مهارات الحوار لدى الشباب الجامعي PDF

Summary

This document discusses the importance of dialogue and communication, highlighting its role in problem-solving, building relationships, and fostering understanding. It examines different aspects of dialogue, including its philosophical and practical dimensions. It is aimed at undergraduate students.

Full Transcript

‫إن صفة التمكن من مهارة الحوار و من ُحسن إدارته و من ُحسن الردود فيه هي بمثابة الخطوة األولى من‬ ‫سلَّم الحوار الناجح فهي تعكس مدى ثقة المحاور بنفسه و بقدارته و إمكاناته‬ ‫‪.‬خطوات ُ‬...

‫إن صفة التمكن من مهارة الحوار و من ُحسن إدارته و من ُحسن الردود فيه هي بمثابة الخطوة األولى من‬ ‫سلَّم الحوار الناجح فهي تعكس مدى ثقة المحاور بنفسه و بقدارته و إمكاناته‬ ‫‪.‬خطوات ُ‬ ‫مهارات الحوار لدى الشباب الجامعي‬ ‫تعريف الحوار ‪:‬هو عملية تفاعل وتبادل لألفكار واآلراء بين شخصين أو أكثر بهدف الوصول إلى تفاهم‬ ‫‪‬‬ ‫مشترك‪.‬‬ ‫أهمية الحوار‪:‬‬ ‫وسيلة تواصل أساسية ‪:‬الحوار هو أساس التواصل بين البشر‪ ،‬ويساعد على بناء العالقات وتبادل‬ ‫‪‬‬ ‫األفكار‪.‬‬ ‫حل المشكالت ‪:‬يعتبر الحوار أفضل وسيلة لحل الخالفات والنزاعات‪ ،‬ويمنع اللجوء إلى العنف‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تطوير األفكار ‪ :‬من خالل الحوار‪ ،‬يتم تبادل األفكار والمعرفة‪ ،‬مما يساهم في التطور واالبتكار‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫بناء المجتمعات ‪:‬الحوار يساهم في بناء مجتمعات متماسكة وقوية‪ ،‬حيث يتقبل األفراد آراء اآلخرين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫مواجهة التحديات العالمية ‪:‬يساعد الحوار في التعامل مع التحديات العالمية المعقدة‪ ،‬مثل التغيرات‬ ‫‪‬‬ ‫المناخية والنزاعات‪.‬‬ ‫أثر الحوار على الفرد والمجتمع‪:‬‬ ‫بناء الشخصية ‪:‬يساهم الحوار في بناء شخصية قوية وواثقة بنفسها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التكيف مع التغيرات ‪:‬يساعد الحوار األفراد والمجتمعات على التكيف مع التغيرات السريعة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تعزيز التعاون ‪:‬يشجع الحوار على التعاون بين األفراد والمجتمعات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الحفاظ على الهوية الثقافية ‪:‬يساعد الحوار في الحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمعات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التحديات التي تواجه الحوار‪:‬‬ ‫التغيرات السريعة ‪:‬التغيرات السريعة في العالم قد ال تترك الوقت الكافي للحوار‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫االختالفات الثقافية ‪:‬قد تشكل االختالفات الثقافية عقبة أمام الحوار‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫النزاعات ‪:‬قد تؤدي النزاعات إلى توقف الحوار‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫استنتاج‪:‬‬ ‫الحوار هو أداة قوية لبناء مجتمعات سلمية ومزدهرة ‪.‬يجب تشجيع الحوار على جميع المستويات‪ ،‬من الفرد‬ ‫إلى المجتمع الدولي‪ ،‬للتغلب على التحديات التي تواجه العالم‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحوار في اإلسالم‪ :‬أساس فلسفي وسلوك حضاري‬ ‫أصل الحوار في الفطرة اإلنسانية ‪:‬اإلنسان بطبيعته اجتماعي‪ ،‬والحوار هو وسيلة التواصل األساسية‬ ‫‪‬‬ ‫بين األفراد والجماعات‪.‬‬ ‫الحوار في القرآن والسنة ‪ :‬يشجع اإلسالم على الحوار ويعتبره وسيلة لتبادل األفكار والوصول إلى‬ ‫‪‬‬ ‫الحقيقة‪.‬‬ ‫أهداف الحوار في اإلسالم‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫البحث عن الحق ‪:‬الحوار وسيلة للوصول إلى الحقيقة والتميز بين الصواب والخطأ‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫بناء العالقات ‪:‬يساهم الحوار في بناء عالقات إيجابية بين األفراد والمجتمعات‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫التقريب بين وجهات النظر ‪:‬يساعد الحوار على تقريب وجهات النظر المختلفة وحل الخالفات‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫أسس الحوار في اإلسالم‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫الحكمة ‪:‬البحث عن الحق أينما وجد‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫األدب واألخالق ‪:‬التعامل مع اآلخرين بأدب واحترام‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫الصدق والوضوح ‪:‬إيصال الرسالة بصدق ووضوح‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫حرية الرأي ‪:‬احترام الرأي والرأي اآلخر‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫مفهوم الحوار في اإلسالم‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫مناقشة ‪:‬تبادل اآلراء واألفكار للوصول إلى الحقيقة‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫مراجعة ‪:‬مراجعة األفكار واألقوال للتأكد من صحتها‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫حوار هادئ ‪:‬بعيد عن الخصومة والتعصب‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫مميزات الحوار اإلسالمي‪:‬‬ ‫التسامح ‪:‬قبول اآلخر المختلف‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫االعتدال ‪:‬تجنب التطرف والغلو‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الحكمة ‪:‬استخدام الحجة والبراهين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أهمية الحوار في الحياة المعاصرة‪:‬‬ ‫حل المشكالت ‪:‬يساعد الحوار في حل المشكالت المعقدة التي تواجه المجتمعات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫بناء المجتمعات ‪:‬يساهم الحوار في بناء مجتمعات متماسكة وقوية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التعايش السلمي ‪:‬يعتبر الحوار أساس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات واألديان‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫خالصة‬ ‫الحوار في اإلسالم ليس مجرد وسيلة للتواصل‪ ،‬بل هو أسلوب حياة يقوم على االحترام المتبادل‪ ،‬وتقبل‬ ‫اآلخر‪ ،‬والبحث عن الحقيقة‪.‬وهو أداة فعالة لبناء مجتمعات سلمية ومزدهرة‪.‬‬ ‫المفهوم التربوي للحوار‪:‬‬ ‫أهمية الحوار في التربية‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫تطوير الخبرات ‪:‬يساهم الحوار في توسيع آفاق المتعلم وتزويده بمعلومات وخبرات جديدة‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫تصحيح المفاهيم ‪:‬يساعد الحوار على تصحيح المفاهيم الخاطئة وتشكيل أفكار صحيحة‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫بناء العالقات ‪:‬يعزز الحوار العالقات بين المعلم والطالب وبين الطالب أنفسهم‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫تحقيق األهداف التربوية ‪:‬يساهم الحوار في تحقيق أهداف التربية بشكل فعال‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫ميزات الحوار‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫االحترام المتبادل ‪:‬يعتمد الحوار على احترام آراء اآلخرين‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫اإلنصاف والعدل ‪:‬يجب أن يسود جو من اإلنصاف والعدل في الحوار‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫التبادل الحر لألفكار ‪:‬يتيح الحوار الفرصة لتبادل األفكار بحرية‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫التوصل إلى تفاهم مشترك ‪:‬الهدف النهائي من الحوار هو الوصول إلى تفاهم مشترك‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫أثر الحوار في التاريخ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫استخدم األنبياء والمصلحون الحوار كأسلوب فعال في الدعوة إلى الحق‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫أثبت الحوار فعاليته في حل الخالفات وبناء المجتمعات‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫باختصار‪:‬‬ ‫الحوار في التربية هو أكثر من مجرد تبادل لألحاديث‪ ،‬فهو عملية تفاعلية تساهم في نمو الفرد وتطوير‬ ‫مجتمعات متعلمة ‪.‬يعتمد الحوار على االحترام المتبادل واإلنصاف‪ ،‬ويهدف إلى بناء جسور التواصل والتفاهم بين‬ ‫األفراد‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مهارات الحوار‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫اسم المهارة‬ ‫الوصف التفصيلي‬ ‫األهداف‬ ‫المهارة‬ ‫تحديد موضوع يتناسب مع الحضور والمكان اختيار الموضوع‬ ‫جذب االنتباه‪ ،‬تحقيق أهداف‬ ‫‪1‬‬ ‫المناسب‬ ‫والوقت‪ ،‬وله هدف واضح‪.‬‬ ‫الحوار‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اختيار أشخاص مؤهلين وذوي صلة‬ ‫تنويع اآلراء‪ ،‬تحقيق نقاش‬ ‫اختيار المشاركين‬ ‫بالموضوع‪.‬‬ ‫مثمر‪.‬‬ ‫تنظيم الحوار‪ ،‬تجنب الخروج تحديد قواعد الحوار‪ ،‬وتوزيع الوقت‪ ،‬وتحديد‬ ‫تصميم آلية الحوار ‪3‬‬ ‫نقاط الخالف‪.‬‬ ‫عن الموضوع‪.‬‬ ‫البدء بنقاط مشتركة وتجنب الخالفات في‬ ‫خلق جو إيجابي‪ ،‬تشجيع‬ ‫‪4‬‬ ‫بداية الحوار‬ ‫البداية‪.‬‬ ‫المشاركة‪.‬‬ ‫استخدام لغة الجسد‬ ‫استخدام لغة جسد واضحة وصوت مناسب‬ ‫‪5‬‬ ‫زيادة التأثير‪ ،‬جذب االنتباه‪.‬‬ ‫والصوت‬ ‫للتعبير عن األفكار‪.‬‬ ‫تسهيل الفهم‪ ،‬تجنب سوء‬ ‫‪6‬‬ ‫وضوح العبارات‬ ‫استخدام عبارات واضحة ومباشرة‪.‬‬ ‫الفهم‪.‬‬ ‫االنتباه إلى ما يقوله اآلخرون‪ ،‬وتقديم ردود‬ ‫‪7‬‬ ‫االستماع الفعال‬ ‫تشجيع المشاركة‪ ،‬بناء الثقة‪.‬‬ ‫مناسبة‪.‬‬ ‫تقديم األدلة‬ ‫زيادة المصداقية‪ ،‬إقناع‬ ‫‪8‬‬ ‫دعم اآلراء باألدلة والبراهين‪.‬‬ ‫والبراهين‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫إظهار المعرفة‬ ‫‪9‬‬ ‫االستشهاد بالمصادر والمراجع‪.‬‬ ‫كسب االحترام‪ ،‬بناء الهيبة‪.‬‬ ‫والثقافة‬ ‫‪4‬‬ ‫"التفاؤل هو المالذ الذي يجعلنا نرى النور في كل ظالم‪".‬‬ ‫ً‬ ‫فرقا في يومك‪ ،‬وفي حياتك‪،‬‬ ‫"التفكير اإليجابي يمكن أن يحدث‬ ‫وفي عالمك‪".‬‬ ‫التفكير اإليجابي‬ ‫التفكير اإليجابي يساعد على إيجاد الشخصية السوية المتوافقة والتي تتمتع بمظاهر سلوكية إيجابية‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫الراحة النفسية‬ ‫الشعور باألمن والطمأنينة‬ ‫اإلدراك الواقعي للقدرات والمهارات‬ ‫مستوى الطموح والثقة بالنفس‬ ‫االستقاللية والتفاؤل‬ ‫اإلدراك االجتماعي وتقدير الذات‬ ‫القدرة على تحمل المواقف الضاغطة‬ ‫القدرة على ضبط الذات وتحمل المسؤولية‬ ‫التنظيم االنفعالي‬ ‫الشخص الذي يفكر بإيجابية ينظر إلى مواقف الحياة بواقعية ومنطقية‪ ،‬ولديه القدرة على النظر إلى‬ ‫‪-‬‬ ‫المواقف أو المشكالت من زوايا عدة‪ ،‬ويقوم بتقسيم موضوعي لإليجابيات والسلبيات‪ ،‬ودائم‬ ‫الترقب للنتائج اإليجابية وبذل الجهد لتحقيقها ‪.‬‬ ‫التفكير اإليجابي له تأثير كبير على حياة الفرد‪ ،‬ويرتبط بتقدير الذات والثقة بالنفس واإليمان بالقدرة‬ ‫‪-‬‬ ‫على التكيف مع التحديات‪ ،‬والرضا عن الحياة والتوافق النفسي‪.‬‬ ‫التفكير اإليجابي هو طريقة وأسلللول لتعزيز التفاؤل لدى الفرد‪ ،‬وال يعني أنه عيف في عالم مثالي‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بل االستجابة للحاالت والمواقف السلبية بإيجابية وتفاؤل‪.‬‬ ‫هناك عدة طرق لتعزيز اإليجابية لدى الفرد في جميع نواحي حياته‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫الرضا واالمتنان‪:‬‬ ‫الشعور بالرضا واالمتنان على كل ما نملكه في الحياة‪ ،‬مثل الحصول على عمل كريم والنوم في سرير آمن‬ ‫واالستمتاع بشروق الشمس‪.‬‬ ‫تقديم االمتنان والشكر لآلخرين على ما قدموه لنا من مساعدة أو خدمة‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االبتسامة‪:‬‬ ‫لالبتسامة أثر ساحر على نواحي عديدة في الحياة‪.‬‬ ‫ينصح باالبتسامة دائ ًما‪ ،‬حتى لو لم يكن هناك ما يدعو لذلك‪ ،‬كأثناء قيادة السيارة أو الذهال للعمل‪.‬‬ ‫االبتسامة تساعد على تغيير ما يشعر به الفرد داخليًا‪.‬‬ ‫التفاؤل‪:‬‬ ‫التفاؤل هو الصفة األبرز في الشخص اإليجابي‪.‬‬ ‫المتفائل دائ ًما ما يكون مليئًا باألمل‪ ،‬وال يستسلم للفشل بل يعده خطوة في طريق النجاح‪.‬‬ ‫المتفائل يتقبل آراء اآلخرين بسهولة‪ ،‬ويحب مساعدة اآلخرين وتقديم النصيحة لهم بطريقة إيجابية‪.‬‬ ‫التفاؤل وتوقع كل ما هو إيجابي من أهم الصلللللللفات التي يجب التحلي بها لتنعكس على الحياة وتجعلها حياة تملؤها‬ ‫اإليجابية‪.‬‬ ‫أهمية التفكير اإليجابي‪:‬‬ ‫يحفز على استنباط األفضل وتعزيز بيئة العمل باالنفتاح والصدق والثقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ً‬ ‫مستقبال أفضل‪.‬‬ ‫يجعل الفرد يختار أهدافه بما يحقق له‬ ‫‪-‬‬ ‫يجعل الفرد يقلق بشكل أقل ويستمتع بشكل أكثر‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ينجذل له المواقف اإليجابية والعكس بالعكس‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التفكير اإليجابي هو تفكير بناء يبحث عن القيمة والفائدة‪ ،‬ويؤدي إلى مقترحات عملية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األفكار هي أساس كل شيء نبنيه‪ ،‬والشخص المفكر هو الذي تأتي مخيلته بأفكار رائعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األفكار التي تشغل العقل هي األهم في الحياة‪ ،‬واألفكار اإليجابية تجلب السعادة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التفكير اإليجابي يجعل الشخص واثقًا من نفسه ويحب التعبير والمخاطرة في سبيل النجاح‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشخصية الناجحة تعرف أن التغيير واقع ال مفر منه‪ ،‬وتضع أهدافها وتخطط لتحقيقها‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ثمرات التفكير اإليجابي‪:‬‬ ‫التفكير اإليجابي مرتبط بالفلسفة التي يتبناها اإلنسان لتحقيق أهدافه في الحياة‪.‬بالنسبة للمسلم‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الهدف السامي هو العبودية هلل من خالل التفكير السليم وااللتزام بأركان اإليمان‪.‬‬ ‫تحمل المسؤولية عن حياتك وتركيز أفكارك وطاقتك على تحقيق أهدافك يجعلك الشخص الذي‬ ‫‪-‬‬ ‫تريد أن تكون‪.‬إدراك قدراتك واستخدامها إيجابيا ً سيجعل حياتك سعيدة‪.‬‬ ‫يجب أن تكون مدركا ً لما تفكر فيه وتتحكم في التفكير السلبي لتحويله لصالحك‪ ،‬ألن التغيير‬ ‫‪-‬‬ ‫الحقيقي يبدأ في األفكار‪.‬‬ ‫تحديد وقت للتفكير اإليجابي بعيدًا عن الضغوط حتى يصبح عادة مخزنة في الذاكرة‪ ،‬سيساعدك‬ ‫‪-‬‬ ‫على التصرف إيجابيًا بشكل تلقائي ‪.‬‬ ‫ممارسة هواية ت ُشعر اإلنسان بالسعادة ستساعده على التفكير اإليجابي‪ ،‬ألن العمل والراحة وجهان‬ ‫‪-‬‬ ‫لعملة واحدة‪.‬‬ ‫أهداف التفكير اإليجابي‬ ‫* تقديم أداء متميز في الدراسة أو العمل‪.‬‬ ‫* يساعد على االختيار الناجح لألهداف‪.‬‬ ‫* تحسين الشخصية وأداء األنشطة‪.‬‬ ‫* االستمتاع بالحياة وتحقيق السعادة‪.‬‬ ‫* إخراج األفكار السلبية في العقل‪.‬‬ ‫وهناك ثالثة أبعاد أساسية تحدّد أسلوبك (نمط تفكيرك) في تفسير األحداث (السارة‪ /‬السيئة) التي تحدث لك‪:‬‬ ‫‪ -١‬االستتتمرارية‪ :‬من يرى أن الحدث السلليم مؤقت يإيجابي ‪ ،‬ومن يرى أن الحدث السلليم سلليدوم يسلللبي ‪ ،‬ومن‬ ‫يرى أن األحداث السارة دائمة ومستمرة يإيجابي ‪ ،‬ومن يرى أن األحداث السارة مؤقتة يسلبي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬االنتشتتتتتارية‪ :‬من يرى أن أسلللللبال األحداث السللللليئة تكون في مواقف محديدة يإيجابي ‪ ،‬ومن يرى أن أسلللللبال‬ ‫األحداث السلليئة منتشللرة في جميع المواقف يسلللبي ‪ ،‬ومن يعطي تفسلليرا ً انتشللاريا ً للحدث السللعيد يإيجابي ‪ ،‬ومن‬ ‫يرى أن أسبال األحداث السعيدة تكون في مواقف محديدة يسلبي ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطابع الشتتتخصتتتي‪ :‬االعتقاد بأن أسلللبال األحداث السللليئة شلللخصلللية يلوم الذات أو رد األسلللبال إلى فروف‬ ‫خارجية‪ ،‬واالعتقاد بأن أسبال األحداث السارة شخصية يتقدير الذات أو رد األسبال إلى فروف خارجية‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫خصائص األفراد ذوي التفكير اإليجابي‪:‬‬ ‫الخصائص العقلية والنفسية واالجتماعية لألفراد المفكرين إيجابيًا‪:‬‬ ‫يُقديرون قيمة الحياة ويرفضون الفشل‬ ‫‪-‬‬ ‫لديهم الرغبة في التغيير والنجاح‬ ‫‪-‬‬ ‫يقودون عملياتهم العقلية والفكرية بشكل فاعل‬ ‫‪-‬‬ ‫يشعرون بالسعادة ويتمتعون بتقدير عال لذواتهم‬ ‫‪-‬‬ ‫يميلون إلى االستقاللية في التفكير وثبات الشخصية‬ ‫‪-‬‬ ‫قدرات المفكرين اإليجابيين‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫امتالك الميل والدافعية لتحقيق ذواتهم وتحسين صورتهم‬ ‫‪-‬‬ ‫القدرة على التفكير بواقعية ومنطق دون تدهور أو اندفاع‬ ‫‪-‬‬ ‫وضع خطوات منطقية واضحة لتحقيق أهدافهم‬ ‫‪-‬‬ ‫سمات المفكرين اإليجابيين‪:‬‬ ‫المرونة الفكرية والتوق للمعرفة الجديدة‬ ‫‪-‬‬ ‫لغتهم متميزة بالمرونة والقدرة على الحوار البيناء‬ ‫‪-‬‬ ‫مفاهيمهم قابلة للتعديل والتغيير‬ ‫‪-‬‬ ‫لديهم قدرة على اختيار كلماتهم بحذر لعدم إيذاء مشاعر اآلخرين‬ ‫‪-‬‬ ‫يتميزون باإلبداع وابتكار األساليب المناسبة للتطور‬ ‫‪-‬‬ ‫قادرون على اإلنجاز والعمل بكفاءة‬ ‫‪-‬‬ ‫يركزون على نجاحاتهم وتحسين صورتهم الذاتية‬ ‫‪-‬‬ ‫يستخدمون استراتيجيات التحدث الذاتي اإليجابية بفاعلية‬ ‫‪-‬‬ ‫لديهم رؤية واضحة لألهداف والقيم العليا‬ ‫‪-‬‬ ‫قادرون على تغيير تفكيرهم من السلبي إلى اإليجابي‬ ‫‪-‬‬ ‫يبحثون عن األفكار اإليجابية قبل حدوث الوقائع‬ ‫‪-‬‬ ‫يمتلكون القدرة على اإلدارة الذاتية للتفكير نحو اإليجابية وتحقيق الذات‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العوامل المؤثرة في التفكير اإليجابي ‪:‬‬ ‫العوامل المؤثرة في التفكير اإليجابي هي مجموعة من العناصر المتداخلة التي تشكل نظرتنا للحياة‬ ‫وتؤثر على كيفية تفاعلنا مع األحداث والمواقف‪.‬هذه العوامل يمكن تقسيمها إلى عوامل داخلية وخارجية‪ ،‬ولكل‬ ‫منها دور في تشكيل نمط تفكيرنا‪.‬‬ ‫العوامل الداخلية‪:‬‬ ‫التجارب الشخصية ‪:‬التجارل السابقة‪ ،‬سواء كانت إيجابية أو سلبية‪ ،‬تلعب دورا ً كبيرا ً في تشكيل‬ ‫‪‬‬ ‫نظرتنا للحياة ‪.‬التجارل اإليجابية تعزز الثقة بالنفس والتفاؤل‪ ،‬بينما التجارل السلبية قد تؤدي إلى‬ ‫التشاؤم والخوف‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫القدرات والمهارات ‪:‬الشعور بالكفاءة والقدرة على تحقيق األهداف يعزز الثقة بالنفس والتفكير‬ ‫‪‬‬ ‫اإليجابي ‪.‬‬ ‫التوقعات ‪:‬توقعاتنا تجاه المستقبل تؤثر بشكل كبير على سلوكنا وأفكارنا ‪.‬التوقعات اإليجابية تحفزنا‬ ‫‪‬‬ ‫على بذل المزيد من الجهد لتحقيق أهدافنا‪.‬‬ ‫الصحة الجسدية ‪:‬الصحة الجسدية الجيدة ترتبط ارتباطا ً وثيقا ً بالصحة النفسية ‪.‬ممارسة الرياضة‬ ‫‪‬‬ ‫والحصول على قسط كاف من النوم يساهمان في تحسين المزاج وتعزيز التفكير اإليجابي‪.‬‬ ‫التقدير الذاتي ‪ :‬الشعور بالقيمة الذاتية واالعتزاز بالنفس يزيد من الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة‬ ‫‪‬‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫العوامل الخارجية‪:‬‬ ‫البيئة االجتماعية ‪:‬األشخاص الذين نقضي وقتنا معهم‪ ،‬سواء كانت األسرة أو األصدقاء أو الزمالء‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫يؤثرون بشكل كبير على أفكارنا وسلوكنا‪.‬‬ ‫الثقافة ‪:‬الثقافة التي نشأنا فيها تحمل قيم ومعتقدات تؤثر على نظرتنا للحياة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الوسائل اإلعالم ‪:‬وسائل اإلعالم المختلفة‪ ،‬مثل التلفزيون واإلنترنت‪ ،‬تلعب دورا ً كبيرا ً في تشكيل آرائنا‬ ‫‪‬‬ ‫ومعتقداتنا‪.‬‬ ‫األحداث العالمية ‪ :‬األحداث العالمية الكبرى‪ ،‬مثل الحرول والكوارث الطبيعية‪ ،‬قد تؤثر على مزاجنا‬ ‫‪‬‬ ‫وتفكيرنا‪.