نظرية الحق PDF

Summary

هذا ملخص لنظرية الحق في القانون، ويشرح دور القانون في تنظيم سلوك الأفراد في المجتمع، وضمان تحقيق التوازن بين مصالحهم، وعدم الإضرار ببعضهم البعض. كما يوضح العلاقة الوثيقة بين القانون والعدالة، وضرورة وجود القانون لضمان حقوق الأفراد والحفاظ على استمرار المجتمع.

Full Transcript

‫ِى‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬...

‫ِى‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫\ٌِ جٌمحْ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﺤ‬‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬‫‪01‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(( ٕ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ِب ْس ِم اللَّـ ِه َّ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫الر ِحٌم‬ ‫الر ْح َم ٰـ ِن َّ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اط ِل َوت َ ْكت ُ ُموا ا ْل َح َّ‬ ‫ك‬ ‫ك ِبا ْلبَ ِ‬ ‫سوا ا ْل َح َّ‬ ‫اﻟ‬ ‫اد‬ ‫" َو ََل ت َ ْل ِب ُ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ون "‬ ‫َوأَنت ُ ْم ت َ ْعلَ ُم َ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫صدق هللا العظٌم‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(( ٖ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫من المسلم به أن المانون ٌتكفل بتنظٌم سلون أفراد المجتمع(ٔ)‪ ،‬وٌنظم‬ ‫ما ٌنشأ بٌن الناس من عاللات‪ ،‬فٌحدد حمولهم وواجباتهم‪ ،‬بما ٌضمن تحمٌك‬ ‫التوازن فً المصالح بٌنهم‪ ،‬وعدم إحداث أي ضرر من تصرفات بعضهم‪.‬‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫وٌمكن المول بأنه ما وجد المانون‪ ،‬إال لٌمرر الحموق والواجبات‪ ،‬فالحٌاة‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺳ‬ ‫العملٌة والحمائك الوالعٌة أثبتت أن المانون أمر ال عنى عنه فً المجتمع‪ ،‬فال‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫وجود لمجتمع ٌنعم أفراده بعاللات متوازنة بدون الحاجة للمانون‪ ،‬وإال عمت‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻣ‬ ‫الفوضى وعدم االستمرار فً المجتمعات‪.‬‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫والجدٌر بالذكر المانون والحك وجهان لعملة واحدة ٌكمل كل منهما‬ ‫اد‬ ‫اآلخر‪ ،‬فالمانون ٌنظم الحموق وٌحمٌها‪ ،‬كما أن الحموق ذاتها تمتضً وجود‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫لانون ٌنظمها وٌحمٌها‪ ،‬وإال أصبحت الحموق بال معنى‪.‬‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫إذا ال ٌمكن تصور وجود الحك بؽٌر وجود المانون‪ ،‬فإذا وجد الحك وجد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫المانون‪ ،‬ألن الحموق تتفرع عن المانون‪ ،‬والمانون جاء لٌمرر الحموق‬ ‫‪01‬‬ ‫وٌحمٌها‪ ،‬ففرض الحموق وفرض احترامها ٌعد مهمة المانون ووسٌلته فً‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫تنظٌم كافة الروابط االجتماعٌة‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫)ٔ( جلماعدة المانونٌة لاعدة سلوكٌة‪ :‬المانون هو مجموعة لواعد سلوكٌة‪ ،‬أي لواعد تموٌمٌة‪،‬‬ ‫‪25‬‬ ‫أي ما ٌجب أن ٌكون علٌه سلون اإلنسان بمعنى أن المشرع ٌصوغ المواعد المانونٌة وفك مثل‬ ‫‪74‬‬ ‫ولٌم ذلن عن طرٌك تكلٌؾ بأمر‪ ،‬أو نهً عنه‪ ،‬وٌتوجه به إلى األفراد الذٌن ٌتعٌن علٌهم‬ ‫‪27‬‬ ‫طاعته بإخضاع سلوكهم إلٌه‪ ،‬والمانون ال ٌنظم من اإلنسان إال سلوكه الخارجً‪ ،‬فال شأن له‬ ‫‪01‬‬ ‫بنواٌا اإلنسان‪ ،‬وال مشاعره النفسٌة‪ ،‬وال خلجات ضمٌره‪.‬‬ ‫(( ٗ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫ٌمكن اعتبار المانون والحك وجهٌن لعملة واحدة‪ ،‬حٌث ٌرتبط كل منهما‬ ‫باآلخر بشكل وثٌك‪ ،‬وفً هذا الشأن نشٌر إلى بعض النماط التً توضح‬ ‫العاللة بٌنهما ‪:‬‬ ‫تحدٌد الحموق‪ٌُ :‬عتبر المانون وسٌلة لتحدٌد وحماٌة الحموق األساسٌة لألفراد‪،‬‬ ‫مثل الحك فً الحٌاة والحرٌة والممتلكات‪.‬‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫تطبٌك العدالة‪ٌ :‬سعى المانون لتحمٌك العدالة من خالل ضمان أن ٌتمتع جمٌع‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫األفراد بحمولهم‪ ،‬ومعالبة من ٌنتهن هذه الحموق‪.‬‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻣ‬ ‫استمرار المجتمع‪ٌ :‬ساهم المانون فً خلك بٌئة منظمة‪ ،‬حٌث ٌمكن لألفراد‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ممارسة حمولهم بحرٌة مع حماٌة حموق اآلخرٌن‪.‬‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫تطور المٌم‪ :‬تتطور الموانٌن فً بعض األحٌان لتعكس تؽٌرات فً مفهوم‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫الحموق والمٌم المجتمعٌة‪ ،‬مما ٌظهر كٌؾ ٌمكن أن ٌتفاعل كل من الحك‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫والمانون‪.‬‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫بالتالً‪ٌُ ،‬ظهر هذا التفاعل كٌؾ أن المانون ٌمثل اإلطار الذي ٌُعزز وٌُحمك‬ ‫‪01‬‬ ‫الحموق‪ ،‬مما ٌجعلهما متالزمٌن فً تشكٌل حٌاة األفراد والمجتمعات‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ومما ال شن فٌه أن فكرة الحك لها أهمٌة كبٌرة بنفس لدر أهمٌة وشٌوع‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫فكرة المانون ذاته‪ ،‬فكثٌر ما ٌُستخدم تعبٌر الحك فً الحٌاة المانونٌة‪ ،‬بل‬ ‫‪30‬‬ ‫وٌتردد باستمرار فً حٌاتنا الٌومٌة‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫وإذا ما نظرنا إلى مدلول "الحك" (ٔ) لوجدنا بأنه ٌعطً لألفراد‬ ‫‪25‬‬ ‫االحساس بسلطة االستئثار بمٌمة معٌنة‪ ،‬فعندما ٌُذكر بأن شخص له حك ما‪،‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫)ٔ) جٌكك ف‪ ٝ‬جٌٍغس ‪ِ ٌٗ :‬ؼحْ ػى‪٠‬ىز ‪ ،‬لحي ْركحٔٗ ‪ٚ‬ضؼحٌ‪ٌ " ٝ‬مَىْ َق َّك ْجٌمَ ْ‪ُ ٛ‬ي َػٍَ ٰ‪ ٝ‬أَ ْوػَ ٍِ ِ٘ ُْ فَ ُ‪ََ ُْ ٙ‬ل ‪ُ٠‬إْ ُِِٕ‪. َْٛ‬‬ ‫ك ۚ " ‪ِٚ ،‬ؼٕحٖ جٌّٓطكك‬ ‫َّللاِ َِ ْ‪ََ ٛ‬ل ُ٘ ُُ ْجٌ َك ّ ِ‬ ‫‪.‬وّح أْ جٌكك ِٓ أّْحء هللاا جٌكٕٓ‪ ، ٝ‬لحي ضؼحٌ‪ " ٝ‬غ ُ َُّ ٌُوُّ‪ٚ‬ج ئٌَِ‪َّ ٝ‬‬ ‫ٌٍؼرحوز ‪ ،‬جٌػحذص جًٌ‪َ ٜ‬ل ‪ُٚ٠‬ي ‪ٚ ،‬جٌّطكمك ‪ٚ‬ؾ‪ٛ‬وٖ أََلً ‪ٚ‬أذىج ً ‪ٚ ،‬جؾد جٌ‪ٛ‬ؾ‪ٛ‬و ًٌجضٗ ‪َٚ ،‬ل ‪ٚ‬ؾ‪ٛ‬و ئَل ذٗ ‪،‬‬ ‫(( ٘ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫فإنه ٌُصرؾ إلى معنى " اإلنفراد " و " المنع " فً الولت ذاته‪.‬فهو ٌعطً‬ ‫للشخص مكنة االنفراد بمٌمة معٌنة‪ ،‬ومنع اآلخرٌن من المساس بها‪.‬‬ ‫وإذا كانـت نظرٌـة المـانون تتعلّـك بتنظـٌم العاللـات الـتً تنشـأ بـٌن‬ ‫أفـراد المجتمـع بعضـهم بـبعض أو بٌـنهم وبـٌن الدولة على وجـه اإللـزام‬ ‫وتكـون ممترنـة بجـزاء بمصـد فـرض احـترام النـاس لهـا‪ ،‬فـإن نظرٌـة الحـك‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫تتعلّـك بالسـلطات الـتً تمنح لألفراد لتحمٌك مصالحهم‪.‬‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫وفً نطاق الدراسة فً نظرٌة الحك ‪ ،‬فإننا سنمسم هذه الدراسة إلى ثالثة‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫فصول على النحو التالً ‪-:‬‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ع َ‪ َِٓ ٚ‬فِ‪ ۚ َّٓ ِٙ ١‬ذَ ًْ أَض َ ْ‪َٕ١‬حُُ٘ ذِ ًِ ْو ٍِ ِ٘ ُْ فَ ُ‪ُْ ٙ‬‬ ‫ٓ َّ َح‪ٚ‬جشُ َ‪ْ ٚ‬جْل َ ٌْ ُ‬ ‫ش جٌ َّ‬ ‫لحي هللاا ضؼحٌ‪ ِٛ ٌََٚ " : ٝ‬جضَّرَ َغ ْجٌ َك ُّك أَ ْ٘ َ‪ٛ‬ج َء ُ٘ ُْ ٌَفَ َ‬ ‫ٓى َ ِ‬ ‫َػٓ ِي ْو ٍُِِ٘ ُِّ ْؼ ٍِػُ‪ٌْٛ (. " َْٛ‬ز جٌّإِٕ‪ ْٛ‬ج‪٠٢‬س ‪) 71‬‬ ‫(( ‪)) ٙ‬‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﺤ‬‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬‫‪01‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(( ‪)) 7‬‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﺤ‬‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬‫‪01‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(( ‪)) 8‬‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫انفظم األٔل‬ ‫تعشٌف انحك‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫تسييج وتقديؼ ‪:‬‬ ‫ﺎ‬‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﺤ‬‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫لقج تعخضت فكخة الحق لمعجيج مغ السشاقذات الفمدفية‪ ،‬حضث اتجو جانب‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫مغ ىحه السشاقذات إلى إنكار فكخة الحق مغ أساسيا‪ ،‬بضشسا اتجو البعس‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫اآلخخ إلى تأيج فكخة الحق‪ ،‬بل وتجعيسيا واإلعبلء مغ شأنيا‪.‬‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫وىحا ما سضػضح فيسا يمي‪ ،‬إضافة إلى بياف تسضضد الحق عسا يذابيو مغ‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫مرصمحات وذلظ عمى الشحػ التالي ‪:‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المبحث الثانً‬ ‫المبحث األول‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫تمٌٌز الحك‬ ‫إنكار فكرة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫عما ٌشابهه‬ ‫الحك وإثباتها‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(( ‪)) 9‬‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫انًثحث األٔل‬ ‫إَكاس فكشج انحك ٔإثثاتٓا‬ ‫إنكار فكخة الحق‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫أنكخ الفكية ديجي ‪ Duguit‬وجػد الحق(ٔ)‪ ،‬حضث عخؼ الحق بأنو سمصة‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﻣ‬ ‫سمصة تخػؿ لمفخد مكشة فخض إرادتو عمى السجتسع وعمى األفخاد اآلخخيغ‪ ،‬كسا‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫رفس فكخة الحقػؽ التي يشذئيا القانػف(ٕ)‪ ،‬ويخػ أف الحق ما ىػ إال سيصخة‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫إرادة الذخز صاحب الحق عمى إرادة الذخز السمدـ بو‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ولحلظ تعتبخ الدمصة اإلرادية في نطخ عحا االتجاه تسثل العشرخ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫وبحدب مفيػـ الفكية ديجي ‪ Duguit‬فإنو ال يسكغ ترػر‬ ‫الجػىخؼ‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الحق‪ ،‬إال إذا ترػرنا أف ىشاؾ إرادة أسسى مغ إرادة ‪ ،‬حضث تفخض إحجػ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫اإلاردتضغ نفديا عمى األخخػ ‪ ،‬في حضغ تخزع اإلرادة الثانية ليا‪.‬كسا أوضح‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫)ٔ) ضؿى‪ ٍ٠‬جٌّالقظس ذأْ أذٍَ ِٓ أٔىٍ ‪ٚ‬ؾ‪ٛ‬و جٌكك جٌفم‪( :ٗ١‬و‪ٚ‬ؾ‪ِٓ )DUGUIT ٟ‬طٕىج ٌٍطحٌ‪:ٟ‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ٌفغ فىٍز جٌكم‪ٛ‬ق جٌط‪ٕ٠ ٟ‬شإ٘ح جٌمحٔ‪.ْٛ‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ٍٜ٠‬أْ جٌكك ِح ٘‪ ٛ‬ئَل ْ‪١‬طٍز ئٌجوز شهض طحقد جٌكك ػٍ‪ ٝ‬ئٌجوز شهض جٌٍَُّ ذٗ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪01‬‬ ‫فف‪ٌ ٟ‬أ‪ ٗ٠‬جٌشهض جًٌ‪ٍ٠ ٞ‬ضىد ؾٍ‪ّ٠‬س َل ‪٠‬ؼحلد ػٍ‪ ٝ‬أْحِ ِٓحْٗ ذكك غ‪ٚ ،ٍٖ١‬ئّٔح ػٍ‪ ٝ‬أْحِ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫أٔٗ نحٌف لحػىز ِٓ ل‪ٛ‬جػى لحٔ‪ ْٛ‬جٌؼم‪ٛ‬ذحش ف‪١‬ى‪ ْٛ‬ف‪ٍِ ٟ‬وُ ِؼ‪ِ ٓ١‬ػً‪ٍِ :‬وُ جٌٓحٌق أ‪ٍِ ٚ‬وُ جٌمحضً ‪...‬‬ ‫‪74‬‬ ‫َل ‪ّ٠‬ىٓ جٌم‪ٛ‬ي ذأْ جٌمحػىز جٌمحٔ‪١ٔٛ‬س ضٕشة قمح ٌشهض ‪ٚ‬ضكًّ آنٍ ئٌطُجَ‪ ،‬ئي جٌمحػىز َل ضؼ‪١‬ف َل‬ ‫‪-‬‬ ‫جٌمٍ‪َٚ ً١‬ل جٌىػ‪ ِٓ ٍ١‬ئٌجوز جٌّىٍف ذحٌ‪ٛ‬جؾد أ‪ ٚ‬جٌّٓطف‪١‬ى ِٓ أوجتٗ‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫)ٕ) جٌفم‪ ٗ١‬جٌفٍٔٓ‪ ٟ‬ئوِ‪ٔٛ‬ى و‪ٚ‬ؾ‪ )Edmond Dujardin( ٟ‬وحْ ٌٗ ِ‪ٛ‬لف نحص ضؿحٖ فىٍز جٌكك‪ ،‬ق‪١‬ع‬ ‫ٌفؼ‪ٙ‬ح وفىٍز ِطٍمس أ‪ ٚ‬لحتّس ذًجض‪ٙ‬ح‪ٚ.‬ذحٌٕٓرس ٌٗ‪ ،‬وحْ جٌكك ٔطح ًؾح ٌٍطفحػً جَلؾطّحػ‪ٚ ٟ‬جٌٕظحَ جٌمحٔ‪،ٟٔٛ‬‬ ‫ِطؿًٌج ف‪ ٟ‬جٌطر‪١‬ؼس جٌرشٍ‪٠‬س‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ّ١ٌٚ‬ش‪١‬ثًح غحذطًح أ‪ٚ‬‬ ‫(( ٓٔ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫الفكيو ديجي أف ىشاؾ تشاقس بضغ فكخة الحق ونطخيتو عغ القانػف الػضعي ‪،‬‬ ‫فقػاعج ىحا القانػف األخضخ ال تدسح بػجػد حق لمذخز أو بػجػد التداـ يقع‬ ‫عمى عاتقو‪ ،‬ذلظ ألف تمظ القػاعج ال تدسح بخزػع إرادة شخز آلخخ ‪،‬‬ ‫وعمى ذلظ فإف الحق الذخري لؤلفخاد ال يسكغ ترػره إال لرالح إرادة أسسى‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫مغ إرادة البذخ(ٔ)‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫وفي رأيي الفكيو " ديجي" أف الذخز الحؼ يختكب جخيسة مثبل ال يعاقب‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫عمى أساس مداسو بحق غضخه‪ ،‬وإنسا يعاقب ألنو خالف قاعجة مغ قػاعج قانػف‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻣ‬ ‫العقػبات‪.‬فيكػف في مخكد قانػني معضغ‪...‬مخكد الدارؽ‪ ،‬أو مخكد القاتل‪...‬‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫فبل يسكغ القػؿ بأف القاعجة القانػنية تشذئ حقا لذخز وتحسل آخخ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫بالتداـ‪ ،‬إذ القاعجة القانػنية ال تزيف ال القمضل وال الكثضخ مغ إرادة السكمف‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫بالػاجب أو السدتفضج مغ أدائو‪.‬‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪70‬‬ ‫اثبات فكخة الحق‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫تعخضت فكخة دوجي التشقادات شجيجة‪ ،‬ذلظ ألف فكخة الحق باعتبارىا سمصة‬ ‫‪30‬‬ ‫فعبل‪.‬ويخػ الفكيو ريبضخ ‪ Ripert‬أف‬ ‫مسشػحة لذخز معضغ‪ ،‬فكخة مػجػدة ً‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الحق ىػ سمصة مسشػحة لذخز‪ ،‬وىحه الدمصة مػجػدة وال يسكغ ألحج‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫إنكارىا‪ ،‬إذ تجعل السجيغ في خجمة الجائغ‪ ،‬بل كاف في الساضي يجػز لمجائغ‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫)ٔ) ٌجؾغ ‪:‬د‪.‬حًذي عثذانشحًٍ ‪ ،‬د‪.‬سضا يحًٕد انعثذ ‪ِ ،‬مىِس جٌمحٔ‪ ْٛ‬جٌّىٔ‪ ، ٟ‬جٌكم‪ٛ‬ق ‪ٚ‬جٌٍّجوُ‬ ‫جٌمحٔ‪١ٔٛ‬س ‪ ،‬وٍ‪١‬س جٌكم‪ٛ‬ق – ؾحِؼس جٌّٕ‪ٛ‬ف‪١‬س ‪ ،‬ذى‪ْٕ ْٚ‬س ٔشٍ ‪ ،‬ص ‪.ٔ9‬‬ ‫(( ٔٔ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫سضخا وقتمو‪ ،‬كسا تجعل العامل في خجمة رب العسل‪،‬‬‫حبذ السجيغ واعتباره أ ً‬ ‫حخ في االستئثار بسمكو‪ ،‬إال أنو‬ ‫ويخزع كحلظ االبغ ألبيو‪ ،‬وتجعل السالظ ًا‬ ‫كاف مغ الزخورؼ تحجيج سمصتو في ىحا السجاؿ‪.‬‬ ‫ولكغ وجػد ىحه الحقػؽ ال يعشي تفػؽ إرادة شخز عمى إرادة‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫شخز آخخ‪ ،‬إذ أف اإلرادات الفخدية متداوية في جػىخىا‪ ،‬ولكغ حجوث وقائع‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫شخرا ممدما إزاء شخز آخخ‪ ،‬كعقج القخض‬ ‫قانػنية معضشة ىػ ما يجعل‬ ‫ﺳ‬ ‫ً‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ممدما في مػاجية السقخض‪ ،‬وكحلظ الخصأ كػاقعة مادية‬ ‫مثبل‪ :‬يجعل السقتخض ً‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻣ‬ ‫يجعل ُمحجث الزخر ممدما بالتعػيس إزاء صاحب الحق وىػ السزخور‪.‬‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫وفي الحكيقة إف السخكد القانػني الحؼ يتحجث عشو الفكيو دوجي ما ىػ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫إال ترػر ججيج لفكخة الحق‪ ،‬فمػ كاف الحق ىػ القانػف ذاتو‪ ،‬لسا كشا بحاجة‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫إلى مخاكد قانػنية‪ ،‬فإذا كاف األفخاد متداويغ أماـ القانػف‪ ،‬إال أف كبل مشيع‬ ‫ﻰ‬ ‫يػجج في مخكد خاص بو يسضده عغ غضخه‪ ،‬فقج يكػف في مخكد السدتفضج مغ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪01‬‬ ‫القاعجة القانػنية " أؼ صاحب الحق "‪ ،‬أو في مخكد السمتدـ بيا‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ولعل إنكار دوجي فكخة الحق ناتج عغ تخػفو مغ سيصخة أصحاب الحقػؽ‬ ‫‪11‬‬ ‫وانترار السحىب الفخدؼ‪ ،‬غضخ أنو يسكششا مػاجية ىحا التخػؼ مغ خبلؿ‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مخاقبة استعساؿ ىحه الحقػؽ وتقضضجىا أحيانا‪ ،‬إذ ال يسكغ إنكار فكخة الحق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫بخمتيا ميسا كاف السبخر‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫وفي ىحا الذأف يخػ الفكيو أىخنج ‪ Ihering‬أف السرمحة ىي جػىخ الحق‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫وأساسو‪ ،‬وتججر اإلشارة إلى أف ىحا الفكيو ال يشكخ دور اإلرادة بذكل كامل‪،‬‬ ‫‪01‬‬ ‫بل ما زاؿ يقخ بػجػد دور ثانػؼ ليحه اإلرادة وذلظ في حالة سكػت القانػف‬ ‫(( ٕٔ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫عغ نز مشطع لصخيقة استفادة الفخد بحقو‪ ،‬وعميو تطيخ فكخة اإلرادة لتحجيج‬ ‫شخيقة االستفادة مغ الحق(ٔ)‪.‬‬ ‫الشغخية الحجيثة ( التدلط – االستئثار )‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫عمى ضػء ما تقجـ‪ ،‬يتزح مجػ صعػبة وضع تعخيف لمحق يأخح في‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺳ‬ ‫االعتبار الجػانب السختمفة‪.‬ولقج كاف لشطخية داباف ‪ Dabin‬في تعخيف الحق‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫أثخ كبضخ في الفقو الحجيث(ٕ)‪ ،‬حضث حجد الفكيو داباف عشاصخ الحق في‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫أربعة وىي ‪:‬‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫أوال ‪ /‬عشرخ االختراص أو االسشاد‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫يخػ الفكيو داباف الحق ىػ االستئثار الحؼ يثبت لمذخز عمى سبضل‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫التخريز والتفخيج وليذ مجخد التستع واالستفادة بيحا الذيء‪ ،‬مفاد ىحا‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫العشرخ يتسحػر في أف يدتأثخ شخز بساؿ معضغ دوف غضخه سػاء مارس ىحا‬ ‫‪42‬‬ ‫‪01‬‬ ‫االستئثار بصخيقة مباشخة‪ ،‬كسا ىػ الحاؿ في حق السمكية وسائخ الحقػؽ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫العضشية‪ ،‬أو بصخيقة غضخ مباشخة ‪ ،‬حضغ يقتزي تجخبل مغ السجيغ ‪ ،‬حضث يجب‬ ‫‪11‬‬ ‫عميو أف يفي بسا عميو اختيا ار فإذا تقاعذ أو امتشع عغ الػفاء بسحس إرادتو‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫تجخل مسثل الدمصة لفخض القانػف‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫)ٔ( مذار إليو في‪ :‬د‪.‬عبجاليادي فؾزي العؾضي ‪ ،‬الشطخية العامة لمحق ‪ ،‬دار الشيزة العخبية ‪ ،‬القاىخة‬ ‫‪74‬‬ ‫‪ ،ٕٓٓٙ ،‬ص ٕٔ‪.ٖٔ-‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫)ٕ) ‪٠ٌٍُّٚ‬ى ِٓ جٌطفحط‪ٌ ً١‬جؾغ ‪ :‬د‪.‬سيضاٌ أتٕ انسعٕد ‪ ،‬شٍـ ِمىِس جٌمحٔ‪ ْٛ‬جٌّىٔ‪ ، ٟ‬جٌٕظٍ‪٠‬س جٌؼحِس‬ ‫ٌٍكك ‪ ،‬وجٌ جٌّطر‪ٛ‬ػحش جٌؿحِؼ‪١‬س ‪ ،‬ص ‪ ،ٔ999‬ص ‪.ٗٓ -ٕ7‬‬ ‫(( ٖٔ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫ثانيا ‪ /‬عشرخ التدلط‬ ‫يقرج بو ‪ :‬ما يكػف لراحب الحق مغ سمصة عمى الذيء والستسثمة في القجرة‬ ‫عمى الترخؼ‪ ،‬وىحه القجرة تتخاوح بضغ الزضق واالتداع حدب الحقػؽ‪ ،‬فعمى‬ ‫سبضل السثاؿ‪ ،‬حق السمكية يخػؿ لراحبو سمصة االستعساؿ واالستغبلؿ‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫والترخؼ عمى نصاؽ واسع ‪ ،‬خبلفا لحقػؽ أخخػ كحق االنداف في الحياة‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫بحضث يقترخ حقو عمى مجخد االنتفاع بالحياة والسحافطة عمضيا‪.‬‬ ‫ﺎ‬‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫وعمى ذلظ فإف القجرة عمى الترخؼ تتقضج بسا يخد عمضيا مغ قضػد شخعية‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻣ‬ ‫وقانػنية واتفاقية ‪.‬‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫ثالثا‪ /‬احتخام الغيخ للحق‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫يقرج بيحا العشرخ التداـ كافة أفخاد السجتسع باحتخاـ الحق‪ ،‬بحضث يمتدـ الكافة‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫بعجـ اتضشاف أؼ فعل مغ شأنو تعكضخ صفػة استئثار صاحب الحق بو وتدمصو‬ ‫ﻰ‬ ‫عميو سػاء كاف ىحا الحق شخري أـ عضشي ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪01‬‬ ‫رابعا ‪ /‬الحساية القانؾنية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫ويعشي ‪ -‬باخترار‪ -‬أف الشطاـ القانػني يزسغ حساية الحقػؽ التي تع‬ ‫‪11‬‬ ‫االعتخاؼ بيا لؤلفخاد‪ ،‬فالحق الكامل ىػ الحق الحؼ يحسيو السجتسع عغ شخيق‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫وسائل مشطسة قانػنا ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫وبشاء عمى ذلظ فإف التعخيف الحؼ ندتخمرو مسا سبق ىػ أف الحق ىػ‬ ‫‪25‬‬ ‫االستئثار الحؼ يقخه القانػف لذخز مغ األشخاص‪ ،‬ويكػف لو بسقتزاه إما‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫التدمط عمى شيء معضغ أو اقتزاه أداء معضغ مغ شخز آخخ‪ ،‬أو االستئثار‬ ‫‪01‬‬ ‫دوف غضخه بكيع ومدايا معضشة ‪.‬‬ ‫(( ٗٔ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫انًثحث انثاًَ‬ ‫تًٍٍض انحك عًا ٌشاتّٓ‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫الحق والحخيات العامة‬ ‫ﺳ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫الحق ىػ كل ما يثبت لمذخز عمى سبضل التخريز واإلفخاد‪ ،‬كحق‬ ‫ﺤ‬‫ﻣ‬ ‫الذخز في ممكية عضغ مغ األعياف أو حقو في اقتزاء ديغ مغ الجيػف أو‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫حقو في تصمضق زوجتو‪........‬إلخ‪.‬‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫أما الحخية يعتخؼ بيا القانػف لمشاس كافة دوف أؼ اختراص أو إفخاد‪،‬‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ويشصبق ذلظ عمى كل الحخيات العامة التي يكفميا الجستػر كحخية االعتقاد‬ ‫ﻰ‬ ‫وحخية التشقل وحخية السدكغ وحخية التعبضخ وحخية الخأؼ وغضخىا مغ الحخيات‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫يتزح مغ ذلظ أف الحخية تختمف عغ الحق في عجة أوجو‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ٔ‪.‬يخد الحق عمى أمخ محجد أو قابل لمتحجيج‪ ،‬أما الحخية مجخد إباحة‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫لمذخز في أف يسارس كل نذاط لع يسشعو القانػف‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ٕ‪.‬لمحق صفة الخرػصية‪ ،‬أما الحخية فميا صفة العسػمية‪ ،‬فالحخية ال‬ ‫‪25‬‬ ‫تعخؼ فكخة االستئثار أو االقتزاء‪ ،‬أؼ أف كل األشخاص في نفذ السخكد‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫القانػني مغ حضث التستع بالدمصات‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(( ٘ٔ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫ٖ‪.‬تدتشج الحخية إلى السبادغ العامة‪ ،‬أما الحق فضختبط بػجػد واقعة معضشة‬ ‫تؤدؼ إلى تصبضق قاعجة قانػنية‪.‬‬ ‫ٗ‪.‬تختبط نذأة الحق بػجػد واقعة قانػنية تؤدؼ إلى تصبضق قاعجة قانػنية‬ ‫معضشة‪ ،‬أما الحخية فتدتشج إلى السبادغ العامة‪ ،‬ومغ ثع فيي مػجػدة ولػ لع‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫تػجج وقائع أو قػاعج محجدة (ٔ)‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻣ‬ ‫الحق والخخرة‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫ُيداوؼ البعس بضغ الحخية والخخرة‪ ،‬فاعتبخوىسا مخادفضغ لشفذ السعشى‪ ،‬ولكغ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫الخأؼ الخاجح يخػ أف الخخرة ىي مشدلة وسصى بضغ الحخية والحق‪ ،‬فسثبل‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ىشاؾ حق السمظ وحخية التسمظ‪ ،‬يػجج بضشيسا مخكد متػسط يتسثل في رخرة‬ ‫ﻰ‬ ‫الذخز أف يتسمظ‪ ،‬فالذخز لو حخية تسمظ أؼ شيء مغ األشياء‪ ،‬فإذا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪01‬‬ ‫اشتخاه أصبح صاحب حق ممظ‪ ،‬وىشاؾ مخحمة وسصى ىي تمظ التي يعخض‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫عميو شخاء الذيء‪.‬ىشا يكػف السذتخؼ قبل قبػؿ الرفقة في مخكد خاص أؼ‬ ‫‪11‬‬ ‫ص احب رخرة في أف يتسمظ‪ ،‬فالخخرة تسثل تجاوز الذخز لسخحمة الحخية‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫وتقجمو نحػ الػصػؿ إلى الحق‪ ،‬ويقتزي ذلظ وجج سبب أو واقعة معضشة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مدتسجة مغ القانػف‪.‬غضخ أف ىحا الدبب ال يؤدؼ إلى وجػد الحق وإنسا يشذأ‬ ‫‪25‬‬ ‫عشو ما ىػ دوف الحق وىي الخخرة‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫)ٔ) د‪.‬دمحم حسٍٍ يُظٕس‪ِ ،‬ىنً ئٌ‪ ٝ‬جٌمحٔ‪ ،ْٛ‬جٌمحػىز جٌمحٔ‪١ٔٛ‬س‪ٔ ،‬ظٍ‪٠‬س جٌكك‪ ،‬ص ‪.ٖ9-ٖ8‬‬ ‫(( ‪)) ٔٙ‬‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫مثاؿ ذلظ‪ ،‬رخرة السػصى لو في قبػؿ الػصية‪ ،‬فمو أف يقبميا أو يخفزيا‪.‬‬ ‫وكحلظ الخخرة السسشػحة لمذفيع في أف يصمب الذفعة أو ال يصمبيا‪ ،‬فالذفيع‬ ‫يسمظ الذيء السبيع إذا أخح بالذفعة‪ ،‬وقبل بيع الذخيظ لشرضبو فإف الذفيع ال‬ ‫يكػف لو سػػ حخية التسمظ‪.‬أما إذا باع الذخيظ نرضبو يكػف ىشا لمذفيع‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫رخرة التسمظ حضث يكػف لو أف يصمب الذفعة أو ال يصمبيا‪.‬‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﺤ‬‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(( ‪)) ٔ7‬‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﺤ‬‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ابحث عؽ معلؾمات عؽ العالقة بيؽ القانؾن والحق‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫العبلقة بضغ القانػف والحق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫بالتعاون مع اثشيؽ مؽ زمالئػ قؼ بإجخاء بحث علسي عؽ السؾضؾع التالي ‪:‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مفيػـ الحق‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(( ‪)) ٔ8‬‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫يقدع الصبلب إلى مجسػعات وتعضغ كل مجسػعة مجي اخ يتػلى إدارتيا ‪ ،‬ويقػـ مجيخ السجسػعة بتػجيو‬ ‫الدؤاؿ التالي لسجسػعتو ‪:‬‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫وضح تسضضد الحق عسا يذابيو مغ مرصمحات ؟‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫نتيجة البحث‬ ‫ﺤ‬‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬‫‪01‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(( ‪)) ٔ9‬‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﺤ‬‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬‫‪01‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(( ٕٓ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﺤ‬‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬‫‪01‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(( ٕٔ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫انفظم انثاًَ‬ ‫إَٔاع انحمٕق‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫تسييج وتقديؼ‪:‬‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺳ‬ ‫تشقدع الحقػؽ برفة أساسية إلى حقػؽ سياسية وحقػؽ أخخػ مجيشة‪،‬‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫وتشقدع الحقػؽ األخضخة إلى حقػؽ عامة والتي يصمق عمضيا الحقػؽ المريقة‬ ‫ﺤ‬‫ﻣ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫بالذخرية أؼ أنيا تثبت لبلنداف بسجخد وجػده وأخخػ حقػؽ خاصة والتي‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫تشقدع بجورىا إلى حقػؽ األسخة والحقػؽ السالية‪ ،‬كسا تشقدع الحقػؽ السالية‬ ‫اد‬ ‫اﻟ‬ ‫بجورىا إلى ثبلثة أقداـ الحقػؽ الذخرية ‪ ،‬وحقػؽ عضشية ‪ ،‬وحقػؽ أدبية‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫(ذىشية) (راجع الشسػذج الييكمي الرفحة التالية) ‪.‬‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫وبعج ىحا السػجد نتشاوؿ بذكل مغ التفاصضل ألنػاع الحقػؽ حدب ما‬ ‫‪42‬‬ ‫‪01‬‬ ‫تقتزيو الجراسة وذلظ في مبحثضغ ‪ :‬االوؿ يتشاوؿ الحقػؽ الدياسية واألخخ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫يتشاوؿ الحقػؽ السجنية وذلظ وفقا لسا يمي ‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫أنواع‬ ‫الحموق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫حموق‬ ‫حموق‬ ‫‪27‬‬ ‫مدٌنة‬ ‫سٌاسٌة‬ ‫‪01‬‬ ‫(( ٕٕ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫ًَٕرج ٍْكهً‬ ‫ألَٕاع انحمٕق‬ ‫حمٕق سٍاسٍح‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫حمٕق يذٍَح‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫ﻣ‬‫ﺤ‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫قم‪ٛ‬ق نحطس‬ ‫قم‪ٛ‬ق ػحِس‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪01‬‬ ‫جٌكم‪ٛ‬ق جٌّحٌ‪١‬س‬ ‫قم‪ٛ‬ق جَلٍْز‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫انحمٕق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01‬‬ ‫انشخظٍح‬ ‫‪25‬‬ ‫‪74‬‬ ‫انحمٕق‬ ‫‪27‬‬ ‫انعٍٍُح‬ ‫‪01‬‬ ‫انحمٕق‬ ‫انزٍُْح‬ ‫(( ٖٕ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫انًثحث األٔل‬ ‫انحمٕق انسٍاسح‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫ﻴﻠ‬ ‫ﻪا‬ ‫يقرج بالحقػؽ الدياسية ‪ :‬تمظ الحقػؽ التي تتقخر لمفخد بػصفو مػ ً‬ ‫اششا‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳ‬ ‫ﻣﻪ‬ ‫يعير في الجولة‪ ،‬أؼ أنيا تعبخ عغ رابصة االنتساء الدياسي بضشو وبضغ‬ ‫ﺤ‬ ‫ﻣ‬ ‫دولتو(ٔ)‪ ،‬بحضث تخػؿ لو السداىسة في إدارة شئػف دولتو‪ ،‬ومغ قبضل ىحه‬ ‫ﻤﺪ‬ ‫الحقػؽ حق تػلي الػضائف والدمصات العامة في الجولة(ٕ)‪ ،‬وحق التخشح‬ ‫ﻓﺆ‬ ‫اد‬ ‫لمسجالذ الشيابية(ٖ)‪ ،‬وحق االنتخاب‪ ،‬وإبجاء الخأؼ في االستفتاء(ٔ)‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺼﻴ‬ ‫ﺮﻓ‬ ‫ﻰ‬ ‫ٔ ( ٌجؾغ جٌّحوز ٗ‪ ِٓ 7‬جٌىْط‪ ٌٛ‬جٌّظٍ‪ ٞ‬جٌكحٌ‪:ٟ‬‬ ‫ٌٍّ‪ٛ‬جؽٕ‪ ٓ١‬قك ضى‪ ٓ٠ٛ‬جْلقُجخ جٌٓ‪١‬حْ‪١‬س‪ ،‬ذانطحٌ ‪ٕ٠‬ظّٗ جٌمحٔ‪َٚ.ْٛ‬ل ‪٠‬ؿ‪ِ َٛ‬رحشٍز أ‪ٔ ٞ‬شحؽ ْ‪١‬حْ‪،ٟ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫أ‪ ٚ‬ل‪١‬حَ أقُجخ ْ‪١‬حْ‪١‬س ػٍ‪ ٝ‬أْحِ و‪ ،ٟٕ٠‬أ‪ ٚ‬ذٕحء ػٍ‪ ٝ‬جٌطفٍلس ذٓرد جٌؿّٕ أ‪ ٚ‬جْلطً أ‪ ٚ‬ػٍ‪ ٝ‬أْحِ‬ ‫‪01‬‬ ‫ؽحتف‪ ٟ‬أ‪ ٚ‬ؾغٍجف‪ ،ٟ‬أ‪ِّ ٚ‬حٌْس ٔشحؽ ِؼحو ٌّرحوب جٌى‪ّ٠‬مٍجؽ‪١‬س‪ ،‬أ‪ ،ٍْٞ ٚ‬أ‪ ٚ‬ي‪ ٞ‬ؽحذغ ػٓىٍ‪ ٞ‬أ‪ ٚ‬شرٗ‬ ‫ػٓىٍ‪َٚ.ٞ‬ل ‪٠‬ؿ‪ َٛ‬قً جْلقُجخ ئَل ذكىُ لؼحت‪.ٟ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫)ٕ) جٌّحوز ٓٗٔ ِٓ جٌىْٕ‪ ٌٛ‬جٌّظٍ‪ ٞ‬جٌكحٌ‪: ٟ‬‬ ‫‪ُٕ٠‬طهد ٌت‪ ّ١‬جٌؿّ‪٠ٌٛٙ‬س ٌّىز ْص ْٕ‪ٛ‬جش ِ‪١‬الو‪٠‬س‪ ،‬ضرىأ ِٓ جٌ‪ َٛ١‬جٌطحٌ‪َ ٝ‬لٔط‪ٙ‬حء ِىز ٍْفٗ‪َٚ ،‬ل ‪٠‬ؿ‪ َٛ‬أْ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪٠‬ط‪ ٌٝٛ‬جٌٍتحْس ْلوػٍ ِٓ ِىض‪ٌ ٓ١‬تحْ‪١‬ط‪ِ ٓ١‬ططحٌ‪١‬ط‪.ٓ١‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪ٚ‬ضرىأ ئؾٍجءجش جٔطهحخ ٌت‪ ّ١‬جٌؿّ‪٠ٌٛٙ‬س لرً جٔط‪ٙ‬حء ِىز جٌٍتحْس ذّحتس ‪ٚ‬ػشٍ‪ِٛ٠ ٓ٠‬ح ػٍ‪ ٝ‬جْللً‪٠ٚ ،‬ؿد‬ ‫‪30‬‬ ‫أْ ضؼٍٓ جٌٕط‪١‬ؿس لرً ٔ‪ٙ‬ح‪٠‬س ًٖ٘ جٌّىز ذػالغ‪ِٛ٠ ٓ١‬ح ػٍ‪ ٝ‬جْللً‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪َٚ‬ل ‪٠‬ؿ‪ٌٍ َٛ‬ت‪ ّ١‬جٌؿّ‪٠ٌٛٙ‬س أْ ‪٠‬شغً أ‪ِٕ ٞ‬ظد قُذ‪ ٟ‬ؽ‪ٛ‬جي ِىز جٌٍتحْس‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫وّح ضٕض جٌّحوز ٔٗٔ ِٓ جٌىْط‪ ٌٛ‬جٌّظٍ‪ ٞ‬جٌكحٌ‪: ٟ‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪٠‬شطٍؽ ف‪٠ ّٓ١‬طٍشف ٌت‪ٓ١‬ح ً ٌٍؿّ‪٠ٌٛٙ‬س أْ ‪٠‬ى‪ِ ْٛ‬ظٍ‪٠‬ح ً ِٓ أذ‪ِ ٓ٠ٛ‬ظٍ‪ٚ ،ٓ١٠‬أَل ‪٠‬ى‪ ْٛ‬لى قًّ‪ ،‬أ‪ ٚ‬أ‪ٞ‬‬ ‫ِٓ ‪ٚ‬جٌى‪ ٗ٠‬أ‪َٚ ٚ‬ؾٗ ؾٕٓ‪١‬س و‪ٌٚ‬س أنٍ‪ٚ ،ٜ‬أْ ‪٠‬ى‪ِ ْٛ‬طّطؼح ً ذكم‪ٛ‬لٗ جٌّىٔ‪١‬س ‪ٚ‬جٌٓ‪١‬حْ‪١‬س‪ٚ ،‬أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬لى أو‪ٜ‬‬ ‫‪74‬‬ ‫جٌهىِس جٌؼٓىٍ‪٠‬س أ‪ ٚ‬أػف‪ِٕٙ ٟ‬ح لحٔ‪ٔٛ‬حً‪ٚ ،‬أَل ضمً ْٕٗ ‪ َٛ٠‬فطف ذحخ جٌطٍشف ػٓ أٌذؼ‪ْٕ ٓ١‬س ِ‪١‬الو‪٠‬س‪،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪٠ٚ‬كىو جٌمحٔ‪ ْٛ‬شٍ‪ٚ‬ؽ جٌطٍشف جْلنٍ‪.ٜ‬‬ ‫‪01‬‬ ‫)ٖ( ٌجؾغ جٌّحوز ٕٓٔ (ِؼىٌس) ِٓ جٌىْط‪ ٌٛ‬جٌّظٍ‪ ٞ‬جٌكحٌ‪:ٟ‬‬ ‫‪ُ٠‬شىً ِؿٍّ جٌٕ‪ٛ‬جخ ِٓ ػىو َل ‪٠‬مً ػٓ أٌذؼّحتس ‪ٚ‬نّٓ‪ ٓ١‬ػؼ‪ٛ‬ج‪ُٕ٠ ،‬طهر‪ ْٛ‬ذحَللطٍجع جٌؼحَ جٌٍٓ‪ٜ‬‬ ‫جٌّرحشٍ‪ ،‬ػٍ‪ ٝ‬أْ ‪ُ٠‬هظض ٌٍٍّأز ِح َل ‪٠‬مً ػٓ ٌذغ ئؾّحٌ‪ ٝ‬ػىو جٌّمحػى‪٠ٚ.‬شطٍؽ ف‪ ٟ‬جٌّطٍشف ٌؼؼ‪٠ٛ‬س‬ ‫(( ٕٗ ))‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﻪ اﺳﺎﻣﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆاد اﻟﺼﻴﺮﻓ‪‬‬ ‫‪01277425014‬‬ ‫‪30511170201425‬‬ ‫املدخل لدراسة القانون " نظــرية احلـــق "‬ ‫وفي ىحا الذأف تذضخ السادة ‪ ٛٚ‬مغ الجستػر السرخؼ الحالي إلى أف مذاركة‬ ‫السػاشغ في الحياة العامة واجب وششي‪ ،‬ولكل مػاشغ حق االنتخاب والتخشح‬ ‫وإبجاء الخأؼ في االستفتاء‪ ،‬ويشطع القانػف مباشخة ىحه الحقػؽ‪ ،‬ويجػز اإلعفاء‬ ‫مغ أداء ىحا الػاجب في حاالت محجدة يبضشيا القانػف‪.‬وتمتدـ الجولة بإدراج‬ ‫ﻧﺒ‬ ‫اسع كل مػاشغ بقاعجة بيانات الشاخبضغ دوف شمب مشو‪ ،‬متى تػافخت فيو‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser