مقدمة في تقدير الذات

• تقدير الذات هو تقييم الفرد لنفسه، يشمل الاتجاهات الإيجابية والسلبية تجاه الذات، ويؤثر في كيفية رؤيتنا لأنفسنا وقيمتها.
• تدني تقدير الذات يعني وجود رأي سلبي عن الذات وعدم الاقتناع بالنفس.

مكونات تقدير الذات

• حب الذات: يساعد الفرد على مواجهة الصعوبات ويحميه من اليأس.
• النظرة إلى الذات: تقييم الفرد لصفاته وقدراته، قد يكون إيجابيا أو سلبيا.
• الثقة بالذات: الثقة في التصرف بشكل مناسب في المواقف المختلفة.

نظريات تقدير الذات:

• تختلف النظريات في أصول وآثار تقدير الذات على سلوك الفرد.

نظرية روزنبرغ (1956)

• تركز على نمو سلوك تقييم الذات وتطوره من خلال المعايير السائدة في المجتمع.
• تقدير الذات المرتفع يعني أن الفرد لديه قيم وتقدير عال لذاته.
• التقدير الذاتي المنخفض يعني رفض الذات أو عدم الرضا عن النفس.

نظرية زيلر (1969)

• تقدير الذات هو بناء اجتماعي ينشأ ويتطور في الواقع الاجتماعي.
• تقدير الذات هو تقييم الفرد لذاته ويلعب دور المتغير الوسيط بين الذات والعالم.
• التغيرات في البيئة الاجتماعية تؤثر في تقدير الذات.

نظرية كوبر سميث (1976)

• تقدير الذات يتضمن عمليات تقسيم الذات وردود الأفعال والاستجابات الدفاعية.
• التعبير الذاتي: إدراك الفرد لذاته.
• التعبير السلوكي: الأساليب السلوكية التي تعبر عن تقدير الفرد لذاته.

نظرية تدرج الحاجات لماسلو

• الحاجات الفسيولوجية: أساسية لبقاء الفرد (طعام، شراب، نوم).
• حاجات الأمن: حماية الفرد من المخاطر وعدم الاستقرار.
• الحاجات الاجتماعية: الانتماء للآخرين وبناء العلاقات.
• الحاجة إلى التقدير: تقدير الفرد لنفسه وتقدير الآخرين له.
• الحاجة إلى تحقيق الذات: إدراك القدرات الكامنة وتحقيق الإنجازات.
• ترتيب الحاجات: الفسيولوجية، الأمن، الاجتماعية، التقدير، تحقيق الذات.

مصادر تقدير الذات

• نظرة الآخرين: يتعلم الطفل تقييم ذاته من خلال نظرة الآخرين، خاصة الأشخاص المهمين.
• إدراك النتائج: النجاح يعزز تقدير الذات، والإخفاق المتكرر يقلل الثقة.
• التأثير الاجتماعي: إقناع شخص بقدرته على تحقيق نتائج جيدة.
• ملاحظة سلوك الآخرين: رؤية نجاح أو فشل الآخرين يؤثر على تقييمك لذاتك.
• الحالة الجسمية: الإحساس بالتوتر والقلق يؤدي إلى تدني تقدير الذات.