Islamic Science and The Proof of God PDF

Summary

This document discusses Islamic science and its role in strengthening faith, with a focus on the attributes of God. It explores the proofs for God's existence according to Islamic thought, showing the role of reason in understanding aspects of the divine, using examples like the creation and functioning of the universe and human body.

Full Transcript

‫المحاضرة الثالثة‬ ‫قسم ‪ :‬إلهيات‬ ‫‪ -‬معرفة الله أول الواجبات‬ ‫‪ -‬األدلة على وجود الله‬ ‫‪ -‬الصفات الواجبة لله تعالى‬ ‫العلوم اإلسالمية ( ‪)Islamic Science‬ودورها في‬ ‫تقوية العقيدة‪.‬‬ ‫‪ -‬العلم (‪)Science‬هو فرع من المعارف التي تدرس البيئة‬...

‫المحاضرة الثالثة‬ ‫قسم ‪ :‬إلهيات‬ ‫‪ -‬معرفة الله أول الواجبات‬ ‫‪ -‬األدلة على وجود الله‬ ‫‪ -‬الصفات الواجبة لله تعالى‬ ‫العلوم اإلسالمية ( ‪)Islamic Science‬ودورها في‬ ‫تقوية العقيدة‪.‬‬ ‫‪ -‬العلم (‪)Science‬هو فرع من المعارف التي تدرس البيئة‬ ‫بما في ذلك جسم اإلنسان‪.‬‬ ‫تتميز العلوم اإلسالمية بالشمولية‪ ،‬فإنها ال تناقش‪-‬‬ ‫فقط األمور المتعلقة بالجوانب المادية للحياة في‬ ‫مجال المعرفة التي كان رائدها علماء المسلمين‬ ‫السابقين مثل ابن سينا​​والفارابي والخوارزمي‬ ‫والغزالي‪ ،‬ولكن العلوم اإلسالمية تناقش أيًضا قضايا‬ ‫‪.‬األلوهية وكذلك الجنة والنار‬ ‫ويرج‪Q‬ع ذل‪Q‬ك إلى الم‪Q‬زج بين العل‪Q‬وم الفيزيائي‪Q‬ة والميتافيزيقي‪Q‬ة للعل‪Q‬وم‬ ‫ى‪Q‬حي‪QQ‬اة ا‪Q‬ل‪Q‬مج‪Q‬تم‪QQ‬ع من‪Q‬حي‪Q‬ث‬ ‫ل‪Q‬مهم ي ‪Q‬ؤ‪Q‬ثر عل ‪Q‬‬ ‫ا‪Q‬إلس‪QQ‬المية‪Q،‬وه‪QQ‬و عام ‪Q Q‬‬ ‫ت وت‪Q‬ط‪Q‬ور ا‪Q‬لحض‪Q‬ارة‪Q‬اإلنس‪Q‬انية‬ ‫ة ال‪Q‬حي‪Q‬اة ‪Q‬وا‪Q‬لمعتق‪Q‬دات‪Q‬واإلنج‪Q‬ازا ‪Q‬‬ ‫طريق‪Q Q‬‬ ‫المثالية‪.‬‬ ‫‪ -‬وه‪Q‬ذا الفهم يختل‪Q‬ف كث‪Q‬يًر ا عن فهم العلم الغ‪Q‬ربي ( ‪)western science‬‬ ‫ى ال‪Q‬م‪Q‬الحظ‪QQQ‬ة‪Q،Q‬والتج‪QQQ‬ر‪Q‬يب‪Q،Q‬والظ‪QQQ‬وا‪Q‬هر‬ ‫ي ي ‪Q‬عت‪Q‬م‪QQQ‬د‪Q‬فق‪QQQ‬ط‪Q‬عل ‪Q‬‬ ‫ذ ‪Q‬‬‫ال‪Q QQQ‬‬ ‫ى غ‪Q‬ير ه‪Q‬ذ‪Q‬ه فه‪Q‬ي غ‪Q‬ي‪Q‬ر علمي‪Q‬ة‪Q‬وه‪Q‬راء‬ ‫الفي‪Q‬زيا‪Q‬ئي‪Q‬ة‪..،‬أ‪Q‬م‪Q‬ا‪Q‬األم‪Q‬و ‪Q‬ر‪Q‬األخ‪Q‬ر ‪Q‬‬ ‫وخرافات‪.‬‬ ‫‪-‬ول‪QQ‬ذا ح‪QQ‬تي في قض‪QQ‬ية اإللهي‪QQ‬ات هن‪QQ‬اك دور للعل‪QQ‬وم (‪ )science‬في‬ ‫إثبا‪Q‬ته‪Q‬ا ك‪Q‬إثب‪Q‬ات‪Q‬وج‪Q‬ود الل‪Q‬ه‪Q‬و‪Q‬وحد‪Q‬ان‪Q‬يت‪Q‬ه‪Q‬ال‪Q‬تي تحت‪Q‬اج‪ Q‬إلى أ‪Q‬دل‪Q‬ة‪Q‬عقلي‪Q‬ة أك‪Q‬ثر‬ ‫من أدلة نقلية‪.‬‬ ‫‪ -1‬معرفة الله أول الواجبات‬ ‫أول ما يجب على المكلف ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أن يعرف الله تعالى ‪ ،‬أي يعرف صفاته ‪،‬‬ ‫‪ -‬فيع‪Q‬رف أن‪Q‬ه موج‪Q‬ود وأن‪Q‬ه ال‪Q‬ذي خل‪Q‬ق ه‪Q‬ذا الك‪Q‬ون بم‪Q‬ا‬ ‫فيه ‪ ،‬لو اله عز وجل ما وجد شيئ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ويعرف أنه واحد ال شريك له‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وأن‪Q‬ه متص‪Q‬ف بك‪Q‬ل ص‪Q‬فات الكم‪Q‬ال ال‪Q‬ذي تلي‪Q‬ق ب‪Q‬ه ع‪Q‬ز‬ ‫ت ال‪Q‬نقص ال‪Q‬تي ال تلي‪Q‬ق‬‫و‪Q‬ج‪Q‬ل‪ ،Q‬وم‪Q‬ن‪Q‬زه عن‪ Q‬ك‪Q‬ل ص‪Q‬فا ‪Q‬‬ ‫به‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -2‬األدلة على وجود الله ‪:‬‬ ‫المطل‪Q‬وب األول من المكل‪Q‬ف ه‪Q‬و معرف‪Q‬ة الل‪Q‬ه ‪ ،‬ومعرف‪Q‬ة الل‪Q‬ه أوله‪Q‬ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ه له‪ Q‬طرق‪Q‬كثي‪Q‬رة‪.‬‬‫وج‪Q‬ود ‪Q‬‬‫‪Q‬واإليم‪Q‬ان ب ‪Q‬‬ ‫عز‪ Q‬وجل‪Q ،Q‬‬ ‫وج‪Q‬وده ‪Q‬‬‫اإل‪Q‬يم‪Q‬ان ب ‪Q‬‬ ‫وأوض‪QQ‬ح ال‪QQ‬دالئل على وج‪QQ‬ود الل‪QQ‬ه مالحظ==ة اإلنس==ان لنفس==ه‬ ‫‪-‬‬ ‫وللكون حوله‪.‬‬ ‫فيمكن للمكل‪QQ‬ف أن يج‪QQ‬د دليال من األدل‪QQ‬ة العقلي‪QQ‬ة على وج‪QQ‬ود الل‪QQ‬ه‬ ‫‪-‬‬ ‫ن ا‪Q‬ألم‪Q‬ور ال‪Q‬عجيب‪Q‬ة كجر‪Q‬ي‪Q‬ان ال‪Q‬دم‬ ‫بال‪Q‬مالحظ‪Q‬ة لم‪QQ‬ا في‪Q‬جس‪Q‬م ا‪Q‬إلنس‪Q‬ان م ‪Q‬‬ ‫ونبض القلب‪،‬‬ ‫وك‪QQQ‬ذلك بالمالحظ‪QQQ‬ة لم‪QQQ‬ا في الس‪QQQ‬ماء من المخلوق‪QQQ‬ات الهائل‪QQQ‬ة‬ ‫‪-‬‬ ‫ى الك‪Q‬ائن‪Q‬ات‪Q‬‬‫وبالمالحظ‪Q‬ة‪ Q‬إل ‪Q‬‬ ‫‪Q‬‬ ‫م وال‪Q‬س‪Q‬حاب‪،Q‬‬ ‫كالش‪Q‬م‪Q‬س‪Q‬والقم‪Q‬ر و‪Q‬ال‪Q‬نج‪Q‬و ‪Q‬‬ ‫األر‪Q‬ض‪Q‬ي‪Q‬ة ك‪Q‬الترا‪Q‬ب وا‪Q‬ل‪Q‬نبا‪Q‬ت‪Q‬ات وا‪Q‬لج‪Q‬ب‪Q‬ا‪Q‬ل‪Q‬و غي‪Q‬ره‪Q‬ا‪ Q.‬فك‪Q‬ل ه‪Q‬ذ‪Q‬ه األم‪Q‬و ‪Q‬ر‬ ‫ت‪Q‬ك‪Q‬ون في‪Q‬دق‪Q‬ة ا‪Q‬لتنظيم م‪Q‬م‪Q‬ا ي‪Q‬دل على و‪Q‬ج‪Q‬ود‪ Q‬الخ‪Q‬الق ا‪Q‬لحكيم وراء‬ ‫هذه الموجودات‪.‬‬ ‫‪ -3‬الصفات الواجبة لله تعالى‬ ‫‪-‬صفات الله وهي صفات يقتضي العقل‬ ‫السليم أن يتصف بها الله‪ ،‬ثم جاء القرآن‬ ‫الكريم والسنة النبوية فصّر حا بها‪.‬‬ ‫‪ -‬ولذا نجد الدليل عليها من النقل والعقل‪.‬‬ ‫‪ -‬وعلماء التوحيد يقسمون هذه الصفات‬ ‫إلى أربعة أقسام ‪:‬‬ ‫الصفات‬ ‫الواجبة‬ ‫نفسية‬ ‫سلبية‬ ‫معاني‬ ‫معنوية‬ ‫أ‪ -‬نفسية ‪:‬‬ ‫‪ -‬وهي ال‪Q‬تي ت‪Q‬دل على نفس ذات الله‪.‬فوص‪Q‬فه به‪Q‬ا‬ ‫ع‪Q‬ز‪QQ‬وج‪Q‬ل ي‪Q‬د‪Q‬ل‪Q‬ع‪Q‬لى‪Q‬ذات‪Q‬ه من‪ Q‬غ‪Q‬ير م‪Q‬الحظ‪Q‬ة إل‪Q‬ى ش‪Q‬يئ‬ ‫آخر‬ ‫‪ -‬وهي صفة الوجود‪.‬‬ ‫‪ -‬فهي ت‪QQ‬دل على ذات‪QQ‬ه تع‪QQ‬الى فق‪QQ‬ط‪ ،‬بينم‪QQ‬ا ص‪QQ‬فة‬ ‫ا‪Q‬لس‪Q‬مع –‪Q‬م‪Q‬ثًال‪ -‬ت‪Q‬دل ع‪Q‬لى‪Q‬ذات‪ Q‬له‪Q‬ا س‪Q‬م‪Q‬ع ‪Q،‬وك‪Q‬ذا‬ ‫صفة البصر تدل على ذات تبصر‪..‬‬ ‫الصفة النفسية ‪:‬‬ ‫هي من الص‪Q‬فات الواجب‪Q‬ة لل‪Q‬ه تع‪Q‬الى وهي ص‪Q‬فة واح‪Q‬دة هي‬ ‫ى واجب عقال‬‫ص‪Q‬فة‪Q‬الو‪Q‬ج‪Q‬ود‪Q‬ال‪Q‬ذ‪Q‬ات‪Q‬ي‪..‬بم‪Q‬ع‪Q‬نى‪Q‬أ‪Q‬ن وج‪Q‬وده‪ Q‬ت‪Q‬ع‪Q‬ال ‪Q‬‬ ‫لذاته‪ ،‬وليس لعلة أو سبب آخر‪.‬‬ ‫بيان ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مع‪Q‬نى واجب الوج‪Q‬ود –الل‪Q‬ه تع‪Q‬الى ال يتص‪Q‬ور العق‪Q‬ل ع‪Q‬دم‬ ‫‪Q‬ود‬ ‫و‪Q‬ج‪Q‬ود‪Q‬ه‪Q،Q‬فهي ص‪Q‬فة‪Q‬خ‪Q‬اص‪Q‬ة‪Q‬با‪Q‬لل‪Q‬ه‪Q‬تع‪Q‬الى‪QQ.‬ف‪Q‬نحن ن‪Q‬تص‪Q‬ور وج ‪Q‬‬ ‫ال‪Q‬ك‪QQ‬ون من‪ Q‬غ‪QQ‬ير ‪Q‬ال‪Q‬بش‪QQ‬ر أ‪Q Q‬و الجب‪QQ‬ال‪ Q‬أو ا‪Q‬لس‪QQ‬ما‪Q‬وات‪..‬لكن ال‬ ‫نتص‪Q‬ور وجود الكون من‪Q‬غير و‪Q‬جود ال‪Q‬له‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مع==نى أن الل==ه ال يس==تند وج==وده إلى‬ ‫علة‪:‬‬ ‫‪ -‬مقص‪Q‬ود العل‪Q‬ة الس‪Q‬بب‪.‬إذا رأين‪Q‬ا إنس‪Q‬انا قلن‪Q‬ا س‪Q‬بب‬ ‫و‪Q‬ج‪Q‬و‪Q‬ده‪Q‬أب‪Q‬واه‪ ،QQ‬وإذ‪Q‬ا رأين‪Q‬ا ش‪Q‬ج‪Q‬رة‪Q‬قل‪Q‬ن‪Q‬ا‪Q‬س‪Q‬ب‪Q‬ب و‪Q‬ج‪Q‬وده‬ ‫ال‪Q‬ب‪Q‬ذرة‪ ،‬و‪Q‬األب‪QQ‬وان وا‪Q‬لب‪QQ‬ذرة ير‪Q‬ج‪QQ‬ع وجود‪Q‬هم‪QQ‬ا لس‪Q‬بب‪Q‬‬ ‫آخر‪ ،‬وهكذا‪..‬‬ ‫‪ -‬ونق‪Q‬ول في النهاي‪Q‬ة ‪ :‬عل‪Q‬ة وج‪Q‬ود أص‪Q‬ل الموج‪Q‬ودات‬ ‫ى خل‪Q‬ق‪ Q‬أص‪Q‬ل ا‪Q‬لخل‪Q‬ق ثم‪Q‬‬ ‫ه‪Q‬و‪Q‬ال‪Q‬ل‪Q‬ه‪ Q‬تع‪Q‬ا‪Q‬لى‪ ،‬ف‪Q‬الل‪Q‬ه‪ Q‬تع‪Q‬ال ‪Q‬‬ ‫جع‪Q‬ل خلقه‪ Q‬أطوارا‪ ، Q‬طو‪Q‬را ب‪Q‬عد طور‪Q..‬‬ ‫أم‪Q‬ا الل‪Q‬ه تع‪Q‬الى فوج‪Q‬وده ليس ل‪Q‬ه عل‪Q‬ة‪ ،‬ألنن‪Q‬ا ل‪Q‬و قلن‪Q‬ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ى عل‪Q‬ة وهك‪Q‬ذا إلى م‪Q‬ا‬ ‫حت‪Q‬اجت ا‪Q‬لعل‪Q‬ة إل ‪Q‬‬ ‫عل‪Q‬ة ال ‪Q‬‬ ‫لوج‪Q‬وده ‪Q‬‬ ‫ال نهاية‪..‬وهذا باطل‬ ‫وال ب‪Q‬د أن نج‪Q‬زم بوج‪Q‬ود ال يس‪Q‬تند إلى عل‪Q‬ة وه‪Q‬و وج‪Q‬ود‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‪.‬‬ ‫فوجود الله لذاته ‪..‬ووجود المخلوق لغيره‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قال الل‪QQQ‬ه تع‪QQQ‬الى ( ه‪QQQ‬و األول واآلخ‪QQQ‬ر والظ‪QQQ‬اهر‬ ‫‪-‬‬ ‫والباطن)‬ ‫‪ -2‬الصفات السلبية ‪:‬‬ ‫وهي ص‪Q‬فات ت‪Q‬دل على س‪Q‬لب أم‪Q‬ر ال يلي‪Q‬ق بالل‪Q‬ه تع‪Q‬الى‪ :‬مث‪Q‬ل‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‪Q‬فة الق‪Q‬دم‪ ،‬ومعناه‪Q‬ا س‪Q‬لب الح‪Q‬دوث‪ ،‬وص‪Q‬فة البق‪Q‬اء معن‪Q‬اه‬ ‫سلب الفناء‪.‬‬ ‫وهي خمس صفات ‪:‬القدم‬ ‫‪-‬‬ ‫الوحداني‬ ‫ة‬ ‫البقاء‬ ‫مخالفة‬ ‫قيامه بالنفس‬ ‫الحوادث‬ ‫القدم ‪:‬‬ ‫معناه ‪ :‬أن وجود الله تعالى غير مسبوق بعدم‬ ‫‪-‬‬ ‫نحن نق‪Q‬ول مثال –ه‪Q‬ذا كت‪Q‬اب ق‪Q‬ديم‪ ،‬لكن مهم‪Q‬ا ك‪Q‬ان عم‪Q‬ره‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ل ذ‪Q‬ل ‪Q‬ك‪ Q‬غ‪QQ‬ير‪ Q‬مو‪Q‬ج‪QQ‬ود‪QQ‬ثم‪ Q‬وج ‪Q‬د‪.Q.Q‬وه‪Q‬ك‪QQ‬ذا ك ‪Q Q‬‬ ‫ف‪Q‬ق‪QQ‬د ك ‪Q‬ا‪Q‬ن‪ Q‬قب ‪Q Q‬‬ ‫ا‪Q‬لمخلوقات‪Q‬فإنها م‪Q‬وجودة‪ Q‬بعد أ‪Q‬ن لم تكن موجودة‪..‬‬ ‫أم‪Q‬ا وج‪Q‬ود الل‪Q‬ه فغ‪Q‬ير مس‪Q‬بوق بع‪Q‬دم ألن‪Q‬ه غ‪Q‬ير ح‪Q‬ادث‪ ،‬إذ ل‪Q‬و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Q‬الحت‪QQ‬اج‪Q‬إلى‪ Q‬موج‪QQ‬د‪Q،Q‬واحت‪QQ‬اج‪Q‬‬‫ك‪QQ‬ا‪Q‬ن‪Q‬قب‪QQ‬ل و‪Q‬ج‪QQ‬ود‪Q‬ه‪ Q‬مع‪QQ‬دو‪Q‬م‪Q‬ا ‪Q‬‬ ‫موج‪QQ‬ده إلى موج‪QQ‬د آخ‪QQ‬ر‪..‬وهك‪QQ‬ذا إلى م‪QQ‬ا ال نهاي‪QQ‬ة ‪ ،‬وه‪QQ‬ذا‬ ‫مستحيل‪.‬‬ ‫البقاء ‪:‬‬ ‫‪ -‬معن‪QQ‬اه ‪ :‬أن وج‪QQ‬ود الل‪QQ‬ه يس‪QQ‬تحيل أن يلحق‪QQ‬ه‬ ‫عدم‪.‬‬ ‫‪ -‬أنت تق‪QQ‬ول مثال‪ -‬أن‪QQ‬ا ب‪QQ‬اق في المس‪QQ‬جد ح‪QQ‬تى‬ ‫مس‪ Q‬انق‪Q‬ط‪Q‬ع‪Q‬‬ ‫ت‪Q‬طل‪Q‬ع‪ Q‬ال‪Q‬ش‪Q‬مس‪Q،‬وإذا طلع‪Q‬ت ا‪Q‬لش‪Q Q‬‬ ‫ى لل‪Q‬بق‪Q‬ا ‪Q‬ء غ‪Q‬ير‬ ‫وج‪Q‬و‪Q‬دك فيه‪Q.Q.‬لكن‪ Q‬مث‪Q‬ل ه‪Q‬ذ‪Q‬ا المع‪Q‬ن‪Q Q‬‬ ‫ق ال‪Q‬ل‪QQ‬ه‪Q‬تع‪QQ‬الى‪ ،Q‬ب‪QQ‬ل ا‪Q‬لم‪QQ‬ر‪Q‬اد‪Q‬أن‪Q‬‬‫ي ح‪Q QQ‬‬‫م‪QQ‬را‪Q‬د ف‪Q Q‬‬ ‫وجوده يستحيل أن يلحقه عدم يقطعه‪..‬‬ ‫وك‪Q‬ذلك تق‪Q‬ول مثال – أه‪Q‬ل الجن‪Q‬ة ب‪Q‬اقون في الجن‪Q‬ة‬ ‫‪-‬‬ ‫إلى‪Q‬األب‪Q‬د ‪ ،‬أي‪ Q‬إ‪Q‬ل‪Q‬ى م‪Q‬ا ال‪Q‬ن‪Q‬هاي‪Q‬ة‪..Q‬وه‪Q‬ذ‪Q‬ا ص‪Q‬حي‪Q‬ح‪ ،‬لك‪Q‬ن‬ ‫ب‪Q‬ق‪Q‬اءهم في ال‪Q‬جن‪Q‬ة ليس ل‪Q‬ذات‪Q‬هم ب‪Q‬ل ب‪Q‬س‪Q‬بب إرادة‬ ‫الله‪..‬‬ ‫أم‪Q‬ا بق‪Q‬اء الل‪Q‬ه فه‪Q‬و لذات‪Q‬ه ألن‪Q‬ه تع‪Q‬الى قديم‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ثم بق‪Q‬اء م‪Q‬ا س‪Q‬وى الل‪Q‬ه يالح‪Q‬ظ في‪Q‬ه ال‪Q‬زمن‪ ،‬والل‪Q‬ه‬ ‫‪-‬‬ ‫فال‬ ‫ن‪Q‬وا‪Q‬لمك‪Q‬ان‪ ،Q‬ف‪Q‬وج‪Q‬وده س‪QQ‬اب‪Q‬ق لهم‪Q‬ا ‪Q‬‬ ‫خ‪Q‬ا‪Q‬لق‪ Q‬الزم‪Q‬ا ‪Q‬‬ ‫يحتاج إليهما‪..‬‬ ‫المخالفة للحوادث ‪:‬‬ ‫الحوادث هي كل ما سوى الله‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فالمخالف‪QQ‬ة للح‪QQ‬وادث معن‪QQ‬اه أن الل‪QQ‬ه ع‪QQ‬ز وج‪QQ‬ل ال يش‪QQ‬بهه ش‪QQ‬يئ من‬ ‫‪-‬‬ ‫ع البصير)‬‫س كمثل‪Q‬ه ش‪Q‬يئ‪Q‬وهو ا‪Q‬لسمي ‪Q‬‬‫ال‪Q‬مخلوق‪Q‬ات‪ Q.‬قال‪Q‬تعالى‪( Q‬لي ‪Q‬‬ ‫فذات الل‪Q‬ه ليس‪Q‬ت ك‪Q‬ذات أي ش‪Q‬يئ من المخلوق‪Q‬ات‪ ،‬وك‪Q‬ل ص‪Q‬فة من‬ ‫‪-‬‬ ‫ه لي‪Q‬س‪Q‬ت ‪Q‬كص‪Q‬فة‪Q‬أي ش‪Q‬يئ‪Q‬م‪Q‬ن ا‪Q‬لمخل‪Q‬وق‪Q‬ات‪ Q،‬وأف‪Q‬عال‪Q‬ه ل‪Q‬يس‪Q‬ت كأفع‪Q‬ال‬ ‫ص‪Q‬ف‪Q‬ات‪Q Q‬‬ ‫أي شيئ من المخلوقات‪.‬‬ ‫والله تعالى ال تدركه الحواس ‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فإذا أراد إنس‪QQ‬ان أن يتص‪QQ‬ور الل‪QQ‬ه في ذهن‪QQ‬ه فق‪QQ‬د أخط‪QQ‬أ‪ ،‬ألن‪QQ‬ه ش‪QQ‬بهه‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‪Q‬ال‪Q‬حوا‪Q‬دث‪.‬و‪Q‬ل‪Q‬ذا ق‪Q‬ا‪Q‬ل ال‪Q‬ع‪Q‬لم‪Q‬ا ‪Q‬ء «‪Q‬ك‪Q‬ل م‪Q‬ا‪QQ‬خط‪Q‬ر‪ Q‬ب‪Q‬با‪Q‬ل‪Q‬ك فال‪Q‬ل‪Q‬ه بخالف ذل‪Q‬ك»‬ ‫س حادث‪Q.‬‬‫ه لن يخطر ب‪Q‬بالك إ‪Q‬ال محسو ‪Q‬‬ ‫ألن ‪Q‬‬ ‫قيامه بالنفس ‪:‬‬ ‫‪-‬معناه ‪ :‬استغناؤه تعالى عن غيره‪ ،‬وعدم حاجته إلى المحل‬ ‫والمخصص‪.‬‬ ‫العلماء يقسمون المحسوسات إلى قسمين ‪ :‬ذات و عرض‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬هذا كتاب أخضر‪..‬فالكتاب ذات‪ ،‬والخضرة عرض‪ ،‬فالذات‬ ‫والعرض ال ينفكان‪ ،‬فال يتصور ذات إال وله عرض كاللون والطول‬ ‫والحجم وغير ذلك‪..‬وال يتصور عرض إال وهو موجود في ذات‪..‬‬ ‫فالل‪Q‬ه ال يحت‪Q‬اج إلى ش‪Q‬يئ يق‪Q‬وم ب‪Q‬ه ك‪Q‬األعراض‪ ،‬وال يحت‪Q‬اج إلى موج‪Q‬د‬ ‫ك‪Q‬ال‪Q‬حوادث من ذ‪Q‬وات‪ Q‬وأع‪Q‬راض‪ ،‬والل‪Q‬ه تع‪Q‬ال‪Q‬ى مس‪Q‬تغن عنه‪Q‬ا قب‪Q‬ل‬ ‫وجودها وبعد وجودها‪.‬‬ ‫من هن‪QQ‬ا ت‪QQ‬بين ض‪QQ‬الل ال‪QQ‬ذين يص‪QQ‬فون الل‪QQ‬ه بم‪QQ‬ا يوص‪QQ‬ف ب‪QQ‬ه خلق‪QQ‬ه‬ ‫ف‪Q‬يتصور‪Q‬ونه قا‪Q‬ئما ببعض م‪Q‬خلوقاته من شمس‪ Q‬أو قمر أو إنسان‪..‬‬ ‫ولذا كان اإلسالم دين التنزيه المطلق لله تعالى‪..‬‬ ‫الوحدانية ‪:‬‬ ‫‪ -‬معن‪Q‬اه ‪ :‬أن الل‪Q‬ه تع‪Q‬الى واح‪Q‬د ال ش‪Q‬ريك له‪..‬‬ ‫‪ -‬ومع‪Q‬نى التوحي‪Q‬د أن‪Q‬ه ال يوج‪Q‬د إل‪Q‬ه إال الل‪Q‬ه‪ ،‬وال يوج‪Q‬د‬ ‫ن ل‪QQ‬ه ك‪Q‬ف‪QQ‬وا أح‪QQ‬د) – ه‪QQ‬ذه‬ ‫ئ مث‪QQ‬ل الل‪QQ‬ه‪(Q‬ول‪Q‬م يك ‪Q‬‬ ‫ش‪QQ‬ي ‪Q‬‬ ‫وحدة الذات‪.‬‬ ‫‪ -‬وال يوج‪QQ‬د لغ‪QQ‬ير الل‪QQ‬ه ص‪QQ‬فات كص‪QQ‬فات الل‪QQ‬ه – ه‪QQ‬ذه‬ ‫وحدة الصفات‪.‬‬ ‫‪ -‬وليس لغ‪Q‬ير الل‪Q‬ه فع‪Q‬ل كفعل‪Q‬ه – ه‪Q‬ذه وحدة األفعال‪.‬‬ ‫‪ -‬فالل‪Q‬ه تع‪Q‬الى واح‪Q‬د في ذات‪Q‬ه وص‪Q‬فاته وأفعاله‪..‬‬ ‫األدلة العقلية على وحدانية الله ‪:‬‬ ‫أن ال‪QQQ‬ذين ادعيت لهم األلوهي‪QQQ‬ة ال توج‪QQQ‬د فيهم ص‪QQQ‬فات‬ ‫م و الق‪Q‬درة على ك‪Q‬ل‬ ‫األلوه‪Q‬ي‪Q‬ة وهي الخل‪Q‬ق من الع‪Q‬د ‪Q‬‬ ‫شيئ‪.‬‬ ‫أن وح‪QQ‬دة األث‪QQ‬ر ت‪QQ‬دل على وح‪QQ‬دة الم‪QQ‬ؤثر مث‪QQ‬ل خطين‬ ‫يدالن على‪Q‬كاتب واحد‪.‬‬ ‫مت‪Q‬طابقين ‪Q‬‬ ‫لو ك‪QQ‬ان في الك‪QQ‬ون إله‪QQ‬ان ألمكن أن يختلف‪QQ‬ا في أم‪QQ‬ر م‪QQ‬ا‬ ‫اختالف إل‪Q‬ه‪Q‬ين‪..‬ل‪Q‬ك‪Q‬ن الع‪Q‬الم ث‪Q‬اب‪Q‬ت‬ ‫‪Q‬‬ ‫ب‬ ‫فه‪Q‬ل‪Q‬ك‪Q‬الك‪Q‬ون ب‪Q‬س‪Q‬ب ‪Q‬‬ ‫ومنظم‪ ،‬وهذا دليل على وجود إله واحد‪..‬‬ ‫‪ -3‬صفات المعاني‬ ‫‪ -‬وهي ك‪Q‬ل ص‪Q‬فة قائم‪Q‬ة بموص‪Q‬وف موجب‪Q‬ة ل‪Q‬ه حكم‪Q‬ا‪،‬‬ ‫ي من ص‪Q‬فا‪Q‬ت الل‪Q‬ه‪،Q‬‬ ‫كا‪Q‬ل‪Q‬ق‪Q‬درة‪ Q‬وه‪Q‬ي أم‪Q‬ر معن‪Q‬و‪Q‬ي ‪ ،‬و‪Q‬ه ‪Q‬‬ ‫واتصافه بها عز وجل يقتضي أنه قدير‪.‬‬ ‫تعريفها‪ :‬هي صفات لها معاٍن متصفة بها ذات الله‬ ‫تعالى وتدل على اتصافه بمقتضاها‪.‬‬ ‫تعريف آخر‪ :‬هي كل صفة قائمة بموصوف(أي بذات‬ ‫الله) موجبة له حكما‬ ‫( أي يقتضي أن الله يتصف بالصفات المعنوية)‪.‬‬ ‫وصفات المعاني التي قام عليه الدليل سبع صفات‬ ‫‪:‬هي‬ ‫‪ -1‬القدرة‪:‬‬ ‫معناه‪QQ‬ا أن الل‪QQ‬ه عزوج‪QQ‬ل ق‪QQ‬ادر على إيج‪QQ‬اد ك‪QQ‬ل م‪QQ‬ا يتص‪QQ‬ور العق‪QQ‬ل‬ ‫ل م‪Q‬ا يت‪Q‬ص‪Q‬ور العق‪Q‬ل إعدا‪Q‬م‪Q‬ه‬ ‫الس‪Q‬ليم إيج‪Q‬اده و‪ Q‬ق‪Q‬ادر‪ Q‬ع‪Q‬لى‪Q‬إع‪Q‬د‪Q‬ا‪Q‬م ك‪Q Q‬‬ ‫وفقا الرادته عزوجل‪.‬‬ ‫دليل (والله على كل شيئ قدير)‬ ‫‪ -‬وللق‪QQ‬درة تعل‪QQ‬ق‪ ،‬وهي الممكن‪QQ‬ات‪..‬بمع‪QQ‬نى أن ق‪QQ‬درة الل‪QQ‬ه تتعل‪QQ‬ق‬ ‫بالممكنات‪ ،‬وال تتعلق بالمستحيالت‪.‬‬ ‫‪ -‬والتعل‪Q‬ق معن‪Q‬اه‪ :‬طلب الص‪Q‬فة أم‪Q‬را زائ‪Q‬دا على ال‪Q‬ذات يص‪Q‬لح لتل‪Q‬ك‬ ‫الصفة‪.‬‬ ‫‪ -2‬االرادة‪ :‬معناه‪QQQQ‬ا في اللغ‪QQQQ‬ة القص‪QQQQ‬د‪.‬وفي علم‬ ‫االص‪Q‬ول فهي ص‪Q‬فة قديم‪Q‬ة زائ‪Q‬دة على ال‪Q‬ذات قائم‪Q‬ة به‪Q‬ا‪،‬‬ ‫ش‪Q‬أنها التخص‪Q‬يص فتخص‪Q‬ص ك‪Q‬ل ممكن ببعض م‪Q‬ا يج‪Q‬وز‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫الدليل ‪ :‬قوله تعالى ( فّعال لما يريد )‬ ‫ولها تعلق‪ ،‬وهي الجائزات‬ ‫‪ -3‬العلم‪ :‬ه‪Q‬و ص‪Q‬فة أزلي‪Q‬ة قائم‪Q‬ة بذات‪Q‬ه تع‪Q‬الى متعلق‪Q‬ة‬ ‫بجمي‪Q‬ع الواجب‪Q‬ات والج‪Q‬ائزات والمس‪Q‬تحيالت على وج‪Q‬ه‬ ‫اإلحاطة على ما هي عليه من غير سبق خفاء‪.‬‬ ‫‪ -4‬الحي=اة‪ :‬هي ص‪Q‬فة أزلي‪Q‬ة تقتض‪Q‬ى ص‪Q‬حة العلم‪.‬فهي ال تتعل‪Q‬ق بش‪Q‬يء‪ ،‬أي‬ ‫ل قو‪Q‬ل‪Q‬ه ت‪Q‬ع‪Q‬ا‪Q‬لى‪ (QQ‬ال‪Q‬ل‪Q‬ه‪Q‬ال‬ ‫عل‪Q‬ى‪Q‬قي‪Q‬امه‪Q‬ا ب‪Q‬ا‪Q‬ل‪Q‬ذا‪Q‬ت‪.Q‬ال‪Q‬دل‪Q‬ي ‪Q‬‬ ‫أنه‪Q‬ا‪Q Q‬ال‪Q‬تقت‪Q‬ض‪Q‬ي‪Q‬أ‪Q‬م‪Q‬ر‪Q‬ا‪QQ‬زائ‪Q‬دا‪Q Q‬‬ ‫إله إال هو الحّي القّيوم )‬ ‫‪ -5‬الكالم‪ :‬ه‪Q‬و ص‪Q‬فة أزلي‪Q‬ة قائم‪Q‬ة بذات‪Q‬ه تع‪Q‬الى منافي‪Q‬ة للس‪Q‬كوت واآلف‪Q‬ة‪.‬ه‪Q‬و‬ ‫جب‪Q‬ات‬ ‫ع ال‪Q‬كالم‪.Q‬وهي‪ Q‬أ‪Q‬ي‪Q‬ض‪Q‬ا‪Q‬ت‪Q‬تعل‪Q‬ق‪ Q‬ب‪Q‬ال‪Q‬وا ‪Q‬‬ ‫ب‪Q‬ه‪Q‬ا‪ Q‬آ‪Q‬م‪Q‬ر ن‪Q‬ا‪Q‬ه‪Q‬مخ‪Q‬بر‪QQ‬ا‪Q‬ل‪Q‬ى‪ Q‬غ‪QQ‬ير‪QQ‬ذ‪Q‬ل‪Q‬ك م‪Q‬ن‪Q‬أن‪Q‬وا ‪Q‬‬ ‫والجائزات والمستحيالت‪.‬‬ ‫الدليل قوله تعالى ( وكّلم الله موسى تكليما)‬ ‫‪ -6‬الس=مع‪ :‬ه‪Q‬و ص‪Q‬فة أزلي‪Q‬ة قائم‪Q‬ة بذات‪Q‬ه تع‪Q‬الى‪ ،‬وهي تتعل‪Q‬ق بالمس‪Q‬موعات‬ ‫او ب ‪Q‬ا‪Q‬لموجودات ف‪Q‬ت‪QQ‬درك إدراك‪QQ‬ا‪Q‬تام‪QQ‬ا ‪.‬ال‪QQ‬دليل‪Q‬قول‪QQ‬ه ت‪Q‬ع‪QQ‬الى (وه‪QQ‬و ال‪Q‬س‪QQ‬ميع‬ ‫البصير)‬ ‫‪ -7‬البص=ر‪ :‬ه‪Q‬و ص‪Q‬فة أزلي‪Q‬ة قائم‪Q‬ة بذات‪Q‬ه تع‪Q‬الى‪ ،‬وهي تتعل‪Q‬ق بالمبص‪Q‬رات أو‬ ‫الموجو‪Q‬دا‪Q‬ت فتدرك‪ Q‬إد‪Q‬راكا ت‪Q‬ا‪Q‬ما‪Q.‬الدلي‪Q‬ل قول‪Q‬ه ت‪Q‬عا‪Q‬لى‪( Q‬وهو‪Q‬ا‪Q‬لسميع‪ Q‬البصير)‬ ‫‪ -4‬الصفات المعنوية‬ ‫أن إثب‪Q‬ات ص‪Q‬فات المعنوي‪Q‬ة ه‪Q‬و كنتيج‪Q‬ة إثب‪Q‬ات ص‪Q‬فات المع‪Q‬اني‪.‬‬ ‫ألنه‪Q‬ا مقتض‪Q‬ى ثب‪Q‬وت ص‪Q‬فات المع‪Q‬اني‪ ،‬وال‪Q‬دليل على ص‪Q‬فات‬ ‫المعاني و الصفات المعنوية من الكتاب والسنة واحد‪.‬‬ ‫‪ -‬تبين لن‪Q‬ا فيم‪Q‬ا مض‪Q‬ى أن من ص‪Q‬فات المع‪Q‬اني لل‪Q‬ه ‪ :‬الق‪Q‬درة‪،‬‬ ‫واإلرادة‪ ،‬العلم‪ ،‬الحياة‪ ،‬السمع‪ ،‬البصر‪ ،‬الكالم‪..‬‬ ‫‪ -‬وه‪Q‬ذه الص‪Q‬فات تقتض‪Q‬ي أن كون‪Q‬ه تع‪Q‬الى ق‪Q‬ادرا‪ ،‬مري‪Q‬دا‪ ،‬عليم‪Q‬ا‪،‬‬ ‫حّيا‪ ،‬سميعا‪ ،‬بصيرا‪ ،‬متكلما‪..‬‬ ‫‪ -‬بمع‪Q‬نى أن الل‪Q‬ه تع‪Q‬الى دائم‪Q‬ا يتص‪Q‬ف به‪Q‬ذه الص‪Q‬فات المعنوي‪Q‬ة‪،‬‬ ‫فيبصر –مثال‪ -‬كل الموجودات في كل األحوال بال مانع‪.‬‬ ‫‪ -‬وه‪Q‬ذا م‪Q‬ا ال يك‪Q‬ون للمخل‪Q‬وق‪ ،‬فاإلنس‪Q‬ان مثال ل‪Q‬ه بص‪Q‬ر‪ ،‬إال أن‪Q‬ه‬ ‫الخالصة ‪:‬‬ ‫‪ -‬وبع‪Q‬د أن فهمن‪Q‬ا ص‪Q‬فات الل‪Q‬ه‪ ،‬ه‪Q‬ذا س‪Q‬يؤدي إلى‬ ‫م‪Q‬ع‪Q‬رفتن‪Q‬ا ل‪Q‬ل‪Q‬ه‪Q،‬ألن‪Q‬ن‪Q‬ا ‪Q‬ال‪Q‬ي‪Q‬مكن‪Q‬الوص‪Q‬ول‪Q‬إ‪Q‬لى م‪Q‬عرفت‪Q‬ه‬ ‫ر ال ي‪Q‬ق‪QQ‬در‪ Q‬عل‪Q‬ي‪QQ‬ه‬‫تع‪QQ‬ال‪Q‬ى بمع‪Q‬ر‪Q‬ف‪QQ‬ة ذا‪Q‬ت‪QQ‬ه ‪Q‬ألن‪Q‬ه‪QQ‬ذ‪Q‬ا أم‪Q Q‬‬ ‫اإلنس‪Q‬ان‪Q،‬ب‪Q‬ل الطر‪Q‬ي‪Q‬ق‪Q‬إلى‪Q‬م‪Q‬ع‪Q‬رفت‪Q‬ه‪Q‬بمعرف‪Q‬ة‪QQ‬ص‪Q‬فات‪Q‬ه‬ ‫ل م‪Q‬ا‬‫ت ‪Q‬ال‪Q‬كم‪QQ‬ا ‪Q‬‬ ‫ع‪Q‬ز و‪Q‬ج‪Q‬ل‪.Q‬فع‪Q‬رفن‪Q‬ا‪Q‬أ‪Q‬ن‪Q‬ا‪Q‬لل‪Q‬ه‪Q‬ل‪Q‬ه‪Q‬ك‪Q‬ل ص‪Q‬ف‪Q‬ا ‪Q‬‬ ‫س ال‪QQQQQQ‬وق‪Q‬ت ع‪Q‬رفن‪QQQQQQ‬ا‪Q‬أن‬ ‫ال‪Q‬ت‪Q‬حص‪QQQQQQ‬ى‪ Q،‬وفي نف ‪Q‬‬ ‫ت الن‪Q‬قص‪QQ‬ان‪Q‬و‪Q‬الض‪QQ‬عف‬ ‫ا‪Q‬لمخ‪Q‬لوق‪QQ‬ات‪Q‬له ‪QQ‬ا ك‪QQ‬ل ص‪QQ‬ف‪Q‬ا ‪Q‬‬ ‫وسوف تهلك إذا جاء أجلها‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser