الفصل الأول: التعليم الفردي

الفصل الأول: مفاهيم وأساسيات التعليم الفردى

• يهدف الفصل إلى تعريف الطالب بمفهوم التعليم الفردي، وتطوره التاريخي، و أسسه، وأهميته وأهدافه، وميزاته وعيوبه، والمقارنة بينه وبين التعليم الجماعي.
• بعد دراسة هذا الفصل، يجب أن يكون الطالب قادراً على مناقشة مفهوم التعليم الفردي، وسرد تطوره التاريخي، وتحديد أسس التعليم الفردي، وشرح أهميته وأهدافه.
• يجب على الطالب أن يناقش متطلبات التعليم الفردي، ويحدد خصائصه ومبادئه، ويذكر ميزاته وعيوبه، ويميز بين التعليم الجماعي والتعليم الفردي.
• يتمثل جوهر التعليم الفردي في تركيز العملية التعليمية على المتعلم نفسه، وميوله، واستعداداته، وقدراته، ومهاراته، ويهدف إلى تطوير هذه الجوانب.
• يحتاج هذا الاتجاه التربوي الجديد إلى بناء نظام تربوي جديد يقوم على المعرفة الذاتية لكل متعلم في مجالات النمو العقلي، والانفعالي، والبدني، لتحديد أهداف مرحلية مناسبة واحتياجاته الخاصة.
• الهدف من هذا النوع من التعلم هو إظهار الفروق الفردية بين المتعلمين في الصف الواحد، وتوفير الفرصة لهم للانطلاق وفقاً لسرعتهم الخاصة.
• يؤكد الاتجاه التربوي الحديث على أهمية التعليم الفردي والذي ينقل محور اهتمام العملية التعليمية من المادة الدراسية إلى المتعلم نفسه للوصول إلى أعلى طاقاته وإمكاناته.
• التعليم الفردي يفسح المجال أمام إظهار الفروق الفردية، و إتاحة الفرصة لكل متعلم للانطلاق وفقاً لسرعته الخاصة.

مفهوم التعليم الفردي

• التعليم الفردي هو نظام تعليمي مصمم خصيصاً لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
• يحقق التعليم الفردي 90% أو أكثر من إتقان التعلم من قبل المتعلمين.
• يشجع المتعلم على التعلم الذاتي ورفع دافعيته للتعلم.
• يعتمد على توفير خبرات تعليمية تتناسب مع قدرات كل متعلم.

التطور التاريخي للتعليم الفردي

• يُعد التعليم الفردي في العصور القديمة، وكذلك في الحضارات الصينية، المصرية، اليونانية، والرومانية، مثالاً على محاولة مراعاة الفروق الفردية.
• في العصور الحديثة، ظهرت طرق تدريس جديدة و برامج تعليمية فردية مثل: طريقة دالتون، ونظام التعليم المبرمج، وأنظمة التعليم لمساعدة الكمبيوتر والتعليم الخصوصي.
• كان لجهود بعض المربين وعلماء النفس دورًا في تطوير هذه الطرق، حيث قاموا باعتماد امكانيات الفرد وقدراته و استعداداته.

أسس التعليم الفردي

• الفروق الفردية بين المتعلمين تعتبر حقيقية و طبيعية وضرورية.
• التعليم الفردي يراعى الفروق الفردية في القدرات، والميول، و السمات المزاجية.
• تعتمد بعض الفروق الفردية على العوامل الوراثية والبيئية.
• التعليم الفردي يهدف لتنمية الفرد بشكل متكامل و كامل .

أهمية التعليم الفردي

• يؤكد التعليم الفردي على أهمية التعلم الذاتي، ومراعاة الفروق الفردية، وتحقيق التعلم من أجل الإتقان.
• يساهم التعليم الفردي في إعداد الأبناء للمستقبل، وتعويدهم على تحمل مسئولية تعلمهم.
• يساعد في تدريب المتعلمين على مواجهة المشكلات، وترسيخ روح الإبداع لديهم.

ميزات التعليم الفردي

• يتناسب مع قدرات و سرعة كل متعلم.
• يخلق بيئة تعليمية إيجابية.
• يساعد على تحسين نتائج التعلم.
• يُثمر إنتقال المعرفة من خلال خبرات مباشرة أو بديلة.

عيوب التعليم الفردي

• قلة التفاعل في بعض الأحيان بين المعلم والمتعلم، ولذا فإنه من الأفضل دمجه مع أنشطة و أساليب التعلم الجماعي.
• قد لا يناسب جميع المتعلمين اعتماداً على برمجيات معينة أو مصادر تعليمية محددة.
• بعض المتعلمين قد يتباطؤون أو يهملون دراستهم، مما يتطلب تحديد وقت أو إرشادات مناسبة.

المقارنة بين التعليم الجماعي والتعليم الفردي

• التعليم الجماعي : يتم مع مجموعة من المتعلمين في آن واحد.
• التعليم الفردي : يتم مع متعلم واحد في وقت محدد.
• يهدف التعليم الجماعي إلى تعليم كل المتعلمين محتوى واحد في وقت واحد.
• يهدف التعليم الفردي إلى إتاحة الفرصة لأداء المتعلم وفقاً لسرعته الخاصة.

أهداف التعليم الفردي

• إكساب المتعلم مهارات التعلم المستمر.
• تدريب المتعلم على تحمل مسئولية تعلمه بنفسه.
• إعداد المتعلمين للمستقبل وتحفيزهم للتعلم.
• بناء مجتمع دائم التعلم ومشاركة المتعلمين في عملية التجديد الفردي للمجتمع.