إشكاليات حول تكنولوجيا التعليم PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
زينب محمد أمين
Tags
Summary
This document discusses the issues surrounding educational technology. It covers topics such as communication models, various types of media, and the role of technology in education. It also examines the historical evolution of the term and its use in education.
Full Transcript
# إشكاليات حول تكنولوجيا التعليم ## فهرس المحتويات | الموضوع | الصفحة | | :-------- | :-------- | | إشكاليات حول التسميات | V | | مقدمة | 9 | | مراحل تسميات تكنولوجيا التعليم: | | | المرحلة الأولي: وفقًا للحواس. | 14 | | المرحلة الثانية: وفقًا للدور. | 15 | | - معينات التدريس | 15 | |...
# إشكاليات حول تكنولوجيا التعليم ## فهرس المحتويات | الموضوع | الصفحة | | :-------- | :-------- | | إشكاليات حول التسميات | V | | مقدمة | 9 | | مراحل تسميات تكنولوجيا التعليم: | | | المرحلة الأولي: وفقًا للحواس. | 14 | | المرحلة الثانية: وفقًا للدور. | 15 | | - معينات التدريس | 15 | | - معينات تعлимية | 15 | | - وسائل إيضاح | 15 | | - وسائل الاتصال تعليمية | 15 | | المرحلة الثالثة: وفقًا للاتصال: | 16 | | - الاتصال | 16 | | - نماذج الاتصال: | 17 | | - أولاً - نموذج أرستوتل Aristotel | 18 | | - ثانيًا- نموذج كارول Caroll | 19 | | - ثالثًا- نموذج شانون وويفر Shannon & Weaver | 20 | | - رابعًا - نموذج شرام Schramm | 21 | | - خامسًا- نموذج برلو Berlo | 21 | | - سادسًا - نموذج لاسويل Lasswell | 22 | | - سابعًا- نموذج وینر Weiner | 22 | | - ثامنا - نموذج كينث Kennth | 23 | | - تاسعًا - نموذج بيترسون Peterson | 23 | | - عاشرًا - نموذج لويس Lewis | 24 | | - حادي عشر - نموذج توبس وموس Tubbs & Moss | 24 | | - عناصر عملية الاتصال | 26 | | - أنماط الاتصال | 27 | | - أنماط الاتصال | 27 | | - ثانيًا . الاتجاه: | 33 | | - ثالثا . درجة التأثير: | 34 | | - معوقات عملية التواصل: | 36 | | - المرحلة الرابعة: وفقًا للنظم: | 38 | | - نماذج النظم Systems Models | 46 | | - العوامل المؤثرة في اختيار النظام. | 47 | | - ميزات النظم الجيدة. | 48 | | - النظم وتصميم التعليم. | 48 | | - إشكاليات حول المفهوم | 53 | | - أبعاد تكنولوجيا التعليم | 56 | | - مكونات تكنولوجيا التعليم. | 58 | | - قوالب الإنتاج. | 60 | | - تصنيف مصادر التعلم. | 63 | | - تصميم مصادر التعلم. | 68 | | - قطاعات تكنولوجيا التعليم. | 70 | | - الكوادر البشرية | 72 | | - أنماط التعليم والتعلم : | 73 | | - الكوادر البشرية | 73 | | - دور المعلم | 75 | | - قائمة اختيار مصادر التعلم. | 77 | | - وظائف تكنولوجيا التعليم. | 80 | | - كيفية التخطيط لاستخدام تكنولوجيا التعليم. | 80 | | - معوقات استخدام Technoly التعليم. | 81 | | - إشكاليات حول تكنولوجيا التعليم والكمبيوتر | 87 | | - إشكاليات حول | 87 | | - مكونات الكمبيوتر : | 90 | | - - الأجهزة. | 91 | | - - البرمجيات. | 96 | | - - مزايا الكمبيوتر التعليمية. | 97 | | - ما يؤديه الكمبيوتر أفضل من الإنسان | 98 | | - ما يؤديه الإنسان أفضل من الكمبيوتر. | 100 | | - الكمبيوتر والتعليم. | 100 | | - استراتيجيات استخدام الكمبيوتر في التعليم. | 101 | | - تكنولوجيا التعليم | 108| | - الوسائط المتعددة | 117 | | - - ماهيتها . | 143 | | - - مكونات الوسائط المتعددة. |144| | - - عناصر الوسائط المتعددة | 145| | - - مكونات برامج الأنظمة الخبيرة | 150 | | - - مبادئ بناء الأنظمة الخبيرة | 150 | | - - Expert System Architecture معمارية النظم الخبيرة | 152 | | - - أنشطة النظم الخبيرة. | 152 | | - - مزايا النظم الخبيرة | 152 | | - - Internet الإنترنت | 154 | | - - ماهيته. | 156 | | - - بداية الإنترنت | 156 | | - - Virtual Reality التكنولوجيا الحقيقة الظاهرية | 157 | | - - التعامل مع الإنترنت | 161 | | - - استخدامات الإنترنت وأهدافها | 161 | | - - تكنولوجيا الأقمار الصناعية Satellite: | 161 | | - - التخطيط لاستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية. | 161 | | - - Hypermedia الهيميديا | 136 | | - ماهيتها. | 136 | | - - طبيعة أنظمة الهيبرميديا | 138 | | - - Components of Hypermedia | 139 | | - - نتائج التعلم بالهيبرميديا | 140 | | - - تطبيقات الهيبرميديا. | 141 | | - - - Expert System الأنظمة الخبيرة | 150 | | - - - Multimedia الوسائط المتعددة | 143 | ## مقدمة <start_of_image> أصبحت الحضارة الإنسانية تتسم بالتغير السريع المتلاحق في المعارف وازدياد تطبيقاتها التكنولوجية كما ونوعًا مما نتج عنه تغير في معايير تقييم المجتمعات وفقًا لمدي الارتقاء التكنولوجي والمعلوماتي وعلوم المستقبل للتحول من مجتمعات هامشية مستهلكه إلى مجتمعات منتجه متحررة من الملكية الفكرية International Property عن طريق التأكيد علي مستويات الإتقان، ومعايير الجودة التعليمية، والتوظيف الجيد للتكنولوجيا وخاصة تلك التي تحتل الصدارة في إشكاليات التعليم، وفي ميدان بناء الإنسان والتنمية البشرية، لقدرتها الفائقة علي إحداث التوازن في مجالات التفاعلية بين المتعلمين والأسس المعرفية للمعلومات، وتهيئة المناخ المناسب لإدخال تعد المشكلة Problem موقف طارئ يعترض تحقيق حاجة أو أكثر من حاجات الفرد وتتطلب حلاً كما أنها تثير نوعًا من عدم الارتياح يدفع الفرد إلى التفكير في حلها وتتحول المشكلة إلى إشكالية Problematique عندما تتباين المواقف بشأن بدائل حل حتى تصل إلى حد التناقض وعدم الاتفاق القاطع لذا يكون من الصعب الإلمام بها على مستوى الإدراك والتصور، فتدخل إلى الجوانب الإنفعالية وتسيطر على العواطف والوجدان. بينما تعني الإشكالية محاولة اكتشاف مختلف الجوانب الحسية والمجردة والخفية، والربط بينهم للوصول إلى حلها وتؤدي الإشكالية إلى فقدان الاتساق المنهجي الذي يقضي بالضرورة إلى البعد عن التأثيرات التي تعوق التفكير في حل الإشكالية، وتظهر جملة التناقضات في التراكيب المعرفية الداخلية، وهذا يعود إلى التبعية وعدم الاستقلالية الفكرية، وإلى عدم وجود البيئة التعليمية المناسبة التي تقود إلى الابتكار والإبداع وتحقيق التكامل بين الرؤية النظرية والإجرائية. فالعلاقة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع علاقة تكاملية لا غنى عنها في التنمية البشرية في بعديها الفردي والجماعي. فالعلم كما يدركه الإنسان ويحسه في هذا الكون من خلال عمليات البحث والتقصي التي أدت إلى إحداث تغيرات تتعلق الأولى فيها ببنية الثورات العلمية Science والثانية بسيادة العلم المؤسساتي ،Revolution Structure Of Scientific Instructional، والثالثة تتناول حلم النظريات الموحدة Theories Unifying. وإذا كانت الإشكالية تعني الغموض والتداخل وعدم الاتفاق، فما مدى تحقيق هذه الأمور إن مفهوم تكنولوجيا التعليم شأنه في ذلك شأن أي مصطلح، عُرف بأشكال متعددة، وتحديدات متباينة نتيجة للخلاف الفكري والمعرفي حول ماهيته. ومن ثم تداخلت آراء التربويين حول ماهيته في تأكيد ما يعتقده الآخرون، أو ما يعبرون به إن مفهوم تكنولوجيا التعليم شأنه في ذلك شأن أي مصطلح عُرف بأشكال متعددة، وتحديدات متباينة نتيجة للخلاف الفكري والمعرفي حول ماهيته. ومن ثم تداخلت آراء التربويين حول ماهيته في تأكيد ما يعتقده الآخرون، أو ما يعبرون به إشكالية في تمسك كل فريق بوجهة نظره. والجدير بالذكر أنه بالتنقيب في الفكر التربوي قديمًا وحديثًا نجد أن ما أصاب تكنولوجيا التعليم من معوقات أدى إلى تخريج أجيال من ذوي الثقافة وتحديث النظرة إلى بنية الثورات العلمية يسمح بهندسة أما العلم المؤسساتي القائم على كل من العلاقة إشكاليات حول التسميات أصبحت الحضارة الإنسانية تتسم بالتغير السريع المتلاحق في المعارف، وازدياد تطبيقاتها التكنولوجية كما ونوعًا ، مما نتج عنه تغير في معايير تقييم المجتمعات وفقًا لمدي الارتقاء التكنولوجي والمعلوماتي وعلوم المستقبل، للتحول من مجتمعات هامشية مستهلكة إلى مجتمعات منتجة متحررة من الملكية الفكرية International Property عن طريق التأكيد علي مستويات الإتقان، ومعايير الجودة التعليمية، والتوظيف الجيد للتكنولوجيا، وخاصة تلك التي تحتل الصدارة في إشكاليات التعليم، وفي ميدان بناء الإنسان والتنمية البشرية، لقدرتها الفائقة علي إحداث التوازن في مجالات التفاعلية بين المتعلمين والأسس المعرفية للمعلومات، وتهيئة المناخ المناسب لإدخال تعد المشكلة Problem موقف طارئ يعترض تحقيق حاجة أو أكثر من حاجات الفرد وتتطلب حلاً ، كما أنها تثير نوعًا من عدم الارتياح يدفع الفرد إلى التفكير في حلها. وتتحول المشكلة إلى إشكالية Problematique عندما تتباين المواقف بشأن بدائل حل حتى تصل إلى حد التناقض وعدم الاتفاق القاطع. لذا يكون من الصعب الإلمام بها على مستوى الإدراك والتصور، فتدخل إلى الجوانب الإنفعالية وتسيطر على العواطف والوجدان. بينما تعني الإشكالية محاولة اكتشاف مختلف الجوانب الحسية والمجردة والخفية، والربط بينهم للوصول إلى حلها . وتؤدي الإشكالية إلى فقدان الاتساق المنهجي الذي يقضي بالضرورة إلى البعد عن التأثيرات التي تعوق التفكير في حل الإشكالية، وتظهر جملة التناقضات في التراكيب المعرفية الداخلية، وهذا يعود إلى التبعية وعدم الاستقلالية الفكرية، وإلى عدم وجود البيئة التعليمية المناسبة التي تقود إلى الابتكار والإبداع وتحقيق التكامل بين الرؤية النظرية والإجرائية. فالعلاقة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع علاقة تكاملية لا غنى عنها في التنمية البشرية في بعديها الفردي والجماعي. فالعلم كما يدركه الإنسان ويحسه في هذا الكون من خلال عمليات البحث والتقصي التي أدت إلى إحداث تغيرات تتعلق الأولى فيها ببنية الثورات العلمية Science والثانية بسيادة العلم المؤسساتي ،Revolution Structure Of Scientific Instructional، والثالثة تتناول حلم النظريات الموحدة Theories Unifying. وإذا كانت الإشكالية تعني الغموض والتداخل وعدم الاتفاق، فما مدى تحقيق هذه الأمور في تكنولوجيا التعليم. إن مفهوم تكنولوجيا التعليم شأنه في ذلك شأن أي مصطلح، عُرف بأشكال متعددة، وتحديدات متباينة نتيجة للخلاف الفكري والمعرفي حول ماهيته. ومن ثم تداخلت آراء التربويين حول ماهيته في تأكيد ما يعتقده الآخرون، أو ما يعبرون به عن وجهة نظرهم، فبدلاً من الحديث بلغة مشتركة لتوحيد المصطلحات وتحديد هويته وهياكله التنظيمية، فإنهم يختلفون وقليلاً ما يلتقون. وهذا يفجر القضايا والإشكاليات التي تعمل علي ظهور الأفكار حول التأجيل النظري لهذا التخصص حيث تتمثل الإشكالية في تمسك كل فريق بوجهة نظره. والجدير بالذكر أنه بالتنقيب في الفكر التربوي قديمًا وحديثا نجد أن ما أصاب تكنولوجيا التعليم من معوقات أدى إلى تخريج أجيال من ذوي الثقافة والمهارات المحدودة، ومن ذوي التعليم والتعلم غير الكفء في النوعية، وذلك بعكس ما تتطلبه الاحتياجات والمسئوليات الفعلية في عصر يتسم بالكمبيوتر ومستحدثاته التكنولوجية. فتحديث النظرة إلى بنية الثورات العلمية يسمح بهندسة تكنولوجيا التعليم، من منطلق ألا نكتفي بالتعامل مع المنطق الكمي، الذي علمته الثورة الفيزيقية، ولكن تجاوز الأمر إلى التعامل مع المادة الحية بالمنطق الشفري Code Logic الذي يدفعنا لثورة تخزين واسترجاع وتوظيف وتدفق ودوران المعلومات، وآفاق الذكاء الاصطناعي وإمكانات بناء مستحدثات جديدة لم تستخدم من قبل. أما العلم المؤسساتي القائم على كل من العلاقة إشكاليات حول التسميات أصبحت الحضارة الإنسانية تتسم بالتغير السريع المتلاحق في المعارف، وازدياد تطبيقاتها التكنولوجية كما ونوعًا ، مما نتج عنه تغير في معايير تقييم المجتمعات وفقًا لمدي الارتقاء التكنولوجي والمعلوماتي وعلوم المستقبل، للتحول من مجتمعات هامشية مستهلكة إلى مجتمعات منتجة متحررة من الملكية الفكرية International Property عن طريق التأكيد علي مستويات الإتقان، ومعايير الجودة التعليمية، والتوظيف الجيد للتكنولوجيا، وخاصة تلك التي تحتل الصدارة في إشكاليات التعليم، وفي ميدان بناء الإنسان والتنمية البشرية، لقدرتها الفائقة علي إحداث التوازن في مجالات التفاعلية بين المتعلمين والأسس المعرفية للمعلومات، وتهيئة المناخ المناسب لإدخال تعد المشكلة Problem موقف طارئ يعترض تحقيق حاجة أو أكثر من حاجات الفرد وتتطلب حلاً ، كما أنها تثير نوعًا من عدم الارتياح يدفع الفرد إلى التفكير في حلها. وتتحول المشكلة إلى إشكالية Problematique عندما تتباين المواقف بشأن بدائل حل حتى تصل إلى حد التناقض وعدم الاتفاق القاطع. لذا يكون من الصعب الإلمام بها على مستوى الإدراك والتصور، فتدخل إلى الجوانب الإنفعالية وتسيطر على العواطف والوجدان. بينما تعني الإشكالية محاولة اكتشاف مختلف الجوانب الحسية والمجردة والخفية، والربط بينهم للوصول إلى حلها . وتؤدي الإشكالية إلى فقدان الاتساق المنهجي الذي يقضي بالضرورة إلى البعد عن التأثيرات التي تعوق التفكير في حل الإشكالية، وتظهر جملة التناقضات في التراكيب المعرفية الداخلية، وهذا يعود إلى التبعية وعدم الاستقلالية الفكرية، وإلى عدم وجود البيئة التعليمية المناسبة التي تقود إلى الابتكار والإبداع وتحقيق التكامل بين الرؤية النظرية والإجرائية. فالعلاقة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع علاقة تكاملية لا غنى عنها في التنمية البشرية في بعديها الفردي والجماعي. فالعلم كما يدركه الإنسان ويحسه في هذا الكون من خلال عمليات البحث والتقصي التي أدت إلى إحداث تغيرات تتعلق الأولى فيها ببنية الثورات العلمية Science والثانية بسيادة العلم المؤسساتي ،Revolution Structure Of Scientific Instructional، والثالثة تتناول حلم النظريات الموحدة Theories Unifying. وإذا كانت الإشكالية تعني الغموض والتداخل وعدم الاتفاق، فما مدى تحقيق هذه الأمور في تكنولوجيا التعليم. إن مفهوم تكنولوجيا التعليم شأنه في ذلك شأن أي مصطلح، عُرف بأشكال متعددة، وتحديدات متباينة نتيجة للخلاف الفكري والمعرفي حول ماهيته. ومن ثم تداخلت آراء التربويين حول ماهيته في تأكيد ما يعتقده الآخرون، أو ما يعبرون به عن وجهة نظرهم، فبدلاً من الحديث بلغة مشتركة لتوحيد المصطلحات وتحديد هويته وهياكله التنظيمية، فإنهم يختلفون وقليلاً ما يلتقون. وهذا يفجر القضايا والإشكاليات التي تعمل علي ظهور الأفكار حول التأجيل النظري لهذا التخصص حيث تتمثل الإشكالية في تمسك كل فريق بوجهة نظره. والجدير بالذكر أنه بالتنقيب في الفكر التربوي قديمًا وحديثًا نجد أن ما أصاب تكنولوجيا التعليم من معوقات أدى إلى تخريج أجيال من ذوي الثقافة والمهارات المحدودة، ومن ذوي التعليم والتعلم غير الكفء في النوعية، وذلك بعكس ما تتطلبه الاحتياجات والمسئوليات الفعلية في عصر يتسم بالكمبيوتر ومستحدثاته التكنولوجية. فتحديث النظرة إلى بنية الثورات العلمية يسمح بهندسة أما العلم المؤسساتي القائم على كل من العلاقة إشكاليات حول التسميات أصبحت الحضارة الإنسانية تتسم بالتغير السريع المتلاحق في المعارف، وازدياد تطبيقاتها التكنولوجية كما ونوعًا ، مما نتج عنه تغير في معايير تقييم المجتمعات وفقًا لمدي الارتقاء التكنولوجي والمعلوماتي وعلوم المستقبل، للتحول من مجتمعات هامشية مستهلكة إلى مجتمعات منتجة متحررة من الملكية الفكرية International Property عن طريق التأكيد علي مستويات الإتقان، ومعايير الجودة التعليمية، والتوظيف الجيد للتكنولوجيا، وخاصة تلك التي تحتل الصدارة في إشكاليات التعليم، وفي ميدان بناء الإنسان والتنمية البشرية، لقدرتها الفائقة علي إحداث التوازن في مجالات التفاعلية بين المتعلمين والأسس المعرفية للمعلومات، وتهيئة المناخ المناسب لإدخال تعد المشكلة Problem موقف طارئ يعترض تحقيق حاجة أو أكثر من حاجات الفرد وتتطلب حلاً ، كما أنها تثير نوعًا من عدم الارتياح يدفع الفرد إلى التفكير في حلها. وتتحول المشكلة إلى إشكالية Problematique عندما تتباين المواقف بشأن بدائل حل حتى تصل إلى حد التناقض وعدم الاتفاق القاطع. لذا يكون من الصعب الإلمام بها على مستوى الإدراك والتصور، فتدخل إلى الجوانب الإنفعالية وتسيطر على العواطف والوجدان. بينما تعني الإشكالية محاولة اكتشاف مختلف الجوانب الحسية والمجردة والخفية، والربط بينهم للوصول إلى حلها . وتؤدي الإشكالية إلى فقدان الاتساق المنهجي الذي يقضي بالضرورة إلى البعد عن التأثيرات التي تعوق التفكير في حل الإشكالية، وتظهر جملة التناقضات في التراكيب المعرفية الداخلية، وهذا يعود إلى التبعية وعدم الاستقلالية الفكرية، وإلى عدم وجود البيئة التعليمية المناسبة التي تقود إلى الابتكار والإبداع وتحقيق التكامل بين الرؤية النظرية والإجرائية. فالعلاقة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع علاقة تكاملية لا غنى عنها في التنمية البشرية في بعديها الفردي والجماعي. فالعلم كما يدركه الإنسان ويحسه في هذا الكون من خلال عمليات البحث والتقصي التي أدت إلى إحداث تغيرات تتعلق الأولى فيها ببنية الثورات العلمية Science والثانية بسيادة العلم المؤسساتي ،Revolution Structure Of Scientific Instructional، والثالثة تتناول حلم النظريات الموحدة Theories Unifying. وإذا كانت الإشكالية تعني الغموض والتداخل وعدم الاتفاق، فما مدى تحقيق هذه الأمور في تكنولوجيا التعليم. إن مفهوم تكنولوجيا التعليم شأنه في ذلك شأن أي مصطلح، عُرف بأشكال متعددة، وتحديدات متباينة نتيجة للخلاف الفكري والمعرفي حول ماهيته. ومن ثم تداخلت آراء التربويين حول ماهيته في تأكيد ما يعتقده الآخرون، أو ما يعبرون به عن وجهة نظرهم، فبدلاً من الحديث بلغة مشتركة لتوحيد المصطلحات وتحديد هويته وهياكله التنظيمية، فإنهم يختلفون وقليلاً ما يلتقون. وهذا يفجر القضايا والإشكاليات التي تعمل علي ظهور الأفكار حول التأجيل النظري لهذا التخصص حيث تتمثل الإشكالية في تمسك كل فريق بوجهة نظره. والجدير بالذكر أنه بالتنقيب في الفكر التربوي قديمًا وحديثًا نجد أن ما أصاب تكنولوجيا التعليم من معوقات أدى إلى تخريج أجيال من ذوي الثقافة والمهارات المحدودة، ومن ذوي التعليم والتعلم غير الكفء في النوعية، وذلك بعكس ما تتطلبه الاحتياجات والمسئوليات الفعلية في عصر يتسم بالكمبيوتر ومستحدثاته التكنولوجية. فتحديث النظرة إلى بنية الثورات العلمية يسمح بهندسة أما العلم المؤسساتي القائم على كل من العلاقة