مقدمة في علم النفس

Study Notes

مقدمة في علم النفس

كلمة "علم النفس" مشتقة من اليونانية، و تعني دراسة العقل أو الروح.
ارتبط علم النفس بالفكر اليوناني منذ القرن الخامس قبل الميلاد.

تطور علم النفس

اعتقد الاغريق بوجود عنصر غير مرئي يتحد مع الجسم لإلنسان، و أطلقوا عليه "الروح"
تعتبر الروح مصدر جميع السلوك البشري.
أفالطون (347-247 ق.م): اعتقد باختلاف الروح عن الجسد.
أرسطو (328-384 ق.م): اعتبر العقل وظيفة الجسم، و ان الجسم والنفس لا يمكن فصلهما.
ديكارت (1650 – 1596 ق.م): حاول حل مشكلة العلاقة بين العقل والجسم، و أشار إلى تفاعل ميكانيكي يجري في الغدة الصنوبرية من المخ.

الفلاسفة العرب في علم النفس

الفارابي: توصل إلى أن الإنسان يمتلك قدرات خاصة بالعمل و خاصة بالإدراك.
إبن سينا: أعتقد أن النفس منفصلة عن الجسم، و هي مصدر حركته.
الغزالي: اهتم بطريقة التعلم واكتساب العادات الصالحة، و تحدث عن الدوافع والصراع بينها.

مرحلة التجريب العلمي وعلم النفس

أنشأ العالم الألماني وليم فونت أول مختبر في علم النفس في مدينة ليبزج بألمانيا.
قام فونت بتجارب لقياس السلوك البشري فسيولوجيًا، مثل قياس زمن الرجع.
ظهرت العديد من مدارس علم النفس، منها:
- البنائية
- الوظيفية
- الغرضية
- السلوكية
- المعرفية
- الجشتالت
- التحليل النفسي

مدارس علم النفس

المدرسة البنائية:
- تركز على دراسة الخبرة الشعورية وتحليلها للتعرف على العناصر المكونة لها.
- وضعت فونت ابعاد للشعور:
  - السعادة (الاسترخاء و الحيوية)
  - الاكتئاب (الشقاء و التوتر)
- اهتمت المدرسة بدراسة العمليات الاولية للشعور، مثل الانتباه و النوايا والأهداف.
- ترى أن العمليات العقلية مثل: الإحساسات والصور الذهنية والمشاعر تكون العقل الشعوري.
- لها الفضل في تطور علم النفس إلى علم تجريبي، و ساعد ذلك على انفصاله عن الفلسفة.
- وظفت منهج الاستبطان في دراسة السلوك - طلب من المفحوص وصف أفكاره و مشاعره.
المدرسة الوظيفية:
- تركز على دراسة وظيفة الشعور، و كيف يتكيف الإنسان مع بيئته.
- يرى وليم جيمس أن سلوك الفرد موجه شعوريًا لتحقيق هدف معين - يؤكد على أهمية الدوافع في النشاط البشري.
- استخدمت منهج الاستنباط في دراسة السلوك.
- أدخلت المدرسة م ط ريق ة الم لاحظة في دراسة السلوك.
- اهتمت بالتطبيقات العملية لعلم النفس - مجا ل ات التعلم..