تدريس االستماع PDF
Document Details

Uploaded by InnocuousFriendship164
Ain Shams University
Tags
Summary
هذا الكتاب الدراسي يتناول تدريس الاستماع، و يقدم مفهومًا شاملًا عن فن الاستماع ومهاراته، مع التركيز على أهميته في عملية التعلم. ويشرح أنواع الاستماع المختلفة، مثل الاستماع غير المركز، والاستماع الاستمتاعي، والاستماع اليقظ، والناقد. بالإضافة إلى ذلك، يقدم الكتاب أهداف تدريس الاستماع، وأساسياته، وآدابه، وخطوات تدريسه.
Full Transcript
االستماع ومهاراته يهدف هذا الفصل إلى أن يكون الطالب المعلم بنهايته اها ع يله أن: -يذكر مفهوم االستماع. -يشرح أهمية تعليم االستماع وأنواعه....
االستماع ومهاراته يهدف هذا الفصل إلى أن يكون الطالب المعلم بنهايته اها ع يله أن: -يذكر مفهوم االستماع. -يشرح أهمية تعليم االستماع وأنواعه. ُ -يعدد أهداف تعليم االستماع. -يشرح مشكالت تدريس االستماع وآدابه. -يبين أسس تعليم االستماع ومعاييره. -يشرح طريقة تدريس االستماع. -يوضح االتجاهات الحديثة في تدريس االستماع. -يحدد مستويات الفهم االستماعى وكيفية قياسها. -يطب ق إح د االس تراتيجيات أو طرائ ق الت دريس ف ي ت دريس االستماع (تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً). الفراة الثالثة تعليم أساس الفصل الثان فن االستماع ومهاراته أوال :تعريف االستماع لغة: الس ْمع :حس األذن. َّ وسمعاً ،وسماعاً ،وسماع ًة ،وس ِ ِ ماعي ًة. َ َ َ َسم َع َس ْمعاً ِ ْ وتسمع إليه. َّ َس َمعه أ استَ َمع له وسم َع ُه الصوت ،وأ ْ َّ واالستماع :اإلصغاء. مفهوم فن االستماع: جهدا يبذله المستمع في متابعة المتكلم ،وفهم معنى ما ُ -يعرف االستماع بأنه :عملية عقلية تتطلب ً يقوله واختزان أفكاره واسترجاعها إذا لزم األمر ،وإجراء عمليات ربط بين األفكار المتعددة. -كما أنه تعمد تلقي أ مادة صوتية بقصد فهمها ،والتمكن من تحليلها واستيعابها ،واكتساب القدرة على نقدها ،وإبداء ال أر فيها إذا طلب من المستمع ذلك. -إذاً فاالستماع :عملية إنسانية مقصودة تهدف إلى :االكتساب ،والفهم ،والتحليل ،والتفسير، واالشتقاق ثم البناء الذهني. ولتلق ي الم ادة الص وتية مس تويات ثالث ة ،م ن خ الن النظ ر فيه ا ومعرفته ا يتب ين لن ا مفه وم االستماع: ودا، انتااه ا مقص ً ً oالسهما :ه و مج رد اس تباان األذن لذب ذبات ص وتية م ن مص در مع ين دون إعارته ا أ أنه تلقي األصوات بال قصد وال إرادة فهم أو تحليل.مثل :سماع صوت أغاريد الطي ور ،وأص وات االزدحامات ونحوها. ودا لم ا تتلق اه األذن م ن األص وات ،أ أن ه انتااه ا مقص ً ً oاالسهتما :ه و عملي ة يعط ي فيه ا المس تمع تلقي األصوات بقصد ،وإرادة فهم وتحليل ،وقد ينقطع لعامل ما. يري د oاإلنصها :ويقص د ب ه تركي ز االنتا اه عل ى م ا يس معه اإلنس ان م ن أج ل ه دف مح دد أو غ ر تحبيق ه ،وه و أعل ى درج ات االس تماع ،وال ينقط ع ب أ عام ل م ن العوام ل؛ لوج ود العزيم ة القوي ة ف ي المنصت.يقون هللا تاارك وتعالى( :وإِ َذا قُِرئ اْلقُرآن فَاستَِمعواْ لَه وأ ِ َنصتُواْ لَعََّلكُمْ تُ ْرحَمُو َن)َ ُْ ْ ُ َُ َ وب ذلك يك ون الف رق ب ين اإلنص ات واالس تماع ف رق ف ي الدرج ة ول يس ف ي طبيع ة األداء؛ ألن متقطع ا كاالس تماع لخطي ب يتابع ه المس تمع بع ً اإلنص ات اس تماع مس تمر ،أم ا االس تماع ق د يك ون الوقت ثم ينصرف عنه بذهنه ثم يعاود االستماع ........وهكذا". 2 الفراة الثالثة تعليم أساس أهمية االستماع: يعد االستماع فناً لغويا رئيسا من بين فنون اللغة األربعة :االستماع ،التحدث ،القراءة ،الكتابة. يتعامل معه الطفل؛ فالطفل يبدأ عالقاته الخارجية بمن حوله عن طريق كما أنه الفن األون الذ االستماع ،فتبدأ مهارات االستماع بالنمو قبل غيرها.كما أن لالستماع أهمية بالغة في عملية التعلم؛ وتتأكد أهمية االستماع في عدد من الجوانب ُيمكن إجمالها على النحو التالي: إن مهارة االستماع متأصلة في القرآن الكريم ،ويعتبر االستماع من الوسائل األساسية في تلقي - معاني القرآن الكريم ،والحث على حضور القلب ويقظة العقل عند االستماع إلى آياته الكريمة. فقان عز وجلِ ":إ َّن ِفي َذِل ِ السمْعَ َوهُ َو َش ِهيد" ). ﴾ 37سورة ان لَهُ َقْلب أ َْو أَْلقَى َّ ك لَذ ْك َرى ِلمَ ْن َك َ َ ق َخ َرجَكُمْ ِم ْن َللاُ أ ْ ونبهنا هللا -عز وجل -ألهمية االستماع ،وهو يعدد نعمه بقوله تاارك وتعالىَ :و َّ ص َار َواألَْفِئ َد َة َل َعَّل ُك ْم تَ ْش ُك ُرو َن.النحل.78: ُمهَ ِاتكُمْ ال تَ ْعَل ُمو َن َش ْيًئا َو َج َع َل َل ُك ُم َّ الس ْم َع َواأل َْب َ طو ِن أ َّ بُ ُ ونجد أن القرآن الكريم أَولى هذه المهارة ما تستحقه من أهمية حيث يقدمها هللا -عز وجل -على معا كما في قوله موقعا في اآليات التي يرد ذكرهما فيها ًً الاصر في أكثر من ساعة وعشرين س َك ِم ْثِلِه ِ ِ ان َسميعا بصي ارً" النساء ،58وقوله تعالى " :لَيْ َ تعالىِ" :إ َّن هللا ِن ِع َّما ي ِع ُ ِ ظ ُكم ِبه ِإ َّن ّ َللاَ َك َ َ ير" الشورى.11: ِ َشيء وهو َّ ِ السميعُ اْلاَص ُ ْ َ َُ -أدى االستماع دو ار مهما في حفظ التراث اإلنساني ،ونقل اللغة والفكر ،ونشر الثقافة والمعرفة، في عصر كانت فيه الاشرية ال تعرف الكتابة ،وكان االتصان يعتمد على الكلمة المنطوقة ،حيث كان الكالم واالستماع الوسيلتين الوحيدتين لنقل التراث وأداتي التعليم والتعلم. متلبيا ً -من خالن االستماع يكتسب الفرد الكثير من المفردات ،ويتعلم أنماط الجمل والت اركيب األفكار والمفاهيم ،ويستطيع أن يكتسب المهارات األخرى للغة تحدثا وقراءة وكتابة ،فالقدرة على تمييز األصوات شرط أساسي لتعلمها. -إذا نظرنا إلى حاسة السمع نجد أنها طريق الطفل الرئيس إلى العالم الخارجي؛ فهو يستجيب لما يسمعه من حوله ،وعن طريقها يكتسب جل معارفه الحياتية ،ويتعرف على ما يدور حوله ،وهى مدخله إلى اكتساب اللغة ،وبذلك تكون مهارة االستماع أهم مهارات االستباان لدى الطفل في بداية حياته األولى. -االستماع شرط أساسي للنمو اللغو لدى الطفل؛ حيث يكتسب ثروته اللغوية عن طريق الربط بين الصوت والصورة ،والصوت والحركة ،والصوت والعمل ،ولذلك فاالستماع عامل حاسم في ظهور النطق عند الطفل ،فالطفل في سنوات عمره األولى يتعلم نطق الكلمات عن طريق استماعه لها ،ويتطور النطق والكالم عند الطفل حتى يدخل المدرسة.وعند دخوله المدرسة يبدأ 3 الفراة الثالثة تعليم أساس المعلم في تدريب األطفان على النطق وقراءة الكلمات والجمل ،وهكذا نرى أنه لوال االستماع ما كانت لتنم مهارات اللغة األخرى. -وفي المراحل التعليمية الالحقة يأخذ االستماع نحو نصف الوقت المخصص للدراسة – تقريااً- في المدارس الثانوية وما دونها ،فالموقف التعليمي في المحاضرة والمناقشة وغيرها يعتمد اعتماداً كبي اًر على االستماع الواعي الناقد ،ومهما عال شأن الوسائل التعليمية ،ومهما كثرت الوسائل التكنولوجية في العملية التعليمية؛ فإن االستماع ما يزان يلعب أهم األدوار في أكثر البالد تقدماً وتقنية. -تزداد أهمية االستماع في الوقت الحاضر كنتيجة حتمية للزيادة المطردة لوسائل اإلعالم ووسائل االتصان ،حيث نجد أن الحاجة أصاحت ماسة لتلقي المعلومات واألخاار والعلوم بشتى أنواعها وتصنيفاتها من مصادر متااعدة ومتااينة ،وهذا يتطلب من اإلنسان حسن استماعها لفرزها وتنقيتها من األفكار الدخيلة على ديننا وعاداتنا وتقاليدنا. -االستماع أحد مقومات النجاح الرئيسة للسياسيين واإلعالميين والتربويين والدعاة وغيرهم ممن يتواصلون مع اآلخرين للتأثير فيهم. أنواع االستماع سبق وأن أشير إلى أن االستماع :فن يعتمد على القصد واإلرادة لفهم المادة المسموعة وتحليلها وتفسيرها ،ثم نقدها والحكم عليها. ولما كان الفهم ،والتحليل ،والتفسير قد ال تتحقق كلها أو بعضها عند المستمع تجاه ما سمع – فإن علماء التربية أروا أن لالستماع أنواعا بحسب ما يتحقق من األمور الثالثة السابقة. ويمكن أن تجمل أقسام االستماع فيما يلي: -االستما غير المركز (أو االستما الهامش ): وهو االستماع الغالب في المجتمعات ،ذلك االستماع ال ذ تمارس ه العام ة تج اه الم ادة المس موعة من وسائل اإلعالم المرئية أو المسموعة ،أو من مجالسهم. ف ي التفاص يل، ويعنى ه ذا الن وع م ن االس تماع بمعرف ة الخط وط العريض ة لم ا يق ان دون الخ و ودون الحكم عليه ،كما يشوبه خلل في الفهم والنقل.ومعظم استماع صغار السن من هذا النوع. -االستما االستمتاي : يهدف المرء من ورائه إلى المتعة النفسية والروحية ،وال يخلو من فهم، وهو االستماع الذ وتحليل ،وتفسير ،إال أن المتعة تغلب عليه. وذلك مثل االستماع إلى من يلقي الشعر ،وإلى المحاضر الذ يعمد إلى بث روح المرح كما في األمسيات والمهرجانات. 4 الفراة الثالثة تعليم أساس ومنه استماع الطالب -وخصوصا في المرحلة االبتدائية _ إلى معلمهم حينما ينشدهم أبياتا في مادة األناشيد والمحفوظات. -االستما اليقظ: يهدف المرء من ورائه إلى المادة المسموعة نفسها؛ بقصد فهمها ،وتحليلها، وهو االستماع الذ وتفسيرها وذلك غالاا ما يكون في المحاضرات والندوات وقاعات الدروس. -االستما النااد: وهو االستماع الذ ال يقف المرء من ورائه على الفهم ،والتحليل ،والتفسير ،بل يتعدى ذلك إلى مقارنة ما سمعه بما يراه ويعتقده من خالن األسس والماادئ الكامنة فيه ،ثم يصدر الحكم له أو عليه، وقد يكون بعد المقارنة مناقشة. وهذا النوع من االستماع ال يتأتى إال لمن لديه قدر كاف من الثقافة والوعي والتخصص. أهداف تدريس االستماع: تتلخص األهداف التي يناغي تحبيقها عند تدريس االستماع فيما يلي: -إجادة المتعلمين عادات االستماع الجيد (اليقظة ،االنتااه ،المتابعة). -تنمية قدرة المتعلمين على استنااط النتائج مما يستمعون إليه. -تنمية قدرة المتعلمين على إدراك العالقات بين أطراف الحديث. -تنمية قدرة المتعلمين على تخيل ما يستمعون إليه من أحداث. -تنمية قدرة المتعلمين على معرفة التشابه واالختالف بين اآلراء. -تنمية قدرة المتعلمين على تحصيل المعارف مما يستمعون إليه. -تنمية قدرة المتعلمين على إدراك التعليمات وفهمها من خالن االستماع. -تنمية قدرة المتعلمين على التمييز بين األفكار الرئيسة والثانوية. -تنمية اتجاهات احترام اآلخرين وأخذ أحاديثهم باعتاار شديد لدى المتعلمين. -تنمية قدرة المتعلمين على حسن متابعة الحديث وفهم جواناه. -تنمية قدرة المتعلمين على التمييز بين إيماءات المتحدث. -تدريب المتعلمين على أفضل استخدام لوسائل اإلعالم المسموعة والمرئية. -تدريب المتعلمين على نقد وتحليل ما يستمعون إليه في ضوء معايير محددة. -تدريب المتعلمين على تركيز االنتااه وعزن مصادر التشتت عما يستمعون إليه. شروط االستماع الجيد: لصعوبة مهارة االستماع ،واعتمادها على عدد من أجهزة االستباان ،ال يمكن تحققها إال بتوفر عدة شروط ،أهمها: 5 الفراة الثالثة تعليم أساس 1الجلوس في مكان بعيد عن الضوضاء. 2النظر باهتمام إلى المتحدث ،وإبداء الرغاة في مشاركته. 3التكيف ذهنيا مع سرعة المتحدث. 4الدقة السمعية التي بدونها تتعطل جميع مهارات االستماع. 5القدرة على التفسير ،والتمثيل اللذين عن طريقهما يفهم المستمع ما يقان. 6القدرة على التمييز بين األصوات المتعددة ،واإليماءات المختلفة. 7القدرة على التمييز بين األفكار الرئيسة ،واألفكار الثانوية في الحديث. 8القدرة على االحتفاظ باألفكار الرئيسة حية في الذهن. آ اب االستما : يناغي علينا تعليم األطفان منذ الصغر وتدريبهم على آداب االستماع حتى قبل ذهابهم إلى المدرسة ومن هذه اآلداب ما يلي: ▪ يتابع ما يستمع إليه. ▪ ال يقاطع المتكلم أثناء الحديث إذا كان ذلك ممكناً. ▪ يصغى إلى ما يستمع إليه. ▪ يشارك في المناقشة أو الحوار بنظام. ▪ ال يتحدث بدون استئذان. ▪ ال يكثر من الحركات كأن يلتفت يميناً أو شماالً في أثناء استماعه للمتحدث. أو اإلنكار إذا استمع إلى آراء وأفكار غير ما يراه ،وينقد ذلك نقدا ▪ ال يظهر عالمات الرف موضوعي من خالن المناقشة ،أو الحوار مع احت ارم آراء االخرين ووجهات نظرهم مهما كانت درجة اختالفه معها. أسس تدعيس االستما : ومن األسس العامة لتعليم مهارات االستماع ما يلى: oمراعاة الوظيفية واختيار مجاالت وأنشطة استماعيه مناساة لحاجات المتعلمين ومتطلااتهم الحيوية. oمراعاة التوازن في تعليم مهارات االستماع بحيث ال تطغى مهارات على مهارات أخرى أو مجاالت على مجاالت أخرى فال يركز منهج االستماع على تعليم مهارات الفهم الناقد أو اإلبداعي ،ويهمل سائر المهارات ،وال يركز على المجاالت الوظيفية ويهمل اإلبداعية. oمراعاة التكامل في مهارات االستماع مع سائر فنون اللغة وعلى المستوى األفقي مع محتو ومهارات المواد الدراسية األخرى. 6 الفراة الثالثة تعليم أساس oالتركيز على الممارسة ،والتدريب المنظم ،والمستمر على مهارات االستماع ،ومجاالته المتنوعة. oالتنوع في مجاالت االستماع بحيث تجمع وتتنوع بين الوظيفية واإلبداعية كما تتنوع في المجاالت الفرعية (القصة -المسرحية – الطرفة – القرآن الكريم – الحديث الشريف – الخطاة -محاضرة – تعليمات -كيفية عمل شيء ما). األسس النوعية وترتبط بمكونا االستما وه : عدة عوامل تؤثر على درجة استماع الفرد للجهة المرسلة ،وإذا ما تكررت هذه العوامل فإنهاهناك ّ تؤثر على درجة اكتساب مهارات االستماع نفسها. -1المرسل :يعتبر عنصر التشويق عنص اًر هاما من عناصر التفاعل بين المرسل والمستقبل ،كما أنه كلما كان الشخص المرسل لاقاً وقو الشخصية ،كلما كان االقتناع قوى لدى المستقبل ،وكان درجة االستماع مرتفعة ،وكذلك التمكن من المادة العلمية وطريقة تقديمها وجذب المستمعين، ويميز بين وعليه أن ينوع في صوته تاعا للحالة الشعورية ،ويتمثل المعنى مراعيا النبر والتنغيمُ ، مواضع الوصل والفصل ،ويتحدث بسرعة مناساة. -2المستقبل :والمقصود منه أن يكون حاض اَر صحيحاً جسمياً وذهنياً ونفسيا لتلقى رسالة المرسل، السمع لاع األحيان قد يتعر وعليه أن يهتم ويركز في االستماع للمتحدث ،ولكن في بع المشاكل النفسية أو االجتماعية لدى المستمع ،كأن يعانى من مر الخلل نتيجة وجود بع في الجهاز العصبي أو السمعي يعوق عملية السمع ،وكلما كان لدى المستمع دافعاً قوياً لسماع الموضوع ،أو الدرس مثال ،فإنه بذلك َيسهم في إنجاح عملية االستماع وتنمية هذه المهارات المهمة. -3الرسالة :ال تقل أهمية عن المرسل والمستقبل ،فإذا كان الموضوع شيقاً فإنه يدفع المتعلمين إلى سماعه ،فعنصر التشويق مرتاط بكل من المرسل بأسلوبه ،وقوة شخصيته تمكنه من المادة العلمية ،والرسالة بقوتها ،وأهميتها ،وتسلسلها وأسلوبها ،وفكرتها وارتااطها بمشاكل واهتمامات المستمعين ،وعليها أن تجمع بين جودة الفكرة وطرافة الموضوع وجمان األسلوب ،كما أنه يناغي أن تخلو من اللغويات الغامضة المتكلفة. -4البيئة :ونقصد بها الضوضاء أثناء الحديث أو اختيار المكان والزمان غير المناسب ،فتعقد العالقات االجتماعية واألسرية ،والمشاكل االقتصادية وغيرها ،كل هذا يعمل على التشتيت ،وقلة التركيز ،فيناغي على المستمع أن يربط بين ما يسمعه وبين خبرته الشخصية ،فعليه أن ال يترك أفكاره تتحون بطريقة غير منتظمة وذهنه شاردا بعيدا حتى يظل قرياا من الفكرة. 7 الفراة الثالثة تعليم أساس مهارات االستماع: لالستماع مهارات متعددة يناغي على المعلم أن يحرص على تنميتها لدى المتعلمين ،وأسس هذه المهارات مبنية على :دقة الفهم ،والتذكر ،واالستيعاب ،والتفاعل.وكلما تحقق في المستمع أكبر قدر من هذه المهارات كان مستمعا جيدا. كما أن هذه المهارات ذات مستويات مختلفة ،فمنها ما يمكن تنميتها في طالب الصفوف الماكرة ،ومنها ما ال يمكن تنميتها إال في طالب الصف الرابع وما بعده. تتمثل المها اع األساسية لالستما الجيد فيما يل : التمييز السمعي بين األصوات ،وهذه المهارة تتطلب عددا من المهارات التي تندرج تحتها؛ منها - (معرفة األصوات المتقاربة في المخارج-معرفة الظواهر اللغوية مثل اإلخفاء والقلب واالدغام). فهم الرسالة فهما حرفيا وضمنيا ،وهذه المهارة تتضمن (تعرف الكلمات ومعانيها-التمييز بين - األفكار األساسية والفرعية في النص المسموع-التمييز بين حروف الكلمة وأصواتها ومعرفة المعنى المعجمي والمعنى السياقي). القدرة على تفسير الرسالة ،وهى تتضمن (فهم المعنى على مستوى الكلمة ومستوى الجملة-معرفة - المتحدث واتجاهاته). أغ ار -القدرة على النقد والتقويم لمضمون الرسالة ،وتتضمن (التمييز بين الحقائق واآلراء في النص في تصرف أو ظاهرة وردت في النص المسموع-التمييز بين األفكار المسموع-تحديد ال أر المرتاطة بالموضوع وغير المرتاطة به). 8 الفراة الثالثة تعليم أساس فالمستمع ينبغي أن: المتحدث. * يعرف غر * يستمع لألفكار الرئيسة. * يتذكر تتابع التفاصيل. *يستمع ما بين السطور. *يستمع في ضوء خبراته السابقة. * يستمع بتذوق وابتكار. * يتعاطف مع المتكلم. * يستمع للتفاصيل. * يستخلص االستنتاجات. * يميز الحبيقة من الخيان. * يحلل وينقد ما يقان. * يتوقع ما يقان. * يتاع التعليمات الشفهية. * يلخص في عقله ما يقان. * يميز األساسي والثانو في الحديث. * يستخدم إشارات السياق الصوتية للفهم. خطوات تدريس االستماع: أل عمل ناجح تخطيط مسبق( ،كتابي وذهني)؛ إذ يعد التخطيط الخطوة األولى لنجاح العمل. فالعمل بال تخطيط لن يؤتي ثماره المرجوة. وتدريس االستماع -كغيره– يحتاج إلى خطوات ومراحل ،ولكن وقبل كل شيء (يناغي أن تراعى في تدريس االستماع عدة أسس ليكون تدريسا فعاال ،هى: -أن تهيئ البيئة الفيزيبية لدرس االستماع ،بمعنى أن تختار المكان المناسب الهادئ الذ ياعد عن عوامل تشتيت االنتااه ،وضاط النظام داخل حجرة الصف ومراعاة شكل الجلسة بحيث تساعد على االستماع الجيد. -أن تجهز المادة التي سيستمع إليها المتعلمين بحيث تناسب قدراتهم وميولهم. -أن تثير دوافع المتعلمين لالستماع ،وذلك عن طريق تشويقهم لموضوع االستماع ،وتهيئة الجو المناسب لهم الستباان الرسالة ،ثم مساعدتهم على إدراك الهدف وترغيبهم في الموضوع من خالن 9 الفراة الثالثة تعليم أساس األسئلة المثيرة أو توجيههم إلى القضايا الجديدة في الموضوع وربطها بخبراتهم السابقة، بع وإشعارهم بأهمية االستماع لهذا الموضوع. -مساعدة المتعلمين على فهم الموضوع وتلخيصه وشرحه وفهم المشاعر المتضمنة. -تعويد المتعلمين حسن اإلصغاء واحترام اآلخرين. -توجيه المتعلمين إلى نقد وتقويم الرسالة المستمع إليها. ويمر تدعيس االستما الناجح بثالث خطوا هى: -مرحلة ما ابل التدعيس (مرحلة اإليدا ): وفي هذه المرحلة يقوم المعلم باختيار المادة التي سيقدمها لطالبه ،اختيا ار يناسب مستواهم العمر ، والثقافي ،واالجتماعي ،كما ال ينسى أن يلم بهذه المادة ،ويعد نفسه ذهنيا لتقديمها لهم بحيث يهيئ لكل سؤان جوابا ،ولكل استفسار توضيحا. -مرحلة التنفيذ: وتبدأ هذه المرحلة بدخون المعلم للصف فيقوم ب : -تهيئة الطالب ذهنيا عن طريق تشويقهم للمادة المختارة ،وما فيها من معلومات. الدرس ،وهنا يناغي مراعاة توفر عنصر االنتااه لدى المستمعين ،وإبعاد عوامل التشتت، عر - واألداء السليم والتدريس السليم من قبل المعلم مع مراعاة السرعة المناساة ووضوح الصوت واستخدام النبر والتنغيم المناسبين. -مرحلة التقويم: وهذه المرحلة عاارة عن تقويم لمهارات االستماع ،وقياس لمدى تحقق األهداف المرجوة من الدرس ،وذلك عن طريق: oأسئلة نظرية يقصد من ورائها قياس مدى إلمام المتعلمين بمعلومات المادة المختارة. المتعلمين إعادة ما قيل بأسلوب آخر ،أو تلخيص النقاط األساسية. oأن يطلب من بع oأن يطلب من المتعلمين تحليل ما جاء في المادة المطروحة ،ونقدها ،وإبداء ال أر فيها. األمور المهمة أثناء مرحلة التنفيذ ،منها: ويناغي للمعلم أال يغفل عن بع ❖ أن يقدم المادة المختارة بطريقة تخدم الهدف المقصود ،فإذا كان الهدف تنمية مهارات عالية الر مثال) فإن القراءة أكثر بطأً ،وإذا كان الهدف تدريب المتعلمين على ومعقدة (كالنقد وإبداء أ سرعة استيعاب ما يقان ،ومتابعة المتحدثين فإن القراءة أكثر سرعة. ❖ أن يوضح الكلمات والمصطلحات التي قد يصعب فهمها على المتعلمين ،وبالتالي يساعدهم في فهم المادة المطروحة. 10 الفراة الثالثة تعليم أساس الفهم االستمايى: عملية عقلية تتطلب جهداً يبذله المستمع في متابعة المتكلم ،وفهم معني ما يقوله ،واختزان أفكاره واسترجاعها إذا لزم األمر وإجراء عمليات ربط بين األفكار المتعددة. وقد اختلف الااحثون في تصنيف استيعاب المسموع من حيث عدد مستوياته ومسمياتها، والمهارات الفرعية لكل مستوى ،إال أنه يمكن مالحظة وجود تشابه كبير بين هذه التصنيفات والمهارات المتضمنة في مستوياته المختلفة. مهارات الفهم االستماعى على النحو التالي: ويمكن في ضوء التصنيفات المختلفة عر -مها اع الفهم االستمايى المباشر ،وتتضمن: *تحديد معاني الكلمات من السياق. *تحديد الفكرة العامة للنص المسموع. *تحديد مرادف الكلمات ومضادها وجمعها والمشترك اللفظي لها. *تحديد األشخاص واألزمنة واألمكنة التي وردت في النص المسموع. -مها اع الفهم االستنتاج ،وتتضمن: *استنتاج األفكار الرئيسة والفرعية. *استنتاج أوجه الشاه واالختالف. *استنتاج عالقات السبب والنتيجة. الكاتب ودوافعه. *استنتاج أغ ار *استنتاج البيم المتضمنة في النص المسموع. *استنتاج المعاني الضمنية التي لم يصرح بها الكاتب. -مها اع الفهم النااد ،وتتضمن: *التمييز بين ما يتصل بالموضوع المسموع وما ال يتصل به. *التمييز بين الحبيقة وال أر . *التمييز بين األفكار الرئيسة والفرعية التي وردت في النص المسموع. *تحديد ال أر في تصرف أو ظاهرة وردت في النص المسموع. *التمييز بين المعقون وغير المعقون من األفكار. -مها اع الفهم التذوا ،وتتضمن: *تحديد الحالة الشعورية للشخصيات في ضوء ما ورد في النص المسموع. *تحديد مواطن الجمان. *المفاضلة بين األساليب واأللفاظ في ضوء أدائها للمعنى. 11 الفراة الثالثة تعليم أساس -مها اع الفهم اإلبداي ،وتتضمن: *اقت ارح أكبر عدد من العناوين للنص. *اقتراح أكبر عدد من الحلون البديلة لموقف أو مشكلة. *إعادة ترتيب أحداث قصة أو شخصياتها بطريقة مختلفة. الكلمات. *االتيان بأكثر من مرادف لاع *توقع نهاية لقصة. إعادة صياغة فقرة مسموعة بأسلوبه. بعضهها وهناك بعض االتجاها الحديثة الت يمكن توظيفها فه تهدعيس االسهتما يهتم يهر فيما يل : التعلم باللعب: موج ه ،يب ذن في ه الالعب ون جه وداً عرف اللعاة التربوية بأنها “عاارة عن نشاط فرد أو جم اعي َّ تُ َّ ضوء قواعد معينة. كبيرة وموصوفة؛ لتحقيق هدف ما في ُ وتتمثل خطوا توظيف األلعاب التعليمية ف تدعيس النحو فيما يل : oاختيار الموضوع تتناوله اللعاة التعليمية. oتحديد األهداف السلوكية الخاصة بالموضوع. oتحديد صفات المشاركين وأدوارهم والزمن الالزم للتنفيذ. oتوصيف للمواد واألدوات الالزمة لتنفيذ اللعاة. oتنظيم البيئة الصفية بما يتناسب وتطبيق اللعاة. oتنفيذ اللعاة مع التقيد بالقواعد المحددة لها. oاستنتاج المضامين التربوية من هذه اللعاة. وتتمثل األهمية التربوية لتوظيف األلعاب التعليمية ف ما ة اللغة العربية فيما يل : oتؤد إلى إحداث التوازن االنفعالي لدى األطفان ،من خالن تفريغ طاقاتهم االنفعالية الزائدة. oتنمي النواحي الجسمية ،والنفسية ،والعقلية ،واالجتماعية لدى المتعلم. oتعزز ثقة المتعلم بنفسه. oتساعده على إتقان المفاهيم والمهارات اللغوية ،اكتساب الخبرات؛ مما يساعد في نقل أثر التعلم. oقد تهدف اللعاة إلى التسلية أو الترفيه عن النفس ،وتجديد نشاط المتعلم. oتنمي القدرات العقلية ومواهب المتعلمين ،وتنمي مهارات االكتشاف لديهم. oأداة لحل مشكالت الطفل الشخصية كاالنطوائية. oهي أداة لتفريد التعلم وتراعي الفروق الفردية بين المتعلمين. 12 الفراة الثالثة تعليم أساس oتنمي روح التعاون والعمل الجماعي بين المتعلمين. تحث المتعلمين على التنافس والمثابرة. ّ o oتس هم ف ي تنمي ة ال ذكاءات المتع ددة ل دى المتعلم ين ،فألع اب التح د والم ع كلعا ة الكلم ات المتقاطعة تنمي الذكاء المنطقي ،واأللعاب الفردية تنمي ال ذكاء الشخص ي ،وتش عره بالثق ة ب النفس وتقويم ذاته ،واأللعاب الجماعية تنمي الذكاء االجتماعي ،واأللعاب الحركية تنمي الذكاء الجسمي الحركي ،واأللعاب الموسيبية تنمي الذكاء الموسيقي ،واأللعاب الرياضية تنمي الذكاء الطبيعي. ما ة اللغة العربية؛ لتكون يمكنك توظيفها ف بيان أهم األلعاب التعليمية الت وفيما يل مرشدا وموجها لك ف يملية التدعيس. ِ يصمم المعلم لوحة خشبية مكبرة ذات قاعدة ثابتة ،ومن ثم -لعبة (لوحة الجيوب الخشبية): ّ يقسمها إلى ستة جيوب خشبية بحسب المطلوب ،ويطلب المعلم من كل مجموعة أن تسحب للج ْيب المحدد لها، بطاقة من لوحة الجيوب الخشبية ،وتصنف الكلمات الموجودة أمامها وفقاً َ ويمكن عر األسئلة واإلجابات على جهاز الحاسوب بعد االستماع إلى إجابات التالميذ كتقويم ذاتي. األدوار للمفاهيم النحوية على التالميذ تمثيل بع -لعبة (من أكون؟) :يطلب المعلم من بع شكل ألغاز تعليمية بعنوان ”من أكون؟” بارتداء أقنعة خاصة بذلك ،أو عبر مسرح الدمى، والمجموعة الفائزة هي التي تستطيع حل هذه األلغاز بطريقة صحيحة ،ويمكن تطبيق هذه اللعاة شفوياً ،أو من خالن توظيف الدمى عبر مسرح الدمى. -لعبة(الصنا يق) :يحضر المعلم صندوقين يمِثّل كل منهما مفهوماً نحوياً ،ويطلب من كل ِّ تصنف الكلمات الموجودة أمامه وفقاً للصندوقين السابقين ،مثل :صندوق لالسم مجموعة أن المعرب وآخر لالسم المبني. -لعبة(المناظرة) :ويتم فيها تقسيم الفصل إلى مجموعات ،وإعطاء كل مجموعة اسماً يحمل مفهوماً نحوياً محدداً (كان وأخواتها) ،ويطلب من كل منها التعريف بنفسها ومعارضة غيرها من المجموعات ،من خالن ذكر مزاياها ،وأوجه الشاه واالختالف بينها وبين المجموعات األخرى. -لعبة(الكراس ) :يضع المعلم كرسيين على جهة اليمين يمثالن الجملة الفعلية بفعلها الالزم، وثالثة أو أربعة كر ٍ اس على جهة اليسار تمثل الجملة الفعلية بفعلها المتعد لواحد أو اثنين على سبيل المثان ،ويختار المعلم من كل مجموعة تلميذاً؛ ليسحب بطاقة ،ويحدد نوع الفعل في الجمل المعطاة لها من حيث اللزوم والتعد ،ومن ثم يقف على الفور على الكرسيين األوليين الفعل في الكراسي الثالث أو األربع ،والمجموعة الالزم بركنيه ،وهكذا ينطبق على الفعل المتعد تحدد نوع الفعل بشكل صحيح وسريع ،ومن الممكن إعطاء سؤان ِ الفائزة هي التي تستطيع أن ّ يتقدم إلى الكرسي التالي. لكل طالب من الفريقين ،ومن يجيب إجابة صحيحة عليه أن ّ 13 الفراة الثالثة تعليم أساس وحروف) :يرسم المعلم مستطيالً ،ويقسمه إلى خمسة أقسام على سبيل المثان، -لعبة(كلما بحيث تمثل هذه األقسام حروف الكلمة التي تمّثل مفهوماً لغوياً محدداً ،والمجموعة الفائزة هي التي تستطيع معرفة الكلمة ،ومثان ذلك :كلمة مكونة من خمسة حروف بمعنى األماكن المرتفعة، ِ المنقوصة ،بحيث يكون الحرف الثاني ،والرابع ،والثالث اسم علم مؤنث ف تحت األسما ِء َّ وتصن ُ مقصور ،والحرف الخامس واألون حرف نداء (أعالي). -لعبة(التصفيق) :يعطي المعلم سؤاالً لكل فريق ،ويبدأ المعلم بتقديم السؤان لكل مجموعة ،ثم يعطي خيارات لإلجابة عن السؤان ،وعلى المجموعة أن تصِّفق عندما تستمع إلى اإلجابة الصحيحة ،ويمكن أن تُطبَّق بالبيام والجلوس. إستراتيجية مثلث االستما : ترتكز هذه اإلستراتيجية على أهمية تفعيل دور المتعلم ليكون نشطاً ،حيث تقوم فكرة هذه اإلستراتيجية على التحدث واالستماع والمناقشة ومن ثم التغذية الراجعة. وترجع أهمية استخدام هذه اإلستراتيجية ف التدعيس إلى ما يل : oتعمل علي تقوية العالقات والروابط االجتماعية بين الطالب وبعضهم. oتنمي ثقة التالميذ بأنفسهم وبقدراتهم. oتقدم تغذيه راجعه في نفس وقت الدرس لمعرفة مدى تقدم التالميذ وحسن توصيل المعلم للمعلومة. oتتيح فرصة اندماج التالميذ أصحاب المستو الدراسي الضعيف مع المتفوقين مما يحفزهم علي تحسين ورفع كفاءتهم التعليمية. oتساهم في كسر حاجز الخوف والتوتر من المشاركة في النشاط لد الطالب أصحاب المستو الدراسي الضعيف والطالب الخجولين oتقضي على الجمود الفكر لد التالميذ ،وتنمي قدرة الطالب علي الفهم واالدراك. . oتتيح الفرصة المالئمة الستفادة التالميذ من إجابات بعضهم الاع oتحمل الطالب قدر من المسئولية الفردية والمسئولية الجماعية. oتهدف إلي تنمية مهارات التواصل لد التالميذ. ويتم تطبيق هذه اإلستراتيجية وفق اإلج ارءا التالية: ▪ يقوم المعلم باختيار وتحديد الموضوع أو الفكرة أو الدرس الذ سيتم تطبيق االستراتيجية عليه ▪ ثم يقوم بتقسيم جميع الطالب إلي مجموعات غير متجانسة. ▪ تحتو كل مجموعة على ثالثة طالب فقط ،ويقوم المعلم بتقسيم الدرس إلي ثالثة طالب وتوزيعه كمهام علي الطالب. 14 الفراة الثالثة تعليم أساس ▪ يعمل كل طالب داخل المجموعة علي تعلم وإتقان الفقرة المسؤون عنها ،ثم يكون لكل طالب دور محدد كالتالي : oالطالب األون يقوم بقراءة الدرس أو الفقرة المطلوب منه تعلمها بصوت واضح ،و توضيح أفكارها والمفاهيم والمعاني الموجودة فيها لزمالئه. oويقوم الطالب الثاني باإلنصات واالستماع جيداً لشرح زميله ،ثم يقوم بطرح األسئلة ومناقشته. oفي حين يتخذ الطالب الثالث دور المراقب ويتابع سير الحديث بين زميليه األون والثاني، ويعمل علي تقديم تغذية راجعة لهما من خالن كتابة وتسجيل كل ما يدور بينهما oوكتابة ملخص الشرح وجميع األسئلة التي تم طرحها واالجابة عليها oبعد ذلك يقوم الطالب بتاادن األدوار والبدء من جديد حتي يقوم كل طالب بتعليم زمالئه الفقرة المسؤون عنها. تطبيقات عملية وأنشطة عىل الفصل الثان: اعرضي خطة درس استماع بالطريقة التقليدية وأخرى باستخدام إحدى االستراتيجيات الحديثة التي تم - دراستها. صممي مجموعة من األنشطة ُيمكنك من خاللها تدريب طالب المرحلة االبتدائية على التمييز بين - الحروف المتقاربة سماعا. ضعي مجموعة من أسئلة التقويم على أحد دروس االستماع تقيس مستويات الفهم االستماعى. - 15