publication_3_30139_6091.pdf

‫الفرق بني اهمية البحث وأهداف البحث رقم (‪)8‬‬ ‫مفهوم أهداف البحث‪:‬‬ ‫أهداف البحث هي عبارة عن النتائج التي سيتوصل لها البحث في النهاية‪،‬‬ ‫إال أنه يتم صياغة تلك النتائج في صورة أهداف توضع كجزء من خطة البحث ويتم‬...

‫الفرق بني اهمية البحث وأهداف البحث رقم (‪)8‬‬ ‫مفهوم أهداف البحث‪:‬‬ ‫أهداف البحث هي عبارة عن النتائج التي سيتوصل لها البحث في النهاية‪،‬‬ ‫إال أنه يتم صياغة تلك النتائج في صورة أهداف توضع كجزء من خطة البحث ويتم‬ ‫في النهاية ربطها بالنتائج‪.‬‬ ‫مفهوم أهمية البحث‪:‬‬ ‫أهمية البحث فهي ما يمكن أن يترتب على نتائج البحث ومساهمة البحث العلمية‬ ‫في ذلك المجال وقد تشمل مقترحاً عن كيفية االستفادة بهذا البحث بعد تعميم النتائج‪.‬‬  ‫الفرق بني أهمية البحث وأهداف البحث‪:‬‬ ‫‪ -1‬الهدف من البحث هو نوعاً من الفوائد المتعلقة بالباحث نفسه‪ ،‬أما األهمية فتتمثل‬ ‫في الفائدة التي قد يجنيها اآلخرون من هذا البحث‪.‬‬ ‫‪ -2‬تجيب أهداف الدراسة عن تساؤالت الباحث وتعبر عن الغرض من البحث‪ ،‬أما‬ ‫أهمية البحث فهي تعبر عما يمكن أن يضيفه ذلك البحث للمجتمع العلمي‪.‬‬ ‫‪ -3‬تستخدم األهداف لتقييم مستوى جودة البحث‪ ،‬فإذا حققت الدراسة أهدافها فتعتبر‬ ‫من الدراسات المفيدة التي خدمت المجتمع العلمي‪.‬‬ ‫‪ -4‬تأتي األهداف قبل األهمية‪ ،‬حيث يجب على الباحث أن يقوم بصياغة أهداف‬ ‫البحث أوالً وقبل األهمية‪.‬‬  ‫الفرق بين أهداف البحث وأهميته‪:‬‬ ‫أهداف البحث‪:‬‬ ‫األهداف هي الغايات التي يأمل الباحث الوصول إليها بعد االنتهاء من إجراء بحثه‪،‬‬ ‫وتعمل األهداف بوصفها موجهات لإلجابة عن أسئلة البحث أو محددات لكيفية معالجة مشكلة‬ ‫البحث الرئيسة ومشاكلها الفرعية‪ ،‬أو هي بمثابة حدود تفصيلية للمشكلة‪.‬‬ ‫ئيسا يسعى من خالله الباحث لإلجابة عن السؤال الرئيس‬ ‫ويتضمن كل بحث هد ًفا ر ً‬ ‫دائما تصاغ‬ ‫للمشكلة‪ ،‬وأهدا ًفا فرعية تحدد اتجاه اإلجابة عن األسئلة الفرعية للمشكلة‪ ،‬ولذلك يقال‪ً :‬‬ ‫أسئلة البحث بداللة األهداف‪ ،‬فقد يمثل كل هدف بسؤال أو عدة أسئلة أو فرضيات‪ ،‬أي أن‬ ‫األهداف قد يكون أكثر شموًال من السؤال أو الفرضية‪.‬‬ ‫ومن الضرورة بمكان صياغة أهداف واضحة ومحددة ومرتبطة بالمشكلة البحثية بشكل‬ ‫رئيس وتساهم في توجيه الباحث نحو حلها‪ ،‬فاألهداف هي إطارات عامة لإلجابة التي يسعى‬ ‫الباحث للوصول إليها‪.‬‬ ‫أهمية البحث‪:‬‬ ‫في فقرة أهمية البحث يعمد الباحث إلى توضيح كيفية االستفادة من نتائج البحث وتوظيفها‬ ‫في خدمة الجهة ال مقدم إليها البحث‪ ،‬أو اإلضافة العلمية للمعارف والمهارات وإثراء المكتبة أو‬ ‫تطوير البحث العلمي‪ ،‬وخدمة المجتمع وحل مشاكله‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫ومن المالحظة أن هناك خلط لدى الكثير من طلبة الدراسات العليا –خاصة طلبة‬ ‫الماجستير‪ -‬بين‪:‬‬ ‫أهمية البحث وبين أهمية موضوع البحث‪ :‬بل ربما البعض ال يدرك أن هناك فرقا بينهما‪،‬‬ ‫وهذا غير دقيق‪ ،‬ولتوضيح الفرق بينهما‪ ،‬دعنا نذكرك أنه في فقرة (مقدمة البحث)‪ ،‬يجب على‬ ‫الباحث أن يوضح فيها أهمية موضوع البحث والحاجة إليه؛ وبالتالي فلو كان أهمية موضوع‬ ‫البحث وأهمية البحث بمعنى واحد فال معنى لتك ارره بفقرة جديدة باسم أهمية البحث‪ ،‬والواقع أن‬ ‫هناك فرًقا بينهما‪ ،‬فأهمية موضوع البحث تتناول الموضوع بشكل عام‪ ،‬وتوضح أهمية مضمون‬ ‫اتساعا‪ ،‬بينما أهمية البحث يوضح فيها‬ ‫معارفه وخبراته ألهل االختصاص‪ ،‬فهي أكثر شموًال و ً‬ ‫الباحث الفائدة المرجوة من النتائج التي سيتوصل إليها هذا البحث لكل من المؤسسة المقدم إليها‬ ‫وتفصيال لكيفية‬ ‫ً‬ ‫تحديدا‬ ‫ً‬ ‫البحث وللمجتمع وللمعرفة العلمية والقارئ؛ وبالتالي فأهمية البحث أكثر‬ ‫توظيف نتائج هذا البحث الذي سيقوم بإجرائه‪ ،‬سواء في الجانب النظري أو الجانب التطبيقي أو‬ ‫معا ‪.‬‬ ‫كليهما ً‬ ‫*أهمية البحث وأهداف البحث*‪:‬‬ ‫قد يقع الخلط بين أهمية البحث وأهداف البحث‪ ،‬مع أن الفرق واضح‪ ،‬فاألهداف هي‬ ‫النتائج التي يسعى الباحث الوصول إليها‪ ،‬بينما تتعدى أهمية البحث النتائج إلى توضيح كيفية‬ ‫توظيف تلك النتائج في المجاالت المختلفة المرتبطة بها‪.‬‬ ‫وعموما فإن أهمية البحث تصاغ على شكل فقرات محددة‪ ،‬وقد يتم تقسيمها في بعض‬ ‫ً‬ ‫األبحاث إلى قسمين‪:‬‬ ‫أهمية نظرية (علمية)‪ :‬تشير إلى توظيف المعارف العلمية التي سيتوصل إليها البحث في‬ ‫خدمة الباحث المؤسسة والمجتمع‪ ،‬وإثراء المعرفة وإرفاد المكتبة وتطوير البحث العلمي‪.‬‬ ‫أهمية تطبيقية (عملية)‪ :‬وتشير إلى توظيف النتائج التي سيتم التوصل إليها في الجانب‬ ‫التطبيقي‪ ،‬ومنها‪ :‬استخدام األدوات التي تم تصميمها للبحث في تطبيقات دراسات بحثية قادمة‪،‬‬ ‫بعد تعديلها بما يوافق مع طبيعة البيئة التي ستجرى فيه الدراسة‪ ،‬أو عكس صناع القرار لنتائج‬ ‫وتوصيات البحث في ق ارراتهم التطبيقية والعملية وغير ذلك‪.‬‬ ‫وهذا ال يعني أن كل البحوث يجب أن تصاغ لها أهمية نظرية وعملية‪ ،‬فأغلب البحوث‬ ‫المكتبية تقتصر أهميتها على الجانب النظري‪.‬‬