رواية لن أتخلى - الموسم الثاني - PDF

Summary

رواية "لن أتخلى" من الموسم الثاني. تتحدث عن أحداث درامية في حياة شخصيات الرواية. تحتوي الرواية على مشاهد عنيفة وصراعات بين الشخصيات.

Full Transcript

رواية لن أتخلى زهرة أيار زهرة زيار رواية لن اتخلى تصميم داخلي MIMI BEN اخراج فني MIMI BEN ۲۲ مقتطفات تذكيرية لنهاية الموسم الأول يزيد بتضلك مغرور يا معتز ومناخيرك بالسما وما بتحني رقبتك لمخلوق حتى لو كنت غلطان معتز تابع يزيد بنبرة حنين وعتب بذات الوقت بس ليش الكذب.. بيلبئلك.. بالنها...

رواية لن أتخلى زهرة أيار زهرة زيار رواية لن اتخلى تصميم داخلي MIMI BEN اخراج فني MIMI BEN ۲۲ مقتطفات تذكيرية لنهاية الموسم الأول يزيد بتضلك مغرور يا معتز ومناخيرك بالسما وما بتحني رقبتك لمخلوق حتى لو كنت غلطان معتز تابع يزيد بنبرة حنين وعتب بذات الوقت بس ليش الكذب.. بيلبئلك.. بالنهاية أنت.. معتز العطار سكر الخط بعدا وما سمحله يحكي شي أما معتز فرمى جواله ع الكرسي يلي جنبه بقهر وترك المجال ٤ لدموعه يلي حابسا من الصبح بإنها تنزل،، ضرب ع المقود بقهر وصرخ: أنا ولاشي مندونك ياغبيييييي غبي يايزيييييد غبييييي ابراهيم سترة واقية من الرصاص هز یزید راسه وقال بامتنان: شكرًا كتير إبراهيم : يلي بيستحق الشكر فعلًا هو معتز يلي ما كلفت خاطرك تعزمه على عرسك _ لأن الفكرة فكرته.... باست جبينه و همست معتز.. أحكيلي الي بقلبك فضفض لاترمي جواتك الله يوفقك، كلما تكبت وما تحكي عم يزيد وجعك أكتر بترجاك حبيبي أحكيلي وشاركني همومك لشيلا معك معتز مافي شي ينحكى هبة، مقهور من الي عمله يزيد شو بدو يكون غير هيك كل يلي بدي قوله إني بتمنى تحافظ على عهدك يلي قطعته وما تخل فيه بيوم من الأيام يزيد العهد عهد الله ياجاد وهي أنا برجع وبعاهدك ندام الكل إني ما فرط بوئام وما أتخلى عنا لو شو ماصار قرب من وئام ورجع طبع بوسة ع جبينا وهمس جنب إذنا موعدنا بعد الحفلة وئامي.. مشى ناح ولاده وهو راسم ع وشه ابتسامة فخرو إعجاب،، باللحظة يلي وقف فيها ئدا من تبدلت ملامحه وملامح الكل للفزع والهلع وقت شافوا يلي ارتمى ع الأرض ووقع غرقان بدمه Y الفصل الثاني والعشرون أصوات الفرح والصخب مالية المكان وبتصدح بأرجاء الفيلا والحاضرات بين ضحك ومزح و أحاديث متنوعة، رؤى تقريبًا طول الوقت واقفة معا وبيحكوا وبيضحكوا وبيتهامسوا بالوقت يلي استأذنت منها وراحت لتعدل مكياجا استغلت وحدة من فريق الخدم الفرصة لتنفذ ،مهمتا، طلعت من الصالة وتوجهت للحمامات وبطريقا رجعت اتأكدت إنه فعلا مافي كاميرات مراقبة جواة الفيلا، وطبعا هالشي لاحظه خلال اليومين الماضيات يلي كانوا يترددوا فيهن هي وزملاءها على الفيلا ليبدؤوا بالتحضيرات قبل موعد العرس دخلت الحمام وبعدا طالعت السلاح يلي معا وركبت كاتم الصوت بسرعة وجهزته للإطلاق،، غطت إيدا يلي حاملة فيها السلاح بالفوطة يلي بيحملوها الخدم ورجعت للصالة من جديد بكل ثقة،، باللحظة يلي مرت فيها من مقابيل وئام حددت الهدف بطرف عينا وأطلقت وكملت طريقا لورا طاولة البوفيه ولا كأنا عملت شي १ الكل صرخ بفزع وقت شافوا وئام هوت وارتمت ع الأرض فجأة غرقانة بدما مندون ما يعرفوا أو يفهموا شو صار... أما عند الرجال فالكل كانوا مجتمعين حولين جاد يلي وقع ع الأرض غرقان بدمه بعدما صابته رصاصة قناص بقلبه كان يزيد ضاغط ع مكان الإصابة بجاكيت بدلته يلي شلحه مباشرة وسامر جنبه وعم يحاول يعمل الجاد إسعافات أولية ليوقفله النزيف صرخ يزيد من جديد بأعلى صوته: الإسعااااف وينااااااا لہلا11111 1. مرافقة أشرف ومرافقين بعض المسؤولين الموجودين بالإضافة لابراهيم انتشروا بالمكان من اللحظة يلي تصاوب فيها جاد وحاوطوه وبدوا يفتشوا ليعرفوا مكان القناص وين ومن وين أجت الرصاصة، حالة من الهلع والفزع عمّت المكان لأن كل مين من المسؤولين كان خايف يكون هو المقصود بالقتل وتصاوب جاد بداله بالغلط حكى جاد وهو عم بيحاول يلقط أنفاسه الأخيرة: و،، ثا، ثا، م ،أ، أما،ن،تك،. أ،،أ،، أب، أبي الح، ح،،، ح، ق، الت..تانية بال ۱۱ هون انتقل لعالم آخر ومابئ حس على شي صرخ يزيد بفزع: جاااااد جاد ردددد علي جاااااد 66 سااااامر اعمل شييبي كرما الى الله شورح قول لأمه وأخته لسا ماخلص كلمته انتبوا كل الحضور يلي كانوا متجمعين حوالهن للأصوات يلي علت فجأة ولصرخات النساء بفزع، التفت يزيد لورا لجهة باب الفيلا الداخلي وحس بطعنة بقلبه بذات اللحظة يلي طلعت فيها ميرا تصرخ بفزع بأعلى صوت: يزييييييييييد ۱۲ ترك جاد وركض بأقصى سرعة لجواة الفيلا بهالأثناء وصلت سيارة الإسعاف لتنقل جاد ع المشفى لحق ميرا يلي الرعب كان بادي ع ملامحا ودموعا عم ينزلوا ع خدودا و دخل بين الحاضرات وهو مو شايف بعيونه، فورًا لحقوه أبوه وإخواته ووقفوا ع الباب من برا ليفهموا شو صار وصل للصالة وانصدم وقت شاف وئام ع الأرض غرقانة بدما و أمها و رؤى وعمتا و بنات عمتا حوالها وعم بيصرخوا بفزع وبيحاولوا يصحوها ۱۳ قرب منا بخطوات مزعزعة وبعد الكل عنا، قعد ع ركبه ورفعا لحضنه وهو لهلأ مو مستوعب الي عم بيصير نطق بنرة تايهة وئام.. حبيبتي ردي علي وئام الله يوفقك ردي ونام وئام ردي علي ياقلبي ضربته هيام ع كتفه بقوة وصرخت لك اسعفااااا شوناااااطررررر وكأنها صرخة هيام وعته وصحته من الي هو فيه فورًا سحب الكاب الأبيض المطرز ولفا فيه ليستر جسما المكشوف وحملا بين إيديه وطلع يركض فيها لبرا الفيلا، مر من بين إخواته يلي كانوا واقفين ع الباب ١٤ بفزع بس مو عرفانين شو صار ولا كيف يتصرفوا وقت شافوه حامل وئام وهي غرقانة بدما انصعقوا،، ركضوا ليث ويزن وراه مباشرة، فتحله يزن باب السيارة وطلع يزيد بالمقعد الخلفي وهو حاملا بين إيديه بينما طلع يزن جنب ليث يلي حرك السيارة وانطلق بأقصى سرعة ورا سيارة الإسعاف يلي نقلت جاد ع المشفى قبل ثواني وكان سامر برفقته مباشرة كان أشرف اتخذ الإجراءات اللازمة وأمر عناصره يحاصروا الفيلا بعدما طلبوا عناصر دعم من الفرع وطلبوا معهن بنات ليفتشوا الحاضرات ١٥ ومنعوا خروج أي سيدة من الفيلا حتى يتم تفتيشا والتحقيق معا خالد وعلاء لؤي وعبد الرحمن وزوج عمته لجاد وحتى قيس وعامر لحقوا يزيد ع المشفى أعطى أشرف ابراهيم أمر بأنه ياخد عناصر ويلحقوا يزيد ع المشفى لخوفهن يكون هو كمان مستهدف وبالفعل نفذ ابراهيم الأمر فورًا وطلع بكم عنصر للمشفى وطلب دعم من الفرع ليلاقوه لهنيك لن_أتخلى_زهرة_أيار موظفة الخدمة يلي ئو.صت وئام استغلت حالة الهلع والفوضى يلي صارت وتوجهت للحمامات بسرعة ١٦ طالعت المسدس من تحت تيابا ومسحت بصماتا من عليه وحطته بكيس نايلون ورفعت خزان كرسي الحمام ورمته فيه بعدا مسحت بصماتا عن كل الأشياء الموجودة بالحمام وطلعت وانضمت للحاضرات ولا كأنا عملت شي قاعدة بأرضية الغرفة وضامة ركبا لصدرا وحاضنتن بإيديها التنتين ، أما هو فكان قاعد وراها وبإيده المشط وعم يسرحلا شعرا ومستمتع بسماع صوتا،، حط المشط ع جنب وبدا يظفرا شعرا وهو مبتسم بحب،، ۱۷ ما في كلمات بالدنيا بتقدر توصف روعة اللحظات يلي بتكون فيها معه مافي كلمات بتقدر توصف حبه وتعبّر عن مشاعره تجاها كل شي فيها سحر بالنسبة إلو،، إذا ضحكت فبنظره الدنيا كلا بتضحك معا، وإذا عبست فالكون كلو بيعبس معا، قادرة تعدل مزاجه وتنسيه الدنيا وهموما ببسمة وكلمة حلوة كيف هيك ؟! كيف بتقدر تفهم عليه مندون ما يحكي ؟! كيف بتقدر تقرأ أفكاره وتغوص بأعماقه من نظرة وحدة لعيونه ؟!! أكيد هي المودة والرحمة يلي ذكرهن ربنا جل وعلا بالقرآن الكريم، ، أجمل شعور وأجمل إحساس ممكن ۱۸ يعيشه الإنسان هو هاد الشعور السكينة مع المودة والرحمة، غمض عيونه وقت اسشتعر حلاوة وعظمة الآية:[ وَمِنْ ءَايَتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوجًا لِتَسْكُنُوا إِلَهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَ ءَايَتْ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ] فعلًا هالشعور بحد ذاته آية عظيمة من آيات الله وبيستحق بكل تأكيد إنه الإنسان يتفكر بهالنعمة العظيمة ويشكر الخالق العظيم عليها طالعه من تفكره صوتا وقت قالت: يلا هات سؤال غيره كمان ۱۹ معتز: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: [الرِّجَالُ قَوْمُونَ عَلَى النِّسَاءِ..] كملي تابعت هبة بصوتا الندي: ( الرِّجَالُ قَوْمُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَلِهِمْ فَالصَّلِحُتُ قُنِتُتٌ حَفِظْتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهِ وَالَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْهِمَا فَابْعَلُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَاء إِنَّ اللَّهَ كَانَ ___________} (صفنت شوي نسيت ماعم أتذكر معتز: {عَلِيمًا خَبِيرًا} هبة: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } يااا الله معتز كيف هيك بتقدر تركز بخواتيم الآيات أنا بضل أنسى معتز كم مرة قلتلك المراجعة اليومية بتثبت الحفظ لازم كل يوم تراجعي حفظك غيبا، هبة : ما كل يوم عم بيصحلي أعمل مراجعة معتز: مابيصير لازم تخصصي مقدار يومي تقرأي فيه بصلاة الفرائض والسنن والرواتب هيك بيركزوا إن شاء الله وإلا رح يتفلت من الحفظها هبة: إن شالله رح صير أعمل متل ما قلت ۲۱ خلص تظفير شعرا ورمى الظفيرة لندام عيونا وقال بمرح وهي خلصنا من تظفير شعر الأميرة رابونزل أخيرا التفتت عليه ووقفت ع ركبا وتخصرت وقالت: و أخيرًا !!! ما كأنك أنت يلي طلبت هالشي ما؟ وبعدين كم مرة قلتلك خليني قص شعري وحضرتك ما كنت ترضى ضحكت ضحكة صغيرة ومسكا من أنفا وقال: عم هز الورد لشمّه شبك فورًا أعلنتي الحرب هبة: أي اذا هيك ماشي، وقوّي الهز إذا بدك يمكن يفوح عطر هالوردة أكثر معتز ههههههه مجنونة ۲۲ هبة فيك والله... وهلأ يا مجنني شو رأيك بعشا ملوكي رومنسي من تحت ديات أميرتك حبيبتك وفاتنتك معتز: هبة عنج. قاطعته بدلع: حباب معتز و الله أنا من الصبح بلا أكل لأنك ما أكلت بعدلا غرتا عن عيونا وقال بحنية كلي أنتِ عنجد أنا ماني جوعان ماصدقت هدي وجع معدتي شوي بخاف ترجع توجعي إذا أكلت هبة بزعل خلص وأنا مارح أكل لكن ۲۳ معتز: هبة ياعمري لاتزعلي مني مو بإيدي والله.. بعدين عنجد أنتِ لازم تاكلي ما بيسوى منشانك ومنشان الي ببطنك رفعت كتافا وقالت مارح أكل إذا ما أكلت معتز باستياء: يعني لقيتي نقطة ضعف تمسكيني منا؟ زمت شفافا بزعل وهزت راسا بأيه تنهد بضجر وقال: ماشي.. اعملي عشا رح أكل معك وأمري لله رمت حالا عليه وتعلقت برقبته بفرح وباست خده وقالت: يخليلي ياك أييه.. عشر دقايق وبيكون العشا جاهز وبعد العشاء رح لاعبك لعبة حلوة ٢٤ معتز: لا تقليلي نط وجنان ما إلي خلق ها هبة: لك لااااء ليش أنا فيني نط وجن هلأ، لعبة ذكاء وعقل ضحك وقال: أي يلا بسرعة لكن اعملي العشا قبل لا غير رأيي، وبعدا منشوف جنانك لوين بيوصلنا وقفت فورًا وضربتله تحية وهي عم تقول: حاااالا وصلوا المشفى ودخلوا وئام وجاد على غرفة العمليات مباشرة، مشى يزيد بخطوات تقيلة و مزعزعة و انهار على كرسي من كراسي الانتظاريلي باب غرفة العمليات، رفع إيديه ندام عيونه واتطلع فيهن ٢٥ بنظرات تايهة، منظر الدم يلي ع إيديه وتيابه والحالة يلي كانوا فيها وئام وجاد والشعور بالذنب بإنه هو السبب بلي صار دخله بحالة صدمة، عقله ماكان قدران يستوعب كيف صار هيك،، بقيت عيونه متحجرة وماقدر ينطق بحرف ولا قدر حتى يبكي أو يصرخ ليفضي الألم والقهر الي جواته حاولوا ليث وسامر ويزن يحكوا معه لكنه ما عطى أي ردة فعل وبقي على حاله، وصلوا أبوه وعلاء وحتى لؤي يلي أصر يرافقهن بالإضافة لعبد الرحمن يلي قرب من يزيد فورًا وحاول يحكي معه لكن يزيد بقي على حاله ماعم يحكي ولا عم يعطي أي ردة فعل ولا ٢٦ عم يتجاوب مع أي مخلوق وكأنه صابته صدمة نفسية، الكل كان عم يتطلع فيه ويتأمله بحرقة وما عرفانين كيف يتصرفوا خلال دقايق كان ابراهيم واصل بعناصره ع المشفى وانتشروا بالممر المتواجد فيه يزيد، قرب ابراهيم من سامر وسأله شو الوضع؟ سامر بقلق: يزيد حالته ما بتطمن ،، شوف كيف قاعد ولاعم بيرد على حدا ولاعم بيحكي مع حدا، حاول تحكي معه أنت ممكن يتجاوب معك ۲۷ اتطلع ابراهيم بيزيد وقرب منه قعد ع ركبه ندامه وقال: يزيد قوم معي اغسل ايديك وبدل قميصك یزید لاتضل هيك ابراهيم: يزيد أخي رد علي لكن يزيد بقي على وضعه، اتطلع ابراهيم بعبد الرحمن يلي اتطلع فيه بحرقه والدمعة بعينه وهز راسه بعجز بعدا قام من تدام يزيد وبعد عن الكل مسك جواله وطلب رقم واستنى الرد... ۲۸ قاعد ع الكنبة بغرفته وفاتح اللابتوب ندامه ومندمج لآخر حد قربت منه وحضنته من ورا وباست خده بعدا همست بعتب هلأ هيك صار الحكي، إلي نص ساعة محضرة العشا وعم استناك وحضرتك قاعد تدام اللابتوب معتز بجدية: حبيبتي ثواني أخلص من هالشغلة وجاي أتعشى معك لفت لندامه وقعدت ع طرف الطربيزة يلي حاطط عليها اللابتوب أخذت لمحة للشاشة بعدا قالت: شو هالشغلة هي باينتا كتير مهمة وشايفتك اندمجت فيها، ومن ملامحك ونبرة صوتك باين الموضوع خطير ۲۹ سكر معتز الملفات وسحب الفلاشة من اللابتوب و أخد نفس عميق ورفعا ئدام عيونه وقال: هي الفلاشة أمنها عندي يزيد قبل نتخانق، كنت عم شوف محتواها عقدت حواجبا وقالت: وليش لتشوفا طالما شي بيخصه؟ ما لحق يجاوب لأن علي رنين جواله،، قامت تناولته من ع الكومدينة واتطلعت بشاشته بعدا قربت منه و مدتله الجوال هبة ابراهيم ٣٠ تناول الجوال وفتح الخط وقال: أي إبراهيم طمني إن شالله كل شي تمام وقف بفزع وتوسعت عيونه بصدمة وبان الرعب ع ملامحه وهو عم بيسمع لإبراهيم بعدا همس بصوت عم يرجف: لك شو هالحكي ابراهيم؟!!! نزل الجوال عن أذنه و ارتخت إيده وبقي واقف وهو ماعم يستوعب يلي سمعه هبة بخوف: معتز شوفيه!!! حدا صرلو شي ؟!! لمعت الدمعة بعينه وهمس وئام وأخوها تئوصوا شہقت بفزع: يالطيييييف تابع: وهنن هلأ بالعمليات ووضعن مابطمن أبدا ۳۱ مررت إيديها بخصلات شعرا وهي عم تقول برعب: شو رح يصير بيزيد هلا!! والله ليجن!! معتز.. معتز منشان الله انسى كل شي وروح شوفه ووقف معه لاتتركه بهيك ظرف الله يوفقك هو بحاجتك هلا هز راسه وقال ابراهيم اتصل منشان هيك هبة : شو ناطر لكن بسرعة بدل تيابك وروح ا لعنده بدل تيابه على صوت هبة يلي ما وقفت دعا ليزيد بالصبر ولوئام و أخوها بالسلامة، ودموعا عم تنزل هبة من وقت وعيت وهي بتعرف يزيد أخ ورفيق لمعتز وابن لخالها عبد الرحمن، دوم كانت تعتبره أخوها ۳۲ الكبير مثل ابراهيم تماما وبالمقابل كانوا هنن كمان بيكنولا معزة واحترام كبير وبيعتبروها أختهن، لهيك ما هان عليها الي صار وكتير انقهرت على يزيد قرب منا وحضن وشا وباس جبينا وقال:اهدي هبة اهدي ولا تتوتري مو منيح منشانك ومنشان يلي ببطنك هزت راسا ودموعا عم تنزل وقالت: الله يوفقك معتز ضل طمني عنن معتز: ماشي حبيبتي ترك البيت وتوجه للمشفى،، صف سيارته ونزل بسرعة وتصادف وصوله مع وصول أبوه، دخلوا ۳۳ المشفى مع بعض بمنظر مهيوب أشرف وجنبه معتز وحراسة أشرف موزعة حواليهن معتز: وصلتوا لشي؟ أشرف جاد تصاوب برصاصة قناص، أقرب مكان لفيلا خالد الرواي مناسب للقنص بيبعد مايقارب ٥٠٠ متر عنها معتز: قناص!!... يعني شغل ناس خبيرة بالقتل أشرف أي نعم معتز أنا وأنت منعرف مين هنن ما؟! ٣٤ هز أشرف راسه بأيه وقال: بس للأسف مافي بإيدنا أي دليل يثبت هالشي مجرد شكوك الرصاصة أجت 666 بقلبه الله يستر ما يكون مات معتز ووئام شو وضعا ؟ :أشرف ما بعرف شي عن حالتا،، لكن الوضع عند النساء ذاته عند الرجال معتز كيف يعني؟ أشرف يعني جواة الفيلا ماكان في إلا النساء وأكيد وحدة من الحاضرات هي يلي ئوصت وئام مافي مجال للشك، لكن بينما طلبنا لجنة تفتيش نسائية أكيد ۳۵ المجرمة بتكون لقت طريقة لتتخلص فيها من سلاح الجريمة، خاصةً معتز بغيظ وهو كازز ع أسنانه خاصة إنو جواة الفيلا مافي كاميرات أشرف تماما،، الكاميرات موزعة بس ع مداخل الفيلا والحديقة التابعة إلها تابعوا طريقهن ووصلوا لممر غرفة العمليات والكل تقريباً تفاجأ بجية معتز وخصوصا بعدما انتشر خبر خلافهن هو ويزيد بالأيام الماضية قرّب معتز منن بخطواته الواثقة وشاف يزيد قاعد ع الكرسي ولساته على حاله لا عم يحكي ولا عم ٣٦ يتحرك، كان منحني شوي ونظره لسا مركز ع إيديه المليانين دم، اتأمله بحرقة لثواني، أخد نفس عميق وتجازو الكل بعدا وقرّب منه وعيون الكل مراقبته سند ركبته ع الأرض تدام يزيد واتطلع بعبدالرحمن يلي قاعد جنبه وعلامات الحزن والعجز باينة على وشه، اتطلع بعدا بيزيد ومسكه من إيديه المرفوعة ئدام وشه من رسغن وشد عليهن بقوة وقال: يزيد.. یزید معتز بنبرة أعلى يزيد اتطلع في یزید ۳۷ حاوط وش يزيد بإيديه ورفع راسه بقوة وقال بحزم اتطلع فيي التقت عيونهن كانت نظرات يزيد تايهة وخالية من التعابير تماما وكأنه مجرد جثة مافيها روح نطق معتز بنبرة حازمة وئام و أخوها ما ماتوا يزيد. ** صح عم يصارعوا الموت جوا بالعمليات بس ما ماتوا، الموت بإيد ربنا يزيد وبعمرا الشدة ماقربت أجل قوم ادعي ربنا واطلب منه يرجعلك ياهن... وين صبرك وإيمانك ؟ [ ضربه بقبضته بقوة على صدره وكمل ولا كلامك عن الصبر مجرد شعارات وكلام عم تتبجح فيه ليل نهار ووقت المحنة مافي منه شي!! لمعت الدمعة بعين يزيد أخيرًا وبقي مركز عيونه بعيون معتز معتز: انطق.. احكي.. اصرخ... أبكي.. اعمل أي شي بس لاتضل هييك هون بدا جسم يزيد يهتز وبدا يلتقط أنفاسه بصعوبة کرر معتز بإصرار: ابكي.. البكا لا عيب ولا حرام ولا بنقص من رجولتك.. ابكي سند يزيد جبينه ع كتف معتز وأطلق العنان لدموعه تنزل ولشهقاته تعلى الكل كانوا مدهوشين بالموقف، من صلابة معتز ومن ردة فعل يزيد يلي تجاوب معه مباشرة وهنن إلهن ۳۹ أكثر من ساعة عم بيحاولوا يطالعوه من يلي هو فيه لكن ماقدروا حضن معتز راس يزيد المسنود على كتفه بإيديه التنتين ومسح على شعره وضهره بحنية دموع يزيد وبكاءه، حركت قلوب كل الموجودين ودمعت عيونهن هنن كمان بشفقة وحزن وقهر على حاله شوي وبعد معتز يزيد عن كتفه وحضن وشه من جديد وقال بنبرة قوية رسولنا صلى الله عليه وسلم كان إذا حَزَبَهُ أمر فزع إلى الصلاة،، وأنت اقتدي بنبيك الكريم و أفزع للصلاة واطلب سلامة مرتك و ٤٠ أخوها من ربنا لأن الأمور كلا بإيده وهو الوحيد القادر على شفاءهن وقف بعدا وساعد يزيد ليوقف معه وقال: دبرولنا قميص نظيف شباب یزن دقايق وبيحضر ركض يزن لبرا المشفى ليدبرتياب نظيفة ليزيد، بينما سحب معتز يزيد يلي كان مستسلمله بشكل كبير وتوجهوا للحمامات، وهنيك بدا معتز يغسله إيديه ويحاول ينظفهن من الدم العالق فمن بعدا نزله راسه تحت الحنفية وغسله شعره ووشه شوي و ٤١ أجى يزن لعندن وعطى لمعتز التياب وساعدوا يزيد بتبديل قميصه ولبسوه قميص نظيف توضى يزيد بعدا بتشجيع من معتز، كان يزن واقف جنب يزيد وعم يسمع لكلام معتز وكيف عم يحاول يقوي يزيد بكلماته عن الصبر والإيمان والرضا بقضاء الله وقدره، بدا يتأمل يزيد ويتطلع فيه بحرقة وحاسس قلبه موجوع كتير عليه، لأول مرة بحس بهيك شعور تجاه يزيد لأول مرة بشوف يزيد بحاجة لحدا يقويه ويسنده بحياته ماشاف ضعيف أو مكسور لأول مرة بيشتهي يضم يزيد لصدره ويقله أنت قوي أنا متعود شوفك قوي فلا تضعف هلا، ٤٢ تجمعوا الدموع بعيونه لا شعوريًا ومع أول دمعة نزلت من عينه ترك المكان وطلع ليلاقي شي مكان يختلي فيه بنفسه ويبكي بحرقة على وضع أخوه والحالة يلي هو فيها طلعوا يزيد ومعتز من الحمامات وتوجهوا للمصلى الموجود بالمشفى وهنيك التجؤوا لرب العالمين وتوجهوا إليه بالصلاة والدعاء ضل معتز قاعد بعيد عن يزيد شوي، لما شافه خلص صلاته ودعاءه قرب منه وقعد ندامه وقال بنبرة حنونة: إن شالله ارتحت ٤٣ هز یزید راسه من غير ما يحكي وضل صافن بمعتز فترة بعدا قال: شكرًا كتير معتز وقفتك هي ومعروفك هاد مارح أنساه بحياتي معتز بعتب يزيد شو هالحكي نحن أخوة والروح بترخصك و أنت بتعرف هالشي هز یزید راسه ب لاء وهمس بعتب وتعب وألم بعدما رجع لواقعه بعد كل الي صار وكل الكلام الي انحكى.. ما بعتقد معتز بجدية يزيد أنت بتصدق إنو أنا ممكن أغدر فيك وخونك و أطعنك بضهرك؟ ٤٤ ضل يزيد عم يتطلع بعيون معتز لفترة بعدا هز راسه وقال: لاء ،،، بس نفسي أعرف شو الي خلاك تعمل هيك ش قاطعه معتز : لاتسأل، وصدقني رغم كل شي صار أنا موندمان وبقول الخيرة فيما اختاره الله، أنسى كل شي يزيد ولا تسمح لمخلوق يدخل الشك لقلبك ويزعزع ثقتك فيني.. أنا معتز يزيد لا تغيرت ولا رح أتغير،، معتزيلي عنده استعداد يرمي حاله عالموت كرمالك ولو لاقدر الله أنت يلي كنت مكان جاد هلا صدقني غير روح سراج العبد الله وابنه وحرق بيته بلي فيه ما ببرد ناري منن ٤٥ لمعت عيون يزيد بحقد وكره وكزع أسنانه بقهر وقت سمع اسم سراج وكأنه كلام معتز ذكّره بإنه هو السبب بكل الي صار،، هم ليوقف لكن معتز منعه مباشرة وقال: اهدى يزيد ،،، لسا الانتقام ما بدا 666 خلينا نتطمن على جاد ووئام أولا وبعدا عهد مني قدمك سراج وابنه على طبق من ذهب انفتح باب غرفة الصلاة ودخل ابراهيم وتوجه لعندن قعد على ركبه تدامهن حط إيد على كتف معتز والإيد التانية على كتف يزيد واتطلع فيه وقال: كيف صرت هلا يزيد هز یزید راسه وقال: الحمد لله أحسن ابراهيم الحمد لله اتطلع بمعتز) اتصالي فيك كان عين الصواب همس يزيد في أخبار عن جاد ووئام؟ تنهد ابراهيم طلبوا دم منشان جاد والشباب فوق ما قصروا ، وئام وضعا مانه بخطورة وضع جاد، صح وضعا مو سهل لكن وضع جاد أسوء بكتير الرصاصة لامست قلبه واخترقت جسمه وبصراحة وضعه ما بيطمن بنوب نزل يزيد راسه ونزلت دمعته من جديد بينما علق معتز الله يعافيهن : ابراهیم ویزید آمین ٤٧ مسح ابراهيم على كتف يزيد وقال: يزيد قوي حالك وئام بحاجتك قوي، ضعفك مارح يفيدا هي وأخوها بشي، خاصة إذا لاقدر الله صار لأخوها شي البنت مارح يصفالا سند بهالدنيا غيرك بعد رب العالمين نزلت دموع يزيد أغزر ومالقى حاله إلا ضم معتز وابراهيم مع بعض وانفلت بالبكا ما كان قدران يخبي دموعه وضعفه أكثر من هيك، ضموه هنن التنين وقربوه منن وشاركوه دموعه لا إراديا، كتيييير أثر فمن وضعه والحالة يلي هو فيها، كانوا الثلاثة حاضنين بعض ودموعهن عم تنزل وبقيوا على هالحال مدة لحتى هدي يزيد بعدا بعد عنن وحس ٤٨ بقوة دبت فيه فجأة وكأنه عناقه معهن بعث فيه الحياة من جديد، مسح دموعه وقال: خلونا نرجع لعندن قام ابراهيم أول واحد ومد إيديه اليمين لمعتز وإيده اليسار ليزيد ليستندوا عليه وبالفعل مسكوا معتز ويزيد إيديه وقاموا وطلعوا التلاتة من المصلى و أول ما انفتح الباب اتفاجؤوا بجمع من الصحفيين بالممر والكل أول مالمحوا يزيد مشوا بسرعة لعنده بدهن يعرفوا تفاصيل الحادث، عملوا ابراهيم ومعتز حاجز ندام يزيد مباشرة ووقفوا بوشهن وصرخ ابراهيم بعناصره الي كانت بالممر ليفرقوهن ع السريع ٤٩ ويطالعوهن برا المشفى، وبالفعل نفذوا العناصر الأمر فورًا معتز العمى إيمتى وصل الخبر للصحافة!! ابراهيم الحادث صار بالعرس لاتنسى وكتير ناس كانو موجودين و أي حدا منن ممكن يكون ورا هالشي معتز بس المفروض العناصر ما سمحولهن يدخلوا لهون ابراهيم: رح أعطي أمر بهالشي فورًا وبالفعل عطى ابراهيم الأمر لرجاله يمنعوا الصحافة من دخول المشفى و أي حدا بيشتهوا فيه ممنوع ٥٠ يقرب من الطابق يلي موجودين فيه وئام وجاد،، وتقريبا صار استنفار عام بالمشفى وصلوا لممر غرفة العمليات وكان الكل لسا موجود، قرب خالد من يزيد وضمه لصدره بقوة بادله يزيد الحضن وحاول يبنى قوي وماسمح لدموعه تنزل سحبه بعدا لكراسي الانتظار و قعدوا جنب بعض يستنوا الدكتور يطلع ويطمنن بينما وقفوا ابراهيم ومعتز جنب أشرف يلي كان واقف مع عبد الرحمن بعيد عن مكان خالد وولاده طبطب عبد الرحمن على كتف معتز وهمس ابن أبوك ،، نعم الأخ والرفيق مسح معتز على إيد عبد الرحمن يلي ع كتفه وابتسم وما حكى شي بينما ابتسم أشرف لكلام عبدالرحمن واتطلع بمعتز بحنية ماكان معتز منتبه لنظرات أبوه أو بالأحرى كان منتبه لكن عم يتجاهلا ثانية وحس إيد اشرف القوية التفت حوالين كتافه وقربه منه وضمه لصدره بقوة وباس راسه، ابتسم معتز ودمعوا عيونه وكأنه ناطر هالحضن من زماااان مسك إيد أبوه فورًا وباسا ولسا راسه مستند على كتفه وكأنه ما حابب يفارقه معتز: ربي ما يحرمني منك بابا أشرف وربي يرضى عليك يا معتز دنيا وآخرة ٥٢ عبد الرحمن وإبراهيم كانوا عم بيتطلعوا فيهن وابتسامة رضا انرسمت على وشهن عبد الرحمن الأشرف من طول عمري بقلك ابنك متلك، بيشهك بكل شي.. شكلك طبعك ذكاءك نباهتك حكمتك رجاحة عقلك حتى عناده وجنانه متلك وما بيتصرف أي تصرف إلا وهو عرفان شوعم بيعمل بس دوم كنت تقلي لا تكبّر براس الصبي وتقول هالكلام ندامه ابتسم أشرف ومد إيده التانية وسحب إبراهيم لحضنه كمان وحضنه مع معتز بقوة وقال: هدول التنين عند ما بيشبهوني ع ند ما عذبوني وجننوني ٥٣ بعنادهن ويابسة راسهن وتهورهن وعملوا من يزيد العاقل نسخة تالتة عنن عبد الرحمن: لا تكابر واعترف إنهن رجال بينشد فيهن الظهر ابتسم أشرف وهز راسه بأيه بينما همسوا التنين مع بعض تربايتكن نحن بعدهن أشرف عنه بعدما طبع بوسة ع جبين كل واحد منن :أشرف أنا مضطر روح هلأ لأني لازم قابل سيادة اللواء و احكي معه بخصوص الي صار ونشوف شورح نعمل إبراهيم المشفى هون مسؤوليتك والعناصر ٥٤ كلا تحت إمرتك لازم تأمن حماية يزيد ووئام و أخوها وقت يطلعوا من العمليات ابراهيم: بأمرك معتز بابا أنت بتعرف من إلو مصلحة يعمل هيك بجاد ووئام ليأذي يزيد ،، شورح تعمل؟ تنهد أشرف بحسرة: ما بعرف يا معتز العلقة معه مو سهلة أنت بتعرف مين سراج العبدالله،،، والمشكلة مافي دليل قطعي وملموس بيثبت تورطه هو أو ابنه بهيك شي عبد الرحمن و إذا كان هو السبب بيضل هيك مندون عقاب وبتروح ع الشب و أخته بس لأنه مافي دليل!! ٥٥ أشرف هيك شغلنا يا عبد الرحمن مافينا نتهم حدا إذا ماكان معنا دليل على كل حال أنا رح أحكي مع سيادة اللواء بالموضوع وأشرحله القصة كلا وحطه بالصورة ونشوف شو رح يقرر قرب واحد من العناصر من أشرف وهمس بإذنه شي،، توسعت عيونه بصدمة بعدا قال: طيب روح هلا وأنا بتصرف العنصر حاضر سيدي عبد الرحمن خير أشرف همس أشرف بلبكة: آاه لالا مافي شي، موضوع بخص الشغل سحب إبراهيم من إيده وبعد عن معتز وعبد الرحمن ووقف بعيد عنن ابرهيم خير سيدي في شي اتطلع أشرف بمعتز وعبد الرحمن يلي عم يتطلعوا فيه باستغراب بعدا رجع نظره لإبراهيم وقال بهمس: في أمر بالقاء القبض على أبو اليزيد كز إبراهيم ع أسنانه بقهر وقال : عملوها الكلاب وشو رح نعمل هلا معقول نسمح باعتقال أبو اليزيد هون وئدام يزيد وهو بهالحالة!! OV أشرف أكيد لاء، أنا رح أتصرف ع الأقل رح حاول أجل موضوع إلقاء القبض عليه للصبح،، بس مضطر حطه تحت المراقبة حاليًا اتطلعوا بخالد يلي كان قاعد جنب يزيد ويزيد ساند راسه على كتفه وناطر خبر عن وئام وجاد إبراهيم بقهر : يزيد بالنهاية بشر و إلى درجة تحمل قسما بالله صرت خايف يصيرلو شي،، إلو اكتر من شهرين والمصايب عم بتهل فوق راسه هل أشرف: الله يرزقه الصبر ويثبت عقله عليه إبراهيم: آميين ۵۸ أشرف: ابراهيم أنا رايح هلأ ع الفرع ورح اعمل اتصالاتي وشوف شو القصة، اياك تجيب سيرة ندام معتز لأنه ممكن يحكي ليزيد وما بتعرف شو ممكن يخطر بعقل يزيد وقتا ممكن يتهور ويهرب خالد ووقتا منكون بشي منصير بشي تاني، وبيصير موقفنا أنا وإياك صعب كتير ابراهیم تمام طلع أشرف من المشفى بعدما وصى تنين من العناصر يراقبوا خالد بينما بقي الكل منتظرين ليطلع شي حدا يطمنن،، 09 بعد ساعات طلعوا الأطباء المسؤولين عن العملية وركضوا يزيد وخالد لعندن يزيد: طمنا دكتور الطبيب: عملية البنت نجت والحمد لله استأصلنا الرصاصة وفينا نقول إنه وضعا شبه مستقر لكن مع هيك ال ٢٤ ساعة الجايات كتير مهمين،، أما الشب لساته تحت العملية و ما بخفيكن وضعه خطير كتير مابيطمن أبدا.. ادعوله راح الطبيب ونقلوا وئام على العناية المشددة بينما رجع يزيد قعد ورجعوا كلن قعدوا وهنن عم يدعوا لجاد، وبعد ساعتين تقريبًا طلع الدكتور المسؤول 7. عن عملية جاد ورجعوا الكل استنفروا وقربوا منه خالد ويزيد يلي كان ماسك قلبه بإيده وخايف من أي كلمة ممكن يقولا الطبيب خالد طمنا دكتور الطبيب: بصراحة ما بعرف شو بدي قلكن وضعه خطير كثير وما بيطمن الرصاصة لامست الجزء العلوي من عضلة القلب واخترقت جسمه و أحدثت ضرر كبير، نحن عملنا كل يلي منقدر عليه لكن مع هيك وضعه جدًا حرج مافي قول إلا الأمر بإيد ربنا نحن عملنا كل جهدنا لكن توقعوا كل شي ٦١ خيم الصمت ع المكان وطغى على ملامح الكل الحزن والأسى طالعوا جاد بعدا ونقلوه لذات الغرفة الموجودة فيها وئام وفصلوا بينن بستارة،، رجعوا الكل ع بيوتهن بعدما سمعوا كلام الأطباء باستثناء معتز وابراهيم طبعا وليث وعبدالرحمن وخالد يلي ماحدا منن طاوعه قلبه يترك يزيد بهيك وضع يزيد لخالد بابا روح ارتاح بالبيت مافي داعي تضل هون [التفت لعبد الرحمن] وأنت كمان بابا هي معتز وابراهيم وليث معي خالد: يزيد أنا مارح أتركك و أنت بهيك وضع لا تحاول ٦٢ عبد الرحمن: و أنا كمان باس يزيد إيد خالد وقال: بس وجودك هون رح يرهقك ومارح تستفاد شي بترجاك ارجاع عالبيت وارتاح بلا ما يرتفع ضغطك هلأ و أنا كل ساعة بحكي معك وبطمنك بعدا التفت لعبد الرحمن وباس إيده هو كمان وقال: و أنت كمان بابا تعبت كتير ولازمك راحة بترجاك تروح عالبيت وترتاح وتاخد أدويتك الإرهاق مو منيح منشانك و أنا مابدي ترجع تنتكس،،، ليث.. بعد أذنك أخي وصل بابا ع البيت وبعدا خود جنى من ٦٣ هنيك ورجّع بابا عبدالرحمن على بيته لحتى يرتاح وياخد أدويته ليث: بتؤمر أخي طلعوا عبدالرحمن وخالد مع ليث بعد إصرار يزيد وبقيوا معتز وابراهيم معه، اتطلع معتز بساعته وقال: قوموا شباب خلونا نتوضى ونلحق نصلي كم ركعة والوتر قبل يأذن الفجر ماضايل نص ساعة وح يأذن وبالفعل قاموا هنن التلاتة توضوا وبعدا توجهوا للمصلى صلوا ودعوا وبقلوبهن يقين إنه رب العالمين مارح يخذلهن لأنه ربنا ما بيرد عبد وقف على بابه وسأله بيقين وأخلص بدعاه،، ٦٤ بعدما خلصوا صلاة الفجر رجعوا يزيد وابراهيم لباب غرفة وئام وجاد وراح معتز جاب قهوة ورجع قعدوا الثلاثة يشربوا القهوة بهدوء لحدما رن جوال معتز رفعه ورد معتز أي هبة ،،، الحمد الله ، لا لسا مافي شي جديد ، اممم ،، الحمد لله صار أحسن، تمام ،، الله معك سكر الخط وانتبه ليزيد وقت قال: معتز بدي منك خدمة معتز: أؤمرني يزيد مد يزيد إيده وتناول القلم يلي بجيب سترة معتز سحبله إيده وفتح كفه وكتب رقم وقال بالبيت بدرج الكومدينة كنت حاطط محفظتي بقلبا في الفيزا كادر بدي تاخدا وتسحب من حسابي بالبنك المبلغ يلي بدك ياه إن شالله بتسحب كل رصيدي مو مهم، وبعدا وزّع المبلغ على ناس محتاجة أنت بتعرف ناس بحاجة أكثر مني والرقم يلي ع إيدك هو رقم البطاقة السري ابراهيم: ولشو كل هالشي؟ يزيد: صدقة على نية شفاء وئام وجاد ربت معتزع ركبته وقال: ولا يهمك يزيد اعتبره صار ٦٦ مباشرة طلع معتز من المشفى لينفذ يلي قال عليه يزيد،،، [هلا يمكن هيك شغلات ما بتصير بين الأصدقاء بهالزمن حتى ولو كانت صداقتهن متينة وعلى مدى سنين طويلة، لكن ثقة يزيد بمعتز من هالناحية كانت كبيرة وما إلها حدود لأنه بيعرف معتز منيح وعنده استعداد يأمنه على روحه كمان مو بس على ماله لكن الشي يلي ضل محير يزيد هو ليش معتز تزوج ميرا ویاتری شو هو هالسبب يلي طلب معتز منه ما يسأل عنه ؟!!!] ٦٧ من بعدما طلع من المشفى هو وخالد وعبد الرحمن وصل خالد ع البيت أولا خالد: تفضل أبو جني ارتاح عنا اليوم عبد الرحمن : معلش أخي خالد خليني روح ع البيت لازم آخد أدويتي،، بس ياريت تخبر جنى إني ناطرا هون خالد: أي تكرم نزل خالد من السيارة وطلع عبدالرحمن مكانه بجنب. ليث يلي كان قاعد وساكت والحزن بادي ع ملامحه عبد الرحمن: كيف شفتلي حياتك الجديدة ليث؟ انتبه ليث على عبد الرحمن ابتسم بهدوء وقال: الحمد لله، بصراحة لساتني مستغرب كل شي عم بيصير، يعني بروح لعند أهلي وبقعد بين إخواتي بحس كأن كل الي صار معي بالفترة الماضية مجرد حلم وحياتي هي هي ما تغير فيها شي، برجع بجي لهون، وبرجع باصطدم بالواقع من جديد وبحس حالي بعالم تاني وكأني حلم كمان، بدك الحق ماتوقعت أبي و إخواتي يتقبلوا وجودي بحياتهن بهالسرعة تنهد عبدالرحمن: كلو بفضل يزيد هز ليث راسه ودمعو عيونه وقال: ليش الناس المنيحة هي يلي بتاخد الصفعات الأعنف بهالدنيا !! ٦٩ عبد الرحمن: كلو تقدير ربنا لك ابني ونحن بدار اختبار وابتلاء، ورسولنا الله والله قال: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل ليث: صلى الله عليه وسلم ،، الله يرزقنا الرضا عبدالرحمن: آميين شوي وانتبه لصبية طلعت من الفيلا ونزلت الدرج ركض وطلعت بالسيارة من وراء بمجرد استقرت بمكانا حضنت عبد الرحمن من ورا وسندت جبينا على كتفه وانفلتت ببكاء مرير وصارت تحكي من بين دموعا وشهقاتا جنى: بابا ليش هيك صار بونام وأخوها، منشان الله قلي كيفو يزيد خدني اتطمن عليه وكون جنبه بترجاك بابا طبطب عبد الرحمن ع إيدا وقال: اهدي بابا اهدي تابعت جنى: شورح يصير فيه هلأ ليش تركته و أجيت هو بحاجتك تضل جنبه، ياريت جوالي ما فصل كنت بدي اتصل بمعتز و أترجاه يروح لعنده ويوقف حده ما يتركه بهيك ظرف لانه ماحدا بيفهم على يزيد تده كانت عم بتقول هالكلام ولسا راسا مغمور بكتف أبوها هالشي شد ليث إلها اتطلع فيها بحيرة وهو عم بيقول لنفسه : ياترى شو علاقة هالبنت بيزيد ومعتز ۷۱ وكيف بتحكي عنهن هيك وبتظهر قلقا على يزيد بشكل صريح بوجود أبوها ؟!! بقي يتطلع فيها وهي على هالحال، رجع عبدالرحمن طبطب على إيديها بحنية عبد الرحمن: جنى يابي اهدي ونام إن شالله رح تكون بخير واتطمني معتز عند يزيد، ابراهیم خبره ووقت عرف اجى مباشرة ع المشفى و ماتركه و لارح يتركه و أصلا هو الوحيد يلي قدر يطالع يزيد من صدمته رفعت راسا وقالت ولسا دموعا عم بتنزل عنجد!!! يالله كنت عرفانة إنه معتز إذا عرف مارح يهون عليه ۷۲ بيزيد ورح يوقف جنبه، الهي يجبرك يا معتز دنيا وآخرة ويفرح قلبك بالولد الصالح عبد الرحمن: آمين تابعت جنى و ياااارب تطمن قلب يزيد على وئام وتعافها هي وأخوها ليث وعبدالرحمن: آميين مشى ليث بعدا بسيارته وتوجه لبيت عبد الرحمن من بعدما خبره عن العنوان كان فضوله يشده يتطلع بمراية الوسط كل شوي ليشوف جنى لكن للأسف الدنيا لسا عتمة وملامح وشا ماكانت كتير واضحة ، ليش هالبنت جذبته ولفتت انتباهه وصار ۷۳ عنده فضول يشوف ملامحا بوضوح مابيعرف!! يمكن بسبب لهفتا على يزيد، وصلوا الحارة بعد مدة عبدالرحمن: نزلنا هون ابني ليث هون؟؟ عبد الرحمن: أي ابني نزلنا هون لأن صقاقات الحارة ديقة ما حتقدر تدخل بسيارتك ليث: ماشي عمو صف ليث السيارة وقبل ماينزل عبد الرحمن قال ليث لا تترك أخوك ابني ارجاع لعنده هو بحاجتك بهيك وقت لتكون جنبه ليث: أنا لايمكن أتركه وأكيد رح ضل جنبه ٧٤ نزلوا عبدالرحمن وجنى من السيارة ومع أول خطوة لعبد الرحمن حس بدوار وكان رح يوقع لكن جنى سندته، نزل ليث من السيارة ركض وسند عبد الرحمن هو كمان ليث بلهفة: خير خير عبد الرحمن : يمكن التعب والإرهاق أثر علي حسيت بدوخة اتطلع ليث بجنى لما قالت بابا أنت ما أخدت أدويتك لسا وفات أكثر من ست ساعات ع موعدهن عبدالرحمن: معك حق ٧٥ بقي ليث صافن بعيون جنى يلي كانوا عم يلمعوا كأنهن كريستال ورغم إنها إنارة الشارع خافته لكنها ما أخفت بريقهن وجمال لونهن المميزيلي كان عبارة عن مزيج غريب بين الأخضر والأزرق همس لنفسه: سبحان الخلاق العظيم شو بيسحروا عيونا!!! جنى خلينا نمشي بابا ليث: أنا رح ضل معك لتوصل للبيت واتطمن عليك عبد الرحمن: بتعمل معروف والله مشو جواة الحارة لوصلوا لبيت عبد الرحمن فتحت جنى الباب وليث لساته ساند عبدالرحمن دخلوا ٧٦ البيت وشعلت جنى الأضوية يلي سمحت لليث يكتشف جمال ،ملامحا همس بينه وبين نفسه ولي على قلبي شو هاد!! بس إن شالله هي كمان ما تطلع أختي مصيبة والله... العمى ليث شبك شو صارلك أصحى على حالك هلأ مو وقت تفكر بهيك شي ياغبي أخوك حاله بالويل وأنت راكض ورا أفكارك التافهة هلاً!! وصل عبد الرحمن لغرفته، واتطمن عليه بعدا ترك البيت ورجع ع المشفى لكن هالمرة بأفكار جديدة وإحساس جديد VV الصبح كان الخبر منتشر بالجرايد والناس بدت تحكي بالقصة " تعرض الأنسة وئام العبد الله وشيقها المهندس جاد العبد الله لإصابة بالغة وذلك إثر إطلاق النار عليهما أثناء حفل زفافها على الصحفي الشهير يزيد الراوي" رمى الجريدة من إيديه بعصبية ع الطربيزة يلي ندامه وصرخ بأعلى صوته وااااائل.. يااااازفت، واااااائل نزلت رغد وكاميليا من فوق ركض ونزل بعدن آدم كاميليا: سراج شوفيه؟ آدم خير بابا شوفيه ليش عم تصرخ هيك؟ سراج بغضب: وينو الزفت أخووووك ۷۸ وائل: ليكني هون اتطلعوا الكل بوائل بينما قال سراج بغضب: الحقني ع المكتب بسرعةةةةةة مشى لمكتبه ولحقه وائل وبعدن كاميليا، رفعت رغد كتافا بلامبالاة ورجعت طلعت لفوق بينما بقي آدم واقف بمكانه وعم يتسائل عن السبب يلي خلى أبوه يعصب بها الطريقة، كان رح يطلع من الصالة وقت ضربت عينه على الجريدة المحطوطة ع الطربيزة شك بإنه أبوه قرأ بالجريدة شي دايقه، لهيك مسكا و فتحا لينصعق بالخبر، حس الدم نشف بعروقه وتوسعت عيونه بصدمة وهمس مستحيييل ۷۹ ۲۲ 人。 دخل سراج مكتبه ودخلوا وائل وكاميليا وراه ومباشرة صرخ سراج: فيني أعرف أنت كيف بتتصرف هيك مندون ماترجعلي وائل ببرود: خير بابا شويلي عملته أنا ودايقك لهالدرجة سراج بغضب وئام وجاد مين سمحلك تقتلن وائل: والله شفتك ماعملت شي بخصوص هالموضوع فقلت أتصرف أنا ولا شو رأيك أمي كاميليا: أنا اتفقت مع وائل على هالشي ۸۱ سراج بغضب :وكيف بتتصرفوا هيك مندون ما ترجعولي شو أنا رجل كرسي هون بعدين مين قلكن أنا ما تصرفت بالموضوع كاميليا بنرفزة: وشو عملت دخلكككك سراج : بضاعة خالد يلي بالمينا تصادرت كلا وصدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة المتاجرة بالممنوعات من مبارحة والمفترض أنهن أخدوه أثناء العرس، يعني العرس كان رح ينخرب بكل الاحوال وائل بسخرية هه.. هلأ هاد كل شي قدرت عليه، وأنا شو كنت رح أستفيد من هالشي ؟! وئام كانت رح ۸۲ تتزوج يزيد وتصير إلو و أنا مستحيل أقبل بهالشي وئام يا إما إلي يا مولحدا صرخ سراج وجااااد ليش لتقتله؟!!! وائل: لأنه كذا مرة حاول يخترق مواقعنا ويخرب علينا وبالرغم من إنا حذرناه لكن عبث وأخر شي اتحدانا وعاندنا وزوج وئام ليزيد ونحن ما حدا بيوقف بوشنا أو بيقلنا لاء يلي بيوقف بوشنا منمحيه عن الوووجود مسح سراج وشه بكفيه وأخد نفس عميق وقال: بتعرفوا إنكن حطيتوني هلأ بموقف محرج كتييير وفتحتوا العين علي بحركتكن الغبية هي أكيد يزيد ۸۳ عرف أنو نحن ورا القصة ولا يمكن يسكت عن هالشي ،، هيك رضيتي يا مداااام!! كاميليا: ويعرف مارح يقدر يعملك شي لأن ما معه دليل يثبت إنو نحن ورا الي صار :سراج مو على أساس كنت بدك يقرب منا شو صار هلاً ؟ كاميليا ما بئ تفرق قرّب منا أو بعد عناء، أساسًا قربه منا صار مستحيل من اللحظة يلي خطب فيها بنت أخوك وعرف بلي بينك وبين أهلك :سراج افففففف، وعرفت شي عنن ماتوا عاشوا شو صار فيهن ΛΕ وائل: تنيناتن بين الحيا والموت وإن شالله مارح يقوموا منا سراج: وكيف دبرت لهالشي وائل جاد تكفل فيه مهدي ووئام كلفت فادي يدبر موظفة من شركة الحفلات لتقوم بهالمهمة من غير ما تعرف مين ورا هالشي سراج: وبلكي مسكوها واعترفت ع فادي وائل: الله يرحما مارح تقدر تحكيلهن شي هههههه سراج: لشوف آخرتا معك هالكلام كلو كان آدم واقف ع باب المكتب من برا وسمعانه ودموعه عم تنزل بصمت،، آخر شي توقعه ٨٥ إنه أبوه و أخوه وحتى أمه يكونوا مجرمين وقتل الناس عندن أهون من شربة المي طلع من البيت وهو مخنوق ومو وعيان ع الدنيا،، ومالقى حاله إلا واقف باب بيت عمته ليستفسر منا عن الي صار من بعدما طلع معتز من المشفى بساعة أجى لابراهيم اتصال. مهم من الفرع واتضطر إنه يترك المشفى وبقي يزيد لوحده كان واقف عند الشباك الزجاجي لغرفة العناية وعم يتأمل وئام بحرقة من وقت خطبا حلم بالليلة يلي رح ٨٦ تجمعه معا بالحلال، كتير خطط لشغلات ومفاجأت رح يفاجأها فيها بعدما يتزوجا، لكن آخر شي توقعه إنه يتفاجأ هو بهيك مفاجأة بليلة عرسه، غمض عيونه لتنزل دمعته على خده مسحا بسرعة وحاول يضبط نفسه، انتبه بعدا للشخص يلي حط ايده على كتفه، اندار عليه وقال: أهلا ليث ليث: في شي جديد؟ هز یزید راسه ب لاء من غير ما يحكي ليث بأسى الله يعافيهن یزید آمین AY ليث : يزيد تعا معي ننزل لتحت لترتاح شوي وتاكل شي، إلك من مبارحة الصبح مندون أكل يزيد ما جاي ع بالي شي ليث ولا إلي نفس لشي ليث ما بيصير هيك لك أخي، لازم تاكل شي وتسند حالك حتى تقدر توقف على رجليك وما تنهار، بترجاك أخي كرمالي اتطلع فيه يزيد بحنية ما أحلى كلمة أخي من تمه، لف إيده حوالين كتافه وقربه منه وباس راسه یزید: ماشي تعا نجيب قهوة ليث بإصرار وتاكل شي مو بس قهوة يزيد لنشوف ۸۸ نزلوا لتحت وطلب يزيد قهوة وبالغصب لرضي ياكل نص كروسانة من بعدما غصبه عليها ليث، دقايق ورجعوا لندام غرفة العناية وتفاجؤوا بشب لاصق بالشباك الزجاجي لغرفة وئام وجاد وساند جبينه عليه وعم يبكي ورغم وجود عناصر الشرطة بالمكان لكن ما حدا منن اعترض على تصرفه أو قربه من غرفتن قرب منه يزيد بخطوات سريعة وهو حاسس النار شعلت براسه مين هاد؟!! وصل لعنده وحط إيده على كتفه وداره بعصبية ليتفاجأ بلي ثدامه،، عقد حواجبه بتفكير بمحاوله منه ليستذكروين شاف ۸۹ هالشب من قبل، هو متأكد إنه شافه بس وين؟ ماكان يتذكر همس يزيد بنبرة حادة: مين أنت وشو عم تعمل هون؟ مسح دموعه وقال: أنا ابن عمهن اسمي آدم توسعت عيون يزيد وهمس بحقد: ابن سراج العبد الله آدم من نبرة يزيد بأنه بيعرف شي أو متوقع إنو أبوه وأخوه ورا الي صار مع جاد ووئام وصل ليث لجنب يزيد واتطلع بالشب باستغراب مين هاد ياترى؟! وليش هيك باينته منهار؟! اتطلع آدم بليث يلي كان عم يتطلع فيه بنظرات حادة من بعدما لاحظ انفعال أخوه بعدا رجّع نظره ليزيد وهز راسه 9. وقال: شفت الخبر بالجرايد وما صدقت رحت على بيت عمتي وسألتا وأكدتلي هالشي (رجع غص بدموعه) كيف صار هيك؟! يزيد : و أنت شو بهمك لا أنت ولا أبوك ولا أخوك عم تتواصلوا معهن هز آدم راسه بلاء: أنا دوم كنت زورهن و أتواصل معن بالسر عن أبي (رجع اتطلع ع وئام وجاد وكمل) أنا بحبن كتير لولاد عمي ولعمتي وستي بس مابعرف شو سبب كرهن لأبي وشو سبب كره أبي إلن كل يلي بعرفه إنه اختلافهن كان بخصوص الميراث (مسح دموعه واتطلع بيزيد) أنا بعتذر إذا زعجتك بجيتي ۹۱ لهون بس ما كان في اسمع هيك خبر وما أجي شوفهن وإتطمن عنن عمتي كانت رح تيجي معي بس تيتة كتير تعبانة ومرة عمي منهارة لهيك ماقدرت تتركهن وتيجي استشعر يزيد من كلام آدم بإنه إنسان صادق، وإنه ما إلو بقصص أبوه وأخوه ويمكن مابيعرف عن عمايلهن شي ضل عم يتطلع فيه مندون ما يحكي،، شوي وسمعه عم بيقول: أنا بستأذن ترك آدم المكان وعيون ليث ويزيد مراقبته تنهد يزيد ومشى باتجاه كرسي الانتظار وقعد،، قرب ليث منه وقعد جنبه ۹۲ ليث: شو القصة يزيد مينو هاد؟! یزید ابن عمهن لوئام وجاد ليث: عمهن يلي هو سراج العبد الله ؟؟ تفاجأ يزيد بمعرفة ليث لسراج العبد الله وسأل: بتعرفه ؟ ليث ما بعرفه بس سمعان عنه من قبل شونسيت إنها وئام رفيقة أختي رؤى هز یزید راسه وقال : عمهن هو السبب بلي هنن فيه توسعت عيون ليث بصدمة وهمس : قصدك هو ورا محاولة قتلهن ؟!!! يزيد: أي نعم ۹۳ ليث معقول!! يزيد أي أخي معقول هاد البني آدم شيطان بهيئة بشر ليث: طيب طالما أنت واثق من إنه ورا الي صارليش ما بتحكي هالكلام للشرطة :یزید: حكيت أو ما حكيت ما في دليل يثبت هالشي بعدين أبوه لمعتز عنده علم بالقصة كلا، لنشوف كيف رح يتصرف سكتوا شوي وكل مين فيهن غرقان بأفكاره، التفت بعدا ليث ليزيد وقال بقلق: أخي أنا صرت خايف عليك كتير هاد البني آدم ممكن يأذيك أنت كمان ٩٤ لا قدر الله لهيك لازم نلاقي حل بأسرع وقت مو معقول نضل ساكتين بس لأن مافي دليل يدينه اتطلع فيه يزيد وابتسم بعدا لف إيده حولين كتاف ليث وقربه منه وسند راسه على كتفه وهو عم يقول: ما بيصير إلا يلي ربنا كاتبه أخي (باس راسه) قوم ليث قوم روح ع البيت وارتاحلك شوي ليث:مستحيل أتركك لوحدك بعده يزيد عنه وهو عم يقول: معتز جاي بعد شوي لا تقلق ما رح ابئى لوحدي.. بعدين ارجاع ع البيت وشوفلي شو الأوضاع هنيك بلكي الشرطة قدرت توصل لشي ليث: بس هيك رح يضل بالي مشغول عليك يزيد: لا تقلق أنا منيح وقلتلك شوي وبيجي معتز بس راح ليقضي شغلة طلبتا منه وراجع تنهد ليث وقال: ماشي.. دير بالك ع حالك أيه، ما رح اتأخر كتير شغلة ساعتين وبرجعلك یزید: لا ترجع ضل جنب بابا ممكن يحتاجك بشي ليث: راجعلك إن قلت أي أو قلت لاء.. سلام يزيد: الله معك راح ليث وترك يزيد قاعد لوحده مع أفكاره، أما آدم فما ترك المشفى إلا من بعدما مرع الأطباء المسؤولين عن حالة جاد و وئام واستفسر عن وضع كل واحد ٩٦ منن،، كان حاسس حاله عم يختنق وما عرفان شو يعمل كل شي قدر عليه هو إنه يطلع لقمة جبل بعيد عن الناس ويصرخ بأعلى صوته،، صرخ وصرخ وصرخ ليفضي قهره ويتخلص من الخنثة يلي كان حاسس فها بعدا انفلت بالبكا كتير مصدوم بأبوه وأمه وأخوه لكن ما بيقدر يعمل شي بالنهاية هنن أهله وما فيه يوقف ضدن وحتى لو وقف صار يخاف يقتلوه هو كمان متل ماقتلوا غيره علي رنين جواله فجأة تمالك نفسه ورفعه واتطلع بشاشته كانت عمته عم تتصل فيه فتح الخط ليجيه صوتا المكلوم وهي عم تبكي بحرقة وتقول: أمي راحت ۹۷ أمي ماتت يا آدم ستك راحت ولحقت عمك وجدك وتركوني بهالدنيا وحيدة ماقدر يتمالك نفسه أكتر عليت شهقاته وركض لسيارته ليروح لبيت عمته ويشوفها بعيونه قاعد ومهموم هو وزوجته وولاده البيت لسا على حاله من مبارحة، قبل كم ساعة بس لحتى الشرطة تركت المكان من بعد سيل التحقيقات يلي أجرته مع كل الموجودات بالحفلة الكل راح لبيته وضلوا هنن وسط المصيبة يلي حلت على راسهن ۹۸ دانة من وقت تصاوبت وئام مانشفت دموعا كانت منهارة بشكل كبير ودموعا بتزيد كلما تذكرت منظر وئام وكيف كانت غرقانة بدما وفستانا الأبيض انصبغ باللون الأحمر، ميرا كانت حاضنة أختا وحالا من حالها دموعهن ماعم توقف هيام لأول مرة بتحس بالشفقة على يزيد وبتنزل دموعا بحرقة ،كرماله، بعدما حكالا خالد وولادا عن الصدمة يلي دخل فيها وقت وصلوا المشفى حست قلبا عم يتقطع عليه،، دخل ليث وقال: السلام عليكم الكل: وعليكم السلام ۹۹ خالد ليش رجعت وتركت أخوك؟ قعد ليث بتعب وقال هو أصر على هالشي قال مافي داعي لوجودي معه لؤي: وبقي لوحده بالمشفى؟ ليث: قال إنه معتز راح يقضيله شغلة مهمة ويرجع لعنده تنهد :خالد : طالما معتزرح يضل جنبه معناتا الأمور بخير ماسة بدموع : أنا كلما تذكرت الي صار بحس حالي بكابوس ماعم أقدر أتخيل كيف صار هيك،، ويلي بيقهر أكثر إنها الشرطة ما وصلت لشي.. كيف هيك؟!! 1.. یزن فعلًا كيف صارهيك كيف الشرطة ما قدرت توصل لشي؟!! علاء: وكيف رح يلاقوها بين أكثر من ٥٠ سيدة ليث: كيف قدرت تتخلص من س//لاح الجريمة يا تری!! ميرا سلاح الجريمة لقوه الشرطة بواحد من الحمامات و أخدوه ع الفحص ليتحققوا من البصمات خالد:هه أكيد ماح يلاقوا شي لأن باين إنها القصة كلا محبوكة ومخططلا منيح وئام وجاد بذات الوقت هاد الشي لايمكن يكون صدفة ۱۰۱ هيام معك حق، أكيد سراج ورا كل يلي صار خالد: أنت بتعرفي شي عن الموضوع هيام هيام: شو بدي أعرف يعني متل مابتعرفوا كلكن سراج عرض بنته على يزيد ويزيد رفض وخطب وئام، و أخوها تحدى عمه وتجاهل تهديداته ووافق على يزيد وزوجه أخته ما بتتذكروا يوم كتب كتاب يزيد على وئام كيف دخلنا لعندن مثل الحرامية لؤي بس وئام وجاد ولاد أخوه معقول يقتلهن!! خالد:هاد سراج ،، وتوقع من سراج كل شي ۱۰۲ ليث: يزيد كمان شاكك فيه وقلتله ليش ما بتحكي هالكلام للشرطة قلي مافي دليل يدينه علاء: وحتى لوكان في دليل مارح نستفاد شي،،، سراج. العبد الله مسؤول كبير ومهم بالدولة والعلقة معه مو سهلة بنوب هي أولاً وثانيًا متل ماقال يزيد مافي دليل قطعي لنتهمه هيك تهمة خطيرة يعني اذا تحديناه ممكن الأمور تنقلب ضدنا وننضر أكثر ما ننتفع بعدين بتوقع أبوه لمعتز عنده علم بكل شي يعني لو الشرطة كان بإيدا تعمل شي كان تصرف أكيد كزيزن ع أسنانه بقهر وقال: الله ينعنه شو إنه. ۱۰۳ سمعوا رنين الجرس، قام يزن وفتح الباب وتفاجأ بالشرطة يزن باستغراب:تفضلوا الضابط: عفوًا مو هي فيلا السيد خالد الراوي يزن: أي نعم الضابط: هو موجود يزن بحيرة: أي موجود الضابط : ممكن تنده عليه يزن بقلق: أي ماشي دخل يزن نده لأبوه، طلع خالد وطلعوا ولاده الشباب وراه ١٠٤ خالد تفضلوا بشو أخدمكن الضابط : حضرتك السيد خالد الراوي خالد: أي أنا رفع الضابط بطاقته وقال: أنا الملازم سليم من فرع مكافحة المخدرات خالد باستغراب: خير سيادة الملازم بخدمك بشي الضابط : ياريت تتفضل معنا سيد خالد، نحن معنا مذكرة بتوقيفك الكل شوووووو 1.0 الفصل الثالث والعشرون الضابط : ومعنا إذن بتفتيش البيت كمان علاء: سيادة النقيب شو هالحكي أكيد في غلط الضابط : نحن متأكدين من هالشي،،، يا ابني خدوا السيد خالد للسيارة وادخلوا فتشوا البيت بسرعةةةة مباشرة مسكوا تنين من العناصر خالد وسحبوه ع سيارة الشرطة وانتشروا العناصر الباقين بالبيت ليفتشوه وجزء منن مسكوا علاء وليث وقت حاولوا يوقفوهن ١٠٦ تم التفتيش ومالقوا شي ونقلوا خالد بعدا ع الفرع ليحققوا معه مصيبة جديدة وقعت فوق راس هالعيلة، ياترى شو رح يكون موقف يزيد وقت يعرف بلي صار !!! تابعوا لنشوف وقف بصدمة وقال: شو عم تحكي كيف صار هيك :صدقني يامعلم لحقناه وراقبناه وحطينا خطة محكمة لخطفه وهو راجع من عرس أخته لكن ما توقعنا يصير هيك شي ۱۰۷ ضرب زياد ع المكتب بقهر وقال: والذاكرة وينااااا كيف هلأ رح لاقها مصيييبة إذا كان حكى ليزيد شي عن الي بقلبا أو خلاه يشوف محتواها معلم حسب الي وصلناله إنها ال 100 إلها أكتر من شهرين مع جاد ويزيد الو قريب الشهر خاطب أخته لجاد يعني لو كان جاد حكى ليزيد شي فما بتوقع إنه يزيد ساكت لهلأ لهيك ع الظن إنه يزيد ما بيعرف شي زياد: معك حق : وهلاً بشو بتأمرنا معلم زیاد:روحوا لبيته وفتشوه كيف وشلون ما بهمني المهم تلاقولي ال وال بأسرع وقت وشوفولي مين أقرب 1.A شخص إلو وجيبوه وحققوا معه واعرفولي كيف كانت علاقته بيزيد و إذا اضطر الأمر اخطفوه من قلب المشفى بتأمر معلم زياد وشغلة تانية من باب الاحتياط فتشولي بيت يزيد الراوي بس مابدي يحس على شي : صعب: معلم.. بيت يزيد الراوي مأمن بأنظمة أمان عالية ودقيقة وصعب كتير نخترقا.. ما بظن رح ننجح زياد بغضب: يا أخي حااااولوا بتؤمر معلم رح نعمل كل جهدنا تنهد بغضب : شوفوا شغلكن ۱۰۹ :بتؤمر معلم طلع زلمة زياد من عنده أما هو فانهار على كرسي مكتبه والعرق عم يتصبب من جبينه وقال: مصيبة مصيبة ووقعت فوق راسي شورح يصير اذا عرفوا بأنو أيسر موثق كل شغلنا ببطاقة ذاكرة وماسك علينا أدلة و إني وقت اكتشفته قدر يهرب من بين إيدي وفوقا عطاها لجاد ،،، والله ليقتلوني حلل كرافته وحاول ياخد نفسه وهو عم بيطمن حاله اهدى زياد اهدى وفكر منيح كيف رح تلاقي حل لهالمصيبة قبل ما يكتشفوا أبو وائل و أبو عمار وباقي جماعتنا القصة ۱۱۰ شوي من التفكير وقف بعدا وسند إيديه على طاولة مكتبه وقال: أنا لازم أبدى خطط لهروبي على مهلي وبدون ما يحسوا على شيء، أول شغلة لازم اعملا هو إني هرب مجد ورويدة برا البلد وبعدا بلحقهن بعدما كون رتبت كل أموري هون،،، لازم اشتغل بحذر وما خلي حدا يحس على شي رجع معتزع المشفى بعدما عمل يلي طلبه يزيد كان يزيد قاعد على كرسي الانتظار ندام غرفة العناية وساند ضهره لظهر الكرسي وعاقد إيديه تدام صدره ومغمض عيونه بمجرد ما قعد معتز جنبه فتح عيونه واتطلع فيه ۱۱۱ معتز: بعتذر فيقتك هز یزید راسه ب لاء وقال ماكنت نايم بس غمضت عيوني بلكي الصداع بهدى هز معتز راسه بمرارة وقلة حيلة یزید شو صار معك مشي الحال مباشرة طالع من جيبته وصل بالمبلغ يلي سحبه وقائمة بأسماء الأشخاص يلي وزع عليهن المصاري ومدهن ليزيد معتز: تفضل هي الوصل وقائمة الأسماء بعد يزيد إيد معتز ۱۱۲ يزيد:مابدي أعرف ولابيهمني أعرف،، بعدين شبك يارجل أنا واثق فيك وبعرف إنها المصاري وصلت لأهل الخير هز معتز راسه اتطمن حتى الناس يلي وصلتا المصاري ما بيعرفوا من مين هنن سند يزيد راسه للحيط : هيك أحسن لا أنا بعرفهن ولا هنن بيعرفوني ربنا و أنت من بعده بس يلي بتعرفوا لمين راحت المصاري معتز الله يتقبل يارب یزید آمین معتز:صحيح إبراهيم وينه؟ ۱۱۳ يزيد: راح ع الفرع طلبوه لأمر ضروري معتز : وأنت بقيت لوحدك، ليث مارجع ؟! يزيد: رجع و أنا صرفته.. خليه يروح يرتاح شوي هلك من مبارحة لليوم سكتوا شوي ومعتزعم بيفكر وبيحكي لنفسه: ياترى احكي ليزيد عن الفلاشة ومحتواها وقله إنه بإيدي طرف الخيط يلي رح يوصله لسراج وابنه!! رجع نفض هالأفكار من راسه وهو عم يقول بينه وبين نفسه يزيد مو ناقصه هلا بيكفيه يلي فيه بلا ما. هلأ بدو يتطلع على محتوياتا ويتهور ويغلط لأن يصير الشغلة بدا تروي وتأني وما بدا اندفاع وهو هلأ بوضع ١١٤ ما بيسمح يحكّم عقله منيح قبل ما يتصرف وممكن ينأذى بسبب تسرعه طالعه من أفكاره جواله يلي بدا يرن تناوله من جيبه واتطلع باسم المتصل معتز هاد زوج عمته لجاد أخد رقمي قبل يرجع لبيته أكيد بدو يتطمن عنه وعن أخته فتح الخط وقال: أي عمو، وعليكم السلام اتطلع بزيد بصدمة وهمس: شو هالحكي عمو ،، لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون يزيد بخوف: معتز شوفيه؟ ١١٥ معتز: البقاء لله عمو، عظم الله أجركم ،،، الله معك سكر الخط يزيد بحدة ممزوجة بقلق : لك احكي معتز شوفيييه مين مات؟؟؟ معتز بحزن جدتهن لوئام وجاد ،، توفت قبل ساعة غمض يزيد عيونه بألم وهمس بضعف: إنّا لله وإنّا اليه راجعون :معتز المسكينة.. قلبا ماتحمل الي صار يزيد لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، ليش هيك عم بيصير لك معتزليش هي ١١٦ قاطعه معتز: وحد الله : يزيد هاد اعتراض على قضاء الله لك أخي ما بيصير، وين إيمانك وصبرك بعدين هاد عمرا يلي مكتوبلا.. تعددت الأسباب والموت واحد يزيد : لا إله إلا الله يارب تجعلنا من الصابرين وترزقنا 66 الرضا بقضاءك يارب علي رنين جوال معتز من جديد وهالمرة كان المتصل إبراهيم فتح معتز الخط: أي إبراهيم ،، مع يزيد بالمشفى. ليش!! قام وبعد عن مكان يزيد وهمس : شوفيه إبراهيم شغلت بالي ليش طلبت مني أبعد عن يزيد 66 ۱۱۷ ابرهيم: معتز أبواليزيد أخدته الشرطة همس معتز بصدمة: شووووو ابراهيم بضاعته يلى بالمينا تصادرت كلا لأن بعد التفتيش لقوا مخدرات بقلبا کز معتزع أسنانه وهمس بغضب وقهر كلاااااب عملوها، كأنهن ناوين يقتلوا يزيد بعمايلهن هي، وكأنه سراج عم يستمتع وهو عم بيشوفه مقهور وعم يتعذب، حاسس بإنه ناوي يموته ع البطيء ابراهيم اهدى معتز منشان الله وفكر كيف رح نخبر يزيد ١١٨ معتز بقهر : كيف اهدى لك إبراهيم شورح قول ليزيد هلأ كيف رح خبره ومن شوي وصلوا خبر وفاة جدتا لوئام يزيد:شوفي معتز التفت معتز عليه بلبكة بينما مسح إبراهيم ع الطرف التاني من الخط وشه بتوتر وقت سمع صوت يزيد من الهاتف يزيد شو هو يلي كيف رح تخبرني فيه هلا؟ تنهد معتز هو بيعرف إنه ما بيقدر يكذب على يزيد ولا رح يقدر يتهرب من سؤاله لهيك فتح السبيكر وقال: ۱۱۹ إبرهيم ارجاع عيد يلي خبرتني ياه من شوي يزيد عم يسمعك سكت إبراهيم لفترة وبقيوا سمعانين بس صوت أنفاسه الملخبطة يزيد بقلق: احكي إبراهيم شوفيه ؟! إبراهيم يزيد ،، الشرطة أخدت أبوك وحاليًا تحوّل 66 على فرع مكافحة المخدرات، بضاعته يلي بالمينا تصادرت لأن بعد التفتيش لقوا مخدرات بقلبا غمض يزيد عيونه بقهر وغطى وشه بإيديه وحاول يتمالك نفسه ۱۲۰ نطق معتز فورًا: اهدى يزيد واستعين بالله كل مشكلة والها حل بس خليك هادي الله يوفقك صرخ يزيد: كييييف.. قلي كييييييف.. قلي كيف رح تنحللللل..... لك أنا رح انفجر شو أعمل بحالي لك فكر بمرتي و أخوها يلي بين الحيا والموت ولا بجدتهن يلي توفت بسبب قهرا علهن ولا بأبي يلي دخل السجن ظلللللللم ولا بلي عم يشتغل فيي وبيخطط لكل هالشيييي.. شوووو اعملللللل قلولي ياعااااالم كرمااااال اللله شو اعمللللل طبعا كل يلي بالممر صارت عيونهن عليه، بعض الممرضين اجتمعوا بالممر وطلبوا منه يهدى مسكه ۱۲۱ معتز وسحبه ناح الكرسي ليرجع يقعد وهو عم يقول: يزييييد منشاااان الله اهدى موهييك رجع يزيد قعد ع المقعد غمض عيونه وصار يضرب راسه بالحيط شوي شوي وبعدا بدا يقوي الضرب اكتر و أكتر قعد معتز جنبه وقلبه محروق عليه وقال : لك شوعم تعمل يامجنون ابتسم يزيد بسخرية : مجنون!! والله حاسس هاد يلى رح يصير في بعد شوي لك أنا رح أفقد عقلي لك معتز ۱۲۲ فجأة فتح عيونه ومسك إيدين معتز وحكى بنبرة رجاء وعجز: معتز شو أعمل،، قلي ،، أنت دوم عندك أفكار وحلول لكل شي فكر بحل كرمالي، بترجاك،، دائما رأيك صائب وفيه وجهة نظر قلي شو أعمل بمين فكر لاقيلي حل معتز منشان الله لا لسا ماخلص كلامه شاف طبيب وممرضتين عم يركضوا لغرفة وئام وجاد اتطلعوا هو ومعتز فيهن وصارت دقات قلبه طبول، وقف وركض واعترض طريق وحدة من الممرضات وحاول يفهم شوعم بيصير الممرضة بعجلة: بترجاك أبعييد عن طريقي هلأ ۱۲۳ سحبه معتز وبعده عن طريقا ودخلت الممرضة لغرفة وئام وجاد، ركض يزيد للشباك الزجاجي ليشوف شوفيه كانوا مجتمعين قريب من سرير ونام، رخت وحدة من الممرضات الستارة و مابئى قدر يشوف شي،، حس حالوا رح يجن ركض للباب وحاول يدخل وهو عم بيصرخ: لك شو عمبيصيييير قولولي شوفيييه،،،، وئام صرلا شييبي ،، وثاااام كان معتز واقف وراه وماسكه بكل عزمه وعم بيحاول يهديه قربوا تنين من رجال الشرطة الموجودين بالممر لعنده وقت شافوه بهالحالة وحاولوا يمسكوه مع معتز ويهدّوه، لكن يزيد كان تحول بعد كل هالأخبار ١٢٤ الصادمة لشبه مجنون و ما عم يهدى، سحب معتز سلاح واحد من العناصر بخفة وضرب يزيد على راسه بكعب السلاح وسط دهشة العناصر وبعض الناس الموجودين الي تجمعوا بالممر على صراخه ارتخى جسم يزيد على أثر الضربة لكن معتز بقي سانده حتى ما يوقع ع الأرض، طلبوا العناصر من الممرضين يجو بسرعة وبالفعل أجو ونقلوه لغرفه خاصة وعلقوله سيروم وعطوه إبرة مهدئ، بينما بقي معتز واقف باب غرفة العناية وناطر الدكتور ليطلع ويطمنه عن حالة وئام ١٢٥ دقايق مليئة بالتوتر والقلق مرت و معتز واقف وناطر أكثر من نص ساعة طلع الدكتور بعدا من غرفة وئام وركض معتز لعنده فورًا معتز: طمني دكتور الدكتور : الحمد الله تجاوزت مرحلة الخطر معتز بفرح عنجددددد!! الدكتور: أي الحمد لله ومن شوي صحيت بس طبعا لساتا موجوعة كتير لهيك رجعنا نيمناها،، المهم إنو وضعا استقر الحمد لله والخطر زال عنا ورح ننقلا لغرفة خاصة بعد شوي،، الحمد لله ع سلامتا معتز بفرح: الله يسلمك دكتور ١٢٦ راح الدكتور ومباشرة راح معتز وسأل عن الغرفة يلي نقلوا عليها يزيد ودخل لعنده كان يزيد نايم وعلامات الإرهاق والتعب باينة على وشه أول مرة بيشوفه منهار بهالشكل بس الحق معه لو جبل كان انهار بعد كل هالصدمات فكيف بالبني آدم، قرب من سريره وقعد على طرفه لمعت الدمعة بعينه على الحال يلي وصللا صاحبه ورفيق عمره مسح على شعره بحنية وباس جبينه معتز: بعتذر يا صاحبي بس ما كان ندامي غير هالحل لأقدر هديك ۱۲۷ بعد ربع ساعة بدت أنات صغيرة ومو مفهومة تصدر عن يزيد وعقد حواجبه وكأنه بدا يصحى، كان معتز عم يمسح على شعره وبيقرأ أيات من القرآن وقت بدا يزيد يفتح عيونه همس يزيد بتعب: معتز ،،، وئااام 666 معتز يزيد اتطمن وئام صحيت وتجاوزت مرحلة الخطر الحمد لله ووضعا مستقر لا تقلق همس يزيد بضعف: ماتكذب علي معتز معتز ليش أنا من إيمتى بكذب عليك يزيد بتعب: عم تحكي جد ما؟ ۱۲۸ مسح معتز على شعره من جديد وابتسم وقال: جد،، الدكتور طمني إنها تجاوزت مرحلة الخطر وقال أنها صحيت لكنها موجوعة لهيك رجعوا نيموها حاليًا وبكونوا هلأ نقلوها لغرفة خاصة تجلس يزيد بتعب وحاول يفك السيروم وقال: بدي شوفا واتأكد بنفسي : منعه معتز اهدى يزيد بترجاك،، هلأ هي نايمة وما ح تستفاد شي، ارتاح أنت كمان بعدا أنا بنفسي رح أخدك لغرفتا لتشوفا وتتطمن عنا حس يزيد بدوار براسه لهيك ماكان قدران يقاوم معتز ورجع اتسطح وغمض عيونه على أمل يقدر ينام ۱۲۹ شوي ليمر الوقت بسرعة ويقدر يروح يشوفا ويتطمن إنها بخير عنجد وقف وضرب بإيديه على طاولة مكتبه بغضب وقال: كيف يعني لقيتوها مقتولة ابراهيم سيدي هاد الي صار البنت كانت ميتة خنق ومرمية على جنب الطريق عاينا المنطقة وحاولنا نشوف اذا في كاميرات مراقبة لأحد المحال رصدت الحادثة لكن للأسف ما وصلنا لشي أشرف وعرفتوا هويتا للبنت ۱۳۰ خلدون: سيدي البنت اسما نيسان أيوب عمرا ٢٨ عزبا موظفة بشركة روز لتنظيم الحفلات والأعراس الوقت المقدر للوفاة بين الساعة ٤ للساعة ٦ صباحًا ابراهيم سيدي شركة روز هي ذاتا الشركة يلي نظمت حفلة زواج يزيد الراوي، والمدعوة نيسان أيوب هي إحدى عاملات الشركة يلي كانت متواجدة بفيلا خالد الراوي بوقت الحادثة كز أشرف ع أسنانه بقهر وقال: يعني نيسان هي المجرمة يلي حاولت قتل وئام خلدون ونحن هيك تحليلاتنا سيدي، لكن المدعوة نيسان أيوب ما إلها مصالح شخصية ولا بتعرف ۱۳۱ المغدورة وئام العبد الله حسب كلام أهلا ورفقاتا لهيك توقعاتنا بأنه تم تحريضا على القتل من قبل شخص مجهول وهالشخص المجهول هو ذاته يلي قتل نيسان حتى مايترك دليل وراه أشرف: حققوا مع كل الموظفين بالشركة و أهلها ورفقاتا وتفحصوا مكالمات جوالا واطلبوا كشف من شركة الاتصالات للمكالمات الصادرة والواردة على رقما واعرفولي مع مين تواصلت بالفترة الأخيرة وإن كان حدا من أهلها أو رفقاتا لاحظ عليها أي تصرفات غريبة ابراهيم وخلدون: حاضر سيدي ۱۳۲ أشرف فيكن تشوفوا شغلكن ضربوا ابراهيم وخلدون التحية احترامي سيدي طلعوا من مكتب أشرف يلي رجع قعد على كرسي مكتبه وضرب بقبضة إيده ع الطاولة بقهر،، مصيرك توقع يا سراج أنت وابنك عامل البلد حضيرة وعم تسرح وتمرح فيها على كيفك بس شو عليه إلك يوم وتوقع بين إيدي وحاسبك على كل جرايمك يلي عملتا بالماضي ومستمر فيها لهلا ** بمجرد صاروا برا مكتب أشرف مسكه خلدون من إيده وقال: صاحبك اعترف وين حاطط الفيديو ۱۳۳ إبراهيم وين؟ خلدون محتفظ فيه على فلاشة صغيرة ولاصق الفلاشة بقفا لوحة معلقة بغرفته إبراهيم: يخرب بيته إلهي.. أي و اتأكدت إنه ما في نسخ تانية خلدون أي اتأكدت.. وبالنسبة لحساباته الشباب هكروها كلا إبراهيم حلو رح أبعث حدا لكن ليجيب الفلاشة وأنت اتصل برجالك خليهن يعملوا يلي اتفقنا عليه وبعدا يلحشوه ندام بيته خلدون تمام ١٣٤ راح إبراهيم ورفع خلدون جواله وطلب رقم وانتظر الرد، ثانية وسمع صوت احترامي سيدي خلدون جواد اعملولو اللازم للزفت يلي عندك وبعدا ارموه ندام بيته جواد: حاضر سيدي خلدون: لا تنسى تقله بيسلم عليك الرائد إبراهيم وبقلك استنى الي بعدا جواد حاضر سيدي سکر جواد الخط مع خلدون ورجع الجوال لجيبته وطقطق أصابيعه واتطلع بيسر بنظرات بتزلزل ورسم ابتسامة مخيفة على شفافه ١٣٥ بلع يسر ريقه ونطق بخوف: شولسا بدكن مني.. هي اعترفت ع مكان الفيديو وأقسملكن بالله إنه ما معي غير هالنسخة وحساباتي كلا تفقدتوها بنفسكن شو بعد بدكن جواد: ولا شي سلامتك، أجت الأوامر لترجعك على بيتك ابتسم يسر، لكن ثانية وتحولت ابتسامته لرعب وقت تابع :جواد بس قبل نرجعك في شغلة لازم نعملا خلص كلمته وسحب يسر من صدره ونزل فيه ضرب لحتى جابه بالأرض بمجرد صارع الأرض تجمعوا عليه ثلاثة من العناصر ونزلوا فيه على صفق وضرب ١٣٦ برجلهن وإيديهن ومابعدوا عنه إلا لحتى نهنهوه و ورموله وشه وصار الدم ينزف من أنفه وتمه ووشه بعدوا عنه وقال جواد سيادة الرائد إبراهيم بيسلم عليك وبيقلك استنى الي بعدا..... لك أنت في براسك عقل لحتى تعلّق حالك مع الرائد إبراهيم والله منيح عدالك إياها بقتلة والله.. أمك داعيتلك [اتطلع بالعناصر يلي معه وقال] اشحطوه من هون و ارموه ندام بيته العناصر: حاااضر سيدي وصلت للباب وفتحته بعد رنين متواصل ع الجرس ۱۳۷ السلام عليكم.. كيفك جنى جنى: أهلين جوليا وعليكم السلام جوليا طمنيني شبو خالو شو صاير معه ليش تعبان؟ سكرت جنى الباب ودخلت مع جوليا وهي عم تقول: تعب بعد الي صارليلة مبارحة وقفوا بنص أرض ديار وهي عم تقول بحزن: ولي علي كيف صار هيك لك جنى جنى بحزن : ما بعرف كل شي متل الحلم لهلأ ما قدرانة استوعب الشي يلي صار جوليا بحزن: مسكين يزيد دوم معتر :جنى الله يكون بعونه ويساعده ١٣٨ جوليا وفي أخبار جديدة عن وئام وأخوها ولا لسا تنهدت جنى: لسا جوليا:الله جوليا: الله يعافيهن يارب.... صحيح أمي لساتا هون جنى: أي هون ليكا مع بابا بغرفته همست جوليا: صحيح جنى قبل ندخل قليلي عم تشوفي هبة جنى شفتا قبل يومين مرت مع معتز ليتطمنوا ع صحة بابا جوليا بلهفة شو أخبارن هي ومعتز ۱۳۹ جنى: متل السمنة ع العسل ولا تقلقي المرة هي الأخ مكشر عن أنيابه وماعم يسمح ) لأمه تفتح تما بكلمة مع هبة جوليا: يا عمري ياهبة والله قلبي ناطف على شوفتا بس بابا الله يصلحه مانعنا نتواصل معا، بس أنا عم أتصل فيها بالسرعنه ببعض الأحيان جنى: الله يهديه لأبوك أي شو البنت كفرت يعني كل القصة رجعت لزوجا وين الغلط؟ لاء وفوقا حامل يعني شي طبيعي ترجعله جوليا: كيف حملا منيح؟ ان شالله مانا تعبانة! جنى: توم جوليا توم ١٤٠ ابتسمت جوليا: قالتلي وقت حكيت معا قبل كم يوم، يارب يتمملا بخير جنی: آمین جوليا: يلا تعي ندخل خليني شوف خالي واتطمن عنه مشوا ناح غرقة عبد الرحمن ودخلوا وتفاجأت جوليا وقت شافت سامر قاعد ع طرف سريره وعم يقيسله ضغطه، جنى ما خبرتا إنه سامر هون جوليا السلام عليكم ردوا: وعليكم السلام ١٤١ حاولت تضبط نفسا وتجاهلت وجوده وقربت من عبد الرحمن وباست راسه وهي عم تقول: سلامتك خالو ما ع قلبك شر عبد الرحمن: الله يسلمك يا جوليا قربت من أمها وبوستا وقعدت جنبا زهراء ما قلتيلي كيف عرفتي بلي صار جوليا اتصلت بعمتي لأحكي معا وخبرتني عن كل الي صار مبارحة بالعرس لهيك اتصلت فيكي لقلك قمتي خبرتيني إنك بتعرفي وإنه خالي تعبان فأخدت إذن من شغلي وجيت لهون فورًا لاتطمن عنه زهراء: أي ما قصرتي ١٤٢ حكى سامر مندون ما يتطلع فيها وهو متابع الكشف على عبد الرحمن: شو أخبارك بنت خالي عاش من شافك.. شو أنا صاير رجل خفي لحتى ما تسلمي علي ردت ببرود: قلت السلام عليكم وقت دخلت سامر:اااه هيك.. مندون كيف سامر.. شو أخبارك يا ابن عمتي الكل نقل نظراته بينن وناطرين ردا، خاصة بعدما لاحظوا كيف كانت عم تتجاهله من وقت دخلت وكيف هو تعمد يغيظا بطريقة كلامه معا ثانية وتركت الغرفة وطلعت لبرا من غير ما ترد ١٤٣ من هداك اليوم يلي التقوا فيه بالمقهى وتخانئوا ما بئي شافته أبدا ومن وقتا عملتله حظر على كل وسائل التواصل، وحتى وقت كان يجي يشق على هبة بفترة ماكانت عندن كانت تتعمد ما تشوفه ولا تخليه يشوفا، وهلاً بعدما شافته حاسة حالا لساتا مقهورة منه، لا وفوقا عتبان لأنها تجاهلته، خلّص الكشف على عبد الرحمن وطلع مباشرة وراها من غير ما يحكي شي عبد الرحمن لزهراء: إنو مو حرام هدول يبنوا هيك زهراء: شو طالع بإيدي لك أخي صرت حاكية مع أبوها مية مرة بس عنيد ١٤٤ عبد الرحمن: والله قلبي بيتقطلع عليهن كلما شفت لوعتهن جنى: والله وأنا كمان كتير بزعل عليهن تنهدت زهراء : أنتو بتعرفوا أديه حاولت اقنع ماجد ليرجعوا لبعض لكن مارضي ما عم يقتنع بنوب وما ضل حدا ما تواسط بالقصة لكن عبث عب

Use Quizgecko on...
Browser
Browser