الفصل 1-القسم 1- التعليم غير الرسمي في دولة قطر.pdf

‫‪EDUC 310‬‬ ‫أ‪.‬د‪.‬نورما غمراوي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫سم يف دولة قطر‬ ‫ّ‬ ‫الر‬ ‫غي‬ ‫ر‬ ‫التعليم‬ ‫ي‬  ‫البداية‬ ‫ كيف كان التعليم قبل اكتشاف البترول؟‬...

‫‪EDUC 310‬‬ ‫أ‪.‬د‪.‬نورما غمراوي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫سم يف دولة قطر‬ ‫ّ‬ ‫الر‬ ‫غي‬ ‫ر‬ ‫التعليم‬ ‫ي‬  ‫البداية‬ ‫ كيف كان التعليم قبل اكتشاف البترول؟‬ ‫‪2‬‬ ‫هل كان هناك أي نوع من التعليم الرسمي في قطر؟‬ ‫لنشاهد املقطع التالي‪:‬‬ ‫املطلوب‪:‬‬ ‫ االنصات واملتابعة‬ ‫ تدوين املالحظات املهمة ألغراض‬ ‫‪o‬املناقشة‬ ‫‪o‬التفكر‬ ‫‪o‬االحتفاظ بها واملراجعة وقت الحاجة‬ ‫‪https://youtu.be/LmVzrDTHc8A‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫ّ‬ ‫هل الكتاب مؤسسة رسمية؟‬ ‫ّ‬ ‫هل تعليم الكتاب تقليدي؟‬ ‫‪5‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫فلنتشارك‪...‬الب ـ ــداية‬ ‫ّ‬ ‫ الكتاب أول مؤسسة تربوية تقليدية غير رسمية‬ ‫ّ‬ ‫ تولت تعليم الصغار وتثقيفهم في أمور دينهم ودنياهم‬ ‫ أصبح التعليم فيما بعد ظاهرة اجتماعية‬ ‫‪6‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫في عام ‪ ،1890‬خالل عهد الشيخ جاسم بن محمد بن ثانـي تحديدا‪...‬‬ ‫ عرفت قطر نظام الكتاتيب الذي كان ي ّ‬ ‫قدم للطلبة قواعد اللغة العربية والرياضيات‪ ،‬إلى‬ ‫جانب مهمته األولى وهي تعليم القرآن الكريم ومبادئ الدين اإلسالمي‪.‬‬ ‫ استمر نظام التعليم بهذا األسلوب حتى بداية القرن العشرين‪.‬‬ ‫‪7‬‬  ‫الكتاتيب‬ ‫ ّتركز التعليم في تلك املرحلة على تعليم األبناء القراءة والكتابة وحفظ القرآن‬ ‫وتجويده‪.‬‬ ‫ وكان يتم قبول األوالد والبنات حتى سن العاشرة دون تمييز‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ يقوم بالتدريس شخص واحد يطلق عليه اسم "املطوع" أو "املطوعة" أو "املال"‬ ‫‪8‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫ مدرسة مصغرة ذات غرفة واحدة ومعلم واحد‪.‬‬ ‫ ال يشترط في الغرفة اي مواصفات‪.‬‬ ‫ ال يشترط في املعلم حصوله على أي مؤهالت علمية‪.‬‬ ‫ غالبا ما يكون املطوع هو امام مسجد الحي وخطيبه‪ ،‬وإذا كان عاملا يطلقون‬ ‫عليه (الشيخ)‪.‬‬ ‫ يتواجد في الغرفة عدد من الطالب من اعمار ومستويات مختلفة‬ ‫‪9‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫ُ‬ ‫ ولقد شجع كثير من ابناء قطر على االلتحاق بالكتاتيب‬ ‫ُ‬ ‫ وشجع عدد من املطاوعة على افتتاح كتاتيب منظمة لهم‬ ‫‪10‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫ املطوع ليس موظفا عند احد بل هو صاحب مدرسة خاصة به‪.‬‬ ‫ يقوم املطوع من خالل مدرسته بتعليم الناشئة تالوة القرآن الكريم وحفظه‬ ‫مقابل رسوم معينة يؤديها الدارس للمطوع‪.‬‬ ‫‪11‬‬  ‫الكتاتيب‬ ‫اهم الكتاتيب في قطرفي بداية القرن العشرين‬ ‫في بداية القرن العشرين‪ ،‬كان من أهم الكتاتيب التي أثبتت جدارتها ثالثة‪ ،‬سميت مدارسا تجاوزا‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ مدرسة الشيخ السرجاني والشيخ ابن حمدان‪ :‬وقد قدما من نجد‪ ،‬وكانت مدرستهما تعرف بتعليم القرآن الكريم‬ ‫والعلوم الشرعية وبعض مبادئ اللغة العربية‪.‬‬ ‫ مدرسة الشيخ محمد الجابر‪ :‬وهو من أهالي قطر‪ ،‬أسس كتابه سنة ‪ 1900‬الذي اعتنى بتعليم العلوم الدينية واللغة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ مدرسة الشيخ حامد األنصاري‪ :‬وهو من أهالي قطر‪ ،‬أسس كتابه أيضا سنة ‪ 1900‬وكان لهذه املدرسة دور مهم في‬ ‫تعليم األجيال الشابة في قطر‪ ،‬حيث ركزت على تدريس القرآن الكريم واللغة العربية وبعض العلوم األخرى‪ ،‬مثل‬ ‫الحساب‪.‬‬ ‫اجتذبت هذه الكتاتيب العديد من القطريين إلى جانب أبناء اإلمارات املجاورة الذين كان يتحمل أعباء نفقات تعليمهم‬ ‫وإقامتهم في قطر بعض املحسنين األثرياء من أهالي إماراتهم‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫ُ‬ ‫ عام ‪( 1913‬عهد عبدهللا بن قاسم آل ثاني)‪ ،‬أوكل إلى الشيخ محمد بن عبد‬ ‫العزيز بن مانع انشاء مدرسة سميت باملدرسة االثرية ‪.‬‬ ‫ كان فيها مكتبة صغيرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ قدمت منهج الدراسات االسالمية والفقه وقواعد اللغة‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫العوامل التي ساعدت على انتشارالكتاتيب‬ ‫ا‬ ‫أول‪ :‬العامل الديني‪:‬‬ ‫ لقد نشأ الكتاب في املجتمع اإلسالمي باملدينة املنورة في عصر مبكر والرسول صلى هللا عليه وسلم بين أظهر‬ ‫الناس‪.‬فالعامل الديني يأتي على رأس العوامل التي حددت أهداف التعليم في ذلك الوقت‪ ،‬واملجتمع‬ ‫القطري مجتمع إسالمي متمسك بشريعته اإلسالمية‪ ،‬ومنذ عصر مبكر أدرك أهل قطر أن قراءة القرآن‬ ‫الكريم وحفظه للعبيد والعمل واجب ديني‪ ،‬ومن واجب الحكام واألباء مسؤولية تربية وتعليم أبنائهم‪.‬‬ ‫ وخالل تلك املرحلة كان ألئمة املساجد ورجال الدين‪ ،‬من الذين درسوا مبادئ الدين الحنيف على أساس‬ ‫الفكر الوهابي‪ ،‬الدور البارز واملؤثر في تزايد االهتمام بالتعليم الديني‪ ،‬وعملت هذه الفئة على نشر مفاهيم‬ ‫التراث العلمي واألدبي والديني‪ ،‬إضافة إلى املطوعين من الذين اهتموا بتعليم تالوة القرآن وتحفيظه‬ ‫لألطفال‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الكتاتيب‬ ‫ا‬ ‫ثانيا‪ :‬العامل الثقافي‪:‬‬ ‫ على الرغم من تزايد انتشار الكتاتيب في ذلك الوقت‪ ،‬إال أن تحفيظ القرآن الكريم في‬ ‫الكتاتيب لم يكن إال البداية‪ ،‬فقد تطلب الحفظ إجادة القراءة والكتابة‪.‬‬ ‫ لذلك أصبحت الكتاتيب تعنى بتعليم الصغار القراءة والكتابة على األلواح الخشبية‬ ‫كواجب يومي‪ ،‬فال توجد قراءة دون كتابة والعكس صحيح‪ ،‬ومن هنا كانت نقطة‬ ‫االنطالق ملكافحة الجهل فالتعليم في الصغر كالنقش في الحجر‪.‬‬ ‫‪15‬‬  ‫الكتاتيب‬ ‫ا‬ ‫ثالثا‪ :‬العامل الجتماعي‪:‬‬ ‫ حرص املطوعين على تطبيع الصغار للحياة في املجتمع القطري وفقا للقيم والتقاليد السائدة في‬ ‫ذلك املجتمع‪.‬وكانت تربية الذكور مختلفة عن تربية اإلناث‪ ،‬فكان ُيسمح للذكور باالنصراف في‬ ‫وقت مبكر‪ ،‬ويتم أحيانا تخصيص أيام مختلفة للتعليم في الكتاب‪.‬وقد نشأت كتاتيب الذكور‬ ‫بوقت أسبق لتلك املخصصة لإلناث‪.‬‬ ‫ كانت اإلناث يتعلمن على يد أحد األقارب وكانت األسر امليسورة تأتي باملطوعة للبيت لتعليم‬ ‫اإلناث القرآن الكريم قراءة وحفظا فقط‪.‬‬ ‫ ثم بدأت النساء تدريس بعضهن البعض بعد أن برع البعض منهن في تالوة وتجويد القرآن‪.‬أصبح‬ ‫البعض منهن مؤهالت ملواصلة التعليم والجمع بينه وبين العمل والحصول على وظيفة مرغوبة في‬ ‫تعليم القرآن الكريم أوال‪ ،‬وعلوم الدين ثانيا‪.‬‬ ‫‪16‬‬  ‫الكتاتيب‬ ‫ر ا‬ ‫ابعا‪ :‬العامل القتصادي‪:‬‬ ‫ كان للعامل االقتصادي دورا في انتشار الكتاتيب أيضأ‪ ،‬فافتتاح الكتاتيب كان من قبل املطوعين‬ ‫ّ‬ ‫املطوع موظفا عند أحد‪ ،‬وإنما‬ ‫الذين وجدوا من خالل تلك الكتاتيب مدخوال جيدا‪.‬فلم يكن‬ ‫صاحب عمل خاص به‪.‬‬ ‫ وقد اهتمت بعض املؤسسات الثقافية والخيرية على افتتاح الكتاتيب حثا ألبناء املجتمع القطري‬ ‫على تعلم القرآن واحتسبوا ذلك لوجه هلل تعالى‪.‬‬ ‫‪17‬‬  ‫عوامل الهتمام بالتعليم‬ ‫ اتشار الدعوة الوهابية من خالل املهاجرين السعوديين الذين انتقلوا الى قطر ‪.‬‬ ‫ التعليم في املساجد‪.‬‬ ‫ املجالس‪.‬‬ ‫ ظهور بعض املعلمين من الرواد‪.‬‬ ‫‪18‬‬  ‫املدارس‬ ‫ املدرسة االثرية ‪ :1938 -1913‬اعتمدت أسلوب االزهر الشريف والحلقات‬ ‫الدراسية باإلضافة الى تعميق روح البحث والتدريب العملي ‪.‬‬ ‫ مدرسة اإلصالح الحمدية االبتدائية للذكور ‪.1947‬اول مدرسة شبه نظامية‬ ‫عام ‪ : 1947‬تم اكتشاف النفط‪...‬‬ ‫‪19‬‬  ‫ما بعد اكتشاف النفط‬ ‫ عام ‪ 1947‬اكتشف النفط‬ ‫ ‪ :1951-1950‬تشكيل لجنة املعارف من أجل نشر التعليم‬ ‫ افتتاح أول مدرسة متكاملة في البالد‪ :‬مدرسة قطر االبتدائية‬ ‫ تم افتتاح مدرسة عصرية عام ‪ :1952/1951‬تدريس اللغ ــة االنجلي ـ ــزية واالشغ ــال اليدوية والجغ ـ ـرافيا‬ ‫ ‪ 1952‬بداية التعليم النظامي في قطر‬ ‫ زاد عدد التالميذ عام ‪ 1952 -1951‬واصبح ‪ 560‬طـ ــالبا‬ ‫ ‪ 1955‬افتتاح اول مدرسة رسمية للبنات‬ ‫ وارتفع عدد املدارس ليصبح ‪ 4‬مدارس‬ ‫ وتم استقدام املدرسين من الدول العربية‬ ‫‪20‬‬ ‫ في عام ‪ ،1953\52‬تم تشكيل أول لجنة حكومية لوضع نظام التعليم الحديث‪ ،‬وكانت مكونة من أربعة‬ ‫أشخاص‬ ‫ وقامت الحكومة بتشجيع أبناء املواطنين على التعليم من خالل صرف الرواتب الشهرية‪ ،‬والتغذية‪،‬‬ ‫واملالبس‪ ،‬واملواصالت‪ ،‬واملعونات االجتماعية‬ ‫ عام ‪ -1955‬تأسيس مدرسة الدوحة للبنات على يد آمنة محمود بعد أعوام من النضال في تعليم البنات‪:‬‬ ‫إليها يعود الفضل في نشر التعليم بين الفتيات في قطر‪ ،‬إذ علمت النساء بالذهاب إليهن إلى بيوتهن‪ ،‬ثم‬ ‫افتتحت عام ‪ 1938‬مدرسة في منزلها وكان عدد طالباتها ما يقارب ‪ 60‬طالبة‪ ،‬تعرضت في بدايتها للعديد من‬ ‫النقد؛ بسبب رفض األهالي لتعليم البنات في القرن العشرين‪..‬‬ ‫‪21‬‬  ‫ّ‬ ‫تواريخ هامة‬ ‫ التعليم الرسمي للبنين بدأ عام ‪1952-1951‬‬ ‫ التعليم الرسمي للبنات بدأ ‪1955‬‬ ‫ ‪ :1956‬بداية التعليم القائم على أسس حديثة‬ ‫ تشكلت وزارة املعارف ‪1957‬‬ ‫‪22‬‬  ‫تعميم التعليم‬ ‫ عام ‪ ، 1957/1958‬بعد أن تولى الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني مسؤولية وزارة‬ ‫وأقر شمول‬‫املعارف‪ ،‬أصدر قرارا بتعميم التعليم لكل من األوالد والبنات‪ّ ،‬‬ ‫الحوافز التي كانت مقتصرة فقط على الطالب لجميع الطالبات‪.‬‬ ‫ وشملت الحوافز‪:‬‬ ‫‪ -‬إقرار مجانية التعليم املطلقة للجميع‪.‬‬ ‫‪ -‬إقرار نظام التغذية والكساء املجاني‪.‬‬ ‫‪ -‬توفير مواصالت للطالبات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يستمرن في الدراسة ألعلى من صف الرابع‪.‬‬ ‫‪ -‬تخصيص رواتب شهرية للواتي‬ ‫‪23‬‬  ‫مالحظات‬ ‫ أعداد البنين في املدارس كانت أكثر من أعداد البنات في الخمسينات‪ ،‬ولكن‬ ‫مع نهاية السبعينات كانت األعداد متساوية تقريبا‪.‬‬ ‫ عام ‪ :1958‬تخريج اول فوج لحملة الشهادة االبتدائية وافتتاح مدرسة‬ ‫الصناعة‪ ،‬املعهد الديني‪ ،‬دار املعلمين واملعلمات والتجارة ومعهد االدارة‬ ‫‪24‬‬  ‫أنواع املدارس في دولة قطر‬ ‫‪.1‬املدارس الحكومية ‪..‬‬ ‫ مدارس الوزارة‪ :‬التربية والتعليم سابقا‬ ‫ مدارس مستقلة الحقا‪/‬لفترة من الزمن‬ ‫‪25‬‬  ‫أنواع املدارس في دولة قطر‬ ‫‪.2‬مدارس خاصة ‪..‬‬ ‫ مدارس الجاليات املدعومة من قبل سفارات الدول ‪ ،‬ومخصصة ألبناء الجاليات‬ ‫ املدارس األجنبية ( تستخدم مناهج أجنبية وطالبها من القطريين وغير القطريين )‬ ‫ املدارس العربية (األهلية ) ‪ ،‬تستخدم املناهج العربية وطالبها من القطريين والوافدين‬ ‫ وتخضع جميع املدارس إلشراف املجلس األعلى للتعليم‪-‬حينئذ‪.‬‬ ‫‪26‬‬  ‫تطورالنظام التعليمي‬ ‫ وزارة التعليم كانت تشرف على النظام التعليمي بأسلوب اإلدارة املركزية‬ ‫ التعليم في قطر مجاني للقطريين واملقيمين الذين يعمل ذويهم في مؤسسات حكومية‪.‬‬ ‫ منذ ‪ 1958‬أصبح النظام التعليمي مقسما إلى ‪ 3‬مراحل‪:‬‬ ‫االبتدائية‪ :‬من الصف االول – السادس‬ ‫االعدادية من الصف السابع ‪ -‬التاسع‬ ‫الثانوية من الصف العاشر‪ -‬الثاني عشر‬ ‫ املعلمون كانوا ُيرشحون للتوظيف ُويعينون من قبل الوزارة‬ ‫‪27‬‬  ‫ في أواخر السبعينات تم تأسيس املدارس النموذجية ‪ ،‬من الصف‬ ‫االول الى الرابع حيث الهيئة االدارية والتدريسية من االناث والطالب‬ ‫من البنين‬ ‫ وزارة التربية والتعليم هي التي تقوم بإعداد املناهج وتأليف الكتب‬ ‫لجميع املراحل‬ ‫‪28‬‬  ‫ما بعد التعليم الثانوي‬ ‫ تأسست أول مؤسسة تعليم عالي عام ‪ 1973‬بافتتاح كلية املعلمين التي‬ ‫اطلق عليها ( كلية التربية)‪.‬‬ ‫ تأسست جامعة قطر ‪ 1977‬وتضمنت أربع كليات‪:‬‬ ‫‪ (1‬التربية‪.‬‬ ‫‪ (2‬االنسانيات والعلوم االجتماعية‪،‬‬ ‫‪ (3‬العلوم الشرعية والدراسات اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ (4‬العلوم ‪.‬‬ ‫‪29‬‬