ملخص ثقافة إسلامية PDF

Summary

ملخص لمقرر الثقافة الإسلامية، وهو مقرر أكاديمي يتناول مصادر الثقافة الإسلامية وخصائصها،  بالإضافة إلى لمحات من حياة الرسول، وعلاقته بربه وأصحابه. ويهدف الملخص إلى تقديم نظرة شاملة وفهم أعمق للثقافة الإسلامية.

Full Transcript

‫المقررالمستند]‬ ‫[عنوان‬‫مدرس‬ ‫[العنوان الفرعي للمستند]‬ ‫د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫التلخيص‬ ‫[الفت انتباه القارئ باستخدام تلخيص جذاب‪.‬عادة ما يكون ملخصا ً موجزا ً للمستند‪.‬‬ ‫ملخص لمقرر الثقافة اإلسالمية‬ ‫عندما تكون مستعدا ً إلضافة المحتوى‪ ،‬فقط انقر هنا وابدأ الكتابة‪].‬‬...

‫المقررالمستند]‬ ‫[عنوان‬‫مدرس‬ ‫[العنوان الفرعي للمستند]‬ ‫د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫التلخيص‬ ‫[الفت انتباه القارئ باستخدام تلخيص جذاب‪.‬عادة ما يكون ملخصا ً موجزا ً للمستند‪.‬‬ ‫ملخص لمقرر الثقافة اإلسالمية‬ ‫عندما تكون مستعدا ً إلضافة المحتوى‪ ،‬فقط انقر هنا وابدأ الكتابة‪].‬‬ ‫إعداد الطالب‬ ‫‪ -‬عمرو خالد القدسي‬ ‫‪ -‬فرج بن غانم السامعي‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫الثقافة االسالمية‬ ‫تعريف الثقافة ‪ :‬هي مجموعة المعارف والمعلومات والخبرات العلمية التي يكتسبها االنسان ثم يحدد على‬ ‫ضوءها طريقة تفكيره وسلوكه في الحياة ‪.‬‬ ‫الثقافة اإلسالمية ‪ :‬هي مجموعة من المعارف النظرية التي يستقيها المسلم من القران والسنة النبوية‬ ‫ويسير حياته علي منهجها ‪.‬‬ ‫اوالً ‪ :‬مصادر الثقافة اإلسالمية ‪:‬‬ ‫القران الكريم‪ :‬وهو كالم هللا تعالى المنزل على سيدنا محمد عليه الصالة والسالم لهداية الناس‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫السنة النبوية‪ :‬وهي كل ما صدر عن النبي من قول أو فعل أو تقرير‪.‬والسنة تقدم نموذجا ً علميا ً‬ ‫‪.2‬‬ ‫وعمليا ً للثقافة اإلسالمية‪.‬‬ ‫العقل‪ :‬ألنه اإلناء الذي يستقبل النقل ويستوعبه‪ ،‬ويقوم بإنزاله على الوقائع واالحداث‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫العروبة والعربية‪ :‬أدت الي توحيد المسلمين ثقافيا ً وفكريا‪ ،‬ونقل العلوم والمعارف بين مختلف‬ ‫‪.4‬‬ ‫أقطار العالم‪ ،‬والعروبة كإرث حضاري سابق لإلسالم‪.‬‬ ‫الخبرات والتجارب البشرية‪ :‬وهي التأثيرات المتبادلة التي تفاعلت بها الحضارة اإلسالمية مع‬ ‫‪.5‬‬ ‫الحضارات األخرى وأنتجت منها علوم تطبيقية مختلفة‪.‬‬ ‫ثانيا ً ‪ :‬خصائص الثقافة اإلسالمية ‪:‬‬ ‫الربانية‪ :‬ويقصد بذلك أن مصدر الثقافة رباني‬ ‫‪.1‬‬ ‫اإلنسانية‪ :‬إنسانية في رسالتها‬ ‫‪.2‬‬ ‫العالمية‪ :‬فهي المنهج المتكامل في المساواة بين البشر من حيث المبدأ‪ ،‬مع مراعاة الفروق الفردية‪،‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫وتمييز الجهود وتقدير الطاقات‪.‬‬ ‫الوسطية‪ :‬ويقصد بذلك أنها تحقق التوازن واالعتدال في الفكر والسلوك والجوانب الروحية‬ ‫‪.4‬‬ ‫والدنيوية‪ ،‬وهي عكس التطرف‪.‬‬ ‫الشمول والكمال‪ :‬ويقصد به التغطية الواسعة‪ ،‬والتنوع الثقافي‪ ،‬واالهتمام بكل فئات المجتمع‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫الواقعية‪ :‬ومعنى ذلك أنها تالئم فطرة اإلنسان وبيئته وحاجاته‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫التوازن‪ :‬إعطاء كل حق حقه دون زيادة وال نقصان‬ ‫‪.7‬‬ ‫المثالية‪ :‬في القيم العليا والتطلعات الروحية‪ ،‬واالهداف النبيلة والسعي نحو االرتقاء بالنفس‬ ‫‪.8‬‬ ‫والمجتمع واألمة والعالم‬ ‫‪1‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫لمحات من حياة الرسول‬ ‫عالقته بربه سبحانه وتعالي‪:‬‬ ‫كانت عالقته بربه كانت قائمة على االيمان والطاعة المطلقة‪ ،‬وال سيما مستويات أربعة‪ :‬كالصلوات واألذكار‬ ‫والدعاء‪ ،‬والصفات القلبية ‪ ،‬واالرتباطات القلبية ‪،‬وإن من أبرز نواحي العظمة المحمدية‪ ،‬ذلك األدب العظيم مع هللا‬ ‫سله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله‪ ،‬كان ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬أش َّد عباد هللا خشيةً لربه‪،‬‬ ‫الذي أر َ‬ ‫وأعظمهم رجا ًء فيه‪ ،‬وأكثرهم حبًّا له‪ ،‬وكانت أحبَّ األوقات إليه‪ ،‬تلك الساعات التي يعتزل فيها الناس؛ ليَأْنَس‬ ‫بمناجاة خالق الكون‪ ،‬ومبدِع الوجود‪.‬‬ ‫هديه مع أهل بيته‪:‬‬ ‫‪ -1‬هو القائل "خيركم خيركم ألهله " فكان صاحب المثل األعلى في تعامالته مع زوجاته وأبنائه‪ ،‬رغم انشغاله‬ ‫بالتبليغ والجهاد‪ ،‬وكان النبي صلى هللا عليه وسلم في خدمة أهله‪ ،‬فكان يساعد هذه‪ ،‬ويساعد هذه‪ ،‬وكان‬ ‫يخدمهم‪ ،‬حتى إذا أتت الصالة كما تقول عائشة رضي هللا عنها‪« :‬فكأنه ال يعرفنا‪ ،‬وال نعرفه»‪ ،‬وكان النبي‬ ‫صلى هللا عليه وسلم يرقِع ثوبه‪ ،‬ويخصف نعله؛ يقوم بكثير من األمور الشخصية التي ربما يأنف منها البعض‬ ‫اآلن‪ ،‬فكان النبي صلى هللا عليه وسلم سيد المتواضعين هلل جل وعال‪.‬‬ ‫يكني نساءه بأحب األسماء إليهن‪ ،‬فأم‬ ‫‪ -2‬وكان النبي صلى هللا عليه وسلم لطيف المعشر مع أهل بيته‪ ،‬فكان ِ‬ ‫المؤمنين عائشة رضي هللا عنها كان يتلطف لها‪ ،‬ويناديها بأحب األسماء إليها‪ ،‬فيقول لها‪« :‬يا عائش» وربما‬ ‫قال لها‪« :‬يا حميراء» فكانت تفرح بهذه األلقاب‪ ،‬وبهذا التدليل‪ ،‬وهذا من هديه صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬ ‫‪ -3‬وكان النبي صلى هللا عليه وسلم من عالمات حسن خلقه مع نسائه‪ ،‬كان يسمح لهم ببعض الترفيه المباح‪ ،‬فثبت‬ ‫خلف ظ ْهر‬ ‫سنَّة النبوية أن عائشة رضي هللا عنها رأت الحبشة وهم يلعبون في المسجد‪ ،‬فكانت تختبئ ْ‬ ‫في ال ُّ‬ ‫النبي صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬وتنظر إلى الحبشة وهم يرقصون في المسجد‪ ،‬فكان النبي صلى هللا عليه وسلم‬ ‫ت يا عائشة؟»‪ ،‬فكانت تنظر وتفرح‪.‬‬ ‫يقول لها‪« :‬أشبعتِ؟ أفرغ ِ‬ ‫تعامل النبي مع زوجاته‪ :‬مزاحه‪ ،‬ومداعبته‪ ،‬ومالطفته لزوجاته فقد كان " افكه الناس مع أهله "‬ ‫‪ -4‬فقد ورد عن عائشة رضى هللا عنها قالت "كنت أشرب وأنا حائض وأناوله النبي ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬فيضع‬ ‫فاه على موضع في فيشرب‪ ،‬وأتعرق العرق وأنا حائض وأناوله النبي فيضع فاه على موضع في" معنى‬ ‫أتعرق العرق" هو العظم الذي عليه بقية من لحم يأخذ باألسنان‪ ،‬ومعنى "فاه" أي فمه‪.‬‬ ‫‪ -5‬وكان خير من عدل بين زوجاته جميعا ً‪ ،‬إذ كان يبيت كل ليلة مع إحداهن‪ ،‬بنظام منصف وعادل ‪.‬‬ ‫تعامله مع أوالده‪:‬‬ ‫كان خير من تجسدت فيه صفة االبوة والحب والحنو البنته فاطمة فكان يقول (إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما‬ ‫آذاها) االحترام والتقدير‪ :‬عن عائشة رضي هللا عنها‪ ،‬قالت‪« :‬أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي ﷺ‪ ،‬فقال‬ ‫صلى هللا عليه وسلم‪ :‬مرحبا يا بنتي‪ ،‬ثم أجلسها عن يمينه‪ ،‬أو عن شماله ثم أَ َ‬ ‫سر إليها حديثًا فبكت‪ ،‬فقلت لها‪ :‬لم‬ ‫تبكين‪.‬ثم أسر إليها حديثًا فضحكت‪ ،‬فقلت‪ :‬ما رأيت كاليوم فر ًحا أقرب من حزن‪.‬فسألتها عما قال‪ ،‬فقالت‪ :‬ما كنت‬ ‫ألفشي سر رسول هللا‪ ،‬حتى قبض النبي ﷺ‪ ،‬فسألتها فقالت‪ :‬أسر إلي أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة‬ ‫وإنه عارضني العام مرتين‪ ،‬وال أراه إال حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقًا بي فبكيت‪ ،‬فقال‪ :‬أما ترضين أن‬ ‫تكوني سيدة نساء أهل الجنة‪ ،‬أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك وكان كلما دخل عليها قبلها وأجلسها‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫عالقه بأصحابه ‪ :‬كان لديه ذوق رفيع و نادر ومثالي ‪ ،‬وكانت البساطة تحكم عالقاته وتعامالته ‪،‬وكان دائم السؤال‬ ‫عليهم االهتمام بهم وبأحوالهم ‪ ،‬وتعامله مع الضعفاء وخير شاهد قصته مع جليبيب!‪ ،‬ومن جميل وحسن معاملته صلى‬ ‫هللا عليه وسلم ألصحابه مشاركته آالمهم وآمالهم‪ ،‬وشعوره بأحزانهم‪ ،‬والتخفيف عنهم‪ ،‬وتحويل ألمهم أمالً‪ ،‬ومحنتهم‬ ‫منحة‪ ،‬فعن أنس رضي هللا عنه قال‪( :‬خرج رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬إلى الخندق‪ ،‬فإذا المهاجرون واألنصار‬ ‫صب والجوع قال‪( :‬اللهم إن العيش عيش اآلخرة‪ ،‬فاغفر‬ ‫يحفرون في غداة باردة‪ ،‬فلما رأى ما بهم من ال َن َ‬ ‫لألنصار والمهاجرة)‪.‬فقالوا مجيبين له‪ :‬نحن الذين بايعوا محمدا ً على الجهاد ما بقينا أبدا) رواه البخاري‬ ‫تعامله مع اليهود ‪ :‬وضع الرسول عند قدومه الي المدينة وثيقة حددت من خاللها العالقات بين جميع سكان المدينة‬ ‫من المسلمين واليهود وغيرهم ‪،‬أرسى من خاللها ما عليهم من واجبات وما لهم من حقوق ‪.‬كان النبي ‪-‬عليه السالم‪-‬‬ ‫عادالً في التعامل مع اليَهود؛ فأعطاهم حقوقهم‪ ،‬وكان ينصر مظلو َمهم‪ ،‬وتَرك لهم القضا َء بينهم بقضاء دينهم؛ وكان‬ ‫َّللاِ‬ ‫طى َرسول َّ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم يعامل اليهود بالمال ‪ ،‬ويفي لهم معاملتهم ‪ :‬عن ابن عمر رضي هللا عنهما قال ‪ (:‬أَ ْع َ‬ ‫َطر َما يَ ْخرج ِم ْن َها ) رواه البخاري ( ‪ ) 2165‬ومسلم (‬‫سلَّ َم َخ ْيبَ َر ْاليَهو َد أَ ْن يَ ْع َملوهَا َويَ ْز َرعوهَا َولَه ْم ش ْ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫َّللا َ‬ ‫َ‬ ‫‪. ) 1551‬‬ ‫سلَّ َم ِم ْن يَهودِي ٍّ َ‬ ‫طعَا ًما بِنَ ِسيئَ ٍّة َو َر َهنَه‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫َّللا َ‬ ‫وعن عائشة رضي هللا عنها قالت‪( :‬ا ْشت ََرى َرسول َّ ِ‬ ‫َّللا َ‬ ‫عه ) رواه البخاري ( ‪ ) 1990‬ومسلم ( ‪. ) 1603‬‬ ‫د ِْر َ‬ ‫وفي أول قدومه صلى هللا عليه وسلم المدينة كان يحب موافقة اليهود في أعمالهم وعاداتهم ليتألف قلوبهم على‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ولكنه لما رأى عنادهم وجحودهم ومكابرتهم أمر بمخالفتهم‪ ،‬ونهى عن التشبه بهم‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫العقيدة اإلسالمية‬ ‫المصطلح الموجود في الكتاب والسنة بمعنى العقيدة هو اإليمان‪.‬‬ ‫العقيدة في اإلصطالح‪ :‬هي اإليمان الجازم‪ ،‬والحكم القاطع الذي ال يتطرق إليه شك‪ ،‬وهي ما يؤمن به اإلنسان‪ ،‬ويعقد عليه ضميره‪،‬‬ ‫ويتخذه مذهبا ً ودينا ً‪.‬‬ ‫الحقة‪:‬‬ ‫شروط العقيدة‬ ‫لكي تكون العقيدة حقة البد ان يتوفر لها ثالثة شروط اساسية‪:‬‬ ‫األول‪ :‬موافقتها للعقل‪ :‬ونقصد بالعقل هنا ما هو معروف عند اصحاب العقول السوية‪ ،‬وليس اصحاب األهواء‬ ‫واالنحرافات‬ ‫الثاني‪ :‬موافقتها للفطرة‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬ثباتها الدائم‪ :‬ال يوجد على وجه اليقين من المعتقدات السماوية بجانب اإلسالم سوى اليهودية والنصرانية وقد‬ ‫حرفا مع مرور الزمن حتى فقدا قدرتهما على التوائم مع العقل والتفاعل مع الفطرة‬ ‫أهم العقائد في العالم الحديث‬ ‫العقائد الشركية‪ :‬وهي عقائد سماوية في األصل‪( ،‬وألنها كانت محددة زمانا ً ومكانا ً) فقد ُحرفت كتبها ومن ثم اصبحت‬ ‫ ‬ ‫عقائد شركية) وأهم هذه الديانات‬ ‫‪.1‬الحنفية‪ :‬وهي ديانة إبراهيم‬ ‫‪.2‬اليهودية‪ :‬وهي ديانة موسى‪ ،‬ولكنها انحرفت بانحراف علمائها وأحبارهم وبذلك حرفت التوراة‬ ‫‪.3‬النصرانية‪ :‬وهي ديانة عيسى ولكن اليهود نجحوا في تحريفها على يد شاؤول اليهودي؛ ولذلك سمى القرآن‬ ‫النصارى(الضالين)‬ ‫العقائد الوثنية‪ :‬وهي اكثر ديانات أهل األرض‪ ،‬وأبرزها‬ ‫ ‬ ‫البوذية‪ :‬حيث انها تشبه المسيحية في كثير من األوجه‪ ،‬مثل ابن هللا بوذا او عيسى‪ ،‬والعذراء مايا‪ ،‬وأبرز سماتها‬ ‫‪-1‬‬ ‫اإلعالء من شأن الروح على حساب العقل والجسم‬ ‫الكونفوشية‪ :‬تعاليمها تنسب إلى مصلح عظيم يدعى كونفشيوس‪ ،‬وهي اقرب الديانات الوثنية إلى اإلسالم‪ ،‬مثل‬ ‫‪-2‬‬ ‫الموازنة بين الدنيا واالخرة و اإلعالء من قيمة العمل‪.