نظريات القيادة الواقعية PDF

Document Details

TruthfulCopernicium

Uploaded by TruthfulCopernicium

جامعة ابن سينا للعلوم الطبية

Tags

leadership theories managerial concepts organizational behavior management

Summary

هذه وثيقة أكاديمية تُلخص نظريات القيادة الواقعية في إطار إداري. تتناول الوثيقة عدة نظريات، مثل نظرية فيدلر، ونظرية المسار والهدف، ونظرية مشاركة القائد، ونظرية التفاعل بين القائد والأعضاء، و التركيز على جوانب مختلفة في إطار القيادة. تتضمن الوثيقة أيضاً مقارنة بين المداخل المختلفة لنظريات القيادة.

Full Transcript

‫سيتم مناقشة في هذه المحاضرة « النظريات الواقعية للقيادة «‪:‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪questions‬‬ ‫أنواع النظريات الموقفية‪:‬‬ ‫‪ -1‬النظرية الموقفية لفيدلر‪:‬‬ ‫‪ -‬ترجع هذه النظرية إ...

‫سيتم مناقشة في هذه المحاضرة « النظريات الواقعية للقيادة «‪:‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪questions‬‬ ‫أنواع النظريات الموقفية‪:‬‬ ‫‪ -1‬النظرية الموقفية لفيدلر‪:‬‬ ‫‪ -‬ترجع هذه النظرية إلى العالم األمريكي " فيدلر" ‪،‬وتعد من أكثر النظريات انتشارا‪ ،‬ويرى "فيدلر" أن‬ ‫فاعلية القيادة تتوقف على قدرة القائد على الموائمة بين السمات القيادية وعوامل الموقف التي تؤثر في‬ ‫سلوك القائد أو النمط القيادي المناسب وقد افرز ثالثة عوامل موقفية هي‪:‬‬ ‫‪ -‬عالقة القائد بأعضاء الجماعة‪.‬‬ ‫‪ -‬درجة هيكلة المهمة المطلوب أدائها‪.‬‬ ‫‪ -‬قوة المركز الوظيفي‪.‬‬ ‫❑ وبين أن قياس السلوك القيادي يكون من خالل نمطيين قياديين هما‪:‬‬ ‫ الموجه نحو المهمات‪.‬‬ ‫ الموجه نحو العالقات‪.‬‬ ‫❑ ويركز النمط القيادي األول على إنجاز األعمال ونتائج األداء‪ ،‬أما النمط القيادي الثاني فيركز على‬ ‫المحافظة على العالقات الداخلية الجيدة بين أفراد الجماعة‪.‬‬ ‫❑ وبين" فيدلر" أن ارتفاع درجة المقياس يعني تركيز القائد على العالقات الداخلية الجيدة بين أفراد‬ ‫الجماعة‪ ،‬أما انخفاض درجته يعني نجاح القائد في أداء مهمته‪ ،‬وقد وصف "فيدلر" نموذجه بالتعقيد وبين‬ ‫أن ارتفاع المقياس يعني زيادة حالة التعقيد المعرفي والعكس صحيح‪.‬‬ ‫‪imp‬‬ ‫‪I‬‬ ‫ب‪ -‬نظرية المسار أو الهدف ‪:‬‬ ‫‪ -‬تعد نظرية المسار والهدف التي طورها العالم" روبرت هاوس" ‪ ١٧٩١‬من النظريات التي القت دعما‬ ‫وقبوال بشكل واسع من قبل العديد من الباحثين وركزت النظرية على كيفية تأثير القائد على التابعين من خالل‬ ‫مساعدتهم في تحديد أهدافهم ورسم المسارات المؤدية لتحقيق هذه األهداف وأكدت النظرية على دور القائد‬ ‫في مساعدة التابعين على تحقيق أهدافهم والتأكد من توافق األهداف الفردية مع أهداف الجماعة وأهداف‬ ‫المنظمة في المواقف المختلفة‪ ،‬وقد حددت النظرية أربعة سلوكيات يمارسها القائد مبينة على النحو التالي‪:‬‬ ‫ قائد الموجه‬ ‫ قائد الداعم‬ ‫ قائد المشارك‬ ‫ قائد يركز على اإلنجاز‬ ‫‪ -‬وبينت النظرية أن هناك متغيرين مهمين يحددان أكثر األنماط القيادية فاعلية في ظل الموقف الحالي‪:‬‬ ‫أولهما‪ :‬الظروف البيئية المحيطة بالموقف‪.‬‬ ‫وثانيهما‪ :‬الخصائص الشخصية للتابعين‪.‬‬ ‫ج‪ -‬النظرية الموقفية لهيرسي وبالنشارد‪:‬‬ ‫▪ تشير هذه النظرية إلى أن فاعلية القيادة تختلف تبعا لدرجة النضج عند التابعين‪ ،‬وتعني درجة النضج‬ ‫قدرة التابعين على صياغة أهداف واقعية ومدى الرغبة واالستعداد لتحمل المسؤولية ومدى القدرة و الخبرة‬ ‫والمهارة التي يملكونها لتأدية المهمات الموكلة إليهم‪.‬‬ ‫▪ وقد ركزت هذه النظرية بشكل أساسي على خصائص التابعين وأن على القائد أن يقيم خصائص تابعيه‬ ‫باستمرار وأن يختار النمط القيادي األكثر مالئمة لتلك الخصائص إذ يسمح القائد للتابعين بحرية اتخاذ‬ ‫القرارات من خالل تفويضهم في حال وجد أنهم قادرون و راغبون بالعمل ولديهم ثقة عالية بأنفسهم بينما‬ ‫يلجأ ألسلوب األمر إذا كان التابعون تنقصهم القدرة والرغبة والثقة بالنفس ويتشارك القائد مع التابعين في‬ ‫اتخاذ القرار في حال كان التابعون قادرين على العمل ولكن تنقصهم الرغبة في العمل والثقة بالنفس ويلجأ‬ ‫القائد لإلقناع إذا تبين له قدرة العاملين وغياب الرغبة والثقة بالنفس أو كما هو موضح في الشكل التالي‪:‬‬ ‫✓ النموذج الموقفي لهيرسي وبالنشارد‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫د‪ -‬نظرية مشاركة القائد‪:‬‬ ‫✓قامت النظرية على أساس ربط السلوك القيادي مع مدى المشاركة بعملية اتخاذ القرار واقترحت النظرية‬ ‫مجموعة من القواعد واإلجراءات الواجب إتباعها لتحديد مدى وطبيعة المشاركة في اتخاذ القرار بما يتالئم‬ ‫مع المواقف المختلفة وأوضحت النظرية أن فاعلية القرار تعتمد على المعلومات المتوفرة عن الموقف‬ ‫للقادة والتابعين ومدى استعداد التابعين لقبول أسلوب القيادة المتبع وامكانية تعاون التابعين إذا تم السماح لهم‬ ‫بالمشاركة في عملية اتخاذ القرار ومدى االختالفات بين آراء التابعين حول البدائل المطروحة ومدى تعقيد‬ ‫المشكلة التي تحتاج إلى حل‪.‬‬ ‫ويوضح الشكل التالي أن هنالك ثالثة أساليب التخاذ القرارات في ظل المواقف المختلفة للتابعين فيمكن للقائد‬ ‫أن يتخذ قرارا فرديا أو أن يتخذ قرارا استشاريا أو أن يتخذ قرارا جماعيا‪.‬‬ ‫ نموذج ‪Vroom & Jago‬التخاذ القرار‬ ‫‪-‬‬ ‫هـ ‪ -‬نظرية التفاعل بين القائد واألعضاء ‪:‬‬ ‫ افترضت معظم النظريات في القيادة أن القادة يعاملون التابعين بنفس الدرجة من االهتمام والتعاطف‬ ‫أي أن القادة يستخدمون نمطا متجانسا وعادالً مع جميع التابعين وتأتي نظرية التفاعل بين القائد‬ ‫واألعضاء بافتراض مختلف؛ إذ إنها تفترض أنه بسبب ضيق الوقت وضغوط العمل التي يتعرض لها القائد‬ ‫فإنه يطور عالقات إيجابية خاصة مع مجموعة صغيرة ومحددة من تابعيه بحيث يلعبون أدوار المساعدين أو‬ ‫المستشارين أو المشرفين‪ ،‬وتشكل هذه المجموعة أعضاء المجموعة إذ يحظى أعضاء هذه المجموعة بثقة‬ ‫القائد واهتمامه ومشاركته في اتخاذ القرار‪ ،‬وتفترض هذه النظرية بأن أعضاء هذه المجموعة يمتازون‬ ‫بتحقيق مستويات عالية من األداء ونسب منخفضة من دوران العمل ورضا عال من القائد‪ ،‬أما بقية‬ ‫األعضاء فإنهم يشكلون أعضاء الخارجية وهؤالء يحصلون على جزء بسيط من وقت واهتمام القائد ‪.‬‬ ‫ إن العرض السابق يؤكد لنا أن النظريات الموقفية تقوم على األسس التالية‪:‬‬ ‫ ليس هناك طريقة واحدة يمكن إتباعها في اإلدارة‪.‬‬ ‫ إن الممارسات اإلدارية يجب أن تتماشى مع المهام المختلفة التي يقوم بها األفراد مع البيئة الخارجية‪ ،‬ومع حاجات األفراد في المنظمة‪.‬‬ ‫ إنها تمثل تحديا ً لقدرة المديرين التحليلية والقدرة على رؤية الذات والبيئة بأنواع مختلفة من الظروف والمواقف وهذا ه و الطريق‬ ‫لتطوير وتنمية الشخصيات‪.‬‬ ‫ إن التنظيم يتفاعل بعضها مع بعض‪ ،‬وترتبط مع البيئة الخارجية بعالقات متشابكة‪.‬‬ ‫ يتكون التنظيم من ثالثة نظم فرعية هي‪ :‬النظام نظام مفتوح يتكون من نظم فرعية مختلفة الفرعي الفني أي إنتاج سلع وخدمات‬ ‫التنظيم‪ ،‬النظام الفرعي التنظيمي أي تنسيق العالقات الداخلية للتنظيم‪ ،‬النظام الفرعي المؤسس أي تنسيق العالقات الخارجية مع البيئة‪.‬‬ ‫ إن الفوائد التي تحققها هذه النظرية هي‪:‬‬ ‫‪.1‬الوقوف موقف الناقد من فكرة أن هنالك طريقة أو أسلوبا ً واحدا ً في اإلدارة‪.‬‬ ‫‪.2‬تطبيق فكرة السبب والنتيجة في جميع الممارسات اإلدارية‪.‬‬ ‫‪.3‬التزود بوجهات عمل تحدد أكثر األساليب اإلدارية مالئمة لظروف معينة‪.‬‬ ‫ وخالصة القول إن النظريات الموقفية تعطي قدرا ً غير محدود من الحرية للمدير في التفكير والتصرف‪ ،‬غير أنها تسهم بطريقة‬ ‫مباشرة أو غير مباشرة في إعطاء الفرصة للمديرين لتقديم الكثير من االعتذارات أو المبررات وراء أي حالة من حاالت الفشل‪.‬‬ ‫‪word‬‬ ‫النظرية التفاعلية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫❖ جاءت النظرية التفاعلية لمحاولة الجمع بين االتجاهين السلوكي والموقفي وتشير هذه النظرية إلى أن‪I w‬‬ ‫‪whatwords‬‬ ‫القيادة عملية تفاعل بين الشخص والموقف التي تستدعي االبتكار واإلبداع وبين مهارات إنسانية قادرة على‬ ‫‪soo‬‬ ‫التفاعل مع هذه المواقف ومواقف أخرى‪ ،‬وحشد الجهود لحل مشاكل تنظيمية معينة سواء كانت تتعلق‬ ‫باإلنتاج أو بنمط العمل أو المناخ التنظيمي‪ ،‬وعلى هذا فأنه يتوجب على اإلدارة تحري الكفاءة والجدارة في‬ ‫التعيين للوظائف اإلدارية وتصميم مواهب وإكسابها قدرة للتأثير في اآلخرين لتساعد على تعبئة جهودهم‬ ‫لمزيد من العمل الذي ينعكس إيجابيا ً على التنظيم‪.‬‬ ‫❖ والقيادة وفقا ً لهذه النظرية هي عملية تفاعل اجتماعي ترتكز على أبعاد ثالث هي ( السمات ‪ +‬عناصر الموقف ‪+‬‬ ‫خصائص المنظمة ) المراد قيادتها‪ ،‬وتطرح معيارا ً أساسيا ً يتمحور حول قدرة القائد على التفاعل مع عناصر‬ ‫الموقف والمهام المحددة وأعضاء المنظمة المنقادة وقيادة الجميع نحو األهداف المنشودة بنجاح وفاعلية و تدور‬ ‫متغيرات هذه النظرية حول ثالثة محاور رئيسية هي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المتغيرات الخاصة بالقائد نفسه‪ ،‬وتشمل خصائصه ومهارته الشخصية وقدرته على اإلحساس باألمان في الظروف‬ ‫القلقة وميله للتعامل باألسلوب الفردي أو الجمعي وثقته بالمرؤوسين‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المتغيرات الخاصة بالمرؤوسين‪ ،‬وتشتمل على‪:‬‬ ‫مدى إحساس المرؤوسين بالحاجة إلى االستقالل‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫االستعداد لتحمل المسؤولية‬ ‫‪.2‬‬ ‫المشاركة في اتخاذ القرارات ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القدرة على تحمل الغموض والتفاعل في ظل معلومات غير واضحة تماما‪.‬‬ ‫االهتمام بالعمل ومشاكله ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪Ses‬‬ ‫المعرفة والخبرة المتوافرة فيما يخص العمل ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫الثقة بالقيادة واحترامهم وتقديرهم لها‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫المتغيرات الخاصة بالظروف والمواقف المحيطة بالقائد‪ ،‬وأهمها‪:‬‬ ‫ج‪-‬‬ ‫نوع المنظمة والتنظيم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫مدى استقرار المنظمة واإلحساس باألمن داخلها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫مدى فعالية الجماعات واستعداد األفراد للعمل في صورة فرق عمل‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫المشاركة في عملية اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫طبيعة المشكلة التي يواجهها القائد في موقف ما‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫اإلمكانيات المتاحة والتكنولوجيا المتوفرة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫ضغوط البيئة االجتماعية الخارجية ومطالبها‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫▪ و البد من االهتمام بكافة التقاطعات والتفاعالت المباشرة بين هذه المتغيرات جميعها‬ ‫وعدم االقتصار على أي مدخل جزئي‪.‬‬ ‫▪ ويمكن اإلستنتاج من دراسة جميع النظريات السابقة في القيادة بأنه ليس هناك طريقة مثلى وواضحة‬ ‫لقيادة األفراد وفي الحياة العملية نادراً ما نجد قادة يتميزون بالديمقراطية المطلقة أو األوتوقراطية المطلقة‬ ‫ألن القيادة عملية معقدة نظراً لتشابك العوامل والمتغيرات التي تؤثر فيها‪.‬‬ ‫▪ كما يتضح أن أهمية القيادة وعلى مختلف مستوياتها تكمن بدورها الحيوي في تحقيق أهداف المؤسسة إذ‬ ‫يتوقف نجاح المؤسسات على درجة فعالية األنماط القيادية المتبعة فيها‪.‬‬ ‫▪ وعلى الرغم من مزايا النظريات السابقة ودورها اإليجابي في تحديد خصائص القيادة‪ ،‬إال أن التطورات‬ ‫الحديثة التي تمت في مجال اإلدارة أثبتت عدم كفاية تلك النظريات لتحديد خصائص القيادة‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫توجيه الجهود في الفكر اإلداري الحديث للبحث عن الخصائص الالزمة للقيادة القادرة على التالئم مع‬ ‫متطلبات اإلدارة الحديثة وتحقيق الفاعلية اإلدارية‪.‬‬ uti ‫انتهت المحاضرة‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser