تلخيص ثقافة إسلامية (كمية الميد) PDF

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Summary

ملخص للثقافة الإسلامية، يركز على مفهومها وأهميتها، مع شرح مبسط لأصولها ونوعيات الحديث النبوي.

Full Transcript

‫ﺗـ ـﻠﺨـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـﺺ‬ ‫ﺛ ـﻘـ ـ ـﺎﻓ ـ ـﺔ إﺳـ ـﻼﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔ‬ ‫ أﻟﲔ ‪ By: Aleen-‬‬ ‫اﻟﻮﺣ ـﺪة اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻰ‬ ‫ أﻟﲔ ‪ By: Aleen-‬‬ ‫اﳌﺒﺤﺚ اﻷول‪:‬‬...

‫ﺗـ ـﻠﺨـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـﺺ‬ ‫ﺛ ـﻘـ ـ ـﺎﻓ ـ ـﺔ إﺳـ ـﻼﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺔ‬ ‫ أﻟﲔ ‪ By: Aleen-‬‬ ‫اﻟﻮﺣ ـﺪة اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻰ‬ ‫ أﻟﲔ ‪ By: Aleen-‬‬ ‫اﳌﺒﺤﺚ اﻷول‪:‬‬ ‫ﻣﻔﻬﻮم ا ﻟ ﺜ ﻘ ﺎ ﻓ ﺔ ا ﻹ ﺳ ﻼ ﻣ ﻴ ﺔ‬ ‫①‬ ‫‪-‬‬ ‫الثقـافــــة‬ ‫‪-‬‬ ‫~‬ ‫اصطالحـًا ‪:‬‬ ‫=‬ ‫ف اللغـة ‪:‬‬ ‫ترجع هذه الكلمة إلى اجلذر اللغوي‬ ‫مجموع ما توصلت إليه أمة أو بلد ف احلقول‬ ‫ف( وترجع إلى عدة معان وهي‪:‬‬ ‫)َثِق َ‬ ‫‪-‬‬ ‫اخملتلفة من أدب وفكر وعلم وفن‪ ,‬ونحوها ;‬ ‫بهدف استنارة الذهن وتهذيب الذوق ‪.‬‬ ‫الفطنة واحلدق‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪E‬‬ ‫حتصيل الشيء‬ ‫‪e‬‬ ‫إصابة الشيء‬ ‫‪-‬‬‫تقوي اعوجاج‬ ‫وإدراكه‪.‬‬ ‫على استواء‪.‬‬ ‫الشيء‪.‬‬ ‫مفهوم الثقافـة اإلسالميـة ‪:‬‬ ‫&‬ ‫معرفة علمية مكتسبة تنطوي على جانب معياري مستمد من شريعة اإلسالم‪ ,‬ومؤسس على عقيدته‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وتتجلى ف سلوك اإلنسان الواعي ف تعامله مع اخلالق واخمللوقات ‪.‬‬ ‫~‬ ‫‪-‬‬ ‫‪m‬ومنها أنها‬ ‫هناك وظيفة للثقافة اإلسالمية‬ ‫*‬ ‫الثقافة اإلسالمية ليست حدثًا تاريخيًا انتهى ف وقت ما‪,‬‬ ‫*‬ ‫الثقافة اإلسالمية مستمدة من اإلسالم‪,‬‬ ‫*‬ ‫مصدر الوعي]بالتصورات الكلية[ التي‬ ‫بل لها امتداد الرسالة املنبثقة عنها ‪.‬‬ ‫فهو الذي يشكل هويتها وجوهرها ‪.‬‬ ‫تشغل العقل اإلنساني‪ ,‬وهي ‪:‬‬ ‫‬‫‪-‬‬ ‫أﻧﻮاع اﳊﺪﻳﺚ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر اﻟﻘﺒﻮل واﻟﺮد‪:‬‬ ‫أﻧﻮاع اﳊﺪﻳﺚ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر ﻋﺪد اﻟﺮواة‪:‬‬ ‫ينقسم احلديث بهذا االعتبار إلى ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫املقبــول‬ ‫ينقسم اخلبر املقبول‪-‬بالنسبة إلى تفاوت مراتبه‪ -‬إلى قسمي‪:‬‬ ‫الصحيح‪:‬‬ ‫تعريفه‪ :‬هو احلديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط‪,‬عن مثله إلى منتهاه‪ ,‬من غير شذوذ‪ ,‬وال علة‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪I‬‬ ‫حديث اآلحاد‬ ‫‪o‬‬ ‫تعريفه‪:‬هو ما لم يجمع شروط التواتر‪.‬‬ ‫ﺣﻜﻢ ﺣﺪﻳﺚ اﻵﺣﺎد‪:‬‬ ‫‪I‬‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫احلديث املتواتر‬ ‫لغًة‪:‬هو اسم فاعل‪ ,‬مشتق من التواتر‪,‬فتقول;تواتر املطر‪,‬أي تتابع نزوله‪.‬‬ ‫تعريفه‪:‬‬ ‫‪O‬‬ ‫اصطالحًا‪:‬ما رواه عدد كثير‪ُِ,‬حتيل العادة تواُطؤهم على الكذب‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﳊﺪﻳﺚ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﺧﻤﺴﺔ وﻫﻲ‪:‬‬ ‫خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها‪,‬ويفيد الظن واليفيد العلم‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪(١‬اتصال السند‪(٢.‬عدالة الرواة‪(٣.‬ضبط الرواة‪(٤.‬عدم الشذوذ‪(٥.‬عدم العلة القادحة‪.‬‬ ‫ينقسم حديث اآلحاد إلى ثالث أقسام وهي‪:‬‬ ‫أقسام املتواتر‪:‬‬ ‫‪i‬‬ ‫ال‪,‬وعدم شذوذ أو علة‪.‬‬ ‫ف ضبطه‪,‬عن مثله إلى منتهاه‪ ,‬من غير شذوذ‪ ,‬وال علة‪.‬‬ ‫مثاله‪:‬‬ ‫حديث أخرجه البخاري‪):‬كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان ف امليزان سبحان ال وبحمده سبحان ال العظيم(‬ ‫فهذا احلديث صحيح لتوفر جميع شروط الصحة ف اسناده‪,‬ثقة‪,‬واتصا ً‬ ‫احلســن‪:‬‬ ‫تعريفه‪ :‬هو احلديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الذي خ ّ‬ ‫خذ‬ ‫①‬ ‫تعريفه‪:‬ما رواه ثالثة رواه فأكثر ف كل طبقة من طبقات السند ما لم يبلغ حد التواتر‪.‬‬ ‫مثاله‪" :‬إن ال اليقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس‪,‬ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عاِملًا ات ﱠ‬ ‫ضّلوا"‬ ‫ضّلوا وأ َ‬ ‫سئلوا فأفتوا بغير ِعلٍم َف َ‬ ‫وقد روى هذا احلديث عن النبي ﷺأربعة من الصحابة‪:‬عبدال بن عمرو بن العاص‪ ,‬عائشة‪ ,‬زياد بن لبيد‪ ,‬أبو هريرة‬ ‫ال ف ُ‬ ‫جﱠها ً‬ ‫الناس ُرُءوسًا ُ‬ ‫احلديث املشهور‬ ‫املتواتر اللفظي‪:‬‬ ‫هو ما اتفق رواته على رواية احلديث بنفس اللفظ‪,‬‬ ‫مثل قوله ﷺ‪ ":‬من كذب علي متعمدًا‪,‬فليتبﱠوأ مقعده من النار"‪.‬‬ ‫املتواتر املعنوي‪:‬‬ ‫‪S‬‬ ‫هو ما تواتر معناه دون لفظه‪,‬أي‪:‬اختلفت ألفاظه مع االتفاق على نفس املعنى‪,‬مثل األحاديث‬ ‫ﺣﻜﻢ اﳊﺪﻳﺚ اﳊﺴﻦ‪:‬‬ ‫الواردة ف الشفاعة‪,‬واألحاديث الواردة ف احلوض‪,‬وأحاديث‪":‬رفع اليدين ف الدعاء"‪.‬‬ ‫·‬ ‫هو كالصحيح ف االحتجاج به‪ ,‬وإن كان دونه ف القوة‪ ,‬ولذلك احتج به جميع الفقهاء‪,‬وعملوا به‪ ,‬وعلى االحتجاج به معظم احملدثي واألصوليي‪.‬‬ ‫تعريفه‪:‬أن ال يقل رواته عن اثني ف جميع طبقات السند‪.‬‬ ‫احلديث العزيز‬ ‫مثاله‪:‬‬ ‫يعني أال يوجد ف طبقة من طبقات السند أقل من اثني;أما إن وجد ف بعض طبقات السند ثالثة‬ ‫حديث أخرجه الترمذي‪":‬أن النبي ﷺ َم َ‬ ‫سَح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما"‪.‬‬ ‫فأكثر فال يضر‪,‬بشرط أن تبقى ولو طبقة واحدة فيها اثنان;ألن العبرة ألقل طبقة من طبقات السند‪.‬‬ ‫ﺣﻜﻢ اﳊﺪﻳﺚ اﳌﺘﻮاﺗﺮ‪:‬‬ ‫املتواتر يفيد العلم الضروري‪,‬أي العلم اليقيني‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫املـردود‬ ‫مثاله‪:‬حديث أبي هريرة‪:‬أن رسول الﷺقال‪":‬اليؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعي"‪.‬‬ ‫ينقسم احلديث املردود إلى قسمي‪:‬‬ ‫↑‬ ‫املوضوع‬ ‫الضعيف‬ ‫ي موضٍع وقع التفّرُد به‪.‬‬ ‫تعريفه‪:‬هو الذي تفرد بروايته شخص واحد ف أ ّ‬ ‫احلديث الغريب‬ ‫تعريفه‪:‬هو احلديث املكذوب على رسول الﷺ‪,‬سواء أكان عمدًا‬ ‫ط من شروطه‪.‬‬ ‫تعريفه‪:‬هو الذي لم يجمع صفَة القبول بفقد شر ِ‬ ‫ئ ما نوى…"‪.‬‬ ‫مثاله‪:‬حديث‪":‬إمنا األعمال بالنيات وإمنا لكل امر ٍ‬ ‫مثاله‪:‬‬ ‫‪I‬‬ ‫سِبه إلى النبي ﷺ إال لبيان وضعه‪.‬‬ ‫أو خطأ‪,‬وال يجوز روايته وَن ْ‬ ‫س من داَن نفسُه وعِمل ملا بعد‬‫مارواه الترمذي‪:‬عن النبيﷺ قال‪":‬الَكّي ُ‬ ‫مثاله‪:‬‬ ‫ل"‪.‬فهذا حديث ضعيف‪.‬‬ ‫سُه َهَواَها وَمتﱠنى على ا ِ‬ ‫املوت‪,‬والعاجُز من َأْتَبَع نْف َ‬ ‫ال لكان حليمًا ما أكله جائع إال أشبعه"‪.‬‬ ‫حديث‪":‬لو كان األُرُز رج ً‬ ‫أجاز بعض العلماء العمل باحلديث الضعيف ف فضائل األعمال‪,‬لكن‬ ‫ومن ُكُتب احلديث املوضوع‪:‬‬ ‫بشروط ثالثة وهي‪:‬‬ ‫كتاب )املصنوع ف معرفة احلديث املوضوع(‬ ‫‪(١‬أن يكون الضعف غير شديد‪.‬‬ ‫لإلمام علي القاري رحمه ال‪.‬‬ ‫‪(٢‬أن يندرج احلديث حتت أصل معمول به‪.‬‬ ‫‪(٣‬أال يعتقد عند العمل به ثبوته‪ ,‬بل يعتقد االحتياط‪.‬‬ ‫أﻧﻮاع اﳊﺪﻳﺚ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ إﻟﻴﻪ اﻟﺴﻨﺪ‪:‬‬ ‫·‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫⑦‬ ‫احلديث املقطوع‬ ‫احلديث املوقوف‬ ‫احلديث القدسي‬ ‫·‬ ‫&‬ ‫احلديث املرفوع‬ ‫تعريفه‪ :‬هو ما أضيف إلى التابعي أو من دونه من قول أو فعل‪.‬‬ ‫تعريفه‪:‬هو ما ُنقل عن النبي ﷺ‪ ,‬مع إسناده إياه إلى ربه عز وجل‪.‬‬ ‫تعريفه‪:‬هو ما ورد عن الصحابة‪-‬رضوان ال عليهم‪-‬من أقوالهم و أفعالهم وتقريراتهم‪,‬‬ ‫تعريفه‪:‬هو ما أضيف إلى النبي ﷺ من قول أو فعل أو تقرير)وهو سكوت‬ ‫‪:‬‬ ‫الفرق بينه وبي القرآن‪:‬‬ ‫·‬ ‫↑‬ ‫‪f‬‬ ‫ف عندهم وال يتجاوز إلى رسول ال ﷺ‪.‬‬ ‫فُيَتَوَق ُ‬ ‫‪i‬‬ ‫أمثلة‪:‬‬ ‫خُلقية‪.‬‬ ‫خلقية أو ُ‬ ‫عن فعل حدث أمامه( أو صفة َ‬ ‫احلديث القدسي‬ ‫القرآن الكري‬ ‫ل وعليه بدعته"‪.‬‬ ‫‪-‬مثال املقطوع القولي‪:‬قول احلسن البصري ف الصالة خلف املبتدع‪":‬ص ّ‬ ‫أمثلة‪:‬‬ ‫أمثلة‪:‬‬ ‫‪it‬‬ ‫معناه من ال‪,‬ولفظه من عند النبي ﷺ‪.‬‬ ‫لفظه ومعناه من ال تعالى‪.‬‬ ‫‪-‬مثال املقطوع الفعلي‪:‬قول إبراهيم بن محمد بن املنتشر‪":‬كان مسروق يرخي الستر بينه‬ ‫‪-‬مثال املوقوف القولي‪:‬قول الراوي‪,‬قال علي بن أبي طالب رضى ال عنه‪":‬حّدثوا الناس مبا‬ ‫‪-‬مثال املرفوع القولي‪ :‬أن يقول الصحابي أو غيره‪":‬قال رسول ال ﷺ كذا…"‪.‬‬ ‫ال يتعبد بتالوته‪.‬‬ ‫يتعبد بتالوته‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪il‬‬ ‫وبي أهله‪,‬ويقبل على صالته‪,‬ويخليهم ودنياهم"‪.‬‬ ‫يعرفون‪,‬أتريدون أن يكذب ال ورسوله"‪.‬‬ ‫‪-‬مثال املرفوع الفعلي‪ :‬أن يقول الصحابي أو غيره‪":‬فعل رسول ال ﷺ كذا…"‪.‬‬ ‫ليس كذلك)ليس معجز(‬ ‫معجز حتدى ال به‪.‬‬ ‫ن عباس وهو متيمم"‪.‬‬ ‫‪-‬مثال املوقوف الفعلي‪:‬قول البخاري‪":‬وَأﱠم اب ُ‬ ‫ل بحضرة النبي ﷺ كذا" وال يروي‬ ‫‪-‬مثال املرفوع التقريري‪:‬أن يقول الصحابي أو غيره‪ُ":‬فِع َ‬ ‫ي"‪.‬‬ ‫‪-‬مثال املوقوف التقريري‪:‬قول بعض التابعي‪":‬فعلت كذا أمام أحد الصحابة ولم ينكر عل ّ‬ ‫إنكاره لذلك الفعل‪.‬‬ ‫اليشترط ف ثبوته التواتر‪.‬‬ ‫يشترط ف ثبوته التواتر‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬مثال املرفوع الوصفي‪:‬قول أنس رضى ال عنه‪:‬كان رسول ال ﷺ أحسن الناس ُ‬ ‫خُلقًا"‪.‬‬ ‫مثاله‪:‬‬ ‫مارواه أبو هريرة رضى ال عنه قال‪ :‬قال الرسولﷺ‪ ":‬يقول ال تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا‬ ‫معه إذا ذكرني فإن ذكرني ف نفسه ذكرته ف نفسي وإن ذكرني ف مإل ذكرته ف مإل خيٍر منهم…"‪.‬‬ ‫اﻟﻮﺣ ـﺪة اﻟ ـﺜـ ـﺎﻟ ـﺜ ـ ـ ـﺔ‬ ‫ أﻟﲔ ‪ By: Aleen-‬‬ ‫اﳌﺒﺤﺚ اﻷول‬ ‫اﻟﻌﻘﻴﺪة اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫‪-‬‬ ‫العقيدة‬ ‫‪-‬‬ ‫اصطالحاً‪:‬‬ ‫~‬ ‫‪-‬‬ ‫لغًة‪:‬‬ ‫هي حكم الذهن اجلازم‪,‬فقولنا حكم الذهن خرج به قول اللسان ألنه اليعتبر عقيدة;إذ قد يقول اإلنسان ما اليعتقد ‪,‬وخرج بقولنا‪:‬اجلازم‬ ‫‪,-‬‬ ‫العي والقاف والدال أصل واحد يدل على شد وشدة وثوق‪,‬يقال اعتقد فالن عقدة‬ ‫=‬ ‫‪8-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫=‪.‬‬ ‫الشك فإن الشاك لم يعتقد‪.‬واليشترط أن يكون احلكم مطابقًا للواقع‪,‬فإن طابق فالعقيدة صحيحة‪,‬وإن خالف الواقع فالعقيدة فاسدة‬ ‫=‬ ‫‪--‬له‪.‬‬ ‫أي اتخذها‪,‬وعقد قلبه على كذا فال ينزع عنه‪.‬والعقدة من الشجر‪:‬ما اجتمع وثبت أص‬ ‫العقيدة اإلسالمية اصطالحًا‪:‬‬ ‫&‬ ‫‪-‬ل ف ربوبيته‪,‬وألوهيته‪,‬وأسمائه وصفاته‪,‬والنبوات‪,‬وأمور املعاد‪,‬وغيرها مما يجب اإلميان به‪.‬‬ ‫هي تصميم القلب‪,‬واالعتقاد اجلازم الذي اليخالطه شك ف املطالب اإللهية أي اإلميان با‬ ‫‪-‬‬ ‫اﻟﺮﻛﻦ اﻷول ﻣﻦ أرﻛﺎن اﻹﳝﺎن‬ ‫اإلميان بال تعالى‬ ‫‪H‬‬ ‫دلت النصوص من الكتاب والسنة على عظم اإلميان بال تعالى وأنه الركن الركي كما ف قوله تعالى‪َ :‬اي َأ‪%‬هياَ ا)ذلَِنيآَنموُ ا آِنموُ ا ِابِ‪3‬هلل َوَر ُسوِهلِ َوال ِْكاَ ِب ا)ذلِي َزن‪َ3‬ل َىلعَ َر ُسوِهلِ َوال ِْكاَ ِب ا)ذلِي َأَزنَل ِمن َبقُْل ۚ َوَمن ي َْفكُْر ِابِ‪3‬هلل َوَمَالئ َِتكِِه َو ُ‬ ‫كُبتِِه َوُر ُسِهلِ َواْيلَْوِم اْآلِرخِ َقفَْد َض‪3‬ل َضَالًال َعبيِ ًدا )‪(136‬‬ ‫‪-‬‬ ‫واإلميان بال تعالى يتحقق بأمرين‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪x‬‬ ‫=‬ ‫الثاني‪:‬توحيده تعالى‪.‬‬ ‫األول‪ :‬اإلميان بوجوده تعالى‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األدلة على وجود ال تعالى‪:‬‬ ‫‪V‬‬ ‫الدليل الرابع‪:‬‬ ‫الدليل الثالث‪:‬‬ ‫الدليل الثاني‪:‬‬ ‫الدليل األول‪:‬‬ ‫دليل العناية‬ ‫دليل اإلتقان‬ ‫دليل اخللق‬ ‫دليل الفطرة‬ ‫‪O‬‬ ‫ويسمى دليل النظام أو التناسق;ألنه ينطلق بنا ضمن اآليات الكونية‬ ‫*‬ ‫‪;C‬ألن اإلتقان أن يوضع الشيء‬ ‫* اإلتقان يعني احلكمة‬ ‫ويسمى دليل اإلبداع أو االختراع وهو مبني على أصلي‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪-‬ا‪ ,‬كانت مقرة بال‬ ‫الفطرة السليمة إذا لم يحصل لها مايفسده‬ ‫&‬ ‫&‬ ‫‪-‬‬ ‫&‬ ‫عابدة له‪,‬وقد أشار ال تعالى إلى ذلك بقوله‪:‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪(٢‬كل مخَترع ال بد له من مختِرع‪.‬ف موضعه على وجه ال خلل فيه‪,‬وال سبحانه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪(١‬أن املوجودات مخترعة‪.‬‬ ‫‪Q‬‬ ‫ليوصلنا إلى أن الذي نظم الكون وربط أجزاءه بحيث يكمل بعضها بعضاً‬ ‫&‬ ‫&‬ ‫‪-‬‬ ‫)َوِإْذ َأَذخَ َر َّكب ِمْن َينبِ آَدَم ِمْن وُُهظ ِرِمهْ ُذ‪:‬ري

Use Quizgecko on...
Browser
Browser