التكييف الفقهي للمنازلة PDF

Summary

This document is a study of the application of analogical reasoning (qiyas) in Islamic jurisprudence. It discusses different aspects of qiyas, including its definition, types, applications, and justifications.

Full Transcript

# التكييف الفقهي للمنازلة - **خامسا: خطف الطائرات والسفن** - قال الله تعالى: ﴿إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله، ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا، أو يُصَلِّبُوا، أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَفٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ...

# التكييف الفقهي للمنازلة - **خامسا: خطف الطائرات والسفن** - قال الله تعالى: ﴿إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله، ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا، أو يُصَلِّبُوا، أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَفٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ. - بينت الآية السابقة عقوبة قاطع الطريق والإفساد في الأرض، ويمكن إثبات حوادث مستجدة في واقعنا المعاصر قياسا عليها كمسألة خطف الطائرات وخطف السفن البحرية وهي مستجدات معاصرة حدثت في واقعنا المعاصر وفي خطف الطائرات والسفن إخافة الركاب وحصول وإيقاع الرعب والذعر بينهم وهذا يفوق ما يحدثة قاطع الطريق إن لم يكن يساويه، فيعدى حكم قاطع الطريق لمن يقوم بخطف الطائرات والسفن لاشتراكهما في العلة، وهي الإفساد. - **سادسا: النظر إلى العورات** - قال صلى الله عليه وسلم للذي اطلع في جحر في بابه صلى الله عليه وسلم لو أعلم أنك تنظر لطعنت في عينك إنما جعل الاستئذان من أجل البصر. - يدل الحديث بمنطوقه على عقوبة من ينظر إلى عورات الآخرين ويقاس عليها من واقعنا المعاصر النظر إلى العورات بما يعرف بالمنظار فيكون حكم الواقعة المسكوت عنها وهي الإطلاع على العورات بالمنظار حكم الإطلاع على العورات من الثقب الموجود في الأبواب أو نحوه وهو أنه يحل للمنظور إليه فقأ عين الناظر لاشتراكهما في العلة). # التكييف الفقهي للمنازلة - **سابعا: القتل بالرشاش أو بالمسدس** - من صور القتل العمد القتل بالسيف ونحوه، قال ابن قدامة المقدسي: أن يضربه بمحدد وهو ما يقطع ويدخل في البدن كالسيف والسكين، فهذا قتل عمد لا خلاف فيه بين العلماء)(1). - ويقاس على القتل بالسيف والسكين القتل بالرصاص بواسطة المسدس أو الرشاش أو القنابل الموقوتة التي تنفجر في وقت معين وتقتل العشرات بل المئات كما هو واقع في زمانا الفالعلة مشتركة وهي إزهاق الأرواح بأداة تقتل غالبا. # **الاستحسان** - **الامتحان له** - **الاستحسان لا** - **استحسن** الطعام أو الشر - **الاستحسان** اصطلاحاً: - **ورد** في تعريف - **أو هو العدول عن حكم** - **وأشملها** تعريف - **في نظائرها إلى خلافه لـ** - **وقد اختار مصر** - **حكم نظائرها إلى حكم** - **والاستحسان** بـ - **إجماعاً، أو ضرورة، أو عن** - **النوع الأول :** الاستحسان. - **ويتحقق هذا** في - **الحادثة، بمقتضى الدليل الله** - **1- عقد الإجارة** - **من القواعد العام** # **الاستحسان** - **الامتحان له** - **الاستحسان لا** - **استحسن** الطعام أو الشر - **الاستحسان** اصطلاحاً: - **ورد** في تعريف - **أو هو العدول عن حكم** - **وأشملها** تعريف - **في نظائرها إلى خلافه لـ** - **وقد اختار مصر** - **حكم نظائرها إلى حكم** - **والاستحسان** بـ - **إجماعاً، أو ضرورة، أو عن** - **النوع الأول :** الاستحسان. - **ويتحقق هذا** في - **الحادثة، بمقتضى الدليل الله** - **1- عقد الإجارة** - **من القواعد العام** ## **المراجع** - (1) *ابن فارس، معجم مقاييس اللغة* 40/5، *الجوهري، الصحاح* 967/3 . - (2) *الغزالي، المستصفى، 239/2 التبصرة، ص 419، الأمدي 63/3 شرح الإستوي 12/3، أعلام الموقعين 53/3* - *المسودة، ص 367، ابن الهمام، تيسير التحرير 104/4 إرشاد الفحول ص 176*. # **حجية القياس** - **حقيقة القياس :** - القياس التقدير التسوية بين الشيري - القياس له معنيان أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي وفيما يلي بيان ذلك: - القياس لغة: يطلق على معنيين (1) - الأول: التقدير، أي تقدير الشيء بشيء آخر كقولك: قست الثوب بالمتر، إذا قدرته بـه - وقست الأرض بالقصبة إذا قدرتها بها. - الثاني: التسوية بين الشيئين سواء أكانت حسية مثل : قست هذا القلم بهذا القلم، أم معنوية مثل عمر لا يقاس بأحمد أي لا يساويه في العلم أو الفضل. - القياس اصطلاحا: هو إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم التساويهما في العلة. - **حجية القياس** - ينحصر الخلاف في حجية العمل بالقياس بمذهبين هما: - الأول: وإليه ذهب جمهور العلماء وهو أن القياس حجة وأصل من أصول التشريع بصار إليه في معرفة الأحكام للوقائع المستجدة، وقد استدلوا على ذلك بأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول وفيما يلي هذه الأدلة (2): # **أدلة حجية القياس** - **أولاً : الكتاب** - **1- قوله تعالى:** سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْخَيْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن تَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّا نِعَتُهُمْ حُصُوهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَنهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوهِمُ الرُّعْبَ تُخْرِبُونَ بُيُوهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي # **أدلة كون القياس حجة** - **أولاً : الكتاب** - **1- قوله تعالى:** سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْخَيْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن تَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّا نِعَتُهُمْ حُصُوهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَنهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوهِمُ الرُّعْبَ تُخْرِبُونَ بُيُوهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي ## **المراجع** - (1) *ابن فارس، معجم مقاييس اللغة* 40/5، *الجوهري، الصحاح* 967/3 . - (2) *الغزالي، المستصفى، 239/2 التبصرة، ص 419، الأمدي 63/3 شرح الإستوي 12/3، أعلام الموقعين 53/3* - *المسودة، ص 367، ابن الهمام، تيسير التحرير 104/4 إرشاد الفحول ص 176*. # **حجية القياس** - **حقيقة القياس :** - القياس التقدير التسوية بين الشيري - القياس له معنيان أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي وفيما يلي بيان ذلك: - القياس لغة: يطلق على معنيين (1) - الأول: التقدير، أي تقدير الشيء بشيء آخر كقولك: قست الثوب بالمتر، إذا قدرته بـه - وقست الأرض بالقصبة إذا قدرتها بها. - الثاني: التسوية بين الشيئين سواء أكانت حسية مثل : قست هذا القلم بهذا القلم، أم معنوية مثل عمر لا يقاس بأحمد أي لا يساويه في العلم أو الفضل. - القياس اصطلاحا: هو إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم التساويهما في العلة. - **حجية القياس** - ينحصر الخلاف في حجية العمل بالقياس بمذهبين هما: - الأول: وإليه ذهب جمهور العلماء وهو أن القياس حجة وأصل من أصول التشريع بصار إليه في معرفة الأحكام للوقائع المستجدة، وقد استدلوا على ذلك بأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول وفيما يلي هذه الأدلة (2): # **أدلة حجية القياس** - **أولاً : الكتاب** - **1- قوله تعالى:** سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْخَيْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن تَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّا نِعَتُهُمْ حُصُوهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَنهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوهِمُ الرُّعْبَ تُخْرِبُونَ بُيُوهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي ## **المراجع** - (1) *ابن فارس، معجم مقاييس اللغة* 40/5، *الجوهري، الصحاح* 967/3 . - (2) *الغزالي، المستصفى، 239/2 التبصرة، ص 419، الأمدي 63/3 شرح الإستوي 12/3، أعلام الموقعين 53/3* - *المسودة، ص 367، ابن الهمام، تيسير التحرير 104/4 إرشاد الفحول ص 