مهارات االتصال PDF
Document Details
Uploaded by BonnyByzantineArt1125
Sudan University of Science and Technology
Tags
Summary
This document provides an overview of communication skills, covering concepts such as the definition and importance of communication, examining various forms of communication impacts. It explores the five senses as tools for acquiring knowledge and interpersonal relationships. Also it discusses models, approaches, and different types of communication with examples in various social contexts.
Full Transcript
مهارات االتصال مفهوم االتصال وأهميته وأشكال تأثيره االتصال ظاهرة إنسانية ضرورية لبقاء اإلنسان وإستمراره في المجتمع ،بل إن بعض العلماء يعتبره أساسا ً للكائنات الحيه كلها ،فالحيوانات في حياتها وألجل بقائها...
مهارات االتصال مفهوم االتصال وأهميته وأشكال تأثيره االتصال ظاهرة إنسانية ضرورية لبقاء اإلنسان وإستمراره في المجتمع ،بل إن بعض العلماء يعتبره أساسا ً للكائنات الحيه كلها ،فالحيوانات في حياتها وألجل بقائها ال تعتمد علي المواد الكيميائية والتفاعالت والتبادالت المادية فحسب ،ولكنها تعتمد أيضا ً علي االتصال الذي يفتح مجاالً للحيوانات للتفاعل والمعايشة واإلبتكار ،بمعني أنها تاخذ البيانات وتستنبط منها قدرا ً معقوالً من المعلومات التي تساعدها علي االستمرار في الحياة والبقاء ،وبهذا المفهوم قال " برنت روبن " ( يعتبر االتصال وعملياته ضرورة من ضرورات الحياة والتي من خاللها تستطيع كل من أنظمة اإلنسان والحيوان أن تبتكر وتكتسب وتحول وتستخدم المعلومات لتقوم بأداء أنشطتها في الحياة ) .واالتصال يعني أيضا ً بالتعبير عن المشاعر والرغبات والنوايا ،و يساعد اإلنسان علي أن يكون في وضع يمكنه من التعامل مع البيئة المحيطة به بحنكة وأقتدار .فاالتصال نشاط اساسي ومهم ألن المجتمع اإلنساني سواء كان بدويا ً أو متحضرا ً يقوم علي مقدرة اإلنسان بنقل نواياه ورغباته ومشاعره ومعلوماته وخبراته إلي األخرين ....وترجع أهمية االتصال إلي أن المقدرة علي المشاركة وتبادل اآلراء تزيد من فرص الفرد في البقاء والنجاح والتحكم في الظروف المحيطة به في حين أن عدم القدرة علي المشاركة تعتبر نقصا ً نفسيا ً إجتماعيا ً خطيرا ً .. الحواس وسيلتنا للمعرفة وهو نشاط يمارسة االنسان في حياتة منذ والدته وحتي أخر حياتة ألنه أساس وضروري للحياة نفسها ...وقد زود الله سبحانة وتعالي اإلنسان بخمس حواس ( السمع – البصر – اللمس – الذوق – الشم ) وهي وسيلتة للتعرف علي عالمه ( بيئتة ) وعلي الناس الذين يعيشون معه في ذات المجتمع ..وبهذة الحواس يكتسب المعارف ويتعلم ويؤثر ويتأثر باألخرين . مفهوم االتصــــال أصل الكلمة التيني ” ” communisيشير إلى شئ مشترك أو عام . بشكل عام :يمكن القول أن االتصال :عملية تتضمن المشاركة والتفاهم حول شئ أو فكرة أو إحساس أو إتجاه أو سلوك كارل هوفالند :االتصال عملية يقدم فيها القائم باالتصال منبهات( رسائل في شكل رموز لغوية)لكي يعدل سلوك االفراد اآلخرين جورج لندبيرج :كلمة اتصال تستخدم لتشير إلى ”التفاعل بواسطة رموز (حركات وصور أو لغة أو أي شئ آخر)تعمل كمنبه للسلوك. جيهان رشتي :االتصال هو العملية التي يتفاعل بمقتضاها متلقي ومرسل الرسالة (كائنات حية ) في مضامين إجتماعية معينة وفيها يتم نقل منبهات ( أفكار ،معلومات ) بين األفراد عن قضية أو معنى أو واقعة معينة“ محمد عبد الحميد :االتصال هو العملية اإلجتماعية التي يتم بمقتضاها ،تبادل المعلومات واآلراء واألفكار في رموز دالة ،بين األفراد والجماعات داخل المجتمع ،وبين الثقافات المختلفة ،لتحقيق اهداف معينة . الغرض من االتصال هل يحتاج االنسان فعالً إلي االتصال أم انه في غنى عنه ؟ اإلجابه بدون تردد هي أن االنسان يحتاج لالتصال باآلخرين ليبقي ويتطور وينمو ويعيش ،فاالتصال حاجة ؛ والحاجة تستدعي االستجابة ،وهكذا تدور األمور وتسير الحياة ...فاالتصال عنصرا ً أسياسيا ً ومهما ً في حياة اإلنسان وبدونه ال تستطيع نقل نواياك ورغباتك ومعلوماتك إلي اآلخرين ،وبدونه لن تزيد فرصك في البقاء والنجاح والتحكم في الظروف المحيطة بك .وقد تعرض العلماء لدراسة الغرض من االتصال ؛ وأولهم الفيلسوف اإلغريقي ( أرسطو ) الذي تعرض في أثناء دراسته لعلوم البالغة والخطابة واالتصال ؛ لتعريف االتصال بأنه البحث عن كل الوسائل المتاحه لإلغراء واإلقناع ؛ والبحث عن األغراض األخري التي قد يهدف إلي تحقيقها المتحدث ،وذكر ضمنا ً أن الغرض من االتصال هو اإلعالم أو اإلقناع ،وهو محاولة تغيير إتجاه اآلخرين ،أو لفت نظرهم نحو مبتدئ الحديث أو القائم باالتصال ..وقد ظل هذا المفهوم سائدا ً حتي نهاية القرن الثامن عشر ..وظهرت فيما بعد مدارس أخري تتحدث عن ثنائية العقل والروح كقاعدة لغرضين مستقلين يسعي االتصال لتحقيقها أحداهما عقالني بطبعه والثاني عاطفي ،فاألول يستجيب للعقل والثاني يستجيب للروح ،وبهذا المفهوم أصبح أحد أغراض االتصال إعالميا ً يستهدف العقل واآلخر إغرائيا ً والحديث عن الغرض من االتصال في االسطر السابقة يتعلق يستهدف الروح والثالث ترفيهيا ً . بوسائل االتصال الجماهيرية كما ورد في المدرسة الحديثة ،ولكن المدرسة األولي ؛ وهي مدرسة أرسطو تتحدث عن الغرض من االتصال الثنائي بين األفراد أو المجموعات .ولكن المفهوم البسيط للغرض من االتصال هو إشباع حاجة القائم باالتصال دون تحديد لنوعها أو شكلها إذ أن الحاجات التي تبدو لدى اإلنسان ال يستطيع أحد أن يتنبأ بكميتها وكيفيتها . لماذا مهارات اإلتصال؟ الكيفية التي يتم بها آداء العملية االتصالية .تقوم علي جانبين : /1السياسات والخطط . /2الكيفية التي تصمم وتنفذ بها العملية االتصالية أهمية العملية االتصالية لإلنسان تبرز أهمية العملية اإلتصالية في : ( )1إشباع حاجات األفراد وتلبية الدوافع الخاصة بها .فالفرد في حاجة إلي األخبار – اإلعالم ليتعرف علي الظروف المحيطة به .وبالتالي يمكن أن يرسم توقعاتة ويتخذ قرارتة بدعم أو تجنب مواقف أو أماكن أو أشخاص معينين في إطار ما يصلة من أخبار أو معلومات ،وهذا يحقق األمن ويجنبة الخطر أو الخوف الذي يهدد إستقرارة . ( )2تعتبر المعلومات ضرورية لتواصل الفرد مع الغير أفرادا ً أو جماعات حتي يكتسب معايير هذه الجماعات وقيمها وعاداتها . ( )3كذلك يحقق االتصال الدعم للفرد لدورة اإلجتماعي داخل الجماعة أو المجتمع من خالل المعلومات التي يحصل عليها من الغير بشكل ما أو وسيلة من وسائل اإلتصال.. تاثيرات العملية االتصالية االتصال الفعال هو ذلك اإلتصال الذي ينجح في بناء عالقة بناءة قائمة علي المشاركة في اإلتجاهات واألفكار بين المصدر والمتلقي حدد الباحثون تأثيرات العملية االتصالية في ثالثة مجاالت : تأثيرات معرفية :وتشمل كل مايرتبط بالمعرفة واآلراء . تأثيرات وجدانية :يقصد بها اإلتجاهات والمشاعر تأثيرات سلوكية :اإلقدام علي سلوك معين ..لتغير في اإلتجاهات أو المعتقدات أو الحاالت العاطفية اإلعتبارات التي يجب مراعاتها عند االتصال /1االتصال عملية معقدة ومتشابكة تتطلب الدراسة العلمية لعناصرها والعوامل التي تكسبة الفعالية واإليجابية . /2يتطلب االتصال تخصصات متعددة – شخصيات متباينة – امكانيات مادية وفنية ومهارة /3معرفة طبيعة الجمهور المستهدف بالرسالة . /4تعدد وتنوع وسائل اإلتصال . /5أن تصمم الرسالة االتصالية بحيث تكون جاذبة ( رموز ومعاني وصور ذات معاني مشتركة ) /6إختيار التوقيت المناسب لتقديم الرسالة . /7أن تكون العملية االتصالية تشاركية ( مزدوجة اإلتجاه ) . أنواع االتصال /1االتصال الذاتي :يحدث داخل الفرد ويتضمن أفكاره وتجاربه. /2االتصال الشخصي ( االتصال المباشر ) : وهو يتم بين فرد وآخر ،أو بين فرد و مجموعة من األفراد محدودة نسبيا ً ،وهذا النوع من االتصال يعتبر أعلى مراحل االتصال وأكثرها كفاءة في تحقيق أهدافها ،ويرجع ذلك إلي الصلة المباشرة بين المرسل والمستقبل أو المستقبلين ،ومعرفة اإلستدالل علي مدي تحقيق االتصال من خالل ردود الفعل المباشرة ؛ وهذا النوع يسمي باالتصال المباشر أو من شخص إلي آخر ،وهو كما يبدو من عنوانه – االتصال الذي يحدث في حياتنا اليومية وفي أغلب المجتمعات في العالم ففي األسواق ،والمركبات ،والمدارس ،والجامعات ،والمساجد ،والمكاتب ،والمصانع ،واالندية يتناول الناس الحديث في مواضيع شتى وألغراض مختلفة وينجزون كثيرا ً من األعمال عبر االتصال المباشر ..وهو أكثر أنواع االتصال تأثيرا ً ألن المتلقي يستطيع أن يجري حوارا ً ويتلقى ردا ً فوريا ً ومباشرا ً علي أي استفسار قد يعرضه علي القائم باالتصال . /3االتصال الجماهيري ( الغير مباشر ) يتم بإستخدام وسائل اإلتصال الجماهيري ”راديو ،تلفزيون ،صحيفة“.و يتميز بقدرة على توصيل الرسائل ل : جمهور عريض مختلف اإلتجاهات والمستويات . .I أفراد غير معروفين للقائم باالتصال . .II يتميز أيضا ً ب : توصيل الرسالة في نفس اللحظة. .I مقدرة على خلق رأي عام . .II محاور للمقارنة بين االتصال المباشر واالتصال الغير مباشر االتصال غير المباشر االتصال المباشر محور المقارنة يحتاج إلي وسيط ناقل للمعلومات يحدث بشكل مباشر كيفية حدوثه يحدث بين أفراد أو جماعات موجودة يخاطب جماهير غفيرة أي يغطي نطاقاً مكان حدوثة جغرافياً واسعاً في مكان واحد أي يغطي نطاقاً جغرافياً محدوداً رجع الصدي يأتي متأخ اًر رجع الصدي يأتي مباشرة وفو اًر التغذية الراجعة ال يستطيع المتلقون التفاعل المباشر مع يتفاعل المتلقون مع القائم باالتصال التفاعل مع القائم القائم باالتصال فالوسائط تحول بين القائم بشكل مباشر باالتصال باالتصال وجمهور المتلقين ال يشعر المتلقون بوجود عقاقات شخصية يشعر المتلقون بوجود عقاقات العقاقة بين أطراف بينهم ألنهم بعيدون عن بعضهم بعضاً وال شخصية بينهم االتصال ( القائم يعرف أي منهم اآلخر باالتصال والمتلقي ) خصائص االتصال الجماهيري /1اإلعتماد على التكنولوجيا ،ووسائط النقل ميكانيكية ،إلكترونية“ وبالتالي تمكن من نشر الرسالة على نطاق واسع ،وبسرعة كبيرة إلى الجماهير المختلفة تلك . /2العمل على تقديم معاني مشتركة ألعداد كبيرة من الجماهير متباينة االجناس واإلتجاهات والسلوك /3إنتاج جماعي يسعي لتحقيق الربح أو كسب الوالء مهما كانت الظروف ،و إستخدام مصادر ناتجة من منظمات رسمية كالشبكات والمجموعات . /4رسائله عمومية ،حتى يسهل قبولها وفهمها لدى الجماهير المتعددة . /5يتم التحكم في شكل ومحتوى الرسائل من خالل العديد من األشخاص ” حراس البوابة . /6يتم الحصول على األثر الراجع ” رجع الصدى ،التغذية الراجعة“ بشكل متاخر وربما بطئ وناقص ،مما يقلل من فرصة التعرف على جدوى الرسالة وتأثيرها للمرسل والمتلقي على حد سواء الشروط الضرورية لنمو وسائل االتصال الجماهيري -1بنية اقتصادية قوية قادرة على توفير المتطلبات االساسية . -2قاعدة علمية وثقافية متينة ،تستطيع انتاج وتوزيع واستهالك المعلومات ،وهنا يعتبر التعليم محرك اساسي . -3كثافة سكانية تستهلك انتاج الوسائل االعالمية . -4القدر الكافي من حرية الرأي والتعبير . -5امكانات تكنولوجية معقولة . أنواع االتصال من حيث اللغة المستخدمة اللغة هي :كل فهم منظم ثابت يعبر به اإلنسان عن فكره أو إحساس .ويدخل في ذلك الصور والموسيقى و الحركة واللون. /1االتصال اللفظي :يستخدم فيه اللفظ كوسيلة لنقل الرسالة من مرسل لمتلقي اإلتصال اللفظي يجمع بين األلفاظ المنطوقة والرموز الصوتية /2االتصال غير اللفظي :قسمه بعض العلماء إلى ثالثة لغات : .aلغة اإلشارة :تتكون من اإلشارات البسيطة أو المعقدة التي يستخدمها اإلنسان في االتصال بغيره .bلغة الحركة ” الفعل :تتضمن جمع الحركات التي يأتيها اإلنسان لينقل إلى الغير مايريد من معان ومشاعر .cلغة األشياء :مايستخدم من غير اللغات السابقة للتعبير عن المعاني واألحاسيس كالمالبس واألدوات المهام التي يؤديها االتصال غير اللفظية : /1اإلعادة او التكرار :يقوم اإلتصال غير اللفظي بإعادة ما قلناه لفظياً. /2التناقض :تستخدم اللغة اللفظية لطلب ما ثم تتبعها بإشارة غير لفظية تفيد نقيض الطلب . /3البديل :تستخدم اإلشارات بدالً عن الكالم /4مكمل :نستخدم االتصال غير اللفظي كمكمل لما نقوله لفظياً. /5التأكيد :يمكن أن نركز على رسالة لفظية معينة لتاكيد معناها بالصوت أو بتعبيرات الوجه /6التنظيم :تنظيم اإلتصال بين المشاركين يمكن ان يتم بإستخدام االتصال غير اللفظي مكونات عملية االتصال مكونات رئيسية " أساسية " -: متلقي وسيلة رسالة مرسل مكونات ثانوية -: الخبرة المشتركة رجع الصدى األثر .