حل المشكلة PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
Tags
Summary
This document discusses problem-solving theory and strategies. It covers various aspects of problem-solving, including characteristics of experts in problem-solving. The document also introduces different problem-solving approaches and methods.
Full Transcript
نظرية التركيز عىل حل المشكلة مفهوم نموذج حل المشكالت يعني مفهوم حل المشكالت االستراتيجيات الفكرية السلوكات والعمليات التي يستخدمها الفرد إذا ما واجه مشكالت قد يعيق إشباع حاجاته أو متطلباته المعرفية ،وقدتكون العوائق مادية أو تعليمية أو لها عالقة بمجال الع...
نظرية التركيز عىل حل المشكلة مفهوم نموذج حل المشكالت يعني مفهوم حل المشكالت االستراتيجيات الفكرية السلوكات والعمليات التي يستخدمها الفرد إذا ما واجه مشكالت قد يعيق إشباع حاجاته أو متطلباته المعرفية ،وقدتكون العوائق مادية أو تعليمية أو لها عالقة بمجال العمل أوفي مجال العالقات األسرية أو في إجراء بحث علمي...إلخ ،ويرى آخرون بأن مفهوم حل المشكالت يمثلعملية ذهنية يستخدم الفرد فيها كل ما لديه من معارف وخبرات سابقة بهدف الوصول إىل حالة االتزان المفقود عند الفرد أو إزالة الغموض من الموقف المشكل ،وقد يشيرالمفهوم إىل جهود الناس المختلفة التي يبذلونها للوصول إىل هدف ليس لديهم حل جاهز لتحقيقه. *ويؤكد المفهوم بالرغم من اختالف التعريفات التي تناولتها عىل ما يلي -أهمية وجود معلومات سابقة عند الفرد لمساعدته عىل حل المشكلة -إن المشكلة ليست مألوفة لدى الفرد من قبل خصائص الخبير في حل المشكالت وتشمل ما يلي: -1أن تكون لديه الرغبة والسمات الشخصية التي تناسب هذه المهارة وأن يكون لديه اتجاه إيجابي وثقة بنفسه لمساعدة اآلخرين. - ٢الدقة في فهم الحقائق والعالقات التي تنطوي عليها المشكلة. -٣لديه القدرة عىلً تحليل المشكلة إىل عناصرها وتحليل األفكار المعقدة ويبدأ بالحل من النقطة األكثر وضوحا. -٤تجنب التخمين واالعتماد عىل التأمل وإمعان النظر. -٥الحيوية والنشاط وعدم الملل من متابعة حل المشكلة. -٦لديه قاعدة معلوماتية واسعة في مجال تخصصه. -٧لديه معرفة واسعة باستراتيجيات حل المشكالت عناصر حل المشكله المعطيات وتشمل الحالة الراهنة عند البدء بحل رسم األهداف المنشودة والمراد تحقيقها المشكلة قبل أن يتوصل صاحبها إىل حلها رصد العقبات التي تقف بين الحالة الراهنة معرفة السلوك المدخلي لحل المشكلة واألهداف المنشودة مصادر الخطأ في حل المشكالت وتشمل ما يلي: - 1عدم الدقة في وصف المشكلة وتعريفها إجرائ ًي ا. - ٢عدم اإللمام بجميع عناصر المشكلة. -٣تجاوز جانب أو أكثر في المشكلة. - ٤عدم تخصيص الوقت الكافي لحل المشكلة -٥عدم الدقة في التفكير واللجوء إىل التخمين. - ٦عدم فحص االستنتاجات بدقة. -٧التسرع في األداء. -٨عدم الدقة في العمل. -٩إهمال تنفيذ بعد الخطوات أو العمليات الالزمة. - ١٠عدم االنتقال من السهل إىل الصعب في حل المشكلة. - 11عدم تمثيل األفكار برسوم تساعد عىل الفهم والحل. -۱۲عدم تقويم الحلول - ۱۳عدم المثابرة عىل الوصول للحل. ١٤-عدم بذل جهد كاف لحل المشكلة. االستراتيجيات التي يمكن ان تستخدم في حل المشكله -١استراتيجية تقليل الفروق وتقوم هذه االستراتيجية عىل تقليل الفروق بين الحالة الراهنة والحالة الهدفية للمشكلة -٢حالل المشكالت العامً وهي طريقة من طرق الحل تقوم عىل اختيار األهداف الجزئية ،وهي أكثر تعقيدا من سابقتها .حالل المشكالت يستخدم الخطوات التالية في حل المشكلة : .أ -يترجم المشكلة أو ينقلها اىل حالة ابتدائية وحالة هدفية ويحدد التحركات القانونية المسموح بها ب -يحتفظ بجدول الروابط لمعرفة الفرق بين حاالت المشكلة ج -يقوم بتفكيك المشكلة اىل هرم من األهداف واألهداف الجزئية والتي يؤدي تحقيق كل منها اىل االقتراب من .الهدف النهائي .د-تطبيق تكنيك يقلل الفرق بين الحالة الراهنة والحالة الهدفية و-التحرك نحو الهدف الجزئي التالي ويمكن أن تستخدم هذه الطريقة في حل مدى واسع من المشكالت -٣استراتيجية المحاولة والخطأ العشوائية الهدفية . ومن وتقوم عىل تطبيق التحركات القانونية بطريقة عشوائية إىل أن يتم الوصول اىل الحالة األمثلة عىل المشكالت وما يزعج في هذه االستراتيجية أنها تتضمن الكثير من الحركات الزائدة ولكن يستخدمها االفراد عندما تكون المشكلة غير مألوفة أو عندما يكونون تحت ضغط نفسي ذلكفإن هذه االستراتيجية ربما ال تكون فعالة في حل بعض المشكالت كبير ،ومع المعقدة . -٤استراتيجية تسلق التلة يتم وهي استراتيجية منظمة وبسيطة .خاللها التحرك من الوضع الراهن اىل وضع يجعلك أقرب للوضع النهائي ،فإذا كنت عند وضع معينفالمطلوب تقييم الوضع الذي يمكن ان تصل إليه من خالل الحركة ،إذ إن الحركة المالئمة هي التي تقربك نحو الهدف .ومن عيوب هذه االستراتيجية انها يمكن أن تقودكإىل حالة قريبة من الحالة الهدفية مؤقًت ا ولكنك ربما تضطر للتراجع عنها في خطوات الحقة . وقد ال يكون استخدام طريقة تسلق التله مناسبًا عندما يتضمن فضاء المشكله تالًال واوديه اي ان تتطلب .المشكله ان تتحرك بعيدًا عن الهدف النهائي لتصل -٥استراتيجية تحليل الوسائل-الغايات يعمل من يقوم بحل المشكلة في هذه االستراتيجة عىل انجاز هدف واحد في كل مرة ،فعندما تكون في الحالة االبتدائية ،فربما تنظر اىل الحالة النهائية ،فإذا كان من المتعذر تحقيق الهدف النهائي ، فإنك تضع هدًف ا جزئًي ا يقوم عىل إزالة بعض العوائق منالطريق وهكذا ویری سايمون ( أن من يستخدم هذه االستراتيجية يسأل نفسه ثالثة أسئلة) أوال :ما هو هدفي؟ ثانًي ا :ما هي العقبات التي تعترض طريقي؟ ثالًث ا :ما التحركات التي يسمح لي بإجرائها ويمكنني تنفيذها لتجاوز هذه العقبات؟ ولكن هل يستخدم الناس استراتيجية الوسائل -الغايات؟الحظ كثير من الباحثين أنالناس أو األفراد ال يحللون المشكلة اىل هذا العدد الكبير من األهداف الجزئية كما توضح هذه الطريقة ويمكنهم أن يصلوا اىل الحل بصورة اسرع ، وآخرون أن طلبة المدارس عندما يحلون مسألة فيزيائية يستخدمون هذه الطريقة )Larken( ،ویری الرکن .اما الشخص الخبير فإنه يتجنب وضع هذا العدد الكبير من األهداف -٦العمل اىل الوراءً ومن األمثلة وهذه استراتيجية جيدة ويمكن أن تستخدم عندما يكون الهدف واضحا . عليها ما ذكر هبرانسفورد وستاین وهو كما يلي : افرض أنك قررت أن تقابل شخًص ا ما في مطعم فيا لمدينة ،فمتى يجب ان تغادر لكي تضمن انك ستصل في الوقت المحدد يمكن التعامل مع هذه المشكلة بالعمل الىالوراء ابتداء من موعد المقابلة من خالل توزيع الوقت مثً ال .انك تحتاج اىل عشر دقائق لتمشي من موقف السيارات اىل المطعم ،وتحتاج إىل ثالثين دقيقة لتصل بسيارتك اىل موقف السيارات القريب من المطعم ،وتحتاج اىل 5دقائق لتمشي من مكتبك .لسيارتك ويمكن ان تجمع هذه الفترات الزمنية التي تحتاجها لتقرر متى ستغادر المكتب -٧حل المشكالت بالقياس يستخدم الفرد في هذه االستراتيجية طريقة حل احدى المشكالت لتوجهه اىل حل مشكالت أخرى مماثلة أو مشابهة لها من خالل مبدأ القياس .ومن األمثلة عليها استخدام طريقة في حل تمارين رياضيات أو تدريبات وامثلة لتساعد في التوصل اىل حلول مشاكل اخرى ،او مسائل جديدة مشابهة وتكون األهدافالجزئية في هذه االستراتيجية تحويل الخطوات المتبعة في حل مشكالت سابقة اىل األمثلة أو المسائل الجديدة . -٨التمثيل العقلي للمشكلة وأهميته يمكن النظر إىل تمثيل المشكلة عىل أنه حاالت المشكلة أو أوضاعها والتحركات المنفذة لتغيير حالتها من الحالة االبتدائية اىل الحالةالهدفية .واذا كانت استراتيجيات تقليل الفروق ،وتحليل الوسائل اللغايات،والعمل إىل الوراء واستخدام القياس وغيرها من استراتيجيات حل المشكلة تهدف اىل مساعدة حالل المشكلة عىل اختيار التحرك المناسب ، فإن طريقة تمثيل المشكلة لها دور فّ عال في تحقيق هذا الهدف .إذ تتضمن جميع األمثلة.عرض الحالة االبتدائية للمشكلة إىل جانب افتراضات وعوائق أو عقبات ، "Constrainsويطلب من المفحوصين ان يوضحوا كيف سيصلون إىل حالة هدفية معينة. خصائص وخطوات لحل المشكله هذه الخطوات: -١الوعي بوجود المشكلة :االحساس بالمشكلة واستشعار وجودها هي احدى خصائص حالل المشكالت الجيد . ورغم أن بعض الناس يعتقدون بأن المشكلة الحقيقية تعلن عن نفسها ،اال انه في بعض الحاالت . فإن الكثير من المشكالت تبقى خفية بالنسبة لكثير من األفراد -٢فهم طبيعة المشكلة إن فهم طبيعة المشكلة يمثل الخطوة الثانية من خطوات حل المشكلة، وربما تكون األهم ألنه يتم خاللها بناء فهم خاص للمشكلة من قبل من يقوم بحلها.فهو يتمثل المشكلة بطريقة خاصة به ،وقد يستخدم في ذلك الصور والمعادالت والرسومات والمخططات .وتعد خطوة فهم طبيعة المشكلة خطوة اساسية في حل المشكالت ذات التحديد الجيد والمشكالت ذات التحديد السيئ -٣جمع المعلومات المالئمة لحل المشكلة وتنظيمها : هي تعني وضع المعلومات في قوائم أو صور أو رسومات أو جداول أو مخططات ،كما تعني البحث عن معلومات من مصادر اخرى ،وتكون هذه المهمة سهلة في بعض أنواع المشكالت وتأتي مع الخطوة الثانية وهي تمثل المشكلة بصورة تلقائية ,إال انها في أحيان اخرى تكون صعبة خاصة اذا كانت المعلومات لدينا أكثر مما .نحتاج إليه لدرجة يصعب السيطرة عليها ،مما يفوت علينا بالتالي فرصة التركيز عىل المعلومات المالئمة ولذا ال بد من استخالص المعلومات المالئمة اوًال ثم تنظيمها .كما يمكن ان يتم الحصول عىل المعلومات المالئمة لحل المشكلة من المصادر المكتوبة في أو باستخدام قواعدالمعلومات عبر شبكة المعلومات العالمية ، ويمكن التوصل إىل المعلومات ايضًا من خالل جمع بيانات ميدانية تتعلق بالمشكلة المطروحة أو ببعض جوانبها -٤تشكيل الحل وتنفيذه : بعد أن يقوم الفرد بتمثيل المشكلة ويحصل عىل المعلومات وينظمها بصورة تمكنه من رؤية العالقات بين العناصر المختلفة للمشكلة ،فأنه يكون في وضع مالثم يقوده إلىحل ما ،وعندها ال بد أن يفكر في استراتيجية مالئمة لتنفيذ هذا الحل ،وهو في ذلك يختار من بين عدة طرق المحل الطريقة األكثر مالءمة -٥تقويم الحل: وهي الخطوة األخيرة في خطوات حل المشكلة ،وتتمثل في الحكم عىل الحل الذي 1988تم الوصول إليه من حيث مدى مالئمته وفعاليته ويقترح روجيرو أن تكون الخطوة األوىل من تقويم المشكالت متعددة المتغيرات هي طرح اسئلة أساسية تتعلق مثال بطريقة التنفيذ وبالعينة والتوقيت والمكان واألدوات وطريقة الحصول عليها وتتمثل الخطوة الثانية بالبحث عن الصعوبات والهفوات وقابلية االستراتيجية للتنفيذ أما الخطوة الثالثة فتتعلق بمواقف اآلخرين ذوي العالقة من طريقة الحل المستخدم ومدى تعاونهم وأخيرًا ،يتم التوصل اىل تحسينات وتعديالت عىل االستراتيجية المستخدمة أو المنوي استخدامها الطالبات هياء سعيد المنبهي نجالء متعب العتيبي منيره خالد الشهراني جواهر خالد المالكي الريم خليل الهدالن مشاعل ناصر الدوسري المراجع الزغول،رافع النصير )٢٠١٤م( علم النفس المعرفي ،دار الشروق ،االردن ،عمان عبد العزيز ،سعيد )٢٠١٣م( تعليم التفكير ومهاراته ،دار الثقافة ،االردن ،عمان-