ملخصات علوم القرآن PDF

Document Details

MarvelousNeumann

Uploaded by MarvelousNeumann

Preparatory Sidi Talha

يونس الجاري

Tags

علوم القرآن تفسير القرآن القرآن الكريم

Summary

هذه وثيقة تتضمن ملخصات حول علوم القرآن، تتناول أهم مؤلفات في هذا المجال، بالإضافة إلى قضايا مهمة تتعلق بنزول القرآن وحكمه، وأول ما نزل وآخر ما نزل، وأسباب النزول، والتمييز بين المكي والمدني، و جمع القرآن، و رسم المصحف، والقراءات، والتفسير، والناسخ والمنسوخ.

Full Transcript

‫س ـ ـ ـ ـ ـيـ ــسي ـ ــت ٍيخص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبث فـً اىعـ ـ ـ ـ ـ ــيً٘‬ ‫اىشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــشعٍت‪.‬‬ ‫عدد ‪5/2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بسٌ اهلل اىشحَِ اىشحٌٍ‬...

‫س ـ ـ ـ ـ ـيـ ــسي ـ ــت ٍيخص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبث فـً اىعـ ـ ـ ـ ـ ــيً٘‬ ‫اىشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــشعٍت‪.‬‬ ‫عدد ‪5/2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بسٌ اهلل اىشحَِ اىشحٌٍ‬ ‫المادة الثانٌة علوم القرآن‬ ‫الوىضىع األول‪ :‬هؤلفات في علىم القرآى‪.‬‬ ‫لعلً بن إبراهٌم الحوفً‪.‬‬ ‫‪ -1‬البرهان فً علوم القرآن‪.‬‬ ‫البن الجوزي‪.‬‬ ‫‪ -2‬فنون األفنان فً علوم القرآن‪.‬‬ ‫‪ -3‬المجتبى فً علوم تتعلق بالقرآن‪.‬‬ ‫علم الدٌن السخاوي‪.‬‬ ‫‪ -4‬جمال القراء‪.‬‬ ‫أبو شامة‪.‬‬ ‫‪ -5‬المرشد الوجٌز فٌما ٌتعلق بالقرآن‬ ‫العزٌز‪.‬‬ ‫بدر الدٌن الزركشً‪.‬‬ ‫‪ -6‬البرهان فً علوم القرآن‪.‬‬ ‫جالل الدٌن السٌوطً‪.‬‬ ‫‪ -7‬التحبٌر فً علوم التفسٌر‪.‬‬ ‫‪ -8‬اإلتقان فً علوم القرآن‪.‬‬ ‫طاهر الجزابري‪.‬‬ ‫‪ -9‬التبٌان فً القرآن‪.‬‬ ‫الوىضىع الثاًي‪ً :‬زول القرآى‪.‬‬ ‫‪ -1‬اإلعالم به بواسطة ماٌدل علٌه من النقوش بالنسبة إلنزاله فً اللوح‬ ‫معنى نزول‬ ‫المحفوظ‪.‬‬ ‫القرآن‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلعالم به بواسطة ماٌدل علٌه من األلفاظ الحقٌقٌة بالنسبة إلنزاله‬ ‫على قلب النبً صلى هللا علٌه وسلم‪.‬‬ ‫التنزل األول‪ :‬إلى اللوح المحفوظ‪.‬ودلٌله‪ :‬قوله تعالى‪ {:‬بو ٕ٘ قشآُ ٍجٍذ‬ ‫تنزالت‬ ‫القرآن‪.‬‬ ‫فً ى٘ح ٍحف٘ظ‪ }.‬وحكمة هذا النزول ترجع إلى الحكمة العامة من وجود‬ ‫اللوح نفسه‪ ،‬وإقامته سجال جامعا لكل ما قضى هللا وقدر‪.‬‬ ‫التنزل الثانً‪ :‬إلى بٌت العزة فً السماء الدنٌا‪.‬ودلٌله‪ :‬قوله تعالى‪ {:‬إّب‬ ‫‪2‬‬ ‫أّضىْٔ فً ىٍيت اىقذس‪}.‬‬ ‫التنزل الثالث‪ :‬من السماء الدنٌا إلى قلب النبً صلى هللا علٌه وسلم‬ ‫منجما‪.‬‬ ‫ودلٌله قوله تعالى‪ّ {:‬ضه بٔ اىشٗح األٍٍِ عيى قيبل ىخنُ٘ ٍِ‬ ‫اىَْزسٌِ‪}.‬‬ ‫ابتدأ اإلنزال من مبعثه صلى هللا علٌه وسلم وانتهى بقرب انتهاء حٌاته‬ ‫مدة النزول‪.‬‬ ‫الشرٌفة‪ ،‬وتقدر هذه المدة بعشرٌن أو ثالثة وعشرٌن أو خمسة وعشرٌن‬ ‫عاما‪ ،‬تبعا للخالف فً مدة إقامته صلى هللا علٌه وسلم فً مكة بعد البعثة‪،‬‬ ‫أكانت عشر سنٌن أم ثالث عشرة أم خمس عشرة سنة‪.‬أما مدة إقامته‬ ‫بالمدٌنة فعشر سنٌن اتفاقا‪.‬‬ ‫قال تعالى‪ٗ{:‬قشآّب فشقْٔ ىخقشأٓ عيى اىْبط عيى ٍنث ّٗضىْٔ حْضٌال‪}.‬‬ ‫دلٌل تنجٌم‬ ‫نزول القرآن‪.‬‬ ‫وقال‪ٗ{:‬قبه اىزٌِ مفشٗا ى٘ال ّضه عئٍ اىقشآُ جَيت ٗاحذة‬ ‫مزىل ىْثبج بٔ فؤادك‪ }.‬وقال‪ٗ {:‬ال ٌبحّ٘ل بَثو إال جئْل‬ ‫ببىحق ٗأحسِ حفسٍشا‪}.‬‬ ‫‪ -1‬تثبٌت فؤاد النبً صلى هللا علٌه وسلم‪.‬‬ ‫الحكمة من‬ ‫‪ -2‬التدرج فً تربٌة هذه األمة الناشبة علما وعمال‪.‬‬ ‫تنجٌم القرآن‪.‬‬ ‫‪ -3‬مساٌرة الحوادث والطوارئ فً تجددها وتفرقها فكلما جد منهم جدٌد‬ ‫نزل من القرآن ما ٌناسبه‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الوىضىع الثالث‪ :‬أول هاًزل وآذر هاًزل‪.‬‬ ‫‪ -1‬القول الراجح هو قوله تعالى‪{ :‬اقشأ‪}..‬‬ ‫أول مانزل‪.‬‬ ‫‪ٌ{ -2‬أٌٖب اىَذثش‪}.‬‬ ‫‪{ -3‬اىفبححت‪}.‬‬ ‫‪ -1‬قوله تعالى‪ٗ{ :‬احق٘ا ٌٍ٘ب حشجعُ٘ فٍٔ إىى اهلل ‪}.‬‬ ‫آخر مانزل‬ ‫‪ -2‬قوله تعالى‪ٌ {:‬أٌٖب اىزٌِ ءاٍْ٘ا احق٘ا اهلل ٗرسٗا ٍببقً ٍِ‬ ‫اىشبب‪}.‬‬ ‫‪ -3‬قوله تعالى‪ٌ {:‬أٌٖب اىزٌِ ءاٍْ٘ا إرا حذاٌْخٌ‪}.‬‬ ‫الوىضىع الراتع‪ :‬أصثاب الٌزول‪.‬‬ ‫سبب النزول هو مانزلت اآلٌة أو اآلٌات متحدثة عنه أو مبٌنة‬ ‫‪ -1‬معنى سبب‬ ‫لحكمه أٌام وقوعه‪.‬‬ ‫النزول‪.‬‬ ‫‪ -1‬االستعانة على فهم اآلٌة ودفع اإلشكال عنها‪.‬قال ابن تٌمٌة‪:‬‬ ‫‪ -2‬فوابد معرفة‬ ‫معرفة سبب النزول ٌعٌن على فهم اآلٌة‪ ،‬فإن العلم بالمسبب ٌورث‬ ‫أسباب النزول‪.‬‬ ‫العلم بالسبب‪.‬‬ ‫‪ -2‬دفع توهم الحصر عما ٌفٌد بظاهره الحصر‪.‬مثل قوله‪ {:‬حعبىى‬ ‫قو ال أجذ فٍَب أٗحً إىً ٍحشٍب‪ }.‬نزلت فً الكفار لما حرموا ما‬ ‫أحل هللا‪ ،‬وأحلوا ماحرم هللا‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -3‬معرفة من نزلت فٌه اآلٌة على التعٌٌن حتى ال ٌشتبه بغٌره‬ ‫فٌتهم البرئ وٌبرأ المرٌب‪.‬ولهذا ردت عابشة على مروان حٌن‬ ‫اتهم أخاها عبد الرحمان بأنه الذي نزل فٌه قوله تعالى‪ٗ{ :‬اىزي‬ ‫قبه ى٘اىذٌٔ أف ىنَب‪ }.‬قالت وهللا ماهو به ولو شبت لسمٌته‪.‬‬ ‫ال طرٌق لمعرفة سبب النزول إال النقل الصحٌح‪.‬لقوله صلى هللا‬ ‫‪ -3‬طرٌق معرفة‬ ‫علٌه وسلم "من كذب على القرآن من غٌر علم فلٌتبوأ مقعده من‬ ‫سبب النزول‪.‬‬ ‫النار‪".‬‬ ‫وله عدة أوجه‪.‬‬ ‫‪ -4‬تعدد األسباب‬ ‫‪ -1‬إما أن تكون إحداهما صحٌحة واألخرى غٌر صحٌحة‪.‬فنعتمد‬ ‫والنازل واحد‪ (.‬كل‬ ‫على الصحٌحة ونرد األخرى‪.‬‬ ‫سبب النزول ٌذكر‬ ‫‪ -2‬كلتاهما صحٌحة ولكن إلحداهما مرجح دون األخرى‪.‬نأخذ‬ ‫غٌر الذي ٌذكر‬ ‫بالرواٌة الراجحة دون المرجوحة‪.‬‬ ‫اآلخر‪).‬‬ ‫‪ -3‬ما استوت فٌه الرواٌتان فً الصحة وال مرجح ألحدهما ولكن‬ ‫ٌمكن الجمع بٌنهما لقرب الزمان بٌنهما‪.‬فنحمل األمر على تعدد‬ ‫السبب ألنه الظاهر وال مانع ٌمنعه‪.‬‬ ‫‪ -4‬إذا استوت الرواٌتٌن فً الصحة‪ ،‬دون مرجح إلحداهما ودون‬ ‫إمكان لألخذ بهما معا لبعد الزمان بٌن األسباب‪.‬فحكمها أن نحمل‬ ‫األمر على تكرار نزول اآلٌة بعدد أسباب النزول التً تحدثت عنها‬ ‫هاتان الرواٌتان أو الرواٌات‪ ،‬ألنه إعمال لكل رواٌة وال مانع منه‪.‬‬ ‫عن أم سلمة رضً هللا عنها قالت ٌارسول هللا ال أسمع هللا ذكر‬ ‫‪ -5‬تعدد النازل‬ ‫النساء فً الهجرة بشا فأنزل هللا { فبسخجبة ىٌٖ سبٌٖ أًّ ال‬ ‫والسبب واحد‪.‬‬ ‫أضٍع عَو عبٍو ٍْنٌ ٍِ رمش أٗ أّثى بعضنٌ ٍِ بعض‬ ‫‪5‬‬ ‫فبىزٌِ ٕبجشٗا ٗأخشج٘ا ٍِ دٌبسٌٕ‪ }..‬وأنزلت { إُ‬ ‫اىَسيٍَِ ٗاىَسيَبث‪}..‬‬ ‫‪ -1‬ذهب الجمهور إلى أن الحكم ٌتناول كل أفراد اللفظ‪ ،‬سواء منها‬ ‫عموم اللفظ‬ ‫أفراد السبب‪.‬وغٌر أفراد السبب‪.‬‬ ‫وخصوص سببه‪(.‬‬ ‫‪ -‬مثل‪ :‬حادثة قذف هالل بن أمٌة لزوجته‪ ،‬وقد نزل فٌها قول هللا‬ ‫أي أن ٌأتً الجواب‬ ‫تعالى‪ٗ {:‬اىزٌِ ٌشٍُ٘ أصٗاجٌٖ‪ }...‬فالسبب خاص وهو قذف‬ ‫أعم من السبب‪،‬‬ ‫وٌكون السبب أخص‬ ‫هالل لكن جاءت النازلة فٌه بلفظ عام {ٗاىزٌِ} فٌتناول جمٌع‬ ‫من لفظ الجواب‪).‬‬ ‫القاذفٌن فً أزواجهم ولم ٌجدوا شهداء إال أنفسهم سواء منهم هالل‬ ‫صاحب السبب أو غٌره‪.‬‬ ‫‪ -2‬وقال غٌر الجمهور‪ :‬إن العبرة بخصوص السبب‪.‬ومعنى هذا‬ ‫أن حكم اآلٌة ٌكون مقصورا على الحادثة التً نزل هو ألجلها أما‬ ‫أشباهها فال ٌعلم حكمها من نص اآلٌة‪.‬‬ ‫الوىضىع الراهش‪ :‬الوكي والوسًي‪.‬‬ ‫‪ -1‬االصطالحات فً األول‪ :‬أن المكً مانزل بمكة ولو بعد الهجرة‪ ،‬والمدنً مانزل‬ ‫معنى المكً والمدنً‪.‬بالمدٌنة‪.‬وٌدخل فً مكة ضواحٌها كالمنزل بمنى وعرفات‬ ‫والحدٌبٌة‪.‬وٌدخل فً المدٌنة ضواحٌها أٌضا كالمنزل ببدر وأحد‪.‬‬ ‫وهو غٌر ضابط ألنه ال ٌشمل مانزل بغٌر مكة والمدٌنة‬ ‫وضواحٌهما‪.‬‬ ‫الثانً‪ :‬أن المكً ماوقع خطابا ألهل مكة‪ ،‬والمدنً ما وقع خطابا‬ ‫ألهل المدٌنة‪.‬وهو غٌر مطرد فً جمٌع الصٌغتٌن المذكورتٌن‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫فهناك آٌات مدنٌة صدرت بصٌغة ٌأٌها الناس‪.‬وهناك آٌات مدنٌة‬ ‫صدرت بصٌغة ٌأٌها الذٌن ءامنوا‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬وهو المشهور أن المكً مانزل قبل الهجرة وإن كان نزوله‬ ‫بغٌر مكة‪،‬والمدنً مانزل بعد الهجرة وإن كان نزوله بمكة‪.‬‬ ‫‪ -2‬فابدة العلم بالمكً ‪ -1‬تمٌٌز الناسخ من المنسوخ‪.‬‬ ‫‪ -2‬معرفة تارٌخ التشرٌع وتدرجه الحكٌم بوجه عام‪.‬‬ ‫والمدنً‪.‬‬ ‫السبٌل إلى معرفة المكً والمدنً إال بما ورد عن الصحابة والتابعٌن‬ ‫‪ -3‬الطرٌق الموصلة‬ ‫فً ذلك‪.‬ألنه لم ٌرد عن النبً صلى هللا علٌه وسلم بٌان للمكً‬ ‫إلى معرفة المكً‬ ‫والمدنً‪.‬‬ ‫والمدنً‪.‬‬ ‫‪ -1‬ضوابط المكً‪.‬‬ ‫‪ -4‬الضوابط التً‬ ‫‪ -‬كل سورة فٌها لفظ كال‪.‬‬ ‫ٌعرف بها المكً‬ ‫‪ -‬كل سورة فٌها سجدة‪.‬‬ ‫والمدنً‪.‬‬ ‫‪ -‬كل سورة فً أولها حروف التهجً‪ ،‬ماعدا البقرة وآل عمران‪،‬‬ ‫وفً الرعد خالف‪.‬‬ ‫‪ -‬كل سورة فٌها قصص األنبٌاء واألمم الغابرة‪.‬‬ ‫‪ -‬كل سورة فٌها قصة آدم وإبلٌس ماعدا البقرة‪.‬‬ ‫‪ -‬كل سورة فٌها ٌأٌها الناس ولٌس فٌها ٌأٌها الذٌن آمنوا ماعدا سورة‬ ‫الحج‪.‬‬ ‫‪ -‬كل سورة من المفصل‪.‬والمفصل هو السور األخٌرة من القرآن‬ ‫ابتداء من سورة الحجرات على المشهور‪.‬‬ ‫‪ -2‬ضوابط المدنً‪.‬‬ ‫‪ -‬كل سورة فٌها الحدود والفرابض‪.‬‬ ‫‪ -‬كل سورة فٌها إذن بالجهاد وبٌان ألحكام الجهاد‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ -‬كل سورة فٌها ذكر المنافقٌن ماعدا سورة العنكبوت‪.‬‬ ‫‪ -1‬السور المدنٌة‪ 20‬وهً‪ :‬البقرة‪ -‬آل عمران‪ -‬النساء – المابدة‪-‬‬ ‫‪ -5‬السور المكٌة‬ ‫األنفال – التوبة – النور‪ -‬األحزاب – محمد – الفتح – الحجرات –‬ ‫والمدنٌة والمختلف‬ ‫الحدٌد – المجادلة – الحشر – الممتحنة – الجمعة – المنافقون –‬ ‫فٌها‪.‬‬ ‫الطالق – التحرٌم – النصر‪.‬‬ ‫‪ 2‬السور المختلف فٌها‪.12‬وهً‪ :‬الفاتحة‪ -‬الرعد‪ -‬الرحمان –‬ ‫الصف – التغابن – التطفٌف – القدر – لم ٌكن‪ -‬الزلزلة –‬ ‫اإلخالص‪ -‬المعوذتٌن‪.‬‬ ‫‪ -3‬مابقً مكً وعدده‪ 82 :‬سورة المتبقٌة‪.‬‬ ‫الوىضىع الضازس‪ :‬جوع القرآى‪.‬‬ ‫‪-1‬جمع القرآن بمعنى ‪ -‬كان القرآن ٌنزل على النبً صلى هللا علٌه وسلم فٌسرع فً‬ ‫حفظه إلى أن طمأنه هللا عزوجل بقوله‪ٗ { :‬ال حعجو ببىقشآُ ٍِ‬ ‫حفظه فً الصدور‪.‬‬ ‫قبو أُ ٌقضى إىٍل ٗحٍٔ ‪ }.‬وقوله { ال ححشك بٔ ىسبّل‬ ‫ىخعجو بٔ‪}.‬‬ ‫‪ -‬وأما الصحابة فكانوا أٌضا ٌتنافسون فً حفظه واستظهاره‪ ،‬وكان‬ ‫ٌسمع لمسجد النبً صلى هللا علٌه وسلم ضجة فً تالوة‬ ‫القرآن‪.‬حتى أمرهم النبً صلى هللا علٌه وسلم أن ٌخفضوا أصواتهم‬ ‫لبال ٌتغالطوا‪.‬‬ ‫‪-2‬جمع القرآن بمعنى ‪ -‬كان النبً صلى هللا علٌه وسلم وصحابته ٌهتمون بحفظ القرآن‬ ‫كتابته فً عهد رسول فً الصدور‪ ،‬اهتماما ملموسا‪ ،‬ومن شدة حرصهم علٌه كانوا أٌضا‬ ‫ٌهتمون بكتابته بما تٌسر لهم من وسابل الكتابة فقد اتخذ النبً صلى‬ ‫هللا صلى هللا علٌه‬ ‫‪8‬‬ ‫هللا علٌه وسلم كتابا للوحً فٌهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلً‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫ومعاوٌة‪.‬‬ ‫‪ -‬ولم ٌجمع القرآن ٌومبذ فً صحف لعدة اعتبارات منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬لم ٌوجد من دواعً الكتابة كما وجد على عهد أبً بكر‪.‬‬ ‫‪ -2‬كان النسخ مازال مستمرا‪.‬‬ ‫‪ -3‬القرآن لم ٌنزل جملة واحدة بل نزل منجما فً أكثر من‬ ‫عشرٌن سنة‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن ترتٌب آٌاته وسوره لٌس على ترتٌب نزوله‪.‬‬ ‫‪ -‬الدافع الذي دفع أبا بكر لجمع القرآن هو موت أكثر من سبعٌن‬ ‫‪ -3‬جمع القرآن على‬ ‫من القراء فً موقعة الٌمامة ضد أتباع مسٌلمة الكذاب‪.‬‬ ‫عهد أبً بكر‪.‬‬ ‫‪ -‬وكلف زٌد بن ثابت بجمع القرآن‪.‬‬ ‫‪ -‬الدافع الذي جعل عثمان ٌقوم بجمع القرآن هو اختالف أهل‬ ‫‪ -4‬جمع القرآن على‬ ‫األمصار فً القراءات حتى كادوا أن ٌقتتلوا فٌما بٌنهم بسبب هذا‬ ‫عهد عثمان‪.‬‬ ‫االختالف‪.‬‬ ‫–‬ ‫‪ -‬لجنة جعمع القرآن هم‪ :‬زٌد بن ثابت‪ -‬وعبد هللا بن الزبٌر‬ ‫وسعٌد بن العاص – وعبد الرحمان بن الحارث بن هشام‪.‬‬ ‫الوىضىع الضاتع‪ :‬ترتية آيات القرآى الكرين وصىرٍ‪.‬‬ ‫‪ -‬اآلٌة لغة تطلق على عدة معان منها‪ :‬المعجزة‪ -‬العالمة – العبرة‬ ‫‪ -1‬معنى اآلٌة‪.‬‬ ‫– األمر العجٌب – الجماعة‪.‬‬ ‫واصطالحا‪ :‬هً طابفة ذات مطلع ومقطع مندرجة فً سورة من‬ ‫القرآن‪.‬‬ ‫‪ -‬اتفق العادون على أن عدد آٌات القرآن ‪ 6200‬وكسر‪.‬‬ ‫‪ -2‬عدد آٌات‬ ‫وقد اختلف فً هذا الكسر‪.‬‬ ‫القرآن‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬ففً عدد المدنً األول‪.17:‬‬ ‫وفً عدد المدنً األخٌر ‪.14‬‬ ‫‪ -‬وفً عدد المكً ‪.20‬‬ ‫‪ -‬وفً عدد الكوفً‪.36 :‬‬ ‫‪ -‬وفً عدد البصري ‪.5‬‬ ‫‪ -1‬العلم بأن كل ثالث آٌات قصار معجزة للنبً صلى هللا علٌه‬ ‫‪ -3‬فوابد معرفة‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫اآلٌات‪.‬‬ ‫‪ -2‬حسن الوقف على رؤوس اآلي عند من ٌرى أن الوقف على‬ ‫الفواصل سنة‪.‬‬ ‫‪ -3‬اعتبار اآلٌات فً الصالة‪ (.‬اعتبارها فٌمن جهل الفاتحة فإنه ٌجب‬ ‫علٌه بدلها سبع آٌات ‪).‬‬ ‫انعقد إجماع األمة على أن ترتٌب آٌات القرآن الكرٌم على هذا النمط‬ ‫‪ -4‬ترتٌب آٌات‬ ‫الذي نراه الٌوم بالمصاحف كان بتوقٌف من النبً صلى هللا علٌه‬ ‫القرآن‪.‬‬ ‫وسلم عن هللا تعالى وأنه ال مجال للرأي واالجتهاد فٌه‪.‬‬ ‫‪ -1‬معنى السورة‪.‬السورة هً طابفة مستقلة من آٌات القرآن ذات‬ ‫‪ -5‬ترتٌب السور‪.‬‬ ‫مطلع ومقطع‪.‬‬ ‫‪ -2‬حكمة تسوٌر القرآن‪.‬‬ ‫‪ -1‬التٌسٌر على الناس وتشوٌقهم إلى مدارسة القرآن وتحفٌظه‪.‬‬ ‫‪ -2‬الداللة على موضوع الحدٌث ومحور الكالم‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإلشارة إلى أن طول السورة لٌس شرطا فً إعجازها‪.‬‬ ‫‪ -1‬الطوال‪.‬وهً‪ :‬البقرة‪ -‬وآل عمران – والنساء – والمابدة‪-‬‬ ‫‪ -6‬أقسام السور‪.‬‬ ‫واألنعام‪ -‬واألعراف – واختلفوا فً السابعة هل هً األنفال وبراءة‬ ‫أم هً ٌونس‪.‬‬ ‫‪ -2‬المئون‪.‬هً السور التً تزٌد آٌاتها على على مابة أو تقاربها‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -3‬المثانً‪.‬وهً التً تلً المبٌن فً عدد اآلٌات‪.‬‬ ‫‪ -4‬المفصل‪.‬هو أواخر القرآن واختلفوا فً تعٌٌن أوله‪.‬وهو ثالثة‬ ‫أنواع‪.‬طوال‪ -‬وأوساط‪ -‬وقصار‪.‬‬ ‫‪ -1‬مذهب الجمهور أن ترتٌب السور توفٌقً‪.‬من اجتهاد الصحابة‪.‬‬ ‫‪ -7‬المذاهب فً‬ ‫‪ -2‬أن ترتٌب السور كلها توقٌفً بتعلٌم الرسول صلى هللا علٌه‬ ‫ترتٌب السور‪.‬‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن ترتٌب بعض السور كان بتوقٌف من النبً صلى هللا علٌه‬ ‫وسلم وترتٌب بعضها اآلخر كان باجتهاد من الصحابة‪.‬‬ ‫وكٌفما كان الحال فإنه ٌنبغً احترام الترتٌب خصوصا فً كتابة‬ ‫المصاحف‪ ،‬ألنه إجماع‪.‬‬ ‫أما ترتٌبه فً التالوة فلٌس بواجب إنما هو مندوب‪.‬‬ ‫الوىضىع الثاهي‪ :‬رصن الوصحف‪.‬‬ ‫رسم المصحف ٌراد به الوضع الذي ارتضاه عثمان رضً هللا عنه‬ ‫‪ -1‬معنى رسم‬ ‫فً كتابة كلمات القرآن وحروفه‪.‬‬ ‫المصحف‪.‬‬ ‫للمصحف العثمانً ست قواعد وهً‪ :‬الحذف‪ ،‬الزٌادة‪ ،‬الهمز‪،‬‬ ‫‪ -2‬قواعد رسم‬ ‫البدل‪ ،‬الفصل‪ ،‬والوصل‪.‬‬ ‫المصحف‪.‬‬ ‫‪ -1‬الداللة على معنى خفً دقٌق‪.‬كزٌادة الٌاء فً كتابة كلمة أٌد‬ ‫‪ -3‬فوابد الرسم‬ ‫من قوله تعالى‪ٗ{:‬اىسَبء بٍْْبٕب بأٌٍذ} لإلٌماء إلى تعظٌم قوة هللا‬ ‫العثمانً‪.‬‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫‪ -2‬الداللة على أصل الحركة‪.‬مثل‪ :‬كتابة الصلوة الزكوة لٌفهم أن‬ ‫األلف فٌهما منقلبة عن واو‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الرأي األول أنه توقٌفً ال تجوز مخالفته‪.‬وهو مذهب‬ ‫‪ -4‬هل رسم‬ ‫الجمهور‪.‬واستدلوا لذلك بأن كتاب النبً صلى هللا علٌه وسلم كتبوه‬ ‫المصحف توقٌفً‪.‬‬ ‫بهذه الطرٌقة‪ ،‬وأقرهم النبً صلى هللا علٌه وسلم على ذلك‪.‬‬ ‫الرأي الثانً أن رسم المصاحف اصطالحً‪.‬وممن جنح لهذا الرأي‬ ‫ابن خلدون فً مقدمته‪.‬‬ ‫الرأي الثالث‪ٌ.‬مٌل صاحب التبٌان ومن قبله صاحب البرهان إلى‬ ‫أنه تجوز كتابة المصحف لعامة الناس على االصطالحات المعروفة‬ ‫الشائعة عندهم‪.‬وٌجب فً الوقت نفسه المحافظة على الرسم‬ ‫العثمانً كأثر من اآلثار النفٌسة الموروثة عن سلفنا الصالح‪.‬‬ ‫الوىضىع التاصع‪ :‬القراءات والقراء‪.‬‬ ‫هً مذهب ٌذهب إلٌه إمام من أبمة القراء مخالفا به غٌره‪.‬ففً‬ ‫‪ -1‬معنى القراءات‪.‬‬ ‫النطق بالقرآن الكرٌم‪ ،‬مع اتفاق الرواٌات والطرق عنه‪ ،‬سواء‬ ‫أكانت هذه المخالفة فً نطق الحروف أم فً نطق هٌباتها‪.‬‬ ‫‪ -1‬من الصحابة‪.‬عثمان‪،‬وعلً وأبً بن كعب‪ ،‬وزٌد بن ثابت‪،‬‬ ‫‪ -2‬طبقات الحفاظ‪.‬‬ ‫وابن مسعود‪.‬‬ ‫‪ -2‬من التابعٌن‪.‬ابن المسٌب‪ ،‬وعروة‪ ،‬وسالم‪ ،‬وعمر بن عبد‬ ‫العزٌز‪ ،‬وسلٌمان بن ٌسار‪،‬وعطاء‪ ،‬وزٌد بن أسلم‪.‬‬ ‫لقد نظم أحدهم القراء وتالمٌذتهم فً أبٌات فقال‪:‬‬ ‫‪ -3‬القراء السبعة‬ ‫‪ -‬فابن كثٌر قنبل والبزي‪...‬أدخل فً المقرء كل لغز‪.‬‬ ‫وتالمٌذهم‪.‬‬ ‫‪ -‬ونافع رواٌتٌه ٌفشً‪.....‬قالون فً مقربه كورش‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪ -1‬موافقة أحد المصاحف العثمانٌة ولو تقدٌرا‪.‬‬ ‫‪ -4‬ضابط قبول‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -2‬موافقة اللغة العربٌة ولو بوجه‪.‬‬ ‫القراءات‬ ‫‪ -3‬صح إسنادها ولو كان عمن فوق العشرة من القراء‪.‬‬ ‫وقد جمعها بعضهم فقال‪:‬‬ ‫وكل ما وافق وجه النحو‪...‬وكان للرسم احتماال ٌحوي‪.‬‬ ‫وصح إسنادا هو القرآن‪..........‬فهذه الثالثة األركان‪.‬‬ ‫الوىضىع العاشر‪:‬التفضير والوفضريي‪.‬‬ ‫علم ٌبحث فٌه عن القرآن الكرٌم من حٌث داللته على مراد هللا‬ ‫‪ -1‬مفهوم التفسٌر‪.‬‬ ‫تعالى بقدر الطاقة البشرٌة‪.‬‬ ‫أوال‪ :‬التفسٌر بالمأثور‪.‬هو ماجاء فً القرآن أو السنة أو كالم‬ ‫‪ -2‬أقسام التفسٌر‪.‬‬ ‫الصحابة بٌانا لمراد هللا تعالى من كتابه‪.‬مثل ماجاء فً القرآن‬ ‫{ٗمي٘ا ٗاششب٘ا حخى ٌخبٍِ ىنٌ اىخٍط األبٍض ٍِ اىخٍط‬ ‫األس٘د ٍِ اىفجش‪ }.‬فإن كلمة من الفجر بٌان وشرح للمراد من‬ ‫كلمة الخٌط األبٌض التً قبلها‪.‬‬ ‫ثانٌا‪ :‬التفسٌر بالرأي‪.‬‬ ‫‪ -1‬مفهومه‪.‬المراد بالرأي االجتهاد‪ ،‬فإن كان االجتهاد موفقا أي‬ ‫مستندا إلى ما ٌجب االستناد إلٌه بعٌدا عن الجهالة والضاللة‪،‬‬ ‫فالتفسٌر به محمود وإال فمذموم‪.‬‬ ‫‪ -2‬العمل به‪.‬‬ ‫أ‪/‬أدلة المانعٌن‪.‬‬ ‫‪ -‬أن التفسٌر بالرأي قول على هللا بغٌر علم‪ ،‬والقول على هللا بغٌر‬ ‫علم منهً عنه‪.‬‬ ‫‪ -‬قوله صلى هللا علٌه وسلم‪":‬من قال فً القرآن برأٌه فلٌتبوأ مقعده‬ ‫‪13‬‬ ‫من النار‪".‬‬ ‫ب‪ /‬أدلة المجٌزٌن‪.‬‬ ‫‪{ -‬مخبة أّضىْٔ إىٍل ٍببسك ىٍذبشٗا آٌبحٔ ٗىٍخزمش أٗى٘ا‬ ‫األىببة‪}.‬‬ ‫‪ -‬دعاء النبً صلى هللا علٌه وسلم البن عباس " اللهم فقه فً الدٌن‬ ‫وعلمه التاوٌل‪".‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التفسٌر اإلشاري‪.‬‬ ‫‪ -1‬تعرٌفه‪.‬هو تأوٌل القرآن بغٌر ظاهره إلشارة خفٌة تظهر‬ ‫ألرباب السلوك والتصوف‪.‬وال ٌقبل إال بشروط خمسة‪:‬‬ ‫‪ -‬أن ال ٌبتعد عن المعنى الظاهر الواضح‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ال ٌدعى أنه المراد وحده دون الظاهر‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ال ٌكون تأوٌال بعٌدا سخٌفا‪.‬‬ ‫‪ -‬أال ٌكون له معارض شرعً أو عقلً‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ٌكون له شاهد شرعً ٌؤٌده‪.‬‬ ‫‪ -3‬أهم كتب التفسٌر ‪ -‬تفسٌر ابن جرٌر الطبري‪.‬‬ ‫‪ -‬تفسٌر أبً اللٌث السمرقندي‪.‬‬ ‫بالمأثور‪.‬‬ ‫‪ -‬الدر المنثور فً التفسٌر بالمأثور‪.‬جالل الدٌن السٌوطً‪.‬‬ ‫‪ -‬تفسٌر ابن كثٌر‪.‬‬ ‫‪ -‬معالم التنزٌل للبغوي‪.‬‬ ‫‪ -‬تفسٌر الجاللٌن‪.‬لجالل الدٌن المحلً وجالل الدٌن السٌوطً‪.‬‬ ‫‪ -4‬كتب التفسٌر‬ ‫‪ -‬أنوار التنزٌل وأسرار التأوٌل‪.‬لإلمام ناصر الدٌن البٌضاوي‪.‬‬ ‫بالرأي‪(.‬الجابز)‬ ‫‪ -‬مفاتٌح الغٌب‪.‬لفخر الدٌن الرازي‪.‬‬ ‫‪ -‬تفسٌر أبً السعود‪.‬‬ ‫‪ -‬تفسٌر النٌسابوري‪.‬‬ ‫‪ -5‬كتب التفسٌر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ -‬تفسٌر اآللوسً‪.‬‬ ‫اإلشاري‪.‬‬ ‫‪ -‬تفسٌر التستري‪.‬‬ ‫‪ -‬تفسٌر محً الدٌن بن عربً‪.‬‬ ‫قال السٌوطً‪ :‬اشتهر بالتفسٌر من الصحابة عشرة‪:‬‬ ‫‪ -6‬المفسرون من‬ ‫‪ -‬الخلفاء األربعة‪ -‬وابن مسعود‪ -‬وابن عباس‪ -‬وأبً بن كعب‪ -‬وزٌد‬ ‫الصحابة‪.‬‬ ‫بن ثابت‪ -‬وأبو موسى األشعري‪ -‬وعبد هللا بن الزبٌر‪.‬‬ ‫‪ -1‬طبقة أهل مكة أصحاب ابن عباس‪.‬منهم‪ :‬مجاهد‪ -‬وعطاء بن‬ ‫‪ -7‬المفسرون من‬ ‫أبً رباح‪ -‬وعكرمة مولى ابن عباس‪ -‬وسعٌد بن جبٌر وطاوس‪.‬‬ ‫التابعٌن‪.‬‬ ‫‪ -2‬طبقة أهل المدٌنة‪.‬منهم زٌد بن أسلم‪ -‬مالك بن أنس‪ -‬محمد بن‬ ‫كعب القرظً‪.‬‬ ‫طبقة أهل العراق‪.‬منهم‪ :‬مسروق بن األجدع‪ -‬الحسن البصري‪-‬‬ ‫عطاء بن أبً مسلم الخراسانً‪.‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫الوىضىع الحازي عشر الٌاصد والوٌضىخ‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫فهرس الوىضىعات‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الموضوع األول‪ :‬مؤلفات فً علوم القرآن‪.‬‬ ‫‪...........................‬‬ ‫‪......‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫الموضوع الثانً‪ :‬نزول القرآن‪.‬‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الموضوع الثالث‪ :‬أول مانزل وآخر مانزل‪.‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪4................................‬‬ ‫الموضوع الرابع‪ :‬أسباب النزول‪.‬‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪6.................................‬‬ ‫الموضوع الخامس‪ :‬المكً والمدنً‪:‬‬ ‫‪..........................‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪8................................‬‬ ‫الموضوع السادس‪ :‬جمع القرآن‪.‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪............‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الموضوع السابع‪ :‬ترتٌب آٌات القرآن الكرٌم وسوره‪.‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫‪11.................................‬‬ ‫الموضوع الثامن‪ :‬رسم المصحف‪.‬‬ ‫‪.......................‬‬ ‫‪12................................‬‬ ‫الموضوع التاسع‪ :‬القراءات والقراء‪.‬‬ ‫‪.......................‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫الموضوع العاشر‪:‬التفسٌر والمفسرٌن‪.‬‬ ‫‪.......................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الموضوع الحادي عشر الناسخ والمنسوخ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ 17

Use Quizgecko on...
Browser
Browser