History Of Regional Architecture PDF
Document Details
Uploaded by ObtainableKangaroo4607
University of Mosul
Ashraf Ibrahim Mahmood
Tags
Summary
This document discusses the history of regional architecture, focusing on the early developments in Mesopotamia. It details the transition period between the Middle and Late Stone Age (circa 10,000 BCE), highlighting the settlements and hunting camps that existed before permanent human settlement in cities. The document also explores early settlements in Mesopotamia (c. 6500-5000 BCE) and highlights examples such as Jarmo, located in eastern Kirkuk near the Zagros Mountains.
Full Transcript
University of Mosul College of Engineering Architectural Engineering Department Lecturer 2 Prepared by Lec. Ashraf Ibrahim Mahmood [email protected] التكوينات المعمارية اﻻولى في وادي الرافدين البدايات اﻻولى لت...
University of Mosul College of Engineering Architectural Engineering Department Lecturer 2 Prepared by Lec. Ashraf Ibrahim Mahmood [email protected] التكوينات المعمارية اﻻولى في وادي الرافدين البدايات اﻻولى لتأسيس المباني في بﻼد الرافدين يمكن ان تحدد في الحقبة اﻻنتقالية المحصورة بين العصر الحجري الوسيط والعصر الحجري الحديث )في حدود اﻻلف العاشر قبل الميﻼد(. هذه الحقبة شهدت جملة تحوﻻت منها قيام ماعرف بمستوطنات او معسكرات الصيد في مرحلة ما قبل اﻻستيطان او اﻻستقرار البشري في المدن. حيث عثر في هضاب شمال – العراق على ادوات حجريه ترجع الى العصر الحجري القديم وذلك في منطقة شاندرا قامت المستوطنات البدائية في بﻼد الرافدين في فترة 5000-6500 قبل الميﻼد وكانت أولى تلك المستوطنات القروية التي بدأت في الظهور في بﻼد ما بين النهرين هي جرمو الواقعة في شرق كركوك على سفوح جبال زاكروس.قرية جرمو تتألف من 25بيت بُنيت جدرانها من طين اللبن وسقوفها من الطين المجفف بالشمس، وأساساتها من الحجر ،وسكنَ في هذه القرية ما يقارب 150شخص وكانت أغلب أغراضهم مصنوعة من الحجر. وفي مستوطنة تل حسونه الموقع اﻻثري الواقع على بعد )30كم( جنوبي الموصل ،حيث كشفت الحفريات )16طبقة اثرية( يعود اقدمها الى العصر الحجري الحديث ) 6000ق.م(.تبع التطور في مجال الزراعة تطورات في اساليب بناء البيوت الشرقية النموذجية.فأصبح البيت يتألف من عدد من الغرف المتجمعة حول باحة مركزية. مراحل تطور الوحدات السكنية: كان شكل الوحدات السكنية السائد هو الشكل الدائري لكونة الشكل اﻻكثر مﻼئمة مع نوعية وطبيعة المواد المستخدمة +الطبيعة الدفاعية التي يحققها الشكل الدائري. اﻻلف الخامس والرابع قبل الميﻼد: -استمر العمل بهذا النمط )الدائري( في الدور على نطاق أضيق . تميزت الدور في هذه المرحلة : -1ذات اسس مشيدة من كتل الحجر -2الجدران فوق اﻻسس شيدت من الطين وبسمك )1م(. -3استخدام الطين الرائب )المﻼط( ﻻكساء الجدران . -4الدور مرتبة بأتجاهات معينة وظهور بدايات تحديد قطاعات سكنية وتحديد حجمها بسور دفاعي . التحول الى النمط المستطيل والمربع بفعل التطور في نوعية المواد وتقنيات اﻻنتاج. عصور ماقبل السﻼﻻت اهم المستوطنات او اﻻطوار الحضارية: -1اريدو -2العبيد 3500-4300ق.م -3اطوار الوركاء :القديم والوسيط 3100-3700ق.م )عصور ماقبل الطوفان( -4جمدة نصر 2900-3100ق.