Untitled Quiz

الإسهالات الحادة

• الإسهالات الحادة هي زيادة كمية البراز المطروحة عن 300 مل وتواترها لأكثر من مرتين في اليوم لمدة لا تزيد عن 15 يومًا.
• القدرة القصوى للامتصاص في الأمعاء الدقيقة هي 12 لتر وفي الكولونات 4 لتر.

الإسهالات الحادة الإفرازية

• تحدث نتيجة تفعيل الـ AMP Cyclase أو CAMP Cyclase.
  • مثال: الإسهالات الهيضية (كوليرا).
• تحدث نتيجة عامل محرض على الإفراز يؤدي إلى تبدلات مجهرية في استمرارية المخاطية.
  • مثال: الإسهالات الحادة التالية لاستخدام المسهلات المخرشة (فينيل فتالين، مركبات الانتركنيون).
• تحدث نتيجة سوء امتصاص الأملاح الصفراوية (قطع الدقاق).
• سريرياً: تتميز الإسهالات الإفرازية بغزارتها ولكن بدرجات مختلفة ويكون الغائط مائياً ولا يحوي نسيجياً أي تبدل في الغشاء المخاطي المعوي.
• هذه الإسهالات تسبب فقدان كمية كبيرة من الشوارد والماء، مما يؤدي إلى التجفاف وقصور الكلية، خاصة عند الأطفال.
• الإقياءات المرافقة تكون غالباً ثانوية للحماض الاستقلابي الناتج عن طرح البيكربونات مع الغائط.
• تعويض السوائل والشوارد يكون مجدياً أكثر من مضادات الإقياء.

أسباب الإسهالات

• الجراثيم التي تفرز ذيفانات مفرزة:

  • المكورات العنقودية المذهبة.
  • العصيات الكولونية المفرزة للذيفان.

• الإسهالات في حالة الإصابة بـ:

  • الشيغيلا، السالمونيلا، اليرسينيا، المطثيات الصعبة، المطثيات الحاطمة.

• الطفيليات: الجارديا اللمبلية.

• المسهلات المخرشة: فينول فتالين، مشتقات الانتروكنيون.

• الأدوية: كالديجوكسين.

الإسهالات الناتجة عن اضطراب في مخاطية المعي الدقيق

• تنتج عن اضطراب في امتصاص السكريات، الحموض الأمينية، والدسم.
• هذه المواد تجذب الماء والشوارد إلى داخل اللمعة الكولونية، مما يؤدي إلى إسهالات حلولية.
• سريرياً: تكون الإسهالات مائية ومتوسطة الشدة، ونادراً ما تحوي كمية من الدسم.
• نسيجياً: نلاحظ تبدلات للخلايا المعوية (تكون مكتبة غير ناضجة) مع ضمور زغابي.
• في حالة الإسهالات الناتجة عن إصابة فيروسية يمكن أن تترافق مع ترفع حروري، ألم عضلي، صداع، وألم بطني.

أسباب أخرى للإسهالات

• الجراثيم:
  • العصيات الكولونية التي تلتصق على الغشاء المخاطي.
• الفيروسات:
  • Rota virus.
  • Norwalk virus.
• الطفيليات: الجارديا اللمبلية.
• أسباب أخرى:
  • نقص التروية المعوية.
  • الملقوات العفجية Ankylostomiase Duodenale.
  • الأسطوانيات البرازية Strongyloidiasis.
  • المعالجة الكيماوية المضادة للأورام أو الشعاعية.

الإسهالات المخاطية المدماة الحادة

• غالباً ما تكون ناتجة عن الإصابة بجرثوم أو طفيلي يجتاح المخاطية المعوية.

• يصعب التمييز بين الإصابة الجرثومية/الطفيلية وهجمة داء كرون أو التهاب الكولون القرحي أو نقص التروية المعوية.

• في بعض الأحيان يبدي المريض تناذراً زحيرياً يتميز بمغص بطني، حس الكبس، حس التغوط الكاذب (تغوط مخاطي مدمى دون بقايا برازية).

• يمكن أن يختلط هذا النوع من الإسهالات بالنزف أو الانثقاب أو توسع الكولون السمي

• في الإصابة الجرثومية يتميز الإسهال بمروره بطورين:

  • الأول: إسهال مائي غزير (إسهال إفرازي بتأثير الذيفانات الجرثومية).
  • الثاني: إسهال مخاطي مدمى ناجم عن اجتياح الجراثيم لمخاطية الأمعاء.

• نسيجياً: تحدث درجات متعددة من تبدلات الغشاء المخاطي مع رشاحة التهابية وتقرحات بحجوم مختلفة.

أسباب أخرى للإسهالات

• الجراثيم:
  • الشيغيلا.
  • العصيات الكولونية الغازية.
  • Campylobacter Jejei (العطفية الصائمية).
  • السالمونيلا.
  • المطثيات الحاطمة.
  • اليرسينيا.
• الفيروسات: فيروس العقبول (Herpes)، Cytomegalo virus (CMV).
• الطفيليات: المتحول الزحاري، البلهارسيا.
• أخرى: التهابات الكولون بنقص التروية، المعالجة الشعاعية.

الإسهالات الحلولية والحركية الحادة

• تتميز بكونها برازية قليلة الكمية (أقل من 500 مل في اليوم) ولا تحوي مخاطاً أو دماً.
• تترافق مع رغبة ملحة بالتغوط مع عدد مرات تغوط عديدة وحالة عامة جيدة.
• نسيجياً: المخاطية طبيعية.
• أسبابها: استخدام المسهلات الحلولية، سكر غير ممتص Lactulose، أو الأملاح (Mg++, So4)، فرط نشاط الغدة الدرقية أو استخدام بعض الأدوية.

الإسهالات بألية غير معروفة أو محددة

• إسهالات سوء الهضم بعد تناول حاصرات B أو Colchicine.

الإسهالات الحادة الإنتانية

• تقدر نسبة الإصابة بها بحوالي خمس مليارات سنوياً في العالم مع حوالي خمسة ملايين وفيّات خصوصاً في الأطفال.
• تحدث النسبة العظمى في العالم الثالث والبلدان الحارة بسبب سوء أنظمة الصرف الصحي.
• لا تزال الإسهالات الإنتانية تحدث حوالي 10% وفيّات الأطفال في البلدان المتطورة مما يكسبها أهمية كبرى على المستوى الصحي.

الأعراض السريرية للإسهالات

• كمية الإسهال.

• احتوائه على دم أو مخاط.

• ترافقه مع مغص بطني.

• عدد مرات التبرز.

• ترافقه مع ترفع حروري أو هبوط التوتر الشرياني.

• علامات التجفاف في الجلد والمخاطية.

• تسرع قلب.

• حس تغوط كاذب أو رغبة ملحة في التغوط.

• هبوط ضغط انتصابي (نقص حجم).

• الفحص السريري: وجود دفاع قد يدل على حالة التهابية تترافق مع التهاب رتوج أو التهاب الزائدة الدودية مع إسهال.

• الفحوص المخبرية: نادراً ما تكون ضرورية ويُجرى استقصاء في حالة الإسهال الحاد المترافق مع الأعراض التالية:

  • الإسهال الحادي المدماة
  • المصنفون كمرضى
  • الإسهلال المترافق بارتفاع في درجة الحرارة أو التجفاف أوالزحارية
  • من لم يتحسن من العلاج بعد ثلاثة إلى أربعة أيام
  • في حالة الصدمة أو وجود قصور كلوي

• الأعراض الزحارية: مغص في أسفل البطن مع حس تغوط كاذب، تغوط مخاطي مدمى وألم بطني شديد.

وتشمل الفحوص المخبرية ما يلي:

• البحث عن الكريات البيض في البراز.
• البحث عن الطفيليات في البراز.
• زرع البراز.
• زرع الدم.
• البحث عن ذيفانات المطثيات الصعبة في البراز .Difficile
• تنظير الكولونات وأخذ خزع من المخاطية.

تحري الكريات البيض في البراز

• وجود الكريات البيض يدل على حدوث غزو جرثومي لمخاطية الكولون في حالات الشيغيلا، الكامبيلوباكتر المعوية، اليرسينيا، وأحياناً السالمونيلا.

  • الغازية E.coli، الفيروس المضخم .

• يغيب وجود الكريات البيض فى البراز في الاسهالات المسببة بالفيروسة، التسممات الغذائية بالمكورات العنقودية والجيارديا

• الهدف من تحري وجود الكريات البيض في البراز هو التوجه لإجراء فحوص أخرى أو إعطاء معالجة تجريبية بالصادات الحيوية.

زرع البراز

• بما ان غالبية الإسهال محدودة لذاتها بدون معالجة خلال أيام.

• لذلك فإن غالبية الإسهالات لا تحتاج الي زرع براز.ا

• تحدد استطبابات زرع البراز في الحالات التالية:

• مريض لديه ترفع حروري أكثر من (۳۹م) ومصاب بالتجفاف ولديه البراز مخاطي مدمى ويحتوى البراز على كريات بيضاء مع الإعتبار ان نتيجة الزرع ستؤدى الى تصحيح مسارالمعالجة

• ننبحث في الزروع عن: -الاصابة بالشيجيلا، السالمونيا والكامبيلوباكتر المعوي

تحري الطفيليات في البراز:

• يمكن البحث عن الطفيليات المسببة للإسهال خاصة الجيازديل.

• الامبيبا في الإسهالات التى تستمر أكثر من اسبوعين.

• يجب ان يكون הבריא אדיר.

• كما يمكن إستعملال فحص ELISA للبحث عن المولدات الضدّ عند الشכ الإמה בהיטראות החיים