ملخصات دروس الأسبوع الأول PDF

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Summary

This document contains lecture notes from the first week of a cultural development program for leaders in a specific curriculum.

Full Transcript

‫ملخصات دروس األسبوع األول‬ ‫إعداد المهندسة رباب تميم قاسمو‬ ‫اإلشراف على اإلٌجاز ُ‬ ‫دكتور جاسم السلطان‬ ‫أكادٌمٌة رؤٌة للفكر‬ ‫برنامج البناء الثقافً لقادة النهضة‬...

‫ملخصات دروس األسبوع األول‬ ‫إعداد المهندسة رباب تميم قاسمو‬ ‫اإلشراف على اإلٌجاز ُ‬ ‫دكتور جاسم السلطان‬ ‫أكادٌمٌة رؤٌة للفكر‬ ‫برنامج البناء الثقافً لقادة النهضة‬ ‫الدرس األول ‪ /‬مقدمة تعرٌفٌة‬ ‫تمهٌد ‪:‬‬ ‫البرنامج التأسٌسً ٌهدف الى تزوٌد صانع النهضة بأرضٌة معرفٌة صلبة ٌستطٌع من‬ ‫خاللها أن ٌتحدث عن المشروع ب " فكر متماسن ومنظم " ‪.‬‬ ‫البرنامج عبارة عن مجموعة مسارات (كورسات) تمود الطالب الى التمكن من فهم‬ ‫مشروع النهضة والمدرة على عرضه ونمده وتطوٌره ‪.‬‬ ‫فً هذا الدرس سنتعلم ‪:‬‬ ‫أولا ‪ :‬إتمان النموذج التعرٌفً لمشروع النهضة بعناصره الثالث (مجتمع التخلف‪ +‬مجتمع‬ ‫النهضة ‪ +‬الجسرالرابط بٌنهما)‪.‬‬ ‫ثانٌاا ‪ :‬كٌف ٌمكن تحمٌك أكبر عائد من هذا البرنامج ‪.‬‬ ‫ثالث اا ‪ :‬تعرٌف الجوهر الفلسفً للبرنامج‪.‬‬ ‫أوال ‪ :‬النموذج التعرٌفً االول‪:‬‬ ‫تحتاج أن‪:‬‬ ‫تتمن فهم النموذج التأسٌسً ‪:‬مجتمع التخلف ومجتمع النهضة كأنهما جزٌرتٌن متمابلتٌن‪،‬‬ ‫وجسر العبور بٌنهما ٌمثل مشروع النهضة‪.‬‬ ‫تفهم مكونات المجتمع المتخلف وما ٌمابلها فً المجتمع الناهض لكً تعرف أٌن نحن‬ ‫والى أٌن نتجه ‪.‬‬ ‫تتعرف على جسر العبور(مشروع النهضة)‪.‬وماهً المراحل المكونة له‪.‬‬ ‫مكونات المجتمع المتخلف وما ٌمابله فً المجتمع الناهض ‪:‬‬ ‫‪- ١‬تتحدد طبٌعة المجتمع عبر ثالثة مسارات‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التصورات الكبرى – النظم الداخلٌة – المظاهر الخارجٌة ‪.‬تعمل مجتمعة ن "ممٌاس "‬ ‫لتحدٌد مكان المجتمع فً سلم النهضة ‪.‬‬ ‫‪ٌ- ٢‬عانً المجتمع المتخلف من مشاكل فً المسارات الثالثة ‪:‬‬ ‫مشاكل فً التصورات الكبرى ‪:‬‬ ‫منظومة األفكار الحاكمة فً المجتمع وهً ثمانٌة‪:‬‬ ‫النظرة لالنسان‪ /‬النظرة للعلم ‪/‬النظرة للطبٌعة ‪/‬النظرة للولت ‪ /‬النظرة للعمل ‪ /‬النظرة‬ ‫للدٌن‪ /‬النظرة للمواطنة‪ /‬النظرة للعالم ‪.‬جمٌعها مهملة فً المجتمع المتخلف حٌث‪:‬‬ ‫‪-‬كرامة النسان مهدرة‪.‬ل حموق سٌاسٌة ول التصادٌة ول فكرٌة‪.‬‬ ‫‪-‬النظرة للعلم متخلفة‪.‬النسان عالك فً منهجٌة العصور الوسطى المبنٌة على الستنباط‪.‬‬ ‫ل ٌستطٌع العبور الى العصر الحدٌث حٌث العلم التجرٌبً والستمراء‪.‬‬ ‫‪-‬الطبٌعة عبارة عن زٌنة‪.‬لٌست لالكتشاف والنظر والتسخٌر ‪.‬‬ ‫‪-‬الولت ل لٌمة له‪.‬التمان فً العمال غائب ‪.‬‬ ‫‪-‬الدٌن بدل أن ٌكون دافع للعمل والحٌوٌة ٌصبح دافع لالنسحاب من الحٌاة‪.‬‬ ‫‪-‬المواطنة فٌها اشكالٌة‪.‬حٌث ٌمتتل أبناء الوطن الواحد ‪.‬‬ ‫‪-‬العاللة بالعالم مأزومة‪.‬العجز عن بناء جسور تعاون مع المختلفٌن فً العالم ‪.‬‬ ‫على عكس المجتمع الناهض هنان تمثٌل حمٌمً لمٌم المناظٌر الثمانٌة فً المجتمع‬ ‫مشاكل فً النظم الداخلٌة ‪:‬‬ ‫‪- ١‬النظم الداخلٌة هً ‪ :‬البٌت (التنشئة)‪ /‬المدرسة‪ /‬الجامعة‪ /‬البحث‪ /‬السوق‪ /‬الجٌش ‪.‬‬ ‫‪-٢‬درجة الترابط والتكامل بٌن تلن النظم الداخلٌة تعمل ن "ممٌاس" لمٌاس لوة أو ضعف‬ ‫المجتمع ‪.‬‬ ‫‪- ٣‬فً المجتمع المتخلف كل نظام ٌعمل بمفرده حٌث‪:‬‬ ‫‪-‬البٌت ٌمول للطفل كالم غٌر الذي تموله المدرسة ‪.‬‬ ‫‪-‬المدرسة تعد النسان بشكل ل ٌسمح له بأن ٌكون فاعال فً الجامعة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬الجامعة تعد انسان محشو بالمعلومات فمط ل ٌصلح أن ٌكون باحثا رصٌنا فً مجالت‬ ‫الحٌاة ‪.‬‬ ‫‪-‬مجالت البحث ل تمدم دراسات حمٌمة ممكن أن ٌبنً السوق لراراته علٌها وكذلن الجٌش‬ ‫على عكس المجتمع الناهض هنان عاللات ترابط وتكامل بٌن النظم بحٌث تعمل كلها معا‬ ‫على نهضة المجتمع فً كل المجالت‬ ‫مشاكل فً المظاهر الخارجٌة‬ ‫فً المجتمع المتخلف ترى بوضوح مظاهر ‪ :‬الفمر – الجهل – المرض – الحروب‬ ‫على عكس المجتمع الناهض‪.‬ترى مظاهر الرفاه – العلم – الصحة – الستمرار ‪.‬‬ ‫مكونات جسر النهضة الواصل‬ ‫هذا الجسر ٌنملنا من الصحوة الى الٌمظة‪.‬من مجتمع التخلف الى مجتمع النهضة‪.‬‬ ‫نحتاج أن نمفز علٌه ثالث لفزات ‪:‬‬ ‫األولى ‪ :‬تعدٌل الجهاز المعرفً ‪:‬‬ ‫الذي أنتج عندنا التصورات المتخلفة الحالٌة ‪.‬‬ ‫الثانٌة‪ :‬إٌجاد تٌار عام‪:‬‬ ‫داخل المجتمعات ٌستطٌع أن ٌتخاطب الناس مع بعضهم البعض بوعً دون نزاع ‪.‬‬ ‫الثالثة ‪:‬إٌجاد ثمافة مكافئة للعصر‪:.‬‬ ‫نرٌد للمنتسب للبرنامج ان ٌكون مرتبطا بعصره‪ٌ.‬ستطٌع أن ٌفهم لغته وعلومه ‪.‬هذه‬ ‫الثمافة هً التً سنكتسبها فً البرنامج التأسٌسً ‪.‬‬ ‫ثانٌا ‪ :‬تحقٌق أعلى عائد من البرنامج ‪:‬‬ ‫ستحمك أكبر عائد بامتالن ثالثة مفاتٌح ‪:‬‬ ‫اول‪ :‬الكرم الفلسفً‬ ‫اعطً نفسن فرصة لالنصات واستٌعاب كل أفكار البرنامج فً غاٌة التعلم ثم بعدها انمد‬ ‫البرنامج وطوره ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ثانٌا ‪ :‬اتمان النماذج‬ ‫تحتاج أن تفهم الربط المنطمً لكل نموذج على حدا وتذكره جٌدا لتبنً علٌه النماذج الالحمة‬ ‫ثالثا‪ :‬الستعانة بالبحث الذاتً‪:‬‬ ‫ما سنموله من معلومات هو الحد الدنى ‪.‬النت موجود أمامن للتوسع فً أي فكرة تطرح‬ ‫فً الدروس‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬تعرٌف الجوهر الفلسفً للبرنامج‬ ‫طبٌعة العلوم النسانٌة متعلمة بالفلسفة‪.‬برنامج النهضة هو تبسٌط لتلن العلوم‪.‬اذن هو فً‬ ‫جوهره فلسفً ‪.‬‬ ‫الفلسفة ل تعالج مشاكل وانما تعالج اشكالت ‪.‬‬ ‫ما الفرق بٌن المشكلة والشكال؟‬ ‫‪ -‬المشكلة تشٌرإلى لضٌة محددة تحتاج إلى حل‪.‬لها حل واحد فمط ‪.‬ممكن الوصول الٌه‬ ‫عبرعدة طرق ‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلشكال ٌشٌر الى غموض فً مسألة ما مما ٌجعلها موضع نماش واختالف فً الرأي‪.‬‬ ‫الفلسفلة ل تعطً حلول لمشاكل وانما تعالج اشكالت‪.‬‬ ‫‪ٌ-‬تضح لن مثال بعد دراسة موضوع معٌن أن هنان ثالثة توجهات كبرى‪.‬الفلسفة تساعدن‬ ‫على دراسة تلن التوجهات واختٌار النموذج األلرب الٌن أو أن تضٌف نموذج جدٌد ‪.‬‬ ‫‪ -‬الذي ٌدخل فً فضاء الفلسفة وعلم الجتماع والسٌاسة ل ٌتولع أن هنان حل واحد ناجز‬ ‫بل حلول متعددة‪.‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫البرنامج جاد وفٌه معلومات ثمٌلة‪ٌ.‬تطلب جدٌة فً الدراسة والمتابعة‪.‬سنحاول عبر‬ ‫البرنامج تبسٌطه لدر المكان‪.‬‬ ‫*************‬ ‫‪4‬‬ ‫الدرس الثانً ‪ :‬عالقة العقل بالوجود‬ ‫تمهٌد‬ ‫▪السؤال الكبٌر ‪ :‬كٌف أبنً معرفة منظمة؟ لتنظٌم المعرفة ٌجب أن نبدأ بفهم ماهٌة العمل‬ ‫وكٌف ٌتفاعل مع الوجود وٌنتج معرفة ‪.‬‬ ‫▪هنان وجود خارجً وهنان عمل متفاعل معه‪ٌ.‬مكن بسط العاللة بٌنهما فً سبعة‬ ‫محطات ‪:‬‬ ‫‪-‬اثبات الذات والعالم الخارجً‬ ‫‪-‬عاللة النسان المعرفٌة بالعالم الخارجً‬ ‫‪-‬المادة ممابل ما وراء المادة‬ ‫‪-‬الصواب والخطأ‬ ‫‪-‬مستوٌات المعرفة‬ ‫‪-‬الوالع والحمٌمة‬ ‫‪-‬نظرٌة المعرفة ‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬إثبات الذات والعالم الخارجً‬ ‫▪ كٌف نثبت أن هنان عالم خارجً مادي لائم بذاته خارج النسان؟‬ ‫الجواب ‪ :‬إدران العالم الخارجً ناتج عن المعرفة المباشرة الحدسٌة تسمى "المعرفة‬ ‫الحضورٌة "‬ ‫▪ المعرفة الحضورٌة ‪:‬هً المعرفة المباشرة والحدسٌة التً ٌملكها الشخص بدون الحاجة‬ ‫إلى التفكٌر‪.‬مثال ‪:‬الطفل ٌولد وٌمشً وٌتعلم الكالم بشكل تلمائً دون أن ٌتساءل ‪.‬‬ ‫▪المعرفة الحصولٌة ‪ :‬المعرفة التً ٌحصل علٌها النسان من مصادر خارجٌة من خالل‬ ‫التساؤل والتعلم‪.‬‬ ‫ثانٌا‪ :‬عالقة االنسان بالعالم الخارج‬ ‫بعد أن أثبت الفالسفة أن العالم موجود‪.‬تعددت الراء حول ألٌة اكتساب المعرفة فً هذا‬ ‫‪5‬‬ ‫العالم ومن أهم اآلراء‪:‬‬ ‫▪ فالسفة الغرٌك ‪:‬‬ ‫أفالطون ‪ٌ :‬عتمد أن العالم الذي نعٌش فٌه هو مجرد "ظل" لعالم أسمى ٌُسمى "عالم المثل" ‪،‬‬ ‫وبالتالً المعرفة الحمٌمٌة ل تأتً من العالم المادي "عالم الظالل" بل من تذكر األفكار‬ ‫المثالٌة فً "عالم المثل ‪".‬‬ ‫أرسطو‪ :‬خالف استاذه أفالطون و اعتمد أن اإلنسان ٌولد كصفحة بٌضاء وأن جمٌع‬ ‫المعارف تأتً من التجربة الحسٌة‪.‬ثم تتطور من خالل التجربة والعمل‪.‬‬ ‫▪ فالسفة عصر التنوٌر ‪:‬‬ ‫‪ -‬رٌنٌه دٌكارت (المدرسة العمالنٌة)‬ ‫‪ :‬تثك بالعمل كأداة رئٌسٌة للمعرفة‪.‬تؤمن بوجود أفكار فطرٌة بمعزل عن التجربة الحسٌة ‪.‬‬ ‫تؤكد على التحلٌل العملً والمنطك الرٌاضً ‪.‬‬ ‫‪ -‬فرانسٌس بٌكون (المدرسة التجرٌبٌة)‪:‬‬ ‫ل تثك بالعمل‪.‬ترفض األفكار الفطرٌة وتعتبر أن جمٌع المعرفة تأتً من المالحظة و‬ ‫التجربة الحسٌة‪.‬تؤكد على الستمراء كمنهج علمً‪.‬‬ ‫‪ -‬اٌمانوٌل كانط (المدرسة الوسطٌة) ‪:‬‬ ‫لٌس العمل صفحة بٌضاء (كما ٌعتمد التجرٌبٌون) ول ٌحتوي على أفكار فطرٌة (كما ٌعتمد‬ ‫العمالنٌون)‪ ،‬بل هو مزود ب"هٌاكل أساسٌة" تمكنه من تنظٌم وفهم المعلومات الحسٌة وهً‬ ‫ثالثة ‪ :‬الزمان والمكان – لانون عدم التنالض‪ -‬لانون السببٌة‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬المادة مقابل ما وراء المادة‬ ‫▪ التماء النسان بالعالم المادي فجر تساؤلت فلسفٌة حول طبٌعة هذه المادة فظهرت الفلسفة‬ ‫الطبٌعٌة (الفٌزٌاء)‪.‬‬ ‫▪ ثم تساءل النسان عما ٌوجد وراء المادة فظهرت فلسفة ما وراء الطبٌعة "المٌتافٌزٌما"‬ ‫تتناول األسئلة التً ل ٌمكن اإلجابة عنها من خالل التجربة العلمٌة أو المالحظة المباشرة‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رابعا‪ :‬الصواب والخطأ‬ ‫ثم بدأ النسان ٌتساءل عن افعاله ‪.‬فظهرت فلسفة األخالق ‪.‬التً ساعدته على فهم األسس‬ ‫والمٌم التً تحدد السلون اإلنسانً الصحٌح والخاطئ ‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬مستوٌات المعرفة‬ ‫▪ المستوى األول الوعً ‪ :‬هو حالة إدران الفرد لوجوده وبٌئته الداخلٌة والخارجٌة عبر‬ ‫الحواس‬ ‫▪ المستوى الثانً العلم ‪ :‬هو تحوٌل الوعً الى معرفة منظمة تفسر العالم بطرٌمة منهجٌة‬ ‫ولائمة على األدلة ‪.‬‬ ‫▪ ثالثة شروط لٌتحول اي (ادعاء) الى علم ‪ :‬أن ٌكون معتمد ومبرهن وصحٌح فً الوالع‪.‬‬ ‫سادسا ‪ :‬الواقع والحقٌقٌة‬ ‫▪ الوالع‪ :‬عالم الشهود المحسوس‬ ‫▪ الحمٌمة‪ :‬نحن كبشر عندنا ادعاءات فً هذا العالم‪.‬أدعً أن دمحم فً الغرفة‪.‬ان كان فً‬ ‫الغرفة حما فهذه حمٌمة‪.‬‬ ‫سابعا‪ :‬نظرٌة المعرفة‬ ‫▪ ثم عندما أدرن النسان لصور معرفته ممابل ضخامة العالم وتعمٌده‪.‬بدأ ٌتساءل عن‬ ‫طبٌعة المعرفة ‪.‬حدود المعرفة ‪.‬وسائل المعرفة ‪.‬فجوات المعرفة‪.‬فأسس "نظرٌة‬ ‫المعرفة "‬ ‫▪ إذن هً أسئلة أربعة كبرى ٌدور حولها وجود النسان ‪:‬‬ ‫سؤال المادة ‪.‬سؤال ما وراء المادة ‪.‬سؤال األخالق‪.‬سؤال المعرفة‪.‬‬ ‫نظرٌة المعرفة االسالمٌة‬ ‫▪ هً مجال من مجالت الفلسفة اإلسالمٌة التً تركز على كٌفٌة اكتساب المعرفة وفهمها‬ ‫ضمن اإلطار اإلسالمً‪.‬‬ ‫▪ أسسها "اسماعٌل الفارولً" فً منتصف المرن العشرٌن بعد أن عاش فً امرٌكا ولحظ‬ ‫الفرق بٌن معتمدات الغرب والمسلمٌن وكٌف انها تؤثر على صٌاغة النظرة للحٌاة ودراسة‬ ‫‪7‬‬ ‫العلوم النسانٌة‪:‬‬ ‫‪ -‬الغرب المادي ‪ :‬الحٌاة عبارة عن مادة ‪.‬صراع بٌن النسان والمادة ‪.‬النسان سٌد الكون‬ ‫‪ -‬الشرق المسلم ‪ :‬هنان اله خالك للكون‪.‬الكون مسخر والنسان مؤتمن‪.‬عاللة استخالف‬ ‫ولٌس صراع ‪.‬‬ ‫▪ بعد نشوء المعهد العالمً للفكر السالمً ‪.‬كان هنان محاولت لكمال المشروع وانتاج‬ ‫كتاب‪.‬ولكن لم ٌتحمك ذلن الى الٌوم‪.‬‬ ‫*************‬ ‫الدرس الثالث‪ /‬لبنات التفكٌر‬ ‫تمهٌد‬ ‫▪ فً المحاضرة السابمة تكلمنا عن عاللة العمل بالوجود ‪ ،‬وعن دور "نظرٌة المعرفة" فً‬ ‫ضبط تلن العاللة ‪.‬‬ ‫▪ الٌوم سنتعرف على اللبنات األساسٌة (اآللٌات) التً ٌستخدمها العمل فً ترتٌب‬ ‫المعلومات وتحوٌلها الى "معرفة منظمة" وهً ثالثة ‪:‬‬ ‫النموذج – النظرٌة – المفهوم‬ ‫اللبنة األولى ‪ :‬النموذج‬ ‫▪ النماذج هً أدوات تفسٌر وتبسٌط تختزل الوالع المعمد‪.‬ل ٌمال عنها صواب أوخطأ‪،‬‬ ‫وإنما مفٌدة أو غٌر مفٌدة‪ ،‬وهً لابلة للتعدٌل والتطوٌر باستمرار ‪.‬‬ ‫▪ العمل البشري ٌمٌل تلمائٌاا إلى تصمٌم نماذج "تمثٌالت عملٌة" ٌستخدمها لفهم العالم‪ ،‬تشمل‬ ‫تصور كٌفٌة عمل األشٌاء‪ ،‬مثال‪ :‬نموذج لٌادة السٌارة أو كٌفٌة حل مشكلة معٌنة‪.‬‬ ‫اللبنة الثانٌة ‪ :‬النظرٌة‬ ‫▪ النظرٌة هً إطار عمل متكامل ٌتضمن مالحظة ظواهر متعددة ‪ +‬محاولة الربط بٌنها‬ ‫بتفسٌر واحد ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫▪ ل ٌستطٌع العمل البشري أن ٌتجاوز ما ٌمر به من ظواهر دون أن ٌصوغ نظرٌة منطمٌة‬ ‫تربط بٌن الظواهر وتمدم تفسٌر منطمً لها ‪.‬‬ ‫▪ مثال تفسٌر نشاة الكون ‪.‬‬ ‫الخطوة األولى ‪ -‬مالحظة الظواهر‪:‬‬ ‫‪-‬لحظ العلماء وجود غبار فً خلفٌة الكون‪ ،‬داخله ثموب سوداء تبتلع كل شًء ٌمر أمامها‬ ‫وأن المجرات البعٌدة تبتعد عنا‪ ،‬وظواهر أخرى‪.....‬‬ ‫الخطوة الثانٌة ‪ -‬ربط الظواهر بنظرٌة‪:‬‬ ‫ربط العلماء بٌن تلن الظواهر بنظرٌة "النفجار الكبٌر" التً تنص على أن الكون بدأ‬ ‫كنمطة صغٌرة جداا وكثٌفة جداا وحارة جداا‪ ،‬ومنذ ذلن الحٌن‪ ،‬بدأ فً التوسع والتبرد‬ ‫تدرٌجٌاا ‪.‬‬ ‫الصراع بٌن النظرٌات ‪:‬‬ ‫‪-‬لحظ علماء آخرون ظواهر تدل على انكماش الكون ولٌس على توسعه فربطوا تلن‬ ‫الظواهر بنظرٌة "النكماش العظٌم "‬ ‫‪-‬تتصارع النظرٌات دائما فٌما بٌنها‪.‬النظرٌة األلوى هً األلدر على التبسٌط وتفسٌر عدد‬ ‫أكبر من الظواهر ‪.‬‬ ‫اللبنة الثالثة‪ :‬المفهوم‬ ‫▪ المفهوم هو تصور ذهنً لفئة من األشٌاء تشترن فً صفات معٌنة‪ٌ.‬مكن أن ٌمثل‬ ‫المفهوم أشٌاء مادٌة او مجردة ‪.‬‬ ‫▪ العمل البشري مصمم على تكوٌن المفاهٌم ‪.‬مثال "مفهوم الشجرة"‪.‬هنان الف الشكال‬ ‫لالشجار‪ٌ.‬درجها العمل تحت نموذج واحد ٌعطٌه اسم "الشجرة ‪".‬‬ ‫▪ الشٌاء المجردة مثل "الصدق" ل ٌمكن أن تتجسد بشكل مادي‪.‬وبالتالً كل ما نراه فً‬ ‫الخارج هو "مصادٌك"‪.‬حالت لمفهوم الصدق ‪.‬‬ ‫مصداق ‪ : 1‬صدق الجارة عندما أخبرت بولدة مولود جدٌد‬ ‫مصداق ‪ : 2‬اعتراف المجرم بارتكابه جرٌمة فً المحكمة‬ ‫‪9‬‬ ‫مصداق ‪:....3‬‬ ‫إذن "المفهوم" ٌشمل جمٌع الحالت الممكنة التً ٌمكن أن تنطبك على التعرٌف‪.‬فً حٌن‬ ‫أن "المصداق" هو أحد تلن الحالت التً تمع تحت هذا المفهوم‪.‬‬ ‫*************‬ ‫الدرس الرابع ‪ :‬أدوات العقل "المنطق الصوري"‬ ‫تمهٌد‪:‬‬ ‫تمابل العمل مع الوجود فنشأت أربعة أسئلة كبرى‪ :‬المادة‪.‬ماوراء المادة‪.‬األخالق‪.‬‬ ‫المعرفة‪.‬وظهر السؤال‪ :‬كٌف نضبط هذا العمل ونهٌئه لٌجٌب عن األسئلة وٌحاكم معلوماته‬ ‫إلى أعلى درجة من الصوابٌة؟‬ ‫الجواب‪ :‬عبر اكسابه مهارات التفكٌر النمدي ‪.‬‬ ‫سننطلك من المنطك الصوري ونعبر منه الى التفكٌر النمدي‪.‬عبر تحدٌد خمسة اركان‪:‬‬ ‫الدعاء ‪ /‬نطاق الدعاء‪ /‬المضٌة ‪/‬الموضوع والحامل‪ /‬التعرٌفات‪.‬‬ ‫بالمثال ٌتضح المقال‬ ‫سنبسط األركان الخمسة باستخدام مثال من عالم كرة المدم‬ ‫‪ 1‬تحدٌد الدعاء "الحكم فً الملعب "‬ ‫أدخل لعب هدفا‪ ،‬فصاح الحكم الهدف صحٌح‪.‬الدعاء = الهدف صحٌح‬ ‫اول لضٌة فً التفكٌر النمدي تحدٌد الدعاء ‪.‬‬ ‫‪ 2‬تحدٌد نطاق الدعاء "الجمهور فً المدرج"‬ ‫أحدهم فً المدرج لال ‪ :‬الهدف جمٌل‪.‬الثانً لال‪ :‬بعض األهداف جمٌلة‪.‬الثالث لال‪ :‬كل‬ ‫األهداف جمٌلة ‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تحدٌد نطاق الدعاء ركن اساسً فً عملٌة التفكٌر النمدي‪ ،‬ألنه ٌساعد النسان على ضبط‬ ‫مساحة ادعائه‪ ،‬وعدم السماح للخصم "المجادل" بأن ٌمولّه مالم ٌمل ‪.‬‬ ‫‪ 3‬تحدٌد المضٌة "المحللٌن الرٌاضٌٌن"‬ ‫أحد المحللٌن لال‪ :‬الهدف صحٌح‪.‬الثانً لال‪ :‬الهدف تسلل‪.‬الثالث لال‪ :‬لست متأكد‬ ‫أصبح هنان "لضٌة" للنماش تحتمل الصدق أو الكذب وهً هل الهدف صحٌح أم ل؟‬ ‫وجود لضٌة تحتمل"الخطأ والصواب" هو ْ‬ ‫علة التفكٌر النمدي ‪.‬‬ ‫‪ 4‬تحدٌد الموضوع والمحمول "خارج الملعب"‬ ‫‪-‬اثنان ٌتماتالن خارج الملعب‪.‬تمدم غرٌب وسألهم ما الموضوع الذي تختلفان حوله؟ أجابا ‪:‬‬ ‫نختلف حول الهدف فً المباراة هل هو صحٌح ام ل‬ ‫"الهدف" هو الموضوع و"صحة الهدف" هً المحمول‪.‬‬ ‫‪-‬أغلب الناس فً النماشات تتكلم فً عشرة مواضٌع دفعة واحدة‪.‬عندما ٌتفك الجمٌع على‬ ‫تحدٌد "الموضوع والمحمول" ٌنضبط النماش منطمٌا وٌنطلك الجمٌع من ذات األرضٌة ‪.‬‬ ‫‪ 5‬تحدٌد التعرٌفات "لجنة التظلم"‬ ‫‪-‬لم ٌمبل الفرٌك الخاسر بالنتٌجة وألام لجنة تظلم ‪.‬‬ ‫‪-‬اجتمعت اللجنة ولدمت تعرٌف واضح للهدف الممبول وهو‪ :‬اجتٌاز الكرة خط المرمى‬ ‫بشكل كامل‪(.‬تعرٌف ٌتفك علٌه جمٌع األطراف)‬ ‫‪-‬مهمة التعرٌفات ازالة الغموض من األلفاظ‪.‬‬ ‫‪-‬اذا تعددت التعرٌفات لذات الشًء ل ٌمكن إلامة حوار منضبط (ل مشاحة فً الصطالح)‬ ‫طرق التعرٌف ‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تعرٌف لاموسً‪.‬تعرٌف اجرائً‪.‬تعرٌف بالتمسٌم‪.‬تعرٌف بالتمثٌل‪.‬‬ ‫تعرٌف لاموسً ‪ٌ :‬تنفك الطرفان على تعرٌف واحد من الماموس‬ ‫تعرٌف اجرائً ‪ :‬مثل تعرٌف الهدف‪ :‬اجتٌاز الكرة خط المرمى كامال‪.‬‬ ‫تعرٌف بالتمسٌم ‪ :‬تعرٌف بتمسٌم المسألة الى اجزاء‪.‬اللغة عبارة عن كلمة وحرف و‪...‬‬ ‫تعرٌف بالتمثٌل ‪ :‬مثل تعرٌف النسان بضرب أمثلة ‪ :‬دمحم وفاطمة ووو‬ ‫*************‬ ‫الدرس الخامس ‪/‬التفكٌر الناقد ‪( 1‬تقوٌم االدعاءات)‬ ‫تمهٌد‬ ‫التفكٌر النمدي ٌدخل فً تفاصٌل حٌاتنا‪.‬جزء كبٌر مما نموله أو نكتبه نحن أو األخرون‬ ‫هو ادعاءات تحمل لضاٌا تحتمل الصواب أو الخطأ ‪.‬‬ ‫تعرٌف التفكٌر النمدي كما وصفه د‪.‬عمرو ٌاسٌن فً كتاب "التفكٌر النمدي" من سلسلة‬ ‫أدوات لادة النهضة ‪:‬‬ ‫التفكٌر النمدي حارس على بوابة العمل‪ٌ.‬طالب المفاهٌم بالتعرٌف والدعاءات بالبراهٌن‬ ‫واٌضا ٌموم بتموٌم الدعاءات ‪.‬‬ ‫فً هذه الدرس سنتعلم أول خطوة فً التفكٌر النمدي وهً "تموٌم الدعاءات"‪.‬عبارة عن‬ ‫مجموعة عملٌات منطمٌة ٌتعلمها النسان كأفكار وتدرٌبات جزئٌة‪.‬ثم ٌطبمها عملٌا عبر‬ ‫معالجات حمٌمٌة ثم مع التكرار ٌتمنها‪.‬‬ ‫أوال ‪ :‬نوع االدعاء ‪:‬‬ ‫تواجه النسان ادعاءات لها أنواع مختلفة منها ‪:‬‬ ‫‪ -‬لضاٌا بدٌهٌة ‪ :‬مثال ‪ :‬هنان عجز هائل فً المٌزانٌة األمرٌكٌة ‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬لضاٌا متعلمة بالمستمبل ‪ :‬مثال ‪ :‬خالل عمد من الزمن ستكون كل السٌارات كهربائبة‬ ‫‪ -‬لضاٌا تعتمد على الممارنة ‪ :‬مثال ‪ :‬السٌارة آلة تحتاج صٌانة كل ستة أشهر‪.‬أجسادنا‬ ‫كذلن الت وبالتالً هً تحتاج صٌانة عند الطبٌب كل ستة أشهر ‪.‬‬ ‫‪ -‬لضاٌا تعتمد على مبدأ عام‪ :‬مثال ‪ :‬الغش فً الرٌاضة غٌر مبرر أبدا‬ ‫ثانٌا‪ :‬أشكال االدعاء‬ ‫شكل بسٌط ‪ :‬الموضوع والمحمول واضحان مثال ‪ :‬الهدف صحٌح‬ ‫شكل معمد ‪ :‬نختار بعض النماذج ‪:‬‬ ‫ادعاءان فً جملة واحدة ‪:‬‬ ‫مثال ‪ :‬المباراة بدأت السابعة مساءا وانتهت الثامنة مساءا ‪.‬‬ ‫هنا صحة الدعاء ٌستلزم صحة الجملٌتن معا وإل كان باطال ‪.‬‬ ‫ثالثة ادعاءات فً جملة واحدة ‪:‬‬ ‫مثال‪ :‬المبارٌات تحتاج للتموٌم‪.‬ولكن ذلن ٌحتاج الى جهد وولت‬ ‫الدعاء الول ‪ :‬المباراة تحتاج الى تموٌم‬ ‫الدعاء الثانً‪ :‬التموٌم ٌحتاج الى جهد‬ ‫الدعاء الثالث ‪:‬التموٌم ٌحتاج الى ولت‬ ‫درجة حساسٌة الدعاء‪ٌ :‬ختلف الحكم بناءا على المولف‬ ‫‪-‬فً المطعم ‪ٌ :‬عرض علٌن النادل لائمة الطعام‪.‬فٌها ثالثة أصناف‪.‬هنا المنطك ٌمول أنه‬ ‫ٌمكنن أن تطلب صنفا واحدا أو الثالثة معا‪.‬ألنه مطعم‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬فً الطائرة ‪ :‬تعرض علٌن المضٌفة ذات المائمة ‪.‬هنا المنطك ٌلزمن باختٌار صنف واحد‬ ‫ألنها طائرة‪.‬‬ ‫أو ٌختلف الحكم بناءا على السٌاق ‪:‬‬ ‫مثال ‪ :‬لد ٌأتً الدكتور أو أحمد ‪.‬‬ ‫ٌجب أن أعرف السٌاق المحٌط بظروف الشخاص حتى أحكم هل ٌمكن أن ٌحضرا معا‬ ‫مثال تطبٌقً عن تقوٌم االدعاء ‪:‬‬ ‫الدعاء ٌمول ‪ :‬خمسة من أخر سبعة رؤساء أمرٌكان ‪ -‬بما فٌهم أوباما‪ -‬كانوا ٌستخدمون‬ ‫الٌد الٌسرى ‪.‬‬ ‫التفكٌر النمدي ٌتساءل ‪:‬‬ ‫‪-‬هل هذه المعلومة صحٌحة أم ل ؟‬ ‫‪-‬هل هذه المعلومة مهمة ام ل لٌمة المعلومة؟‬ ‫‪-‬كٌف نستطٌع أن نضع مٌزان نمٌس به هذه المعلومة؟‪.‬‬ ‫‪-‬بعد أن ٌتأكد من صدق المعلومة وٌمرر أنها مهمة‪ٌ.‬حتاج أن ٌجد المٌزان لٌمٌس لٌمتها‪.‬‬ ‫الخطوة األولى‪.‬اٌجاد الدللت الحمٌمٌة للنسب‬ ‫‪ -‬عندما ٌحتوي الدعاء على نسب وأرلام نحتاج أن نبحث وراءها حتى نعرف ماهً‬ ‫لٌمتها و دللتها الفعلٌة‪:‬‬ ‫‪ -‬النسبة فً الدعاء هً خمسة من سبعة ٌعنً ‪ % 71‬احتمال أن ٌأتً رئٌس أشول للحكم‬ ‫وهً نسبة مرتفعة ‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ -‬نوسع مساحة البحث ‪.‬ننظر الى رؤساء امرٌكا لبل هؤلء السبعة ‪.‬نجد أنه من أصل ‪37‬‬ ‫هنان ثالثة فمط ‪.‬اي النسبة ‪%. 8‬‬ ‫‪ -‬نوسع البحث أكثر‪.‬نجد أن فً أمرٌكا نسبة من ٌستخدمون الٌد الٌسرى ‪%.11‬‬ ‫‪ -‬اذن النسبة "خمسة من سبعة" التً تبدو بمفردها مرتفة‪.‬ل تحمل دللة لوٌة إذا لورنت‬ ‫بنسب أكبر فً المجتمع المرٌكً ‪.‬‬ ‫الخطوة الثانٌة ‪ :‬نجمع التفسٌرات‬ ‫‪ -1‬التفكٌر الحدسً عند األشول أعلى من الشخص الذي ٌستخدم ٌده الٌمنى‬ ‫‪ -2‬األشول شخصٌته مهٌمنة‬ ‫‪ٌ -3‬عمل األشول فً المحاماة والهندسة والتمثٌل‬ ‫‪ٌ -4‬متلن األشول لدرة خطابٌة عالٌة فً السٌاسة‬ ‫‪ -5‬الضغط الكبٌر علٌهم فً الطفولة لكً ٌستخدموا الٌد الٌمنى شكلت شخصٌات عنٌدة ‪.‬‬ ‫الخطوة الثالثة ‪ :‬المفاضلة بٌن التفسٌرات‬ ‫ناخذ كل احتمال ونسمطه على الرؤساء ونمارن صحته من عدم صحته ‪..‬‬ ‫‪ -‬أوباما لم ٌتعرض لضغوط فً المدرسة لٌكتب بالٌمنى اذن نزٌل الحتمال الخامس ‪.‬‬ ‫‪-‬رٌغان ممثل ‪.‬ثالثة من السبعة محامٌن‪.‬نسبة ‪ %42‬نسبة مرتفعة‪.‬نبمً الحتمال الثالث‪.‬‬ ‫خاتمة ‪:‬‬ ‫لٌس كل ادعاء ٌتطلب تولفنا عنده‪.‬أول لضٌة فً التفكٌر النمدي هً تموٌم الدعاءات ‪:‬‬ ‫‪-‬هل الدعاء مهم أم غٌر مهم ؟‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬عندما نمرر أنه مهم نشتغل علٌه بادوات التفكٌر النمدي التً ستساعدنا على التحمك من‬ ‫المنطك وراءه‪.‬فهم سٌالاته‪.‬تحلٌل األدلة بعمك وفهم دللتها‪.‬ثم الخروج بحكم‪.‬‬ ‫*************‬ ‫الدرس السادس ‪ /‬التفكٌر الناقد ‪( 2‬االستنتاجات وبنٌة المحاجة)‬ ‫تمهٌد‪:‬‬ ‫التفكٌر النمدي هو حارس على بوابة العمل‪ٌ.‬ضمن جودة الفكرة التً تخرج من اإلنسان‪.‬‬ ‫وٌضمن جودة الفكرة التً تأتٌه من مصادر خارجٌة وضبطها جمٌعا وفك معاٌٌر منطمٌة‬ ‫رصٌنة‪.‬سنتعرف فً هذا الدرس على بنٌة الدعاء "المحاجة"‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬الفرضٌات المضمرة‬ ‫معظم الدعاءات التً تواجهنا ٌكون أصحابها غٌر موجودٌن أمامنا‪.‬مما ٌضطرنا أن نضع‬ ‫فرضٌات بالنٌابة عنهم تساعدنا على فهم منطمهم‪.‬مثال‪:‬‬ ‫"ٌولد الٌوم طفل سٌعٌش ‪251‬سنة"‬ ‫لد ٌكون صاحب المحاجة فكر بأن هنان تطور هائل فً الطب سٌؤدي الى اطالة عمر‬ ‫النسان‪..‬‬ ‫ثانٌا‪ :‬تقوٌم بنٌة المحاجة ‪:‬‬ ‫سنعرض ثالثة مستوٌات من التعمٌد‬ ‫المحاجة بسٌطة ‪:‬‬ ‫مثال ‪ :‬أظهرت الدراسات أن عدد الرسائل التلٌفونٌة النصٌة التً ٌستمبلها وٌرسلها‬ ‫المراهمٌن فً تضاعف مستمر‪ ،‬وبناءا علٌه على الباء أن ٌمننوا من استخدام أبنائهم‬ ‫للهواتف النمالة ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ -‬الممدمة‪ :‬مالحظة زٌادة إرسال المراهمٌن للرسائل النصٌة‪.‬‬ ‫‪ -‬النتٌجة ‪:‬لذلن على الباء ٌمننوا من استخدام ابنائهم الوسائل الحدٌثة‪.‬‬ ‫‪ -‬هنان ممدمة واحدة ونتٌجة واحدة‪.‬والمر سهل ‪.‬‬ ‫نعمّد المحاجة خطوة زٌادة ‪:‬‬ ‫ٌصبح الدعاء‪ :‬أظهرت الدراسات أن عدد الرسائل التلٌفونٌة النصٌة التً ٌستمبلها وٌرسلها‬ ‫المراهمٌن فً تضاعف مستمر‪.‬وأن عددها ٌتضاعف فً اللٌل مما ٌزٌد ساعات السهر‪،‬‬ ‫وبناءا علٌه على الباء أن ٌمننوا من استخدام األبناء للهواتف النمالة‪.‬‬ ‫‪ -‬اآلن هنان ممدمتان ونتٌجتان ‪:‬الرسائل تتضاعف‪ +‬تزداد فً اللٌل = تؤدي الى السهر =‬ ‫لذلن ٌجب أن ٌتنبه الباء‬ ‫نعمد المحاجة أكثر‪:‬‬ ‫‪ -‬المراهمون ٌسعون لالستمالل كبالغٌن‪ ،‬لذلن فإن كتابة الرسائل لالبوٌن تربطه بهما ‪..‬‬ ‫(لضٌتان مترابطتان)‬ ‫‪ -‬المراهك ٌحتاج لدرجة من النفصال عن البوٌن لٌنضج‪(..‬لضٌة مستملة)‬ ‫‪ -‬زٌادة الرسائل تحد من نضجه واستمالله‪(..‬نتٌجة أولى تصب فٌها المضاٌا الثالثة‬ ‫أعاله)‬ ‫‪ -‬لذلن ٌجب عدم تشجٌع المراهمٌن على إرسال الرسائل لألهل‪(..‬نتٌجة ثانٌة لادت الٌها‬ ‫النتٌجة األولى)‬ ‫إذن تفكٌن الجمل الى ممدمات ونتائج تساعد فً فهم المنطك وراءها وبالتالً ٌصبح الحكم‬ ‫علٌها أدق ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬اكتشاف الفرضٌات ‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ٌساعد التفكٌر النمدي على اكتشاف مدى صحة الفرضٌات التً تختبًء وراء المحاجة ‪.‬‬ ‫مثال رجل ٌخبر صدٌمه ‪:‬‬ ‫عندي لن مفاجاة سارة‪.‬وجدت الٌوم تخفٌضات على دورات تربوٌة لالباء وحجزت لن‬ ‫لنحضر سوٌا السبوع المادم‪.‬ستكون مفٌدة لنا جدا‪ ،‬فالباء بحاجة ان ٌعرفوا اساسٌات علم‬ ‫النفس التربوي ‪.‬‬ ‫الفرضٌات خلف الدعاء‪:‬‬ ‫‪ -‬افترض ان صدٌمه متزوج وعنده أبناء‪.‬أنه بحاجة دورة فً تربٌة الطفل‪.‬أنه متفرغ‬ ‫السبوع المادم وبناءا على تلن الفرضٌات اتخذ لرار أن ٌحجز له ممعد‪.‬‬ ‫‪ -‬الفرضٌات الخاطئة تؤدي إلى حكم خاطًء ‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬فهم المحاجة المعاكسة‬ ‫ننسى أن نشٌر عندما نبنً محاجاتنا الى المحاجات المعاكسة وهذا ٌؤثر على لوة حجاجنا‪.‬‬ ‫مثال عن ادعاء ٌحوي المحاجة وعكسها‪:‬‬ ‫نحن نسمع بشكل متزاٌد بان استخدام كرٌمات الولاٌة من الشمس تحمً الجلد من‬ ‫السرطان‪.‬ولكن هنان أدلة متزاٌدة ان هذه الكرٌمات ل تعمل بشكل صحٌح‪.‬لذلن ٌجب أن‬ ‫نحذر من الشمس حتى وان كنا نضع تلن الكرٌمات‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬االستقراء‪ /‬االستنباط‪ /‬القٌاس ‪:‬‬ ‫التفكٌر الستنباطً ‪:‬‬ ‫‪ٌ -‬بدأ بممدمة كبٌرة ٌعتبر أنها مسلمة‪.‬ثم لضٌة أصغر ٌضعها تحت المسلمة الكبٌرة‪.‬ثم‬ ‫ٌخرج بنتٌجة نهائٌة ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬كل انسان مٌت‪.‬سمراط انسان‪.‬سمراط سٌموت ‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫كان العالم المدٌم لبل نشوء المنهج العلمً مبنً على المنهج الستنباطً ‪:‬‬ ‫‪-‬اعتمد الٌونان أن الشكل المثل فً الهندسة هو الشكل الدائري‪.‬وبما أن الله هو الموجود‬ ‫المثل‪.‬اذن ل بد أن ٌصنع الكون بشكل دائري ‪.‬‬ ‫‪ -‬ولكن هنان شواهد علمٌة عدٌدة أثبتت أن الكون لٌس دائرٌا ‪.‬‬ ‫‪ٌ -‬رفض الفكر الستنباطً أي دلٌل سوى الممدمة األولى التً بنى فرضٌته علٌها‪.‬‬ ‫‪-‬هذه الطرٌمة لٌدت العلم الى حد كبٌر‪.‬وأصبحت صفة المجتمعات المتخلفة ‪.‬‬ ‫التفكٌر الستمرائً‬ ‫الستمراء نتائجه احتمالٌة‪.‬تتغٌر األحكام بتغٌر الوالع ‪.‬مثال‪:‬‬ ‫عدد الناس فً برٌطانٌا الذٌن هم على استعداد لدفع اموال حتى تبمى العائلة المالكة؟‬ ‫الستمراء ٌمتضً عمل استطالعات رأي بطرٌمة منهجٌة‪.‬ثم الحصول على نسب‪.‬تمدر‬ ‫بناءا علٌها "احتمالٌة" الموافمة‪.‬‬ ‫الستمراء مرتبط بحجم العٌنة ودرجة عشوائٌتها وطبٌعة األسئلة‬ ‫‪-‬حجم العٌنة‪ :‬عمل استطالع مع عٌنة"ثمانٌن ملٌون" نتائجه أكثر دلة من عٌنة"مئة الف"‬ ‫‪-‬درجة العشوائٌة ‪ :‬عندما ٌتم اختٌار الناس عشوائٌا فً العٌنة تصبح نتائج الستبٌان أدق‬ ‫وأكثر حٌادٌة ‪.‬‬ ‫‪-‬طبٌعة األسئلة ‪ :‬هل هً اسئلة توجٌهٌة أم تكشف التنالضات الداخلٌة ‪.‬‬ ‫المٌاس والتشبٌه ‪:‬‬ ‫التفكٌر النالد ٌبحث فً اوجه الشبه التً تجعل التشبٌه منطمً أو ل‪.‬مثال ‪:‬‬ ‫‪19‬‬ ‫سبعون بالمئة ٌعتمدون بضرورة إنهاء ظاهرة الفمر فً العالم‪.‬المٌن العام ٌمول ذلن ممكن‬ ‫‪ ،‬بالرغم منه انه هدف كبٌر ولكنه لٌس أكبر من انهاء العبودٌة أو من وضع شخص على‬ ‫سطح الممر ‪.‬‬ ‫تشبٌه انهاء ظاهرة الفمر بإنزال شخص على سطح الممر لٌست ممارنة منطمٌة‪.‬لن بٌن‬ ‫الحالتٌن فوارق جوهرٌة من حٌث تعمٌد الهدف‪.‬تحدٌد زمن المهمة‪.‬الطراف المسؤولة‪.‬‬ ‫درجة مماومة الهدف ‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬عوائق التفكٌر المنطقً‬ ‫التحٌزات الفكرٌة ‪:‬النحٌاز غٌر المبرر نحو فكرة معٌنة دون النظر بشكل موضوعً‬ ‫إلى األفكار المختلفة‪.‬‬ ‫عدم موثولٌة المصدر‪ :‬الثمة بمصادر موهومة على حساب رأي المختصٌن أو دراسات‬ ‫الوالع (مصادر موثولة)‪.‬‬ ‫إغفال حجم األدلة‪ :‬التعلك بدلٌل صغٌر على حساب األدلة الكبٌرة ‪.‬‬ ‫خاتمة‬ ‫لكً تكتمل المحاجة ٌجب أن تستوفً عناصر عدٌدة ذكرنا منها التالً ‪:‬‬ ‫الموضوع ذو لٌمة‪.‬التعرٌفات واضحة ‪.‬بنٌة المحاجة سلٌمة‪.‬الفرضٌات المختبئة وراءها‬ ‫سلٌمة‪.‬المحاجة المضادة واضحة‪.‬‬ ‫تمت ملخصات األسبوع األول بعون هللا تعالى‬ ‫‪21‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser