الوضعية وما بعد الوضعية في علم الاجتماع

مقدمة في طرق البحث

• يقدم نظرة عامة على عملية البحث ويوجه الباحثين من خلال الخيارات المتاحة.
• فهم النماذج أمر بالغ الأهمية لاتخاذ قرارات بحثية مستنيرة، والوعي بها يعزز الاستجابة والإبداع.

تحديد نموذج معرفي

• الأنطولوجيا هي طبيعة الحقيقة، ونظرية المعرفة هي فلسفة كيف يمكننا معرفة الحقيقة، والمنهجية هي ممارسة كيفية التعرف على الحقيقة.
• فهم إجابات الأسئلة الرئيسية يساعد في تحديد النموذج، والنماذج المعرفية توجه منهج البحث ومنهجيته.

البحث الوضعي - نبذة تاريخية

• ثلاثة أجيال من المفكرين الوضعيين: صياغة أصلية من قبل أوغست كونت، والوضعية المنطقية المرتبطة بدائرة فيينا، والوضعية المعيارية في منتصف القرن العشرين.
• الوضعية الاجتماعية عند أوغست كونت تدرس الظواهر الاجتماعية كعلم تجريبي.
• إميل دوركهايم أول عالم اجتماع رائد في التحقيق التجريبي للمجتمع.
• كونت ابتكر النظرية الوضعية الاجتماعية، بهدف تطبيق تقنيات العلوم الطبيعية على النظرية الاجتماعية والسلوك البشري.
• يؤمن بإعادة بناء المعرفة الإنسانية لبناء مجتمع أفضل، ويركز على العلم التجريبي على الفلسفات اللاهوتية والميتافيزيقية .
• عمل كونت كان خطابيًا في معظمه، بينما كان دوركهايم رائدا في الأساليب التجريبية.

الوضعية المنطقية ودائرة فيينا

• في عشرينيات القرن العشرين، قام الفلاسفة في فيينا بتطوير الوضعية المنطقية، وأعضائها البارزون هم: موريتز شليك، رودولف كارناب، فيليب فرانك، وبرتراند راسل.
• رفضوا الوضعية الكونتية وفضلوا "التجريبية المنطقية"، وركزوا على العبارات القابلة للتحقق والقابلة للدحض كمعرفة علمية ذات معنى.
• ركزت على التحليل الإحصائي والأدلة المادية على التكهنات الميتافيزيقية، وتأثرت بالتقاليد السلوكية مثل التكييف الكلاسيكي لـ بافلوف والتكييف الإجرائي لـ سكين.

الأنطولوجيا - الواقعية

• الواقعية تفترض وجود واقع موضوعي ومستقل ومستقر متاح للاكتشاف والتحليل، ويتم التعرف فقط على الظواهر القابلة للملاحظة مع رفض الميتافيزيقيا بشدة.
• الحقائق الاجتماعية موجودة بشكل مستقل عن التفاعل الإنساني وتعمل وفقًا لقوانينها الخاصة، ويُنظرإلى ميكانيكا نيوتن على أنها قابلة للنقل من العالم الطبيعي إلى العالم الاجتماعي.

نظرية المعرفة - الموضوعية الثنائية

• العلاقة بين الباحث والمعرفة هي علاقة "ملاحظ موضوعي" حيث يقف الباحث بعيدًا عن الواقع المرصود ويقدم تقريرًا عن الواقع المكتشف.
• الثنائية تعني أن الباحث والموضوع موجودان بشكل مستقل عن بعضهما البعض، والموضوعية تتجلى من خلال التكرار مع افتراض الملاحظة دون تأثير.

المنهجية - تجريبية / تلاعبية

• يتم تقسيم الحقيقة إلى متغيرات تمثل البيئة النظرية، ويتم التلاعب بالمتغيرات من خلال التجارب لتحديد "القوانين".
• البحث يبدأ بفرضية يتم اختبارها تجريبيا من خلال التجارب المنظمة، وتُستخدم آليات إحصائية معقدة لتحديد العلاقات والتعميمات الواسعة.

الغرض - التنبؤ / التحكم / التفسير / التحقق

• المناهج الوضعية تشرح كيفية حدوث الأشياء للتنبؤ بالأحداث المستقبلية والتحكم فيها.
• تظل عملية إعادة البناء الاجتماعي التي تحركها أفكار كونت ثابتة في التقاليد الوضعية.
• التعميمات تستمد وتطبق عالميًا، ويسعى إلى إثبات صحة عالمية.

ما بعد الوضعية والبحث بالطرق المختلطة (MMR) - نبذة تاريخية

• الفلسفة الوضعية قلدت العلوم الطبيعية خاصة الفيزياء، والتحول من الفيزياء النيوتنية الجامدة إلى "عدم التأكد" و " النسبية"
• الحتمية تعيق الاكتشاف، والبحث الاجتماعي يتطلب التنقيح.
• الوضعية القياسية تطورت إلى ما بعد الوضعية ، ونظريات جديدة ظهرت في عدم اليقين والاحتمالية
• مقدمة ل"التفنيد " و "الحقيقة النقدية"، وحقائق اجتماعية موضوعية قابلة للتفسير، والواقع يتم إدراكه من خلال الملاحظة التجريبية والنظرية الموجودة

البحث باستخدام أساليب مختلطة في ما بعد الوضعية

• MMR كشكل من أشكال البحث ما بعد الوضعي، والنهج العملي يجمع بين المنهجيات النوعية والكمية.
• يتطلب محققين متعددين يتمتعون بكفاءات في أساليب مختلفة، والتركيز على الدقة والثقة في الجمع بين الأساليب

الأنطولوجيا - الحقيقة النقدية

• الحقائق الاجتماعية الموضوعية موجودة بشكل مستقل ولكنها تخضع لعدم اليقين والاحتمالية.
• العلاقات السببية موجودة ولكنها غير مفهومة بالكامل، والخطأ البشري يخلق عيوبًا، لكن الحقيقة موجودة هناك لكي يتم اكتشافها.

نظرية المعرفة - الثنائية / الموضوعية المعدلة

• أتباع ما بعد الوضعية مسلمون بأن كل اكتشاف يخضع للتفسير، ومسئولية الباحث إثبات الموضوعية من خلال الصلاحية الخارجية.
• الموضوعية تتجلى من خلال القدرة على التحقق من صحة النتائج خارجيًا.

المنهجية - تجريبية / تلاعبية معدلة

• التجربة واختبار الفرضيات باستخدام المتغيرات المحددة، وتقيس الأساليب الإحصائية العلاقات بين المتغيرات.
• يتضمن تفسيرًا نوعيًا يسمح للمعرفة السابقة بالتأثير على التصورات، ويستخدم البحث تصميمًا "قبليًا" مع أوزان متفاوتة للجوانب النوعية والكمية.

المنهجية - تجريبية / تلاعبية معدلة

• التجربة واختبار الفرضيات باستخدام المتغيرات المحددة، وتقيس الأساليب الإحصائية العلاقات بين المتغيرات.
• يتضمن تفسيرًا نوعيًا يسمح للمعرفة السابقة بالتأثير على التصورات، ويستخدم البحث تصميمًا "قبليًا" مع أوزان متفاوتة للجوانب النوعية والكمية.

البحث التفسيري - نبذة تاريخية

• تشمل التفسيرية عدة مناهج: "التفسيرية التجريبية" و"النظرية النقدية".
• فيلهلم ديلتاي يرى بأن هناك فرقًا بين فهم الفكر الإنساني وتفسير الطبيعة.
• ماكس فيبر من أنصار التفسير التجريبي مع التركيز على الدراسات الإثنوغرافية.
• بارني جلاسر وأنسيلم شتراوس قاما بصياغة إجراءات البحث التفسيرية التجريبية ثم التوسع في مختلف المناهج.

الأنطولوجيا - النسبية

• الحقائق متعددة مصطنعة وشاملة، ولا توجد حقيقة واحدة ملموسة، بل الحقائق معقدة ومتعددة للأفراد، والواقع "فردي" ويعتمد على السياق.

نظرية المعرفة - التبادلية الذاتية

• المعرفة والباحث يتأثران ببعضهما البعض وكل الأوصاف مرتبطة بالزمن والسياق.
• من المستحيل فصل السبب عن النتيجة، والكيانات تكون في حالة تشكيل متزامن .
• المعرفة نتاج التفاعل بين المعروف والعارف.

المنهجية - التفاعل التعاطفي

• النشاط البحثي يؤثر على الموضوع قيد الدراسة، وتتأثر البيانات التي يتم جمعها بعملية البحث والوقت والسياق.
• فهم المعاني الكامنة وراء تصرفات الأفراد هو أمر أساسي، والمنهجية النوعية تشمل تبادل اللهجات والتأويل والتحليل السياقي.

الغرض - نقل النتائج بناءً على قابلية التطبيق السياقية

• تعتمد قابلية النقل على أوجه الشبه بين سياقي "الإرسال" و"الاستقبال".
• الأوصاف التفصيلية للبيانات في السياق مطلوبة للحكم على قابلية النقل،والبحث محدد والتعميم بالمعنى التقليدي مستحيل.

مناهج تفسيرية وتطبيق عملي

• تشمل المناهج التفسيرية الاستقصاء الإنساني، والنظرية النقدية، وعلم الإنسان، والبنائية، والإثنومنهجية، ويسعى التفسيريون إلى فهم السياق بأكمله.
• الباحثون والموضوعات يتغيرون من خلال تجربة البحث، والمعرفة مرتبطة بالوقت والسياق.
• الوضعيون / ما بعد الوضعيون كمهندسين اجتماعيين، والتأويليون كرواة قصص، والمنظرون النقديون كمحفزين للتغيير الاجتماعي.

المنهجية النوعية مقابل الكمية

• من المستحيل فحص الحقائق الفردية المتعددة بعمق باستخدام الأساليب الكمية.
• المنهجية الكمية تتعلق بالواقع الموضوعي للحقائق الاجتماعية، والمنهجية النوعية هي أعمال البناء الاجتماعي للواقع.

