محاضرة توحيد PDF

‫ر‬ ‫لمحاضة الثانية توحيد‬ ‫ا‬ ‫د‪ /‬ر‬ ‫من أحمد‬ ‫‪15-10-2024‬‬ ‫‪1‬‬ 2 3 4 5 6  ‫ر‬ ‫معن النبوة و الرسالة‪:‬‬ ‫‪ -1‬أهل ال...

‫ر‬ ‫لمحاضة الثانية توحيد‬ ‫ا‬ ‫د‪ /‬ر‬ ‫من أحمد‬ ‫‪15-10-2024‬‬ ‫‪1‬‬ 2 3 4 5 6  ‫ر‬ ‫معن النبوة و الرسالة‪:‬‬ ‫‪ -1‬أهل السنة‪:‬‬ ‫وح من هللا سواء أمر بتبليغه أوال‪.‬‬ ‫النبوة‪ :‬ي‬ ‫ه اختصاص العبد بسماع ي‬ ‫وح من هللا أمر بتبليغه‪.‬‬ ‫الرسالة‪ :‬ي‬ ‫ه اختصاص العبد بسماع ي‬ ‫النن أعم من الرسول‪:‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -1‬اختصاص األمر بالتبليغ أو ال‪.‬‬ ‫ر‬ ‫فيشتط‪.‬‬ ‫يشتط معه كتاب أما الرسول‬ ‫‪ -2‬النن ال ر‬ ‫ي‬ ‫‪ -3‬قيل‪ :‬أنهما متساويان و ال فرق بينهما‪.‬‬ ‫‪ -2‬الفالسفة‪:‬‬ ‫بالتخل عن الذميمة و التخلق بالحميدة و‬ ‫ي‬ ‫النبوة‪ :‬هي صفاء و تجل للنفس‬ ‫يمتاز بخواص‪:‬‬ ‫الخاصية األوىل‪ :‬أن يكون له إطالع عل ُ‬ ‫المغيبات الكائنة و الماضية و اآلتية و‬ ‫بمستبعد‪.‬‬‫ليس ُ‬ ‫ر‬ ‫باشتاط ذلك‬ ‫الرد عليهم‪ :‬إن كان المراد اإلطالع عل ُ‬ ‫المغيبات فأنتم ال تقولون‬ ‫النن إن‬ ‫ُ‬ ‫للنن‪ ،‬و إن كان المراد اإلطالع عل بعض المغيبات فهذا ال يختص به ي‬‫ي‬ ‫النن تتصل بالنفوس الفلكية ال يعول عليه‪.‬‬ ‫نفس ي‬ ‫الخاصية الثانية‪ :‬أن تظهر منه أفعال خارقة للعادة بواسطة صفاء نفسه‬ ‫فتترصف النفس فيها كما تترصف ر يف أجزاء بدنه‪.‬‬ ‫‪7‬‬  ‫ر‬ ‫تأثت يف األجسام و قد بطل هذا عل أن‬ ‫فه مبنية عل أن للنفوس ر‬‫عليهم‪ :‬ي‬‫ر‬ ‫الرد‬ ‫المؤثر يف األجسام هو هللا‪.‬‬ ‫الخاصية الثالثة‪ :‬أن يرى المالئكة مصورة بصورة محسوسة و سمع كالمهم‬ ‫ً‬ ‫وحيا من هللا إليه‪.‬‬ ‫الرد عليهم‪ :‬فيبطلها أنكم ال تقولون بمالئكة تالى بل المالئكة عندك إما‬ ‫نفوس مجردة ر يف ذواتها أول عقول مجردة‪.‬‬ ‫المتتب عل النبوة ر يف أنها ُمكتسبه أو موهوبة‪:‬‬ ‫الخالف ر‬ ‫‪ -1‬األشاعرة‪ :‬أنها محض فضل من هللا (موهوبة)‪.‬‬ ‫كثتة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -2‬الفالسفة‪ :‬أنها مكتسبة و يلزم منها مفاسد ر‬ ‫نبيي ر يف وقت واحد‪.‬‬ ‫* تجويز ر ر‬ ‫نن بعد ُمحمد و هذا ريتتب عليه تكذيب القرآن و السنه‪.‬‬ ‫* تجويز ي‬ ‫ر‬ ‫آراء العلماء يف حكم الرسالة ( واجبة أو جائزة أو ُممتنعة)؟‬ ‫ُ ً‬ ‫‪ -1‬أهل السنة‪ :‬رشع هللا لعباده لطفا منه و اللطف من أفعال هللا الجائزة‬ ‫فالرسالة ر يف ذاتها ُممكنة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الم ر ر‬ ‫‪ُ -2‬‬ ‫عتلة‪ :‬الرسالة واجبة عل هللا ألنها لطف و أمر يقرب العبد من الطاعة و‬ ‫ُ‬ ‫اللطف واجب عل هللا‪.‬‬ ‫‪ -3‬الحكماء‪ :‬الرسالة الزمة‪.‬‬ ‫‪8‬‬  ‫ُ‬ ‫المنكرون للنبوة‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫الحش و الحساب و ال‬ ‫‪ -1‬الطائفة األوىل‪ :‬لم ترصح بإنكار النبوة و لكنهم أنكرو‬ ‫ُ‬ ‫للنن( فهو مؤد إلنكار النبوة)‪.‬‬ ‫ي‬ ‫تكذيب‬ ‫كر‬ ‫ذ‬ ‫شك أن إنكار ما‬ ‫ُ‬ ‫‪ -2‬الطائفة الثانية‪:‬‬ ‫النن ويقال إن من األشياء ما ال يدرك‬ ‫رجحت العقل عل ي‬ ‫بي للناس ما ر‬ ‫ُ ً‬ ‫بحا فاحتاج إىل النن ُلي ر ر‬ ‫ُ ً‬ ‫خف عليهم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫سنا‬‫العقل ح‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫‪ -3‬الطائفة الثالثة‪ :‬إن الشائع مشتملة عل أشياء ال فائدة فيها للعبد بأن ي‬ ‫نف‬ ‫الفائدة للعبد غفلة من الناظر عن المصالح ر‬ ‫المتتبة عليها‪.‬‬ ‫‪ -4‬الطائفة الرابعة‪ :‬إن صحة النبوة موقوفة عل ُ‬ ‫المعجزة‪ ،‬فال يصح اإلعتماد‬ ‫ه أفكار ألفراد‬ ‫كثتة‪ ،‬و الظاهر أن هذه ليست طوائف و إنما ي‬ ‫عليها ألن الخوارق ر‬ ‫شذت فال عتة بها‪.‬‬ ‫حاجة ر‬ ‫البش إىل الرسالة‬ ‫ر‬ ‫الجسمان‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الحالة االوىل ‪ :‬شانها ر ر‬ ‫ي‬ ‫حي حلولها يف الهيكل‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫الجسمان موتا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الحالة الثانية ‪ :‬شانها بعد مفارقتها لذالك الهيكل‬ ‫‪9‬‬  ‫الوح وانواعه و إمكان وقوعه‬ ‫ً‬ ‫الوح رف اللغة ‪:‬االعالم ر‬ ‫بالشع رشا‪.‬‬ ‫ي ي‬ ‫ر يف االصطالح ‪ :‬باعتبار معناه المصدري‪:‬‬ ‫بغتها‪.‬‬ ‫وهو التعليم الشى الصادر من هللا إىل انبيائه بواسطه او ر‬ ‫المعن الحاصل بالمصدر‪ :‬وهو عرفان يجده الشخص من نفسه مع‬ ‫ر‬ ‫باعتبار‬ ‫ر ر‬ ‫اليقي بانه من هللا‪.‬‬ ‫باعتبار كون المراد من الوح الموح به‪ :‬وهو كالم هللا ر ر‬ ‫المتل عل انبيائه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫المعن المصدري‪:‬‬ ‫أنواعه باعتبار‬ ‫‪ -1‬بواسطة ملك‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال بواسطة ملك‪.‬‬ ‫بواسطة ملك‪:‬‬ ‫النن يرى الملك عل صورته االصلية ويتعلم منه قليل جداً‪.‬‬ ‫‪ -1‬أن ي‬ ‫‪ -2‬أن يراه رف صورة ر‬ ‫بش‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -3‬أن يسمع عند قدومه صوتا خفيفا أو شديدا‪.‬‬ ‫‪10‬‬  ‫ال بواسطة ملك‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإللقاء في القلب مع تيقن ي‬ ‫النن انه من قبل هللا تعاىل‪.‬‬ ‫غت أن يراه‪.‬‬ ‫‪ -2‬تکلیم هللا له من ر‬ ‫الوح ووقوعه‬ ‫ي‬ ‫امكان‬ ‫‪ -1‬استعداد نفس النبي ر‬ ‫لتلف الوح‪.‬‬ ‫الوح‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -2‬وجود مالئكة تبلغ‬ ‫وقوع الوح وحصول الرسالة دليله يختلف بالنسبة للمشاهد ُ‬ ‫(المعجزة) و‬ ‫ي‬ ‫الغائب لألنبياء (التواتر)‪.‬‬ ‫تم بحمد هللا ال تنسونا من صالح دُعائكن‪.‬‬ ‫‪11‬‬