التشويش بيئة االتصال المكونات الرئيسية : .1المرسل هو الشخص الذي يبدأ الحوار يصيغ أفكاره في رموز تعبر عن المعنى الذي يقصده.كل ماكن التعبير صحيحا ً ودقيقا ً وواضحاًُ كلما حققت الرسالة هدفها.والعكس.. أحيانا ً يكون مصدر الرسالة هو نفسه المرسل وفي هذه الحاله فإن الخطأ في التعبير يدل على العجز عن صياغة األفكار في شكل رموز تنقل المعنى الصحيح تتضاعف المشكلة حين ال يكون المصدر هو نفسه المرسل ،حيث تمر الرسالة بمرحلتين بدالً عن مرحلة واحدة ،وهذا قد يكون له أثر سالب أو موجب ،حسب مهارات المرسل . شروط واجب توفرها عند المرسل :حددها ديفيد بيرلو في أربعة شروط : /1مهارات المرسل /2إتجاهات المرسل نحو نفسه ،والرسالة ،والمتلقي /3مستوى معرفة المرسل . /4الوضع اإلجتماعي والثقافي للمرسل . أوالً :مهارات المرسل -: خمسة مهارات أساسية يجب توفرها عند المرسل تتعلقان بوضع الفكرة في رموز / 1الكتابة / 4التحدث / 3القراءة /4اإلستماع تتعلقان بفك الرموز / 5اإلدراك :القدرة على التفكير والتفسير ووزن األمور مما يساعد على تحديد الهدف ثانيا ً :إتجاهات المصدر : نحو نفسه :إذا كان تفكيره في نفسه سلبيا ً فإن ذلك ينعكس على الرسالة بإعتبار أن إتصال الفرد بذاته ينعكس على الطريقة التي يتصل بها مع غيره نحو الرسالة " الموضوع " :كلما كان إيجابيا ً كلما كان فعاالً. نحو المتلقي :اإلحترام والتعاطف من المرسل نحو المتلقي يجنبه اإلنتقاد ويزيد من فرص الفهم واإلستيعاب ثالثا ً :مستوى المعرفة مقدار المعلومات المتوفرة عن الموضوع تؤثر في الرسالة : ال نستطيع أن نقول ما ال نعرفه . ال نستطيع نقل ما ال نفهمه . أحيانا ً يضر تخصص المرسل بالرسالة من حيث عدم القدرة على التبسيط . رابعا ً :النظام اإلجتماعي والثقافي : بمعنى :النظام اإلجتماعي الذي يعمل المرسل داخله.مكانته في هذا النظام األدوار والمهام التي يؤديها ويقوم بها:. الوضع الذي يراه الناس فيه . اإلطار الثقافي الذي يعايشه . المعتقدات والقيم التي يعتنقها . سلوكه . تطلعاته توقعاته توقعات اآلخرين عنه .2المتلقي :الحلقة األهم في عملية اإلتصال كل ما قلناه عن المرسل ينطبق على المتلقي . .3الرسالة :هي مضمون السلوك اإلتصالي . عند صياغة الرسالة علينا اإلنتباه ألشياء ثالثة : .Iكود الرسالة :الشفرة : هي مجموعة الرموز التي إذا وضعناها في تركيب معين يصبح لها معنا ً . يتضمن مجموعات من العناصر والتكوينات : عناصر اللغة :حروف ،كلمات مقسمة. التكوين :هو تجميع هذه العناصر في بناء متكامل .IIمضمون الرسالة :مادة الرسالة التي تعبر عن أهداف المرسل . .IIIمعالجة الرسالة :الطريقة التي يختارها المرسل لتقديم رسالته : يختار معلومات ويتجاهل اخرى . يكرر دليل ليثبت به رأي يلخص في البداية والنهاية لضمان وصول رسالته . يذكر كل الحقائق يترك للمتلقي تكملة جوانب لم يقلها في رسالته .4الوسيلة " الوسيط – القناة ": وصول الرسائل للمتلقين يتم عبر قنوات متعددة : الحواس :السمع ،البصر ...في حالة الرسائل الشخصية . وسائط اإلتصال الجماهيري :صحافة ،راديو ،تلفزيون ...في الرسائل العامة بعض الوسائل أكثر فاعلية من غيرها تؤثر طبيعة إختيار الوسيلة على الرسالة من ناحية زيادة وتقليل فعاليتها. يتوقف إختيار الوسيلة على قدرات المرسل والمتلقي . كل شخص لديه وسيط محدد يفضله في إستقبال الرسائل عوامل تتحكم في إختيار الوسيلة : .aطبيعة الفكرة المطروحة والهدف الذي نسعى لتحقيقه من خالل الرسالة . .bخصائص الجمهور المستهدف من حيث عاداته االتصالية . .cتكاليف إستخدام الوسيلة بالنسبة ألهمية الهدف المطلوب تحقيقه. .dالوقت كعامل مهم للموضوع المتناول . .eمزايا الوسيلة وما تحققه من تأثير على الجمهور . المكونات الثانوية : .1الخبرة المشتركة : العادات التقاليد المعارف اإلتجاهات السلوك كلما تشابهت عند المرسل والمتلقي كلما زادت فرص النجاح ..والعكس .2رجع الصدى :إعادة المعلومات للمرسل حتى يقرر مدى ما حققته الرسالة من أهداف ، يتيح للمرسل قياس مدى فهم الرسالة واستيعابها عند المتلقي. يتيح للمتلقي المشاركة في عملية اإلتصال. ويمكن النظر إليه من أربعة زوايا : .Iمن حيث إستجابة المتلقي : .1إيجابي :يقوي ويدعم تقديم رسائل مشابهة . /.2سلبي :يتطلب تعديل الشكل والمحتوى . .IIمن حيث مصدر رجع الصدي: .1داخلي :يتعلق بإحساس المرسل نفسه بمدى فعالية رسالته و تأثيرها .2خارجي :يأتي من المتلقي .IIIمن حيث الزمن: .1فوري :يأتي في نفس الوقت . .2مؤجل :يصل الحقا ً . .IVمن حيث التحكم والرقابة : .1حر :يصل مباشرة من المتلقي للمرسل بدون عوائق. .2مقيد :يمر بتنقيح وتعديل حراس البوابة. .3األثر :هو نتيجة اإلتصال ،ويقع على المرسل والمتلقي على حد سواء، وقد يكون :نفسي .إجتماعي . ويتحقق من خالل تقديم :األخبار ،المعلومات ،اإلقناع ،الترفيه ،تحسين الصورة الذهنية .4بيئة اإلتصال :تعرف أيضا ً :السياق نعني بها الزمان والمكان واالشخاص ،وهي البيئات اإلجتماعية والسياسية واإلقتصادية التي تمدنا بالقواعد واالحكام للتفاعل معها .وال يمكن فصلها عن عملية اإلتصال . كلما كانت الجوانب مشتركة في هذه البيئات بين المرسل والمتلقي ،كلما تضاعفت فرص نجاح عملية اإلتصال .5التشويش :هوعائق يحول دون وصول الرسالة كاملة للمتلقي ،وينقسم إلى نوعين : /1تشويش ميكانيكي : يقصد به أي تداخل فني مقصود أو غير مقصود ،يطرأ على الرسالة في رحلتها من المرسل للمتلقي ..مثالً : عيوب في صوت المرسل . إستخدام موجات غير مناسبة . ضعف حاسة السمع والبصر عند المتلقي . أي مؤثرات نفسية أو جسدية تطرأ على المرسل أو المتلقي /2تشويش داللي : يرتبط بسوء الفهم الناتج عن إستخدام اللغة ،باإلكثار من التورية على سبيل المثال أو إستخدام المترادفات بشكل يحدث لبس لدى المتلقي عوامل فعالية االتصال أوالً :عوامل فعالية المرسل : صنفها أليكس تان إلى ثالثة عوامل رئيسية تجعل المصدر " المرسل " مؤثرا ً في إقناع الجمهور : -1المصداقية :يقصد بها رؤية المصدر كخبير يعرف اإلجابة الصحيحة وينقل الرسائل بدون تحيز. -2الجاذبية :تتمثل في قرب المرسل من الجمهور ومساعدته على التخلص من الخوف والقلق والتوتر ،واكتساب القبول االجتماعي -3السلطة :النفوذ :المقدرة على تحفيز اآلخرين ..أو ..ردعهم. ثانيا ً :عوامل فعالية الرسالة : القابلية لإلستماع :اإلنسماعية .1 القابلية للقراءة :اإلنقرائية .2 ويرتبط ذلك بإحتوائها على كلمات سهلة وبسيطة وجمل قصيرة أن تتضمن إهتمامات المتلقي ومصالحه .3 تجنب التكرار بالتركيز على تنوع المفردات .4 الواقعية .5 القابلية للتحقق .6 إستخدام اإلستماالت : .7 أ /إستمالة عاطفية :مخاطبة مشاعر المتلقي وقيمه وعاطفته ب /إستمالة عقلية :التركيز على األدلة والشواهد التجريبية ج /إستمالة التخويف :مخاطبة غريزة الخوف عند المتلقي ثالثاً :عوامل فعالية الوسيلة : .1أكثر الوسائل فعالية هي المسموعة المرئية تليها المسموعة ثم تاتي المكتوبة في اآلخر .2الرسائل المكتوبة أسهل في التعلم والتذكر من الرسائل األخرى .3تغيير اإلتجاهات يتوقف على مدى تعقيد الرسالة: رسائل مسموعة مرئية :سهلة رسائل مكتوبة :صعبة رابعا ً :عوامل فعالية المتلقي : يرتبط نجاح عملية اإلتصال بمدى معرفتنا ب نوعية الجمهور من حيث : .Iالخصائص الديمغرافية : -العمر -النوع -مستوى الدخل -الوضع االجتماعي– العرق– الدين .IIالخصائص السايكوغرافية: -القلق -الذكاء -السلوك -اآلراء -الثقة بالنفس -االنفتاحية خطوات االتصال الفعال: حدد المشكلة ( الحوجة لإلتصال ) :مصالح وإهتمامات الجمهور .i الهدف من االتصال :إلي ماذا يسعي المرسل .ii الهدف من االتصال :إلي ماذا يسعي المرسل .iii أجعل الرسالة مالئمة مع الجمهو المستهدف :يجب علي المرسل معرفة من هو .iv الجمهور المستهدف وماهي إحتياجاتة وماهي طبيعة ...وبناء علي ذلك يتم تصميم الرسالة . إختيار الوسيلة :ونعني إختيار الوسيلة األكثر مالئمة للرسالة والجمهور المستهدف .v من بين وسائل االتصال المتاحة قياس النتائج :ونعني بذلك معرفة األثر والنتائج بعد وصول الرسالة للجمهور ،هل .vi الرسالة وصلت ،وفُهمت ؟ هل أحدثت األثر المطلوب ؟ معوقات االتصال )1التسرع في التقييم أو التعليق: كثيرا ً ما يكون التسرع في التقييم وإبداء المالحظات مسار شكوي الكثيرين إذ أن التسرع في اإلستنتاج وإصدار األحكام قبل اإللمام بأكبر قدر من المعلومات يؤديان إلي إصدار التعليمات غير المفيدة ،واألحكام غير الناضجة .لذا يجب علينا : -اإللتزام بمبدأ تأجيل الحكم أو التروي ،بمعني أن تحتفظ بإستنتاجك وتعليقاتك إلي أن تنتهي مناقشة جميع األفكار . -أسئلة للمتحدث لمزيد من اإليضاح حتي في الحاالت التي تشعر فيها بإلمامك بكل المعلومات . -تأكد من معني الحركات التعبيرية التي قد تالحظها . -تأكد من إستيعابك لكل النقاط والمسائل كما يراها الطرف األخر وليس كما يحلو لك أن ترأها . )2مقاطعة االخرين: ال شك أن مقاطعة األخرين هي أخطر ما يهدد إسترسال األخرين في الحديث والمناقشة المجدية ، فمقاطعة األخرين تشل تفكيرهم وتسبب لهم اإلرتباك وبالطبع النتيجة الحتمية لذلك قليالً من المعلومات وكثيرا ً من الضوضاء .وإن أكثر اإلضرار التي تنجم عن المقاطعة أثناء الحديث األثر النفسي الذي ينتاب المتحدثين ،فذلك يعني لهم عدم اإلكتراث بهم وعدم اإلهتمام بأفكارهم مما قد يدفع بهم إلي اإلنسحاب واإلختصار في الحديث .لذا يجب علينا : -عدم مقاطعة األخرين . -ركز اإلنصات علي النقاط الرئيسية . -أنصت جيدا ً حتي تتمكن من تلخيص وجهة نظر المتحدث قبل أن تبدأ في اإلدالء بما تريد . -ال تجلس متحفز للرد بل أسترخي في مجلسك علي أمل أن تصل إلي ما تريد فلن تستطيع أن تنصت جيدا ً إذا شغلت ذهنك بالرد . -وجه بعض اإلسئلة اإلستيضاحية حتي تبدو راغبا ً في اإلستماع ألفكار الغير ومتفهما ً لوجهة نظرهم )3الغضب عند المقاطعة أو اإلستفهام المقصود بذلك أن يصدر منك أقوال وأفعال عند مقاطعة أحدهم لك أو اإلستفسار أثناء حديثك ،فمثل هذا الموقف يؤدي إلي إتخاذ مواقف دفاعية أو رد فعل سلبي ينجم عنها تقليل فعالية االتصال .وال شك أن المقاطعة أو اإلستفسار أثناء الحديث تحتاج منك إلي نوع خاص من المعامله إذ من الطبيعي أن نغضب إذا ما قوطعنا أو بدأ أننا غير مفهومين لألخرين .لذا يجب أن : -إستخدم التعليقات الغير مباشرة التي تنفس بها عن غضبك مثل ( ال تقلق بشأن هذه المسألة أعتقد أنها ستكون أكثر وضوحا ً عندما أنتهي من الحديث ) .أو بعد أن ينتهي المقاطع من تعليقة ( لم أشأ أن أستوقفك ألني أعلم مدي إهتمامك بهذه المسألة ولكني أعتقد أنه من المفضل أن يعطي كل منا لألخر فرصة كاملة للتعبير عن نفسة دون تدخل ...ما رايك ) . -إستخدم النغمة الهادئة المنخفضة للصوت عند صياغة األسئلة . -إستخدم النغمة اإلستفسارية عندما نستوضح عن مدي فهم األخرين لك . -إستخدم التلخيص وإعادة الصياغة حتي تزيد من مدي فهم األخرين لك . توقف عن الحديث بين الفكرة واألخري وأنتظر برهة ثم تساءل عن مدي وضوحها اإلستئثار بالحديث )4 إن عدم مشاركة األخرين في الحديث لمدة طويلة يفقدهم اإلهتمام ،فالمشاركة تثري المناقشة والحوار ،كما يجب عليك إال تنسي أنك بحاجة ألفكار الغير ومعلوماتهم حتي يمكنك إتخاذ القرار السليم .لذا يجب أن : -ال تحتل منبر الحديث وحدك . -إستخدم األسئلة المفتوحة التي تشجع األخرين علي الحديث . -ركز تعليقاتك وال تكرر نفسك . -أستعن باألمثلة والحكم التي تفيد في توضيح ما تريد . )5التهكم أو السخرية : يلجأ بعض الناس إلي التهكم والسخرية في إتصاالتهم باألخرين فيصدرون التعليقات التي تحمل في مضمونها اإلستهزاء بأفكار الغير أو ذكائهم ويعتقدون خطأ أنه ال غبار وال خطأ ينجم عن تعليقاتهم هذا طالما أنها تمر في موجه من موجات الضحك ،ولقد أثبتت بعض البحوث أنه كلما زادت درجة الضحك التي يثيرها التعليق الساخر زادت درجة الخنق والغضب لدي الغير حتي إن لم يبدأ ذلك عالنية ويظل متحفزا ً إلي أن تأتيه الفرصة للرد وإسترجاع كرامته .لذا يجب علينا أن : -تجنب السخرية تماما ً . -عبر عما تريد في عبارات بسيطة في كلمات مباشرة . -ضع نفسك مكان الطرف األخر وفكر فيما يمكن أن يكون عليه شعورك لو تهكم عليك أحد . -إذا أردت إستخدام الدعابة من باب التبسيط والتخفبف من قيود العالقات الرسمية فعليك أن تحلل محتويات النكتة أو الطرفة التي تنوي إطالقها وما تقصدة منها ،وهل تقصد من ورائها تغيير أمر معين ؟ أم أنك تسوقها لمجرد السخرية من شخص معين ؟ فيما يتعلق باألمر فيمكنك أن تبدأ بالدعابة بشرط أن تكون مناسبة للموقف . )6التركيز على األخطاء )7إستخدام العبارات التقريرية والتخصصية )8ممارسة بعض العادات المعوقة )9ممارسة بعض العادات المعوقة )11معوقات تنطيمية )11معوقات فنية مهارات الكتابة مفهوم الكتابة اإلعالمية : هي عملية تحرير لتقديم رسالة اتصالية مفهومة ومعبرة عن موضوع معين إلي الجماهير باستخدام إحدى وسائل االتصال المناسبة . العوامل التي تحكم عملية الكتابة اإلعالمية : -سياسة المنشأة :لكل مؤسسة سياستها وفلسفتها في العمل لتحقيق األهداف التي تسعي للوصول إليها ،وهذه السياسات هي التي تفرض أسلوب واتجاهات تحرير المادة اإلعالمية . -طبيعة عمل المنشأة :طبيعة عمل المؤسسة من العناصر التي تؤثر وتتحكم في عملية الكتابة ،فإذا كانت طبيعة المؤسسة محايده فإنها تتناول الموضوعات من كل الجوانب ،أما إذا كانت تتبع لجهة ما فإنها تتناول الموضوعات بما يتوافق معها . -المساحة المتاحة :في حالة الكتابة نتعامل مع عنصر المساحة ،والمساحة المتاحة تتحكم في عملية التحرير اإلعالمي ،فكلما كانت المساحة صغيرة ومحدودة فهذا يعني ضرورة االختصار . -إتجاهات المحرر :أيضا ً من العوامل التي تتحكم في تحرير المادة اإلعالمية اتجاهات المحرر ، فشخصية المحرر وأفكاره ومعتقداته وانتمائه وفهمه تظهر في تحريره للمادة اإلعالمية . خطوات الكتابة اإلعالمية : /1التخطيط للكتابة : البد أن نحدد الفكرة المركزية للقصة أو الموضوع قبل البداية في الكتابة ،فكل موضوع البد أن ينطلق من فكرة تمثل الخيط الذي يربط جزئيات العمل من البداية للنهاية ،وكلما كانت الفكرة واضحة للكاتب ولديه المعرفة والمعلومات تكون القصة أو المادة اإلعالمية أكثر جودة . /2تحديد الموضوع أو القضية : ( ما هو الموضوع ؟ وما هي المناسبة ؟ ومن هو الجمهور المستهدف ؟ وما مدي مناسبة الوقت ؟ ) الخطوة الثانية من خطوات الكتابة اإلعالمية بعد تحديد الفكرة المركزية يأتي الموضوع ليكون معبرا ً عن الفكرة .فالفكرة المركزية للعمل يمكن تقسيمها لموضوعات مختلفة تكمل بعضها وتخدم الهدف والفكرة ،فمثالً :إذا كانت الفكرة المركزية للمادة اإلعالمية أو الموضوع هي " صحة اإلنسان " فيمكن أن نستخرج منها موضوعات مختلفة مرتبطة بها وتخدم التعريف بالفكرة ( التدخين – المخدرات – التلوث – أمراض الجهاز الهضمي )..... /3البحث عن المعلومات المتعلقة بالموضوع : بعد تحديد الموضوع نأتي لخطوة أخري وهي البحث عن المعلومات المطلوبة لكتابة الموضوع ، والمعلومات نحصل عليها من (البحوث األولية ،البحوث الثانوية ،اإلدارت االخري ،المقابالت ، وغيرها ) .وفي عملية البحث عن المعلومات يجب أن نبحث عن المعلومات الحقيقية والموضوعية ونبعتد عن المعلومات غير الموثوق بها . /4تحديد هدف الرسالة : بعد الحصول علي المعلومات نأتي لنحدد الهدف أو التأثير الذي نسعي لتحقيقه من كتابة الموضوع ، وأشكال تأثير االتصال علي اإلنسان كما ذكرنا سابقا ً متعددة ( التأثير في المعلومات ،التأثير في اآلراء واإلتجاهات ،التأثير في السلوك والممارسات ) .فكل نوع من أنواع التأثير هذه له أسلوب وإستراتيجية مختلفة في الكتابة ،فمخاطبة الجانب المعرفي عند اإلنسان تختلف عن مخاطبة الجانب العاطفي أو اإلتجاهات . /5إختيار وسيلة االتصال المناسبة : وسائل االتصال متعددة ومختلفة من مطبوعة ومسموعة ومرئية ،ولكل وسيلة من هذه الوسائل خصائصها ومميزاته ا وعناصرها إلنتاج المادة اإلعالمية ،فبعد أن نفرغ من عملية الكتابة البد أن نختار الوسيلة األنسب من بين الوسائل المتاحة ،وأن نراعي في هذا االختيار طبيعة الرسالة وطبيعة الجمهور المستهدف وخصائصه . /6تحديد الجمهور المستهدف : يتميز جمهور وسائل االتصال بتنوعه وإختالفه وعدم التجانس ،وعند البدء في الكتابة البد أن نضع الجمهور المستهدف بالرسالة أمام أعيننا قبل وأثناء الكتابة وأن نسأل أنفسنا دائما هل هذا األسلوب في الكتابة يتناسب مع جمهوري ،هل يستطيع تفسير الرسالة ،وغيرها من األسئلة التي تساعدنا في الكتابة بما يتناسب مع الجمهور /7بناء المادة اإلعالمية : قبل البداية في الكتابة ألبد من تقسيم الكتابة إلي خطوات أو مراحل ،إما بالشكل التقليدي الذي يسمي البناء الهرمي المعتدل ( مقدمة – وسط – خاتمة ) أو البناء الهرمي المقلوب عكس الهرمي المعتدل والذي يستخدم كثيرا ً في األخبار ،أما غالبية األشكال اإلعالمية فعادة ً نستخدم البناء المعتدل التقليدي .فالمقدمة تحتوي علي التمهيد والتعريف بالموضوع ،ومن ثم تأتي التفاصيل في الوسط ،وفي الخاتمة يتم تلخيص الموضوع . متطلبات الكتابة بأسلوب سليم هناك خطوات وأسس للكتابة اإلعالمية وهي -: /1الوحدة :بمعني وحدة كل جملة علي حدة ،بحيث تنقل الجملة فكرة معينة مع البساطة والوضوح ، وأن تكون الجملة في معظم الحاالت قصيرة ،مع استخدام عالمات الترقيم . /2الترابط :أي ترابط الفقرات وتسلسلها في تتابع منطقي ،كذلك ترابط األفكار التي يتضمنها الموضوع ،ويكون ذلك باستخدام الضمائر واألسماء الموصولة وأسماء اإلشارة وغيرها ،كما يمكن استخدام التكرار اللفظي /3قوة األسلوب :باستخدام الكلمات الدالة والمعبرة أكثر من غيرها والتشبيهات واالستعارة وأساليب االستفهام والتعجب وغيرها . قواعد الكتابة الصحيحة -: )1تقسيم الموضوع إلي فقرات ،بحيث تحتوي كل فقرة علي عدد محدد من الجمل البسيطة والقصيرة )2استخدام عبارات وألفاظ دقيقة وال تتسم بالمبالغة . )3استخدام المبني للمعلوم بدالً من المبني للمجهول . )4البعد عن األلفاظ التي تحمل أكثر من معني أو األلفاظ غير المفهومة أو الغامضة . )5استخدام األلفاظ األكثر شيوعا ً أو استخداما لدي الجمهور المستهدف . )6استخدام األسماء واأللقاب والمناصب استخدماما ً سليما ً . )7استخدام عالمات الوقف مثل النقطة والفاصلة والهاللين واألقواس وعالمات االستفهام والتعجب وغيرها . )8يفضل كتابة األرقام بالحروف خاصة من واحد إلي تسعة وما بعدها يكتب باألرقام . )9االستغناء عن الكلمات الزائدة . )11ترقيم الصفحات . اخطاء شائعة في الكتابة اإلعالمية )1عدم الدقة :كالبيان الخاطئ أو األرقام أو الصفات المبالغ فيها ،أو أخطاء في المعلومات ،عدم التمييز بين الحقائق واآلراء الشخصية . )2عدم الوضوح :كنقص في المعلومات أو اإلحصائيات أو البيانات أو الرسوم واألشكال التوضيحية ،وجود تفاصيل غير مناسبة ،عدم التسلسل المنطقي للمعلومات ،حذف فقرات أو أفكار ذات أهمية . )3األسلوب الخاطئ في الكتابة :الجمل الطويلة ،الخطأ في إستخدام أزمنة األفعال ،البدايات الضعيفة لألفكار ،إستخدام كلمات غير مألوفة ،إستخدام المبني للمجهول ،إستخدام عبارات أو كلمات لها أكثر من معني أو ليس لها معني محدد ،أو الحشو بكلمات زائدة وغير مفيدة للموضوع . استخدامات العناوين في النصوص المكتوبة -: العنوان عنصر مهم في الكتابة :النه يجذب القارئ ويلخص الموضوع ويحقق التأثير ( يمكن المقارنة بين موضوعين أحداهما له عنوان واألخر بدون عنوان ...لنعرف الفرق ) . وظائف العنوان : -جذب انتباه القارئ :يمثل العنوان عنصر جذب ،فالجمهور يمكن أن يتوقف عند كتاب أو موضوع للعنوان الذي لفت نظره وشد انتباه ،ويمكن أن يتخذ قرار بالشراء .لذا يجب عند صياغة العنوان اختيار العبارات والمفردات المعبرة عن الفكرة ولكن البد أن يتوفر فيها عنصر التشويق والجاذبية . -تلخيص الموضوع :العنوان ألبد أن يعبر ويلخص المحتوي أو الموضوع .فالعنوان الجيد هو الذي يعبر ويعطي القارئ فكرة المحتوي . -تقييم أهمية الموضوع :أيضا ً العنوان يعتبر معيار ومقياس لمدي أهمية الموضوع الذي يحتويه الكتاب أو الموضوع المنشور . انواع العناوين : /1عناوين رئيسية :البد أن تتناسب مع المحتوي وتعكسه وتوضح أهمية الموضوع . /2عناوين فرعية :توضح ما جاء في العنوان الرئيسي وتفصله ،ويجب إبرازها بخط أو بنط مختلف .شروط العنوان الجيد : -اإلثارة غير المبالغ فيها :العنوان البد أن يكون مثيرا ً ليجذب القارئ ،ولكن يجب أن ال تكون اإلثاره مبالغ فيها وغير موضوعية . -التركيز :يجب أن يكون العنوان مضبوطا ً ومحدد ويركز علي الفكرة . -التجديد في فكرة العنوان :عند كتابة العنوان ولكي يكون جاذبا ً يجب الخروج واالبتعاد عن تكرار كتابة العناوين بالشكل المألوف او التقليدي ،يفضل االتيان بفكرة جديدة . -البعد عن الغموض :أن يكون العنوان واضحا ً ،واالبتعاد عن الغموض في كتابة العنوان . -مالئمة العنوان للموضوع :أن يعبر العنوان عن الفكرة أو الموضع المكتوب ،فالعنوان الجيد يوضح محتويات الكتاب أو المطبوع . عدم إدخال الرأي في العنوان :أن يكون العنوان موضوعيا ً وخاليا ً من الرأي. مهارات الحديث تتمثل مهارات الحديث في القدرة علي عرض وتقديم المعلومات التي تم تجميعها حول الموضوع إلي الجماهير .حيث يستطيع القائم باالتصال أن يستعرض الموضوع من كأفة جوانبه ،وأن يتناول كل جانب بالتحليل والتفسير ،وان ينتقل من نقطة إلي أخري بسالسة ويسر ،وأن يوضح العناوين الرئيسية وما ينطوي عليه كل منهما من عناصر فرعية ،وأن يكون هناك ترابط بين أجزاء الموضوع . في بعض الحاالت قد يكون لدي القائم باالتصال كم كبير من المعلومات عن موضوع ما ، ولكنه غير قادر علي نقل هذه المعلومات إلي الجمهور بشكل مترابط أو أنه يجد صعوبة في عرض هذه المعلومات أو ذكر تفاصيلها ،أو أنه يقول كل ما لديه من معلومات خالل نصف الوقت المخصص له وال يعرف كيف يأتي بمعلومات أخري لتغطية المتبقي له .هذه الحاالت وغيرها ال تمكن القائم باالتصال من تحقيق التأثير المنشود وبالتالي البد له من التدريب علي هذه المهارة لكي يكون فعاالً ومؤثرا ً عند مخاطبة الجماهير . قد يقرأ القائم باالتصال الموضوع الذي يتحدث فيه من ورقة أعدت من قبل لهذا العرض ،ولكنه في هذه الحالة سيفقد االتصال البصري مع الجمهور معظم الوقت والذي يعتبر جزءا ً مهما ً في االتصال الفعال ،ألنه سيركز بصرة علي الورقة التي يقرأ منها أكثر من تركيزه علي الجمهور ،األمر الذي يحد من التفاعل بينه وبين الجمهور الذي يخاطبه ،ويجعل العرض رتيبا ً ،ويسبب الملل للجمهور ، ويشجع الحاضرين علي االحاديث الجانبية ،ويصرف االنتباه عن موضوع الحديث .لذلك فإن القائم باالتصال الناجح هو الذي يتحدث إلي جمهوره بشكل تلقائي بعيدا ً عن الورق المكتوب ،ويدخل معه في مناقشات وحوارات متبادلة ،ويستشعر ردود أفعاله أوالً بأول ويتجاوب معها .وفي بعض الحاالت يمكن للقائم باالتصال أن يستعين بمذكرات مختصرة تتضمن النقاط الرئيسية التي سيدور حولها الحديث ،أو بعض اإلحصائيات أو األرقام أو نتائج البحوث والدراسات التي يمكن االستعانة بها أثناء الحديث ،للتأكيد علي أهمية نقطة معينة أو تدعيم فكرة أو قضية محددة . وهناك مجموعة من المهارات التي تمكن القائم باالتصال من الحديث بشكل فعال ومؤثر منها : /1اإللمام بالموضوع :اإللمام بالمعلومات والحقائق واآلراء عن الموضوع يجعل القائم باالتصال قادرا ً علي عرض الموضع بشكل جيد ومن جوانبه المختلفة والرد علي أسئلة واستفسارات الجمهور . والقائم باالتصال الذي ال يتوفر لديه القدر الكافي من المعلومات حول الموضوع ،يجد نفسه عاجزا ً عن معالجة الموضوع بشكل مناسب ،وغير قادر علي مناقشة الجوانب المختلفة للموضوع أو الرد بشكل مالئم علي كأفة األسئلة واالستفسارات التي توجه له من قبل الجمهور . لذلك فإن من الضروري أن يسعي القائم باالتصال إلي جمع أكبر قدر من المعلومات والبيانات والحقائق واآلراء حول الموضوع الذي سيتحدث فيه إذا أراد لنفسة أن يكون متحدثا ً جيدا ً ،األمر الذي يتطلب منه بذل مزيد من الوقت والجهد والمال أيضا ً .وهناك مصادر متعددة يستطيع القائم باالتصال أن يجمع منها المعلومات الالزمة حول موضوعة مثل الكتب والمراجع العلمية والدراسات والبحوث التي أجريت حول الموضوع ،والدوريات المتخصصة والتجارب السابقة ،والعلماء والخبراء والمختصين والعاملين في ذات المجال وغيرهم ممن تتوفر لديهم معلومات حول الموضوع . /2استخدام العبارات وااللفاظ السهلة واالبتعاد عن التعقيد :من المهارات المهمة في تصميم الرسالة هي اختيار العبارات والمستوي اللغوي والمفردات والجمل التي تتناسب مع طبيعة الجمهور المستهدف ، وكلما نجح القائم باالتصال في االبتعاد عن التعقيد في المستوي اللغوي والغموض ،والبعد عن الكلمات التي تحمل أكثر من معني أو المصطلحات الصعبة وغير المفهومة ؛ كلما ساعد ذلك علي توصيل الرسالة وقدرة الجمهور علي تفسيرها خاصة إذا كان الجمهور من العامة وليست لدية القدرة علي االستنتاج واالستنباط وتحليل ما وراء االحداث /3القدرة علي التوصيل :تعتبر القدرة علي توصيل المعلومات من المهارات الالزمة إلحداث تأثير معين في الجماهير .والقدرة علي توصيل المعلومات هنا تعني نقل األفكار والمعلومات واآلراء بسهولة ويسر لألخرين بحيث يتم فهمها واستيعابها بنفس المعني الذي قصدة القائم باالتصال . ففي بعض األحيان قد ال يستطيع القائم باالتصال أن ينقل كل ما لدية من معلومات أو أفكار أو آراء إلي الجمهور ،أو أنه قد يتحدث كثيرا ً دون أن يفهم غالبية الجمهور شيئا ً أو يستخلص فكرة واحدة من كالمه وفي أحيان أخري قد ينتقل القائم باالتصال من فكرة إلي أخري دون أن يربط هذه األفكار بعضها ببعض أو أن يكون لها تسلسل منطقي مع سياق الموضوع .من هنا كان من الضروري للقائم باالتصال أن يتقن مهارة توصيل المعلومات إلي األخرين /4القدرة علي إشراك الجمهور :حتي ال يكون الجمهور مستمعا ً سلبيا ً طوال الوقت ،وحتي ال يشعر بالملل أو بنصرف بعيدا ً عن مضمون الرسالة ،يعمد القائم باالتصال إلي إشراك الجمهور في الحديث من خالل ما يوجهه إليه من أسئلة .وتعتبر مهارة إشراك الجمهور في الحديث من المهارات االتصالية المهمة التي تمكن القائم باالتصال من جذب انتباه الجمهور وإثارة اهتمامه والتعرف علي ما لديه معلومات وآراء واتج اهات حول الموضوع ،كذلك التعرف علي مدي فهمه واستيعابه للمعلومات التي يقدمها ومدي تقبله أو عدم تقبله للطريقة التي تقدم بها المعلومات . والقائم باالتصال الناجح هو الذي يوازن بين ما يقدمه من معلومات وبين ما يسمح به للجمهور من مشاركة بحيث ال تطغي إحداهما علي األخرى ،فال هو يتحدث كل الوقت بما ال يدع مجاالً لمشاركة الجمهور للتعبير عن رأيه وإظهار موافقته أو رفضه ،وال يدع الجمهور يشارك كل الوقت بما يفقد الموضوع تسلسله وترابطه ويبعده عن هدفه الرئيسي . /5القدرة علي التكرار :ويقصد بالتكرار هنا أن يقوم القائم باالتصال بتكرار بعض األفكار أو بعض الجمل أو بعض الكلمات عندما يستشعر بعض العالمات أو التعبيرات التي ترتسم علي وجوه الجمهور ، والتي تعكس عدم سماعه جيدا ً لنقطة ما أو عدم فهمه لها أو عدم اقتناعه بها أو رغبته في التأكد من نقطة معينة .وقد يلجأ القائم باالتصال إلي تكرار الفكرة أو الجملة أو الكلمة بنفس الطريقة التي قالها بها في المرة األولي ،عندما يريد التأكيد علي معني فكرة معينة أو يريد إقناع الجمهور بها .ويجب أن يكون القائم باالتصال لماحا ً وذكيا ً عند استخدامه لمهارة التكرار حتي ال يكون ممالً أو مخالً بالعرض الذي يقدمه من كثرة التكرار الذي يستخدمه ،بل يجب أن يكون التكرار عند الضرورة التي يقدرها القائم باالتصال أو الرغبة التي يبديها الجمهور . /6المصداقية :تتمثل المصداقية في درجة الثقة التي يوليها الجمهور للقائم باالتصال ولكل ما يصدر عنه من أقوال وأفعال .فإذا كانت مصداقية القائم باالتصال مرتفعة أقبل الجمهور علي االستماع إلي ما يقول وهم علي استعداد لالقتناع به ،إذا تهيأت الظروف األخرى المكملة للعملية االتصالية ،أما إذا كانت مصداقية القائم باالتصال منخفضة فأنه يكون بذلك قد فقد إحدى المهارات المهمة لالتصال الفعال واإلقناع . /7ضبط االنفعال :يوجد نوعان من القائم باالتصال ،النوع األول هو الذي يتحكم في انفعاالته ويضبطها مهما كانت صعوبة المواقف أو شدة االنفعاالت ،وغالبا ً ما يكون هذا النوع ناجحا ً في حياته ومحبوبا ً بين الناس .أما النوع الثاني فهو الذي تتحكم فيه االنفعاالت ،فيغضب ألتفه األسباب ويثور إذا خالفه أحد في الرأي أو انتقده في تصرف أو سلوك .عليه فإن تحلي القائم باالتصال بالهدوء وضبط االنفعال يساعده كثيرا ً في فهم أفكار وآراء األخرين ويعطي انطباعا بالثقة والقدرة علي المناقشة والحوار وتبادل اآلراء وتحديد نقاط االتفاق وكذلك نقاط االختالف والتفاوض حولها ،كما أن ضبط االنفعال يساعد القائم باالتصال أيضا ً علي التفكير السليم والتحكم في األلفاظ والعبارات التي يتفوه بها ،وكذلك القدرة علي اتخاذ القرارات المناسبة ،والتحكم في التصرفات والحركات واإلشارات وتعبيرات الوجه وغيرها من االمور التي يكون لها مردودا ً إيجابيا ً علي عملية االتصال /8المظهر الالئق :يؤثر المظهر الذي يظهر به القائم باالتصال أمام الجمهور علي اإلنطباعات األولي التي يكونها الجمهور عنه وعلي حكمه عليه ،فإن كان مظهره مناسبا ً والئقا ً بمكانته وبطبيعة المناسبة التي يتحدث فيها وبمستوي الجمهور الذي يخاطبه ،زاد ذلك من هيبته وقوة تأثيرة وإحترام الجمهور له . ويقصد بالمظهر الالئق هنا المالبس التي يرتديها القائم باالتصال وتعبيرات وجهه وحركات يديه /9االستشهاد بنماذج من الواقع :إن أهم ما يكسب القائم باالتصال فعالية وتأثيرا ً هو تدعيم ما يقوله بنماذج أو خبرات أو تجارب من واقع الحياة كتجارب التنمية والتطوير والتحديث والمشاركة وغيرها . وليس بالضرورة أن تكون هذه النماذج أو التجارب ناجحة لالستشهاد بها ،بل يمكن أيضا ً أن تكون فاشلة لتؤدي نفس الغرض .فإن كانت ناجحة فسيركز القائم باالتصال علي جوانب النجاح فيها ،وكيف يمكن االستفادة من هذه الجوانب في تدعيم قدرات وخبرات الجمهور لتحقيق أفضل النتائج ،أما إذا كانت هذه النماذج والتجارب فاشلة فسيركز القائم باالتصال علي أسباب فشلها وكيف يمكن تجنب حدوث مثل هذه األسباب /11إمعان النظر في الجمهور :القائم باالتصال الناجح هو الذي ينظر دائما ً في عيون الجمهور الذي يخاطبه باكمله ،وال يركز النظر فقط علي الجالسين في الصفوف األمامية أو في أحد األماكن الجانبية أو الذين يكثرون من النقاش والحوار مع القائم باالتصال ،وإنما يوزع نظراته علي كل أفراد الجمهور بشكل دائم ليشعرهم بأنه يراهم جميعا ً ويتحدث إليهم جميعا ً .وهناك عالقة بين النظر للشخص أو الجمهور الذي تخاطبه ودرجة اإلهتمام به ،فكلما أمعن المتحدث النظر في جمهوره وهو يخاطبه ، عكس ذلك زيادة في إهتمامه به وإحترامه له . /11الصراحة في حالة االجابة علي االسئلة : /12التحكم في حركات الجسم : /13اإلبتعاد عن لغة التهديد في حالة المناقشات : /14الحديث بصوت وأضح وأن تكون نبرة الصوت مناسبة : /15المحافظة علي اإلبتسامه : /16اإلعتذار في حالة ذكر معلومة خاطئه : /11ال تقاطع المتحدث وال تستحوذ علي الحديث : مهارات االستماع اإلنصات أو االستماع هو تركيز االنتباه علي آراء وأفكار ومشاعر وتعبيرات األخرين اللغوية والجسدية وعدم االعتماد علي محتوي الكلمات ولكن الوصول إلي اتجاهات المتحدث . ما الفرق بين السمع واالستماع ؟ السمع يتعلق بوظيفة األذن في تلقي المثيرات الصوتية .االستماع يتعلق بمدي انتباه الفرد إلي المعاني المتضمنة فيما يقوله المرسل . االستماع أو اإلنصات يحتاج جهدا ً كبيرا ً وحقيقيا ً ،ويتطلب نوعا ً من المشاركة في الموقف االتصالى إن تنمية قدرات اإلنصات شيء حيوي في حياتنا ،لتقوية درجة الفهم ولتحسين التعاون بين األفراد تحتوي عملية اإلنصات علي خمسة أنشطة مرتبطة ببعضها البعض ،وبالتالي فإن محاولة تنمية كل نشاط يساعد علي تحسين مهارة اإلنصات بشكل عام ،وهذه األنشطة هي : /1اإلحساس :االستماع إلي الرسالة وأخذ بعض المالحظات . /2التفسير :أي تحليل ما تم سماعة . /3التقييم :أي تكوين رأي أو انطباع حول الرسالة .. /4التذكر :أي تخزين المعلومات التي تم استيعابها وتفسيرها وتقييمها . /5االستجابة :أي االستجابة للمتحدث هناك ثالثة أنواع لإلنصات ( االستماع ) وهي : /1االستماع إلي المحتوي :ويهدف إلي الفهم واالحتفاظ بالمعلومات التي يلقيها المتحدث . /2االستماع الناقد :ويهدف إلي تقييم الرسالة مثل ( أهمية المعلومات ودقتها – حداثة المعلومات – صحة النتائج – دوافع المتحدث . ).... /3االستماع إلي المشاعر :ويهدف إلي فهم مشاعر المتحدث واحتياجاته ورغباته ،وبالتالي فهم وجهة نظره . هناك مجموعة من المهارات التي يجب توفرها لتحقيق عملية االستماع الفعال وهي -: /1توقف عن الكالم :عدم التحدث مع االخرين أثناء االستماع لحديث القائم باالتصال ،أو عدم مقاطعة المتحدث ،فمثل هذه التصرفات تؤثر علي فعالية االتصال لدي الطرفين . /2أبحث عن ما يثير إهتمامك فيما تنصت إلية :لكي تكون مركزا ً ومستمعا ً جيدا ً للحديث حاول أن تبحث في حديث المتكلم عن الموضوعات واألشياء التي تعجبك وتثير اهتمامك ،فهذا يجعلك أكثر تركيزا ً ومتابعة وال تنصرف ألمور أخري /3دع الشكليات واجعل المضمون محور تركيزك :ركز علي مضمون الحديث وال تركز علي الشكليات الموجودة حواليك أو تتعلق بالقائم باالتصال مثل مظهرة أو بعض المالحظات علي المكان أو األشخاص األخرين ،فالتركيز في مثل األشياء يصرفك عن الهدف األساسي وقد تفقد المعلومات المهمة التي حضرت للحصول عليها . /4تمتع بقدر من المرونة :أثناء االستماع لحديث القائم باالتصال قد ال يعجبك الراي أو قد يذكر معلومات مغلوطة أو تكون طريقته في عرض المعلومات غير جاذبة وغير ذلك ،فمثل هذه العوامل تؤثر علي عملية االستماع لذا يجب أن يتحلى المستمع بقدر من المرونة وال يقاطع المتحدث أو يثور وينفعل .فالبد من الصبر واالستماع ألطول مده /7.أستمع بعقل مفتوح :أيضا ً من مهارات االستماع الفعالة المهمة االستماع بعقل مفتوح ،أي أن ال نركز في استماعنا علي تصيد األخطاء وإظهار السلبيات وعدم الحياد والموضوعية في التعامل مع الموقف االتصالى ككل /8ال تجعل طريقة أداء المتحدث تضايقك :ال تهتم كثيرا ً بالطريقة التي يتحدث بها الشخص فقد تكون طريقته ال تعجبك فتنصرف عن الهدف األساسي . / 9ضع المتكلم في وضع مريح وطبيعي وبالتالي يمكن مساعدة المتحدث علي الكالم بحرية :ال تشعر المتحدث بانك هنا من أجل ترصده والبحث عن أخطائه ومحاولة التقليل منه أو من المعلومات التي يرغب في توصيلها ،أشعر المتحدث بأنك سعيد وستسمع للحديث باهتمام وأنك هنا من أجل أثراء النقاش واالستماع الفعال . /11أطرح بعض االسئلة فذلك يشير إلي أصغائك :قم بطرح بعض األسئلة المتلقة بالموضوع للقائم باالتصال فمثل هذه األسئلة تشير إلي أنك مستمع ومتابع وفاهم لما قيل ،كما تعين القائم باالتصال في قياس مدي فهم المستمعين . لعوائق التي تؤدي إلي ضعف عملية االستماع : هناك مجموعة من العوائق تؤثر علي عملية االستماع الفعال ،يمكن أن نقسمها إلي ثالثة أقسام -: /1عوائق ذهنية :مثل ( عدم التركيز علي أركان الموضوع – صراع ذهني داخلي – السرحان واحالم اليقظة – استبعاد جزء من الموضوع ) . /2عوائق نفسية :مثل ( التعب واإلجهاد – الضغوط والتوترات – الغضب واالنفعال – المرض والقلق – التحيز والتعصب ) . /3عوائق بيئية :مثل ( التشويش بسبب الضوضاء أو الكاميرات – أو تتعلق بظروف المكان مثل المساحة والتهوية واإلضاءة ) . مهارة االدراك : اإلدراك هو الطريقة التي يتناول بها الفرد المعلومات المقدمة له بواسطة الحواس الخمسة ،فهو النشاط العقلي الذي يقوم بتنظيم المعلومات وتحويلها من معلومات ذات طبيعة حسية إلي معلومات ذات طبيعة معرفية لها معني ...يتم استدعاؤها بعد ذلك .