النقاء النموذجي في مقابل الثنائية المنهجية

• لا يوجد إجماع حول الحاجة إلى النقاء النموذجي في البحث، والثنائية المنهجية هي الجمع بين الأساليب النوعية والكمية.
• كلتا المنهجيتين لهما حدود، والبحث باستخدام MMR يجمع بين منهجيات مختلفة لمعالجة أسئلة البحث.

تصميم البحث النوعي

• مصطلح "التصميم الناشئ" يشير إلى نهج مرن وقابل للتكيف في تصميم البحث يتطور مع تقدم الدراسة.
• التصميم يكشف عن نفسه يتدريجيًا بمرور الوقت، و العملية تتدفق وتتوسع مثل الشلال، التصميم يتقدم في حركة متدحرجة ويصبح واضحًا خلال عملية البحث.
• المكونات الرئيسية تشمل مراجعة الأدبيات، والإطار النظري، والعمل الميداني، والأداة البشرية، واختيار العينات الهادفة، والتحليل الاستقرائي، والتصميم الناشئ والنظرية المترسخة، والنتائج المتفاوض عليها.

تصميم البحث النوعي cont...

• العملية التكرارية تشمل اختيار المشاركين وجمع البيانات والتحليل وبناء النظرية المترسخة ونقل النتائج.
• تتطلب دراسة السوك البشري في سياقه، وفهم التعقيدات الإنسانية والعلاقات بين الأشخاص، والباحث يسمح بفهم وتصوير التعقيدات.
• مثالًا، أدت مناقشات المجموعات المُركَّزة إلى طرق بديلة لوصف البيانات، واشتراك المشاركين في التصميم إلى تحسين جودة البيانات.

تصميم البحث الكمي

• تصميم خطي يوفر إطارًا ملموسًا للباحثين الجدد، ويبدأ بإطار نظري، وتنشاء الفرضية من الإطار، ويتم تحديد المتغيرات.
• المنهجية تشمل اختيار منهج البحث المناسب، وحساب العينة، وتصميم أدوات جمع البيانات، جمع البيانات ومعالجتها وتحليلها ثم تعميم النتائج أو القوانين.

البحث باستخدام أساليب مختلطة (MMR)

• يجمع بين المنهجيات لمعالجة نفس سؤال البحث، والنهج الشع هو اتباع مسح واسع النطاق بدراسات حالة مفصلة.
• يُعرف بجمع البيانات وتحليلها ودمج النتائج باستخدام الأساليب النوعية والكمية، ولا يوجد تصميم واحد ممكن بل العديد من التركيبات،

معايير الحكم على البحوث

• تحديد قيمة النتائج البحثية ضروري، وتتطلب المنهجيات المختلفة معايير مختلفة لإٍبات "الحقيقة".
• تجنب تطبيق معايير من نموذج بحثي واحد على آخر، وأربعة مفاهيم للحكم على قيمة البحث: "قيمة الحقيقة" و"التطبيق" و"الاتساق" و"الحياد".

ترسيخ الثقة في البحث النوعي

• المصداقية، وقابلية النقل، والاعتمادية، وإمكانية التأكيد.

المصداقية في البحث النوعي

• تتجلى في المشاركة المطولة، والملاحظة المستمرة، وتثليث التقنيات، ومناقشة الأقران، والتحقق من الأعضاء.
• "الذاتية الموضوعية": التعرف على الذاتية والتعويض عنها في الدراسات النوعية.

القابلية للنقل في البحث النوعي

• الهدف هو السماح بنقل النتائج بدلاً من التعميم الشامل، وتوفير أوصاف مفصلة للبيانات في سياق الحكم.
• لا يمكن إجراء البحوث إلا على نطاق محدد؛ والتعميم بالمعنى العلمي التقليدي مستحيل .

الموثوقية في البحث النوعي

• تتأسس من خلال "تدقيق استقصائي " مع مدقق خارجي، ومسار التدقيق ومجلة البحث التي يحتفظ بها الباحث.
• يضمن ظهور الإنشاءات مباشرة من البيانات، مما يؤكد نتائج البحث.

إمكانية التأكيد في البحث النوعي

• أمر حيوي للحد من تحيز المحقق، ويضمن إمكانية تتبع النتائج إلى البيانات الخام، وعدم التأثر بنظرة المراقب للعالم .
• "الموضوعية" أصبحت صعبة الدفاع عنها بشكل متزايد في البحث النوعي.

إمكانية التأكيد في البحث الكمي

• يعتمد على 'الصلاحية والموثوقية والقدرة على التعميم.
• الصلاحية الداخلية توضح العلاقة السببية بين المتغيرات، والصلاحية الخارجية تعمم النتائج على السياق الأوسع.
• الموثوقية استقرار نتائج الأبحاث بمرور الوقت وفي مختلف المواقع، والعينة والفحص الإحصائي للاحتمالات.

اختبر معلوماتك عن التطورات في النظرية الاجتماعية. يستكشف هذا الاختبار الاختلافات الرئيسية بين الوضعية وما بعد الوضعية، والشخصيات الرئيسية المرتبطة بكل منها.