تاريخ التنمية الحضرية

بالتأكيد، هذه هي الملاحظات الدراسية التي تم إنشاؤها من النص المقدم:

• تستخدم التنمية لتحسين حياة الإنسان، ولكنها قد تستنزف الموارد الطبيعية وتسبب الضرر والتلوث.
• أصبحت التنمية اقتصادية، حيث تفيد الاقتصاد أكثر من الإنسان أو البيئة.
• تستغل التنمية الاقتصادية موارد البيئة لخدمة الاقتصاد، مما يؤدي إلى تلوث البيئة وإهدارها.
• ارتفعت تكاليف حماية البيئة، حيث تتراوح التكلفة الاقتصادية للإصلاح البيئي في البلدان المتقدمة بين 3% و 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

تاريخ التطور الحضري

• كان ظهور المدن بداية لمرحلة جديدة في تاريخ البشرية، وتميزت بأنظمة اقتصادية مختلفة.
• أثر تطور تكنولوجيا الزراعة والري والبناء والتشييد والصناعات الحرفية على حجم وعدد المدن القديمة.
• ارتبطت المدن القديمة بعلاقات تجارية وثقافية، ثم سياسية.

ملامح تاريخ التطور الحضري من خلال تصنيف المدن حسب الانتماء الحضاري والخصائص البيئية:

أولا مدن ما قبل التاريخ

• تنقسم إلى مدن زراعية تقع على ضفاف الأنهار ومدن زراعية غير نهرية.
• ظهرت في فترة ما قبل التاريخ في مناطق الوفرة الإنتاجية.
• اعتمدت على الزراعة والتجارة وشكلت نواة إدارية للحضارات القديمة.

المدن الزراعية التي تقع على ضفاف الأنهار

• اعتمدت على الزراعة كمصدر حيوي وأقيمت على ضفاف الأنهار.
• تظهر على ضفاف الأنهار لضمان مصدر الري.

المدن الزراعية غير النهرية

• ظهرت في بيئات غير نهرية وتقع في أحواض واسعة.
• بنيت على سهول جبلية أو مدرجات جبلية.
• توجد في بيئات زراعية خصبة وحققت الشروط اللازمة لانتقال المجتمع إلى مرحلة التحضير الجديدة.

المدن الإغريقية

• شهدت زيادة كبيرة في عدد المدن وانتقلت كظاهرة جغرافية إلى اليونان وسواحل البحر المتوسط.
• بلغ عدد المراكز الحضرية (المدن) حوالي 200 مدينة في القرن السادس قبل الميلاد.
• ازداد حجم المدن بسبب العلاقات التجارية والمعارف المتاحة لبعضها.
• مدينة (أثينا) تمثل وحدة استنباطية متصلة الأبعاد ونواتها الأكروبول.
• أكد التخطيط الحضري على النظام الشبكي للطرق فيها، وطبق في مدينة ميليتوس اليونانية.

المدن الرومانية

• اعتمد الرومان على التقليد الحضري الإغريقي في إنشاء المدن.
• جعلوا مدنهم تأخذ وظيفة حضرية جديدة وهي المهنة العسكرية والدفاعية.
• تميزوا بصحة البيئة الحضرية وتوفير وسائل الترفيه، حيث شيدوا الحمامات والمسارح وحلبات المصارعة وأقاموا النافورات والساحات.
• أنشئ لأول مرة ما يعرف بمركز الحياة الحضرية تقام حوله المعابد والمباني العامة.
• اهتموا بتخطيط المدينة وتعبيد طرقها.
• كانت روما أول مدينة مليونية في العالم بسبب مركزية نظام الحكم فيها وهيمنتها الإدارية والسياسية والتجارية واتصال كل الطرق بها.
• احتوت روما على العديد من المشاكل الحضرية مثل تدهور صحة البيئة وتفشي الأمراض وانتشار المشاكل الأخلاقية.

المدن الإسلامية

• تدهورت الحياة الحضرية في أوروبا الغربية مع سقوط الإمبراطورية الرومانية، وشهد الشرق تقدما وانتشار الحضارة الإسلامية والإسلام.
• كانت مكة والمدينة المنورة تمثلان نموذجا حضريا متمثلا بالطابع الديني.
• تتميز المدن الإسلامية بطابعها المعماري الإسلامي.

مدن العصور الوسطى

• بدأت المدن الأوروبية بالازدهار في بداية القرن الثاني عشر بسبب تقدم التجارة مع الشرق.
• ازداد حجم السكان لبعض المدن الإيطالية وتم اكتشاف الطريق البحري لرأس الرجاء الصالح، وانتقلت التجارة إلى سواحل المحيط الأطلنطي، مما أثر على الأهمية التجارية لموانئ البحر المتوسط.

المدن الصناعية

• ساعد اكتشاف الآلة البخارية على التوسع في إنتاج الفحم والمنتجات الصناعية وتوفير فرص العمل.
• ارتفعت معدلات الهجرة من الريف إلى المدن الصناعية وزيادة معدلات التحضر وتوسع في أحجام المدن.
• رفعت المدن الصناعية معدلات التحضر وظهرت مؤسسات إدارية وتجارية لتقديم الخدمات للسكان وظهرت تخصصات مهنية ومجالية.

مدن القرن العشرين

• مع تقدم الصناعات وحدوث الانفجار السكاني بسبب التقدم في الخدمات الصحية ونقص عدد الوفيات واستمرار الهجرة الداخلية.
• تحولت المدن خاصة في العالم الثالث إلى بيئات حضرية متميزة.
• تشمل مشاكلها الخاصة مشكلة المياه والتخلص من النفايات ومشكلة الحركة والمواصلات ومشكلة مدن الأكواخ والمشاكل الصحية والبيئية.
• تعيش المدن المعاصرة في العالم مرحلة تسمى (مرحلة الانفجار الحضري).

التطور الحضري والتنمية :

• الانتقال من مرحلة الجمع والالتقاط إلى مرحلة إنتاج الطعام أدى إلى استقرار الإنسان القديم وبدأ حياة أكثر تنظيماً وبداية تكون القرية.
• مروراً بمرحلة الانتقال من حياة القرية إلى حياة المدينة هذه المرحلة واكبت الحضارات القديمة ومراحل العصور الوسطى والحديثة حتى ما قبل قيام الثورة الصناعية الحديثة .
• مرحلة تطور أساليب الحياة من المدينة الأولى إلى حياة المدينة الصناعية والمتخصصة رافقتها مراحل تطورية ذات متغيرات مهنية مختلفة وهي الثورة الزراعية والصناعية.

الثورة الزراعية

• بدأت مع اكتشاف الزراعة التي أسهمت مباشرة باستقرار الإنسان وتكوين التجمعات السكانية الأولى خاصة على ضفاف الأنهار في شكل قرية .
• عمل الإنسان على التوسع الزراعي وتخزين الفائض من المنتجات الزراعية، وتم تأسيس نظام الإنتاج.
• الثورة التجارية والحرفية جاءت نتيجة لزيادة الإنتاج وتكوين فائض إنتاجي في القرية مما أدى إلى قيام بعض الصناعات اليدوية والتبادل التجاري بين القرى ومن ثم انتقلت التجمعات السكانية من القرى إلى البلدان أو المدن الصغيرة وازدادت عمليات التبادل بين المراكز العمرانية المختلفة.

الثورة الصناعية

• جاءت بعد اكتشاف الآلة البخارية وتطورت الصناعة وانتقلت الحرف والصناعات اليدوية إلى صناعات آلية.
• هذا أدى لانقلاب صناعي ترتب عليه انتقال السكان من الريف إلى المدن وساهم بشكل مباشر على نمو المدن التي لم تتوقف على النمو والتكدس سواءً بسبب الانفجار السكاني أو مركزية الخدمات الحضرية في المدن فمن هنا بدأ الصراع بين البيئة ومشاريع التنمية الحضرية.

خصائص التطور الحضاري وأثره على التنمية:

• ظهور ظاهرة المدينة الدولة، وهي مدينة واحدة يتكدس فيها معظم سكان الدولة وتمركز الخدمات الإدارية والحضرية والإدارية والسياسية فيها، وتشكل هذه المدن عبئا على برامج التنمية الشاملة التي يقصد بها تحقيق التوازن الحضري في حيز مكاني ضيق.
• وجود ظاهرة الهاشمية، وهي تضخم أعداد العمالة غير الرسمية في مستوطنات غير مستقرة تزيد من التراجع نحو التنمية.
• وجود إشكالية الخلل السكاني والغربة خاصة في المدن الخليجية حيث توجد بها مشكلة غربة السكان والعمالة، وخلل في التركيب النوعي والعمري والاجتماعي للسكان وهي من متطلبات برامج التنمية التي تعتمد على عمالة وافدة متنوعة المصادر.
• وجود أزمة الهوية العمرانية والغربة المعمارية وإشكالية الأصالة والمعاصرة في المدن الخليجية، وتعتبر هذه أهم نتائج التطور الحضري الذي اعتمد على خطط هيكلية مستوردة وضعت لكي تطبق في مدن العالم الغربي.

التنمية المستدامة :

• كما عرفتها اللجنة العالمية للبيئة والتنمية أنها قدرة الإنسان على جعل التنمية مستديمة بحيث تضمن له توفير الاحتياجات الحالية دون المساومة على متطلبات الأجيال القادمة .
• لا يمكن أن نحقق التنمية المستدامة ما لم نحقق التوازن بين حجم السكان والتنمية، وبين القدرة الإنتاجية المتغيرة للنظام البيئي.
• التنمية المستدامة تعني استخدام الموارد الطبيعية المتجددة بطريقة لا تؤدي إلى تدهورها أو تناقص وجودها للأجيال القادمة وهي مستمرة .
• أهمية التنمية المستدامة تكمن في تجاوز التدهور البيئي الذي يعاني منه العالم .

متطلبات التنمية المستدامة :

• وجود نظام سياسي يؤمن في المشاركة الفعالة للمواطنين في صنع القرار وخاصة ما يتعلق بالبيئة والتنمية .
• تحقيق نظام إنتاجي يحترم واجب الحفاظ على القاعدة البيئية للتنمية.
• توفير نظام إداري مرن يمتلك القدرة على التصحيح الذاتي .
• تنمية نظام اجتماعي يقدم الحلول للتواترات الناجمة عن التنمية غير متناغمة .

أهداف التنمية المستدامة :

• صيانة الموارد العامة وحمايتها باعتبارها الرصيد الاستراتيجي للتنمية المستدامة.
• إنعاش النمو الاقتصادي لما يتناسب مع التنمية من خلال تغير أنماطها وتوجيهاتها في الإطار البيئي السليم .
• إعادة توجيه التقنيات المعاصرة لتحقيق الثقافة الحميدة.
• مواجهة حاجات الإنسان الأساسية من غذاء وطاقة وخاصة المياه العذبة .
• دمج قضايا البيئة والتنمية والاقتصاد معا في صنع القرارات الاستراتيجية المتعلقة بالتنمية الشاملة.

التخطيط البيئي:

التخطيط البيئي هو التخطيط الذي يحكمه بالدرجة الأولى الاعتبارات والمردودات البيئية المتعلقة بمشاريع التنمية المتعلقة.

• التخطيط البيئي جزء من التخطيط العام والتخطيط البيئي هو تخطيط يهتم بالحمولة البيئة.
• يختلف عن التخطيط العام حيث أن التخطيط البيئي هو عبارة عن دراسة موارد البيئة الطبيعية والبشرية في منطقة جغرافية محدودة من الأرض تتميز بمميزات خاصة، بينما التخطيط العام هو أسلوب علمي يهدف إلى دراسة جميع أنواع الموارد أي أنه شامل لكل شيء.

أنماط التخطيط البيئي :

• التخطيط الزراعي يرتبط بالظروف الجغرافية بهدف تحديد أنسب المناطق للتوسع الزراعي على أسس المعاير المكانية، وتحديد أولوية المشروعات الزراعية ونوعية الإنتاج وصلاحية لتربية وكفاية المواد المائية وملائمة الظروف المناخية.
• التخطيط الصناعي يرتبط بالظروف المناخية إلى جانب الظروف البيئية ومدى توفر عنصري المادة الخام وسبل المواصلات إلى جانب الدراسات الاقتصادية التي تحدد أهمية المشروع الصناعي.
• التخطيط الإسكاني يعتمد على دراسة الاحتياجات السكانية وطبيعة المناطق المتاحة ومستوى الخدمات الإسكانية ومدى توفر بنية الخدمات التحتية وهذا النوع من التخطيط يرتبط بالمخطط الهيكلي وتخصص استخدامات الأراضي.
• تخطيط الخدمات الحضرية مثل التخطيط السياحي وتخطيط الخدمات الصحية والتعليمية والتجارية وغيرها.

أسس تحقيق أنماط التخطيط البيئي :

• توفر قاعدة نظم معلومات بيئية شاملة عن طبيعة المشروع البيئي.
• تصميم قاعدة بيانات ومعلومات سكانية الحالية والمستقبلية للوقوف عن مدى قدرة البيئة على تحمل احتياجات السكان من المشاريع المختلفة.
• إجراء رقابة للمشروعات التنمية بهدف متابعه المستجدات وإرسال الإنذارات المبكرة التي تساعد على مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية في وقت أبكر
• إجراء تقييم المردود البيئ لموقع المشروع .
• تطوير أساليب التقنية في مجال تحديد الموقع وتنمية نظم إدارية بيئية لتحقيق التوازن بين البيئة وطموحات مشروعات التنمية.

تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) :

• هي احدى نظم المعلومات التي تتيح إمكانية عرض وتنسيق واسترجاع وتحليل المعلومات المكانية كالخرائط والمخططات.
• دور نظم المعلومات الجغرافية في عملية التخطيط البيئي تبرز العلاقة المكانية التي يعتمد عليها التخطيط البيئي وتحدد انسب المناطق لإنشاء مشاريع التنمية التي لا تتعارض مع البيئة وتحديد مناطق العجز في التوزيع المكاني للخدمات الحضرية من منظور بيئي وتحدد مناطق التأثير السلبي لكوارث الطبيعيه وإعادة تخطيها المكاني لتفادي السلبيات ونعتمد عليها في تطبيقات متنوعه في محالات التخطيط البيئي زراعي صناعي سكاني خدمات وفق الاعتبارات البيئي.
• تقنية الاستشعار عن بعد هي تقنية استقراء ومعالجة وتحليل المرئيات الفضائية لدعم الدراسات المكانية المختلفة.

يرجع أهميته تقنية الاستشعار عن بعد للتخطيط البيئي :

• دراسة ظاهرة التصحر وتتنبأ بالعوامل المكانية المسببه للتصحر والتنبؤ بالحركة الديناميكية للتصحر بالاعتماد على سلسلة المرئيات الفضائية.
• دراسة المناطق الزراعية من حيث كفاءة الغطاء النباتي وحساب إنتاجيه المحاصيل ومناطق التأثر بالآفات الزراعية.
• دراسة المناطق الصناعية من حيث التوزيع المكاني والآثار السلبية على المحيط الحيوي وخاصة التلوث.
• دراسة جميع المجالات البيئة البحرية وخاصة مناطق صيد الأسماك والتلوث البحري.

التوعية البيئة وأهميتها :

• هي فن تنمية الشعور والقدرة الحسية والسلوكية بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها من خلال الوعي بناءً على أسس علمية.
• هناك علاقة طردية بين التوعية البيئة ومدى درجة التحضر و كلما زادت التوعية زاد التحضر.
• تمثل التوعية البيئية المحرك الأساسي للتنمية البيئية المستدامة.

الأجراءات الأزمة توفرها لتحقيق التوعية البيئية :

• وضع مناهج تربوية بيئة لجميع مراحل التعليم بما يتفق مع الفئة العمرية.
• وضع استراتيجية إعلامية مرئية ومسموعه ومقروءة تتفق مع ثقافة المجتمع تتضمن كيفيه الحفاظ على البيئة والعوامل والنشاطات المسببة لتدهور البيئة للحد منها.
• وضع تشريعات صارمة بشأن التعامل مع معطيات البيئة وحمايتها.
• تنظيم جوائز ومسابقات شعبية عامة في مجال التوعية البيئية من خلال المهرجانات لدعم ونشر الثقافة البيئية.
• التركيز على ربط العلاقة بين الأمن المائي والغذائي كأحد متطلبات التنمية المستدامة.

أهمية التوعية البيئية :

• تنمية روح المشاركة لأفراد المجتمع في مختلف الأعمار لمعالجة القضايا البيئية.
• التخفيف عن كاهل الجهات الحكومية عبء مواجهة السلوكيات البيئية الهدامة مع الوقت.
• تنمية الحس الفردي بأهمية المحافظة على المياه من خلال تنمية سلوكيات استخدامها وترشيد استهلاکها
• حماية الحدائق العامة والمنتزهات من إلقاء النفايات من خلال تجنب العقوبة.
• ادراك أهمية تنظيم أسلوب التخلص من النفايات المنزلية وعدم التخلي التقليدي لها.

آمل أن يكون هذا مفيدًا! إذا كان لديك أي أسئلة أخرى، فلا تتردد في طرحها.