صفحات النهائي ثقافة اسلامية 4 PDF
Document Details
Uploaded by ExpansiveGreekArt
Univerzitet Džemal Bijedić u Mostaru
Tags
Summary
This document appears to be part of a final exam paper or set of notes related to Islamic studies and culture, with discussion centered around the core tenets of Islamic faith and history. It goes deeply into interpretations of core Islamic principles and practices .
Full Transcript
!ظِر"ل!ووخض نستعين وبه إلا على ،ولا عدوان للمتقين ،والعاقبة ربِّ العالمين...
!ظِر"ل!ووخض نستعين وبه إلا على ،ولا عدوان للمتقين ،والعاقبة ربِّ العالمين دلّّه الحمد ،وقيُّوم السماوات والآخرين الأولين إله ادلّّه إلا ،ولا إله الظالمين ،ولا عزَّ إلا في إلا في طاعته لا فوز الدين ،الذي يوم ،ومالك والأرضين في إلا ولا هدى ، رحمته في الافتقار إلى إلا ولا غنى ، لعظمته التذلُّل صلاح ،ولا لا في قربه إ ،ولا نعيم لا في رضاه إ ،ولا حياة بنوره الاستهداء وإذا شكر، إذا أطيع ؛ الذي حبِّه له وتوحيد ولا فلاح إلا في الإخلاص للقلب أثاب . ،وإذا عومل أجاب وإذا دعي وغفر، عُصِي تاب وأقرَّت له ، له بالربوبية جميعُ مخلوقاته شهدت ده الذي والحمد من إله إلا هو بما أودعها لا الذي اددّه بأنه ،وشهدت بالإلهية جميعُ مصنوعاته نفسه ورضا عددَ خلقه وبحمده ادلّّه وسبحان آياته . صنعته وبدائع عجائب لا كما ، له في إلهيتة ،لا شريك وحده اللّّه .ولا إله إلا ومدادَ كلماته وزنةَ عرشه (.)1 في صفاته في أفعاله ولا له في ذاته ولا شبيه له في ربوبيته ،ولا شريك وسبحان بكرةً وأصيلًا. اللّّه له كثيرًا ،وسبحان والحمد كبيرًا، أكبر واللّّه وسكَّانها، والأرض وأفلاكها، والنجوم وأملاكها، تسبِّع له السماوات من والرمال ، والدوابُّ والآكام والشجر والجبال والنجوم وحيتانها، والبحار وَالأرَض!وَمَن !ص ألسَّمَؤتُ ابُّ لَهُ (قسُبِحُّ ،وكلُّ حيٍّ وميِّت ويابس وكلُّ رطب في اللحق علامة وضعت وقد ، المطبوعة ن والنسخ في مب، هذه الفقرة إنما وردت ) 1 ( حاشيتها. في بعد "أثاب" ولكن لم نجد اللحق ص غَؤُرا! !ا و؟نَ إِنَّهُ قتَمبِي! تَف!ونَ لَّا وَلَبِهن بِحَقدِ" إلَّايُرَورِحُّ مِّن شَئءٍ وَن . ، 4 4 : [الإسراء بها الأرض فامت له ،كلمة لا شريك وحده ادلّّه أن لا إله إلا وأشهد تعالى ادلّه ،وبها أرسل المخلوفات جميعُ لاجلها ،وخُلِقت والسماوات ،ووُضِعت الموازين نُصِبت ولأجلها . شرائعه كتبه ،وشرع ،وأنزل رسله الجنة والنار.وبها تقسَّمت الخليقة إلى المؤمنين وفام سوق ، الدواوين وهي ، والكفار والأبرار والفجار.فهي منشأ الخلق والأمر والثواب والعقاب ، السؤال والحساب حقوفها وعنها وعن الخليقة ، خُلِقت له الحقُّ الذي الملَّة، أُدسِّست القبلة ،وعليها نُصِبت .وعليها والعقاب الثواب يقع وعليها كلمة العباد ،فهي على جميع ادلّه حقّ الجهاد ،وهي ولأجلها جُرِّدت سيوفُ . دار السلام ،ومفتاح الإسلام اللّّه العبد بين يدي ( )1فدما ،فلا تزول والآخرون وعنها يُسأل الأولون ماذا كنتم تعبدون ؟ وماذا أجبتم : مسألتين يُسأل عن تعالى حتى معرفةً وإقرارًا وعملًا. ادلّّه لا إله إلا بتحقيق الأولى ؟( )2فجواب المرسلين وطاعةً. وإفرارًا وانقيادًا معرفةً ادلّّه أن محمدًا رسول بتحقيق الثانية وجواب خلقه، وخِيرته من ، وحيه وأمينه على ، أن محمدًا عبده ورسوله فأشهد()3 . " ولا تزول " : ق ) 1 ( كلُّهم العبادُ " :يُسأل العالية بلفظ ابي ) عن 1 4 1 / 1 (4 في "تفسيره" الطبري أخرجه ()2 العالية أبي ،وعن " المرسلين اجابوا ،وعما كانوا يعبدون عما : القيامة خَلَّتين يوم عن . ) 42 0 / 1 ( " السالكين و"مدارج )64 4 /2 ( " الهجرتين طريق " في نقلة المؤلف ،ن " :وأشهد". مب وفي . الثانية المسألة جواب على مرتَّبًا الفاء لكونه أدخل ()3 اللّه أرسله . المستقيم والمنهج القويم بالدين عباده ،المبعوث بينه وبين وسفيره على أرسلة . أجمعين الخلائق ،وحجَّةً على ) للمتقين 1 ،وإمامًا( للعالمين رحمةً وافترض . السبل وأوضح به إلى أقوم الطرق فهدى ، )2من الرسل ( فترة حين طاعته وتعزيره وتوقيره ومحبته والقيام بحقوقة ،وسدَّ دون جنته العباد على له ذكره ، ورفع ، له صدره فشرح . طريقه إلا من فلم يفتح ( )3لأحد ، الطرق أمره . من خالف والصَّغار على الذلَّة وجعل وِزره ، عنه ووضع الله قال رسول : قال بن عمر اللّّه عبد (ه ) ففي "المسند" ( )4من حديث له. شريك لا وحدَه اللّه يُعبد الساعة حتى بين يدي بالسيف (( :بُعِثتُ !ي! امري . على مَن خالف والصَّغار الذلَّة وجُعِل . رمحي ظلِّ وجُعِل رزفي تحت الكتانية (ك). هنا بداية النسخة من ) 1 ( فترة ". "على : ك ()2 "تفتح". : مب ()3 .) 4 0 3وعلَّق 1 ( مختصرًا داود أبو .) 5وأخرجه 667 ، 5 1 1 5. 5 1 1 4 ( برقم ) 4 ( التعليق" انظر" :تغليق . التمريض بصيغة )192 4 ( الحديث قبل بعضه البخاري مختلف وهو ، بن ثوبان بن ثابت عبدالرحمن على ).ومدار الحديث 4 4 6 ، 4 4 5 (/3 يضعِّفه، فكان معين بن فأما يحيى فيه ، أصحابنا "اختلف : بن شيبة قال يعقوب فيه ، وعليه . " صدق ابن ثوبان رجل وكان فيه ، الرأي ابن المديني فكان حسَن وأما علي "اقتضاء الصراط في ابن تيمية الحديث وقد حسّن للتحسين فالإسناد محتمل أعلام سير " في والذهبي ، به احتج وغيره أن أحمد وذكر )926 / 1 ( " المستقيم الألباني في وصححه ،)222 / 1 " ( 0 الباري في "فتح ،) 5 0 9 /والحافظ 1 النبلاء" (5 "أنيس وانظر: . أو مرسلة ضعيفة لكنها شواهد، ).وله 1 إرواء الغليل " (2 6 9 " . ) 4 89 1 - 4 789 /7 ( " لسا ري ا وكذا في النسخ المطبوعة. عن"، الجرشي أبي منيب " : بعده في ن ()5 بقوم فهو منهم )". تشبَّه ومَن لأهل طاعته ،فالعزُّ أمره خالف من على مضروبة الذلَّة وكما أن إِن !نؤُمُّؤ!ينَ! وَأشوُآي!شَتهلَؤنَ وَلَاتخَزَدؤا وَلَاتَهِنُواْ ! :و تعالى .قال ومتابعته وًلرَسُوِلهِءوَصلتمُؤمنينَ! ألعِزَّةُ (وَصلمحهِ : تعالئ .، 913وقال : [اد عمران وَاَللَّهُ لأغَلَؤنَ آلّص!وَأَشوأ المىَ وَتَذعُواْ ! :وفَلَا!نوا لى ل تعا . ،8وقا : [المنافقون . )3 5 : [محمد مَعَ!! المحؤض!ينَ! مِنَ وَمَنِ الخعَكَ أدلَّهُ ئَحصبُكَ ألنَّبىُّ ! :ي!!ا ) 1 ( لى ل تعا وقا إلى ( )2معه ،فلا تحتاجون أتباعك ،وكافي كافيك وحده اللّه : أي .)64 : الأنفال 1 الكاف ) على (مَنْ الواو عاطفةً د أن تكون أحدهما: ، أحد.وهنا تقديران ويجوز العطف على الضمير المجرور بدون إعادة الجار على . المجرورة المنع منه واهية. كثيرة ،وشُبَهُ المختار ،وشواهده المذهب عطفًا على (مَنْ) في محلِّ نصب وتكون ، الواو واوَ مع أن تكون : والثاني اتبعك، من ويكفي يكفيك اللّّه أي "كافيك"، " في معنى ،فإن "حسبك الموضع قال الشاعر: . وزيدًا درهم حسبك : العرب كما تقول سيفٌ مهنَّدُ()3 والضحاكَ فحسبُك الهيجاء وانشقَّت العصا كانت إذا العراقية (ع). هنا تبدأ النسخة من ) 1 ( . " تحتاجون "ولا : ك ،ع )2 ( في البيت ورد وقد . ديوانة يرد في ولم ) إلى جرير، 1 4 0 الأمالي " (ص ذيل " عزاه القالي في ()3 " ) و"الأصول 4 1 7 / 1 ( القراَن " للفراء معاني " مثلًا انظر عزو. دون كثيرة ولكن مصادر .)6 5 اللاَلي" (/3 ) و"سمط 1 0 47 (/2 )" اللغة و"جمهرة )37 (/2 السراج لابن 8 وهذا أصحُّ التقديرين. ومن : أي بالابتداء، رفع (مَن ) في موضع أن تكون : ثالنث وفيها تقدير ادلّه. اتبعك من المؤمنين فحسبهم (مَن) أن تكون :)1وهو()2 ( المعنى جهة من خطأ وفيها تقدير رابع ،وهو وأتباعك. ادلّّه المعنى :حسبك ويكون ادلّّه، اسم عطفًا على رفع في موضع عليه، الاَية يجوز حمل لا فهو خطأ محض الناس (،)3 بعض قاله وهذا وإن والعبادة .قال تعالى (:)4 والتقوى ،كالتوكل وحده دلّّه والكفاية فان الحسب !هو وَبِآلمحؤص!ينَ بِنَ!زِ- أَيَّدَكَ هُوَألّذَىَ أللَّهُ حَتصبَكَ فَإِنَّ يُرِيدُؤاْ أنَ يَخدَعُوكَ (!ان ،وجعل له وحده الحسب والتأييد ،فجعل [الأنفال.)62 :ففرَّق بين الحسب وبعباده(.)5 له بنصره التأييد أفردوه بالحسب، وأثنى سبحانه على أهل التوحيد( )6من عباده حيث الاقتضاء" " في الإسلام شيخ .)2وقال 80 -2 0 1 السنة " (/7 "منهاج انظر: ) 1 ( فقد غلط غلظًا عظيمًا من ، والمؤمنون اللّّه "ومن ظن أن معناها :حسبك (:)366 /2 ) 5 0 " (ص العبودية في "رسالة ونحوه . " الموضع في غير هذا كثيرة مبسوطة وجوه ضمن في مؤلفاته رُشَيِّق ابن رسالة وانظر: . ) وغيرهما 487 (ص " و" الإخنائية .)287 (ص الإسلام " الجامع لسيرة شيخ " "وهي". : ك،ع ()2 ()373 /3 زاد المسير" " : انظر . الفراء أحبُّ إلى وهو ، والكسائي مجاهد هو قول ()3 . ) 4 1 8 - 4 17 / 1 ( الفراء" و"معاني ". تعالى " :اللّه ق ،ع ،ن ( ) 4 .)2 0 5 السنة " (/7 منهاج " انظر: ) 5 ( ،وتابعتها الهندية الطبعة في وقع خطأ وهو . " والتوكل "التوحيد : المطبوعة في النسخ ()6 ! الأخرى الطبعات هُئم لَ!فَآخثمؤهُؤفَزَادَ جَمَعُوْا قَذ ألنَّاسَ لَهُوُأفَّال!إِنَّ لّذَينَ قَالَ آ ( : لى تعا فقال : يقولوا ،) 173ولم : ! [آل عمران وَلِغصَآتوَ!يلُ اللَّهُ حَتصبُنَا إِ!نًاوَقَالُوْا بذلك، لهم الربِّ تعالى ،ومدحُ قولهم هذا فلدا كان . ورسوله ادلّّه حسبنا الربَّ تعالى ؟ وأتباعُه قد أفردوا وأتباعُك حسبُك اددّهُ : لرسوله يقول فكيف بينهم وبينه في يُشرك فيه ،فكيف رسوله بينه وبين يُشركوا ،ولم بالحسب المحال وأبطل الباطل. هذا من أمحل ! رسوله ؟ حسب ووَفَا!وْا وَرَسُولُةُ اتمَهُوُأدلَّّهُ ( :وَلَؤأَنّهُؤرَضُهوْامَآءَ سبحانه قوله هذا ونظير . ) 5 9 : التوبة [ ! رَنَجُونَ أللَّهِ وآِنَّا إِلَ! مَمئ فَضلِاِءوَرَسُولُهُ أللَّهُ سَيُؤصتينَا اللَّهُ حمَمصبُنَا ( :وَمَاءاتعَوُألرَّسُولُ تعالى قال كما ، ولرسوله دلّّه الإيتاء جعل كيف فتأمَّلْ اللّّه وقالوا :حسبنا : فلم يقل ، له وحده الحسب [الحشر ،)7 :وجعل فَخُذُ!! يقل: !و .ولم رَغَبُونَ الدَّهِ إِلم! (إِنَّاَ : قال حقِّه ؛ كما خالصَ جعله ،بل ورسوله فَآنصَبئ! !( :اِذَا!زَغتَ كما قال تعالى ، الرغبة إليه وحده ،بل جعل وإلى رسوله دلّّه والتحمسُّب وا لإنابة والتوكل فالرغبة . )8 - 7 : [الشرح فَآزغَب ! رِّيكَ !مالمنَ إلا لا يكون والحلف )1والنذر والسجود( أن العبادة والتقوى كما ، وحده وتعالى. له( )2سبحانه .136 : و! [الزمر عتد فٍ بِ! أدلَّهُ ( :أَلتَسَ لى تعا قوله هذا ونظير يجعل فكيف عبدَه ، كافٍ أنه وحده فأخبر سبحانه الكافي ، هو : والحسب التأويل الفاسد هذا بطلان الكفاية ؟ والأدلة الدالة على في هذه اللّّه أتباعه مع ". وحده للّه " : في ن زيادة بعده ) 1 ( "للّّه". : ك ع، )2 ( 01 أكثر من أن تذكر هاهنا. العزة والكفاية والنصرة ، تكون متابعة الرسول أن بحسب والمقصود تعالى علَّق سعادة فادلّّه والنجاة ، الهداية والفلاح متابعته تكون كما أن بحسب والأمن الدارين في مخالفته ،فلأتباعه الهدى شقاوة الدارين بمتابعته ،وجعل في الدنيا العيش والكفاية والنصرة والولاية والتأييد وطيب والعِزُّ والفلاح والشقاء والخذلان والضلال والصغار والخوف الذلة ولمخالفيه ، والاَخرة . في الدنيا والآخرة من نفسة أحبَّ إليه يؤمن أحد حتى يكون هو ء!ن! بأنه لا وقد أقسم . ) 1 ( أجمعين والناس ووالده وولده لم يحكِّمه في كلّ ما تنازع فيه هو من لا يؤمن بأنه سبحانه اللّه وأقسم به ،ثم يسلّم له ولا يجد في نفسه حرجًا مما حكم ، بحكمه ثم يرضى ، وغيره تسليمًا وينقاد انقيادًا. لَهُوُ يَموُنَ أَن ؤأَمرًا وَرَسُولُهُ قَفَىآدلَّةُ إِذَا وَلَامُؤمَنَةَ لِمُؤمِق وَمَاكاَنَ لى ( : ل تعا وقا أمره التخيير بعد وتعالى سبحانه ،،36فقطع : الأحزاب أ ألحير مِن أَمرِهؤ!()2 أمر فامرُه إذا بعد أمره !يم ،بل شيئًا أن يختار لمؤمن فليس ، وأمر رسوله (.)72 /4 5 عند مسلم أنس وحديث عمر عند البخاري (،)6632 حديث في ) كما 1 ( طبعة الرسالة في المتن ليكون محققا ه .) 46وقد تصرَّف الأفهام " (ص وانظر" :جلاء أنس. للقظ حديث موافقًا لفظه "الإقناع " . أيضًا كثير وبها قرأ ناقع وابن عمرو. قراءة أبي " على تكون " في الأصول كذا )2 ( سائدة في الديار الشامية في التي كانت هي وقراءة أبي عمرو .(737 /2 ( لابن الباذش المؤلف. زمن 11 العلم أهل الغير من ذلك أمره ،وكان غيره إذا خفي حَتْم؛ وإنما الخيرة في قول الاتباع . الاتباع ،لا واجب سايغ غيره قول يكون به وبسنتة ،فبهذه الشروط ولو اتباعه ، له بل غايته أنه يسوغ سواه ، قول أحد اتباع على أحد فلا يجب ورسوله. دلّّه عاصيًا بقوله لم يكن الأخذ ترك عليهم مخالفتُه، ويحرم المكلَّفين اتباعُه، على جميبع فأين هذا ممن يجب معة ،كما ولا قول لأحد ، معة لأحد قولٍ لقوله؛ فلا حكم تركُ كلِّ عليهم ويجب أمر بما أمر قوله إذا اتباعه على فإنما يجب ، معة ؟ وكلُّ من سواه لأحد تشريع لا أنشأ ومؤلَسّسًا.فمن لا منشئًا ومخبرًا محضًا، مبلِّغًا بة ،ونهى عما نهي عنه ،فكان ولا الأمة اتباعها، على لم يجب وتأويله فهمه قواعد بحسب أقوالًا وأسَّس! لها فإن طابقته ووافقته وشهد )، 1 ما جاء بة( تُعرَض على حتى إليها التحاكم وإن لم يتبين فيها أحد ردُّها واطِّراحُها. حيمئذ ،وإن خالفته وجب قُبِلت بالصحة والإفتاء بها الحكم أحوالها أن يجوز وكان أحسن ، موقوفةً الأمرين جُعلت ويتعيَّن فكلَّا ولمَّا(!)3 ،وأما أن( )2يجب وتركه في مقدمة ذكرنا كما الرسالة طبعة عمدة ،وهي " "الرسول : زيادة بعده الفقي في طبعة ) 1 ( التحقيق. ". "أنة : ن مب، ، ق ()2 "كلَّا" على مفردةً أو معطوفة "لمَّا" العربية استعمال أو كتب في كلام العرب لم أجد (13 الدمشقي فتيان الشاغوري في قول جاء وقد . عليه والردِّ المخاطب كما هنا ،لزجر : ) 4 7 2 ص ( " نه ديوا " ) 6 1 5في ت ( ولمَّا كلَّا : لى وقال اباه الصبر قلبي سُمْتُ حسنَ أنا إذا :)364 / 1 0 (التهذيب العجاج اقتبسه من قول أنه وأظن ماتمُ تصطفِقْ ولمَّا كلَّا، شيبانُ أن يُصاكموا قد طلبت 12 ، المخلوقات والاختيار من المنفرب( )1بالخلق هو سبحانه الدّه وبعد ،فإن لاختيار با المراد وليس . ، 68 : [القصص وَتحارُ! مَادشًآءُ يَخلُقُ ( :وَرَبُّكَ ل تعا لى قا سبحانه وهو المختار، بأنه الفاعل هاهنا( )2الإرادة التي يشير إليها المتكلمون في الاختيار داخل وهذا ، المراد بالاختيار هاهنا هذا المعنى ليس ولكن ، كذلك فان ! ( :مَالمجشًآءُ في قوله ،وداخل إلا باختياره لا يخلق فإنه !ه! ( :يَخلُقُ قوله قهو الاجتباء والاصطفاء، : الاختيار.وإنما المراد بالاختيار هاهنا المشيئة هي وأسبقُ ،وهذا أعمُّ فهو ؛ الخلق اختيار قبل العامُّ والاختيار ، اختيار بعد الخلق اختيار للخلق. والأول ، متأخر ،فهو اختيار من الخلق وهو ؛ أخص (هَاكاَنَ ويكون ، ( :وَيَختَارُ!ه قوله التام على القولين أن الوقف وأصبح بل هو إلى الخالىَ إليهم ، هذا الاختيار ليس : أي نفيًا، )68 : ! [القصص لَهُوُألحير المتفرد( )4بالاختيار منه(.)5فليس فهو ، بالخلق فكما أنه المتفردُ()3 . وحده مطلقًا. الإنكار إلى توكيد معنى التهديد من سياق بها الفعل المجزوم ونقلة بعد حذف في والمصنف ،)377 (ص بيان الدليل " " التعبير في الإسلام هذا وقد استعمل شيخ أيضًا. وغيرهما )698 /2 ( " دار السعادة و"مفتاح )56 0 /2 ( " الحكمية "الطرق في ()99 /8 " البداية والنهاية " في وجاء .)275 (/6 في هذا الكتاب وسيأتي مرة أخرى وكلَّا ولمَّا"! " :حاشا السياق هذا مثل "المتفرد". : ،ك ،ن ج ) 1 ( على ثم ضرب ، في ن كان وكذا . " "والإرادة : في ق وبعده . "هاهنا بالاختيار" : مب )2 ( مقحمة. لأنها الواو . المنفرد" " : ن ، مب ، ،ع ص ()3 . المنفرد" " : ،ن ،مب ( ) 4ع ،ك . منع منة " سا قط " ) 5 ( 13 اختياره ،ومحالِّ بمواقع أعلم ولا يختار سواه ،فإنه سبحانه أن يخلق لأحد بوجه. في ذلك له؛ وغيرُه لا يشاركه يصلح لا للاختيار مما ،وما يصلح رضاه (مَا : إلى أن (ما) في قوله تحقيق عنده ولا تحصيل لا من بجض وذهب أي : وَنًخَارُ! !و مفعول وهي ، ،68موصولة : ! [القصص ءَنَ اَلُوُألحل! : من وجوه باطل .)1وهذا ( لهم الخيرة الذي ويختار اسم بأنه لأن (ألحل! ! مرفوع العائد، أحدها :أن الصلة حيحئذ تخلو من لهم ،وهذا الخيرة كان الذي ويختار : المعنى فيصير (!وُ!هه، كان ،والخبر القول . من محال التركيب التقدير: العائد محذوفًا ،ويكون بأن يكون تصحيحه يمكن : فإن قيل أي ويختار الأمر الذي كان لهم الخيرة في الخيرة فيه، ويختار الذي كان لهم اختياره . التي يجوز هذا يفسد من وجه آخر ،وهو أن هذا ليس من المواضع : قيل الموصولُ جُرَّ بحرفٍ إذا جُرَّ مجرورًا العائد ،فإنه إنما يحذف حذف فيها وَ!مرَلب مِنهُ (يَأتحُلُ !اتَة!لُونَ : قوله تعالى ،نحو المعنى بمثله مع اتحاد ، مررت الذي أن يقال :جاءني ولا يجوز . ونظائره ،33 : [المؤمنون ! ممَّاقَتبربُونَ .)2 ( ،ونحوه رغبت الذي ورأيت الأول القول ووصف هجر)، في "تفسيره " (-2 99 / 18 اختاره ابن جرير وهذا الذي ) 1 ( " "معاني الزجاج وانظر: ! ". . . وجوه حِجًا من ذي على فساده يخفى لا بأنه "قوك القرطبي" و"تفسير )82 4 / 1 ( الأنباري لابن والابتداء" الوقف ) و"إيضاح 1 5 1 / 4 ( .)3 0 6 -3 0 5 / (13 يلتبس لا حتى متعيِّنًا كان إذا حذفه يجوز المجرور الموصول عائد فانَّ فيه نظر، ()2 14 بضمير فعلَ الصلة الخيرة ،وشغَل لنصَب المعنى هذا أنه لو أريد : الثاني كان الذي : أي ، لهم الخيرة ما كان ويختار : يقول ،فكان الموصول يعود على الكلام وجه أنه كان ،مع البتة أحد به لم يقرأ هو عين( )1الخيرة لهم ،وهذا هذا التقدير. على في الاختيار ،وإرادخمهم الكفار اقتراحهم عن يحكي سبحانه اللّه الثالث :أن تفرده بالاختيار ،كما ويبيِّن عنهم ، الخيرة لهم ،ثم ينفي هذا سبحانه أن تكون يَق!م!مُونَ أتقَزيتًين عَظِو!أَ! رَجمُلىمِّنَ عَل! انُ هَذَا أتفُغ لَؤلَا نُزِّلَ وَقَالوا ( : تعا لى قال دَرَجَتر بَغف! لغضَهُؤدؤقً وَرَفَغنَا ديأ آلدُّ آلحيَؤةِ !نَ!!ثصتَ!فِى !مقا نخَنُ رَبّكَ رَخمَتَ ،132 - 3 1 : [الزخرف ! وَرَخمَتُ رَبّكَ خَيزُمِّمَّاتجمَعُونَ سُخر دغفههُوبَغفَحَا لتَّخِذَ إليهم ،بل إلى( )2الذي ليس عليه ،وأخبر أن ذلك تخيرهم سبحانه فأنكر عليهم الذي ( )3هو()4 آجالهم ،فكذلك ومُدَد لأرزاقهم المتضمنة بينهم معايشهم قسم ومن يصلح له بمواقع الاختيار، علمه أهل الفضل على حسب بين يقسم فضله بينهم ،وقسم درجات بعض فوق ،فهو( )5الذي رفع بعضهم لا يصلح ممن هذه ( )6لا غيره .وهكذا وحده التفضيل ،فهو القاسم ذلك ودرجات معايشهم !اتُؤْمَرُ، (فَآضهدغَ : به ؛ وقولة تأمرنا : أي (أَلشَجُدُلمحاتَأقُرُنَا! : تعالى كقوله ، بغيره .)223 -222 (/2 الكافية " للرضي انظر" :شرح . به أي تؤمر . لم يرد في ص "عين" لفظ ) 1 ( "بل إلى" ساقط من ق . ()2 . " وكذلك " : ،ن مب ()3 ،ك . منع سا قط هو" " ) 4 ( . " وهر " : ،ن ق ،مب ) 5 ( "وحده ذلك ". : ك ، ،ع ص ()6 15 اختياره ،كما بمواقع أعلم وأنه سبحانه والاختيار، فيها انفراده بالخلق بيَّن الآية أَعم أللَّهُ آللَّهِ رُسُلُ أوُفَ مَآ مِثلَ لُؤلمن فُّثمِفَحَئَّ لَن قَالُوْا ايَةٌ ( :وًإذَاجمَآءَ تهُؤءَ تعا لى ل قا يصلح الذي بالمحلِّ أعلم اللّه : أي [الأنعام،،124 : حَتثُ تحعَلُ رِشَنتِهِء!()1 غيره . بالرسالة والنبوة دون وكرامته وتخصيصه لاصطفائه اقتراحهم من أنه نزه نفسه سبحانه عما اقتضاه شركهم : الرابع وَتَخَكَعَمَّايشُرِ!وتَ! أدلَّهِ سُتضً ( :مَاءَنَ لَهُوُالحير فقال واختيارهم نفسه ينزِّهَ()2 مقتضئا لإثبات خالق سواه حتى ،68ولم يكن شركهم : القصص أ عنه ،فتأمله فإنه في غاية اللطف. لَن اللَّهِ دُونِ :مي ءِاتَّ ألَّذِجمئَيَذعُوتَمِن قوله في الحج نظير أن هذا : الخامس مِنةُ ضحعُفَ !صتَنقِسذُ! لَّا شَتا دصإَن !صئهُصُالذُّبَابُ و لَهُ بَابًا وَلَوِأخمَعُوْا ذُ واْ يَخدٌ : قال !هو ،ثم عَريزُ لَقَوِىُّ أدلَّهَ حَمَّا قَذرِحتءِانَّ ألملَّهَ مَا قَدَرُوْا ! وَألمَظلُوبُ اطَّالِبُ أوَّرَسَمِيح جَمِيُرُ! إِنَّ أفَّال! رُسُلًاوَمِى اتمَلَتِ!ةِ مِفَ ضطَنِى !يوأللَّهُ .،76 - 73 : !هو [الاَيات لأمُورُ آ تُزجَعُ ألمحهِ وًالطَ وَمَاخَتفَهُؤ أَتدِصِؤ بَين مَا تحلَصُ (وَرَبُّكَ تحلممَاتُ!نُّصُحدُورُهُؤوما!ذُوتَ! : قوله في القصص نظير وهذا [آية،124 : رِسَنتهِء! ( :أللَّهُ أَغلَوُحَيثُ تحعَلُ الأنعام في قوله ونظير [الآية،،96 : محالَّ اختياره بما خصصها لتخصيصة المتضمن علمة عن كلِّه فأخبر في ذلك منتظِمًا الآيات تجده السياق في هذه فتدبَّر غيرها. له دون تصلج بأنها به ،لعلمه ،واللّه أعلم. ،دائرًا عليه المعنى لهذا . وغيره قراءة أبي عمرو على رِشَلَتهِء! !الو : الخطية في النسخ كذا ) 1 ( "نزه". : ن ق، )2 ( 16 قوله !( :لَؤمَ يُخَادِيهِؤ دجقُولُ عقيب()1 الاَية مذكورة هذه أن السادسر: فَهُؤلَا يَصَآءَ لُونَ! يَؤمَبِؤ عَلَتهِوُألأَنجآءُ !فَعَمِيَت أَتجتُوُ آتمُزسَلِينَ مَاذَآ مَايشًاَءُ يَخلُقُ وَرَبُّكَ ! ا!فلِون مِنَ يَكُونَ أَن فَعَمئً وَعَلَ صنحًا وًءامَنَ تَابَ فَأَمَّامَن تاب ،اختار منهم من سبحانه وحده خلقهم فكما ،68- 65 : [القصص وَتحارُ! وكان هذا . ،5وخيرته من خلقة عباد من صالحًا ،فكانوا صفوته واَمن وعمل لة ،لا إلى اختيار هو أهل بمن()2 سبحانه ،وعلمه الاختيار راجعًا إلى حكمته . عما يشركون وتعالى اللّّه ،فسبحان واقتراحهم المشركين هؤلاء صر فية دالًّا وإذا تأملت أحوال الخلق ( ،)3رأيت هذا الاختيار والتخصيص الذي اللّّه ،وأنه وقدرتة وعلمه حكمته وكمال ربوبيته تعالى ووحدانيته على كاختياره ،ويدبِّر كتدبيره. كخلفَه ،ويختار له يخلق لا إله إلا هو؛ فلا شريك اَيات أعظم في هذا العالم من أثرُه المشهود فهذا الاختيارُ والتخصيصُ رسله (.)4فنشير فيه كماله ،وصدق وحدانيته ،وصفات ربوبيته ،وأكبر شواهد ما سواه . على دالًّا ما وراءه ، ) على منبهًا(ه يسير يكون إلى شيء المقرَّبين مستقرَّ العليا منها ،فجعلها سبعًا ،فاختار السماوات اللّّه فخلق ". ()1ص،ج":عقب "ثم : وفي ك صغير. السطر بخط "ثم" فوق : ج وفي . ثم أصلحه ، "ثم" : ص في )2كان ( بين الخطأ وصوابه. جمع والظاهر أن ناسخها ، " بمن . " هذا الخلق " : ك ، ع ()3 ". رسوله " : ،ق ،ك ) ع 4 ( "تنبيهًا". : ك ، )5ع ( 17 شاء من وأسكنها من ، من ملائكته ،واختصَّها بالقرب من كرسيه ومن عرشه إلا قربها منه تبارك ،ولو لم يكن سائر السماوات على وفضل مزيَّة فلها . خلقه مادة السماوات من أبين مع تساوي وهذا التفضيل والتخصيص . وتعالى يشاء ويختار. ما يخلق ،وأنه على كمال قدرته تعالى وحكمته الأدلة بان وتخصيصُها ، سائر الجنان علئ ومن هذا :تفضيلُه جنةَ الفردوس بيده سبحانه غرسها اللّّه إن الآثار: سقفها(.)1وفي بعض عرشة جعل واختارها لخيرته من خلقه (.)2 هذا :اختياره من الملائكة المصطفَين منهم على سائرهم كجبريل، ومن وميكائيل "اللهمَّ ربَّ جبريل : النبي !يو يقول وكان . وميكائيل ،وإسرافيل بين تحكم والشهادة ،أنت ،عالمَ الغيب والأرض ،فاطرَ السماوات وإسرافيل إنك ، بإذنك الحق فيه من ،اهدِني لِما اخْتُلِفَ فيما كانوا فيه يختلفون عبادك (.)3 " مستقيم من تشاء إلئ صراط تهدي واصطفائهم الملائكة لكمال اختصاصهم من الثلاثة فذكر هؤلاء هؤلاء يسمِّ إلا فلم ، في السماوات مِن ملكٍ غيرهم وكم . ادلّّه وقربهم من .)927 0 (،7423 عند البخاري اللَّهُ!كلَئهُ رَ أبي هريرة كما في حديث ) 1 ( ( ) 4 1و" الإبانة الدنيا أبي لابن )" الجنة ) و"صفة 17 ، 1 6 / " (17 الطبري تفسير " انظر: )2 ( للبيهقي " الأسماء والصفات ودا ) آل حمدان . ط -282 1 الكبرى " لابن بطة (-28 17 المغيرة بن شعبة من حديث ) (918 مسلم أخرجه الآثار ما تلك ويعضد (.)296 لئك أو " : الجنّة منزلةً فقال أهل اعلى عن ربَّه عليه السلام سأل أن موسى اللَّهُ!كلَتهُ رَ .". . . بيدي كرامتهم ،غرستُ أردتُ الذين ا!للَّهُعَنقا. رَ عائشة من حديث )77 0 ( مسلم أخرجه ()3 18 ،وميكائيل: والأرواح به حياة القلوب الذي الوحي صاحب : فجبريل . الثلاثة صاحب : والنبات ،وإسرافيل والحيوان به حياة الأرض الذي القَطْر صاحب من الأمواتَ وأخرجتهم ادلّه نفختُه باذن فيه أحيت نفخ إذا الذي الصور قبورهم. ألف وأربعة وعشرون مائة وهم اَدم من ولد الأنبياءَ سبحانه اختياره وكذلك ر ذ أبي ما في حديث على ثلاثمائة وثلاثة عشر، منهم وهم واختياره الرسل ألفًا، العزم منهم ،وهم )1؛ واختياره أولي ( " في "صحيحه وابن حبان رواه أحمد الذي (وًإذ : في قوله تعالى والشورى الأحزاب في سورني()3 ( )2المذكورون الخمسة صء مَزيَوَ! اتنِ وًعيسَى وَمُومَمما لّؤُح وًإبَنهِو وًمن مِيثَقَ!هـمنكَ ألضَّبِينَ أَضَذنَا مِنَ اؤَضَنَاَ وَألّذَىَ ألدِّينِ مَا وَصَّى بِهِءدؤُصا مِّنَ لَكوُ ( :شَرَعَ تعالى وقال .،7 [الأحزاب: ?ء ههع! وَلَاشفَرَّقوُاْ ألدِّينَ اقمُواْ ت 1 وَعَمِمَئ وَمُودمَف إِئرَهِوَ ت بِهِ وَصلِنَا وَمَا إِقكَ وسلم. عليهما ادلّّه صلى ومحمدًا إبراهيم الخليلين منهم .، 13واختار : [الشورى اختار ثم . بني آدم من أجناس ولد إسماعيل اختياره سبحانه : هذا ومن قريتر ولد كنانة قريشًا ،ثم اختار من ثم اختار من ، منهم بني كنانة بن خزيمة كليهما وإسناد ،)36 ( 1 " ابن حبان )2و" صحيح 1 552 ،2 1 5 (46 أحمد)" مسند " ) 1 ( وكلاهما ضعيف، وعبيد بن الخَشْخاش الدمشقي فية أبو عمر إسناد أحمد واهٍ ؛ . متروك : الذهبي ،وقال كذّبة أبو حاتم ، الغسّاني بن يحى فية إبراهيم ابن حبان وإسناد محققي وتعليق )378 /4 ( " الاعتدال ) و"ميزان 1 4 2 " (/2 والتعديل "الجرح انظر: . " ن لإحسا ا و" المسند" " خطأ. ،وهو " خمسة " : ،ن مب )2 ( . " سورة " : ،ن مب ()3 91 ولد آدم محمدًا علًإّ(.)1 سيد بني هاشم ثم اختار من ، بني هاشم السابقين واختار منهم ، العالمين جملة اختار أصحابَه من وكذلك الدين من لهم واختار . بيعة الرضوان بدر ،وأهل الأولين ،واختار منهم أهل ومن الشرائع أفضلها ،ومن الأخلاق أزكاها( )2وأطهرها. أكمله ، وغيره ()3 الإمام أحمد" كما في "مسند الأمم ، سائر واختار أمته !ي!ه على قال : قال جده عن أبيه ، بن معاوية بن حَيدة ،عن بهز بن حكيم من حديث .قال " اللّه على وأكرمها أمةً أنتم خيرها ( )4سبعين أنتم توفون (( : !ي! اللّّه رسول (.)5 عن جده صحيح أبيه بن حكيم عن بهز علي بن المديني وأحمد :حديث ،ومنازلهم ،وتوحيدهم ،وأخلاقهم أثر هذا الاختيار في أعمالهم وظهر فوقهم تَلٍّ على الناس من فإنهم أعلى ؛ في الموقف ومقامهم ، في الجنة بن الأسقع. واثلة ( )1أخرجه مسلم ( )2276من حديث في ن زيادة " :وأطيبها". بعده ()2 " في "الكبرى والنسائي )3 0 ( 0 1 ( )2 0 0 4 9 ،2 0 0 2 9والترمذي أحمد أخرجه ()3 في الحافظ وصححه ، الترمذي ).حسنه 4287 ، (4288 ماجة ) وابن 1 (1367 .)225 (/8 " "الفتح ". ،ن " :موفون مب ()4 "الجرح ) ،وانظر: 1 4 4 (ص في "عللة" بهز بن حكيم بن المديني فقد وثق أما علي ()5 قدامة نقلة ابن كما الإسناد" "صالح : عنه قال فقد ).وأما احمد 43 0 (/2 )" والتعديل في الملقن ) وابن 1 42 " (/3 التحقيق في "تنقيح الهادي عبد وابن )7 /4 ( " المغني " في و"ميزان )222 / 1 ( " لابن حبان "المجروحين ).وينظر: "البدر المنير" (488 /5 وما بعدها). 26 1 / ( 4 )" الكمال و"تهذيب )35 4 - 353 / 1 ( " الاعتدال 02 بن الحُصَيب الأسلمي بُرَيدة عليهم (.)1وفي الترمذي ( )2من حديث يشرفون منها من ثمانون ومائة صف، ((أهل الجنة عشرون : !ي! اللّّه قال رسول : قال حسن. حديث هذا : الترمذي قال " . الأمم سائر من الأمة ،وأربعون