HACCP Training Course (PDF) - Zagazig University
Document Details
Uploaded by InvincibleTechnetium
Zagazig University
Dr. Mohamed Abdel Hamid Rabie
Tags
Summary
This document is a training course on HACCP (Hazard Analysis and Critical Control Points), a food safety system. It covers the history, principles, and process of setting up a HACCP system, aiming for food safety in food processing and industry.
Full Transcript
جامعة الزقازيق كلية الزراعة قسم علوم االغذية A training course entitled HACCP : Controlling Critical Points in the Food Industry نظام الهاسب :التحكم في النقاط الحرجة لمصانع االغذية د.محمد عبد...
جامعة الزقازيق كلية الزراعة قسم علوم االغذية A training course entitled HACCP : Controlling Critical Points in the Food Industry نظام الهاسب :التحكم في النقاط الحرجة لمصانع االغذية د.محمد عبد الحميد ربيع أستاذ الصناعات الغذائية المساعد جامعة الزقازيق -كلية الزراعة-قسم علوم االغذية 1 أهداف ومبادئ ومراحل إنشاء نظام الهاسب التعريف: يمكن أن يعرف نظام الهاسب هو نظام متكامل تستعمل فيه 7أسس لتحليل أي عملية غذائية مع تحديد مكامن الخطورة المحتملة بصورها الثالث (ميكروبية ،كيميائية ،أو طبيعية) في مختلف مراحل التصنيع وبتطبيق اجراءات التحكم والرقابة قليلة الكلفة من أجل سالمة وصحة الغذاء. او هو أنه الطريقة المنهجية للتعرف على مصادر األخطار (ميكروبية ،كيمائية و طبيعية) وتقييمها والسيطرة عليها , (ICMSF & 1992 , Bryan) 1988أو كما عرفه دستور األغذية Codex :Alimentraiousعلى أنه طريقه للتعرف على مصادر األخطار واإلجراءات الوقائية المحددة للسيطرة عليها)( WHO Codex Alimintarious Commission 1993 /Joint FAO تعريف اخر :هو نظام يقوم بالتعرف على ما يجب فعله لجعل الغذاء آمن.ليؤكد لنا أن الذي تم التخطيط له يطبق بطريقة صحيحة. 2 نظام الهاسب )(HACCP لمحة تاريخية: من أين نشأ نظام الهاسب: -بدأت فكرة نظام الهاسب عام 1960عندما عهدت وكالة الفضاء األمريكية ناسا الى شركة بيلز بيرى األمريكية تطوير نظام يمنع تلوث الغذاء المقدم لرواد الفضاء في ظروف انعدام الجاذبية وأن تكون خالية من العيوب وأن الغذاء خالي من البكتيريا والفيروسات والسموم والمخاطر الكيميائية والطبيعية وبنسب تصل الى %100التي تعرض رواد الفضاء الى مشاكل صحية. -وفى 1971م أعلن نظام الهاسب وألول مرة في المؤتمر الوطني لحماية األغذية بأمريكا عن طريق الشركة المذكورة وبعدها أدخلت هيئة الغذاء والدواء ) (FDAنظام الهاسب لألطعمة المعلبة فقط. -وقد نشرت الشركة المذكورة أول وثيقة للهاسب عام 1973م -خالل السبعينيات وأوائل الثمانينيات طلبت عدة شركات معلومات لتطبيق الهاسب. -في عام 1985أستخدم نظام الهاسب على نطاق واسع في صناعة األغذية. -في عام 1987طبق الهاسب ألول مرة على األغذية البحرية واألسماك كما قامت لجنة حماية األغذية بتطوير برنامج الهاسب ووضع تعريف والمصطلحات المستخدمة واعتبرت أثناء تطبيق الهاسب لضمان سالمة األغذية. وقد قامت منظمة الصحة العالمية ) (WHOبالتأكيد على أهمية تطبيق نظام الهاسب لضمان سالمة األغذية وكان ذلك في الثمانينات إضافة الى ذلك شددت لجنة دستور األغذية )(Codex Alimentarious والهيئة الدولية للمواصفات المكروبيولوجية لألغذية ) (NACMEFفي تطبيق هذا النظام في مجاالت الصناعات الغذائية وأصبح ملزما ً للمصدرين في بعض الدول األوربية واألمريكية. أين يمكن أن يطبق هذا النظام يمكن تطبيق هذا النظام في جميع المنشآت الغذائية الكبيرة والصغيرة ،ويساعد على التعرف على جميع مراحل تجهيز الغذاء والتحكم فيها بدالً من التخلص منها.كما يوضح هذا النظام مدى فعالية عمليات 3 النظافة والتطهير المستخدمة في المنشآت الغذائية ألنه يشدد على تطبيق البرامج األولية قبل البدء في نظام الهاسب ويهتم بالتحكم بالظروف المحيطة بعملية التصنيع الغذائي. أسلوب نظام الهاسب نظام الهاسب هو أسلوب يرتكز أساسا على اإلجراءات الوقائية أثناء التصنيع أو التقديم أكثر من التركيز على اختبار المنتج النهائي.وهو نظام قابل للتطوير والتكييف مع أي تغييرات سواء كانت: في المعدات التصميم الخطوات التصنيعية التطورات التقنية لماذا نظام الهاسب: إن التحديات الجديدة التي تواجه سالمة الغذاء تحتاج الى وضع أنظمة قوية وفعالة لمجابهتها وعلى سبيل المثال: -ما بين عام 1988 – 1973تم اكتشاف أنواع من البكتيريا لم تكن معروفة سابقا تؤدى الى أمراض منقولة بالغذاء مثل ): (E.Coli. H7 O157والسالمونيال والليستريا وغيرها من الميكروبات التي أصبحت تظهر في المزيد من الدول.كما نبه خبراء الصحة الى المخاطر الكيميائية الملوثة للطعام مثل تأثير الرصاص في الطعام على الجهاز العصبي. -يختلف نظام تحليل مصادر الخطر ونقاط التحكم الحرجة (هاسب) عن أساليب التفتيش التقليدية في أنه برنامج وقائي منعي يتعامل مع مصادر الخطر قبل وقوعها بتطبيق عدة وسائل للتحكم في منع مصادر الخطر أو تقليل تكرار حدوثها ،ويتم ذلك عن طريق تحديد نقاط التحكم الحرجة أثناء اإلنتاج بدءا ً من المواد األولية والخامات وحتى استهالك المنتج النهائي.وتتم فيه إجراءات لتتبع مصادر الخطر والتحقق من إزالتها ،ويضع نظاما ً لحفظ السجالت مما يوفر طريقة دقيقة لتدقيق الوثائق حسب تواريخها وتحديد المسئولية وتوزيع األدوار. -ويفضل نظام الهاسب على أساليب التفتيش التقليدية التي تعتمد فقط على اختبار المنتج النهائي لألسباب اآلتية: 4 اختبار المنتج النهائي يعتمد على تحليل عدد كبير من العينات وإذا ظهر وجود مصدر خطر يتم إتالف المنتجات الموجودة بالمصنع واسترجاع المنتجات بعد عرضها للتسوق. اختبارات المنتج النهائي تركز فقط على عدد من المخاطر التي تم تحليلها في المنتج النهائي. في أساليب التفتيش التقليدية تنحصر المسئولية في قسم توكيد الجودة وعدد محدود من العاملين بينما في نظام الهاسب تحدد المسئولية عن كل خطوة وهنالك سجالت ووثائق ورسائل لمنع الخطر قبل وقوعه. في النظم التقليدية تتم المراقبة كرد فعل فقط وليست عمالً مخططا ً له من قبل. في نظم المراقبة التقليدية تستمر خطوات التصنيع رغم وجود مصدر خطر من البداية وتتم عمليات تعبئة وتغليف ونقل وتسويق المنتج ثم يكتشف وجود الخطر فيتم استرجاع هذه المنتجات وإعدامها وبالتالي تزيد التكاليف.ومما سبق يمكن اعتبار نظام الهاسب من أكفأ الطرق للتأكد من سالمة الغذاء وكسب ثقة المستهلك والجهات الرقابية. أهداف وفوائد نظام الهاسب: 5 أهم هدف للهاسب هو ضمان سالمة الغذاء لتحقيق رغبة المستهلكين والمحافظة على صحتهم.الن إنتاج غير سليم ينتج عنه: مخالفة التعليمات والقوانين الحكومية :ويكون رد الفعل الحكومي واضحا ً عند ظهور حاالت وبائية على الصحة العامة.وان إعدام الغذاء هو أقل رد فعل. فقد ثقة المستهلكين وشكواهم من الغذاء الفاسد. فقد سمعة الشركة وانصراف عمالئها عنها وقد يتم إغالق مصانعها وعدم استمرارها حتى تقوم بمعالجة مصدر الخطر. وهناك العديد من الفوائد تعود على الشركات والمستهلكين والبالد التي اتجهت الى تطبيق نظام الهاسب في مصانعها من أجل سالمة الغذاء )Prerequisite Programs (PRPs برامج وضعت من أجل إدارة نظم السالمة الغذائية هي ممارسات متشابهة تخدم مراحل اإلنتاج كضرورة للتأكيد على نظافة وصحية بيئة العمل على وجه مناسب إلنتاج وتصنيع غذاء آمن. ويشار إلى البرامج األولية بالممارسات التصنيعية GMPالسليمة. 6 الفوائد بالنسبة للشركات :بتطبيق نظام الهاسب: تحصل الشركة على برنامج تنظيمي للمراقبة يغطى كل نواحي السالمة ابتداء من الخام وحتى المنتج النهائي.مما يعطيهم تحكم أفضل في العملية اإلنتاجية. الهاسب ينقل الشركة من نظام فحص المنتج النهائي الى اتجاه جديد نحو منع حدوث األخطاء قبل ظهورها وهذا يؤدى الى إنتاج عالي الجودة وتقليل الفاقد من المنتج النهائي وكذلك خفض أخذ العينات من المنتج المكتمل. الهاسب يؤدى الى رقابة فعالة واقتصادية لألمراض والمخاطر الصحية الناتجة عن استهالك الغذاء وأن التطبيق الصحيح للهاسب سوف يؤدى الى التعرف على كل المخاطر التي يمكن حدوثها. نظام الهاسب يساعد على تركيز كل الجهود نحو األماكن الحرجة فقط في العملية التصنيعية مما يوفر الوقت والجهد. الهاسب عبارة عن برنامج مكمل لنظم إدارة الجودة األخرى. تطبيق نظام الهاسب يقلل من شكاوى المستهلكين والشكاوى تعد مؤشرا ممتازا لمراقبة مدى تقبل المنتج. تطبيق نظام الهاسب يؤدى الى تقليل المرتجعات من األغذية (البضاعة المرتجعة باهظة التكلفة). وربما يكون تكلفة مرتج واحد أكثر من تكلفة تطبيق وتنفيذ الهاسب في المنشأة نفسها. نظام الهاسب أقرته المنظمات الدولية مثل لجنة الكودكس كأفضل وسيلة فعالة للسيطرة على األمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء.وفرضته بعض االتفاقات الدولية األخرى مثل (الجات) وتعليمات االتحاد األوربي ومعروف ان التعامل الدولي في تجارة األغذية سوف يكون محوره نظام الهاسب. نظام الهاسب تفرضه الهيئات القانونية رغم أنه اختياري في الوقت الحاضر إال أن الهيئات المسئولة داخل الدول تشجع تطبيقه وقد تفرضه في المستقبل على شركات األغذية. تطبيق نظام الهاسب يؤدى الى رفع الروح المعنوية ألصحاب المصانع والعاملين نتيجة جودة وكفاءة المنتج. نظام الهاسب يؤدى الى زيادة الطلب على المنتج.الن كل الشركات التي طبقت النظام ذاد الطلب على منتجاتها 7 تطبيق نظام الهاسب يسهل االنضمام الى أنظمة الجودة مثل Iso 9000ونظام إدارة كامل الجودة (TQM الفوائد بالنسبة للدولة: ضمان الدولة أن هناك إنتاج أغذية آمنة صحيا ً للمستهلكين وذلك يعنى عدم انتشار األمراض واألوبئة. ترسيخ مفاهيم سالمة األغذية بالبالد وتطبيق نظام الهاسب وبما يتضمنه من تخطيط وتنظيم وتوثيق. الهاسب يزيد الثقة في سالمة المنتجات مما يشجع على الدخول في التجارة الدولية والتوجه الى التصدير. تشجيع المصانع المنشأة حديثا ً أو تحت اإلنشاء على تطبيق نظام الهاسب في خطة المشروع بتوفير األجهزة المناسبة قبل البدء في اإلنتاج يساعد على تطوير وتحديث الصناعة. يسهل مهمة التفتيش بالنسبة للمنشآت. الهاسب يساعد في خفض التكاليف في صناعة األغذية على المدى الطويل نظرا ً لتقليل مرات فحص األغذية. تطبيق نظام الهاسب يشجع على تطوير تشريعات األغذية وااللتزام بالتشريعات واإلرشادات الدولية وخاصة النظم الحديثة لسالمة األغذية مثل تقييم الخطورة المكروبيولوجية وأغراض سالمة الغذاء وتدعيم االتصاالت الدولية عن المخاطر المكروبيولوجية. متى يتم تطبيق النظام يطبق في المصانع للمنشآت الغذائية الى ما زالت في مرحلتي التخطيط والتصميم لإلنتاج.وعلى المنتجات التي في مرحلة التطوير أو التعديل وذلك حتى يمكن تحديد مصادر الخطر واإلجراءات التحكمية الخاصة بها وبالتالي يمكن تعيين نقط التحكم الحرجة بفعالية في مرحلة تصميم المنتج وذلك يساعد على تجهيز وتركيب األجهزة والمعدات الالزمة.يمكن تطبيق النظام على تلك للمنشآت والمنتجات (القائمة) بعد إجراء التعديالت والتحويرات الالزمة لتنفيذ النظام. العناصر األساسية لنظام الهاسب يرتكز نظام الهاسب على سبعة خطوات أساسية 8 السيطرة على التلوث الذي يؤثر على سالمة الغذاء خالل سلسلة تحضير الطعام وهذه الخطوات تتضمن: أ.إيجاد مصادر الخطر وتحديد درجة الخطورة واإلجراءات الوقائية للتحكم في اإلخطار (HAACP). ب.تحديد نقاط التحكم الحرجة ) (CCPsوالتي يتم عندها تطبيق اإلجراءات الوقائية لمنع أو تقليل حدوث األخطار الى أقل حد ممكن. ت.وضع معايير لكل نقطة تحكم حرجة للسيطرة عليها(Control Limit). ث.وضع إجراءات الرصد والقياس لنقط التحكم الحرجة(Monitoring). ج.تصحيح اإلجراءات كلما كانت نتائج الرصد والقياس غير مطابقة ألسس السالمة الغذائية (Corrective action). 9 ح.التأكد من عمل النظام بطريقة فعالة كما هو مخطط له(Verification). خ.حفظ سجالت توثيقية للنظام )(Documentation تقسيم المخاطر المحتملة/الكامنة الى نوعين: مخاطر محتملة/الكامنة ال يمكن تحملها هي مراحل أو نقاط في عمليات الذبح أو التصنيع والتي ال يمكن تقبلها لتعارضها الصريح مع متطلبات الشريعة اإلسالمية كما ورد في القرآن أو السنة أو إجماع علماء المسلمين. أمثلة لألخطار المحتملة/الكامنة ذات الطابع الديني والتي ال يمكن تحملها: تواجد لحم ،أو دهن ،أو جيالتين ،أو أي مكون مصدره الخنزير. تواجد مكونات دم أو كحول في منتج تم تصنيعه. غياب عمليات تطهير دينية لخطوط اإلنتاج. استعمال صعق مؤدي لوفاة الحيوان ،أو مسبب لوضع الذبيحة في حالة شك. استعمال الذبح الميكانيكي أو طرق تتعارض مع الذبح الصحيح. مخاطر محتملة/الكامنة ال يمكن تحملها هي مراحل أو نقاط في عمليات الذبح أو التصنيع والتي يمكن تقبلها وأن تجنبها يكون بسبب الكراهية أو األفضلية. أمثلة لألخطار المحتملة/الكامنة ذات الطابع الديني والتي يمكن تحملها: النسيان غير المتعمد لذكر اسم هللا وقت الذبح (عند بعض المذاهب). نسيان التوجه للقبلة وقت الذبح. هل يجب تطبيق الهاسب إلزاميا: نظرا ً الن اختبارات الناتج النهائي لم تعد كافية لضمان سالمة الغذاء طبقا ً للمعايير المكروبيولوجية، ونظرا ً الن النظام هو تامين وضمان لسالمة الغذاء ومنع المخاطر الكيميائية والطبيعية والبيولوجية.يجب أن يكون الهاسب إلزاميا وخاصة عندما تكون هناك حاجة ملحة لذلك وتتوقف على االعتبارات التالية: oهل توجد مصادر خطر معينة وواضحة تؤثر على صحة اإلنسان. oهل تحتوي المادة الخام على مصادر خطر متوقعة. oدرجة تأثير عمليات التصنيع في منع أو تقليل مصادر الخطر المتوقعة. 10 oاحتمالية دخول مصادر خطر أثناء عمليات التداول والتخزين التالية لعمليات التصنيع. oشدة المخاطرة على المستهلكين. oالعوامل االقتصادية (التكلفة – العائد) الخاصة بتطبيق الهاسب. تعريف بالمصطلحات الخاصة بالنظام نظام الهاسب :تحليل مصدر الخطر ونقط التحكم الحرجة" هو المفهوم العلمي والمنهجي لضمان السالمة الغذائية من خالل التعرف على وتقييم ،والسيطرة على مصادر الخطر التي لها تأثير على السالمة الغذائية في سلسلة الغذاء من بداية اإلنتاج حتى االستهالك النهائي. مصدر الخطر هو وجود عامل بيولوجي أو كيميائي أو فيزيائي يمكن أن ينتج عنه ضرر على الصحة عندما يتواجد بحدود غير مقبولة نقطة التحكم الحرجة هي الخطوة التي يمكن عندها تطبيق الرقابة والتي يمكن عندها منع وجود أي خطر على السالمة الغذائية أو التخلص منه أو تقليله الى المستويات المقبولة على سبيل المثال :يجب تحديد ما إذا كانت هناك نقطة تحكم حرجة مواد الخام (تواجد مواد من أصل حيواني غير حالل أو مواد تضر بالصحة) . حدوث تلوث بمكونات غير حالل أثناء عمليات اإلنتاج أو التصنيع . تواجد ذبائح أو لحوم غير حالل بالقرب من الذبائح أو اللحوم الحالل . استعمال ماشية مريضة أو منتجات متردية الجودة . استعمال وسائل ذبح تتعارض مع الشريعة اإلسالمية كيفية تحديد نقاط التحكم الحرجة 11 باستعمال "شجرة هاسب لتحديد نقاط التحكم الحرجة يمكن تحديد ما إذا كانت مرحلة ما هي ) CCPنقطة تحكم حرجة لخطر تم تحديده الحد الحرج هي القيمة التي تفصل بين القبول وعدم القبول الرصد والقياس هي إدارة المراحل المخططة للمالحظات أو االختبارات المتتالية وذلك للتأكد من السيطرة على نقط التحكم الحرجة. اإلجراء التصحيحي 12 هو اإل جراء الالزم الذي يتم اتخاذه عندما تشير نتائج الرصد والقياس عند نقطة تحكم حرجة الى قصور في التحكم أو عدم توافقها مع أي حد حرج التحكم هو التحكم في ظروف أي عملية للوصول الى الحالة التي عندها تتحقق اإلجراءات الصحيحة وتتوافر فيها الحدود الحرجة والمستويات المستهدفة. إجراء تحكمي هي األعمال والنشاطات التي يمكن استخدامها للتخلص من مصادر األخطار أو التقليل من تأثيرها أو وضعها عند الحدود المقبولة خطة نظام الخطر ونقط التحكم الحرجة: هي عبارة عن وثيقة مدونة توضع وفقا ً للنشاطات الرئيسية للنظام لتضمن السيطرة على األخطار الى تؤثر على السالمة الغذائية داخل العملية المعنية من سلسلة الغذاء. تحليل المخاطر هي عملية جمع وتفسير المعلومات الخاصة بمصادر األخطار والظروف المؤدية لتواجدها وذلك لتحديد تلك األخطار المؤثرة على السالمة الغذائية وتضمينها فى خطة نظام هاسب يجب أن تشتمل المعلومات المعنية على احتمال تواجد تلك األخطار ودرجة خطورتها على الصحة. تقييم نوعى/كمي لتواجد هذه األخطار. بقاء آو تكاثر الميكروبات التي لها أهمية. إنتاج أو بقاء السموم أو الكيماويات أو المواد الفيزيائية. الظروف المؤدية الى الحاالت السابق ذكرها. خطـــــوة هي أي نقطة أو إجراء أو عملية أو مرحلة من سلسلة الغذاء. 13 التحــــقق هو عبارة عن استخدام طرق وإجراءات أو اختبارات باإلضافة الى تلك الوسائل المستخدمة أنفا ً في الرصد والقياس وذلك لتحقق من أن نظام ) (HACCPالمطبق مساير للخطة المدونة للنظام أو أن الخطة تحتاج الى تعديالت أو إعادة تجديد وهذا مثال في كيفية التحكم بالنقاط الحرجة في مسلخ دواجن نموذجي 14