الفصل الثالث PDF

‫أهداف المحاضرة‬ ‫‪ ‬التعرف على ‪:‬‬ ‫‪ ‬مفهوم األداء‪ ،‬الفاعلية و الكفاءة في إتخاذ‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫‪ ‬العوامل التي تؤثر على فاعلية القرار و‬ ‫كيفية زيادة الفاعلية ‪.‬‬ ‫‪ ‬بعض األساليب الكمية التي تحسن كف...

‫أهداف المحاضرة‬ ‫‪ ‬التعرف على ‪:‬‬ ‫‪ ‬مفهوم األداء‪ ،‬الفاعلية و الكفاءة في إتخاذ‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫‪ ‬العوامل التي تؤثر على فاعلية القرار و‬ ‫كيفية زيادة الفاعلية ‪.‬‬ ‫‪ ‬بعض األساليب الكمية التي تحسن كفاءة‬ ‫إتخاذ القرار‪.‬‬ ‫‪ ‬اسلوب المحاكاة مميزاته و عيوبه‪.‬‬ ‫‪ ‬مميزات وعيوب األساليب الكمية في إتخاذ‬ ‫القرارات‪.‬‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬  ‫مفهوم األداء‬ ‫‪ ‬األداء ‪ :‬المخرجات أو األهداف التي‬ ‫يسعى النظام الى تحقيقها اضافة الى‬ ‫ذلك يعرف بانه مدى تحقيق األهداف‪ ،‬و‬ ‫يتحقق من خالل مقارنة األداء الفعلي‬ ‫مع األهداف التي خطط لها مسبقًا ‪.‬‬ ‫‪ ‬هو النتيجة أو الحصيلة التي تسعى‬ ‫المؤسسات و الشركات و المرافق‬ ‫الحكومية و غيرها من المنشآت األخرى‬ ‫الى تحقيقها و الوصول اليها ‪.‬‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬  ‫أساليب قياس األداء‬ ‫اساليب القياس الكمية‪ :‬و تتصف بالسهولة في‬ ‫‪‬‬ ‫قياس أداء المنظمات‪ ،‬إال ان ما يعيبها هو انها‬ ‫تقييس الماضي‪ ،‬و الحاضر فقط و يصعب‬ ‫إستخدامها للتنبؤ في المستقبل و من أمثلتها‪:‬‬ ‫معايير األداء المالي مثل‪ :‬العائد على راس‬ ‫ ‬ ‫المال‪ ،‬هامش الربح معدل المبيعات ‪.‬‬ ‫النسب المالية مثل نسبة التدأول =االصول‬ ‫ ‬ ‫المتدأولة ‪ /‬الخصوم المتدأولة‬ ‫النسب التسويقية مثل المبيعات في‬ ‫ ‬ ‫اإلعالن= المبيعات اإلجمالية‪ /‬ميزانية‬ ‫اإلعالن‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬  ‫أساليب قياس األداء(متابعة)‬ ‫‪ ‬أساليب القياس النوعية أو الوصفية ‪ :‬و هي األكثر‬ ‫في تنفيذها و من امثلتها‪ ،‬معايير خدمة‬ ‫المستفيدين اضافة الى المسؤولية الخاصة‬ ‫بالمنظمة تجاه المجتمع ‪.‬‬ ‫‪ ‬و هنالك عدة مجاالت يمكن من خاللها الحكم‬ ‫على مستوى األداء منها ‪:‬‬ ‫‪ ‬االنتاجية‬ ‫‪ ‬الربحية‬ ‫‪ ‬المركز السوقي‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬  ‫الكفاءة ‪efficiency‬‬ ‫هي مقياس لدرجة اإلستخدام الرشيد للموارد‬ ‫‪‬‬ ‫المتاحة و الذي يحقق أقل مستوى للتكلفة دون‬ ‫التضحية بجودة المخرجات ‪.‬‬ ‫اإلستخدام الحكيم للموارد ‪ Resources‬المتاحة‬ ‫‪‬‬ ‫و على النحو الذي يؤدي الى خفض التكاليف ‪.‬‬ ‫القدرة على أداء االشياء بطريقة صحيحة ‪Doing‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ،things in write way‬ومن ثم فهي تعتمد على‬ ‫مفهوم المدخالت – المخرجات ‪.‬‬ ‫فالنظام الكفء هو الذي يتمكن من تحقيق مخرجات‬ ‫‪‬‬ ‫(أو نتائج) تفوق المدخالت المستخدمة (موارد‬ ‫بشرية ‪،‬مواد ‪،‬معدات وآالت) في الحصول على هذه‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬ ‫المخرجات ‪.‬‬  ‫الفاعلية ‪effectiveness‬‬ ‫‪ ‬تتعلق بالمخرجات و النتائج النهائية ‪.‬‬ ‫‪ ‬تعبير عن مدى القدرة على تحقيق‬ ‫األهداف‪.‬أو هي أداء األشياء الصحيحة‬ ‫‪Doing the right things‬‬ ‫‪ ‬تقيس مدى تحقيق الوحدة لألهداف‬ ‫المخطط لها مسبقًا و يتم ذلك عن طريق‬ ‫مقارنة الهدف المحقق فعليًا مع الهدف‬ ‫المخطط له‪.‬‬ ‫‪ ‬فاعلية القرار‪ :‬تعني مدى نجاح القرار في‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬ ‫تحقيق أهدافه ‪.‬‬  Γ˯Ύ ϔϜϟ Δϴ ϟΎ ϋΔϴ ϟΎ όϓ/Δϴ ϟΎ ϋΓ˯Ύ ϔϛ Δϴ ϟΎ ϋΔ ϴ ϟΎ όϓ/Δπ ϔΨϨϣΓ˯Ύ ϔϛ Ϊ ϴϞϜ Ο θΑϥϮϣΪΨΘδ ϳ ˬϘ Ύϴ ϘΤΘϟ ΔΒγΎ ϨϤϟϑ ϫϷϥϭϳϤ Ϊ ήϳΪϤ ϟ΍έΎ ϟϳ ΘΨϳ ϑ ϫϷ Ϊ ήϳΪϤ ϥϭϳϤ ϟ΍έΎ ϟϳ Θ Ψϳ Δϴ ϠϋΎ ϔϟ.ϑ ϫϷϩ Ϊ άϫϫϴ ϖϴϘΤΘ Ϙ ϟΔ ϟϤϟϮϤϟΣΎ ΘϤϟ΍Ωέ΍Ϯ Ϥ ϟ΍ Ϝϟ Ύϴ ˬϘϘΤΘ ϟ ΔΒγ Ύ ϨϤϟ ϲϓΔ ϔϴ όο ΔΟέΪΑϥϮϣϮϘ ϳ ΔΣΎ ΘϤϟΩέ ϮϤϟϡΪΨΘ γ·.ϑ ϫϷϩ Ϊ άϫϫ ϖϴ ϘΤΘ ϟ Δπ ϔΨϨϣΔϴ ϟΎ όϓ/Δϴ ϟΎ ϋΓ˯Ύ ϔϛ Δπ ϔΨϨϣΔϴ ϟΎ όϓ/Δπ ϔΨϨϣΓ˯Ύ ϔϛ Ϊ ϴϞϜ Ο θΑϥϮϣΪΨΘδ ϳ ˬϘ Ύϴ ϘΤΘϟΔΒγΎ ϨϤϟή ϴ Ϗϑ ϫϷϥϭϳϤ Ϊ ήϳΪϤ ϟ΍έΎ ϟϳ ΘΨϳ ήϴ Ϗϑ ϷΪϫϳ ϥϭ ήϟΪϤϳέΎ ΘΨϳ.ϑ ϫϷϩ Ϊ άϫϫϴ ϖϴϘΤΘ Ϙ ϟΔ ϟϤϟϮϤϟΣΎ ΘϤϟ΍Ωέ΍Ϯ Ϥ ϟ΍ ϥ Ϯ ϣ ΪΨΘδϳ ˬ Ύ ϬϘϴ ϘΤΘϟ ΔΒγΎ ϨϤϟ ΔΣΎ ΘϤϟΩέ ϮϤϟ˯ ϲ γ ϞϜ θΑ.ϑ ϫϷϩ Ϊ άϫϫϴ ϖϴϘΤΘ ϟ ϟ Ϙ ‫مدثر سعد احمد سعد‬.‫د‬ ‫بعض العوامل التي تؤثر على‬ ‫فاعلية القرار‬ ‫‪ ‬غياب المعلومات الالزمة إلتخاذ‬ ‫القرار السليم ‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم وضوح المشكلة المطلوب‬ ‫إتخاذ قرار بشأنها‬ ‫‪ ‬مركزية إتخاذ القرار وعدم‬ ‫التفويض‬ ‫‪ ‬نقص اإلمكانات المطلوبة لتنفيذ‬ ‫القرار‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬  ‫عوامل زيادة فعالية إتخاذ‬ ‫القرار‬ ‫‪ ‬يمكن تقسيم العوامل التي تزيد من فعالية إتخاذ القرار‬ ‫الى ‪:‬‬ ‫‪ ‬اوًال‪ :‬عوامل عملياتية‪ :‬تتمثل العوامل‬ ‫العملياتية بتتبع الخطوات المنطقية و‬ ‫العملية في إتخاذ القرار دون‬ ‫إهمال نوع القرار و العوامل‬ ‫المؤثرة عليه‪.‬‬ ‫‪ ‬ثانيًا‪ :‬العوامل المعلوماتية ‪ :‬فتتعلق‬ ‫بالمعلومات‪ ،‬البيانات و التقنيات‬ ‫الواجب توفيرها لزيادة هذه الفاعلية‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬  ‫مقارنة بين الفاعلية و‬ ‫الكفاءة‬ ‫الكفاءة‬ ‫الفاعلية‬ ‫عمل األشياء بشكل صحيح‬ ‫عمل األشياء الصحيحة‬ ‫تؤدي الى اإلستخدام‬ ‫درجة تحقيق األهداف‬ ‫األمثل للموارد في تحقيق‬ ‫المرغوبة‬ ‫األهداف‬ ‫تشير الى البعد‬ ‫الفاعلية = األهداف‬ ‫اإلقتصادي في تحقيق‬ ‫المحققة‪ /‬األهداف‬ ‫األهداف‬ ‫المتوقعة‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬ ‫بعض النماذج الكمية التي تؤدي الى تحسين‬ ‫كفاءة إتخاذ القرارات‬ ‫الغرض من هذه الطرق المساعدة في‬ ‫‪‬‬ ‫عملية االختيار من بين البدائل ‪.‬تلك‬ ‫العملية التي تمثل قلب عملية إتخاذ‬ ‫القرارات و بصفة عامة فان هذه‬ ‫الطرق تفترض ان كل البدائل قد تم‬ ‫بحثها و تم تجميع كل المعلومات‬ ‫الآلزمة عنها ‪.‬يمكن تقسيم هذه‬ ‫الطرق الى عدة مجموعات منها ‪:‬‬ ‫‪.1‬أساليب التعظيم ‪. 2‬مصفوفة العائد ‪.3‬اشجار‬ ‫القرارات ‪.4‬المحاكاة‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬ ‫اساليب التعظيم في ظل‬ ‫أوًال ‪:‬‬ ‫التاكد‬ ‫تفترض كل األساليب الخاصة بتعظيم دالة‬ ‫‪‬‬ ‫معينة ان كل البدائل و نتائجها معروفة تمامًا‬ ‫للفرد الذي يقوم بإتخاذ القرار و تكون‬ ‫المشكلة الحسابية في ظل هذه األساليب‬ ‫هي حساب و تحديد البديل األمثل للوصول‬ ‫الى دالة هدف محددة و هنالك عدة اساليب‬ ‫تستخدم للوصول الى هذا البديل منها‪:‬‬ ‫** نظم المعادالت ‪ ،‬اسلوب البرمجة‬ ‫الخطية ‪ ،‬نماذج الصفوف ‪ ،‬نماذج‬ ‫المخزون ‪ ،‬تحليل التعادل‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬  ‫ثانيًا ‪ :‬نموذج المحاكاة‬ ‫‪ ‬يعتبر اسلوب المحاكاة احد‬ ‫االساليب الكمية التي يمكن‬ ‫استخدامها في التنبؤ و إتخاذ‬ ‫القرارات حيث يتم بناء نموذج يمثل‬ ‫الواقع ثم استخدام هذا النموذج في‬ ‫التنبؤ و إتخاذ القرارات ‪ ،‬وذلك عن‬ ‫طريق الحصول على حلول تقريبية‬ ‫عن طريق المحاكاة ‪.‬‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬  ‫مميزات النمذجة‬ ‫تمكن سرعة عملية المحاكاة من اختبار عدد‬ ‫‪‬‬ ‫كبير من البدائل عن طريق توفير مقدرة‬ ‫تقويم تاثير القرارات في فترة زمنية قصيرة ‪.‬‬ ‫توفر النماذج قوة تنبؤية‪ ،‬نظرة مستقبلية‬ ‫‪‬‬ ‫التقدمها اي طريقة اخرى النتاج المعلومات ‪.‬‬ ‫تكون النماذج اقل تكلفة عن طريق المحأولة‬ ‫‪‬‬ ‫و الخطأ‪.‬و تكون عملية النمذجة مكلفة‬ ‫بالنسبة لوقت التطوير و نظم البرامج و نظم‬ ‫المكونات الآلزمة للمحاكاة ‪ ،‬اال ان التكلفة‬ ‫التكون مرتفعة مقارنة بإتخاذ قرارات رديئة ‪.‬‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬  ‫عيوب النمذجة‬ ‫‪ ‬تلزم درجة كبيرة من المهارات الرياضية‬ ‫لتطوير نماذج اكثر تعقيدًا كما تلزم مثل‬ ‫المهارة لتفسير المخرجات تفسيرًا‬ ‫مناسبًا ‪.‬‬ ‫‪ ‬ينتج من صعوبة نمذجة نظام االعمال‬ ‫نموذجًا اليحتوي على كل التاثيرات على‬ ‫الكينونة وهذا يعني انه يجب عمل‬ ‫احكام كثيرة عند تنفيذ القرارات‬ ‫المعتمدة على نتائج المحاكاة ‪.‬‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬  ‫محاسن إستخدام األساليب الكمية‬ ‫في إتخاذ القرارت‬ ‫تساعد األساليب الكمية متخذ القرار أو اإلدارة في‬ ‫‪‬‬ ‫تبسيط الكثير من المشاكل المعقدة و تنظيمها بشكل‬ ‫علمي مدروس بعيدًا عن األراء الشخصية‪ ،‬و تجعل‬ ‫احتماالت الوقوع في الخطأ اقل بكثير من استخدام‬ ‫األساليب األخرى في إتخاذ القرار ‪.‬‬ ‫تساعد األساليب الكمية متخذ القرار أو اإلدارة على‬ ‫‪‬‬ ‫تطوير نماذج واساليب رياضية تصلح لمعالجة‬ ‫المشكالت اإلدارية التي يمكن التعبير عنها بصورة كمية‬ ‫‪.‬‬ ‫ان النماذج و المعادالت التي يتم وضعها بصورة‬ ‫‪‬‬ ‫مالئمة ‪ ،‬كثيرًا ما تساعد متخذ القرار على رؤية‬ ‫الحقائق و األساليب وإتخاذ القرار المناسب األكثر‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬ ‫موضوعية ‪.‬‬ ‫عيوب إستخدام األساليب الكمية‬ ‫في إتخاذ القرارت‬ ‫اليمكن اخضاع جميع المشكالت اإلدارية ألساليب‬ ‫‪‬‬ ‫التحليل الكمي النه ال يمكن التعبير بصورة كمية‬ ‫عن الكثير من خصائصها األساسية كما في‬ ‫دراسة معنويات العاملين و رضاهم في العمل ‪.‬‬ ‫يعتبر استخدام األساليب الكمية مكلفًا من وجهة‬ ‫‪‬‬ ‫نظر اإلدارة الن القليل من اإلدارات تستطيع‬ ‫تطوير النماذج الكمية بنفسها ‪ ،‬فتحتاج لإلستعانة‬ ‫بفريق من الباحثين أو شراء نماذج جاهزة و‬ ‫تعديلها حسب متطلبات عملها و بالرغم من‬ ‫إنتشار الحاسوب اال ان شراء البرامج الجاهزة‬ ‫مكلف ايضًا ويحتاج الى خبراء الستخدامها ‪.‬‬ ‫د‪.‬مدثر سعد احمد سعد‬