الإضطرابات في مرحلة الطفولة (PDF)
Document Details
Uploaded by SereneForesight4841
جامعة المنوفية
Tags
Summary
هذا المستند يعرض ملخصا عن الإضطرابات النفسية في مرحلة الطفولة، و يتضمن تصنيفات مختلفة مثل ICD و DSM. يُقدم ملخصاً عن الاضطرابات النمائية العصبية واضطرابات التواصل في مرحلة الطفولة.
Full Transcript
# الإضطرابات في مرحلة الطفولة الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية - المراجعة الخامسة 51-DSM ## أهم التصنيفات * **)ICD)International Classification of Diseases** التصنيف الدولي للأمراض * الصادر عن منظمة الصحة العالمية **)WHO) World Health Organization**. * **2 الدليل التشخيصي والإحصائي...
# الإضطرابات في مرحلة الطفولة الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية - المراجعة الخامسة 51-DSM ## أهم التصنيفات * **)ICD)International Classification of Diseases** التصنيف الدولي للأمراض * الصادر عن منظمة الصحة العالمية **)WHO) World Health Organization**. * **2 الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية Diagnostic and Statistical Manual of** (Mental Disorders (DSM * الصادر عن جمعية علم النفس الأمريكية * **3 مشروع معايير المجال البحثي (Research Domain Criteria (RDOC الصادر عن المعهد القومي** الأمريكي للصحة العقلية **(NIMH) National Institute of Mental Health** 2009 في عام ## نقاط تداخل وتمييز المناحي التي تتبعها هذه المنظمات الثلاث في فهم وتصنيف الاضطرابات العقلية بها نقاط تداخل وتمييز واضحة بينهم، فيوجد أهداف مؤسسية متمايزة، وأيضا أغراض متمايزة لأنظمتها، أبرزها أن مشروع **RDOC** لا يوفر نظام تصنيفي معد للاستخدام العيادي المباشر. [Fernández, Narrow & Reed, 2017](Clark, Cuthbert, Lewis). ## فيما يلي بعض التوضيح: ### أولا تصنيف صادر عن منظمة الصحة العالمية **WHO) World Health Organization)** * التي طورت المراجعة الحادية عشر للتصنيف الدولي للأمراض **ICD)International) Classification of Diseases**، التي تم إصدارها لاستخدامها من قبل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في عام 2018. * وقد بدأ الإهتمام بالإضطرابات النفسية للأطفال وإضطرابات النمو بدءاً من الإصدار التاسع الذي تم اعتماده عام 1975 تم العمل به كممارسة إكلينيكية رسمية عام **(1979)** & Davison [Neale, 1994; Pickett, 2018]. * وقد تم تصنيف الإضطرابات الخاصة بالطفولة في الإصدار العاشر **(ICD10)** في ثلاثة محاور هم: (الثامن والتاسع والعاشر). * **المحور الثامن** تناول التأخر العقلي **Mental retardation** * **المحور التاسع:** تناول إضطرابات النماء النفسي **Disorders of psychological development** * **المحور العاشر:** تناول الإضطرابات السلوكية والإنفعالية التي تبدأ عادة في الطفولة والمراهقة **Behavioral and emotional disorders** * وقد تم تصنيف الإضطرابات الخاصة بالطفولة في الإصدار الحادى عشر في المحورين الأول والثالث عشر، ولم يختلف كثيرا عن سابقه، والمحورين هما: * **المحور الأول:** الاضطرابات العصبية النمائية * وتتضمن اضطرابات النمو العقلي، الاضطرابات النمائية للكلام واللغة، اضطراب طيف التوحد، اضطراب التعلم النمائي، اضطراب التآزر الحركي، اضطرابات التشنج اللاارادي (العرة / اللزمة المزمنة، اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، اضطراب الحركة النمطية، متلازمة النماء العصبي بسبب التعرض للكحول قبل الولادة). * **المحور الثالث عشر:** * **disruptive behavior and dissocial disorders** اضطرابات السلوك الفوضوي والغير اجتماعي * وتتضمن هذه الفئة فقط على : * "اضطراب التحدي المعارض"، واضطراب جديد هو "اضطراب التصرف اللااجتماعي" تتباين بدايته في الطفولة مقابل بدايته خلال فترة المراهقة ، والحدود بين الاثنين هو عمر 10 سنوات). ### ثانياً: التصنيف الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسى **American Psychiatric Association (APA)** * نشرت الطبعة الخامسة من دليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية **Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (DSM)** في عام 2013 ويتضمن 22 فصلا، كل منها يهتم بأحد أنماط الإضطرابات العقلية أو النفسية، وسوف يتم الإهتمام هنا بالإضطرابات الخاصة بمرحلة الطفولة فقط: #### الاضطرابات الخاصة بالطفولة : ##### إضطرابات النمائية العصبية - Neurodevelopmental Disorders * هي مجموعة من الحالات **Conditions**، تظهر في الفترة النمائية، وعادة ما تكون في الفترة النمائية المبكرة - غالبا قبل دخول الطفل المدرسة الابتدائية - وتتميز بقصور في النمو ينتج عنه خلل في الجوانب الوظيفية الشخصية والإجتماعية والأكاديمية، أو المهنية. * ويختلف مدى الخلل أو العجز في النمو، والذي يبدأ من محددات معينة في التعلم أو التحكم في المهام التنفيذية لضعف المهارات الاجتماعية عامة أو الذكاء. * والإضطرابات النمائية العصبية كثيرا ما تتزامن، على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من إضطراب طيف التوحد غالبا ما يكون لديهم إعاقة ذهنية (إضطراب النمو العقلي ، وأيضا العديد من الأطفال الذين يعانون من إضطراب نقص الانتباه / فرط النشاط **(ADHD)** لديهم أيضا إضطراب تعلم نوعي. * وهناك بعض الإضطرابات، تتضمن أعراض إكلينيكية من العجز والتأخير في تحقيق الإنجازات المتوقعة وفقاً للنمو. * على سبيل المثال، يتم تشخيص إضطراب طيف التوحد فقط عندما تكون الأعراض مصحوبة بعجز واضح في التواصل الإجتماعي من خلال السلوكيات المتكررة على نحو مفرط، والإهتمامات المقيدة، والإصرار على التكرار والرتابة. ##### اضطرابات التواصل Communication Disorders * يمكن الاسترشاد بمشاهدة الفيديو على الرابط التالي: [https://www.youtube.com/watch?v=Hq34AAodYeg](https://www.youtube.com/watch?v=Hq34AAodYeg) * تشمل إضطرابات التواصل؛ إضطراب اللغة وإضطراب التحدث الصوتي، إضطراب التواصل الاجتماعي، وإضطراب الطلاقة في الطفولة **(التلعثم Stuttering)**. * وتتميز الإضطرابات الثلاثة الأولى بالعجز في تطوير وإستخدام اللغة والكلام والتواصل الإجتماعي، على التوالي. * وتتميز مرحلة الطفولة بظهور إضطراب الطلاقة بواسطة إضطرابات الطلاقة والحركية الانتاج التعبيري العادي، بما في ذلك الأصوات المتكررة أو المقاطع، إطالة الحروف الساكنة أو حرف، أو الأصوات والكلمات المكسورة، ومنع الكلمات، مع وجود فائض من التوتر الجسدي. مثل الإضطرابات ###### إضطراب اللغة, Language Disorder * محكات تشخيص هذا الإضطراب هي: * (أ) صعوبات ثابتة في إكتساب وإستخدام اللغة عبر طرق مختلفة مثل الطرق الكلامية، المكتوبة، ولغة الإشارة، أو غيرها بسبب العجز في فهم أو إنتاج اللغة التي تشمل ما يلي: * 1. قلة المفردات (معرفة الكلمة وإستخدامها. * 2 بناء محدود للجملة (القدرة على وضع الكلمات ونهايات الكلمات معا لتشكيل جمل إستناداً إلى قواعد النحو والصرف). * 3. الإعاقات في الخطاب (العجز في القدرة على إستخدام المفردات وربط الجمل لشرح أو وصف موضوع أو سلسلة من الأحداث أو إجراء محادثة). * (ب) القدرة اللغوية إلى حد كبير أقل من تلك المتوقعة بالنسبة لمن في نفس العمر، مما يؤدى إلى قيود وظيفية في التواصل الفعّال، والمشاركة الإجتماعية، التحصيل الدراسي، أو الأداء المهني، بشكل فردي أو في مجموعة. * (ج) ظهور الأعراض في فترة النمو المبكرة. * (د) لا تُعزى الصعوبات الى خلل السمع أو أي خلل حسي آخر، أو إلى خلل حركة وظيفي، أو حالة طبية أو عصبية أخرى، ولا يُفسر بشكل أفضل من خلال إعاقة عقلية **(إضطراب النمو العقلي)** أو تأخر في النمو العام. ###### إضطراب الصوت الكلام, Speech Sound Disorder * محكات تشخيص هذا الإضطراب هي: * (أ) صعوبة ثابتة مع إنتاج الصوت في الكلام والذي يتداخل مع وضوح الكلام أو يمنع التواصل اللفظي. * (ب) يسبب إضطراب في التواصل الفعال مما يُقيّد المشاركة الإجتماعية، التحصيل الدراسي، أو الأداء المهني، بشكل فردي أو في مجموعة. * (ج) ظهور الأعراض في فترة النمو المبكرة. * (د) لا تُعزى الصعوبات إلى التشوهات الخلقية أو المكتسبة، مثل الشلل الدماغي والحنك المشقوق، والصمم أو فقدان السمع، إصابات الدماغ، أو الحالات الطبية أو العصبية الأخرى. ##### اضطرابات طيف التوحد Autism Spectrum Disorder * يتميز إضطراب طيف التوحد بالعجز المستمر في التواصل والتفاعل الإجتماعي عبر سياقات متعددة، بما في ذلك العجز في التبادل الأخذ والعطاء الإجتماعي، والسلوكيات غير اللفظية الإتصالية المستخدمة في التفاعل الاجتماعي، ومهارات في تطوير والاحتفاظ وفهم العلاقات. * ويتطلب تشخيص إضطراب طيف التوحد وجود محدودية بالأنماط السلوكية وتكرارها، ومحدودية في الإهتمامات، أو الأنشطة. * ولأن الأعراض تتغير مع النمو ، فمعايير التشخيص قد تتجمع بناءً على المعلومات التاريخية. * في إطار تشخيص إضطراب طيف التوحد، يلاحظ الخصائص الإكلينيكية الفردية من خلال إستخدام المحددات مع أو بدون مصاحبة القصور العقلي، مع أو بدون مصاحبة ضعف بناء اللغة الإرتباط المعرف بحالة طبية / وراثية أو بيئة / مكتسبة المعروف، مرتبطة بإضطراب نمو عصبي عقلي. * آخر، أو الإضطراب السلوكي)، وكذلك المحددات التي تصف أعراض التوحد (سن بداية الاضطراب، مع أو بدون شدة فقدان المهارات). * توفر هذه المحددات للإكلينيكين فرصة لعمل تشخيص متفرّد والتواصل لوصف إكلينيكي **أكثر ثراء.** * على سبيل المثال، فإن العديد من الأفراد يتم تشخيصهم سابقا بإضطراب أسبرجر ولكن الآن يتم تشخيصهم بإضطراب طيف التوحد بدون خلل في اللغة أو الجانب العقلي. ###### إضطراب طيف التوحد * (أ) ثبات العجز في التواصل والتفاعل الإجتماعي عبر سياقات متعددة وذلك من خلال المظاهر الحالية والسابقة فيما يلي: * 1. العجز في التبادل الإنفعالي - الإجتماعي، بدءا من نهج اجتماعي غير سوي وفشل في إجراء محادثة طبيعية إلى إنخفاض في المشاركة في الإهتمامات والجوانب الوجدانية أو الإنفعالية إلى الفشل في البدء أو الإستجابة للتفاعلات الاجتماعية. * 2. العجز في سلوكيات التواصل غير اللفظية المستخدمة في التفاعل الإجتماعي، بدءا من السوء التام للتواصل اللفظي وغير اللفظي؛ إلى تشوهات في التواصل البصري ولغة الجسد أو العجز في فهم وإستخدام الإيماءات إلى إنعدام تام للتعبيرات الوجهية والتواصل غير اللفظي. * 3. العجز في نمو وإحتفاظ وفهم العلاقات، تتراوح من صعوبات في تكيف السلوك ليتناسب مع سياقات اجتماعية مختلفة؛ إلى صعوبات في المشاركة في اللعب التخيلي أو في تكوين صداقات. لعدم وجود إهتمامات مشتركة مع أقرانه. * (ب) أنماط سلوكية مكررة، وإهتمامات أو أنشطة محدودة، كما يظهر إثنين على الأقل مما يلي كأعراض حالية أو سابقة: * 1. الحركات النمطية أو المتكررة، وإستخدام الأشياء، أو الكلام (مثل حركات نمطية بسيطة، الإصطفاف للعب أو تقليب الأشياء، الألفاظ الصدوية). * 2. الإصرار على التقليد، والتمسك غير المرن بما هو روتيني، أو أنماط شكلية من السلوك اللفظي أو غير اللفظي (مثل الضيق الشديد من أي تغييرات صغيرة، الصعوبات في الإنتقالات، وأنماط من التفكير الجامد والطقوس المتكررة، والحاجة إلى اتخاذ نفس الطريق أو أكل نفس الطعام كل يوم ). * 3. اهتمامات شديدة التقييد والمثبتة والتي تكون غير طبيعية من حيث شدتها أو تركيزها (على سبيل المثال، الارتباط القوي أو الانشغال بأشياء غير عادية أو الاهتمامات المقيدة بشكل مفرط أو المثابرة). * 4. فرط النشاط للمدخلات الحسية أو الإهتمام غير العادي للجوانب الحسية من البيئة (مثل اللامبالاة الواضحة للألم / درجة الحرارة، والاستجابة السلبية لأصوات محددة (الحساسية المفرطة لرائحة أو ملمس الأشياء، الإفتتان البصري للأضواء أو الحركة. * (ج) يجب ظهور الأعراض في فترة نمائية مبكرة. * (د) الأعراض تسبب خلل إكلينيكي واضح في المجالات الإجتماعية والمهنية، أو في الأداء الحالي. * (هـ) لا تفسر هذه الأعراض بشكل أفضل من خلال إعاقة عقلية **(إضطراب النمو العقلي)** أو تأخر في النمو العام. #### درجات الشدة لاضطراب طيف التوحد: * **المستوى الثالث:** * يحتاج لدعم كبير جدا. التواصل الاجتماعي لديه به فيوجد عجز شديد في مهارات التواصل اللفظي والغير لفظي مما يؤدي إلى تدني شديد في الأداء، مع محدودية شديدة في التفاعل الاجتماعي، مع أقل الاستجابات لبدايات الغير، مثلاً شخص لديه كمية قليلة من الكلام الواضح والذي نادراً ما يبدأ التفاعلات، وإذا فعل فإنه يعتمد توجهات غير مألوفة لتحقيق الاحتياجات فقط وللاستجابة للتوجهات الاجتماعية المباشرة بشدة فقط. * السلوكيات النمطية المتكررة * تتسم بانعدام المرونة في السلوك، وصعوبة شديدة في التواؤم مع التغيير، أو أن السلوكيات النمطية المتكررة تتداخل بوضوح مع الأداء في جميع المناحي (إحباط / صعوبة كبيرة لتغيير التركيز أو الفعل). * **المستوى الثاني:** * يحتاج لدعم كبير. التواصل الاجتماعي لديه به عجز واضح في مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي، الاختلالات الاجتماعية ظاهرة حتى مع الدعم فيالمكان، مع بدء محدود للتفاعل الاجتماعي مع استجابات منقوصة أو شاذة لبدايات الغير (فمثلاً شخص يتكلم جملاً بسيطة وتفاعلاته محددة باهتمامات ضيقة، ولديه تواصل غير لفظي غريب السلوكيات النمطية المتكررة تنعدم المرونة في السلوك. وصعوبة التواؤم مع التغيير، أو أن السلوكيات النمطية المتكررة تظهر بتكرار كاف ليبدو ظاهراً للمراقب الخارجي، وتتداخل بالأداء في العديد من السياقات (إحباط / صعوبة لتغيير التركيز أو الفعل). * **المستوى الأول:** * يحتاج لدعم التواصل الاجتماعي دون دعم في المكان فالعجز في التواصل الاجتماعي يسبب تدنباً ملحوظاً. * صعوبة بدء التفاعلات الاجتماعية مع أمثلة واضحة للاستجابات غير الناجحة أو غير المعتادة لبدايات الغير، وقد يبدو انخفاض الاهتمام بالتفاعلات الاجتماعية، فمثلاً شخص لديه القدرة على الكلام بجمل كاملة قد ينغمس باتصال ولكن المحادثه من وإلى الآخرين ستفشل، ومحاولاته لتكوين أصدقاء تكون غريبة وغير ناجحة عادة. ##### إضطرابات الإخراج Elimination Disorders * تتضمن التخلص غير المناسب من البول أو البراز، وعادة ما يتم تشخيصه أولاً في مرحلة الطفولة أو المراهقة. * تتضمن هذه المجموعة من الاضطرابات سلس البول ، والإفراغ المتكرر للبول في أماكن غير مناسبة، سلس البراز اللاعضوي في أماكن غير مناسبة. * يتم توفير أنواع فرعية للتمييز بين الليلي والنهار أي خلال ساعات الاستيقاظ من إفراغ سلس البول ووجود أو عدم وجود الإمساك. * على الرغم من وجود الحد الأدنى من متطلبات العمر لتشخيص كلا الاضطرابات، إلا أن هذه الحالات تعتمد على العمر النمائي وليس فقط على العمر الزمني. * قد يكون كلا الاضطرابات إرادي أو غير إرادي. * على الرغم من أن هذه الاضطرابات تحدث عادة بشكل منفصل ، إلا أنه يمكن ملاحظة حدوثها أيضا معا. ###### سلس البول - Enuresis * يمكن تشخيص الإضطراب وفقاً مما يلي من معايير: * (أ) تكرار إفراغ المثانة من البول في الفراش أو الملابس سواء كان مقصوداً أو قسرياً. * (ب) سلوك مهم إكلينيكياً يتضح إما بتكرار مرتين على الأقل / أسبوع لمدة ثلاثة أشهر متتالية على الأقل، أو وجود كرب (مشقة) مهمة إكلينيكية أو خلل في المجالات الإجتماعية والأكاديمية المهني)، أو مجالات أداء أخرى هامة. * (ج) يحدث في عُمر خمس سنوات على الأقل أو ما يعادل مستوى النمو). * (د) لا يُعزى هذا الإضطراب إلى التأثيرات الفسيولوجية لمادة (مثل عقار مدر للبول، وهو دواء مضاد للذهان) أو حالة طبية أخرى (مثل مرض السكري). ###### سلس براز لاعضوی Encopresis * يتم تشخيص هذا الإضطراب وفق ما يلي: * (أ) نوبات متكررة من التبرز في أماكن غير مناسبة (مثل الملابس والأرضيات، سواء كانت مقصودة أو قسرية. * (ب) يحدث هذا الحدث ما لا يقل عن مرة واحدة كل شهر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. * (ج) يحدث في سن أربع سنوات على الأقل أو ما يعادل مستوى النمو). * (د) لا يعزى هذا الإضطراب إلى التأثيرات الفسيولوجية لمادة (مثل الملينات) أو حالة طبية أخرى إلا من خلال آلية تنطوي على علاج الإمساك. * (3) إضطراب إخراج آخر محدد * (3-1) مع أعراض بولية **With urinary symptoms** * (3-2) مع أعراض برازية **With fecal symptoms** * (4) إضطراب إخراج غير محدد * (4-1) مع أعراض بولية * (4-2) مع أعراض برازية ##### إضطرابات الهوية الجنسية - Gender Dysphoria * في هذه الفصل، هناك تشخيص شامل واحدًا لخلل الهوية الجنسية، مع وضع محكات مناسبة للنمو للأطفال والمراهقين والبالغين. * مجال الجنس **Sex** ونوع الجنس **Gender** مثير الجدل إلى حد كبير وقد أدى إلى انتشار المصطلحات التي تختلف معانيها مع مرور الوقت وداخلها وبين التخصصات. * مصدر إضافي للارتباك هو أن "الجنس" **Sex** في اللغة الإنجليزية تعني كل من الذكر والأنثى والنشاط الجنسي. * يستخدم هذا الفصل المصطلحات والمفاهيم كما يتم استخدامها على نطاق واسع من قبل المتخصصين من مختلف التخصصات مع التخصص في هذا المجال. * في هذا الفصل ، يشير **sex and sexual** الجنس والجنس إلى المؤشرات البيولوجية للذكور والإناث (المفهومة في سياق القدرة الإنجابية)، كما في الكروموسومات الجنسية، الغدد التناسلية، الهرمونات الجنسية، والأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية. * تشير اضطرابات النمو الجنسي **Disorders of sex development** إلى حالات الانحرافات الجسدية الفطرية في الجهاز التناسلي عن المعيار و / أو التناقضات بين المؤشرات البيولوجية للذكور والإناث. * تشير المعالجة بالهرمونات المتقاطعة جنسياً إلى استخدام الهرمونات الأنثوية لدى فرد معين ذكرًا عند الولادة استنادًا إلى مؤشرات بيولوجية تقليدية أو استخدام هرمونات الذكورة في فرد معين عند الولادة. * نشأت الحاجة إلى تقديم مصطلح الجنس **Gender** مع إدراك أنه بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مؤشرات بيولوجية متضاربة أو غامضة للجنس **sex**، يستخدم الجندر للدلالة على دور الفرد والمعترف به قانونا في العادة) كصبي أو فتاة أو رجل أو امرأة، ولكن على عكس نظريات بنائية اجتماعية معينة، فإن العوامل البيولوجية تسهم، بالتفاعل مع العوامل الاجتماعية والنفسية، لتنمية النوع الاجتماعي. * تشير مهمة النوع الاجتماعي إلى المهمة الأولية كذكر أو أنثى. * يحدث هذا عادة عند الولادة، وبالتالي، ينتج عنه "جنس الولادة". * يشير الشذوذ الجنسي **Gender-atypical** إلى السمات أو السلوكيات الجسدية التي ليست نموذجية (بالمعنى الإحصائي) للأفراد الذين لديهم نفس الجنس المعين في مجتمع معين وعصر تاريخي وبالتالي فإن النوع الاجتماعي هو مصطلح وصفي بديل. * تشير إعادة التعيين بين الجنسين إلى تغيير (وعادة ما يكون قانونيا) نوع الجنس. * الهوية الجنسية هي فئة من الهوية الاجتماعية وتشير إلى تعريف الفرد على أنه ذكر أو أنثى، أو في بعض الأحيان فئة أخرى غير الذكور أو الإناث. * يشير خلل الهوية الجنسية كمصطلح عام وصفي إلى السخط الوجداني / الإدراكي للفرد على النوع المحدد ولكن يتم تعريفه بشكل أكثر تحديدا عند استخدامه كفئة تشخيصية. * يشير المتحولون جنسياً إلى مجموعة واسعة من الأفراد الذين يتعاطفون بشكل عابر أو ثابت مع جنس مختلف عن جنسهم بالمولد. * يُشير المتحول جنسياً إلى شخص يسعى أو يخضع لعملية انتقال اجتماعي من ذكر إلى أنثى أو أنثى إلى ذكر، والتي في كثير من الحالات - وليس كلها - تنطوي أيضًا على انتقال جسدي عن طريق العلاج الهرموني عبر الجنس والجراحة التناسلية **(جراحة إعادة تعيين الجنس).** * يشير اضطراب الهوية الجنسية إلى الضيق الذي قد يصاحب عدم التناسق بين خبرة الشخص كنوع جنس والتعبير عن نوع جنس آخر. * على الرغم من أن جميع الأفراد لن يواجهوا الضيق نتيجة لهذا التضارب، إلا أن الكثير منهم يشعرون بالأسى إذا لم تتوفر التدخلات البدنية المطلوبة عن طريق الهرمونات و/ أو الجراحة. * المصطلح الحالي أكثر وصفا من مصطلح **gender identity disorder** في **DSM-IV** السابق ويركز على خلل الهوية باعتباره المشكلة الاكلينيكية وليس الهوية بحد ذاتها. * ويتناول هذا الفصل بعض إضطرابات الهوية الجنسية التي تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر في الرشد كالآتي: * (1) إضطرابات الهوية الجنسية لدى الأطفال **Gender Dysphoria in Children** * يمكن تشخيص الإضطراب وفق المحكات التالية: * (أ) تناقض ملحوظ بين خبرة الفرد والتعبير عن نوع الجنس، وذلك لمدة ستة أشهر على الأقل. ويتضح من خلال سنة على الأقل من الأعراض التالية: * .1 رغبة قوية في أن يكون من الجنس الآخر أو الإصرار على أنه واحد من الجنس الآخر أو يوجد بعض الإختلاف عن الجنس المحدد له). * 2 لدى الأولاد، يوجد تفضيل قوي لخلع الملابس أو محاكاة ملابس الإناث، أو في الفتيات يكون تفضيل قوي لارتدائها الملابس الخاصة بالذكور، ومقاومة قوية لإرتداء ملابس انثوية نموذجية. * 3 تفضيل قوي للأدوار المشتركة بين الجنسين في تكوين اعتقاد اللعب الخيالي. * 4. تفضيل قوي للعب الأطفال، والألعاب، أو أنشطة نمطية تستخدم أو تمارس من قبل الجنس الآخر. * 5. تفضيل قوي للرفاق من الجنس الآخر. * 6. لدى الأولاد؛ رفض قوي للألعاب والأنشطة الذكورية، وتجنب اللعب الخشن القوي. بينما لدى الفتيات؛ رفض قوي للألعاب والأنشطة الأنثوية. * 7. لا يحب الفرد بشدة التشريح الجنسي لنفسه. * 8. رغبة قوية للخصائص الجنسية الأولية و/ أو الثانوية التي تطابق مع خبرة الجنس الآخر. * (ب) يرتبط الإضطراب بضيق (كرب) إكلينيكي أو خلل في المجالات الإجتماعية والمهنية، أو مجالات مهمة أخرى. * ويوجد تحت هذا المحور أيضا: * (7) إضطراب الهوية الجنسية لدى المراهقين والراشدين **Gender Dysphoria in Adolescents and Adult** * (3) إضطرابات هوية محددة أخرى **Other Specified Gender Dysphoria** * (4) إضطرابات هوية غير محددة **Unspecified Gender Dysphoria** ##### إضطرابات التخريب الضبط الإندفاع والتصرف **Disruptive impulse Control, and Conduct Disorders** * تشمل اضطرابات هذه الفئة الحالات التي تنطوي على مشاكل بالتحكم الذاتي في الانفعالات والسلوكيات. * على الرغم من أن الاضطرابات الأخرى في **5-DSM** قد تتضمن أيضا مشاكل في التنظيم الانفعالي و / أو السلوكي، فإن الاضطرابات في هذا الفصل فريدة من نوعها حيث تتجلى هذه المشكلات في سلوكيات تنتهك حقوق الآخرين مثل العدوان وتدمير الممتلكات و / أو التي تجعل الفرد في صراع كبير مع المعايير المجتمعية أو شخصيات السلطة. * يمكن أن تختلف الأسباب الكامنة للمشاكل في التحكم الذاتي الانفعالي والسلوكي اختلافا كبيرًا بين الاضطرابات في هذا الفصل وبين الأفراد داخل فئة تشخيصية معينة. * يتضمن الفصل مجموعة من الاضطرابات سوف يتم وصفها لاحقا. * على الرغم من أن جميع هذه الاضطرابات تنطوي على مشاكل في كل من التنظيم الانفعالي والسلوكي، فإن مصدر التباين بين الاضطرابات هو التركيز النسبي على المشكلات في نوعي ضبط النفس. * على سبيل المثال، تركز معايير اضطراب التصرف إلى حد كبير على ضعف السلوكيات الخاضعة للرقابة التي تنتهك حقوق الآخرين أو التي تنتهك المعايير المجتمعية الرئيسية. * قد يكون العديد من الأعراض السلوكية (مثل العدوان) نتيجة لسوء التحكم الانفعالي مثل الغضب. * في الطرف الآخر، فإن محكات الاضطراب الانفجاري المتقطع تركز إلى حد كبير على ضعف التحكم الانفعالي، ثورات الغضب التي لا تتناسب مع العلاقات بين الأشخاص أو الاثارة أو المشقات النفسية والاجتماعية الأخرى. * الوسيط في التأثير على هذين الاضطرابين هو اضطراب التحدي المعارض، حيث يتم توزيع المحكات بشكل أكثر توازناً بين الانفعالات **(الغضب والتهيج)** والتصرفات **(الجدال والتحدي).** * هوس أشعال الحريق وهوس السرقة هما تشخيصان أقل استخدامًا، ويتميزان بضعف التحكم في الاندفاع المرتبط بسلوكيات معينة **(الحرائق أو السرقة)** والتي تخفف التوتر الداخلي. * توجد اضطرابات في هذه الفئة بها أعراض اضطراب التصرف أو اضطراب تحدٍ معارض أو اضطرابات تخريب وضبط اندفاع وتصرف أخرى، لكن عدد الأعراض لا يحقق محكات التشخيص لأي من الاضطرابات في هذا الفصل، على الرغم من وجود دليل على وجود إعاقة كبيرة إكلينيكية مرتبطة بالأعراض. * تميل جميع اضطرابات هذه الفئة إلى أن تكون أكثر شيوعًا عند الذكور أكثر من الإناث، على الرغم من أن الدرجة النسبية لهيمنة الذكور قد تختلف في كل من الاضطرابات وداخل الاضطراب في مختلف الأعمار. * كما تميل الاضطرابات إلى الظهور الأول في الطفولة أو المراهقة. * في الواقع، من النادر جدا ظهور اضطراب التصرف أو اضطراب التحدي المعارض في مرحلة البلوغ. * توجد علاقة نمائية بين اضطراب التحدي المعارض واضطراب التصرف، حيث إن معظم حالات اضطراب التصرف كانت في السابق تفي بمحكات اضطراب تحدٍ معارض على الأقل في الحالات التي يظهر فيها اضطراب التصرف قبل المراهقة. * ومع ذلك، فإن معظم الأطفال الذين يعانون من اضطراب التحدي المعارض لا يتطورون في نهاية المطاف باضطراب التصرف علاوة على ذلك، فإن الأطفال الذين يعانون من اضطراب تحد معارض معرضون لخطر الإصابة بمشاكل أخرى في نهاية المطاف إلى جانب اضطراب التصرف، بما في ذلك القلق والاضطرابات الاكتئابية. * (1) إضطراب التحدى الاعتراضي **Oppositional Defiant Disorder** * ويمكن تشخيص الإضطراب بالمحكات التالية: * (أ) نمط من المزاج الغاضب المتهيج، السلوك الجدلي المعارض، أو الانتقامي، الذي يستمر ستة أشهر على الأقل كما يتضح به أربعة أعراض على الأقل من أي من الفئات التالية: وعرضت خلال التفاعل مع فرد واحد على الأقل من غير الأشقاء. * مزاج غاضب / متهيج : * 1. غالبا ما يفقد أعصابه. * 2. حساس في كثير من الأحيان ويسهل إزعاجه. * 3. يكون غالبا غاضب ومستاء. * السلوك الجدلي / المعارض : * 1. غالبا ما يجادل مع رموز السلطة، أو بالنسبة للأطفال والمراهقين يكون الجدال مع الراشدين. * 2. يتحدى في كثير من الأحيان أو يرفض الإمتثال لطلبات رموز السلطة أو القواعد. * 3. غالبا ما يزعج الآخرين عمداً. * 4. غالبا ما تلقي باللوم على الآخرين لأخطاء أو سوء سلوك. * الانتقام : * 1. لدى الفرد حقد وإنتقام مرتين على الأقل خلال الستة أشهر الماضية. * (ب) يرتبط بإضطراب في السلوك مع توتر الفرد مع الآخرين في السياق الإجتماعي المباشر له /أو لها (على سبيل المثال؛ مع الأسرة، مجموعة الأقران، وزملاء العمل، أو أنه يؤثر سلباً على المجالات الاجتماعية والتعليمية والمهنية، أو مجالات مهمة أخرى. * (ج) لا تحدث تلك السلوكيات حصراً أثناء حدوث ذهان أو إدمان المخدرات أو إكتئاب، أو الإضطراب الثنائي القطب. أيضا، لم تتحقق معايير إضطراب المزاج غير المنتظم. * (2) إضطراب إنفجاري متقطع **Intermittent Explosive Disorder** * ويمكن تشخيص الإضطراب بالمحكات التالية: * (أ) إنفجارات سلوكية متكررة تمثل الفشل في السيطرة على النزوات العدوانية كما تتضح من خلال ما يلي: * 1. العدوان اللفظي : * (مثلا، نوبات الغضب، خطب، والحجج الشفهية أو المعارك)، أو الإعتداء الجسدي تجاه الممتلكات، والحيوانات، أو غيرهم من الأفراد، والتي تحدث مرتين أسبوعياً في المتوسط، لمدة ثلاثة أشهر. لا ينجم عن الإعتداء الجسدي ضرر أو تدمير الممتلكات ولا يؤدي إلى الإصابة الجسدية للحيوانات أو أشخاص آخرین. * (2) إضطراب التصرف **Conduct Disorder** ويمكن تشخيص الإضطراب بالمحكات التالية: * (ا) نمط متكرر ومستمر من سلوك إنتهاك الحقوق الأساسية للآخرين أو المعايير التي تتناسب مع أعمارهم أو القواعد الإجتماعية الرئيسية، كما يتجلى من خلال وجود ثلاثة على الأقل من المعايير التالية في من من **12 - 15 شهراً الماضية**، من أي من الفئات أدناه، مع وجود معيار واحد على الأقل **في الوقت الحاضر في الستة أشهر الماضية**: * العدوان على الناس والحيوانات : * .1 متنمر في كثير من الأحيان، ويهدد، أو يخيف الآخرين. * 2 غالبا ما يبدأ العراك الجسدي. * .3. إستخدام سلاح يمكن أن يُسبب ضررا جسدياً خطيراً للآخرين (مثل؛ حجارة زجاجة مكسورة، سكين، مسدس). * 4. يقسو جسدياً على الناس. * 5. يقسو جسدياً على الحيوانات. * * 6. السرقة خلال مواجهة الضحية (على سبيل المثال، سطو، خطف محفظة، والابتزاز والسطو المسلح). * 7. إجبار شخص على النشاط الجنسي. * تدمير الممتلكات : * 8. الإنخرط ع