مذاكرة صحة عامة PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
Tags
Summary
هذه المذاكرة تُغطي جوانب مختلفة من الصحة العامة، بما في ذلك تعريفها ومكوناتها، والعوامل المؤثرة عليها، ومستويات الصحة، بالإضافة إلى دور الثقافة الصحية والتربية الصحية في تعزيز صحة الفرد والمجتمع.
Full Transcript
# الصحة العامة Public Health 2025 - 2024 ## المحتويات | الفصل | العنوان | الصفحة | |---|---|---| | الأول | الصحة العامة وكيفية المحافظة عليها | 13-3 | | الثاني | أبعاد الصحة العامة والعومل المؤثرة فيها | 17-14 | | الثالث | مستويات الصحة | 22-18 | | الرابع | الثقافة الصحية ومفهوم علم الصحة وواجبا...
# الصحة العامة Public Health 2025 - 2024 ## المحتويات | الفصل | العنوان | الصفحة | |---|---|---| | الأول | الصحة العامة وكيفية المحافظة عليها | 13-3 | | الثاني | أبعاد الصحة العامة والعومل المؤثرة فيها | 17-14 | | الثالث | مستويات الصحة | 22-18 | | الرابع | الثقافة الصحية ومفهوم علم الصحة وواجباته | 29-23 | | الخامس | التربية الصحية وأهدافها | 39-30 | | السادس | السلوكيات الصحية والمحافظة علي الصحة الشخصية | 47-40 | | السابع | الرياضة وعلاقتها بالصحة | 56-48 | | الثامن | أثر التدخين علي الصحة | 65-57 | | التاسع | وظائف الغذاء ودورة في في صحة الانسان | 74-66 | | العاشر | اختيار الغذاء الصحي | 84-57 | | الحادي عشر | تلوث الغذاء وفساد الاغذية | 111-85 | | الثاني عشر | الصحة والنظافة الشخصية | 118-112 | | الثالث عشر | الصحة والسلامة المهنية في المطابخ والمطاعم | 172-119 | | | . المعايير الصحية لادارة وتشغيل المطاعم والمطابخ | | | | . المعايير الصحية لاستخدام الاداوات والمعدات بالمطاعم والمطابخ | | | | . المعايير الصحية للتنظيف والتطهير بالمنشات الفندقية والسياحية | | | |. المعايير الصحية للتخلص من القمامة والمخلفات | | | | . معايير مكافحة الافات والحشرات | | | الرابع عشر | الاسعافات الاولية | 178-173 | | الخامس عشر | المشكلات الصحية وكيفية الوقاية منها: السمنة ، الضغوط النفسية | 179-207 | | | النفسية ، السكري ، خشونة المفاصل ، الام الظهر | | | المراجع | | 208 | ## الفصل الأول الصحة العامة وكيفية المحافظة عليها ## مقدمة إن المدخل الطبيعي نحو السعادة والرفاهية للإنسان لابد من أن يمر عبر بوابة الصحة والعافية ، التي بدونها يصعب الاستمتاع بالحياة ، كما أن اعتلال الصحة يكدر صفو الحياة ، وهذا ما يؤكده القول السائد بأن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرف قيمتها إلا من حرمته الظروف والأقدار من العافية وجعلته حبيسا لمعاناة وآلام المرض. فالصحة العامة هو مصطلح شامل يضم العديد من الفروع التي تضمن تحقيق جودة حياة الشخص ومنها : الطب بجميع فروعه ـ التغذية ـ العمل الاجتماعي - العلوم البيئية - الثقافة الصحية ـ الخدمات الصحية ـ وأحياناً بعض العلوم السلوكية حيث أن كل هذه الأنشطة تركز على كافة الأفراد في المجتمع الواحد "المريض والسليم على حد سواء" وليس على المرضى فقط ويعتبر البعض تسميات الصحة العامة Public health وطب المجتمع community medicine والطب الوقائي preventive medicineمترادفات لمعنى واحد ، قد تختلف في بعض التفاصيل ولكنها تلتقي في الجوهر. فالصحة العامة هي حصيلة اجتماع عدد من العلوم والمهارات والمعتقدات الموجهة نحو المحافظة على الصحة وتعزيزها لدى كامل أفراد المجتمع باتباع أعمال اجتماعية شاملة ويري د. بهاء الدين سلامة أن للصحة جانبان : جانب يتعلق بالمجتمع ويسمى بالصحة العامة وآخر يتعلق بالفرد ويسمى بالصحة الشخصية . * **Public health** : الصحة العامة : ويقصد بها الظروف الموضوعية للصحة التي ينبغي أن تتوفر في البيئة أو تنظم على أساس عام : كمياه الشرب النقية ، والمساكن ذات الشروط الصحية والحدائق والمنتزهات ، والمؤسسات الصحية مثل المستشفيات وغيرها من الخدمات الطبية التي تكفل وسائل العلاج والتشخيص المبكر إلى غير ذلك من المرافق العامة المتعلقة بالصحة * **Personal Health**: الصحة الشخصية : وهي الممارسة الفردية للعادات الصحية في نطاق الظروف العامة التي تكفل للفرد التمتع بالصحة . ويكتسبها الفرد في صورة عادات يمارسها في حياته اليومية. ## تطور مفهوم الصحة العامة 1. **هيجين** : اتجه مفهوم الصحة العامة عند الاغريق قديما نحو الصحة الشخصية بمعنى تقوية صحة الفرد عن طريق الاهتمام بالنظافة الشخصية والتغذية والنوم والراحة وممارسة الرياضة. 2. **صحة البيئة** : تطور مفهوم الصحة العامة في العصر الروماني فأصبح يهتم بالصحة البيئية التي تعني صحة المجتمع. 3. **الصحة في الاسلام** : قدم المسلمون انماط مختلفة من الخدمات الصحية حيث لم يدع الاسلام صغيرة ولا كبيرة في حياة الانسان الا عني بها عناية خاصة سواء من النواحي الصحية بجميع انواعها والاجتماعية والنفسية والروحانية : فعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم الكثير عن النظافة والوقاية والعلاج وعلمنا طرق السعادة وتفريج النفوس . فظهر حديثا : - الطب البديل واستخلاص الأدوية . - أسسوا الدوائر الصحية. - عينوا مفتشين للأمور الصحة. - بنو المستشفيات - استعملوا الحجر الصحي للوقاية من الامراض المعدية كالطاعون وكان ذلك قفزة كبيرة في عالم الصحة 4. **الطب الوقائي** : هو علم وفن للوقاية من الأمراض وتقوية الصحة على مستوى الفرد والمجتمع والبيئة وقد ظهر في العصر الحديث وذلك بسبب الأمراض وكثرتها - فدرست مكونات الصحة الشخصية للفرد أو المجتمع . - واستعملت الامصال واللقاحات والمضادات الحيوية وذلك للوقاية والعلاج المبكر . 5. **الطب الاجتماعي ** : ارتبطت الصحة والمرض بالحياة الاجتماعية لأن كل منها يوازن الآخر ويؤثر فيه . فمن أجل الارتقاء بالمستوى الصحي في العمل وجميع النواحي لابد من الارتقاء في المستوى الاجتماعي . ويعتمد الطب الاجتماعي علي عدة أسس هي : ان صحة الأفراد تعتبر مسئولية الاجتماعي . 6. **الصحة العامة**: تطور مفهومها حديثا خاصة في البلاد المتقدمة فأصبحت تشمل صحة البيئة وصحة الأفراد ومكافحة الأمراض السارية ومنع انتشارها ورفع مستوى الوعي الصحي للأفراد. ## الصحة العامة **Public health** **الصحة العامة** : هي مصطلح يتكون من كلمتين، إحداهما نتيجة وهدف وهي الصحة والثانية العملاء أو المستفيدين وهي العامة أو الناس، وهذا يؤكد ضرورة دراسة العامة ، أو الناس حتي يمكن أن نحقق لهم أعلى مستوى من الصحة، وهذا لا يأتي إلا بدراسة العلوم الاجتماعية. **تعريف الصحة العامة** : "علم وفن الوقاية من المرض ومنع حدوثه ، والعمل علي الارتقاء بصحة الفرد والمجتمع ، عن طريق مشاركة أفراد المجتمع ومؤسساته مع الجهات الصحية المسئولة". ومن هذا التعريف يتضح لنا أن الصحة العامة أو الصحة الاجتماعية أشمل وأوسع من الصحة الشخصية أو صحة البيئة أو الطب الوقائي أو الطب الاجتماعي ، أي تشمل كل المفاهيم السابقة بالإضافة الي : - الإجراءات الادارية مثل التخطيط والتنظيم وجمع الاحصاءات الحيوية. - الدراسات الاستقصائية والوبائية. - التثقيف الصحي. - التربية الصحية - خدمات الصحة العامة. وقد وضعت منظمة الصحة العالمية WHO التابعة للأمم المتحدة تعريفا للصحة العامة يتلخص في أنها : رفع المستوى الصحي لدى الأفراد والجماعات بهدف الارتقاء بالمستوى المعيشي والصحي للأفراد والجماعات . عن طريق مكافحة الأمراض وذلك من خلال : -1- الكشف والتشخيص المبكر له . -2 -3 التعريف بطرق الوقاية والعلاج والتوعية بالصحة الشخصية . تقديم الرعاية والخدمات الصحية . والعنصر البيئي في الصحة العامة له تأثيره المباشر على صحة الأفراد حيث توجد علاقة متبادلة بينهما يؤثر كل منهما على الآخر فأصبحت العناية بالبيئة والمحافظة عليها من الملوثات عامل مهم من اجل الارتقاء بالمستوى الصحي للأفراد وأصبحت الصحة العامة أكثر شمولا . وارتبطت الرعاية الصحية بالنواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والظروف البيئية المختلفة ومن أجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو المستوى الصحي والمعيشي المرغوب, وتحقيق السلامة لجميع أفراد المجتمع لا بد من توفير كافة الخدامات الصحية والثقافية والنفسية. ## أهداف الصحة العامة : 1- الارتقاء بالمستوى الصحي العام من خلال تقديم الخدمات الصحية لجميع أفراد المجتمع . 2- توفير بيئة صحية سليمة عن طريق العناية بالمسكن ومياه الشرب وتأمين الغذاء المتكامل والمحافظة علي البيئة. 3- السيطرة على تفشي الأمراض ومنع انتشارها ومنع حدوثها ، بالكشف المبكر وتنفيذ برامج الوقاية الخاصة بها. 4- تثقيف أفراد المجتمع صحيا من خلال برامج ثقافية صحية وحث الأفراد علي اتباع السلوكيات الصحية السليمة. 5- تحسين الحياة الاجتماعية لكل فرد من أفراد المجتمع. 6- التأهيل الصحي والبدني للمصابين ليصبحوا أفراد طبيعيين متمتعين بالقدر المناسب من الصحة(5). ## مكونات الصحة العامة هناك اربع مكونات للصحة العامة وهي : 1- الصحة الشخصية 2 - صحة البيئة 3- الطب الوقائي للفرد 4- الطب الوقائي للمجتمع. ### 1. الصحة الشخصية يعتمد هذا المكون علي تقوية صحة الفرد من خلال التغذية السليمة ، النظافة ، فترات النوم المناسبة ، ممارسة الأنشطة الترويحية ، ممارسة الرياضة ، العناية بصحة الفم والأسنان ، الاهتمام بصحة الفرد بصفة دورية. ### 2. صحة البيئة يهتم هذا المكون بالاهتمام بالعناصر البيئية التي تؤثر علي صحة الفرد، من خلال العناية بمياه الشرب وسلامتها من التلوث، وتصريف القمامة والفضلات بطريقة سليمة حتي لا تكون سببا في انتشار الأمراض والأوبئة ، ضمان سلامة الغذاء وخلوه من التلوث ، مكافحة كل ما يؤثر سلبا عي البيئة. ### 3. الطب الوقائي للفرد يرتبط هذا المكون بالمكون الأول ( الصحة الشخصية) بالإضافة الي استخدام الأدوية للوقاية والعلاج ، واستخدام اللقاحات والامصال والتطعيمات في الوقاية بالنسبة للأطفال. ### 4 الطب الوقائي للمجتمع. يرتبط هذا المكون بالمكون الثاني والثالث بالإضافة الي اجراء الاحصاءات الحيوية والتثقيف الصحي وخدمات الصحة العامة. ## **مجالات الصحة العامة** **1. مجال البيئة الصحية ** : - التخطيط السليم للمدن والقري . - توفير المياه الصالحة للشرب وحمايتها من التلوث . - المسكن الصحي - جمع وتصريف القمامة ومعالجتها - مكافحة الحشرات والقوارض - مكافحة الأمراض - مراقبة المواد الخطرة ومخلفات المصانع **2 مجال الخدمات الصحية ** : تقوم الادارات الصحية التابعة لوزارة الصحة بكافة الدول بتقديم الرعاية الصحية للأفراد ، وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية والوقائية. - الرعاية الطبية الشاملة لجميع فئات المجتمع . - توفير المستشفيات العامة والخاصة. - المراكز الصحية المنتشرة في كافة المناطق. - رعاية الأمومة والطفولة والمراهقين. - رعاية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة. - رعاية المسنين - رعاية الطلبة في المدارس والجامعات . - رعاية المرضي بأمراض حادة او أمرض معدية او أمراض مزمنة . **3 مجال مكافحة الأمراض المعدية ** : - التحصين ضد الأمراض . - الحجر الصحي للقادمين من مناطق موبوءة خارج البلاد . - الإجراءات الوقائية العامة وتشمل التحصين ضد الأمراض المعدية وعزل المرضى . **4 مجال تقوية وبناء الصحة وترقيتها ** : - التغذية الصحية السليمة والمتوازنة. - التربية البدنية وممارسة الرياضة . - التربية الصحية لتعليم العادات الصحية السليمة وتصحيح المعتقدات الخاطئة . **5. المجال التنظيمي ويشمل ** : - سن القوانين في المجال الصحي - تحصين الأطفال ضد الأمراض المعدية - قوانين مزاولة المهن الطبية - توحيد المعايير و المستويات الطبية ووضع المواصفات للأجهزة الطبية . - اشتراطات الطعام الجيد . - توفير الأدوية . **6 مجال الامدادات والتجهيزات الطبية والصحية.** **7 مجال التسجيل والتحليل ** : - الإحصاءات والسجلات الخاصة بالمواليد والوفيات والأمراض المعدية . - المسح الصحي وتحديد المشاكل الصحية ونوعيتها ومواقعها والعمل على وضع الخطط لحل هذه المشاكل **8 مجال التعليم المهني للعاملين في المجال الصحي ** : - - التعليم على مستويات الكليات والمعاهد . الدراسات العليا . - التدريب أثناء الخدمة للأطباء والممرضين والفنيين والعمال - مجال الأبحاث ( نظرية – تطبيقية - ميدانية ) ## **الخدمات التي تساعد علي رفع المستوي الصحي** 1. الرعاية الاجتماعية ويستفاد منها في عملية تنظيم المجتمع والخدمة الاجتماعية 2. الضمان الاجتماعي ( التأمينات ) . 3. التعليم ويؤثر في الصحة العامة عن طريق البحوث ومعرفة الحقائق العلمية المرتبطة. 4. استصلاح الأراضي الزراعية وما ينتج عنه من زيادة المحاصيل الزراعية و إنتاج الأغذية وتوفير المتنزهات . 5. الطب البيطري ويؤدي الي : - التوسع في إنتاج اللحوم ومنتجات الألبان - الحد من الأمراض التي تنتقل بالغذاء. -6- الري والصرف والذي يؤدي إلى تحسين المحاصيل ومكافحة البعوض . 7- خدمات المرافق العامة التي تعمل على نظافة الشوارع وإنشاء الحمامات والمغاسل . 8- الخدمات الترويحية ( أندية ، متنزهات ، مسارح ، سواحل بحرية ) . 9 - خدمات رعاية الشباب ( معسكرات ، بيوت الشباب ) . 10- تنظيم الأسرة والسكان والتي تعمل على رفاهية الأسرة وتناسب حجمها مع الحاجات الصحية والتعليمية والتربوية للأطفال . - خدمات النقل والمواصلات لتسهيل الوصول للوحدات الصحية وتمنع وقوع الحوادث المرورية . ## **علي مستوي الفرد** -1 -2 المحافظة علي الصحة الشكر بأداء العبادات وحفظ النعم. صحتك هي مسئوليك الخاصة، وهذه المسئولية هي الاختيارات التي تقوم بها كل يوم، قم بتغيير السلوكيات والعادات غير الصحية الي سلوكيات وعادات صحية مع تنميتها. الاهتمام بالنظافة والصحة العامة . الاعتناء بالنظافة الشخصية. إجراء الفحوصات الطبية الدورية بشكل منتظم. الحرص على أخذ التطعيمات للتحصين ضد الأمراض المعدية. المحافظة على تناول الغذاء الصحي المتوازن والذي يهدف إلى تقوية بناء الجسم وزيادة مناعته ومقاومته للأمراض. -3 -4 -5 -6 -7 -8 ممارسة الرياضة والنشاط البدني. -9 العناية بالصحة النفسية بالترويح عن النفس 10- طلب العلاج عند الإصابة أو عند الشك باحتمالها. 11- التعاون في أخذ العلاج أو الدواء المطلوب واتباع الإرشادات الصحية. 12 التخلص من العادات الضارة كالتدخين ، السهر، التغذية غير الصحية . -13- إتباع أساليب الرعاية الصحية أثناء فترة الأمومة والطفولة. وبالتالي يمكن الوصول لأفضل المستويات الصحية من خلال الخطوات التالية : -1 البحث عن المعلومة الصحية -2 -3 تنمية السلوكيات الصحية والمحافظة عليها والتخلص من السلوكيات الغير صحيحة. وضع أهداف للصحة الشخصية ووضع خطة تصممها بنفسك لتصل لهدفك. -4 تنفيذ خطوات المحافظة على الصحة بما يتفق واحترام القانون ويحقق الاهداف. ## علي مستوي المجتمع 1- جعل التثقيف الصحي أحد أركان التنمية الشاملة والعنصر الفعال في نهضة المجتمع. 2- التعريف بالأدوار الفعالة التي تقوم بها المؤسسات الصحية المختلفة مثل مراكز الرعاية الأولية ، مراكز الأمومة والطفولة ، دور الرعاية الاجتماعية..... الخ -3- تغير المفاهيم غير الصحية لدي الأفراد ومساعدتهم علي ادراك المفاهيم الحديثة للصحة عن طريقة المدارس، المعاهد، الجامعات ، وزارة الصحة ، الاعلام.... الخ -4- جعل المحافظة علي الصحة اسلوب حياة. -5- الاهتمام بالصحة الشخصية. 6- الاهتمام بصحة البيئة. ## علي مستوي الدولة علي الدولة القيام بتوفير النواحي المالية والخدمات في مختلف مجالات الصحة وسن القوانين واللوائح والقرارات والتشريعات التي تحافظ علي صحة الأفراد والمجتمع مثل : التشريعات و القوانين الخاصة : -1 بإنتاج وبسلامة الغذاء مثل (الجودة ، النظافة، المؤسسات والمصانع المعنية بالغذاء ، المطاعم ، العاملين.. -2 -3 -4 -5 -6 -7 -8 الخ بوزارة الصحة وما يتبعها من مؤسسات التي تقدم الرعاية للمرضي و العاملين والدواء ، الغذاء وغيرها. بعوامل السلامة في أماكن العمل. الخاصة بصحة البيئة. بمنع أو بيع المواد التي تؤثر علي صحة الانسان. بالمرور و حوادث الطرق. بمحاربة الانحرافات والجرائم والعنف التي تؤثر علي صحة الأفراد والمجتمع. بالصحة النفسية. ## الفصل الثاني أبعاد الصحة العامة والعوامل المؤثرة عليها ## الصحة : ### أبعاد الصحة العامة عرفت منظمة الصحة العالمية (WHO) الصحة بأنها : "حالة السلامة والكفاية البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية وليس مجرد خلو الجسم من المرض أو العجز." ومن هذا التعريف يتبين ان الصحة بمفهومها الحديث تشمل التكامل الجسمي والنفسي والاجتماعي وهي المكونات الأساسية كي يتمتع الفرد بالصحة. أي أن الصحة المثالية هي تكامل الصحة البدنية والعقلية والعاطفية والاجتماعية بصورة متوازنة ومفيدة مع البيئة المحيطة به، ولا تتحقق إلا من خلال التنسيق بين مكونات الصحة، وإدراك مدى تأثيرها على مستوى الصحة للفرد. ### أبعاد الصحة العامة : 1- الصحة البدنية أو الجسمية : تتطلب الصحة البدنية تغذية جيدة، ووزن مناسب للجسم ، و تمارين هادفة وراحة كافية بما يضمن القدرة على : - القيام بالأعمال اليومية المختارة بكفاءة عالية . - الاحتفاظ بطاقة الجسم لاستخدامها في النشاطات المختلفة . - قيام الجسم بوظائفه الفسيولوجية علي أكمل وجه. - خلو الجسم من العيوب والتشوهات. - التمتع باللياقة البدنية والقوام السليم 2- الصحة العقلية : ويتم الوصول اليها عن طريق إفراز مواد كيميائية تقضى على الضغط العصبي وتخلق إحساسا بالراحة النفسية تشمل : - التغذية السليمة والمتوازنة - الوقاية من الأمراض -3 الصحة الاجتماعية : - حسن التصرف في المواقف الصعبة . - القدرة علي التعامل مع الآخرين. ## العوامل المؤثرة علي ابعاد الصحة العامة 1- العوامل الوراثية : تلعب الوراثة دورا كبيرا في التأثير علي تمتع الفرد بالصحة ووقايته من الأمراض. 2- العوامل الاقتصادية يؤثر المستوي الاقتصادي إيجاباً في الصحة العامة للأفراد والمجتمعات والشعوب ، فيشمل الخدمات الصحية والعلاجية ومكافحة الأمراض، وتوفير الغذاء والمسكن الصحي والبيئة الصحية ومكافحة الفقر والجهل والأمية، وتنتشر الأمراض والأوبئة في بلدان العالم الفقيرة نتيجة لانخفاض المستوى الصحي والمعيشي والغذائي . 3- العوامل الاجتماعية والثقافية : مثل العادات والتقاليد الخاصة بإعداد وتجهيز الطعام والمحافظة على الصحة الشخصية وايضا العادات الخاصة بالزواج المبكر، وزواج الأقارب والعقائد الدينية ودورها في التمسك بالقيم والمبادئ السليمة. 4- العوامل البيئية : يمكن تقسيم هذه العوامل البيئية إلى ثلاث أقسام رئيسية : أ - البيئة الطبيعية : وتشمل الحالة الجغرافية : فهناك امراض تنشر في المناطق الاستوائية و التي تختلف عن تلك التي تنتشر في المناطق المعتدلة فمثلا الارتفاع عن سطح البحر يؤدي الي الاصابة بأمراض الجهاز التنفسي نتيجة لنقص الأكسجين. ب – البيئة البيولوجية : وتشمل عناصر المملكة الحيوانية والنباتية وتؤثر في الإمداد بالطعام والعوامل الوسيطة في نقل الامراض كما تؤثر في عادات الإنسان وفي الزراعة والصناعة. ج - البيئة الاجتماعية والثقافية : ومحورها الإنسان وعلاقته بباقي أفراد المجتمع وتشمل بصفة خاصة : 1 – كثافة السكان وتوزيعهم . 2 - المستوى التعليمي ويتبعـه قـدر مناسب من الوعي الصحي والسلوك الصحي فيما يتعلق بانتشار العدوى واستخدام طرق الوقاية والتعاون مع المنظمات المحلية 5- العوامل المهنية: إن الكثير من الحرف أو المهن التي يمارسها الافراد تسبب إصابتهم بأمراض معينة (الأمراض المهنية) أهمها بعض المهن في مجال الصناعة ، الزراعة وتربية الحيوانات والصيد. 6 – التلوث البيئي يعتبر من أهم العوامل المسببة للأمراض واعتلال الصحة كتلوث الماء و الهواء والتربة والغذاء مما يسبب حدوث الأوبئة والكوارث البيئية والصحية. وبالتالي يجب التأكيد على الوعي الصحي والتربية الصحية، إلى جانب الوعي البيئي للحد من الاصابة بالأمراض 7- العوامل الحضرية والعمرانية أن التوسع والنمو الحضري والعمراني الذي تشهده مناطق كثيرة في العالم ينجم عنه مشكلات بيئية مختلفة خاصة تلك المدن الضخمة المزدحمة بالسكان والمواصلات وما ينجم عنه من تلوث الماء والهواء والتربة، والتلوث بالقمامة، والنفايات الصلبة، والضوضاء، والتلوث الاجتماعي الناجم عن الازدحام وغير ذلك. 8- التغذية : ان للتغذية تأثير كبير على صحة الفرد حيث تبين ان المجتمعات التي لا تعرف المفهوم الصحيح للغذاء وصحة الغذاء يترتب عليه ظهور أجيال تنتشر بينهم أمراض سوء التغذية كالكساح ولين العظام وتسوس الاسنان والأنيميا والهزال نقص في الطول والوزن. ## الفصل الثالث مستويات الصحة ## مستويات الصكة تعرف الصحة من حيث مستوياتها أو درجاتها على أنها مدرج مقياس أحد طرفيه الصحة المثالية والطرف الآخر هو انعدام الصحة (الموت). وعلى ذلك تقسم مستويات الصحة كالآتي : 1. الصحة المثالية : وهي الحالة النادرة الحدوث وتمثل درجة التكامل البدني والنفسي والاجتماعي وهو الهدف المنشود لبرامج الصحة العامة 2 . الصحة الايجابية تمثل الحالة التي يتمكن فيها الفرد من مواجهة المشاكل والمؤثرات البيئية والضغوط النفسية دون ظهور أي علامات مرضية . 3. السلامة المتوسطة : عندما لا يتوافر الطاقة الكافية لمقاومة المؤثرات البيئية المسببة للمرض فتزداد حساسية الفرد للإصابة بالأمراض. 4. المرض الغير ظاهر ( المرحلة الصحية البسيطة ) : وهي اصابة الفرد بالمرض دون ظهور أعراض المرض . 5. المرض الظاهر : وهي ظهور أعراض أو علامات المرض على الفرد . 6. مستوى الاحتضار : تسوء حالة الفرد ويصعب عليه استعادة صحته, وعند تفاقم الحالة تودي بحياة الشخص المصاب . وهذه المستويات نسبية ومن الصعب قياسها بالتحديد,وتهدف جميع برامج الصحة إلى الارتقاء بمستوى صحة الفرد والوصول إلى الصحة المثالية . ## أما المرض هو الحالة التي يكون عليها الجسم نتيجة لحدوث قصور أو خلل في عضو أو أكثر من أعضاء الجسم مما يعوقه عن القيام بوظائفه. - المرض عملية متطورة منذ بدء الاصابة وحتى ظهور المضاعفات وقد يكون هذا المرض حادا وسريعا (Acute) وقد يكون بطيئا ومزمنا (Chronic) . - وقد يظهر المرض على شكل وباء (Epidemic) وهو حدوث مفاجئ لمرض معين في عدد كبير من الناس في مجتمع لم يسبق له الإصابة وترتفع معدل الإصابة بشكل ملحوظ مثل (الكورونا ). وقد يكون المرض فردي (Sporadic) ويعني حدوث حالات فردية على فترات منقطعة مثل ( التسمم ) والأمراض المستوطنة ويمثل الشكل مستويات أو درجات الصحة : - الصحة المثالية - الصحة الايجابية - السلامة المتوسطة - المرض الغير ظاهر - المرض الظاهر - مستوى الاحتضار ## كيفية حدوث المرض : يحدث المرض على مرحلتين : 1 ما قبل المرض 2 مرحلة الإصابة بالمرض 1) مرحلة ما قبل المرض أي ما قبل وصول المسبب المرضي إلى جسم الانسان وتتحكم فيها العوامل التالية : أ- عوامل المسبب النوعي للمرض (Agent ) : وهي التي تساعد على وصول المرض واستقراره في الانسان وإحداث تغيرات بالأنسجة ب- عوامل صفات العائل المضيف المناسبة ( Host ) : وهي العوامل التي تقاوم وصل المسبب للإنسان وحدوث المرض . ت - عوامل البيئة المناسبة للمرض(Environment) : وهي التي تتحكم في العلاقة بين المسبب والمريض . والمسبب والمضيف والبيئة يسمى بالثالوث المرضي والتدخل في العلاقة بين هذه العوامل يمنع حدوث المرض. (2) مرحلة الإصابة بالمرض وتكون نتيجة لتفاعل المسبب والمضيف والبيئة مع جسم الانسان ## العوامل التي تحدد مستويات الصحة هناك عدة عوامل تحدد مستويات الصحة واصابة الفرد بالأمراض وهي : -1 -2 -3 عوامل تتعلق بالمسببات النوعية للمرض . عوامل تتعلق بالإنسان (العائل المضيف ) . عوامل تتعلق بالبيئة **Disease Agent Factors** **Host Factors** **Environmental Factors** - الحيوية - النباتية - الحيوية - الحيوانية - الغذائية - المسببات النوعية - الخارجية - الطبيعية - الميكانيكية - الكيميائية **اولا : عوامل تتعلق تم حذف المكرر بالمسببات النوعية للمرض : ** ويعرف المسبب النوعي بأنه العنصر أو المادة سواء كان حيا أو غير حي وتنقسم المسببات النوعية للأمراض إلى فئات : -1 المسببات النوعية الخارجية : وهي التي تنبع من عوامل خارج الجسم وتؤثر فيه وتنقسم إلى : أ- المسببات الحيوية من أصل حيواني : مثل (الديدان, البعوض طفيليات) ب المسببات الحيوية من أصل نباتي : مثل (فطريات، البكتريا، الفيروسات) ج -2 -3 المسببات الغذائية : وهذه تؤدي إلى الأمراض نتيجة زيادة أو نقص في العناصر الغذائية مثل الكربوهيدرات, الدهون, البروتينات, الحديد, الأملاح .فمثلا عند زيادة الكربوهيدرات والدهون يؤدي إلى السمنة والسكر والضغط وغيرها . مسببات طبيعية : مثل التعرض للتغير في درجة الحرارة والبرودة والرطوبة والإشعاعات والكهرباء المسببات الكيميائية : قد تكون خارجية من البيئة المحيطة مثل : التعرض لمركبات الرصاص والفوسفور ) وقد تكون داخلية داخل جسم الإنسان مثل : ( المواد التي تكون في الدم مثل زيادة سكر الجلوكوز الذي يؤدي إلى الاصابة بالسكري أو الكبد وغيرها . -4 المسببات الميكانيكية : مثل : الفيضانات, الزلازل, السيول, الحرائق, الحوادث ) -2- مسببات داخلية للمرض : وتنبع من داخل الإنسان ومنها : 1. خلل أو تقصير في وظيفة عضو أو جهاز من أجهزة الجسم فتظهر الأمراض مثل : اختلال إفرازات الغدد الصماء من هرمونات أو اختلال إفرازات الإنزيمات والعصارات في الجسم مثل اختلال وظيفة البنكرياس مما يؤدى الى الاصابة بمرض السكرى. 2. حدوث بعض الأمراض الوراثية مثل الضعف العقلي 3. مسببات نفسية واجتماعية : وهي الأمراض الناتجة عن الضغوط النفسية والعصبية بسبب المشكلات الحياتية أو عدم التوازن الوجداني أو بسبب تعاطي المخدرات وغيرها مما يؤثر سلبا عليه . **ثانيا : العوامل المتعلقة بالإنسان ( ( العائل المضيف ) ) : ** هي مجموعة العوامل المرتبطة بالإنسان والتي تساعده على مقاومة المسببات النوعية وتتكون من عناصر عديدة منها العوامل الوراثية, المرحلة العمرية والمستوى الاجتماعي والثقافة **ثالثا : عوامل تتعلق بالبيئة : وهي العوامل الخارجية التي تؤثر في الإنسان العائل للمرض : ** ## أعراض الأمراض : هناك عدد من الأعراض التي يشعر بها الإنسان وتعتبر علامات خطر تنذر بحدوث المرض وهذه العلامات هي : سوء الألم - الشعور بالتعب - التغير المفاجئ في الوزن الصداع - ارتفاع درجة الحرارة - النزيف الهضم - الأرق - تغيرات الجلد - تغيرات الشخصية - تغيرات في النظر - الانتفاخ - وجود أورام – صعوبة في التنفس - التهاب الجلد فقدان الشهية - العطش الشديد الكحة - الدوخة أو الدوار - تغيرات في الطبيعة . ## الفصل الرابع الثقافة الصحية ومفهوم علم الصحة وواجباته ## التقلفة الصحبة الثقافة الصحية جزء هام من الثقافة العامة ، و هي من أهم مجالات الصحة العامة الحديثة و تعتبر جزءاً أساسياً لأي برنامج للصحة العامة ، ولها دورا كبير في رفع مستوي الوعي الصحي لجميع افراد المجتمع. ومع التطور الهائل في علم الصحة تطور مفهوم الثقافة الصحية و اصبحت تواكب التطور الحديث في العلوم المرتبطة بصحة الانسان ، حيث اصبحت تعتمد على إتباع أساليب حديثة في تعديل و تغيير اتجاهات وسلوك الأفراد نحو الصحة. **تعريف الثقافة الصحية :** هي عبارة عن "عملية ترجمة للمعلومات والحقائق الصحية وتحويلها إلى أنماط سلوكية صحية سليمة على مستوى الفرد والمجتمع ، باستخدام أساليب التربية الحديثة للنهوض بالمستوى الصحي والاجتماعي لكافة أفراد المجتمع" تعني الثقافة الصحية بتقديم المعلومات والبيانات والحقائق الصحية التي ترتبط بالصحة والمرض لكافة أفراد المجتمع ، والهدف الأساسي منها هو الإرشاد والتوجيه للوصول إلى الوضع الذي يصبح فيه كل فرد على استعداد نفسي وعاطفي للتجاوب مع الإرشادات الصحية. وتعتبر وزارة الصحة هي الجهاز المركزي الرئيسي المسئول عن التثقيف الصحي ، وتتعاون معها جميع الجهات الحكومية والأهلية الأخرى. يرتبط مفهوم الثقافة الصحية ارتباطا وثيقا بمفاهيم ومصطلحات أخري مثل : الصحة ، الصحة العامة العلاجية، الصحة الوقائية ، والصحة المدرسية ، والصحة المهنية والتربية الصحية. ### أولا :- أهمية الثقافة الصحية -1 6 الصحة عالمية المرض : أصبح العالم قرية واحدة ، مع تقدم التكنولوجيا والاتصالات سهلت انتشار الأمراض المعدية بين جميع دول العالم ، مثل انفلونزا الطيور ، فيرس كورنا. 2- ظهور الأمراض الخطيرة : هناك بعض الأمراض الخطيرة التي مازال الطب يقف عاجزا امامها ، بالرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي في المجال الطبي والصحي، مثل بعض أنواع السرطانات والايدز وغيرها. وهنا تصبح الثقافة الصحية مهمة لتوعية أفراد المجتمع بطبيعة هذه الأمراض واسبابها وطرق انتقالها وكيفية الوقاية منها للحد من انتشارها. 3- المدنية والرفاهية : إن التقدم والتطور والاعتماد علي وسائل الرفاهية مثل وسائل المواصلات والأجهزة الكهربائية وغيرها قد انعكس علي أساليب الحياة و ممارسة النشاط ، فظهرت أمراض العصر مثل السمنة والسكري و ارتفاع ضغط الدم. 4- قضايا التكنولوجيا المعاصرة : للتكنولوجيا الحديثة سلبيات علي المجتمع ، فالإسراف في استخدامها او التخلص منها تسبب مشكلات وقضايا خطيرة ، فتؤثر علي صحة الفرد و صحة البيئة . وهنا يستلزم تثقيف الأفراد حول أسبابها وسبل حلها. 5- الثورة الصناعية : من أهم سلبيات الثورة الصناعية أنها خلفت وراءها العديد من النفايات الخطرة والمواد الضارة ، التي تؤثر علي صحة الفرد وصحة البيئة بشكل مباشر أو غير مباشر .مثل المجال النووي ، والمجال الطبي ، مجال الإلكترونيات ، الأجهزة الكهربائية ، الغذاء و الزراعة وغيرها. 6- الترويج للسلع الضارة : هناك فئة مضللة في المجتمع تقوم بالترويج لبعض السلع الغير صالحة للاستخدام الآدمي وتكون ضارة بصحة الفرد ، وخاصة في مجال مواد وأدوات التجميل والعناية بالجسم ، والاجهزة التي تصيب الفرد بالسرطان ، وغيرها . ويظهر ذلك