استخدام الاحصاء في علم النفس PDF

Summary

This document discusses the use of statistics in psychological research, highlighting various statistical methods and applications in different areas of psychological studies such as descriptive and inferential statistics. It explores the relationship between statistical methods and assessment methods used in psychology. The document covers various aspects of descriptive statistics, inferential statistics, and the types of variables used to collect data in psychological research. It describes the importance of choosing the correct statistical tools based on the level of measurement and distribution of data.

Full Transcript

‫مقدمة‬ ‫إحصاء كلمة اشتقت من اللفظ الالتينى ‪ State‬والذي يستعمل‬ ‫بمعنى الدولة‪ ،‬كما يستعمل أيضا ليشير إلى الموضوعات المتصلة بنظام‬ ‫الدولة ومؤسساتها‪ ،‬وأجهزتها المختلفة وأحوالها‪.‬ولذلك أطلق على‬ ‫اإلحصاء ‪ Statistics‬ليدل على مجموعة المعلومات الخاصة بالدولة‬ ‫فى وقت من األوقات ثم تطور مفهوم إحص...

‫مقدمة‬ ‫إحصاء كلمة اشتقت من اللفظ الالتينى ‪ State‬والذي يستعمل‬ ‫بمعنى الدولة‪ ،‬كما يستعمل أيضا ليشير إلى الموضوعات المتصلة بنظام‬ ‫الدولة ومؤسساتها‪ ،‬وأجهزتها المختلفة وأحوالها‪.‬ولذلك أطلق على‬ ‫اإلحصاء ‪ Statistics‬ليدل على مجموعة المعلومات الخاصة بالدولة‬ ‫فى وقت من األوقات ثم تطور مفهوم إحصاء فأصبح يشير إلى معاني‬ ‫مختلفة‪ ،‬تتحدد من خالل السياق المستخدم فيه‪.‬فقد تشير إلى فرع من‬ ‫العلم يتعامل مع البيانات الكمية للظواهر المختلفة‪ ،‬وصفا وتبويبا وتحليال‬ ‫واختبار واستدالال‪ ،‬أو قد تشير إلى المنهج أو الطريقة اإلحصائية‬ ‫المستخدمة فى بحث أو دراسة معينة‪.‬‬ ‫كما تشير اإلحصاء إلى قيم عينات المشاهدات‪ ،‬أو المالحظات‪ ،‬أو‬ ‫القيم المستخلصة‪ ،‬على قياسات موضوعية‪ ،‬والتي تعبر عنها مفاهيم‬ ‫محددة مثل المتوسط أو النسبة المئوية (أبوالنيل‪1984 ،‬وفرج‪1985 ،‬‬ ‫ومنصور‪2006 ،‬و عبدالفتاح‪.)2006 ،‬‬ ‫وهو العلم الذي يبحث في الطرق واألساليب المختلفة لجمع البيانات‬ ‫وعرضها وتبويبها وتحليلها‪.‬ثم استخدام هذه البيانات في التنبؤ أو‬ ‫التحقق من بعض الظواهر‪ ،‬وبالتالي قبول أو رفض فرضيات البحث‬ ‫واإلجابة على أسئلته األساسية‪.‬‬ ‫وعلم اإلحصاء بهذا الشكل يتضمن أربع مراحل أساسية‪:‬‬ ‫جمع البيانات‬ ‫‪-‬‬ ‫عرض وتلخيص البيانات‬ ‫‪-‬‬ ‫تحليل واستخالص النتائج‬ ‫‪-‬‬ ‫اتخاذ القرار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪23‬‬ ‫وتساعد الطرق اإلحصائية في معرفة أثر كل عامل من العوامل‬ ‫المختلفة على السلوك والتحكم في هذه العوامل وضبطها‪.‬فاإلحصاء‬ ‫يساعد الباحث في ‪-:‬‬ ‫‪.1‬يستطيع اإلحصاء أن يحدد النقطة المركزية التي تتجمع حولها‬ ‫البيانات عن طريق استخدام مقاييس النزعة المركزية‪.‬‬ ‫‪.2‬يشير اإلحصاء إلى كيفية انتشار البيانات عن طريق حساب‬ ‫التشتت‪.‬‬ ‫‪.3‬يوضح اإلحصاء العالقة التي تربط بين نوع ما من البيانات‬ ‫وبيانات أخرى كما هو الحال في قياس االرتباط بين المتغيرات‪.‬‬ ‫‪.4‬يساعد اإلحصاء على توفير بعض اإلجراءات اإلحصائية‬ ‫الختيار الدرجة التي تتطابق أو تبعد عن تلك القيم المتوقعة أو‬ ‫مدى قربها من المقاييس المتوقعة كما هو الحال عند استخدام‬ ‫المقاييس االستداللية‪.‬‬ ‫‪.5‬تساعد الباحث على إعطاء أوصاف على جانب كبير من الدقة‬ ‫العلمية‪ ،‬فهدف العلم الوصول إلى أوصاف الظواهر ومميزاتها‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫‪.6‬تساعد اإلحصاء على تلخيص النتائج في شكل مالئم مفهوم‪.‬‬ ‫فالبيانات التي يجمعها الباحث ال تعطى صورة واضحة إال إذا‬ ‫تم تلخيصها في معامل أو رقم أو شكل توضيحي كالرسوم‬ ‫البيانية‪.‬‬ ‫‪.7‬تساعد اإلحصاء الباحث على استخالص النتائج العامة من‬ ‫النتائج الجزئية‪ ،‬فمثل هذه النتائج ال يمكن استخالصها إال تبعا‬ ‫لقواعد إحصائية‪ ،‬كما يستطيع الباحث أن يحدد درجة احتمال‬ ‫صحة التعميم الذي يصل إليه‪.‬‬ ‫‪.8‬تمكن الباحث من التنبؤ بالنتائج التي يحتمل أن يحصل عليها‬ ‫في ظروف خاصة ‪.‬فبمساعدة اإلحصاء يمكن للباحث أن يتنبأ‬ ‫‪24‬‬ ‫من نتائج ما يجريه من اختبارات في وقت ما لقدرة أو لقدرات‬ ‫خاصة ما ينتظر لألفراد الذين يختبرهم من نجاح في مهمة‬ ‫معينة أو نوع معين من التعليم ‪.‬‬ ‫‪.9‬في كثير من البحوث يهدف الباحث إلى تحديد اثر عامل خاص‬ ‫دون غيره من العوامل مما ال يتسنى تحقيقه علمياً‪.‬وهنا يلجأ‬ ‫إلى اإلحصاء فتعاونه على فصل عامل خاص من العوامل‬ ‫المحتملة وتحديد أثره على حدة‪.‬كما تعينه على التخلص من‬ ‫أثر العوامل األخرى التي ال يستطيع تفاديها في بحوثه والتي‬ ‫تؤثر دائما في نتائج كل بحث كعامل الصدفة واختيار العينات‪.‬‬ ‫تهدى اإلحصاء الباحث في تنظيم خطوات بحثه ن فهو‬ ‫‪.10‬‬ ‫يحتاج إليها في مرحلة تصميم البحث وتخطيطه حتى يمكنه في‬ ‫النهاية أن يخرج من بحثه بالنتائج التي يسعى إلى تحقيقها ‪،‬‬ ‫فهي تهديه إلى ضبط الوسائل التي تؤدى إلى التفكير الصحيح‬ ‫من حيث اإلعداد أو االستدالل والقياس أثناء خطوات البحث‪.‬‬ ‫(خيرى‪.)1970 ،‬‬ ‫مجاالت استخدام اإلحصاء‬ ‫يستخدم علم اإلحصاء في مجاالت عديدة من العلوم نظ ار‬ ‫ألهميته في استخالص النتائج في العلوم التجارية‪ ،‬العلوم‬ ‫الزراعية‪ ،‬العلوم الصناعية‪ ،‬العلوم الطبيعية‪ ،‬العلوم الطبية‪،‬‬ ‫العلوم األساسية‪ ،‬العلوم االجتماعية‪ ،‬العلوم اإلنسانية مثل علم‬ ‫النفس وعلم االجتماع وغيرها من المجاالت التي تعتمد على‬ ‫األرقام وتعالج بطرق مختلفة‪.‬وهذه المعالجات التي تستخدم‬ ‫أساليب إحصائية مختلفة‪.‬ولذلك نستطيع القول انه ليس هناك‬ ‫مجال من مجاالت الحياة إال يخدمه اإلحصاء‪.‬وال تكتمل دراسة‬ ‫أي باحث إال باستخدام األساليب اإلحصائية؛ فهو يحتاج إليها‬ ‫‪25‬‬ ‫دائما لتنظيم البيانات وتحليلها واإلجابة على تساؤالت الدراسة‬ ‫واختبار صحة الفروض( فهمي‪.)2005 ،‬‬ ‫اإلحصاء في البحوث اإلنسانية‬ ‫ليس العلم مجموعة من الحقائق والنظريات فحسب‪ ،‬بل هو في‬ ‫الواقع نظام محكم الحلقات‪ ،‬مترابط الوحدات‪ ،‬يحدد عالقة الفرد‬ ‫بمحتويات العالم الذي يعيش فيه‪ ،‬ويفسر الظواهر الطبيعية التي تمسه‬ ‫من قريب أو بعيد ‪ ،‬وكلما زاد التقدم العلمي كلما ساعد هذا بدوره على‬ ‫اكتشاف حقائق أخرى جديدة‪.‬فالتقدم الفكري هدف أساسي من أهداف‬ ‫البحث العلمي كما أنه نتيجة حتمية من نتائجه‪ ،‬إال أنه ال يحدث دائما‬ ‫أن يهدف الباحث إلى اكتشاف حقائق جديدة بل قد يرى في كثير من‬ ‫األحيان إلى تنظيم الحقائق والنظريات التي سبق اكتشافها‪ ،‬مما يضطره‬ ‫إلى فحص الصفات والمميزات للحقائق والبيانات العلمية المختلفة‬ ‫وتوضيح العالقات القائمة بينها‪.‬‬ ‫والباحث في كل هذا يستخدم الوسائل واألسس اإلحصائية التي‬ ‫تمده بالوصف الموضوعي الدقيق‪ ،‬وتوضح له العالقات التي تتطلبها‬ ‫بحوثه توضيحا بعيدا عن العوامل الشخصية‪.‬فالباحث الذي يعتمد على‬ ‫مجرد المالحظة الشخصية غالبا ما تقوده هذه المالحظة – دون أن‬ ‫يقصد أو يشعر‪ -‬إلى نتائج ال تنطبق على الوقائع العلمية انطباقاً تاماً‪،‬‬ ‫ومن هنا كانت اإلحصاء وسيلة الباحث التي تقوده إلى األسلوب‬ ‫الصحيح والنتائج السليمة (خيرى‪.)1970 ،‬‬ ‫وكثي ار ما يواجه الباحث في مجال العلوم اإلنسانية واالجتماعية بكم‬ ‫هائل من البيانات ال يمكن التعامل معه مباشرة‪ ،‬كما يصعب إدراك ما‬ ‫تتضمنه إذا كان على الباحث أن يتناولها كمعطيات فردية‪ ،‬ولذلك البد‬ ‫أن تخضع هذه البيانات لنوع من التصنيف والتلخيص وأشهر صور‬ ‫‪26‬‬ ‫التصنيف جدول التوزيع التكراري والرسوم البيانية بأنواعها‪.‬أما التلخيص‬ ‫فيتخذ صور رئيسية وهى‪:‬‬ ‫‪ -‬مقاييس النزعة المركزية ومنها المتوسط‪ ،‬الوسيط‪ ،‬المنوال‪.‬‬ ‫‪ -‬مقاييس التشتت ومنها االنحراف المعياري ‪ ،‬االرباعيات‪،‬‬ ‫المدى‪ ،‬اإلعشاريات‪ ،‬المئينيات (خيرى‪.)1970،‬‬ ‫القياس واإلحصاء‬ ‫هناك أمثلة عديدة للقياس في حياتنا‪.‬مثال ذلك قياس المسافة بين‬ ‫أي نقطتين على الخريطة أو قياس وزن الطفل الوليد‪.‬‬ ‫القياس هو إعطاء قيمة رقمية لصفة من الصفات طبقا لبعض‬ ‫القواعد أو األسس‪ ،‬ويشكل القياس أساس العلم‪.‬وإذا كان هناك صفة ال‬ ‫نستطيع قياسها فمعنى ذلك أنها لم تجد طريقها بعد إلى مجال العلم ‪.‬‬ ‫اإلحصاء هو الخطوة التالية للقياس فهو العملية التي يتم من‬ ‫خاللها استخدام هذه األرقام وتلك المستويات التي تم الحصول من خالل‬ ‫قياسات مختلفة و متنوعة ومن ثم إجراء المعالجات الخاصة بها من‬ ‫خالل استخدام أساليب خاصة للمعالجة تناسب مع نوع وطبيعة هذه‬ ‫القياسات وبالتالي يختلف ويتباين مفهومي القياس واإلحصاء‪ ،‬فالقياس‬ ‫هو العملية األولى الضرورية والهامة والسابقة على اإلحصاء بينما تمثل‬ ‫اإلحصاء العملية التي تلي القياس وهى عملية مكلمة لها وبالتالي يبدو‬ ‫التكامل والتناسق بين هذين المفهومين‪.‬‬ ‫وبالتالي فإن إجراءات و دقة عمليات القياس المستخدمة تؤثر سلبا‬ ‫وإيجابا على دقة وسالمة المعالجات اإلحصائية للبيانات الرقمية التي‬ ‫تسفر عنها عمليات القياس المختلفة‪ ،‬فإذا استخدمت إجراءات دقيقة‬ ‫وموضوعية للقياس أسفر ذلك عن بيانات دقيقة وجيدة تعبر بصدق عن‬ ‫الظاهرة أو الصفة والخاصية المستهدف إجراء القياس لها‪ ،‬وبالتالي فإن‬ ‫‪27‬‬ ‫المعالجات اإلحصائية الخاصة بهذه البيانات سوف تسفر عن نتائج أكثر‬ ‫دقة وأكثر ثقة (الشافعي ‪.)2014 ،‬‬ ‫اإلحصاء الوصفي‬ ‫يشـ ــير اإلحصـ ــاء الوصـ ــفي إلـ ــى طـ ــرق تنظـ ــيم وتلخـ ــيص ووصـ ــف‬ ‫البيانـ ــات وصـ ــفا كميـ ــا‪.‬ومعظـ ــم النـ ــاس لـ ــديهم معرفـ ــة بهـ ــذا الجانـ ــب مـ ــن‬ ‫اإلحصاء‪.‬على سبيل المثال مـا نالحظـه مـن الرسـوم البيانيـة التـي تظهـر‬ ‫نسبة اإلنفاق في و ازرة من الو ازرات خالل خمس سنوات مثال‪.‬‬ ‫وه ـ ــو اإلحص ـ ــاء ال ـ ــذي يه ـ ــتم باألس ـ ــاليب الخاص ـ ــة بجم ـ ــع البيان ـ ــات‬ ‫وعرض ــها ف ــي ج ــداول ورس ــوم بياني ــة وأش ــكال هندس ــية وإجـ ـراء الحس ــابات‬ ‫الالزمة للوصول إلى المقاييس المختلفـة التـي تبـرز الخصـائص األساسـية‬ ‫للظاهرة مثل مقاييس النزعة المركزية وكذلك مقاييس التشتت‪.‬‬ ‫ويقوم اإلحصاء الوصفي على تحليل المعطيات وتصنيفها وتنسيقها‪،‬‬ ‫وعرضــها بشــكل بيــاني باســتخدام الجــداول والمخططــات البيانيــة للمســاعدة‬ ‫في وصف المميزات والخصائص التي تميز الظاهرة المدروسة‪.‬فيتضـمن‬ ‫اإلحص ــاء الوص ــفي األدوات الت ــي ابتك ــرت لتنظ ــيم وع ــرض البيان ــات ف ــي‬ ‫نماذج سهلة الوصول‪ ،‬بمعنى آخر بطريقة ما ال تتجاوز الحـدود المعرفيـة‬ ‫للعقــل اإلنســاني‪ ،‬ويتضــمن قياســات الظ ـواهر المتكــررة‪ (.‬اســتخدام الحزمــة‬ ‫اإلحصائية للعلوم االجتماعية في تحليل البيانات)‬ ‫وهو مجال يهتم بأساليب جمـع البيانـات فـي صـورة جـداول إحصـائية‬ ‫بسيطة أو مركبة أو عرض البيانات بعد تبويبهـا فـي صـورة شـكل هندسـي‬ ‫أو رسم بياني ووصف هذه البيانات باستخدام األساليب المناسبة‪.‬‬ ‫ومن وسائل اإلحصاء الوصفي‪:‬‬ ‫‪.1‬العررررل الجرررردول وفي ــه نعب ــر ع ــن البيان ــات ف ــي ص ــورة ج ــدول‬ ‫إحصـ ــائي بسـ ــيط أو مركـ ــب‪ ،‬وذلـ ــك مـ ــا نعنيـ ــه بتبويـ ــب البيانـ ــات‬ ‫اإلحصائية‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪.2‬العرررل الهسدسرري ويقصــد بــه التعبيــر عــن البيانــات بعــد تبويبهــا‬ ‫في صورة شكل هندسي( أعمدة‪ ،‬دوائر‪ ،‬صور) أو رسـوم بيانيـة‪،‬‬ ‫ومنهــا يمكننــا االس ــتدالل علــى وجــود اتجاه ــات أو عالقــات ب ــين‬ ‫الظواهر موضوع الدراسة‪.‬‬ ‫حيـ ــث تلخ ــص البيانـ ــات بعـ ــد‬ ‫‪.3‬الدراسررررة الريالررررية لل يا ررررات‬ ‫تبويبهــا فــى صــورة رقــم واحــد أو عــدد مــن األرقــام وذلــك لحســاب‬ ‫المقـ ــاييس اإلحصـ ــائية المختلفـ ــة مثـ ــل مقـ ــاييس النزعـ ــة المركزيـ ــة‬ ‫ومقاييس التشتت( فهمى‪2006 ،‬و إبراهيم وأبوهاشم‪)2012 ،‬‬ ‫اإلحصاء االستداللي التحليلي‬ ‫ه ـ ــو مجموع ـ ــة م ـ ــن الط ـ ــرق المس ـ ــتخدمة للتع ـ ــرف عل ـ ــى خص ـ ــائص‬ ‫المجتمـ ــع مـ ــن خـ ــالل عينـ ــة عش ـ ـوائية مـ ــن هـ ــذا المجتمـ ــع معتمـ ــدة طـ ــرق‬ ‫إحصــائية محــددة‪.‬فهــو يعتمــد علــى تحليــل المعطيــات وتفســيرها‪ ،‬ود ارســة‬ ‫أسـبابها ومناقشــتها وتأثيراتهــا والعوامـل المــؤثرة فيهــا سـلبا وإيجابــا‪ ،‬وبالتــالي‬ ‫فهذا اإلحصاء يسمح للباحث بإصدار أحكام أو التنبؤ أو ما شابه ذلك‪.‬‬ ‫فاإلحصاء االستداللي يتعلق بطرق استنتاج صـفات مجموعـة كبيـرة‬ ‫مـ ــن األفـ ـراد باسـ ــتخدام المالحظـ ــات التـ ــي أجريـ ــت علـ ــى مجموعـ ــة فرعيـ ــة‬ ‫صغيرة نسبياً‪.‬‬ ‫كمــا يهــتم اإلحصــاء االســتداللي بــالطرق التــي تكشــف وتســتدل علــى‬ ‫المجتمع اعتمادا على مـا تـوفره مـن بيانـات خاصـة بالعينـة المـأخوذة منـه‪.‬‬ ‫وبينمـ ــا كانـ ــت اإلحصـ ــاء فـ ــى بدايـ ــة األمـ ــر إحصـ ــاء وصـ ــفى يقـ ــوم علـ ــى‬ ‫الحص ــول عل ــى المعلوم ــات والبيان ــات الكمي ــة وتحليله ــا‪ ،‬وه ــو االس ــتخدام‬ ‫المط ـ ــور لوظيفت ـ ــه األول ـ ــى م ـ ــن البداي ـ ــة التاريخي ـ ــة المبك ـ ـرة ك ـ ــأداة للتع ـ ــداد‬ ‫والحصر الشامل‪ ،‬فقد أصبح اإلحصاء اآلن ال تقتصر علـى هـذا الجانـب‬ ‫الوصفي فقط‪ ،‬بل امتد ليغطى جانبين آخرين‪:‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الجا ررب الو ‪ :‬هــو اإلحصــاء االســتدالل والــذي يقــوم فيــه بالتوصــل‬ ‫إلــى اســتدالالت مــن عينــات محــددة يــتم ســحبها وفــق شــروط حيــث تعتمــد‬ ‫استدالالتنا على المنطق ونظرية االحتماالت‪.‬‬ ‫الجا ب الثرا ي‪ :‬هـو إحصـاء العينـات والـذي يتعلـق باسـتخدام الطـرق‬ ‫والوســائل المناســبة التــي تــؤدى إلــى الحصــول علــى عينــات جيــدة تصــلح‬ ‫لالستخدام في اإلحصاء االستداللي‪.‬‬ ‫ويه ــتم اإلحصررراء االسرررتداللي بن ــوعين م ــن المش ــكالت هم ــا تق ــدير‬ ‫المعالم الدالة للمجتمع األصـلي وتقـدير قـيم المتوسـط الحسـابي واالنحـراف‬ ‫المعيــاري مــن خــالل العينــة المــأخوذة مــن المجتمــع األصــلي والــذي يمكــن‬ ‫حسـ ـ ــاب المتوسـ ـ ــط الحسـ ـ ــابي واالنحـ ـ ـراف المعيـ ـ ــاري لهمـ ـ ــا‪ ،‬كـ ـ ــذلك يهـ ـ ــتم‬ ‫اإلحصــاء االســتداللي باختبــار صــحة الفــروض موضــع الد ارســة باســتخدام‬ ‫األس ــاليب اإلحص ــائية المناس ــبة الت ــي تتح ــدد بن ــاء عل ــى تص ــميم الد ارس ــة‬ ‫ومنهجها ونوع البيانات التي تجمع ونوع الفروض التي يراد اختبارها‪.‬‬ ‫ويعتمــد اإلحصرراء االسررتداللي فــي توصــله إلــى خصــائص وصــفات‬ ‫محددة لمجتمـع محـدد علـى االسـتنتاجات التـي يمكـن الحصـول عليهـا مـن‬ ‫بيانات عينة ممثلـة مسـحوبة مـن هـذا المجتمـع‪.‬وبالتـالي فهـو يعتمـد علـى‬ ‫االسـ ــتدالل مـ ــن بيانـ ــات يمكـ ــن اس ـ ــتخراجها مـ ــن عينـ ــة ممثلـ ــة للمجتم ـ ــع‬ ‫األصلي على خصائص هذا المجتمع ‪.‬فقد يكـون مـن الضـروري للباحـث‬ ‫أن يتعــرف علــى متوســط ذكــاء أطفــال فئــة عمريــة محــددة وال يســتطيع أن‬ ‫يحصل على درجات ذكاء كل األطفال المنتمـون لهـذه الفئـة العمريـة نظـ ار‬ ‫لضــخامة عــدد أف ـراد هــذا المجتمــع‪ ،‬وبالتــالي يســتعيض عــن هــذا اإلج ـراء‬ ‫الــذي قــد يكــون مســتحيالً بســحب عينــة مــن األطفــال المنتمــون لهــذه الفئــة‬ ‫العمرية حتى تمثل هذا المجتمع من األطفال‪.‬‬ ‫وكثيـ ــر مـ ــا يسـ ــتخدم هـ ــذا النـ ــوع مـ ــن اإلحصـ ــاء فـ ــي مجـ ــال البحـ ــوث‬ ‫والدراسات االجتماعية واإلنسانية بشكل عام بهدف اإلجابة عن فرضـيات‬ ‫أو تس ــاؤالت مح ــددة تتعل ــق بظـ ـواهر مس ــتهدفة ‪ ،‬وب ــالطبع ال يس ــتطيع أي‬ ‫‪30‬‬ ‫باحــث يهــتم بقضــايا تتعلــق بمثــل هــذه المجــاالت د ارســة المجتمــع األصــلي‬ ‫إال إذا اشتمل على عدد محدود مـن األفـراد ‪ ،‬ولـذلك يمكـن لهـذا الد ارسـات‬ ‫االستدالل علـى خصـائص وصـفات المجتمـع مـن خـالل بيانـات عينـة يـتم‬ ‫س ــحبها لتمث ــل ه ــذا المجتم ــع ‪ ،‬ويعتم ــد دق ــة وس ــالمة ه ــذا االس ــتدالل م ــن‬ ‫العين ــة عل ــى ه ــذا المجتم ــع عل ــى دق ــة تمثي ــل العين ــة له ــذا المجتم ــع ال ــذي‬ ‫اشتقت منه‪.‬‬ ‫واإلحصاء االستداللي قد يأخذ أسـماء أخـرى مثـل اإلحصـاء العينـي‪،‬‬ ‫ألنه يعتمد علـى فكـرة اشـتقاق عينـة تسـمى العينـة اإلحصـائية مـن مجتمـع‬ ‫إحصائي ويالحظ ما يلي‪:‬‬ ‫‪.1‬المجتمررررررا اإلحصررررررا ي وهـ ـ ــو مجموعـ ـ ــة مـ ـ ــن األشـ ـ ــخاص لهـ ـ ــم‬ ‫خصــائص معينــة عــددهم كبيــر‪ ،‬وقــد يكــون المجتمــع اإلحصــائي‬ ‫افت ارض ــي‪.‬ويش ــتمل المجتم ــع اإلحص ــائي عل ــى جمي ــع العناص ــر‬ ‫والمفردات التي تشترك في صفات وخصائص معينة وال تقتصـر‬ ‫علــى هــذه العناص ــر فقــط وإنمــا يمك ــن أن تتضــمن أشــياء أخ ــرى‬ ‫مثــل المــدارس والكليــات والمــدن والمؤسســات الناعيــة فــي منطقــة‬ ‫جغرافيــة معينــة كمــا يمكــن أن تشــير إلــى د ارســات علميــة أجريــت‬ ‫في مجال علمي معين أو فترة زمنية معينة‬ ‫‪.2‬العيسررررة هـ ــي جـ ــزء مـ ــن المجتمـ ــع يـ ــتم اختيـ ــاره بطـ ــرق مختلفـ ــة (‬ ‫عش ـ ـ ـ ـوائية‪ -‬طبقي ـ ـ ـ ــة‪........... -‬ال ـ ـ ـ ــن)‪.‬حي ـ ـ ـ ــث أن المجتم ـ ـ ـ ــع‬ ‫اإلحصائي يشـتمل علـى كـل العناصـر التـي يتـألف ويتكـون منهـا‬ ‫ذلــك المجتمــع‪ ،‬فــإن العينــة تشــتمل علــى بعــض عناصــر مجتمــع‬ ‫من المجتمعات أو مجموعة فرعية منه‪.‬‬ ‫‪.3‬يمكـن إجـراء البحـث علــى المجتمـع اإلحصــائي كـامال‪ ،‬فــي حالــة‬ ‫ما إذا كان المجتمع محدودا في العدد‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪.4‬م ــاذا يح ــدث إذا ك ــان المجتم ــع اإلحص ــائي كبيـ ـ ار ج ــدا ف ــي ه ــذه‬ ‫الحال ــة يتع ــذر إجــراء البح ــث عل ــى المجتم ــع كل ــه‪ ،‬نلج ــأ إل ــى م ــا‬ ‫يسمى بالعينة فتشق عينة من المجتمع تمثله‪.‬‬ ‫‪.5‬ما نحصل عليه من نتائج يتم تعميمه على المجتمع بأكمله‪ ،‬أي‬ ‫نســتدل عل ــى وج ــود نت ــائج ف ــي المجتمــع م ــن خ ــالل وجوده ــا ف ــى‬ ‫العينـ ــة المـ ــأخوذة منـ ــه ويسـ ــمى ذلـ ــك باالسـ ــتدالل اإلحصـ ــائي أو‬ ‫اإلحصـ ــاء االسـ ــتداللي أو اإلحصـ ــاء االسـ ــتنتاجي أو اإلحصـ ــاء‬ ‫االستنباطي أو اإلحصاء التطبيقي‪.‬‬ ‫وعل ـ ــى ه ـ ــذا ف ـ ــإن اإلحص ـ ــاء ه ـ ــو د ارس ـ ــة ط ـ ــرق معالج ـ ــة البيان ـ ــات‪.‬‬ ‫فاإلحص ـ ــاء الوص ـ ــفي ي ـ ــنظم ويلخ ـ ــص ويص ـ ــف البيان ـ ــات‪ ،‬ف ـ ــي ح ـ ــين أن‬ ‫اإلحص ــاء االس ــتداللي يت ــولى الخ ــروج باس ــتدالالت م ــن مجموع ــة ص ــغيرة‬ ‫نسبيا لتعميمها على المجموعة الكبيرة التي حصلت منهـا علـى المجموعـة‬ ‫الص ــغيرة ( أب ــو ع ــالم‪2006 ،‬و إب ـراهيم وأب ــو هاش ـم‪ 2012 ،‬و الش ــافعي‪،‬‬ ‫‪.)2014‬‬ ‫العالقة بين اإلحصاء الوصفي و االستداللي‬ ‫هناك فرقا واضحا بين اإلحصاء الوصفي واإلحصاء االستداللي‪،‬‬ ‫كما أن هناك عالقة بينهما ‪ ،‬فاإلحصاء الوصفي يصف الظواهر‬ ‫وينظمها ويمثلها بيانياً إلعطاء فكرة واضحة على ما تتضمنه من‬ ‫معلومات ‪ ،‬لذلك يتناول هذا النوع من اإلحصاء جميع المقاييس التي‬ ‫تمكن الباحثين من وصف البيانات البحثية وتلخيصها بصورة رقمية أو‬ ‫بيانية‪.‬‬ ‫في حين أن اإلحصاء االستداللي يهتم بتفسير الظواهر المختلفة‬ ‫بهدف التنبؤ بها والتحكم فيها‪ ،‬ونظ اًر ألن الدراسات واألبحاث في العلوم‬ ‫االجتماعية اإلنسانية ال تهتم بمجرد وصف الظواهر‪ ،‬بل تتجاوز ذلك‬ ‫الهدف إلى محاولة االستدالل على طبيعة هذه الظواهر في عموميتها‪،‬‬ ‫‪32‬‬ ‫وبالتالي التوصل إلى القواعد والمبادئ والمعايير التي تحكم السلوك‬ ‫اإلنساني وتفسيره ‪.‬‬ ‫فالباحث في مجال العلوم اإلنسانية بشكل عام يعتمد على بعض‬ ‫أدوات القياس التي تمكنه من جمع البيانات الخاصة بظاهرة أو قضية‬ ‫مثل االختبارات والمقاييس المختلفة في أدوات مقننة بهدف الحصول‬ ‫على عينة من السلوك اإلنساني‪ ،‬وهذه العينة من السلوك التي يمكن‬ ‫الحصول عليها باستخدام هذه األدوات ليست هدفا في حد ذاته‪ ،‬بل من‬ ‫أجل االستدالل منها على صفة أو ظاهرة مستهدفة تمثلها هذه العينة‪،‬‬ ‫وبالتالي تحاول هذه الدراسات اإلفادة من البيانات المستخرجة من هذه‬ ‫العينة في التوصل إلى طبيعة وحقيقة الظاهرة المستهدفة من الدراسة في‬ ‫المجتمع ذات االهتمام‪ ،‬وبالتالي يبرز دور اإلحصاء االستداللي في‬ ‫تحقيق عملية االستدالل ويكون بمثابة أداة مالئمة لهذه الدراسات من‬ ‫أجل تحقيق هذا الفرض‪.‬‬ ‫وبالتالي فاإلحصاء االستداللي يتناول األساليب الخاصة باتخاذ‬ ‫الق اررات اإلحصائية الخاصة بقبول ورفض فرضيات بحثية محددة‪،‬‬ ‫وكذلك تقدير خصائص وصفات مجتمع معين اعتماداً على دراسة‬ ‫خصائص عينة مسحوبة من هذا المجتمع و ممثلة له تمثيال جيداً‪.‬‬ ‫وبإيجاز القول يقدم اإلحصاء الوصفي في النهاية نتائج المعالجات‬ ‫الخاص به في صورة جداول أو رسوم بيانية أو إحصاءات تتمثل في‬ ‫مقاييس النزعة المركزية ومقاييس التشتت مثل المتوسط والوسيط والمنوال‬ ‫والمدى واالنحراف المعياري والتباين واالرباعيات والميئينيات وغيرها من‬ ‫األساليب(الشافعى ‪.)2014 ،‬‬ ‫‪33‬‬ ‫مستويات القياس واإلحصاء‬ ‫مستويات القياس‬ ‫اقترح ستيفنز (في‪ :‬أبو عالم‪2006 ،‬والشافعى‪ )2014 ،‬أربعة‬ ‫مستويات للقياس تتضمنها الموازين المختلفة التي تستخدمها المقاييس ‪.‬‬ ‫وهذه الموازين هي ‪-:‬‬ ‫الموازين األسمية‬ ‫موازين الرتبة‬ ‫موازين المسافة‬ ‫موازين النسبة‬ ‫أوال‪ :‬الموازين االسمية‬ ‫هي أقل مستويات القياس بالنسبة إلجراء العمليات الحسابية‪،‬‬ ‫وتتضمن الموازين االسمية الحد األدنى للقياس وهو تصنيف حاالت في‬ ‫متغير ما في فئات أو أقسام‪ ،‬والتقسيم في فئات هو النوع الوحيد من‬ ‫القياس الممكن بالنسبة للموازين االسمية‪.‬والفئات نفسها ليست فئات‬ ‫رقمية وال يمكن مقارنة الفئات بعضها ببعض إال بالنسبة لعدد األفراد‬ ‫الموجودين في كل فئة(أبو عالم ‪.)2006 ،‬‬ ‫‪ – 2‬موازين الرتبة‬ ‫هذا النوع من القياس هو المستوى التالي للقياس‪ ،‬ويستخدم هذا‬ ‫المستوى عندما يكون ترتيب البيانات في سلسلة تمتد من األدنى لألعلى‬ ‫(أو العكس) في الخاصية التي تقيسها‪.‬إال أننا ال نستطيع أن نحدد‬ ‫الفرق بالدقة بين أي رتبتين‪.‬‬ ‫ويمكن اعتبار الميئنيات التي تستخدم كثي ار كمعايير لالختبارات من‬ ‫نوع الترتيب وتحمل خصائص موازين الرتبة (أبو عالم‪.)2006 ،‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ويعيب هذا المستوى من القياس أن الفروق متساوية بين األرقام‬ ‫الدالة على الرتب ال يناظرها بالضرورة فروقا متساوية بالصفة المقيسة‪.‬‬ ‫أهمية القياس الرتبى‬ ‫تتلخص أهمية هذا النوع من القياس فيما يلي ‪-:‬‬ ‫دراسة الفروق بين الجماعات والمجتمعات ‪.‬‬ ‫التعرف على الفروق بين النتائج الخاصة بالمؤسسات ومراحل‬ ‫تعليمية محددة في نفس العام وفى أعوام سابقة ‪.‬‬ ‫التعرف على إنتاج بعض الشركات في خالل فترات زمنية محددة‬ ‫(الشافعي‪.)2014،‬‬ ‫‪ – 3‬موازين المسافة‬ ‫هذا النوع من الموازين هو المستوى الثالث للقياس ‪.‬ومميز عن‬ ‫مستوى الرتبة أنه يسمح لنا بتحديد بعد شيئين أو نقطتين أو شخصين‬ ‫عن بعضها البعض في الخاصية موضوع القياس‪.‬ويمكن الحصول على‬ ‫مسافات متساوية بين األفراد في صفة من الصفات بالنسبة لدرجة معينة‬ ‫‪.‬واإلجراء األكثر شيوعا في المقاييس النفسية والتربوية هو تحديد‬ ‫المسافات بالنسبة كبعد كل درجة عن المتوسط الحسابي لنفس الصفة في‬ ‫المجموعة‪.‬‬ ‫وأغلب المقاييس النفسية والتربوية من هذا النوع ‪ ،‬فنحن نقارن‬ ‫بين درجات طالبين في االختبار بالنسبة كبعد كل منهما عن متوسط‬ ‫درجات المجموعة التي ينتميان إليها‪ (.‬الشافعى‪.)2014 ،‬‬ ‫‪ – 4‬موازين السسبة‬ ‫هذا النوع من الموازين هو أعلى مستويات القياس ‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫استخدام جميع العمليات الحسابية فيه ‪ ،‬إذ أن له صف ار مطلقاً يعنى‬ ‫‪35‬‬ ‫انعدام الصفة التي نقيسها‪.‬وتتوفر جميع خصائص موازين المسافة‬ ‫باإلضافة إلى الصفر المطلق‪ (.‬أبو عالم ‪.)2006 ،‬‬ ‫مستويات القياس‬ ‫أمثلة‬ ‫الخصائص‬ ‫المستوى‬ ‫األرقام تحل محل األسماء – األرقام تمثل فئات – ال تمثل النوع‬ ‫الموازين‬ ‫األرقام كميات من خصائص – تميز األرقام بين النوعية‬ ‫االسمية‬ ‫المجموعات‬ ‫األرقام مرتبة ترتيبا تنازلياً أو تصاعدياً – المسافات بين المئينى‬ ‫موازين‬ ‫الترتيب‬ ‫الرتب غير متساوي‬ ‫الرتبة‬ ‫األرقام تمثل وحدات متساوية ( مسافات) – يمكن مقارنة الح اررة‬ ‫موازين‬ ‫السنة‬ ‫المسافات بين الدرجات‬ ‫المسافة‬ ‫األرقام تمثل وحدات متساوية تبدأ من صفر مطلق يمكن الطول‬ ‫موازين‬ ‫الوزن‬ ‫استخدام النسب لمقارنة األرقام‬ ‫النسبة‬ ‫هناك عالقة مهمة بين مستويات القياس واإلحصاء ‪ ،‬فاإلحصاء‬ ‫الذي يمكن استخدامه مع نوع معين من الموازين يمكن استخدامه‬ ‫باستمرار مع متغيرات تقاس بمقياس من مستوى أعلى ‪ ،‬ولكن ال يمكن‬ ‫استخدامه مع متغيرات تقاس بمقياس من مستوى أقل ‪.‬مثال ذلك‬ ‫الوسيط ومعامل ارتباط الرتب يفترض ميزانا من مستوى الرتبة ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪36‬‬ ‫يمكن استخدامها استخداما سليما مع موازين المسافة والرتبة إال أنه ال‬ ‫يمكن استخدامها مع مقاييس من المستوى االسمي ‪.‬‬ ‫والقاعدة التي نخرج بها من ذلك هو أن المتغيرات ذات المستوى‬ ‫األعلى في القياس يمكن التعبير عنها بمقياس من مستوى أدنى ‪ ،‬ولكن‬ ‫ليس العكس غير ممكن‪.‬أي المتغيرات ذات المستوى األدنى في القياس‬ ‫ال يمكن التعبير عنها بالمستويات األعلى‪.‬مثال ذلك طول القامة هي‬ ‫مستوى النسبة ( أبو عالم ‪.)2006 ،‬‬ ‫اإلحصاء الوصفي وعالقته بمستويات القياس‬ ‫النسبة‬ ‫المسافة‬ ‫الرتبة‬ ‫االسمي‬ ‫مستويات القياس‬ ‫السلوب‬ ‫االحصا‬ ‫التك اررات النسبة‬ ‫الجداول التك اررات– النسبة ‪ -‬التك اررات– النسبة ‪ -‬التك اررات–‬ ‫إعداد‬ ‫المئوية‪ -‬النسبة ‪ -‬النسبة‬ ‫النسبة المئوية‪-‬األعمدة النسبة‬ ‫والرسوم البيانية‬ ‫المئوية‪-‬المدرج‬ ‫األعمدة البيانية‬ ‫البيانية‬ ‫المضلع‬ ‫–‬ ‫التكراري‬ ‫المنوال‪ -‬الوسيط ‪-‬‬ ‫المنوال‪-‬‬ ‫الوسيط‬ ‫النزعة المنوال‬ ‫مقاييس‬ ‫‪ -‬المتوسط‬ ‫الوسيط‬ ‫المركزية‬ ‫المتوسط‬ ‫المدى المدى – التباين المدى – التباين –‬ ‫نصف‬ ‫مؤشر التغير الوصفي‬ ‫مقاييس التشتت‬ ‫االنحراف االنحراف المعياري‬ ‫–‬ ‫االرباعى‬ ‫المعياري‬ ‫معامل ارتباط الرتب معامل االرتباط‬ ‫مقاييس العالقة‬ ‫(بيرسون)‬ ‫سبيرمان‬ ‫‪37‬‬ ‫ولألساليب اإلحصائية محددات وشروط ترتبط بمستويات القياسات‬ ‫المستخدمة في اإلجراءات المختلفة والتي تتعلق بالقياسات المختلفة‬ ‫للمتغيرات المتنوعة فهناك عالقة واضحة بين مستويات القياسات‬ ‫واألساليب اإلحصائية المختلفة ‪ ،‬حيث يحدد نوع القياس المستخدم‬ ‫اختيار األسلوب اإلحصائي المناسب للبيانات التي يسفر عنها هذا‬ ‫القياس‪.‬فهناك أساليب إحصائية تناسب مستويات معينة للقياس وال‬ ‫تناسب مستويات أخرى فعلى سبيل المثال هناك إمكانية إلجراء المتوسط‬ ‫الحسابي ألعمار عينة بحثية معينة أو متوسط عدد الطالب الناجحون‬ ‫بالمدارس الحكومية ‪ ،‬في حين ال يمكن حساب المتوسط الحسابي‬ ‫لعواصم الدول العربية أو األوربية ‪ ،‬وكذلك ال يمكن حساب متوسط لنوع‬ ‫الجنس( ذكر ‪ /‬أنثي) ( الشافعى‪.)2014 ،‬‬ ‫أسس تصنيف األساليب اإلحصائية‬ ‫يمكن تصنيف األساليب اإلحصائية المستخدمة فى البحوث النفسية‬ ‫والتربوية فى ضوء عدد من المتغيرات على النحو التالي‪:‬‬ ‫تصنيف األساليب اإلحصائية حسب نوع العينات‬ ‫فالباحث عندما يريد دراسة أحد األبعاد أو السمات لمجتمع‬ ‫من األفراد ال يستطيع ان يقوم بالمالحظات لكل األشخاص‪،‬‬ ‫ولكن بإمكانه أن يأخذ عينة من األفراد قد تكون كبيرة (ن=‪)30‬‬ ‫فأكثر أو صغيرة أقل من (‪ )30‬ويكون التعامل معهم على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫أ‪.‬مجموعة واحدة توجد عندما يكون لدينا عينة من‬ ‫المفحوصين‪ ،‬طبق عليهم اختبار أو مقياس واحد وأصبح‬ ‫لكل مفحوص درجة واحدة‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ب‪.‬مجموعات مستقلة عندما يكون لدينا أكثر من مجموعة من‬ ‫األفراد‪ ،‬ويراد دراسة الفروق بين كل مجموعتين فى متغير‬ ‫واحد أو أكثر من متغير‪ ،‬بمعنى أن االستقالل اختالف‬ ‫األفراد فى المجموعات‪.‬‬ ‫ج‪.‬مجموعات مترابطة أو مرتبطة ونعنى أن يكون لدينا‬ ‫مجموعة واحدة من األفراد وطبق عليهم اختبار ما أكثر من‬ ‫مرة‪ ،‬ويراد بحث الفروق بين درجاتهم خالل التطبيقات‬ ‫المختلفة‪.‬وقد تكون مجموعة واحدة من األفراد طبق عليهم‬ ‫اختبارين مختلفين ويراد دراسة الفروق بين متوسط درجاتهم‬ ‫فى االختبارين‪.‬‬ ‫االختبارات اإلحصائية المناسبة‬ ‫نوع العينة‬ ‫اختبارات العالقة‪ -‬اختبارات ت – اختبار ف –‬ ‫مجموعة واحدة‬ ‫الخطأ المعيارى‪ -‬كا‪2‬‬ ‫اختبار مان وتنى يو‪ ،‬اختبار كروسكال واالس‪،‬‬ ‫مجموعات مستقلة‬ ‫اختبارات ت‪ ،‬تحليل التباين االحادى‬ ‫معامل االرتباط – اختبار فريدمان – اختبار ف‬ ‫مجموعات مترابطة‬ ‫تصنيف األساليب اإلحصائية حسب طبيعة المتغيرات‬ ‫مصطلح متغير يتضمن شيئا يتغير أو قابل للتغير‪ ،‬ويأخذ‬ ‫قيما مختلفة أو صفات متعددة‪ ،‬فتحصيل التالميذ يتفاوت من‬ ‫تلميذ إلى أخر ولذلك فهو متغير‪ ،‬والجنسية( مصري –‬ ‫سعودي‪ -‬لبناني) متغير‪ ،‬طرق التدريس( التعلم بالكمبيوتر‪،‬‬ ‫التعلم باالكتشاف) متغير‪.‬فالمتغير مصطلح يدل على صفة‬ ‫محددة‪ ،‬تأخذ عدد من الحاالت أو القيم أو الخصائص وتشير‬ ‫‪39‬‬ ‫البيانات اإلحصائية التي يقوم الباحث بجمعها إلى مقدار الشيء‬ ‫أو الخاصية فى العنصر أو الفرد إلى التغيرات وقد يشير‬ ‫المتغير إلى مفهوم معين يحدد تعريفه إجرائيا فى ضوء إجراءات‬ ‫البحث‪.‬ويتم قياسه كميا أو وصفه كيفيا‪.‬‬ ‫البحوث السفسية والتربوية‬ ‫ويمكن تصسيف المتغيرات ف‬ ‫واالجتماعية إل ‪:‬‬ ‫أ‪.‬المتغير المستقل هو المتغير الذي يراد معرفة تأثيره على‬ ‫متغير أخر‪ ،‬وللباحث إمكانية التحكم فيه للكشف عن تباين‬ ‫هذا األثر باختالف قيم أو فئات مستويات ذلك المتغير‪.‬‬ ‫ب‪.‬المتغير التابا هو ذلك المتغير الذي يرغب الباحث فى‬ ‫الكشف عن تأثير المتغير المستقل عليه‪.‬‬ ‫هو ذلك المتغير الذي قد يغير فى األثر‬ ‫ج‪.‬المتغير المعد‬ ‫الذي يتركه المتغير المستقل فى المتغير التابع‪ ،‬إذا اعتبره‬ ‫الباحث متغي ار مستقال ثانويا إلى جانب المتغير المستقل‬ ‫الرئيسي فى الدراسة‪ ،‬وهو يقع تحت سيطرة الباحث ويقر‬ ‫فيما إذا كان من الضروري إدخاله فى الدراسة أم ال‪.‬‬ ‫د‪.‬المتغير المض وط هو ذلك الذي يحاول الباحث إلغاء أثره‬ ‫على التجربة‪ ،‬ويقع تحت سيطرته وال يستطيع أن يبرر‬ ‫اعتباره متغي ار مستقال ثانويا (معدل) ويشعر أن ضبطه‬ ‫سوف يقلل من مصادر الخطأ فى التجربة‪.‬‬ ‫هر‪.‬المتغير الدخيل هو ذلك المتغير المستقل غير المقصود‬ ‫الذي ال يدخل فى تصميم النتائج‪ ،‬أو يؤثر فى المتغير التابع‪،‬‬ ‫وال يمكن مالحظته أو قياسه‪ ،‬مثل العوامل العارضة التي يمكن‬ ‫أن تحدث دون توقع من الباحث كانقطاع التيار الكهربائي أو‬ ‫التكيف أثناء أداء اختبار ما بما يؤثر على الدرجات التي‬ ‫‪40‬‬ ‫يحصل عليها الطالب وتعتبر هذه األحداث متغيرات عارضة‪،‬‬ ‫يجب أن يشير الباحث لها أثناء تفسيره لنتائج بحثه‪.‬‬ ‫تابا‬ ‫وع‬ ‫المتغير‬ ‫أكثر من متغير‬ ‫متغير واحد‬ ‫فى‬ ‫التباين‬ ‫تحليل التباين األحادي‪ -‬تحليل‬ ‫متغير‬ ‫مستقل‬ ‫تحليل‬ ‫اختبار كا‪ -2‬اختبار اتجاهين‪-‬‬ ‫واحد‬ ‫مان وتنى يو‪ -‬اختبار االنحدار المتعدد‬ ‫واالس‪-‬‬ ‫كروسكال‬ ‫اختبار كوجران‪.‬‬ ‫فى‬ ‫التباين‬ ‫من تحليل‬ ‫التباين‬ ‫تحليل‬ ‫أكثر‬ ‫معامل‬ ‫الدرجة الثانية‪ -‬تحليل اتجاهين‪-‬‬ ‫من‬ ‫بيرسون‪-‬‬ ‫التباين فى اتجاه واحد‪ -‬ارتباط‬ ‫متغير‬ ‫معامل ارتباط كندال‬ ‫تحليل االنحدار المتعدد‬ ‫تصـ ــنيف األسـ ــاليب اإلحصـ ــائية حسـ ــب توزيـ ــع الـ ــدرجات وحجـ ــم‬ ‫العينة‬ ‫يعتمد شكل التوزيع التكراري الذي نحصل عليه فى تجاربنا‬ ‫المختلفة على عينة األفراد التي يجرى عليها القياس على نوع‬ ‫القياس أو االختبار الذي نستعين به فى تلك التجربة‪ ،‬وعلى‬ ‫الصفة التي نقيسها‪ ،‬هذا قد تكون تلك الصفة التي نقيسها‬ ‫موزعة توزيعا اعتداليا فى مصدرها ولذا نلجأ إلى تحويل التوزيع‬ ‫التكراري التجريبي إلى أقرب صورة اعتدالية يمكن أن ينطوي‬ ‫تحتها ثم نقارن التوزيع التجريبي بالتوزيع أالعتدالي الذي حلنا‬ ‫عليه‪ ،‬فإذا كان الفرق صغي ار أمكنا أن ندرك أن هذا الفرق يرجع‬ ‫إلى الصدفة وان توزيعنا الذي حلنا عليه هو قريب جدا من‬ ‫‪41‬‬ ‫التوزيع االعتدالى الذي حولنا له‪ ،‬وإذا كان الفرق اكبر من أن‬ ‫يرجع إلى الصدفة فإننا ندرك أن عملية التحويل لم تكن لتصلح‬ ‫لصياغة التوزيع التجريبي فى صورته االعتدالية‪.‬‬ ‫اإلحصاء البارامترى واإلحصاء الالبارامترى‬ ‫إذا كان توزيع المتغيرات التي نريد أن نتناولها بالتحليل‬ ‫اإلحصائي توزيعا اعتداليا‪ ،‬فإننا فى هذه الحالة نختار اإلحصاء‬ ‫البارامترى‪.‬وعندما نتعامل مع البيانات التي تخضع للتوزيع غير‬ ‫االعتدالي فإننا فى هذه الحالة نتعامل مع نوع من األساليب‬ ‫اإلحصائية يسمى اإلحصاء الالبارامترى‪.‬وفى اإلحصاء‬ ‫البارامترى أي اإلحصاء واضح المعالم‪ ،‬وتتحدد معالمه من‬ ‫خالل التوزيع االعتدالي أما اإلحصاء الالبارامترى فهو اإلحصاء‬ ‫غير محدد المعالم‪ ،‬وهو يأخذ أشكاال مختلفة عن الشكل‬ ‫االعتدالي المعروف‪.‬‬ ‫ولإلحصاء البارامترية واإلحصاء الالبارامترية استخدامات‬ ‫مختلفة تتعلق بنوع البيانات المستهدف تحليلها والمستوى الخاص‬ ‫بقياس هذه البيانات‪ ،‬حيث يتعلق استخدام األسلوب اإلحصائي‬ ‫المناسب على طبيعة البيانات المستخدمة ( نوعية أم كمية)‬ ‫ومستوى قياس تلك المتغيرات ( تصنيفية أو ترتيبية أو فترية أو‬ ‫نسبية)‪.‬‬ ‫واألساليب اإلحصائية الوصفية التي تستخدم فى تحليل‬ ‫البيانات من المستوى االسمي أو الرتبي تختلف عن تلك‬ ‫األساليب التي تتناولها متغيرات من المستوى الفترى أو النسبي‪.‬‬ ‫ويتمثل الفرق بين نوعي اإلحصاء البارامترى والالبارمترى‬ ‫فى نقطتين أساسيتين هما‪:‬‬ ‫‪42‬‬ ‫النقطة األولى‪ :‬تعتمد حجم العينة‪ :‬فإذا كانت العينة صغيرة‬ ‫فنحن نتعامل مع اإلحصاء الالبارامترى‪ ،‬أما إذا كانت العينات‬ ‫كبيرة فنحن نتعامل مع إحصاء بارامترية‪.‬‬ ‫النقطة الثانية‪ :‬تتعلق بفكرة توزيع العينة‪ :‬ففي أي ظاهرة‬ ‫نفسية – أو عدة ظواهر‪ -‬إذا تم قياس الظواهر وتبين أن األفراد‬ ‫يتوزعون توزيعا اعتداليا‪ ،‬أو أقرب إلى االعتدالية فى هذه الحالة‬ ‫نقول أننا نتعامل فى نطاق اإلحصاء البارامترى‪.‬أما فى حالة‬ ‫عدم توافر شرط اعتدالية التوزيع ‪ ،‬ففي هذه الحالة نتعامل مع‬ ‫توزيع حر غير مقيد‪ ،‬والتعامل هنا فى نطاق اإلحصاء‬ ‫الالبارامترى‪.‬‬ ‫اإلحصا ية‬ ‫اإلحصا ية الساليب‬ ‫الساليب‬ ‫الالبارامترية‬ ‫البارامترية‬ ‫حجم العينة صغير‬ ‫حجم العينة كبير‬ ‫شروط‬ ‫ال تشترط اعتدالية توزيع‬ ‫اعتدالية توزيع الدرجات‬ ‫االستخدام‬ ‫مستوى القياس من النوع الدرجات‬ ‫مستوى القياس من النوع‬ ‫األسمى أو الترتيبي‬ ‫الفترى‬ ‫االختيار العشوائي للعينة‬ ‫ال تشترط االختيار العشوائي‬ ‫للعينة‬ ‫تتسم بأنها أساليب غير معقدة‬ ‫تتسم بأنها أساليب معقدة‬ ‫المزايا‬ ‫ال تتطلب جهدا ووقت‬ ‫تتطلب جهدا ووقت‬ ‫والعيوب‬ ‫ال تتطلب تكاليف مرتفعة‬ ‫تتطلب تكاليف مرتفعة‬ ‫تؤدى إلى نتائج أقل دقة‬ ‫تؤدى إلى نتائج أكثر دقة‬ ‫ومما هو جدير بالذكر أن األساليب الالبارامترية ال تالئم كل البيانات‬ ‫البحثية حيث أنه يستلزم عند اختيار هذه النوعية من األساليب مراعاة‬ ‫عدد من االعتبارات أهمها‪:‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ -‬حجم العينة المستمد منها البيانات‬ ‫‪ -‬التحقق من الفروض الخاصة بتوزيع المتغير البحثي فى‬ ‫المجتمع األصل‪.‬‬ ‫‪ -‬مستوى القياس المستخدم‪.‬‬ ‫العينة‬ ‫سحب‬ ‫فى‬ ‫استخدمت‬ ‫التي‬ ‫‪ -‬الطريقة‬ ‫البحثية‪(.‬الشافعى‪2014،‬و إبراهيم وأبو هاشم‪.)2012 ،‬‬ ‫لمزيد من المعلومات يرج االطالع عل الرابط التالي‪:‬‬ ‫‪https://youtu.be/WQd-‬‬ ‫‪gBX44Kk?si=aJm246rvwweQxj2b‬‬ ‫تدريبات‬ ‫‪ -1‬تكلم باختصار عن أنواع علم اإلحصاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬اشرح بالتفصيل أسس تصنيف األساليب اإلحصائية‪.‬‬ ‫‪ -3‬تكلم باختصار عن الفروق بين اإلحصاء الوصفي واإلحصاء‬ ‫االستداللي‪.‬‬ ‫‪ -4‬اذكر الفروق بين اإلحصاء البارامترى واإلحصاء الالبارامترى‬ ‫‪ -5‬حدد العالقة بين اإلحصاء الوصفي واإلحصاء االستداللي‪.‬‬ ‫‪ -6‬حدد عالقة اإلحصاء الوصفي بمستويات القياس‬ ‫‪ -7‬تكلم عن أسس تصنيف األساليب اإلحصائية‪.‬‬ ‫االختبار التفاعلي‬ ‫من خال الدخو عل مسصة الجامعة أجب عل االختبار التفاعلي ‪1‬‬ ‫‪44‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser