المحاضرة األولى من قسم الدكتور ناظم رنجوس في مادة الجراحة PDF

Summary

هذه محاضرة عن آفات المريء في مادة الجراحة للطلاب في السنة الرابعة بكلية الطب البشري في جامعة اللاذقية. تغطي المحاضرة االضطرابات الهيكلية والوظيفية للمريء، بما في ذلك الفتق الحجابي والقلس المعدي المريئي، وتضيقات المريء، ورتوج المريء، والإصابات الرضحية في المريء، وأورام المريء. تمثل المحاضرة معلومات رسمية مع شرح الدكتور وبعض الشروحات الإضافية والصور التوضيحية.

Full Transcript

‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫‪ -02‬آفات المريء ‪2‬‬ ‫جامعة الالذقية‬ ‫كلية الطب البشري‬ ‫السنة الرابعة‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪2025 - 2024‬‬...

‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫‪ -02‬آفات المريء ‪2‬‬ ‫جامعة الالذقية‬ ‫كلية الطب البشري‬ ‫السنة الرابعة‬ ‫الفصل األول‬ ‫‪2025 - 2024‬‬ ‫‪36‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫مرحبا دكاترة‪....‬‬ ‫نقدم لكم المحاضرة األولى من قسم الدكتور ناظم رنجوس في مادة الجراحة ‪..... 1‬‬ ‫تشمل المحاضرة معلومات الرسمية كاملة إضافة إلى شرح الدكتور وبعض الشروحات اإلضافية والصور التوضيحية‪...‬‬ ‫الفهرس‬ ‫‪2‬‬ ‫االضطرابات الهيكلية في المريء‬ ‫‪16‬‬ ‫االضطرابات الوظيفية في المريء‬ ‫‪22‬‬ ‫تضيقات المريء‬ ‫‪24‬‬ ‫رتوج المريء‬ ‫‪26‬‬ ‫اإلصابات الرضحية في المريء‬ ‫‪30‬‬ ‫أورام المريء‬ ‫مالحظة قبل مانبلش‪ :‬كل اآلفات اليل رح مترق باملري بتشرتك بوجود عرسة بلع وحرقة خلف القص‪.‬‬ ‫االضطرابات الهيكلية والوظيفية للمري‬ ‫‪.3‬مري باريت (من مضاعفات ‪)GERD‬‬ ‫‪.2‬القلس المعدي المريئي‪.‬‬ ‫‪.1‬الفتق الحجابي‪.‬‬ ‫‪.1‬الفتق الحجابي‬ ‫‪.A‬االنتشار‬ ‫غير عرضي غالبا‬ ‫الفتق الحجابي‪:‬‬ ‫يعتبر من االضطرابات الشائعة‬ ‫ومع ذلك غالبا ما يعاني مرضى الفتوق الحجابية من أعراض متعلقة بالقلس المعدي المريئي‬ ‫المستمر ‪.GERD‬‬ ‫‪.B‬التظاهرات السريرية (أرشيف)‬ ‫‪.2‬اإلحساس باالمتالء بعد االستلقاء‪.‬‬ ‫‪.1‬عسرة البلع‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪.4‬القلس (‬ ‫)‬ ‫‪.3‬الحرقة خلف القص (‬ ‫‪.C‬أنماط الفتق الحجابي‬ ‫يتم تحديد نمط الفتق الحجابي من خالل‪:‬‬ ‫‪.2‬عالقة المعدة بالجزء القاصي من المري‪.‬‬ ‫‪.1‬موقع الوصل المعدي المريئي (‪.)GE‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫أنماط الفتق الحجابي‬ ‫الخصائص‪:‬‬ ‫االنتشار‪:‬‬ ‫نوع الفتق‪:‬‬ ‫‪ ‬الجزء القاصي من المري وفؤاد المعدة يمر من خالل‬ ‫‪ ‬هو النمط األكثر‬ ‫)‬ ‫الفوهة الحجابية (‬ ‫النمط األول (االنزالقي)‬ ‫شيوعا من الفتوق‬ ‫‪ ‬غير عرضي غالبا‪.‬‬ ‫(‪:)Sliding Hernia‬‬ ‫الحجابية‪.‬‬ ‫‪ ‬ردود غالبا‪.‬‬ ‫‪ ‬يحدث فتق للبريتوان واالنحناء الكبير للمعدة على‬ ‫النمط الثاني (جنيب المري)‬ ‫طول الجزء القاصي من المري‪ ،‬ومع ذلك يظل الوصل‬ ‫‪ ‬هو اضطراب نادر‪.‬‬ ‫‪(Paraesophageal‬‬ ‫المريئي المعدي موجود داخل البطن‪.‬‬ ‫)‪Hernia‬‬ ‫‪ ‬مزيج بين النوعين األول والثاني‪.‬‬ ‫‪ ‬أكثر شيوعا من‬ ‫النمط الثالث (المختلط)‬ ‫‪ ‬يشمل فتق كل من االنحناء الكبير للمعدة والوصل‬ ‫النمط الثاني‬ ‫(‪)Combined Hernia‬‬ ‫المعدي المريئي نحو الصدر‪.‬‬ ‫المعزول‪.‬‬ ‫‪ ‬يحدث عند فتق أعضاء البطن (على سبيل المثال‪:‬‬ ‫النمط الرابع (فتق أحشاء‬ ‫القولون أو الطحال) مع أو بدون المعدة من خالل‬ ‫‪-‬‬ ‫البطن)‬ ‫الفوهة الحجابية نحو الصدر‪.‬‬ ‫غالبا ما يتظاهر النمط الثاني والثالث والرابع من الفتوق الحجابية ب‪:‬‬ ‫الشبع المبكر‬ ‫ألم أو شعور بالنفخة بعد الوجبات‬ ‫عسرة بلع خفيفة‬ ‫ضيق النفس مع الوجبات‬ ‫كام أن املعدة املنفتقة معرضة لالنفتال وميكن أن تطور قرحات طوالنية إقفارية‪.‬‬ ‫الفتق المشترك‬ ‫الفتق جنيب المري‬ ‫الفتق االنزالقي‬ ‫يجب أن منيز بني الفتوق الحجابية التي تحدث عرب فوهة الحجاب (ايل هي موضوعنا هلق) وبني الفتوق الوالدية التي تحدث‬ ‫عرب الحجاب‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪.D‬التشخيص والتقييم‬ ‫‪.1‬صورة الصدر البسيطة‪:‬‬ ‫إن وجود كتلة من األنسجة الرخوة مع أو بدون سوية سائلة غازية فوق مستوى الحجاب الحاجز يشير إلى وجود فتق‬ ‫حجابي‪.‬‬ ‫يشمل التشخيص التفريقي‪:‬‬ ‫‪ ‬انسداد مع توسع مري‬ ‫‪ ‬خراج‬ ‫‪ ‬كيسة منصفية‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن السوية السائلة الغارية خلف القلب يف التصوير الشعاعي بالوضعني عالمة واسمة للفتق الحجايب‪.‬‬ ‫‪.2‬لقمة الباريوم‪:‬‬ ‫ميزاته‪:‬‬ ‫ويحدد التشريح (طوله‬ ‫يحدد نمط الفتق الحجابي‬ ‫والتشوهات مثل التضيقات‬ ‫يؤكد التشخيص‬ ‫أو التقرح)‪.‬‬ ‫هذا ويعترب مرىض الفتوق الحجابية يف خطر أعىل لالستنشاق‪ ،‬ولهذا السبب‪ ،‬الباريوم هو املادة املفضلة يف الدراسة‬ ‫الظليلة بسبب خطر اإلصابة بالتهاب رئوي يف حال استنشاق عوامل منحطة يف املاء‪.‬‬ ‫‪.3‬التنظير الهضمي العلوي (‪:)EGD‬‬ ‫مرشح لدى المرضى الذين يعانون من أعراض القلس أو عسرة البلع لتقييم وجود التهاب المري‪،‬‬ ‫أو التضيق أو مري باريت‪.‬‬ ‫يحدد ‪ EGD‬موقع الوصل المريئي المعدي ‪ GE‬وعالقته بالفتق‪.‬‬ ‫يتم تعريف الفتق االنزالقي عىل أنه موجود عندما يكون أكرث من ‪ 2‬سم من مخاطية املعدة موجودة بني فجوة الحجاب الحاجز‬ ‫والظهارة االسطوانية الشائكة يف الوصل املريئي املعدي‪.‬‬ ‫‪.4‬قياس ضغوط المري (‪:)Manometry‬‬ ‫يقوم قياس ضغوط المري‪:‬‬ ‫بتقييم حركية المري لدى المرضى الذين يتم تحضيرهم لإلصالح الجراحي‪.‬‬ ‫ويساعد كدليل في اإلجراء الجراحي‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫‪.5‬التصوير المقطعي المحوسب ‪:CT‬‬ ‫في الحاالت غير اإلسعافية‬ ‫في الحاالت اإلسعافية‬ ‫غالبا ما يكون مفيدا للتخطيط قبل الجراحة في المرضى‬ ‫يعتبر التصوير المقطعي المحوسب ‪ CT‬هو األكثر قيمة‬ ‫الذين يعانون من الفتوق الكبيرة من النمط الثالث أو‬ ‫لتقييم عيوشية األنسجة والتشريح‪.‬‬ ‫الرابع أو الفتوق النكسة‪.‬‬ ‫جدول تجميع أفكار‪:‬‬ ‫الطرق الشعاعية الستقصاء الفتق الحجابي‪:‬‬ ‫‪ -4‬قياس الضغوط داخل‬ ‫‪ -3‬التنظير الهضمي‬ ‫‪-1‬صورة الصدر‬ ‫‪ -5‬الطبقي المحوري‪:‬‬ ‫‪ -2‬لقمة الباريوم‪:‬‬ ‫المري‪:‬‬ ‫العلوي‪:‬‬ ‫البسبطة‪:‬‬ ‫‪ -‬األكثر قيمة في‬ ‫‪ -‬تقييم حركية المريء‬ ‫‪ -‬عند مرضى القلس أو‬ ‫الحاالت اإلسعافية‬ ‫من أجل التحضير‬ ‫عسرة البلع‬ ‫‪ -‬يؤكد التشخيص‬ ‫‪ -‬كتلة فوق‬ ‫لتقييم عيوشة‬ ‫للجراحة‬ ‫‪ -‬يحدد موقع الوصل‬ ‫‪ -‬يحدد نمط الفتق‬ ‫الحجاب الحاجز‬ ‫األنسجة‬ ‫‪ -‬كدليل أثناء الجراحة‬ ‫المعدي المريئي‬ ‫‪.E‬التدبير‬ ‫‪.1‬فتوق النمط األول غير العرضية‪:‬‬ ‫ال داعي للعالج‬ ‫‪.2‬فتوق النمط األول العرضية مع ‪:GERD‬‬ ‫يجب أن يخضع لتجربة عالج دوائي‪ ،‬وهنا نم ّيز نوعين من المرضى‪:‬‬ ‫المرضى الذين يجب تقيهم من أجل إجراءات مضادة للقلس وإصالح جراحي للفتق يشمل‪:‬‬ ‫المرضى الذين يعانون من قلس مستمر‪.‬‬ ‫المرضى الذين يفشل لديهم العالج الطبي‪.‬‬ ‫المرضى الذين لديهم مري باريت‪.‬‬ ‫المرضى الذين لديهم أعراض تنفسية‪.‬‬ ‫المرضى الشباب الذين قد يحتاجون إلى استخدام مثبطات مضخة البروتون ‪ PPIs‬مدى الحياة‪.‬‬ ‫المرضى الذين يعانون من أعراض غير نموذجية (ألم الصدر أو عسر البلع)‪:‬‬ ‫يحتاجون مزيدا من االختبارات واالستمرار بالمعالجة الدوائية‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪.3‬فتوق النمط الثاني‪:‬‬ ‫يجب أن يشمل اإلصالح في النمط الثاني من الفتوق الحجابية على طي القاع‪ ،‬حيث أن‪:‬‬ ‫‪ %60‬من الفتوق تترافق مع ‪GERD‬‬ ‫باإلضافة إلى إمكانية تطور أعراض ال ‪ GERD‬بعد العمل الجراحي بشكل ثانوي‬ ‫‪.4‬فتوق النمط الثالث‪:‬‬ ‫غالبا ما يكون المري قصير‪ ،‬ويجب النظر في إجراءات تطويل المريء (تصنيع المعدة لكوليس)‪:‬‬ ‫مالحظات‬ ‫‪ ‬في الفتوق من النمط الثاني أول الثالث أو الرابع‪ :‬ينبغي النظر في اإلصالح الجراحي عبر مدخل صدري أو بطني‪.‬‬ ‫‪ ‬مبادئ اإلصالح الجراحي تشمل‪:‬‬ ‫‪ ‬إغالق العيب في الحجاب الحاجز‪.‬‬ ‫‪ ‬استئصال الكيس‪.‬‬ ‫‪ ‬عزل الفتق‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.2‬القلس المريئي المعدي (‪)GERD‬‬ ‫‪GastroEsophageal Reflux Disease‬‬ ‫‪.A‬االنتشار‬ ‫تعتبر أعراض الحموضة المعوية وأعراض القلس الشديدة شائعة نسبيا في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وتحدث يوميا ‪ % 18‬الى ‪ % 28‬من السكان‪.‬‬ ‫‪.B‬الفيزيولوجيا المرضية في القلس المعدي المريئي‬ ‫تتعلق بالتعرض غير الطبيعي في القسم القاصي من المري إلى‬ ‫قلس محتويات المعدة‪ ،‬والذي يكون في ‪ ٪60‬من المرضى ناتج‬ ‫عن عيب ميكانيكي في المصورة المريئية السفلية ‪.LES‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫تشكل اآللية المضادة للقلس عند البشر من ثالث مكونات‪:‬‬ ‫خزان معدي يعمل بشكل كافي‪.‬‬ ‫إفراغ مريئي فعال‪.‬‬ ‫مصرة مريئية سفلية فعالة ميكانيكيا‪.‬‬ ‫يؤدي أي خلل في أي من هذه المكونات الثالثة إلى زيادة تعرض المري للعصارة المعدية وتطور أذية‪.‬‬ ‫مخاطية‬ ‫تحدث اضطرابات الخزان المعدي‬ ‫عدم كفاية اإلفراغ المريئي يتعلق‬ ‫ينجم عدم كفاءة المعصرة السفلية‬ ‫بسبب‪:‬‬ ‫ب‪:‬‬ ‫للمري عن‪:‬‬ ‫‪.1‬توسع المعدة‪.‬‬ ‫‪.1‬الجاذبية‪.‬‬ ‫‪.1‬انخفاض ضغط المعصرة السفلية‬ ‫‪.2‬زيادة الضغط ضمن المعدة (انسداد‬ ‫‪.2‬الفعالية الحركة للمري‪.‬‬ ‫للمري‪.‬‬ ‫مخرج المعدة‪ /‬مرىض السكري المتقدم‬ ‫‪.3‬اللعاب‪.‬‬ ‫‪.2‬قصر المري البطني‪.‬‬ ‫بصري خزل معدي شديد بريفع الضغط)‬ ‫‪.4‬تعليق المري‪.‬‬ ‫‪.3‬غياب زاوية هيس‪.‬‬ ‫‪.3‬فرط إفراز الحمض‪.‬‬ ‫‪.4‬غياب الدعم الحجابي‪.‬‬ ‫شوية رشح عالخفيف زميل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫انا تمام واألمور حتت السيطرة‪.....‬‬ ‫‪7‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪.C‬األعراض والتظاهرات السريرية‬ ‫‪.1‬ألم حارق شرسوفي التوضع يزول بسهولة باستخدام مضادات الحموضة‪.‬‬ ‫‪.3‬الحرقة خلف القص‪.‬‬ ‫‪.2‬عسرة البلع‪.‬‬ ‫‪.5‬طعم غير محبب في الفم‪.‬‬ ‫‪.4‬قلس مواد حامضة‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪.6‬األعراض غير النموذجية (الغثيان‪ ،‬االقياء‪ ،‬السعال المزمن‪ ،‬حس االمتالء خلف القص‪ ،‬بحة الصوت (‬ ‫مالحظات‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬قد تحايك األعراض غري النموذجية أمراض الحنجرة أو الجهاز التنفيس أو الجهاز القلبي أو الطرق الصفراوية أو البنكرياس‬ ‫أو املعدة‪.‬‬ ‫‪.D‬التشخيص والتقييم‬ ‫‪.1‬التنظير الهضمي العلوي (‪:)EGD‬‬ ‫هي الطريقة األكثر مباشرة لتقييم المرضى الذين يعانون من أعراض‪ ،‬للحصول على دليل موضوعي على القلس‬ ‫المعدي المريئي مثل التهاب المريء ومريء باريت‪.‬‬ ‫التهاب املري تشخيص رسيري ومريض‪.‬‬ ‫‪.2‬قياس ضغوط المري (‪:)Manometry‬‬ ‫يساعد قياس ضغوط المري في‪:‬‬ ‫استبعاد‪:‬‬ ‫اختيار أفضل إجراء مضاد للقلس من خالل تحديد موقع ووظيفة ‪:LES‬‬ ‫األكاالزيا‪.‬‬ ‫الخصائص غير الطبيعية في قياس ضغوط ‪:LES‬‬ ‫تصلب الجلد‪.‬‬ ‫‪ )1‬ضغط الراحة ‪ 6‬مم زئبقي‬ ‫تشنج المري المنتشر‪.‬‬ ‫‪ )2‬الطول اإلجمال أقل من ‪ 2‬سم‪.‬‬ ‫‪ )3‬طول الجزء البطني أقل من ‪ 1‬سم‪.‬‬ ‫من الشرح عزيزي القارئ‬ ‫‪.3‬اختبار درجة الحموضة في المري على مدى ‪ 24‬ساعة‪:‬‬ ‫هو المعيار الذهبي في تشخيص القلس المريئي‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫‪.4‬التصوير الشعاعي الظليل للجزء العلوي من الجهاز الهضمي‪:‬‬ ‫التصوير الشعاعي الظليل للجزء العلوي من الجهاز الهضمي مفيد في التعرف على التشوهات‬ ‫التشريحية والتي قد تسبب أعراض‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن ‪ % 33‬فقط من المرضى الذين يعانون من القلس المريئي يظهرون قلسا عفويا في‬ ‫تصوير الجزء العلوي من الجهاز الهضمي‪ ،‬مما يجعل هذه الدراسة غير كافية كدراسة تشخيصية‪.‬‬ ‫‪.5‬دراسة إفراغ المعدة‪:‬‬ ‫تكون هذه دراسة‬ ‫تقييم أعراض خزل المعدة‪.‬‬ ‫تقييم المرضى (إصابة العصب المبهم)‬ ‫مفيدة في‬ ‫‪0‬‬ ‫قد يستفيد المرضى المصابون بخزل المعدة بشكل إضافي من إجراء تصريف البواب (أي تصنيع البواب أو خزع عضلة‬ ‫البواب)‪.‬‬ ‫من الشرح حكيم‬ ‫‪.F‬المضاعفات‬ ‫يعاني ما يقرب ‪ %20‬من مرضى القلس المعدي المريئي من المضاعفات مثل‪:‬‬ ‫التليف الرئوي المترقي‬ ‫مري باريت‬ ‫تضيق المري‬ ‫التهاب المري‬ ‫رشح من عمو كيو‬ ‫‪.‬‬ ‫خالاااص اي كمية المعلومات دي‬ ‫‪9‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪.G‬العالج‬ ‫عالج القلس المعدي المريئي‬ ‫العالج الجراحي‬ ‫العالج الطبي‬ ‫الجراحة عبر الصدر‬ ‫جراحة البطن‬ ‫العالج‬ ‫التعديالت‬ ‫‪.A‬التوصيات‬ ‫التنظيرية‬ ‫الدوائي‬ ‫الغذائية‬ ‫‪.B‬السلوكية‬ ‫عملية نيسن‬ ‫عملية نيسن‬ ‫‪Belsey Mark IV‬‬ ‫عملية توبيت‬ ‫تصنيع المعدة‬ ‫كوليس‬ ‫‪.1‬العالج الطبي‪:‬‬ ‫العالج الطبي يهدف إلى تقليل مدة وكمية تعرض المري لمحتويات المعدة‪.‬‬ ‫يتضمن العالج الطبي‪:‬‬ ‫‪.A‬التوصيات السلوكية‪:‬‬ ‫تتضمن التوصيات السلوكية‪:‬‬ ‫النوم مع رفع قدمي السرير من جهة‬ ‫البقاء منتصبا بعد الوجبات لمدة ساعة‬ ‫الرأس (حوايل ‪ 15-10‬سم)‬ ‫واحدة على األقل‬ ‫تجنب االنحناء أو اإلجهاد‬ ‫تجنب المالبس الضيقة‬ ‫‪.B‬التعديالت الغذائية‪:‬‬ ‫تعزيز ضغط المصرة المريئية السفلية وتقليل حموضة المعدة‪.‬‬ ‫تهدف إلى‪:‬‬ ‫إنقاص الوزن وتناول وجبات صغيرة ومتكررة والتوقف عن التدخين‪.‬‬ ‫يطلب من المريض‪:‬‬ ‫قد تؤدي األطعمة الدسمة والكحول والكافيني والشوكوال والنعناع وبعض األدوية إىل تفاقم القلس‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫‪.C‬العالج الدوائي‪:‬‬ ‫يشار إلى العالج الدوائي في المرضى الذين ال يتحسنون مع التدابير السلوكية أو الغذائية وتشمل‪:‬‬ ‫‪ ‬مثبطات مضخة البروتون‬ ‫‪ ‬ومضادات مستقبالت ‪H2‬‬ ‫‪ ‬مضادات الحموضة‬ ‫‪.D‬العالج الجراحي‪:‬‬ ‫ينبغي النظر في العالج الجراحي عند‪:‬‬ ‫وجود األدلة المانومترية لخلل‬ ‫المرضى الذين يعانون من قلس‬ ‫في المعصرة المريئية السفلية‬ ‫حدوث االختالطات‬ ‫مصحوب بأعراض على الرغم من‬ ‫‪.LES‬‬ ‫العالج الدوائي الجيد‪.‬‬ ‫أيضا‪ ،‬قد يرغب املرىض الذين استجابوا عىل العالج الدوايئ ولكنهم يريدون تجنب العالج مدى الحياة بالجراحة‪.‬‬ ‫مع ذلك‪ ،‬ينبغي نصحهم بأن استخدام األدوية املخفضة للحمض بعد الجراحة ليس نادرا‪.‬‬ ‫طرق العالج الجراحي‪:‬‬ ‫تتكون الجراحة إما من عملية جراحية عبر البطن أو عملية عبر الصدر‪.‬‬ ‫يفضل استخدام الجراحة التنظريية عرب البطن‪ ،‬عىل الرغم من أن الجراحة عرب الصدر قد تكون مفيدة يف حاالت املري القصري‪.‬‬ ‫‪.1‬العمليات الجراحية عبر البطن‪:‬‬ ‫‪.2‬طي قاع المعدة بطريقة توبيت ‪:Toupet‬‬ ‫‪.1‬طي قاع المعدة بطريقة نيسن ‪:Nissen‬‬ ‫طي قاع المعدة بشكل خلفي جزئي بزاوية ‪270‬‬ ‫التفاف قاع المعدة ‪ 360‬درجة‪.‬‬ ‫الطريقة‪ :‬إنه فعال للغاية في منع قلس المري ولكنه يرتبط درجة‪ ،‬مع خياطة الجزء الملفوف إلى سويقة الحجاب‬ ‫وجدار المري األمامي الوحشي‪.‬‬ ‫بعدم القدرة على التقيء والتجشئ وعسر البلع‪.‬‬ ‫إنها عملية طي القاع المفضلة لمرضى قلس المري‬ ‫هي الطريقة الجراحية األكثر شيوعا للقلس‬ ‫شيوعها ‪/‬‬ ‫الذين يعانون من خلل حركة المري‬ ‫المعدي المريئي‪.‬‬ ‫تفضيلها‪:‬‬ ‫تشير البيانات الحديثة إلى أنه يجب أخذها في‬ ‫أثناء الجراحة‪ ،‬يجب توخي الحذر للتأكد من أن‬ ‫االعتبار بشدة بالنسبة لمعظم المرضى بسبب‪:‬‬ ‫الدسام ليس ضيقا للغاية ويتوضع بشكل مناسب‬ ‫انخفاض معدل حدوث عسر البلع بعد الجراحة‪،‬‬ ‫حول المري القاصي‪.‬‬ ‫توصيات‪:‬‬ ‫وأفضل كتخفيف ألعراض قلس المري عند‬ ‫مقارنتها بطريقة نيسن‪.‬‬ ‫‪Toupet‬‬ ‫‪Nissen‬‬ ‫‪11‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪.2‬العمليات الجراحية على الصدر‪:‬‬ ‫هي بديل معقول في المرضى الذين يعانون من‪:‬‬ ‫اضطراب حركي‬ ‫تضيق المري‬ ‫قصر المري‬ ‫إصالح مضاد للقلس سابق‬ ‫آفة رئوية مرافقة‬ ‫السمنة المرضية‬ ‫‪.1‬طي قاع‬ ‫يمكن إجراء عملية طي القاع نيسن من خالل الجراحة عبر الصدر بنتائج مماثلة‪.‬‬ ‫المعدة بطريقة‬ ‫نيسن ‪Nissen:‬‬ ‫يتكون من طي قاع المعدة بزاوية ‪ 240‬درجة‬ ‫الطريقة‪:‬‬ ‫حول ‪ 4‬سم من المري البعيد‪.‬‬ ‫في حاالت جراحة المعي األمامي السابقة‪ ،‬الفتق‬ ‫الكبير‪ ،‬إعادة العملية أو السمنة المفرطة‪ ،‬تعتبر‬ ‫بديال آمنا للمدخل البطني‪.‬‬ ‫‪Belsey.2‬‬ ‫‪Mark IV‬‬ ‫يتم الحفاظ على القدرة على التجشؤ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫الميزات‪:‬‬ ‫تجنب متالزمة انتفاخ الغازات‪.‬‬ ‫في حاالت الخلل الوظيفي المريئي العصبي‪ ،‬يسبب‬ ‫عسر بلع بشكل أقل من طريقة الطي ‪ 360‬درجة‪.‬‬ ‫هي تقنية تستخدم إلطالة المري القصير لتقليل التوتر على اإلصالح المضاد للقلس‪.‬‬ ‫يتم صنع أنبوب المعدة من القسم العلوي من االنحناء الصغير للمعدة كاستمرارية للمري‬ ‫البعيد‪ ،‬ثم يتم اجراء إصالح مضاد القلس حول "المري الجديد"‪.‬‬ ‫‪.3‬تصنيع المعدة‬ ‫يجب النظر في عملية تصنيع المعدة قبل الجراحة في المرضى الذين يعانون من‪:‬‬ ‫كوليس‬ ‫أو التضيق‪ ،‬أو فشل إجراء‬ ‫أو معدة داخل الصدر بالكامل‪.‬‬ ‫التهاب المري التقرحي الجسيم‬ ‫سابق لمضاد القلس‪،‬‬ ‫يا الهي رأيس يؤلمين‬ ‫‪12‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫مضاعفات اإلصالح الجراحي‪:‬‬ ‫قد تنجم مضاعفات اإلصالح المضاد للقلس عن الطي شديد اإلحكام أو توتر مفرط في اإلصالح‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫‪.1‬عسرة البلع‪:‬‬ ‫يمكن أن ينتج عسر البلع بعد العملية الجراحية عن‪:‬‬ ‫طي القاع في غير مكانها‬ ‫طي القاع بطريقة ضيقة للغاية‬ ‫طي قاع كامل يسبب ضعف في وظيفة انقباض المري‪.‬‬ ‫انزالق قاع المعدة‬ ‫‪.2‬نكس القلس بعد الجراحة‪:‬‬ ‫بشكل مباشر بعد العمل الجراحي‬ ‫مع تقدم الوقت‬ ‫قد يشير القلس إلى إصالح غير كافي‪.‬‬ ‫شائع بشكل متزايد‪ ،‬بسبب االرتخاء الطبيعي للطي وقد‬ ‫يتطلب عالجا طبيا‪.‬‬ ‫‪.3‬انتفاخ الغاز‪:‬‬ ‫يمكن أن يحدث انتفاخ الغاز‪:‬‬ ‫‪ ‬إذا كان هناك انسداد غير مشخص في مخرج المعدة‬ ‫‪ ‬إذا كان طي القاع ضيق جدا‬ ‫‪.3‬مريء باريت ‪Barrett’s Esophagus‬‬ ‫‪.A‬تعريف‬ ‫هو أحد مضاعفات القلس المعدي المريئي المزمن‪.‬‬ ‫يتظاهر نسيجيا بحدوث حؤول من النوع المعوي‪ ،‬حيث تحل‬ ‫مريء‬ ‫الظهارة العمودية محل الظهارة الحرشفية الطبيعية للمري‪،‬‬ ‫باريت‬ ‫أو قد تكون غير متماثلة وغير منتظمة‪.‬‬ ‫‪.B‬االنتشار‬ ‫يتم تشخيص مري باريت‪:‬‬ ‫‪ ‬في حوالي (‪ )2%‬من جميع حاالت التنظير الهضمي‪.‬‬ ‫‪ ‬في (‪ % )10-15‬من مرضى التهاب المري‪.‬‬ ‫معظم املرىض الذين يتم تشخيص مري باريت لديهم هم من الرجال البيض يف منتصف العمر‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪.C‬األعراض‬ ‫أعراض مري باريت تماثل أعراض القلس المعدي المريئي المزمن فهي كما مر معنا احدى مضاعفاتها‪.‬‬ ‫وهذه األعراض هي‪:‬‬ ‫‪.3‬النزف (‪)% 25‬‬ ‫‪.2‬حرقة فؤاد (‪)% 50‬‬ ‫‪.1‬عسرة بلع (‪)% 75‬‬ ‫‪.D‬التشخيص‬ ‫التشخيص يتم عبر إجراء التنظير الهضمي العلوي مع أخذ خزعات وتأكيدها من خالل إجراء دراسة نسيجية‬ ‫‪.E‬المضاعفات‬ ‫النزف واالنثقاب‬ ‫السرطان الغدي‬ ‫الحؤول في الظهارة‬ ‫التقرح والتضيق‬ ‫‪.1‬التقرح والتضيق‪:‬‬ ‫قرحات وتضيق المري يحدث بشكل أكبر في المرضى الذين يعانون من مري باريت أكثر من المرضى الذين يعانون من‬ ‫القلس المعدي المريئي المعزول‪.‬‬ ‫‪.1‬قرحة باريت‪:‬‬ ‫قرحة باريت تماثل قرحة المعدة حيث يشاهد حؤول إلى الظهارة العمودية المعوية‪.‬‬ ‫‪.‬وهي تحدث في حوالي (‪ )50%‬من مرضى مري باريت‪.‬‬ ‫‪.2‬التضيق‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫يشاهد تضيق حميد في (‪ )% 50 30‬من مرضى مري باريت‪.‬‬ ‫هذا التضيق يحدث عادة في منطقة الوصل بين الظهارة العمودية للمعدة‬ ‫والحرشفية المطبقة للمري على مستوى الخط ‪.Z‬‬ ‫‪.2‬الحؤول في الظهارة العامودية‪:‬‬ ‫يكون الحؤول في الظهارة العمودية لمري باريت عرضة لتطور خلل تنسج فيها‪.‬‬ ‫يمر تطور خلل التنسج في مري باريت من ظهارة عمودية إلى ظهارة خبيثة بالمراحل التالية‪:‬‬ ‫ظهارة عمودية خبيثة‬ ‫عسرة تنسج‬ ‫ظهارة عمودية حميدة‬ ‫يتم الكشف عن هذا الخلل من خالل الخزعات‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫‪.3‬السرطان الغدي‪:‬‬ ‫السرطان الغدي أعلى الوصل المعدي المريئي الطبيعي هي سمة من سمات التنكس الخبيث لمري باريت‪.‬‬ ‫حيث أن خطر اإلصابة بسرطان المري الغدي في مري باريت اعلى ب (‪ )100 – 50‬مرة‪ ،‬مع ذلك يعتبر‬ ‫السرطان الغدي تطورا نادرا لدى مرضى مري باريت‪ ،‬حيث تزداد نسبة تحول مري باريت الى سرطانة‬ ‫غدية سنويا بين (‪.)% 0.43 – 0.12‬‬ ‫‪.F‬العالج‬ ‫‪.1‬مرضى مري باريت بدون وجود مضاعفات وبدون حؤول وال يعانون من أعراض‪:‬‬ ‫يحتاجون إلى مراقبة عبر التنظير الهضمي العلوي وأخذ خزعات لنفي وجود خلل تنسج وذلك مرة سنويا أو حتى أقل‬ ‫من ذلك‪.‬‬ ‫‪.2‬مرضى مري باريت بدون وجود مضاعفات لكن مع وجود أعراض‪:‬‬ ‫‪ ‬التدبير كما في مرضى القلس المعدي المريئي مع مراقبة دورية عبر التنظير الهضمي مع اخذ خزعات متعددة‪.‬‬ ‫‪ ‬قد يؤدي عالج القلس المعدي المريئي من خالل إجراء العمليات المضادة للقلس الى وقف تطور المرض وشفاء‬ ‫القرحات ومنع حدوث التضيقات‪ ،‬لكن ال يعكس الحؤول العمودي المري باريت‪.‬‬ ‫‪.3‬قرحة باريت‪:‬‬ ‫‪ ‬تستجيب للعالج المحافظ‪ :‬عادة ما تتراجع بالعالج المحافظ الدوائي‪ ،‬حيث أنه في كثير من األحيان يؤدي العالج‬ ‫بمثبطات مضخة البروتون ‪ PPI‬لمدة ‪ 8‬أسابيع للشفاء التام القرحة‪.‬‬ ‫‪ ‬التستجيب للعالج المحافظ‪ :‬تحتاج القرحة التي ال تستجيب للعالج او تنكس على الرغم من العالج لمدة ‪ 4‬أشهر‬ ‫إلى إعادة الخزعات وإجراء العمليات الجراحية المضادة للقلس‪.‬‬ ‫‪.4‬التضيق‬ ‫‪ ‬التضيق الناجم عن مري باريت‪ :‬يتم تدبيره من خالل التوسيع الدوري للمري عبر التنظير الهضمي جنبا إلى جنب مع‬ ‫المعالجة الدوائية‪.‬‬ ‫‪ ‬التضيقات الناكسة والمستمرة‪ :‬تتطلب إجراء العمليات المضادة للقلس‪.‬‬ ‫‪ ‬التضيقات الغير قابلة للتوسيع‪ :‬نادرا ما تحتاج إلى االستئصال‪.‬‬ ‫‪.5‬السرطان الغدي‪:‬‬ ‫وجود السرطان الغدي لدى مرضى مري باريت يعتبر استطبابا الستئصال المري‪ ،‬حيث أن الكشف المبكر عن السرطان‬ ‫الغدي يؤمن فرصة أفضل لتحسين نسبة البقيا بعد االستئصال‪ ،‬والتي تبلغ ‪ %20‬لمدة خمس سنوات‪ ،‬لكنها أعلى‬ ‫من ذلك لدى المرضى الذين يخضعون لمراقبة دورية والتي تؤمن الكشف المبكر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪.6‬عسر التنسج‪:‬‬ ‫يتطلب إعادة التنظير بشكل دوري كل (‪ )6 – 3‬أشهر مع اخذ خزعات‪.‬‬ ‫خلل التنسج‬ ‫العالج الدوائي للقلس المعدي المريئي مستطب لدى هؤالء المرضى حتى بغياب االعراض‪.‬‬ ‫منخفض الدرجة‪:‬‬ ‫ال يمكن تمييز خلل التنسج عالي الدرجة عن السرطان في الموقع (‪ )In Situ‬من ناحية‬ ‫الدراسة النسيجية والذي كان يعتبر مؤخرا استطبابا الستئصال المري‪.‬‬ ‫حاليا يتم استخدام خيارات عالجية جديدة بشكل متزايد مثل‪:‬‬ ‫خلل التنسج عالي‬ ‫‪ ‬استئصال الغشاء المخاطي للمري بالتنظير الهضمي العلوي ‪.EMR‬‬ ‫الدرجة‪:‬‬ ‫(‪.)Endoscopic Mucosal Resection‬‬ ‫‪ ‬واالستئصال باستخدام االمواج الراديوية‪.‬‬ ‫ويبقى خيار استئصال المري جراحيا العالج المتبع عند فشل اإلجراءات السابقة االقل غزوا‪.‬‬ ‫االضطرابات الوظيفية المريئية‬ ‫‪.B‬االضطرابات الحركية لعضالت المري الملساء‬ ‫‪.A‬االضطرابات الحركية للعضالت الهيكلية في‬ ‫والمصرة المريئية السفلية‪.‬‬ ‫المري تؤدي إلى خلل في البلع واالستنشاق‪.‬‬ ‫وتشمل‪:‬‬ ‫‪.2‬اضطراب الحركية الثانوي‪.‬‬ ‫‪.1‬عسر الحركية األساسي‪.‬‬ ‫‪.1‬عسر الحركية األساسي‬ ‫‪.2‬التشنج المريئي المنتشر‪.‬‬ ‫‪.1‬تعذر االرتخاء المريئي (األكاالزيا)‪.‬‬ ‫‪.4‬مري كسارة البندق‪.‬‬ ‫‪.3‬فرط توتر المعصرة المريئية السفلية المعزول‪.‬‬ ‫‪.1‬تعذر االرتخاء المريئي (الالارتخائية أو األكاالزيا) ‪( Achalasia‬هام جداً)‬ ‫‪.A‬تعريف‪:‬‬ ‫األكاالزيا‬ ‫‪ ‬يتميز تعذر االرتخاء المريئي بفقدان تمعج جسم المري الفعال وفشل العضلة‬ ‫المعصرة المريئية السفلية في االسترخاء مع البلع‪ ،‬مما يؤدي إلى توسع المري‪.‬‬ ‫‪ ‬يظهر علم ألمراض وجود تبدالت في العقد لضفيرة أورباخ‪.‬‬ ‫‪ia‬‬ ‫‪khalasis‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫‪.B‬الشيوع‪:‬‬ ‫تعذر االرتخاء المريئي (الالارتخائية‪/‬األكاالزيا) ‪ Achalasia‬يعد أمرا نادرا ولكنه أكثر اضطرابات حركية المري شيوعا‪.‬‬ ‫‪.C‬األعراض‪:‬‬ ‫يعاني بعض المرضى من آالم في الصدر بسبب تقلصات‬ ‫عسرة البلع المترقية وأحيانا عسرة البلع العجائبية‬ ‫المري‪.‬‬ ‫(يعين بتبلش بالسوائل) (‪)% 100‬‬ ‫الم عند البلع (‪)% 30‬‬ ‫قلس مباشرة بعد الوجبات (> ‪)% 70‬‬ ‫رائحة فم كريهة‬ ‫االستنشاق والتهاب القصبات وااللتهاب الرئوي (‪)% 10‬‬ ‫‪.D‬االستقصاءات‪:‬‬ ‫‪.1‬الصورة الشعاعية للصدر‪:‬‬ ‫غالبا تظهر المري الممتلئ بالسوائل‪ ،‬وغياب فقاعة الهواء في المعدة‪.‬‬ ‫‪.2‬تصوير المري الظليل بالباريوم‪:‬‬ ‫يوضح‪:‬‬ ‫‪ ‬حدوث تناقص بقطر المري في المري البعيد‪.‬‬ ‫‪ ‬والمري القريب متوسع‪.‬‬ ‫عالمات األكالزيا ‪:‬‬ ‫‪ ‬عالمة منقار الطائر‪ :‬التضيق يف اسفل المري‪(.‬السهم األسود)‬ ‫بتوجه بس مابتأكد التشخيص ألنو األورام بتعمل نفس اليش‬ ‫‪ ‬عالمة الثلج المتساقط‪ :‬وهي قطع من المادة الظليلة يف المعدة‬ ‫األكاالزيا‬ ‫عكس الطبييع تعطي منظر شبيه بالثلج المتساقط‪(.‬السهم األزرق)‬ ‫من الرشح‬ ‫‪LES‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪17‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪.3‬قياس ضغوط المري (‪:)Manometry‬‬ ‫هو االختبار التشخيصي النوعي لفشل االرتخاء المريئي‪.‬‬ ‫تشمل النتائج المميزة للقياسات‪:‬‬ ‫عدم وجود التمعج (غياب‬ ‫الصورة المعكوسة للتقلصات‬ ‫الحركات الحوية)‬ ‫االسترخاء المحدود أو الغائب لل‬ ‫ارتفاع ضغط المعصرة المريئية‬ ‫‪ LES‬مع البلع (المعيار الذهيب)‬ ‫السفلية‬ ‫‪.4‬التنظير‪:‬‬ ‫التنظير يستبعد التضيقات الحميدة أو األورام الخبيثة‪.‬‬ ‫عندما تكون هذه األعراض ناجمة عن انسداد خبيث‪ ،‬فإن املتالزمة يشار إليه باسم األكاالزيا الكاذبة‪.‬‬ ‫‪.E‬العالج‪:‬‬ ‫‪.1‬العالج الدوائي‪:‬‬ ‫يعمل العالج الدوائي على تخفيض تشنج المري‪ ،‬ويشمل‪:‬‬ ‫حقن البوتيلينيوم توكساين‬ ‫النترات‬ ‫حاصرات مستقبالت الكالسيوم (نفيدبني ونيرتوغليسيرين)‬ ‫‪.2‬العالج الجراحي‪:‬‬ ‫‪.A‬عملية هيللر‪:‬‬ ‫‪.1‬ان خزع عضلية المري قد اظهر نتائج ممتازة لدى أكثر من ‪ % 90‬من المرضى‪.‬‬ ‫‪.2‬يجب القيام بإجراء مضاد للقلس مرافق لهذه العملية (عبر طي قاع المعدة‬ ‫‪ 180‬أو ‪ 270‬درجة حول أسفل المري) وذلك لتجنب حدوث القلس المعدي‬ ‫المريئي بعد خزع المصرة المريئية السفلية‪.‬‬ ‫‪.B‬خزع العضلية عن طريق التنظير الهضمي عبر الفم‪:‬‬ ‫يشتمل على إجراء نفق أسفل المخاطية ثم خزع العضالت الدائرية في الجزء‬ ‫القاصي من المري والمصرة المريئية السفلية والجزء الثاني من المعدة‪.‬‬ ‫خزع العضلية‬ ‫عن طريق‬ ‫نتائج (عسرة البلع‪ ،‬االلم بعد الجراحة‪ ،‬حدوث القلس المعدي المريئي)‬ ‫التنظير‬ ‫مشابهة لعملية هيللر‪.‬‬ ‫الهضمي‬ ‫بالرغم من أن هذا اإلجراء فعال جدا في عالج اعراض االكاالزيا إال أن بعض‬ ‫عبر الفم‬ ‫المرضى قد يعانون من قلس معدي مريئي شديد بعد الجراحة‬ ‫‪18‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫‪.2‬التشنج المريئي المنتشر أو القطعي )‪Diffuse Esophageal Spasm (DES‬‬ ‫‪.A‬تعريف‪:‬‬ ‫يتميز بفقدان التنسيق الطبيعي لتقلص العضالت الملساء في جدار المري‪.‬‬ ‫الحركات الحوية تكون‪:‬‬ ‫‪ ‬متزامنة (غير متتالية)‪.‬‬ ‫‪ ‬عفوية‪.‬‬ ‫‪ ‬تقلصات طبيعية متقطعة‪.‬‬ ‫‪ ‬متكررة‪.‬‬ ‫‪.B‬األعراض‪:‬‬ ‫تكون االعراض البدئية عبارة عن‪:‬‬ ‫عسرة بلع مؤلمة‬ ‫آالم تشنجية شديدة‬ ‫فقدان الوزن‬ ‫قلس‬ ‫‪.C‬التشخيص‪:‬‬ ‫‪.2‬التصوير الظليل‪:‬‬ ‫‪.1‬طريق قياس ضغوط المري‪:‬‬ ‫يتم من خاللها تأكيد التشخيص الذي يوضح‪:‬‬ ‫موجات متكررة‬ ‫نشاط عفوي‬ ‫تقلصات مطولة عالية السعة‬ ‫منظر نازعة الفلين‬ ‫‪.D‬العالج‪:‬‬ ‫العالج الجراحي‬ ‫العالج الدوائي‬ ‫‪ ‬العالج الجراحي نادر ولكن عند القيام به يجب اجراء‬ ‫‪ ‬قد ال يكون العالج حاصرات مستقبالت الكالسيوم‬ ‫خزع طولي لكامل عضلية المري مع اجراء مضاد‬ ‫والنترات مفيدا‪.‬‬ ‫للقلس‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ‬المهدئات‪(.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪.3‬فرط توتر المعصرة المريئية السفلية المعزول‬ ‫‪Hypertensive Lower Esophageal Sphincter‬‬ ‫يتميز بارتفاع شديد في توتر المعصرة السفلية للمري دون اضطراب في ارتخاء المعصرة‪.‬‬ ‫‪.4‬مري كسارة البندق ‪Nutcracker Esophagus‬‬ ‫‪.A‬تعريف‪:‬‬ ‫الحركات الحوية‪:‬‬ ‫زيادة شدة التقلصات أكبر من ضعفي الطبيعي‬ ‫ضغط القسم الداني من المري أكبر من ‪ 180‬ملم زئبقي‪.‬‬ ‫زيادة مدة التقلصات أكثر من ‪ 7‬ثانية‪.‬‬ ‫التقلصات الحوية تكون غير متواقتة‬ ‫‪.B‬االستقصاء‪:‬‬ ‫‪.2‬التصوير الظليل‪:‬‬ ‫‪.1‬قياس ضغوط المري‪:‬‬ ‫يتميز قياس الضغوط بوجود موجات تمعجية طويلة‬ ‫وعالية السعة مع ألم صدري قد يحاكي األعراض القلبية‪.‬‬ ‫‪.C‬العالج‪:‬‬ ‫العالج يكون حاصرات قنوات الكالسيوم والنترات‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫‪.2‬اضطراب الحركية الثانوي‬ ‫يمثل استجابة المري إلصابة التهابية أو اضطرابات جهازية‪.‬‬ ‫يمكن أن يؤدي االلتهاب الى التليف الذي يقود إلى فقدان التمعج وقدرة المري على التقلص‪.‬‬ ‫أسبابه‪:‬‬ ‫‪.2‬التصلب الجهازي المترقي‬ ‫‪.1‬القلس المعدي المريئي‬ ‫‪.1‬القلس المعدي المريئي‬ ‫يؤدي إلى التهاب المري التأكلي‬ ‫السبب األكثر شيوعا الضطراب‬ ‫وتشكل تضيق شديد‪.‬‬ ‫الوظيفة الثانوي‪.‬‬ ‫العالج‪:‬‬ ‫العالج الطبي للقلس ضروري قبل الجراحة‪.‬‬ ‫يفضل معظم الجراحين تصنيع المعدة عبر طريقة كوليس أو توبيه أو بيلسي كاجراء مضاد للقلس‬ ‫لدى هؤالء المرضى بسبب وجود قصر في المري وضعف التمعج‪.‬‬ ‫‪.2‬التصلب الجهازي المترقي‬ ‫‪ ‬يؤدي الى اعراض مريئية لدى ‪ 60‬الى ‪ % 80‬من المرضى‪.‬‬ ‫‪ ‬غالبا ما يكون المري اول موقع يتعرض لإلصابة في الجهاز الهضمي‪.‬‬ ‫‪ ‬ضعف العضالت الملساء والتليف يؤديان الى غياب التقلصات في الجزء‬ ‫المتوسط من المري ومع ذلك تبقى القدرة على التقلص طبيعية في‬ ‫الجزء الداني من المري‪.‬‬ ‫شو هالمحاضرة اليل ماكانت ختلص ولووو‬ ‫‪21‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫تضيقات المري‬ ‫‪.A‬أنواع التضيقات‬ ‫تكون تضيقات المري اما حميدة أو خبيثة‪.‬‬ ‫تصنف التضيّقات الحميدة إلى‪:‬‬ ‫مكتسبة‬ ‫خلقية‬ ‫التضيقات الخلقية تمثل فشل في التشكل القنوي للمري اثناء التطور في الحياة الجنينية ويمكن ان يحدث على أي‬ ‫مستوى‪.‬‬ ‫‪.1‬حلقات المري أو الحجب‬ ‫تحدث على جميع المستويات‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫متالزمة بلومر فنسون‬ ‫حلقة شاتزكي‬ ‫‪.A‬حلقة شاتزكي ‪:Schatzhi Ring‬‬ ‫) عند‬ ‫التي تحدث في المري السفلي (‬ ‫الوصل بين الظهارة الحرشفية والعمودية الناتجة عن القلس‪.‬‬ ‫الفتق الحجابي موجود دائما في هذه الحالة على الرغم من أن‬ ‫التهاب المري نادر الحدوث‪.‬‬ ‫يتكون العالج بشكل عام من المعالجة الدوائية للقلس مع اجراء‬ ‫توسيع دوري لعالج أعراض عسر البلع‪.‬‬ ‫‪.B‬متالزمة بلومر فينسون ‪:Plummer Vinson Syndrome‬‬ ‫تحدث عند مرضى فقر الدم بعوز الحديد‪.‬‬ ‫األعراض‪:‬‬ ‫ضمور في مخاطية الفم‬ ‫عسرة بلع‬ ‫أظافر هشة‬ ‫أصابع ملعقية الشكل‬ ‫فقر دم مزمن‬ ‫‪22‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫‪.2‬تضيق المري‬ ‫‪.A‬األسباب‬ ‫االلتهاب‬ ‫النتان‬ ‫انثقاب سابق‬ ‫القلس المزمن‬ ‫‪.B‬األعراض‬ ‫تبدأ األعراض المصاحبة للتضيق عندما يضيق التجويف أكثر من ‪ 12‬مم‪.‬‬ ‫تتكون من‪ :‬عرسة البلع املرتقية للطعام الصلب ثم السوائل‪.‬‬ ‫‪.C‬التشخيص‬ ‫‪.1‬التصوير بالباريوم‪:‬‬ ‫عادة ما يعتمد تشخيص التضيق على التصوير بالباريوم‪.‬‬ ‫‪.2‬تنظير المري‪:‬‬ ‫تنظير المري ضروري لتقييم‪:‬‬ ‫‪.3‬الحجم‬ ‫‪.2‬الطول‬ ‫‪.1‬الموقع‬ ‫‪.5‬الحصول على المكان المناسب ألخذ الخزعات أو الفرشاة‪.‬‬ ‫‪.4‬قابلية التوسيع و التضيق‬ ‫ألن التضيق الهضمي الثانوي للقلس يحدث دامئا عند الوصل بني الظهارة الحرشفية والعمودية‪ ،‬لذلك الخزعة من الغشاء‬ ‫املخاطي للمري أسفل تضيق شديد يجب أن تظهر وجود مخاطية عمودية‪.‬إذا تم العثور عىل مخاطية حرشفية‪ ،‬فإن التشخيص‬ ‫املحتمل هو االنسداد الخبيث‪.‬‬ ‫‪.D‬التقييم والمعالجة‪:‬‬ ‫يبدأ تقييم وعالج التضيق باستبعاد الورم الخبيث‬ ‫كما أن معظم التضيقات الحميدة قابلة للتوسيع لتخفيف األعراض‪ ،‬بعد ذلك يتم التركيز على تصحيح االسباب األساسية‬ ‫ميكن أن تكون هناك حاجة الستئصال التضيقات الناكسة أو املستمرة أو يف حال ال ميكن استبعاد الورم الخبيث‬ ‫من الشرح‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪23‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫رتوج المري ‪Esophageal Diverticulums‬‬ ‫تعد رتوج المري حالة مكتسبة وتوجد عادة عند البالغين‪.‬‬ ‫تشمل‪:‬‬ ‫الرتج االنسحابي (رتوج‬ ‫رتج فوق الحجاب‬ ‫الرتج البلعومي المريئي (رتج زينكر)‬ ‫الجذب)‬ ‫‪-‬‬ ‫نادر الحدوث‬ ‫هو النوع األكثر شيوعا من الرتوج العرضية‬ ‫الشيوع‬ ‫رتج جذب‬ ‫رتج دفعي‬ ‫النوع‬ ‫يحدث رتج منتصف المري او‬ ‫السبب‬ ‫يرتبط باضطراب الحركية‬ ‫جانب قصبي في الثلث‬ ‫في المري ويمكن أن يكون‬ ‫المتوسط من المري‬ ‫يؤدي الضغط المرتفع للمصرة المريئية‬ ‫موجودا في كل‬ ‫يحدث بشكل ثانوي لألمراض‬ ‫العلوية أو عدم التوافق بين التقلص‬ ‫المستويات تقريبا ولكن‬ ‫االلتهابية في الثلث‬ ‫البلعومي وارتخاء المصرة المريئية‬ ‫بشكل نموذجي يحدث في‬ ‫المتوسط من المري (داء‬ ‫العلوية إلى زيادة الضغط داخل اللمعة‪.‬‬ ‫ال ‪10‬سم القاصية من‬ ‫النوسجات ‪histoplasmosis‬‬ ‫المري الصدري‪.‬‬ ‫او السل)‪.‬‬ ‫النوع‬ ‫ويكون رتج حقيقي (يشمل‬ ‫إذا حدث الفتق فقط في الطبقة المخاطية‬ ‫رتج كاذب (أرشيف)‪.‬‬ ‫(حقيقي ‪/‬‬ ‫كامل سكة جدار المري)‪.‬‬ ‫وتحت المخاطية عندها يؤدي الى رتج كاذب‪.‬‬ ‫كاذب)‬ ‫‪.1‬عسرة بلع مترقية‪.‬‬ ‫األعراض‬ ‫‪.2‬رائحة الفم الكريهة‪.‬‬ ‫‪.3‬السعال تبعا لوضعية االستلقاء‬ ‫أغلب المرضى غير عرضين‪.‬‬ ‫نادرة‪.‬‬ ‫‪.4‬والقلس العفوي للطعام غير المهضوم‪.‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪.5‬قرقرة (‬ ‫‪.6‬كتلة بالعنق وأعراض تنفسية‪.‬‬ ‫يتم بالتصوير بالتباين‬ ‫التشخيص‬ ‫المضاعف ورغم ذلك هناك‬ ‫حاجة إلجراء تنظير للمري‬ ‫والقيام بالدراسات‬ ‫‪-‬‬ ‫يتم التشخيص بالتصوير بالباريوم‪.‬‬ ‫الوظيفية لتحديد‬ ‫الفيزيولوجيا المرضية‬ ‫الكامنة‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫الرتج االنسحابي (رتوج‬ ‫رتج فوق الحجاب‬ ‫الرتج البلعومي المريئي (رتج زينكر)‬ ‫الجذب)‬ ‫المعالجة الجراحية تتم‬ ‫عند حدوث األعراض قد‬ ‫للمرضى الذين يعانون من‬ ‫تتطلب تداخال جراحيا‬ ‫العالج جراحي ويشمل خزع العضلة‬ ‫اعراض شديدة وتشمل‬ ‫العالج‬ ‫واستئصال الرتج مع الكتلة‬ ‫الحلقية البلعومية واستئصال الرتج‪.‬‬ ‫استئصال الربح باإلضافة إلى‬ ‫االلتهابية‪.‬‬ ‫خزع المري خارج المخاطية‪.‬‬ ‫الشكل على‬ ‫التصوير الظليل‬ ‫من الرشح‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫شرح عمو كيو‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪25‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫اإلصابات الرضحية في المري‬ ‫سنتحدث عن‪:‬‬ ‫ابتالع المواد الكاوية‪.‬‬ ‫انثقاب المري‬ ‫‪.1‬انثقاب المري‬ ‫‪.A‬األسباب‬ ‫‪ )a‬األسباب داخل اللمعة‪:‬‬ ‫‪.1‬اإلصابات الناجمة‬ ‫تمثل ‪ %75‬من ثقوب المري (األشيع) وغالبا ما تحدث عند التضيقات التشريحية للمري‪.‬‬ ‫عن األدوات التداخلية‬ ‫يمكن أن تسبب ثقبا حادا‪ ،‬أو بشكل أكثر شيوعا تتبع مسارا بطيئا بتكوين خراج متأخر‬ ‫‪.2‬األجسام األجنبية‬ ‫في المنصف‪.‬‬ ‫‪.3‬تناول المواد‬ ‫مثل المواد الكيميائية القلوية‪ ،‬يمكن أن تسبب نخرا تخثريا في المري‪.‬‬ ‫الكاوية‬ ‫يمكن أن يؤدي إلى االنثقاب‪.‬‬ ‫‪.4‬سرطان المري‬ ‫‪ ‬الناجم عن‪:‬‬ ‫‪ ‬القيء الشديد (مالزمة بيرهوف)‪.‬‬ ‫‪ ‬الضغط الخارجي (رض طبي)‪.‬‬ ‫‪.5‬الرضح الضغطي‬ ‫‪ ‬الوالدة‪.‬‬ ‫‪ ‬النوبات االختالجية‪.‬‬ ‫‪Barotrauma‬‬ ‫‪ ‬التهوع ممكن أن يسبب اثقاب مري‪.‬‬ ‫‪ ‬تحدث جميع هذه اإلصابات تقريبا في المري القاصي‪.‬‬ ‫‪ )b‬أسباب خارج الللمعة‪:‬‬ ‫قد تكون بسبب الجروح الطاعنة أو بشكل أشيع بسبب الطلق الناري‬ ‫‪.1‬األذيات النافذة إلى المري‬ ‫قد يؤدي إلى حدوث ثقب في المري مرتبط بزيادة سريعة في الضغط داخل‬ ‫‪.2‬الرض الكليل‬ ‫اللمعة أو ضغط المري بين القص والعمود الفقري‪.‬‬ ‫‪.3‬األذيات الناجمة عن‬ ‫تحدث بشكل غير متكرر‪ ،‬قد تحدث خالل جراحة العمود الفقري أو الجراحة‬ ‫العمليات الجراحية غير‬ ‫على األبهر أو تنظير المنصف‪.‬‬ ‫المتعلقة بالمري‬ ‫‪26‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫د‪.‬ناطم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫‪.B‬األعراض والعالمات‬ ‫تشمل‪:‬‬ ‫سرعة تطور انتان دم إذا ترك دون تشخيص أو عالج‪.‬‬ ‫الحمى‪.‬‬ ‫األلم‪.‬‬ ‫عسرة البلع‪.‬‬ ‫األعراض والعالمات بحسب مستوى االنثقاب‪:‬‬ ‫يتظاهر انثقاب الجزء البطني ب‪:‬‬ ‫انثقاب الجزء الصدري يكون مصحوبا ب‪:‬‬ ‫قد يتظاهر انثقاب الجزء الرقبي ب‪:‬‬ ‫‪.1‬التهاب بريتوان‪.‬‬ ‫‪.1‬ألم في الصدر‪.‬‬ ‫‪.1‬تصلب الرقبة‪.‬‬ ‫‪.2‬استرواح تحت الجلد‪.‬‬ ‫‪.2‬استرواح (االنصباب الغازي) تحت‬ ‫‪.3‬ضيق التنفس‪.‬‬ ‫الجلد‪.‬‬ ‫‪.4‬االنصباب الجنبي‪( :‬الجانب األيمن في‬ ‫االنثقاب الداني‪ ،‬االيسر في االنثقاب‬ ‫القاصي)‪.‬‬ ‫‪.C‬التشخيص‬ ‫تشخيص االنثقاب يشك بوجوده في حال وجود‪:‬‬ ‫انخماص الرئة‬ ‫استرواح الصدر‬ ‫االنصباب الجنبي‬ ‫استرواح المنصف‬ ‫الهواء والسائل في المنصف على التصوير المقطعي‬ ‫استرواح األنسجة الرخوة على صورة الصدر باألشعة‬ ‫المحوسب (‪.)CT‬‬ ‫السينية‬ ‫تشمل االستقصاءات‪:‬‬ ‫‪.2‬تنظير المري‪:‬‬ ‫‪.1‬التصوير الظليل‪:‬‬ ‫يستخدم تنظير المري‬ ‫يمكن أن يبدو أن‬ ‫يعد التقييم السريع باستخدام التباين‬ ‫االنثقاب من داخل اللمعة‬ ‫القابل للذوبان في الماء أو تصوير المري‬ ‫في المقام األول‬ ‫بعد التنظير الهضمي‬ ‫بتباين الباريوم المخفف (‪ ٪10‬معدل سلبي‬ ‫كدراسة مساعدة‬ ‫على شكل تجمع رقيق‬ ‫كاذب)‪.‬‬ ‫ويمكن االستغناء‬ ‫من مادة التباين موازية‬ ‫عنه في حالة الثقوب‬ ‫للمعة المري دون انتشار‬ ‫الكبيرة‪.‬‬ ‫في المنصف‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫د‪.‬ناظم رنجوس‬ ‫الجراحة ‪( 1‬الجراحة العامة وجراحة البطن)‬ ‫م‪2‬‬ ‫‪.D‬التدبير‬ ‫‪.1‬التدبير المبدئي‪:‬‬ ‫يشمل‪:‬‬ ‫‪.3‬إنعاش فعال بالسوائل‪.‬‬ ‫‪.2‬الصادات الوريدية‪.‬‬ ‫‪.1‬النزح الكافي للتسريب‪.‬‬ ‫‪.5‬تخفيف أي انسداد بعيد‪.‬‬ ‫‪.4‬التغذية الكافية‬ ‫‪.7‬استعادة سالمة الجهاز الهضمي‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫‪.6‬تحوي محتويات األمعاء بعد التسرب (فغر معدة أو صائم للتغذية)‬ ‫يتم وضع املرىض عىل حمية مطلقة‪ ،‬يتم وضع أنبوب أنفي معدي بعناية‪ ،‬ويتلقى املرىض إماهة وريدية وصادات حيوية‬ ‫واسعة الطيف‪.‬‬ ‫‪.2‬التدبير النهائي‪:‬‬ ‫التدبير النهائي يتطلب عموما إصالحا جراحيا‪ ،‬على الرغم من أنه يمكن مالحظة مجموعة مختارة بعناية من‬ ‫المرضى غير ذوي الخطورة الذين يعانون من ثقب محدد موضعيا‪.‬‬ ‫إن وضع دعامة املري (‪ )Stent‬والنزح الكايف فعال يف الثقوب العفوية والترسيبات التفاغرية‪.‬‬ ‫يتضمن‪:‬‬ ‫‪.1‬عالج الثقوب الرقبية وأعلى الجزء‬ ‫عادة ما يتم عن طريق النزرح الرقبي وحده أو باالشتراك مع إصالح المري‪.‬‬ ‫الصدري‪:‬‬ ‫‪ ‬يجب إغالق الثقوب الصدرية بشكل أساسي ودعمها باألنسجة السليمة‪،‬‬ ‫ويجب أن يتم نزح المنصف على نطاق واسع‪.‬‬ ‫‪ ‬إذا لم يكن اإلغالق األولي ممكنا‪ ،‬فإن الخيارات تشمل نزحا واسعا بمفرده‬ ‫‪.2‬عالج الثوب الصدرية‪:‬‬ ‫أو بالترافق مع االستئصال‪ ،‬أو مع التجاوز والتحويل في حاالت اإلصابة‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser