الفصل الثاني: التطور التاريخي للفكر اإلداري PDF

Summary

This document describes the development of management theories, and includes various schools of thought on management. It provides a comprehensive overview of the key concepts, principles, and methodologies in the field of business administration. A summary is provided on the historical development of management thinking.

Full Transcript

1 ‫‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫التطور التاريخي للفكر‬ ‫‪ Of Management‬اإلداري‬ ‫‪Historical Development‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التطور التاريخي للفكر اإلداري‬ ‫‪Historical Development Of Management‬‬...

1 ‫‪2‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫التطور التاريخي للفكر‬ ‫‪ Of Management‬اإلداري‬ ‫‪Historical Development‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التطور التاريخي للفكر اإلداري‬ ‫‪Historical Development Of Management‬‬ ‫أهداف‬ ‫‪:‬الفصل‬ ‫‪1‬‬ ‫الربط بين الفكر القديم والحديث لإلدارة‬ ‫‪2‬معرفة مدارس اإلدارة المختلفة‬ ‫‪ 3‬التفريق بين مدارس الفكر‬ ‫اإلداري‬ ‫‪4‬معرفة خصائص كل مدرسة وعيوبها‬ ‫‪4‬‬ ‫مقدمة‬ ‫في العصر الراهن تطورت اإلدارة عبر خمس مدارس رئيسية هي‪:‬‬ ‫‪ 1‬المدرسة الكالسيكية‬ ‫‪2‬مدرسة العالقات اإلنسانية‬ ‫‪ 3‬المدرسة التجريبية‬ ‫‪4‬مدرسة النظم االجتماعية‬ ‫‪5‬المدرسة المعاصرة‬ ‫م و من خالل هذا الفصل سوف نعرض المضامين الفكرية لهذه‬ ‫المدارس بالتفصيل‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المدرسة الكالسيكية التقليدية‬ ‫تمثل المدرسة الكالسيكية المرحلة األولى من تطور الفكر اإلداري الحديث الذي يرى‬ ‫ضرورة معاملة اإلنسان على أساس أنه شبيه باآللة يتم تحفيزه بالمكاسب المادية‪.‬‬ ‫وقد بدأ وصفها العالم األلماني ماكس ويبر ‪ Max Weber‬ويمكن تلخيص السمات الرئيسية‬ ‫اآلتية‪:‬تقسيم العمل يؤدي إلى استخدام جميع الخبرات‬ ‫لنموذجه في النقاط ‪ -1‬إن‬ ‫‪Insert title here‬‬ ‫في المنظمة‬ ‫‪ -2‬إن تنظيم المكاتب يجب أن يتبع مبدأ التدرج الهرمي‬ ‫‪ -3‬ضرورة وجود نظام لضبط نشاط المنظمة والعاملين‬ ‫بها‬ ‫‪ -4‬اإلداري الناجح الذي يدير عمله بطريقة رسمية غير‬ ‫شخصية‬ ‫‪ -5‬إن الخدمة في المنظمة يجب أن تبنى على أساس‬ ‫حماية العاملين بها من الفصل التعسفي أو العشوائي‬ ‫‪ -6‬إن التنظيم البيروقراطي قادر على تحقيق أعلى‬ ‫درجات الكفاءة‬ ‫‪6‬‬ ‫المدرسة الكالسيكية‬ ‫(التقليدية)‬ ‫حركة « اإلدارة‬ ‫»العلمية‬ ‫اإلقليمية‬ ‫اإلدارة‪Max‬‬ ‫‪Weber‬‬ ‫‪Fayol.H‬‬ ‫‪F.Taylor‬‬ ‫والدولية‬ ‫وصف المفاهيم المتعلقة‬ ‫ركز اهتمامه على الوظائف الالزمة‬ ‫اهتم بتوزيع العمل في‬ ‫بالسلطة وتدرجها واألطوار‬ ‫‪،‬لإلدارة السليمة في المصنع‬ ‫مراحله المختلفة وبضبط‬ ‫الوقت والحركة وعنى‬ ‫واإلجراءات الرسمية‪ ،‬حيث‬ ‫وظائف اإلنتاج وحصرها في الوظائف‬ ‫بتدريب كل عامل على ما‬ ‫تمكن اآللة البشرية أو‬ ‫الفنية والتمويلية والتجارية إضافة إلى‬ ‫خصص له من عمل واهتم‬ ‫بنوع العامل وبعالقته‬ ‫البيروقراطية من تأدية مهام‬ ‫توزيع العمل وضبط الوقت والحركة‬ ‫بالمشرف‪.‬‬ ‫معقدة ولكن روتينية‬ ‫‪7‬‬ ‫المدرسة الكالسيكية (التقليدية)‬ ‫االنتقادات‬ ‫رز االنتقادات تلك المتعلقة بتجاهل النظرية للنواحي االجتماعية و السيكولوجية لسلوك اإلنسان‬ ‫منظمات ‪.‬ويوضح ‪ White‬وايت أن اإلدارة التقليدية قد بنيت على ثالثة افتراضات وهمية وهى‪:‬‬ ‫‪ 1‬إن اإلنسان يفكر دائما بطريقة منطقية (عقالنية) ويهتم بتحقيق المكاسب االقتصادية‬ ‫إلى أقصى الدرجات‪.‬‬ ‫إن الفرد يتجاوب مع المحفزات االقتصادية بصفة فردية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إن األفراد يماثلون اآلالت بحيث يمكن معاملتهم بطريقة نمطية‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫و نتيجة لهذه االنتقادات بنهاية العشرينيات وأوائل الثالثينات ظهر اتجاه جديد في تطور‬ ‫اإلدارة عرف‬ ‫بالعالقات اإلنسانية في العمل‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مدرسة العالقات اإلنسانية‬ ‫ظهرت هذه المدرسة كرد فعل يعارض االتجاه التقليدي المبني على أساس النظرية غير اإلنسانية‬ ‫للعامل‪ ،‬من أبرز األسماء الذين أسهموا بظهور هذا االتجاه كال من ‪ :‬التون مايو ‪ ،‬شستر برنارد ‪،‬‬ ‫هربرت سايمون ‪ ،‬ماري فوليت ‪Mary p.Folleit‬‬ ‫من اإلسهامات الكبيرة التي قدمها هؤالء العلماء ‪ ،‬إال أنه يمكن القول بأن المدرسة ظهرت على أساس نتائج نظرية مصنع‬ ‫ات المتحدة التي أجراها ألتون مايو وزمالئه في شركة وسترن الكتريك لمدة خمس سنوات‪.‬‬ ‫‪Insert title here‬‬ ‫مبادئ المدرسة‬ ‫إن السلوك اإلنساني هو أحد العناصر ‪1-‬‬ ‫الرئيسية المحددة للكفاءة اإلنتاجية‬ ‫إن القيادة اإلدارية مهمة في التأثير على ‪2-‬‬ ‫سلوك األفراد فكلما كان الفرد أكثر رضى كلما‬ ‫كان أكثر إنتاجا‬ ‫إن اإلدراة الديموقراطية هي األفضل ‪3-‬‬ ‫لتحقيق األهداف بإشراك العاملين‬ ‫إن االتصاالت اإلدارية في المنظمة مهمة ‪4-‬‬ ‫جدا لتبادل المعلومات والتفاعل االجتماعي‬ ‫المفتوح بين العمال و اإلدارة‬ ‫إن التنظيم اإلداري في عالقة اجتماعية ‪5-‬‬ ‫إنسانية تربط بين مجموعات األفراد‬ ‫‪9‬‬ ‫مدرسة العالقات اإلنسانية‬ ‫قادت أفكار مدرسة العالقات اإلنسانية إلى ظهور قيم جديدة في اإلدارة قائمة على أساس‬ ‫الحرية في العمل‪ ،‬هذا التوجه ناجم من أفكار دوجالس ماكجريجور ‪ Douglas Mcgregor‬عام‬ ‫‪ 1960‬م والتي نشرها في كتابه الشهير‬ ‫«الجانب اإلنسانى للمنظمة» فقد أوضح ماكجريجور أهمية القيم اإلدارية وذلك من خالل‬ ‫تقسيمه للمعتقدات اإلدارية إلى مجموعتين أطلق عليها نظرية ‪X and Y‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مدرسة العالقات اإلنسانية‬ ‫االنتقادات‬ ‫الرغم من كل اإلنجازات التي حققتها مدرسة العالقات اإلنسانية في اإلدارة إال أنها تعرضت للنقد‪،‬‬ ‫ب طرق البحث التي تعتمدها المدونة في إنتاجها‪.‬‬ ‫حيث يرى المنتقدون‪:‬‬ ‫أن المدرسة توصلت إلى الكثير من التعميمات اعتمادًا على عدد محدود من البحوث‬ ‫التي ال توفر أساسًا كافيًا لبناء نظرية علمية في اإلدارة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تركز اهتمامها على العوامل والمتغيرات الداخلية لبيئة العمل وتهمل البيئة‬ ‫الخارجية وبذلك فهى تنظر للعمل على اعتبار أنه عنصر ثابت ال يتغير بتغير‬ ‫‪2‬‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المدرسة التجريبية‬ ‫‪1‬‬ ‫»مهنية اإلدارة«‬ ‫كز أصحاب هذه المدرسة على الجانب العملي في ممارسة اإلدارة أكثر من تركيزهم على الجانب الن‬ ‫روادها وليام نيومان و بيتر ركر‬ ‫و قد برز مصطلحين‬ ‫‪:‬هما‬ ‫‪.Scientific Manageme‬اإلدارة العلمية‪ :‬تعني الممارسة العلمية لإلدارة على أسس علمية‬ ‫علم اإلدارة‪ :‬تعني البحث النظري في مجال العملية‬ ‫‪.Management Science‬اإلدارية‬ ‫السمة البارزة لهذه المدرسة التأكيد على «‬ ‫»مهنية اإلدارة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المدرسة التجريبية‬ ‫من بين المبادئ إلدارة المنظمات بحسب‬ ‫المدرسة التجريبية‪:‬‬ ‫‪Insert title here‬‬ ‫تحديد الواجبات والمسؤوليات للمديرين وتحديد مهام ‪1-‬‬ ‫‪.‬لكل إدارة أو قسم‬ ‫‪.‬العمل على تضييق نطاق اإلشراف ‪2-‬‬ ‫التأكيد على وجود درجة كبيرة من التفويض في ‪3-‬‬ ‫‪.‬المسؤوليات العملية اليومية مع وجود ضوابط رقابية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المدرسة التجريبية‬ ‫االنتقادات‬ ‫على الرغم من تأكيد المدرسة لمهنية اإلدارة ‪ ،‬إال أنها تتشابه مع المبادئ‬ ‫التي عرضتها‬ ‫المدرسة الكالسيكية مع إدخال بعض التعديالت لتكتسب المرونة‪.‬‬ ‫هذا االتجاه لم يلق قبوًال كبيرًا من قبل رواد هذه المدرسة من بينهم هربرت‬ ‫سيمون‪ ،‬حيث اعتبروها من الحكم واألمثال العامة أكثر من كونها مبادئ علمية‬ ‫لإلدارة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مدرسة النظم االجتماعية‬ ‫اهتم علماء االجتماع بدراسة المنظمات باعتبارها وحدات اجتماعية ذات وظائف مهمة‬ ‫في المجتمعات‪ ،‬وهى تتفاعل مع وحدات اجتماعية أخرى كما أنها تتكون من وحدات‬ ‫فرعية تتفاعل فيما بينها وقد تمثل هذا االتجاه في أفكار سليزك (‪1949‬م) وبارسونز‬ ‫(‪ 1956‬م)‪ ،‬حيث الحظ سليزك أن المنظمة مثل الكائن الحى له احتياجات أهمها‬ ‫‪Insert title here‬‬ ‫الحاجة للبقاء واالستمرار‪.‬‬ ‫هنالك عناصر أساسيه البد من مراعاتها عند إجراء دراسة تحليلية ألي منظمة‬ ‫المدخالت‪ :‬دراسة اإلمكانيات الداخلة إلى المنظمة ‪1-‬‬ ‫من البيئة الخارجية (إمكانيات بشرية ‪ -‬مادية – فنية –‬ ‫معنوية)‬ ‫المخرجات‪ :‬دراسة جميع ما يخرج من المنظمة من ‪2-‬‬ ‫منجزات سواء أكانت سلعًا أم خدمات‬ ‫العمليات‪ :‬وهى كافة األنشطة والممارسات المبذولة ‪3-‬‬ ‫داخل الجهاز لتحويل المدخالت إلى مخرجات‬ ‫التغذية الراجعة‪ :‬معرفة عمليات التأثير المتبادل بين ‪4-‬‬ ‫‪.‬المخرجات والبيئة والمدخالت‬ ‫البيئة الخارجية‪ :‬وهى المؤثرات الخارجية التي تعمل ‪5-‬‬ ‫من خاللها المنظمة وتؤثر على نشاطاتها‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫البيئة الخارجيه‬ ‫مدخال‬ ‫عمليا‬ ‫مخرج‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ات‬ ‫التغذية‬ ‫الراجعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مدرسة النظم االجتماعية‬ ‫نظرية الموقف‬ ‫كانت أفكار هذه المدرسة األساس الذي بنيت عليه نظرية «الموقف» (‪The Contigency‬‬ ‫‪ )Theory‬التي تعد امتدادًا فكريًا لمنهجية النظم المفتوحة في اإلدارة‪ ،‬حيث تتلخص فكرة‬ ‫نظرية الموقف في « أن كل شيء يعتمد» وهو ما يعني أن الخصائص التنظيمية والظواهر‬ ‫السلوكية للمنظمات ال يمكن إدراك كنهها وفهمها بدون األخذ باالعتبار عوامل الموقف و‬ ‫ظروفه داخل المنظمة وخارجها‪.‬‬ ‫النظرية نستنتج أن‪:‬‬ ‫ت إليه المدارس اإلدارية السابقة من نتائج (المدرسة الكالسيكية ومدرسة العالقات اإلنسانية والمدرس‬ ‫عتبارها عالمية أو ثابتة‪ ،‬ولكنها قد تكون صحيحة ومفيدة في تحليل وفهم الظواهر التنظيمية‬ ‫كية تحت ظروف معينة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مدرسة النظم االجتماعية‬ ‫االنتقادات‬ ‫يرى بعض الكتاب‪:‬‬ ‫أن أطروحات المدرسة هي أطروحات نظرية وليست عملية‪.‬‬ ‫أن اإلغراق في تطبيق النظام قد يؤدي إلى فقدان المرونة وضعف الروح‬ ‫المعنوية والوالء لدى العاملين في المنظمة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المدرسة المعاصرة في اإلدارة‬ ‫النموذج الياباني‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫في اإلدارة‬ ‫إدارة المعرفة‬ ‫إدارة الجودة الشاملة‬ ‫واالقتصاد المعرفي‬ ‫الهندرة‬ ‫نظرية الثقافة التنظيمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المدرسة المعاصرة في اإلدارة‬ ‫إدارة‬ ‫نظرية‬ ‫النموذج‬ ‫الجودة‬ ‫الثقافة‬ ‫الياباني‬ ‫الشاملة‬ ‫التنظيمية‬ ‫في‬ ‫‪:‬اإلدارة‬ ‫نظرية ‪Z‬‬ ‫‪Total Quality Management‬‬ ‫يركز على عدة قضايا إدارية منها‬ ‫ومن روادها إدوارد ديمنج وهو من أهم‬ ‫إدارة الجودة الشاملة‬ ‫و من روادها شاين‪ ،‬ويكمن جوهرها‬ ‫االهتمام بالعاملين والمسؤلية‬ ‫منظريها‪ ،‬ومفهومها‪:‬‬ ‫الجماعية في العمل ومن روادها‬ ‫في طبيعة القيم والمعتقدات‬ ‫‪.1‬التزام اإلدارة العليا بجعل الجودة في‬ ‫وليام أوشي‬ ‫واالفتراضات المشتركة بين أعضاء‬ ‫المقام األول من اهتماماتها‪.‬‬ ‫المنظمة‪.‬و يرى شاين أن دراسة‬ ‫‪.2‬التأكيد على أهمية دور العميل‪.‬‬ ‫الثقافة التنظيمية‬ ‫‪.3‬العمل باستمرار من أجل تحسين العمليات‬ ‫تشمل ثالثة جوانب رئيسية هي‬ ‫واإلجراءات‪.‬‬ ‫الظواهر الملموسة والقيم‬ ‫‪.4‬التركيز على الجودة في جميع مراحل‬ ‫واالفتراضات األساسية‬ ‫تقديم الخدمة‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المدرسة المعاصرة في اإلدارة‬ ‫‪0‬‬ ‫( هندسة‬ ‫الهندرة‬ ‫األعمال )‬ ‫‪ Business Engineering‬و هي هندسة اإلدارة‪ :‬ومن أبرز روادها مايكل هامر وتدعو‬ ‫مدرسة الهندسة إلى إعادة بناء التنظيم من جذوره وتعتمد على إعادة هيكلة العمليات‬ ‫األساسية وتصميمها بهدف تحقيق هدف جوهري وطموح في أداء المنظمات‪.‬‬ ‫تميز إدارة هندسة اإلدارة بخصائص أهمها‪:‬‬ ‫االستخدام الضرورى‬ ‫لتقنية المعلومات‬ ‫كمقوم ومساعد على‬ ‫التركيز على‬ ‫إعادة هندسة اإلدارة‬ ‫إعادة التصميم‬ ‫تحقيق األهداف‬ ‫الجذري للعمليات‬ ‫والنتائج‬ ‫اإلدارية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المدرسة المعاصرة في اإلدارة‬ ‫إدارة المعرفة واقتصاد المعرفة‬ ‫برز هذا االتجاه في الكتابات الحديثة لعلماء اإلدارة ومن أبرز‬ ‫روادها العالم الياباني إيكوجيدو نوناكا ويرى أن المعرفة هي‬ ‫المصدر األخير للميزة التنافسية‪.‬وان المعرفة تفوق باقي‬ ‫عوامل االنتاج االساسية وهي النوع الجديد من رأس المال‬ ‫‪.‬الفكري الذي ال يخضع للتناقص او النضوب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المدرسة المعاصرة في اإلدارة‬ ‫االقتصاد المعرفي” “‪Knowledge-Based‬‬ ‫‪Economy‬‬ ‫بدأ يتشكل بتسارع في نهاية القرن العشرين واستخدم المصطلح أول مرة في كتابات بيتر‬ ‫‪.‬دراكر رائد المدرسة المعاصرة في اإلدارة‬ ‫يدعو اقتصاد المعرفة ان تكون المعرفة هي المحرك الرئيسي للنمو االقتصادي ‪ ،‬وتم تعريفه‬ ‫‪ :‬بأنه تحويل المعلومة إلى سلعة‪.‬وله أربع ركائز أساسية‬ ‫بنية‬ ‫ل‬ ‫ا حتية‬ ‫الت م‬ ‫علي‬ ‫ريعا‬ ‫ت‬ ‫ال لتش‬ ‫اإلب ع‬ ‫ا ت‬ ‫دا‬ ‫ظ مة‬ ‫واألن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المدرسة المعاصرة في اإلدارة‬ ‫ريادة األعمال‪Entrepreneurship :‬‬ ‫‪.‬يرجع تعريف رائد األعمال إلى العالم االقتصادي شومبيتر ‪1950‬م‬ ‫عرف رائد األعمال بأنه ”ذلك الشخص الذي لديه اإلرادة و القدرة لتحويل فكرة جديدة و اختراع إلى‬ ‫“ابتكار ناجح‬ ‫كما عرف الشميمري وآخرون ‪ 2010‬ريادة األعمال بأنها ”إنشاء عمل حر يتصف باإلبداع ويتسم‬ ‫األعمال ثالثة أركان أساسية هي‬ ‫ولريادة‬ ‫“بالمخاطرة‬ ‫‪1‬‬ ‫أن يكون العمل حرًا ومستقًال‬ ‫‪2‬‬ ‫أن يتصف باإلبداع‬ ‫أن يتسم بنوع من المخاطرة المدروسة ‪3‬‬ ‫‪.‬من مجاالتها ‪ :‬ريادة األعمال المؤسسية‪ ،‬وريادة األعمال االجتماعية‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser