تعريفات الغذاء وسلامته PDF

Summary

This document provides definitions related to food, its importance, and food safety. It discusses the components of food and their roles. The text also describes food quality, food contamination, factors influencing food safety, and food handling procedures.

Full Transcript

‫تعاريف‬ ‫الغذاء‬ ‫هو كل ما يدخل الجسم من العناصر الغذائية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن بمحلول مثل‬ ‫الجلوكوز أو االمالح‪.‬‬...

‫تعاريف‬ ‫الغذاء‬ ‫هو كل ما يدخل الجسم من العناصر الغذائية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن بمحلول مثل‬ ‫الجلوكوز أو االمالح‪.‬‬ ‫أهمية الغذاء‬ ‫يعد الغذاء والكساء والمأوى من المتطلبات األساسية لحياة اإلنسان الذى ال يمكنه العيش‬ ‫بدونها‪.‬حيث ال يستطيع اإلنسان البقاء بدون غذاء‪.‬‬ ‫تعريف التغذية‬ ‫التغذية هو العلم الذى يبحث فى العالقة بين الغذاء والجسم الحى ويشمل ذلك تناول الغذاء‬ ‫والظروف التى تؤثر فيه وهضم الغذاء وإمتصاصه وإستقالبه وإخراج بقايا نواتجه التمثيلية‬ ‫خارج الجسم وهى سلسلة من العمليات التى بواسطتها يستطيع الجسم هضم وإمتصاص وتمثيل‬ ‫الغذاء‪.‬وقد عرفها مندل بانها كيمياء الحياة‪.‬‬ ‫المكونات األساسية للغذاء‬ ‫يتكون الغذاء من عدة مكونات أساسية هى‪ :‬الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات‬ ‫واألمالح المعدنية‪.‬‬ ‫تقسم المادة الغذائية طبقا لوظائفها إلى ما يلى‪:‬‬ ‫‪ -‬مواد غذائية تعتمد عليها الكائنات الحية فى الحصول على الطاقة الالزمة لقيام الجسم‬ ‫بوظائفه ومنها الكربوهيدرات (المواد النشوية والسكرية) والمواد الدهنية (الزيوت‬ ‫والدهون)‪.‬‬ ‫‪ -‬مواد غذائية تسهم فى بناء الجسم وتعويض األنسجة المتهتكة أو التالفة وتقوى جهاز‬ ‫المناعة بالجسم وتشمل البروتينات‪.‬‬ ‫‪ -‬مواد غذائية تمد الجسم بالمركبات الضرورية لحدوث التفاعالت فى الجسم والمحافظة‬ ‫على صحته ومقاومة بعض األمراض وتشمل الفيتامينات واألمالح المعدنية والماء‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فوائد المادة الغذائية‬ ‫‪ -‬بناء الجسم ونموه‪.‬‬ ‫‪ -‬إمداد الجسم بالطاقة‪.‬‬ ‫‪ -‬تعويض االنسجة المتهتكة أو التالفة‪.‬‬ ‫‪ -‬إعطاء الجسم الوقاية والمناعة ضد بعض االمراض‪.‬‬ ‫هيئة الدستور الغذائي‬ ‫هيئة الدستور الغذائى هى جهاز مشترك بين الحكومات ينسق المواصفات الغذائية على‬ ‫المستوى الدولى‪.‬وأهدافه الرئيسية هى حماية صحة المستهلكين وضمان إتباع الممارسات‬ ‫السليمة فى تجارة األغذية‪.‬‬ ‫الدستور الغذائي‬ ‫الدستور الغذائى هو مجموعة من مواصفات األغذية التى أقرت دوليا وتقدم فى شكل موحد‪.‬‬ ‫وتهدف مواصفات األغذية إلى حماية صحة المستهلكين وضمان الممارسات العادلة فى تجارة‬ ‫األغذية‪.‬كما يتضمن الدستور الغذائى أحكاما ذات طابع إستشارى وتصاغ فى شكل مدونات‬ ‫ممارسات‪.‬وخطوط تو جيهية وغير ذلك من التدابير الموصى بها والتى ترمى إلى المساعدة‬ ‫على تحقيق أغراض الدستور الغذائى ويقصد من نشر الدستور الغذائى توجيه وتدعيم وإرساء‬ ‫التعاريف ومتطلبات االغذية للمساعدة فى تنسيقها ومن ثم تيسير التجارة الدولية تبعا لذلك‪.‬‬ ‫سالمة االغذية‬ ‫سالمة األغذية تعنى ضمان أن ال تتسبب األغذية فى اإلضرار بالمستهلك عند إعدادها أو‬ ‫تناولها طبقا لإلستخدام المقصود منها وسالمة األغذية أمر ال يقبل التفاوض بشأنه وتعنى أن‬ ‫الغذاء تجاوز جميع المعايير واإلجراءات الالزمة لإلنتاج بحيث ال يسبب ضرر للمستهلك عند‬ ‫تناوله وتبدأ إجراءات سالمة األغذية من خطوات اإلنتاج والنقل والتوزيع وتستمر لتشمل‬ ‫التصنيع والتخزين وإعداد الطعام والحفظ‪.‬‬ ‫الغذاء اآلمن‬ ‫‪2‬‬ ‫هو الغذاء الصالح لإلستهالك اآلدمى ويشترط أم يكون خاليا من التدهور والفساد والتلوث‬ ‫والسموم واالمراض الناقلة للعدوى بحيث ال يحدث ضررا صحيا لإلنسان عندما يتناوله‪.‬‬ ‫التلوث الغذائى‬ ‫تتعرض االغذية أو البيئة التى توجد بها المادة الغذائية ألى مادة ملوثة سواء بيولوجية أو‬ ‫كيميائية أو إشعاعية أو طبيعية سامة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بكميات تجعلها ضارة‬ ‫بالمستهلك‪.‬‬ ‫المادة الملوثة‬ ‫هى أى مادة بيولوجية أو كيميائية أو أى مادة أخرى تضاف إلى الغذاء بغير قصد مما قد يسبب‬ ‫عدم صالحيته لإلستهالك اآلدمى‪.‬‬ ‫فساد األغذية‬ ‫هو تغير فى المادة الغذائية يؤثر على خواصه الطبيعية هذا التغير يحدث نتيجة نشاط ميكروبى‬ ‫أو كيميائى أو ميكانيكى مما يؤدى إلى عدم قبوله لإلستهالك اآلدمى‪.‬‬ ‫التسمم الغذائى‬ ‫هى حالة مرضية تصيب اإلنسان عندما يتناول غذاء أو ماء ملوث بالميكروبات الممرضة أو‬ ‫سمومها أو بالمواد الكيميائية ‪.‬فالتسمم يحدث نتيجة لتناول غذاء يحتوى على ميكروبات حية‬ ‫تسبب نزالت معوية مثل ميكروب السالمونيال ‪ ,‬اإليشريشيا كوالى ‪ ,‬الليستريا ‪ ,‬وقد يحدث‬ ‫التسمم ال غذائى عن طريق السم المفرز من قبل الميكروب فى الغذاء ‪ ,‬وليس الميكروب نفسه‬ ‫مثل ميكروب ستافيلو كوكس أو التسمم بواسطة السموم الفطرية والتى تنتجها بعض الفطريات‬ ‫مثل فطر أسبرجلس فالفس ويطلق على هذه السموم باألفالتوكسين‪.‬وقد يحدث التسمم الغذائى‬ ‫بواسطة المواد الكيم يائية مثل الزرنيخ والرصاص والزئبق والمبيدات الحشرية أو التسمم‬ ‫بواسطة النباتات السامة مثل بعض انواع عش الغراب‪.‬‬ ‫العدوى الغذائية‬ ‫‪3‬‬ ‫انتقال العدوى أو المرض بواسطة الغذاء وتنتقل العدوى عن طريق نمو الميكروبات فى الغذاء‬ ‫أو حدوث تهتك ألنسجة المواد الغذائية بواسطة الميكروبات والتى عند تناولها تسبب المرض‬ ‫لإلنسان‪.‬‬ ‫النظافة العامة لألغذية‬ ‫جميع التدابير الالزمة لضمان سالمة األغذية وصالحيتها لإلستهالك اآلدمى فى جميع حلقات‬ ‫السلسلة الغذائية‪.‬‬ ‫المتعاملون فى االغذية‬ ‫هم من يتعامل بشكل مباشر أو غير مباشر مع األغذية المعبأة أو غير المعبأة أو مع المعدات‬ ‫أو االدوات المستخدمة فى المجاالت الغذائية أو مع االسطح المالمسة لألغذية‪.‬وبذلك يكونوا‬ ‫مطالبين باإلمتثال لشروط سالمة االغذية‪.‬‬ ‫إنتاج المواد الغذائية األولية‬ ‫الحلقات التى تنطوى عليها السلسلة الغذائية ‪ ,‬على سبيل المثال عمليات الحصاد والذبح والحلب‬ ‫وصيد األسماك‪.‬‬ ‫السلسلة الغذائية‬ ‫تبدأ السلسلة الغذائية من ممارسات ما قبل الغنتاج وذلك بإتباع ممارسات زراعية جيدة (فى‬ ‫المزرعة) والتعامل والمناولة فى مرحلة ما بعد الحصاد ‪ ,‬وممارسات الصناعة الجيدة ‪,‬‬ ‫وممارسات التخزين والتجهيز وإنتهاء بنقطة البيع أو التوزيع على المستهلكين‪.‬‬ ‫صالحية األغذية‬ ‫هى الفترة التى يكون فيها الغذاء صالحا لإلستهالك اآلدمى‪ ,‬وتتاثر فترة صالحية المنتجات‬ ‫الغذائية باإلنزيمات واالحياء الدقيقة والتفاعالت الكيميائية للدهون والتى يتوقف تأثيرها بصفة‬ ‫رئيسية على درجة الحرارة‪.‬‬ ‫تداول الغذاء‬ ‫‪4‬‬ ‫جميع األشخاص الذين يالمسون الغذاء فى أى مرحلة من المراحل بدءا من المزرعة (الحصاد)‬ ‫والنقل ومن ثم التصنيع واإلنتاج إلى أن يصل إلى المستهلك‪.‬‬ ‫العبوة‬ ‫وعاء يسمح بنقل المادة الغذائية المراد تداولها بين المنتج والمستهلك بدون تدهور أو فساد‪.‬‬ ‫المواصفات القياسية لألغذية‬ ‫‪Food Standard Specifications‬‬ ‫تعتبرالمواصفات حجر األساس ألى نشاط من األنشطة‪ ،‬والمواصفات تعتبر من أقدم‬ ‫األنشطة التى عرفها اإلنسان‪.‬‬ ‫مفهوم المواصفات القياسية لألغذية‪:‬‬ ‫المقصود بالمواصفات القياسية للسلع الغذائية هو تثبيت الصفات الطبيعة والكيميائية‬ ‫( التركيبية) والحيوية والحسية وغيرها ألي مادة غذائية مطروحة لالستهالك المباشر أو‬ ‫التصنيعي‪ ،‬وبذلك فهي عملية تقييم لمنتجات التصنيع الغذائي حسب مقاييس ومعايير دقيقة قد‬ ‫تكون وحدات وزن أو أطوال أو غيرها ‪،‬أو هي مواصفات علمية لتحديد نسبة المعيب ‪.‬حماية‬ ‫للمنتج بالتعويض العادل عن القيمة الحقيقية لإلنتاج وكذلك حماية للمستهلك من التالعب‬ ‫والغش ‪.‬‬ ‫وقد عرفت هيئة األيزو المواصفة القياسية بأنها" وثيقة معتمدة من سلطة معترف‬ ‫بها بإتباع نظم وأساليب التوحيد القياسي في مجال ما ‪ ،‬لتشمل مجموعة االشتراطات التي‬ ‫ينبغي توافرها‪".‬‬ ‫ويراعى أن تنص المواصفات القياسية على الحد األدنى لخصائص الجودة التى يلزم‬ ‫توافرها فى المنتج ليؤدى الغرض منه تحت ظروف االستخدام العادية بحيث يتم عرضه فى‬ ‫األسواق بتكلفة وسعر مناسبين‪ ،‬وقد تنص المواصفات القياسية على عدة مستويات للجودة لتباع‬ ‫بأسعار مختلفة‪.‬وعادة يتم وضع المواصفات القياسية فى وجود معايير ومراجع قومية موحدة‬ ‫(إقليمية ودولية) للمواصفات والمقاييس والمصطلحات وطرق أخذ العينات وطرق القياس‬ ‫واالختبار وأنظمة التنفيذ الفنية‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أنواع المواصفات القياسية‪:‬‬ ‫وتوجد عدة أنواع من المواصفات القياسية تختلف من حيث طبيعة إصدارها مثل‪:‬‬ ‫المواصفات الخاصة ومواصفات الجمعيات والهيئات الصناعية ومواصفات الشركات‬ ‫والمواصفات الوطنية القومية واإلقليمية والدولية وعادة نهتم بالخمسة أنواع التالية ‪:‬‬ ‫‪Factory Standards‬‬ ‫‪ -1‬المواصفات القياسية للمصانع‪:‬‬ ‫وهذه يضعها المصنع لالسترشاد بها في عمليات الشراء أو اإلنتاج أو البيع ‪.‬وفيها يتم‬ ‫إعداد مواصفة المصنع باتفاق عام بين اإلدارات المختلفة ذات العالقة لتوجيه عمليات التصميم‬ ‫والشراء واإلنتاج والبيع والعمليات األخرى‪.‬وعادة ما تكون هذه الشركات ذات طبيعة مميزة‬ ‫ونوعيته‪.‬‬ ‫وكميته‬ ‫اإلنتاج‬ ‫طبيعة‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫ويمكن تلخيص الوظائف األساسية إلدارة التقييس في المصنع كما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أخذ زمام المبادرة وإعطاء القوة الدافعة للمواصفات الجديدة أو المواصفات المعدلة‪.‬‬ ‫‪ -2‬تخطيط العمل التقييسى وتقدير مردودة‪.‬‬ ‫‪ -3‬إعداد مواصفات المصنع وتنسيقها مثل‪ :‬المواصفات األساسية‪ ،‬ومواصفات المواد‬ ‫والسلع نصف المصنعة وأدوات اإلنتاج والمواد المستهلكة …الخ ‪.‬‬ ‫‪ -4‬المتابعة والمشاركة في أنظمة التقييس الخارجية في حدود منتجات المصنع النهائية‬ ‫والسلع واألصناف المستخدمة فيها ‪.‬‬ ‫‪Associations or Trade‬‬ ‫‪ -2‬المواصفات القياسية لالتحادات التجارية‪:‬‬ ‫‪Standards‬‬ ‫ويمكن تلخيص الوظائف األساسية إلدارة التقييس في االتحادات أو الجمعيات على النحو‬ ‫التالي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعرف الكامل والدقيق على حاجة المؤسسات األعضاء من المواصفات ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اختيار أنسب المواصفات الخارجية وإعداد مواصفات االتحادات منها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬المشاركة والمساهمة الفعالة في اللجان الفنية الوطنية والدولية إلعداد المواصفات في‬ ‫المجال الذي تمثله ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تمثله‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫المجال‬ ‫في‬ ‫المواصفات‬ ‫إلعداد‬ ‫للتنسيق‬ ‫الجهود‬ ‫بذل‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪ -5‬بذل الجهود للتنسيق بين مواصفات المؤسسات األعضاء ‪.‬‬ ‫‪National standards‬‬ ‫– ‪3‬المواصفات القياسية الوطنية أو القومية‪:‬‬ ‫وهذه تصدرها الهيئة الحكومية المختصة بشئون التوحيد القياسى في الدولة‪ ،‬فمثال في‬ ‫إنجلترا تتركز هذه السلطة في الهيئة البريطانية للمواصفات القياسية ‪British Standards‬‬ ‫)‪Institution (BSI‬وفى الواليات المتحدة األمريكية فى ‪American Food and Drug‬‬ ‫)‪ Administration (AFDA‬وفى مصر الهيئة المصرية للتوحيد القياسي )‪ (EOS‬وجودة‬ ‫اإلنتاج وفى المملكة العربية السعودية الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس ٍ‬ ‫‪(SASO).‬‬ ‫ويمكن تخليص مهام هذه الهيئات الحكومية كما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬إعداد المواصفات الوطنية‪.‬‬ ‫‪ -2‬تشجيع تبنى هذه المواصفات وتطبيقها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬نشر المعلومات عن المواصفات وطنيا ودوليا‪.‬‬ ‫‪ -4‬تمثيل الدولة في أعمال المواصفات اإلقليمية الدولية ‪.‬‬ ‫ويتم وضع المواصفات واالشتراطات وطرق الفحص بواسطة لجان متخصصة بهذه‬ ‫الهيئات بالتعاون مع جميع األطراف ذات العالقة بالسلعة‪.‬‬ ‫‪International Standards‬‬ ‫‪ -5‬المواصفات القياسية الدولية‪:‬‬ ‫وفيها يتم إعداد التقييس من خالل منظمات دولية تتبعها دول مستقلة ذات مصالح‬ ‫مشتركة بما يؤدى إلى تيسير التبادل الثقافى والفنى والتجارى وفى هذا اإلطار ال يمكن إغفال‬ ‫الدور الذى يلعبه التقييس لما يحققه من مزايا على النحو التالى‪:‬‬ ‫‪ -1‬زيادة التفاهم الدولى‪.‬‬ ‫‪ -2‬توثيق مجرى التعاون بين األمم‪.‬‬ ‫‪ -3‬ازدياد حجم األسواق وتيسير وتنشيط التجارة الدولية‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ومن هنا تبرز األهمية في أن تحمل المواصفات الوطنية الطابع الدولي ‪ ،‬ويمكن أن‬ ‫تتحول المواصفات الدولية إلى مواصفات وطنية‪ ،‬حيث تعتبر بمثابة دعم حيوي للتعاون التقني‬ ‫بين الدول‪.‬‬ ‫أهداف المواصفات القياسية‪:‬‬ ‫ويمكن تحديد أهم أهداف المواصفات الوطنية فى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬حماية المستهلك من األغذية السامة والضارة صحيا‪.‬‬ ‫‪ -2‬حماية المستهلك من األغذية غير المقبولة أو المغشوشة حتى لو كانت غير ضارة صحيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬حماية المستهلك ماديا لضمان حصوله على قيمة ما يدفعه‪.‬‬ ‫‪ -4‬زيادة الثروة القومية عن طريق إرشاد المنتجين إلى أفضل الوسائل التي يجب إتباعها في‬ ‫اإلنتاج األمثل مع خفض التكاليف ورفع الجودة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬تسهيل العمليات التجارية وقلة المنازعات نظرا لتوفر االشتراطات وأساليب وطرق‬ ‫الفحص‪.‬‬ ‫اإلعتبارات األساسية عند وضع المواصفات القياسية‪:‬‬ ‫إن هناك عدة اعتبارات البد من مراعاتها عند إعداد المواصفات القياسية الوطنية والتي‬ ‫تهدف نحو زيادة الكفاءة اإلنتاجية وتقليل األعطال أو التوقف عن اإلنتاج بجانب زيادة العمر‬ ‫التشغيلي للمشروع وهذه االعتبارات هي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬إمكان تحمل ا لمنتج بعد تصنيعه لظروف التداول والتخزين المعرض له في أسوأ الظروف‬ ‫التي يقدرها المصمم‪.‬‬ ‫‪ -2‬اختيار الخامات والمواد األولية المالئمة لإلنتاج بحيث تكون مطابقة للمواصفات القياسية‬ ‫للدولة مع مراعاة مدى توفرها في األسواق المحلية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬توافر المعدات الالزمة لعمليات التصنيع المختلفة‪.‬‬ ‫‪ -4‬دراسة إمكانية التصنيع المحلى والتعرف على الصعوبات التي تواجه تطبيق المواصفات‬ ‫القياسية‪.‬‬ ‫‪ -5‬الوقوف على مدى خبرة العمال القائمين بالتصنيع ومهاراتهم ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ -6‬التغيرات التي قد تحدث في مختلف أجزاء المنتج أثناء التشغيل والعمل على تالفى الخطأ‬ ‫وسرعة تالفيه ‪.‬‬ ‫‪ -7‬سهولة االشتراطات الالزمة لإلدارة والتشغيل والصيانة والتفتيش الدوري‪.‬‬ ‫‪ -8‬طرق الفحص واالختبار لضمان حسن األداء وتوافر األمان ‪.‬‬ ‫‪ -9‬الخامات البديلة التي يمكن استعمالها فى حالة تعذر الحصول على الخامات المطلوبة‪.‬‬ ‫‪ -10‬شروط تخزين وحفظ الخامات والمواد األولية‪.‬‬ ‫‪ -11‬إتباع النظام الدولي "أيزو" للموازين والمقاييس ‪.‬‬ ‫‪ -12‬متابعة التطورات الحديثة في التصنيع‪ ،‬وإدخال التعديالت الالزمة التي ترفع من مستوى‬ ‫الجودة‪.‬‬ ‫الصفات الطبيعية للطعام والتي تدخل ضمن المواصفات القياسية لألغذية‬ ‫للغذاء صفات طبيعية حتى يمكن القول عليه أنه طعام صحي ال يضر بالصحة‪ ،‬وال يسبب أي‬ ‫إصابات بفطريات أو بكتيريا بالمعدة قد تتطور ألمراض خطيرة وهى‪:‬‬ ‫‪-‬القوام‪ ،‬هو أهم الصفات الطبيعية األساسية والتي تشارك في الحكم على مدى جودة المادة‬ ‫الغذائية فالقوام الطري مثالً هو ما يميز الجبن األبيض “الجبن الدمياطي” ‪ ،‬والقوام الجاف هو‬ ‫صفة الجبن الرومي‪ ،‬والقوام المرن مثل اللحوم والقوام األسفنجي مثل‪ ،‬بعض مخبوزات‬ ‫العجائن‪ ،‬وإذا كانت المادة الغذائية مجمدة فإنه يجب االنتظار حتى يتم إعادتها إلى حالتها‬ ‫الطبيعية على درجة حرارة الغرفة قبل فحصها وإعطاء تقرير عنها‪.‬‬ ‫‪-‬اللون‪ ،‬وهو أول ما يجذب النظر‪ ،‬حيث أن كل مادة غذائية تتميز بلون خاص بها فاللون‬ ‫األبيض هو ما يميز الجبن األبيض واللون األصفر بدرجاته المختلفة هو ما يميز بين أنواع‬ ‫الجبن األخرى حسب نوعها‪ ،‬إذ أن لكل نوع درجة محددة من اللون تميزه عن غيره‪ ،‬وكذلك‬ ‫فالمواد الغذائية األخرى مثل مربى الفراولة يميزها اللون األحمر القريب من لون الثمار الكاملة‬ ‫‪9‬‬ ‫النضج‪ ،‬فإذا تغير هذا اللون عن اللون المألوف فإن هذا دليل على عدم مطابقة مواصفات اللون‬ ‫للمربى‪.‬‬ ‫‪-‬الطعم‪ ،‬هو العامل األساسي الذي يمكن عن طريقه تفضيل غذاء على أخر‪ ،‬فالطعم الجيد‬ ‫المستساغ هو أول وأهم صفة تدفع اإلنسان لقبول المادة الغذائية وتفضيلها وقد يتداخل طعم مع‬ ‫طعم أخر إال أن أحدهما قد يكون ظاهراً ومميزاً فيها مثل‪ ،‬الطعم الحلو والطعم الملحي والمر‬ ‫والحامض وغير ذلك‪.‬‬ ‫‪-‬الرائحة‪ ،‬يعتبر اختبار الرائحة أول اختبار للصفات الطبيعية للمادة الغذائية والذي يجب‬ ‫إجراؤه بسرعة فور بداية فحص المادة الغذائية وتقريبها لألنف أو فور فتح الوعاء المحتوي‬ ‫على المادة الغذائية حيث تكون الرائحة أكثر وضوحا ً‪.‬‬ ‫وسبب ذلك أن لكل مادة غذائية رائحة خاصة محددة معروفة تتميز بها فإذا ما اختلفت هذه‬ ‫الرائحة وظهرت رائحة أخرى فإن هذه الرائحة إما أن تكون مرغوبة نتيجة إضافة مكوناتها‬ ‫رائحة صناعية وإما أن تكون غير مرغوبة أو منفردة وهذا دليل على حدوث فساد لتلك المادة‬ ‫الغذائية نتيجة لتحلل إحدى مكوناتها فمثالً تظهر الرائحة العفنة نتيجة لتحلل البروتينات وقد‬ ‫تظهر الرائحة الزنخة نتيجة لتحلل الدهون أما رائحة التخمر فإنها تكون نتيجة لتحلل‬ ‫الكربوهيدرات‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك فإن هذا االختبار يعطي فكرة عامة جيدة عن ظروف تصنيع‬ ‫وحفظ المادة الغذائية‪.‬‬ ‫‪-‬النكهة‪ ،‬وهو تعبير يقصد به محصلة الطعم والرائحة معا ً فعلى سبيل المثال عندما نتكلم عن‬ ‫نكهة ثمار التفاح فإننا بذلك نعبر عن محصلة كالً من الطعم والرائحة معاً‪ ،‬كذلك الحال في‬ ‫بعض المشروبات مثل‪ ،‬القهوة والشاي ومنتجات األلبان المختلفة وبعض أنواع الجبن‪ ،‬حيث‬ ‫أن لكل نوع نكهة خاصة تميزه عن غيره من األنواع األخرى‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫وهناك مواد مكسبة للنكهة قد تكون صناعية أو طبيعية تضاف لألغذية لتحسن نكهتها‪ ،‬لذلك‬ ‫يجب اإلشارة إلى هذه المواد خصوصا ً وأن المواصفات القياسية لألغذية تلزم المنتج بتوضيح‬ ‫ذلك على بطاقة المنتج الغذائي حتى يكون المستهلك على بينة بذلك‪.‬‬ ‫مصطلحات ادارة جودة وأمان الغذاء‬ ‫تعاريف و مصطلحات ادارة جودة وأمان الغذاء‬ ‫‪Definitions and Terms of Food Quality and safety‬‬ ‫اوال‪ -:‬تعريف مصطلحات جودة الغذاء‪:‬‬ ‫جودة الغذاء ‪Food Quality :‬‬ ‫هى "محصلة مجموعة من الخواص التى يمكن بها تحديد مدى قابلية هذا الناتج لدى‬ ‫المستهلك"‪.‬أو هى "تحقيق أقصى رغبات للمستهلك فى المنتج الغذائى"‪.‬‬ ‫وقد عرف ‪ Kramer and Twigg‬عام ‪ 1970‬جودة الغذاء بأنها عبارة عن "مجموعة‬ ‫من الخواص يمكن بها تفريق منتج عن آخر ولها أهمية فى تحديد مدى قابلية هذا الناتج لدى‬ ‫المشترى" وعلى ذلك ترجع الجودة إلى مجموعة من الخواص والصفات التى تعزى إلى‬ ‫مكونات الغذاء فى مجموعة على أن تكون كل صفة على انفراد ذات جودة عالية‪.‬‬ ‫أمـا مراقبة الجودة ‪Control Quality‬‬ ‫فهى المحافظة على الجودة فى مستوى قبولها لدى المستهلك (‪.)ISO 8402-1994‬‬ ‫ويالحظ أن التعريف األخير يختص فقط بالمادة الغذائية النهائية (الناتج النهائى) ولذلك‬ ‫استحـــدث مصطلــح المراقبة الشاملـة على الــجودة ‪ Quality Control Total‬ليشير إلى‬ ‫مراقبة المواد الخام والخامات – العمال – الماكينات باإلضافة إلى اإلدارة الفنية مثل النقل‬ ‫والتخزين والتسويق وخالفه وتشمل مراقبة الجودة األنشطة المرتبطة بها كما يلى‪:‬‬ ‫* المواصفات ‪.‬‬ ‫* تصميم المنتج أو الخدمة لمقابلة المواصفات‪.‬‬ ‫* إنتاج المنتج لمقابلة المعنى الكامل للمواصفات ‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫* الفحص لتحديد مطابقة المواصفات ‪.‬‬ ‫* مراجعة االستخدام لتوفير معلومات لمراجعة المواصفات ‪.‬‬ ‫ونجد أن استغالل هذه األنشطة يوفر أفضل منتج أو خدمة للعميل بأقل تكلفة على أن يستمر‬ ‫الهدف لتحسين الجودة ‪.‬‬ ‫إدارة الجودة ‪Quality Management‬‬ ‫"هى المهام الشاملـة إلدارة المؤسسـة لتحديـد وتنفيذ سياسـة الـجـودة"‪-1994( ،‬‬ ‫‪.)ISO 8402‬‬ ‫إدارة الجودة الشاملة ‪Total Quality Management‬‬ ‫تعرف الـ ‪ TQM‬بأنها "تطبيق مفاهيم الجودة فى كل مجاالت العمل بالشركة وعلى كل‬ ‫المستويات" وعلى ذلك تقع مسئولية اإلدارة الشاملة للجودة على عاتق كل رئيس مسئول فى‬ ‫المؤسسة من أعلى مستوى إلى أدناه كل فى مجال تخصصه‪.‬‬ ‫توكيد الجودة ‪Quality Assuran :‬‬ ‫هى جميع اإلجراءات المخططة والمنطقية الالزمة لتوفير الثقة المناسبة للمنتج لتلبية احتياجات‬ ‫محددة (‪ )ISO 8402-1994‬وهى تشمل ‪:‬‬ ‫‪.1‬تقويم مستمر للكفاءة والفاعلية ‪.‬‬ ‫‪.2‬وجود مقاييس تصحيح فى الوقت الصحيح‪.‬‬ ‫‪.3‬تغذية عكسية ‪.‬‬ ‫وهناك فرق واضح بين مراقبة الجودة وتوكيد الجودة‪ ،‬فمراقبة الجودة تكون مرتبطة بأنشطة‬ ‫المواصفات – التصميم – اإلنتاج – الفحص – المراجعة وهى مسئولية اإلدارات المختلفة‬ ‫بالشركة (تسويق – إنتاج – مشتريات – فحص – خدمة ما بعد البيع) ‪.‬‬ ‫أما توكيد الجودة فتكون مشمولة مع هذه األنشطة ومع الجودة الكلية للنظام مثل نظام إدارة‬ ‫الجودة واأليزو وسالمة الغذاء طبقا لنظام الهاسب لضمان تحديد األخطاء فى عمليات التصنيع‬ ‫وإجراءات منعها لتلبية رغبات المستهلكين‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مسئولية اإلدارة لتوكيد الجودة‬ ‫‪Management responsibility for quality assurance‬‬ ‫تقع مسئولية الجودة بأكملها على عاتق اإلدارة ومن مسئوليات اإلدارة رسم سياسة الجودة‪-‬‬ ‫وبناء الوعى تجاه الجودة والتنظيم‪.‬والتنظيم هو أن تكون مهام إدارة الجودة تحت رقابة مباشرة‬ ‫للرئيس التنفيذى مع إقامة مجموعات وأقسام بهيكل تنظيمى محدد‪ ،‬ولكل مجموعة أو قسم‬ ‫مسئول يات خاصة بأنشطة الجودة‪.‬كما يجب تحديد قنوات االتصال بحيث يكون لقسم تأكيد‬ ‫الجودة المسئولية للتحقق من أنشطة الجودة ‪.‬‬ ‫خطة الجودة ‪Quality plan :‬‬ ‫هى وثيقة تفصيلية لإلجراءات العملية النوعية للجودة والموارد المخصصة لها وترتيب تسلسل‬ ‫أنشطتها لتحقيق جودة منتج معين (‪. )ISO 8402-1986‬‬ ‫نظام الجودة‬ ‫هو الهيكل التنظيمى والمسئوليات والطرق والعمليات وإجراءات العمل والموارد المخصصة‬ ‫لتوضيح مسئوليات إدارة الجودة ‪.‬ولتوضيح نظام الجودة يمكن القول أن فحص المنتج النهائى‬ ‫وعالج العيوب ال يفى وحده بتحقيق جودة المنتج كما كان متبعا قديما ولكن الجودة بمفهومها‬ ‫الحديث وطبقا لنظام ‪ ISO9000‬يجب أن تصمم وتصنع فى المنتج من البداية لتحديد احتياجات‬ ‫ورغبات المستهلك مع االستمرار فى جهود بناء الجودة خالل مراحل التصنيع والتطوير وحتى‬ ‫بعد تسليم المنتج للمستهلك‪.‬‬ ‫وتعتبر خطة الجودة وسيلة مساعدة لتطبيق نظام الجودة ويحتاج كل منتج لخطة جودة‬ ‫منفصلة يلزم فيها ما يلى ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬أهداف الجودة المراد الوصول إليها ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬تحديد المسئوليات خالل مراحل اإلنتاج المختلفة‪.‬‬ ‫‪ – 3‬طريقة الصناعة محددة بتعليمات واضحة قابلة للتطبيق ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬اختبارات الفحص المناسبة ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬أسلوب التفتيش ومراقبة الجودة ‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ – 6‬برامج الحسابات عند المراحل المختلفة مثل التصميم والتطوير‪.‬‬ ‫‪ – 7‬كيفية تغيير خطة الجودة كلما تقدم المشروع ‪.‬‬ ‫ويلزم لخطة الجودة أن تشتمل على تخطيط لمراحل اإلنتاج المختلفة يشمل ترتيب العمليات‬ ‫األساسية بداية من المادة الخام حتى التعبئة والشحن شامال التخزين مع توافر تعليمات مدونة‬ ‫يمكن الرجوع إليها للمتابعة‪.‬‬ ‫المواصفة ‪Specification :‬‬ ‫هى وثيقة معتمدة لتطبيق اشتراطات وخصائص وأنواع لمنتج معين أو طريقة معينة‪ ،‬وهى‬ ‫تصدر لتحديد التعامل مع اآلخرين‪.‬‬ ‫المواصفه القياسية الوطنية ‪National Standard specification :‬‬ ‫هى الوثيقة التى تصدر من جهة معترف بها ومسئولة وحدها عن إصدارها لتحدد معايير الجودة‬ ‫الشاملة والسالمة للسلع والمنتجات والمواد الخام وكذلك طرق واساليب الفحص واالختبار‬ ‫واشتراطات القبول والرفض لآلداء لحد أدنى لمتطلبات الجودة لتمثل وجهة النظر الوطنية على‬ ‫المستوى المحلى وأمام المحافل الدولية‪.‬‬ ‫المواصفات القياسية الملزمة ‪:‬‬ ‫وهى مواصفات صدر بشأنها قرار وزارى واإللزام المنتجين بتطبيقها نظراً الرتباطها بصحة‬ ‫وسالمة وأمن المستهلك والبيئه وضمانا لالستخدام األمثل للموارد واألمكانيات بما يعود على‬ ‫المجتمع بالفائدة‪.‬‬ ‫سلسلة الجودة‪Quality chain :‬‬ ‫هى تسلسل مفهوم الجودة من خالل جميع األشخاص والعمليات التصنيعية بالمصنع بداء من‬ ‫الموردين إلى العمالء والمستهلكين‪.‬‬ ‫مراجعة الجودة ‪Quality audit :‬‬ ‫تعنى الفحص الدورى المنظم للوقوف على مدى االلتزام بأنشطة الجودة كما هو مخطط لها‬ ‫من ترتيبات‪ ،‬وهل هذه الترتيبات تحقق الغرض منها (‪. )1986-8402 ISO‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ممارسة التصنيع الجيد‪Good Manufacturing Practice :‬‬ ‫ويطلق عليها ‪ GMP‬وهى وثيقة لوصف طريقة الصناعة القياسية وكيفية التحكم فى ظروفها‬ ‫من حيث خطوات الصناعة‪ -‬المصنع‪ -‬اآلالت‪ -‬العمال‪ -‬االختبارات المعملية وذلك فى مصانع‬ ‫األغذية إلنتاج أغذية آمنة صحيا‪.‬‬ ‫تحليل مصادر الخطر ونقاط التحكم الحرجة ‪:HACCP‬‬ ‫وهى اختصار لـ ‪ Hazard Analysis and Critical Control Point‬وهى نظام رقابى‬ ‫على األغذية المصنعة يمكن به تجنب المخاطر عن طريق تحديد مصادر هذه المخاطر أثناء‬ ‫خطوات التصنيع‪ -‬التخزين والتوزيع عند نقاط معينة (‪ )CCPs‬لمنع وجود الميكروبات أو‬ ‫المواد السامة أو الشوائب لضمان صحة الغذاء‪.‬‬ ‫‪Accreditation‬‬ ‫االعتماد‪:‬‬ ‫هى عملية اعتماد ا لشركة على أنها مطابقة لمتطلبات المواصفة الدولية‪ ،‬حيث تقوم إحدى‬ ‫الجهات المرخص لها بذلك والمعتمدة من هيئة ‪ ISO‬بتقييم الشركة للتأكد من أن نظام الجودة‬ ‫مطبق فعال فتقوم باعتماد ذلك ومنحها شهادة بذلك تسمى "شهادة الجودة"‪.‬‬ ‫‪Quality documents‬‬ ‫وثائق الجودة ‪:‬‬ ‫تتطلب نظم الجودة توافر التوثيق السليم لمتابعة نتائج جودة المنتج ومدى فعالية نظام إدارة‬ ‫الجودة‪ ،‬وهذه الوثائق تصدر على شكل كتيبات‪ -‬طرق‪ -‬تعليمات‪ -‬أشكال‪ -‬سجالت‪ -‬رسومات‪-‬‬ ‫ملفات‪.‬‬ ‫دليل الجودة‪Quality manual :‬‬ ‫هو الوثيقة األساسية المستخدمة لإلرشاد والتطبيق لنظام إدارة الجودة‪.‬وهو يصف بإيجاز كل‬ ‫عناصر نظام الجودة الذى يحتاجه المشروع لتلبية احتياجات الجودة‪ ،‬ويخدم دليل الجودة‬ ‫األغراض اآلتية‪:‬‬ ‫‪.1‬عمل اتصال بين اإلدارة العليا والعمالء‪.‬‬ ‫‪.2‬إخراج صورة محببة عن الشركة وكسب ثقة العمالء‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪.3‬حث الموردين وتنبيههم إلى الحاجة لتأكيد الجودة الفعالة بالنسبة لتوريداتهم من المواد‬ ‫الخام‪.‬‬ ‫‪.4‬مرجع نمطى للسلطة عند تطبيق نظام الجودة‪.‬‬ ‫‪.5‬تحديد الهيكل التنظيمى ومسئولية ومهام المجموعات وقنوات االتصال لما يخص‬ ‫موضوعات الجودة‪.‬‬ ‫‪.6‬تعريف العمال بعناصر نظام الجودة‪.‬‬ ‫سجالت الجودة‪Quality records :‬‬ ‫هى سجالت مصممة لتوضيح نتائج الجودة المحددة للمنتج النهائى وأثناء التصنيع وللتحقق‬ ‫من التنفيذ الفعال لنظام إدارة الجودة‪.‬وتوفر سجالت الجودة الدليل على وصول جودة المنتج‬ ‫إلى المستوى المطلوب‪.‬‬ ‫ويوجد نوعين من سجالت الجودة‪:‬‬ ‫(أ) سجالت جودة المنتج‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫‪ -1‬المواصفات القياسية للمنتج النهائى‪.‬‬ ‫‪ -2‬مواصفات المكونات الداخلة‪.‬‬ ‫‪ -3‬تقارير اختبار المواد الخام‪.‬‬ ‫‪ -4‬تقارير االختبار أثناء التصنيع‪.‬‬ ‫‪ -5‬تفصيالت عن انحرافات المنتج عن المواصفات‪.‬‬ ‫‪ -6‬سجالت عن المنتج أثناء التخزين‪.‬‬ ‫‪ -7‬سجالت الشكاوى الخاصة بجودة المنتج واإلجراء العالجى الذى تم‪.‬‬ ‫(ب) سجالت تشغيل نظام الجودة‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫‪ -1‬تقارير عن مراجعة الجودة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬سجالت عن معدل أداء الموردين‪.‬‬ ‫‪ -3‬سجالت عن مراقبة التشغيل واإلجراءات العالجية‪.‬‬ ‫‪ -5‬سجالت تدريب العاملين‪.‬‬ ‫‪ -4‬سجالت معايرة معدات االختبار‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫التلوث الغذائي‪:‬‬ ‫يجب مراعاة االحتياطات الضرورية الخاصة بحماية الغذاء من التلوث والتي تشمل‬ ‫بصفة خاصة القائمين علي تداول الغذاء وتصنيعه حيث أنهم يمثلون عامالً مهما ً في تلوث‬ ‫الغذاء‪.‬‬ ‫اإلحتياطات الضرورية الخاصة بحماية الغذاء من طرق الوقاية من تلوث الغذاء‪:‬‬ ‫لذلك يجب إختيار العاملين الذين يهتمون بمظهرهم العام ويحبون النظافة الشخصية‬ ‫باإلضافة إلي عدم ميلهم للتدخين ومحاربتهم له حتي يمكن تجنب رماد أو أعقاب السجائر من‬ ‫وصولها لألغذية فتلوثها وكذلك خوفاص من وصول بكتيريا لعاب الفم عن طريق األصابع ‪،‬‬ ‫أما عن أظافر العاملين في مجال تصنيع الغذاء فيلزم أن تكون قصيرة ونظيفة مع عدم استعمال‬ ‫طالء األظافر ألن وجود هذا الطالء ال يشجع علي تنظيف األظافر‪.‬‬ ‫وكذلك منع كل ما يلبس في األصابع والرسغ من ساعات ومجوهرات خوفا ً من كسر‬ ‫واجهة الساعات وسقوط الزجاج في الغذاء وكذلك منع كل ما يلبس من دبابيس وخالفه الحتما‬ ‫سقوطها ووصولها إلي الغذاء ‪ ،‬هذا مع ضرورة ابعاد اي عامل تظهر عليه اية اعراض‬ ‫مرضية خصوصاص االمراض الجلدية والصدرية وكذلك العاملين الذين يضعون اربطة علي‬ ‫الجروح ألن هذه االربطة نفسها ستكون مصدراً لنقل الميكروبات خصوصا ً إذا تعرضت‬ ‫للرطوبة‪.‬‬ ‫السلوك غير الصحي ألي فرد من القائمين علي تداول الغذاء‪:‬‬ ‫كما أن السلوك غير الصحي ألي فرد من القائمين علي تداول الغذاء وتصنيعه مثل‬ ‫الحكة أو خروج رزاز من الفم سيؤدي الي تلوث الغذاء وانتشار امراض الجهاز التنفسي حتي‬ ‫لو تم استخدام المناديل ألن المناديل نفسها تكون مصدراً للتلوث في كل مرة يتم استخدامها فيه‬ ‫ألنها ستلوث األيدي أيضا ً وكذلك استعمال دورات المياه وعدم غسل االيدي جيدا ‪ ،‬فإن هذه‬ ‫‪17‬‬ ‫االيدي ستكون مصدراً للتلوث ‪-‬لذلك يجب غسل األيدي جيداً مع استخدام المناشف والتي يعقبها‬ ‫استخدام المناديل الورقية والتي يجب وضعها بعد استعمالها في وعاء مغلق‪.‬‬ ‫االهتمام األول ويكون الوقاية من تلوث الغذاء‪:‬‬ ‫لذلك يجب أن يكون االهتمام األول هو توفير وسائل غسل األيدي ما أمكن في أماكن‬ ‫تداول الغذاء وأماكن تغيير المالبس علي أن يراعي تنفيذ ذلك بكل دقة حتي علي زوار هذه‬ ‫األماكن حيث يشترط عليهم ارتداء مالبس واقية بما فيها أغطية الرأس ‪ ،‬أما أحواض غسيل‬ ‫األيدي فيجب أن تكو ن مخصصة فقط لذلك فال يغسل فيها أي شئ آخر مثل األوعية ‪ ،‬لذلك‬ ‫يراعي أن تكون صغيرة الحجم وبعمق مناسب حيث يستخدم الماء العادي في الجو الحار مع‬ ‫استخدام الصابون السائل‪.