‬‬ ‫الهندوسية‪ :‬وتعتقد الهندوسية بوجود هللا وفق تصور خاص بها‪ ،‬وأنه يحل بكثير من مخلوقاته؛ ولذلك اشتهرت بتعدد‬ ‫‪-3‬‬ ‫االلهة‬ ‫الزرادشتية (المجوسية)‪ :‬وهي ديانة إمبراطورية فارس القديمة‪ ،‬وتقوم على ثنائية اإلله‬ ‫‪-4‬‬ ‫العقائد اإللحادية‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪.1‬الدهرية‪ :‬وهي عقيدة قديمة زعم اصحابها ان الكون وجد صدفة‪ ،‬وان ال بعث واال حساب‪ ،‬وسميت بدهرية (ألنهم‬ ‫ينسبون الفعل إلى الدهر)‬ ‫‪.2‬الشيوعية‪ :‬وهي معتقد حديث اسسه كارل ماركس‪ ،‬ويقوم على مبدأ ال إله والحياة مادة‬ ‫أهمية العقيدة اإلسالمية‪:‬‬ ‫وتنبع أهمية العقيدة من كونها تمثل األساس الذي يقوم عليه مبنى الدين‪ ،‬وألهمية العقيدة؛ فقد استمر الرسول في بنائها خالصة طيلة‬ ‫الفترة المكية التي امتدت ثالثة عشر عاما ً‪ ،‬بينما يتم بناء الشريعة التي اوجدت المجتمع والحكومة اإلسالمية في عشر سنوات‪ ،‬أهمية‬ ‫الدعوة ؛أنها تقيم العقيدة ‪،‬مثلما تقيم الدولة الشريعة‪ ،‬كانت المرحلة المكية مرحلة دعوة ‪،‬بينما صارت المرحلة المدنية مرحلة دولة‬ ‫ اثار العقيدة‪:‬‬ ‫‪..1‬االثار العملية‪ :‬ربط القرآن عشرات المرات بين اإليمان وعمل الصالحات دون تحديد ماهي الصالحات؛ ليصبح اإليمان‬ ‫الحي طاقة لعمارة الحياة‬ ‫‪4‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫‪.2‬االثار االجتماعية‪ :‬ت ُوحّد المجتمع وت ّ‬ ‫ُقويه وتزيد ترابطه ·ت ُحقّق األمن واألمان واالستقالل في المجتمع · ت ُبعِد‬ ‫المجتمع عن الكراهية والعنصرية‪.‬‬ ‫‪.3‬االثار االقتصادية‪ :‬تقوم عقيدة االقتصاد اإلسالمي على مبدأين‪ :‬المال مال هللا واإلنسان مستخلَف فيه‪ :‬وبذلك‬ ‫فاإلنسان مسؤول عن هذا المال‪ ،‬كسبا ً وإنفاقاً‪ ،‬أمام هللا في اآلخرة‪ ،‬وأمام الناس‬ ‫أركان العقيدة (اإليمان)‪ :‬هي ستة اركان‬ ‫ ‬ ‫‪ -1‬الركن األول‪ :‬اإليمان باهلل (توحيد األلوهية)‪ :‬مفهوم اإليمان باهلل هو اإلقرار بالسان‪ ،‬والتصديق بالجنان‪،‬‬ ‫والعمل باألركان‪ ،‬وربطت بعض اآليات بين اإليمان باهلل واإليمان باليوم اآلخر؛ إال أن اإليمان باهلل مبتدأ عقد اإليمان‬ ‫واإليمان باليوم األخر منتهى هذا العقد‪ ،‬هناك طريقتين لتعرف على ذات هللا‪.‬‬ ‫العقل‪ :‬فالتفكر في مخلوقات هللا يكون بالعقل‪ ،‬ثم ينتقل من دائرة العقل إلى دائرة اليقين بالقلب‬ ‫النقل‪ :‬من خالل ما نزل به الوحي‬ ‫لوازم االيمان باهلل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬توحيد الربوبية‪ :‬االعتراف بأن هللا وحده هو الخالق وأنه قادر على ان يحي ويميت‪ ،‬وأنه تعالى قادر على فعل‬ ‫كل شيء‬ ‫‪ -2‬توحيد األلوهية‪ :‬إفراده تعالى بكل صور العبادة‪ ،‬ووجوب االحتكام إلى شريعته‬ ‫نواقض اإليمان‪:‬‬ ‫إنكار الربوبية والطعن فيها‬ ‫‪.1‬‬ ‫الطعن في أسماء هللا وصفاته‬ ‫‪.2‬‬ ‫الطعن في األلوهية‬ ‫‪.3‬‬ ‫إنكار الرسالة او الطعن في صاحبها‬ ‫‪.4‬‬ ‫ثمار اإليمان باهلل‬ ‫توفير األساس المتين لعمارة الحياة‬ ‫‪1‬‬ ‫مساعدة اإلنسان على التزكية والترقية‬ ‫‪2‬‬ ‫التام من جميع الوجوه‬ ‫واألمن ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫هللا‬ ‫حصو ُل البشار ِة بكرام ِة ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫الحياة الطيبة‬ ‫‪4‬‬ ‫النصر على األعداء‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.2‬الركن الثاني اإليمان بالمالئكة‪:‬‬ ‫واإليمان بالمالئكة‪ :‬هو التصديق بالمالئكة الذين هم عباد هللا المكرمون‪ ،‬وهم السفرة بينه ‪-‬تعالى‪ -‬وبين رسله ‪-‬عليهم الصالة‬ ‫والسالم‪ ،-‬المطيعين هلل ‪-‬عز وجل‪-‬‬ ‫ أسماء المالئكة‬ ‫‪ 1‬ميكال‪ :‬هو الموكل بالمطر‬ ‫‪ 2‬مالك‪ :‬خازن النار‬ ‫‪ 3‬جبريل‪ :‬وهو موكل بتبليغ الوحي على األنبياء والرسل‬ ‫‪ 4‬عزرائيل‪ :‬ملك الموت‪ ،‬لم يتم ذكره في القرآن باسمه وإنما بصفته‬ ‫وظائف المالئكة‬ ‫ ‬ ‫كتابة الحسنات والسيئات‬ ‫‪1‬‬ ‫المثبتون للمؤمنين في المعارك‬ ‫‪2‬‬ ‫الشاهدون على صالة الفجر‬ ‫‪3‬‬ ‫المبشرون للمؤمنين عند الموت‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫ثمار اإليمان بالمالئكة‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ازدياد الشعور بعظمة هللا‬ ‫‪.1‬‬ ‫استحضار رحمة هللا بالمؤمنين‬ ‫‪.2‬‬ ‫التحرر من المعاصي عند استحضار معيتهم‬ ‫‪.3‬‬ ‫العلم بعظمة هللا تعالى‪ ،‬وقوته‪ ،‬وسلطانه‬ ‫‪.4‬‬ ‫حصول محبة المالئكة من خالل معرفة صفاتهم وأنهم دائمو العبادة هلل‬ ‫‪.5‬‬ ‫شكر هللا ‪-‬تعالى‪ -‬الذي خلق لبني آدم وسخر لهم المالئكة التي تقوم على حفظهم‪ ،‬وحفظ مصالحهم‪،‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫وكتابة أعمالهم‪ ،‬وغيرها من األعمال‬ ‫الركن الثالث‪ :‬اإليمان بالرسل‪ :‬التصديق الجازم بأن هللا تعالى بعث في كل أمة رسوال منهم يدعوهم إلى عبادة هللا وحده والكفر‬ ‫ ‬ ‫بما يعبد من دونه‬ ‫‪-1‬اإليمان التفصيلي‪ :‬هو اإليمان برسل الذي ورد ذكرها في القرآن الكريم وعددها خمسة وعشرين نبيا ً‬ ‫‪-2‬اإليمان إلجمالي‪ :‬هو اإليمان بجميع األنبياء والرسل الذي ال يعلم عددهم إال هللا‬ ‫‪ -3‬يجب اإليمان بهم جملة‪ :‬وعدم الكفر بواحد منهم ألن ذلك كفر بمبدأ النبوة‬ ‫وظائف الرسل‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1‬الدعوة الى هللا‬ ‫‪.2‬تقويم األفكار المنحرفة والعقائد الباطلة‬ ‫‪.3‬إصالح النفوس وتزكيتها‬ ‫‪.4‬تبليغ الدين‬ ‫‪.5‬التبشير واإلنذار‬ ‫مميزات الرسل‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1‬كل األنبياء رغم بشرتهم كانوا معصومين بسبب ارتباطهم بالوحي‬ ‫‪.2‬تفرد األنبياء دون سائر البشر بأمور عدة‪ :‬مثل الوحي‪ ،‬نوم العيون دون القلوب‬ ‫تخيرهم عند الموت‬ ‫ثمار االيمان بالرسل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1‬العلم برحمة هللا تعالى وعنايته بعباده بإرسال الرسل ليدعوهم إلى عبادته‬ ‫‪.2‬شُكر هللا تعالى على هذه النِّعمة وهي إرسا ُل الرسل لهداية الناس‬ ‫حب هللا تعالى إيَّاهم‬ ‫‪.3‬محبَّة رسل هللا عليهم الصالة والسالم لما يعلم من ّ ِ‬ ‫سِي بهم في الدعوة إلى هللا تعالى في ُحسن بَيانهم وعظم حِ لمهم وكَمال صَبرهم‬ ‫‪.4‬التأ ّ‬ ‫‪.5‬اليقين ب ُحسن العاقبة للمتَّقين وجزيل المثوبة للصابرين المحسنين‬ ‫الركن الربع اإليمان بالكتب‪ :‬االعتقاد الجازم بأن هللا أنزل كتبا ً على أنبيائه ورسله منها ما نعرفه مثل التوراة واإلنجيل‬ ‫ص ِ ّدقًا ِلّ َما‬ ‫اب بِا ْلح ّ ِ‬ ‫َق ُم َ‬ ‫والزبور وصحف إبراهيم ومنها ما ال نعرفه‪ ،‬وأن القرآن الكريم نسخ جميعها‪ ،‬قال هللا تعالى‪َ " :‬وأَ َ‬ ‫نز ْلنَا إِلَ ْيكَ ا ْل ِكتَ َ‬ ‫بَ ْينَ يَ َد ْي ِه ِمنَ ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫ب َو ُم َهي ِْمنً ‪"...‬‬ ‫الكتب المذكورة الكتب المذكورة في القرآن‬ ‫‪-‬‬ ‫التوراة‪ :‬على موسى‬ ‫‪.1‬‬ ‫اإلنجيل‪ :‬على عيسى‬ ‫‪.2‬‬ ‫الزبر‪ :‬فالزبور قد أنزل على داود‬ ‫‪.3‬‬ ‫صحف إبراهيم‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫القرآن‪ :‬هو الكتاب المنزل على نبينا محمد هداية للعالم أجمع‬ ‫‪.5‬‬ ‫الفروق بين القرآن والكتب السابقة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1‬انه ناسخ لها ومهين عليها‬ ‫‪.2‬انه شامل لكل ميادين الحياة‬ ‫‪.3‬تعهد هللا بحفظة وأوكل حفظ الكتب السابقة للبشر‬ ‫‪6‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫ثمار االيمان بالكتب‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.1‬العلم بعناية هللا بعباده حيث أنزل لكل قوم كتابا يهديهم به‪.‬‬ ‫‪.2‬العلم بحكمة هللا تعالى في شرعه حيث شرع لكل قوم ما يناسب أحوالهم كما قال هللا تعالى‪( :‬لكل جعلنا منكم‬ ‫شرعة ومنهاجا)‪.‬‬ ‫‪.3‬القيام بواجب شكر هللا على هذه النعمة العظيمة‪.‬‬ ‫‪.4‬أهمية العناية بالقرآن العظيم‪ ،‬بقراءته وتدبره وتفهم معانيه والعمل به‬ ‫َوم القيامةِ‪ ،‬وما اشت َ َم َل عليه مِ نَ اإلعاد ِة بَع َد ال َموتِ‪ ،‬وال َحش ِْر‪،‬‬ ‫ق بي ِ‬ ‫الركن الخامس‪ :‬اإليمان باليوم األخر‪ :‬وهو التَّصدي ُ‬ ‫ص َّح مِ نَ‬ ‫ير ذلك مِ َّما َ‬ ‫سنِينَ وال ُمسيئِينَ ‪ ،‬إلَى َ‬ ‫غ ِ‬ ‫والصّراطِ ‪ ،‬وال َجنَّةِ‪ ،‬والنَّ ِار‪ ،‬وأنَّهما دا ُر ثَوابه وجَزائِه لِل ُمحْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫والميزان‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫والنَّش ِْر‪ ،‬والحِ ساب‪،‬‬ ‫النَّق ِل‪ ،‬وهو محطة من محطات األخرة يقع في خمسين الف سنة من سنين البشر المعروفة‬ ‫‪ -‬ثمار االيمان باليوم االخر‬ ‫االجتهاد في كثْرة العمل الصالح واالستِزادة منه و ْفق الشرع‬ ‫‪-1‬‬ ‫الحذَر من المعاصي والمخالفات و ُمالزمة التوبة النَّصُوح من الخطيئات؛ حذَ ًرا من عُقوباتها في اآلخِ رة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫ظم األجر وجَزالة المثوبة‪ ،‬فإنَّ اإليمان باليوم اآلخِ ر من اإليمان بالغيب الذي وعَد هللا أهلَه باالهتداء‬ ‫ِع َ‬ ‫‪-3‬‬ ‫والرزق الكريم والفالح‬ ‫وعظم األجر ِ ّ‬ ‫االهتمام بأ ْمر القبر وأحوال البرزخ‪ ،‬باأل ْخذ بأسباب الثَّبات عن َد الفتنة وما يترتَّب عليها‬ ‫‪-4‬‬ ‫محبَّة ما يحبُّه هللا تعالى من األشخاص واألماكن واألقوال واألعمال واألحوال‬ ‫‪-5‬‬ ‫البراهين العقلية على وقوع البعث‬ ‫االستدالل بإحياء األرض بعد موتها‬ ‫‪-‬‬ ‫هناك آيات كثيرة يستدل بها تعالى على البعث بإحياء األرض بعد موتها‪ ،‬حيث ينبه تعالى عباده أن يعتبروا بهذا على ذلك‪ ،‬فإن األرض‬ ‫تكون ميتة هامدة ال نبات فيها‪ ،‬فإذا أنزل عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج‪ ،‬كذلك األجساد إذا أراد هللا بعثها ونشورها‪،‬‬ ‫أنزل من تحت العرش مطرا ً يعم األرض جميعاً‪ ،‬وتنبت األجساد في قبورها‪ ،‬كما تنبت الحبة في األرض‪.‬‬ ‫دليل الحكمة من خلق اإلنسان وأنه لم يخلق عبثاً‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عبَثا ً َوأَنَّ ُك ْم إِلَ ْينَا ال ت ُْر َجعُونَ ﴾ [المؤمنون‪:‬‬ ‫س ْبت ُ ْم أَنَّ َما َخلَ ْقنَا ُك ْم َ‬ ‫استدل سبحانه على البعث بخلق اإلنسان‪ ،‬وأنه لم يخلق عبثا ً فقال تعالى‪﴿ :‬أ َ َف َح ِ‬ ‫س َّوى * َف َجعَ َل مِ ْنهُ َّ‬ ‫الز ْو َجي ِْن‬ ‫علَقَةً َف َخلَ َ‬ ‫ق َف َ‬ ‫ي ٍّ يُ ْمنَى * ث ُ َّم كَانَ َ‬ ‫سدًى * أَلَ ْم يَكُ نُ ْطفَةً مِ ْن َمنِ ّ‬ ‫سا ُن أ َ ْن يُتْ َركَ ُ‬‫اإل ْن َ‬ ‫ب ِْ‬ ‫س ُ‬ ‫‪ ،]115‬وقال سبحانه‪﴿ :‬أَيَ ْح َ‬ ‫ي ا ْل َم ْوتَى﴾ [القيامة‪]40-36 :‬‬ ‫علَى أ َ ْن يُ ْح ِي َ‬ ‫الذَّك ََر َو ْاأل ُ ْنثَى * أَلَي َ‬ ‫ْس ذَ ِلكَ ِبقَاد ٍِّر َ‬ ‫االستدالل بالعدالة اإللهية والضرورة األخالقية‬ ‫‪-‬‬ ‫وذلك بأنه كثيرا ً ما يموت الظالمون دون أن يقتص منهم‪ ،‬ويموت المظلومون دون أن يقتص لهم‪ ،‬ويأخذوا حقهم فليس من الحكمة وال من‬ ‫لوازم العدالة أن ال يكون هناك جزاء لإلنسان من إثابة المطيع على طاعته والمحسن على إحسانه‪ ،‬وعقاب العاصي على معصيته‪،‬‬ ‫والمسيء على إساءته‪ ،‬حتى ال يستوي المحسن والمسيء‪ ،‬وإذا لم يتحقق هذا في الدنيا فال بد أن يتحقق في اآلخرة‪.‬‬ ‫ش َخصُ فِي ِه ْاأل َ ْبص ُ‬ ‫َار ﴾‬ ‫ع َّما يَ ْع َم ُل ال َّ‬ ‫ظا ِل ُمونَ ِإنَّ َما يُ َؤ ِ ّخ ُرهُ ْم ِلي َْو ٍّم ت َ ْ‬ ‫َّللا َ‬ ‫غا ِفالً َ‬ ‫يقول تعالى‪َ ﴿ :‬وال ت َ ْح َ‬ ‫سبَنَّ َّ َ‬ ‫االستدالل بالخلق األكبر على الخلق األصغر‬ ‫‪-‬‬ ‫حيث يؤكد هللا سبحانه على إحياء العظام‪ ،‬وهي رميم بأخذ الداللة من الشيء األجل األعظم على األيسر األصغر‪ ،‬فإن كل عاقل يعلم أن من‬ ‫قدر على العظيم الجليل‪ ،‬فهو على ما دونه بكثير أقدر وأقدر‪.‬‬ ‫علَى أَ ْن ي َْخلُ َ‬ ‫ق مِ ثْلَ ُه ْم بَلَى‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر َ‬ ‫ض ِبقَاد ٍِّر َ‬ ‫اوا ِ‬ ‫س َم َ‬ ‫فمن قدر على حمل قنطار‪ ،‬فهو على حمل أوقية أشد اقتدارا ً فقال‪﴿ :‬أ َ َولَي َ‬ ‫ْس الَّذِي َخلَ َ‬ ‫ق ال َّ‬ ‫ق ا ْلعَلِي ُم﴾ [يس‪ ،]81 :‬فأخبر أن الذي أبدع السماوات واألرض‪ ،‬على جاللتهما‪ ،‬وعظم شأنهم‪ ،‬وكبر أجسامهما‪ ،‬وسعتهما‬ ‫َوه َُو ا ْل َخ َّال ُ‬ ‫وعجيب خلقهما‪ ،‬هو أقدر على أن يحيي عظاما ً قد صارت رميماً‪ ،‬فيردها إلى حالتها األولى‬ ‫‪7‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫الركن السادس‪ :‬االيمان بالقــــــدر‬ ‫هو التصديق الجازم بأن كل خير وشر فهو بقضاء هللا وقدره‪ ،‬وأنه الفعّال لما يريد‪ ،‬ال يكون شيء إال بإرادته‪ ،‬وال يخرج شيء عن مشيئته‪،‬‬ ‫وليس في العالم شيء يخرج عن تقديره‪ ،‬وال يصدر إال عن تدبيره‪ ،‬وال َمحيد ألحد عن القدر المقدور‪ ،‬وال يتجاوز ما ُخط في اللوح المسطور‪،‬‬ ‫الفرق بين القضاء والقدر‬ ‫القدر‪ :‬هو علم هللا تعالى بما تكون عليه المخلوقات في المستقبل‪ ،‬ويشير القدر لما لم يحدث بعد‬ ‫‪-‬‬ ‫القضاء‪ :‬هو إيجاد هللا لألشياء حسب علمه وإرادته‪ ،‬والقضاء يشير إلى ما حدث‬ ‫‪-‬‬ ‫الفهم الخاطئ للقدر‬ ‫جوهر سوء الفهم‪ :‬القراءة الجزئية للنص القرآني‬ ‫‪-‬‬ ‫بعض وعّاظ السالطين والسذّج من الدعاة ّ‬ ‫روجوا المعنى الخاطئ للقضاء والقدر عن طريق مدح الكسل والخمول‬ ‫‪-‬‬ ‫والتقوقع باسم فضل الزهد والصبر والتوكّل‬ ‫الفرق التي نشأت بسبب النزاع على فهم القدر‬ ‫الجبرية‪ :‬وهم اتباع الجهم ابن صفوان‪ ،‬وقد ركزوا على قراءة اآليات التي تنفي مشيئة اإلنسان‪ ،‬وتوصلوا إلى ان‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلنسان مسير ال مخير وانه مثل الريشة في مهب الريح‬ ‫القدرية‪ :‬وهم الذين قالو انا اإلنسان يخلق افعاله ويصنع قدره بعيدا ً عن هللا‪ ،‬وانه ال مشيئة هلل على اإلنسان بتاتا ً‬ ‫‪-‬‬ ‫ومؤسس هذه الفرقة هو(معبد الجهني)‬ ‫ثمار اإليمان بالقدر‬ ‫التعرف على نظام األسباب‬ ‫ّ‬ ‫يندفع اإلنسان إلى بذل المزيد من الج ّد واالجتهاد والسعي من أجل‬ ‫‪.1‬‬ ‫ـ يزداد اهتمام اإلنسان بمسألة التخطيط وات ّباع الخطوات المدروسة‬ ‫‪.2‬‬ ‫يعي اإلنسان بوجود نظم وعدم وجود فوضى في هذا الكون‬ ‫‪.3‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال يلوم اإلنسان نفسه‪ ،‬وال تضعف عزيمته‪ ،‬وال يشعر بالحسرة والندامة‪ ،‬ألنه يدرك بأنه أدّى ما كان عليه‪ ،‬فيسلم أمره إلى‬ ‫‪.4‬‬ ‫َّللا تعالى ويحمده على ك ّل حال‬ ‫ّ‬ ‫سك باألسباب‪ ،‬وقد تعينه دراسة‬‫يقوم اإلنسان بدراسة األسباب من جديد‪ ،‬أل ّن فشله في العمل قد يكون نتيجة خطئه في التم ّ‬ ‫‪.5‬‬ ‫األسباب من جديد إلى معرفة الطريق الصحيح الذي يوصله إلى هدفه المطلوب‬ ‫تحقيق معني العبودية في محراب الحياة‬ ‫‪.6‬‬ ‫تفعيل طاقة المؤمن في عمارة الحياة‬ ‫‪.7‬‬ ‫الطمأنينة النفسية‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫الغزو الفكري‬ ‫الفكري‪ :‬لغة‪ :‬من الفعل غزا في لغة العرب ويأتي بمعنى اإلرادة وطلب الشيء‪.‬‬ ‫الغزو‬ ‫الغزو الفكري اصطالحا ً‪ :‬استهداف العقل والنفس لترويضهما والسيطرة عليهما بوضع ثقافة مغايرة فيهما‬ ‫الفرق بين الغزو الفكري والعسكري‪:‬‬ ‫الغزو الفكري وهدفه السيطرة على العقل والقلب ووسيلته األسلحة المعنوية كاإلعالم والمؤسسات التربوية‬ ‫الغزو العسكري وهدفه السيطرة على األرض ونهب الثروات ووسيلته األسلحة والحروب‬ ‫نشأة الغزو الفكري‬ ‫كان أعدا اإلسالم الذين خططوا للغزو الفكري طائفة من اليهود ثم من تبعهم من الصليبين الذين انهزموا في الحروب الصليبية واستخدموا‬ ‫عدة وسائل لتحقيق أهدافهم‪ ،‬وتنقسم هذه الوسائل الى ‪:‬‬ ‫‪.1‬وسائل الغزو المسلح (المستعمرون)‬ ‫‪.2‬وسائل الغزو الغير مسلح (المبشرون والمستشرقون)‬ ‫وأهدافهم مشتركة منها‪:‬‬ ‫‪.1‬الكراهية والحقد على اإلسالم والمسلمين‬ ‫‪.2‬ابعاد المسلمين عن الدين اإلسالمي وتشويه صورة اإلسالم‬ ‫مؤسسات الغزو الفكري‪ -1 :‬االستشراق ‪ -2‬التبشير ‪ -3‬التغريب‬ ‫اوال ً‪ :‬االستشراق‪ :‬وهو دراسة الغرب اديان الشرق وتاريخهم وأوضاعهم االجتماعية وحضارتهم‬ ‫كان هدف المستشرقين هو دراسة اإلسالم والشعوب اإلسالمية لخدمة أهداف التبشير من جهة‪ ،‬واالعداد لمحاربة المسلمين من جهة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫دوافع االستشراق‪ :‬هناك عدة دوافع لالستشراق أهمها‪:‬‬ ‫الدافع األول‪ :‬الدافع الديني‬ ‫هدف هذا الدافع هو إخراج المسلمين من دينهم‪ ،‬وتنصريهم إن أمكن ووسائلهم في ذلك كثيرة‪:‬‬ ‫تنفير المسلمين عن دينهم وحملهم على كراهيته‬ ‫‪-1‬‬ ‫تشويه اإلسالم والتشكيك في أساسه‬ ‫‪-2‬‬ ‫تشويه التاريخ اإلسالمي وكل ما يتصل باإلسالم من علم وادب وتراث‬ ‫‪-3‬‬ ‫ادعاء أن أحكام الشريعة ال تتالءم مع التطور الحضاري‬ ‫‪-4‬‬ ‫تزيين ما في المسيحية من احكام وتعاليم‬ ‫‪-5‬‬ ‫الدعوة الي نبذ اللغة العربية‬ ‫‪-6‬‬ ‫الدافع الثاني‪ :‬الدافع االستعماري‪ ،‬ووسائله‪:‬‬ ‫التشكيك بفائدة ما عند المسلمين لبث الشك والوهن واالرتباك فيهم‬ ‫‪-‬‬ ‫إحالل مفاهيم جديدة وإحياء القوميات القديمة وإذكاء الصراعات‬ ‫‪-‬‬ ‫الدافع الثالث‪ :‬الدافع االقتصادي‪ :‬وهدفه االستيالء على ثروات البالد بأبخس االثمان‪ ،‬ووسائله‬ ‫‪9‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫‪ -1‬إغراق األسواق بالمنتجات الغربية بأرخص االثمان ومحاربة المنتجات المحلية‬ ‫‪ -2‬إماتة الصناعات القديمة لجعل البالد اإلسالمية مستهلكة ال مصدرة‬ ‫‪ -3‬نشر الدراسات االقتصادية في المناهج والجامعات والدراسات االكاديمية‬ ‫الدافع الرابع‪ :‬الدافع السياسي‪ :‬وهدفه جعل العالم اإلسالمي تابع ومرتهن بيد السياسات الغربية‪ ،‬ووسائله‬ ‫‪ -1‬االتصال بالسياسيين والتفاوض معهم ومعرفة آرائهم‬ ‫‪ -2‬االتصال برجال الفكر والصحافة للتعرف على توجهاتهم‬ ‫الدافع الخامس‪ :‬الدافع العلمي النزيه‪ :‬وهدفه االطالع على ثقافات االخرين وحب االطالع ومن محاسن هذا الدافع اعتناق عدد من‬ ‫المستشرقين لإلسالم ودفاعهم عنه‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التبشير‪ :‬وهو حركة دينية سياسية استعمارية بدأت بالظهور أثر فشل الحروب الصليبية بغية نشر النصرانية بين مختلف األمم‬ ‫بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب‪.‬‬ ‫هدف التبشير‪ :‬هو أن ينسلخ المسلمون عن دينهم ليسهل السيطرة عليهم من قبل أعداء االمة‪.‬‬ ‫ثالثا ً‪ :‬التغريب‪ :‬وهو تيار ذو ابعاد سياسية واجتماعية وثقافية يرمي الى صبغ األمم عامة والمسلمين خاصة باألسلوب الغربي للحياة‪.‬‬ ‫أساليب التغريب‪:‬‬ ‫وسائل االعالم‬ ‫‪-1‬‬ ‫التغلغل في التعليم ومحاولة افساده‬ ‫‪-2‬‬ ‫إنشاء المنظمات واالتحادات النسائية‬ ‫‪-3‬‬ ‫الفن والمسرح ووسائل الترفيه‬ ‫‪-4‬‬ ‫أهداف الغزو الفكري‬ ‫‪ -1‬القضاء على اإلسالم‬ ‫‪ -2‬منع اإلسالم من االنتشار خارج ديار المسلمين من خالل‪:‬‬ ‫‪ -1‬تشويه صورة اإلسالم على أنه دين العنف والدماء‬ ‫‪ -2‬تشويه صورة اإلسالم عن طريق نشر االباطيل حوله‬ ‫‪ -1‬ضرب اإلسالم من الداخل‪ :‬ومن وسائلهم‬ ‫اثارة الخالفات والنزاعات بين المسلمين‬ ‫‪-‬‬ ‫محاولة افساد المسلمين في عقيدتهم وأخالقهم‬ ‫‪-‬‬ ‫بث الفرقة بين المسلمين عن طريق إحياء العصبيات والقوميات‬ ‫‪-‬‬ ‫نشر النظريات واألفكار المناهضة للدين‬ ‫‪-‬‬ ‫دعم الحركات الباطنية المعادية لإلسالم كالشيعة‬ ‫‪-‬‬ ‫رابعا ً‪ :‬تمزيق وحدة المسلمين‬ ‫خامسا ً‪ :‬إحياء النزاعات الجاهلية‬ ‫سادسا ً‪ :‬نشر االلحاد‬ ‫سابعا ً‪ :‬إضعاف االمة في كل مجاالت الحياة السياسية‪ ،‬واالقتصادية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والفكرية‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫وسائل الغزو الفكري‬ ‫‪ -1‬االعالم‪ :‬فمن المالحظات على االعالم المعاصر‬ ‫نشر الرذيلة والفاحشة بين المسلمين والترويج لها من خالل األفالم والمسلسالت‬ ‫‪-‬‬ ‫تبرج الغالبية من المذيعات في البرامج واالخبار‪ ،‬والمظاهر الفاتنة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -2‬اثارة الشبهات‬ ‫مثل شبهة أن اإلسالم دين عنف وتطرف‬ ‫‪-‬‬ ‫شبهة أن القران ليس كالم هللا وهو من عند البشر‬ ‫‪-‬‬ ‫شبهة أن الثقافة اإلسالمية مستمدة من الثقافة الرومانية‬ ‫‪-‬‬ ‫شبهة أن اإلسالم وما فيه من إيمان بالغيب يدعو الى اإلتكالية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -3‬صناعة الزعماء واالنقالبات العسكرية‬ ‫‪ -4‬فرض أنظمة حكم ديكتاتورية‪ ،‬ووسائلهم‬ ‫تركيز السلطة بيد الحاكم نفسه‬ ‫‪-‬‬ ‫الديموقراطية الديكتاتورية‬ ‫‪-‬‬ ‫ونجحوا من خالل هذه األنظمة بـــ‬ ‫االنحالل االجتماعي وتجويع الشعوب‬ ‫‪-‬‬ ‫تدمير اقتصاد البلدان اإلسالمية‬ ‫‪-‬‬ ‫توريط البلدان اإلسالمية بالديون والقروض‬ ‫‪-‬‬ ‫ضرب الحركات والتيارات اإلسالمية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫العلمانية‬ ‫العلمانية‪ :‬هي إقصاء الدين عن الدولة وجميع مجاالت الحياة‬ ‫األسس التي قامت عليها العلمانية‬ ‫الرؤية المادية‪ ،‬وانكار كل ما وراء المادة‬ ‫‪-‬‬ ‫إنكار عالم الغيب‬ ‫‪-‬‬ ‫نزع القداسة عن كل ما هو مقدس‬ ‫‪-‬‬ ‫فصل الدين عن الدولة والغاؤه تماما ً من المنظومة المعرفية والقانونية‬ ‫‪-‬‬ ‫مظاهر العلمانية‬ ‫العلمانية في المعرفة والفكر والفلسفة‪ :‬تؤمن العلمانية بالمادة وال شيء وراء المادة وال يوجد شيء مقدس إال ما‬ ‫‪-1‬‬ ‫دلت عليه التجربة‪.‬‬ ‫العلمانية في السياسة‪ :‬فصل الدين عن الدولة واعتماد القوانين الوضعية‬ ‫‪-2‬‬ ‫العلمانية في القانون‪ :‬تسن قوانين بعيدة عن الدين‪ ،‬وتحلل الربا‪ ،‬واالحتكار‪ ،‬والربح والمنفعة فوق كل شيء‬ ‫‪-3‬‬ ‫العلمانية في المواطنة‪ :‬الوطن في معيار العلمانية هو معيار المواطنة بغض النظر عن الدين والمبادئ‬ ‫‪-4‬‬ ‫العلمانية في التربية واألخالق‪ :‬تقوم على اعتبار االخالق انعكاسا ً لألوضاع والفكرية واالقتصادية فلكل عصر‬ ‫‪-5‬‬ ‫أخالقه وفنونه‪.‬‬ ‫العلمانية في االجتماع‪ :‬نظم اجتماعية مستمدة من الفلسفات والبحوث ونستهدف علنا ً بنقطتين‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪ -‬العمل على تقليل سلطة االب على أوالده‪.‬‬ ‫‪ -‬ضرورة تأسيس حكومات عسكرية في البالد العربية للقيام باإلصالح االجتماعي واالقتصادي‪.‬‬ ‫العلمانية في الرياضة‪ :‬إقصاء الدين من تحجيم حرية الرياضيين كالحديث عن العري والفضيلة والحشمة والرذيلة‪.‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫العلمانية في اإلعالم‪ :‬فلإلعالم الحرية المطلقة في عمله فال خطوط حمراء سواء تعرض للمقدسات‪ ،‬وال ضير في‬ ‫‪-8‬‬ ‫إجراء تحقيق مع الشواذ والعاهرات باعتباره حرية رأي‪.‬‬ ‫العلمانية في الفن‪ :‬فال دخل للدين في الفن‪ ،‬فمشاركة المرأة في فلم شبه عارية ال تعدو ان تكون عروضا ً فنية من‬ ‫‪-9‬‬ ‫جهة ومن جهة أخرى فالحرية مكفولة للجميع‪.‬‬ ‫‪-10‬العلمانية في التعليم‪.‬ترى العلمانية أن التعليم يجب أن يبتعد عن كل المؤثرات والضوابط الدينية‪.‬‬ ‫أسباب العلمانية‬ ‫السبب االول‪ :‬الطغيان الكنسي ويظهر من خالل‬ ‫أوالً‪ :‬الطغيان الديني حيث انفردت بــ‬ ‫ادعاء حق التكلم باسم هللا وحاربت كل الفرق المخالفة لهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ادعاء الكنيسة أنهم يحكمون بأوامر ونواهي من هللا‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫محاكم التفتيش الذي راح ضحيتها الماليين‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ثانياً‪ :‬الطغيان المالي حيث حثت اتباعها على الزهد والورع وملئت خزائنها باألموال وامتلكت االقطاعات الضحمة‬ ‫السبب الثاني‪ :‬الصراع بين الكنيسة والعلم‬ ‫ويرجع هذا الصراع الي عدة أمور‬ ‫‪12‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫تعصب رجال الدين بأنهم المصدر الوحيد للمعرفة‬ ‫‪-‬‬ ‫إدخال مفاهيم مغلوطة عن الكون والطبيعة مستمدة من فلسفات قديمة‬ ‫‪-‬‬ ‫قتل العلماء والمنظرين الذين خالفوا الكنيسة‬ ‫‪-‬‬ ‫السبب الثالث‪ :‬الحروب الدينية‬ ‫أدارت الكنيسة حروبا دائمة ال هوادة فيها ضد من أسمتهم هراطقة الداخل وكفرة الخارج وفتكت بالماليين‪.‬‬ ‫موقف االسالم من العلمانية‪:‬‬ ‫يرفض االسالم العلمانية ألنها تناقضه فهي قائمة على فصل الدين عن الدولة‪ ،‬الن االسالم ال يفصل بين الدين والحياة أبداً‪.‬وهناك عدة أمور‬ ‫تجعل االسالم يرفض العلمانية‬ ‫العلمانية تقوم على الحكم بغير ما أنزل هللا‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العلمانية تفرق بين العبادة والمعاملة‬ ‫‪-‬‬ ‫العلمانية تقيم رقابتها على االنسان من خارجه من خالل إلزامه بالقانونين الوضعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العولمة‬ ‫تعريف العولمة‪ :‬نظام عالمي جديد يقوم على العقل اإللكتروني والثورة المعلوماتية القائمة على القائمة على المعلومات واالبداع دون‬ ‫اعتبار الحضارات والقيم واالنظمة والحدود الجغرافية‪.‬‬ ‫نشأة العولمة‬ ‫بدأت مع ظهور مشروع مارشال االمريكي الذي كان يهدف الى إعمار اروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية وأبرز نتائجه ظهور البنك‬ ‫الدولي وصندوق النقد الدولي‪.‬‬ ‫ومن خالل ذلك يتضح أن‪:‬‬ ‫الواليات المتحدة تسعى لفرض هذا النظام على العالم أجمع بدعوى تحرير االقتصاد وزيادته‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أن الواليات المتحدة لها اليد الطولى في إبراز هذا النظام‬ ‫‪-‬‬ ‫ال تقتصر العولمة على االقتصاد والتجارة بل تتعداها الى الثقافة واالعالم‬ ‫‪-‬‬ ‫أهداف العولمة‬ ‫أوال‪ :‬حسب مؤيدوها والمتحمسون لها‪.‬‬ ‫تقريب االتجاهات العالمية نحو تحرير سوق التجارة ورأس المال‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوسع في مد العالم في بنى االنتاج واالعمال‬ ‫‪-‬‬ ‫زيادة االنتاج المحلي والعالمي‬ ‫‪-‬‬ ‫زيادة حجم التجارة العالمية مما يؤدي الى االنتعاش االقتصادي‬ ‫‪-‬‬ ‫حل المشكالت اإلنسانية‬ ‫‪-‬‬ ‫ايجاد استقرار في العالم والسعي لتوحيده‬ ‫‪-‬‬ ‫فتح ابواب التنافس الحر وال سيما التجارة‬ ‫‪-‬‬ ‫نشر التقنية الحديثة وتسهيل الوصول لها‬ ‫‪-‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أهداف العولمة حسب معارضوها‬ ‫الهيمنة على اقتصاد العالم من قبل أمريكا‬ ‫‪-‬‬ ‫التحكم في القرار السياسي وصناعة دول لخدمة أمريكا‬ ‫‪-‬‬ ‫تدمير الهويات والثقافات القومية للشعوب‬ ‫‪-‬‬ ‫زيادة الدول الغنية غنى وتزداد الفقيرة فقرا ً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫‪ -‬فرض السيطرة السياسية واالقتصادية والعسكرية لنهب الدول وخيراتها‬ ‫‪ -‬اختراق القوميات والقيام بتفتيت بعض الدول والكيانات‬ ‫الخيار البديل‪:‬‬ ‫اإلسالم هو الخيار البديل والحل االوحد واألمثل ألنه عقيدة ونظام حياة وفيه كل الحلول الربانية‪ ،‬ومع ذلك يمكن‬ ‫االستفادة من العولمة في خدمة االسالم وتحسين أوضاع المسلمين إذا وجدت االدارة الصحيحة‬ ‫‪14‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫الطائفية‬ ‫الطائفية في االصطالح‪ :‬هي االنتماء لطائفة معينة يجعل المنتمين لها يتعصبون لطائفتهم ويعتبرونها أفضل من الطوائف االخرى‬ ‫حسب ثقافة معينة يتربى عليها الفرد منهم‪ ،‬وقائمة على الشعور باألفضلية والتعالي على االخرين‬ ‫من هو الطائفي؟‬ ‫هو من يرفض الطوائف االخرى ويهضمها حقوقها تعاليا ً عليها أو تجاهالً لها بحيث يكسب طائفته تلك الحقوق بدون مسوغ يقبله العقل‬ ‫السليم‬ ‫أنواع الطائفية‪:‬‬ ‫‪ -1‬الطائفية الدينية‪ :‬التعصب لدين معين واضطهاد األديان االخرى او انكار حقوقها‬ ‫‪ -2‬الطائفية المذهبية‪ :‬الوالء واالنحياز لمذهب معين داخل الدين نفسه واعتبار المذاهب االخرى على خطأ‬ ‫مثل الكاثوليك في المسيحية‬ ‫‪ -3‬الطائفية القومية‪ :‬التعصب لقومية معينة مثل (مثل العرب‪ ،‬واالكراد والفرس) واعتبارها أفضل من‬ ‫غيرها‬ ‫‪ -4‬الطائفية العرقية‪ :‬االنحياز لعرق معين مثل (اآلسيويين‪ ،‬واالفارقة) والشعور بالتفوق على االعراق‬ ‫االخرى داخل المجتمع الواحد‪.‬‬ ‫‪ -5‬الطائفية السياسية‪ :‬استخدام الدين كطائفية دينية سياسية لتحقيق مصالح شخصية او اجتماعية‪ ،‬خاصة‬ ‫من قبل الفاشلين سياسيا‬ ‫‪ -6‬الطائفية االجتماعية‪ :‬التعصب لقبيلة أو لعشيرة أو لعائلة معينة دون النظر للدين أو العقيدة‬ ‫‪ -7‬الطائفية االقتصادية‪ :‬الوالء لمذهب اقتصادي كـ (االشتراكية‪ ،‬أو الرأسمالية) ورفض التعامل مع الدول‬ ‫كوسيلة ضغط‬ ‫‪ -8‬الطائفية الثقافية‪ :‬التحيز لثقافة أو فكر معين ومحاولة فرضه عبر االعالم او المناهج الدراسية‪ ،‬سواء‬ ‫بين الدول او داخل المجتمعات‪.‬‬ ‫‪ -9‬الطائفية االعالمية‪ :‬االنحياز إعالميا ً لجهة أو لدولة أو لزعيم معين؛ لتلميع صورتهم أو تعزيز مصالح‬ ‫سياسية أو اقتصادية‪...‬‬ ‫‪ -10‬الطائفية العنفية‪ :‬استخدام العنف أو االرهاب لتحقيق أهداف طائفية‪ ،‬كما تمثله بعض المليشيات‬ ‫والجماعات المتطرفة والحكومات العسكرية‪.‬‬ ‫متى ينطبق على جماعة معينة مصطلح الطائفية؟‬ ‫ينطبق ذلك إذا توفر واحد من االتي على جماعة‪:‬‬ ‫‪ -1‬الشعور باالستعالء على االخرين واالعتقاد بالتفوق عليهم‬ ‫‪ -2‬استخدام جميع الوسائل لمحاربة الطوائف االخرى من قبل هذه الجماعة‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫كيف نتعرف على الطائفية ألي فئة أو جماعة؟‬ ‫‪ -1‬من خالل الثقافة‪ :‬حيث تظهره في الخطابات والتصريحات التي تبث الكراهية‬ ‫‪ -2‬من خالل وجود المنافس‪ :‬حيث تسعى للقضاء على الطائفة االخرى أو إضعافها حتى ال تقوى على‬ ‫المنافسة‪.‬‬ ‫استثناء‪ :‬إذا كان التنافس قائما ً على االقناع دون عنف او كراهية فهذا ال يعد طائفية‬ ‫خطورة الطائفية‪:‬‬ ‫الطائفية تدمر وحدة المجتمع وتماسكه مما يودي الى انتشار الفتن والفوضى والصراعات‪.‬‬ ‫من التوجيهات االسالمية في ذم الطائفية‪:‬‬ ‫وصف القران المسلمين بأنهم «أمة واحدة» حيث قال تعالى (وإن هذه أمتكم أمة واحدة)‬ ‫‪-1‬‬ ‫يحرم االسالم أي قول او فعل يودي الى الفتنة واالنقسام‬ ‫‪-2‬‬ ‫دعا االسالم الى التوحد وعدم التفرق حيث قال تعالى(واعتصموا بحبل هللا جميعا ً وال تفرقوا)‬ ‫‪-3‬‬ ‫النهي عن التنازع الذي يؤدي الى الفشل قال تعالى (وال تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)‬ ‫‪-4‬‬ ‫شبه الرسول عليه الصالة والسالم المسلمين بالجسد الواحد‪ ،‬قال رسول هللا «مثل المؤمنين في‬ ‫‪-5‬‬ ‫توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد‬ ‫وصف القران امة محمد بأنها أفضل االمم ألنها تتحد في العقيدة والعبادة والقبلة‬ ‫‪-6‬‬ ‫االسالم رفض الطائفية حتى مع غير المسلمين الذين يعيشون في المجتمع االسالمي بقوله «ال‬ ‫‪-7‬‬ ‫ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم‬ ‫إن هللا يحب المقسطين»‬ ‫‪16‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫أسباب الطائفية‬ ‫التنشئة االجتماعية الخاطئة‪ :‬تربية االطفال على التحيز واالنغالق منذ الصغر‬ ‫‪-1‬‬ ‫ـ المصالح السياسية واالقتصادية‪ :‬سعي الطوائف لتحقيق أهدافها الخاصة على حساب غيرها‬ ‫‪-2‬‬ ‫الجهل والتعصب‪ :‬ضيق االفق والتمسك االعمى بالمعتقدات دون قبول اآلخر ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫التدخل االجنبي‪ :‬الدعم الخارجي الذي يهدف الى إشعال الفتن وإضعاف المجتمعات ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫االمراض االجتماعية والنفسية‪ :‬الكراهة واالنقسام الذي يهدد النسيج االجتماعي‬ ‫‪-5‬‬ ‫وجود االقليات‪ :‬انحياز االقليات لطوائفها على حساب الوحدة المجتمعية‬ ‫‪-6‬‬ ‫المعالجة السطحية للمشكالت واالحداث الطائفية‪ :‬التعامل مع الطائفية بشكل ظاهري دون معالجة‬ ‫‪-7‬‬ ‫جذورها ‪.‬‬ ‫غياب التوعية‪ :‬عدم قيام الدولة بدورها في نشر المواطنة والوحدة الوطنية‬ ‫‪-8‬‬ ‫طرق مواجهة الطائفية‪:‬‬ ‫‪-1‬التوعية والتثقيف‪ :‬نشر الوعي حول مخاطر الطائفية واضرارها ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ القوانين الرادعة‪ :‬سن تشريعات صارمة لمعاقبة مروجي الطائفية ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ المقاطعة المجتمعية‪ :‬والتشنيع على االفراد والجماعات التي تمارس الطائفية وعزلها وإبراز‬ ‫سلبياتها‬ ‫‪ 3‬ـ إصالح السياسات االقتصادية‪ :‬تقليل الفجوات االقتصادية التي تعزز االنقسامات االجتماعية‬ ‫العنصرية‬ ‫معنى العنصرية ‪:‬هي التمييز بين الناس على أساس عنصرهم او نوعهم أو اصلهم أو لونهم ومعاملتهم على ذلك‬ ‫األساس‪.‬‬ ‫الشخص العنصري‪ :‬هو الذي يرى افضلية عنصره على غيره من عناصر البشر ويتعصب له‪.‬‬ ‫التفرقة العنصرية‪ :‬نزعة سياسية غير مشروعة‪ ،‬تفرق بين األجناس على أساس اللون أو الجنس ‪.‬‬ ‫العالقة بين الطائفية والعنصرية‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬جوانب االتفاق‪:‬‬ ‫يتفقا فيما بينهما في ان االنتماء الطائفي والعنصري كالهما يقوم على أساس الشعور باألفضلية واالستعالء على‬ ‫اآلخر‪ ،‬وكذلك ما يترتب عليه من اعمال تهدف الى القضاء على المنافس او اضعافه وجعله تابعا له‬ ‫ثانياً‪ :‬جوانب االختالف ‪:‬‬ ‫الطائفية‪ :‬االنتماء الطائفي‪ ،‬بغض النظر عن نوعه فإنه ال يشترط انه يكون من ينتمي للطائفة من اسرة أو نسل واحد‬ ‫فمن الممكن ان يجتمع عدد من القوميات في طائفة واحدة فكل من حارب وتعصب ألجل الطائفية فهو طائفي ‪.‬‬ ‫العنصرية‪ :‬فإنها قائمة على أساس التكوين البشري في الخلقة بأن يكونوا من ساللة معينة او لون معين‪ ،‬ويشعرون‬ ‫بمزية جينية على غيرهم من البشر‬ ‫‪17‬‬ ‫مدرس المقرر د‪ /‬مهيوب الشرعبي‬ ‫ملخص ثقافة إسالمية‬ ‫تاريخ العنصرية‪:‬‬ ‫يعد ابليس لعنه هللا أول من نادى بالعنصرية بسبب شعوره بتميزه الخلقي حيث قال كما جاء في القرآن الكريم‪((:‬أنا‬ ‫خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين))‬ ‫ثم تطورت بعد ذلك عبر األجيال واالمم على النحو التالي ‪:‬‬ ‫في الهند كانت كل كتبهم المقدسة تقرر التفاضل بين الناس‬ ‫‪1‬‬ ‫اليونان كان?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser