كلية البنات لآلداب والعلوم والتربية (PDF)
Document Details
Uploaded by PleasedZombie2006
كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
Tags
Summary
This document details the profession of teaching, including its importance, nature, and elements. It discusses the role of the teacher, various theories, and preparation for this profession. It likely describes the curriculum for a first-year course on pedagogics.
Full Transcript
كلية البنات لآلداب والعلوم والتربية قس ــم أص ـ ـ ـ ـ ــول التربيــة قسم أصول التربية المستوى األول الفصل الدراسي األول الفصل الثاني مكانة مهنة التعليم ومقوماتها ومعاييرها إن التعليم مهنة تتميز بامتداد أطرافها بمختلف مؤسسات المجتمع فهي المنوطة بإعداد...
كلية البنات لآلداب والعلوم والتربية قس ــم أص ـ ـ ـ ـ ــول التربيــة قسم أصول التربية المستوى األول الفصل الدراسي األول الفصل الثاني مكانة مهنة التعليم ومقوماتها ومعاييرها إن التعليم مهنة تتميز بامتداد أطرافها بمختلف مؤسسات المجتمع فهي المنوطة بإعداد رأس المال البشري ،وتكوين القوى البشرية العاملة بمختلف ثم فإن تداعياتها وانعكاساتها تؤثر المجاالت والقطاعات والمؤسسات ،ومن َّ على جميع أطراف المجتمع؛ وهو ما يجعل لها مكانة وطبيعة خاصة بين المهن األخرى ،وكذلك فإن نجاحها يعتمد على عدة مقومات تمتد بداية من، ِّ المحد َده لها ،وهو ما يتناوله هذا الفصل باإلضافة إلى مجموعة من المعايير بالتوضيح والتحليل مكانة مهنة التعليم وطبيعتها إن مهنة التعليم تمثل أعظم المهن وأجلَّها؛ فهي مهنة األنبياء والرسل ،فالرسول الكريم محمد (صلى هللا عليه وسلم) قال( :إنَّ َما بُ ِعثتُ ُمعَ ِل ًما) ،كما أنها رسالة مقدسة ومهنة سامية ال مهنة عادية فهي تتميز عن غيرها من المهن األخرى بكونها تعد أُم المهـن جميعـاً؛ ألن مردودها ال يعود على الفرد نفسه فحسب ،بل ينعكس على المجتمع ككل ،فالعاملين في كافة المهن ما هم إال مخرجات النُظم التعليمية بمختلف مـستوياتها ،فهي المصدر األساسي الذي يمهد للمهن األخرى ،ويمدها بالعناصر البشرية المؤهلة علميًا واجتماعيًا وفنيًا وأخالقيًا ،كما يتخرج َّ أنها األساس في تكوين شخصية األفراد قبل أن يصلوا إلى سن التخصص في أية مهنة ،فعلى يد المعلم الطبيب والمهندس والمحاسب والمحامي والمفكر واألديب والعالم وغيرهم ،ولعل هذا ما دفع الكثيرين إلى أن يصفوا مهنة التعليم بأنها المهنة األم ،ومن هنا فإن نجاح هذه المهنة أو فشلها إنما ينعكس على المهن األخرى في المجتمع. ومهنة التعليم مهنة إنسانية جليلة ينبغي على َمن ينخرط فيها أن يقدروا شرف المهنة ومكانتها الرفيعة ورسالتها السامية ،أن يحافظوا عليها ويعملوا جاهدين على ِرفعتها واالرتقاء بها ،وأن يبذلوا قصارى جهدهم في تحقيق أهدافها ،والقيام بأدوارهم على الوجه األمثل، وكذلك الوفاء بواجبات المهنة ومسئولياتها؛ حيث تناط بهم مسئولية بناء العقول وتزويد األجيال الناشئة بالحقائق والمعلومات والمفاهيم والنظريات والمبادئ التربوية المفيدة. ومهنة التعليم كأي عمل مهني يرجع األصل فيه إلى وجود عالقة بين طرفين؛ طرف لديه كفاءة وخبرة وعلم لممارسة المهنة وطرف يحتاج إلى هذا العمل ويستفيد من ممارسته لها ،كالعالقة بين الطبيب والمريض ،كذلك مهنة التعليم تمثل جهدا ً منظما ً يقوم على التواصل والتفاعل الدائم والمتبادل والمثمر بين المعلم الممارس للمهنة وتالميذه؛ لمساعدتهم على التعلم والوصول إلى األهداف التربوية المقصودة. فتعتبر "مهنة التعليم" من المهن ذات األهمية البالغة والتي تقوم على العالقات اإلنسانية المتبادلة؛ حيث تتم هذه المهنة من خالل عالقة بين ال ُمل ِقي أو المعلم والمتلقي أو المتعلم ،وغالبًا ما يكون المتلقي مجموعة وليس فردًا ،ولهذه العالقة لها حدودها ومعالمها وتنظيمها الخاص الذي يحدد حقوق وواجبات لكل طرف تجاه الطرف اآلخر ،وهو ما يجعلها ليست مهنة عادية كالمهن التي يتعامل أصحابها مع الماديات كاألجهزة وغيرها ،بل إنها تتجاوز في طبيعتها خصائص المهن المتشابهة الهتمامها بالجوانب االخالقية والمعرفية معا ،فهي مهنة ورسالة في آن واحد ،إضافة إلى كونها مهنة إنسانية يتعامل المهني فيها مع أفراد مثله ،ويكون منوط بتشكيل وتنمية أنفس وعقول وأرواح وعواطف ومشاعر وأحاسيس؛ وهو في تعامله ذلك يحمل رسالة ويسعى لغاية ويتطلع لهدف يتحرى تحقيقه. مهنة التعليم علم وفن في آن واحد التعليم ليس مجرد أداء آلي يمارسه أي فرد ،فهو أكبر من كونه نقل للمعارف والمعلومات وتوصيلها إلى الطالب عن طريق المعلمين فحسب ،لكنه مهنة لها أصولها وعلم له مقوماته ،وفن له مواهبه ،وعملية تربوية تقوم على أسس وقواعد ونظريات ،فلكل نوع من المعرفة جانبين :أحدهما نظري ،واآلخر تطبيقي ،فالنظري هو العلم ،والتطبيقي هو الفن؛ فالعلم يعني المعرفة والفن مهارة وموهبة التطبيق لهذه المعرفة. فمهنة التعليم شأنها شأن المهن األخرى علم له أصوله ومقوماته العلمية ،التي ُبِّنيت على النتائج التي توصلت إليها فروع العلوم األخرى في العصر الحديث كعلم النفس واالجتماع والفلسفة واالقتصاد واإلدارة وغيرها ،ويلزم المشتغلين بها معرفة تلك األصول وإدراك هذه األبعاد المتمثلة في(:معرفة أساسيات التربية وأصولها ،واإلطار الثقافي والفكري للمجتمع ،ومعرفة أنظمة التعليم ومراحله وأهداف كل منها ،ومعرفة وسائل التعليم في دول العالم المعاصر، ومعرفة األسس التي تقوم عليها المناهج الدراسية ،ومعرفة األسس النفسية التي تقوم عليها مهنة التعليم) حتى يتكون قتدر يمارس معلما م ًا الحس المهني لديهم ويتعمق إيمانهم بالمهنة ،ويزيد حرصهم على نموها وتطورها ،كى يصبح ً المهنة على أصول علمية ال يلم بها غيره. ضا فن؛ فجانب الفن في التعليم هو المهارة التي يمتلكها المعلم للتعامل مع عقول ومشاعر الطالب، كما أنها أي ً والتعليم فن يعني أن النجاح في التعليم يحتاج إلى موهبة طبيعية تتضح من خالل ما يمتلكه المعلم من ذكاء وصفات ومهارات شخصية تنمى من خالل الخبرة والممارسة. آن واحد ،وال غنى ألحدهما عن اآلخر؛ فالتعليم كعلم يعلمنا كيف وهنا يمكن القول أن " مهنة التعليم علم وفن في ٍ نعرف؟ ،وكفن يعلمنا كيف نعمل؟ ،وبالتالي يمكن القول أن التعليم هو فن استخدام العلم.فالعلم يزود المعلم بفهم واضح لطبيعة الموقف التعليمي ومتغيراته والعوامل المؤثرة فيه وكيفية التخطيط له وتنفيذه وتقويمه ،ويتم ذلك من خالل بما يسمى بالصناعة العلمية للمعلم في مؤسسات اإلعداد ،في حين أن الفن ضروري للمعلم حيث يمكنه من التعامل مع طالبه في المواقف التعليمية المختلفة معتمدًا على حسن التصرف والموهبة في توصيل المعلومات والتواصل مع الطالب. والمعلم التربوي المهني يستند في ممارسته للمهنة وفى اتخاذه للقرارات التربوية المختلفة على أسس علمية مدروسة يمده بها اإلعداد المهني الطويل الذي تلقاه قبل دخوله المهنة ،فالحقائق والمفاهيم واألسس والنظريات التي يتعلمها عن شخصية المتعلم من حيث نمو قدراته واستعداداته ودوافعه واهتماماته وميوله وشروط التعلم الجيد ونظرياته المختلفة ،وما يتعلمه عن المادة الدراسية وأسس اختيارها وتقديمها للمتعلم وطرائق التدريس واستخدام تكنولوجيا التعليم وأساليب التعليم المستخدمة تزوده بالمهارات المعرفية والسلوكية التي تمكنه من ممارسة عمله على أسس علمية وليس بطريقة ارتجالية اجتهادية ،كما أن المواد الدراسية التاريخية والفلسفية التي يدرسها تتكامل فيما بينها لتكون لديه الخلفية المهنية والمناخ المناسب الذى يمكنه من ممارسة عمله بطريقة عقالنية ،في حين أن المعلم غير المهني والذى لم يسبق له إعداد مهني في كليات التربية ،فإنه يمارس المهنة ويتخذ قرارته التربوية باالجتهاد الشخصي والمحاولة والخطأ. وفى ضوء ما سبق يتضح أهمية ارتباط الجانب العملي بالجانب النظري كمعيار أساسي في تحديد طبيعة المهنة ،وفى تحديد مستوى الممارسة واألداء فيها ،فالمهنة عمل يتطلب درجة عالية من المهارة القائمة على المعرفة المتخصصة ،والتي تمارس في مواقف متغيرة متجددة غير روتينية ،ولذلك وبالرغم من أهمية المعارف التي تكتسب من خالل الخبرة ،إال أنها غير كافية للوفاء باحتياجات المهنة، وعلى الممارسين لها أن يعتمدوا على نمط آخر من المعارف النظرية المتخصصة المنظمة. مقومات مهنة التعليم: إن مقومات مهنة التعليم تعود إلى تلك السلسلة المتكاملة من المراحل والعمليات والمؤسسات المنوطة بتلك المهنة؛ ويمكن القول بأن مقومات مهنة التعليم ترجع إلى أربعة أبعاد للمهنة؛ سواء في مرحلة اإلعداد للمهنة من خالل عمليات إعداد المعلمين وتكوينهم أو المؤسسات التي تتم عملية التعليم في إطارها أو تلك العملية التي تختص بتنمية المعلمين وتدريبهم وتطويرهم بصورة مستمرة بما يحقق لهم النمو المهني الذي يساعدهم في مواكبة المستجدات والتحديات المختلفة التي تواجهها العملية التعليمية ،أو أثناء ممارسة المهنة من خالل العوامل واألبعاد التعليمية بالمدارس ،وكذلك اإلجراءات والتدريبات وعمليات التنمية المهنية التي تُ َقدم للمعلمين أثناء ممارسة المهنة. وعلى ذلك تكمن تلك المقومات في: مقومات خاصة الكفاءة والمرونة. مقومات خاصة بالمدرسة بعملية اإلعداد الوعي بالذات. التنمية المهنية والمفاهيم المرتبطة المهنية والحرفية. التطور المهني والنفسي انتقاء الطالب المعلم مجاالت التنمية في مرحلة ما قبل المهنية للمعلم. اإلعداد للمهنة برامج التنمية المهنية إيمان المعلم بمهنته كفاءة اإلدارة المدرسية. واتجاهه نحوها. إعداد المعلم أساليب التنمية وتكوينه المهنى تمكين المعلمين بالمدرسة. حاجات المعلم من مهنة المهنية أهداف إعداد المناخ المدرسي. التدريس ودوافعه للعمل مبادئ التنمية المهنية بها. المعلم: الفعالة التعاون بين العاملين برامج إعداد المعلم بالمدرسة. ومكوناتها مقومات خاصة مقومات خاصة نظم إعداد المعلم بالتدريب والتنمية بالمعلم واتجاهاتها الحديثة المهنية أول :مقومات خاصة بإعداد المعلم ً هناك عدة مقومات لمهنة التعليم ترتبط بإعداد المعلم في كليات التربية باعتبارها المؤسسات التي تتولى مسئولية إعداد وتأهيل المعلمين؛ إذ إن برنامج اإلعداد التربوي الذي يتلقاه المعلم قبل الخدمة في مؤسسات اإلعداد وما تتضمنه من مقومات تنمية اإلمكانات الذاتية للطالب المعلم وتزويده باألساليب والطرق والتقنيات الالزمة للقيام بمهام المهنة له أكبر األثر في التكوين المهني للمعلم والتأهيل لممارسة مهنة التعليم ،حيث يمر التكوين المهني للمعلم بثالث مراحل تتمثل فيما يلي: مرحلة ممارسة المهنة مرحلة اإلعداد للمهنة داخل واستمرار النمو فيها كليات التربية باعتبارها مرحلة ما قبل اإلعداد المؤسسات التي تتولى من خالل التنمية مسئولية إعداد وتأهيل المعلمين للمهنة. المهنية . انتقاء الطالب المعلم في مرحلة ما قبل اإلعداد للمهنة. تقبل كليات التربية حملة الثانوية العامة من خالل مكتب التنسيق ويتم في هذه المرحلة تحديد َمن يمكن وفق معيارين: قبوله من بين المتقدمين لاللتحاق شهادة إتمام الثانوية العامة بمجموع درجات يؤهلهم بكليات التربية وإعداد المعلمين، لاللتحاق بكليات التربية. وذلك من خالل التأكد من مدى توفر نتيجة المقابلة الشخصية (االختبارات الشخصية) :Interview الصفات الشخصية والمهنية الالزمة وتعنى إجراء مقابلة للطالب المرشحين من مكتب التنسيق للقبول لممارسة مهنة التعليم والنجاح فيها، بكليات التربية من قِبَل أساتذة متخصصين ذوي خبرة طويلة في ويتم اختيار أفضل العناصر الطالبية مجال اختيار المعلمين وإعدادهم ،للتأكد من وجود االستعدادات وانتقائها لاللتحاق بكليات التربية وفق التي تؤهلهم لممارسة التدريس مع عدم وجود ما يعيقهم من القيام شروط ومعايير معينة تتضح فيما بمسئولياتهم كمعلمين عند تخرجهم يلى: إعداد المعلم بكليات التربية (قبل الخدمة) :Teacher Preparation ويقصد بعملية إعداد المعلم ":جميع األنشطة والخبرات األساسية وغير األساسية التي تساعد الفرد على اكتساب الصفات الالزمة والمؤهلة لتحمل المسئولية كعضو هيئة تدريس ،وألداء مسئولياته المهنية بصورة أكثر فاعلية، ط ِور بواسطة أي مؤسسة مسئولة عن إعداد وهو عبارة عن برنامج أ ُ ِعد و ُ األفراد الراغبين في العمل بمهنة التعليم". فهو العملية التى بموجبها يكون الفرد معدًا لممارسة عمل ما ،وعلى ذلك فإن إعداد المعلم هو صناعة َّأولية للمعلم كي يزاول مهنة التعليم، وتتواله مؤسسات تربوية متخصصة ،مثل معهد إعداد المعلمين وكليات التربية ،أو غيرها من المؤسسات ذات العالقة تبعًا للمرحلة التي يعَد المعلم للتدريس فيها (رياض األطفال أوالتعليم األساسي أو الثانوي) ،وكذلك تبعًا لنوع التعليم (عام ،فني). أهداف إعداد المعلم يمكن تحديد أهداف إعداد المعلم بكليات التربية في إكساب الطالب المعلم ما يلي: المفاهيم األساسية في مجال تخصصه األكاديمي والتربوي وتوظيفها في خدمة نمو طالبه بما يمكنهم من فهم المادة التعليمية ورؤية عالقتها بحياتهم وأثرها في إمكانية تطوير المجتمع الذي يعيشون فيه. قدر من الثقافة العامة التي تؤهله لفهم طبيعة مجتمعه وفلسفته وأهدافه والتحوالت المختلفة التي يشهدها العالم وإدراك طبيعة العصر الذي نعيشه ومتغيراته العالمية والفكر التربوي المعاصر وتنمية قدر من الثقافة التخصصية. كفاءات التفكير العلمي بكل أنماطه :التفكير االبتكاري ،التفكير الناقد ،أسلوب حل المشكالت ،االستقراء ،االستنباط ،والتي تساعده على التمكن من تخصصه. مهارات التعلم الذاتي ليتمكن من متابعة كل جديد في مجال تخصصه وتحقيق النمو المهني عن طريق التعلم المستمر قيم وأخالقيات المهنة ليكون قدوة حسنة لطالبه ونموذج يحت َذى به في عمله. المعلومات والمهارات واالتجاهات والميول والقيم التي تمكنه من المشاركة اإليجابية في تلبية احتياجات طالبه ومجتمعه. مهارات البحث العلمي والعمل به من أجل تطوير العملية التربوية ومواجهة مشكالتها الميدانية. برامج إعداد المعلم ومكوناتها طة ومنظمة وفق النظريات التربوية والنفسية لتزويد الطالب المعلمين بالخبرات العلمية والمهنية والثقافية َّ مخط َ وهي برامج بهدف تخريج معلمين للمستقبل متسلحين بالمعرفة والعلم وبالكفايات التعليمية التي تمكنهم من النمو في المهنة وزيادة إنتاجيتهم التعليمية. ويتم إعداد المعلم في كليات التربية خالل أربع سنوات دراسية ،وتشتمل برامج إعداد المعلم على المكونات والعناصر الرئيسية التالية: اإلعداد الشخصي اإلعداد الثقافي ويشمل هذا الجانب تهيئة ويتضمن هذا الجانب اإلعداد المهني (التربوي) الطالب المعلم الكتساب المواد التي تزود الطالب ويشمل تزويد الطالب اإلعداد العلمي األكاديمي السمات الشخصية السوية المعلم بمعارف متنوعة في المعلم بما يلزم من العلوم التخصصي والسلوك الشخصي مجاالت ثقافية مختلفة التربوية الالزمة لمهنة ومتنوعة ،تمكنه من فهم ويشمل هذا المجال العلوم المتميز ،واالتجاهات والقيم التدريس بما فيها علوم الحضارة االنسانية من األساسية التخصصية المرغوب فيها ،وتتم من أصول التربية ،وعلم النفس حوله ،ويستلزم لإلعداد والمساندة لها ،والتي ينبغي خالل القدوة الحسنة التربوي ،والمناهج الثقافي للطالب المعلم للطالب المعلم أن يدرسها، لألساتذة الذين يدرسون وطرائق التدريس، نوعان من الثقافة هما: وتقع ضمن تخصصه للطالب المعلم ،ومن خالل ويتضمن اإلعداد التربوي Generalثقافة عامة العلمي الذي سيقوم األنشطة الطالبية المتنوعة المهني جانبًا عمليًا يعرف أو ثقافة Culture بتدريسه. سواء الرياضية أم الثقافية بالتدريب الميداني أو ام االجتماعية أم الفنية Specialتخصصية (التربية العملية. وغيرها. Culture نظم إعداد المعلم: تصنف نظم إعداد المعلم من حيث البناء األكاديمي إلى صنفين هما :النظام التكاملي والنظام التتابعي. النظام التكاملي :حيث يدرس الطالب بكليات التربية ومعاهدها المقررات التخصصية والثقافية واإلعداد المهني بشكل متزامن ،وبنسب متفاوتة على مدى أربع سنوات دراسية على األقل ،ويحصل الطالب في نهايتها على البكالوريوس في العلوم والتربية أو الليسانس في اآلداب والتربية وفقًا لشعبة التخصص علمية كانت أم أدبية ،ويعد تكامليًا ألنه يجمع بين التخصص األكاديمي واإلعداد المهني التربوي. ومن إيجابيات النظام التكاملي يكتسب الطالب الطرق واألساليب التربوية يساعد على تكوين اتجاهات إيجابية تخريج عدد كبير من المعلمين في التي تعينه على تقديم مادة التخصص. نحو مهنة التعليم. التخصصات المختلفة سنويًا. أما سلبيات النظام التكاملي قد يتأثر اإلعداد األكاديمي في مواد التخصص بوجود مواد اإلعداد التربوي مما يحدث تباينًا في المستوى بين خريج كليات التربية نظرة الطالب إلى مواد تخصصهم على إنها مواد الدراسة األصلية والنظر إلى مواد اإلعداد التربوي على إنها مواد إضافية. ونظيره في الكليات األكاديمية كاآلداب والعلوم. النظام التتابعي وهو النظام الذي يفصل اإلعداد األكاديمي والثقافي عن اإلعداد المهني ،حيث يتكون من جزأين رئيسيين متتابعين هما :اإلعداد التخصصي والثقافي ،ثم اإلعداد التربوي المهني ،فهو يبدأ بدراسة الطالب للمواد األكاديمية التخصصية في كليات (اآلداب أوالعلوم) واالنتهاء منها ،ثم االلتحاق بكليات التربية حيث يرتكز برنامج الدراسة على اإلعداد المهني التربوي من خالل برامج الدبلوم العام في التربية لمدة عام أو عامين ،وهو بذلك يعتمد بشكل أساسي على الطالب الحاصلين على الدرجة الجامعية األولى في اآلداب والعلوم. ومن إيجابيات النظام التتابعي زيادة سنوات الدراسة فيه بمدة عام واحد مما يحسب لصالح تحسين إتقان الطالب مواد تخصصه ً أوال. وتطوير إعداد المعلم. سلبياته ال يتيح للطالب فرص التعرف على طبيعة المواد التي يقومون سا بنظيره المعد وفق ضعف الشعور باالنتماء إلى مهنة التعليم قيا ً النظام التكاملي ،حيث يصعب تكوين ميول واتجاهات إيجابية نحو بتدريسها في التعليم العام. مهنة التعليم في عام واحد.