م الحضارة السومرية ابتدأت الحضارة السومرية من بداية اﻻلف الثالث الى اﻻلف الثاني قبل الميﻼد. وتتمثل هذه الحضارة بمايلي: -1عصور فجر السﻼﻻت : -عصر فجر السﻼﻻت اﻻول 2700-2800.ق.م -عصر فجر السﻼﻻت الثاني 2600-2700.ق.م -عصر فجر السﻼﻻت الثالث 2400-2600.ق.م ظهور القصر كنمط معماري جديد وايضا نظام التسقيف بأستخدام العقود والقبوات. -2اﻻمبراطورية اﻻكدية :وهي اولى اﻻمبراطوريات في حضارة وادي الرافدين.بناء اولى الزقورات في حضارة وادي الرافدين -3سﻼلة اور الثالثة : اهم مايميز الحضارة السومرية: -1ابتكار السومريين للكتابة المسمارية. -2ابتكار القصر كنمط معماري جديد. -3بناء اولى الزقورات في تأريخ وادي الرافدين المفاهيم والمعتقدات الروحية في العمارة السومرية حكمت العمارة السومرية مفاهيم ومعتقداته روحية وأسطورية ذات عﻼقة بموقف سكان وادي الرافدين من الكون ونظرتهم اليه ،أهمها فكرة خلق الكون . ان أساس فكرة خلق الكون لدى السومريين قائمه على مبدأ انقسام المنظومة اﻷساسية )منظومة الكون( إلى أجزاء منفصلة يعمل كل منها ككل قائم بذاته وهذه تفسر تعدد اﻵلهة ومستويات الكون وتنعكس بالتالي على عمارة السومريين وفنونهم وادابهم.مثل الهة الشمس-القمر-الرياح والعواصف-المياه-السماء-الهة اﻻرض والخصوبة..... النماذج المعمارية اﻻساسية في العمارة السومرية: -1المدن في العمارة السومرية :لقد امن السومريين بتعدد مستويات الكون )عكس اﻻشوريين والبابليين الذين أمنوا بوحدة مستويات الكون( ,فأنعكس ذلك على مدنهم فكانت مدنهم عبارة عن تجميع لﻼجزاء. مدينة اور مدينة الوركاء اهم المدن السومرية -1مدينة الوركاء الوركاء أو أوروك بالسومرية ،هي مدينة سومرية وبابلية على نهر الفرات، تبعد عن مدينة اور 55كم وتقع حوالي 30كم شرق السماوة.تعتبر مدينة الوركاء إحدى أوائل المراكز الحضارية في العالم ظهرت في بداية العصر البرونزي وظهرت قبل حوالي 4000سنة قبل الميﻼد وفي مدينة أوروك أخترعت الكتابة و من هذه المدينة ظهر الحرف اﻷول في العالم و ذلك في حدود 3100ق.م وتتميز هذه المدينة بالمعابد ومن ابرزها المعبد الكلسي أو المعبد اﻷبيض ، وفيها أيضا اقدم زقورة مكتشفه . كان شكل هذه المدينه اقرب إلى الدائري الغير منتظم يحيط بها سور دفاعي محصن يبلغ طوله )(9,5كيلومتر تقريبا -2مدينة اور أور هو موقع أثري لمدينة سومرية بتل العقير جنوب العراق.وكانت عاصمة للسومريين عام 2100ق.م..وكانت بيضاوية الشكل وكانت تقع على مصب نهر الفرات في الخليج العربي قرب أريدو اﻻ انها حاليا تقع في منطقة نائية بعيدة عن النهر وذلك بسبب تغير مجرى نهر الفرات على مدى اﻷف السنين الماضية ،تقع أور على بعد بضعة كيلومترات عن مدينة الناصرية جنوب العراق وعلى بعد 160كم شمالي البصرة.وتعتبر واحدة من أقدم الحضارات المعروفة في التاريخ ولد بها الخليل إبراهيم أبو اﻷنبياء عام 2000ق.م.ونزلت الرسالة الحنفية عليه فيها . واشتهرت المدينة بالزقورة التي هي معبد نانا الهة القمر. وكان بها 16مقبرة ملكية شيدت من الطوب اللبن ,وفي كل مقبرة بئر . وكان الملك الميت يدفن معه جواريه بمﻼبسهن وحليهن بعد قتلهن بالسم عند موته ,وكان للمقبرة قبة. وابرز ملوك سومر هو اورنمو الذي أسس السﻼلة الثالثة في اور)اسرة اور الثالثة( مدشنا ً بذلك ما يسمى أحيانا ً بالعصر السومري الحديث.أزدهرت أور في فترة حكم أسرة أور الثالثة )- 2112 (2003قبل الميﻼد ،حيث تعاقبة على عرش أسرة اور الثالثة خمسة ملوك كان اولهم مؤسسها أورنمو ) 2095 – 2112ق.م( ،الذي أستطاع توحيد المدن السومرية جميعا تحت حكمه وسلطانه ،،فلقب الملك اورنمو في وقتها " ملك سومر واكد " ،بدأ نشاطا ً معماريا ً واسعا ً قام به في مملكته الموحدة في المدن السومرية أهم ما قام به الملك اورنمو في مدينة اور واﻻرتقاء بها وازدهارها في تلك الفترة والتي تتلخص ببعض اﻹصﻼحات اﻹدارية واﻻنجازات العمرانية ومنها: -1قام بتشيد زقورة لﻼلهة نانا في عاصمة دولته اور ،والقيام بتشيد العديد من المباني وترميم ما تهدم من معابد اﻻلهة في المدن السومرية المختلفة . -2.قام بتحصين المدينة التي تطل على نهر الفرات من جهاتها الثﻼث -3اوصى بشق أقنية الري ﻻيصال مياه نهري دجلة والفرات إلى اﻻراضي الزراعية ،وصيانة القديم منها قام أهل سومر بتحصين المدينة أور وجعلوها عاصمة لﻺقليم ،وبنوا فيها مباني دائمة من الطوب المحروق ،كما شيدو المعابد ﻵلهتهم والتي تعبر عن رفاهية المدينة ،وكان للمدينة ميناءان للتجارة وقسم السكان إلى قسمين :قسم يسكن المدينة والثاني عبيد أو خدم يفلحون اﻷرض ويعيشون في القرى الريفية المحيطة بها ،وتقدمت مهنتي التجارة والصناعة وأصبحت أور المدينة العاصمة مدينة قيادية في المملكة السومرية.وكانت مساحتها 240فدان ويسكنها حوالي 24الف نسمة ،ومن أهم آثارها سور يحيط بمجموعة المعابد القديمة والزقورة ،ومعنى الزقورة الجبل المقدس وهي على شكل هرم يرتفع في هيئة مدرجات تتناقص ويحيط بها منحدرات توصل إلى قمتها حيث يوجد قدس اﻷقداس التحصين في المدن السومرية: تميزت معظم المدن بوجود سورين: -1سورة النواة الحضرية : ظهرت اﻻسوار كأحد المعالم المهمة ومنذ المراحل التكوينية اﻻولى للمدينة في حوالي اﻻلف الثالث قبل الميﻼد.ولقد كان تخطيط المدن السومرية يعتمد على مبدأ الفصل بين الجزء الخاص )المعابد والقصر الملكي ( والجزء العام )القطاع السكني والمرافق التجارية والخدمية اﻻخرى(. -2سور المدينة الخارجي : يتبع شكل السور تنظيم المدينة الذي كان عضويا في الغالب ,مثل مدينة الوركاء )بيت الجنة السومرية( 3000ق.م ,ومدينة اور التي بلغت قمة عظمتها في زمن الملك اورنمو ) (2095-2112ق.م. -2اﻻبنية الدينية )المعابد( يتكون المعبد من ثﻼث أجزاء رئيسة هي: -1قاعه مركزية -2مائدته أو دكة القرابين محاطة بفضاء صغير -3صومعه صغيرة في نهاية القاعة الصومعه أو الخلوة : هي العنصر اﻻساسي في المعابد .إذ ان النماذج اﻷولى المعابد كانت مؤلفة من صومعه بسيطة ومحراب ودكة قرابين . تتكون المعابد السومرية من نوعين -المعبد اﻻرضي -المعبد المرتفع أ-المعابد اﻷرضية :خصائصها -1تتكون من مخطط بشكل مستطيل -2تكون متناظرة الشكل -3توجه أركان المعبد باتجاه اﻻتجاهات الجغرافية اﻷساسية اﻻربعه -4تتكون من الداخل من فناء توجه حوله غرف مثل غرف الكهنه ويظم الفناء معبد ابوشيرين )معبد أريدو( منضدة لتقديم القرابين وهي واقعه داخل الجدار ضمن تجويف يوضع فيه الصنم -5المدخل يكون جانبي أو على محور البناية وقد يكون للمعبد اكثر من مدخل . مثل معبد ابوشيرين )معبد أريدو( ،و معبد في تبه كورة معبد في تبه كورة ب -الخصائص التصميمية للمعابد المرتفعه في البداية كانت توضع على مصاطب وخصائص هذه المعابد تشابه إلى حد كبير خصائص المعابد اﻷرضية وكانت تبنى من الطابوق أو الطابوق المفخور والجدران كانت تحتوي على طلعات ودخﻼت التي تأخذ في بعص اﻷحيان شكل اﻷبراج اما التسقيف فكان يتم باستخدام جذع النخيل ,المصاطب كانت تبنى من الطابوق المجفف ،الواجهات كانت تعمل من الطابق المفخور وتحتوي على طلعات ودخلت وتوجد فيها سﻼلم وادرج . هناك نمطان أساسيان من المعابد المرتفعه : -1المصطبه :تظهر أولى المعابد المشيدة على مصطبة وهي هضبة متوسطة اﻻرتفاع يعتليها المعبد في سنة 3000قبل الميﻼد .ومن اشهر المعابد المشيدة فوق المصطبه هو المعبد اﻷبيض في الوركاء المشيدة في القرن 28قبل الميﻼد .ومن المعابد المتميزة والمشيدة فوق المصطبة المعبد البيضاوي في خفاجة المعبد اﻷبيض في الوركاء المعبد البيضاوي في خفاجة :يعتبر من المعابد اﻷرضية المعبد البيضوي في خفاجة المرفوعة على مصطبة 2800،ق.م وقد أعيد بناؤه مرات عديده المرتفعة زقورة الوركاء : تقع هذه الزقورة في مدينة الوركاء اﻷثرية قرب مدينة السماوة ،وهي احدى أشهر المدن السومرية القديمة في العراق ،وكانت من أهم المراكز الحضرية الحية المأهولة بالسكان وبصورة مستمرة ،منذ حوالي أربعة آﻻف عام قبل الميﻼد وحتى القرن الخامس الميﻼدي . ومن أهم اﻵثار التي اكتشفت في هذه المدينة ،زقورة ) اينانا ( التي يبلغ ارتفاعها 16مترا ً ، شيدت فوق قاعدة مربعة اصطناعية تبلغ أبعادها ) 60مترا ً × 60مترا ً( ،وتعود هذه الزقورة الى زمن أورنمو . تقدمت المدينة في مضمار الحضارة ،منذ منتصف اﻷلف الرابع ق.م ،أي في عصر أوروك نسبة إلى أسم المدينة ،فتقدم فن العمارة وشيدت المعابد ،وكان أكثرها مزدانا ً بالفسيفساء المؤلفة من مسامير الفخار المصبوغة باﻷلوان الزاهية -والتي ما تزال موجودة ولم تتغير إلى اليوم -كما تحسنت الصناعات والتعدين والصياغة ،فنقشت اﻷلواح الحجرية ،والمسﻼت ،واﻷواني المنقوشة نقشا ً بارزاً، والمطعمة بالصدف واﻷختام. -زقورة اورنمو في اور وهي اقدم الزقورات التي بنيت في وادي الرافدين في عهد سﻼلة اور الثالثة 2100قبل الميﻼد كانت زقورة اور مخصص لعبادة اﻻله )نانا( الهة القمر وكانت اكثر الزقورات شهرة واﻷكثر مقاومة وصمودا امام الزمن وآثارها مازالت شامخة إلى يومنا هذا ,مايميز هذه الزقور هو لونها اﻷحمر القاني بسبب استخدام اﻻجر المشوي والذي كان كل قطعة منه مختومة باسم الملك اور نمو .والزقورة كانت مكون من ثﻼث طبقات يعلوها معبد صغير تقام فيه طقوس خاصة.والزقورة تحتوي على ثﻼث ادرج امامي وجانبيان ،كل درج منهما مكون من 100درجة تتصف زقورة اور باستخدام المبادئ التصميمية اﻵتية : التدرج ،التكرار ،التناظر وهذه الزقورة تقع ضمن مجمع ديني وكانت تسمى البناء المرتفع أو )البيت الرابط بين السماء واﻷرض(، المعبد العلوي كان يعتقد انه سكن اﻻله عندما ينزل من السماء اما المعبد اﻻرضي فهو لظهور اﻻله إلى الناس وهو بشكله الرمزي الذي يمثله التمثال وفي الزقورات برز نموذج اخر للحماية وهو إحاطة الزقورة بجدار مزدوج بشكل سور يحصر في داخلة فناء مفتوح خاص بالزقورة . الخصائص التصميمية لللزقورة -1ذات مخطط مربع أو مستطيل ،الشكل مؤلف من طبقات فزقورة اور مكونه من 3طبقات اما زقورة بابل وخورسباد مكون 7طبقات -2يعتلي المعبد قمة الطبقة اﻷخيرة في الزقورة ويكون في الغالب معبدا بسيطا ،اركانه تتجه نحو اﻻتجاهات الكونية المقدسة -3وجود المدخل على الضلعين الطوليين -4جدران الزقورة تكون مائلة ﻷسباب إنشائية -5الزقورة تكون مصمته غير مجوفه وﻻيمكن الدخول إلى داخلها -6وجود اﻹدرج الجانبية مثل زقورة اور