تلخيص علم النفس الاجتماعي PDF

Document Details

Uploaded by Deleted User

Tags

social psychology social development social behavior psychology

Summary

This document provides a summary of social psychology, encompassing its definition, sections like structure, content, and interaction process. It also touches on topics like social relationships, socialization, and behaviors within social groups. The document additionally explores the connection between social psychology and philosophy, highlighting views of philosophers like Plato and Aristotle. Finally, it discusses areas of application and importance.

Full Transcript

‫تلخيص جزي علم النفس االجتماعي‬ ‫تعريف علم النفس االجتماعي‪:‬‬ ‫هو الدراسة العلمية للسلوك الصادر عن الفرد تحت تأثير المنبهات االجتماعية المختلفة‪ ،‬والعالقات‬ ‫المتبادلة بين األفراد والجماعات‪ُ.‬ي عتبر فرًع ا من فروع علم النفس...

‫تلخيص جزي علم النفس االجتماعي‬ ‫تعريف علم النفس االجتماعي‪:‬‬ ‫هو الدراسة العلمية للسلوك الصادر عن الفرد تحت تأثير المنبهات االجتماعية المختلفة‪ ،‬والعالقات‬ ‫المتبادلة بين األفراد والجماعات‪ُ.‬ي عتبر فرًع ا من فروع علم النفس الذي يهتم بدراسة السلوك االجتماعي‬ ‫للفرد والجماعة‪ ،‬بما يشمل التفاعالت واألنماط السلوكية في السياقات االجتماعية المختلفة‪.‬‬ ‫السلوك االجتماعي بيتقسم لثالث حاجات‪:‬‬ ‫‪*.1‬التركيب (البناء)*‪ :‬العناصر اللي بتكّو ن الموقف زي األشخاص والقواعد‪.‬‬ ‫‪*.2‬المضمون (المحتوى)*‪ :‬الموضوع اللي الناس بتتكلم فيه أو التفاعل بيدور حواليه‪.‬‬ ‫‪*.3‬عملية التفاعل*‪ :‬العالقة بين العناصر دي‪ ،‬يعني إزاي بيتعاملوا مع بعض‪.‬‬ ‫كل حاجة من دول بتكّم ل التانية عشان يحصل التفاعل االجتماعي‪.‬‬ ‫علم النفس االجتماعي بيركز على حاجات كتير زي‪:‬‬ ‫‪*.1‬العالقات بين األفراد والجماعات*‬ ‫بيشوف إزاي الناس بتتفاعل مع بعض‪ ،‬مين بياخد دور إيه‪ ،‬وإزاي المهام بتتوزع‪.‬‬ ‫‪*.2‬التنشئة االجتماعية*‬ ‫بيتابع الطفل من صغره لحد ما يكبر ويفهم إزاي المجتمع بيأثر عليه‪.‬‬ ‫‪*.3‬السلوكيات السوية والشاذة*‬ ‫بيحلل سلوك الجماعات واألفراد جوا الجماعات‪.‬‬ ‫‪*.4‬طرق التفاعل االجتماعي*‬ ‫بيشوف إزاي الناس بتتفاعل في مجتمعات مختلفة‪.‬‬ ‫‪*.5‬اتخاذ القرار والقيادة*‬ ‫بيركز على الزعامة وإزاي الناس بتاخد قرارات وتأثيرها‪.‬‬ ‫‪*.6‬االتجاهات والقيم*‬ ‫بيشوف تأثير القيم والمبادئ على السلوك اإلنساني‪.‬‬ ‫‪*.7‬الرأي العام*‬ ‫بيقيس اتجاهات الناس وميولهم والعوامل اللي بتأثر فيهم‪.‬‬ ‫‪*.8‬العداء بين الجماعات*‬ ‫بيشوف المشاكل بين الجماعات وإزاي تأثر بالسلب أو اإليجاب‪.‬‬ ‫ببساطة‪ ،‬هو بيدرس أي حاجة ليها عالقة بتفاعل الناس مع بعض في المجتمع‪.‬‬ ‫علم النفس االجتماعي ليه عالقة وثيقة بالفلسفة‬ ‫وده ألنه نشأ في األصل كجزء من الفلسفة االجتماعية‪.‬الفلسفة كانت بتركز على فهم الطبيعة البشرية‬ ‫والعالقات بين األفراد والمجتمع‪ ،‬وعلم النفس االجتماعي كمل على ده بطريقة علمية‪.‬‬ ‫‪ ###‬أفالطون‪:‬‬ ‫‪ -‬شايف اإلنسان كـ *نتاج اجتماعي*‪.‬‬ ‫‪ -‬بيؤمن إن سلوك اإلنسان بيتأثر بالمجتمع والمثيرات الخارجية المختلفة‪.‬‬ ‫‪ -‬شايف إن المؤسسات االجتماعية (زي التعليم والعالقات االجتماعية) ليها دور كبير في تشكيل الطبيعة‬ ‫البشرية وتغييرها‪.‬‬ ‫‪ ###‬أرسطو‪:‬‬ ‫‪ -‬بيعتبر اإلنسان *كائن بيولوجي*‪.‬‬ ‫‪ -‬كان بيركز على الوراثة وتأثيرها على السلوك‪.‬‬ ‫‪ -‬بيشوف إن السلوك الفردي هو اللي بيسود داخل الجماعة‪ ،‬يعني الجماعة بتتأثر بالتصرفات الفردية‪.‬‬ ‫‪ ###‬العالقة‪:‬‬ ‫‪ -‬الفلسفة ‪ :‬بتركز على األساسيات واألفكار المجردة عن الطبيعة البشرية والمجتمع‪.‬‬ ‫‪ -‬علم النفس االجتماعي ‪ :‬بياخد األفكار دي ويطبقها عملًي ا لدراسة سلوك األفراد والجماعات والتفاعالت‬ ‫بينهم‪.‬‬ ‫بمعنى تاني‪ ،‬الفلسفة حطت األساس النظري‪ ،‬وعلم النفس االجتماعي بدأ يدرس العالقات والسلوكيات‬ ‫بشكل أكتر واقعية وتجريبية‪.‬‬ ‫أهمية علم النفس االجتماعي (اجمالي النقاط المذكورة)‪:‬‬ ‫‪.1‬يظهر في كافة الجوانب التفاعلية لحياة الفرد االجتماعية‪.‬‬ ‫‪.2‬يساعد في فهم البيئات التي يعيش فيها الفرد وتأثيرها على شخصيته‪.‬‬ ‫‪.3‬يبرز في المواقف الحياتية اليومية‪.‬‬ ‫‪.4‬له أهمية في القضايا الدولية مثل الحروب‪ ،‬الحرية‪ ،‬العبودية‪ ،‬واألمن‪.‬‬ ‫‪.5‬يساهم في فهم الخصائص السلوكية لألفراد في بيئات دراسية مثل الفصل الدراسي‪.‬‬ ‫‪.6‬يساعد االختصاصيين االجتماعيين في فهم ديناميكية العالقات بين األفراد والجماعات‪.‬‬ ‫‪.7‬يربط بين الصحة النفسية واإلنتاجية واإلنجاز‪.‬‬ ‫‪.8‬يدعم التفاعل السلوكي بين األفراد كالتنافس‪ ،‬التعاون‪ ،‬التفكير الجماعي‪.‬‬ ‫‪.9‬يساعد على تحليل التنظيم االجتماعي وتوجيهه لتحقيق التماسك االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ُ.10‬ي مكن األفراد من فهم سلوكهم وسلوك اآلخرين‪.‬‬ ‫‪.11‬يحذر من المشكالت واألزمات المستقبلية من خالل التنبؤ بها‪.‬‬ ‫‪.12‬يساعد على معالجة المشكالت السياسية واالقتصادية الناتجة عن سوء توزيع الموارد والمهام‪.‬‬ ‫‪.13‬يقدم خطًط ا لبناء مستقبل اجتماعي سليم‪.‬‬ ‫‪.14‬ينشر المثل اإلنسانية العليا ويسعى لتحقيق العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪.15‬يعمل على إنشاء قوانين ومبادئ أساسية لحياة اجتماعية سوية‪.‬‬ ‫أهمية علم النفس االجتماعي بششكل مختصر‬ ‫‪ -‬فهم التفاعالت اليومية وتأثيرها على شخصية الفرد‪.‬‬ ‫‪ -‬حل القضايا المجتمعية زي الحرية واألمن‪.‬‬ ‫‪ -‬تحسين العالقات بين الشعوب‪.‬‬ ‫‪ -‬تطوير سياسات اجتماعية مناسبة‪.‬‬ ‫‪ -‬فهم تأثير البيئة على سلوك األفراد والجماعات‪.‬‬ ‫*أهمية علم النفس االجتماعي بالتفصيل‪*:‬‬ ‫*ملحوظة‪ *:‬يظهر دور علم النفس االجتماعي في تحسين التفاعل اإلنساني في جميع المجاالت‪ ،‬سواء‬ ‫داخل البيئة الدراسية أو العملية‪.‬مثال ‪- :‬‬ ‫‪*.1‬في البيئة الدراسية‪*:‬‬ ‫‪ -‬فهم الخصائص السلوكية للمعلم والطالب‪.‬‬ ‫‪ -‬تحقيق التواصل الفعال بين الطالب والمعلمين‪.‬‬ ‫‪ -‬دعم الخلفيات الثقافية واالجتماعية المختلفة داخل الصف الدراسي‪.