التدريس التكميلي ومفهوم التكامل

المدخل التكاملي في التدريس

• بدأ الاهتمام بالمنهج التكاملي في بداية القرن العشرين.
• الهدف منه: مواءمة حاجات الفرد والمجتمع، لتحقيق التوازن.
• جعل المعلومات المجردة في المدرسة ذات أهمية في الحياة اليومية.
• انبثق من عدة نظريات: المعرفية، التعلم، الأخلاقية.
• المناهج التكاملية تتطور باستمرار تبعاً للتغيرات العالمية.
• الاتجاه الحديث في المناهج هو المنحنى التكاملي.
• يعتمد هذا المنحنى على أحدث متطلبات علم النفس والتربية.
• ينشط و يحفز المتعلم.
• يضمن تطبيق عملي في مختلف المواد.
• مثال: في الرياضيات، ربط "الواحد" بالوحدانية الإلهية، وربط الأرقام بمواضيع إسلامية (يوسف، السموات).
• مثال: في القراءة، ربط الجمل بمعانيها (سفينة الصحراء)، والأفكار المتعلقة بها.
• التكامل المعرفي في التربية والتعليم يُعتبر نظرية جديدة.
• يحتاج إلى فلسفة واضحة، وقبول من المسئولين التربويين.
• قائم على فهم الكل من خلال الأجزاء.

مفهوم التكامل

• الربط بين الموضوعات الدراسية المختلفة بشكل مترابط ومنظم.
• يُسهل تخطي الحواجز بين المواد الدراسية.
• تقديم المعرفة في نمط وظيفي.
• المعرفة متصلة ببعضها البعض لإبراز العلاقات.
• يُزيد من الوضوح والفهم
• خطوة وسط بين انفصال المواد وإدماجها كلياً.
• يتطلب تنظيماً خاصاً للمادة الدراسية (المنهج النفسي).

مبررات استخدام التكامل في التدريس

• واقعية أكبر وارتباط أقوى بالمشكلات الحياتية.
• يتوافق مع نظرية الجشتالت ( إدراك الكل قبل الأجزاء).
• يُقلل من التكرار ويوفر الوقت والجهد.
• يراعي خصائص النمو السيكولوجي والتربوي للمتعلمين (ميول واهتمامات).
• ينمي المدرس مهنياً وعلمياً.
• يواكب التغير والتطور السريع في التعليم المدرسي.
• شمولية المشاكل المجتمعية.
• وحدة المعرفة الإنسانية.

أهمية التكامل

• الربط بين التعليم والحياة.
• توظيف خبرات المتعلم.
• توسيع رصيد المتعلم ثقافياً وفكرياً.
• الكشف عن قدرات المتعلم وتنميتها.
• مساعدة المتعلم على تحديد مجال دراسته.

أهداف تطبيق المدخل التكاملي في التدريس

• المعلم: تطوير طرق تعليمية، إثراء المحتوى، القدرة على التخطيط، التقييم، التفاعل مع أفكار الطلاب.
• الطالب: التعاون، المسؤولية، الاحترام، الاتصال مع الآخرين، تقييم أعمالهم.
• الإدارة المدرسية: التخطيط، التعاون مع المعلمين، التواصل مع المجتمع.
• البيئة التعليمية: عرض أعمال الطلاب، تصميم زوايا ممتعة، إتاحة مصادر التعلم، الاستفادة من مرافق المدرسة.

التكامل بين مجالات الخبرة

• الخبرات: المعرفية، الوجدانية، المهارية.
• لا يمكن الفصل بين المجالات.
• كل موضوع يحوي معارف، ميول، مهارات.
• يجب تحقيق التوازن والتكامل لنجاح العمل التربوي.

خصائص المدخل التكاملي

• اعتماد على الخبرة المتكاملة (الكلية والشمولية).
• الاعتماد على المعرفة المتكاملة (العلاقات بين الأجزاء).
• استخدام التدريس الفريقي.
• مساعدة على التكامل في شخصية المتعلم.
• الاهتمام بالأنشطة التعليمية والوسائل التعليمية.
• تشجيع على التعلم الذاتي.
• مراعاة الفروق الفردية وميول المتعلمين.

أنواع التكامل

• أولاً: التكامل الأفقي: ربط الموضوعات ذات العناصر المشتركة داخل المجالات أو المواد.
• ثانياً: التكامل الرأسي: بناء حلزوني، التعمق بالتدرج في فهم المادة.

أسس بناء المدخل التكاملي

• تكامل الخبرة
• تكامل المعرفة
• تكامل الشخصية
• مراعاة ميول و رغبات الطلاب
• مراعاة الفروق الفردية
• الاهتمام بالأنشطة التعليمية
• التعاون والعمل الجماعي

معايير استخدام المدخل التكاملي في الكتاب المدرسي:

• أولاً: الأهداف التعليمية: توافق الأهداف، بناء شخصية تكاملية، التوازن بين العمليات العقلية، تناسب مستويات الطلاب..
• ثانياً: المحتوى: مناسب للأهداف، يخدم حاجات الطلاب والمجتمع، تسلسل منطقي، يُجنب الحشو.
• ثالثاً: الأنشطة وطرق التدريس: استراتيجية متكاملة، ربط المنهج بالبيئة، تحفيز التفكير الناقد،.
• رابعاً: التقويم: تعزيز التعلم الذاتي، توازُن العمليات العقلية، صداقة وثبات، فروق فردية، تغذية راجعة.

مستويات المدخل التكاملي، مستويات تعدد المعرفة

• التكامل البسيط: مادتين دراسيتين متقاربتين
• التكامل بين مادتين متباعدتين: أكثر تباعداً
• التكامل بين جميع مواد التخصص:
• التكامل بين العلوم الطبيعية والرياضيات:
• التكامل بين العلوم الطبيعية والفروع الأخرى: