التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة PDF

Document Details

StylishIguana3709

Uploaded by StylishIguana3709

كلية التربية للطفولة المبكرة

Tags

early intervention special needs children child development educational psychology

Summary

This document provides an overview of early intervention programs for children with special needs. It explains the importance of early intervention in supporting the development of children from birth to age six. The document also highlights the various services offered within early intervention programs, encompassing medical, social, psychological, and educational aspects. It emphasizes the preventative nature of early intervention and how it aims to mitigate potential developmental challenges and their long-term effects.

Full Transcript

## مقدمة إن التدخل المبكر هو نظام متكامل من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية، تُقدَّم للأطفال منذ الولادة وحتى سن ست سنوات، لمن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية، والمعرضين لخطر الإعاقة لأسباب متعددة. التدخل المبكر هو تقديم خدمات طبية واجتماعية ونفسية وتربوية ... إلخ للأطفال الذين هم دون سن...

## مقدمة إن التدخل المبكر هو نظام متكامل من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية، تُقدَّم للأطفال منذ الولادة وحتى سن ست سنوات، لمن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية، والمعرضين لخطر الإعاقة لأسباب متعددة. التدخل المبكر هو تقديم خدمات طبية واجتماعية ونفسية وتربوية ... إلخ للأطفال الذين هم دون سن السادسة من أعمارهم، والذين لديهم إعاقة أو تأخر نمائي أو لديهم قابلية للإعاقة أو التأخر النمائي. ويعد التدخل المبكر هو نهج السياسة العامة لتحديد ودعم الأطفال والعائلات، لمنع تطور المشاكل في وقت لاحق في الحياة، مثل المضاعفات الجسدية والعقلية والصحة، وانخفاض التحصيل العلمي الجريمة والسلوك المعادي للمجتمع. ## مقدمة فالتدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة مهم جدا وذلك لإعدادهم لمرحلة المدرسة، لأن سنوات ما قبل المدرسة تمثل أسرع فترات التعلم، وفي هذه المرحلة العمرية لا تركز البرامج المقدمة لهؤلاء الأطفال على المهارات الاكاديمية وإنما على مهارات الاستعداد العامة والسلوك الاجتماعي والشخصي. وغالبية الأطفال ذوي الإعاقة لديهم القابلية للتعلم والنمو. وآية ذلك أن الطفل تحت سن الخامسة، يكون عرضة للعوامل التي تسبب الاعاقة حيث أن المرحلة الجينية والسنوات الأولى من عمر الفرد تلعب دورا كبيرا وأساسيا في نموه الجسمي والعقلي، حيث يكون معدل سرعة النمو أكبر كثيرا في هذه المرحلة من سرعته في المراحل العمرية التي تلي هذه المرحلة وهذا يجعل الطفل أكثر قابلية للتأثر والتأثير وأكثر عرضة لمعوقات النمو أو مسببات الاعاقة. ## مقدمة والتدخل نظام متكامل من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية تقدم للأطفال منذ الولادة وحتى سن السادسة ممن لديه احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الإعاقة لأسباب متعددة، ويتضمن خدمات مختلفة يتم تقديمها للطفل ذوي الاعاقة تسهم بدور فعال في تحقيق العديد من النتائج الايجابية التي تنعكس آثارها على الطفل بطريقة أو بأخرى. وقد أبدى الباحثون في ميدان الطفولة اهتماما بالغا في السنوات الأخيرة ببرامج التدخل المبكر بشقيه العلاجي والتربوي للأطفال من ذوي الإعاقات، وتجلي ذلك الاهتمام في توسيع قاعدة برامج إعداد المعلمين لتشمل التربية الخاصة. ## تعريفات التدخل المبكر: يعرف التدخل المبكر بأنه التدخل الذي يتم في الطفولة المبكرة، أو قبل دخول المدرسة من خلال تقديم خدمات متنوعة طبية وتربوية ونفسية واجتماعية لأولئك الأطفال الذين يعانون من مشكلات أو يتأخرون في النمو عن أقرانهم، أو تلك الأطفال الذين يتنبأ بأنهم سيتعرضون إلى مشكلات مستقبلا. مصطلح التدخل المبكر يعني تلك الإجراءات والممارسات التي تهدف إ إلى معالجة مشكلات الأطفال مثل تأخر النمو والإعاقة بأنواعها المختلفة والاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى توفير حاجات أسر هؤلاء الأطفال من خلال تقديم البرامج الارشادية والتدريبية. ## تعريفات التدخل المبكر: التدخل المبكر هو تدخل الأخصائي أو الأخصائيون بالتعامل مع مشكلة تعوق الطفل أو قد تعوقه في المستقبل من تحقيق ذاته أو إمكاناته في التكيف مع نفسه أو مع الآخرين من حوله، بحيث يؤدي هذا التدخل إلى التغلب على المشكلة أو التقليل من آثارها السلبية لتحقيق أفضل توافق ممكن بين الطفل وأسرته وبيئته. وهو " تلك الاجراءات الهادفة المنظمة المتخصصة التي يكفلها المجتمع بقصد منع حدوث الإعاقة أو الحد منها، أو الحيلولة دون تحول الإعاقة إلى عجز دائم، وتحديد أوجه القصور في جوانب نمو الطفل، وتوفير الرعاية العلاجية والخدمات التعويضية التي من شأنها مساعدته على النمو والتعلم، وتدعيم الكفاية الوظيفية للأسرة، بهدف تفادي الآثار السلبية والمشكلات التي يمكن أن تترتب على ما يعانيه الطفل من خلل أو قصور في نموه. # تعريفات التدخل المبكر: يُعرف التدخل المبكر " بأنه مجموعة من التدخلات الموجهة لأطفال يتراوح سنهم بين صفر و 6 سنوات، وللأسرة وللمحيط بهدف الاستجابة في أسرع وقت ممكن للاحتياجات المؤقتة أو الدائمة التي يحتاجها الأطفال ذوى الاضطراب في النمو أو الذين هم في خطر الإصابة به ، وهذه التدخلات التي يجب أن يتعامل معها الطفل ككل، يجب أن يتم تخطيطها من فريق من الباحثين في التوجيه المتعدد الاختصاصات". ويُعرف " بأنه يتكون من مجموعة شاملة من الخدمات الطبية الاجتماعية والتربوية والنفسية التي تقدم للأطفال دون السادسة الذين يعانون من إعاقة أو تأخر نمائي أو الذين لديهم قابلية للتأخر أو الإعاقة". ## تعريفات التدخل المبكر: " ويشمل الإجراءات والبرامج التي تقدم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ لحظة التشخيص قبل الولادة وحتى يصل الطفل إلى سن المدرسة، ويتضمن ذلك العملية كلها بداية من إمكانية التعرف المبكر على الحالات وتتبعها حتى مرحلة التدريب والإرشاد، وتعتمد العملية بشكل أساسي على الوالدين والبيئة المحيطة والارشاد ## تعريفات التدخل المبكر: وهو " تلك الإجراءات الهادفة والمنظمة التي يكفلها المجتمع بقصد منع حدوث الإعاقة أو الحد منها ودون تحويلها في حالة وجودها إلى عجز دائم وكذلك تحديد أوجه القصور في جوانب نمو الطفل الصغير وتوفير الرعاية العلاجية والخدمات التعويضية التي من شأنها مساعدته على النمو والتعلم علاوة على تدعيم الكفاية الوظيفية لأسرته والعمل على تفادي الآثار السلبية والمخدلات التي يمكن أن تترتب على ما يعانيه الطفل من خلل أو قصور في نموه وتعلمه وتوافقه أو التقليل من حدوثها كلما أمكن ذلك". ## تعريفات التدخل المبكر: ومن خلال التعريفات السابقة للتدخل المبكر التي تم استعراضها نجد أن العناصر المشتركة في هذه التعريفات تتضح في أن برامج التدخل المبكر هي عبارة عن أنظمة تقدم الخدمات المتنوعة أو المتعددة للأفراد وأسرهم وتركز على فئات الإعاقات النمائية الأكثر عرضة للإصابة، وأ ن برامج التدخل المبكـر تقـوم علـى نظام ودعم للأسرة ككل، وبرامج التدخل المبكر يفضل أن تقـدم فـي وقـت مبكـر م ن عمر الطفل المصاب . ## تعريفات التدخل المبكر: كما اتفق كلا من ( عبد العزيز الشخص، 2010 :154) و (عبد الرحمن سليمان، 2014 (27) على ان التدخل المبكر يشمل الأطفال منذ الولادة أو الميلاد حتى سن المدرسة. واتفق كلا من عبد المطلب القريطي، 2011 : (38) و (دينا عبده 2012 : (145) على أن التدخل المبكر يبدأ منذ مرحلة ما قبل الزواج من خلال عملية الإرشاد الوراثي (الجيني) وفحص المقبلين على الزواج لاسيما منذ بداية فترة الحمل أو لحظة الميلاد ويستمر حتى سن الخامسة. ## تعريفات التدخل المبكر: وقد قام عبد الرحمن سليمان، 2014 : 28 (15) بتتبع تعريفات التدخل المبكر وتوصل إلى ما يأتي: يتضمن التدخل المبكر تقديم خدمات متنوعة طبية واجتماعية وتربوية ونفسية للأطفال دون السادسة من أعمارهم والذين يعانون من إعاقة أو تأخر نمائي أو الذين لديهم قابلية للتأخر أو الإعاقة. التدخل المبكر يبدأ من الولادة حتى سن السادسة. أن التدخل المبكر لا يكون قاصرا على الطفل فقط كما يعتقد البعض بل يمتد ايضا للأسرة أو المعلمين. ان التدخل المبكر يكون علي يد عدة اخصائيين كل واحد منهم له تخصصه المكمل للتخصصات الاخرى. ## تعريفات التدخل المبكر: التدخل المبكر يعني تقديم المختصين للحلول المناسبة لمشكلات الطفل الصحية، الجسمية النفسية، الاجتماعية، فور الاكتشاف المبكر لهذه المشكلات بهدف الحد من خطر تفاقم الآثار السلبية لهذه المشكلات وانعكاسها بالسلب على نمو الطفل السليم وصحته وتوافقه مع بيئته. ان التدخل المبكر من الناحية الإجرائية يتمثل في اجراءات منظمه تهدف إلى تشجيع اكثر لنمو الأطفال دون عمر السادسة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتدعيم الكفايات الوظيفية لهم ولأسرهم ولذلك فان الهدف النهائى للتدخل المبكر يعتمد على تطبيق استراتيجيات وقائية بهدف تقليل نسب حدوث أو درجة شدة مسببات الاعاقة او العجز وهذه الاستراتيجيات الوقائية ## ان برامج التدخل المبكر الموجهة نحو الطفل تهدف إلى تحقيق احد هدفين ، يتمثل اولهم في التواصل في حين يتمثل الثاني في التعلم. أما البرامج الاخرى التى تكون موجهه نحو الوالدين والأسرة فتهدف إلى تعليم الوالدين واعضاء الأسرة كيفية التغلب على المشكلات والصعاب التي يمكن أن تحول دون تحقيق أطفالهم لاكتساب أساليب للتواصل او اتقان طرق للتعلم، وهو الأمر الذي تتضمنه البرامج المجتمعية أيضا والعمل على دمج هؤلاء الأطفال مع غيرهم سواء من ذوي الإعاقة او من اقرانهم العاديين. ## ان التعريف المتداول حاليا للتدخل المبكر هو انه يعنى توفير الخدمات التربوية والخدمات المساندة للأطفال المعرضين لخطر الاعاقة ممن هم دون الثالثة من اعمارهم ولأسرهم أيضا. إن التدخل المبكر يشير إلى جملة من الانشطة والعمليات المعقدة والدينامية متعددة الأوجه ويتصف مجال التدخل المبكر بكونه مجال متعدد التخصصات كذلك فهو مجال يتمركز حول الاسرة، حيث انه يزودها بالإرشاد والتدريب، ويسند اليها دور اساسيا في تنفيذ الاجراءات العلاجية فبرامج التدخل المبكر الناجحة لا تعالج الأطفال كأفراد منعزلين، ولكنها تؤكد على ان الطفل لا يمكن فهمه جيدا بمعزل عن الظروف الاسرية والظروف الاجتماعية التي يعيش فيها. ## تعريفات التدخل المبكر: برامج التدخل المبكر تنقسم إلى نوعين: الأول يركز على الطفل بهدف تحسين التواصل أو التعلم، والثاني يركز على الأسرة بهدف تدريب الوالدين وأفراد الأسرة على كيفية التغلب على المشكلات التي قد تعيق تقدم الطفل في التواصل أو التعلم. كما تهدف هذه البرامج إلى دمج الأطفال مع أقرانهم سواء كانوا من ذوي الإعاقة أو لا. .7 التدخل المبكر يُعرف بأنه توفير الخدمات التربوية والداعمة للأطفال المعرضين لخطر الإعاقة تحت سن الثالثة، إضافة إلى دعم أسرهم. التدخل المبكر يشمل أنشطة معقدة ومتعددة التخصصات، ويركز على دور الأسرة في العملية العلاجية. البرامج الناجحة تأخذ في الاعتبار الظروف الأسرية والاجتماعية التي يعيش فيها الطفل ولا تعزله عنها. ## يمر الطفل ذو الإعاقة بنفس مراحل النمو الارتقائي التي يمر بها الطفل العادي، إلا أن الطفل ذي الإعاقة يحتاج إلى مجهود أكثر وفترة أطول للتدريب على اكتساب المهارات المختلفة، وتدريب الطفل ذي الإعاقة على هذه المهارات في وقت مبكر يعمل على تقليل الفجوة بينه وبين الطفل العادي عن طريق التعرف على احتياجاته وتوفيرها له، بما ينعكس على قدرة هذا الطفل على اعتماده على نفسه والتفاعل مع المجتمع المحيط به وبالتالي تقبل الأسرة والمجتمع له، وتنبع أهمية التدخل المبكر من أهمية المراحل العمرية الأولى للطفل حيث تكون اللبنة الأولى في تشكيل بناء الطفل. كما أن تطبيق مختلف البرامج العلاجية وربطها بالبرامج التربوية فور ظهور الإعاقة يعطى نتائج باهرة، وقد أثبتت نتائج بحوث ودراسات أجريت على نمو الأطفال أن معدل النمو والتعليم الإنساني أكثر سرعة في سنوات رياض الأطفال، ولذلك يصبح عامل وقت التدخل مهما عندما يتعرض الطفل إلى خطر فقدان فرصة التعلم خلال مرحلة الإعداد القصوى، فإذا لم تغتنم هذه المرحلة التي يكون فيها الطفل لديه القدرة على التعلم سيواجه الطفل صعوبة في تعلم بعض المهارات مع مرور الوقت، وترجع أهمية التدخل المبكر إلى أنه يساعد الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو على تحقيق مستويات متقدمة من الوظائف الإدراكية والاجتماعية كما أنه يمنع العيوب الثانوية عند الأطفال ذوي الإعاقة. ## متى يبدأ التدخل المبكر؟ في كل النظريات يقال أنه في الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، أي أنه لا يتم التدخل إلا عندما يبلغ الطفل الثلاث سنوات، ولكن بملاحظة الأطفال وبدراسة مراحل تطور الدماغ وجد أننا نهدر فرصة الطفل في نمو المخ وهي الفترات الحرجة (نوافذ الفرص). وبالتالي يحدث الاضمحلال الذي تحدث عنه جوردن في نظرية الاضمحلال في تعليم الموسيقى للأطفال، تعتبر اختبارات غوردون من أكثر الاختبارات استخدامًا على المستوى العالمي لقياس القابلية الموسيقية، والتي من خلالها دعم نظرية الاضمحلال في الذكاء الموسيقي (Musical Intelligence) والقابلية الموسيقية (Musical Aptitude)، ومفادها أنه عندما لا يتم تنشيط أماكن معينة من دماغ الإنسان والمسؤولة عن أنشطة معينة، فإن دماغ ذلك الشخص سيفقد جزء من قدرته في تلك المنطقة، وبالتالي سيؤثر الأمر سلبًا على قدرته للقيام بالأنشطة لاحقا. ويرى غوردون أن الطفل الذي لديه قابلية موسيقية جيدة ولكنه لم يتلقى العناية بتلك القابلية بدءًا من الولادة حتى سن الخامسة، فأنه سوف يفقد جزءاً كبيراً من تلك القابلية بين سن الخامسة وحتى سن التاسعة، أي أن قابليته الموسيقية في تلك الحالة سوف تبدأ بالاضمحلال بعد سن الخامسة وصولاً إلى الاستقرار النسبي عند سن التاسعة، ويطلق غوردون على هذه المرحلة ما أسماه " نافذة فرصة تعلم الموسيقى" ومن خلال القراءات نستنتج أنه يجب أن يكون منذ بداية الحمل ومن قبله، ففحص ما قبل الزواج أصبح شيئاً مهم الآن في وسط الطفرات الجينية التي أصبحت تحدث الآن والتلوث البيئي بسبب التكنولوجيا والتطور الصناعي والعوامل الوراثية. وهناك بعض الحالات تعرف أثناء فترة الحمل ومنها ما يعرف بعد الولادة ومنها ما يعرف في الفترة المبكرة من عمر الطفل حتى العشر سنوات الأولى، والبدء مباشرة في التدخل المبكر للطفل منذ الشهور الأولى لها وتقديم الخدمات التربوية والنفسية للوالدين والتهيئة النفسية لهم وكيفية التعامل مع الطفل من الناحية التربوية والنفسية، وتقديم الخدمات التربوية والنفسية الاجتماعية والطبية للطفل منذ الولادة واستغلال مرحلة نمو الدماغ (نوافذ الفرص). ## متى يبدأ التدخل المبكر ؟ في كل النظريات يقال أنه في الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، أي أنه لا يتم التدخل إلا عندما يبلغ الطفل الثلاث سنوات، ولكن بملاحظة الأطفال وبدراسة مراحل تطور الدماغ وجد أننا نهدر فرصة الطفل في نمو المخ وهي الفترات الحرجة (نوافذ الفرص). وبالتالي يحدث الاضمحلال الذي تحدث عنه جوردن في نظرية الاضمحلال في تعليم الموسيقى للأطفال، تعتبر اختبارات غوردون من أكثر الاختبارات استخدامًا على المستوى العالمي لقياس القابلية الموسيقية، والتي من خلالها دعم نظرية الاضمحلال في الذكاء الموسيقي (Musical Intelligence) والقابلية الموسيقية (Musical Aptitude)، ومفادها أنه عندما لا يتم تنشيط أماكن معينة من دماغ الإنسان والمسؤولة عن أنشطة معينة، فإن دماغ ذلك الشخص سيفقد جزء من قدرته في تلك المنطقة، وبالتالي سيؤثر الأمر سلبًا على قدرته للقيام بالأنشطة لاحقا. ويرى غوردون أن الطفل الذي لديه قابلية موسيقية جيدة ولكنه لم يتلقى العناية بتلك القابلية بدءًا من الولادة حتى سن الخامسة، فأنه سوف يفقد جزءاً كبيراً من تلك القابلية بين سن الخامسة وحتى سن التاسعة، أي أن قابليته الموسيقية في تلك الحالة سوف تبدأ بالاضمحلال بعد سن الخامسة وصولاً إلى الاستقرار النسبي عند سن التاسعة، ويطلق غوردون على هذه المرحلة ما أسماه " نافذة فرصة تعلم الموسيقى" ## طرق الكشف عن تشوهات الجنين توصل العلم في الأونة الأخيرة لعدة طرق للكشف المبكر عن تشوهات الجنين ومنها: عن طريق تكبير شكل الخلية للتأكد من كون طفلك يعاني من مشاكل صبغية أم لا. عن طريق المسح الوراثي للسيدات أثناء الحمل يفيد في معرفة احتمالية إصابة الأجنة بتشوه خلقي أو تأخر ذهني عن طريق إجراء تحليل دم عادي في المختبر خلال الاسبوع العاشر من الحمل، وفي حالة إذا كانت النتيجة إيجابية باحتمال حدوث تشوه للجنين يتم عمل تشخيص جيني عن طريق السائل الأمينوسي بطريقة آمنة، حيث إن السائل يحتوى على خلايا من الجنين ومن خلال هذا التحليل يمكننا اكتشاف التشوهات خاصة تشوهات الجهاز العصبي واكتشاف الجنين المصاب بمتلازمة داون. ## أهداف التدخل المبكر: يهدف التدخل المبكر إلى تنمية قدرات ومهارات الطفل ذي الإحتياجات الخاصة في نفس المجالات التي ينمو فيها الطفل العادي وهي الحركية - الاجتماعية - اللغوية - الرعاية الذاتية - الانفعالي وإشباع حاجاته وحاجات أسرته والإستفادة من الطفل كعضو نافع في المجتمع وتوفير الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والتربوية ) عن طريق فريق من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمعلمين والأطباء. حيث تتمثل الأهداف الأساسية للتدخل المبكر فيما يلي: * مساعده الأسرة على تدعيم نمو الأطفال. * المساعدة على نمو الأطفال في المجالات الأساسية (المعرفية - الاجتماعية - البدنية - العاطفية – اللغوية). * حث قدرة الأطفال على التوافق. * منع ظهور المشكلات المستقبلية. * اعتبار الطفل فردًا فاعلا للتدخل. * تخفيض مضاعفات عجز أو إعاقة على نمو الطفل. ## أهمية التدخل المبكر : إن التدخل المبكر يساعد الأطفال في التخفيف من تأثيرات حالة الإعاقة أسرع من التدخل المتأخر. إن التدخل المبكر يزود الطفل بأساس متين للتعلم في المراحل التالية من عمره. إن برامج الطفولة المبكرة التي تقوم على فهم مبادئ النمو الإنساني ضمانة للنمو المستقبلي السليم للمجتمع والأسرة. إن الجدوى الاقتصادية لبرامج التدخل المبكر أفضل من برامج التدخل المتأخرة. إن التعلم المبكر يمد الطفل بأساس للتعلم اللاحق، لذا كلما أسرعنا في تقديم برامج التدخل المبكر، فإن الطفل يستطيع الإستمرار في تعلم مهارات أكثر تعقيدًا. إن برامج التدخل المبكر تساعد الأسر على التوافق مع وجود طفل معاق داخل الأسرة ويساعد الوالدين على اكتساب المهارات التي يحتاجان إليها للتعامل مع الطفل بفاعلية في المنزل، كما أنه يساعد الأسر لإيجاد خدمات الدعم الإضافية التي ربما يحتاجون إليها مثل الإرشاد والمساعدة الطبية والمالية. إن التدخل المبكر يقدم الدعم للطفل والأسرة وذلك يساعد على حماية الطفل من تطور مشكلات أو إعاقات إضافية في المستقبل. )Hallahan&Kauffman,2006:65( و بصوره عامة يُرجع أهمية التدخل المبكر إلى ما يلي: أن التعلم المبكر يمد الطفل بأساس للتعلم اللاحق، لذا كلما أسرعنا في تقديم برامج التدخل المبكر، فإن الطفل يستطيع الاستمرار في تعلم مهارات أكثر تعقيدًا. أن برنامج التدخل المبكر يساعد الأسر على التوافق مع وجود طفل معاق داخل الأسرة، ويساعد الوالدين على اكتساب المهارات التي يحتاجان إليها للتعامل مع الطفل بفاعلية في المنزل، كما أنه يساعد الأسر لإيجاد خدمات الدعم الإضافية التي ربما يحتاجون إليها مثل الإرشاد والمساعدة الطبية والمالية. أن التدخل المبكر يقدم الدعم للطفل والأسرة وذلك يساعد على حماية الطفل من تطور مشكلات أو إعاقات إضافية في المستقبل. وقد أثبتت الأبحاث التي تمت على نمو الطفل أن معدل النمو والتعليم الإنساني هي أكثر سرعه في الطفولة المبكرة خلال الثلاث سنوات الأولى لذلك. التدخل مهم عندما يتعرض الطفل إلى خطر ففقد فرصة التعلم خلال مرحلة الإعداد القصوى، وإذا لم تغتنم هذه المراحل التي يكون لديه القدرة فيها على التعلم سيواجه الطفل صعوبة في تعلم بعض المهارات مع مرور الوقت. يساهم الإسراع بتقديم الخدمات للوالدين والأسرة في التعجيل بتخفيف الآثار النفسية السلبية المترتبة على ولادة طفل معاق، وجعل الوالدين يتقبلون الطفل والاندماج معه إكساب الوالدين مهارات التعامل ورعاية الطفل، يضاعف من فرص الاستغلال الأمثل للسنوات التكوينية الأولى في تطور استعدادات الطفل، ويقلل من احتمالات تدهورها إلى أبعد ما هي عليه، كما يقلل من مضاعفات الإعاقة على جوانب النمو الأخرى. ان تقديم الدعم والخدمات المتخصصة للرضع والأطفال الصغار الذين يعانون من تأخر النمو أو الإعاقة، وأسرهم، من أجل تعزيز التنمية والمشاركة المجتمعية ، يمكن أن يغير بشكل إيجابي مسار الطفل على المدى الطويل. أن تصميم برامج مصممة لتحسين الظروف الضارة التي تؤثر على الأطفال في وقت مبكر من الحياة للحد من عوامل الخطر يزيد من فرص نجاح الطفل. بالتعامل مع المشكلة التي تعوق الطفل أو تعوقه في المستقبل تساعد الطفل في تحقيق ذاته أو إمكانية التكيف مع نفسه أو مع الآخرين من حوله. خدمات التدخل المبكر تسهم في حماية الطفل من الإعاقة، كما تؤدي إلى تحسن حالات كثيرة منها وتحد من مشكلاتها ومضاعفاتها برامج التدخل المبكر الشاملة، تعمل على الأقل في منع التدهور الكبير في التطور الفكري الذي يحدث عمومًا خلال فترة الطفولة المبكرة للأطفال. ## ومن خلال عمل الباحثة وملاحظتها لأطفال التدخل المبكر لاحظت أنه يساعد على: * تقليل التكلفة الاقتصادية، فكلما كان التدخل مبكرًا بالنسبة لحدوث الإعاقة وصغر سن الطفل كلما كان التقدم أسرع والنتيجة أفضل وبذلك تقل فترة العلاج وبالتالي تقل التكلفة. * استغلال الفترات الحرجة (نوافذ الفرص في نمو الطفل وخصوصاً مع أطفال اضطراب طيف التوحد حيث مرحلة نمو الدماغ في الفترة من الولادة حتى 10 سنوات الأولى من عمر الطفل. * إن الأطفال الذين حصلوا على التدخل المبكر وج د ان كثير منهم التحقوا بالمدارس العادية على عكس الأطفال الذين لم يجدوا التدخل المبكر في الوقت المناسب له. ## مبررات التدخل المبكر: وتنطلق فلسفة برامج التدخل المبكر من كون مرحلة الطفولة المبكرة - وهي مرحلة حاسمه لنمو الأطفال عمومًا - والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا، وضياع الفرص المتاحه في هذه المرحلة المبكرة من حياه الطفل أمرًا يتعذر تعويضه في المراحل العمرية اللاحقة من حياه الطفل بالإضافة إلى أن: * التعلم الإنساني في السنوات الأولي من حياه الفرد أسهل وأسرع من التعلم في أية مرحلة عمرية لاحقة. * والدي الطفل ذوي الإحتياج الخاص بحاجة إلى المساعدة في المراحل الأولي من حياة طفلهما كي لا تترسخ لديهما تنشئة غير بناءة. * التأخر النموي قبل الخامسة من العمر هو مؤشر ذو دلالة على إمكانية معاناة الفرد من مشكلات مختلفة في باقي مراحل الحياة. * تلعب البيئة دورًا مهمًا في نمو وتطور الفرد وعليه فلابد من تعديل البيئة لتصبح أكثر استثارة ل لطفل ذي الإحتياج الخاص في المراحل الأولى من حياته. * مظاهر النمو الإنساني متداخلة وبالتالي فإن عدم معالجة الضعف في أحد الجوانب النمائية تأثير سلبي على باقي الجوانب النمائية * للتدخل المبكر دورًا أساسيًا في تخطي المعاناة النفسية لأسرة الطفل ذي الإحتياج الخاص التي يمكن أن تواجهها في مراحل حياته اللاحقة. ## يلعب التدخل المبكر دورًا مهما في تقليل النفقات المادية المتخصصة لل برامج التربوية اللاحقة ## يلعب التدخل المبكر دورًا مهم ا في تقليل النفقات المادية المتخصصة لل برامج التربوية اللاحقة. ## أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين تلقوا خدمات التدخل المبكر كان مستوى التطور النموي لديهم مختلفا عنه مع الأطفال الذين لم يتلقوا هذه الخدمة. ## وتلعب خدمات التدخل المبكر دورًا وقائيًا وحيويًا في تحفيز نمو الأطفال وتحقيق أعلي درجة ممكنة لهم من النمو والتطور، وفقًا لما تسمح به قدراتهم. ## ويلخص (عبد الرحمن سليمان، 2014) المبررات في النقاط الثلاث التالية: * **النقطة الأولى**: إن جميع نتائج البحوث والدراسات أكدت على أن سنوات النمو الأولى، ذات أهمية بالغة في نمو الطف ل وتوافقه. ومن ثم فإن الت دخل المبكر في هذه السنوات سوف يسهم في تنمية قدرات الطف ل العقلية المعرفية، و الحركية، وسوف تحسن السلوك الانفعالي والاجتماعي. * **النقطة الثانية**: إن توفير برامج التدخل المبكر قد يخف ف من الإعاقة أو يمنع حدوثها. وبالتالي يحد من عمليات إحالة أعداد كبيرة إلى برامج التربية الخاصة مما يترتب عليه تخفيف الجهود و التكلفة المادية و التوقعية عند تقديم خدمات تربوية خاصة (متخصصة). ولذلك فإن توفير برامج التدخل المبكر الغنية بالمثيرات في السنوات الأولى من حي اة الطفل يساعد بشكل مؤكد في اكتسابه مختلف المفاهيم و المهارات الضرورية سواء كانت لغوية، أو معرفية، أو سلوكية، أو اجتماعية، أو اكاديمية و ذلك حسب حالة كل طفل. * ## النقطة الثالثة**: إن للتدخل المبكر أثر بالغ في تكيف الأسرة، وتخفيف الأعباء المادية و المعنوية عنها، نتيجة وجود حالة الإعاقة لديها اضافة إلى التأكيد على اهمية مشاركة الأسرة، وا براز دور ا الأساسي في تقديم المعلومات الضرو رية واسهامها في تنفيذ ت لك البرامج. ## ونظ ًرا لتعدد هذه المبررات فسيتم استعراض أهم ثمانية منها كما وردت في التراث ال من

Use Quizgecko on...
Browser
Browser