‬‬ ‫‪ -‬تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات السليمة في القيادة داخل الصف‪.‬‬ ‫‪*.2‬لالختصاصيين االجتماعيين‪*:‬‬ ‫‪ -‬فهم السلوك الذاتي والخارجي لألفراد‪.‬‬ ‫‪ -‬دراسة ديناميكيات العالقات اإلنسانية بين األفراد والجماعات‪.‬‬ ‫‪ -‬تحليل التنظيم االجتماعي وتوجيهه لتحقيق التماسك االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -‬مواجهة قضايا مثل التعصب واالتجاهات السلبية‪.‬‬ ‫‪*.3‬للطالب كبيئة اجتماعية مصغرة‪*:‬‬ ‫‪ -‬فهم العالقات االجتماعية داخل الصف الدراسي‪.‬‬ ‫‪ -‬تعزيز التفاعل السلوكي مثل التنافس‪ ،‬التعاون‪ ،‬والتعلم الجماعي‪.‬‬ ‫‪ -‬تحديد خطوات التنشئة االجتماعية السليمة‪.‬‬ ‫‪*.4‬لإلنسان العادي‪*:‬‬ ‫‪ -‬فهم السلوكيات االجتماعية وتوجيهها نحو األفضل‪.‬‬ ‫‪ -‬تحسين العالقات مع اآلخرين داخل المجتمع‪.‬‬ ‫‪*.5‬للرجال القائمين على األعمال‪*:‬‬ ‫‪ -‬فهم قوانين العالقات بين العاملين في بيئة العمل‪.‬‬ ‫‪ -‬تحسين العالقات االجتماعية داخل المؤسسات لضمان اإلنتاجية‪.‬‬ ‫لعلم النفس االجتماعي‪:‬‬ ‫األهمية العالمية‬ ‫‪*.1‬اإلنذار المبكر من األزمات المستقبلية‪*:‬‬ ‫يساعد علم النفس االجتماعي في التنبه لألزمات المحتملة من خالل مالحظة اإلشارات األولية التي قد تؤدي‬ ‫إلى مشكالت اجتماعية أو اقتصادية‪.‬هذا التنبؤ يمكن أن يساعد في اتخاذ التدابير الالزمة لتفادي األزمات‪.‬‬ ‫‪*.2‬معالجة القضايا السياسية واالقتصادية‪*:‬‬ ‫علم النفس االجتماعي يلعب دوًر ا في فهم مشكالت مثل الحروب والصراعات السياسية‪ ،‬ويركز على الحلول‬ ‫االجتماعية والنفسية لهذه القضايا‪.‬من خالل دراسة كيفية تأثير التوترات االجتماعية على األفراد والمجتمعات‪،‬‬ ‫يمكن تقديم حلول فّع الة لمعالجة الخلل في العالقات االجتماعية والسياسية‪.‬‬ ‫‪*.3‬التوجيه االجتماعي والفعالية في التفاعل‪*:‬‬ ‫علم النفس االجتماعي يساعد في تحسين التفاعل بين األفراد والجماعات من خالل فهم ديناميكيات العالقات‬ ‫االجتماعية‪.‬يساهم في تحسين التعاون والتنافس بين األفراد في المجتمع‪ ،‬مما يعزز الفعالية ويزيد من اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪*.4‬نشر القيم اإلنسانية‪*:‬‬ ‫يسعى علم النفس االجتماعي إلى نشر قيم مثل العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع‪ ،‬مما يعزز التعايش‬ ‫السلمي والمساواة بين جميع أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫‪*.5‬بناء مجتمع مستدام‪*:‬‬ ‫علم النفس االجتماعي يساعد في بناء مجتمع عالمي يسعى لتحقيق العدالة االجتماعية والمساواة‪ ،‬ويشجع‬ ‫على التنوع الثقافي والتفاهم بين الشعوب المختلفة‪.‬‬ ‫‪*.6‬التخطيط لمستقبل أفضل‪*:‬‬ ‫يعمل علم النفس االجتماعي على توفير رؤى للمستقبل من خالل التحليل العلمي للسلوكيات االجتماعية‪ ،‬مما‬ ‫يساعد في اتخاذ قرارات هادفة في مختلف المجاالت لتحقيق مستقبل مستدام وأكثر توازًن ا‪.‬‬ ‫أهداف علم النفس االجتماعي هي‪:‬‬ ‫‪.1‬فهم السلوك االجتماعي والعوامل المؤثرة فيه‪.‬‬ ‫‪.2‬التنبؤ بالظواهر والسلوكيات االجتماعية‪.‬‬ ‫‪.3‬تحقيق نتائج عملية لضبط السلوك والتحكم فيه‪.‬‬ ‫مجاالت االستفادة من علم النفس االجتماعي‪:‬‬ ‫‪*.1‬التأثير االجتماعي‪ *:‬بيشوف إزاي الناس بتأثر على بعض في سلوكيات زي الحب والكراهية والتعاون‪.‬‬ ‫‪*.2‬التفاعل بين األفراد والجماعات‪ *:‬بيدرس إزاي األفراد بيتفاعلوا مع بعض في جماعات‪ ،‬وبيشوف العوامل‬ ‫اللي بتخليهم يعملوا كجزء من مجموعة‪.‬‬ ‫‪*.3‬الدور الجماعي‪ *:‬بيركز على إزاي األفراد بيشتغلوا ويتصرفوا في المجموعات زي فرق العمل أو الفرق الرياضية‬ ‫وبيشوفوا إزاي بياخدوا قرارات مع بعض‪.‬‬ ‫‪*.4‬التنبؤ بالظواهر االجتماعية‪ *:‬بيقدر يتوقع إزاي األفراد هيتصرفوا في مواقف اجتماعية زي االجتماعات أو‬ ‫التفاعالت العاطفية‪.‬‬ ‫‪*.5‬اتخاذ القرارات االجتماعية‪ *:‬بيفهم إزاي األفراد بيقرروا بناًء على تأثير المجموعة أو القيم االجتماعية‪.‬‬ ‫‪*.6‬السلوكيات الفردية والجماعية‪ *:‬بيدرس سلوك األفراد في المجموعات وإزاي ده بيأثر على بعضهم البعض‪،‬‬ ‫زي العدوانية أو التعايش السلمي‪.‬‬ ‫‪*.7‬المجال القانوني‪ *:‬بيشوف دور علم النفس االجتماعي في تطبيق القوانين وفهم سلوك األفراد في‬ ‫المجتمع‪ ،‬وإزاي القوانين بتأثر عليهم‪.‬‬ ‫‪*.8‬التطبيقات في الحياة العملية‪ *:‬بيدرس سلوك األفراد في العمل والمجتمع باستخدام علم النفس‬ ‫االجتماعي عشان يحسنوا األداء والرضا االجتماعي‪.‬‬ ‫دور اإلدراك االجتماعي في علم النفس االجتماعي‪:‬‬ ‫‪*.1‬فهم السلوكيات االجتماعية‪ *:‬اإلدراك االجتماعي يساعد في فهم كيف األفراد يرون ويتفاعلون مع بعضهم‬ ‫في سياقات اجتماعية‪.‬‬ ‫‪*.2‬تأثير التجارب السابقة‪ *:‬تتأثر أفكار وسلوكيات الفرد بتجاربهم االجتماعية السابقة‪ ،‬مما يؤثر على كيفية‬ ‫تفاعلهم مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪*.3‬تحسين التفاعل مع اآلخرين‪ *:‬اإلدراك االجتماعي يساعد في تحسين قدرة األفراد على فهم أنفسهم‬ ‫واآلخرين بشكل أفضل‪.‬‬ ‫‪*.4‬التعلم المبكر‪ *:‬من الوالدة‪ ،‬األطفال يبدأوا في تعلم كيفية تفسير سلوكيات اآلخرين وفهم التفاعالت‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫‪*.5‬الدور المهم للخبرة االجتماعية‪ *:‬الخبرات االجتماعية المتنوعة تزيد من قدرة الفرد على تفسير سلوكيات‬ ‫اآلخرين بشكل أدق‪.‬‬ ‫أهم علماء علم النفس االجتماعي‪:‬‬ ‫‪*.1‬ابن خالدون *‪ :‬مؤسس علم االجتماع‬ ‫‪*.2‬فلويد أولبورت*‪ :‬مؤسس علم النفس االجتماعي‪.‬‬ ‫‪*.3‬مظفر شريف*‪ :‬اشتهر بتجربة "كهف اللصوص"‪.‬‬ ‫‪*.4‬سليمان آش*‪ :‬درس تأثير الضغط االجتماعي‪.‬‬ ‫‪*.5‬كورت لوين*‪ :‬مؤسس علم النفس االجتماعي الحديث‪.‬‬ ‫‪*.6‬إجناسيو مارتين بارو*‪ :‬ساهم في تطوير المفاهيم األساسية‪.‬‬ ‫مفهوم الجماعة في علم النفس االجتماعي‪:‬‬ ‫تعريف الجماعة‪ :‬هي وحدة اجتماعية تتكون من مجموعة من األفراد (اثنين فما فوق) يربط بينهم تفاعل‬ ‫متبادل‪ ،‬ويشتركون في تحقيق هدف مشترك‪.‬‬ ‫صفات الجماعة‪:‬‬ ‫تحتوي على معايير وقيم خاصة تحدد سلوك أفرادها‪.‬‬ ‫تتحدد فيها أدوار األفراد ومكانتهم االجتماعية‪.‬‬ ‫تحقق أهداف جماعية من خالل تفاعل أفرادها‪.‬‬ ‫مؤثرات بناء الجماعة‪:‬‬ ‫‪.1‬البيئة الطبيعية واالجتماعية‪ :‬مثل المساحات المخصصة للعب وأدوات اللعب‪ ،‬وترتيب المنازل التي تؤثر‬ ‫في التفاعل وبناء العالقات بين األفراد‪.‬‬ ‫‪.2‬كفاءة الجماعة‪ :‬تشمل الكفاءة الموضوعية (تحقيق األهداف) والكفاءة الذاتية (إرضاء احتياجات األعضاء)‪.‬‬ ‫إليك المقارنة بين التفاعل الصفي وتحليل التفاعل الصفي في جدول‪:‬‬ ‫تحليل التفاعل الصفي‬ ‫التفاعل الصفي‬ ‫المعيار‬ ‫دراسة منهجية لسلوك المعلم والطالب في‬ ‫األفعال السلوكية داخل الصف بين المعلم‬ ‫التعريف‬ ‫الفصل لتقييم وتحليل التفاعل بينهما‪.‬‬ ‫والطالب‪ ،‬سواء كانت لفظية أو غير‬ ‫لفظية‪.‬‬ ‫تقييم وتحليل التفاعل لتحسين أسلوب‬ ‫تحقيق التواصل الفّع ال وتحقيق األهداف‬ ‫الهدف‬ ‫التدريس‪.‬‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫يعتمد على المالحظة المنظمة لألنماط‬ ‫يحدث بشكل طبيعي خالل عملية التعليم‬ ‫األسلوب‬ ‫السلوكية وتحليلها‪.‬‬ ‫داخل الصف‪.‬‬ ‫يتطلب أدوات بحثية مثل المالحظة المنظمة‬ ‫يتم من خالل التفاعل المباشر بين المعلم‬ ‫الوسائل‬ ‫أو التسجيل الرقمي‪.‬‬ ‫والطالب (الكالم‪ ،‬الحركات‪ ،‬اإليماءات)‪.‬‬ ‫يتم بشكل دوري من خالل متابعة دقيقة‬ ‫يحدث بشكل يومي خالل الحصص‬ ‫التطبيق‬ ‫ألداء المعلم والطالب‪.‬‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫تقديم‬ ‫عبر‬ ‫تحسين أسلوب التدريس‬ ‫تحسين جودة التعليم من خالل التفاعل‬ ‫النتائج‬ ‫مالحظات بناءة لتوجيه المعلم‪.‬‬ ‫المستمر بين المعلم والطالب‪.‬‬ ‫أهمية التفاعل الصفي‬ ‫‪.1‬تحقيق التواصل الفّع ال وتبادل األفكار بين الطالب ‪:‬مما يعزز نمو تفكيرهم و يطور شخصياتهم‪.‬‬ ‫‪.2‬تنمية دافعية الطالب‪ :‬يحفز الطالب على التفاعل ويزيد من رغبتهم في التعلم‪.‬‬ ‫‪.3‬توفير بيئة تعليمية نشطة ‪ :‬يعزز من حيوية الطالب ويحررهم من الصمت والسلبية إلى حالة من التفاعل‬ ‫والمناقشة‪.‬‬ ‫‪.4‬تهيئة المناخ االجتماعي والنفسي‪ :‬يعزز الجو اإليجابي في الفصل ويجعل التفاعل أكثر فعالية‪.‬‬ ‫‪.5‬تحسين األداء التعليمي زيادة مستوى تحصيل الطالب ‪ :‬يساعد في زيادة مستوى تحصيل الطالب‬ ‫وتطوير قدرتهم على التعبير عن أفكارهم ومناقشتها‪.‬‬ ‫‪.6‬يساهم في الضبط الذاتي‪ :‬يحسن من قدرة الطالب على تنظيم سلوكهم داخل الفصل‪.‬‬ ‫‪.7‬دعم العالقة بين المعلم والطالب‪ :‬يساعد الطالب على اكتساب اتجاهات إيجابية نحو المعلم والمادة‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫‪.8‬تطوير طرق التدريس‪ :‬يساعد المعلم على تحسين أسلوبه في التدريس من خالل المعلومات التي يحصل‬ ‫عليها من التفاعل مع الطالب‪.‬‬ ‫‪.9‬تنمية مهارات التفكير النقدي‪ :‬ينمي مهارات االستماع للطالب يتيح فرص التعبير عن آرائهم وعرض أفكارهم‬ ‫حول موضوعات الصف‪.‬‬ ‫تحليل مختصر وُم نظم حول استجابات التالميذ‬ ‫التأثير‬ ‫التفسير‬ ‫المشكلة‬ ‫‪ -‬انخفاض الروح المعنوية للمعلم‪.‬‬ ‫‪ -‬نقص الخبرة في التعامل مع‬ ‫عدم االستجابة أو التفاعل مع‬ ‫‪ -‬شعور التالميذ بالضغط‬ ‫أسئلة تتطلب التفكير العميق‪-.‬‬ ‫المدرس‬ ‫والقلق‪ -.‬انسحابهم وعدم‬ ‫الخوف من إعطاء إجابة خاطئة‪-.‬‬ ‫المشاركة في األنشطة الصفية‪.‬‬ ‫عدم وضوح الهدف من السؤال‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم القدرة على الفهم بشكل‬ ‫‪ -‬غياب الخبرة الكافية في تناول‬ ‫االعتماد الشديد على اآلخرين‬ ‫صحيح‪ -.‬االعتماد على اإلجابات‬ ‫المعلومات بشكل مستقل‪-.‬‬ ‫الجاهزة أو التغذية الخارجية‪.‬‬ ‫نقص الثقة بالنفس لدى‬ ‫التالميذ‪.‬‬ ‫‪ -‬ارتباك التالميذ عند تقديم‬ ‫‪ -‬عدم وجود مؤشرات واضحة‬ ‫عدم معرفة ما يريده المدرس‬ ‫أنشطة مفتوحة النهاية‪-.‬‬ ‫لإلجابة الصحيحة‪ -.‬تدريبهم على‬ ‫تحديًد ا‬ ‫تراجعهم عن المشاركة بسبب‬ ‫أنماط تعليمية تقليدية تتطلب‬ ‫الخلط والخوف من اإلجابة‬ ‫إجابة واحدة صحيحة‪.‬‬ ‫الخاطئة‪.‬‬ ‫‪ -‬تقليل احتمالية اإلجابة الصحيحة‪.‬‬ ‫‪ -‬الحاجة الماسة للحصول على‬ ‫القلق والخوف من المخاطرة‬ ‫‪ -‬تأخر التالميذ في التفكير‬ ‫رضا المدرس‪ -.‬عدم تعودهم‬ ‫المستقل واتخاذ قرارات تعليمية‪.‬‬ ‫على أنشطة تتطلب التفكير‬ ‫النقدي أو اإلبداعي‪.‬‬ ‫‪ -‬شعور بالخوف والعجز عن‬ ‫‪ -‬تعرض التالميذ لخبرات سلبية‬ ‫ضعف الثقة بالنفس‬ ‫اإلحاطة بالمعلومات‪ -.‬الرضا‬ ‫سابقة‪ -.‬عدم تقديم تدريبات‬ ‫بالنقص والتراجع عن المشاركة‬ ‫كافية لتطوير مهارات التفكير‬ ‫في التعلم‪.‬‬ ‫المستقل‪.‬‬ ‫‪ -‬ظهور سلوكيات انسحابية لدى‬ ‫‪ -‬طبيعة األسئلة التي تمثل تحدًي ا‬ ‫ضغوط األسئلة الجديدة‬ ‫التالميذ‪ -.‬استجابة ضعيفة أو غير‬ ‫أكبر وتحتاج إلى مهارات تحليلية‬ ‫متسقة عند التعامل مع أسئلة‬ ‫متقدمة‪.‬‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫الحلول المقترحة‪:‬‬ ‫توفير تدريبات على التفكير النقدي واإلبداعي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫استخدام أسئلة واضحة مع تقديم أمثلة توضيحية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫خلق بيئة آمنة لتقليل القلق وزيادة الثقة بالنفس‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫تعزيز استقاللية التالميذ وتشجيعهم على المخاطرة باإلجابة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫المعايير االجتماعية‬ ‫المعايير االجتماعية هي مجموعة من المحكات التي تحدد السلوك المقبول وغير المقبول في المجتمع‪.‬وهي نتاج اجتماعي‬ ‫يتم اكتسابه من خالل التنشئة االجتماعية والتفاعل مع البيئة والمجتمع‬ ‫خصائص المعايير االجتماعية‬ ‫نتاج اجتماعي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫ليست فطرية‪ ،‬بل يتم تعلمها من البيئة المحيطة‪.‬‬ ‫يكتسبها الفرد عن طريق الوالدين‪ ،‬والمؤسسات االجتماعية‪.‬‬ ‫متغيرة حسب الثقافة‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تختلف من مجتمع آلخر بناًء على الثقافة والحضارة‪.‬‬ ‫ال يمكن تعميمها عالمًي ا‪ ،‬ألن كل حضارة لها معاييرها الخاصة‪.‬‬ ‫وسيلة لالستقرار‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫تمنح االستقرار والهدوء للمجتمع‪.‬‬ ‫عندما ينحرف الفرد عنها‪ُ ،‬ي عتبر سلوكه غير مقبول اجتماعًي ا‪.‬‬ ‫صفة العموم‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫يتم اختبارها واعتمادها ثم تنتقل بين األجيال‪.‬‬ ‫تصبح جزًء ا من القيم المشتركة للمجتمع‬ ‫دور المعايير االجتماعية‬ ‫‪.1‬تحديد السلوك المقبول وغير المقبول‪.‬‬ ‫‪.2‬تحقيق التماسك االجتماعي بين األفراد‪.‬‬ ‫‪.3‬تنظيم العالقات داخل المجتمع‪.‬‬ ‫‪.4‬الحكم على السلوك بناًء على ما هو صحيح أو خطأ‪.‬‬ ‫عوامل تؤثر على االلتزام بالمعايير االجتماعية‬ ‫تماسك الجماعة وجاذبيتها لألعضاء‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫تكرار التعرض للمعايير‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫يزيد من تأثيرها على الفرد‪.‬‬ ‫وضوح المعايير‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫كلما كانت واضحة‪ ،‬زاد االلتزام بها‪.‬‬ ‫ضغط األغلبية‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫تجمع األغلبية على معيار معين يعزز االلتزام به‪.‬‬ ‫ضغوط الجماعة‪:‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫تؤثر الجماعة على األفراد المخالفين لمعاييرها‪.‬‬ ‫عوامل اجتماعية‪:‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫مثل صغر السن‪ ،‬مستوى التعليم‪ ،‬أو سيادة جو التسلط واالستبداد‬ ‫أهمية المعايير االجتماعية‬ ‫ُت عتبر إطاًر ا مرجعًي ا ُي قَّي م من خالله سلوك األفراد‪.‬‬ ‫تعزز روح االنتماء واالستقرار في المجتمع‪.‬‬ ‫تساهم في نقل القيم والتقاليد عبر األجيال‬ ‫العوامل التي تحدد معايير الجماعة ومدى االلتزام بها ومسايرة الفرد لها‬ ‫‪.1‬تماسك الجماعة وجاذبيتها لألعضاء‪:‬‬ ‫كلما كانت الجماعة متماسكة وتتمتع بجاذبية ألفرادها‪ ،‬زادت احتمالية التزامهم بمعاييرها‪.‬‬ ‫زيادة عدد مرات التعرض لمعايير الجماعة‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تكرار التعرض للمعايير يؤدي إلى ترسيخها لدى الفرد ويزيد من االلتزام بها‪.‬‬ ‫وضوح معايير الجماعة‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫وضوح القواعد والمعايير يجعل األفراد أكثر فهًم ا لها وُي سهل االلتزام بها‪.‬‬ ‫وجود أغلبية تجمع على معيار معين‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫إذا اتفقت األغلبية على معيار محدد‪ ،‬يصبح من الصعب على األفراد مخالفته‪.‬‬ ‫ضغوط الجماعة على المخالفين لمعايرها‪:‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫ممارسة الضغوط على األفراد الذين ال يلتزمون بالمعايير تجعلهم أكثر قابلية للتكيف مع الجماعة‪.‬‬ ‫عوامل اجتماعية‪:‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫مثل صغر سن العضو‪ :‬يؤثر في قابليته لتبني معايير الجماعة‪.‬‬ ‫تواضع مستوى التعليم‪ :‬يجعل األفراد أكثر تقباًل لتوجيهات الجماعة‪.‬‬ ‫سيادة جو التسلط واالستبداد‪ :‬قد يدفع األفراد إلى االلتزام بالمعايير تجنًب ا للصدام مع الجماعة‪.‬‬ ‫المعايير والثقافة مرتبطين جًد ا ببعض‪.‬‬ ‫المعايير‪ :‬دي القواعد اللي بتحكم تصرفات الناس في المجتمع‪ ،‬واللي بتحدد إيه المقبول وإيه المرفوض‪.‬‬ ‫الثقافة‪ :‬هي مجموع العادات‪ ،‬التقاليد‪ ،‬القيم‪ ،‬واألنظمة اللي المجتمع بيعيش بيها‪.‬‬ ‫العالقة بينهم‪:‬‬ ‫لما المعايير تنتشر وتتقبلها الناس‪ ،‬بتتحول لجزء أساسي من الثقافة‪.‬‬ ‫الثقافة مفيش ليها وجود من غير مجتمع‪ ،‬والمجتمع مش هيعيش من غير ثقافة تنظمه‪.‬‬ ‫أنواع الثقافة‪:‬‬ ‫عامة‪ :‬زي عادات وتقاليد البلد كلها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫مذهبية‪ :‬مرتبطة بفئة معينة‪ ،‬زي ثقافة دينية أو فكرية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫جماعية‪ :‬ثقافة جماعات أو فرق صغيرة داخل المجتمع‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫تنظيمية‪ :‬زي ثقافة الشركات أو المؤسسات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫الخالصة‪ :‬المعايير هي العمود الفقري للثقافة‪ ،‬وكل ما الناس التزمت بيها أكتر‪ ،‬كل ما الثقافة بقت أقوى وأوضح‪.‬‬ ‫أقسام الثقافة‪:‬‬ ‫‪.1‬الثقافة التنظيمية‪:‬‬ ‫تشمل األنظمة والقوانين اللي بتنظم حياة المجتمع‪ ،‬زي سياسة الحكم‪ ،‬طرق الحروب‪ ،‬والتنظيم‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬الربا مسموح في بالد الغرب لكنه محرم عندنا‪.‬‬ ‫‪.2‬الثقافة المذهبية‪:‬‬ ‫مرتبطة بالمذاهب الفكرية أو الدينية والسياسية‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬ثقافة من يعتنقون مذهب ديني أو سياسي معين‪.‬‬ ‫‪.3‬الثقافة العاطفية‪:‬‬ ‫بتركز على النواحي المعنوية والمادية‪ ،‬زي اللغة والطقوس الدينية‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬اللغة العربية والصالة في اإلسالم‪.‬‬ ‫‪.4‬الثقافة الجماعية‪:‬‬ ‫تميز جماعات معينة‪ ،‬زي القبائل أو المجتمعات البدائية‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬عادات وتقاليد القبائل األفريقية‪.‬‬ ‫الخالصة‪ :‬كل قسم من أقسام الثقافة بيبرز جوانب مختلفة بتنظم حياة المجتمع أو بتحدد هوية جماعاته‪.‬‬ ‫العوامل اللي بتؤدي لالنحراف عن المعايير االجتماعية‪:‬‬ ‫الثقة في النفس والخبرة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫الشخص اللي عنده ثقة في إدراكه وخبرته ممكن يقاوم ضغوط الجماعة بشكل أعنف وما ينساقش‬ ‫بسهولة‪.‬‬ ‫تفاوت الضغط بين األفراد‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫في ناس ممكن تتعرض لضغوط أكبر من الجماعة مقارنة بغيرها‪ ،‬وده بيؤدي لجدل واختالف في ردود‬ ‫األفعال‪.‬‬ ‫اإلدراك لضغط الجماعة‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫بعض األفراد بيدركوا الضغوط اللي الجماعة بتمارسها عليهم وبينساقوا بسهولة‪ ،‬والبعض اآلخر ممكن‬ ‫ما يكونش عندهم نفس اإلدراك وبيتصرفوا بطريقة مختلفة‪.‬‬ ‫جاذبية الجماعة‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫الجماعة مش هتقدر تفرض معاييرها على الفرد إال لو كانت جاذبيتها قوية بالنسبة له‪.‬‬ ‫الخالصة‪ :‬مدى انحراف الفرد عن معايير الجماعة بيعتمد على ثقته في نفسه‪ ،‬قوة ضغط الجماعة عليه‪ ،‬ودرجة‬ ‫جاذبيتها بالنسبة له‪.‬‬ ‫عوامل االنحراف عن المعايير‪:‬‬ ‫الثقة بالنفس‪ :‬الشخص الواثق يقاوم الضغوط أكتر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫تفاوت الضغوط‪ :‬بعض األفراد يتعرضوا لضغط أعلى من غيرهم‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫اإلدراك‪ :‬اللي بيدرك ضغط الجماعة ممكن ينساق‪ ،‬واللي مش مدرك بيتصرف بحرية أكتر‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫جاذبية الجماعة‪ :‬قوة تأثير الجماعة تعتمد على مدى جاذبيتها للفرد‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫القيم‪:‬‬ ‫هي المبادئ اللي بتحكم السلوك الصح وتبني المجتمعات‪ ،‬زي التسامح والقوة‪.‬‬ ‫بتختلف حسب ثقافة كل مجتمع‪ ،‬ولو غابت بتأثر على الحياة‪.‬‬ ‫فيه طرق لتعزيز القيم وإرجاعها لمكانتها‪.‬‬ ‫أمثلة على القيم االجتماعية‬ ‫التعاون‪ :‬زي إن الناس تساعد بعضها عشان يحافظوا على التواصل والتكافل بينهم‪.‬‬ ‫الصدق‪ :‬يظهر في تعامالتنا اليومية من األسرة للمجتمع ككل‪.‬‬ ‫اإليثار‪ :‬لما حد يضحي بحاجة بيحبها عشان حد تاني‪.‬‬ ‫التكافل االجتماعي‪ :‬الناس تكمل بعض‪ ،‬فتقلل الفقر والعوز في المجتمع‪.‬‬ ‫الكرم والسخاء‪ :‬إننا ندي بدون انتظار مقابل‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الحياء‪ :‬من أهم القيم اللي بتحكم السلوك في المجتمع‪.‬‬ ‫البذل والتضحية‪ :‬لما المصلحة العامة تكون أهم من المصلحة الشخصية‪.‬‬ ‫أهمية القيم االجتماعية‬ ‫تقوية الترابط‪ :‬بتزيد المحبة واألخوة بين أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫استقرار المجتمعات‪ :‬تعتبر ضمانة للتماسك واالزدهار‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫ضبط السلوك‪ :‬بتحدد السلوك البشري الصحيح‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫بناء األمم‪ :‬انهيار القيم بيؤدي النهيار المجتمعات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫االستمرار الثقافي‪ :‬القيم واألخالق أساس استمرارية الحضارات‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫أسباب تراجع القيم في المجتمع‪:‬‬ ‫اتباع الهوى والشهوات‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫سرعة تطور الحياة وغلبة المصالح الفردية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تأثير اإلعالم ووسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫انعدام الوعي بأهمية القيم‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ضعف الوازع الديني‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫تأثير التكنولوجيا في نشر القيم السلبية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫الصحبة السيئة وتأثيرها‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫سبل بناء وتعزيز القيم االجتماعية‪:‬‬ ‫التنشئة األسرية السوية‪ :‬غرس القيم واألخالق في األبناء من خالل القدوة الحسنة لألب واألم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫النظام التعليمي المتكامل‪ :‬التركيز على حاجات الطفل النفسية والعقلية‪ ،‬وتوجيه سلوك الطالب‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫اإلعالم‪ :‬توجيه اإلعالم لتكون القيم جزءًا من أهدافه‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫التربية الدينية‪ :‬من خالل األسرة‪ ،‬المساجد‪ ،‬والمدارس‪ ،‬مع التركيز على القدوة الحسنة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫مفهوم القيادة اإلدارية ‪:‬‬ ‫هي نشاط يهدف إلى اتخاذ القرارات‪ ،‬إصدار األوامر‪ ،‬واإلشراف على اآلخرين باستخدام السلطة الرسمية‪ ،‬للتأثير‬ ‫على سلوكهم وتحقيق األهداف‪.‬‬ ‫الفرق بين القيادة واإلدارة‬ ‫اإلدارة‪:‬‬ ‫تركز على المنطق والتخطيط والتنظيم والرقابة‪.‬‬ ‫تهتم بالتفاصيل والجزئيات‪.‬‬ ‫تعمل بموجب السلطة الرسمية الممنوحة من المنظمة‪.‬‬ ‫تشمل العمليات اإلدارية األساسية‪:‬‬ ‫‪.1‬التخطيط‪.‬‬ ‫‪.2‬التنظيم‪.‬‬ ‫‪.3‬التوجيه‪.‬‬ ‫‪.4‬الرقابة‪.‬‬ ‫القيادة‪:‬‬ ‫تركز على العاطفة وتوجيه اآلخرين بشكل ملهم‪.‬‬ ‫تعتمد على التأثير بدًال من السلطة الرسمية‪.‬‬ ‫تهتم بتحديد االتجاه والرؤية‪.‬‬ ‫تشمل ثالثة أمور رئيسية‪:‬‬ ‫‪.1‬وضع رؤية واضحة‪.‬‬ ‫‪.2‬حشد القوى نحو تحقيق الرؤية‪.‬‬ ‫‪.3‬تحفيز اآلخرين للعمل بحماس‪.‬‬ ‫العالقة بينهما‪:‬‬ ‫القيادة هي جزء من اإلدارة وتركز على اختيار العمل الصحيح لتحقيق األهداف‪.‬‬ ‫اإلدارة تركز على تنفيذ العمل بشكل صحيح وفق الخطط الموضوعة‪.‬‬ ‫االطراف الثالثة لعملية القيادة ‪ ( :‬القائد ‪ -‬التابعوب ‪ -‬الموقف )‬ ‫مهارات القيادة باختصار‬ ‫المهارة التنظيمية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫فهم الهيكل التنظيمي والعالقات بين أجزائه‪.‬‬ ‫القدرة على تحقيق أهداف العمل وإدارة األفراد بفعالية‪.‬‬ ‫المهارة الفنية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫اإللمام بالعمل وإتقانه‪.‬‬ ‫القدرة على استخدام المعلومات وتحليلها بمرونة وابتكار‪.‬‬ ‫المهارة اإلنسانية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫التعامل الجيد مع األفراد لكسب تعاونهم وزيادة إنتاجيتهم‪.‬‬ ‫رفع رضا الموظفين وتحفيزهم للعمل‪.‬‬ ‫المهارة الفكرية‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫الدراسة والتحليل واالستنتاج‪.‬‬ ‫القدرة على التأثير واإلقناع لتحقيق األهداف بأسلوب إيجابي‪.‬‬ ‫القائد الزم يكون عنده‬ ‫مهارات في التأثير واإلقناع‬ ‫وقدرة على إحداث تغييرات إيجابية‬ ‫ويمتلك قدرات شخصية تخدم أهداف الفريق‪.‬‬ ‫الزم يكون عنده هدف مشترك مع الفريق ويسعى لتحقيقه بأسلوب إيجابي‪.‬‬ ‫اهمية القيادة‬ ‫القائد هو حلقة الوصل بين األفراد وخطط المؤسسة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫القيادة هي األساس الذي تتمحور حوله المفاهيم واالستراتيجيات والسياسات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫دعم القوة اإليجابية والتقليل من الجوانب السلبية في العمل‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫التحكم في المشاكل والتقليل منها وحسم الخالفات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫أ‬ ‫‪.5‬تنمية قدرات األفراد باعتبارهم جزًء ا ال يتجزأ من العملية القيادية‪.‬‬ ‫‪.6‬القيام بالتغييرات بما يتناسب مع المكان والزمان واستراتيجيات العمل‪.‬‬ ‫‪.7‬الهدف الرئيسي هو تحقيق الهدف المرسوم وتسهيل العمل‪.