ادارة التغيير-نهائي0 PDF

Document Details

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

2024

خالد بن سليمان الخضير

Tags

organizational change management educational management leadership management

Summary

This document is a research paper about change management in educational administration, covering topics such as the concept, characteristics, and management of change in educational institutions. The paper is presented to Imam Mohammad Ibn Saud Islamic University.

Full Transcript

‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬ ‫كلية التربية‬...

‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬ ‫كلية التربية‬ ‫قسم اإلدارة التربوية‬ ‫إدارة التغييرفي اإلدارة التربوية‬ ‫قدمت هذه الورقة كمتطلب ملقرر االتجاهات الحديثة في اإلدارة التربوية‬ ‫أستاذ املقرر‪:‬‬ ‫د‪.‬عبد العزيزبن عبد هللا السحيمي‬ ‫إعداد‪:‬‬ ‫خالد بن سليمان الخضير‬ ‫الرقم الجامعي‪433032521 :‬‬ ‫الفصل الدراس ي األول للعام الجامعي‬ ‫‪1446‬ه ـ ‪ 2024 -‬م‬ 2 ‫فهرس املحتويات‬ ‫املقدمة ‪4.............................................................................................................................‬‬ ‫‪.1‬مفهوم وخصائص التغيير‪5.........................................................................................................‬‬ ‫‪.1.1‬مفهوم التغيير‪5............................................................................................................. :‬‬ ‫‪.1.2‬مفاهيم أساسية في إدارة التغيير‪6........................................................................................... :‬‬ ‫‪.1.3‬فعالية إدارة التغيير‪7....................................................................................................... :‬‬ ‫‪.1.4‬خصائص التغيير‪7.......................................................................................................... :‬‬ ‫‪.1.5‬أسباب ومبررات التغيير‪7.................................................................................................... :‬‬ ‫‪.1.6‬عناصر التغيير‪8............................................................................................................ :‬‬ ‫‪.2‬أهداف وأهمية وأنواع التغيير ‪9....................................................................................................‬‬ ‫‪.2.1‬أهداف التغيير‪9............................................................................................................ :‬‬ ‫‪.2.2‬أهمية التغيير‪9............................................................................................................. :‬‬ ‫‪.2.3‬أنواع التغيير‪10............................................................................................................ :‬‬ ‫‪.3‬نماذج ونظريات إدارة التغيير‪11................................................................................................... :‬‬ ‫‪.4‬تحديات إدارة التغيير ‪15...........................................................................................................‬‬ ‫‪.4.1‬أسباب املقاومة للتغيير‪15.................................................................................................. :‬‬ ‫‪.4.2‬طرق التعامل مع املقاومة للتغيير‪16.........................................................................................:‬‬ ‫‪.5‬دراسات حالة ‪17..................................................................................................................‬‬ ‫الخاتمة ‪20..........................................................................................................................‬‬ ‫املراجع ‪21...........................................................................................................................‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املقدمة‬ ‫في ظل التحوالت السريعة التي يشهدها العالم اليوم‪ ،‬أصبحت إدارة التغيير ضرورة حتمية‬ ‫لضمان استمرارية وتنافسية املنظمات‪.‬فالتغيرات االقتصادية‪ ،‬التكنولوجية‪ ،‬واالجتماعية‬ ‫املتالحقة تفرض على املنظمات القدرة على التكيف والتغيير املستمر للحفاظ على مكانتها في السوق‬ ‫وتحقيق أهدافها االستراتيجية‪.‬ال تقتصر إدارة التغيير على مجرد تنفيذ التحوالت التنظيمية‪ ،‬بل‬ ‫تشمل ً‬ ‫أيضا قيادة العمليات املتعلقة بتغيير الثقافة التنظيمية‪ ،‬الهياكل اإلدارية‪ ،‬وأساليب العمل‪.‬‬ ‫تعتبر إدارة التغيير عملية معقدة تشمل العديد من العوامل املتداخلة‪ ،‬مثل التواصل‬ ‫ّ‬ ‫الفعال‪ ،‬دعم القيادة‪ ،‬ومشاركة املوظفين‪.‬إن النجاح في تنفيذ التغيير يعتمد بشكل كبير على قدرة‬ ‫املنظمة على التعامل مع املقاومة الطبيعية التي قد تواجهها من قبل العاملين وأصحاب املصلحة‪.‬‬ ‫لذا‪ ،‬يتطلب التغيير الناجح تبني استراتيجيات مدروسة تأخذ بعين االعتبار تلك العوامل‬ ‫والتحديات‪.‬‬ ‫تهدف هذه الورقة إلى استكشاف مفهوم إدارة التغيير‪ ،‬العوامل املؤثرة في نجاحها‪،‬‬ ‫واالستراتيجيات التي يمكن للمنظمات تبنيها لتحقيق التغيير بشكل ّ‬ ‫فعال‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.1‬مفهوم وخصائص التغيير‬ ‫‪.1.1‬مفهوم التغيير‪:‬‬ ‫لغة‪ :‬جاء في املعجم الوسيط‪ " ،‬غير الش يء أي بدله بغيره على غير ما كان عليه‪ُ ،‬وي َقال غيرت‬ ‫ان" (مجمع‬‫ان َع َل ْيه َتقول غيرت َداري إذا بنيتها ب َناء غير َّالذي َك َ‬ ‫َد َّابتي وغيرت ث َيابي َوجعله على غير َما َك َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اللغة العربية‪.)1972 ،‬‬ ‫ً‬ ‫اصطالحا‪ّ :‬‬ ‫التغير‪ ،‬هو الذي يحدث بدون تدخل مخطط له‪ ،‬بينما التغيير يشير إلى تحويل‬ ‫شامل يشمل املواقع الجديدة واألدوار والسياسات الجديدة (العطيات‪.)2006 ،‬‬ ‫التغيير هو عملية طبيعية وحتمية الستمرار تطور حياة البشر‪ ،‬ويعد سمة مميزة للعصر‬ ‫نظرا لتأثيره على مختلف جوانب الحياة (محجوب‪. )2002 ،‬‬ ‫الحديث ً‬ ‫عرف التغيير بأنه مجهود طويل املدى لتحسين قدرة املنظمة على حل املشاكل وتجديد‬ ‫و ُي ّ‬ ‫عملياتها‪.‬يتميز التغيير بطابعه الطويل املدى والشمولي‪ ،‬مع التركيز على إحداث تطور شامل في‬ ‫املنظمة وتعزيز فعالية الفرق العاملة فيها (عبودي‪.)2007 ،‬‬ ‫ُوي َع َّرف على أنه "تحول في وضع معين عما كان عليه من قبل‪ ،‬وقد يكون هذا التحول في‬ ‫الشكل أو النوعية أو الحالة (الحمادي‪.)1999 ،‬‬ ‫عرف التغيير بأنه االنتقال من حالة توازن حالية إلى حالة توازن جديدة‪ ،‬وذلك‬ ‫بشكل عام‪ُ ،‬ي ّ‬ ‫باستخدام أساليب مبتكرة مادية وفكرية (الدهان‪. )1992 ،‬‬ ‫كما يعتبر التغيير عملية مدروسة تهدف إلى التكيف مع البيئة‪ ،‬وتحقيق تحسينات تنظيمية‬ ‫تساعد في حل املشكالت (العميان‪ ،)2002 ،‬ويمكن أن يشمل مختلف جوانب املنظمة مثل الهيكل‪،‬‬ ‫السياسات‪ ،‬البرامج‪ ،‬وحتى السلوكيات (عارف‪.)2001 ،‬‬ ‫مفهوم إدارة التغيير‪:‬‬ ‫عرف بأنها عملية تخطيط وتنفيذ التغيير والسيطرة عليه بهدف تحقيق‬ ‫إدارة التغيير ُت َّ‬ ‫استقرار العمليات الجديدة وتثبيتها على مستوى املنظمة واألفراد‪.‬وتتطلب هذه العملية خطوات‬ ‫متسلسلة تشمل اقتراح التغيير‪ ،‬تقييمه‪ ،‬تنفيذه‪ ،‬واستيعابه‪ ،‬لضمان القدرة على التكيف مع‬ ‫املتغيرات البيئية (‪.)Robbins, 2000‬‬ ‫وهي التقنيات التي تستخدم لخلق التغييرات والحفاظ عليها داخل املنظمة‪(Tippets,.‬‬ ‫)‪2011‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.1.2‬مفاهيم أساسية في إدارة التغيير‪:‬‬ ‫‪.1‬الرؤية االستراتيجية للتغيير‪ :‬تعبر الرؤية االستراتيجية عن الصورة املستقبلية التي تسعى‬ ‫املنظمة لتحقيقها من خالل التغيير‪ ،‬حيث توجه األنشطة وتحدد األهداف وتوحد الجهود‬ ‫لضمان التزام الجميع بالهدف النهائي (إبراهيم‪.)2015 ،‬‬ ‫‪.2‬مقاومة التغيير‪ :‬هي القوى التي تعيق أو تؤخر عملية التغيير‪ ،‬وتعود ألسباب مثل الخوف من‬ ‫الفعال مع املقاومة ً‬ ‫جزءا‬ ‫املجهول أو فقدان السيطرة أو عدم الثقة بالقيادة‪.‬يعد التعامل ّ‬ ‫ً‬ ‫حيويا من إدارة التغيير (العسيري‪.)2013 ،‬‬ ‫‪.3‬التغيير التنظيمي‪ :‬يشير إلى التحوالت في هيكل أو عمليات أو ثقافة املنظمة‪.‬يتطلب التغيير‬ ‫التنظيمي التخطيط والتنفيذ املنظم لتحقيق األهداف وتقليل اآلثار السلبية‪ ،‬ويمكن أن يشمل‬ ‫تغييرات هيكلية‪ ،‬عملياتية‪ ،‬أو ثقافية‪(Burnes, 2004).‬‬ ‫ئيسيا في توجيه املنظمة خالل مراحل التغيير‪.‬‬ ‫دورا ر ً‬ ‫‪.4‬القيادة في إدارة التغيير‪ :‬تلعب القيادة ً‬ ‫القادة بحاجة إلى توفير رؤية واضحة‪ ،‬وتحفيز العاملين‪ ،‬والتواصل بفعالية لضمان نجاح‬ ‫التغيير‪ ،‬وتعد القيادة التشاركية أكثر األساليب فعالية‪(Fullan, 2007).‬‬ ‫‪.5‬أصحاب املصلحة‪ :‬هم األفراد أو املجموعات املتأثرون بعملية التغيير أو املؤثرون فيها‪ ،‬ويعد‬ ‫إشراكهم بفعالية وضمان التواصل املستمر معهم ضرورًيا لضمان دعمهم (البهادلي‪.)2011 ،‬‬ ‫الفعال‪ :‬يعد التواصل املستمر والشفاف أحد العناصر األساسية في إدارة التغيير‪،‬‬ ‫‪.6‬التواصل ّ‬ ‫حيث يضمن فهم الجميع للقرارات وأسبابها (الشمري‪.)2009 ،‬‬ ‫‪.7‬الثقافة التنظيمية‪ :‬تشير إلى القيم واملعتقدات والسلوكيات املشتركة داخل املنظمة‪.‬لضمان‬ ‫نجاح التغيير‪ ،‬يجب أن يتماش ى مع الثقافة التنظيمية أو يتم تعديلها بما يتناسب مع التغيير‬ ‫(عيد‪.)2005 ،‬‬ ‫‪.8‬إدارة املخاطر‪ :‬تتضمن تحديد وتقييم املخاطر املرتبطة بالتغيير وتطوير استراتيجيات للتعامل‬ ‫معها‪ ،‬مما يقلل من فرص الفشل ويزيد من فرص النجاح (عيس ى‪.)2011 ،‬‬ ‫‪.9‬قياس األداء‪ :‬يتم قياس نجاح التغيير من خالل مؤشرات األداء الرئيسية )‪ (KPIs‬لضمان تحقيق‬ ‫األهداف املطلوبة (الفاتح‪.)2015 ،‬‬ ‫‪.10‬التدريب والتنمية‪ :‬يتضمن تزويد األفراد باملهارات واملعرفة الالزمة للتكيف مع التغيير من خالل‬ ‫برامج التدريب والتطوير لدعم عملية التغيير وضمان نجاحها (الخولي‪.)2010 ،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.1.3‬فعالية إدارة التغيير ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ت َع ّرف كنشاط حتمي ومستمر يهدف إلى تحقيق تطورات تستجيب للتحديات البيئية‬ ‫الداخلية والخارجية‪.‬تتضمن إدارة التغيير تعديالت متعددة على عناصر املنظمة‪ُ ،‬ويستخدم فيها‬ ‫أدوات محددة لالنتقال من الوضع الراهن إلى الوضع املطلوب في املستقبل‪ ،‬بهدف تحقيق أهداف‬ ‫املنظمة بكفاءة أكبر‪(.‬السكارنه‪.)2009 ،‬‬ ‫‪.1.4‬خصائص التغيير‪:‬‬ ‫‪ -‬التغيير عملية مستمرة‪ :‬يتسم التغيير بكونه عملية مستمرة؛ حيث يعتبر استجابة للتحوالت في‬ ‫ً‬ ‫ومستمرا بشكل خاص في‬ ‫ظروف املؤسسة أو التغيرات املتوقعة‪.‬يعتبر هذا الجانب ضرورًيا‬ ‫مؤسسات التعليم‪ ،‬حيث يتعاملون مع معرفة متغيرة ومتجددة باستمرار‪(.‬الصيرفي‪)2006 ،‬‬ ‫‪ -‬التغييرعملية تو افقية شرعية‪ :‬يجب أن يتم بناء التغيير على احترام األنظمة والقوانين والعمل‬ ‫ضمن الصالحيات املخصصة‪ ،‬دون مخالفتها أو تجاوزها‪.‬هذا يؤكد على ضرورة التوافق مع‬ ‫األسس القانونية واملشروعية أثناء تنفيذ التغيير‪(.‬خصاونة‪)2011،‬‬ ‫‪ -‬عدم وجود أسلوب موحد إلحداث التغيير‪ :‬يختلف أسلوب تحقيق التغيير من مؤسسة إلى‬ ‫أخرى‪ً ،‬‬ ‫بناء على إمكانياتها والظروف التي تواجهها‪ ،‬ويتأثر باملعايير االجتماعية‪ ،‬واالقتصادية‪،‬‬ ‫والسياسية‪ ،‬والثقافية‪(.‬فليه وعبد املجيد‪)2005 ،‬‬ ‫‪.1.5‬أسباب ومبررات التغيير‪:‬‬ ‫من أسباب ومبررات التغيير (عليان‪:)2015 ،‬‬ ‫‪.1‬تغيير أهداف املنظمة‪ :‬يتطلب ذلك إجراء تعديالت تنظيمية على األنشطة‪ ،‬الهيكل التنظيمي‪،‬‬ ‫والقوى العاملة‪ ،‬بما يتماش ى مع األهداف الجديدة‪.‬‬ ‫‪.2‬التطور التكنولوجي‪ :‬إدخال التكنولوجيا يستدعي تغييرات على املستويات املادية والبشرية‬ ‫داخل املنظمة‪.‬‬ ‫‪.3‬تغيير الشكل العام للمنظمة‪ :‬قد يتطلب اندماجها مع منظمة أخرى أو توسيعها لتغطية مناطق‬ ‫جديدة‪ ،‬مما يستوجب إدخال تعديالت تنظيمية‪.‬‬ ‫‪.4‬انخفاض الروح املعنوية واإلنتاجية‪ :‬تراجع معنويات العاملين وارتفاع التكلفة وانخفاض‬ ‫اإلنتاجية يستدعي إدخال تغييرات للتغلب على هذه املشكالت‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.5‬تغير حاجات املستفيدين‪ :‬تغير توقعات العمالء أو احتياجاتهم يتطلب تعديالت تنظيمية‬ ‫لضمان استمرار تقديم الخدمات املطلوبة‪.‬‬ ‫‪.6‬الفشل في بعض املجاالت الوظيفية‪ :‬انخفاض اإلنتاجية أو جودة املخرجات يتطلب تغييرات‬ ‫تنظيمية ملعالجة هذه املشاكل‪.‬‬ ‫‪.7‬زيادة املنافسة‪ :‬تزايد املنافسة يستدعي تغييرات في السياسات‪ ،‬اإلجراءات‪ ،‬الخدمات املقدمة‪،‬‬ ‫القوى العاملة‪ ،‬والتكنولوجيا املستخدمة‪.‬‬ ‫‪.8‬تغيير إدارة املنظمة‪ :‬تغيير اإلدارة قد يتبعه تغييرات في فلسفة العمل‪ ،‬الهيكل التنظيمي‪ ،‬ونمط‬ ‫االتصال‪.‬‬ ‫‪.9‬التغييرات في البيئة الخارجية‪ :‬التغيرات التشريعية والقانونية تتطلب من املنظمة إجراء تعديالت‬ ‫داخلية للتكيف معها‪.‬‬ ‫‪.10‬االبتكار والتجديد‪ :‬الحاجة إلى االبتكار في األفكار‪ ،‬املنتجات‪ ،‬أو الخدمات تستدعي إدخال‬ ‫تغييرات تنظيمية‪.‬‬ ‫‪.1.6‬عناصرالتغيير‪:‬‬ ‫‪.2‬عناصر عملية التغيير‪ ،‬وفق بعض العلماء‪ ،‬تتكون من اآلتي (العطيات‪:)2006 ،‬‬ ‫‪.1‬موضوع التغيير‪ :‬املحور األساس ي الذي يدور حوله التغيير‪.‬‬ ‫‪.2‬املغير‪ :‬الشخص املسؤول عن قيادة وتنفيذ التغيير‪.‬‬ ‫‪.3‬املؤيد للتغيير‪ :‬الشخص الذي يدعم عملية التغيير ويشارك في تحقيقها‪.‬‬ ‫‪.4‬املحايد‪ :‬الفرد الذي يظل موقفه غير واضح تجاه التغيير‪.‬‬ ‫‪.5‬املقاوم‪ :‬الشخص الذي يعارض التغيير ويحاول عرقلته‪.‬‬ ‫‪.6‬مقاومة التغيير‪ :‬اإلجراءات التي يتخذها قادة التغيير للتغلب على املقاومة وإدارة العملية‬ ‫بنجاح‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.2‬أهداف وأهمية و أنواع التغيير‬ ‫‪.2.1‬أهداف التغيير‪:‬‬ ‫التغيير اإلداري هو عملية مخططة وهادفة تهدف إلى تحسين أداء املؤسسات‪ ،‬سواء كان‬ ‫ذلك نتيجة ضغوط داخلية أو خارجية‪.‬تسعى عملية التغيير إلى تحقيق األهداف التالية (بربخ‪،‬‬ ‫‪:)2012‬‬ ‫‪.1‬التكيف مع البيئة املحيطة‪ :‬تمكين املنظمة من التكيف مع التغيرات املحيطة وتحقيق النمو‪.‬‬ ‫‪.2‬تعزيز التعاون الداخلي‪ :‬زيادة التعاون بين املجموعات املتخصصة وتحفيز األفراد على إحداث‬ ‫التغيير املطلوب‪.‬‬ ‫‪.3‬تحقيق الرضا الوظيفي‪ :‬تشجيع األفراد على تحقيق األهداف التنظيمية وتعزيز الرضا‬ ‫الوظيفي من خالل إدارة الصراعات‪.‬‬ ‫‪.4‬بناء الثقة واالنفتاح‪ :‬تعزيز الروابط بين األفراد داخل املنظمة وتحقيق أهداف مشتركة‪.‬‬ ‫‪.5‬تطوير اإلدارة باألهداف‪ :‬تمكين املديرين من استخدام أسلوب اإلدارة باألهداف لحل‬ ‫املشكالت بفعالية‪.‬‬ ‫‪.6‬التحول إلى نظام حيوي‪ :‬نقل املنظمة من النظام امليكانيكي إلى النظام العضوي الذي يعتمد‬ ‫على املشاركة في اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫‪.2.2‬أهمية التغيير‪:‬‬ ‫إدارة التغيير أصبحت ضرورية لضمان نجاح املنظمات واستمراريتها في بيئة تتسم بالتطور‬ ‫املستمر‪.‬وتتمثل أهمية إدارة التغيير في النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪.1‬التكيف مع التغيرات الخارجية‪ :‬مساعدة املنظمات على التكيف مع التغيرات في التكنولوجيا‪،‬‬ ‫االقتصاد‪ ،‬والسياسة لضمان استمراريتها (عبد الباقي‪.)2013 ،‬‬ ‫‪.2‬تحسين الكفاءة والفعالية‪ :‬زيادة الكفاءة من خالل تحسين العمليات الداخلية وتبني تقنيات‬ ‫جديدة (صادق‪.)2007 ،‬‬ ‫‪.3‬تعزيز االبتكار‪ :‬خلق بيئة عمل تشجع اإلبداع والتطوير املستمر للحفاظ على امليزة التنافسية‬ ‫(عيس ى‪.)2014 ،‬‬ ‫‪.4‬زيادة رضا املوظفين‪ :‬تقليل مقاومة التغيير وزيادة الرضا الوظيفي من خالل إدارة التغيير بشكل‬ ‫فعال (الشامي‪.)2012 ،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.5‬تطوير القيادة التنظيمية‪ :‬تطوير قيادات قوية قادرة على توجيه املنظمة خالل فترات التحول‬ ‫وتحقيق األهداف االستراتيجية (النمر‪.)2010 ،‬‬ ‫‪.6‬الحفاظ على القدرة التنافسية‪ :‬تبني استراتيجيات جديدة ودخول أسواق جديدة للحفاظ على‬ ‫القدرة التنافسية (عبد الغني‪.)2009 ،‬‬ ‫‪.7‬تحسين جودة الخدمات واملنتجات‪ :‬تحسين جودة املنتجات والخدمات من خالل تبني‬ ‫ممارسات أفضل وتحديث األنظمة لتلبية توقعات العمالء (عبد الكريم‪.)2011 ،‬‬ ‫‪.2.3‬أنواع التغيير‪:‬‬ ‫بناء على حجم املؤسسة ونشاطاتها وطريقة‬ ‫تتعدد أنواع التغيير في املؤسسات التعليمية ً‬ ‫عملها‪.‬ومن أبرز هذه األنواع‪:‬‬ ‫‪.1‬التغيير الشامل‪ :‬يشمل جميع جوانب املؤسسة ويؤثر على األفراد واملجتمع‪ ،‬حيث يؤدي تغيير‬ ‫جزء واحد إلى تأثير على باقي األجزاء (وطفة‪.)2001 ،‬‬ ‫‪.2‬التغيير الجزئي‪ :‬يركز على النظم‪ ،‬اإلجراءات‪ ،‬والهياكل الداخلية للمؤسسة دون التأثير على‬ ‫جميع جوانبها (جودة‪.)2010 ،‬‬ ‫ً‬ ‫مسبقا‪ ،‬بينما يحدث التغيير غير‬ ‫‪.3‬التغيير املتوقع وغير املتوقع‪ :‬التغيير املتوقع يتم التخطيط له‬ ‫املتوقع بشكل مفاجئ دون تخطيط مسبق (بريخ‪.)2012 ،‬‬ ‫‪.4‬التغيير املخطط وغير املخطط‪ :‬التغيير املخطط يتم بمبادرة من اإلدارة‪ ،‬في حين أن التغيير غير‬ ‫املخطط يحدث دون تدخل مباشر منها (بربخ‪.)2012 ،‬‬ ‫‪.5‬التغيير الداخلي والخارجي‪ :‬التغيير الداخلي يحدث نتيجة تدني األداء أو تفاعل داخلي مع بيئة‬ ‫املؤسسة‪ ،‬بينما التغيير الخارجي ينتج عن تأثيرات البيئة الخارجية (وطفة‪.)2001 ،‬‬ ‫‪.6‬التغيير املفروض‪ :‬يتم فرضه من قبل القيادة أو اإلدارة دون مشاركة العاملين‪ ،‬مما قد يثير ر ً‬ ‫فضا‬ ‫ً‬ ‫احتجاجا (بريخ‪.)2012 ،‬‬ ‫أو‬ ‫‪.7‬التغيير باملشاركة‪ :‬يتم التخطيط له وتنفيذه بالتعاون مع العاملين لضمان تأييدهم وتسهيل‬ ‫التنفيذ (بريخ‪.)2012 ،‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.3‬نماذج ونظريات إدارة التغيير‪:‬‬ ‫‪.3.1‬نموذج لوين للتغيير ‪:)Lewin, 1947( Lewin's Change Model‬‬ ‫يعد هذا النموذج من أقدم وأبسط النظريات في إدارة التغيير‪.‬يتكون من ثالث مراحل رئيسية‪:‬‬ ‫‪ -‬التجميد ‪ (Unfreezing):‬في هذه املرحلة‪ ،‬يتم تحفيز األفراد داخل املنظمة على التخلي عن الوضع‬ ‫الراهن‪.‬يتم توضيح ضرورة التغيير وتفسير األسباب الدافعة له‪.‬‬ ‫‪ -‬التغيير ‪ (Changing):‬بعد تهيئة األفراد‪ ،‬تبدأ عملية التغيير الفعلية‪.‬يتم تنفيذ اإلجراءات‬ ‫الجديدة وتدريب األفراد على كيفية التكيف مع التغييرات‪.‬‬ ‫‪ -‬إعادة التجميد ‪ (Refreezing):‬في هذه املرحلة‪ ،‬يتم ترسيخ التغييرات الجديدة كجزء من الثقافة‬ ‫التنظيمية‪.‬الهدف هو ضمان استدامة التغيير وتجنب العودة إلى السلوكيات القديمة‪.‬‬ ‫يعتمد نموذج لوين على فكرة أن التغيير يحدث عندما تكون القوى التي تدفع نحو‬ ‫التغيير أقوى من تلك التي تقاومه‪.‬لذا‪ ،‬يجب على القادة العمل على تقليل املقاومة وزيادة دافعية‬ ‫التغيير‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.3.2‬نموذج كوترللتغيير ‪: )Kotter, 1996( Kotter's 8-Step Change Model‬‬ ‫يعد نموذج كوتر ً‬ ‫واحدا من أشهر النماذج في إدارة التغيير‪.‬يتألف من ثماني خطوات يتم تنفيذها‬ ‫بترتيب متسلسل‪:‬‬ ‫‪ -‬إحداث الشعور بالحاجة للتغيير‪ :‬تحفيز الشعور بالحاجة امللحة للتغيير بين أعضاء‬ ‫املنظمة‪.‬‬ ‫‪ -‬تكوين ائتالف توجيهي‪ :‬تشكيل فريق قيادي قوي لدعم التغيير‪.‬‬ ‫‪ -‬وضع رؤية واستراتيجية‪ :‬تطوير رؤية واضحة للتغيير واستراتيجيات لتحقيقها‪.‬‬ ‫‪ -‬التواصل بالرؤية‪ :‬التواصل املستمر مع املوظفين حول الرؤية والتغيير املطلوب‪.‬‬ ‫‪ -‬تمكين اآلخرين للعمل على الرؤية‪ :‬إزالة العوائق وتمكين املوظفين للمساهمة في التغيير‪.‬‬ ‫‪ -‬تحقيق مكاسب قصيرة األجل‪ :‬تحديد وتحقيق نجاحات سريعة لزيادة الزخم‪.‬‬ ‫‪ -‬بناء على املكاسب‪ :‬استخدام النجاحات املبكرة لبناء املزيد من التغييرات‪.‬‬ ‫‪ -‬ترسيخ التغييرات‪ :‬دمج التغييرات الجديدة في ثقافة املنظمة لضمان االستدامة‪.‬‬ ‫هذا النموذج يركز على أهمية التواصل واملشاركة ّ‬ ‫الفعالة في جميع مراحل التغيير‪ ،‬ويؤكد‬ ‫على ضرورة تحقيق نجاحات سريعة لتعزيز الثقة واالستمرار في عملية التغيير‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪.3.3‬نموذج أدكار ‪: )Hiatt, 2006( ADKAR Model‬‬ ‫يمثل هذا النموذج إطا ًرا يعتمد على مكونات فردية لنجاح التغيير‪ ،‬حيث يركز على خمسة‬ ‫عناصر أساسية يجب تحقيقها لتحقيق التغيير ّ‬ ‫الفعال‪:‬‬ ‫‪ -‬الوعي ‪ (Awareness):‬توعية األفراد بالحاجة إلى التغيير‪.‬‬ ‫‪ -‬الرغبة ‪ (Desire):‬تحفيز الرغبة في املشاركة في التغيير‪.‬‬ ‫‪ -‬املعرفة ‪ (Knowledge):‬توفير املعرفة الالزمة لفهم كيفية التغيير‪.‬‬ ‫‪ -‬القدرة ‪ (Ability):‬تعزيز القدرات لتنفيذ التغيير‪.‬‬ ‫‪ -‬التعزيز ‪ (Reinforcement):‬تعزيز التغيير لضمان استمراريته‪.‬‬ ‫يعتمد نموذج أدكار على فكرة أن التغيير يحدث عندما يتم التركيز على السلوكيات الفردية‬ ‫وتوجيهها نحو األهداف التنظيمية‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪.3.4‬نظرية النظم املفتوحة (‪:)Open Systems Theory‬‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا يتفاعل مع البيئة الخارجية‪.‬أي تغيير في أحد‬ ‫هذه النظرية تعتبر املنظمة ً‬ ‫نظاما‬ ‫ً‬ ‫مكونات النظام يتطلب تعديال في مكونات أخرى لتحقيق التوازن‪.‬تعتمد النظرية على فهم كيف‬ ‫تؤثر التغييرات الخارجية على النظام الداخلي للمنظمة (الصالح‪.)2016 ،‬‬ ‫‪.3.5‬نظرية االبتكاراالنتشاري (‪:)Diffusion of Innovations Theory‬‬ ‫هذه النظرية‪ ،‬التي وضعها إيفريت روجرز‪ ،‬تدرس كيف ينتشر االبتكار داخل مجتمع أو‬ ‫منظمة‪.‬تحدد النظرية عدة فئات من املتبنين (مثل الرواد‪ ،‬املتبنين األوائل‪ ،‬األغلبية املبكرة‪،‬‬ ‫األغلبية املتأخرة‪ ،‬واملتأخرين) وتوضح كيف يجب إدارة التغيير ً‬ ‫بناء على خصائص كل فئة (عيس ى‪،‬‬ ‫‪.)2014‬‬ ‫‪.3.6‬نظرية إدارة التحوالت (‪:)Transformational Leadership Theory‬‬ ‫تركز هذه النظرية على دور القيادة التحويلية في إلهام وتحفيز املوظفين لالنخراط في التغيير‪.‬‬ ‫القادة التحويليون يساعدون في خلق رؤية مشتركة وتوجيه الجهود نحو تحقيقها (ماهر‪.)2008 ،‬‬ ‫ً‬ ‫هذه النظريات تقدم أساليب متنوعة إلدارة التغيير‪ ،‬وكل منها يقدم طرقا مختلفة للتعامل‬ ‫مع التحديات التي قد تواجه املنظمات خالل عمليات التغيير‪.‬اختيار النموذج املناسب يعتمد على‬ ‫طبيعة التغيير والبيئة التنظيمية‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪.4‬تحديات إدارة التغيير‬ ‫أبرز التحديات التي تواجه إدارة التغيير في املؤسسات التربوية كما يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬املقاومة للتغيير من قبل العاملين في املؤسسات التربوية‪ ،‬حيث قد يشعرون بالخوف من‬ ‫املجهول أو عدم الرغبة في التخلي عن األساليب واملمارسات املألوفة (صيام‪.)2017 ،‬‬ ‫‪ -‬ضعف القدرات القيادية واإلدارية لدى بعض مديري املدارس في إدارة عملية التغيير بفعالية‪،‬‬ ‫مما يؤثر على قدرتهم على التخطيط والتنفيذ واملتابعة (املطيري‪.)2020 ،‬‬ ‫‪ -‬املركزية الشديدة في اتخاذ القرارات واإلجراءات املتعلقة بالتغيير في بعض املؤسسات التربوية‪،‬‬ ‫مما يحد من مرونة التنفيذ وقدرة املديرين على التكيف (صيام‪.)2017 ،‬‬ ‫‪ -‬ضعف البنية التحتية التكنولوجية في بعض املؤسسات التربوية‪ ،‬مما يعيق تطبيق أساليب‬ ‫وتقنيات إدارة التغيير الحديثة (الزهراني‪.)2017 ،‬‬ ‫‪ -‬ندرة البرامج التدريبية والتطويرية املتخصصة في إدارة التغيير ملديري املدارس والقيادات‬ ‫التربوية (املطيري‪.)2020 ،‬‬ ‫الفعال‪ :‬ضعف التواصل يسبب سوء فهم األهداف‪ ،‬ويزيد من الشائعات‪ ،‬ما يؤدي‬ ‫‪ -‬قلة التواصل ّ‬ ‫إلى مقاومة التغيير (شريف‪.)2014 ،‬‬ ‫‪ -‬االفتقار إلى التخطيط السليم ‪:‬التغيير غير املخطط يؤدي إلى مشكالت في التنفيذ‪ ،‬مثل تجاوز‬ ‫امليزانيات أو التأخير (الصالح‪.)2016 ،‬‬ ‫‪ -‬الثقافة التنظيمية السلبية ‪:‬ثقافة املنظمة التي تفضل االستقرار وتتمسك بالعادات التقليدية‬ ‫تشكل ً‬ ‫عائقا للتغيير (النمر‪.)2010 ،‬‬ ‫‪ -‬عدم االستمرارية واملتابعة ‪:‬عدم متابعة التغيير بانتظام يؤدي إلى تراجع املكاسب املحققة (بني‬ ‫هاني‪.)2007 ،‬‬ ‫‪.4.1‬أسباب املقاومة للتغيير‪:‬‬ ‫‪.1‬الخوف من املجهول‪ :‬املوظفون يشعرون بعدم األمان عندما ال يفهمون تأثير التغييرات عليهم‬ ‫(بني هاني‪.)2007 ،‬‬ ‫‪.2‬فقدان السيطرة‪ :‬التغييرات قد تجعل املوظفين يشعرون بأنهم فقدوا السيطرة على بيئة عملهم‬ ‫وطريقة أدائهم لوظائفهم (شريف‪.)2014 ،‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪.3‬التعلق بالعادات القديمة‪ :‬العادات واإلجراءات املستقرة تجعل املوظفين يشعرون بالراحة‪،‬‬ ‫وبالتالي يعتبرون التغيير ً‬ ‫تهديدا لهذه العادات (الصالح‪.)2016 ،‬‬ ‫‪.4‬الخوف من فقدان الوظيفة‪ :‬التغيير الذي يرتبط بإعادة هيكلة أو تقليص عدد املوظفين قد‬ ‫ً‬ ‫يدفع املوظفين ملقاومته خوفا على وظائفهم (صادق‪.)2007 ،‬‬ ‫ً‬ ‫خوفا من أن تكون‬ ‫‪.5‬عدم الثقة بالقيادة‪ :‬غياب الثقة في القيادة يدفع املوظفين ملقاومة التغيير‬ ‫هناك دوافع شخصية أو غير واضحة (عيس ى‪.)2014 ،‬‬ ‫‪.6‬عدم وضوح الرؤية‪ :‬غياب الوضوح بشأن أهداف التغيير وكيفية تنفيذه يؤدي إلى القلق‬ ‫واملقاومة (عبد الباقي‪.)2013 ،‬‬ ‫‪.4.2‬طرق التعامل مع املقاومة للتغيير‪:‬‬ ‫الفعال‪ :‬يجب توفير معلومات دقيقة وشفافة حول التغيير من خالل االجتماعات‬ ‫‪.1‬التواصل ّ‬ ‫والرسائل لتوضيح األهداف واملراحل (بني هاني‪.)2007 ،‬‬ ‫‪.2‬إشراك املوظفين في التغيير‪ :‬إشراك املوظفين في عملية التخطيط والتنفيذ يقلل من مقاومتهم‬ ‫ويزيد من دعمهم للتغيير (النمر‪.)2010 ،‬‬ ‫‪.3‬تقديم الدعم والتدريب‪ :‬توفير التدريب على املهارات الجديدة املطلوبة للتغيير يساعد في تقليل‬ ‫املخاوف والتكيف مع التغييرات (صادق‪.)2007 ،‬‬ ‫‪.4‬تحفيز املوظفين‪ :‬يمكن استخدام الحوافز املادية واملعنوية لتشجيع املوظفين على تقبل التغيير‬ ‫(عيس ى‪.)2014 ،‬‬ ‫‪.5‬التغيير التدريجي‪ :‬تنفيذ التغيير بشكل تدريجي يسمح للموظفين بالتكيف بشكل أفضل ويقلل‬ ‫من الصدمات (شريف‪.)2014 ،‬‬ ‫‪.6‬تعزيز الثقة في القيادة‪ :‬يجب أن تعمل القيادة على بناء الثقة من خالل الشفافية وااللتزام‪ ،‬ما‬ ‫يعزز قبول التغيير (عبد الباقي‪.)2013 ،‬‬ ‫‪.7‬التعامل مع املخاوف الشخصية‪ :‬يجب على القيادة معالجة املخاوف الشخصية للموظفين‪ ،‬مثل‬ ‫فقدان الوظيفة أو تغير األدوار‪ ،‬من خالل تقديم الدعم واملشورة (الصالح‪.)2016 ،‬‬ ‫‪.8‬إجراء جلسات العصف الذهني وورش العمل‪ :‬توفر هذه الجلسات فرصة للموظفين للتعبير عن‬ ‫آرائهم واملشاركة في عملية التغيير‪ ،‬مما يخفف من املقاومة (النمر‪.)2010 ،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.5‬دراسات حالة‬ ‫‪ -‬تحليل حاالت عملية ناجحة (‪.)Cameron & Green, 2012‬‬ ‫‪.1‬جامعة أريزونا الحكومية ‪: (Guthrie, et al., 2015) Arizona State University‬‬ ‫‪ -‬السيناريو‪ :‬واجهت الجامعة تحديات مثل تراجع معدالت االلتحاق وضغط التكاليف‪.‬الرئيس‬ ‫مايكل كرو قاد استراتيجية تغيير جذرية إلعادة تنظيم الهيكل األكاديمي وتحسين البرامج‪.‬‬ ‫‪ -‬االستراتيجية‪ :‬دمج الكليات‪ ،‬إعادة تصميم البرامج األكاديمية لتكون أكثر مالءمة للسوق‪،‬‬ ‫وتوسيع التعليم عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫‪ -‬الدروس املستفادة‪ :‬القيادة القوية هي أساس التغيير الناجح‪ ،‬كما أن دمج التكنولوجيا‬ ‫وتكييف البرامج مع احتياجات السوق ضروريان لنجاح التغيير‪.‬‬ ‫‪.2‬مدارس سان دييغو املوحدة‪:‬‬ ‫‪ -‬السيناريو‪ :‬عانت املدارس من تفاوتات في األداء األكاديمي‪.‬تم تنفيذ استراتيجية شاملة‬ ‫لتحسين النتائج التعليمية وتقليل الفجوة األكاديمية‪.‬‬ ‫‪ -‬االستراتيجية‪ :‬التركيز على التعلم الشخص ي‪ ،‬وزيادة مشاركة املجتمع‪ ،‬ودعم املعلمين بالتدريب‬ ‫املنهي‪ ،‬واستخدام البيانات لتحليل األداء‪.‬‬ ‫‪ -‬الدروس املستفادة‪ :‬إشراك املجتمع املحلي‪ ،‬ودعم املعلمين‪ ،‬واالستفادة من البيانات التخاذ‬ ‫قرارات مستنيرة كلها عوامل رئيسية في نجاح التغيير‪.‬‬ ‫‪.3‬أكاديميات كيب‪:‬‬ ‫‪ -‬السيناريو‪ :‬أكاديميات كيب ركزت على تحسين التعليم في املجتمعات ذات الدخل املنخفض‬ ‫من خالل تغيير نماذج التعليم‪.‬‬ ‫‪ -‬االستراتيجية‪ :‬تقديم برامج تعليمية مبتكرة مع التركيز على تنمية املهارات القيادية لدى‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫‪ -‬الدروس املستفادة‪ :‬أهمية االبتكار في التعليم وتطوير املهارات القيادية‪ ،‬وتبني ممارسات‬ ‫جديدة لتحسين جودة التعليم‪.‬‬ ‫الدروس املستفادة العامة من الحاالت الناجحة‪:‬‬ ‫‪ -‬القيادة الحاسمة‪ :‬القيادة املبتكرة والحازمة ضرورية لتنفيذ التغيير بنجاح‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -‬إشراك املجتمع‪ :‬املشاركة الفعالة مع املجتمع املحلي وأصحاب املصلحة تسهم في تعزيز‬ ‫التغيير‪.‬‬ ‫‪ -‬التركيز على البيانات‪ :‬استخدام البيانات لتوجيه القرارات وتحسين األداء يساعد في نجاح‬ ‫التغيير‪.‬‬ ‫‪ -‬التكنولوجيا‪ :‬دمج التكنولوجيا في التعليم يساهم في تحسين فاعلية التعليم والوصول إلى‬ ‫موارد أوسع‪.‬‬ ‫حاالت فاشلة‪:‬‬ ‫‪.1‬نظام تعليم شيكاغو املوحد‪(Cameron & Green, 2012):‬‬ ‫‪ -‬السيناريو‪ :‬في ‪ ،2013‬قرر النظام إغالق ‪ 50‬مدرسة لتحسين األداء األكاديمي وتخفيض‬ ‫التكاليف‪.‬واجه الخطة مقاومة شديدة من املجتمع‪.‬‬ ‫‪ -‬أسباب الفشل‪ :‬نقص التواصل مع املجتمع‪ ،‬تجاهل التأثيرات االجتماعية والنفسية إلغالق‬ ‫املدارس‪ ،‬ومقاومة املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫‪ -‬الدروس املستفادة‪ :‬ضرورة إشراك أصحاب املصلحة في القرارات الحساسة‪ ،‬والتواصل‬ ‫الشفاف‪ ،‬ومعالجة اآلثار االجتماعية للتغيير‪.‬‬ ‫‪.2‬مشروع‪"One Laptop Per Child" (Mangiatordi & Pischetola, 2010):‬‬ ‫‪ -‬السيناريو‪ :‬املبادرة هدفت لتوزيع أجهزة حاسوب محمولة على األطفال في البلدان النامية‬ ‫لتحسين التعليم‪ ،‬لكنها فشلت في تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫‪ -‬أسباب الفشل‪ :‬نقص التدريب والدعم للمعلمين‪ ،‬بنية تحتية غير مالئمة‪ ،‬وتجاهل السياق‬ ‫الثقافي املحلي‪.‬‬ ‫‪ -‬الدروس املستفادة‪ :‬ضرورة تقديم التدريب والدعم املناسبين وتكييف املشاريع مع الظروف‬ ‫املحلية لتحقيق النجاح‪.‬‬ ‫‪.3‬محاولة دمج مدارس نيو أورليانزبعد إعصاركاترينا‪:‬‬ ‫‪ -‬السيناريو‪ :‬بعد اإلعصار‪ ،‬حاولت املدينة دمج املدارس العامة مع مدارس الشارتر إلصالح‬ ‫النظام التعليمي‪ ،‬لكن املشروع واجه العديد من التحديات‪.‬‬ ‫‪ -‬أسباب الفشل‪ :‬نقص التخطيط الجيد‪ ،‬تجاهل التأثيرات االجتماعية والتمييز‪ ،‬وقلة الدعم‬ ‫املالي‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ -‬الدروس املستفادة‪ :‬التخطيط الدقيق والشامل ضروري لنجاح أي عملية تغيير‪ ،‬خاصة في‬ ‫البيئات املتأثرة بالكوارث‪.‬‬ ‫الدروس املستفادة العامة من الحاالت الفاشلة‪:‬‬ ‫‪.1‬أهمية التواصل‪ :‬التواصل الشفاف مع جميع األطراف املعنية ضروري لتجنب املقاومة‪.‬‬ ‫‪.2‬التخطيط الشامل‪ :‬يجب أن يتضمن التخطيط كل الجوانب املرتبطة بالتنفيذ‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫البنية التحتية والدعم‪.‬‬ ‫‪.3‬مراعاة السياق املحلي‪ :‬تصميم التغيير بما يتناسب مع الظروف االجتماعية والثقافية‬ ‫املحلية أمر ضروري‪.‬‬ ‫‪.4‬التدريب والدعم‪ :‬توفير التدريب املستمر والدعم يساعد في تبني التغيير بفعالية‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫ملخص النتائج‬ ‫حاسما لنجاح املنظمات في ظل بيئات عمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنصرا‬ ‫‪.1‬أهمية إدا ة التغيير‪ :‬إدا ة التغيير ّ‬ ‫تعد‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ديناميكية‪.‬التغيير املنظم يمكن أن يحسن األداء التنظيمي ويعزز النمو املستدام‪.‬‬ ‫‪.2‬مقاومة التغيير‪ :‬تنبع مقاومة التغيير من عدة عوامل‪ ،‬مثل الخوف من املجهول أو التهديد‬ ‫بفقدان االستقرار‪.‬ملعالجة هذه املقاومة‪ ،‬يجب على املنظمات التركيز على التواصل الفعال‪،‬‬ ‫إشراك املوظفين‪ ،‬وتقديم الدعم الالزم‪.‬‬ ‫‪.3‬التغيير التدريجي والجذري‪ :‬تختلف استراتيجيات التغيير حسب طبيعة الظروف‪.‬التغيير‬ ‫التدريجي يساهم في تقليل املقاومة من خالل تقديم التحوالت ببطء‪ ،‬بينما يتطلب التغيير‬ ‫الجذري استجابة سريعة لتحقيق نتائج فورية في حاالت األزمات أو التغيرات التكنولوجية‬ ‫السريعة‪.‬‬ ‫‪.4‬أدوات وتقنيات إدارة التغيير‪ :‬يمكن أن تشمل أدوات إدارة التغيير برامج تدريبية‪ ،‬استشارات‬ ‫خارجية‪ ،‬استخدام التكنولوجيا‪ ،‬وإدارة البيانات لتحليل التقدم‪.‬هذه األدوات تسهم في‬ ‫تحسين الفعالية وتقليل العقبات املحتملة‪.‬‬ ‫‪.5‬دروس من حاالت ناجحة وفاشلة‪ :‬تشير الحاالت الناجحة إلى أهمية القيادة القوية والتواصل‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الفعال‪ ،‬بينما تظهر الحاالت الفاشلة أهمية التخطيط الشامل‪ ،‬مراعاة السياقات املحلية‪،‬‬ ‫وتقديم التدريب والدعم الكافيين لضمان نجاح التغيير‪.‬‬ ‫إدارة التغيير ليست مجرد عملية تنظيمية‪ ،‬بل هي أداة استراتيجية ضرورية لضمان بقاء‬ ‫املنظمات وازدهارها في بيئات تتسم بالتغير املستمر‪.‬يعتمد نجاحها على التخطيط الجيد‪ ،‬التواصل‬ ‫الفعال‪ ،‬ودعم جميع أصحاب املصلحة خالل مراحل التنفيذ املختلفة‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫املراجع‬ ‫إبراهيم‪ ،‬خليل‪.)2015(.‬إدارة التغييروالتحول في املنظمات‪ :‬مكتبة الرشد‪ ،‬الرياض‪ ،‬اململكة العربية السعودية‬ ‫البهادلي‪ ،‬حسين صالح‪.)2011(.‬إدارة التغييرالتنظيمي في املؤسسات الحكومية‪ :‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬ ‫بني هاني‪ ،‬محمد صالح‪.)2007(.‬إدارة التغييرالتنظيمي‪ :‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬ ‫بربخ‪ ،‬فرحان حسن‪ ،)2012(.‬إدارة التغييروتطبيقاتها في اإلدارة املدرسية‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫جودة‪ ،‬محفوظ‪ ،)2010(.‬إدارة الجودة الشاملة‪ :‬املفاهيم وتطبيقات‪ ،‬دار وائل‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫الحمادي‪ ،‬علي‪ ،)1999(.‬التغييرالذكي‪ ،‬دار ابن حزم‪ ،‬لبنان‪.‬‬ ‫حميد‪ ،‬منيرة خليل احمد‪.)2024(.‬التحديات التي تواجه القيادة التربوية ملديري املدارس الشرعية من أجل االستدامة‬ ‫واإلبداع من وجهة نظرهم‪.‬مجلة رابطة التربويين الفلسطينيين لآلداب والدراسات التربوية والنفسية‪-354 , )9(3 ,‬‬ ‫‪https://pal-ea.com/ojs/index.php/edu/article/view/59/.382‬‬ ‫خصاونة‪ ،‬عاكف لطفي‪.)2011(.‬إدارة األبداع واالبتكارفي منظمات األعمال‪ ،‬دار الحامد‪ ،‬للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫الخولي‪ ،‬عمر‪.)2010(.‬إدارة التغييرالتنظيمي‪ :‬من النظرية إلى التطبيق‪ :‬دار الشروق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬ ‫الزهراني‪ ،‬مستورة عبد هللا جراد‪.)2017( ،‬املعوقات التي تواجه قائدات املدارس في ممارسة قيادة التغيير في املدارس‬ ‫املتوسطة بجدة‪.‬مجلة اإلدارة التربوية‪ ،‬س‪ ,4‬ع‪.491 - 389 ،16‬مسترجع من‬ ‫‪http://search.mandumah.com/Record/919526/‬‬ ‫السكارنه‪ ،‬بالل خلف‪ ،)2009(.‬التطوير التنظيمي واإلداري دار املسيرة‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫الشمري‪ ،‬طالل‪.)2009(.‬التغيير التنظيمي‪ :‬استراتيجيات وأساليب‪ :‬دار العلوم للنشر والتوزيع‪ ،‬جدة‪ ،‬اململكة العربية‬ ‫السعودية‬ ‫شريف‪ ،‬عادل‪.)2014(.‬إدارة التغيير‪ :‬النظرية والتطبيق‪ :‬دار املناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬ ‫الشامي‪ ،‬يوسف‪.)2012(.‬إدارة التغيير‪ :‬األساليب والتحديات‪ :‬دار الزهراء للنشر والتوزيع‪ ،‬جدة‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫صيام‪ ،‬رسالن إبراهيم محمد‪.)2017(.‬فاعلية برنامج القيادة من أجل املستقبل وعالقته بقيادة التغيير لدى مديري‬ ‫املدارس بوكالة الغوث الدولية في محافظات غزة (رسالة ماجستير غير منشورة)‪.‬الجامعة اإلسالمية (غزة)‪ ،‬غزة‪.‬‬ ‫مسترجع من ‪http://search.mandumah.com/Record/875266/‬‬ ‫الصالح‪ ،‬عبد هللا عبد الكريم‪.)2016(.‬إدارة التغييروالتحول التنظيمي‪ :‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬ ‫صادق‪ ،‬محمد‪.)2007(.‬التغييرالتنظيمي وتطوير األداء‪ :‬دار قباء للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‬ ‫الصيرفي‪ ،‬محمد‪ ،)2008(.‬إدارة التغيير‪ ،‬مصر‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬مصر‪.‬‬ ‫الطجم‪ ،‬عبد هللا عبد الغني والسواط‪ ،‬طلق عوض هللا‪ ،)2003(.‬السلوك التنظيمي‪ ،‬دار حافظ للنشر والتوزيع‪ ،‬السعودية‪.‬‬ ‫عليان‪ ،‬ربحي مصطفى‪.)2015(.‬إدارة التغيير‪ :‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫عيد‪ ،‬فؤاد‪.)2005(.‬إدارة التغيير‪ :‬مفاهيم وأدوات‪.‬دار اليازوري العلمية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫عبد الباقي‪ ،‬صالح‪.)2013(.‬إدارة التغيير‪ :‬األسس والنماذج واملهارات‪ :‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬ ‫عبد الغني‪ ،‬أحمد‪.)2009(.‬إدارة التغييرالتنظيمي في ظل العوملة‪ :‬دار الكتب املصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‬ ‫عبد الكريم‪ ،‬عبد هللا‪.)2011(.‬إدارة التغييرفي املنظمات‪ :‬مكتبة األنجلو املصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬ ‫عيس ى‪ ،‬حسن علي‪.)2014(.‬إدارة التغييرواإلبداع اإلداري‪ :‬دار املسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‬ ‫‪21‬‬ ‫ لبنان‬،‫ بيروت‬،‫ دار الكتب العلمية‬:‫ إدارة التغييروالتطويرالتنظيمي‬.)2011(.‫ عبد الرزاق محمد‬،‫عيس ى‬ ‫ األردن‬،‫ عمان‬،‫ دار كنوز املعرفة‬:‫ دراسة ميدانية‬:‫ إدارة التغيير‬.)2012(.‫ محمد‬،‫عودة‬ ‫ اململكة العربية السعودية‬،‫ الرياض‬،‫ مكتبة امللك فهد الوطنية‬:‫ التغييروإدارة املقاومة‬.)2013(.‫ عبد الرحمن‬،‫العسيري‬.1.‫ األردن ط‬،‫ دار كنوز املعرفة‬،‫ إدارة التغييروالتطوير‬،)2007( ‫ زيد منير‬،‫عبودي‬ ،‫ األردن‬،‫ دار الحامد للنشر والتوزيع‬،‫ إدارة التغييروالتحديات العصرية للمدير‬،)2006( ‫ النمران محمد ين يوسف‬،‫العطيات‬.1‫ط‬ ‫ مصر‬،‫ اإلسكندرية‬،‫ دار العلم واإليمان‬:‫ إدارة التغييرواإلبداع اإلداري في املؤسسات التعليمية‬.)2015(.‫ محمد‬،‫الفاتح‬ ‫ دار املسيرة للنشر‬،‫ السلوك التنظيمي في إدارة املؤسسات التعليمية‬،)2005(.‫ محمد‬،‫ فاروق عبده وعبد املجيد‬،‫فليه‬.‫ األردن‬،‫والتوزيع‬ ‫ األردن‬،‫ عمان‬،‫ دار الثقافة للنشر والتوزيع‬:‫ املفاهيم والعمليات‬:‫ إدارة التغيير‬.)2012(.‫ عبد الفتاح‬،‫القرش ي‬ ‫ مجلة العلوم‬.‫ مقترحات تطبيق إدارة التغيير التنظيمي باملدارس الثانوية بدولة الكويت‬.)2020(.‫ فهد مشبب‬،‫املطيري‬ http://search.mandumah.com/Record/1292161/ ‫ مسترجع من‬.87 - 43 ،4‫ ع‬,3‫ س‬،‫التربوية‬ ‫ مصر‬،‫ اإلسكندرية‬،‫ الدار الجامعية‬:‫ إدارة التغييروتطوير املنظمات‬.)2008(.‫ أحمد‬،‫ماهر‬ ‫ مجمع اللغة العربية بالقاهرة‬.)2‫ (ط‬،‫ املعجم الوسيط‬.)1972(.‫مجمع اللغة العربية بالقاهرة‬ ‫ مصر‬،‫ القاهرة‬،‫ دار الفكر العربي‬:‫ التحديات والفرص‬:‫ إدارة التغيير‬.)2010(.‫ عبد الرحمن‬،‫النمر‬ ‫ في مجلة الطفولة‬،‫ تحديات وتطلعات مستقبلية‬:‫ إشكالية اإلصالح التربوي في الوطن العربي‬،)2001(.‫ علي أسعد‬،‫وطفة‬.‫ الكويت‬،2‫ ع‬،8‫ مج‬،‫العربية‬ Armenakis, A. & Harris, S. (2009). "Reflections: Our Journey in Organizational Change Research and Practice." Journal of Change Management, 9(2), 127-142. Burnes, B. (2004). "Kurt Lewin and the Planned Approach to Change: A Re-Appraisal." Journal of Management Studies, 41(6), 977-1002. Cameron, E. & Green, M. (2012). "Making Sense of Change Management: A Complete Guide to the Models, Tools, and Techniques of Organizational Change." Journal of Change Management, 12(2), 203-221. Cameron, E., & Green, M. (2019). Making Sense of Change Management: A Complete Guide to the Models, Tools, and Techniques of Organizational Change. Kogan Page. Fullan, M. (2007). The New Meaning of Educational Change. Teachers College Press. Guthrie, K. M., Mulhern, C., & Kurzweil, M. A. (2015). Interviews. In Pursuit of Excellence and Inclusion: Managing Change at Arizona State University (pp. 14–44). ITHAKA S+R. http://www.jstor.org/stable/resrep49428.4 Hiatt, J. (2006). ADKAR: A Model for Change in Business, Government, and our community. Prosci Learning Center Publications. Hiatt, J. M., & Creasey, T. J. (2012). Change Management: The People Side of Change. Prosci. Kotter, J. (1996). Leading Change. Harvard Business Review Press. Lewin, K. (1947). Frontiers in Group Dynamics: Concept, Method and Reality in Social Science; Social Equilibria and Social Change. Human Relations. Mangiatordi, A. & Pischetola, M. (2010). “Sustainable Innovation Strategies in Education: OLPC Case Studies in Ethiopia and Uruguay,” Organizational, Business, and Technological Aspects of the Knowledge Society Pt II 112: 99. Tippets, Jared N. (2011). Changing the way, we do things around here: strategies presidents use for creating organizational change in higher education, PhD thesis, USA, College of education at the university of Kentucky, p13. 22

Use Quizgecko on...
Browser
Browser