‬‬ ‫أنماط التفكير اإليجابي‪:‬‬ ‫التفكير اإليجابي ليس مجرد موقف‪ ،‬بل هو أسلللللللول حياة يؤثر على جميع جوانبها‪.‬هناك العديد من أنماط التفكير‬ ‫اإليجابي التي يمكن للفرد تبنيها‪ ،‬ولكل منها خصائصه وفوائده‪.‬‬ ‫‪1.‬التفكير الواقعي المتفائل‪:‬‬ ‫التركيز على الحقائق ‪ :‬هذا النوع من التفكير يعتمد على تقييم الواقع بشكل موضوعي‪ ،‬ولكن مع التركيز‬ ‫‪‬‬ ‫على الجوانب اإليجابية والفرص المتاحة‪.‬‬ ‫التفاؤل الحذر ‪:‬يتوقع الشخص حدوث نتائج إيجابية‪ ،‬ولكنه أيضًا مستعد لمواجهة التحديات المحتملة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التخطيط المستتقبلي ‪:‬يضلع الشلخص أهدافًا واضلحة ويخطط لتحقيقها‪ ،‬مع التركيز على الحلول بدالً من‬ ‫‪‬‬ ‫المشاكل‪.‬‬ ‫‪2.‬التفكير اإليجابي المبني على القيم‪:‬‬ ‫االرتباط بالقيم األساسية ‪:‬يرتبط هذا النوع من التفكير بالقيم األخالقية والدينية التي يؤمن بها الفرد‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تحقيق المعنى ‪ :‬يسلللللللعى الشلللللللخص لتحقيق معنى في حياته من خالل خدمة اآلخرين والمسلللللللاهمة في‬ ‫‪‬‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫التركيز على الصورة الكبيرة ‪:‬ينظر الشخص إلى الحياة من منظور أوسع‪ ،‬ويركز على األهداف طويلة‬ ‫‪‬‬ ‫األمد‪.‬‬ ‫‪3.‬التفكير اإليجابي المستند إلى العلم‪:‬‬ ‫االعتماد على األدلة ‪:‬يستند هذا النوع من التفكير إلى األدلة العلمية والبراهين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التطوير الذاتي ‪:‬يركز الشخص على تطوير مهاراته وقدراته من خالل التعلم المستمر‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التفكير النقدي ‪:‬يستخدم الشخص التفكير النقدي لتحليل المعلومات وتقييمها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪4.‬التفكير اإليجابي القائم على العالقات‪:‬‬ ‫بناء العالقات ‪:‬يركز الشخص على بناء عالقات قوية وصحية مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التعاون ‪:‬يعمل الشخص مع اآلخرين لتحقيق أهداف مشتركة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الدعم االجتماعي ‪:‬يبحث الشخص عن الدعم االجتماعي الذي يساعده على التغلب على الصعوبات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المبادئ السبعة للتفكير اإليجابي‪ :‬دليلك نحو حياة أكثر إشراقًا‬ ‫التفكير اإليجابي ليس مجرد موقف‪ ،‬بل هو أسلوب حياة يؤثر على جميع جوانبها‪.‬يمكن تلخيص‬ ‫‪‬‬ ‫المبادئ السبعة للتفكير اإليجابي على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪1.‬التركيز على اإليجابيات‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫تدريب العقل ‪ :‬قم بتدريب عقلك على التركيز على الجوانب اإليجابية في كل موقف‪ ،‬مهما كانت صغيرة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫قوائم الشكر ‪ :‬اكتب قائمة يومية باألشياء التي تشعر باالمتنان لها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التفكير في الحلول ‪:‬بدالً من التركيز على المشكلة‪ ،‬ركز على إيجاد حلول لها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪2.‬تغيير اللغة الداخلية‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫الكلمات اإليجابية ‪ :‬استخدم لغة إيجابية في حديثك مع نفسك ومع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تجنب الكلمات السلبية ‪ :‬تجنب استخدام كلمات مثل "ال أستطيع" أو "مستحيل‪".‬‬ ‫‪‬‬ ‫التأكيد على القدرات ‪:‬أكد على قدراتك وإمكانياتك‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪3.‬تحديد األهداف‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهداف واضحة ‪:‬حدد أهدافًا واضحة وقابلة للقياس‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫خطط عمل ‪:‬قم بوضع خطط عمل لتحقيق هذه األهداف‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫االحتفال باإلنجازات ‪:‬احتفل بكل إنجاز صغير‪ ،‬مهما كان بسي ً‬ ‫طا ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪4.‬التفكير اإليجابي في مواجهة التحديات‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫التحديات كفرص ‪:‬ال نظر إلى التحديات كفرص للنمو والتطور‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫وقادرا على التكيف مع التغيرات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المرونة ‪:‬كن مرنًا‬ ‫‪‬‬ ‫اإليجابية في المواقف الصعبة ‪:‬حافظ على إيجابيتك حتى في أصعب الظروف‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5.‬بناء العالقات اإليجابية‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫االهتمام باآلخرين ‪:‬اهتم بمشاعر واحتياجات اآلخرين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التعاون ‪ :‬تعاون مع اآلخرين لتحقيق أهداف مشتركة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الدعم االجتماعي ‪:‬ابحث عن الدعم االجتماعي الذي تحتاجه‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪6.‬العناية بالنفس‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫الصحة الجسدية ‪ :‬مارس الرياضة بانتظام وتناول غذاء صحي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الراحة واالسترخاء ‪:‬خصص وقت ًا للراحة واالسترخاء‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التعلم المستمر ‪:‬استمر في التعلم وتطوير نفسك‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪7.‬الممارسة المستمرة‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫العادة اليومية ‪:‬اجعل التفكير اإليجابي عادة يومية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الصبر ‪:‬تذكر أن تغيير عادات التفكير يستغرق وقت ًا وجهدًا‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الثبات ‪:‬كن ثابت ًا في ممارسة التفكير اإليجابي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫مالحظات هامة‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫إنكارا للواقع ‪:‬بل هو رؤية الواقع من زاوية مختلفة والتركيز على الحلول بدالً‬ ‫ً‬ ‫التفكير اإليجابي ليس‬ ‫‪‬‬ ‫من المشاكل‪.‬‬ ‫التفكير اإليجابي ليس تفاؤالً أعمى ‪ :‬بل هو تفاؤل مبني على الواقعية والتخطيط‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التفكير اإليجابي يتطلب ممارسة مستمرة ‪:‬ال يحدث التغيير بين عشية وضحاها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المنارة التي تضيء طريقنا في عالم مليء بالمعلومات‬ ‫والمفاهيم المتضاربة"‪.‬‬ ‫التفكير الناقد‬ ‫التفكير ‪:‬‬ ‫ا لتفكير هو قدرة اإلنسان على اتخاذ قرار معين في ضوء خلفيته الثقافية وأسلول معرفته‬ ‫‪-‬‬ ‫وأخالقياته وتصوره عن نفسه وعن اآلخرين‪.‬‬ ‫تطور التفكير يتأثر بالعوامل البيئية والوراثية وتطور العمليات العقلية واألبنية المعرفية‪ ،‬ويعتمد‬ ‫‪-‬‬ ‫على التعلم ومستوى نضج المتعلم‪.‬‬ ‫التفكير ينمو من خالل اكتسال الفرد للمعرفة التي تمكنه من تكوين وترتيب المعاني لتوليد معارف‬ ‫‪-‬‬ ‫جديدة وفهم جوانبها وعناصرها والعالقات المتداخلة بينها‪.‬‬ ‫التفكير الناقد هو‪:‬‬ ‫العمليات الذهنية التي تعتمد على االستدالل المنطقي وتزود الطلبة بالمهارات الالزمة للحكم‬ ‫‪-‬‬ ‫المناسب بنا ًء على الفحص والتقييم والمقارنة‪.‬‬ ‫نشاط عقلي مركب وهادف ومحكوم بقواعد المنطق واالستدالل‪ ،‬وغايته التحقق من الشيء وتقييمه‬ ‫‪-‬‬ ‫وفق معايير مقبولة‪.‬‬ ‫حكم أو قرار هادف ومنظم ذاتيا ً ينتج عنه التفسير والتحليل والتقييم واالستدالل مع شرح‬ ‫‪-‬‬ ‫االعتبارات المختلفة التي اعتمد عليها‪.‬‬ ‫‪ -‬يعتمد على محكات ومعايير إلصدار األحكام واآلراء‪ ،‬ويشمل حلول مركبة ومتعددة وليس خط سير‬ ‫ثابت‪ ،‬ويحتاج إلى مجهود كبير‪......‬هذه العبارة تصف خصائص التفكير المعقد والمتكامل‪ ،‬والذي يتميز‬ ‫بالخصائص التالية‪:‬‬ ‫‪ -‬االعتماد على محكات ومعايير واضحة عند إصدار األحكام واآلراء‪ ،‬بد ًال من االعتماد على التخمين أو‬ ‫االنطباعات الشخصية‪.‬‬ ‫‪ -‬تقديم حلول مركبة ومتعددة الجوانب‪ ،‬بد ًال من االقتصار على حل واحد ثابت أو بديل بسيط‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم االعتماد على خط سير ثابت أو طريقة واحدة للتفكير‪ ،‬بل المرونة والتكيف مع تعقيد المواقف‬ ‫والسياقات المختلفة‪.‬‬ ‫نظرا لتعدد الجوانب والمحكات التي يجب أخذها‬ ‫كبيرا من الفرد‪ً ،‬‬ ‫‪ -‬يتطلب هذا النوع من التفكير مجهودًا ً‬ ‫في االعتبار ‪.‬‬ ‫بشكل عام‪ ،‬هذه العبارة تصف نمط التفكير ال معقد والشامل‪ ،‬الذي يتجاوز التفكير الخطي أو األحادي‬ ‫الجانب‪ ،‬ويتطلب قدرات عقلية متطورة للتعامل مع التحديات والمواقف المعقدة‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ -‬مهارات التفكير الناقد‪:‬‬ ‫التعريف‬ ‫المهارة‬ ‫التحليل)‪ (Analysis Skill‬قدرة الفرد على تحديد االفتراضات واألسباب واالدعاءات وتفحص اآلراء‬ ‫واكتشاف الحجج‪.‬‬ ‫الوصول إلى استنتاجات من خالل األسباب والمعلومات ذات العالقة‬ ‫االستدالل)‪(Inference Skill‬‬ ‫الستنتاج النتائج‪.‬‬ ‫الوصول إلى استنتاجات باالعتماد على أدلة ومعلومات تتجاوز حدود‬ ‫االستقراء)‪(Induction Skill‬‬ ‫األدلة والمعلومات المتوافرة‪.‬‬ ‫استخالص نتائج من خالل المرور بسياقات بهدف اتخاذ قرار دقيق‬ ‫االستنتاج)‪(Deduction Skill‬‬ ‫والنتائج موجودة ضمن السياقات‪.‬‬ ‫قدرة الفرد على تقييم مصتتتتتتتداقية مصتتتتتتتدر معلومة مقدمة والتمييز بين‬ ‫التقييم (‪)Evaluation Skill‬‬ ‫الحجج القوية والضعيفة‪..‬‬ ‫متطلبات تعلم التفكير الناقد‪:‬‬ ‫المهارات المعرفية األساسية‪:‬‬ ‫فهم المفردات والقواعد اللغوية‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة معاني المفردات وأضدادها وتصريفاتها‬ ‫‪-‬‬ ‫إتقان القواعد اللغوية والمهارات اللغوية‬ ‫‪-‬‬ ‫المعرفة الالزمة للتفكير المستقل‪:‬‬ ‫القدرة على التفكير بشكل مستقل وتخطي التفكير التقليدي‬ ‫‪-‬‬ ‫مهارات أساسية للعملية النقدية‪:‬‬ ‫تحديد الهدف من العمل أو النشاط‬ ‫‪-‬‬ ‫القدرة على تعليل وفهم أسبال القيام باألنشطة والوسائل واألساليب الممكنة لتحقيق الهدف‬ ‫‪-‬‬ ‫اختيار األفضل من بين الوسائل واألساليب المتاحة‬ ‫‪-‬‬ ‫تقييم األعمال المنجزة بموضوعية وفق معايير محددة‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة المعايير المستخدمة لدى اآلخرين في تقويم األعمال‬ ‫‪-‬‬ ‫طرح األسئلة السابرة ذات النهايات المفتوحة والنقد البناء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫معايير التفكير الناقد‪:‬‬ ‫تفسير‬ ‫معيار التفكير الناقد‬ ‫الوضوح ‪..........‬وهو أهم معايير التفكير الناقد‪ ،‬حيث إنه بدون الوضوح ال يمكن فهم الفكرة المؤدية إلى عدم‬ ‫القدرة على الحكم عليها‪.‬‬ ‫التأكد من صحة العبارة باستقصاء درجة صحة العبارة من خالل طرح األسئلة لمعرفة مدى‬ ‫الصحة‪.........‬‬ ‫صحة العبارة‪.‬‬ ‫األلفاظ تكون بقدر المعني أو الفكرة بالضبط‪.‬‬ ‫الدقة‪........‬‬ ‫معرفة العالقة بين المشكلة قيد الدراسة وبين األسئلة المثارة أو األفكار المتاحة حتى يمكن‬ ‫الربط‪.......‬‬ ‫التمييز بين العناصر المرتبطة والعناصر غير المرتبطة بالمشكلة‪.‬‬ ‫في معظم الحاالت ونظرا ً لتعقيدات المشك لة أو تشعب الموضوع فإنه يفتقر إلى العمق‬ ‫العمق‪.........‬‬ ‫المطلوب عند معالجتها‪.‬‬ ‫إن التفكير الناقد يتصف بالشمولية؛ حيث يتم اخذ جميع جوانب المشكلة في االعتبار‪.‬‬ ‫االتساع‪......‬‬ ‫التفكير الناقد يتصتتف بتنظيم وتستتلستتل وترابط األفكار بطريقة تؤدي إلى معنى واض ت وبناء‬ ‫المنطق‪.......‬‬ ‫على حجج معقولة‪.‬‬ ‫صفات المفكر الناقد‪:‬‬ ‫يتصف المفكر الناقد بالتالي‪:‬‬ ‫‪ -‬ينفتح على األفكار الحديثة وبحب االستطالع‪.‬‬ ‫‪ -‬ال يجادل فيما ال يعلمه؛ وإنما يسال عن كل شيء ال يعلمه‪.‬‬ ‫‪ -‬يميز بين التفكير المنطقي والعاطفي؛ حيث يستخدم المنطق واالستدالل المنطقي‪.‬‬ ‫‪ -‬دائم التأمل والمالحظة‪.‬‬ ‫‪ -‬يكتشف البدائل‪.‬‬ ‫‪ -‬يفرق بين النتيجة واالدعاء‪.‬‬ ‫‪ -‬يجدد المعلومات اإلضافية الالزمة لموضوع ما‪.‬‬ ‫‪ -‬دقيق في تعبيراته اللفظية وغير اللفظية‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫"اإلدارة الذاتية هي القوة التي تمكننا من التحكم في‬ ‫تصرفاتنا وتفكيرنا وتوجيهها نحو النجاح والتحقيق الشخصي"‪.‬‬ ‫مهارات اإلدارة الذاتية‬ ‫إدارة الذات هي أحد األساليب المهمة لمساعدة األفراد في الوصول إلى مستويات أعلى في مختلف‬ ‫‪-‬‬ ‫نواحي الحياة يالوفيفية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬األكاديمية‪ ،‬الترفيهية ‪.‬‬ ‫مهارات إدارة الذات هي مفاهيم عصرية ذات دور إيجابي في تنظيم حياة الفرد وتعامله مع‬ ‫‪-‬‬ ‫ً‬ ‫عامال مه ًما لتحقيق النجاح في جميع مجاالت‬ ‫المجتمع‪ ،‬وتساعده على تقوية وتعزيز ذاته‪ ،‬وتعد‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫مهارات إدارة الذات تركز على تعليم األفراد سلوكيات عامة تتناسب مع العديد من البيئات‪ ،‬إلزالة‬ ‫‪-‬‬ ‫االستجابات النمطية لدى بعض األفراد‪.‬‬ ‫مهارات إدارة الذات هي المكون األسللللللاسللللللي للكفاءة الوجدانية وأسللللللاس مهارات اإلنتاج والقيادة‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وأيضًا مكون أساسي للذكاء الوجداني‪.‬‬ ‫مهارات إدارة الذات‬ ‫مراقبة الذات‪(Self-Monitoring):‬‬ ‫تشير إلى إجراءات يستخدمها الطفل لتحقيق الوعي بسلوكه والتحكم الذاتي فيه‪.‬‬ ‫تتميز بإعطاء صورة واضحة للتغيير‪ ،‬وتقديم تغذية راجعة فورية‪ ،‬وزيادة التفاعل التعاوني ‪.‬‬ ‫تقييم الذات‪(Self-Evaluation):‬‬ ‫تقييم الفرد ألدائه الشخصي ومدى تطابقه مع المعايير المرغوبة‪.‬‬ ‫يتم تعليم التالميذ أساليب التقويم الذاتي بعد تعلم مراقبة الذات‪.‬‬ ‫تعزيز الذات‪(Self-Reinforcement):‬‬ ‫مكافأة الفرد لنفسه على السلوك المناسب‪ ،‬كجزء من العالج السلوكي المعرفي‪.‬‬ ‫له تأثير منسق على قطاع كبير ومتنوع من السلوكيات‪.‬‬ ‫تعليمات الذات‪(Self-Instruction):‬‬ ‫تقديم مساعدة أو تدريبات إضافية للفرد ألداء سلوكيات جديدة مرغوبة‪.‬‬ ‫توجيه الذات نحو مهارات المبادرة‪ ،‬المثابرة‪ ،‬واإلصرار‪ ،‬وأنشطة أوقات الفراغ‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اآلليات التي يستخدمها الفرد في المواقف المختلفة؛ لتحسين سلوكه أو تحديد احتياجاته ليتمكن من تحقيق‬ ‫أهدافه المرجوة هي كما يلي‪:‬‬ ‫‪.1‬التنظيم الذاتي )‪:(Self – Regulation‬‬ ‫‪.2‬إدارة الوقت )‪(Time – Management‬‬ ‫‪.3‬إدارة الضغوط واالنفعاالت )‪(Emotion – Management‬‬ ‫‪.4‬إدارة العالقات االجتماعية )‪(Social Relationship Management‬‬ ‫‪.5‬الثقة بالنفس )‪(Self – Confidence‬‬ ‫‪.6‬الدافعية الذاتية ‪(Self – Motivation‬‬ ‫‪.7‬الضبط الذاتي )‪(Self – Control‬‬ ‫‪.8‬التفاؤل )‪(Optimism‬‬ ‫‪.9‬التخطيط الجيد )‪(Planning‬‬ ‫كيفية تحسين مهارات اإلدارة الذاتية‬ ‫تقويم نقاط القوة‬ ‫‪ّ.1‬‬ ‫‪.2‬تحديد أولويات المسؤولية‬ ‫‪.3‬تطوير األنظمة التنظيمية‬ ‫‪. 4‬وضع مواعيد نهائية صارمة‬ ‫‪. 5‬تنفيذ مهمة واحدة في كل مرة‬ ‫‪.6‬ممارسة الصبر‬ ‫‪ 7‬االهتمام بالصحة‬ ‫‪16‬‬ ‫قول 'ال' لألشياء التي تشعر في داخلك أنها ليست مناسبة يمنحك القدرة على قول 'نعم' لألشياء التي‬ ‫تحقق لك السعادة والتحقيق الذاتي"‪.‬‬ ‫مهارة قول "ال"‬ ‫فهم أهمية كلمة ال‬ ‫تُعد مهارة قول كلمة "ال" إحدى أهم مهارات إدارة الذات‪ ،‬وهي مهارة أساسية للحفاظ على التوازن في‬ ‫حياتنا والحفاظ على حدودنا الشخصية‪.‬في عالم اليوم المليء بالمسؤوليات والمطالب المتنوعة‪ ،‬من المهم أن نتعلم‬ ‫كيفية رفض الطلبات التي ال تتوافق مع أولوياتنا أو تتعارض مع احتياجاتنا‪.‬فالقدرة على قول "ال" بطريقة لطيفة‬ ‫ولكن حازمة تساعدنا على إدارة وقتنا بفعالية‪ ،‬والحفاظ على صحتنا النفسية‪ ،‬وتعزيز احترامنا للذات‪.‬‬ ‫ما هي الشجاعة في قول ال ؟‬ ‫َّ‬ ‫إن قدرة الشخص على قول "ال" مظهر من مظاهر الشجاعة‪.‬فالقول "ال" يعكس القدرة على الوقوف‬ ‫للدفاع عن الذات وحماية حقوق الشخصية‪.‬إنها تمثل إرادة قوية وثقة بالنفس‪ ،‬وتساهم في بناء الثقة واحترام‬ ‫اآلخرين لك‪.‬‬ ‫الخطوات األساسية لتطوير مهارة قول ال‬ ‫التمرن على القول ال ‪ :‬قم بممارسة قول ال في مواقف صغيرة وغير مهمة أوالً‪ ،‬ثم انتقل تدريجيا ً إلى المواقف‬ ‫قرارا أكبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫التي تتطلب‬ ‫كن موجها وواض ًحا‪ :‬عندما تقول ال ‪ ،‬كن واض ًحا وال تتردد في التفسير‪.‬قد يكون من المفيد أيضًا تقديم سبب‬ ‫مقنع لرفضك‪.‬‬ ‫تحافظ على االحترام‪ :‬احرص دائ ًما على أن تكون محترما في طريقة قولك ال حاول أن تفسر للشخص اآلخر‬ ‫أن قرارك ليس شخصيا وأنه ال يؤثر على العالقة بينكما‪.‬‬ ‫تذكر أن مهارة قول ال هي مهارة قوية تعلمت‪.‬قد يستغرق األمر بعض الوقت والتجارب للوصول إلى مستوى‬ ‫مريح لقول ال‪ ،‬لذا كن صبورا ً ومثابرا ً في تطوير هذه المهارة‪.‬‬ ‫التحرر من القيود النفسية‬ ‫كيف تقول كلمة "ال"‪....‬يهدف إلى مساعدة األشخاص في التحرر من القيود النفسية والتعامل مع ضغوط‬ ‫الحياة اليومية‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫كيف يساعد قول "ال" في تحرير الذات ؟‬ ‫عندما يتعلم الفرد كيفية قول "ال" بشكل صحيح‪ ،‬يكتسب القدرة على حماية حدوده الشخصية والمساهمة في‬ ‫تحسين جودة حياته‪.‬بدالً من التضحية بأوقاتهم ومواردهم لشخص آخر‪ ،‬يمكنهم تحديد أولوياتهم وتخصيص‬ ‫الوقت والجهود لألمور التي تهمهم بشكل أكبر‪.‬‬ ‫كيفية تجاوز الشعور بالذنب عند رفض اآلخرين‬ ‫عندما يتعلم الفرد كيفية قول "ال"‪ ،‬يجب أن يتعامل مع الشعور بالذنب الذي قد ينشأ من رفض اآلخرين‪.‬يجب‬ ‫على الفرد أن يفهم أنه من حقه أن يحمي حدوده الشخصية وأن يولي اهتما ًما لنفسه واحتياجاته‪.‬يمكن للفرد أن‬ ‫يتعلم كيفية التعامل مع الضغوط االجتماعية والعاطفية‪ ،‬وتجاوز الشعور بالذنب عندما يكون هناك حاجة لرفض‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫االستقاللية والتفوق الشخصي‬ ‫كثيرا ما يجد األشخاص صعوبة في قول ال‪ ،‬خاصةً عندما يتعلق األمر بالواجبات‪ ،‬وااللتزامات والطلبات لكن‬ ‫ً‬ ‫أمرا جيدًا للصحة النفسية والعاطفية‪ ،‬بل قد يجلب العديد من المزايا الشخصية‬ ‫في الواقع‪ ،‬قول ال يمكن أن يكون ً‬ ‫والمهنية‪.‬‬ ‫كيف يساهم قول ال في تحقيق االستقاللية الشخصية؟‬ ‫قول ال بشكل متأكد ومن دون شعور بالذنب يساعد على تعزيز االستقاللية الشخصية‪.‬يساعدك ذلك في تحديد‬ ‫حدودك الشخصية وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية‪.‬عندما تتمكن من قول ال في األوقات التي‬ ‫تحتاج فيها إلى الراحة أو االسترخاء‪ ،‬ستشعر باالستقاللية والسيطرة على حياتك‪.‬‬ ‫كيف يساهم قول ال في تعزيز التفوق الشخصي والمهني؟‬ ‫قادرا على قول ال للمهام والمشاريع التي ال تتناسب مع أهدافك وقدراتك‪ ،‬فإنك تترك المجال‬ ‫عندما تكون ً‬ ‫لتركيزك على األمور األكثر أهمية والتي ستؤدي إلى التفوق الشخصي والمهني‪.‬بدالً من تشتيت طاقتك‬ ‫وجهودك في األمور التي ال تنفعك بشكل كبير‪ ،‬ستتمكن من التركيزعلى تطوير مهاراتك وتحقيق النجاح في‬ ‫المجاالت التي تهتم بها‪.‬‬ ‫نصائح للتطبيق العملي‬ ‫كيف تتعامل ع ردود فعل اآلخرين عند قول ال؟‬ ‫‪.1‬اكتشف السبب عندما ترفض طلبا ما حاول فهم لماذا يتعارض مع مبادئك أو جدولك المزدحم‪.‬قد يكون‬ ‫هناك أسباب شخصية أو عملية وراء رفضك‪ ،‬ومعرفتها ستساعدك في التواصل مع اآلخرين بفعالية‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪.2‬أعبر بشكل واضح ومباشر‪ :‬استخدم لغة واضحة وصريحة عند قول الكلمة "ال"‪.‬تجنب التلميحات أو‬ ‫األطراف أو التفريط في حقوقك‪.‬كن صاد ًقا وأخبر اآلخرين بما يعنيه رفضك‪.‬‬ ‫كيف تحافظ على عالقاتك باآلخرين رغم قول ال ؟‬ ‫‪.1‬توضيح األسباب‪ :‬افسر األسباب واألهداف التي جعلتك ترفض الطلب‪.‬قد يساعد ذلك اآلخرين على فهم‬ ‫وجهة نظرك وتقبل القراربشكل أفضل‪.‬‬ ‫‪.2‬عرض بدائل‪ :‬اقدم بدائل ممكنة للطلب المرفوض‪.‬هذا سيظهر أنك مستعد للمساعدة وتحاول التوصل إلى‬ ‫تسوية بديلة‪.‬‬ ‫‪ 3‬حافظ على احترامك واحترام اآلخرين‪ :‬التواصل بلطف واحترام مهم حتى في الرفض‪.‬تذكر أن العالقات‬ ‫الجيدة تعتمد على االحترام والفهم المتبادل‪.‬‬ ‫تأثير قول ال على الحياة الشخصية والمهنية‬ ‫‪.1‬يمنحك الشعور بالسيطرة بتعلمك كيفية قول "ال" بوضوح وثقة ‪.‬ستشعر بالسيطرة على حياتك وقراراتك‪.‬‬ ‫‪.2‬يساعدك على تحقيق التوازن بوضع حدود ورفض األمور غير الضرورية ‪ ،‬تستطيع تحقيق التوازن بين‬ ‫حياتك الشخصية والمهنية‪.‬‬ ‫‪. 3‬يعزز احترام اآلخرين لك عندما تقول "ال" بحزم ومن دون اعتذار ‪.‬يعلم اآلخرون أنك تقدر وقتك ومهاراتك‬ ‫وأنك لن تسمح لآلخرين بالتالعب بك‪.‬‬ ‫إجابة على أسئلة شائعة حول قول ال‬ ‫‪.‬هل يمكنني قول "ال" دون أن أشعر بالذنب ؟ نعم ‪ ،‬فكيفية التعامل مع الشعور بالذنب وكيفية قبول حماية وقتك‬ ‫ومجهودك الشخصي أمر مهم‪.‬‬ ‫‪.‬هل سيؤثر قول "ال" على عالقاتي ؟ عندما تقول " ال" بوضوح ومن دون اعتذار ‪ ،‬ستكون عالقاتك صادقة‬ ‫وأكثر احترا ًما وأكثر صحة‪.‬‬ ‫نصائح وتوجيهات في تنمية مهارة قول ال‬ ‫‪.‬تأكد من قيمتك‪ :‬قبل أن تتعلم كيف تقول ال عليك أن تفهم قيمتك الشخصية وما الذي تريده وتحتاجه حقا في‬ ‫حياتك‪..‬‬ ‫‪.‬تعلم كيف تعبر عن رفضك ‪ :‬قم بتطوير مهارات التواصل الفعالة وتعلم كيف تعبر عن رفضك بطريقة مهذبة‬ ‫وواضحة دون إهانة اآلخرين‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.‬احترم حدودك الشخصية‪ :‬قد تشعر بالضغط لقبول طلبات اآلخرين ولكن عليك أن تحترم حدودك الشخصية‬ ‫وتعرف ما يمكنك قبوله وما يجب عليك رفضه‪.‬‬ ‫‪.‬استخدم التفسير المغلوط ‪ :‬إذا كنت تشعر بالذنب بسبب رفض طلب ما‪ ،‬فقد يكون من المفيد استخدام التفسير‬ ‫المغلوط‪ ،‬مثل "أنا غير قادر حاليا" أو "يوجد لدي أولويات أخرى بدالً من إعطاء أسباب مفصلة‪.‬‬ ‫‪.‬تذكر أن قول ال هو حقك‪ :‬ال تنسى أن لديك الحق في قول ال بدون أي شعور بالذنب أو الخوف من رد فعل‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫إن تطوير قدرتك على قول ال يمكن أن يساعدك في إدارة حياتك بشكل أفضل وتحسين عالقاتك وتحقيق‬ ‫التوازن الصحي في حياتك‬ ‫‪20‬‬ ‫"التفكير المستقبلي يعني أن نكون مبدعين ومتجاوبين مع‬ ‫ً‬ ‫مستقبال أفضل ألنفسنا‬ ‫التغيرات المستقبلية وأن نبني‬ ‫وللعالم"‪.‬‬ ‫التفكير المستقبلي‬ ‫‪‬التغيرات المعرفية والتحديات العالمية‪:‬‬ ‫يشهد العالم تغيرات متسارعة وتبدالت معرفية مستمرة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تتطلب هذه التحديات مواجهة حكيمة إلثبات الذات وابتكار رؤى مستقبلية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫هذه الرؤى تعكس التحوالت في مختلف مجاالت الحياة االقتصادية واالجتماعية والعلمية والتربوية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬التوجه نحو المستقبل‪:‬‬ ‫صا ومخاطر تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة‪.‬‬ ‫يحمل المستقبل تطورات وفر ً‬ ‫‪‬‬ ‫يتطلب ذلك من المجتمعات تشكيل مستقبلها بنا ًء على استقراء الواقع وقضاياه‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬تحسين التعليم وتطوير التفكير‪:‬‬ ‫التقدم في التفكير اإلنساني يتطلب تحسين جودة التعليم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تسعى الدول إلى إدخال البعد المستقبلي في مناهجها لتمكين المتعلمين من مواجهة التحديات الحالية‬ ‫‪‬‬ ‫والمستقبلية‪.‬‬ ‫يحتاج التعليم إلى رؤية مستقبلية واستراتيجيات مدروسة ومنظمة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬التحديات التي تواجه متعلمي اليوم‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مستقبال مختلفًا تما ًما بأعمال غير موجودة حاليًا‪.‬‬ ‫سيواجه متعلمو اليوم‬ ‫‪‬‬ ‫تتطلب هذه األعمال قدرات ومهارات جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫إنتاج وتقييم االستراتيجيات مهم للتكيف مع الظروف المستقبلية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬أهمية التفكير المستقبلي في التعليم‪:‬‬ ‫مع أهداف التنمية العالمية الجديدة‪ ،‬تزداد الحاجة إلى التحول الفكري لضمان تعليم عالي الجودة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التفكير المستقبلي هو عملية عقلية تهدف إلى إدراك التحوالت المستقبلية واقتراح حلول غير مألوفة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يعد التفكير المستقبلي نشا ً‬ ‫طا عقليًا منظ ًما التخاذ قرارات وتقديم سيناريوهات بديلة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬فوائد التفكير المستقبلي‪:‬‬ ‫يساعد في مواجهة التحديات المستقبلية واقتراح حلول لها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أطرا مفيدة التخاذ قرارات مستنيرة‪.‬‬ ‫يوفر لصناع القرار ً‬ ‫‪‬‬ ‫ينمي التفكير المستقبلي المهارات واإلبداع‪ ،‬ويحث على التعلم المستمر‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يزيد الثقة والتفاؤل وتقبل التغيير كجزء طبيعي من الحياة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬أهمية مهارات التفكير المستقبلي‪:‬‬ ‫تكوين رؤية واضحة لعالم المستقبل‪ ،‬والتي تُعد الخطوة األولى نحو التفكير الصحيح‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪21‬‬ ‫إنشاء إنسان مبدع قادر على االبتكار ومهيأ نفسيًا لتقبيل التغيير في المهن‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التكيف مع فروف المستقبل ومواجهة قضاياه ومشكالته‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تنشئة جيل قادر على استثمار قدراته العقلية لتحقيق االبتكار والتطلع للتغيير‪ ،‬مع الحفاف على احترام‬ ‫‪‬‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫‪‬تصنيفات مهارات التفكير المستقبلي‪:‬‬ ‫نموذج تورنس يتضمن‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬التخطيط المستقبلي ‪:‬وضع استراتيجيات للتعامل مع المستقبل‪.‬‬ ‫‪ o‬التنبؤ المستقبلي ‪:‬توقع األحداث واالتجاهات المستقبلية‪.‬‬ ‫‪ o‬التفكير اإليجابي في المستقبل ‪:‬التعامل بإيجابية مع التغيرات المستقبلية‪.‬‬ ‫‪ o‬تطوير سيناريو مستقبلي ‪:‬إنشاء سيناريوهات محتملة للمستقبل‪.‬‬ ‫‪ o‬التخيل المستقبلي ‪:‬تصور المستقبل بشكل إبداعي‪.‬‬ ‫‪ o‬تقييم المنظور المستقبلي ‪:‬تقييم االتجاهات والتغيرات المستقبلية‪.‬‬ ‫تصنيف بلوم يتضمن‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬المعرفة ‪ :‬تطبيق المعلومات في الزمن الفعلي‪ ،‬العثور على التفاصيل‪ ،‬تطوير استراتيجيات‬ ‫البحث‪ ،‬وتطوير رموز جديدة‪.‬‬ ‫‪ o‬الفهم ‪ :‬تقديم المعلومات بطرق متعددة‪ ،‬اختراع رموز للعناصر الملموسة‪ ،‬وبناء االستدالالت‪.‬‬ ‫‪ o‬التطبيق ‪:‬إنتاج أفكار جديدة وتطبيق المعلومات بشكل مختلف‪ ،‬وإيجاد معنى جديد للرموز‪.‬‬ ‫‪ o‬التحليل ‪ :‬تقسيم المعلومات إلى مكونات‪ ،‬تنظيم العالقات‪ ،‬محاكاة اآلثار‪ ،‬وتحليل المعلومات‬ ‫بطرق متعددة‪.‬‬ ‫معان جديدة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ o‬التركيب ‪:‬ابتكار مجموعات مختلفة من المعلومات ومنحها‬ ‫‪ o‬التقييم ‪:‬اختبار المعايير المناسبة‪ ،‬بناء معايير جديدة للتقييم‪ ،‬وتحقيق تقييم نوعي وكمي‪.‬‬ ‫إضافة مهارة جديدة‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ o‬التحسين ‪ :‬استيعال مهارات التفكير المستقبلي غير المضمنة في التصنيف السابق‪ ،‬التي لم‬ ‫تُدرج في كتب التعليم الحالية‪.‬‬ ‫تصنيفات مهارات المستقبل‬ ‫المهارة الرئيسية‬ ‫الوصف‬ ‫التفكير فيما سيجري في المستقبل‪ ،‬واستقراء الصور المستقبلية المحتملة المتعلقة‬ ‫مهارة التنبؤ‬ ‫بالقضايا المعاصرة‪.‬‬ ‫مهارة حل المشكالت‬ ‫إيجاد حلول مناسبة للمشكالت والقضايا‪ ،‬وتحليل االستراتيجيات ووضعها لتحقيق ذلك‪،‬‬ ‫المستقبلية‬ ‫عبر مجموعة من الخطوات المنظمة‪.‬‬ ‫تك وين صور لألحداث المستقبلية متأثرة بعوامل الخيال العلمي واالبتكار لتشكيل هذا‬ ‫مهارة التصور‬ ‫التصور‪.‬‬ ‫التفكير بما سيقع في المستقبل‪ ،‬والتكهن بنتائج األفعال وفهور األشياء‪ ،‬ورسم صورة‬ ‫مهارة التوقع‬ ‫ألحداث المستقبل بنا ًء على الخبرات السابقة ‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫"إدارة الوقت ليست مجرد مهارة فنية‪ ،‬بل هي عادة حياة تحقق‬ ‫التوازن وتحقق النجاح في جميع جوانب الحياة"‪.‬‬ ‫مهارة إدارة الوقت‪:‬‬ ‫تمهيد‪:‬‬ ‫إن إلدارة الوقت دورا محوريا في حياة المؤسسات إذ أصبح يشكل موردا من مواردها األساسية وهو ما‬ ‫جعل الكثير منها توليه أهمية بالغة في سللللللبيل تحقيق أهدافها وتنفيذ برامجها وذلك بترسللللللي مهارات إدارة الوقت‬ ‫ومبادئها فهو وحدة لقياس عالمية لتقدم وتطور الشللعول‪ ،‬حيث سللنتناول في هذا الفصللل خصللائص الوقت‪ ،‬تنظيم‬ ‫الوقت‪ ،‬فوائد تنظيم الوقت أهمية إدارة الوقت‪ ،‬نظريات إدارة الوقت‪ ،‬مهارات إدارة الوقت مضللللللليعات الوقت‬ ‫مكونات اإلدارة الفعالة للوقت‪ ،‬خطوات اإلدارة الناجحة للوقت‪ ،‬مزايا إدارة الوقت الصلللللللعوبات التي تواجه إدارة‬ ‫الوقت العوامل المؤثرة في إدارة الوقت‪.‬‬ ‫‪ -1‬خصائص الوقت‪:‬‬ ‫يجب على كل عاقل أن يعرف خصائص الوقت ليحسن التعامل معه و منها‪:‬‬ ‫‪ -‬من الخصلللائص التي تميز الوقت سلللرعة انقضلللائه‪ ،‬فالوقت يمر على اإلنسلللان بسلللرعة كبيرة ال يعلم‬ ‫خاللها كيف مر و انقضلللى‪ ،‬و كل ذلك من عمر اإلنسلللان الذي بمروره ينقضلللي شللليئا فشللليئا‪ ،‬قال تعالى في كتابة‬ ‫العزيز { ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إال ساعة من النهار يتعارفون بينهم}"سورة يونس‪ ،‬اآلية‪ :‬ي‪." 45‬‬ ‫‪ -‬الوقت الذي ينقضي من حياة اإلنسان وعمره ال يعود وال يستطيع اإلنسان تعويضه‪ ،‬ولذلك‬ ‫عليه الحرص على عدم ضياعه‪ ،‬حتى ال يندم على ذلك‪.‬‬ ‫‪ -‬الوقت أعلى وأثمن ما في هذه الدنيا فقيمة الوقت ال تقدر بثمن‬ ‫‪ -‬ال شللللليء أطول من الوقت ألنه مقياس الخلود‪ ،‬و ال أقصلللللر منه ألنه ليس كافيا لتحقيق جميع ما يريده‬ ‫المرء‪.‬‬ ‫‪ -‬الوقت مورد محدد يمتلكه جميع الناس وال يستطيع أحد زيادته‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن تعظيمه و زيادته من خالل االستغالل األمثل له‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن تضييعه‪ ،‬و من السخرية أن بعض وسائل التقنية الحديثة مثل‪ :‬الحاسول و الهاتف و‬ ‫غيرهما‪ ،‬تسهم في ضياع الوقت‪.‬‬ ‫‪.1‬تنظيم الوقت‪:‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ي رى كثير من الناس أن استغالل الوقت يعنى العمل المتواصل و ال وقت للراحة أو الترفيه و التسلية‪ ،‬و‬ ‫البعض منهم يرى أن اسلللللللتغالل الوقت وتنظيمه شللللللليء ال قيمة له‪ :‬ذلك أنهم ال يقيمون للوقت أهمية تذكر و هذه‬ ‫المفاهيم المنتشللللرة بين الناس في عالمنا العربي جعلت مجتمعاتنا أقل إنتاجه و أقل عطاء‪ ،‬و هناك من أدرك أهمية‬ ‫الوقت وألزم نفسه العناية به وملئه بالعمل المفيد حتى يقلل من الفراغ الذي ال يدخل في دائرة التنظيم‪ ،‬فالفراغ داع‬ ‫إلى الفساد ومفتاح للشرور و النفس البشرية إن لم يشغلها اإلنسان بالطاعة و العمل المفيد شغلته بالمعصية‪.‬‬ ‫* من وسائل تنظيم الوقت‪:‬‬ ‫‪ -‬تحللديللد مواعيللد لألمور الثللابتللة اليوميللة‪ ،‬مثللل وجبللات الطعللام و الزيللارات‪ ،‬وغيرهللا من األمور التي‬ ‫تمارس يومياً‪.‬‬ ‫‪ -‬التخطيط للخروج من المنزل‪ ،‬فيجب على اإلنسلللللللان أن يخطط قبل أن يخرج في فسلللللللحة أو نزهة أو‬ ‫زيارة أو لشلللللللراء احتياجاته‪ ،‬غالبا ما تأخذ هذه األمور من وقته الكثير‪ ،‬فيلزمه التخطيط لذلك‪ ،‬لتجنب مضللللللليعة‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫‪ -‬معرفة القدرات‪ ،‬فعلى الشللللخص أن يعرف قدرته و سللللرعته في انجاز المهمات و األنشللللطة المحددة‪،‬‬ ‫وبذلك يمكنه التخطيط بدقة أكثر إلنجازها‪.‬‬ ‫‪ -‬التخطيط يوميا حسلللب األولوية فيجب على الفرد أن يخطط كل يوم لليوم القادم و أن يدون ما عليه أن‬ ‫يفعل فيه ثم يختار األمور األكثر أولوية ليفعلها في البداية‪.‬‬ ‫‪ -‬تجنب تأجيل األعمال‪ ،‬فيجب وضع خطة تتضمن فقط األعمال التي يجب انجازها ثم العمل عليها حتى‬ ‫تنتهي دون أي تأجيل أو تأخير فيها‪.‬‬ ‫‪ -‬العمل على انجاز عمل و االبتعاد عن الملهيات‪.‬‬ ‫‪ -‬اسلللتثمار الوقت في البحث عن الموضلللوعات التنمية الشلللخصلللية وكيفية تأدية األعمال بكفاءة وتحديد‬ ‫األمور المهمة التي يجب انجازها ‪.‬‬ ‫‪ -2‬فوائد تنظيم الوقت‪:‬‬ ‫لتنظيم الوقت فوائد عديدة منها ما يظهر مباشلللللللرة ومنها ما يظهر على المدى البعيد فعلى اإلنسلللللللان أال‬ ‫يستعجل لير?

Use Quizgecko on...
Browser
Browser