‬‬ ‫التنشئة االجتماعية‬ ‫التعريف ‪ :‬هي عملية تهدف إلى تحويل الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي‪ ،‬حيث تساهم في تزويده‬ ‫بالقيم والمعايير االجتماعية والسلوكيات المتفق عليها داخل المجتمع‪.‬وتعتبر هذه العملية أساًس ا الندماج الفرد‬ ‫في المجتمع وتحقيق التوازن بينه وبين بيئته‪.‬‬ ‫أهم النقاط حول التنشئة االجتماعية‪:‬‬ ‫أهداف التنشئة االجتماعية‪ :‬تهدف إلى تشكيل الكائن البيولوجي وتحويله إلى كائن اجتماعي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫المؤسسات المعنية‪ :‬األسرة والمدرسة تعد من أبرز المؤسسات التي تساهم في التنشئة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تفاعل اجتماعي مستمر‪ :‬التنشئة االجتماعية عملية مستمرة ومتغيرة‪ ،‬تتأثر بعوامل ثقافية‪ ،‬اقتصادية‪،‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫فيزيولوجية‪.‬‬ ‫التوازن‪ :‬تساهم التنشئة االجتماعية في إحداث توازن بين الفرد والمجتمع‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫دور األسرة‪ :‬تعد األسرة من أهم العوامل المؤثرة في عملية التنشئة‪ ،‬حيث توفر الدعم األولي والقيم‬ ‫‪.5‬‬ ‫األساسية للفرد‪.‬‬ ‫مراحل التنشئة‪ :‬تشمل مراحل مختلفة مثل الطفولة‪ ،‬المراهقة‪ ،‬الرشد‪ ،‬والشيخوخة‪ ،‬وتختلف في تأثيراتها‬ ‫‪.6‬‬ ‫مع تقدم العمر‪.‬‬ ‫إجمااًل ‪ ،‬التنشئة االجتماعية هي عملية معقدة تؤثر في سلوك الفرد وتساعده على التكيف مع البيئة االجتماعية‬ ‫المحيطة به‪.‬‬ ‫اهمية التنشئة االجتماعية‬ ‫التكيف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫الفرد يتكيف ويتناغم مع بيئته االجتماعية ويعرف كيف يتعامل مع الناس في محيطه‪.‬‬ ‫اكتساب اإلنسان إلنسانيته‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫الشخص يتعلم اللغة‪ ،‬التقاليد‪ ،‬القيم‪ ،‬والتصرفات اللي بتجعل منه عضو فاعل في مجتمعه‪.‬‬ ‫تحقيق التطبيع االجتماعي‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫التنشئة االجتماعية بتساعد الفرد يتعلم السلوكيات والعادات المتوقعة في المجتمع‪..‬‬ ‫إشباع حاجات الفرد‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫التنشئة بتساعد على تلبية حاجات الفرد النفسية واالجتماعية‪ ،‬زي الحاجة لالنتماء والراحة‪.‬‬ ‫عن طريق التنشئة‪ ،‬الشخص بيتعلم كيف يتفاعل مع اآلخرين ويتجنب العزلة‪.‬‬ ‫ألهداف التنشئة االجتماعية‬ ‫‪.1‬تحويل الطفل إلى عضو فاعل‪:‬‬ ‫هدف التنشئة هو تعليم الطفل كيف يقبل أو يرفض السلوكيات ويتعلم التمييز بين الصواب والخطأ‪ ،‬مما يساعده‬ ‫في تكوين ضمير داخلي‪.‬‬ ‫أل أل‬ ‫تكوين الضمير (األنا األعلى)‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫التنشئة االجتماعية تساعد في بناء الضمير وتوجيه الطفل نحو السلوك الصحيح من خالل المواقف الحياتية‪.‬‬ ‫توافق الفرد مع مجتمعه‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫تعلم الطفل لغة وثقافة مجتمعه وبناء عالقات طيبة مع اآلخرين‪.‬‬ ‫التعرف على البيئة المحيطة والعالم‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫تنمية فضول الطفل ومساعدته في سعيه الكتشاف العالم من حوله‪.‬‬ ‫غرس القيم والمثل العليا‪:‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫التأكيد على أهمية القيم والمبادئ من خالل األنشطة واللعب والقصص والقدوة‪.‬‬ ‫تأكيد الذات‪:‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫الطفل يسعى مع مرور الوقت لتأكيد نفسه‪ ،‬مما قد يؤدي إلى صراع يتعلم فيه كيفية التفاعل االجتماعي بشكل‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫اكتساب اللغة ومفرداتها‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫تعلم اللغة بشكل أساسي في المنزل‪ ،‬رياض األطفال‪ ،‬والمدرسة‪ ،‬مما يساعد في تواصل الطفل مع اآلخرين‪.‬‬ ‫االستقاللية واالعتماد على النفس‪:‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫من خالل تكليف الطفل ببعض المسؤوليات البسيطة‪ ،‬يتعلم االعتماد على نفسه‪.‬‬ ‫االنتقال من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي‪:‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫تعلم الطفل كيف يتفاعل مع غيره‪ ،‬التخفيف من أنانيته‪ ،‬حيث يتغير سلوكه الفطري ليصبح متوافًق ا مع المجتمع ‪.‬‬ ‫اهداف اخرى ‪:‬‬ ‫خلق شخصية منسجمة مع المجتمع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫تمثيل رابطة الحب بين األم والطفل‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫توفير الجو االجتماعي السليم‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫تعليم األطفال األدوار االجتماعية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫إنتاج شخص ذو كفاية اجتماعية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫أساسيات التنشئة االجتماعية تشمل‪:‬‬ ‫التوجيه واإلرشاد‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫اإلنسان يتعلم أساليب التعامل االجتماعي السليم من خالل التوجيه واإلرشاد‪.‬‬ ‫مطاوعة السلوك ومرونته‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫السلوك يتكيف مع التجارب والخبرات التي يمر بها الفرد خالل التنشئة االجتماعية‪.‬‬ ‫التفاعل االجتماعي بين الفرد والمحيطين به‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫التفاعل مع اآلخرين ُي عد من أهم العوامل في تشكيل سلوك الفرد‪.‬‬ ‫الحاجات اإلنسانية‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫تبدأ الحاجات الفسيولوجية مثل الطعام والراحة‪ ،‬ثم تتطور إلى حاجات اجتماعية مثل اللعب‪ ،‬التعلم‪ ،‬والزواج‪.‬‬ ‫خصائص التنشئة االجتماعية تشمل‪:‬‬ ‫‪.1‬عملية اجتماعية وإنسانية‪:‬‬ ‫تهتم باإلنسان وتساعده على اكتساب ثقافة ومهارات من خالل التفاعل مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪.2‬عملية نسبية‪:‬‬ ‫تختلف حسب الزمان والمكان والطبقات االجتماعية‪.‬‬ ‫عملية عامة‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫تحدث في جميع المجتمعات‪ ،‬سواء كانت بدائية أو متقدمة‪.‬‬ ‫تشمل مؤسسات متعددة‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ال تقتصر على األسرة فقط‪ ،‬بل تشمل المدرسة‪ ،‬النوادي‪ ،‬ووسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫عملية مستمرة‪:‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫تستمر طوال الحياة‪ ،‬حيث يتعامل الفرد مع مواقف جديدة ويتعلم من تجارب الحياة‪.‬‬ ‫نمو مستمر‪:‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫يتحول الفرد من طفل يعتمد على اآلخرين إلى فرد قادر على تحمل المسؤوليات‪.‬‬ ‫تأثرها بالعديد من العوامل‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫تتأثر بالتوجهات األسرية‪ ،‬الفكرية‪ ،‬االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬ ‫عملية تعلم اجتماعي‪:‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫يتعلم الفرد األدوار االجتماعية التي يجب أن يتبناها في المجتمع‪.‬‬ ‫عالقة تفاعل بين الفرد وبيئته‪:‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫التنشئة االجتماعية هي عالقة تأثير وتأثر بين الطفل وبيئته‪ ،‬مما يؤدي إلى تشكيل شخصية اجتماعية مميزة‪.‬‬ ‫عالقة التنشئة االجتماعية‬ ‫التنشئة االجتماعية وتكوين الذات‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫التنشئة بتساعد الطفل يبني شخصيته من خالل تفاعله مع الناس‪ ،‬وده بيخليه يكتسب صفات تمّي زه عن غيره‪.‬‬ ‫اللغة وعملية التنشئة االجتماعية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫اللغة بتلعب دور كبير في التنشئة االجتماعية ألنها بتساعد الطفل يتفاعل مع اللي حواليه ويبني هويته‪.‬‬ ‫التطبيع االجتماعي واألمان العاطفي‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫الطفل بيحتاج يشعر باألمان العاطفي من الوالدين علشان يقدر يتعامل مع المجتمع ويتكيف معاه صح‪.‬‬ ‫الثقافة والتنشئة االجتماعية‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫الثقافة وأسلوب التربية ليهم دور مهم في تعليم الطفل القيم والسلوكيات الصحيحة‪.‬‬ ‫التفاعل العاطفي والعوامل النفسية‪:‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫الطفل الزم يشعر بالحب والدعم عشان يكون واثق في نفسه وما يعانيش من قلق أو اضطراب‪.‬‬ ‫توفير بيئة تربوية متجددة‪:‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫الزم يكون في مؤسسات تربوية وبرامج مستمرة لزيادة وعي األمهات واآلباء بأساليب التربية الصحيحة‪.‬‬ ‫التعليم االجتماعي والنفسي لآلباء‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫توعية اآلباء من خالل ندوات ودورات تدريبية بمهارات تربية األطفال بشكل سليم علشان يعرفوا يتعاملوا مع‬ ‫أوالدهم صح‪.‬‬ ‫شروط التنشئة االجتماعية باختصار‪:‬‬ ‫‪.1‬توفر الطابع اإلنساني‪ :‬عالقات وجدانية وتفاعل بين األفراد لزيادة المشاركة الفّع الة‪.‬‬ ‫‪.2‬توفر بيئة بيولوجية سليمة‪:‬‬ ‫وجود مجتمع يؤثر في الطفل‪.‬‬ ‫العوامل البيولوجية زي السمع والنطق والعقل بتأثر على التفاعل االجتماعي‪.‬‬ ‫جدول مقارنة بين نظريات التنشئة االجتماعية‪:‬‬ ‫الفكرة الرئيسية‬ ‫المؤسس‬ ‫المفهوم األساسي‬ ‫النظرية‬ ‫األنا األعلى يتحكم في غرائز الطفل لتشكيل‬ ‫سيغموند‬ ‫التنشئة تبدأ من غرائز الطفل‬ ‫نظرية التحليل‬ ‫السلوك االجتماعي من خالل الضبط الداخلي‬ ‫فرويد‬ ‫واألنا األعلى يضبط الغرائز وفق‬ ‫النفسي‬ ‫وفًق ا لمعايير المجتمع‪.‬‬ ‫معايير المجتمع‪.‬‬ ‫التنشئة االجتماعية هي عملية تعلم األفراد‬ ‫إميل دوركايم‬ ‫النظام االجتماعي يتكون من‬ ‫النظرية‬ ‫أدوارهم داخل المجتمع‪ ،‬ودور األسرة جزء من‬ ‫أجزاء مترابطة‪ ،‬وكل جزء له‬ ‫البنائية‬ ‫النظام االجتماعي الكلي‪.‬‬ ‫وظيفة للحفاظ على التوازن‬ ‫الوظيفية‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫األفراد يكتسبون دورهم االجتماعي من خالل‬ ‫هربرت‬ ‫جورج‬ ‫أدوارهم‬ ‫يتعلمون‬ ‫األفراد‬ ‫نظرية األدوار‬ ‫تفاعلهم مع اآلخرين‪ ،‬وكل دور يرتبط بمكانة‬ ‫ميد‬ ‫االجتماعية من خالل التفاعل مع‬ ‫االجتماعية‬ ‫الفرد في المجتمع‪.‬‬ ‫اآلخرين في المجتمع‪.‬‬ ‫الرموز والمعاني تكتسب داللتها من خالل‬ ‫هربرت‬ ‫جورج‬ ‫معاني‬ ‫يتعلمون‬ ‫األفراد‬ ‫نظرية‬ ‫التفاعل بين األفراد‪ ،‬مما يساعد على فهم‬ ‫ميد‬ ‫وسلوكيات المجتمع عبر التفاعل‬ ‫التفاعلية‬ ‫السلوك االجتماعي والتوقعات‪.‬‬ ‫مع اآلخرين‪.‬‬ ‫الرمزية‬ ‫الثقافة تؤثر على تكوين الشخصية االجتماعية‪،‬‬ ‫كاردينر‬ ‫التنشئة االجتماعية تساعد‬ ‫المقاربة‬ ‫حيث يتم نقل القيم الثقافية لألجيال القادمة‬ ‫األفراد على تعلم سلوكيات‬ ‫الثقافية‬ ‫عبر التنشئة االجتماعية‪.‬‬ ‫المجتمع من خالل الثقافة‬ ‫األنثروبولوجية‬ ‫السائدة في المجتمع‪.‬‬ ‫التنشئة االجتماعية عملية تعلم حيث يتعلم‬ ‫ألبرت باندورا‬ ‫األفراد يتعلمون السلوكيات من‬ ‫نظرية التعلم‬ ‫األفراد من البيئة المحيطة بهم عبر سلوكيات‬ ‫خالل التعزيز والعقاب والتفاعل‬ ‫االجتماعي‬ ‫اآلخرين باستخدام التعزيز والعقاب‪.‬‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫األفراد يسعون لتحقيق أهدافهم عبر التفاعل‬ ‫ماكس فيبر‬ ‫األفراد يتخذون قراراتهم بناًء‬ ‫نظرية التبادل‬ ‫االجتماعي القائم على تبادل المنفعة بين‬ ‫على تبادل المزايا في العالقات‬ ‫االجتماعي‬ ‫األطراف‪ ،‬مما يؤثر على سلوكهم وقراراتهم‪.‬‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫الضوابط االجتماعية تعلم األفراد كيفية التصرف‬ ‫ليس محدد‬ ‫الضوابط‬ ‫األفراد‬ ‫يتعلم‬ ‫نظرية الضبط‬ ‫وفًق ا لقيم المجتمع‪ ،‬وتساهم في تكيفهم مع‬ ‫االجتماعية والسلوكية لتكيفهم‬ ‫االجتماعي‬ ‫التوقعات االجتماعية وتوافقهم مع اآلخرين‪.‬‬ ‫مع المجتمع وضمان التوافق‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫نظريات التنشئة االجتماعية‪:‬‬ ‫‪.1‬نظرية التحليل النفسي (فرويد)‪:‬‬ ‫التنشئة االجتماعية تبدأ من غرائز الطفل‪ ،‬ويشمل الضبط الداخلي للغريزة عبر األنا األعلى‪ ،‬مما يساعد على تشكيل السلوك‬ ‫وفق معايير المجتمع‪.‬‬ ‫النظرية البنائية الوظيفية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تعتبر التنشئة االجتماعية جزء من النظام االجتماعي الكبير‪ ،‬وكل جزء له وظيفته في توازن المجتمع‪ ،‬حيث يتعلم األفراد‬ ‫أدوارهم عبر التفاعل‪.‬‬ ‫نظرية األدوار االجتماعية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫تركز على أن األفراد يتعلمون أدوارهم االجتماعية من خالل التفاعل مع اآلخرين في المجتمع‪.‬كل فرد يتعلم مكانته وأدواره عبر‬ ‫هذه التفاعالت‪.‬‬ ‫نظرية التفاعلية الرمزية‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫تركز على كيف أن األفراد يتعلمون المعاني االجتماعية عبر التفاعل مع اآلخرين‪ ،‬مما يساعدهم على فهم السلوكيات‬ ‫والتوقعات االجتماعية‪.‬‬ ‫المقاربة الثقافية األنثروبولوجية‪:‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫تركز على كيفية نقل القيم الثقافية للمجتمع من خالل التنشئة االجتماعية‪ ،‬مع التأكيد على دور الثقافة في تشكيل سلوك‬ ‫األفراد‪.‬‬ ‫نظرية التعلم االجتماعي‪:‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫تشير إلى أن األفراد يتعلمون السلوكيات من خالل التعزيز والعقاب والتفاعل االجتماعي‪.‬‬ ‫نظرية التبادل االجتماعي‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫ترى أن األفراد يتخذون قرارات بناًء على تبادل المزايا بين األفراد في العالقات االجتماعية‪.‬‬ ‫نظرية الضبط االجتماعي‪:‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫تركز على كيفية تعلم األفراد للضوابط السلوكية داخل المجتمع وكيفية التكيف مع القيم االجتماعية لضمان التوافق‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫العوامل المؤثرة في التنشئة االجتماعية‬ ‫*أوًال ‪ :‬العوامل الداخلية*‬ ‫‪*.1‬األسرة*‪ُ :‬ت عتبر األسرة المصدر الرئيسي في تكوين شخصية الطفل من خالل التفاعل بين أفرادها‪.‬تنشئة الطفل تعتمد على نوع‬ ‫العالقة الزوجية داخل األسرة‪ ،‬ونمط التربية (ديكتاتوري‪ ،‬فوضوي‪ ،‬ديمقراطي‪ ،‬إلخ)‪.‬‬ ‫‪*.2‬الدين*‪ :‬يؤثر الدين بشكل كبير في التنشئة االجتماعية حيث يساهم في تشكيل القيم والمبادئ التي يتبناها المجتمع‪.‬‬ ‫‪*.3‬الطبقة االجتماعية*‪ :‬الوضع االجتماعي واالقتصادي لألسرة يؤثر على الفرص المتاحة للطفل في التعليم والنمو الشخصي‪.‬‬ ‫‪*.4‬المستوى التعليمي والثقافي لألسرة*‪ :‬يساهم في تشكيل نوعية التعليم الذي يحصل عليه الطفل والقيم التي يتبناها‪.‬‬ ‫*ثانًي ا‪ :‬العوامل الخارجية*‬ ‫‪*.1‬المؤسسات التعليمية*‪ :‬دور الحضانة والمدارس والجامعات والمعاهد تلعب دوًر ا أساسًي ا في تشكيل شخصية الطفل‪ ،‬حيث‬ ‫يتعلم الطفل مهارات اجتماعية وأكاديمية تؤثر على تطوره االجتماعي‪.‬‬ ‫‪*.2‬وسائل اإلعالم*‪ :‬التليفزيون ووسائل اإلعالم األخرى قد تؤثر على تنشئة الطفل بتقديم محتوى قد يغير القيم التي يتعلمها في‬ ‫المنزل أو المدرسة‪.‬‬ ‫‪*.3‬دور العبادة*‪ :‬أماكن العبادة مثل المساجد والكنائس تساهم في بناء‬ ‫إليك الجدول‬ ‫العوامل الداخلية‬ ‫العوامل الخارجية‬ ‫األسرة‪ :‬نوع العالقة الزوجية ونمط التربية‬ ‫*المؤسسات التعليمية‪ :‬دور الحضانة‪ ،‬المدارس‪ ،‬الجامعات‬ ‫الدين‪ :‬يؤثر في تشكيل القيم والمبادئ‬ ‫*وسائل اإلعالم‪ :‬التليفزيون والوسائل األخرى‬ ‫الطبقة االجتماعية‪ :‬وضع األسرة االجتماعي واالقتصادي‬ ‫*دور العبادة‪ :‬المساجد والكنائس‬ ‫المستوى التعليمي والثقافي لألسرة‬ ‫الوضع السياسي واالقتصادي للمجتمع‪ :‬تأثير االستقرار‬ ‫االقتصادي والسياسي‬ ‫جماعة األقران‪ :‬األصدقاء في الحي‪ ،‬المدرسة‪ ،‬الجامعة‬ ‫النمط الخاطئ في التنشئة االجتماعية‬ ‫يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلوكية ونفسية سلبية على األطفال‪.‬‬ ‫‪*.1‬التدليل الزائد*‪ :‬يؤدي إلى شخصية ضعيفة‪ ،‬غير قادرة على التكيف مع المجتمع‪ ،‬حيث يعتمد الطفل على اآلخرين وال يستطيع‬ ‫اتخاذ قرارات بنفسه‪.‬‬ ‫‪*.2‬اإلهانة والتحقير*‪ :‬مثل ضرب الطفل بالحذاء أو الشتم‪ ،‬مما يؤدي إلى شعور الطفل بالنقص وعدم احترام الذات‪.‬‬ ‫‪*.3‬التسلط*‪ :‬المراقبة المبالغ فيها مثل سؤال الطفل باستمرار عن تصرفاته الصغيرة‪ ،‬مما يخلق شعوًر ا بالضيق وعدم الراحة‪.‬‬ ‫‪*.4‬حجم األسرة*‪ :‬عندما يكون عدد األطفال كبيًر ا‪ ،‬يقل االهتمام والرعاية‪ ،‬مما يؤدي إلى شعور الطفل بالنقص وفقدان األمان‪.‬‬ ‫‪*.5‬المغاالة والمبالغة*‪ :‬طلب من األطفال التصرف بدون أخطاء أو التميز في التحصيل الدراسي‪ ،‬مما يضغط عليهم‪.‬‬ ‫‪*.6‬فقدان الحنان*‪ :‬عدم إظهار الحنان من خالل كلمات رقيقة أو لمس أو قبلة‪ ،‬مما قد يؤدي إلى مشاعر الغيرة والكراهية‪.‬‬ ‫‪*.7‬التمييز في المعاملة*‪ :‬سواء كان على أساس الجنس أو المستوى الدراسي‪ ،‬مما يخلق مشاعر الحقد والعدوانية‪.‬‬ ‫‪*.8‬القسوة الزائدة*‪ :‬مثل الضرب المستمر أو العقاب القاسي‪ ،‬مما يؤدي إلى فقدان الطفل للطموح وظهور مشاعر الخوف وعدم‬ ‫األمان‪.‬‬ ‫‪*.9‬المشاكل األسرية*‪ :‬المشاكل بين الوالدين تؤثر سلًب ا على نفسية الطفل‪ ،‬وقد تجعله يعاني من مشاعر اإلحباط وعدم االستقرار‪.‬‬ ‫‪*.10‬القدوة السيئة*‪ :‬مثل الكذب أو التدخين أو السلوكيات السلبية األخرى التي يتبعها الوالدان‪ ،‬مما يجعل الطفل يقلد هذه‬ ‫التصرفات‪.‬‬ ‫‪*.11‬التضارب في المعاملة*‪ :‬عندما يتلقى الطفل معاملة متناقضة من الوالدين‪ ،‬مما يسبب له الحيرة والصراع الداخلي‪.‬‬ ‫‪*.12‬الحماية الزائدة*‪ :‬توفير كل ما يريده الطفل دون وضع حدود له‪ ،‬مما يجعله ضعيًف ا وغير قادر على التكيف مع الحياة‪.‬‬ ‫الحرب النفسية ( المفهوم)‬ ‫هي استخدام أساليب نفسية من قبل جماعة أو مؤسسة للتأثير على أفكار ومعتقدات واتجاهات أفراد المجتمع‬ ‫بهدف تغيير سلوكهم‪.‬لها مفهومان‪:‬‬ ‫األول ‪ -‬يرتبط باستخدام أساليب نفسية لخدمة أهداف جماعة أو مؤسسة بشكل عام‪،‬‬ ‫الثاني ‪ -‬يختص باستخدام هذه األساليب من قبل المؤسسة العسكرية لتحقيق أهدافها العسكرية‪.‬‬ ‫التعريف‬ ‫الحرب النفسية هي استخدام أساليب مثل الدعاية والتأثيرات النفسية لشن هجوم غير قتالي على العدو بهدف التأثير على أفكاره‬ ‫ومواقفه وسلوكه‪.‬الهدف هو إضعاف معنوياته وجعله في حالة نفسية تؤدي إلى هزيمته‪.‬‬ ‫تعريف الحرب النفسية يتنوع حسب السياق‪ ،‬وأهم التعريفات تشمل‪:‬‬ ‫‪.1‬استخدام المدبر والُم حكم للدعاية أو أساليب نفسية أخرى لدعم األهداف العسكرية في وقت النفير والحرب‪.‬‬ ‫‪.2‬النشاطات غير القتالية التي تهدف إلى نقل أفكار ومعلومات تؤثر في موقف األعداء وتوجه?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser