جغرافية الإنسان و البيئة PDF

‫تلخيص لمقرر ‪ :‬جغرافية اإلنسان و البيئة‬ ‫الميد األول‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬البيئة و التنمية‬ ‫‪ -‬تعتبر التنمية من إحدى الوسائل لإلرتقاء بنمط حياة اإلنسان ولكنها اليوم تساهم في استنفاذ موارد‬...

‫تلخيص لمقرر ‪ :‬جغرافية اإلنسان و البيئة‬ ‫الميد األول‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬البيئة و التنمية‬ ‫‪ -‬تعتبر التنمية من إحدى الوسائل لإلرتقاء بنمط حياة اإلنسان ولكنها اليوم تساهم في استنفاذ موارد‬ ‫البيئة و إيقاع الضرر و التلوث فيها ‪.‬‬ ‫‪ -‬أصبحت التنمية اقتصادية أي أنها تسهم في ازدهار االقتصاد أكثر من أنها تفيد اإلنسان أو البيئة‬ ‫أي أن التنمية االقتصادية تستفيد من موارد البيئة و تسخرها لخدمة االقتصاد ‪ ،‬و نتيجة هذه التنمية‬ ‫السريعة تلوث البيئة و اهدار لها ‪.‬‬ ‫‪-‬تكاليف حماية البيئة تضاعفت في الفتره االخيره حيث تتراوح التكلفة االقتصادية لعملية اإلصالح‬ ‫‪٪‬؜؜و ‪ ٣‬؜‬ ‫‪ ٪‬من الناتج القومي اإلجمالي للدولة ‪.‬‬ ‫البيئي في البلدان المتقدمة ما بين ‪ ٥‬؜‬ ‫‪ ( -‬تاريخ التطور الحضري ) ‪:‬‬ ‫‪ -‬ظهور المدن كان بداية لمرحلة جديدة في تاريخ البشرية تميزت بانظمة اقتصادية مغايرة مخالفة صاحبها‬ ‫تطور في تكنولوجيا الزراعة و الري و البناء و التشييد و الصناعات الحرفية األخرى ‪ ،‬و كذلك اصبح هناك‬ ‫فائض في السلع التي اثرت على جحم و عدد المدن القديمة فارتبطت فيما بينهما بعالقات تجارية و ثقافية في‬ ‫بادئ األمر ثم سياسية ‪.‬‬ ‫‪ -‬مالمح تاريخ التطور الحضري من خالل تصنيف المدن حسب االنتماء الحضاري و‬ ‫الخصائص البيئة ‪:‬‬ ‫‪ )1‬مدن ما قبل التاريخ ‪:‬‬ ‫تنقسم لمدن زراعية التي تقع على ضفاف األنهار ‪ -‬مدن زراعية غير نهرية‬ ‫‪ )2‬المدن األغريقية‬ ‫‪ )3‬المدن الرمانية‬ ‫‪ )4‬المدن اإلسالمية‬ ‫‪ )5‬مدن العصور الوسطى‬ ‫‪ )6‬المدن الصناعية في القرن ‪١٨‬‬ ‫‪ )7‬مدن القرن العشرين‬ ‫عمل الطالبة ‪ :‬مريم عوض المزيد‬ ‫‪1‬‬  ‫‪ )1‬مدن ما قبل التاريخ ‪:‬‬ ‫‪ )2‬هي مدن ظهرت في فترة ما قبل التاريخ في بادئ األمر في أقاليم الوفرة اإلنتاجية‬ ‫‪ )3‬اعتمدت على األنشطة األساسية مثل ‪ :‬الزراعة و التجارة و شكلت نواه إدارية للحضارات‬ ‫القديمة‬ ‫‪ )4‬و تنقسم إلى نمطين رئيسين ‪:‬‬ ‫‪.1‬المدن الزراعية التي تقع على ضفاف األنهار ‪:‬‬ ‫هي مدن اعتمدت على مهنة الزراعة كمصدر حيوي لها حيث أقامت على ضفاف األنهار مثل‬ ‫أراضي ما بين النهرين و تظهر على ضفاف األنهار لضمان مصدر الري ‪.‬‬ ‫‪.2‬المدن الزراعية غير النهرية ‪:‬‬ ‫و هي مدن زراعية داخلية ظهرت في بيئات غير نهرية و تقع في احواض واسعة‬ ‫أو فوق سهول جبليه أو مدرجات جبلية كحضارة اإلنكا و المايا و األزتك و قد تمت‬ ‫هذه المدن في بيئات زراعية خصبة و حققت الشروط الالزمة النتقال المجتمع إلى‬ ‫مرحلة التحضير الجديدة ‪.‬‬ ‫‪-‬المدن األغريقية ‪:‬‬ ‫شهدت زيادة مضطردة في عدد المدن و انتقلت كظاهرة جغرافية إلى اليونان و سواحل البحر‬ ‫المتوسط حيث بلغ عدد المراكز الحضرية المدن يعني عام ‪ ٦٠‬قرن ميالدي نحو ‪ ٢٠٠‬مدينة و‬ ‫ازداد حجم المدن بسبب العالقات التجارية و المعارف التي كانت متاحة لبعضها من األمثلة‬ ‫اسبرطة و أثينا ‪ ( ،‬أثينا ) هي وحدة استنباطية متصلة األبعاد نواتها األكروبول التي تعرف‬ ‫بالمدينة الدولة و من هنا اكد التخطيط الحضري على النظام الشبكي للطرق فيها و طبق في مدينة‬ ‫ميليتوس اليونانية‬ ‫‪-‬المدن الرومانية ‪:‬‬ ‫‪-‬اعتمد الرومان على التقليد الحضري اإلغريقي في إنشاء المدن ‪ ،‬إال أنهم جعلوا مدنهم تأخذ وظيفة‬ ‫حضرية جديدة و هي المهنة العسكرية و الدفاعية‬ ‫‪-‬كذلك تميزوا بصحة البيئة الحضرية و توفير وسائل الترفية فيها حيث شيد الرومانيون الحمامات و‬ ‫المسارح و حلبات المصارعة و أقاموا النافورات و الساحات ‪.‬‬ ‫عمل الطالبة ‪ :‬مريم عوض المزيد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬أنشئ ألول مرة ما يعرف مركز الحياة الحضرية تقام حوله المعابد و المباني العامة و اهتموا بتخطيط‬ ‫المدينة و تعبيد طرقها ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعتبر ( روما ) أول مدينة مليونية بالعالم ‪ ،‬بسبب مركزية نظام الحكم فيها و هيمنتها اإلدارية و‬ ‫السياسية و التجارية و اتصال كل الطرق بها ‪ ،‬و مع ذلك كانت تحتوي على العديد من المشاكل‬ ‫الحضرية مثل تدهور صحة البيئة و و تفشي األمراض ( الطاعون ) و انتشار المشاكل األخالقية‬ ‫الناتجة عن الترف و اللهو و العبث و التسلط ‪.‬‬ ‫‪ -‬المدن اإلسالمية ‪:‬‬ ‫مع سقوط اإلمبراطورية الرومانية تدهورت الحياة الحضرية في اوربا الغربية ‪ ،‬و شهد الشرق تقدما‬ ‫و انتشار الحضارة اإلسالمية و اإلسالم ‪ ،‬كانت مكة و المدينة المنورة يمثالن نموذجا حضريا متمثال‬ ‫بالطابع الديني و تميزت المدن اإلسالمية بطابعها المعماري اإلسالمي ‪.‬‬ ‫‪-‬مدن العصور الوسطى ‪:‬‬ ‫بداية القرن ‪ ١٢‬بدأت المدن االوربية باالزدهار بسبب تقدم التجارة مع الشرق و ازداد حجم السكان‬ ‫لبعض المدن اإليطالية و تم اكتشاف الطريق البحري لرأس الرجاء الصالح و انتقلت التجاره إلى‬ ‫سواحل المحيط االطلطني مما أثر على األهمية التجارية لموانئ البحر المتوسط‬ ‫قبل ظهور النهضة الصناعية ظهرت مدن أطلق عليها ( مدن ما قبل الثورة الصناعية ) من‬ ‫صفاتها و خصائصها ‪:‬‬ ‫‪ )1‬أحاطة المدينة بأسوار للدفاع عنها‬ ‫‪ )2‬كانت مدن غير مخطط و تتميز بكثافة سكانية مرتفعة‬ ‫‪ )3‬عدم سيادة التخصص المكاني الستخدامات األرض باستثناء الحرفين‬ ‫‪ )4‬تركزت وظيفتها في الوظائف التجارية و الدينية و الحرفية إلى جانب الوظيفة السياسية لبعض المدن‬ ‫‪ )5‬سادت فيها سوء اإلدارة و المشاكل المتعلقه بصحة البيئة الحضرية‬ ‫‪ )6‬تمتد رقع المدن على شكل أفقي و ال يتعدى ارتفاع مبانيها الدورين‬ ‫عمل الطالبة ‪ :‬مريم عوض المزيد‬ ‫‪3‬‬  ‫‪ -‬المدن الصناعية في القرن ‪: ١٨‬‬ ‫‪ -‬ساعد اكتشاف االلة البخارية الى التوسع في انتاج الفحم و المنتجات الصناعية و توفير فرص العمل‬ ‫الدى إلى ارتفعت معدالت الهجرة من الريف إلى المدن الصناعية و زيادة معدالت التحضر و توسع‬ ‫في احجام المدن و ازادت المدن المليونية‬ ‫‪ -‬صاحب ارتفاع معدالت التحضر في المدن ثورة كبرى في انتاج الغذاء و تطور أجهزة المدن و‬ ‫مؤسساتها اإلدارية و التجارية و الخدمية بهدف توفير الخدمات للسكان و ظهور مفاهيم حصرية‬ ‫حضرية أساسها التخصصات المهنية و المجالية‬ ‫‪ -‬مدن القرن العشرين ‪:‬‬ ‫‪ -‬مع تقدم الصناعات و حدوث االنفجار السكاني في القرن العشرين بسبب التقدم في الخدمات‬ ‫الصحية و نقص عدد الوفيات بالنسبة لعدد المواليد في العالم الثالث و استمرار الهجرة الداخلية‬ ‫من القرى الى المدن بسبب التمركز في الخدمات الحضرية و ارتفاع معدالت التعطل عن العمل‬ ‫‪ -‬تحولت المدن و خاصةً في العالم الثالث إلى بيئات حضرية متميزة‬ ‫لها مشاكلها الخاصة مثل ‪:‬‬ ‫مشكلة المياة و التخلص من النفايات و مشكلة الحركة و المواصالت و مشكلة مدن األكواخ أو مدن‬ ‫التعشيش و المشاكل الصحية و البيئة‬ ‫‪ -‬تعيش المدن المعاصرة في العالم مرحلة يطلق عليها ( مرحلة االنفجار الحضري )‬ ‫‪ -‬التطور الحضري و التنمية ‪:‬‬ ‫‪-‬هناك ثالث مراحل تطورية رئيسية صاحبها أنماط مختلفة للتنمية ‪:‬‬ ‫االنتقال من مرحلة الجمع و االلتقاط > إلى > مرحلة انتاج الطعام ‪:‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪-‬أدى هذا التغير إلى استقرار اإلنسان القديم و بدأ حياة آكثر تنظي ًما و بداية تكون القرية‬ ‫مرحلة االنتقال من حياة القرية إلى حياة المدينة ‪:‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫هذه المرحلة واكبت الحضارات القديمة و مراحل العصور الوسطى و الحديثة حتى ما قبل قيام الثورة‬ ‫الصناعية الحديثة‬ ‫‪ )3‬مرحلة تطور أساليب الحياة من المدينة األولى إلى حياة المدينة الصناعية و المتخصصة ‪:‬‬ ‫‪-‬صاحبت هذه المرحلة مراحل تطوريه ذات متغيرات مهنية مختلفة و هي ‪ :‬الثوره الزراعية و الصناعية‬ ‫( الثورة الزراعية )‬ ‫عمل الطالبة ‪ :‬مريم عوض المزيد‬ ‫‪4‬‬  ‫بدأت مع اكتشاف الزراعة التي أسهمت مباشرة باستقرار اإلنسان‬ ‫‪-‬‬ ‫تكوين التجمعات السكانية األولى و خاصة على ضفاف األنهار في شكل قرية‬ ‫‪-‬‬ ‫عمل اإلنسان على التوسع الزراعي و تخزين الفائض من المنتجات الزراعية‬ ‫‪-‬‬ ‫و تم ( تأسيس نظام اإلنتاج )‬ ‫‪-‬‬ ‫( الثورة التجارية و الحرفية )‬ ‫‪ -‬جاءت نتيجة لزيادة اإلنتاج و تكوين فائض إنتاجي في القرية مما أدى الى قيام بعض الصناعات‬ ‫اليدوية و التبادل التجاري بين القرى‬ ‫‪ -‬و من ثم انتقلت التجمعات السكانية من القرى إلى البلدان أو المدن الصغيرة و ازدادت عمليات التبادل‬ ‫بين المراكز العمرانية المختلفة‬ ‫‪-‬‬ ‫( الثورة الصناعية )‬ ‫‪ -‬جاءت بعد اكتشاف االلة البخارية و تطورت الصناعة‬ ‫‪ -‬و انتقلت الحرف و الصناعات اليدوية إلى صناعات آلية‬ ‫‪ -‬و هالشي أدى النقالب صناعي ترتب عليه انتقال السكان من الريف إلى المدن و ساهم بشكل مباشر‬ ‫على نمو المدن التي لم تتوقف على النمو و التكدس سوا ًء بسبب االنفجار السكاني أو مركزية الخدمات‬ ‫الحضرية في المدن فمن هنا بدأ الصراع بين البيئة و مشاريع التنمية الحضرية‬ ‫‪ -‬المدن هي أكثر المواقع الجغرافية تهديدًا بالتلوث البيئي‬ ‫الن تقدم الصناعة أدى الى ارتفاع معدالت الهجرة إلى المدن و ازداد بسرعة معدالت التنمية االقتصادية‬ ‫‪-‬‬ ‫تحولت المدن إلى بيئة تتضارب فيها الحضرية بمعنى تواجد القصور بجانب مساكن الحشيش و مساكن‬ ‫‪-‬‬ ‫األغنياء بجانب مساكن الفقراء و ارتفاع معدالت التلوث البيئي الناتج عن ‪:‬‬ ‫المخلفات الصناعية —> الغازية و السائلة و الصلبة‬ ‫‪-‬‬ ‫النقابات المنزلية و تكدس السيارات في طرقات المدن‬ ‫‪-‬‬ ‫خصائص التطور الحضاري و أثرة على التنمية ‪:‬‬ ‫‪ )1‬ظهور ظاهرة ( المدينة الدولة ) و هي مدينة واحدة يتكدس فيها معظم سكان الدولة و تمركز الخدمات‬ ‫اإلدارية و الحضرية و اإلدارية و السياسية فيها و هذه المدن تشكل عبئا على برامج التنمية الشاملة التي‬ ‫يقصد بها تحقيق التوازن الحضري في حيز مكاني ضيق‬ ‫‪ )2‬وجود ظاهرة الهاشمية و هي تضخم أعداد العمالة الغير رسمية في مستوطنات غير مستقرة تزيد من‬ ‫التراجع نحو التنمية‬ ‫‪ )3‬وجود إشكالية الخلل السكاني و الغربة و خاصة في المدن الخليجيه حيث توجد بها مشكلة غربة السكان و‬ ‫العمالة و خلل في التركيب النوعي و العمري و االجتماعي للسكان و هي من متطلبات برامج التنمية التي‬ ‫تعتمد على عمالة وافدة متنوعة المصادر‬ ‫عمل الطالبة ‪ :‬مريم عوض المزيد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ )4‬وجود أزمة الهوية العمرانية و الغربة المعمارية و إشكالية األصالة و المعاصرة في المدن الخليجية و تعتبر‬ ‫هذه اهم نتائج التطور الحضري الذي اعتمد على خطط هيكلية مستوردة وضعت لكي تطبق في مدن العالم‬ ‫الغربي‬ ‫) التنمية المستدامة (‬ ‫تعرفها اللجنة العالمية للبيئة و التنمية هي قدرة اإلنسان على جعل التنمية مستديمة بحيث تضمن له توفير‬ ‫‪-‬‬ ‫احتياجات الحالية دون المساومة على المتطلبات األجيال القادمة ‪.‬‬ ‫اليمكن أن نحقق التنمية المستدامة ما لم نحقق بين حجم السكان و التنمية و بين القدرة اإلنتاجية المتغيرة‬ ‫‪-‬‬ ‫للنظام البيئي ‪.‬‬ ‫أي ان التنمية المستدامة هي استخدام الموارد الطبيعية المتجددة بطريقة ال تؤدي إلى تدهورها أو تناقص‬ ‫‪-‬‬ ‫وجودها لألجيال القادمة و هي مستمرة‬ ‫أهمية التنمية المستدامة في تجاوز التدهور البيئي الذي يعاني منه العالم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫متطلبات التنمية المستدامة ‪:‬‬ ‫‪ -‬وجود نظام سياسي يؤمن في المشاركة الفعالة للمواطنين في صنع القرار و خاصة ما يتعلق بالبيئة و التنمية‬ ‫‪ -‬تحقيق نظام إنتاجي يحترم واجب الحفاظ على القاعدة البيئة للتنمية‬ ‫‪ -‬توفير نظام إداري مرن يمتلك القدرة على التصحيح الذاتي‬ ‫‪ -‬تنمية نظام اجتماعي يقدم الحلول للتواترات الناجمه عن التنمية غير متناغمة‬ ‫أهداف التنمية المستدامة ‪:‬‬ ‫صيانة الموارد العامة و حمايتها باعتبارها الرصيد االستراتيجي للتنمية المستدامة‬ ‫‪-‬‬ ‫إنعاش النمو االقتصادي لما يتناسب مع التنميه من خالل تغير أنماطها و توجيهاتها في‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلطار البيئي السليم‬ ‫إعادة توجيه التقنيات المعاصرة لتحقيق الثقافة الحميدة‬ ‫‪-‬‬ ‫مواجهة حاجات اإلنسان األساسية من غذاء و طاقة و خاصة المياه العذبة‬ ‫‪-‬‬ ‫دمج قضايا البيئة و التنميه و االقتصاد معًا في صنع القرارات االستراتيجيه المتعلقة‬ ‫‪-‬‬ ‫بالتنمية الشاملة‬ ‫ تعريف التخطيط البيئي ‪ :‬هو التخطيط الذي يحكمة بالدرجة األولى االعتبارات‬ ‫و المردودات البيئة المتعلقه لمشاريع التنميه المتعلقه‬ ‫عمل الطالبة ‪ :‬مريم عوض المزيد‬ ‫‪6‬‬  ‫التخطيط البيئي جزء من التخطيط العام‬ ‫‪-‬‬ ‫التخطيط البيئي هو تخطيط يهتم بالحمولة البيئة‬ ‫‪-‬‬ ‫يختلف عن التخطيط العام ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التخطيط البيئي هو عبارة عن دراسة موارد البيئة الطبيعيه و البشرية في‬ ‫‪-‬‬ ‫منطقه جغرافية محدودة من األرض تتميز بمميزات خاصه‬ ‫بينما التخطيط العام هو أسلوب علمي يهدف إلى دراسة جميع أنواع الموارد‬ ‫‪-‬‬ ‫أي انه شامل لكل شيء‬ ‫أنماط التخطيط البيئي ‪:‬‬ ‫ التخطيط الزراعي ‪:‬‬ ‫يرتبط بالظروف الجغرافية بهدف تحديد انسب المناطق للتوسع الزراعي على أسس المعاير‬ ‫المكانية ‪ -‬تحديد أولوية المشروعات الزراعية و نوعية اإلنتاج – صالحية لتربية و كفاية‬ ‫المواد المائية و مالئمة الظروف المناخية‬ ‫ التخطيط الصناعي ‪:‬‬ ‫يرتبط بالظروف المناخيه إلى جانب الظروف البيئية – مدى توفر عنصري المادة و الخام‬ ‫و سبل المواصالت إلى جانب الدراسات االقتصادية التي تحدد أهمية المشروع الصناعي‬ ‫ التخطيط االسكاني ‪:‬‬ ‫يعتمد على دراسة االحتياجات السكانية و طبيعة المناطق المتاحة – و مستوى الخدمات‬ ‫اإلسكانية و مدى توفر بنية الخدمات التحتيه و هذا النوع من التخطيط يرتبط ب ‪:‬‬ ‫المخطط الهيكلي و تخصص استخدامات األراضي‬ ‫ تخطيط الخدمات الحضرية ‪:‬‬ ‫مثل التخطيط السياحي و تخطيط الخدمات الصحيه و التعليمية و التجاريه و غيرها‬ ‫عمل الطالبة ‪ :‬مريم عوض المزيد‬ ‫‪7‬‬  ‫أسس تحقيق أنماط التخطيط البيئي ‪:‬‬ ‫توفر قاعدة نظم معلومات بيئية شاملة عن طبيعة المشروع البيئي‬ ‫‪-‬‬ ‫تصميم قاعدة بيانات و معلومات سكانية الحالية و المستقبلية للوقوف عن مدى قدرة‬ ‫‪-‬‬ ‫البيئة على تحمل احتياجات السكان من المشاريع المختلفة‬ ‫اجراء رقابة للمشروعات التنمية بهدف متابعه المستجدات و إرسال اإلنذارات‬ ‫‪-‬‬ ‫المبكرة التي تساعد على مواجهة األزمات و الكوارث الطبيعية في وقت أبكر‬ ‫اجراء تقييم المردود البيئ لموقع المشروع‬ ‫‪-‬‬ ‫تطوير أساليب التقنية في مجال تحديد الموقع و تنمية نظم إدارية بيئية لتحقيق‬ ‫‪-‬‬ ‫التوازن بين البيئة و طموحات مشروعات التنمية‬ ‫تقنية نظم المعلومات الجغرافية ( ‪: )GIS‬‬ ‫‪-‬هي احدى نظم المعلومات التي تتيح إمكانية عرض و تنسيق و استرجاع و تحليل المعلومات‬ ‫المكانية كالخرائط و المخططات‬ ‫‪ -‬دور نظم المعلومات الجغرافية في عملية التخطيط البيئي ‪:‬‬ ‫‪ )1‬تبرز العالقة المكانية التي يعتمد عليها التخطيط البيئي و تحدد انسب المناطق إلنشاء مشاريع التنمية‬ ‫التي ال تتعارض مع البيئة‬ ‫‪ )2‬تحديد مناطق العجز في التوزيع المكاني للخدمات الحضرية من منظور بيئي‬ ‫‪ )3‬تحدد مناطق التأثير السلبي لكوارث الطبيعيه و إعادة تخطيها المكاني لتفادي السلبيات‬ ‫‪ )4‬نعتمد عليها في تطبيقات متنوعه في محاالت التخطيط البيئي زراعي صناعي سكاني خدمات وفق‬ ‫االعتبارات البيئي‬ ‫‪ -‬تقنية االستشعار عن بعد ‪RS :‬‬ ‫‪ -‬هي تقنية استقراء و معالجة و تحليل المرئيات الفضائية لدعم الدراسات المكانية المختلفة‬ ‫عمل الطالبة ‪ :‬مريم عوض المزيد‬ ‫‪8‬‬  ‫ترجع أهميته تقنية االستشعارعن بعد للتخطيط البيئي ‪:‬‬ ‫‪ )1‬دراسة ظاهرة التصحر و تتنبأ بالعوامل المكانية المسببه للتصحر و التنبؤ بالحركة‬ ‫الديناميكية للتصحر باالعتماد على سلسلة المرئيات الفضائية‬ ‫‪ )2‬دراسة المناطق الزراعية من حيث كفاءة الغطاء النباتي و حساب إنتاجيه المحاصيل و‬ ‫مناطق التأثر باآلفات الزراعية‬ ‫‪ )3‬دراسة المناطق الصناعية من حيث التوزيع المكاني و اآلثار السلبية على المحيط الحيوي و‬ ‫خاصة التلوث‬ ‫‪ )4‬دراسة جميع المجاالت البيئة البحرية و خاصة مناطق صيد األسماك و التلوث البحري ‪.‬‬ ‫‪ -‬التوعية البيئة و أهميتها ‪:‬‬ ‫‪ -‬هي فن تنمية الشعور و القدرة الحسية و السلوكية بأهمية المحافظة على البيئة و حمايتها‬ ‫من خالل الوعي بنا ًء على أسس علمية‪.‬‬ ‫‪ -‬هناك عالقة طردية بين التوعية البيئة و مدى درجة التحضر > كلما زادت التوعية زاد التحضر‬ ‫‪ -‬تمثل التوعية البيئية المحرك األساسي للتنمية البيئية المستدامة‬ ‫األجراءات األزمة توفرها لتحقيق التوعية البيئية ‪:‬‬ ‫‪ )1‬وضع مناهج تربوية بيئة لجميع مراحل التعليم بما يتفق مع الفئة العمرية‬ ‫‪ )2‬وضع استراتيجية إعالمية مرئية و مسموعه و مقروءة تتفق مع ثقافة المجتمع تتضمن كيفيه‬ ‫الحفاظ على البيئة و العوامل و النشاطات المسببة لتدهور البيئة للحد منها‬ ‫‪ )3‬وضع تشريعات صارمة بشأن التعامل مع معطيات البيئة و حمايتها‬ ‫‪ )4‬تنظيم جوائز و مسابقات شعبية عامة في مجال التوعية البيئية من خالل المهرجانات لدعم و‬ ‫نشر الثقافة البيئية‬ ‫‪ )5‬التركيز على ربط العالقة بين األمن المائي و الغذائي كأحد متطلبات التنمية المستدامة‬ ‫أهمية التوعية البيئية ‪:‬‬ ‫‪ )1‬تنمية روح المشاركة ألفراد المجتمع في مختلف األعمار لمعالجة القضايا البيئية‬ ‫‪ )2‬التخفيف عن كاهل الجهات الحكومية عبء مواجهة السلوكيات البيئية الهدامة مع الوقت‬ ‫‪ )3‬تنمية الحس الفردي بأهمية المحافظة على المياه من خالل تنمية سلوكيات استخدامها و ترشيد استهالكها‬ ‫‪ )4‬حماية الحدائق العامة و المنتزهات من إلقاء النفايات من خالل تجنب العقوبة‬ ‫‪ )5‬ادراك أهمية تنظيم أسلوب التخلص من النفايات المنزلية و عدم التخلي التقليدي لها‬ ‫عمل الطالبة ‪ :‬مريم عوض المزيد‬ ‫‪9‬‬