دراسة الجدوى الاقتصادية PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
كلية العلوم والآداب بثلاث
د.أنوار يحى شمس الدين
Tags
Summary
هذا المقرر يتناول ماهية دراسة الجدوى الاقتصادية، و مضامينها، و أهدافها. كذلك، يشرح أنواع المشاريع الاستثمارية، و مبررات القيام بدراسات الجدوى. يُركز على مختلف جوانب دراسة الجدوى الاقتصادية، بما في ذلك السوق، والجانب الفني، والمالي، والاجتماعي.
Full Transcript
ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم واﻵداب ﺑﺗﺛﻠﯾث اﻟﻘﺳم إدارة اﻻﻋﻣﺎل ﻣﺎھﯿﺔ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ وﻣﻀﺎﻣﯿﻨﮭﺎ اھﺪاف اﻟﺪرس اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻲ : ﻣﺎھﯾﺔ دراﺳﺔ اﻟﺟدوي...
ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم واﻵداب ﺑﺗﺛﻠﯾث اﻟﻘﺳم إدارة اﻻﻋﻣﺎل ﻣﺎھﯿﺔ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ وﻣﻀﺎﻣﯿﻨﮭﺎ اھﺪاف اﻟﺪرس اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻲ : ﻣﺎھﯾﺔ دراﺳﺔ اﻟﺟدوي ﻋﻧﺎﺻر دراﺳﺔ اﻟﺟدوي اھﻣﯾﺔ دراﺳﺔ اﻟﺟدوي اﻟﺻﻌوﺑﺎت واﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﮫ اﻟﻘﺎﺋﻣﯾن ﺑدراﺳﺔ اﻟﺟدوي ﻣﺑررات اﻟﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺔ اﻟﺟدوي د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 2 ﻣﺎ ھﯿﮫ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت ﺗﻌرﯾف اﻟﻣﺷروﻋﺎت :اﻟﻣﺷروﻋﺎت ھﻲ اﻟﺟﮭﺎت او اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﺑﺄﻋﻣﺎل او أﻧﺷطﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ واﻟﺗﻲ ھﻲ ﻣﺷروﻋﺎت اﻻﻋﻣﺎل اﻟﻣﻧوي اﻗﺎﻣﺗﮭﺎ ،وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﺳﺗوﺟب اﻻﻣر اﻟﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺔ ﺟدوھﺎ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻗﺑل ﺗﻧﻔﯾذھﺎ . د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 3 اﻟﻤﺸﺮوع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﺗﻌرﯾف اﻟﻣﺷروع اﻻﺳﺗﺛﻣﺎري :ھو اﻟﻧﺷﺎط او اﻟﺗﻧظﯾم اﻻﻗﺗﺻﺎدي اﻟذي ﯾﺗم ﻓﯾﮫ اﻟﻣزج ﺑﯾن ﻋواﻣل اﻹﻧﺗﺎج )رأس اﻟﻣﺎل ،اﻟﻌﻣل ،اﻟﻣوارد اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ( ﻹﻧﺗﺎج ﺳﻠﻌﺔ او ﺧدﻣﺔ اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ.ﻛﻣﺎ وان اﻟﻣﺷروع ﯾﻣﻛن ان ﯾﺗﺿﻣن وﺣدة إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ )ﻣﺻﻧﻊ /ﻣﻌﻣل( او اﻛﺛر ﻣن وﺣدة إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﻹﻧﺗﺎج ﻧﻔس اﻟﺳﻠﻌﺔ. ﻗد ﯾﻛون ﻟدى ﻣؤﺳﺳﺔ اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ أﻛﺛر ﻣن ﻣﺷروع ﺗﻛون اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾﻧﮭﺎ اﻣﺎ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﺗﺑﺎدﻟﯾﺎ ﺑﻣﻌﻧﻰ ان ﺗﻧﻔﯾذ اﺣد ﻣن ﻣﺷروع اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﯾﻌﻧﻲ ﻋدم ﺗﻧﻔﯾذ ﺑﻘﯾﺔ اﻟﻣﺷروﻋﺎت )أي ان ﻛل ﻣن ھذه اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﺑدﯾل ﻟﻶﺧر( ،او ان ﺗﻛون ھذه اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺑﻌﺿﮭﺎ اﻟﺑﻌض ارﺗﺑﺎطﺎ ﺗﻛﺎﻣﻠﯾﺎ) أي ان ﺗﻧﻔﯾذ ﻣﺷروع ﻣﻌﯾن ﯾﻌﻧﻲ ﺿرورة ﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻷﺧرى( ،او ان ﺗﻛون اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻋن ﺑﻌﺿﮭﺎ اﻟﺑﻌض )أي ﻟﯾس ھﻧﺎك ﻋﺎﻟﻘﺔ ﺗﺑﺎدﻟﯾﺔ او ﺗﻛﺎﻣﻠﯾﺔ ﺑﯾﻧﮭﺎ( د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 4 اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺗﻌرﯾف اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر :إﻧﻔﺎق رأﺳﻣﺎﻟﻲ ﯾﮭدف اﻟﻲ ﺗﺣﻘﯾﻖ اﻟرﺑﺢ .ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻌﻰ ﻟﺗﺣﻘﯾﻖ اﻟرﺑﺢ. اﻣﺎ اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﻘوﻣﯾﺔ او اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﺎﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﯾﮭﺎ ﯾﻌﻧﻰ ﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣﻛﺎﺳب ﺗﻧﻣوﯾﺔ او اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻛزﯾﺎدة اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ او زﯾﺎدة ﻣﻌدل ﺗﺷﻐﯾل اﻷﯾدي اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ او زﯾﺎدة ﺣﺻﯾﻠﺔ اﻟدوﻟﺔ ﻣن اﻟﻧﻘد اﻷﺟﻧﺑﻲ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 5 اﻟﻘﺮارات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﯾﺔ أﻧواع اﻟﻘرارات "اﻟﻣﺷروﻋﺎت" اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ": إﻗﺎﻣﺔ وﺣدة إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﺟدﯾدة اﻹﻧﺗﺎج ﺳﻠﻌﺔ او ﺧدﻣﺔ. اﻟﺗوﺳﻊ ﻓﻲ وﺣدة إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﻗﺎﺋﻣﺔ).زﯾﺎدة اﻟطﺎﻗﺔ اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ،اﺳﺗﻛﻣﺎل ﻣرﺣﻠﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻣﺧطط ﻟﮭﺎ( اﺣﻼل اﻵﻻت او ﻣﻌدات ﺟدﯾدة ﻣﺣل اﻻت اﻟﻘدﯾﻣﺔ ﻗدﯾﻣﺔ.واﻟﺳﺑب اﻣﺎ ان ﯾﻛون ﺗﻘﺎدم او ﺗﻠف اﻵﻻت اﻟﻘدﯾﻣﺔ ﻟﺗﺿﺎؤل اﻧﺗﺎﺟﮭﺎ او ﻋدم ﺻﺎﻟﺣﯾﺗﮭﺎ ،او ﺑﺳﺑب ﺗﺣدﯾث اﻵﻻت ﺟدﯾدة ﺑﺳﺑب ظﮭور ﺗﻘﻧﯾﺔ إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﺟدﯾدة. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 6 ﻣﺎھﯿﺔ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى ﻟدراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ أھﻣﯾﺔ ﻛﺑﯾرة ﻓﻲ ﻗﯾﺎم اﻟﻣﺷروﻋﺎت وﻣن ﺛم ﺿﻣﺎن اداؤھﺎ وﻧﺷﺎطﺎﺗﮭﺎ وﻓﻲ ﺗطورھﺎ اﻟﻼﺣﻖ وﻓﻲ اﺳﺗﻣرارﯾﺗﮭﺎ .وذﻟك ﻻن ﻟﺟواﻧب دراﺳﺔ اﻟﺟدوى ﺻﻠﺔ ﺑﺗﻘﯾﯾم ﻣﺷروﻋﺎت اﻻﻋﻣﺎل ﻣﺛل دراﺳﺔ اﻟﺳوق واﻟﺟواﻧب اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺟواﻧب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﺑﻌض اﻟﺟواﻧب اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ .وﻛل ذﻟك ﯾﻧﺻب ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار اﻟﺳﻠﯾم اﻟذي ﯾﺣﻘﻖ اھداف اﻟﻣﺷروع ﺑﺎﻗل ﺟﮭد ﻣﻣﻛن وﻛل ھذا ﯾرﺟﻊ اﻟﻲ ان اﻗﺗﺻﺎدﯾﺎت اﻟﺟدوى ﺟزء ﻣﮭم واﺳﺎﺳﻲ ﻣن اﻗﺗﺻﺎدﯾﺎت اﻟﻣﺷروﻋﺎت. ﯾﺻﻌب إﯾﺟﺎد ﺗﺣدﯾد ﻣﻔﮭوم دراﺳﺔ اﻟﺟدوى ﺑﺳﺑب اﺧﺗﻼف وﺟﮭﺎت اﻟﻧظر ﺑﺧﺻوص ھذه اﻟدارﺳﺔ وﻣﺎ ﯾﻧﺑﻐﻲ ان ﺗﺣﻘﻘﮫ ﻣن اھداف .ﻛﻣﺎ ان ﺗﻌرﯾف دراﺳﺔ اﻟﺟدوى ﯾﺧﺗﻠف ﻣن اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﻲ اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ .اﻟﺑﻌض ﯾﻘﺗﺻرھﺎ ﻋﻠﻲ اﻟﻔﺗرة اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺑﻖ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع واﻷﺧر طول ﻓﺗرة اﻗﺎﻣﺗﮫ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 7 ﺗﻌﺎرﯾﻒ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى ھﻲ ﻣﺟﻣوﻋﮫ اﻻﺧﺗﺑﺎرات واﻟﺗﻘدﯾرات اﻟﺗﻰ ﯾﺗم اﻋدادھﺎ ﻟﻣﻌرﻓﺔ ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻟﻣﺷروع اﻻﺳﺗﺛﻣﺎري اﻟﻣراد ﺗﻧﻔﯾذه واﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار ﺑﻣوﺟب اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف واﻟﻌواﺋد اﻟﻣﺑﺎﺷرة طﯾﻠﺔ ﻋﻣر اﻟﻣﺷروع . .اﻟدراﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻌﻲ اﻟﻲ ﺗﺣدﯾد ﻣدي ﺻﻼﺣﯾﺔ ﻣﺷروع اﺳﺗﺛﻣﺎر ﻣﺎ ،او ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ ﻣن ﻋدة ﺟواﻧب :ﺗﺳوﻗﯾﺔ ،وﻓﻧﯾﺔ ،ﻣﺎﻟﯾﺔ ،واﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،واﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺗﻣﮭﯾدا ً ﻻﺧﺗﺑﺎر ﺗﻠك اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻘﻖ اﻋﻠﻲ ﻣﻧﻔﻌﺔ ﻣﻣﻛﻧﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻲ ﻋدد اﺧر ﻣن اﻻھداف. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 8 ﺗﻌﺎرﯾﻒ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى اﻧﮭﺎ ﺗﺿﻣن ﻛﺎﻓﺔ اﻟدراﺳﺎت ﺑﻣﺧﺗﻠف اﺗﺟﺎھﺎت ) ﻗﺎﻧوﯾﺔ – وﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ -ﻣﺎﻟﯾﺔ -اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ .....اﻟﺦ( اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﺢ ﺑﺗوﻓﯾر ﻗدر ﻛﺎﻓﻲ ﻣن اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺗﺳﻣﺢ ﻟﻣﺗﺧذ اﻟﻘرار اﻻﺳﺗﺛﻣﺎري ﺑﺎﺗﺧﺎذ ﻗراره ﺑﻣﺎ ﯾﺗﻼﺋم ﻣﻊ اﻻھداف اﻟﺗﻲ ﯾرﻏب ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾﻘﮭﺎ. اﻧﮭﺎ ﻣﻧﮭﺟﯾﺔ ﻻﺗﺧﺎذ اﻟﻘرارات اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻻﺳﺎﻟﯾب واﻻدارات واﻻﺧﺗﺑﺎرت واﻻﺳس اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻲ اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟدﻗﯾﻘﺔ ﻻﺣﺗﻣﺎﻻت ﻧﺟﺎح او ﻓﺷل ﻣﺷروع اﺳﺗﺛﻣﺎري ﻣﻌﯾن ،واﺧﺗﺑﺎر ﻣدي ﻗدرة اﻟﻣﺷروع ﻋﻠﻲ ﺗﺣﻘﯾﻖ اھداف ﻣﺣدودة ﺗﺗﻣﺣور ﺣول اﻟوﺻول اﻟﻲ اﻋﻠﻲ ﻋﺎﺋد وﻣﻧﻔﻌﺔ ﻟﻠﻣﺳﺗﺛﻣر اﻟﺧﺎص او اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻘوﻣﻲ او ﻛﻠﯾﮭﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻣدي ﻋﻣره اﻻﻓﺗراﺿﻲ . د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 9 ﻋﻨﺎﺻﺮ دراﺳﯨﺔ اﻟﺠﺪوي اﻧﮭﺎ ﯾﺟب ،ان ﺗﺗﺿﻣن اﺳﻠوب وﻣﻧﮭﺟﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ وﻣﻧظﻣﺔ ﺑﺣﯾث ﯾﺗم ﻓﻲ اطﺎرھﺎ اﺳﺗﺧدام وﺳﺎﺋل وﻣﻌﺎﯾﯾر ﻋﻠﻣﯾﺔ ودﻗﯾﻘﺔ وﻣوﺿوﻋﯾﺔ وﻣﺣددة ﺑﺣﯾث ﺗﻣﻧﻊ اﻟﺣﻛم اﻟﺷﺧﺻﻲ واﻻﻋﺗﺑﺎرات ﻏﯾر اﻟﻣوﺿوﻋﯾﺔ. ﯾرﺗﺑط اﻻﺳﻠوب اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟﻣﺗﺑﻊ ﺑﺗﺣﻘﯾﻖ اﻻھداف اﻟﺗﻲ ﯾﺳﻌﻲ اﻟﻣﺷروع ﻟﺗﺣﻘﯾﻘﮭﺎ. ﺗﺿﻣن دراﺳﺔ اﻟﺟدوي ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺟواﻧب ذات اﻟﺻﻠﺔ ﺑﺗﺣﻘﯾﻖ اھداف اﻟﻣﺷروع واﺧﺗﯾﺎر اﻻدوات واﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﺧدم ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻠﯾل واﻟدراﺳﺔ وﺑﺎﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻲ اﻻھم ﻓﯾﮭﺎ. ﻻ ﺗﻘﺻر دراﺳﺔ اﻟﺟدوي ﻋﻠﻲ ﻓﺗرة اﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع اﻧﻣﺎ ﺗﻣﺗد اﻟدراﺳﺔ ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮫ وطﯾﻠﺔ ﻋﻣره اﻻﻧﺗﺎﺟﻲ ﻻن اﻻھداف اﻟﺗﻲ ﯾﺳﻌﻲ اﻟﻣﺷروع اﻟﻲ ﺗﺣﻘﯾﻘﮭﺎ ﻻﯾﻣﻛن ﺗﺣﻘﯾﻘﮭﺎ اﻻ ﻣن ﺧﻼل ﺗﺷﻐﯾﻠﮫ ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮫ. دراﺳﺔ اﻟﺟدوي ھﻲ اﻻﺳﺎس اﻟذي ﯾﺗم ﻣن ﺧﻼﻟﮫ اﻗﺎﻣﺔ وﺗﺷﻐﯾل اﻟﻣﺷروع او رﻓﺿﮫ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 10 اھﻤﯿﺔ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوي .١اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺗﻲ ﺗؤدﯾﮭﺎ اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﺗﺳﮭم ﻓﻲ ﺗوﻓﯾر اﻟﺳﻠﻊ واﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻠﺑﻲ اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻻﻓراد واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ واﻻﻗﺗﺻﺎد ﻛﻛل.وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﻘﺗﺿﻲ اﻻﻣر ﺿرورة اﻟﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﻌﻣﻘﺔ وﺗﻔﺻﯾﻠﺔ ﻟﺗﻘﯾﯾم اﻟﺟدوي اﻻﻗﺻﺎدﯾﺔ ﻟﺗﻘﯾم ﻣدي ﻣﻘدرات اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﻟﺗﺣﻘﯾﻖ اھداﻓﮭﺎ ﺣﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﻟﻣﺗﺧذ اﻟﻘرار اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار اﻟﺳﻠﯾم اﻟذي ﯾﻛون ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد. .٢ﺗﺑرز اھﻣﯾﺔ دراﺳﺔ اﻟﺟدوي اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﺗﻘﯾﯾم ﻣﺷروﻋﺎت اﻻﻋﻣﺎل اﻟﺗﻲ ﺗؤدي اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ، وﺑﺎﻟذات اﻻﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﻣﻧﮭﺎ ﻻﻧﮭﺎ ﺗﺗﺿﻣن ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺟواﻧب اﻟﺗﻲ ﺗوﻓر ﻗدر ﻣﻘﺑول ﻣن درﺟﺔ اﻟﺗﺎﻛد ﻓﻲ اﻗﺎﻣﺔ ھذه اﻟﻣﺷروﻋﺎت /ﻣﺛل ﺗوﻓﯾر اﻟﺳوق ﻟﻣﻧﺗﺟﺎﺗﮭﺎ ،ﺗوﻓﯾر اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ﺑﺎﻗل ﻗدر ﻣن اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،ﺗﺣﻠﯾل اﻟﺟواﻧب اﻟﻔﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗم ﺑﻣوﺟﺑﮭﺎ اﻗﺎﻣﺔ ھذه اﻟﻣﺷروﻋﺎت وﺗﻧﻔﯾذھﺎ ،وذﻟك ﻟﻠوﺻول ﻟﺟدوھﺎ ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ،وﻛذﻟك ﺗﻘوﯾﻣﮭﺎ ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ،وﺧﺻوﺻﺎ ً اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 11 ﺗﺎﺑﻊ أھﻤﯿﺔ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوي .٣ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ اﻟﻌﻣﻠﻲ ﻟﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﺗﺗﻌﺛر اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺷروﻋﺎت وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻧﮭﺎ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻐﯾﺎب دراﺳﺎت اﻟﺟدوي اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﺗﻘﯾﯾم اﻟﻣﺷروﻋﺎت او ﺿﻌف او ﻗﺻورھﺎ.ﻣﻣﺎ ﯾﻧﺟم ﻋﻧﮫ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺷﻛﻼت ﻣﺛل ﻋدم ﺗوﻓر اﻟﺳوق اﻟﻛﺎﻓﻲ ﻟﺗﺻرﯾف اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت او ﻋدم ﺗوﻓر اﻟﻣوارد اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ او ﺻﻌوﺑﺔ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ او ارﺗﻔﺎع ﺗﻛﻠﻔﺗﮭﺎ.ﻣﻣﺎ ﻗد ﯾﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ ﻋدم ﺗﺣﻘﯾﻖ ﻋواﺋد ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ وﻣﻘﺑوﻟﺔ ﺗﺑرر اﻗﺎﻣﺗﮭﺎ وﺗﺷﻐﯾﻠﺗﮭﺎ واﺳﺗﻣرارھﺎ . .٤وﻣن اﻣﺛﻠﺔ اﻟﻣﺷﺎﻛل ﻋدم ﺗوﻓر ﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت اﻻﻧﺗﺎج اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺗﺷﻐﯾﻠﯾﮭﺎ او ﻋدم ﺗوﻓر اﻟﻘدرة ﻋﻠﻲ إداﻣﺔ اﻟﻣﻌدات وﺻﯾﺎﻧﺗﮭﺎ او ﻋدم ﺗوﻓر اﻟﻣﮭﺎرات اﻟﺑﺷرﯾﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺗﺷﻐﯾل . .٥ﻛل ﺗﻠك اﻟﺻﻌوﺑﺎت ﻗد ﺗؤدي اﻟﻲ ﺿﻌف اﺳﮭﺎم اﻟﻣﺷروع ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾﻖ ﻋﺎﺋد اﻗﺗﺻﺎدي وﻧﻔﻊ اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 12 ﺗﺎﺑﻊ أھﻤﯿﺔ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوي .٥ﺗﺣﺗﺎج اﻟﻣﺷروﻋﺎت وﺧﺻوﺻﺎ ً ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ اﻟﻲ اﻣوال ﺿﺧﻣﺔ ﻟﺗﻧﻔﯾذھﺎ وﺑﻣﺎ ان اﻟﻣوارد اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺷﺣﯾﺣﺔ ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﺑﻼدن ﻓﺎن اﻻﻣر ﯾﻘﺗﺿﻲ ﺿروة اﻟﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺔ اﻟﺟدوي ﻟﻠﺗﺎﻛد ﻣن ﺳﻼﻣﺔ اﻻﺧﺗﯾﺎر وﺟدوھﺎ ﺳواء ﻛﺎﻧت ھذه اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ ﺗﮭدف اﻟﻲ اﻟرﺑﺢ ام ﻻ ﻻن اﻗﺎﻣﺗﮭﺎ ﺗﺳﺗﺧدم ھذه اﻟﻣوارد اﻟﻧﺎدرة . د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 13 ﻣﺒﺮرات ﻗﯿﺎم ﺑﺪرﺳﺎت اﻟﺠﺪوي اﻟﻣﺑرات اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟدراﺳﺔ اﻟﺟدوى ھو ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺣﻘﻘﮫ اﻟدراﺳﺔ ﻣن اﺳﮭﺎم ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾﻖ اﻛﺑر ﻋﺎﺋد ﻟﻠﻣﺷروع ﺳواء ﺧﺎص او ﻋﺎم .ﻟﻣﺷروع اﻟﺧﺎص ﯾﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﺗﺣﻘﻲ اﻛﺑر ﻋﺎﺋد ﻣﺎﻟﻲ وﺑﺎﻗل ﺗﻛﻠﻔﺔ .وﻓﻲ اﻟﻣﺷروع اﻟﻌﺎم ﺗﺣﻘﯾﻖ اﻛﺑر ﻋﺎﺋد اﺟﺗﻣﺎع وﺑﺎﻗل ﺗﻛﻠﻔﺔ اﺟﺗﻣﺎﻋﮭﯾﺔ وﯾﻣﻛن ﺗﻠﺧﯾص اﻟﻣﺑررات ﻓﻲ اﻻﺗﻲ: .١اﻟﻧدرة اﻟﻧﺳﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ان ﺗﺗﺎح ﻟﻠﻣﺷروﻋﺎت ﺳواء ﻛﺎﻧت ﻣﺷروﻋﺎت ﺧﺎﺻﺔ او ﻣﺷروﻋﺎت ﻋﺎﻣﺔ.ﺗرﺗﺑط ھذه اﻟﻧدرة اﻟﻧﺳﺑﯾﺔ ﺑﻧدرة اﻟﻣوارد ﺑﺎﺻل اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﮫ اﻻﻓراد واﻟﻣﺷروﻋﺎت ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت واﻟﺗﻲ ﺗﺗﻣﺛل ﺑﻧدرة اﻟﻣوارد ﻣﻘﺎﺑل اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت ﻻﺳﺗﺧدام ﻟﮭذه اﻟﻣوارد ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﻌدد وﺗﻧوع وﺗزاﯾد اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﺎﻣﺔ.وﻣﺣدودﯾﺔ ﻣﺎ ھو ﻣﺗﺎح ﻣن اﻟﻣوارد ﻣن اﻟﺟﺎﻧب اﻻﺧر. .٢ﺿﻣﺎن ﺗﺧﺻﯾص اﻟﻛﻔؤ ﻟﻠﻣوارد ﻧظرا ً ﻧدرﺗﮭﺎ وﺑﺣﯾث ﯾﺣﻘﻖ اﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ اﻛﺑر ﻣﻧﺎﻓﻊ وﻋﺎﺋد ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروﻋﺎت وﺗﺷﻐﯾﻠﮭﺎ ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮭﺎ ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻟﻣوارد. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 14 ﺗﺎﺑﻊ ﻣﺒﺮرات اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺪراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى اﻟﺣﺟوم اﻟﻛﺑﯾرة ﻟﻠﻣﺷروﻋﺎت واﻟﺗﻲ ﺗطﻠب ﺗﻛﺎﻟﯾف وﻣوارد ﻣﺎﻟﯾﺔ واﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺿﺧﻣﺔ .٣ ﺟدا ً اﻟﺗطور اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ اﻟواﺳﻊ واﻟﻣﺗﺳﺎرع واﻟﻣﺗزاﯾد اﻟذي ﯾﺗﺿﻣن اﺳﺗﺧدام ﻣوارد .٤ اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﻣﺎﻟﯾﺔ وﺑﺷرﯾﺔ وﻏﯾرھﺎ ﺗﺣﻣل اﻟﻣﺷروع ﺗﻛﺎﻟﯾف ﻣرﺗﻔﻌﺔ.وارﺗﺑﺎطﺎ ً ﺑﺎﻟﺣﺟم اﻟﻛﺑﯾر ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻻﺳﺗﺑدال اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻛﺎﻧت ﻧﺗﯾﺟﺔ ذﻟك اﻻﺣﻼل واﻻﺳﺗﺑدال اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ واﻟذي ﯾﺻﺑﺢ ﯾﺗﺣﻘﻖ ﻓﻲ ﺧﻼل ﻓﺗرات ﻗﺻﯾرة ﺑل ﻗﺻﯾرة ﺟدا ً ﻣﺎ ﯾﺳﺗدﻋﻲ اﻟﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺔ اﻟﺟدوي. زﯾﺎدة ﺣدة اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺑﯾن ﻟﻣﺷروﻋﺎت ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻻﺗﺟﺎھﺎت اﻟﻌوﻟﻣﺔ وﺗﺣرﯾر اﻻﻗﺗﺻﺎد وزﯾﺎدة .٥ وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل وﺳرﻋﺗﮭﺎ وﻣدھﺎ ،وھذه اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﺻﺑﺣت ﻻ ﺗﻘﺗﺻر ﻋﻠﻲ اﻟﻧطﺎق اﻟﻣﺣﻠﻲ ﺑل اﻟدوﻟﻲ. اﺳﮭﺎم دراﺳﺎت اﻟﺟدوي ﻓﻲ ﺣل اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ان ﺗﺗﻌرض ﻗﯾﺎم اﻟﻣﺷروﻋﺎت. .٦ د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 15 ﺗﺎﺑﻊ ﻣﺒﺮرات اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺪراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻠﻣﺑررات اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﺎن دراﺳﺔ اﻟﺟدوي اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺗﺿﻣن ﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣﻛﺎﺳب اﻛﺑر ﻟﻠﻣﺷروع ﺑزﯾﺎدة اﯾرادﺗﮭﺎ وﺗﺧﻔﯾض ﺗﻛﺎﻟﯾﻔﮫ ﻣﻣﺎ ﯾﺣﻘﻖ اﻛﺑر ﻗدر ﻣﻣﻛن ﻣن اﻟﻣﻧﺎﻓﻊ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺿﻣﻧﮭﺎ اھداﻓﮭﺎ.ﻛﻣﺎ اﻧﮭﺎ ﺗﺿﻣن ﺗﻼﻓﻲ او ﺗﻘﻠﯾل اﻟﻣﺧﺎطر وﺗﺟﻧب اﻟﺧﺳﺎﺋر اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ان ﺗﻧﺷﺎ ﻣن ﻗﯾﺎم اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 16 ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى ﺣﺗﻲ ﯾﻣﻛن اﻟﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺔ اﻟﺟدوى ﻻﺑد ﻣن ﺗوﻓر اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ: .١ﺗﺣدﯾد طﺑﯾﻌﺔ ﻣﺎ ﯾﻧﺑﻐﻲ اﻧﺗﺎﺟﮫ اﻟﻣﺷروع اﻟﻣﻧوي اﻗﺎﻣﺗﮫ ودراﺳﺔ ﺟدواه وان ﯾﺗم ذﻟك ﻓﻲ اطﺎر ذﻟك ﺗﺣدﯾد ﺣﺟم اﻹﻧﺗﺎج وﺣﺟم اﻟطﺎﻗﺔ اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ .٢ﺗﺣدﯾد اﻟﻘدر ﻣن اﻹﻧﺗﺎج اﻟذي ﯾﻠﺑﻲ اﻟطﻠب اﻟﻣﺣﻠﻲ ﻷھﻣﯾﺔ ذﻟك ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد ﻧوع اﻟﻣﻧﺗﺞ وﺑﻣﺎ ﯾﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﺳوق اﻟﺗﻲ ﺗﻠﺑﻲ ﺣﺎﺟﺗﮭﺎ وﺗﺑﻌﺎ ﻟﻧوع اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳود ﻓﻲ اﻷﺳواق اﻟﺗﻲ ﯾﺗم ﺗﺻرﯾف اﻹﻧﺗﺎج ﻓﯾﮭﺎ ﺳواء ﻛﺎﻧت أﺳواق داﺧﻠﯾﺔ ام ﺧﺎرﺟﯾﺔ. .٣ﺗوﻓر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻛﺎﻓﯾﺔ اﻟﺗﻔﺻﯾﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد واﻟﺗﻲ ﺗﺷﻛل اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻌﻣل ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻣﺷروع وﯾﻠﺑﻲ اﻧﺗﺎﺟﮫ واﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﮫ ﺳواء ﻣﺎ ﯾﺗﺻل ﺑﺟﺎﻧب اﻟطﻠب ﻋﻠﻲ اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت او ﺑﻌرض اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت او ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﻟﺳﺎﺋدة ﻓﻲ اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻣﺣﻠﻲ او اﻟﺧﺎرﺟﻲ او ﻛﻠﯾﮭﻣﺎ و ﺣﺳب وﺟﮭﺔ اﻹﻧﺗﺎج. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 17 ﺗﺎﺑﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى ﺗوﻓﯾر اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟدﻗﯾﻘﺔ واﻟﺗﻔﺻﯾﻠﯾﺔ ﻋن ﻣدﺧﻼت اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ وﻣﺎ .٤ ﺗﺗطﻠﺑﮫ ﻣن ﻋﻧﺎﺻر اﻧﺗﺎج وﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت اﻧﺗﺎج اوﻟﯾﮫ او ﺷﺑﮫ ﻣﺻﻧﻌﺔ او ﺧدﻣﺎت ﻻزﻣﺔ ﺿرورﯾﺔ ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻹﻧﺗﺎج اﻟﺗﻲ ﯾﻧوي اﻟﻣﺷروع اﻟﻘﯾﺎم ﺑﮭﺎ وﺣﺳب اﻟﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻟﻌﻧﺎﺻر واﻟﻣدﺧﻼت وﻓﻲ اﻟوﻗت واﻟﻣﻛﺎﻧﯾﯾن اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﯾن وﺑﺣﯾث ﻻ ﯾﻌﺎق ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻹﻧﺗﺎج ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم ﺗوﻓر ﻋﻧﺎﺻر اﻹﻧﺗﺎج وﻣﺳﺗﻠزﻣﺎﺗﮫ واﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻘﯾﺎم ﺑذﻟك ﻛﻣﺎ وﻧوﻋﺎ. ﺗوﻓر اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻛﺎﻓﯾﺔ ﻋن اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺣﻘﻖ ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻧﺗﺎج اﻟﻣﺷروع .٥ اﻟﻣﻧوي اﻗﺎﻣﺗﮫ ودراﺳﺔ ﺟدواه واﻟﻣراﺣل اﻟﺗﻲ ﯾﺗطﻠﺑﮭﺎ اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺎﻹﻧﺗﺎج واﻟﺗوﺳﻊ ﻓﻲ ھذا اﻹﻧﺗﺎج وﺗطوره اﻻﺣﻖ وﻋﻣره اﻹﻧﺗﺎﺟﻲ ﺣﺗﻲ ﯾﺗم دراﺳﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺟواﻧب ھذا ﺿﻣن دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ. ﺗوﻓر اﻟﻘدرات اﻟﺑﺷرﯾﺔ واﻟﻔﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺑﻐﻲ ان ﺗﻛون ﻗﺎدرة ﻣن ﺣﯾث اﻟﻛم واﻟﻧوع وﻋﻠﻲ .٦ اﻟﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺑﺣﯾث ﯾﺣﻘﻖ اﻷھداف اﻟﺗﻲ ﯾراد اﻟوﺻول اﻟﯾﮭﺎ ﻣن ﺧﻼل ھذه اﻟدراﺳﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺷﺗﻖ ﻣن اﻷھداف اﻟﺗﻲ ﯾﺳﻌﻲ اﻟﻣﺷروع اﻟﻣﻧوي اﻗﺎﻣﺗﮫ ودراﺳﺔ ﺟدواه اﻟﻲ ﺗﺣﻘﯾﻖ وﺑﻛﻔﺎءة. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 18 ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى .٧اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﻛﺎﻓﯾﺔ واﻟﺿرورﯾﺔ ﻟﻠﻔﻧون اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﺧدم ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﮭﺎ اﻟﻣﺷروع ﻟﺗﺣﻘﯾﻖ اﻧﺗﺎﺟﮫ ﻣﻊ اﻻﺧذ ﻓﻲ اﻻﻋﺗﺑﺎر ﺿرورة ﻣﻼﺣﻘﺔ اﻟﺗطورات اﻟواﺳﻌﺔ واﻟﻣﺗزاﯾدة واﻟﻣﺗﺳﺎرﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ واﻟﺗﻲ ﺗؤﺛر ﺑدرﺟﺔ ﻣﮭﻣﺔ ﻋﻠﻲ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع وﺗؤﺛر ﺑدرﺟﺔ اﻛﺑر ﻋﻠﻲ ﻋﻣﻠﮫ واﺳﺗﻣراه ﻓﻲ ﻋﻣﻠﮫ اﻻﺣﻖ. .٨ﺗوﻓر اﻻﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﻟﻘﯾﺎس ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﻣﺷروع.وﻛذﻟك ﺗوﻓر اﻻﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﻟﻘﯾﺎس اﻟﻌواﺋد واﻻﯾرادات طﯾﻠﺔ ﻋﻣره اﻹﻧﺗﺎﺟﻲ . د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 19 اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﮫ دراﺳﺎت اﻟﺠﺪوي اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻻ ﺗﺧﻠو أي دراﺳﺔ ﻣﮭﻣﺎ ﻛﺎن ﻧوﻋﮭﺎ ﻣن وﺟود ﺑﻌض اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ ﺟدواھﺎ ) اﻟدراﺳﺔ( أو ﺗؤﺧر ﻣن وﻗت ﺗﺳﻠﯾﻣﮭﺎ أو اﻻﻧﺗﮭﺎء ﻣﻧﮭﺎ وﻣن اھم ﺗﻠك اﻟﻣﺷﺎﻛل : .١ﻋدم وﺟود أو ﻧﻘص اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ اﻟت ﺗﺧص ﻓﺗرات ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﻟﻠﺑﯾﺋﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻌﻣل ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻣﺷروع وﯾﻠﺑﻲ اﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﮫ.وﻛذﻟك اﻟﻧﻘص ﻓﻲ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺧص او ﺳوق اﻟﻣﻧﺗﺞ ،اﻟﻣﻌروض ﻣن اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺳوق واﻟطﻠب ﻋﻠﯾﮭﺎ،اﺳﻌﺎر اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ وﻛذﻟك اﻟﻣﻌروض ﻓﻲ اﻷﺳواق. .٢ﺻﻌوﺑﺎت ﺗﻘدﯾر اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟداﺧﻠﺔ ﻓﻲ دراﺳﺎت اﻟﺟدوى ﻛﺎﻟطﻠب ،واﻟﺗﻛﺎﻟﯾف ،اﻟﻌرض اﻟﺳﻌر ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣﺷروع اﻟﻛﺑﯾر ذو اﻟﻌﻣر اﻟﺗﺷﻐﯾﻠﻲ اﻟطوﯾل. .٣ﻣﺧﺎطر ﻋدم اﻟﺗﺄﻛد ﻓﻲ ﺗﻘدﯾر اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟداﺧﻠﺔ ﻓﻲ دراﺳﺎت اﻟﺟدوى ﺧﻼل ﻓﺗرة اﻟﻣﺷروع ﺧﺎﺻﺔ اﻟطﻠب واﻷﺳﻌﺎر واﻹﻧﺗﺎج. .٤ارﺗﻔﺎع ﺗﻛﺎﻟﯾف دراﺳﺎت اﻟﺟدوى ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣﺷروﻋﺎت اﻟﺻﻐﯾرة ذات ﻣﯾزاﻧﯾﺎت اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﺗﺄﺳﯾﺳﯾﺔ اﻟﺿﺋﯾﻠﺔ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 20 ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﮫ دراﺳﺎت اﻟﺠﺪوى اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﺿﻌف درﺟﺔ اﻟﻘدرات اﻟﺑﺷرﯾﺔ واﻟﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت اﻻزﻣﺔ ﻟﻠﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ .٥ وﺿﻌف ﻛﻔﺎءﺗﮭﺎ وﺧﺑرﺗﮭﺎ وﻣﮭﺎرة اﻟﻘﺎﺋﻣﯾن ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻻﻋﺗﻣﺎد اﻟﻛﺑﯾر ﻣن ﺟﺎﻧب ﺑﻌض اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن اﻻﺟﺎﻧب ﻣﻣﺎ ﯾﻘﻠل ﻣن أھﻣﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ ﺑل وﻗد ﯾﺟﻌﻠﮭﺎ أﺣﯾﺎﻧﺎ ﻋدﯾﻣﺔ اﻟﻔﺎﺋدة . ﻧﻘص اﻟﻛوادر اﻟﺑﺷرﯾﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﺑدراﺳﺔ ﺟدوي ﯾﻧﺟم ﻋﻧﮭﺎ ارﺗﻔﺎع ﺗﻛﺎﻟﯾف دراﺳﺔ اﻟﺟدوى .٦ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻧدرة اﻟﻘدرات وﯾﺻﺑﺢ اﻻﻣر اﻛﺛر ﺻﻌوﺑﺔ واﻛﺛر ﺗﻛﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺧﺑراء أﺟﺎﻧب . ﺻﻌوﺑﺔ ﺗﺣدﯾد اﻟوﺳﺎﺋل واﻻدوات اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن اﺳﺗﺧداﻣﮭﺎ ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟﺟدوي اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ .٧ ﻧظرا ً ﻟﺗﻌددھﺎ وﺗﻧوﻋﮭﺎ وﺗطورھﺎ ،واﻻﺧﺗﻼف ﻓﻲ ﻣدي ﻣﻼﺋﻣﺗﮭﺎ ﻟﻠﻣﺷروع اﻟﻣﻌﻧﻲ اﻟﻣﻧوي اﻗﺎﻣﺗﮫ ودراﺳﺔ ﺟدواه اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ . أن ﺑﻌض اﻟﻣﺗﻐﯾرات ﻗد ﺗﻛون ﻏﯾر ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻘﯾﺎس اﻟﻛﻣﻲ ) ﻛﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﻘﯾﯾم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ .٨ (. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن 21 ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم واﻵداب ﺑﺗﺛﻠﯾث اﻟﻘﺳم إدارة اﻻﻋﻣﺎل اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﯾﺔ ﻣﺻﺎدر أﻓﻛﺎر اﻟﻣﺷروع ودراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﻣﺑدﺋﯾﺔ د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﮭﺪف اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻲ : ﻛﯾﻔﯾﺔ ﻣﺻﺎدر اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻲ اﻓﻛﺎر اﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ ﺧطوات دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﻣﺑدﺋﯾﺔ د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﯾﺔ ان ﻧﻘطﺔ اﻟﺑدء ﻓﻲ دراﺳﺔ اﻟﺟدوى ھﻲ اﻟﺗوﺻل اﻟﻲ ﻓﻛرة اﻟﻣﺷروع اﻻﺳﺗﺛﻣﺎري واﻟﺗﻲ ﻋﻠﻲ أﺳﺎﺳﮭﺎ ﺗﺑﻧﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣراﺣل واﻟﺟواﻧب اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑدراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ . ﺑﻌد اﻻھﺗداء ﻟﻔﻛرة اﻟﻣﺷروع اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺎﻟدراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻷوﻟﯾﺔ ،وﻣن ﺑﻌدھﺎ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺗﻔﺻﯾﻠﯾﺔ ﻟﺑﻌد ان ﯾﺗم ﻗﺑول ﻓﻛرة اﻟﻣﺷروع . د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﯾﺔ :اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺸﺮوع ﯾﻣﻛن اﻟﺗوﺻل ﻟﻔﻛرة اﻟﻣﺷروع ﻣن ﺧﻼل اﻟﺟواﻧب اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗدﻋﻲ اﻗﺎﻣﺗﮫ ﻣﻧﮭﺎ: اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺗﻌددة واﻟﺗﻧوع ﻓﯾﮭﺎ وﺗزاﯾدھﺎ ﻣﻣﺎ ﯾﺳﺗدﻋﻲ ﺗﻠﺑﯾﮭﺎ ﻋن طرﯾﻘﺔ اﺗﺎﺣﺗﮭﺎ ﻟﻠﻣﺳﺗﮭﻠﻛﯾن. وﺟود اﺧﺗﻧﺎﻗﺎت ﺗﻧﺟم ﻋن ﻋدم اﻟﺗوازن ﺑﯾن ﻋرض اﻟﺳﻠﻊ واﻟﺧدﻣﺎت واﻟطﻠب ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺳواء ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ او ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ او اﻻﺛﻧﯾن ﻣﻌﺎ. وﺟود اﺧﺗﻧﺎﻗﺎت ﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن ﻋدم اﻟﺗوازن ﺑﯾن ﺣﻠﻘﺎت اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ وﻣراﺣﻠﮭﺎ ﺣﯾث ﯾﺗﺣﻘﻖ ﻗﺻوره ﻓﻲ ﺑﻌض ھذه اﻟﺣﻠﻘﺎت او اﻟﻣراﺣل . ﺣﺻول ﺗطورات ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﺗﺗﻣﺛل ﺑﺎﻻﺧﺗراﻋﺎت واﻻﺑﺗﻛﺎرات وﻣﺎ ﯾﻧﺟم ﻋن اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻟﺗطوﯾر اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻣن ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﺗطﻠب إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺷروﻋﺎت ﻻﺳﺗﺧدام ھذه اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻓﻲ اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺎﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻻﻧﺗﻔﺎع ﻣن ﺛﻣﺎرھﺎ وﻣﻧﺎﻓﻌﮭﺎ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻣﺼﺎدر ﻓﻜﺮة اﻟﻤﺸﺮوع اﻗﺳﺎم اﻟﺑﺣث واﻟﺗطوﯾر اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﺳواء اﻟﻣوﺟودة ﻣﻧﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت او ﻓﻲ ﻣراﻛز اﻟﺑﺣث اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ او ﻓﻲ اﻗﺳﺎم اﻟﺑﺣث واﻟﺗطوﯾر اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻟدي اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ واﻟﺗﻲ ﯾﺗم ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ اﺳﺗﻧﺑﺎط اﻟﺳﻠﻊ اﻟﺟدﯾدة او طرق اﻹﻧﺗﺎج اﻟﺟدﯾدة وﻏﯾرھﺎ. اﻷﻗﺳﺎم اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﮭﻧدﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت اﻹﻧﺗﺎج وﺻﯾﺎﻧﺎت اﻵﻻت واﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ان ﺗﻘوم ﺑﺗطوﯾر اﻟﺳﻠﻊ او اﻟﻣﻌدات او اﻵﻻت او اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ . اﻹدارة اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻋﻧد اﻗﺗراﺣﮭﺎ ﻷﻓﻛﺎر ﻣﺷﺎرﯾﻊ ﺟدﯾدة او ﻧﺷﺎطﺎت ﺟدﯾدة ﯾﻣﻛن ان ﯾوﻓر ﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت ﻟﻠﻣﺷروع اﻟﻘﺎﺋم او ﻣﺷروع ﺟدﯾد ﯾﺳﺗﺧدم اﻟﻣﺷروع اﻟﻘﺎﺋم ﻛﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت. دراﺳﺎت رﻏﺑﺎت اﻟﻣﺳﺗﮭﻠﻛﯾن او اﻟﻣﺟﮭزﯾن . دراﺳﺔ إﺣﺻﺎءات اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﺣﯾث ان اﻟﺻﺎدرات ﯾﻣﻛن ان ﺗﻛون ﻣﺻدر ﻷﻓﻛﺎر اﻟﺟدﯾدة. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻣﺼﺎدر ﻓﻜﺮة اﻟﻤﺸﺮوع دراﺳﺔ اﻟﻣوارد اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﺳواء اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟﺟﺎﻧب اﻟﻛﻣﻲ او اﻟﻧوﻋﻲ وإﻗﺎﻣﺔ ﻣﺷﺎرﯾﻊ ﺗﺗﻧﺎﺳب ﻣﻌﮭﺎ. دراﺳﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺷروﻋﺎت واﻟﻧﺷﺎطﺎت واﻟﻘطﺎﻋﺎت ﻣن ﺧﻼل دراﺳﺔ ﺟداول اﻟﻣدﺧﻼت واﻟﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺑﯾن ھذه اﻟﻌﻼﻗﺔ وﯾﻣﻛن ﺗوﺻل ﻟﻔﻛرة ﻣﺷروع ﻋن طرﯾﻖ ﺗوﻓر ﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت ﻟﻠﻣﺷروﻋﺎت اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ او إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺷروﻋﺎت ﺗﺳﺗﺧدم ﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﺷروﻋﺎت. دراﺳﺔ اﻟﺗطورات اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ وﻣﺗﺎﺑﻌﺗﮭﺎ ﺑﺻورة ﻣﺳﺗﻣرة وﺑﺣﯾث ﯾﻛﻣن اﻟﺗوﺻل ﻣﻧﮭﺎ ﻟﻔﻛرة. اﻟﻣؤﺗﻣرات واﻟﻣﻌﺎرض واﻟﻧدوات ذات اﻟﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ اﻟزراﻋﯾﺔ واﻟﺧدﻣﯾﺔ وﻏﯾرھﺎ واﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﻛﻣن ﺧﻼل ﻣﺗﺎﺑﻌﺗﮭﺎ اﻟوﺻل اﻟﻲ ﻓﻛرة. دراﺳﺔ اﻟﻣوارد اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ اﻟﻣﺗوﻓرة ﻓﻲ اﻻﻗﺗﺻﺎد او ﺗﻠك اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ان ﺗﺗواﻓر ﯾﻣﻛن ان ﯾؤدي ذﻟك اﻟﻲ ﻓﻛرة ﻣﺷروع ﺟدﯾد. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﺠﺪوى اﻷوﻟﯿﺔ اﻟﻤﺒﺪﺋﯿﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع وﺗﻌﻧﻲ ھذه اﻟدراﺳﺔ اﻟﺗﺣﻘﻖ اوﻟﯾﺎ ﻣن ﺟدوي اﻟﻣﺷروع اﺳﺗﻧﺎد اﻟﻲ ﻓﻛرة اﻟﻣﺷروع واﻟﺗﻲ ﯾﺗم اﻟﺗوﺻل اﻟﯾﮭﺎ اﺳﺗﻧﺎدا اﻟﻲ: اﻟﻣﻌرﻓﺔ واﻟﺧﺑرة اﻟذاﺗﯾﺔ ﻟﻠﺟﮭﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻧوي اﻟﻲ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع. اﻟﻣؤﺷرات اﻟﺗﻲ ﺗوﻓرھﺎ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت واﻹﺣﺻﺎءات واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺳواء اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻧﮭﺎ او اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﻣل اﻻﻗﺗﺻﺎد وﺣﺎﻟﺗﮫ ،او ﺗﻠك اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺻﻧﺎﻋﺔ او اﻟﻣﺟﺎل اﻟذي ﯾرﺗﺑط ﺑﻌﻣل اﻟﻣﺷروع اﻻﺳﺗﺛﻣﺎري اﻟﻣﻧوي اﻟﻘﯾﺎم ﺑﮫ وﻛذﻟك ﻣن اﻷﺟﮭزة اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﮭﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ او اﻟﺑﻧوك او ﻏرف اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ وﻏﯾرھﺎ.ﺗﻠك اﻹﺣﺻﺎءات ﻗد ﺗﺑﯾن ان ھﻧﺎﻟك ﻓﺟوة ﻣﻠﻣوﺳﺔ ﺑﯾن اﻟﻌرض و اﻟطﻠب او ان اﻟﻣﻧﺗﺞ ﻻ ﯾﻧﺗﺞ ﻣﺣﻠﯾﺎ ..اﻟﺦ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ اﻟﺠﺪوى اﻷوﻟﯿﺔ اﻟﻤﺒﺪﺋﯿﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع – اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻣن اﻟﺳوق ﺳواء ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﺑﺣﺎﻟﺔ اﻟﺳوق او ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺎح ﻣن اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﺑﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺳوق ﻣﺛل اﻟﻣﻧﺗﺟﯾن و اﻟﺑﺎﺋﻌﯾن واﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ان ﺗوﺿﺢ إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع . ھذه اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺗؤدي اﻟﻲ اﻟﺗوﺟﮫ ﻧﺣو ﻓﻛرة إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع ﺑﺻورة أوﻟﯾﺔ ﺑﮭدف اﻟوﺻول اﻟﻲ ﻗﺑول ﻣﺑدئ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ أھﻤﯿﺔ اﻟﺪراﺳﺔ اﻷوﻟﯿﺔ ﺗﺑرز أھﻣﯾﺗﮭﺎ ﻛوﻧﮭﺎ أﺳﺎس اﻟﻲ ﻗﺑول او رﻓض ﻓﻛرة اﻟﻣﺷروع اﺳﺗﻧﺎدا اﻟﻲ ھذه اﻟدراﺳﺔ دون اﻟدﺧول ﻓﻲ دراﺳﺔ ﺟدوي ﺗﻔﺻﯾﻠﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﺗطﻠب ﺟﮭدا وﻣﺎﻻ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى اﻷوﻟﯿﺔ ﯾﺗم اﻟﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻷوﻟﯾﺔ دون اﻟﺧوض ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﯾل .وﯾﺟب ان ﺗﻐطﻲ ھذه اﻟدراﺳﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺟواﻧب اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع وﻣﻣﺎرﺳﺗﮫ ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮫ وﺑﺎﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻲ اﻷھم ﻓﯾﮭﺎ ،وﻛل ﻣﺎ ﯾﻣﻛن ان ﯾؤدي اﻟﻲ ﻗﺑول او رﻓض ﻓﻛرة اﻟﻣﺷروع واﻟﺗﻲ ﯾﺗﻘرر ﻋﻠﻲ ﺿوءھﺎ اﻟﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺔ ﻣﺗﻌﻣﻘﺔ او رﻓﺿﮫ ﻓﻛرة اﻟﻣﺷروع. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻣﻀﺎﻣﯿﻦ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى اﻷوﻟﯿﺔ ان ﺗﺗﯾﺢ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد وﺳوق اﻟﺳﻠﻌﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺗﺟﮭﺎ اﻟﻣﺷرع اﻟﻣﻧوي اﻗﺎﻣﺗﮫ ﺗوﻓر اﻟطﻠب ﻋﻠﻲ ﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﺷروع ﻣن اﻟﺳﻠﻌﺔ .ﻷﻧﮭﺎ اﻻﺳﺎس اﻟذي ﯾﺗم ﺑﮫ ﺗﺣدﯾد ﺣﺟم اﻧﺗﺎج اﻟﺳﻠﻌﺔ او اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗم اﻟﺗﻔﻛﯾر ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع ﻣن اﺟل اﻧﺗﺎﺟﮭﺎ ؟. ﺗوﻓر اﻟﻣوارد اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﺑﻛﻠف ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ وذﻟك ﺧﻼل ﻓﺗرة إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع وﺣﺗﻲ ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮫ وﺗﺷﻐﯾﻠﯾﮫ ﺗﺣدﯾد طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ أي اﻟﺗﺣدﯾد اﻟﻔﻧﻲ ﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻧﺗﺗﺎج اﻟﻣﺷروع وﺑﺎﻟذات ﻣﺎ ﯾﺗﺻل ﺑﺎﻟﻔن اﻹﻧﺗﺎﺟﻲ اﻟذي ﺳﯾﺗم اﺳﺗﺧداﻣﮫ ﻓﻲ اﻟﻣﺷروع وھذا ﯾﻘﺗﺿﻲ ﺗﺣدي ﻣﺎ ھو ﻣطﻠوب ﻣن اﺑﻧﯾﺔ واﻹﻧﺷﺎءات واﻵﻻت واﻟﻣﻌدات وﻏﯾرھﺎ .وﻛذﻟك ﺗﺣددي اﻟﺑداﺋل اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ﻣن ﻛل ﻧوع. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻣﻀﺎﻣﯿﻦ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى اﻷوﻟﯿﺔ ﻣدي ﺗوﻓر ﻋﻧﺎﺻر اﻹﻧﺗﺎج ﻣﺛل اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن وﺑﻣﮭﺎرات ﻣﺣددة ،واﻟﻘدرات اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻻﺧﺗﺻﺎﺻﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ان ﺗﺑرز اﻟﺣﺎﺟﺔ اﻟﯾﮭﺎ ﺧﻼل ﻓﺗرة إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع او ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮫ .ﻛﻣﺎ ﯾﺗطﻠب اﻻﻣر ﺗﺣدﯾد ﻣﺻﺎدر اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻲ ﻣﺻﺎدر ﻋﻧﺎﺻر اﻹﻧﺗﺎج وﻛﻠﻔﺗﮭﺎ اﺳﺗﻧﺎدا اﻟﻲ اﻟﻔن اﻹﻧﺗﺎﺟﻲ اﻟﻣﺳﺗﺧدم ﺗﺣدﯾد ﻣدي ﺗوﻓر ﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت اﻹﻧﺗﺎج وﻣدي اﻻﻧﺗظﺎم ﻓﻲ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ وﻧوﻋﯾﺗﮭﺎ وﻣﺻﺎدر اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ وﻧوﻋﯾﺗﮭﺎ وﻣﺻﺎدر اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ وﺗﻛﺎﻟﯾﻔﮭﺎ إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻲ ﻣدي ﺗوﻓر ﻣﺗطﻠﺑﺎت إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع وﺗﻛﺎﻟﯾﻔﮭﺎ. ﺗﺣدﯾد اوﻟﻲ ﻟﺗﻛﺎﻟﯾف إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺳﺑﻖ ﺗﺣدﯾده ﻟﺗوﺻل اﻟﻲ اﻟﻣطﻠوب ﻣن اﻟﻣوارد اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع وﺗﻛﺎﻟﯾف ﺗﺷﻐﯾﻠﮫ ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮫ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻣﻀﺎﻣﯿﻦ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى اﻷوﻟﯿﺔ ﺗﺣدﯾد اﻻﯾرادات اﻟﺗﻲ ﯾﺗم اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﻣﺷروع ﻣن ﻣﺑﯾﻌﺎﺗﮫ واﻟﻣدﯾﺎت اﻟزﻣﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺣﻘﻖ ﻓﯾﮭﺎ ھذه اﻟﻌواﺋد وﻣدي اﻻﺳﺗﻘرار واﻻﻧﺗظﺎم ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾﻖ ھذ اﻹﯾرادات وﺑﺎﻻرﺗﺑﺎط ﺑﺣﺟم اﻧﺗﺎج اﻟﻣﺷروع وﻣن ﺛم ﻣﺑﯾﻌﺎﺗﮫ واﻻﺳﻌﺎر اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻟﻣﻧﺗﺟﺎﺗﮫ ذات اﻟﺻﻠﺔ ﺑﺣﺎﻟﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد وﺣﺎﻟﺔ اﻟﺳوق وﺑﺎﻟذات ﺳوق اﻟﺳﻠﻌﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻔﻛر اﻟﻣﺷروع ﺑﺈﻧﺗﺎﺟﮭﺎ. ﺗﺣدﯾد اﻟﻌﺎﺋد اﻟﺻﺎﻓﻲ أي اﻷرﺑﺎح اﻟﺻﺎﻓﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺣﻘﻘﮭﺎ اﻟﻣﺷروع واﻟﺗﻲ ﺗﺗﻣﺛل ﺑﺎﻟزﯾﺎدة ﻓﻲ إﯾراداﺗﮫ اﻟﻣﺷروع ﻋﻠﻲ ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻗﺎﻣﺗﮫ وﺗﺷﻐﯾﻠﮫ ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮫ ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك اﻟرﺳوم واﻟﺿراﺋب اﻟﺗﻲ ﯾﺗم دﻓﻌﮭﺎ ﻓﻲ ﻣرﺣﻠﺔ اﻗﺎﻣﺗﮫ وﻓﻲ ﻣراﺣل ﺗﺷﻐﯾﻠﮫ اﻟﻼﺣﻘﺔ. ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻌﺎﺋد اﻟﺻﺎﻓﻲ اﻟذي ﯾﻣﻛن ان ﯾﺣﻘﻘﮫ اﻟﻣﺷروع ﻣن ﺧﻼل دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻷوﻟﯾﺔ ﺑﺎﻟﻌواﺋد اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ان ﺗﺣﻘﻖ ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻷﻣوال اﻟﺗﻲ ﯾﺗم اﺳﺗﺛﻣﺎرھﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺷروع وﺑﺣﯾث ﯾﻣﻛن ﺑﻣوﺟب دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻷوﻟﯾﺔ اﻻﺳﺗﻣرار ﻓﻲ ﻗﺑول ﻓﻛرة اﻟﻣﺷروع ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﻔوق اﻟﻌﺎﺋد اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف وﺑﺷﻛل ﯾﻔوق اﻟﺑداﺋل اﻷﺧرى ،وﻣن ﺛم اﻟﻘﯾﺎم ﺑدراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﺗﻔﺻﯾﻠﯾﺔ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻣﺮاﺣﻞ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﺗرﺑط ﻣراﺣل دراﺳﺔ اﻟﺟدوى ﺑﺑﻌﺿﮭﺎ وھﻲ: .١ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﻔﻛﯾر ﺑﺎﻟﻣﺷروع :واﻟﺗﻲ ﺗﮭدف اﻟﻲ اﻟﺗوﺻل اﻟﻲ ﻓﻛرة اﻟﻣﺷروع ﻣرﺣﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﻧوي اﻗﺎﻣﺗﮫ ودراﺳﺔ ﺟدواه اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ. اﻟﺗﻔﺻﯾﻠﯾﺔ دراﺳﺔ اﻟﺳوق ﻣرﺣﻠﺔ .٢ﻣرﺣﻠﺔ دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻷوﻟﯾﺔ :وھدﻓﮭﺎ اﻻﺳﺎﺳﻲ ھو اﻟﺗوﺻل ﺑﺷﻛل ﻣﺑدئ دراﺳﺔ اﻟطﻠب اﻟدراﺳﺔ اﻟﻲ ﺟدو ي اﻗﺎﻣﺗﮫ ﺣﺗﻲ ﯾﺗﺣﻘﻖ ﻣن ﺧﻼل ذﻟك رﻓض ﻓﻛرة اﻟﻣﺷروع اﻟﺗﻲ ﺗم ﻣرﺣﻠﺔ اﻷوﻟﯾﺔ اﻟﺗوﺻل اﻟﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ او ﻗﺑول اﻟﻔﻛرة واﻻﺳﺗﻣرار ﻓﻲ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺗﻔﻛﯾر دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺑﺻورة ﺗﻔﺻﯾﻠﯾﺔ ،وﺗﺣﻣل ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻻﺳﺗﻣرار ﻓﻲ ذﻟك . ﺑﺎﻟﻣﺷروع اﻟﺟدوى اﻟﻔﻧﯾﺔ دراﺳﺔ .٣اﻟدراﺳﺔ اﻟﺗﻔﺻﯾﻠﯾﺔ :وﺗﺿﻣن دراﺳﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺟواﻧب اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع اﻟﺟدوى وﺑﺗﺷﻐﯾﻠﮫ ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮫ وﺑﺄﻛﺑر ﻗدر ﻣﻣﻛن ﻣن اﻟﺗﺣدﯾد واﻟدﻗﺔ .وﯾﺗم ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻧﺎد اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻲ ھذه اﻟدارﺳﺔ ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ ﻗرار ﻧﮭﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻣرار ﺑﺎﻟﻣﺷروع واﻗﺎﻣﺗﮫ او دراﺳﺔ ﻋدم اﻻﺳﺗﻣرار ﻓﯾﮫ او رﻓض اﻗﺎﻣﺗﮫ . اﻟﺟدوى اﻟﻘوﻣﯾﺔ د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﺟﻮاﻧﺐ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى اﻟﺘﻔﺼﯿﻠﯿﺔ دراﺳﺔ اﻟﺳوق ﺑﺻورة ﻋﺎﻣﺔ واﻟذي ﯾﺗﺿﻣن دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟطﻠب وﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌرض واﻻﺳﻌﺎر، وطﺑﯾﻌﺔ ﻋﻣل اﻟﺳوق اﻟﺗﻲ ﯾﺗﺣدد اﻟﺳﻌر ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﮭﺎ .وأﯾﺿﺎ اﻟﺣﺻﺔ اﻟﺳوﻗﯾﺔ ﻹﻧﺗﺎج اﻟﻣﺷروع ودرﺟﺔ اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﺗﻲ ﺗﺣدد طﺑﯾﻌﺔ اﻟﺳوق واﻟﺗﻲ ﺗﻌزز اﻟﻣﺣددات اﻟﺗﻲ ﺗﺣدد ﻋﻣل اﻟﻣﺷروع واﻧﺗﺎﺟﮫ وﺗﻛﺎﻟﯾﻔﮫ وإﯾراداﺗﮫ وﻣن ﺛم اﻷرﺑﺎح . دراﺳﺔ اﻟطﻠب ﻋﻠﻲ ﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﺷروع ﻷﻧﮫ اﻷﺳﺎس ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع وﻓﻲ ﺗﺣدﯾد ﻋﻣﻠﮫ ﻟﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮫ.ﻋﻠﻲ أﺳﺎس اﻟطﻠب ﯾﺗم ﺗﺣدﯾد ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻹﻧﺗﺎج وﻛذﻟك ﺗﺣدﯾد ﻋواﺋد اﻟﻣﺷروع وإﯾراداﺗﮫ وﻣن ﺛم ﺗﺣدﯾد اﻷرﺑﺎح . د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﺟﻮاﻧﺐ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى اﻟﺘﻔﺼﯿﻠﯿﺔ دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﻔﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗرﺗﺑط ﺑدراﺳﺔ وﺗﺣﻠﯾل اﻟﺟواﻧب اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﮭﻧدﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗطﻠﺑﮭﺎ اﻧﺗﺎج اﻟﻣﺷروع ﻋﻧد ﻣﻣﺎرﺳﺗﮫ ﻟﻠﻌﻣﻠﺔ ،وھو ﻣﺎ ﯾﻌزز ﻣﻌﮫ اﻟﺿرورة ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد اﻟﻔن اﻹﻧﺗﺎﺟﻲ اﻟذي ﯾﺳﺗﺧدم ﻓﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ واﻵﻻت اﻟﺗﻲ ﯾﺗطﻠﺑﮭﺎ اﻻﺳﺗﺧدام ھذا اﻟﻔن واﻻﺑﻧﯾﺔ واﻻﻧﺷﺎءات اﻟﺗﻲ ﺗﻘﺿﯾﮭﺎ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻹﻧﺗﺎج وﺗﺣدﯾد اﻟﺣﺟم اﻹﻧﺗﺎﺟﻲ واﻟطﺎﻗﺔ اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ . دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺿﻣن ﺗوﻓﯾر اﻟﻣوارد اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺣﺗﺎﺟﮭﺎ اﻟﻣﺷروع وﺑﺎﻗل ﺗﻛﻠﻔﺔ وﺑﺻورة ﺗﺗﻧﺎﺳب ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻣﺷروع وﺗﺣﻠﯾل اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺣﻣﻠﮭﺎ اﻟﻣﺷروع ﻓﻲ اﻗﺎﻣﺗﮫ وﻓﻲ ﺗﺷﻐﯾﻠﮫ ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮫ وﺗﺣﻠﯾل اﻹﯾرادات واﻟﻌواﺋد اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺣﻘﻘﮭﺎ اﻟﻣﺷروع ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻋﻣﻠﮫ وطﯾﻠﺔ ﻋﻣره اﻹﻧﺗﺎﺟﻲ ﻣن اﺟل اﻟوﺻول اﻟﻲ اﻟرﺑﺢ اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟذي ﯾﺣﻘﻘﮫ اﻟﻣﺷروع واﻟﺗﻲ ھﻲ أﺳﺎس ﻓﻲ ﻗﺑول اﻟﻣﺷروع واﻻﺳﺗﻣرار ﻓﯾﮫ او رﻓﺿﮫ . د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﺟﻮاﻧﺐ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى اﻟﺘﻔﺼﯿﻠﯿﺔ دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﻘوﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣﺷروﻋﺎت أي اﻟﺟدوى اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ان ﺗﺣﻘﻖ ﻧﺗﯾﺟﺔ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻛﻛل وﺑﺣﯾث ﺗﺷﻣل ھذه اﻟدراﺳﺔ ﻛل اﻟﺟواﻧب اﻟﺗﻲ ﺗرﺗﺑط ﺑﺗﺣﻘﯾﻖ ﻋواﺋد وﻣﻧﺎﻓﻊ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ واﻻﻗﺗﺻﺎد ﻛﻛل وﻛذﻟك اﻟﺗﻲ ﺗرﺗﺑط ﺑﺗﺣﻣل ﺗﻛﺎﻟﯾف او أﻋﺑﺎء او ﺗﺿﺣﯾﺎت ﯾﺗﺣﻣﻠﮭﺎ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻧﺗﯾﺟﺔ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع او ﺗﺷﻐﯾﻠﮫ ﺣﺗﻲ ﯾﺗم اﻟﺗوﺻل اﻟﻲ اﻟﻌﺎﺋد او اﻟﻧﻔﻊ اﻟذي ﯾﺣﻘﻘﮫ اﻻﻗﺗﺻﺎد واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟذي ھو اﻟﻔرق ﺑﯾن اﻟﻌواﺋد واﻟﺗﻛﺎﻟﯾف اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟذي ﻋﻠﻲ أﺳﺎﺳﮫ ﯾﺗم ﻗﺑول اﻟﻣﺷروع او رﻓﺿﮫ. د.اﻧوار ﯾﺣﻲ ﺷﻣس اﻟدﯾن اﻟﺷﺎﻓﻌﻲ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم واﻵداب ﺑﺗﺛﻠﯾث اﻟﻘﺳم إدارة اﻻﻋﻣﺎل دراﺳﺔ اﻟﺴﻮق وﺗﺤﻠﯿﻠﮫ اﻟﻌﻧوان اﻟﻔرﻋﻲ أھﻤﯿﺔ دراﺳﺔ اﻟﺴﻮق وﺗﺤﻠﯿﻠﮫ ﻣﻌظم اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﺗﻘوم ﺑﺈﻧﺗﺎج أﻏراض ﻟﺳوق ﻓﻲ ظل اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻧﻘدي وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺎن ھدف اﻹﻧﺗﺎج ﺳواء ﻟﻠﺳﻠﻊ او اﻟﺧدﻣﺎت ھو اﻟﺳوق . اﻟﺳوق ھو اﻟذي ﯾوﻓر ﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻻﻋﻣﺎل ﻣﺎ ھو ﻣطﻠوب ﻷﻗﺎﻣﺗﮭﺎ ﺳواء ﻛﺎﻧت اﻟﺳوق ﻣﺣﻠﯾﺔ او ﺧﺎرﺟﯾﺔ وھذا ﯾﻘﺗﺿﻲ دراﺳﺔ اﻟﺳوق ﻟﺗﺄﻛد ﻣن ﺗوﻓر اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت ﺣﺗﻲ ﻻ ﯾﻛون ھﻧﺎﻟك ﻣﺎ ﯾﻣﻧﻊ ﻗﯾﺎم اﻟﻣﺷروع . اﻟﺳوق ھو اﻟذي ﯾوﻓر ﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻻﻋﻣﺎل ﻣﺗطﻠﺑﺎت ﻋﻣﻠﮭﺎ وﺗﺷﻐﯾﻠﮭﺎ ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮭﺎ وﺳواء ﻛﺎﻧت اﻟﺳوق ھذه اﻟﺳﻠﻊ واﻟﺧدﻣﺎت او ﺳوق ﻋﻧﺎﺻر اﻹﻧﺗﺎج او اﻟﻘرار اﻟﺧﺎص ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺷروﻋﺎت اﻻﻋﻣﺎل وﺗﺷﻐﯾﻠﮭﺎ ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮫ وﺗوﺳﯾﻌﮭﺎ واﺳﺗﻣرارﯾﺗﮭﺎ. 2 ﺟﻮاﻧﺐ دراﺳﺔ وﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺴﻮق ﺗﺣﻠﯾل ودراﺳﺔ اﻟطﻠب ﻓﻲ اﻟﺳوق ﺗﺣﻠﯾل ودراﺳﺔ اﻟﻌرض دراﺳﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﻌرض دراﺳﺔ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺳﺎﺋدة ﻓﻲ اﻟﺳوق دراﺳﺔ طﺑﯾﻌﺔ اﻟﺳوق اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺣﺎﻟﺔ اﻟﺳوق اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ 3 دراﺳﺔ وﺗﺣﻠﯾل ﺳوق ﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت ﺳوق اﻟﺳﻠﻌﺔ او اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻧوي اﻟﻣﺷروع اﻧﺗﺎﺟﮭﺎ ﺟﻮاﻧﺐ دراﺳﺔ وﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺴﻮق .١ﺗﺣﻠﯾل ودراﺳﺔ اﻟطﻠب ﻓﻲ اﻟﺳوق :أي دراﺳﺔ اﻟطﻠب اﻟﺳﺎﺑﻖ واﻟﺣﺎﻟﻲ ﻟﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﺷروع .وﯾﺗﺿﻣن دراﺳﺔ وﺗﺣﻠﯾل اﻟﻌواﻣل ذات اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻣؤﺛرة ﻋﻠﻲ اﻟطﻠب ﻛﺎﻷﺳﻌﺎر واﻟدﺧل وﺗوزﯾﻌﺗﮭﺎ ..اﻟﺦ.وﺗﺣدﯾد أﯾﮭﺎ اﻛﺛر ﺗﺄﺛرا ﻋﻠﻲ اﻟطﻠب اﻟﻣﺑﺎﺷر ﻋﻠﻲ ﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﻣﺷروع ﺣﺗﻲ ﯾﺗم ﺿﻣﺎن درﺟﺔ ﺗﺄﻛد ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻣن ﺗوﻓر اﻟطﻠب ﻋﻠﻲ اﻧﺗﺎج اﻟﻣﺷروع ﻟﺿﻣﺎن ﻧﺟﺎﺣﮫ وﻗﺑل اﻗﺎﻣﺗﮫ. 4 ﺟﻮاﻧﺐ دراﺳﺔ وﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺴﻮق .١ﺗﺣﻠﯾل ودراﺳﺔ اﻟﻌرض :ﻣن ﺧﻼل ﺗﺣﻠﯾل ﻣﻛوﻧﺎت اﻟﻌرض اﻟﻣﺣﻠﻲ ﻣﻧﮫ واﻟﻣﺳﺗورد ودرﺟﺔ اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﻧﺗﺞ اﻟﻣﺣﻠﻲ واﻟﻣﻧﺗﺞ اﻟﻣﺳﺗورد اﻟﻣرﺗﺑط ﻣﻧﮭﺎ ﺑﺟودة اﻟﻣﻧﺗﺞ او ﺑﺗﻛﺎﻟﯾﻔﮫ واﻟﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻛم اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ھذه ﺳواء اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﻣﻧﮭﺎ واﻟدوﻟﯾﺔ اﺧذ ﻓﻲ اﻻﻋﺗﺑﺎر ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻧﻔﺗﺎح ﻋﻠﻲ اﻟﺧﺎرج وﺗﺣرﯾر اﻟﺗﺟﺎرة وﺗﺣرﯾر اﻷﺳواق ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟذي ﯾﺿﻣن ﻟﻠﻣﺷروع دارﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌرض ﻓﻲ اﻟﺳوق ﺣﺗﻲ ﯾﻛون ﻟﻠﻣﺷروع ﺣﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺳوق ﯾﺳﺗطﯾﻊ ﺑواﺳطﺗﮫ ﻋرض اﻧﺗﺎج وﺗﺻرﯾﻔﮫ وﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟذي ﯾﺗﯾﺢ ﻟﮫ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻲ اﻹﯾرادات اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛﻧﮫ ﻣن ﺗﻐطﯾﺔ ﺗﻛﺎﻟﯾﻔﮫ وﺗﺗﯾﺢ ﻟﮫ اﻟرﺑﺢ اﻟﻣﻘﺑول . 5 ﺟﻮاﻧﺐ دراﺳﺔ وﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺴﻮق .٣دراﺳﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟطﻠب واﻟﻌرض :وذﻟك ﻓﻲ ﺳوق اﻟﺳﻠﻌﺔ او اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻧوي ﻣﺷروع اﻻﻋﻣﺎل اﻧﺗﺎﺟﮫ ﻓﻲ اﻟﻣﺎﺿﻲ واﻟﺣﺎﺿر وﻣدي اﻟﻔﺟوة ﺑﯾن اﻟطﻠب واﻟﻌرض.ﺣﯾث ﺗﻧﻌدم ﺟدوي اﻟﻣﺷروع ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻔوق اﻟﻌرض ﻋﻠﻲ اﻟطﻠب .وﺗزﯾد اﻟﺟدوى ﻋﻧد زﯾﺎدة ھذ اﻟﻔﺟوة واﻧﺧﻔﺎض ﺣدة اﻟﺗﻧﺎﻓس ،ﻛل ذﻟك ﻓﻲ اطﺎر ﺗﺣدﯾد ﺣﺻﺔ او ﻧﺻﯾب اﻟﻣﺷروع ﻣن اﻟﺳوق وﻣن ﺛم ﺗﺣدﯾد ﻣﺎ ﯾﻧﺑﻐﻲ ان ﯾﻘرره ﻣن اﻧﺗﺎج ﺗﺑﻌﺎ ﻟذﻟك. .٤دراﺳﺔ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺳﺎﺋدة ﻓﻲ اﻟﺳوق :وھذه ﯾﻣﻛن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮫ ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﻌرض واﻟطﻠب ﻋﻠﻲ اﻟﺳﻠﻌﺔ او اﻟﺧدﻣﺔ ﺳواء ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ واﻟﺣﺎﻟﯾﺔ .وھذا ﯾﻘﺗﺿﻲ اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺳوق . 6 ﺟﻮاﻧﺐ دراﺳﺔ وﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺴﻮق .٥دراﺳﺔ طﺑﯾﻌﺔ اﻟﺳوق :ﺣﯾث ان طﺑﯾﻌﺔ اﻟﺳوق ) ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ،ﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﺣﺗﻛﺎرﯾﺔ ،اﺣﺗﻛﺎر ﺗﺎم( ﺗﺣدد ﻟﻠﻣﺷروع إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﻋﻣﻠﮫ وﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻧﺷﺎطﮫ ﺑﻌد اﻗﺎﻣﺗﮫ.اذا ان اﻟﺳوق اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﯾﺗﯾﺢ ﻟﻠﻣﺷروع ﻗدر اﻛﺑر ﻣن اﻟﺣرﯾﺔ ﺑﺳﺑب اﻧﻌدام اﻟﻌواﺋﻖ اﻟﺗﻲ ﺗﺣد ﻣن ﻋﻣل اﻟﻣﺷروع ﻋن أداﺋﮫ ﻟﻌﻣﻠﮫ ،وﻣﺎ ﯾﺗﺣدد ﻓﯾﮭﺎ ﻣن أﺳﻌﺎر ﺗؤﺛر ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺳوق وﺑدون ﺗدﺧل او ﺗﺄﺛﯾر ﻣن اﯾﺔ ﺟﮭﺔ ﻛﺎﻧت ،ﻓﻲ ﺣﯾن ان اﻷﺳواق اﻷﺧرى اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﺣﻘﻖ ﻓﯾﮭﺎ درﺟﺔ اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ اﻟﺗﺎﻣﺔ ﺗزداد ﻓﯾﮭﺎ ھذه اﻟﻘﯾود واﻟﻌواﺋﻖ اﻟﺗﻲ ﺗﺣد ﻣن اﻟدﺧول اﻟﻲ اﻟﺳوق وﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻧﺷﺎط ﻓﯾﮫ ﺳواء ﻛﺎﻧت ﻗﯾود وﻋواﺋﻖ ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ او طﺑﯾﻌﺔ او اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻲ ان اﻷﺳواق اﻷﺧرى ھذه ﺗؤﺛر ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌرض واﻟطﻠب واﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾﻧﮭﻣﺎ ﺣﺳب درﺟﺔ اﻻﺣﺗﻛﺎرﯾﺔ اﻟﺳﺎﺋدة ﻓﻲ اﻟﺳوق ﻋﻠﻲ اﻷﺳﻌﺎر . 7 ﺟﻮاﻧﺐ دراﺳﺔ وﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺴﻮق .٦اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺣﺎﻟﺔ اﻟﺳوق اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ :ﯾﺷﻣل اﻟﺗﻧﺑؤ ،اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟطﻠب واﻟﻌرض واﻻﺳﻌﺎر .وﯾﺗم ذﻟك ﻋن طرﯾﻖ دراﺳﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻌواﻣل اﻟﺗﻲ ﺗؤﺛر ﻋﻠﻲ ﻛل ﻣن اﻟطﻠب واﻟﻌرض ،وﻣن ﺛم اﻷﺳﻌﺎر.وذﻟك ﺑدراﺳﺔ اﺗﺟﺎھﺎت اﻻﺳﻌﺎر ﻓﻲ اﻟﻣﺎﺿﻲ واﻟﺣﺎﺿر ،وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﻣﺎ ﯾﺣﺻل ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل وذﻟك ﺗﺑﻌﺎ ﻟﻔﺗرة اﻗﺎﻣﺗﮫ وﻋﻣره اﻹﻧﺗﺎﺟﻲ.ﻋﻠﻲ ﺿوء ذﻟك ﯾﻣﻛن ﺗﺣدﯾد اﻟﺗوﺳﻌﺎت اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻻﺟل اﻟطوﯾل واﻟﻘﺻﯾر . .٧دراﺳﺔ وﺗﺣﻠﯾل ﺳوق ﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت ﺳوق اﻟﺳﻠﻌﺔ او اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻧوي اﻟﻣﺷروع اﻧﺗﺎﺟﮭﺎ :ﺗﺷﻣل ﻋﻠﻲ دراﺳﺔ وﺗﺣﻠﯾل ﺳوق اﻟﺳﻠﻌﺔ وﺳوق اﻟﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت واﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﺗﻲ ﯾﺣﺗﺎﺟﮭﺎ اﻟﻣﺷروع ﻹﻗﺎﻣﺗﮫ وﺗﺷﻐﯾﻠﮫ . وﯾﺗﺣد ﻋﻠﻲ ﺿوء ذﻟك ﺗﺣدﯾد ﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻲ ﻣﺳﺗﻠزﻣﺎت اﻟﻣﺷروع واﻟﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،وﻛﯾﻔﯾﺔ ﺗﻣوﻟﯾﮭﺎ ،وﻛﯾﻔﯾﺔ ﺳد اﻟﻔﺟوة ﺑﯾن ﻓﺗرة اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻲ ﻣوارد ﻧﻘدﯾﺔ وﻓﺗرة اﻟﺣﺎﺟﺔ اﻟﻲ ھذه اﻟﻣوارد ﻹﻧﻔﺎﻗﮭﺎ ﻋﻠﻲ ﻧﺷﺎطﮫ وارﺗﺑﺎطﺎ ﺑﺗدﻓﻘﺎﺗﮭﺎ اﻟﻧﻘدﯾﺔ .وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﺗوﻓر ﺿﻣﺎن إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع وﺗوﺳﻌﮫ واﺳﺗﻣراه ﺑﻛﻠف ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ وﻋواﺋد ﻣﺟزﯾﺔ ﺗﺗﯾﺢ ﻟﻠﻣﺷروع ﺗﺣﻘﯾﻖ أرﺑﺎح ﻣﻘﺑوﻟﺔ وﺣﺗﻲ ﯾﺗم اﺗﺧﺎذ ﻗرار ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع ﻣن ﻋدﻣﮫ . 8 اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺴﻌﺮﯾﺔ 9 دراﺳﺔ وﺗﺤﻠﯿﻞ اﻷﺳﻌﺎر واﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺴﻌﺮﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻔﺮزھﺎ اﻟﺴﻮق ﺗﺣدد اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺳﻌرﯾﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺳب طﺑﯾﻌﺔ اﻟﺳوق وﺑﻧﺎء ﻋﻠﻲ ﺗﻠك اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ ﺗﺣدد اﻹﯾرادات ﻋﻧد ﺣﺟم اﻻﻧﺗﺎج ﻣﻌﯾن وﻣن ﺛم ﺗﺣدد ﻟﻠﻣﺷروع أرﺑﺎح وﻋﻼﻗﺗﮭﺎ ﺑﺎﻟﺗﻛﺎﻟﯾف وﻋﻠﻲ أﺳﺎﺳﮭﺎ ﯾﺗم اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ اﻟﻣﺷروع او رﻓﺿﮫ إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻲ ﺗﺣدﯾد اﻟﺣﺻﺔ اﻟﺳوﻗﯾﺔ ﻟﻠﻣﺷروع . 10 ﻣﺎ ھﯿﮫ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺳﻌر ھو اﻟﺗﻌﺑﯾر اﻟﻧﻘدي ﻋن ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺳﻠﻌﺔ او اﻟﺧدﻣﺔ وﯾﻣﺛﻠﮫ اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟذي ﯾدﻓﻌﮫ ﻣن ﯾﺷﺗرﯾﮭﺎ ﻣن اﻟﺳوق ﻣﻘﺎﺑل اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ ﯾﺗﺣدد اﻟﺳﻌر ﻣن ﺧﻼل ﻋرض اﻟﺳﻠﻌﺔ او اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺗﺟﮭﺎ ﻣﺷروع اﻻﻋﻣﺎل ﻓﻲ اﻟﺳوق وﺣﺳب طﺑﯾﻌﺔ اﻟﺳوق 11 أھﻤﯿﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺴﻌﺮﯾﺔ ﺗﺑرز أھﻣﯾﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺳﻌرﯾﺔ ﻓﻲ اذا ﻛﺎن ﻣن ﻣﻘدور اﻟﻣﺷروع ﺗﺣدﯾد اﻟﺳﻌر وذﻟك ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺳوق اﻟﻐﯾر ﺗﺎﻣﺔ وﺑﺎﻟذات اﺣﺗﻛﺎر اﻟﻘﻠﺔ وﺳوق اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻻﺣﺗﻛﺎرﯾﺔ وﺗﻘل أھﻣﯾﺗﮭﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳوق اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﺗﺎﻣﺔ واﻻﺣﺗﻛﺎر اﻟﺗﺎم . وﺗﺑرز اھﻣﯾﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺳﻌرﯾﺔ وﻣﺎ ﺗﺿﻣﻧﮫ ﻣن إﺟراءات ﺗﺗﺧذھﺎ اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد أﺳﻌﺎر اﻧﺗﺎﺟﮭﺎ او اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻲ ھذا اﻟﺗﺣدﯾد ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟذي ﯾﺳﮭم ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾﻖ اھداف اﻟﻣﺷروع وﻣﺎ ﯾﺗﺻل ﺑﮭﺎ ﺑﺗﺣﻘﯾﻖ أرﺑﺎح اﻛﺑر ﻟﮭﺎ. 12 أھﻤﯿﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺴﻌﺮﯾﺔ ﻻن اﻟﺳﻌر ﺑﺟﺎﻧب ﺣﺟم اﻹﻧﺗﺎج ﯾﺣددان إﯾرادات اﻟﻣﺷروع وﻓﻲ ﻋﻼﻗﺗﮫ ﺑﺎﻟﺗﻛﺎﻟﯾف ﺗﺣدد اﻷرﺑﺎح وﻣن ﺛم ﻓﺎن اﻟﻣﺷروع ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺑﯾﻊ ﻛﻣﯾﺔ اﻛﺑر ﻣن اﻹﻧﺗﺎج وﺑﺳﻌر اﻋﻠﻲ ﯾﺣﻘﻖ اﻟرﺑﺢ اﻷﻋﻠﻰ واﻟﻌﻛس ﺑﺎﻟﻌﻛس.وھﻧﺎ ﯾﺟب ﻣﻼﺣظﺔ ان زﯾﺎدة اﻷﺳﻌﺎر ﻻﺑد ان ﺗﺗﻧﺎﺳب ﻣﻊ زﯾﺎدة اﻟﻣﺑﯾﻌﺎت ﻻن زﯾﺎدة اﻷﺳﻌﺎر ﺗؤدي اﻟﻲ اﻧﺧﻔﺎض اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺗطﯾﻊ اﻟﻣﺷروع اﻧﺗﺎﺟﮭﺎ وﺗﻘل ﺑذﻟك إﯾراداﺗﮫ وذﻟك ﺣﺳب درﺟﺔ ﻣروﻧﺔ اﻟطﻠب. وھذا اﻻﻣر ﯾؤﻛد ﺿرورة إﯾﺟﺎد اﻟﺳﻌر اﻟﻣﻧﺎﺳب اﻟذي ﯾﺣﻘﻖ ﻟﻠﻣﺷروع ﺗﻐطﯾﺔ ﺗﻛﺎﻟﯾﻔﮫ وﺗﺣﻘﯾﻖ اﻛﺑر رﺑﺢ ﻣﻣﻛن إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻲ اﺳﮭﺎﻣﮫ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾﻖ اھداف اﻟﻣﺷروع اﻷﺧرى ذﻟك ان اﻟﺗﻧﺎﺳب اﻟذي ﯾﺣﻘﻖ ﻟﻠﻣﺷروع اﻛﺑر إﯾرادات وﻋﺎﺋد ﻣﻣﻛن واﻛﺑر رﺑﺢ ﻣﻣﻛن ﯾﺗﯾﺢ ﻟﮫ زﯾﺎدة ﺣﺻﺗﮫ ﻓﻲ اﻟﺳوق وزﯾﺎدة ﻣﻘدرﺗﮫ ﻋﻠﻲ اﻟﺗﻧﺎﻓس وھذا ﻣﺎ ﯾﻣﻛن اﻟﺗﺣﺻﯾل ﻋﻠﯾﮫ ﻋن طرﯾﻖ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺳﻌرﯾﺔ اﻟﺟﯾدة. 13 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ درﺟﺔ ﺗدﺧل اﻟدوﻟﺔ ﻓﻲ اﻷﻧﺷطﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ درﺟﺔ ﻣروﻧﺔ اﻟﮭدف او اﻟطﻠب ﻋﻠﻲ وﻓﻲ اﻋﻣﺎل اﻟﻌواﻣل ذات ﻋرض اﻷھداف اﻟﺗﻲ اﻟﺳﻠﻌﺔ او ﻛﻠﻔﺔ اﻧﺗﺎج اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﺣﺎﻟﺔ طﺑﯾﻌﺔ اﻟطﺑﯾﻌﺔ اﻟﺳوق اﻟﻐﯾر درﺟﺔ ﻣروﻧﺔ اﻟﺳﻠﻌﺔ او ﯾﺳﺗﮭدﻓﮭﺎ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺗﻲ اﻟﺳﻠﻌﺔ او اﻟﺗﻲ ﺗؤدي اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺗﺎﻣﺔ اﻟطﻠب اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﻣﺷروع ﯾﻧﺗﺟﮭﺎ اﻟﺧدﻣﺔ ھذه اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ واﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﯾﻧﺗﺟﮭﺎ اﻻﻋﻣﺎل اﻟﻣﺷروع اﻟﻧﺷﺎطﺎت وﻏﯾرھﺎ اﻟﻣﺷروع ﺗﺣﻘﯾﻘﮭﺎ ﺑطرﯾﻘﺔ ﻣﺑﺎﺷرة وﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷرة 14 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ-ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻐﯿﺮ اﻟﺘﺎﻣﺔ: ان ﺳوق اﻻﺣﺗﻛﺎر اﻟﺗﺎم ﯾﻘوم ﺑﺗﺣدﯾد اﻟﺳﻌر ﻹﻧﺗﺎﺟﮫ ﻓﻲ اﻟﺳوق ﺑﺷﻛل ﻣﺑﺎﺷر او ﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷر ﻣن ﺧﻼل ﺗﺣدﯾد اﻹﻧﺗﺎج ذﻟك ان اﻹﻧﺗﺎج اﻟذي ﯾﻌرض ﻓﻲ ﺳوق اﻟﺳﻌر ﻣﻊ اﻻﺧذ ﻓﻲ اﻻﻋﺗﺑﺎر ان اﻹﻧﺗﺎج اﻟذي ﯾﻌرض ﻓﻲ ﺳوق اﻟﺳﻠﻌﺔ ھو اﻧﺗﺎج اﻟﻣﺷروع ﺣده . 15 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ-ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻐﯿﺮ اﻟﺘﺎﻣﺔ: اﻟﻣﺷروع اﻟذي ﯾﻌﻣل ﻓﻲ ظل ﺳووق اﺣﺗﻛﺎر اﻟﻘﻠﺔ ﺗﻘل ﻗدرة اﻟﻣﺷروع ﻋﻠﻲ ﺗﺣدﯾد اﻟﺳﻌر اﻟﻣﻧﺎﺳب ﯾﺳﺑب وﺟود ﻋدد ﻗﻠﯾل ﻣن اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﺳوق وﺗﻛون ﻛﺑﯾرة اﻟﺣﺟم ،واﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﺗؤدي اﻟﻲ اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﺳﻌرﯾﺔ ﻓﯾﮭﺎ اﻟﺣﺎق اﺿرار ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﺎﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻣل ﻓﻲ ھذا اﻟﺳوق اﻟﻲ اﻟﺣد اﻟذي ﻗد ﯾؤدي اﻟﻲ ﺗدﻣﯾرھﺎ وھذا اﻟﺷﻲ ﯾﻣﻛن ﺗﻼﻓﯾﮫ ﻣن ﺧﻼل اﺗﺑﺎع ﺳﯾﺎﺳﺔ ﺳﻌرﯾﺔ ﺗﺄﺧذ ﻓﻲ اﻻﻋﺗﺑﺎر ردود ﻓﻌل اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﯾن اﻷﻗوﯾﺎء ﻓﻲ ھذا اﻟﺳوق ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗزام ﺑﺳﻌر ﻣﻌﯾن ﺗﺣدد ﻓﻲ اﻟﺳوق ﻻﻋﺗﺑﺎرات ﻋدﯾدة ﻣﻧﮭﺎ ﻣﺎ ﺗﻔرﺿﮫ ﺣﺎﻟﺔ اﻟطﻠب واﻟﻌرض ،وﻣﺎ ﺗﻔرﺿﮫ ﻗﯾﺎدة ﺳﻌرﯾﺔ ﯾﻣﺛﻠﮭﺎ اﻟﻣﺷروع اﻷﻛﺑر ﻣن اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﻘﻠﯾﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﺳوق وﻣﺎ اﻟﻲ ذﻟك ﻣﻣﺎ ﯾؤدي اﻟﻲ ﺟﻣود اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ ھذه اﻟﺳوق وﺻﻌوﺑﺔ اﺟراء اﻟﺗﻐﯾرات ﻓﯾﮭﺎ ﻣن ﻗﺑل ﻣﺷروﻋﺎت اﻻﻋﻣﺎل ﺧوﻓﺎ ﻣن ردود اﻷﻓﻌﺎل اﻟﻘوﯾﺔ واﻟﺷدﯾدة اﻷﺛر ﻓﻲ ﺿررھﺎ . 16 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ – ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻐﯿﺮ ﺗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺳوق اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻻﺣﺗﻛﺎرﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺳود ﻓﻲ اﻷﺳواق اﻟواﻗﻌﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻟﯾﺳت ﺑﺎﻟﻘﻠﯾﻠﺔ ﺗﻘل ﻓﻲ ﺗﺣدﯾدھﺎ ﻟﻸﺳﻌﺎر ﺑﺳﺑب اﻟﻌدد اﻟﻛﺑﯾر ﻣن اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻣل ﻓﻲ ھذه اﻟﺳوق ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ وﺑﺳﺑب اﻟﺗﺷﺎﺑﮫ ﻓﻲ وﺣدات اﻟﺳﻠﻌﺔ اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ رﻏم ﻋدم ﺗﻣﺎﺛﻠﮭﺎ وﺗﺟﺎﻧﺳﮭﺎ ﺗﻣﺎﻣﺎ وھو اﻻﻣر اﻟذي ﯾﻔرز ﻣﻌﮫ ﺣدود ﺿﯾﻘﺔ ﻟﻠﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﺳﻌرﯾﺔ ﺑﯾن ﺑﯾن ھذه اﻟﻣﺷروﻋﺎت ، واﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛن ﻣن ﺗﺣدﯾد ﺳﯾﺎﺳﺗﮭﺎ اﻟﺳﻌرﯾﺔ ﻓﻲ اطﺎر ﺣدود ﺿﯾﻘﺔ .وھذا ﻣﺎ ﯾﻘود اﻟﻲ اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻲ اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻟﻐﯾر ﺳﻌرﯾﺔ ﺑدرﺟﺔ اﻛﺑر ﻋن طرﯾﻖ اﻟﺗﻧﺎﻓس ﻣن ﺧﻼل اﻹﻋﻼن واﻟﺧدﻣﺎت وﻣﺎ ﺑﻌد اﻟﺑﯾﻊ وﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺳﻠﻊ اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ وﻣﺎ اﻟﻲ ذﻟك .وھو وﻣﺎ ﯾﻌﻧﻲ ان ﻗدرة اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد اﻟﺳﻌر واﻟﺗﺄﺛﯾر ﻓﻲ ﺳوق اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ اﻻﺣﺗﻛﺎرﯾﺔ. 17 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ -اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻠﻌﺔ او اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻨﺘﺠﮭﺎ اﻟﻤﺸﺮوع وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ : زﯾﺎدة اﻟطﻠب ﺗؤدي اﻟﻲ زﯾﺎدة اﻟﺳﻌر اﺧذﯾن ﻓﻲ اﻻﻋﺗﺑﺎر اﻟﻌواﻣل اﻟﻣؤﺛرة ﻋﻠﻲ اﻟطﻠب واﻟﻌﻛس ﺑﺎﻟﻌﻛس.. 18 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ-درﺟﺔ اﻟﻤﺮوﻧﺔ درﺟﺔ ﻣروﻧﺔ اﻟطﻠب ﻋﻠﻲ اﻟﺳﻠﻌﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺗﺟﮭﺎ اﻟﻣﺷروع ﻓﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔﺿت ﯾرﺗﻔﻊ اﻟﺳﻌر دون ان ﯾﺗﺄﺛر اﻟطﻠب ﻣﻣﺎ ﯾؤدي اﻟﻲ زﯾﺎدة اﻹﯾرادات اﺧذﯾن ﻓﻲ اﻻﻋﺗﺑﺎر أھﻣﯾﺔ اﻟﻌواﻣل اﻟﺗﻲ ﺗﺣدد اﻟﻣروﻧﺔ. 19 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ-ﻛﻠﻔﺔ اﻧﺘﺎج اﻟﺴﻠﻌﺔ ﻛﻠﻔﺔ اﻧﺗﺎج اﻟﺳﻠﻌﺔ او اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﻧﻧﺗﺟﮭﺎ اﻟﻣﺷروع واﻟﺗﻲ ﺗﺳﮭم ﻓﻲ ﻋرض اﻟﺳﻠﻌﺔ ذﻟك ان اﻧﺧﻔﺎض ﻛﻠﻔﺔ اﻹﻧﺗﺎج ﯾؤدي اﻟﻲ زﯾﺎدة ھﺎﻣش اﻟرﺑﺢ وھو ﻣﺎ ﯾﺣﻔز اﻟﻲ زﯾﺎدة اﻹﻧﺗﺎج وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ زﯾﺎدة اﻟﻌرض ،اﺧذﯾن ﻓﻲ اﻻﻋﺗﺑﺎر اﻟﻌواﻣل اﻟﺗﻲ ﺗﺣدد ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻹﻧﺗﺎج ﺛم اﻹﻧﺗﺎج واﻟﻌرض ﺣﺳب درﺟﺔ أھﻣﯾﺗﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻹﻧﺗﺎج وﻣن ﺛم اﻧﺗﺎﺟﮫ وﻋرﺿﮫ. 20 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ-درﺟﺔ ﻣﺮوﻧﺔ ﻋﺮض اﻟﺴﻠﻌﺔ درﺟﺔ ﻣروﻧﺔ ﻋرض اﻟﺳﻠﻌﺔ او اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺗﺟﮭﺎ اﻟﻣﺷروع ،زﯾﺎدة ﻣروﻧﺔ اﻟﻌرض ھذه ﻣن ﺧﻼل ﺗوﻓر اﻟﻘدرات واﻟﻣوارد واﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺗﯾﺢ زﯾﺎدة اﻧﺗﺎج اﻟﺳﻠﻌﺔ او اﻟﺧدﻣﺔ ﻣﺛﻼ ﺗؤدي اﻟﻲ زﯾﺎدة اﻧﺗﺎج اﻟﺳﻠﻌﺔ وﻋرﺿﮭﺎ وﻣن ﺛم اﻧﺧﻔﺎض أﺳﻌﺎرھﺎ ،ﻣﻊ اﻻﺧذ ﻗﻲ اﻻﻋﺗﺑﺎر أھﻣﯾﺔ اﻟﻌواﻣل اﻟﺗﻲ ﺗﺣدد ﻣروﻧﺔ اﻟﻌرض ھذه . 21 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ -اﻟﮭﺪف او اﻷھﺪاف اﻟﺘﻲ ﯾﺴﺘﮭﺪﻓﮭﺎ ﻣﺸﺮوع اﻻﻋﻤﺎل ﺗﺤﻘﯿﻘﮭﺎ اذا ﻛﺎن ھدف اﻟﻣﺷروع ﺗﺣﻘﯾﻖ اﻗﺻﻲ رﺑﺢ ھﻧﺎ ﯾﻘوم ﺑﺗﺣدﯾد ﺳﻌر اﻋﻠﻲ ﻟﮭذا اﻹﻧﺗﺎج ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ درﺟﺔ اﻧﺧﻔﺎض اﻟﻣروﻧﺔ اﻟطﻠب ﻋﻠﻲ اﻧﺗﺎﺟﮫ وﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟذي ﯾﺣﻘﻖ ﻟﮫ اﻛﺑر رﺑﺢ ﻣﻣﻛن واﻟﻌﻛس ﺑﺎﻟﻌﻛس . 22 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ -درﺟﺔ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ وﻓﻲ اﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي ھﺬه اﻟﻨﺸﺎطﺎت ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻏﯿﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﯾﻤﻜﻦ ان ﯾﻜﻮن اﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬھﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺼﻮرة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺘﺤﺪﯾﺪ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻋﻤﻮﻣﺎ او ﻟﻠﺴﻠﻊ وﺧﺪﻣﺎت ﻣﻌﯿﻨﺔ وھﺬا ﻣﺎ ﯾﻌﻨﻲ اﺧﺘﻔﺎء ﻗﺪرة اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻻﻋﻤﺎل ﻋﻠﻲ اﺗﺨﺎذ ﺳﯿﺎﺳﺔ ﺳﻌﺮﯾﺔ ﺑﺨﺼﻮص اﻧﺘﺎﺟﮭﺎ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﻠﺪور اﻟﺘﺪﺧﻠﻲ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺑﺘﺤﺪﯾﺪ ھﺎ ﻟﻸﺳﻌﺎر. 23 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ -درﺟﺔ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ وﻓﻲ اﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي ھﺬه اﻟﻨﺸﺎطﺎت ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻏﯿﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﯾﻜﻮن اﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﺼﻮرة ﻏﯿﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬھﺎ اﻟﺪوﻟﺔ اﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ : ان رﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻓﻲ اطﺎر اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ ﯾﺆدي اﻟﻲ رﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر . ﻛﻤﺎ ان ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﯾﺔ ﯾﺴﮭﻢ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ ﻗﯿﺎم اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﮭﺎ وﻧﺸﺎطﺎﺗﮭﺎ وﻣﻦ ﺛﻢ اﻧﺨﻔﺎض اﻷﺳﻌﺎر وﺗﻜﺎﻟﯿﻒ اﻹﻧﺘﺎج . ﻛﻤﺎ ان زﯾﺎدة اﻻﺳﺘﯿﺮاد و ﻓﻲ ظﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ ،ﯾﻤﻜﻦ ان ﯾﺆدي اﻟﻲ زﯾﺎدة ﻋﺮض اﻟﺴﻠﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻨﺘﺠﮭﺎ اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ واﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎرھﺎ . ﺧﻔﺾ اﻟﺘﺼﺪﯾﺮ ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺘﺼﺪﯾﺮ ﻓﻲ اطﺎر اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ ﯾﻤﻜﻦ ان ﯾﺆدي اﻟﻲ زﯾﺎدة ﻋﺮض اﻟﺴﻠﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻨﺘﺠﮭﺎ اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ واﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎرھﺎ وﯾﺤﺼﻞ اﻟﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ . وھﺬا ﯾﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻲ اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﻷﺧﺮى ذات اﻟﺼﻠﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻧﺘﺎج اﻟﻤﺸﺮوع واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﯿﮭﺎ. 24 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ -ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﺸﺎطﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ وھﻲ ﺗﺛﻣل اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗؤدي اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻋﻣﺎﻟﮭﺎ وﻧﺷﺎطﺎﺗﮭﺎ ﻓﯾﮭﺎ وﺗؤﺛر ﻋﻠﻲ اﻷﺳﻌﺎر واﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺗﺳﻌﯾرة اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﻟﻠﻣﺷروﻋﺎت اﺗﺧﺎذھﺎ وذﻟك ﺑﺣﻛم ارﺗﺑﺎطﮭﺎ ﺑﺎﻟوﺿﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎدي وﺣﺎﻟﺔ اﻟﻧﺷﺎط اﻻﻗﺗﺻﺎدي .ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺗﺛﻣل اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺑﺎﻟرواج ﻓﺎن اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺳﻌرﯾﺔ ﺗﺗﺿﻣن اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻲ رﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر اﻣﺎ ذا اﺗﺳﻣت ﺑﺎﻻﻧﻛﻣﺎش واﻟرﻛود ﻻ ﯾﻣﻛن ان ﺗﺗﺿﻣن اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺳﻌرﯾﺔ اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻲ رﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر وذﻟك ان رﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر ﯾؤدي اﻟﻲ اﻧﺧﻔﺎض اﻟﻣﺑﯾﻌﺎت. 25 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ -طﺒﯿﻌﺔ اﻟﻨﺸﺎطﺎت اﻟﺘﺴﻮﯾﻘﯿﺔ وﺗﺗﺿﻣن اﻟدﻋﺎﯾﺔ واﻻﻋﻼن واﻟﺗﻐﻠﯾف واﻟﺗﻌﺑﺋﺔ وﺧدﻣﺎت ﻣﺎ ﺑﻌد اﻟﺑﯾﻊ وﻏﯾرھﺎ ﻣن ﺟﮭود اﻟﺑﯾﻊ وﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺗﺳوﯾﻖ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ان ﺗﻘود اﻟﻲ ﺗوﻓﯾر إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﺗﺑﺎع ﺳﯾﺎﺳﺔ ﺗﺳﻌﯾرﯾﺔ ﺗﺗﺿﻣن رﻓﻊ اﻟﺳﻌر ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻧﺷﺎطﺎت ﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ . 26 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ -اﻟﻌﻮاﻣﻞ ذات اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ وﻏﯿﺮھﺎ اﻟﺘﻐﯿﺮات اﻟﺤﺎدة واﻟﺴﺮﯾﻌﺔ ﻓﻲ اﻷوﺿﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﺗﺆدي اﻟﻲ ﺗﻐﯿﺮات واﺿﺤﺔ وﺳﺮﯾﻌﺔ ﻓﻲ أوﺿﺎع اﻟﺴﻮق أي ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ وﺑﻤﺎ ﯾﺤﻘﻖ ﻣﻌﮫ ﻋﺪم اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻮق ،وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﺪم إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺴﻌﺮﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﺨﺬھﺎ اﻟﻤﺸﺮوع واﻟﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ . طﺒﯿﻌﺔ اﻟﺘﻘﺎﻟﯿﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﻘﯿﻢ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻲ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺴﻌﺮﯾﺔ ﺣﯿﺚ ان وﺟﻮد أﻧﻤﺎط اﺳﺘﮭﻼﻛﯿﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻤﯿﻞ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﮭﻼك وﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﯾﺆدي اﻟﻲ زﯾﺎدة اﻟﻄﻠﺐ ،ورﻓﻊ اﻟﺴﻌﺮ ﻣﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻧﺠﺎح اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺴﻌﺮﯾﺔ . . 27 اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺴﻌﺮ -اﻟﻌﻮاﻣﻞ ذات اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ وﻏﯿﺮھﺎ ﺗﺮﻛﯿﺐ اﻟﺴﻜﺎن ﺣﺴﺐ اﻟﺴﻦ واﻟﻌﻤﺮ واﻟﺠﻨﺲ واﻟﺒﯿﺌﺔ وﺣﺮﻛﺔ اﻟﺴﻜﺎن ﺑﯿﻦ ﻣﻨﺎطﻖ اﻟﺪوﻟﺔ وﻣﻨﮭﺎ واﻟﯿﮭﺎ وﺣﺠﻢ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻘﻮﻣﻲ وﺗﻮزﯾﻌﮫ ﺑﯿﻦ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻓﺮادھﺎ واﻟﺪﺧﻞ اﻟﻔﺮدي ﻛﻠﮭﺎ ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﮭﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﺬي ﺑﯿﻤﻜﻦ ان ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺴﻌﺮﯾﺔ ﺗﺤﺪﯾﺪه او اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻋﻠﯿﮫ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻻﺳﮭﺎم ﻓﻲ ﻧﺠﺎح اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺴﻌﺮﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬھﺎ ﻣﺸﺮوﻋﺎت اﻻﻋﻤﺎل وﻋﺪم ﻧﺠﺎﺣﮫ وﺗﺒﻌﺎ ﻟﻄﺒﯿﻌﺔ ھﺬه اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺬﻛﻮرة اﻧﻔﺎ. 28 طﺮﯾﻘﺔ اﻟﺘﺴﻌﯿﺮ طﺮﯾﻘﺔ اﻟﺘﺴﻌﯿﺮ ھﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺘﺴﻌﯿﺮة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﯾﻜﻮن اﻟﺘﺴﻌﯿﺮ ﻣﻌﻄﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻮق ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﺘﺎﻣﺔ .اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﯿﻦ ھﺬه اﻟﻄﺮق ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺳﯿﺎﺳﺔ اﻟﻤﺸﺮوع وطﺒﯿﻌﺔ ﻧﺸﺎطﮫ واﻟﺴﻮق اﻟﺬي ﯾﻌﻤﻞ ﻓﯿﮫ واﻻھﺪاف اﻟﺘﻲ ﯾﺴﻌﻲ اﻟﻲ ﺗﺤﻘﯿﻘﮭﺎ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ظﻞ اﺧﺘﻼف وﺟﮭﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﺑﺨﺼﻮص اﻷﺳﺎس اﻟﺬي ﯾﺘﻢ اﻻﺳﺘﻨﺎد اﻟﯿﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﯾﺪ ﻛﯿﻔﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﮭﺎ ﺗﺤﺪﯾﺪ أﺳﻌﺎر اﻧﺘﺎج اﻟﻤﺸﺮوع واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻨﮭﺎ ﺳﯿﺎﺳﺘﮭﺎ اﻟﺴﻌﺮﯾﺔ .وﺗﻈﮭﺮ اﺧﺘﻼف وﺟﮭﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ: وﺟﮭﺔ اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﯿﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ وﺗﻌﺘﺒﺮھﺎ اﻷﺳﺎس اﻟﺬي ﯾﺘﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﯿﮫ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﺴﻌﺮ ،ﺑﻌﺪ إﺿﺎﻓﺔ ھﺎﻣﺶ رﺑﺢ ﯾﺤﺪده اﻟﻤﺸﺮوع. 2 طﺮﯾﻘﺔ اﻟﺘﺴﻌﯿﺮ وﺟﮭﺔ اﻟﻨﻈﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﺗﺮي ان ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺗﺤﺪﯾﺪ اﻟﺴﻌﺮ ھﻮ ﻓﻲ اطﺎر اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺴﻌﺮﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﺨﺬھﺎ ﻣﺸﺮوع اﻻﻋﻤﺎل وﯾﻨﺒﻐﻲ ان ﻻ ﺗﺴﻨﺪ اﻟﻲ اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ رﻏﻢ أھﻤﯿﺘﮭﺎ ،واﻧﻤﺎ ﯾﺠﺐ ان ﯾﺮاﻋﻲ اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻮاﻣﻞ واﻋﺘﺒﺎرات ﻋﺪﯾﺪة اﺧﺮي ﻣﻨﮭﺎ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﯾﻌﻤﻞ ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻤﺸﺮوع ﻛﻤﻮﻗﻊ اﻟﺴﻮق وطﺒﯿﻌﺘﮫ وﺗﺮﻛﯿﺒﺘﮫ ،ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﻤﺴﺘﮭﻠﻜﯿﻦ ،أﻧﻤﺎط اﺳﺘﮭﻼﻛﮭﻢ ،ودﺧﻮﻟﮭﻢ وطﺒﯿﻌﺔ اﻟﺴﻠﻌﺔ او اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻨﺘﺠﮭﺎ اﻟﻤﺸﺮوع ،أﻧﻤﺎط اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻓﻲ اﻧﺘﺎﺟﮫ ، اﺳﻌﺎر اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﯿﻊ ﺑﮭﺎ اﻧﺘﺎﺟﮭﺎ ،أي اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻲ اﻟﺴﻠﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻨﺘﺠﮭﺎ اﻟﻤﺸﺮوع وظﺮوف ﻋﺮﺿﮭﺎ ،أي ان وﺟﮭﺔ اﻟﻨﻈﺮ ھﺬه ﺗﺴﻨﺪ اﻟﻲ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻲ ﺟﻮاﻧﺐ اﺧﺮي ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮض واﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﺑﺮزھﺎ اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ . 3 طﺮﯾﻘﺔ اﻟﺘﺴﻌﯿﺮ-اﻟﺘﺴﻌﯿﺮ ﺣﺴﺐ اﻟﻜﻠﻔﺔ رﻏم ھذا اﻻﺧﺗﻼف وﺟﮭﺎت اﻟﻧظر ﺑﺧﺻوص اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗم ﻓﯾﮫ اﻻﺳﺗﻧﺎد اﻟﻲ ﺗﺳﻌﯾر اﻧﺗﺎج اﻟﻣﺷروع اﻻ ان ھﻧﺎﻟك ﺗواﻓﻖ ﻛﺑﯾر ﺑﯾن اﻟﻣﮭﺗﻣﯾن ﺑﺎﻟﺟﺎﻧب اﻟﻧظري واﻟﺗطﺑﯾﻖ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﺳﻌﯾر ﻋﻠﻲ اﻋﺗﺑﺎر ان أﺳﻠوب اﻟﺗﺳﻌﯾر ﻋﻠﻲ اﺳﺎس اﺟﻣﺎﻟﻲ ﺗﻛﻠﻔﺔ واﻟرﺑﺢ واﻟذي ﯾطﻠﻖ ﻋﻠﯾﮫ اﻟﺗﺳﻌﯾر ﺣﺳب اﻟﻛﻠﻔﺔ ھو اﺣد اھم اﻷﺳﺎﻟﯾب اﺳﺗﺧداﻣﺎ وﺷﯾوﻋﺎ ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ رﻏم وﺟود ﻋدة طرق واﺷﻛﺎل ﻟﻸﺧذ ﺑﮫ ،اﻟﻣﺿﻣون اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﮭذا اﻷﺳﻠوب ﻓﻲ اﻟﺗﺳﻌﯾر ﯾﻣﻛن ان ﯾﺗم ﻣن ﺧﻼ