Full Transcript

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد على آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً فاجعله اللهم سهلاً ميسراً، اللهم فقهنا في الدين، وعلمنا التأويل، وافتح علينا يا رب العالمين أما بعد، فالسلام عل...

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد على آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً فاجعله اللهم سهلاً ميسراً، اللهم فقهنا في الدين، وعلمنا التأويل، وافتح علينا يا رب العالمين أما بعد، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومرحبا بكم في أول دروس حقيبة التأهيل الفقهي أو برنامج التأهيل الفقهي لمذهب الإمام مالك رحمه الله تعالى. هذا البرنامج الذي نتدارس فيه مقررات حقيبة التأهيل الفقهي لمذهب الإمام مالك التي صدرت من مكتب فقهاء للتدريب. هذه الحقيبة تحوي هذه المقررات التي ربما رأيتموها في الإعلان، هي تحتوي على مقرر المدخل إلى الفقه، إضافة إلى مقرر فقه العبادات، ثم مقرر فقه الأسرة والمعاملات والقضاء والجنايات، ثم مقرر القواعد الفقهية وأصول الفقه. المقرر الأول هو مقرر المدخل إلى الفقه، وكان هذا المقرر هدفه أن يعطي مدخلا للدارس في معرفة مقدمات وما يتعلق بالمقدمات أو المبادئ العشرة كما يقول العلماء لكننا في هذا البرنامج سنقتصر من هذا المقرر كله على ما يتعلق بالمذهب المالكي، فهذا المقرر فيه من المحتوى العلمي ما يتعلق بالمذاهب أولاً قبل المذاهب نشوء الفقه وأطواره المختلفة عموماً، والفقه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بعد ذلك في زمن الصحابة والتابعين، ثم ترجمة لكل إمام من أئمة المذاهب الأربعة وحديث عن مذهبه، وبعد ذلك حتى بعد نهاية الحديث أو ختم الحديث عن المذاهب الأربعة حديث عن أنواع المدارس الفقية، كل ذلك سنتجاوزه. ونتناول ما يتعلق بالمذهب المالكي على جهة الخصوص اختصاراً للوقت واغتناماً لما يسعفنا فيه هذا الحيز الزمني الذي نتدارس فيه هذا البرنامج مما يحتوي عليه مقرر المدخل الفقهي أو المدخل إلى الفقه ترجمة موجزة لإمامنا مالك رحمه الله تعالى نحن في هذا البرنامج، برنامج التأهيل الفقهي لمذهب الإمام مالك يحسن بنا أن نتعرف على ترجمة هذا الإمام، هذا العلم الذي نحن ندرس فقه هو الذي ينسب إليه فإنما هذا الفقه وإن لم يكن فقه برمته قال به هذا الإمام إلا أنه ينسب إليه من حيث أصوله فإن الإمام مالك هو الذي أصلى وقاعد لهذا المذهب أصوله وقواعده سواء بما قاله هو وَأُخِذَ عَنْهُ وَنُقِلَ عَنْهُ أو بما خرجه عليه واجتهد من جاء بعده من الفقهاء بناءاً على أصوله ووفق قواعده إمامنا مالك رحمه الله تعالى اسمه ونسبه هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي وقد اختلف في نسبه بعد ذلك مع الاتفاق على كونه من قحطان فهذا من الأشياء التي اتفق عليها المؤرخون كما ذكر القاضي عياض أنه لم يختلف العلماء لا علماء السير ولا علماء الأخبار ولا علماء النسب في نسب إمامنا مالك رحمه الله تعالى أنه من قحطان وأن أمه كذلك من بني أزد إحدى قبائل العرب الشهيرة هذا الإمام رحمه الله تعالى ولد ونشأ في بيت علمين فوالده أنس وبعد ذلك جدُّه مالك، وابن أبي عامر، هذا جدُّ والد الإمام مالك رحمه الله تعالى، كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد المغازي كلها خلا بدراً كما يذكر المؤرخون ابنه مالك، جدُّ إمامنا مالك رحمه الله تعالى، كنيته أبو أنس، وإذا أنس هذا والد إمامنا مالك رحمه الله تعالى، يعد أكبر ابناء مالك، جد الإمام مالك، ومالك هذا من كبال التابعين ويروي عن عدد من الصحابة منهم سيدنا عمر وطلحة و أم المؤمنين عائشة وكذلك سيدنا أبو هريرة رضي الله عنهم جميعا وكان مما يحكى عنه في سيرته أنه كان من أفاضل الناس و علمائهم و أيضا مما يحكى في سيرته أنه أحد الأربعة الذين حملوا سيدنا عثمان رضي الله عنه ليلا إلى قبره و غسلوه و دفنوه و\... وهذا ما يتعلق بإمامنا مالك رحمه الله تعالى أو ببيته الذي نشأ فيه وأما ما يتعلق بتاريخ الإمام فإن ولادته على أشهر الروايات أنه ولد سنة ثلاث وتسعين للهجرة وتوفي سنة مائة وتسعين وسبعين وتشهد عند وفاته ثم قال لله الأمر من قبل ومن بعد وهذا التاريخ الذي يروى أو يحكى في ولادة الإمام مالك هو أرجح وهو رحمه الله تعالى ولد في منطقة يقال لها ذو المروة وهي من أعمال المدينة المنورة هي أشبه بالواحة ونشأ الإمام مالك هناك ثم ولد هناك ثم نشأ في المدينة بعد ذلك ومما يروى في أوائل نشأته وطلبه للعلم ما يحكى من ذلك من القصص الكثيرة أشهر هذه القصص والحكايات والروايات ما يروى عن أمه هذه الأم العظيمة العالية بنت شريك رحمها الله تعالى أنها جهزت الإمام مالك حينما قال لها حينما سأل أمه قال لها أذهب فأكتب العلم فقالت تعالى فالبس ثياب العلم وماذا صنعت أمه هذه قالت حينما قالت له تعالى فالبس ثياب العلم يقول الإمام فالبستني ثيابا مشمرة ووضعت الطويلة على رأسي وَعَمَّمَتْنِي فَوقَهَا ثُمَّ قَالَتْ اذْهَبْ فَاكْتُبِ الْآنِ وَانْظُرْ إِلَا هَذِهِ التَّهِيئَةً النَّفْسِيَّةً وهذه كذلك حتى التهيئة في ما يتعلق بالجماليات وزي العلماء ونحو ذلك وإيضاً هي مما يروى عن إمامنا مالك أنه كان يقول أنه حينما كانت تعميمه تقول إذهب إلى ربيعة أحد شيوخ مالك ربيعة الرأي تقول له إذهب إلى ربيعة فتعلّم من أدبه قبل علمه يعني مما يروى كذلك حتى في سيرة والده أنه حينما كان إمامنا مالك رحمه الله تعالى وهو صغير وقد طلب العلم صغيرا جدا وهذا أيضا مما يروى في سيرة الإمام مالك أنه كان يحضر حلقات العلم ويذكر بعض من يروي عنه أنه كان يحضر الحلقة وهو صغير يعرف صغره من شيء كان يلبس في أذنه وهذا يدل على ملازمته لطلب العلم من صغره وكان يتبع إمامنا مالك رحمه الله تعالى في سني الطلب الأولى كان يتبع ضلال الشجر ليتفرغ لطلب العلم و لما يريد فلذلك كانت أخته أخت الإمام مالك تقول لأبيه هذا أخي لا يأوي مع الناس فقال لها أبوها يا بنيه إنه يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أما والده فمما يحكى في قصصه أو من قصصه التي رفعت من همة إمامنا مالك رحمه الله تعالى أنه كان لإمامنا مالك أخ أكبر منه وهو في سن شيخه ابن شهاب يقول فألقى أبي يوما علينا مسألة فأصاب أخي وأخطأت فقال أبي وانظر لهذه الكلمة التي رفعت همة إمامنا مالك يقول له وأبوه ألهتك الحمام عن طلب العلم يقول إمامنا فغضبت وانقطعت إلى ابن هرمز سبع سنين لم أخلطه بغيره ومما يحكيه إمامنا رحمه الله تعالى في طلبه للعلم أنه يقول كنت أجعل في كفي تمراً وأناوله صبيان ابن هرمز حتى يعني يقول لهم لو سألكم أحدٌ عن الشيخ فقولوا مشغول يعني حتى هذا أسلوب فيه شيء من التلطف لكي يصرف من ربما يأتيه ويشغله عن العلم فيقول الإمام فقلت لهم إذا سألكم أحدٌ فقولوا مشغول وهو مشغول بهذا الضيف وهذا الطالب الذي يدرس عنده من كثرة ملازمته لابن هرمزة وما يحكيه أنه قطع إليه سبع سنين قولوا الإمام ابن هرمزة قال لجاريته يوما من بالباب فلم تر إلا إمامنا مالك رحمه الله تعالى فرجعت فقالت له ما ثم إلا ذاك الأشقر فقال لها دعيه يدخل فذلك عالم الناس وكان يجلس عند عند باب الإمام بن هرمز رحمه الله تعالى يتقى صخرة باردة وصخور المدينة في شتائها البارد مؤلمة فكان يتقى هذا البرد من هذه الصخرة بشيء تبان يحشو به ثيابه التي يلبسها كي يتقى به برد حجر هناك وتأمل هذا الجلد وهو صغير رحمه الله تعالى وكان يعني لا يحدث بذلك عن نفسه تصريحاً وإنما تلميحاً أنه كان يقول إن الرجل ليختلف للرجل ثلاثين سنةً يتعلم منه يقول طلابه فظننا أنه يريد نفسه مع ابن هرمز ولا يصرح إمامنا بذلك يقول تلاميذه وكان ابن هرمز من استحلفه ألا يذكر اسمه هذا غيض من فيض من ترجمته رحمه الله تعالى ومن سيرته ومآثره فيما يتعلق فقط بطلبه للعلم ترتيب المدارك عقد لذلك مقدمات وفصولا حتى في صفته وما يحكى عنه في ملبسه وطعامه وشرابه وكان صاحب ذوق رحمه الله تعالى في عبادته وتقواه مما يحكى عنه أنه قيل لأختي مالك ما كان شغل مالك في بيته قالت المصحف والتلاوة وقال ابن وهب لو شئت وهو أحد تلاميذ إمامنا مالك رحمه الله تعالى لو شئت أن أملأ ألواحي من قول مالك لا أدري لفعلت. كيف لا وإمامنا الذي تروى عنه القصة المشهورة؟ وهذه ليست قصة واحدة فإنها تروى عن رجل من العراق أو من خرسان جاءه وتروى كذلك عن بعض تلاميذه أنه جاءه بعدد من الأسئلة 36 أو 40 أو 45 فأجابه مالك في جلها بأنه لا أدري يعني سأله فيما يروى أنه سأله أربعين سؤالا فأجابه في 36 منها لا أدري. يعني أنه أجاب أربع منها قال له أنا جئتك قطعت هذه المسافات و جئتك كي أستفتيك في هذه المسارة هي أمّا لي وكذلك حملني بها من حملني ممن ورائي في تلك البلاد من علمائها أو حتى من عوامها بأنهم يسمعون بإمام المدينة وعالمها هذا العالم الإمام قال له قال له قل لهم قال مالك لا أدري هذا الموضوع يعني بسيط كما يقول الإمام مالك لم يتحرج حتى أن يقال عنه مثل ذلك وأن يرفع مقامه وأن يتأبى على هذه الكلمة لذلك هذه مما تذكر في مآثر الإمام غيره ليس هو فقط إمام مالك الذي كان يقول مثل ذلك هذا حتى كما قال صاحب مراقي السعود فالكل من أهل المناح الأربع يقول لا أدري فكن متبعا هذا لا يقلل من شأن العالم أن يقول لا أدري وهذا مما سنحتاجه لاحقا لأننا هذه الكلمة حينما يقول إمامٌ أمالكٌ لا أدري فإن ما بعد ذلك يكون بسببه الخلاف في النقل عنه وفي النسبة إليه للأقوال والروايات وغير ذلك فإذن هذه من المسألة اشتهرت عن إمامنا مالك رحمه الله تعالى كذلك قال عنه ابن مهدي ما رأيت أحدا أهيب ولا أتم عقلا من مالك ولا أشد تقوى ما رأيت أحدا أهيب هذه قضية الهيبة عفوا مما أُثِر عن الإمام ومما حُكي عنه كثيراً في الأبيات المشهورة بل جواباً فلا يُراجع هيبةً والواقفون أو السائلون نواكس الأذقان عزّ سلطان التقاه فهو المُهاب وليس ذا سلطان وكان مما يُروى عنه أنه يُقام الرجل بين يدي الإمام مالك ويُقعد كما يُقعد يعني كان له حاجب فيقام بين يديه الرجل ويُقعد كما يقام بين السلاطين وبين الخلفاء، ولذلك كان يحكى عنه أنه إن كان يحكي عنه حدوث لمذ يقول والله ما أعلم أن ذلك إلا بسريرة كانت لمالك رحمه الله تعالى هذا ما يروى في هيبته أما في عقله في ذلك شيء كثير لذلك كان ربيعة الرأي شيخه رحمه الله تعالى يقول إذا جاء مالك جاء العاقل واتفق أهل زمانه على أنه من أعقل أهل زمانه أو أنه أعقل أهل زمانه ولذلك كان ابن مهدي هذا يقول أيضا يعني ما رأيت عينه أهيباً من مالك ولا أشدّاً تقوىً ولا عقلاً ولا أوفر حتى دماغاً من مالك وكان أيضاً يقول مثل ذلك هارون الرشيد الخليفة رحمه الله تعالى يقول ما رأيت أعقل من مالك الإمام أحمد بن حنبل يقول مثل ذلك ما جاء يقول عنه أنه يروي عن مالك يقول قال مالك ما جالست سفيها قط ثم يقال بعد ذلك وهذا أمر لا يسلم منه غيره ولا حتى في فضائل العلماء من يسلموا من مثل ذلك وحتى مما يروى أنه قيل لإمامنا مما كان يذكر يوما شيئا فقيل له من حدثك بهذا رد هذا السائل أن يستوثق من الذي تحدث عنه فالإمام رد بهذا الرد ليعلم هذا السائل مقامه وكيف يأخذ الإمام مالك من مصر قال مَا إِنَّا لَأَنُ جَالِسُ السُّفَهَاءَ أو إِنَّا لَمْ نُجَالِسِ السُّفَهَاءَ فهذا مما يذكر في صفته رحمه الله تعالى و أما في علمه و ذكائه فيكفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم الحديث الذي لم يُقصد به إمامنا عينًا لكن كلام العلماء في تطلعهم لمن سيكون فيه هذا التبشير من النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال عليه الصلاة والسلام لَيَضْرِبَنَّ النَّاسُ أَكْبَادَ الْإِبِلِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَلَا يَجِدُونَ أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ الْمَدِينَةِ هذا الحديث قال عنه عدد من العلماء من الأئمة الكبار ابن عيينة قال هو مالك ما ترك على ظهر الأرض مثل قال ذلك ابن عيينة وقال سفيان الثوري وقال غيره هذا الأمر أنه في كل زمن يأتي بعد زمان النبي صلى الله عليه وسلم يتطلع لمثل ذلك أن يكون هناك من العلماء من بشر به النبي صلى الله عليه وسلم من علماء المدينة حتى اجتمع كلام العلماء على أنه الإمام مالك رحمه الله تعالى من ما يتعلق كذلك بعلمه أنه تأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنة هذه السن المبكرة تعني أنه وصل إلى هذا المقام في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا السن المبكر مع قوله هو ما جلس للإفتاء في هذه السن حتى شهد له سبعون من علماء المدينة أنه أهل لذلك ويقول الشافعي وهو تلميذه رحمه الله تعالى إذا ذكرَ العلماء فمالِك النجم هذا ما يروى عنه رحمه الله تعالى ويروى عنه غير ذلك وأضعاف ذلك مما يروى عنه كذلك أنه في ما يرويه تلاميذه عنه بن وهب يقول مثلا من طلابه الذي تعلمنا من أدب مالك أكثر مما تعلمنا من علمه وكان زياد بن يونس يقول كان والله مالِك أعظم الناس مروءة وكان إذا جلس جلسة لا ينحل منها حتى يقوم رأيته كثير الصمت قليل الكلام متحفظا للسانه وقال ابن المبارك كان مالك أشد الناس مداراة للناس وترك ما لا يعنيه وقال ابن أبي أويس كان مالك يستعمل الإنصاف ويقول ليس في الناس أقل منه فأردت المداومة عليه و أيضا مما كان يرويه أو يروى عن إمامنا مالك رحمه الله تعالى أنه قال أحدهم مثلاً كنت أقول لمالك رحمك الله إلا قال وأنت رحمك الله وهذا من أدبه وإذا قلت له عافاك الله قال وأنت عافاك الله ويعد ذلك يعني الراوي حسن أدب من الإمام رحمهاالله تعالى وكان مما يقال يعني كان رحمه الله تعالى إمام في وصفه أنه كان من أحسن الناس خلقاً مع أهله وولده ويقول مبرراً لذلك في ذلك مرضاة لربك ومثرات في مالك ومنسأة في أجلك وقد بلغني ذلك عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما ذكرته في طلب العلم وبداءة طلب العلم لإمامنا مالك رحمه الله تعالى شيئاً مما ذكرته قبل قليل وهنالك كذلك في ما يروى أنه كان رحمه الله تعالى حتى نرفع أمامنا بهذه القصص وهذه الحكايات وهذه المعاني العظيمة كان إمامنا مالك رحمه الله تعالى يقول عن نفسه كتبت بيد مائة ألف حديث كان مما يروى عنه ما رواه وحكاه تلميذه ابن القاسم رحمه الله تعالى في قوله أفضى بمالك طلب العلم إلى أن نقض سقف بيته فباع خشبه ثم مالت عليه الدنيا بعد هذه بعض القطوف كما يمكن أن يقال في سيرة إمامنا مالك رحمه الله تعالى نستفتح بها هذه الدروس، نستفتح بها هذا المقرر المدخل الفقهي للمذهب أو للفقه عموما ولمذهبنا المالك على جهة الخصوص.

Use Quizgecko on...
Browser
Browser