اخلاقيات المهنة المحاضرة 10 PDF

‫اخالقيات المهنة‬ ‫المحاضرة العاشرة‬ ‫استاذة المادة‬ ‫زينب مجيد محمد جعفر‬  ‫الحفاظ على حاجيات المريض ‪.:‬‬ ‫عند وصول المريض الى المستشفى و بحوزته أشياء ثمينة و مبلغ من المال و لم يكن مع ُه أي فرد‬ ‫من أفراد األسرة مرافق له تؤخذ متعلق...

‫اخالقيات المهنة‬ ‫المحاضرة العاشرة‬ ‫استاذة المادة‬ ‫زينب مجيد محمد جعفر‬  ‫الحفاظ على حاجيات المريض ‪.:‬‬ ‫عند وصول المريض الى المستشفى و بحوزته أشياء ثمينة و مبلغ من المال و لم يكن مع ُه أي فرد‬ ‫من أفراد األسرة مرافق له تؤخذ متعلقاته من قِبل موظف االستقبال و بحضور ممرضة مناوبة في‬ ‫غرفة الطوارئ و يتم أخذ هذ ِه الممتلكات مع المبلغ من المال و تسجيلها من قِبل الموظف في سجل‬ ‫األشياء الثمينة ‪.‬أما إذا أُدخل المريض و تم استشفاءه ‪ ,‬تؤخذ المقتنيات و تحفظ في األمانات الى‬ ‫حين خروجه من المستشفى أو الى أن يتحسن وضعه الصحي ‪.‬و عندما يتم خروج المريض من‬ ‫المستشفى يجب علي ِه أن يوقع على استالم مقتنياته بعد فحصها و التأكد أنها سليمة ‪.‬‬ ‫سلوكيات التعامل مع األجهزة و المعدات الطبية ‪.:‬‬ ‫تعد األجهزة الطبية في زمننا الحالي جز ًء ال يتجزأ من مراحل الحياة المرضية لإلنسان و تساهم‬ ‫في إجراءات التشخيص و العالج و الدعم و الرعاية الصحية ‪.‬في حين تتقدم التكنولوجيا الطبية‬ ‫نحو متزايد مستقلة و سهلة االستخدام ‪.‬و مع ذلك فهي ال‬ ‫بوتيرة عالية إذ أصبحت األجهزة على ٍ‬ ‫تزال مجرد معدات تماما ً مثل أي أدوات آخرى ستعمل بشكل أفضل عندما يتمكن المشغلون من‬ ‫استعمالها بالشكل الالزم ‪.‬و هنا تكمن أهمية حصولهم على التدريب الكامل و الشامل الذي‬ ‫يحتاجونه قبل استعمال األجهزة الطبية ‪.‬‬ ‫فوفقا ً لهيئة الغذاء و الدواء األمريكية فإن ‪ %9‬من حاالت فشل األجهزة الطبية مرتبطة بشكل‬ ‫مباشر بالمستخدم و إذ إن المعدل الفعلي لألخطاء المتعلقة باالستخدام ربما يكون أعلى من ذلك‬ ‫بكثير لذا ال يوجد قطاع آخر يعتبر أهمية التدريب األولي أكثر أهمية من األجهزة الطبية ‪.‬لذلك‬ ‫هناك عدة مستويات للتدريب على األجهزة الطبية ‪.:‬‬ ‫‪ )1‬المستوى األول (الوعي ‪ /‬التدريب األساسي) ‪.:‬يهدف الى تقديم نظرة عامة لمعرفة أساسيات‬ ‫و مبادئ الجهاز بما في ذلك زيادة الوعي للمخاطر المحتملة ‪.‬‬ ‫‪ )2‬المستوى الثاني (التدريب المتخصص) ‪.:‬يهدف الى توفير إرشادات شاملة و مفصلة في‬ ‫استخدام الجهاز و هذا يتضمن جوانب مختلفة مثل اختبار ما قبل االستخدام و األعداد و‬ ‫التشغيل و تحديد األعطال و مشاكل المستخدم المتوقعة و التعقيم ‪.‬‬ ‫‪ )3‬المستوى الثالث (الكفاءة لتقديم التعليم) ‪.:‬تدريب المتخصصين بعد تخطي المستوى الثاني‬ ‫لتمكينهم من تدريب اآلخرين ‪.‬‬ ‫و يمكن تقسيم أجهزة التدريب الطبية الى ثالثة فئات هي ‪.:‬‬ ‫أ) الفئة األولى ‪.:‬األجهزة الوفيرة و منخفضة الى متوسطة الخطورة ‪.‬‬  ‫ب) الفئة الثانية ‪.:‬األجهزة الوفيرة و عالية الخطورة ‪.‬‬ ‫ت) الفئة الثالثة ‪.:‬األجهزة األقل وفرة و عالية الخطورة ‪.‬‬ ‫اإلطالع اليومي على األجهزة و األدوات و المحاليل ‪.:‬‬ ‫إن العالمات الحيوية هي مؤشرات لقياس وظائف الجسم األساسية و يمكن قياس العالمات الحيوية‬ ‫في عيادة الطبيب أو في المستشفيات أو في غرف الطوارئ أو في المنزل أو في مكان آخر ‪ ,‬كما‬ ‫تختلف المعدالت الطبيعية للعالمات الحيوية للشخص اعتماداً على العمر و الوزن و الجنس و‬ ‫الصحة العامة ‪.‬و هناك أربعة عالمات حيوية تعتبر أساسية في الوسط الطبي ‪.:‬‬ ‫‪ )1‬درجة الحرارة ‪.:‬تسجيل درجات الحرارة يعطي مؤشراً على درجة حرارة الجسم األساسية‬ ‫التي عاد ًة تخضع لرقابة مشددة كما ان ُه يؤثر على معدل التفاعالت الكيميائية و يمكن تسجيل‬ ‫درجة الحرارة و ذلك إلنشاء خط األساس لدرجة حرارة الجسم الطبيعي للفرد و قياس الظروف‬ ‫و السبب الرئيسي لفحص درجة حرارة الجسم هو التماس آي عالمات للعدوى أو االلتهاب و‬ ‫يتم قياسه عن طريق مقياس خاص للحرارة ‪.‬‬ ‫‪ )2‬النبض ‪.:‬هو عدد ضربات القلب خالل الدقيقة الواحدة و يؤخذ عاد ًة عن طريق الضغط على‬ ‫الشريان في المعصم و في أحيانا ً آخرى ال يمكن أن يؤخذ النبض عن طريق الرسغ و يؤخذ من‬ ‫الشريان العضدي كما يمكن قياس معدل النبض من خالل االستماع مباشر ًة الى ضربات القلب‬ ‫باستخدام سماعة الطبيب و يختلف نبض الفرد مع التقدم في العمر و قد يتم مراقبة هذ ِه‬ ‫المعلومات الحيوية كضغط الدم و معدل ضربات القلب و التأكسج عن طريق شاشات تسمح‬ ‫بالمراقبة للمريض من قِبل الطاقم الطبي و مالحظة التغيرات المستمرة لحالة المريض ‪.‬‬ ‫المتطلبات و تهيئتها للعمل اليومي و إدامتها و صيانتها و الحفاظ عليها ‪.:‬‬ ‫إن المهمة الرئيسية لإلدارة الكفوءة و الناجحة هي ضمان إن تكون مرافق المراكز الصحية آمنة‬ ‫و نظيفة و عمل األجهزة و المعدات المستخدمة في رعاية المرضى بكفاءة التأمين و تقديم أفضل‬ ‫الخدمات الى المواطنين في مجال الرعاية الصحية األولية و يتم ذلك من خالل العمل وفق آلية‬ ‫تسعى الى توضيح و شرح طريقة إدارة صيانة األجهزة الطبية و الخدمية في المراكز الصحية‬ ‫حيث إن للصيانة أهمية كبيرة من الجانب الصحي فهي تكتسب أهمية كبيرة كونها تتعامل مع‬ ‫ُ‬ ‫أغلى القيم أال وهو االنسان و من أجل التخطيط لصيانة األجهزة الطبية و الخدمية تعتمد الخطوات‬ ‫التالية ‪.:‬‬ ‫‪ )1‬الخطوة األولى ‪.:‬في هذ ِه الخطوة يتم إجراء جرد دقيق لكافة األجهزة الطبية و الخدمية في‬ ‫المراكز ‪.‬‬  ‫‪ )2‬الخطوة الثانية ‪.:‬‬ ‫أ) تثبيت أنواع الصيانة المطلوبة لكل جهاز (يومية ‪ ,‬أسبوعية ‪ ,‬شهرية ‪ ,‬نصف سنوية ‪,‬‬ ‫سنوية) و التوقيتات التي تجري فيها ‪.‬‬ ‫ب) تحديد مستويات الصيانة من ناحية االجراءات ‪.‬‬ ‫‪ )3‬الخطوة الثالثة ‪.:‬يتم تحديد أولويات األجهزة و حسب أهمية الجهاز ‪.‬‬ ‫‪ )4‬الخطوة الرابعة ‪.:‬توزيع مسؤوليات القيام بالصيانات على الفنيين و المهندسين و بما يتناسب‬ ‫ً‬ ‫إضافة مسؤولياتهم ‪.‬‬ ‫مع مؤهالتهم‬ ‫تهيئة األدوية الالزمة و حسن التصرف بها ‪.:‬‬ ‫من الضروري عند وصف العالج تحديد الطريقة اآلمنة و الدقيقة إلعطاء العالج و التي يجب أن‬ ‫تشمل اآلتي ‪.:‬‬ ‫الحقوق الخمسة ( الدواء الصحيح ‪ ,‬للمريض الصحيح ‪ ,‬بالجرعة الصحيحة ‪ ,‬طريقة إعطاء‬ ‫صحيحة ‪ ,‬في الوقت الصحيح ) ‪.‬‬ ‫إذ يوجد نظام واضح يحدد االشخاص المصرح لهم إعطاء العالج للمريض و طريقة اإلعطاء‬ ‫الخاصة بكل مستحضر و كيفية تحديدها لضمان إعطاء العالج بشكل آمن و صحيح و يلتزم‬ ‫الفريق الطبي من اطباء و ممرضين بالنظام المحدد إلعطاء العالج للمريض حرصا ً على تقديم‬ ‫أفضل خدمة ممكنة للمريض ‪.‬‬ ‫إجراءات التصرف بالعالج ‪.:‬‬ ‫‪ )1‬االطباء العاملين بالمستشفى و الحاصلين على تصريح مزاولة المهنة لهم الحق في إعطاء‬ ‫العالج للمريض بدون إشراف ‪.‬‬ ‫‪ )2‬الممرضات الحاصالت على تصريح مزاولة المهنة لهم الحق في إعطاء العالج للمريض‬ ‫تحت إشراف الطبيب ‪.‬‬ ‫‪ )3‬تلتزم الممرضة المسؤلة بتحضير و خلط ما يلزم من األدوية و المحاليل و كتابة الملصق‬ ‫الالزم على العبوة قبل إعطائها للمريض على أن يوضح بالملصق اسم المريض ‪ ,‬الرقم الطبي‬ ‫‪ ,‬محتويات العبوة و تاريخ و ساعة بدء العالج و مواعيد الجرعات إن وجدت ‪.‬‬ ‫‪ )4‬يقوم الطبيب أو الممرضة بتعريف المريض عن أي آثار جانبية محتملة للعالج ‪.‬‬ ‫‪ )5‬تقوم الممرضة بوضع العالج الخاص بكل مريض في مكان منفصل عن العالج الخاص‬ ‫بالمرضى اآلخرين ‪.‬‬ ‫‪ )6‬تقوم الممرضة بمراجعة جرعات األدوية الخاصة باألطفال و التأكد منها مر ًة آخرى قبل‬ ‫إعطائها ‪.‬‬ ‫‪ )7‬يقوم الطبيب أو الممرضة بالتوقيع بالتاريخ و الوقت في المكان المخصص لذلك مع كل جرعة‬ ‫عالج ‪.‬‬ ‫‪ )8‬في حالة التغذية المتكاملة عن طريق الوريد تلتزم الممرضة بكتابة ساعة بدء العالج و مدة‬ ‫إعطاء العالج على العبوة ‪.‬‬ ‫‪ )9‬يقوم الطبيب أو الممرضة بمطابقة معدل إعطاء العالج للمريض بما هو موضح على العبوة ‪.‬‬ ‫تطبيقات في السلوك المهني ‪.:‬‬ ‫‪ )1‬الكرامة و االحترام ‪.:‬استقبال المريض في الطوارئ و التبسم في وجهه و االستماع لشكواه ‪.‬‬ ‫‪ )2‬تبادل المعلومات ‪.:‬أخذ السيرة المرضية و األعراض و تفريغها على النماذج المخصصة‬ ‫لذلك ‪.‬‬ ‫‪ )3‬المشاركة و إشراك المريض و العائلة ‪.:‬التواصل مع الطبيب المختص و سؤاله عن‬ ‫األعراض و طلب استشارة طبية ‪.‬‬ ‫‪ )4‬االستمرارية و التنقل ‪.:‬إدخال المريض و توفير سيارة إسعاف و كادر إليصاله ‪.‬‬ ‫‪ )5‬احترام احتياجات المريض و توقعاته ‪.:‬تقييم احتياجات المريض عند الدخول و توفير ما‬ ‫يحتاجه من دعم مادي و معنوي ( مرافق مخصصة لذوي االحتياجات الخاصة ‪ ,‬تقديم‬ ‫المشورة النفسية ‪ ,‬مراعاة احتياجاته الدينية و غيرها ) ‪.‬‬ ‫‪ )6‬تنسيق الرعاية ‪.:‬توثيق كافي للمعلومات و العالجات و الفحوصات على السجل الطبي‬ ‫حسب سياسة المستشفى المعتمدة للتوثيق في السجل الطبي ‪.‬‬ ‫‪ )7‬التكاملية و التشارك ‪.:‬بين مقدمي الرعاية الصحية في تقديم الرعاية مثل ( طلب استشارة‬ ‫طبيب اختصاص إذا كان المريض يعاني من امراض مزمنة ) ‪.‬‬ ‫‪ )8‬التعليم و التثقيف ‪.:‬الشرح للمريض عن خطة العالج و اعراض المرض بطريقة مبسطة و‬ ‫واضحة تتناسب مع التقييم الحتياجات التثقيف و التعليم لكل مريض ‪.‬‬  ‫‪ )9‬الراحة ‪.:‬توفير بيئة نظيفة و تكييف و تدفئة و خدمات فندقية ‪.‬‬ ‫‪ )11‬الدعم النفسي ‪.:‬طلب المرشد النفسي لزيارة المريض و وضع خطة للعالج ‪.‬‬ ‫‪ )11‬الوصول للرعاية ‪.:‬مرافقة المريض لمكتب االدخال و المساعدة في نقل أغراضه‬ ‫الشخصية ‪.‬‬ ‫تحديد المواعيد لمتطلبات االجراء المطلوب ‪.:‬‬ ‫تتمثل الوظيفة األساسية للمستشفى بتقديم الرعاية للمرضى و يتطلب تقديم الرعاية المثلى التخطيط‬ ‫و التنسيق و التواصل بعناية و ال يمكن تقديم الرعاية من قِبل شخص واحد أو دائرة واحدة لذا فإن‬ ‫التخطيط للرعاية و تقديمها يتطلب تنسيقا ً وثيقا ً بين أنواع عدة من مقدمي الرعاية الصحية (‬ ‫األطباء و الممرضون و الصيادلة و أخصائيين إعادة التأهيل و العاملين االجتماعيين الخ ) لدعم‬ ‫استمرارية الرعاية و يتطلب التخطيط الجيد ما يلي ‪.:‬‬ ‫‪ )1‬توقع المشكالت المحتملة بالجمع الجيد للمعلومات و الحل المبكر لعوائق اإلخراج و اإلحالة‬ ‫السريعة الى فريق متعدد التخصصات ‪.‬‬ ‫‪ )2‬التخطيط لعملية اإلخراج و تحسين التنسيق بين الخدمات بعد اإلخراج من المستشفى عن‬ ‫طريق أخذ احتياجات المريض في المجتمع ‪.‬‬ ‫‪ )3‬السعي الى سد الفجوة بين المستشفى و المكان الذي يتم إخراج المريض إليه و تقليل مدة‬ ‫اإلقامة في المستشفى و الحد من إعادة عملية اإلدخال الطارئة الى المستشفى ‪.‬‬ ‫‪ )4‬توثيق سجل طبي يسمح بتقييم جودة الرعاية و التواصل الفعال بين جميع العاملين في مجال‬ ‫الرعاية الصحية و االنتقال الصحيح للمعلومات بين الوحدات داخل المستشفى و استمرارية‬ ‫الرعاية أثناء المعالجة في المستشفى و بعدها ‪.‬‬ ‫‪ )5‬يجب أن يتضمن السجل الطبي بيانات كافية للمريض و دعم التشخيص أو سبب الحضور الى‬ ‫منشأة الرعاية الصحية و تبرير المعالجة و توثيق نتائجها بشكل صحيح ‪.‬‬ ‫و وفقا ً لذلك تتمثل الغاية من الرعاية الصحية بما يلي ‪.:‬‬ ‫‪ )1‬توثيق مسار مرض المريض و معالجته ‪.‬‬ ‫‪ )2‬التواصل بين األطباء الحاضرين و غيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين‬ ‫يقدمون الرعاية للمريض ‪.‬‬  ‫‪ )3‬الرعاية المستمرة للمريض ‪.‬‬ ‫و تشمل عملية الرعاية و التوثيق ما يلي ‪.:‬‬ ‫أ) تقييم المريض ‪.‬‬ ‫ب) الرعاية الجراحية ‪.‬‬ ‫ت) رعاية التخدير ‪.‬‬ ‫ث) رعاية الطوارئ ‪.‬‬