176*. # **حجية القياس** - **حقيقة القياس :** - القياس التقدير التسوية بين الشيري - القياس له معنيان أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي وفيما يلي بيان ذلك: - القياس لغة: يطلق على معنيين (1) - الأول: التقدير، أي تقدير الشيء بشيء آخر كقولك: قست الثوب بالمتر، إذا قدرته بـه - وقست الأرض بالقصبة إذا قدرتها بها. - الثاني: التسوية بين الشيئين سواء أكانت حسية مثل : قست هذا القلم بهذا القلم، أم معنوية مثل عمر لا يقاس بأحمد أي لا يساويه في العلم أو الفضل. - القياس اصطلاحا: هو إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم التساويهما في العلة. - **حجية القياس** - ينحصر الخلاف في حجية العمل بالقياس بمذهبين هما: - الأول: وإليه ذهب جمهور العلماء وهو أن القياس حجة وأصل من أصول التشريع بصار إليه في معرفة الأحكام للوقائع المستجدة، وقد استدلوا على ذلك بأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول وفيما يلي هذه الأدلة (2): # **أدلة حجية القياس** - **أولاً : الكتاب** - **1- قوله تعالى:** سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْخَيْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن تَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّا نِعَتُهُمْ حُصُوهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَنهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوهِمُ الرُّعْبَ تُخْرِبُونَ بُيُوهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي ## **المراجع** - (1) *ابن فارس، معجم مقاييس اللغة* 40/5، *الجوهري، الصحاح* 967/3 . - (2) *الغزالي، المستصفى، 239/2 التبصرة، ص 419، الأمدي 63/3 شرح الإستوي 12/3، أعلام الموقعين 53/3* - *المسودة، ص 367، ابن الهمام، تيسير التحرير 104/4 إرشاد الفحول ص 176*. # **حجية القياس** - **حقيقة القياس :** - القياس التقدير التسوية بين الشيري - القياس له معنيان أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي وفيما يلي بيان ذلك: - القياس لغة: يطلق على معنيين (1) - الأول: التقدير، أي تقدير الشيء بشيء آخر كقولك: قست الثوب بالمتر، إذا قدرته بـه - وقست الأرض بالقصبة إذا قدرتها بها. - الثاني: التسوية بين الشيئين سواء أكانت حسية مثل : قست هذا القلم بهذا القلم، أم معنوية مثل عمر لا يقاس بأحمد أي لا يساويه في العلم أو الفضل. - القياس اصطلاحا: هو إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم التساويهما في العلة. - **حجية القياس** - ينحصر الخلاف في حجية العمل بالقياس بمذهبين هما: - الأول: وإليه ذهب جمهور العلماء وهو أن القياس حجة وأصل من أصول التشريع بصار إليه في معرفة الأحكام للوقائع المستجدة، وقد استدلوا على ذلك بأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول وفيما يلي هذه الأدلة (2): # **أدلة حجية القياس** - **أولاً : الكتاب** - **1- قوله تعالى:** سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْخَيْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن تَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّا نِعَتُهُمْ حُصُوهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَنهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوهِمُ الرُّعْبَ تُخْرِبُونَ بُيُوهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي ## **المراجع** - (1) *ابن فارس، معجم مقاييس اللغة* 40/5، *الجوهري، الصحاح* 967/3 . - (2) *الغزالي، المستصفى، 239/2 التبصرة، ص 419، الأمدي 63/3 شرح الإستوي 12/3، أعلام الموقعين 53/3* - *المسودة، ص 367، ابن الهمام، تيسير التحرير 104/4 إرشاد الفحول ص 176*. # **حجية القياس** - **حقيقة القياس :** - القياس التقدير التسوية بين الشيري - القياس له معنيان أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي وفيما يلي بيان ذلك: - القياس لغة: يطلق على معنيين (1) - الأول: التقدير، أي تقدير الشيء بشيء آخر كقولك: قست الثوب بالمتر، إذا قدرته بـه - وقست الأرض بالقصبة إذا قدرتها بها. - الثاني: التسوية بين الشيئين سواء أكانت حسية مثل : قست هذا القلم بهذا القلم، أم معنوية مثل عمر لا يقاس بأحمد أي لا يساويه في العلم أو الفضل. - القياس اصطلاحا: هو إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم التساويهما في العلة. - **حجية القياس** - ينحصر الخلاف في حجية العمل بالقياس بمذهبين هما: - الأول: وإليه ذهب جمهور العلماء وهو أن القياس حجة وأصل من أصول التشريع بصار إليه في معرفة الأحكام للوقائع المستجدة، وقد استدلوا على ذلك بأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول وفيما يلي هذه الأدلة (2): # **أدلة حجية القياس** - **أولاً : الكتاب** - **1- قوله تعالى:** سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْخَيْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن تَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّا نِعَتُهُمْ حُصُوهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَنهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوهِمُ الرُّعْبَ تُخْرِبُونَ بُيُوهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي ## **المراجع** - (1) *ابن فارس، معجم مقاييس اللغة* 40/5، *الجوهري، الصحاح* 967/3 . - (2) *الغزالي، المستصفى، 239/2 التبصرة، ص 419، الأمدي 63/3 شرح الإستوي 12/3، أعلام الموقعين 53/3* - *المسودة، ص 367، ابن الهمام، تيسير التحرير 104/4 إرشاد الفحول ص 176*. # **حجية القياس** - **حقيقة القياس :** - القياس التقدير التسوية بين الشيري - القياس له معنيان أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي وفيما يلي بيان ذلك: - القياس لغة: يطلق على معنيين (1) - الأول: التقدير، أي تقدير الشيء بشيء آخر كقولك: قست الثوب بالمتر، إذا قدرته بـه - وقست الأرض بالقصبة إذا قدرتها بها. - الثاني: التسوية بين الشيئين سواء أكانت حسية مثل : قست هذا القلم بهذا القلم، أم معنوية مثل عمر لا يقاس بأحمد أي لا يساويه في العلم أو الفضل. - القياس اصطلاحا: هو إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم التساويهما في العلة. - **حجية القياس** - ينحصر الخلاف في حجية العمل بالقياس بمذهبين هما: - الأول: وإليه ذهب جمهور العلماء وهو أن القياس حجة وأصل من أصول التشريع بصار إليه في معرفة الأحكام للوقائع المستجدة، وقد استدلوا على ذلك بأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول وفيما يلي هذه الأدلة (2): # **أدلة حجية القياس** - **أولاً : الكتاب** - **1- قوله تعالى:** سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْخَيْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن تَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّا نِعَتُهُمْ حُصُوهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَنهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوهِمُ الرُّعْبَ تُخْرِبُونَ بُيُوهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي ## **المراجع** - (1) *ابن فارس، معجم مقاييس اللغة* 40/5، *الجوهري، الصحاح* 967/3 . - (2) *الغزالي، المستصفى، 239/2 التبصرة، ص 419، الأمدي 63/3 شرح الإستوي 12/3، أعلام الموقعين 53/3* - *المسودة، ص 367، ابن الهمام، تيسير التحرير 104/4 إرشاد الفحول ص 176*. # **حجية القياس** - **حقيقة القياس :** - القياس التقدير التسوية بين الشيري - القياس له معنيان أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي وفيما يلي بيان ذلك: - القياس لغة: يطلق على معنيين (1) - الأول: التقدير، أي تقدير الشيء بشيء آخر كقولك: قست الثوب بالمتر، إذا قدرته بـه - وقست الأرض بالقصبة إذا قدرتها بها. - الثاني: التسوية بين الشيئين سواء أكانت حسية مثل : قست هذا القلم بهذا القلم، أم معنوية مثل عمر لا يقاس بأحمد أي لا يساويه في العلم أو الفضل. - القياس اصطلاحا: هو إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم التساويهما في العلة. - **حجية القياس** - ينحصر الخلاف في حجية العمل بالقياس بمذهبين هما: - الأول: وإليه ذهب جمهور العلماء وهو أن القياس حجة وأصل من أصول التشريع بصار إليه في معرفة الأحكام للوقائع المستجدة، وقد استدلوا على ذلك بأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول وفيما يلي هذه الأدلة (2): # **أدلة حجية القياس** - **أولاً : الكتاب** - **1- قوله تعالى:** سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْخَيْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن تَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّا نِعَتُهُمْ حُصُوهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَنهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوهِمُ الرُّعْبَ تُخْرِبُونَ بُيُوهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي ## **المراجع** - (1) *ابن فارس، معجم مقاييس اللغة* 40/5، *الجوهري، الصحاح* 967/3 . - (2) *الغزالي، المستصفى، 239/2 التبصرة، ص 419، الأمدي 63/3 شرح الإستوي 12/3، أعلام الموقعين 53/3* - *المسودة، ص 367، ابن الهمام، تيسير التحرير 104/4 إرشاد الفحول ص 176*. # **حجية القياس** - **حقيقة القياس :** - القياس التقدير التسوية بين الشيري - القياس له معنيان أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي وفيما يلي بيان ذلك: - القياس لغة: يطلق على معنيين (1) - الأول: التقدير، أي تقدير الشيء بشيء آخر كقولك: قست الثوب بالمتر، إذا قدرته بـه - وقست الأرض بالقصبة إذا قدرتها بها. - الثاني: التسوية بين الشيئين سواء أكانت حسية مثل : قست هذا القلم بهذا القلم، أم معنوية مثل عمر لا يقاس بأحمد أي لا يساويه في العلم أو الفضل. - القياس اصطلاحا: هو إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم التساويهما في العلة. - **حجية القياس** - ينحصر الخلاف في حجية العمل بالقياس بمذهبين هما: - الأول: وإليه ذهب جمهور العلماء وهو أن القياس حجة وأصل من أصول التشريع بصار إليه في معرفة الأحكام للوقائع المستجدة، وقد استدلوا على ذلك بأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول وفيما يلي هذه الأدلة (2): # **أدلة حجية القياس** - **أولاً : الكتاب** - **1- قوله تعالى:** سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْخَيْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن تَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّا نِعَتُهُمْ حُصُوهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَنهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوهِمُ الرُّعْبَ تُخْرِبُونَ بُيُوهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي ## **المراجع** - (1) *ابن فارس، معجم مقاييس اللغة* 40/5، *الجوهري، الصحاح* 967/3 . - (2) *الغزالي، المستصفى، 239/2 التبصرة، ص 419، الأمدي 63/3 شرح الإستوي 12/3، أعلام الموقعين 53/3* - *المسودة، ص 367، ابن الهمام، تيسير التحرير 104/4 إرشاد الفحول ص 176*. # **حجية القياس** - **حقيقة القياس :** - القياس التقدير التسوية بين الشيري - القياس له معنيان أحدهما لغوي والآخر اصطلاحي وفيما يلي بيان ذلك: - القياس لغة: يطلق على معنيين (1) - الأول: التقدير، أي تقدير الشيء بشيء آخر كقولك: قست الثوب بالمتر، إذا قدرته بـه - وقست الأرض بالقصبة إذا قدرتها بها. - الثاني: التسوية بين الشيئين سواء أكانت حسية مثل : قست هذا القلم بهذا القلم، أم معنوية مثل عمر لا يقاس بأحمد أي لا يساويه في العلم أو الفضل. - القياس اصطلاحا: هو إلحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم التساويهما في العلة. - **حجية القياس** - ينحصر الخلاف في حجية العمل بالقياس بمذهبين هما: - الأول: وإليه ذهب جمهور العلماء وهو أن القياس حجة وأصل من أصول التشريع بصار إليه في معرفة الأحكام للوقائع المستجدة، وقد استدلوا على ذلك بأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول وفيما يلي هذه الأدلة (2): # **أدلة حجية القياس** - **أولاً : الكتاب** - **1- قوله تعالى:** سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْخَيْرِ م

Use Quizgecko on...
Browser
Browser