Pre-harvest Treatments of Fruits PDF

Summary

This document details pre-harvest treatments for fruits, impacting their quality and marketability. Factors like fertilization, irrigation, and pruning influence fruit size, color, and overall quality. The document also touches on environmental aspects affecting fruit development.

Full Transcript

‫المحاضرة الثالثة‬ ‫معامالت ما قبل الحصاد ‪Pre-harvest‬‬ ‫تعتبر معامالت ما قبل الحصاد ‪ Pre-harvest‬من المعامالت الهامة التي تؤثر على الخصائص الطبيعية و‬ ‫الكيماوية للثمار و مدى قابليتها للتداول و التخزين‪.‬‬...

‫المحاضرة الثالثة‬ ‫معامالت ما قبل الحصاد ‪Pre-harvest‬‬ ‫تعتبر معامالت ما قبل الحصاد ‪ Pre-harvest‬من المعامالت الهامة التي تؤثر على الخصائص الطبيعية و‬ ‫الكيماوية للثمار و مدى قابليتها للتداول و التخزين‪.‬‬ ‫و من أهم عوامل ما قبل الحصاد ‪ Pre-harvest‬و التي تؤثر على جودة الثمار‪:‬‬ ‫‪ -1‬التسميد‪:‬‬ ‫يعمل التسميد على توفير المواد الغذائية الالزمة لنمو األشجار و نمو الثمار مما يؤدي إلى إزديادها في‬ ‫الوزن و الحجم عالوة على إزدياد المحتويات الكيميائية للثمار‪.‬و يجب مراعاة إختيار الوقت المناسب‬ ‫للتسميد إذ أن التسميد بعنصر األزوت في أواخر أطوار نمو الثمار قد يسبب تأخير نضجها و عدم زوال‬ ‫اللون األخضر و عدم ظهور األلوان األخرى بالدرجة المرغوب فيها‪ ،‬كما أنه يسبب إزدياد سمك القشرة‬ ‫الخارجية كما يحدث في بعض أصناف الموالح كما ان قلة التسميد ونقص بعض العناصر يبطئ من نمو‬ ‫الثمار ويحدث بعض الظواهر المرضية فيها‪.‬‬ ‫‪ -2‬الرى‪:‬‬ ‫فزيادة الرى يعمل على ليونة الثمار النها تزيد سرعة النمو فيقل سمك جدارها و العكس صحيح عند قلة‬ ‫الرى حيث تزيد الصالبة كما يزيد الرى من حجم الخاليا ويعمل التعطيش على صغر حجم الخاليا‪.‬‬ ‫‪ -3‬العزيق‪:‬‬ ‫و يكون تأثيره غير مباشر حيث يعمل على تحسين حالة االشجار و تقوية نموها مما يؤثر على نمو الثمار و‬ ‫حجمها و شكلها‪.‬‬ ‫‪ -4‬التقليم‪:‬‬ ‫يعمل التقليم على تقليل عدد الثمار التي تحملها االشجار فتتحسن خواصها‪،‬كمما يعمل على اتجاه الغذاء الى‬ ‫النموات الثمرية بدال من النموات الخضرية فتنمو بذلك الثمار و يكبر حجمها‪ ،‬كما ان للتقليم اثر كبير على‬ ‫مدى حصول الثمار على كمية كافية من الضوء فيتحسن بذلك لونها‪ ،‬كما انه بالتقليم و التربية ال ترتفع‬ ‫الشجرة ارتفاعا كبيرا فتسهل عملية الجمع‪ ،‬فتقل فرص خدش الثمار و تجريحها‪ ،‬االمر الذي يقلل من قيمتها‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫‪ -5‬الخف‪:‬‬ ‫و يقصد من ذلك خف الثمار و ذلك باليد او برشها بالهرمونات المختلفة‪ ،‬و بعملية الخف يقلل عدد الثمار‬ ‫التي تحملها االشجار فيزداد حجم ها و يتحسن لونها كما تتحسن خصائصها من حيث محتوياتها من المواد‬ ‫العضوية كالسكريات‪.‬و يجب مالحظة عدم التمادي فى التقليم و الخف‪ ،‬اذ قد يسبب ذلك نمو الثمار الى‬ ‫احجام كبيرة جدا مما يسبب لين انسجتها فيسهل فسادها فيسيولوجيا و تقل قيمتها فى االسواق‪.‬‬ ‫‪ -6‬الرش بالمبيدات‪:‬‬ ‫قد يسبب الرش بالكيمائيات احتراق الثمار و فساد انسجتها مما يؤثر على شكلها الظاهرى‪ ،‬كما ان الرش‬ ‫ببعض المواد يفسد نكهة الثمار‪ ،‬و قد لوحظ ان رش بعض المركبات كالزرنيخ يسبب زيادة المحتويات‬ ‫السكرية في بعض الثمار مما يؤثر على خصائص الثمرة الكيميائية‪.‬‬ ‫‪ -7‬التحليق‪:‬‬ ‫و يرجع تأثيره الى توفير المواد الغذائية و تحويلها الى النموات الثمرية بدال من النموات الخضرية و بذلك‬ ‫يزداد وزن الثمار و يكتمل حجمها‪.‬‬ ‫‪ -8‬مسافات الغرس‪:‬‬ ‫و تؤثر على مدى ما تمتصه الشجره من مادة معدنية و مادة عضوية مما يؤثر على تكوين الثمرة و نموها‪،‬‬ ‫كما قد تؤثر مسافة الغرس على مدى احتجاب الضوء و التظليل مما يؤثر على تكوين اللون المناسب و على‬ ‫تكوين بعض الفيتامينات‪.‬‬ ‫‪ -9‬االصول المستعملة‪:‬‬ ‫يتأثر كثير من خصائص الثمار باالصول المستخدمة فى التطعيم ‪ ،‬فيتأثر حجم الثمار و لونها و طعمها و‬ ‫محتواياتها الكيماوية بأصناف االصول المستعملة‪.‬‬ ‫امثلة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تميل االصول المنشطة كالليمون المالح الى زيادة الحجم على عكس االصول المقصرة كالنرنج‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تغير الشكل النهائى واضح فاصناف الكمثرى على اصول منشطة تكون اكثر استدارة اكثر منها على‬ ‫اصول مقصرة ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬وجد ان لبعض االصول تاثير على درجة التلوين فى الثمار المطعومة عليها فمثال البرتقال ابو سرة‬ ‫المطعوم على ليمون بلدى او مخرفش يكون لونها اقل تركيزا من المطعومة على نارنج كذلك ثمار الكمثرى‬ ‫المطعومة على االصل الفرنسى اقل تلوينا وابطأ فى التلوين من المطعومة على االصل اليابانى‪.‬‬ ‫‪ -10‬كمية المحصول‪:‬‬ ‫كلما ازداد عدد الثمار على االشجار ازداد التنافس بينها على الغذاء فتتأثر خصائصها المختلفة‪.‬ترتبط الزيادة‬ ‫فى الحجم بعدد الثمار على الشجرة فكلما كان المحصول كبيرا كلما قل حجم الثمار و أزدادت صالبتها‬ ‫والعكس صحيح ‪.‬‬ ‫‪ -11‬العوامل البيئية التي تؤثر على الخصائص الطبيعية و الكيماوية و جودة الثمار‪:‬‬ ‫أ‪ -‬عوامل جوية‪:‬‬ ‫‪ -‬الحرارة و الرطوبة‪:‬‬ ‫الحرارة المنخفضة تبطئ من اتساع الخاليا فيقل سرعة الزيادة فى الحجم بينما الحرارة العالية تعطى خاليا‬ ‫صغيرة أكثر عددا وأقل إندماجا‪.‬و ايضا يكون لها أحيانا تاثير على الشكل النهائى مثل ثمار التين بالسواحل‬ ‫تكون اكثر استطالة من ثمار المناطق الحارة الجافة التى تكون اكثر استدارة‪.‬والثمار المتكونة فى المناطق‬ ‫الحارة اكثر صالبة من مثيالتها بالمناطق الساحلية المعتدلة لصغر حجم الخاليا والفجوات البينية فى‬ ‫الحالةاالولى مما يعطيها صالبة واندماجا اكثر‪ ,‬بينما تميل الخاليا فى المناطق الساحلية الى االتساع مع كبر‬ ‫الفجوات العصارية‪.‬اما الجهات ذات الرطوبة العالية تكون ثمارها اقل صالبة لميل الخاليا لالتساع وعدم‬ ‫االندماج لكبر الفجوات البينية مع قلة سمك القشرة‪.‬‬ ‫‪ -‬الرياح‪:‬‬ ‫و يكون تأثيرها عادة ميكانيكيا اذ بأهتزاز الفروع تتضارب الثمار بعضها ببعض او باالفرع المجاورة مما‬ ‫يسبب خدش و تجريح الثمار فتقل قيمتها التجارية الى حد كبير‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عوامل التربة‪:‬‬ ‫يؤثر نوع التربة و درجة خصوبتها و حسن او سوء صرفها على قوة نمو االشجار مما يؤثر على درجة نمو‬ ‫الثمار و ازدياد او نقص حجمها و وزنها و مدى تقدمها فى النضج و درجة تلوينها ‪ ،‬فمثال فى التربة الخفيفة‬ ‫غير الخصبة تكون الثمار صغيرة فى الحجم و متقدمة فى النضج و التلوين ‪ ،‬بينما تكون الثمار فى التربة‬ ‫الخصبة كبيرة فى الحجم و متأخرة فى النضج و التلوين‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser