التدخل المبكر PDF

Summary

هذا المستند ملخص حول مفهوم التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ويهدف إلى رعاية هذه الفئة من الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهم لمعالجة مشكلاتهم وتنمية قدراتهم، بالإضافة إلى توفير دعم للأسر خلال هذه المرحلة.

Full Transcript

# مقدمة ## التدخل المبكر - نظام متكامل من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية، تُقدَّم للأطفال منذ الولادة وحتى سن ست سنوات، لمن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية، والمعرضين لخطر الإعاقة لأسباب متعددة. - قديم خدمات طبية واجتماعية ونفسية وتربوية ... إلخ للأطفال الذين هم دون سن السادسة من...

# مقدمة ## التدخل المبكر - نظام متكامل من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية، تُقدَّم للأطفال منذ الولادة وحتى سن ست سنوات، لمن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية، والمعرضين لخطر الإعاقة لأسباب متعددة. - قديم خدمات طبية واجتماعية ونفسية وتربوية ... إلخ للأطفال الذين هم دون سن السادسة من أعمارهم، والذين لديهم إعاقة أو تأخر نمائي أو لديهم قابلية للإعاقة أو التأخر النمائي. - نهج السياسة العامة لتحديد ودعم الأطفال والعائلات، لمنع تطور المشاكل في وقت لاحق في الحياة، مثل المضاعفات الجسدية والعقلية والصحة، وانخفاض التحصيل العلمي الجريمة والسلوك المعادي للمجتمع. ## التدخل المبكر - مهم جدا وذلك لإعدادهم لمرحلة المدرسة، لأن سنوات ما قبل المدرسة تمثل أسرع فترات التعلم، وفي هذه المرحلة العمرية لا تركز البرامج المقدمة لهؤلاء الأطفال على المهارات الاكاديمية وإنما على مهارات الاستعداد العامة والسلوك الاجتماعي والشخصي - غالبية الأطفال ذوي الإعاقة لديهم القابلية للتعلم والنمو. - الطفل تحت سن الخامسة، يكون عرضة للعوامل التي تسبب الاعاقة حيث أن المرحلة الجينية والسنوات الأولى من عمر الفرد تلعب دورا كبيرا وأساسيا في نموه الجسمي والعقلي، حيث يكون معدل سرعة النمو أكبر كثيرا في هذه المرحلة من سرعته في المراحل العمرية التي تلي هذه المرحلة وهذا يجعل الطفل أكثر قابلية للتأثر والتأثير وأكثر عرضة لمعوقات النمو أو مسببات الاعاقة. ## التدخل المبكر - نظام متكامل من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية تقدم للأطفال منذ الولادة وحتى سن السادسة ممن لديه احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الإعاقة لأسباب متعددة، ويتضمن خدمات مختلفة يتم تقديمها للطفل ذوي الاعاقة تسهم بدور فعال في تحقيق العديد من النتائج الايجابية التي تنعكس آثارها على الطفل بطريقة أو بأخرى. - أبدى الباحثون في ميدان الطفولة اهتماما بالغا في السنوات الأخيرة ببرامج التدخل المبكر بشقيه العلاجي والتربوي للأطفال من ذوي الإعاقات، وتجلي ذلك الاهتمام في توسيع قاعدة برامج إعداد المعلمين لتشمل التربية الخاصة. ## تعريفات التدخل المبكر: - يعرف التدخل المبكر بأنه التدخل الذي يتم في الطفولة المبكرة، أو قبل دخول المدرسة من خلال تقديم خدمات متنوعة طبية وتربوية ونفسية واجتماعية لأولئك الأطفال الذين يعانون من مشكلات أو يتأخرون في النمو عن أقرانهم، أو تلك الأطفال الذين يتنبأ بأنهم سيتعرضون إلى مشكلات مستقبلا. - مصطلح التدخل المبكر يعني تلك الإجراءات والممارسات التي تهدف إلى معالجة مشكلات الأطفال مثل تأخر النمو والإعاقة بأنواعها المختلفة والاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى توفير حاجات أسر هؤلاء الأطفال من خلال تقديم البرامج الارشادية والتدريبية. - تدخل الأخصائي أو الأخصائيون بالتعامل مع مشكلة تعوق الطفل أو قد تعوقه في المستقبل من تحقيق ذاته أو إمكاناته في التكيف مع نفسه أو مع الآخرين من حوله، بحيث يؤدي هذا التدخل إلى التغلب على المشكلة أو التقليل من آثارها السلبية لتحقيق أفضل توافق ممكن بين الطفل وأسرته وبيئته. - تلك الاجراءات الهادفة المنظمة المتخصصة التي يكفلها المجتمع بقصد منع حدوث الإعاقة أو الحد منها، أو الحيلولة دون تحول الإعاقة إلى عجز دائم، وتحديد أوجه القصور في جوانب نمو الطفل، وتوفير الرعاية العلاجية والخدمات التعويضية التي من شأنها مساعدته على النمو والتعلم، وتدعيم الكفاية الوظيفية للأسرة، بهدف تفادي الآثار السلبية والمشكلات التي يمكن أن تترتب على ما يعانيه الطفل من خلل أو قصور في نموه. - مجموعة من التدخلات الموجهة لأطفال يتراوح سنهم بين صفر و 6 سنوات، وللأسرة وللمحيط بهدف الاستجابة في أسرع وقت ممكن للاحتياجات المؤقتة أو الدائمة التي يحتاجها الأطفال ذوى الاضطراب في النمو أو الذين هم في خطر الإصابة به ، وهذه التدخلات التي يجب أن يتعامل معها الطفل ككل، يجب أن يتم تخطيطها من فريق من الباحثين في التوجيه المتعدد الاختصاصات". - يتكون من مجموعة شاملة من الخدمات الطبية الاجتماعية والتربوية والنفسية التي تقدم للأطفال دون السادسة الذين يعانون من إعاقة أو تأخر نمائي أو الذين لديهم قابلية للتأخر أو الإعاقة". ## تعريفات التدخل المبكر: - تلك الإجراءات الهادفة والمنظمة التي يكفلها المجتمع بقصد منع حدوث الإعاقة أو الحد منها ودون تحويلها في حالة وجودها إلى عجز دائم وكذلك تحديد أوجه القصور في جوانب نمو الطفل الصغير وتوفير الرعاية العلاجية والخدمات التعويضية التي من شأنها مساعدته على النمو والتعلم علاوة على تدعيم الكفاية الوظيفية لأسرته والعمل على تفادي الآثار السلبية و المّشكلات التي يمكن أن تترتب على ما يعانيـه الطفـل مـن خلـل أو قصور في نموه وتعلمه وتوافقه أو التقليل من حدوثها كلما أمكن ذلك. - أنظمة تقدم الخدمات المتنوعـة أو المتعددة للأفراد وأسرهم وتركز على فئات الإعاقات النمائية الأكثر عرضة للإصابة، وأن برامج التدخل المبكـر تقـوم علـى نظام ودعم للأسرة ككل، وبرامج التدخل المبكر يفضل أن تقـدم فـي وقـت مبكر من عمر الطفل المصاب - التدخل المبكر هو تدخل الأخصائي أو الأخصائيون بالتعامل مع مشكلة تعوق الطفل أو قد تعوقه في المستقبل من تحقيق ذاته أو إمكاناته في التكيف مع نفسه أو مع الآخرين من حوله، بحيث يؤدي هذا التدخل إلى التغلب على المشكلة أو التقليل من آثارها السلبية لتحقيق أفضل توافق ممكن بين الطفل وأسرته وبيئته. - الهدف النهائى للتدخل المبكر يعتمد على تطبيق استراتيجيات وقائية بهدف تقليل نسب حدوث أو درجة شدة مسببات الاعاقة او العجز وهذه الاستراتيجيات الوقائية ## تعريفات التدخل المبكر: - توفير الخدمات التربوية والداعمة للأطفال المعرضين لخطر الإعاقة تحت سن الثالثة، إضافة إلى دعم أسرهم. - أنشطة معقدة ومتعددة التخصصات، ويركز على دور الأسرة في العملية العلاجية. البرامج الناجحة تأخذ في الاعتبار الظروف الأسرية والاجتماعية التي يعيش فيها الطفل ولا تعزله عنها. - الأخصائين بالحصول على الحلول المناسبة لمشكلات الطفل الصحية، الجسمية النفسية، الاجتماعية، فور الاكتشاف المبكر لهذه المشكلات بهدف الحد من خطر تفاقم الآثار السلبية لهذه المشكلات وانعكاسها بالسلب على نمو الطفل السليم وصحته وتوافقه مع بيئته. - أكثر لنمو الأطفال دون عمر السادسة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتدعيم الكفايات الوظيفية لهم ولأسرهم ولذلك فأن الهدف النهائى للتدخل المبكر يعتمد على تطبيق استراتيجيات وقائية بهدف تقليل نسب حدوث أو درجة شدة مسببات الاعاقة او العجز وهذه الاستراتيجيات الوقائية ## ان برامج التدخل المبكر الموجهة نحو الطفل تهدف إلى تحقيق احد هدفين، يتمثل اولهم في التواصل في حين يتمثل الثاني في التعلم. اما البرامج الاخرى التى تكون موجهه نحو الوالدين والأسرة فتهدف إلى تعليم الوالدين واعضاء الأسرة كيفية التغلب على المشكلات والصعاب التي يمكن أن تحول دون تحقيق أطفالهم لاكتساب أساليب للتواصل او اتقان طرق للتعلم، وهو الأمر الذي تتضمنه البرامج المجتمعية أيضا والعمل على دمج هؤلاء الأطفال مع غيرهم سواء من ذوي الإعاقة او من اقرانهم العاديين. ## تعريفات التدخل المبكر: - الأطفال المعرضين لخطر الاعاقة ممن هم دون الثالثة من اعمارهم ولأسرهم أيضا. - جملة من الانشطة والعمليات المعقدة والدينامية متعددة الأوجه ويتصف مجال التدخل المبكر بكونه مجال متعدد التخصصات كذلك فهو مجال يتمركز حول الاسرة، حيث انه يزودها بالإرشاد والتدريب، ويسند اليها دور اساسيا في تنفيذ الاجراءات العلاجية فبرامج التدخل المبكر الناجحة لا تعالج الأطفال كأفراد منعزلين، ولكنها تؤكد على ان الطفل لا يمكن فهمه جيدا بمعزل عن الظروف الاسرية والظروف الاجتماعية التي يعيش فيها. ## تعريفات التدخل المبكر: - تنقسم إلى نوعين: الأول يركز على الطفل بهدف تحسين التواصل أو التعلم، والثاني يركز على الأسرة بهدف تدريب الوالدين وأفراد الأسرة على كيفية التغلب على المشكلات التي قد تعيق تقدم الطفل في التواصل أو التعلم. كما تهدف هذه البرامج إلى دمج الأطفال مع أقرانهم سواء كانوا من ذوي الإعاقة أو لا. ## تعريفات التدخل المبكر: - توفير الخدمات التربوية والداعمة للأطفال المعرضين لخطر الإعاقة تحت سن الثالثة، إضافة إلى دعم أسرهم. - أنشطة معقدة ومتعددة التخصصات، ويركز على دور الأسرة في العملية العلاجية. البرامج الناجحة تأخذ في الاعتبار الظروف الأسرية والاجتماعية التي يعيش فيها الطفل ولا تعزله عنها. ## متى يبدأ التدخل المبكر؟ - في كل النظريات يقال أنه في الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، أي أنه لا يتم التدخل إلا عندما يبلغ الطفل الثلاث سنوات، ولكن بملاحظة الأطفال وبدراسة مراحل تطور الدماغ وجد أننا نهدر فرصة الطفل في نمو المخ وهي الفترات الحرجة (نوافذ الفرص). - يحدث الاضمحلال الذي تحدث عنه جوردن في نظرية الاضمحلال في تعليم الموسيقى للأطفال، تعتبر اختبارات غوردون من أكثر الاختبارات استخدامًا على المستوى العالمي لقياس القابلية الموسيقية، والتي من خلالها دعم نظرية الاضمحلال في الذكاء الموسيقي (Musical Intelligence) والقابلية الموسيقية (Musical Aptitude)، ومفادها أنه عندما لا يتم تنشيط أماكن معينة من دماغ الإنسان والمسؤولة عن أنشطة معينة، فإن دماغ ذلك الشخص سيفقد جزء من قدرته في تلك المنطقة، وبالتالي سيؤثر الأمر سلبًا على قدرته للقيام بالأنشطة لاحقا. - الطفل الذي لديه قابلية موسيقية جيدة ولكنه لم يتلقى العناية بتلك القابلية بدءًا من الولادة حتى سن الخامسة، فأنه سوف يفقد جزءاً كبيراً من تلك القابلية بين سن الخامسة وحتى سن التاسعة، أي أن قابليته الموسيقية في تلك الحالة سوف تبدأ بالاضمحلال بعد سن الخامسة وصولاً إلى الاستقرار النسبي عند سن التاسعة، ويطلق غوردون على هذه المرحلة ما أسماه " نافذة فرصة تعلم الموسيقى" - في كل النظريات يقال أنه في الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، أي أنه لا يتم التدخل إلا عندما يبلغ الطفل الثلاث سنوات، ولكن بملاحظة الأطفال وبدراسة مراحل تطور الدماغ وجد أننا نهدر فرصة الطفل في نمو المخ وهي الفترات الحرجة (نوافذ الفرص). - يحدث الاضمحلال الذي تحدث عنه جوردن في نظرية الاضمحلال في تعليم الموسيقى للأطفال، تعتبر اختبارات غوردون من أكثر الاختبارات استخدامًا على المستوى العالمي لقياس القابلية الموسيقية، والتي من خلالها دعم نظرية الاضمحلال في الذكاء الموسيقي (Musical Intelligence) والقابلية الموسيقية (Musical Aptitude)، ومفادها أنه عندما لا يتم تنشيط أماكن معينة من دماغ الإنسان والمسؤولة عن أنشطة معينة، فإن دماغ ذلك الشخص سيفقد جزء من قدرته في تلك المنطقة، وبالتالي سيؤثر الأمر سلبًا على قدرته للقيام بالأنشطة لاحقا. ## طرق الكشف عن تشوهات الجنين - تكبير شكل الخلية للتأكد من كون طفلك يعاني من مشاكل صبغية أم لا. - السيدات أثناء الحمل يفيد في معرفة احتمالية إصابة الأجنة بتشوه خلقي أو تأخر ذهني عن طريق إجراء تحليل دم عادي في المختبر خلال الاسبوع العاشر من الحمل، وفي حالة إذا كانت النتيجة إيجابية باحتمال حدوث تشوه للجنين يتم عمل تشخيص جيني عن طريق السائل الأمينوسي بطريقة آمنة، حيث إن السائل يحتوى على خلايا من الجنين ومن خلال هذا التحليل يمكننا اكتشاف التشوهات خاصة تشوهات الجهاز العصبي واكتشاف الجنين المصاب بمتلازمة داون. ## أهداف التدخل المبكر: - تنمية قدرات ومهارات الطفل ذي الإحتياجات الخاصة في نفس المجالات التي ينمو فيها الطفل العادي وهي الحركية - الاجتماعية - اللغوية - الرعاية الذاتية - الانفعالي وإشباع حاجاته وحاجات أسرته والإستفادة من الطفل كعضو نافع في المجتمع وتوفير الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والتربوية ) عن طريق فريق من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمعلمين والأطباء. - تدعيم نمو الأطفال. - الطفل في المجالات الأساسية ( المعرفيه الاجتماعية بدنيـة عاطفيـة لغويـة). - الأطفال على التوافق. - منع ظهور المشكلات المستقبلية. - واعتبر الطفل فردًا فاعلا للتدخل. - مضاعفات عجز أو إعاقة على نمو الطفل. ## أهمية التدخل المبكر : - يساعد الأطفال في التخفيف من تأثيرات حالة الإعاقة أسرع من التدخل المتأخر. - يزود الطفل بأساس متين للتعلم في المراحل التالية من عمره. - التي تقوم على فهم مبادئ النمو الإنساني ضمانة للنمو المستقبلي السليم للمجتمع والأسرة. - من برامج التدخل المتأخرة. - يمد الطفل بأساس للتعلم اللاحق، لذا كلما أسرعنا في تقديم برامج التدخل المبكر، فإن الطفل يستطيع الإستمرار في تعلم مهارات أكثر تعقيدًا. - التوافق مع وجود طفل معاق داخل الأسرة ويساعد الوالدين على اكتساب المهارات التي يحتاجان إليها للتعامل مع الطفل بفاعلية في المنزل، كما أنه يساعد الأسر لإيجad خدمات الدعم الإضافية التي ربما يحتاجون إليها مثل الإرشاد والمساعدة الطبية والمالية.. - الطفل والأسرة وذلك يساعد على حماية الطفل من تطور مشكلات أو إعاقات إضافية في المستقبل. ## أهمية التدخل المبكر : - يساعد الأطفال في التخفيف من تأثيرات حالة الإعاقة أسرع من التدخل المتأخر. - يزود الطفل بأساس متين للتعلم في المراحل التالية من عمره. - التي تقوم على فهم مبادئ النمو الإنساني ضمانة للنمو المستقبلي السليم للمجتمع والأسرة. - من برامج التدخل المتأخرة. - يمد الطفل بأساس للتعلم اللاحق، لذا كلما أسرعنا في تقديم برامج التدخل المبكر، فإن الطفل يستطيع الإستمرار في تعلم مهارات أكثر تعقيدًا. - التوافق مع وجود طفل معاق داخل الأسرة ويساعد الوالدين على اكتساب المهارات التي يحتاجان إليها للتعامل مع الطفل بفاعلية في المنزل، كما أنه يساعد الأسر لإيجاد خدمات الدعم الإضافية التي ربما يحتاجون إليها مثل الإرشاد والمساعدة الطبية والمالية.. - الطفل والأسرة وذلك يساعد على حماية الطفل من تطور مشكلات أو إعاقات إضافية في المستقبل. ## وقد أثبتت الأبحاث التي تمت على نمو الطفل أن معدل النمو والتعليم الإنساني هي أكثر سرعة في الطفولة المبكرة خلال الثلاث سنوات الأولى لذلك. - التدخل مهم عندما يتعرض الطفل إلى خطر ففقد فرصة التعلم خلال مرحلة الإعداد القصوى، وإذا لم تغتنم هذه المراحل التي يكون لديه القدرة فيها على التعلم سيواجه الطفل صعوبة في تعلم بعض المهارات مع مرور الوقت. - يساهم الإسراع بتقديم الخدمات للوالدين والأسرة في التعجيل بتخفيف الآثار النفسية السلبية المترتبة على ولادة طفل معاق، وجعل الوالدين يتقبلون الطفل والاندماج معه - إكساب الوالدين مهارات التعامل ورعاية الطفل، يضاعف من فرص الاستغلال الأمثل للسّنوات التكوينية الأولى في تطور استعدادات الطفل، ويقلل من احتمالات تدهورها إلى أبعد ما هي عليه، كما يقلل من مضاعفات الإعاقة على جوانب النمو الأخرى. - تقديم الدعم والخدمات المتخصصة للرضع والأطفال الصغار الذين يعانون من تأخر النمو أو الإعاقة، وأسرهم، من أجل تعزيز التنمية والمشاركة المجتمعية ، يمكن أن يغير بشكل إيجابي مسار الطفل على المدى الطويل. ## برامج مصممة لتحسين الظروف الضارة التي تؤثر على الأطفال في وقت مبكر من الحياة للحد من عوامل الخطر يزيد من فرص نجاح الطفل. - التعامل مع المشكلة التي تعوق الطفل أو تعوقه في المستقبل تساعد الطفل في تحقيق ذاته أو إمكانية التكيف مع نفسه أو مع الآخرين من حوله. - تحسن حالات كثيرة منها وتحد من مشكلاتها ومضاعفاتها. - العمل على الأقل في منع التدهور الكبير في التطور الفكري الذي يحدث عمومًا خلال فترة الطفولة المبكرة للأطفال. ## يساعد على: - تقلليل التكلفة الاقتصادية، فكلما كان التدخل مبكرًا بالنسبة لحدوث الإعاقة وصغر سن الطفل كلما كان التقدم أسرع والنتيجة أفضل وبذلك تقل فترة العلاج وبالتالي تقل التكلفة. - استغلال الفترات الحرجة ( *نوافذ الفرص* في نمو الطفل وخصوصاً مع أطفال *اضطراب طيف التوحد* حيث مرحلة نمو الدماغ في الفترة من الولادة حتى 10 سنوات الأولى من عمر الطفل. - الذين حصلوا على التدخل المبكر وجد أن كثير منهم التحقوا بالمدارس العادية على عكس الأطفال الذين لم يجدوا التدخل المبكر في الوقت المناسب له. ## مبررات التدخل المبكر: - مرحلة حاسمه لنمو الأطفال عموماً - والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا، وضياع الفرص المتاحة في هذه المرحلة المبكرة من حياه الطفل أمرًا يتعذر تعويضه في المراحل العمرية اللاحقة من حياه الطفل بالإضافة إلى أن: - في السنوات الأولي من حياة الفرد أسهل وأسرع من التعلم في أية مرحلة عمرية لاحقة.. - الطفل ذوي الإحتياج الخاص بحاجة إلى المساعدة في المراحل الأولي من حياة طفلهما كي لا تترسخ لديهما تنشئة غير بناءة. - قبل الخامسة من العمر هو مؤشر ذو دلالة على إمكانية معاناة الفرد من مشكلات مختلفة في باقي مراحل الحياة. - تلعب البيئة دورًا مهمًا في نمو وتطور الفرد وعليه فلابد من تعديل البيئة لتصبح أكثر استثارة للطفل ذي الإحتياج الخاص في المراحل الأولى من حياته. - متداخلة وبالتالي فإن عدم معالجة الضعف في أحد الجوانب النمائية تأثير سلبي على باقي الجوانب النمائية. - أساسيًا في تخطي المعاناة النفسية لأسرة الطفل ذي الإحتياج الخاص التي يمكن أن تواجهها في مراحل حياته اللاحقة. - التدخل المبكر دورًا مهما في تقليل النفقات المادية المتخصصة للبرامج التربوية اللاحقة ## يلعب التدخل المبكر دورًا مهمًا في تقليل النفقات المادية المتخصصة للبرامج التربوية اللاحقة. - *الذين تلقوا خدمات التدخل المبكر كان مستوى التطور النمائي لديهم مختلفا عنه مع الأطفال الذين لم يتلقوا هذه الخدمة.* - *التدخل المبكر دوراً وقائيًا وحيويًا في تحفيز نمو الأطفال وتحقيق أعلى درجة ممكنة لهم من النمو والتطور، وفقا لما تسمح به قدراتهم.* - *المبررات في النقاط الثلاث التالية:* - *جميع نتائج البحوث والدراسات أكدت على أن سنوات النمو الأولى، ذات أهمية بالغة في نمو الطفل وتوافقه. ومن ثم فإن التدخل المبكر في هذه السنوات سوف يسهم في تنمية قدرات الطفل العقلية المعرفية، والحركية، وسوف تحسن السلوك الانفعالي والاجتماعي.* - *توفير برامج التدخل المبكر قد يخفف من الإعاقة أو يمنع حدوثها. وبالتالي يحد من عمليات إحالة أعداد كبيرة إلى برامج التربية الخاصة مما يترتب عليه تخفيف الجهود والتكلفة المادية والتوقعية عند تقديم خدمات تربوية خاصة (متخصصة). ولذلك فإن توفير برامج التدخل المبكر الغنية بالمثيرات في السنوات الأولى من حياة الطفل يساعد بشكل مؤكد في اكتسابه مختلف المفاهيم والمهارات الضرورية سواء كانت لغوية، أو معرفية، أو سلوكية، أو اجتماعية، أو اكاديمية وذلك حسب حالة كل طفل.* - *التدخل المبكر أثر بالغ في تكيف الأسرة، وتخفيف الأعباء المادية والمعنوية عنها، نتيجة وجود حالة الإعاقة لديها اضافة إلى التأكيد على اهمية مشاركة الأسرة، وابراز دورها الأساسي في تقديم المعلومات الضرورية واسهامها في تنفيذ تلك البرامج.* ## ونظراً لتعدد هذه المبررات فسيتم استعراض أهم ثمانية منها كما وردت في التراث المنشور: - *التعلم المبكر أساس التعلم اللاحق - تؤكد معظم نظريات النمو على العلاقة الوثيقة بين السنوات الأولى والنمو والتعلم اللاحق. فالوقت الذي يمر بين ميلاد الطفل والتحاقه بالمدرسة له دلالة خاصة في متصل النمو الإنساني حيث تتشكل أنماط التعلم والسلوك الأساسية التي تضع الأساس لكل مجالات النمو اللاحق.* - *مفهوم الفترات الحرجة - تشير نتائج الدراسات إلى وجود فترات حرجة أو حساسة للتعلم، وتعتبر السنوات الأولى أهم مرحلة توجد بها الفترات الحرجة. والفترة الحرجة هي الوقت الذي يجب أن تقدم فيه مثيرات معينة أو تحدث خبرات خاصة لكي يظهر نمط معين من الاستجابات. وأثناء هذا الوقت يكون الطفل أكثر قابلية واستجابية لخبرات التعلم، وتكون المثيرات البيئية أكثر قوة في استدعاء استجابات معينة أو في إنتاج أنماط تعلم معينة، وبالتالي يحدث التعلم بشكل أكثر سرعة وسهولة.* - * مرونة الذكاء والسمات الإنسانية الأخرى : - إن الذكاء وباقي الإمكانات الإنسانية الأخرى ليست ثابتة عند الميلاد، ولكنها تتشكل إلى حد كبير بالمؤثرات البيئية ومن خلال عملية التعلم. *فالعوامل البيئية هي قوى فاعلة في تشكيل طبيعة كل إنسان، وهي تضم الرعاية الجسمية والتغذية، أساليب تربية الطفل، نوعية وكمية الاستثارة الموجودة، المناخ الانفعالي في المنزل، الفرص التربوية المتاحة لتعلم الطفل.* - * تأثير الظروف المعوقة أو الخطرة على الطفل: - إن الظروف المعوقة أو الخطرة المؤثرة على الطفل الصغير يمكن أن تعوق النمو والتعلم إلى الدرجة التي قد يصبح فيها العجز الأصلي أكثر شدة، أو قد تظهر لدى الطفل إعاقات ثانوية. *فالعجز يمكن أن يعرقل عمليات التعلم العادية عن طريق إعاقة بعض الأساليب المألوفة للتفاعل مع البيئة. وإذا تركنا الأمر للفرص التربوية العادية المتاحة للأطفال غير المعاقين، فإن الأطفال المعاقين يزيد احتمال أن يكون تعلمهم أقل كفاية من أقرانهم. وإذا كان عليهم الاشتراك في خبرات الحياة والاستفادة منها من أجل اكتساب المهارات الأساسية، فإن ذلك يتطلب بالضرورة بعض أشكال التدخل والمساعدة الخاصة.* - *تأثير البيئة والخبرات الأولية على النمو: - إن نوعية بيئة الطفل ونوعية خبراته الأولية لهما تأثير كبير على النمو والتعلم وعلى قدرة الطفل على تحقيق واستغلال كل إمكانات وقدراته. *تتحدد نوعية البيئة والخبرات بمدى توافر الاستثارة المتنوعة والمواقف المتجددة، وهي عامل يحتل أهمية خاصة لدى الأطفال المعاقين، لأنها تساعد في تحديد إلى أي مدى سيتحول العجز إلى إعاقة، وإلى أي مدى سيعطل عمليات النمو العادي، وإلى أي مدى يستطيع هؤلاء الأطفال الحصول على وسائل للقيام بالأنشطة التعليمية التي تتوافر عادة لأقرانهم العاديين.* - *نتائج التدخل المبكر - تستطيع برامج التدخل المبكر أن تحدث فرقا دALA في التطور النمائي للأطفال الصغار، وهي تفعل ذلك بدرجة أسرع من جهود العلاج المتأخر الذي يبدأ مع التحاق الطفل بالمدرسة. كما أنها تقلل من احتمالات ظهور إعاقات ثانوية عند الطفل، وأن تزيد من فرص اكتساب المهارات النمائية التي تتأخر أو لا يتعلمها الطفل.* - *احتياجات خاصة لأسرة الطفل المعاق - تتساوى أهمية التدخل المبكر للطفل المعاق مع أهميته للآباء وكل أعضاء الأسرة. لأن العلاقة بين سلوك الطفل الصغير وسلوك آبائه هي علاقة دائرية. فعندما يصبح الطفل عبنا، *وفي المقابل عندما تكون الأم / الأب أكثر استجابية وأكثر مهارة كمعلم ومربي، يزداد احتمال اكتساب الطفل للمهارات النمائية والتكيفية، إن لدى آباء الأطفال المعاقين العديد من الاحتياجات الخاصة التي يمكن لبرامج التدخل المبكر تلبيتها، ومنها:* - *تقديم دعم للآباء خلال الفترة التي تكون مشاعرهم ومداعاتهم حول عجز الطفل في أقصى درجاتها. فأثناء هذه المرحلة الأولية تتشكل اتجاهاتهم والأنماط الجديدة للتفاعل مع الطفل.* - *مساعدة الآباء في اكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع الاحتياجات العادية المتوقعة لطفلهم المعاق. فالآباء قد لا يستطيعون القيام بشكل مناسب بوظيفة تربية الطفل بسبب الجهل، أو لوقوعهم تحت ضغوط كبيرة نتيجة الأعباء الكثيرة التي تتطلبها تربية الطفل المعاق، أو لافتقارهم نظم الدعم والمساعدة الضرورية. - *الفوائد الاقتصادية - الاجتماعية للتدخل المبكر: - * *درهم وقاية خير من قنطار علاج* *حكمة قديمة ثبت صحتها على مر التاريخ. وإذا كان التدخل المبكر يمكن أن يقلل أعداد الأطفال الذين يحتاجون إلى خدمات التربية الخاصة في المدارس، أو يقلل كثافة هذه الخدمات، وإذا كان اتخاذ الإجراءات الوقائية يمكن أن يقلل عدد الأشخاص الذين يحتاجون لرعاية كاملة في مؤسسات الإيواء نتيجة تقليل درجة اعتمادهم على الآخرين، إذا كان ذلك صحيحاً فإن التدخل* ## والتدخل المبكر له مزايا لجميع أفراد الأسرة والمجتمع ويمكن تلخيص هذه المزايا فيما يلي: ## المزايا التي يحصل عليها الأطفال ذوو الاعاقة: - *تعتبر برامج التدخل المبكر ذات أهمية بالغة في مساعدة الطفل ذى الإعاقة التي يحتاج اليها في عملية التعلم، وإنها توفر الخدمات لأطفال في بيتهم الطبيعية، كما أن هذه البرامج تمنحهم المساعدات التي هم في حاجة اليها في الوقت المناسب، وليست في مرحلة متأخرة يقرر المجتمع أنه مستعد لتقديم هذه المساعدة. ومن خلال هذه سوف يتاح للأطفال البقاء مع أسرهم، والحصول على أفضل التي تسهم في تنمية واستغلال قدرات الطفل العقلية والحركية ونعمل على تطوير سلوكه الاجتماعي وسلوكه الانفعالي.* ## المزايا التي يحصل عليها الوالدان: - *يسهم التدخل المبكر في مساعدة الوالدين على تدريب أطفالهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك عن طريق تدريب الوالدين على المهارات الوالدية، من خلال استخدام طرق معينة تعمل على الحد من التأثيرات السلبية لظروف الإعاقة. فالأسرة هنا تكون كمعلم وكمعالج.* - *كما يسهم التدخل المبكر أيضا في حصول الأسرة على الدعم خلال المراحل الأولى التي تنتاب الوالدين بسبب وجود طفل ذوي الإعاقة والتغلب على مشاعر الحزن والحيرة والإحباط، والحد من الاضطرابات في وحدة الاسرة، وتوطيد نماذج ايجابية للتفاعل بين الوالدين والطفل، وحصول الوالدين على الرضا وذلك بسبب ما ينجزه طفلهم.* ## وقد حددت إيمان كاشف 2012 ، 65 86) أدوار الوالدين في التدخل المبكر فالوالدين لهما أهمية كبرى في إنجاح البرامج التدخلية مع الطفل، فلا يستطيع الأخصائي أن يقدم برنامجا ناجحا للتدخل المبكر دون مساعدة الوالدين حتى يحققوا وظيفتهم بفاعلية، وذلك للأسباب التالية: - *تعتمد كل من الرعاية الصحية وكافة الطرق العلاجية والتعليم والتربية على عملية الإشراك النشط للآباء، كما أن الآباء لهم معرفة مسبقة خاصة وفريدة وفهم عن الطفل، فيمكن تسخير تلك المعرفة وذلك الفهم في المساهمة الفعالة في نمو الطفل.* - *المكاسب التي تنتج عن البرنامج التعليمي يمكن تعزيزها وتدعيمها في البيت بالإضافة إلى أن البيت يقدم فرصا مهمة للتعلم، والآباء يستطيعون اكتساب مهارات سلوكية وفنيات تعليمية ويمكنهم استخدامها بنجاح في تعليم أبنائهم.* - *احتياج الآباء للعون والإرشاد في التعامل مع أطفالهم المحتاجين إلى تدخل مبكر، فمعظم الآباء حتى لو كان لهم أبناء آخرين يشعرون بالفشل في معرفتهم كيف يربون أطفالا من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويحتاجون إلى وسائل ومساعدات مبكرة عملية.* ## للأسرة دور أساسي في حياة الطفل تبعا لقانون الأطفال (1994) ولو لم يعمل الأخصائيين جنبا إلى جنب مع الوالدين لأصبح عملهم ذو تأثير قاصر، فيجب عليهم تقديم المساعدة التي تبني على دعم الآباء وتقديرهم ورفع ثقتهم بأنفسهم ومساعدتهم على التكيف مع عجز أطفالهم. - *يبنى مصطلح الشراكة أو الاشتراك على الاعتقاد بأن منزل العائلة هو المكان الطبيعي والأكثر ملائمة لغالبية الأطفال، فالطفل يتمتع بعلاقات مع كل أفراد الأسرة، فالعلاقات مع الأسرة لها تأثير متبادل.* - *إن الوقت الذي يقضيه الأخصائي مع الطفل مهما طال أو قصر، لن يعطيه الصورة الكاملة عن حقيقة إمكانات وقدرات واحتياجات الطفل التي لا يمكن فصلها عن نسق الأسرة، بعكس الأسرة التي تحتضن الطفل منذ مولده وتكون مراقبة لنموه وتطورات المشكلة منذ اليوم الأول، فالأسرة هي همزة الوصل بين الطفل والعالم الآخر.* ## مرحلة الطفولة المبكرة والتدخل المبكر: - *تعرف الطفولة المبكرة بأنها فترة حرجة وغالبًا ما تكون ضعيفة في نمو الطفل حيث يمكن أن يكون التدخل المبكر حاسم لتحسين النتائج التنموية للأطفال ، وتعد النظم والمنظورات التي تركز على الأسرة ضرورية لدعم الأسر وبناء قدراتها على العيش حياة طبيعية".* ## وحددت ( APA) "الرابطة الأمريكية لعلم النفس *American Psychological Association*، والرابطة الأمريكية للتأخر العقلي (AAMR) *The American Association for Mental Retardation* وغيرها قد اتفقوا على أن هناك سبعة مجالات للنمو يلزم التعرف عليها وتحديدها ويفضل قياس مستوى معدل نمو الأطفال فيها خلال مرحلة الطفولة المبكرة، لأن أي تأخر في مجالين من هذه المجالات يجعل الطفل "معرضًا للإعاقة، *At Risk or High Risk* ، وهي المجالات التالية:* - *النمو البدني للطفل * *نمو العضلات الكبيرة والعضلات الدقيقة* *Physical Development (Gross and Fine Motor Development)* - *Language Development* *النمو اللغوي للطفل* - *Mental and Cognitive Development* *النمو العقلي والمعرفي للطفل* - *Social Development* *النمو الاجتماعي* - *Self Help* *مساعدة الذات* - *Emotional Development* *النمو الانفعالي* - *Personality Development ليلي کرم *2004 (99)* - *ومما سبق ترى الباحثة أنه يجب على طبيب الأطفال أن يكون ملم بكل جوانب النمو لدى الطفل ومتابعتها مع الأسرة وعمل بطاقة تقييم للطفل يتم من خلالها تقييم تطور الطفل في كل هذه المجالات حسب العمر الزمني للطفل.* ## وتقسم مراحل الطفولة من حيث سياسات التدخل المبكر إلى **ثلاث مراحل:** ## مراحل تقديم خدمات التدخل المبكر : - *المرحلة الأولى من الميلاد وحتى نهاية العام الأول من العمر وهي مرحلة الأطفال الرضع (Infants).* - *المرحلة الثانية منذ بداية العام الثاني حتى نهاية العام الثالث وهي مرحلة أطفال الحضانة (Toddlers).* - *المرحلة الثالثة : وهي بين ثلاث سنوات وست سنوات أي قبل بالمدرسة وتسمى مرح

Use Quizgecko on...
Browser
Browser