المحاضرة الخامسة: تصميم الاختبار النفسي PDF
Document Details
Uploaded by CongenialSagacity4024
Ain Shams University
Tags
Summary
هذه المحاضرة الخامسة تتناول تصميم الاختبارات النفسية، وتشمل مختلف النظريات والاتجاهات في تصميم هذه الاختبارات، وكيفية تحديد الهدف من الاختبار، وتحديد معيار الدرجة المناسب. تقدم المحاضرة الفرق بين الاتجاه العلمي والاتجاه العملي في تصميم الاختبارات النفسية.
Full Transcript
ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﺧﺎﻤﺴﺔ :ﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ** ﺇﻥ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻤﺘﻤﻴﺰ ﻴﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺧﺒﺮﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻓﺎﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻴﺪ ﻴﺘﻌﻠﻖ ﺒﻤﻔﻬﻮﻡ ﺠﺪﻴﺪ ﻗﺪ ﻻ ﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺎﺤﺚ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ﺘﻌﺮﺽ ﻟﻘﻴﺎﺴﻪ ﻤﻦ ﻗﺒﻞ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻴﻜﻮﻥ ﻟﺪﻴﻪ ﻤﻬﺎﺭﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤﻞ ﻤﻊ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻴﺪﺓ.ﻭﻫﻮ ﻤﻄﺎﻟﺐ ﺃﻴﺿًﺎ ﺤﺎ...
ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﺧﺎﻤﺴﺔ :ﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ** ﺇﻥ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻤﺘﻤﻴﺰ ﻴﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺧﺒﺮﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻓﺎﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻴﺪ ﻴﺘﻌﻠﻖ ﺒﻤﻔﻬﻮﻡ ﺠﺪﻴﺪ ﻗﺪ ﻻ ﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺎﺤﺚ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ﺘﻌﺮﺽ ﻟﻘﻴﺎﺴﻪ ﻤﻦ ﻗﺒﻞ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻴﻜﻮﻥ ﻟﺪﻴﻪ ﻤﻬﺎﺭﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤﻞ ﻤﻊ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻴﺪﺓ.ﻭﻫﻮ ﻤﻄﺎﻟﺐ ﺃﻴﺿًﺎ ﺤﺎﻝ ﺘﺼﺪﻴﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﺼﻤﻴﻢ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺃﻥ ﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺒﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺘﺘﺴﻢ ﺒﺎﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺮﺒﻂ ﺒﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻠﻔﻈﻴﺔ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﻄﺒﻖ ﻓﻴﻬﺎ . ** ﻻ ﻨﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻴﺪﺓ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺘﺘﻤﺜﻞ ﻓﻰ : *ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺒﺎﺤﺚ ﻓﻰ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺠﺪﻴﺪﺓ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻻ ﻴﻮﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﻤﻘﺎﻴﻴﺲ . *ﻛﻮﻥ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻮﺠﻮﺩﺓ ﻻ ﺘﺤﻘﻖ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﺒﺎﺤﺚ . **ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻦ ﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺠﻮﺩﺓ ﺒﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻰ ﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺴﺘﺧﺪﻤﺘﻬﺎ ،ﺤﻴﺚ ﺃﻥ ﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻴﺪﺓ ﺒﻼ ﻤﺒﺮﺭ ﻗﻮﻯ ﻴﺠﻌﻞ ﻟﻜﻞ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺪﺍﻴﺔ ﻤﺧﺘﻠﻔﺔ ﻓﻼ ﺘﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﻫﻮ ﺃﺤﺪ ﻤﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻓﺈﻥ ﺘﻌﺪﻴﻞ ﻭﺘﻄﻮﻴﺮ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﺃﻓﺿﻞ ﻤﻦ ﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺠﺪﻴﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻴﻪ . ** ﻭﻴﻼﺤﻆ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺘﺠﺎﻫﻴﻦ ﻤﺧﺘﻠﻔﻴﻦ ﻓﻰ ﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻫﻤﺎ : *ﺃﻭﻻً :ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﻰ ) ﺍﻟﻨﻈﺮﻯ ( : ﻴﺘﻢ ﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺠﻪ ﺒﻬﺪﻑ ﺍﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻦ ﻓﺮﻭﺽ ﻨﻈﺮﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺤﺮﺹ ﺸﺪﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﻗﺔ ﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻏﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺎﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺸﺘﻘﺖ ﻤﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ . ﻭﻴﻌﺪ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺒﻴﻨﻴﻪ ﻤﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻴﺲ ﺍﻟﺘﻰ ﺼﻤﻤﺖ ﻭﻓﻘًﺎ ﻷﺴﺲ ﻨﻈﺮﻴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ،ﺤﻴﺚ ﻛﺎﻨﺖ ﺘﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺬﻑ ﻭﺍﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺒﻨﻮﺩ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻨﻈﺮﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻨﻄﻠﻖ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﻴﻨﻴﻪ ﻭﺴﻴﻤﻮﻥ .ﻭﻤﺜﺎﻝ ﺁﺧﺮ ﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺒﻪ ""ﺍﺩﻭﺍﺭﺩﺯ"" ﻋﻨﺪ ﺘﺼﻤﻴﻤﺔ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ""ﺍﺩﻭﺍﺭﺩﺯ ﻟﻠﺘﻔﺿﻴﻼﺕ ﺍﻟﺸﺧﺼﻴﺔ "" ،ﺤﻴﺚ ﺘﺒﻨﻰ "" ﻤﻮﺭﺍﻯ "" ﻓﻰ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻭﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺘﻠﻚ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻓﻰ ﺼﻮﺭﺓ ﺒﻨﻮﺩ .ﻭﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻨﻈﺮﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺴﺘﻘﻼﻝ ﻓﻰ ﻨﻈﺮﻴﺔ ﻤﻮﺭﺍﻯ ﻴﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺘﺆﺜﺮ ﻓﻰ ﺘﻮﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻷﻥ ﻴﻘﻮﻡ ﺒﺄﺩﺍﺀ ﺍﻷﻤﻮﺭ ﺍﻟﻤﺧﺘﻠﻔﺔ ﺒﺸﻜﻞ ﻤﺴﺘﻘﻞ ﻭﺒﻄﺮﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﺧﺎﺼﺔ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺼﺎﻍ ﺍﺩﻭﺍﺭﺩﺯ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﻛﺄﺤﺪ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : "" ﺃﺤﺐ ﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺘﻮﻗﻊ ﻤﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻡ ﺒﺎﻷﻤﻮﺭ ﺒﺸﻜﻞ ﺘﻘﻠﻴﺪﻯ "" . ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﻤﻤﻴﺰﺍﺕ ﺘﺘﺄﻛﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﺒﺎﻨﺘﻤﺎﺋﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﻨﻈﺮﻯ ﺠﻴﺪ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻤﻦ ﻋﻴﻮﺒﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺘﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻤﺒﺎﺸﺮﺓ ﻭﺼﺮﻴﺤﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﻌﺮﺿﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺘﺪﺍﺧﻞ "" ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺒﻴﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ "" ﻤﻊ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﺤﻴﺚ ﻴﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﺤﻮﺹ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻴﺠﻴﺐ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺮ ﻭﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺤﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺘﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ . *ﺜﺎﻨﻴًﺎ :ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻰ ) ﺍﻟﻔﻨﻰ ( : ﻴﺘﻢ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﻴﻴﺲ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ ﻋﻤﻠﻰ ﻫﻮ ﺘﻮﻓﻴﺮ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻟﻠﻤﺘﺧﺼﺼﻴﻦ ﺘﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻰ ﺤﻞ ﻤﺸﻜﻼﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺠﻠﺔ ﻻ ﺘﻨﺘﻤﻰ ﺇﻟﻰ ﺘﻮﺠﻪ ﻨﻈﺮﻯ ﺒﻌﻴﻨﻪ ،ﻓﻤﺜﻼً ﺘﻔﺸﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻰ ﺇﺤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻴﺠﻌﻞ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻰ ﺍﻟﻨﻔﺴﻰ ﺃﻤﺎﻡ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﻨﻮﻋﻴﺔ ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻰ ﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺒﺘﺼﻤﻴﻢ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻴﻼﺋﻢ ﺴﻴﺎﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺴﺔ . ﻭﺘﻌﺘﺒﺮ ﺒﻄﺎﺭﻴﺔ ""ﻤﻴﻨﺴﻮﺘﺎ ﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻷﻭﺠﻪ ﻟﻠﺸﺧﺼﻴﺔ "" ﻤﺜﺎﻝ ﻟﻠﻤﻘﺎﻴﻴﺲ ﺍﻟﺘﻰ ﺒﻨﻴﺖ ﻭﻓﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺠﻪ ﻓﻬﻰ ﻗﺪ ﺃﻋﺪﺕ ﺒﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺒﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻤﻦ ﺃﺼﺤﺎﺏ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺧﺘﻠﻔﺔ ،ﻭﻻ ﺘﻨﺘﻤﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﻯ ﺘﺼﻮﺭ ﻨﻈﺮﻯ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﻏﻴﺮ ﻤﺒﺎﺸﺮﺓ ﻓﻼ ﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻔﺤﻮﺹ ﺘﺒﻴﻦ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺒﺴﻬﻮﻟﺔ . ﻭﺇﺫﺍ ﺤﺎﻭﻟﻨﺎ ﺭﺼﺪ ﺍﻟﻔﺮﻭﻕ ﺃﻭ ﻋﻤﻞ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﺠﻬﻴﻦ ﻨﻼﺤﻆ : – 1ﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺒﻮﺍﺴﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﻴﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻨﺤﻰ ﺍﻟﻨﻈﺮﻯ ﻴﺘﻄﻠﺐ ﻤﻨﻪ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻗﺪ ﺘﻜﻮﻥ ﺃﻫﻢ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺃﺼﻌﺒﻬﺎ ،ﻭﻻﺒﺪ ﺃﻥ ﺘﻘﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻭﺽ ﺠﺪﻴﺪًﺍ ﻓﻰ ﻇﻞ ﺍﻻﺘﺴﺎﻕ ﻤﻊ ﻤﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺋﻢ ﻤﻦ ﻤﻌﺎﺭﻑ ﻨﻈﺮﻴﺔ ﺘﻢ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﺴﺎﺒﻘًﺎ ،ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻔﻨﻰ ﻴﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺠﺰﺋﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﻤﺒﺎﺸﺮﺓ . – 2ﻴﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻨﺤﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﻰ ﻭﻗﺘًﺎ ﻃﻮﻴﻼً ﻓﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻰ ﻓﻰ ﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﻨﺤﻰ ﺍﻟﻔﻨﻰ ﺴﺮﻴﻊ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﻻ ﻴﺘﻄﻠﺐ ﻭﻗﺘًﺎ ﻃﻮﻴﻼً ﻓﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩﻩ . – 3ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻰ ﻨﺤﺼﻠﻬﺎ ﻤﻦ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﺤﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﻰ ﺘﻜﻮﻥ ﻤﺤﺪﻭﺩﺓ ﻓﻰ ﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺠﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻰ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮﻴﺔ ﺿﺋﻴﻠﺔ . – 4ﺘﺘﻮﻗﻒ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺫﻯ ﺍﻟﺘﻮﺠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻖ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻨﺖ ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺃﺼﺒﺤﺖ ﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻤﺸﻜﻮﻙ ﻓﻰ ﺼﺪﻗﻬﺎ ،ﻭﻓﻘﺪ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻗﺪﺭﺘﻪ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆﻴﺔ ﺒﺎﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺬﻯ ﻴﻘﻴﺴﺔ . – 5ﻴﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻤﻨﺤﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻰ ) ﺍﻟﻔﻨﻰ ( ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻰ ﻓﻰ ﺘﺼﻨﻴﻒ ﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻘﻴﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺃﺒﻌﺎﺩ ﻓﺮﻋﻴﺔ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻠﺘﺒﺎﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻭﺭﻏﻢ ﻗﻮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺠﺮﺍﺀ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺘﻢ ﺍﻟﻮﺼﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺪ ﻻﻨﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻟﺤﺎﻗﻬﺎ ﺒﺄﺴﺎﺱ ﻨﻈﺮﻯ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻭ ﺘﺒﻴﻦ ﺼﻠﺔ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺧﺪﻡ ﻟﻘﻴﺎﺴﻬﺎ . ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ : – 1ﺘﺤﺪﻴﺪ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺃﻭ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻤﻦ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ : ﻨﺒﺪﺃ ﻋﺎﺩﺓ ﺒﺘﻌﻴﻴﻦ ﻤﻔﻬﻮﻡ ﻟﻴﺧﺘﺺ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺒﻘﻴﺎﺴﻪ ﺒﺤﻴﺚ ﻴﻜﻮﻥ ﻤﻔﻬﻮﻤًﺎ ﻤﻘﺒﻮﻻً ﻋﻠﻤﻴًﺎ ﻤﺜﻼً ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ،ﺃﻭ ﺍﻻﻨﻄﻮﺍﺀ ،ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻒ ﺍﻟﻌﺼﺒﻰ ...ﺇﻟﺦ ،ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻨﻬﺘﻢ ﺒﻤﺎ ﻴﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻤﺜﻞ ﺍﻟﺘﺧﺎﻃﺮ ﻤﺜﻼً . ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺭ ﻫﻮ ﺘﺤﺪﻴﺪ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺴﻮﻑ ﻴﻘﻴﺴﻪ ،ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻨﻮﻉ ﺁﺧﺮ ﻤﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻤﺼﻤﻢ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺘﺤﺪﻴﺪﻫﺎ ﺃﻴﺿًﺎ ﻭﻫﻰ ﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻴﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺪﻴﺪ ﻤﺴﺘﻮﻴﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻘﺪﺭ ﻤﺎ ﻟﺪﻴﻬﻢ ﻤﻦ ﺍﻟﺧﺎﺼﻴﺔ ،ﺃﻡ ﻴﻤﻴﺰ ﺒﻴﻨﻬﻢ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺘﺮﺘﻴﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺧﺎﺼﻴﺔ ، ﺃﻡ ﺘﻜﻮﻥ ﻤﻬﻤﺘﻪ ﺘﺤﺪﻴﺪ ﺍﻟﺼﻌﻮﺒﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﻌﺎﻨﻰ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺒﺄﻥ ﻴﺤﻠﻠﻬﺎ ﺒﺸﻜﻞ ﺘﺼﻨﻴﻔﻰ . – 2ﺘﻘﺮﻴﺮ ﻤﺤﻚ ﺃﻭ ﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﺭﺠﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﺪﺭﺠﺔ ﺍﻟﺧﺎﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻋﻨﺪ ﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻤﻌﻨﻰ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻗﻮﺭﻨﺖ ﺒﻤﺤﻚ ﻴﺒﻴﻦ ﻫﻞ ﻫﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﻤﺮﺘﻔﻌﺔ ﺃﻡ ﻤﻨﺧﻔﺿﺔ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻶﺧﺮﻴﻦ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻨﺤﻦ ﻤﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺒﺘﺤﺪﻴﺪ ﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﻚ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﻴﻌﺘﺒﺮ ﺇﻃﺎﺭًﺍ ﻤﺮﺠﻌﻴًﺎ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺪﺭﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ .ﻭﻟﺪﻴﻨﺎ ﻨﻮﻋﺎﻥ ﻤﻦ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻤﺮﺠﻌﻴﺔ ﻫﻤﺎ :ﺍﻟﻤﺮﺠﻊ ﺍﻟﻤﺤﻜﻰ ،ﻭﺍﻟﻤﺮﺠﻊ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻯ . *ﺍﻟﻤﺮﺠﻊ ﺍﻟﻤﺤﻜﻰ : ﺇﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﻤﺜﺎﻝ ﻟﻠﻤﺮﺠﻊ ﺍﻟﻤﺤﻜﻰ ﻫﻮ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻟﺪﺭﺠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻰ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺩﺭﺍﺴﻰ ﻤﻌﻴﻦ ﺒﻤﺤﻚ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺴﺎﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻴﺪ ) ﻓﺪﺭﺠﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ % 60ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺴﻠﻔًﺎ ﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺠﻊ ﺍﻟﻤﺤﻜﻰ ﻟﺪﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ( . ﻴﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﺴﺘﺧﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺠﻊ ﺍﻟﻤﺤﻜﻰ ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺿﻴﻖ ﻴﺸﻤﻞ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻠﻴﺔ ،ﺤﻴﺚ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻴﺘﺿﻤﻦ ﺇﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺤﺪﻭﺩ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻤﻦ ﺍﻷﺩﻨﻰ ) ﻻ ﻛﻔﺎﺀﺓ ( ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ) ﺃﺩﺍﺀ ﻛﻒﺀ ﺘﻤﺎﻤًﺎ ( ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺘﻌﺮﻴﻔﺎﺕ ﻭﺤﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻤﺴﺒﻘًﺎ .ﻭﻴﻤﻜﻦ ﺃﻴﺿًﺎ ﺍﺴﺘﺧﺪﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺠﻊ ﺍﻟﻤﺤﻜﻰ ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﻗﻴﺎﺱ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺒﻴﺔ ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻟﻤﻬﻦ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻓﺘﺤﺪﺩ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻤﺴﺒﻘًﺎ . ﻭﻴﺠﺐ ﻻﺴﺘﺧﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺠﻊ ﺍﻟﻤﺤﻜﻰ ﺘﻮﻓﺮ ﺸﺮﻭﻁ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻓﻰ ﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ،ﻤﺜﻞ : -1ﻭﺿﻊ ﺃﺸﻜﺎﻝ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺒﺔ ﺒﺼﻮﺭﺓ ﺼﺮﻴﺤﺔ ﻭﻤﺒﺎﺸﺮﺓ . – 2ﺘﺤﺪﻴﺪ ﻤﺤﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﻤﺴﺒﻘًﺎ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺒﺮﻨﺎﻤﺞ ﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺴﻴﺘﻢ ﻗﻴﺎﺴﻬﺎ . – 3ﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺎﺼﺮﻩ ﺍﻟﻤﺧﺘﻠﻔﺔ ﺤﺘﻰ ﻴﻤﻜﻦ ﺘﻘﺪﻴﺮ ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺮ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻟﺠﻮﺍﻨﺐ ﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺧﺒﺮﺓ ﻤﺤﻞ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ . – 4ﻴﺘﻘﺮﺭ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺴﻠﻔًﺎ ﻭﻗﺪﺭ ﻤﺎ ﺃﻨﺠﺰﻩ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻤﻦ ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ . *ﺍﻟﻤﺮﺠﻊ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻯ : ﻓﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺠﻊ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻯ ﻨﻘﺎﺭﻥ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺒﻤﺴﺘﻮﻴﺎﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺧﺎﺼﺔ ﺒﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻤﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺴﺒﻖ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ) ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻦ ( ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻨﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻨﺴﺒﻰ ﻟﻠﻔﺮﺩ ﺒﻴﻦ ﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ،ﺃﻯ ﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺠﻮﺩﺓ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺩﺍﺀ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﺒﺸﻜﻞ ﻤﻄﻠﻖ .