رواية لن أتخلى الموسم الثاني PDF
Document Details
Uploaded by SweetAlgorithm
Tags
Summary
الرواية تتناول أحداثًا درامية وعاطفية. تدور أحداثها حول شخصيات متعددة ومتشابكة، وتعرض صراعاتهم الداخلية والعلاقات بينهم. تتضمن الرواية مواقفًا شيقة مليئة بالمشاعر.
Full Transcript
1 2 رواية لن اتخلى تصميم داخلي B B MIM اخراج فني B B MIM 3 22 مقتطفات تذكيرية لنهاية الموسم األول: يزيد:بتضلك مغرور يا معتز ومناخيرك بالسما و ما بتحني رقبتك ملخلوق حتى لو كنت غلطان...
1 2 رواية لن اتخلى تصميم داخلي B B MIM اخراج فني B B MIM 3 22 مقتطفات تذكيرية لنهاية الموسم األول: يزيد:بتضلك مغرور يا معتز ومناخيرك بالسما و ما بتحني رقبتك ملخلوق حتى لو كنت غلطان معتز___________: تابع يزيد بنبرة حنين وعتب بذات الوقت :بس ليش الكذب ..بيلبئلك ..بالنهاية أنت ..معتز العطار سكر الخط بعدا وما سمحله يحكي ش ي أما معتز فرمى جواله ع الكرس ي يلي جنبه بقهر وترك املجال 4 لدموعه يلي حابسا من الصبح بإنها تنزل ،،ضرب ع املقود بقهر وصرخ :أنا والش ي مندونك ياغبييييييي غبي يايزيييييد غبيييييي ****** ابراهيم:سترة واقية من الرصاص هز يزيد راسه وقال بامتنانً : شكرا كتير إبراهيم ً :يلي بيستحق الشكر فعًل هو معتز_ يلي ما كلفت خاطرك تعزمه على عرسك_ ألن الفكرة فكرته ... ****** باست جبينه وهمست :معتز ..أحكيلي الي بقلبك، فضفض الترمي جواتك هللا يوفقك ،كلما تكبت وما 5 تحكي عم يزيد وجعك أكتر بترجاك حبيبي أحكيلي وشاركني همومك لشيًل معك معتز:مافي ش ي ينحكى هبة ،،مقهور من الي عمله يزيد شو بدو يكون غير هيك ****** :كل يلي بدي قوله إني بتمنى تحافظ على عهدك يلي قطعته وما تخل فيه بيوم من ألايام يزيد:العهد عهد هللا ياجاد وهي أنا برجع وبعاهدك ئدام الكل إني مافرط بوئام وما أتخلى عنا لو شو ماصار ****** 6 قرب من وئام و رجع طبع بوسة ع جبينا وهمس جنب إذنا :موعدنا بعد الحفلة وئامي.. ****** مش ى ناح والده وهو راسم ع وشه ابتسامة فخر و إعجاب،، باللحظة يلي وقف فيها ئدامن تبدلت مًلمحه ومًلمح الكل للفزع والهلع وقت شافوا يلي ارتمى ع ألارض ووقع غرقان بدمه ...... 7 الفصل الثاني والعشرون أصوات الفرح والصخب مالية املكان و بتصدح بأرجاء الفيًل والحاضرات بين ضحك ومزح و أحاديث متنوعة ،،رؤى ً تقريبا طول الوقت واقفة معا وبيحكوا وبيضحكوا وبيتهامسوا ،بالوقت يلي استأذنت منها وراحت لتعدل مكياجا استغلت وحدة من فريق الخدم الفرصة لتنفذ مهمتا ،،طلعت من الصالة ً وتوجهت للحمامات وبطريقا رجعت اتأكدت إنه فعًل ً وطبعا هالش ي مافي كاميرات مراقبة جواة الفيًل، الحظه خًلل اليومين املاضيات يلي كانوا يترددوا فيهن 8 هي وزمًلءها على الفيًل ليبدؤوا بالتحضيرات قبل موعد العرس دخلت الحمام و بعدا طالعت السًلح يلي معا وركبت كاتم الصوت بسرعة وجهزته لإلطًلق ،،غطت إيدا يلي حاملة فيها السًلح بالفوطة يلي بيحملوها الخدم ورجعت للصالة من جديد بكل ثقة،، باللحظة يلي مرت فيها من مقابيل وئام حددت الهدف بطرف عينا و أطلقت وكملت طريقا لورا طاولة البوفيه وال كأنا عملت ش ي 9 الكل صرخ بفزع وقت شافوا وئام هوت وارتمت ع ألارض فجأة غرقانة بدما مندون مايعرفوا أو يفهموا شو صار ... أما عند الرجال فالكل كانوا مجتمعين حولين جاد يلي وقع ع ألارض غرقان بدمه بعدما صابته رصاصة قناص بقلبه كان يزيد ضاغط ع مكان إلاصابة بجاكيت بدلته يلي شلحه مباشرة و سامر جنبه و عم يحاول يعمل لجاد إسعافات أولية ليوقفله النزيف ،صرخ يزيد من جديد بأعلى صوته :إلاسعااااف وينااااااا لهألأأأأا 11 مرافقة أشرف ومرافقين بعض املسؤولين املوجودين باإلضافة البراهيم انتشروا باملكان من اللحظة يلي تصاوب فيها جاد وحاوطوه وبدوا يفتشوا ليعرفوا مكان القناص وين ومن وين أجت الرصاصة ،حالة من الهلع والفزع ّ عمت املكان ألن كل مين من املسؤولين كان خايف يكون هو املقصود بالقتل وتصاوب جاد بداله بالغلط حكى جاد وهو عم بيحاول يلقط أنفاسه ألاخيرة: و،،ئا،ئا،م ،أ،أما،ن،تك.،أ،،أ،،أب ،أبي الح،ح،.،ح،ق، الت..تا..نية بال____ 11 هون انتقل لعالم آخر ومابئى حس على ش ي صرخ يزيد بفزع:جاااااد جاد ردددد علي جاااااد ،، سااااامر اعمل شيييي كرمااال هللا شو رح قول ألمه وأخته لسا ماخلص كلمته انتبوا كل الحضور يلي كانوا متجمعين حواليهن لألصوات يلي علت فجأة ولصرخات النساء بفزع ،،،التفت يزيد لورا لجهة باب الفيًل الداخلي وحس بطعنة بقلبه بذات اللحظة يلي طلعت فيها ميرا تصرخ بفزع بأعلى صوت: يزييييييييييد 12 ترك جاد وركض بأقص ى سرعة لجواة الفيًل بهاألثناء وصلت سيارة إلاسعاف لتنقل جاد ع املشفى لحق ميرا يلي الرعب كان بادي ع مًلمحا ودموعا عم ينزلوا ع خدودا و دخل بين الحاضرات وهو مو شايف بعيونه ،،فو ًرا لحقوه أبوه و إخواته ووقفوا ع الباب من برا ليفهموا شو صار وصل للصالة وانصدم وقت شاف وئام ع ألارض غرقانة بدما و أمها و رؤى وعمتا و بنات عمتا حواليها وعم بيصرخوا بفزع وبيحاولوا يصحوها 13 قرب منا بخطوات مزعزعة ّ وبعد الكل عنا ،،قعد ع ّ ركبه ورفعا لحضنه وهو لهأل مو مستوعب الي عم بيصير نطق بنرة تايهة:وئام ..حبيبتي ردي ّ علي وئام هللا يوفقك ردي وئام وئام ردي علي ياقلبي ضربته هيام ع كتفه بقوة وصرخت :لك اسعفااااا شو ناااااطررررر ّ وصحته من الي هو فيه فو ًرا وكأنها صرخة هيام ّ وعته سحب الكاب ألابيض املطرز ولفا فيه ليستر جسما املكشوف وحمًل بين إيديه وطلع يركض فيها لبرا الفيًل ،مر من بين إخواته يلي كانوا واقفين ع الباب 14 بفزع بس مو عرفانين شو صار وال كيف يتصرفوا وقت شافوه حامل وئام وهي غرقانة بدما انصعقوا،، ركضوا ليث ويزن وراه مباشرة ،فتحله يزن باب السيارة وطلع يزيد باملقعد الخلفي وهو حامًل بين إيديه بينما طلع يزن جنب ليث يلي حرك السيارة وانطلق بأقص ى سرعة ورا سيارة إلاسعاف يلي نقلت جاد ع املشفى قبل ثواني وكان سامر برفقته مباشرة كان أشرف اتخذ إلاجراءات الًلزمة وأمر عناصره يحاصروا الفيًل بعدما طلبوا عناصر دعم من الفرع وطلبوا معهن بنات ليفتشوا الحاضرات 15 ومنعوا خروج أي سيدة من الفيًل حتى يتم تفتيشا والتحقيق معا خالد وعًلء لؤي وعبدالرحمن وزوج عمته لجاد وحتى قيس وعامر لحقوا يزيد ع املشفى أعطى أشرف ابراهيم أمر بأنه ياخد عناصر ويلحقوا يزيد ع املشفى لخوفهن يكون هو كمان مستهدف وبالفعل نفذ ابراهيم ألامر فو ًرا وطلع بكم عنصر للمشفى وطلب دعم من الفرع ليًلقوه لهنيك لن_أتخلى_زهرة_أيار موظفة الخدمة يلي ئو.صت وئام استغلت حالة الهلع والفوض ى يلي صارت وتوجهت للحمامات بسرعة 16 طالعت املسدس من تحت تيابا ومسحت بصماتا من عليه وحطته بكيس نايلون ورفعت خزان كرس ي الحمام ورمته فيه بعدا مسحت بصماتا عن كل ألاشياء املوجودة بالحمام وطلعت وانضمت للحاضرات وال كأنا عملت ش ي قاعدة بأرضية الغرفة وضامة ركبا لصدرا وحاضنتن بإيديها التنتين ،أما هو فكان قاعد وراها وبإيده املشط وعم يسرحًل شعرا ومستمتع بسماع صوتا،، حط املشط ع جنب وبدا يظفرا شعرا وهو مبتسم بحب،، 17 مافي كلمات بالدنيا بتقدر توصف روعة اللحظات يلي بتكون فيها معه ،مافي كلمات بتقدر توصف حبه و ّ تعبر عن مشاعره تجاها كل ش ي فيها سحر بالنسبة إلو،، إذا ضحكت فبنظره الدنيا كًل بتضحك معا ،وإذا عبست فالكون كلو بيعبس معا ،قادرة تعدل مزاجه وتنسيه الدنيا وهموما ببسمة وكلمة حلوة،، كيف هيك؟! كيف بتقدر تفهم عليه مندون ما يحكي؟! كيف بتقدر تقرأ أفكاره وتغوص بأعماقه من نظرة وحدة لعيونه؟!! أكيد هي املودة والرحمة يلي ذكرهن ربنا جل وعًل بالقرآن الكريم،،أجمل شعور وأجمل إحساس ممكن 18 يعيشه إلانسان هو هاد الشعور ،السكينة مع املودة والرحمة ،،غمض عيونه وقت اسشتعر حًلوة وعظمة آلايةَ [:وم ْن َء ََٰايتهۦٓ َأ ْن َخ َل َق َل ُكم ّم ْن َأ ُنفس ُك ْم َأ ْز ََٰوجاً ِ ِ ِِ ِ ّل َت ْس ُك ُن ٓو ْا إ َل ْي َها َو َج َع َل َب ْي َن ُكم َّم َو َّد ًة َو َر ْح َم ًة ۚ إ َّن فى ََٰذلكَ ِ ِ ِ ِ ِ َل َء ََٰاي ٍۢت ّل َق ْو ٍۢم َي َت َف َّك ُرون]َ ِ ً فعًل هالشعور بحد ذاته آية عظيمة من آيات هللا وبيستحق بكل تأكيد إنه إلانسان يتفكر بهالنعمة العظيمة ويشكر الخالق العظيم عليها طالعه من تفكره صوتا وقت قالت :يًل هات سؤال غيره كمان 19 ّ َ ُ َ ََّٰ ُ نَ ٱلرجال قومو معتز :أعوذ باهلل من الشيطان الرجيمِ [: ََ ّ َ ٓ ٱلنسا ِء ]..كملي على ِ ّ َ ُ َ ََّٰ ُ َ َ َ ٱلرجال قومون على تابعت هبة بصوتا النديِ ﴿ : ّ َ ٓ َ َ َّ َ َّ ُ َ ۡ َ ُ ۡ َ َ َٰ َ ۡ َ َ ٓ َ َ ُ ْ ض و ِبما أنفقوا ٱلنسا ِء ِبما فضل ٱلله بعضهم على بع ٖ ِ ٱلص ِل ََٰح ُت ََٰق ِن ََٰت ٌت ََٰح ِف ََٰظ ٞت ِّل ۡل َغ ۡيب بماَ ۡ َ ۡ ََٰ ۡۚ َ ََّٰ ِمن أمو ِل ِهم ف ِ ِ وهنَّ ٱلل ُۚه َو ََّٰٱلتي َت َخ ُافو َن ُن ُشو َز ُه َّن َفع ُظ ُ َ َ َّ ح ِفظ ِ ِ َ ۡ ُ ُ ََّّۖ َ ۡ َ َ ۡ َ ُ ۡ َ َ َ َۡ ٱه ُج ُرو ُه َّن ِفي ٱملض ِاج ِع وٱض ِربوهن ف ِإن أطعنكم فًل َو ۡ ان َعل ّّٗيا َكب ّٗيرا* َوإ ْن خ ْف ُتمْ ٱلل َه َك َ َ ۡ ُ ْ َ َ ۡ َّ َ ً ۗ َّ َّ ِ ِ ِ ِ تبغوا علي ِهن س ِبيًل ِإن اق َب ْي ِنه َما َف ْاب َع ُثوا َح َك ًما ِّم ْن َأ ْه ِل ِه َو َح َك ًما ِّم ْن َأ ْه ِلهاَش َق َ ِ ِ ُ َ ْ َ ً ُ َ ّ َّ ُ َ ْ َ ُ َ َّ َّ اللهَ ِإن ي ِريدا ِإصًلحا يو ِف ِق الله بينهما ۗ ِإن َ َ كان _______ } (صفنت شو )نسيت ماعم أتذكر ي 21 معتزَ {:ع ِل ًيما َخبيرا}ً ِ ً َّ َّ َ َ َ َ ً َ هبةِ { :إن الله كان ع ِليما خ ِبيرا } يااا هللا معتز كيف هيك بتقدر تركز بخواتيم آلايات أنا بضل أنس ى معتز:كم مرة قلتلك املراجعة اليومية بتثبت الحفظ الزم كل يوم تراجعي حفظك ً غيبا، هبة:ما كل يوم عم بيصحلي أعمل مراجعة معتز:مابيصير الزم تخصص ي مقدار يومي تقرأي فيه بصًلة الفرائض والسنن والرواتب هيك بيركزوا إن شاءهللا وإال رح يتفلت من الحفظ ها هبة:إن شاهلل رح صير أعمل متل ما قلت 21 خلص تظفير شعرا ورمى الظفيرة لئدام عيونا وقال بمرح :وهي خلصنا من تظفير شعر ألاميرة رابونزل ً أخيرا التفتت عليه ووقفت ع ركبا وتخصرت وقالت:و ً أخيرا !!! ما كأنك أنت يلي طلبت هالش ي ما؟ وبعدين كم مرة قلتلك خليني قص شعري وحضرتك ما كنت ترض ى ضحكت ضحكة صغيرة ومسكا من أنفا وقال:عم هز لشمه شبك فو ًرا أعلنتي الحرب الورد ّ هبة:أي اذا هيك ماش يّ ، وقوي الهز إذا بدك يمكن يفوح عطر هالوردة أكتر معتز:هههههههههههه مجنونة 22 هبة:فيك وهللا ...وهأل يا مجنني شو رأيك بعشا ملوكي رومنس ي من تحت ديات أميرتك حبيبتك وفاتنتك معتز:هبة عنج___ قاطعته بدلع:حباب معتز وهللا أنا من الصبح بًل أكل ألنك ماأكلت أنت عنجد أنا بعدال غرتا عن عيونا وقال بحنية:كلي ِ ماني جوعان ماصدقت هدي وجع معدتي شوي بخاف ترجع توجعي إذا أكلت هبة بزعل :خلص وأنا مارح آكل لكن 23 معتز:هبة ياعمري التزعلي مني مو بإيدي وهللا .. أنت الزم تاكلي ما بيسوى منشانك بعدين عنجد ِ ومنشان الي ببطنك رفعت كتافا وقالت :مارح آكل إذا ما أكلت معتز باستياء:يعني لقيتي نقطة ضعف تمسكيني منا؟ زمت شفافا بزعل وهزت راسا بأيه تنهد بضجر وقال :ماش ي ..اعملي عشا رح آكل معك وأمري هلل رمت حاال عليه وتعلقت برقبته بفرح وباست خده وقالت :يخليلي ياك أييه ..عشر دقايق وبيكون العشا جاهز وبعد العشا ،رح العبك لعبة حلوة 24 معتز:التقليلي نط وجنان ما إلي خلق ها هبة:لك الاااء ليش أنا فيني نط وجن هأل ،لعبة ذكاء وعقل ضحك وقال:أي يًل بسرعة لكن اعملي العشا قبل ال غير رأيي ،وبعدا منشوف جنانك لوين بيوصلنا ً وقفت فو ًرا وضربتله تحية وهي عم تقول :حااالا ّ وصلوا املشفى ودخلوا وئام وجاد على غرفة العمليات مباشرة ،،مش ى يزيد بخطوات تقيلة و مزعزعة و انهار على كرس ي من كراس ي لانتظار يلي باب غرفة العمليات ،،رفع إيديه ئدام عيونه واتطلع فيهن 25 بنظرات تايهة ،،منظر الدم يلي ع إيديه وتيابه والحالة يلي كانوا فيها وئام وجاد والشعور بالذنب بإنه هو ّ السبب بلي صار دخله بحالة صدمة ،عقله ماكان قدران يستوعب كيف صار هيك ،،بقيت عيونه متحجرة وماقدر ينطق بحرف والقدر حتى يبكي أو يصرخ ليفض ي ألالم والقهر الي جواته حاولوا ليث وسامر ويزن يحكوا معه لكنه ما عطى أي ردة فعل وبقي على حاله ،،وصلوا أبوه وعًلء وحتى لؤي يلي أصر يرافقهن باإلضافة لعبد الرحمن يلي قرب من يزيد فو ًرا وحاول يحكي معه لكن يزيد بقي على حاله ماعم يحكي وال عم يعطي أي ردة فعل وال 26 عم يتجاوب مع أي مخلوق وكأنه صابته صدمة نفسية ،الكل كان عم يتطلع فيه ويتأمله بحرقة وما عرفانين كيف يتصرفوا خًلل دقايق كان ابراهيم واصل بعناصره ع املشفى وانتشروا باملمر املتواجد فيه يزيد ،،قرب ابراهيم من سامر وسأله :شو الوضع؟ سامر بقلق:يزيد حالته مابتطمن ،،شوف كيف قاعد و العم بيرد على حدا والعم بيحكي مع حدا ،حاول تحكي معه أنت ممكن يتجاوب معك 27 اتطلع ابراهيم بيزيد وقرب منه قعد ع ركبه ئدامه ّ وقال :يزيد قوم معي اغسل إيديك وبدل قميصك التضل هيك يزيد___________: ابراهيم :يزيد أخي رد علي لكن يزيد بقي على وضعه ،،اتطلع ابراهيم بعبدالرحمن يلي اتطلع فيه بحرقه والدمعة بعينه وهز راسه بعجز بعدا قام من ئدام يزيد ّ وبعد عن الكل ،،مسك جواله وطلب رقم واستنى الرد... 28 قاعد ع الكنبة بغرفته وفاتح الًلبتوب ئدامه ومندمج آلخر حد ،،قربت منه وحضنته من ورا وباست خده بعدا همست بعتب :هأل هيك صار الحكي ،إلي نص ساعة محضرة العشا وعم استناك وحضرتك قاعد ئدام الًلبتوب معتز بجدية:حبيبتي ثواني أخلص من هالشغلة وجاي أتعش ى معك لفت لئدامه وقعدت ع طرف الطربيزة يلي حاطط عليها الًلبتوب أخذت ملحة للشاشة بعدا قالت :شو هالشغلة هي ،،باينتا كتير مهمة وشايفتك اندمجت فيها ،ومن مًلمحك ونبرة صوتك باين املوضوع خطير 29 سكر معتز امللفات وسحب الفًلشة من الًلبتوب و أخد نفس عميق ورفعا ئدام عيونه وقال :هي الفًلشة ّأمنها عندي يزيد قبل نتخانق ،كنت عم شوف محتواها عقدت حواجبا وقالت :وليش لتشوفا طاملا ش ي بيخصه؟ ما لحق يجاوب ألن علي رنين جواله ،،قامت تناولته من ع الكومدينة واتطلعت بشاشته بعدا قربت منه و مدتله الجوال هبة :ابراهيم 31 تناول الجوال وفتح الخط وقال :أي إبراهيم طمني إن شاهلل كل ش ي تمام وقف بفزع وتوسعت عيونه بصدمة و بان الرعب ع مًلمحه وهو عم بيسمع إلبراهيم بعدا همس بصوت عم يرجف :لك شو هالحكي ابراهيم؟!!! نزل الجوال عن أذنه و ارتخت إيده وبقي واقف وهو ماعم يستوعب يلي سمعه هبة بخوف :معتز شوفيه!!! حدا صرلو ش ي؟!! ملعت الدمعة بعينه وهمس :وئام وأخوها تئوصوا شهقت بفزع :يالطيييييف تابع :وهنن هأل بالعمليات ووضعن مابطمن ً أبدا 31 مررت إيديها بخصًلت شعرا وهي عم تقول برعب :شو رح يصير بيزيد هأل!! وهللا ليجن!! معتز ..معتز منشان هللا انس ى كل ش ي و روح شوفه ووقف معه التتركه بهيك ظرف هللا يوفقك هو بحاجتك هأل هز راسه وقال :ابراهيم اتصل منشان هيك هبة:شو ناطر لكن بسرعة بدل تيابك وروح لعنده بدل تيابه على صوت هبة يلي ماوقفت دعا ليزيد بالصبر ولوئام و أخوها بالسًلمة ،ودموعا عم تنزل هبة من وقت وعيت وهي بتعرف يزيد أخ و رفيق ملعتز وابن لخالها عبدالرحمن ،دوم كانت تعتبره أخوها 32 الكبير متل ابراهيم ً تماما وباملقابل كانوا هنن كمان بيكنوال معزة و احترام كبير وبيعتبروها أختهن ،لهيك ما هان عليها الي صار وكتير انقهرت على يزيد قرب منا وحضن وشا وباس جبينا وقال:اهدي هبة اهدي وال تتوتري مو منيح منشانك ومنشان يلي ببطنك هزت راسا ودموعا عم تنزل وقالت :هللا يوفقك معتز ضل طمني عنن معتز:ماش ي حبيبتي ترك البيت وتوجه للمشفى ،،صف سيارته ونزل بسرعة وتصادف وصوله مع وصول أبوه ،،دخلوا 33 املشفى مع بعض بمنظر مهيوب أشرف وجنبه معتز وحراسة أشرف موزعة حواليهن معتز:وصلتوا لش ي؟ أشرف:جاد تصاوب برصاصة قناص ،،أقرب مكان لفيًل خالد الرواي مناسب للقنص بيبعد مايقارب 511متر عنها معتز:قناص!! ...يعني شغل ناس خبيرة بالقتل أشرف:أي نعم معتز:أنا وأنت منعرف مين هنن ما؟! 34 هز أشرف راسه بأيه وقال :بس لألسف مافي بإيدنا أي دليل يثبت هالش ي ،مجرد شكوك ،،،الرصاصة أجت بقلبه هللا يستر ما يكون مات معتز:ووئام شو وضعا؟ أشرف:مابعرف ش ي عن حالتا ،،لكن الوضع عند النساء ذاته عند الرجال معتز:كيف يعني؟ أشرف:يعني جواة الفيًل ماكان في إال النساء وأكيد وحدة من الحاضرات هي يلي ئوصت وئام مافي مجال للشك ،لكن بينما طلبنا لجنة تفتيش نسائية أكيد 35 املجرمة بتكون لقت طريقة لتتخلص فيها من سًلح ً الجريمة ،،خاصة ً معتز بغيظ وهو كازز ع أسنانه :خاصة إنو جواة الفيًل مافي كاميرات أشرفً : تماما ،،الكاميرات موزعة بس ع مداخل الفيًل والحديقة التابعة إلها تابعوا طريقهن ووصلوا ملمر غرفة العمليات والكل ً وخصوصا بعدما انتشر خبر ً تقريبا تفاجأ بجية معتز، خًلفهن هو ويزيد باأليام املاضية ّ قرب معتز منن بخطواته الواثقة و شاف يزيد قاعد ع الكرس ي ولساته على حاله ال عم يحكي وال عم 36 يتحرك ،كان منحني شوي ونظره لسا مركز ع إيديه املليانين دم ،اتأمله بحرقة لثواني ،أخد نفس عميق وتجازو الكل بعدا ّ وقرب منه وعيون الكل مراقبته، سند ركبته ع ألارض ئدام يزيد واتطلع بعبدالرحمن يلي قاعد جنبه وعًلمات الحزن والعجز باينة على وشه ،،اتطلع بعدا بيزيد ومسكه من إيديه املرفوعة ئدام وشه من رسغن وشد عليهن بقوة وقال :يزيد.. يزيد____________: معتز بنبرة أعلى:يزيد اتطلع فيي يزيد____________: 37 حاوط وش يزيد بإيديه ورفع راسه بقوة وقال بحزم: اتطلع فييي التقت عيونهن كانت نظرات يزيد تايهة وخالية من التعابير ً تماما وكأنه مجرد جثة مافيها روح نطق معتز بنبرة حازمة:وئام و أخوها ما ماتوا يزيد .. صح عم يصارعوا املوت جوا بالعمليات بس ما ماتوا، املوت بإيد ربنا يزيد وبعمرا الشدة ماقربت أجل،، قوم ادعي ربنا واطلب منه يرجعلك ياهن ...وين صبرك وإيمانك؟ [ضربه بقبضته بقوة على صدره وكمل] وال كًلمك عن الصبر مجرد شعارات وكًلم عم تتبجح فيه ليل نهار ووقت املحنة مافي منه ش ي!! 38 ملعت الدمعة بعين يزيد ً أخيرا وبقي مركز عيونه بعيون معتز معتز:انطق ..احكي ..اصرخ ..أبكي ..اعمل أي ش ي بس التضل هييك هون بدا جسم يزيد يهتز وبدا يلتقط أنفاسه بصعوبة كرر معتز بإصرار:ابكي ..البكا ال عيب وال حرام وال بنقص من رجولتك ..ابكي سند يزيد جبينه ع كتف معتز وأطلق العنان لدموعه تنزل ولشهقاته تعلى الكل كانوا مدهوشين باملوقف ،،من صًلبة معتز ومن ردة فعل يزيد يلي تجاوب معه مباشرة وهنن إلهن 39 أكتر من ساعة عم بيحاولوا يطالعوه من يلي هو فيه لكن ماقدروا حضن معتز راس يزيد املسنود على كتفه بإيديه التنتين ومسح على شعره وضهره بحنية دموع يزيد وبكاءه ،حركت قلوب كل املوجودين ودمعت عيونهن هنن كمان بشفقة وحزن وقهر على حاله شوي ّ وبعد معتز يزيد عن كتفه وحضن وشه من جديد وقال بنبرة قوية :رسولنا صلى هللا عليه وسلم كان إذا َح َزَب ُه أمر فزع إلى الصًلة ،،و أنت اقتدي بنبيك الكريم و أفزع للصًلة و اطلب سًلمة مرتك و 41 أخوها من ربنا ألن ألامور كًل بإيده وهو الوحيد القادر على شفاءهن وقف بعدا وساعد يزيد ليوقف معه وقال :دبرولنا قميص نظيف شباب يزن :دقايق وبيحضر ركض يزن لبرا املشفى ليدبر تياب نظيفة ليزيد ،بينما سحب معتز يزيد يلي كان مستسلمله بشكل كبير وتوجهوا للحمامات ،وهنيك بدا معتز يغسله إيديه ّ ويحاول ينظفهن من الدم العالق فيهن بعدا نزله راسه تحت الحنفية وغسله شعره ووشه ،،شوي و 41 أجى يزن لعندن وعطى ملعتز التياب وساعدوا يزيد بتبديل قميصه ولبسوه قميص نظيف توض ى يزيد بعدا بتشجيع من معتز ،كان يزن واقف جنب يزيد وعم يسمع لكًلم معتز وكيف عم يحاول يقوي يزيد بكلماته عن الصبر وإلايمان والرضا بقضاء هللا وقدره ،بدا يتأمل يزيد ويتطلع فيه بحرقة وحاسس قلبه موجوع كتير عليه ،ألول مرة بحس بهيك شعور تجاه يزيد ألول مرة بشوف يزيد بحاجة لحدا يقويه ويسنده ،بحياته ماشاف ضعيف أو مكسور ألول مرة بيشتهي يضم يزيد لصدره ويقله أنت قوي أنا متعود شوفك قوي فًل تضعف هأل، 42 تجمعوا الدموع بعيونه ال شعور ًيا و مع أول دمعة نزلت من عينه ترك املكان وطلع ليًلقي ش ي مكان يختلي فيه بنفسه ويبكي بحرقة على وضع أخوه والحالة يلي هو فيها طلعوا يزيد ومعتز من الحمامات وتوجهوا للمصلى املوجود باملشفى وهنيك التجؤوا لرب العاملين وتوجهوا إليه بالصًلة والدعاء ضل معتز قاعد بعيد عن يزيد شوي ،ملا شافه خلص صًلته ودعاءه قرب منه وقعد ئدامه وقال بنبرة حنونة :إن شاهلل ارتحت 43 هز يزيد راسه من غير مايحكي وضل صافن بمعتز فترة بعدا قالً : شكرا كتير معتز وقفتك هي ومعروفك هاد مارح أنساه بحياتي معتز بعتب :يزيد شو هالحكي نحن أخوة والروح بترخصك و أنت بتعرف هالش ي هز يزيد راسه ب الء وهمس بعتب وتعب وألم بعدما رجع لواقعه :بعد كل الي صار وكل الكًلم الي انحكى .. مابعتقد معتز بجدية :يزيد أنت بتصدق إنو أنا ممكن أغدر فيك وخونك و أطعنك بضهرك؟ 44 ضل يزيد عم يتطلع بعيون معتز لفترة بعدا هز راسه وقال :الء ،،بس نفس ي أعرف شو الي خًلك تعمل هيك ش__ قاطعه معتز:التسأل ،وصدقني رغم كل ش ي صار أنا مو ندمان وبقول الخيرة فيما اختاره هللا ،،أنس ى كل ّ ش ي يزيد والتسمح ملخلوق يدخل الشك لقلبك ويزعزع ثقتك فيني ..أنا معتز يزيد ال تغيرت وال رح أتغير ،،معتز يلي عنده استعداد يرمي حاله عاملوت كرمالك ولو القدر هللا أنت يلي كنت مكان جاد هأل صدقني غير روح سراج العبدهللا وابنه وحرق بيته بلي فيه ما ببرد ناري منن 45 ملعت عيون يزيد بحقد وكره وكز ع أسنانه بقهر وقت ّ سمع اسم سراج و كأنه كًلم معتز ذكره بإنه هو السبب بكل الي صارَ ،،ه ْم ليوقف لكن معتز منعه مباشرة وقال :اهدى يزيد ،،،لسا لانتقام ما بدا ً خلينا نتطمن على جاد ووئام أوال وبعدا عهد مني قدمك سراج وابنه على طبق من ذهب انفتح باب غرفة الصًلة ودخل ابراهيم وتوجه لعندن قعد على ركبه ئدامهن حط إيد على كتف معتز وإلايد التانية على كتف يزيد واتطلع فيه وقال :كيف صرت هأل يزيد هز يزيد راسه وقال :الحمدهلل أحسن 46 ابراهيم :الحمدهلل (اتطلع بمعتز) اتصالي فيك كان عين الصواب همس يزيد :في أخبار عن جاد ووئام؟ تنهد ابراهيم:طلبوا دم منشان جاد والشباب فوق ماقصروا ،،وئام وضعا مانه بخطورة وضع جاد، صح وضعا مو سهل لكن وضع جاد أسوء بكتير الرصاصة المست قلبه واخترقت جسمه وبصراحة وضعه ما بيطمن بنوب نزل يزيد راسه ونزلت دمعته من جديد بينما علق معتز :هللا يعافيهن ابراهيم ويزيد:آمين 47 مسح ابراهيم على كتف يزيد وقال :يزيد ّ قوي حالك وئام بحاجتك قوي ،ضعفك مارح يفيدا هي و أخوها بش ي ،خاصة إذا القدر هللا صار ألخوها ش ي البنت مارح يصفاال سند بهالدنيا غيرك بعد رب العاملين نزلت دموع يزيد أغزر ومالقى حاله إال ضم معتز وابراهيم مع بعض وانفلت بالبكا ما كان قدران يخبي دموعه وضعفه أكتر من هيك ،ضموه هنن التنين وقربوه منن وشاركوه دموعه ال إر ً اديا ،،كتيييير أثر فيهن وضعه والحالة يلي هو فيها ،،كانوا الثًلثة حاضنين بعض ودموعهن عم تنزل وبقيوا على هالحال مدة لحتى هدي يزيد بعدا ّ بعد عنن وحس 48 بقوة دبت فيه فجأة وكأنه عناقه معهن بعث فيه الحياة من جديد ،مسح دموعه وقال :خلونا نرجع لعندن قام ابراهيم أول واحد ومد إيديه اليمين ملعتز وإيده اليسار ليزيد ليستندوا عليه وبالفعل مسكوا معتز ويزيد إيديه وقاموا وطلعوا التًلتة من املصلى و أول ما انفتح الباب اتفاجؤوا بجمع من الصحفيين باملمر والكل أول ماملحوا يزيد مشوا بسرعة لعنده بدهن يعرفوا تفاصيل الحادث ،عملوا ابراهيم ومعتز حاجز ئدام يزيد مباشرة ووقفوا بوشهن وصرخ ابراهيم بعناصره الي كانت باملمر ليفرقوهن ع السريع 49 ويطالعوهن برا املشفى ،،وبالفعل نفذوا العناصر ألامر فو ًرا معتز:العمى إيمتى وصل الخبر للصحافة!! ابراهيم:الحادث صار بالعرس التنس ى وكتير ناس كانو موجودين و أي حدا منن ممكن يكون ورا هالش ي معتز:بس املفروض العناصر ما سمحولهن يدخلوا لهون ابراهيم:رح أعطي أمر بهالش ي فو ًرا وبالفعل عطى ابراهيم ألامر لرجاله يمنعوا الصحافة من دخول املشفى و أي حدا بيشتبهوا فيه ممنوع 51 يقرب من الطابق يلي موجودين فيه وئام وجاد،، ً وتقريبا صار استنفار عام باملشفى وصلوا ملمر غرفة العمليات وكان الكل لسا موجود، قرب خالد من يزيد وضمه لصدره بقوة بادله يزيد الحضن وحاول يبئى قوي وماسمح لدموعه تنزل، سحبه بعدا لكراس ي لانتظار و قعدوا جنب بعض يستنوا الدكتور يطلع ويطمنن،، بينما وقفوا ابراهيم ومعتز جنب أشرف يلي كان واقف مع عبدالرحمن بعيد عن مكان خالد ووالده طبطب عبدالرحمن على كتف معتز وهمس :ابن أبوك ِ ،،نعم ألاخ والرفيق 51 مسح معتز على إيد عبدالرحمن يلي ع كتفه وابتسم وما حكى ش ي بينما ابتسم أشرف لكًلم عبدالرحمن واتطلع بمعتز بحنية ،ماكان معتز منتبه لنظرات أبوه أو باألحرى كان منتبه لكن عم يتجاهًل ثانية وحس إيد اشرف القوية التفت حوالين كتافه وقربه منه وضمه لصدره بقوة وباس راسه ،ابتسم معتز ودمعوا عيونه وكأنه ناطر هالحضن من زماااان، مسك إيد أبوه فو ًرا وباسا ولسا راسه مستند على كتفه وكأنه ما حابب يفارقه معتز:ربي ما يحرمني منك بابا أشرف:وربي يرض ى عليك يامعتز دنيا و آخرة 52 عبدالرحمن و إبراهيم كانوا عم بيتطلعوا فيهن وابتسامة رضا انرسمت على وشهن عبدالرحمن ألشرف:من طول عمري بقلك ابنك متلك ،بيشبهك بكل ش ي ..شكلك طبعك ذكاءك نباهتك حكمتك رجاحة عقلك حتى عناده وجنانه متلك و مابيتصرف أي تصرف إال وهو عرفان شو عم بيعمل بس دوم كنت تقلي ال ّ تكبر براس الصبي وتقول هالكًلم ئدامه ابتسم أشرف ومد إيده التانية وسحب إبراهيم لحضنه كمان وحضنه مع معتز بقوة وقال :هدول التنين ع ئد ما بيشبهوني ع ئد ما عذبوني وجننوني 53 بعنادهن ويابسة راسهن وتهورهن وعملوا من يزيد العاقل نسخة تالتة عنن عبدالرحمن :التكابر واعترف إنهن رجال بينشد فيهن الظهر ابتسم أشرف وهز راسه بأيه بينما همسوا التنين مع بعض :تربايتكن نحن ّ بعدهن أشرف عنه بعدما طبع بوسة ع جبين كل واحد منن أشرف:أنا مضطر روح هأل ألني الزم قابل سيادة اللواء و احكي معه بخصوص الي صار ونشوف شو رح نعمل ،،إبراهيم املشفى هون مسؤوليتك والعناصر 54 كًل تحت إمرتك الزم تأمن حماية يزيد ووئام و أخوها وقت يطلعوا من العمليات ابراهيم:بأمرك معتز :بابا أنت بتعرف من إلو مصلحة يعمل هيك بجاد ووئام ليأذي يزيد ،،شو رح تعمل؟ تنهد أشرف بحسرة :مابعرف يامعتز العلقة معه مو سهلة أنت بتعرف مين سراج العبدهللا ،،،واملشكلة مافي دليل قطعي وملموس بيثبت تورطه هو أو ابنه بهيك ش ي عبدالرحمن:و إذا كان هو السبب بيضل هيك مندون عقاب وبتروح ع الشب و أخته بس ألنه مافي دليل!! 55 أشرف:هيك شغلنا ياعبدالرحمن مافينا نتهم حدا إذا ماكان معنا دليل ،على كل حال أنا رح أحكي مع سيادة اللواء باملوضوع وأشرحله القصة كًل وحطه بالصورة ونشوف شو رح يقرر قرب واحد من العناصر من أشرف وهمس بإذنه ش ي ،،توسعت عيونه بصدمة بعدا قال :طيب روح هأل وأنا بتصرف العنصر:حاضر سيدي عبدالرحمن:خير أشرف همس أشرف بلبكة :آاه الال مافي ش ي ،موضوع بخص الشغل 56 سحب إبراهيم من إيده ّ وبعد عن معتز وعبدالرحمن ووقف بعيد عنن ابرهيم:خير سيدي في ش ي اتطلع أشرف بمعتز وعبدالرحمن يلي عم يتطلعوا فيه باستغراب بعدا رجع نظره إلبراهيم وقال بهمس :في أمر بالقاء القبض على أبو اليزيد كز إبراهيم ع أسنانه بقهر وقال:عملوها الكًلب ،وشو رح نعمل هأل معقول نسمح باعتقال أبو اليزيد هون وئدام يزيد وهو بهالحالة!! 57 أشرف:أكيد الء ،،أنا رح أتصرف ع ألاقل رح حاول أجل موضوع إلقاء القبض عليه للصبح ،،بس مضطر حطه تحت املراقبة ً حاليا اتطلعوا بخالد يلي كان قاعد جنب يزيد ويزيد ساند راسه على كتفه وناطر خبر عن وئام وجاد إبراهيم بقهر:يزيد بالنهاية بشر و إلو درجة تحمل،، ً قسما باهلل صرت خايف يصيرلو ش ي ،،إلو أكتر من شهرين واملصايب عم بتهل فوق راسه هل أشرف:هللا يرزقه الصبر ويثبت عقله عليه إبراهيم:آميين 58 أشرف:ابراهيم أنا رايح هأل ع الفرع ورح اعمل اتصاالتي وشوف شو القصة ،،اياك تجيب سيرة ئدام معتز ألنه ممكن يحكي ليزيد وما بتعرف شو ممكن يخطر بعقل يزيد وقتا ،ممكن يتهور و ّ يهرب خالد ووقتا منكون بش ي منصير بش ي تاني ،وبيصير موقفنا أنا وإياك صعب كتير ابراهيم:تمام طلع أشرف من املشفى بعدما وص ى تنين من العناصر يراقبوا خالد ،بينما بقي الكل منتظرين ليطلع ش ي حدا يطمنن،، 59 بعد ساعات طلعوا ألاطباء املسؤولين عن العملية وركضوا يزيد وخالد لعندن يزيد:طمنا دكتور الطبيب:عملية البنت نجت والحمدهلل استأصلنا الرصاصة وفينا نقول إنه وضعا شبه مستقر لكن مع هيك ال 24ساعة الجايات كتير مهمين ،،أما الشب لساته تحت العملية و ما بخفيكن وضعه خطير كتير مابيطمن ً أبدا ..ادعوله راح الطبيب ونقلوا وئام على العناية املشددة بينما رجع يزيد قعد ورجعوا كلن قعدوا وهنن عم يدعوا لجاد ،،وبعد ساعتين ً تقريبا طلع الدكتور املسؤول 61 عن عملية جاد ورجعوا الكل استنفروا وقربوا منه خالد ويزيد يلي كان ماسك قلبه بإيده وخايف من أي كلمة ممكن يقوال الطبيب خالد :طمنا دكتور الطبيب:بصراحة مابعرف شو بدي قلكن وضعه خطير كثير وما بيطمن الرصاصة المست الجزء العلوي من عضلة القلب واخترقت جسمه و أحدثت ضرر كبير ،نحن عملنا كل يلي منقدر عليه لكن مع هيك وضعه ً جدا حرج مافيي قول إال ألامر بإيد ربنا نحن عملنا كل جهدنا لكن توقعوا كل ش ي 61 خيم الصمت ع املكان وطغى على مًلمح الكل الحزن وألاس ى طالعوا جاد بعدا ونقلوه لذات الغرفة املوجودة فيها وئام وفصلوا بينن بستارة،، رجعوا الكل ع بيوتهن بعدما سمعوا كًلم ألاطباء باستثناء معتز وابراهيم ً طبعا وليث وعبدالرحمن وخالد يلي ماحدا منن طاوعه قلبه يترك يزيد بهيك وضع يزيد لخالد :بابا روح ارتاح بالبيت مافي داعي تضل هون [التفت لعبد الرحمن] وأنت كمان بابا هي معتز وابراهيم وليث معي خالد:يزيد أنا مارح أتركك و أنت بهيك وضع ال تحاول 62 عبدالرحمن:و أنا كمان باس يزيد إيد خالد وقال :بس وجودك هون رح يرهقك ومارح تستفاد ش ي بترجاك ارجاع عالبيت وارتاح بًل مايرتفع ضغطك هأل و أنا كل ساعة بحكي معك وبطمنك بعدا التفت لعبد الرحمن وباس إيده هو كمان وقال: و أنت كمان بابا تعبت كتير والزمك راحة بترجاك تروح عالبيت وترتاح وتاخد أدويتك إلارهاق مو منيح منشانك و أنا مابدي ترجع تنتكس ،،،ليث ..بعد أذنك أخي وصل بابا ع البيت وبعدا خود جنى من 63 هنيك ور ّجع بابا عبدالرحمن على بيته لحتى يرتاح وياخد أدويته ليث:بتؤمر أخي طلعوا عبدالرحمن وخالد مع ليث بعد إصرار يزيد وبقيوا معتز وابراهيم معه ،،اتطلع معتز بساعته وقال: قوموا شباب خلونا نتوض ى ونلحق نصلي كم ركعة والوتر قبل يأذن الفجر ماضايل نص ساعة وح يأذن وبالفعل قاموا هنن التًلتة توضوا وبعدا توجهوا للمصلى صلوا ودعوا وبقلوبهن يقين إنه رب العاملين مارح يخذلهن ألنه ربنا ما بيرد عبد وقف على بابه وسأله بيقين وأخلص بدعاه،، 64 بعدما خلصوا صًلة الفجر رجعوا يزيد وابراهيم لباب غرفة وئام وجاد وراح معتز جاب قهوة ورجع قعدوا الثًلثة يشربوا القهوة بهدوء لحدما رن جوال معتز رفعه ورد معتز:أي هبة ،،،الحمدهلل ،،ال لسا مافي ش ي جديد،،اممم ،،الحمدهلل صار أحسن ،،تمام ،،هللا معك سكر الخط وانتبه ليزيد وقت قال:معتز بدي منك خدمة معتز:أؤمرني يزيد 65 مد يزيد إيده وتناول القلم يلي بجيب سترة معتز سحبله إيده وفتح كفه وكتب رقم وقال :بالبيت بدرج الكومدينة كنت حاطط محفظتي بقلبا في الفيزا كادر بدي تاخدا وتسحب من حسابي بالبنك املبلغ يلي بدك ياه إن شاهلل بتسحب كل رصيدي مو مهم، ّ وبعدا وزع املبلغ على ناس محتاجة أنت بتعرف ناس بحاجة أكتر مني والرقم يلي ع إيدك هو رقم البطاقة السري ابراهيم:ولشو كل هالش ي؟ يزيد:صدقة على نية شفاء وئام وجاد ربت معتز ع ركبته وقال:واليهمك يزيد اعتبره صار 66 مباشرة طلع معتز من املشفى لينفذ يلي قال عليه يزيد،،، [هأل يمكن هيك شغًلت مابتصير بين ألاصدقاء بهالزمن حتى ولو كانت صداقتهن متينة وعلى مدى سنين طويلة ،لكن ثقة يزيد بمعتز من هالناحية كانت كبيرة وما إلها حدود ألنه بيعرف معتز منيح وعنده استعداد يأمنه على روحه كمان مو بس على ماله،، لكن الش ي يلي ضل محير يزيد هو ليش معتز تزوج ميرا وياترى شو هو هالسبب يلي طلب معتز منه مايسأل عنه؟!!!] 67 من بعدما طلع من املشفى هو وخالد وعبدالرحمن ً ّ وصل خالد ع البيت أوال خالد:تفضل أبو جنى ارتاح عنا اليوم عبدالرحمن:معلش أخي خالد خليني روح ع البيت الزم آخد أدويتي ،،بس ياريت تخبر جنى إني ناطرا هون خالد:أي تكرم نزل خالد من السيارة وطلع عبدالرحمن مكانه بجنب ليث يلي كان قاعد وساكت والحزن بادي ع مًلمحه عبدالرحمن:كيف شفتلي حياتك الجديدة ليث؟ انتبه ليث على عبدالرحمن ابتسم بهدوء وقال: الحمدهلل ،،بصراحة لساتني مستغرب كل ش ي عم 68 بيصير ،يعني بروح لعند أهلي وبقعد بين إخواتي بحس كأن كل الي صار معي بالفترة املاضية مجرد حلم وحياتي هي هي ما تغير فيها ش ي ،برجع بجي لهون، وبرجع باصطدم بالواقع من جديد وبحس حالي بعالم تاني وكأني حلم كمان ،بدك الحق ماتوقعت أبي و إخواتي يتقبلوا وجودي بحياتهن بهالسرعة تنهد عبدالرحمن:كلو بفضل يزيد هز ليث راسه ودمعو عيونه وقال :ليش الناس املنيحة هي يلي بتاخد الصفعات ألاعنف بهالدنيا!! 69 عبدالرحمن:كلو تقدير ربنا لك ابني ونحن بدار اختبار وابتًلء ،،ورسولنا ﷺقال :أشد الناس بال ًء األنبياء ،ثم الصالحون ،ثم األمثل فاألمثل ليث:صلى هللا عليه وسلم ،،هللا يرزقنا الرضا عبدالرحمن:آميين شوي وانتبه لصبية طلعت من الفيًل ونزلت الدرج ركض وطلعت بالسيارة من ورا ،بمجرد استقرت بمكانا حضنت عبدالرحمن من ورا وسندت جبينا على كتفه وانفلتت ببكاء مرير وصارت تحكي من بين دموعا وشهقاتا 71 جنى:بابا ليش هيك صار بوئام وأخوها ،،منشان هللا قلي كيفو يزيد خدني اتطمن عليه وكون جنبه بترجاك بابا طبطب عبد الرحمن ع إيدا وقال:اهدي بابا اهدي تابعت جنى :شو رح يصير فيه هأل ليش تركته و أجيت هو بحاجتك تضل جنبه ،،ياريت جوالي ما فصل كنت بدي اتصل بمعتز و أترجاه يروح لعنده ويوقف حده مايتركه بهيك ظرف النه ماحدا بيفهم على يزيد ئده كانت عم بتقول هالكًلم ولسا راسا مغمور بكتف أبوها هالش ي شد ليث إلها اتطلع فيها بحيرة وهو عم بيقول لنفسه :ياترى شو عًلقة هالبنت بيزيد ومعتز 71 وكيف بتحكي عنهن هيك وبتظهر قلقا على يزيد بشكل صريح بوجود أبوها ؟!! بقي يتطلع فيها وهي على هالحال،رجع عبدالرحمن طبطب على إيديها بحنية عبدالرحمن:جنى يابي اهدي وئام إن شاهلل رح تكون بخير واتطمني معتز عند يزيد ،ابراهيم خبره ووقت عرف اجى مباشرة ع املشفى و ماتركه و الرح يتركه و أصًل هو الوحيد يلي قدر يطالع يزيد من صدمته رفعت راسا وقالت ولسا دموعا عم بتنزل :عنجد!!! ياهلل كنت عرفانة إنه معتز إذا عرف مارح يهون عليه 72 بيزيد ورح يوقف جنبه ،،الهي يجبرك يامعتز دنيا وآخرة ويفرح قلبك بالولد الصالح عبدالرحمن:آمين تابعت جنى:و ياااارب تطمن قلب يزيد على وئام وتعافيها هي و أخوها ليث وعبدالرحمن:آميين مش ى ليث بعدا بسيارته وتوجه لبيت عبدالرحمن من بعدما خبره عن العنوان ،كان فضوله يشده يتطلع بمراية الوسط كل شوي ليشوف جنى لكن لألسف الدنيا لسا عتمة ومًلمح وشا ماكانت كتير واضحة،،ليش هالبنت جذبته ولفتت انتباهه وصار 73 عنده فضول يشوف مًلمحا بوضوح مابيعرف!! يمكن بسبب لهفتا على يزيد ،،وصلوا الحارة بعد مدة عبدالرحمن:نزلنا هون ابني ليث:هون؟؟ عبدالرحمن:أي ابني نزلنا هون ألن صقاقات الحارة ديقة ما ح تقدر تدخل بسيارتك ليث:ماش ي عمو صف ليث السيارة وقبل ماينزل عبدالرحمن قال :ليث التترك أخوك ابني ارجاع لعنده هو بحاجتك بهيك وقت لتكون جنبه ليث:أنا اليمكن أتركه و أكيد رح ضل جنبه 74 نزلوا عبدالرحمن وجنى من السيارة ومع أول خطوة لعبدالرحمن حس بدوار وكان رح يوقع لكن جنى سندته ،،نزل ليث من السيارة ركض وسند عبد الرحمن هو كمان ليث بلهفة:خير خير عبدالرحمن:يمكن التعب وإلارهاق أثر علي حسيت بدوخة اتطلع ليث بجنى ملا قالت :بابا أنت ما أخدت أدويتك لسا وفات أكتر من ست ساعات ع موعدهن عبدالرحمن:معك حق 75 بقي ليث صافن بعيون جنى يلي كانوا عم يلمعوا كأنهن كريستال ورغم إنها إنارة الشارع خافته لكنها ما أخفت بريقهن وجمال لونهن املميز يلي كان عبارة عن مزيج غريب بين ألاخضر وألازرق همس لنفسه:سبحان الخًلق العظيم شو بيسحروا عيونا!!! جنى:خلينا نمش ي بابا ليث:أنا رح ضل معك لتوصل للبيت واتطمن عليك عبدالرحمن:بتعمل معروف وهللا مشو جواة الحارة لوصلوا لبيت عبدالرحمن فتحت جنى الباب وليث لساته ساند عبدالرحمن دخلوا 76 البيت وشعلت جنى ألاضوية يلي سمحت لليث يكتشف جمال مًلمحا ،،همس بينه وبين نفسه :ولي على قلبي شو هاد!! بس إن شاهلل هي كمان ما تطلع أختي مصيبة وهللا ...العمى ليث شبك شو صارلك أصحى على حالك هأل مو وقت تفكر بهيك ش ي ياغبي أخوك حاله بالويل وأنت راكض ورا أفكارك التافهة هأل!! ّ وصل عبدالرحمن لغرفته ،واتطمن عليه بعدا ترك البيت ورجع ع املشفى لكن هاملرة بأفكار جديدة وإحساس جديد 77 الصبح كان الخبر منتشر بالجرايد والناس بدت تحكي بالقصة " تعرض ألانسة وئام العبدهللا وشيقيها املهندس جاد العبدهللا إلصابة بالغة وذلك إثر إطًلق النار عليهما أثناء حفل زفافها على الصحفي الشهير يزيد الراوي" رمى الجريدة من إيديه بعصبية ع الطربيزة يلي ئدامه وصرخ بأعلى صوته :وااااائل ..يااااازفت ،واااااائل نزلت رغد وكاميليا من فوق ركض ونزل بعدن آدم كاميليا:سراج شوفيه؟ آدم:خير بابا شوفيه ليش عم تصرخ هيك؟ سراج بغضب:وينو الزفت أخووووك 78 وائل:ليكني هون اتطلعوا الكل بوائل بينما قال سراج بغضب :إلحقني ع املكتب بسرعةةةةةة مش ى ملكتبه ولحقه وائل وبعدن كاميليا ،رفعت رغد كتافا بًلمباالة ورجعت طلعت لفوق بينما بقي آدم واقف بمكانه وعم يتسائل عن السبب يلي خلى أبوه يعصب بهالطريقة ،،كان رح يطلع من الصالة وقت ضربت عينه على الجريدة املحطوطة ع الطربيزة، شك بإنه أبوه قرأ بالجريدة ش ي دايقه ،لهيك مسكا و فتحا لينصعق بالخبر ،،حس الدم نشف بعروقه وتوسعت عيونه بصدمة وهمس :مستحيييل 79 22 81 دخل سراج مكتبه ودخلوا وائل وكاميليا وراه ومباشرة صرخ سراج :فيني أعرف أنت كيف بتتصرف هيك مندون ماترجعلي وائل ببرود:خير بابا شو يلي عملته أنا ودايقك لهالدرجة سراج بغضب :وئام وجاد مين سمحلك تقتلن وائل:وهللا شفتك ماعملت ش ي بخصوص هاملوضوع فقلت أتصرف أنا وال شو رأيك أمي كاميليا:أنا اتفقت مع وائل على هالش ي 81 سراج بغضب:وكيف بتتصرفوا هيك مندون ما ترجعولي شو أنا رجل كرس ي هون بعدين مين قلكن أنا ماتصرفت باملوضوع كاميليا بنرفزة:وشو عملت دخلكككك سراج:بضاعة خالد يلي باملينا تصادرت كًل وصدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة املتاجرة باملمنوعات من مبارحة واملفترض أنهن أخدوه أثناء العرس ،يعني العرس كان رح ينخرب بكل لاحوال وائل بسخرية:هه..هأل هاد كل ش ي قدرت عليه ،،و أنا شو كنت رح أستفيد من هالش ي؟! وئام كانت رح 82 تتزوج يزيد وتصير إلو و أنا مستحيل أقبل بهالش ي وئام يا إما إلي يا مو لحدا صرخ سراج:وجااااد ليش لتقتله؟!!! وائل:ألنه كذا مرة حاول يخترق مواقعنا ويخرب علينا ّ وبالرغم من إنا حذرناه لكن عبث وأخر ش ي اتحدانا وعاندنا وزوج وئام ليزيد ونحن ما حدا بيوقف بوشنا أو بيقلنا الء يلي بيوقف بوشنا منمحيه عن الوووجود مسح سراج وشه بكفيه و أخد نفس عميق وقال: بتعرفوا إنكن حطيتوني هأل بموقف محرج كتييير ّ وفتحتوا العين علي بحركتكن الغبية هي ،أكيد يزيد 83 عرف أنو نحن ورا القصة وال يمكن يسكت عن هالش ي ،،هيك رضيتي يا مداااام!! كاميليا:ويعرف مارح يقدر يعملك ش ي ألن ما معه دليل يثبت إنو نحن ورا الي صار سراج :مو على أساس كنت بدك ّ يقرب منا شو صار هأل؟ ً أساسا قرب منا أو ّ بعد عنا،، كاميليا:ما بئى تفرق ّ قربه منا صار مستحيل من اللحظة يلي خطب فيها بنت أخوك وعرف بلي بينك وبين أهلك سراج:افففففف ،،وعرفت ش ي عنن ماتوا عاشوا شو صار فيهن 84 وائل:تنيناتن بين الحيا واملوت و إن شاهلل مارح يقوموا منا سراج:وكيف دبرت لهالش ي وائل:جاد تكفل فيه مهدي ووئام كلفت فادي يدبر موظفة من شركة الحفًلت لتقوم بهاملهمة من غير ماتعرف مين ورا هالش ي سراج:وبلكي مسكوها واعترفت ع فادي وائل:هللا يرحما مارح تقدر تحكيلهن ش ي ههههههه سراج:لشوف آخرتا معك هالكًلم كلو كان آدم واقف ع باب املكتب من برا وسمعانه ودموعه عم تنزل بصمت ،،آخر ش ي توقعه 85 إنه أبوه و أخوه وحتى أمه يكونوا مجرمين وقت/ل الناس عندن أهون من شربة المي،، طلع من البيت وهو مخنوق ومو وعيان ع الدنيا،، ومالقى حاله إال واقف باب بيت عمته ليستفسر منا عن الي صار ************** من بعدما طلع معتز من املشفى بساعة أجى البراهيم اتصال مهم من الفرع واتضطر إنه يترك املشفى، وبقي يزيد لوحده كان واقف عند الشباك الزجاجي لغرفة العناية وعم يتأمل وئام بحرقة ،من وقت خطبا حلم بالليلة يلي رح 86 تجمعه معا بالحًلل ،،كتير خطط لشغًلت ومفاجأت رح يفاجأها فيها بعدما يتزوجا ،لكن آخر ش ي توقعه إنه يتفاجأ هو بهيك مفاجأة بليلة عرسه ،غمض عيونه لتنزل دمعته على خده مسحا بسرعة وحاول يضبط نفسه ،انتبه بعدا للشخص يلي حط ايده على كتفه ،اندار عليه وقال :أهًل ليث ليث:في ش ي جديد؟ هز يزيد راسه ب الء من غير ما يحكي ليث بأس ى:هللا يعافيهن يزيد:آمين 87 ليث:يزيد تعا معي ننزل لتحت لترتاح شوي وتاكل ش ي، إلك من مبارحة الصبح مندون أكل يزيد:ما جاي ع بالي ش ي ليث وال إلي نفس لش ي ليث :ما بيصير هيك لك أخي ،الزم تاكل ش ي وتسند حالك حتى تقدر توقف على رجليك وما تنهار ،بترجاك أخي كرمالي اتطلع فيه يزيد بحنية ماأحلى كلمة أخي من تمه ،لف إيده حوالين كتافه ّ وقربه منه وباس راسه يزيد:ماش ي تعا نجيب قهوة ليث بإصرار:وتاكل ش ي مو بس قهوة يزيد:لنشوف 88 نزلوا لتحت وطلب يزيد قهوة وبالغصب لرض ي ياكل نص كروسانة من بعدما غصبه عليها ليث ،،دقايق ورجعوا لئدام غرفة العناية وتفاجؤوا بشب الصق بالشباك الزجاجي لغرفة وئام وجاد وساند جبينه عليه وعم يبكي ورغم وجود عناصر الشرطة باملكان لكن ما حدا منن اعترض على تصرفه أو قربه من غرفتن قرب منه يزيد بخطوات سريعة وهو حاسس النار شعلت براسه ،،مين هاد؟!! وصل لعنده وحط إيده على كتفه وداره بعصبية ليتفاجأ بلي ئدامه ،،عقد حواجبه بتفكير بمحاوله منه ليستذكر وين شاف 89 هالشب من قبل ،هو متأكد إنه شافه بس وين؟ ماكان يتذكر، همس يزيد بنبرة حادة:مين أنت وشو عم تعمل هون؟ مسح دموعه وقال:أنا ابن عمهن اسمي آدم توسعت عيون يزيد وهمس بحقد :ابن سراج العبدهللا حس آدم من نبرة يزيد بأنه بيعرف ش ي أو متوقع إنو أبوه و أخوه ورا الي صار مع جاد ووئام،، وصل ليث لجنب يزيد واتطلع بالشب باستغراب مين هاد ياترى؟! وليش هيك باينته منهار؟! اتطلع آدم بليث يلي كان عم يتطلع فيه بنظرات حادة من بعدما الحظ انفعال أخوه ،بعدا ر ّجع نظره ليزيد وهز راسه 91 وقال :شفت الخبر بالجرايد وما صدقت رحت على بيت عمتي وسألتا وأكدتلي هالش ي (رجع غص بدموعه) كيف صار هيك؟! يزيد:و أنت شو بهمك ال أنت وال أبوك وال أخوك عم تتواصلوا معهن هز آدم راسه بًلء:أنا دوم كنت زورهن و أتواصل معن بالسر عن أبي (رجع اتطلع ع وئام وجاد وكمل) أنا بحبن كتير لوالد عمي ولعمتي وستي بس مابعرف شو سبب كرهن ألبي وشو سبب كره أبي إلن كل يلي بعرفه إنه اختًلفهن كان بخصوص امليراث (مسح دموعه واتطلع بيزيد) أنا بعتذر إذا زعجتك بجيتي 91 لهون بس ما كان فيي اسمع هيك خبر وما أجي شوفهن و إتطمن عنن ،عمتي كانت رح تيجي معي بس تيتة كتير تعبانة ومرة عمي منهارة لهيك ماقدرت تتركهن وتيجي استشعر يزيد من كًلم آدم بإنه إنسان صادق ،وإنه ما إلو بقصص أبوه و أخوه ويمكن مابيعرف عن عمايلهن ش ي ،ضل عم يتطلع فيه مندون ما يحكي،، شوي وسمعه عم بيقول :أنا بستأذن ترك آدم املكان وعيون ليث ويزيد مراقبته ،تنهد يزيد ومش ى باتجاه كرس ي لانتظار وقعد ،،قرب ليث منه وقعد جنبه 92 ليث:شو القصة يزيد مينو هاد؟! يزيد:ابن عمهن لوئام وجاد ليث:عمهن يلي هو سراج العبدهللا؟؟ تفاجأ يزيد بمعرفة ليث لسراج العبدهللا وسأل: بتعرفه؟ ليث:ما بعرفه بس سمعان عنه من قبل شو نسيت إنها وئام رفيقة أختي رؤى هز يزيد راسه وقال:عمهن هو السبب بلي هنن فيه توسعت عيون ليث بصدمة وهمس :قصدك هو ورا محاولة قتلهن؟!!! يزيد:أي نعم 93 ليث:معقول!! يزيد:أي أخي معقول هاد البني آدم شيطان بهيئة بشر ليث:طيب طاملا أنت واثق من إنه ورا الي صار ليش ما بتحكي هالكًلم للشرطة يزيد:حكيت أو ما حكيت مافي دليل يثبت هالش ي، بعدين أبوه ملعتز عنده علم بالقصة كًل ،لنشوف كيف رح يتصرف سكتوا شوي وكل مين فيهن غرقان بأفكاره ،التفت بعدا ليث ليزيد وقال بقلق :أخي أنا صرت خايف عليك كتير هاد البني آدم ممكن يأذيك أنت كمان 94 القدر هللا لهيك الزم نًلقي حل بأسرع وقت مو معقول نضل ساكتين بس ألن مافي دليل يدينه اتطلع فيه يزيد وابتسم بعدا لف إيده حولين كتاف ليث ّ وقربه منه وسند راسه على كتفه وهو عم يقول: ما بيصير إال يلي ربنا كاتبه أخي (باس راسه) قوم ليث قوم روح ع البيت وارتاحلك شوي ليث:مستحيل أتركك لوحدك ّ بعده يزيد عنه وهو عم يقول:معتز جاي بعد شوي التقلق ما رح ابئى لوحدي ..بعدين ارجاع ع البيت وشوفلي شو ألاوضاع هنيك بلكي الشرطة قدرت توصل لش ي 95 ليث:بس هيك رح يضل بالي مشغول عليك يزيد:التقلق أنا منيح وقلتلك شوي وبيجي معتز بس راح ليقض ي شغلة طلبتا منه وراجع تنهد ليث وقال :ماش ي ..دير بالك ع حالك أيه ،ما رح اتأخر كتير شغلة ساعتين وبرجعلك يزيد:الترجع ضل جنب بابا ممكن يحتاجك بش ي ليث :راجعلك إن قلت أي أو قلت الء ..سًلم يزيد:هللا معك راح ليث وترك يزيد قاعد لوحده مع أفكاره ،،أما آدم فما ترك املشفى إال من بعدما مر ع ألاطباء املسؤولين عن حالة جاد و وئام واستفسر عن وضع كل واحد 96 منن ،،كان حاسس حاله عم يختنق وما عرفان شو يعمل كل ش ي قدر عليه هو إنه يطلع لقمة جبل بعيد عن الناس ويصرخ بأعلى صوته ،،صرخ وصرخ وصرخ ليفض ي قهره ويتخلص من الخنئة يلي كان حاسس فيها بعدا انفلت بالبكا كتير مصدوم بأبوه وأمه و أخوه لكن مابيقدر يعمل ش ي بالنهاية هنن أهله وما فيه يوقف ضدن وحتى لو وقف صار يخاف يقتلوه هو كمان متل ماقتلوا غيره علي رنين جواله فجأة تمالك نفسه ورفعه واتطلع بشاشته كانت عمته عم تتصل فيه فتح الخط ليجيه صوتا املكلوم وهي عم تبكي بحرقة وتقول :أمي راحت 97 أمي ماتت يا آدم ستك راحت ولحقت عمك وجدك وتركوني بهالدنيا وحيدة ماقدر يتمالك نفسه أكتر عليت شهقاته و ركض لسيارته ليروح لبيت عمته ويشوفها بعيونه ************** قاعد ومهموم هو وزوجته ووالده البيت لسا على حاله من مبارحة ،،قبل كم ساعة بس لحتى الشرطة تركت املكان من بعد سيل التحقيقات يلي أجرته مع كل املوجودات بالحفلة الكل راح لبيته وضلوا هنن وسط املصيبة يلي حلت على راسهن 98 دانة من وقت تصاوبت وئام مانشفت دموعا كانت منهارة بشكل كبير ودموعا بتزيد كلما تذكرت منظر وئام وكيف كانت غرقانة بدما وفستانا ألابيض انصبغ باللون ألاحمر ،،ميرا كانت حاضنة أختا وحاال من حالها دموعهن ماعم توقف، هيام ألول مرة بتحس بالشفقة على يزيد وبتنزل دموعا بحرقة كرماله ،بعدما حكاال خالد ووالدا عن الصدمة يلي دخل فيها وقت وصلوا املشفى حست قلبا عم يتقطع عليه،، دخل ليث وقال:السًلم عليكم الكل:وعليكم السًلم 99 خالد:ليش رجعت وتركت أخوك؟ قعد ليث بتعب وقال :هو أصر على هالش ي قال مافي داعي لوجودي معه لؤي:وبقي لوحده باملشفى؟ ليث:قال إنه معتز راح يقضيله شغلة مهمة ويرجع لعنده تنهد خالد:طاملا معتز رح يضل جنبه معناتا ألامور بخير ماسة بدموع:أنا كلما تذكرت الي صار بحس حالي بكابوس ماعم أقدر أتخيل كيف صار هيك ،،ويلي بيقهر أكثر إنها الشرطة ما وصلت لش ي ..كيف هيك؟!! 111 ً يزن:فعًل كيف صار هيك كيف الشرطة ما قدرت توصل لش ي؟!! عًلء:وكيف رح يًلقوها بين أكتر من 51سيدة ليث:كيف قدرت تتخلص من س//الح الجري/مة يا ترى!! ميرا:س//الح الجري/مة لقوه الشرطة بواحد من الحمامات و أخدوه ع الفحص ليتحققوا من البصمات خالد:هه أكيد ماح يًلقوا ش ي ألن باين إنها القصة كًل محبوكة ومخططًل منيح وئام وجاد بذات الوقت هاد الش ي اليمكن يكون صدفة 111 هيام:معك حق ،،أكيد سراج ورا كل يلي صار خالد:أنت بتعرفي ش ي عن املوضوع هيام هيام:شو بدي أعرف يعني! متل مابتعرفوا كلكن سراج عرض بنته على يزيد ويزيد رفض وخطب وئام ،و أخوها تحدى عمه وتجاهل تهديداته و وافق على يزيد وز ّوجه أخته ما بتتذكروا يوم كتب كتاب يزيد على وئام كيف دخلنا لعندن متل الحرامية لؤي:بس وئام وجاد والد أخوه معقول يقتلهن!! خالد:هاد سراج ،،وتوقع من سراج كل ش ي 112 ليث:يزيد كمان شاكك فيه وقلتله ليش ما بتحكي هالكًلم للشرطة قلي مافي دليل يدينه عًلء:وحتى لوكان في دليل مارح نستفاد ش ي ،،،سراج العبدهللا مسؤول كبير ومهم بالدولة والعلقة معه مو ً ً سهلة بنوب هي أوال وثانيا متل ماقال يزيد مافي دليل قطعي لنتهمه هيك تهمة خطيرة يعني اذا تحديناه ممكن ألامور تنقلب ضدنا وننضر أكتر ما ننتفع بعدين بتوقع أبوه ملعتز عنده علم بكل ش ي يعني لو الشرطة كان بإيدا تعمل ش ي كان تصرف أكيد كز يزن ع أسنانه بقهر وقال :هللا ينعنه شو إنه ******* 113 سمعوا رنين الجرس ،قام يزن وفتح الباب وتفاجأ بالشرطة يزن باستغراب:تفضلوا الضابطً : عفوا مو هي فيًل السيد خالد الراوي يزن:أي نعم الضابط:هو موجود يزن بحيرة:أي موجود الضابط:ممكن تنده عليه يزن بقلق:أي ماش ي دخل يزن نده ألبوه ،طلع خالد وطلعوا والده الشباب وراه 114 خالد:تفضلوا بشو أخدمكن الضابط:حضرتك السيد خالد الراوي خالد:أي أنا رفع الضابط بطاقته وقال :أنا املًلزم سليم من فرع مكافحة املخ/درات خالد باستغراب:خير سيادة املًلزم بخدمك بش ي الضابط:ياريت تتفضل معنا سيد خالد ،نحن معنا مذكرة بتوقيفك الكل:شوووووو 115 الفصل الثالث والعشرون الضابط:ومعنا إذن بتفتيش البيت كمان عًلء:سيادة النقيب شو هالحكي ،،أكيد في غلط الضابط:نحن متأكدين من هالش ي ،،،يا ابني خدوا السيد خالد للسيارة و ادخلوا فتشوا البيت بسرعةةةة مباشرة مسكوا تنين من العناصر خالد وسحبوه ع سيارة الشرطة وانتشروا العناصر الباقين بالبيت ليفتشوه وجزء منن مسكوا عًلء وليث وقت حاولوا يوقفوهن 116 تم التفتيش ومالقوا ش ي ونقلوا خالد بعدا ع الفرع ليحققوا معه ،مصيبة جديدة وقعت فوق راس هالعيلة ،ياترى شو رح يكون موقف يزيد وقت يعرف بلي صار!!! تابعوا لنشوف ************** وقف بصدمة وقال:شو عم تحكي كيف صار هيك :صدقني يامعلم لحقناه و راقبناه وحطينا خطة محكمة لخطفه وهو راجع من عرس أخته لكن ما توقعنا يصير هيك ش ي 117 ضرب زياد ع املكتب بقهر وقال:والذاكرة وينااااا، كيف هأل رح القيها مصيييبة إذا كان حكى ليزيد ش ي عن الي بقلبا أو خًله يشوف محتواها إلها أكتر من M em ory :معلم حسب الي وصلناله إنها ال شهرين مع جاد ويزيد الو قريب الشهر خاطب أخته لجاد يعني لو كان جاد حكى ليزيد ش ي فما بتوقع إنه يزيد ساكت لهأل لهيك ع الظن إنه يزيد مابيعرف ش ي زياد:معك حق :وهأل بشو بتأمرنا معلم زياد:روحوا لبيته وفتشوه كيف وشلون ما بيهمني املهم تًلقولي ال وال بأسرع وقت وشوفولي مين أقرب M em ory cd 118 شخص إلو وجيبوه وحققوا معه واعرفولي كيف كانت عًلقته بيزيد و إذا اضطر ألامر اخطفوه من قلب املشفى :بتأمر معلم زياد:وشغلة تانية من باب لاحتياط فتشولي بيت يزيد الراوي ،بس مابدي يحس على ش ي :صعب معلم ..بيت يزيد الراوي مأمن بأنظمة أمان عالية ودقيقة وصعب كتير نخترقا ..مابظن رح ننجح زياد بغضب:ياأخي حااااولوا :بتؤمر معلم رح نعمل كل جهدنا تنهد بغضب:شوفوا شغلكن 119 :بتؤمر معلم طلع زملة زياد من عنده أما هو فانهار على كرس ي مكتبه والعرق عم يتصبب من جبينه وقال :مصيبة مصيبة ووقعت فوق راس ي شو رح يصير اذا عرفوا ّ بأنو أيسر موثق كل شغلنا ببطاقة ذاكرة وماسك علينا أدلة و إني وقت اكتشفته قدر يهرب من بين إيدي وفوقا عطاها لجاد ،،،وهللا ليقتلوني حلل كرافته وحاول ياخد نفسه وهو عم بيطمن حاله :اهدى زياد اهدى وفكر منيح كيف رح تًلقي حل لهاملصيبة قبل ما يكتشفوا أبو وائل و أبو عمار وباقي جماعتنا القصة 111