‬‬ ‫الصنابير‪:‬‬ ‫ويفضل في الصنابير أن تكون من النوع الذي يعمل بضغط القدم بدالً من اليد ألن اليد‬ ‫تتعرض للتلوث في النهاية عند غلق الصنبور ‪ ،‬كما يجب توفير فرش لألظافر مع تعويد‬ ‫القائمين بالعمل علي استخدامها وقد يضاف إلي الصابون السائل بعض المواد المثبطة لنمو‬ ‫البكتريا حيث تعمل علي منع نمو البكتريا علي األيدي في الفترة ما بين الغسلتين ويجب توفير‬ ‫منشفة خاصة لكل فرد ويجوز استخدام المناشف الكبيرة المحمولة علي بكر والتي تعطي في‬ ‫كل مرة جزءاً نظيفا ً أما طريقة الهواء الساخن في تجفيف األيدي فيعتقد أن المناشف السابق‬ ‫ذكرها تكون أفضل لو استخدمت بطريقة صحيحة‪.‬‬ ‫المعدات واألجهزة المستخدمة في جميع مراحل تصنيع الغذاء‪:‬‬ ‫أما فيما يخص المعدات واألجهزة المستخدمة في جميع مراحل تصنيع الغذاء فيجب‬ ‫العناية الكاملة بنظافتها وغسلها عقب كل عملية تصنيعية باستخدام المواد المنظفة والمطهرة‬ ‫المسموح باستخدامها في مصانع األغذية مع مراعاة استخدام األوعية واألدوات في األغراض‬ ‫المخصصة من أجلها فقط ومن أبسط األمثلة علي ذلك استخدام السكين المستخدم في تقطيع‬ ‫‪18‬‬ ‫اللحوم الطازجة في تقطيع اللحوم المطهية حتي ولو كان ذلك بعد غسلها خوفا ً من انتقال‬ ‫الميكروبات من اللحوم الطازجة إلي اللحوم المطهية‪.‬‬ ‫كما يجب االهتمام بمالبس القائمين بالعمل من حيث جودتها ونوعيتها حيث يلزم أن‬ ‫تكون المادة المصنوعة منها مالئمة لنوع العمل حيث أن الغرض منها ليس فقط لحماية العمال‬ ‫من الغذاء بل أيضا ً حماية الغذاء من هذه المالبس والتي غالبا ً ما تكون مصدراً لنقل الميكروبات‬ ‫إلي الغذاء لذل ك يشترط عدم الخروج بهذه المالبس إلي أماكن اخري غير مخصصة لتداول‬ ‫الغذاء وتصنيعه ألنها قد تتلوث من الخارج وبالتالي تكون سببا ً في تلوث الغذاء‪.‬‬ ‫تعليم جميع العاملين وارشادهم بكافة وسائل االرشاد عن طريق المختصين‪:‬‬ ‫ولكي يتم تحقيق االحتياطات المشار إليها يجب االهتمام بتعليم جميع العاملين وارشادهم‬ ‫بكافة وسائل االرشاد عن طريق المختصين من الخبراء والباحثين والعلماء كما يجب أيضا ً‬ ‫االستعانة باألقسام المحلية للصحة العامة وشئون البيئة للمعاونة في االرشاد والتوجيه باستخدام‬ ‫وس ائل اإلعالم المرئية والمسموعة باإلضافة إلي ذلك يجب إلزام جميع قطاعات االنتاج الغذائي‬ ‫والمتعاملين مع الغذاء بضرورة الحصول علي شهادات صحية من مديرية الصحة المختصة‬ ‫تثبت خلوهم من األمراض خصوصا ً األمراض المعدية‪.‬‬ ‫منشآت التصنيع الغذائي‪:‬‬ ‫أما بخصوص منشآت التصنيع الغذائي وكذلك أماكن تجهيز الغذاء فال شك أن لها عالقة‬ ‫وثيقة بالحالة الصحية للغذاء بداية من مصانع األغذية الكبيرة إلي مطابخ وأماكن إعداد األغذية‬ ‫بالمنازل حيث يلزم أن يكون تصميمها غير معقد وبنظام تسلسل خطوات التصنيع وبدون زوايا‬ ‫حادة أو اركان لسهولة التنظيف وعلي أن تكون الحوائط واألسقف ملساء لمنع اختباء الحشرات‬ ‫بها ولسهولة تنظيفها وكذلك األجزاء الخارجية تكون صلبة ملساء لمنع تراكم األتربة عليها مع‬ ‫ضرورة توفر المصدر الجيد للمياة النقية والصرف الصحي الجيد أيضا ً ‪ ،‬وأن يكون حولها‬ ‫الطرق وأماكن انتظار السيارات‪.‬‬ ‫األجزاء غير المستغلة من األرض‪:‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أما األجزاء غير المستغلة من األرض فال تترك علي حالها كمكان لجذب الحشرات‬ ‫والصراصير وغيرها لذلك يجب زراعتها بانشاء مسطحات خضراء عليها لحين االحتياج إليها‬ ‫في التوسعات للمستقبل مع ضرورة الحرص علي بقاء المسطحات الخضراء التي تعطي‬ ‫انطباعا ً مريحا ً للعاملين والزائرين علي حد سواء‪.‬‬ ‫أماكن وضع األجهزة والمعدات‪:‬‬ ‫ويراعي في تصميم المبني امكان الحصول علي اكبر قدر من ضوء النهار مع ترك‬ ‫ممرات مناسبة للتهوية الجيدة ‪.‬أما بخصوص أماكن وضع األجهزة والمعدات فتكون طبقا ً‬ ‫لتسلسل العمليات التصنيعية بحيث ال يعود المنتج مرة أخري بل يأخذ طريقه للخارج وعلي‬ ‫سبيل المثال فإن اللحوم الم صنعة ال يمكن بأي حال من األحوال أن تتقابل مع اللحوم الطازجة‬ ‫ويراعي أيضا ً في التصميم االختيار مثل اختيار نوعية األرضيات واألسقف بحيث تتحمل‬ ‫درجات الحرارة العالية والبخار وعمليات التصنيع المختلفة‪.‬‬ ‫أفضل أنواع األرضيات‪:‬‬ ‫ويشترط في األرضيات أيضا ً أن تكون قوية لتتحمل أوزان المعدات وعلي أن تكون‬ ‫ملساء وال تسبب االنزالق عند السير عليها مع وجود ميل مناسب لتصريف المياه ومنع تراكمها‬ ‫ليسهل تصريفها في بالوعات ذات تصميم صحي لمنع تسرب الروائح والحشرات ويالحظ ان‬ ‫افضل انواع االرضيات تكون من السيراميك وخلطات البالستيك التي تناسب كل مصنع حسب‬ ‫طبيعة ونوع األغذية التي ينتجها‪.‬‬ ‫اإلضاءة الجيدة‪:‬‬ ‫أما فيما يختص باالضاءة فيجب االهتمام بها ألن اإلضاءة الجيدة والرؤية الجيدة تؤدي‬ ‫إلي إتمام العملية التصنيعية كما يجب أن تكون علي أن يراعي االستفادة من ضوء النهار بقدر‬ ‫اإلمكان عند تصميم المبني وغالبا ً ما يفضل استخدام لمبات الفلورسنت ألنها أرخص في‬ ‫تشغيلها من لمبات اإلضاءة العادية‪.‬‬ ‫توفير التهوية الجيدة‪:‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أما توفير التهوية الجيدة فلها أهمية ال تقل عن توفير اإلضاءة الجيدة حيث أنها ليست‬ ‫لتحقيق الظروف المريحة للعاملين فقط بل أيضا ً لطرد األبخرة والهواء الرطب من أمكان‬ ‫التصنيع أما بخار الماء الناتج عن التصنيع فيجب أن يخرج عن طريق أنابيبب خاصة بذلك‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلي ذلك يجب استخدام الشفاطات التي تقوم بطرد الهواء الساخن إلي الخارج‬ ‫‪ ،‬أما نظام التهوية باستخدام الشبابيك واألبواب فلها مخاطر كثيرة إال أنه يمكن التقليل من ذلك‬ ‫باستخدام موتورات صغيرة تغلقها عقب فتحها مباشرة ‪ ،‬أما استخدام المراوح للتهوية فهي ال‬ ‫تفيد كثيراً حيث أنها تعمل علي تحريك الهواء ومحتوياته من أتربة وربما حشرات أيضا ً لذلك‬ ‫يجب أن يرشح الهواء إلي وحدات المصنعبمروره علي مرشحات خاصة علي أن يمر الهواء‬ ‫أوالً علي األقسام األكثر نظافة و في حالة وجود غبار نتيجة العمليات التصنيعية كما هو الحال‬ ‫في بعض المصانع فيجب تركيب أجهزة شفط لهذا الغبار تعمل بنظام المكانس الكهربية‪.‬‬ ‫اختيار خامات انشاء المصنع يجب أن تكون من األنواع التي ال تسبب تلوث‪:‬‬ ‫وفي جميع األحوال البد من اختيار خامات انشاء المصنع من األنواع التي ال تسبب‬ ‫تلوث وال تتفاعل مع المادة الغذائية المنتجة بأي حال من األحوال وفي كافة األحوال أيضا ً يلزم‬ ‫مراعاة النظافة العامة بكل دقة خصوصا ً المعدات واألجهزة باستخدام المنظفات والمطهرات‬ ‫المضادة لنمو الفطريات حفاظا ً علي الغذاء من أي مصدر للتلوث‪.‬‬ ‫بالنسبة لما يخص مصانع المعلبات الغذائية‪:‬‬ ‫وبالرغم من اتباع كل هذه االشتراطات فإن جميع مصانع المعلبات الغذائية يجب عليها‬ ‫عدم عرض منتجاتها المعلبة في األسواق قبل مرور أسبوع أو أكثر من تاريخ انتاجها حتي‬ ‫يمكن استبعاد أي علبة يظهر عليها أي مظهر من مظاهر الفساد مثل االنتفاخ ألن وجود مثل‬ ‫هذه المعلبات في األسواق يسئ إلي سمعة هذه المصانع وقد يؤدي إلي غلقها بعد تقديم‬ ‫المسؤولين للمحاكمة الجنائية‪.‬‬ ‫الفحص الظاهري للمعلبات‪:‬‬ ‫‪21‬‬ ‫نظراً ألن الفحص الظاهري للمعلبات يعطي صورة واضحة عن التلف الذي ينتج عنه‬ ‫الغازات ويسبب انتفاخ هذه المعلبات والذي يرجع سببه غالبا ً إلي وجود أحياء دقيقة بداخل‬ ‫العلبة قامت بانتاج هذه الغازات ويرجع ذلك سببه إلي غاز األيدروجين الناتج عن تفاعل معدن‬ ‫العلبة مع مكونات الغذاء حيث أن هذه الغازات تحدث تحدبا ً بطرف العلبة أو طرفيها أو انبعاجها‬ ‫وفي مثل هذه الحاالت ال بد من تحديد سبب هذا الفساد وإعدام هذه المعلبات نظراً لخطورتها‬ ‫علي صحة المستخدمين‪.‬‬ ‫المادة الغذائية الخام الداخلة في التصنيع‪:‬‬ ‫وحيث يكون ذلك دليالً علي عدم اتباع األسس الصحية في اعداد وتصنيع الغذاء ‪.‬وفي‬ ‫كافة األحوال ال بد من اتباع األسس الصحية كما ال بد من أن تكون المادة الغذائية الخام الداخلة‬ ‫في التصنيع علي درجة جودة عالية حيث ال يمكن بأي حال من األحوال إنتاج أغذية جيدة من‬ ‫خامات غير جيدة لذلك تقوم الرقابة المسؤولة عن المصنع بالتفتيش الدوري علي المواد الخام‬ ‫سواء الطازجة أو المخزنة وأخذ عينات منها للتأكيد من مطابقتها للمواصفات القياسية لهذه‬ ‫المواد سواء من الناحية الصحية أو التركيبية‪.‬‬ ‫اشتـراطـات العـامليـن‬ ‫‪. 1‬يجب حصول العاملين على شهادات صحية سارية المفعول تثبت خلوهم من األمراض‬ ‫المعدية ‪.‬‬ ‫‪. 2‬يحصن جميع العاملين ضد التفوئيد والحمى الشوكية ‪ ،‬وأي تحصينات أخرى تراها‬ ‫الجهات الصحية المختلفة ‪.‬‬ ‫‪.3‬يراعى أن يكون جميع العاملين حسني المظهر مع العناية بنظافة أبدانهم ‪.‬‬ ‫‪.4‬عدم النوم أو تناول الطعام في أماكن العمل ‪.‬‬ ‫‪.5‬يجب ارتداء العمال زيا ً موحداً نظيفا ً وقت العمل ‪.‬‬ ‫‪. 6‬يجب إبعاد أي عامل عن المصنع تظهر عليه أعراض مرضية ‪ ،‬أو تظهر في يديه‬ ‫بثور أو جروح ‪ ،‬أو قرحات جلدية ‪ ،‬أو يتضح مخالطته لمريض مصاب بمرض معدي ‪،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ويجب على المسؤول عن العمل إبالغ الجهات المختصة في حالة ظهور أي من األمراض‬ ‫المعدية على أي عامل لديه ‪.‬‬ ‫‪.7‬يجوز للجهات المختصة إبعاد أي عامل عن العمل ‪ ،‬إذا رأت في اشتغاله خطراً على‬ ‫الصحة العامة ‪.‬‬ ‫‪. 8‬ممنوع التدخين في أماكن العمل مع االبتعاد عن العادات السيئة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬مدة سريان الشهادة الصحية ‪-:‬‬ ‫مدة صالحية الشهادة الصحية سنة واحدة على أن يتم إعادة الكشف السريري بعد ستة‬ ‫أشهر من بدء سريان الشهادة وذلك الكتشاف أية أمراض جلدية أو سارية أخرى ‪.‬‬ ‫بطاقة المادة الغذائية المعباة‬ ‫هى كل بيان أو إيضاح أو عالمة أو مادة وصفية سواء كانت مصورة أو مكتوبة إما مطبوعة‬ ‫أو ملصقة أو محفورة أو متصلة إتصاال ثابتا بعبوة المادة الغذائية كما جاء فى المواصفة‬ ‫القياسية الخاصة ببطاقة المادة الغذائية المعباة‪.‬وعلى ذلك فبطاقة البيانات للمواد الغذائية هى‬ ‫ت لك اإليضاحات التى من المفروض أن تكون مرفقة بعبوة المادة الغذائية ومهمتها أن توضح‬ ‫للمستهلك كل ما يتعلق بالمادة الغذائية الموجودة داخل العبوة‪.‬وينبغى أن تحتوى البطاقة على‬ ‫البيانات التالية‪:‬‬ ‫‪.1‬إسم المادة الغذائية‪.‬‬ ‫‪ 2.1‬قائمة كاملة بمكونات المادة الغذائية المعباة مرتبة ترتيبا تنازليا‪.‬‬ ‫‪ 3.1‬بيانات صافى المحتويات الذى يخص الوحدات المئوية بالحجم أو الوزن فى المواد‬ ‫الغذائية المجمدة – المبردة – المحفوظة – السائلة – الصلبة – اللزجة – نصف اللزجة‪.‬‬ ‫‪ 4.1‬إسم وعنوان الصانع أو المعبئ أو الموزع أو المستورد أو المصدر أو البائع‪.‬‬ ‫‪ 5.1‬تاريخ الصالحية (تاريخ اإلنتاج واإلنتهاء) على البطاقة االصلية للعبوة وال يجوز‬ ‫إستخدام ملصق منفرد وأن يكون بالصورة التالية‪:‬‬ ‫(يوم – شهر – سنة) للمنتجات الغذائية التى فترة صالحيتها حتى ‪ 6‬أشهر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫(شهر – سنة) للمنتجات الغذائية التى تزيد فترة صالحيتها على ‪ 6‬أشهر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ 6.1‬ظروف النقل والتخزين فى حالة المواد الغذائية المعبأة والتى تفرض طبيعتها حفظها‬ ‫تحت شروط معينة (مبردة أو مجمدة) فيجب ان يوضح على البطاقة درجة الحرارة وطريقة‬ ‫حفظها وتداولها‪.‬إما فى حالة المواد الغذائية التى تتطلب التخلص منها بعد فتح العبوة فيجب‬ ‫أن يذكر ذلك على البطاقة‪.‬‬ ‫‪ 7.1‬بلد المنشأ يجب ان يذكر إسم المنشأ للمادة الغذائية المعباة ‪ ,‬إذا كانت المادة الغذائية‬ ‫تتعرض لعمليات تجهيز فى بلد ثانى يغير من طبيعتها االصلية فيعتبر البلد الذى يتم فيه هذا‬ ‫التجهيز بلد المنشأ فيما يتعلق بالبطاقة والبيانات اإليضاحية‪.‬‬ ‫‪ 8.1‬يجب أن يوضح رمز اإلنتاج على كل عبوة حتى يسها سحبها من االسواق فى حالة‬ ‫مخالفتها للمواصفات أو وجود عيوب فى التصنيع‪.‬‬ ‫‪ 9.1‬يجوز وضع أية بيانات أو رسومات إضافية على البطاقة بشرط أن تكون صحيحة وال‬ ‫تحتوى على أية عبارات تحمل صفات دوائية أو عالجية وال تتعارض مع ما نصت عليه‬ ‫المواصفة القياسية ببطاقة المادة الغذائية المعبأة‪.‬‬ ‫‪ 10.1‬إذا كانت البطاقة اإلعالمية مالمسة للمادة الغذائية فيجب أال تحتوى البطاقة على أية‬ ‫مواد كيميائية أو خالفه ‪ ,‬كما يجب أن يكون الحبر المستعمل فيها غير قابل لإلرتشاح‪.‬‬ ‫التعبئة والتغليف‬ ‫التعبئة والتغليف تعتبر من أهم عناصر ضبط جودة اإلنتاج وتعرف التعبئة بأنها وضع المادة‬ ‫الغذائية المراد تداولها فى وعاء يصمم خصيصا بحيث يسمح بحمايتها من الفساد والتدهور‬ ‫بفعل المؤثرات البيئية‪.‬وتعتبر التعبئة من العوامل المهمة فى التصنيع الغذائى وكذلك فى‬ ‫حفظ األ غذية ومن الشروط الهامة التى ينبغى أن تكون فى العبوات‪:‬‬ ‫أن تكون العبوات مقاومة لنفاذ الرطوبة من المنتجات إلى جو التخزين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مالئمة للمنتج المراد تعبئته‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ال تحتوى على اى مواد تؤدى إلى إحداث تغيرات عضوية حسية غير مرغوبة فى‬ ‫ ‬ ‫المنتج‪.‬‬ ‫أن تكون مواد التعبئة غير ماصة وعديمة الطعم والرائحة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪24‬‬ ‫أن توفر الحماية المناسبة للمنتج من التلوث‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أنواع العبوات‪:‬‬ ‫الورق ‪....‬الورق المقوى‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الزجاج‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الصفيح‪.‬‬ ‫ ‬ ‫األلومنيوم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫الخشب ‪....‬الصناديق – الصوانى‪.‬‬ ‫ ‬ ‫البالستيك (بولى إيثيلين عالى الكثافة –‪ HDPE‬بولى إيثيلين منخفض الكثافة –‬ ‫ ‬ ‫‪ LDPE‬بولى إستيارين بولى بروبيلين)‪.‬‬ ‫عبوة يدخل فى تصنيعها أكثر من نوعية من عبوات التتراباك تتكون من‪ :‬بالستيك –‬ ‫ ‬ ‫ورق – الومونيوم‪.‬‬ ‫قانون الهيئة القومية لسالمة الغذاء‬ ‫)الفصل األول( تعاريف‬ ‫فى تطبيق أحكام هذا القانون‪ ،‬يقصد باأللفاظ والعبارات التالية المعانى المبينة قرين كل منها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الهيئة‪ :‬الهيئة القومية لسالمة الغذاء المنشأة طبقا ألحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫‪ -2‬الوزير المختص‪ :‬رئيس مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫‪ -3‬مجلس األمناء‪ :‬مجلس أمناء الهيئة القومية لسالمة الغذاء‪.‬‬ ‫‪ -4‬مجلس اإلدارة‪ :‬مجلس إدارة الهيئة القومية لسالمة الغذاء‪.‬‬ ‫‪ -5‬التشريعات ذات الصلة بسالمة الغذاء‪:‬‬ ‫القانون رقم ‪ 48‬لسنة ‪ 1941‬بقمع الغش والتدليس‪.‬‬ ‫المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬الخاص بشئون التموين‪.‬القانون رقم ‪ 132‬لسنة ‪1950‬‬ ‫بشأن األلبان ومنتجاتها‪.‬‬ ‫القانون رقم ‪ 453‬لسنة ‪ 1954‬بشأن المحال الصناعية والتجارية وغيرها من المحال المقلقة‬ ‫للراحة والمضرة للصحة والخطرة‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫القانون رقم ‪ 684‬لسنة ‪ 1954‬بشأن تنظيم تداول الخبز ونقله‪.‬القانون رقم ‪ 685‬لسنة ‪1954‬‬ ‫بشأن تنظيم نقل اللحوم‪.‬القانون رقم ‪ 44‬لسنة ‪ 1955‬فى شأن إجراءات الحجر الصحى‪.‬‬ ‫القانون رقم ‪ 257‬لسنة ‪ 1956‬بشأن تنظيم صناعة وبيع المثلجات‪.‬‬ ‫قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم ‪ 33‬لسنة ‪ 1957‬فى شأن الباعة المتجولين‪.‬القانون رقم‬ ‫‪ 10‬لسنة ‪ 1966‬فى شأن مراقبة األغذية وتنظيم تداولها‪.‬‬ ‫القانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪ 1966‬بشأن إصدار قانون الزراعة‪.‬القانون رقم ‪ 118‬لسنة ‪ 1975‬فى‬ ‫شأن االستيراد والتصدير‪.‬القانون رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1994‬فى شأن البيئة‪.‬‬ ‫القانون رقم ‪ 155‬لسنة ‪ 2002‬بشأن تنمية التصدير‪.‬‬ ‫ويجوز بقرار من رئيس مجلس الوزراء إضافة تشريعات أخرى تتصل بسالمة الغذاء‪ ،‬بناء‬ ‫على اقتراح مجلس أمناء الهيئة‪.‬‬ ‫‪ -6‬الغذاء‪ :‬أى منتج أو مادة قابلة لالستهالك اآلدمى‪ ،‬سواء كانت مادة أولية أو خاما أو نيئة‪،‬‬ ‫مصنعة كليا أو جزئيا أو شبه مصنعة أو غير مصنعة‪ ،‬بما فى ذلك المشروبات والمياه المعبأة‬ ‫أو المضافة للغذاء وأية مادة متضمنة للمياه‪ ،‬والعلكة‪ ،‬ويستثنى من ذلك العلف‪ ،‬والنباتات‬ ‫والمحاصيل قبل حصادها‪ ،‬والحيوانات والطيور الحية قبل دخولها المجازر‪ ،‬والكائنات البحرية‬ ‫وأسماك المزارع قبل صيدها‪ ،‬والمنتجات الدوائية ومستحضرات التجميل‪ ،‬والتبغ ومنتجاته‪،‬‬ ‫والمواد المخدرة والمؤثرات العقلية‪.‬‬ ‫‪ -7‬تداول األغذية‪ :‬أى عملية أو أكثر من عمليات إنتاج الغذاء‪ ،‬أو تصنيعه‪ ،‬أو طرحه‪ ،‬أو‬ ‫عرضه للبيع‪ ،‬أو تخزينه‪ ،‬أو حفظه‪ ،‬أو تغليفه‪ ،‬أو نقله‪ ،‬أو تسليمه‪ ،‬أو استيراده‪ ،‬أو تصديره‪،‬‬ ‫أو الترخيص بأى من هذه األنشطة أو الموافقة عليها‪.‬‬ ‫‪ -8‬سالمة الغذاء‪ :‬خلو الغذاء وبيئة تداوله من أى مصدر خطر وفقا للقواعد المنصوص عليها‬ ‫فى هذا القانون والقوانين ذات الصلة بسالمة الغذاء‪ ،‬والقرارات الصادرة تنفيذا لها‪.‬‬ ‫‪ -9‬األغذية الخاصة‪ :‬أى أغذية يتم تجهيزها أو تركيبها لتلبية متطلبات غذائية خاصة أو لحاالت‬ ‫مرضية‪ ،‬وفقا لما هو مقرر بهيئة الدستور الغذائى‪ ،‬ومنها المستحضرات المخصصة لتغذية‬ ‫‪26‬‬ ‫الرضع واألطفال‪ ،‬ومستحضرات زيادة الوزن أو إنقاصه‪ ،‬والمستحضرات المنشطة والمقوية‬ ‫والفاتحة للشهية‪.‬‬ ‫‪ -10‬األغذية المعالجة إشعاعيا‪ :‬المنتجات الغذائية الخاضعة للمعالجة باألشعة المؤينة‪ ،‬وعلى‬ ‫األخص بغرض التصدى للميكروبات المسببة لألمراض المنقولة عن طريق الغذاء أو خفض‬ ‫الحمل الميكروبى أو اإلصابة بالحشرات أو تثبيط إنبات المحاصيل أو إطالة عمر الخضراوات‬ ‫سريعة التلف‪.‬‬ ‫‪ -11‬األغذية المحورة وراثيا‪ :‬األغذية التى تحتوى على أو تتكون من أو يتم إنتاجها مما يعرف‬ ‫بالكائنات المحورة وراثيا وهى الكائنات التى تم تعديل خصائصها الوراثية إلضافة خصائص‬ ‫جديدة إليها‪.‬‬ ‫‪ -12‬المادة المساعدة على معالجة الغذاء‪ :‬أى مادة ال تستخدم كمكون من مكونات الغذاء بذاتها‬ ‫وإنما تستخدم كمادة خام لغرض معين أثناء معالجة أو إنتاج الغذاء أو مكوناته‪ ،‬وتترك‬ ‫بالضرورة بقايا لها أو مكونات منها على الغذاء على نحو ال يمكن تجنبه‪.‬‬ ‫‪ -13‬المادة المضافة للغذاء‪ :‬أى مادة يتم إضافتها إلى الغذاء خالل عمليات التصنيع أو التجهيز‬ ‫أو المعالجة أو التعبئة أو التغليف أو النقل ألسباب تقنية‪ ،‬أو للتأثير الفعلى أو المحتمل لها على‬ ‫الغذاء‪.‬‬ ‫‪27‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser