قيادة واتخاذ القرار PDF

Summary

This document is a presentation or lecture notes about leadership and decision-making. It discusses various aspects of decision-making, including factors influencing it, types of problems, and different approaches. It also explores the methods and tools used in decision-making.

Full Transcript

‫اﻟوﺣدة اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻟﻘﺳم اﻟﺛﺎﻧﻲ‬ ‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪2‬‬ ‫تعتبر عملية اتخاذ القرارات من الوظائف المتعلقة في‬ ‫النشاط اإلداري‪ ،‬ألن األفراد هم محور هذه العملية‪ ،‬وأنها‬ ‫تنتشر في جميع أرجاء المنظمة‪ ،‬وتمارس على جميع‬ ‫المستويات‪.‬فالمدير يمارسها يو...

‫اﻟوﺣدة اﻷوﻟﻰ‪ :‬اﻟﻘﺳم اﻟﺛﺎﻧﻲ‬ ‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪2‬‬ ‫تعتبر عملية اتخاذ القرارات من الوظائف المتعلقة في‬ ‫النشاط اإلداري‪ ،‬ألن األفراد هم محور هذه العملية‪ ،‬وأنها‬ ‫تنتشر في جميع أرجاء المنظمة‪ ،‬وتمارس على جميع‬ ‫المستويات‪.‬فالمدير يمارسها يومياً‪ ،‬ويعتبر الكاتب هيربرت‬ ‫سيمون عملية اتخاذ القرارات قلب اإلدارة النابض ويعرف‬ ‫اإلدارة بصنع القرارات‪ ،‬ويعتبر المنظمة بناء يتكون من‬ ‫مراكز القرارات المختلفة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ تعتبر عملية اتخاذ القرار من المهام األساسية للمدير أو‬ ‫الرئيس‪ ،‬وال يمكن التقليل من أهمية صواب وسالمة القرارات‬ ‫التي يتخذها‪ ،‬سواء كان في التخطيط أو القيادة أو التنظيم أو‬ ‫التوجيه والرقابة‪.‬فهذه تؤثر على وضع المدير وتقدمه‬ ‫الوظيفي‪ ،‬ولها أيضا ً تأثير على المرؤوسين والمنظمة بصورة‬ ‫عامة‪ ،‬وتزداد أهمية عملية اتخاذ القرارات بتعقد أعمال المنظمة‬ ‫أهمية اتخاذ‬ ‫وتوسعها وتنوع أعمالها والتحديات التي تواجهها من تغيرات‬ ‫تقنية واجتماعية واقتصادية‪ ،‬ومنافسة حادة‪.‬فعملية اتخاذ‬ ‫القرارات‪:‬‬ ‫القرارات تضمن للمنظمة البقاء والتقدم وأصبح أساس الحكم‬ ‫على المدير الناجح هو كفاءته وقدرته على اتخاذ القرارات‬ ‫السلمية‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ بـأنـه االختيار بين البدائل بحيث يصل اإلداري إلى نتيجة معينة‬ ‫عمـا يجـب أن يؤديه وأن ال يؤديه في موقف معين ووقت معين‪،‬‬ ‫والقرار يمثل نوعا ً من السلوك واالتجاه يختاره من بين البدائل"‬ ‫عرفه لوثانـز‬ ‫ " بأنـه االختيار المـدرك (الواعي) بين البدائل المتاحة في‬ ‫موقف معين‪.‬‬ ‫ويعرفه نيجـرو‬ ‫ يعني االختيار الحذر والدقيق ألحد البدائل من بين اثنين أو أكثر‬ ‫من مجموعة البدائل السلوكية‬ ‫والقرار اإلداري عند‬ ‫تاننباوم وزمياله‬ ‫يتبين من التعريفات‬ ‫‪5‬‬ ‫بأن القرار يحتوي‬ ‫على عنصرين هما‪:‬‬ ‫وجود هدف (موقف‬ ‫وجود وسيلة لتحقيقه‬ ‫معين)‪.‬‬ ‫(البديل المناسب)‪.‬‬ ‫نستخلص مما تقدم بأن القرار هو هدف يراد تحقيقه بوسيلة معينة‪.‬‬ ‫العوامل التي تؤثر على اتخاذ‬ ‫‪6‬‬ ‫القرارات‪:‬‬ ‫‪.2‬تتأثر بعوامل ذات صبغة‬ ‫إنسانية واجتماعية‪:‬‬ ‫‪.3‬أنها عملية قابلة للترشيد‪:‬‬ ‫‪.1‬عملية تقوم على الجهود‬ ‫العملية تتأثر بنفسية وشخصية‬ ‫ال يمكن الوصول إلى ترشيد‬ ‫الجماعية المشتركة‪:‬‬ ‫متخذ القرار والمرؤوسين‬ ‫كامل للقرار ولكن يوجد عقالنية‬ ‫إن ذلك يتمثل في المراحل التي‬ ‫واألشخاص الذين يساهمون في‬ ‫في اتخاذه‪ ،‬ووجـود عـوامل تؤثر‬ ‫تمر بها عملية اتخاذ القرار وما‬ ‫اتخاذ القرار‪ ،‬ويتأثرون به‪ ،‬وكما‬ ‫على توفر معلومات دقيقة ‪٪١٠٠‬‬ ‫تتطلبه من جهـد مـن قـبل‬ ‫قال سيمون ليس هـناك قـرار‬ ‫وتعدد األهداف كل هذا يبعد‬ ‫إداري يتخذ في أية منظمة بعيدا ً‬ ‫المشاركين للوصول إلى القرار‬ ‫العملية بأن تكون عملية كاملة‪.‬‬ ‫فيجب أن ينسب القرار إلى‬ ‫عن تأثير العديد من األفراد‪.‬‬ ‫وكذلك تؤثر البيئة الداخلية‬ ‫التنظيم الذي صدر عنه‪.‬‬ ‫والخارجية على عملية القرار‪.‬‬ ‫العوامل التي تؤثر على اتخاذ‬ ‫‪7‬‬ ‫القرارات‪:‬‬ ‫‪.‬عملية تمتد في الماضي‬ ‫والمستقبل‪:‬أن تكرار القرارات‬ ‫‪.6‬عملية مقيدة وتتسم بالبطء‬ ‫يعتبر استمرارا ً وامتدادا ً‬ ‫أحيانا ً‪:‬‬ ‫‪.5‬عملية تتصف بالعمومية‬ ‫والشمولية‪:‬‬ ‫‪.4‬عملية ديناميكية مستمرة‪:‬‬ ‫لقرارات سابقة‪ ،‬وأن القرار ال‬ ‫عملية مقيدة تعني بـأن متخذ‬ ‫يتخذ بمعـزل عـن القـرارات‬ ‫القرار يخضع إلى قيود متعددة‬ ‫تعني العمومية أي أن نـوع‬ ‫ويتضح ذلـك مـن كـونها تنتقل‬ ‫السابقة‪ ،‬فهي تعد حلقة في‬ ‫عند اتخاذ القرار‪ ،‬منها قانونية‬ ‫وأسس وأساليب اتخاذ القرار‬ ‫من مرحلة إلى أخرى حتى‬ ‫سلسلة وفي بعـض األحيان‬ ‫وأخـرى ناتجة من قبل‬ ‫تطبق في جميع المنظمات‬ ‫التوصل إلى القرار المناسب‪.‬‬ ‫يصعب تحديد القرار األصلي‬ ‫المرؤوسين وغيرهم وتأخذ‬ ‫اإلدارية المختلفة‪.‬والشمولية‬ ‫من مجموعة القرار في التنظيم‪.‬‬ ‫وقت‪.‬‬ ‫تعني توفـر القـدرة على اتخاذ‬ ‫أمـا امتدادها في المستقبل‬ ‫القرارات لجميع شاغلي‬ ‫يتضح ذلك في أثر القرار الذي‬ ‫المناصب اإلدارية في جميع‬ ‫يمتد للمستقبل‪ ،‬فعلى متخذ‬ ‫المستويات‪.‬‬ ‫القرار التأكد من نجاح القرار‬ ‫في تحقيق الهدف واآلثار‬ ‫المتنوعة نتيجة تنفيذه ‪.‬‬ ‫أساليب البحث العلمي وعملية صنع القرار‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ بأن البحث العلمي عبارة عن طريقة نظامية للوصول إلى حقل‬ ‫يقول لويس كيدر‪ ،،‬محاولة منضبطة ودقيقة وناقدة‬ ‫للوصول إلى حل أو حلول للمشكالت التي تؤرق البشرية‪.‬‬ ‫فالبحث العلمي طريقة منظمة أو فحص استفساري منظم‬ ‫الكتشاف حقائق جديدة‪ ،‬والتثبت من حقائق قديمة‬ ‫والعالقات التي تربط فيما بينها‪ ،‬أو القوانين التي تحكمها‪.‬‬ ‫ محاولة منضبطة ودقيقة وناقدة للوصول إلى حل أو حلول للمشكالت التي‬ ‫تؤرق البشرية‪.‬فالبحث العلمي طريقة منظمة أو فحص استفساري منظم‬ ‫الكتشاف حقائق جديدة‪ ،‬والتثبت من حقائق قديمة والعالقات التي تربط فيما‬ ‫ويقـول فـان دالن إن البحث العلمي‬ ‫بينها‪ ،‬أو القوانين التي تحكمهابأن‬ ‫ عبارة عن طريقة نظامية للوصول إلى حقل محاولة منضبطة ودقيقة وناقدة‬ ‫للوصول إلى حل أو حلول للمشكالت التي تؤرق البشرية‪.‬‬ ‫إذ ينتهي البحث العلمي باتخاذ قرار مبني على أسس‬ ‫ومنهجية علمية للوصول إلى المقترحات المناسبة لوضع إذ ينتهي البحث العلمي باتخاذ قرار مبني على أسس ومنهجية علمية للوصول‬ ‫إلى المقترحات المناسبة لوضع القرار في مستوى التنفيذ والتطبـيـق العملي‬ ‫القرار في مستوى التنفيذ والتطبـيـق العملي‪.‬البحث العلمي‬ ‫خطوات البحث العلمي‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.1‬التعرف على المشكلة وتحديدها‪.‬‬ ‫‪.2‬جمع المعلومات‪.‬‬ ‫‪.3‬إيجاد البدائل‪.‬‬ ‫‪.4‬تقييم البدائل‪.‬‬ ‫‪.5‬اختيار البديل المالئم‪.‬‬ ‫‪.6‬متابعة تنفيذ القرار‪.‬‬ ‫‪.‬التعرف على المشكلة وتحديدها‪:‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إن التعرف على المشكلة وتحديد أبعادهـا ومعرفة السبب‬ ‫الرئيسي لظهـورها والتعرف على أعراض آثارها‪.‬وتعني‬ ‫المشكلة بأنها انحراف عن الهدف المحـدد مسبقاً‪ ،‬أو حالـة مـن‬ ‫عـدم التوازن بين ما هو كائن وما يجب أن يكون‪،‬‬ ‫‪.‬التعرف على المشكلة وتحديدها‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫معرفة‬ ‫مكان‬ ‫االنحراف‪.‬‬ ‫متطلباتها‬ ‫وقت‬ ‫العنصر‬ ‫مالحظة‬ ‫الذي يمسه‬ ‫االنحراف‪.‬‬ ‫االنحراف‪.‬‬ ‫‪.‬التعرف على المشكلة وتحديدها‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أ‪.‬طلب عاجل من المدير‬ ‫للنظر في المشكلة‪.‬‬ ‫لقد حدد برنارد‬ ‫نماذج لظهور‬ ‫المشاكل وهي‪:‬‬ ‫ج‪.‬مشاكل أو حاالت مرفوعة‬ ‫ب‪.‬مشاكل أو حاالت مرفوعة‬ ‫من بعض رؤساء األقسام‪.‬‬ ‫من قبل المرؤوسين للرؤساء‪.‬‬ ‫‪.‬التعرف على المشكلة وتحديدها‪:‬‬ ‫‪13‬‬ ‫بروز المشكلة أمام‬ ‫المدير مباشرة‪.‬‬ ‫تحري المديـر وتـرقبه للمشاكل‬ ‫وقدم‬ ‫تلمس المدير للمشكلة‬ ‫وهـذا خطر فقـد يلجأ المدير لتصيد‬ ‫"ملروستار"‬ ‫األخطاء وخلق المشاكل وإثارتها‬ ‫وسائل الكتشاف‬ ‫من خالل التقارير‬ ‫ويكون يقصد ذلك‪.‬‬ ‫المشاكل منها‪:‬‬ ‫المرفوعة مثل الغياب‪.‬‬ ‫التعرف على المشكلة‬ ‫من أحد المرؤوسين أو‬ ‫من خارج المنظمة‪.‬‬ ‫‪.‬التعرف على المشكلة وتحديدها‪:‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إن المدير والقائد الناجح‪ ،‬الذي يسعى إلى تجنب وقوع المشاكل واالستعداد لمواجهتها واحتوائها عند ظهورها‪.‬وتوجد‬ ‫بعض الوسائل التي تساعد المدير على الكشف عن الثغرات أو السلبيات في إدارته‪ ،‬ومنها وجود إدارات متخصصة في‬ ‫المنظمة تمد المدير بالمعلومات الدقيقة عن المشاكل اإلدارية واالهتمام بالشكاوي‪ ،‬وتقديم التقارير الدورية الدقيقة عن‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ التعرف على العامل االستراتيجي أو الحرج ‪.The critical factor‬‬ ‫ لقـد عـرف دركـر العامـل الحرج بأنه العامل الذي ال بد من تغييره أو تعديلـه قـبل أي شيء آخر‪.‬وعرفه برنارد بأنه‬ ‫ذلك العامل الذي إذا تغير سواء باإللغاء أو اإلضافة أو تغيير طبيعته لم تعد هناك مشكلة‪.‬‬ ‫‪.‬التعرف على المشكلة وتحديدها‪:‬‬ ‫‪15‬‬ ‫العوامل المؤثرة وقد سماها‬ ‫االستراتيجية وهي العوامل‬ ‫التي إذا غابت أو تغيرت تمنع‬ ‫تحقيق الهـدف مـع بقـاء‬ ‫العوامل المساعدة‪.‬‬ ‫أنواع العوامل الحرجة‪:‬‬ ‫العـوامل األخرى ثابتة‪.‬مثال‬ ‫نفاذ الوقود في السيارة‪.‬‬ ‫تصنيف المشاكل‪:‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.1‬المشاكل التقليدية وهذه تتعلق بالعمل اليومي ونشاط المنظمة‪.‬‬ ‫‪.2‬المشاكل ذات الطبيعة الحيوية وهذه تتعلق بالتخطيط ورسم السياسات التي‬ ‫تؤثر على نشاط المنظمة وتحقيق األهداف‪.‬‬ ‫‪.3‬المشاكل الطارئة وهي تنتج عن ضعف لتخطيط أو التنظيم أو السياسات أو‬ ‫ظروف بيئية يصعب التنبؤ بها‪ ،‬وهذا يحتاج إلى خبرة متخذ القرار ويتطلب‬ ‫حال يتفق مع ظروف ووقت المشكلة‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫نماذج اتخاذ القرار‪:‬‬ ‫‪.1‬النموذج السائد في اليابان والذي يركز على حل المشكلة‬ ‫أكثر من إيجاد الحـل‪ ،‬ومـن ثـم مناقشة الحـل بعـد االتفاق على‬ ‫المشكلة والتركيز على البدائل واشراك الجماعات‪.‬‬ ‫‪.2‬النموذج السائد في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ويقوم على‬ ‫أساس إقناع الناس بالقرار‪ ،‬أي الترويج للقرار وبيعه لتنفيذه‪،‬‬ ‫فهم يتخذون قرارات سريعة‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪.33‬نموذج جمع المعلومات لمعلومات‪:‬‬ ‫إن الدقة في جمع المعلومات ذات العالقة بالمشكلة‪ ،‬تساعد كثيرا ً في تحديد المشكلة ومعرفة األسباب‬ ‫التي أدت إلى حدوثها‪ ،‬ومن هم المتأثرون من بالمشكلة‪ ،‬وكذلك سرعة الحل‪ ،‬ومن الجماعات التي يجب‬ ‫اشراكهم في اتخاذ القرار ويعتمد حجم المعلومات على طبيعة المشكلة‪.‬‬ ‫عة الحل‪ ،‬ومن الجماعات التي يجب اشراكهم في اتخاذ القرار ويعتمد حجم المعلومات على طبيعة‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أن تكون كافية‬ ‫أ‪ -‬مواصفات‬ ‫ودقيقة‬ ‫ومختصرة‬ ‫المعلومات‪:‬‬ ‫ومحايدة وشاملة‪.‬‬ ‫أن ال تكون‬ ‫مكلفة أكثر من‬ ‫النتائج التي‬ ‫سنحصل عليها‪.‬‬ ‫أن يتم الحصول‬ ‫أن يكون‬ ‫عليها في الوقت‬ ‫مصدرها ثقة‪.‬‬ ‫المناسب‪.‬‬ ‫ب‪.‬مصادر‬ ‫‪20‬‬ ‫المعلومات‪:‬توجد‬ ‫أصحاب‬ ‫مصادر متعددة‬ ‫المشكلة أو‬ ‫للمعلومات‬ ‫الذين يتأثرون‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫بالقرار‪.‬‬ ‫مؤسسات‬ ‫أقسام وإدارات‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.4‬نموذج إيجاد البدائل‪:‬‬ ‫إن الحـل الـبديل هـو وسيلة الحل المتاحة أمام متخذ القرار لحل المشكلة‬ ‫المطروحة‪ ،‬أو قـرار مقترح يؤخذ في االعتبار إلى جانب قرارات أخرى‬ ‫مقترحة بقصد المقارنة والتحليل‪ ،‬حتى يتم اختيار واحد منها فيصبح القرار‬ ‫هو القرار‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫عوامل واعتبارات تحكم عملية إيجاد الحلول البديلة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اعتماد التفكير االبتكاري الخالق‪ :‬وهناك أساليب متعددة تساعد على خلق أكبر عدد من البدائل منها‪:‬‬ ‫‪.1‬الفريق متنوع الخلفية‪ :‬ويتكون من فريق من خلفيات مختلفة تعرض عليهم مشكلة تؤدي إلى اكتشاف بدائل متعددة‪.‬‬ ‫‪.2‬جلسة الفكر االبتكاري‪ :‬وهنا يجتمع فريق ويبدي كل واحد منهم رأيه‪ ،‬ويعرض بدائل للحل‪ ،‬ويجب عدم توجيه أي انتقاد‬ ‫لألفكار‪ ،‬ويتم تسجيل جميع البدائل‪ ،‬ثم يبدأ بعد ذلك باستبعاد الحلول غير المناسبة‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ب‪.‬األخذ بعين االعتبار األحداث غير المتوقعة ومنها‪:‬‬ ‫‪.1‬حدوث االضطرابات أو اإلضرابات في المنظمة أو في منظمات أخـرى تتعامل معهـا‪.‬صـدور قوانين وأنظمة‬ ‫جديدة أو تعديل أو إلغاء أنظمة قديمة‪.‬‬ ‫‪.2‬حدوث تغييرات طبيعية مثل الفيضانات والزالزل‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ج‪.‬تتوقف نوعية وعدد الحلول على‪:‬‬ ‫أسلوب قادتها‬ ‫الوقت المتاح لحل‬ ‫السياسات واإلمكانات‬ ‫وضع المنظمة‬ ‫وخلفياتهم‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫المادية‪.‬‬ ‫وفلسفتها‪.‬‬ ‫واتجاهاتهم‪.‬‬ ‫د‪.‬دراسـة الحـلـول في ضـوء الظـروف البيئية المحيطة بالمنظمة الداخلية‬ ‫‪25‬‬ ‫والخارجية‪ ،‬فالظـروف البيئية تؤثر في البدائل كمـا أسـلفنا في النقطة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫هـ‪.‬حصر البدائل المتعلقة باألهداف وترتيبها في مستويات تبدأ عادة‬ ‫ببديلين رئيسيين وهما اتخاذ قرار وإبقاء الوضع كما هو‪.‬‬ ‫و‪.‬إن عملية البحث عـن البدائل شاقة ودقيقة‪ ،‬وتواجه متخذ القرار‬ ‫صعوبات‪ ،‬منها اإلمكانات المادية والتكنولوجية‪ ،‬ووجود القيود النظامية‬ ‫المفروضة والتي تحد من ابتكار الحلول‪.‬‬ ‫‪.1‬إمكانية تنفيذ البديل وتوفر اإلمكانات المادية والبشرية الالزمة لتنفيذه‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪.2‬تكاليف تنفيذ البديل والتي يمكن تقديرها من موازنة المكاسب المتحققة والخسائر‬ ‫المترتبة عليه‪.‬آثـار تنفيذ البديل على المنظمة‪ ،‬وهذا يختلف باختالف المشكلة‪.‬‬ ‫معايير تقييم‬ ‫‪.3‬اآلثار اإلنسانية واالجتماعية للبديل وانعكاسه على االفراد‪ ،‬فقد يؤثر القرار على الروح المعنوية‬ ‫والعالقات اإلنسانية للمرؤوسين‪.‬‬ ‫البديل‪:‬‬ ‫‪.4‬الوقت ال يسمح بإجراء دراسة متعمقة‪ ،‬فيضطر الختيار حل متوفر‪.‬‬ ‫‪.5‬مناسبة الوقت والظروف لألخذ بالبديل‪ ،‬فضيق ‪ -‬مـدى استجابة المرؤوسين وتقبلهم‬ ‫للبديل‪ :‬فعدم تقبلهم للقرار يؤدي إلى معارضتهم‪ ،‬وعدم االستجابة يؤدي إلى عدم التنفيذ‬ ‫وضياع الجهود‪.‬‬ ‫‪.6‬الزمن الذي يستغرقه تنفيذ البديل‪ ،‬وهذا يتوقف على طبيعة المشكلة ونوعها‬ ‫معايير تحكم عملية اختيار البديل األفضل‪:‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪.7‬االعتبارات‬ ‫والعوامل‬ ‫المرتبطة‬ ‫بالموقف‬ ‫‪.5‬آثـار الـبديل‬ ‫اإلداري‪ ،‬فيجب‬ ‫‪.6‬األهداف‬ ‫المترتبة على‬ ‫األخذ بعين‬ ‫‪.4‬الوقت الذي‬ ‫التي يحققهـا‬ ‫تنفيذه‪ ،‬فقد تكون‬ ‫االعتبار جميع‬ ‫يستغرقه البديل‬ ‫‪.3‬اإلمكانيات‬ ‫‪.2‬االقتصاد في‬ ‫الـبديل‪ ،‬فعلى‬ ‫آثارا ً مرغوبة‬ ‫القوى التي تؤثر‬ ‫وتنفيذه‪ ،‬فال بد‬ ‫والموارد‬ ‫الجهـد والنفقات‬ ‫‪.1‬درجة‬ ‫متخذ القرار أن‬ ‫أو غير مرغوبة‬ ‫في الموقف‬ ‫من ارتباط الحل‬ ‫المتاحة فيجب‬ ‫ويعني أن يختار‬ ‫المخاطرة‬ ‫يختار البديل‬ ‫وقد تكون حالية‬ ‫اإلداري‪ ،‬فقد‬ ‫البديل بالوقت‬ ‫األخذ بعين‬ ‫البديل الذي‬ ‫المتوقعة وتعني‬ ‫الذي يحقق أهم‬ ‫أو مستقبلية‪،‬‬ ‫تكون فيه أو في‬ ‫المناسب‪ ،‬فيجب‬ ‫االعتبار‬ ‫يعطي أفضل‬ ‫احتمالية عدم‬ ‫األهداف أو‬ ‫وما هو أثر‬ ‫المرؤوسين أو‬ ‫أن يعالج‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫النتائج بأقل كلفة‬ ‫تحقيق األهداف‪.‬‬ ‫أكثرها مساهمة‬ ‫البديل على‬ ‫في الموقف‬ ‫المشكلة باإلطار‬ ‫الالزمة لتنفيذه‪.‬‬ ‫وجهد‪.‬‬ ‫في تحقيق‬ ‫القرارات‬ ‫اإلداري نفـسه‪،‬‬ ‫الحالي لها‪.‬‬ ‫األهداف الكلية‪.‬‬ ‫السابقة المتعلقة‬ ‫مثل الفلسفة‬ ‫والسياسات‬ ‫به‪.‬‬ ‫والضغوط‬ ‫الداخلية للعاملين‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫‪.6‬متابعة تنفيذ القرار‪:‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الخطوات الالزمة‬ ‫صياغة وإعالن‬ ‫لتنفيذ القرار‪ ،‬على‬ ‫إعالن القرار‪ :‬إن‬ ‫القرار‪ ،‬يجب أن يكون‬ ‫المدير تهيئة البيئة‬ ‫القرار مختصرا ً‬ ‫المدير ليس ملزم‬ ‫متابعة تنفيذ القرار‪،‬‬ ‫الداخلية وإعدادها‬ ‫بنشره بطريقة معينة‪،‬‬ ‫وبسيطا ً وواضحاً‪،‬‬ ‫يجب متابعة تنفيذ‬ ‫لتنفيذ القرار‪ ،‬وكذلك‬ ‫ولكن عليه اختيار‬ ‫ومنسجما ً مع القرارات‬ ‫القرار وفقا ً للخطة‬ ‫البيئة الخارجية إذا‬ ‫الوقت المناسب ليحقق‬ ‫السابقة‪ ،‬وعدم‬ ‫المرسومة واعتماد‬ ‫كان القرار يتعلق بها‬ ‫أعظم النتائج‪ ،‬وكذلك‬ ‫تعارضه مع األنظمة‬ ‫التغذية الراجعة‪.‬‬ ‫فعليه إعداد الرأي‬ ‫اختيار األسلوب‬ ‫والقوانين أو‬ ‫العام لتقبل القرار‬ ‫المناسب إلعالنه‪.‬‬ ‫الصالحيات المناطة‬ ‫المعبر عن رغباته‬ ‫بمتخذه‪.‬‬ ‫وتحقيق أهدافه‪.‬‬ ‫اكتشاف الصعوبات‬ ‫‪29‬‬ ‫التي تقابل التنفيذ‬ ‫والعمل على حلها‪.‬‬ ‫مزايا‬ ‫متابعة تنفيذ‬ ‫القرار‪:‬‬ ‫اتخاذ اإلجراءات‬ ‫تنمية روح المسؤولية‬ ‫المناسبة حول القرار‪،‬‬ ‫لدى المرؤوسين‬ ‫مثل سحب القرار أو‬ ‫وحثهم على المشاركة‬ ‫تعديله أو اإلصرار‬ ‫في اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ األزمة هي موقف عصيب يتطلب‬ ‫‪30‬‬ ‫حال‪.‬‬ ‫ القـرار هـو هـدف يـراد تحقيقه‬ ‫بوسيلة معينة ترتبط معه بعالقة‬ ‫مفهوم األزمة في إطار تقع بين قطبين التناسب‬ ‫عملية اتخاذ القرارات‪ :‬والالتناسب‬ ‫‪31‬‬ ‫العوامل التي تؤدي إلى‬ ‫ظهور القرارات األزموية‪:‬‬ ‫‪.1‬عوامل مقصودة مثل‬ ‫الحروب والفساد اإلداري‪ ،‬وهنا‬ ‫‪.2‬عوامل غير مقصودة‪ :‬وهذه‬ ‫تتضخم األهداف وتقل الوسائل‬ ‫تتمثل في الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫الالزمة لتحقيق األهداف‪ ،‬فيوجد‬ ‫ال تناسب بين األهداف والوسائل‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫مناهج اتخاذ القرارات في ظروف‬ ‫األزمات‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المنهج الوقائي‪ ،‬ويقصـد بـه التعامل‬ ‫مع األزمـات عـند توقعها وقبل‬ ‫ب‪ -‬المنهج العالجي‪ :‬التعامل مع األزمة‬ ‫ظهـورها‪ ،‬وممارسة تأثيراتها بهدف‬ ‫بعد ظهورها وخالل ممارستها بهدف‬ ‫إلغاء أو إضعاف احتمالية ظهورها‪،‬‬ ‫إزالة تحجيم التأثيرات الناجمة‪.‬‬ ‫وبالتالي منع أو تحجيم اآلثار األموية‬ ‫التي يمكن أن تتركها‪.‬‬ ‫توصيات لمنهجية‬ ‫اتخاذ القرارات‬ ‫األزموية‪:‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪.1‬اعتماد منهج‬ ‫‪.4‬اعتماد اإلبداعية‬ ‫االستجابة المباشرة‬ ‫والمنهج االستقرائي‬ ‫‪.2‬العمل على‬ ‫للتغيرات البيئية‪ ،‬مع‬ ‫بدالً من‬ ‫إحداث تغييرات‬ ‫التأكيد على‬ ‫االستنباطي‪ ،‬والتأكيد‬ ‫‪.3‬التأكيد على‬ ‫مرغوبة في بيئة‬ ‫التدريجية في عملية‬ ‫على المنهج الحدسي‬ ‫اإلبداعية والتجديد‬ ‫القرار‪ ،‬لتقليل حالة‬ ‫اتخاذ القرار‪،‬‬ ‫لحاالت اإلبهام التي‬ ‫بدالً من الرتابة‪.‬‬ ‫اإلبهام والتأكيد على‬ ‫والمأخذ على هذا‬ ‫تحصل في الحاالت‬ ‫االستجابة السريعة‬ ‫المقترح‪ ،‬بأن‬ ‫األزموية عند اتخاذ‬ ‫للمفاجآت‪.‬‬ ‫التدريجية قد ال تالئم‬ ‫القرارات‪.‬‬ ‫التغيرات السريعة‬ ‫في القرار المتأزم‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser