Islamic Science and The Proof of God PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
Tags
Summary
This document discusses Islamic science and its role in strengthening faith, with a focus on the attributes of God. It explores the proofs for God's existence according to Islamic thought, showing the role of reason in understanding aspects of the divine, using examples like the creation and functioning of the universe and human body.
Full Transcript
المحاضرة الثالثة قسم :إلهيات -معرفة الله أول الواجبات -األدلة على وجود الله -الصفات الواجبة لله تعالى العلوم اإلسالمية ( )Islamic Scienceودورها في تقوية العقيدة. -العلم ()Scienceهو فرع من المعارف التي تدرس البيئة...
المحاضرة الثالثة قسم :إلهيات -معرفة الله أول الواجبات -األدلة على وجود الله -الصفات الواجبة لله تعالى العلوم اإلسالمية ( )Islamic Scienceودورها في تقوية العقيدة. -العلم ()Scienceهو فرع من المعارف التي تدرس البيئة بما في ذلك جسم اإلنسان. تتميز العلوم اإلسالمية بالشمولية ،فإنها ال تناقش- فقط األمور المتعلقة بالجوانب المادية للحياة في مجال المعرفة التي كان رائدها علماء المسلمين السابقين مثل ابن سيناوالفارابي والخوارزمي والغزالي ،ولكن العلوم اإلسالمية تناقش أيًضا قضايا .األلوهية وكذلك الجنة والنار ويرجQع ذلQك إلى المQزج بين العلQوم الفيزيائيQة والميتافيزيقيQة للعلQوم ىQحيQQاة اQلQمجQتمQQع منQحيQث لQمهم ي QؤQثر عل Q اQإلسQQالميةQ،وهQQو عام Q Q ت وتQطQور اQلحضQارةQاإلنسQانية ة الQحيQاة QواQلمعتقQداتQواإلنجQازا Q طريقQ Q المثالية. -وهQذا الفهم يختلQف كثQيًر ا عن فهم العلم الغQربي ( )western science ى الQمQالحظQQQةQ،QوالتجQQQرQيبQ،QوالظQQQواQهر ي ي QعتQمQQQدQفقQQQطQعل Q ذ QالQ QQQ ى غQير هQذQه فهQي غQيQر علميQةQوهQراء الفيQزياQئيQة..،أQمQاQاألمQو QرQاألخQر Q وخرافات. -ولQQذا حQQتي في قضQQية اإللهيQQات هنQQاك دور للعلQQوم ( )scienceفي إثباQتهQا كQإثبQاتQوجQود اللQهQوQوحدQانQيتQهQالQتي تحتQاج Qإلى أQدلQةQعقليQة أكQثر من أدلة نقلية. -1معرفة الله أول الواجبات أول ما يجب على المكلف : - أن يعرف الله تعالى ،أي يعرف صفاته ، -فيعQرف أنQه موجQود وأنQه الQذي خلQق هQذا الكQون بمQا فيه ،لو اله عز وجل ما وجد شيئ، - ويعرف أنه واحد ال شريك له، - وأنQه متصQف بكQل صQفات الكمQال الQذي تليQق بQه عQز ت الQنقص الQتي ال تليQقوQجQل ،QومQنQزه عن QكQل صQفا Q به. . -2األدلة على وجود الله : المطلQوب األول من المكلQف هQو معرفQة اللQه ،ومعرفQة اللQه أولهQا - ه له QطرقQكثيQرة.وجQود QQواإليمQان ب Q عز QوجلQ ،Q وجQوده QاإلQيمQان ب Q وأوضQQح الQQدالئل على وجQQود اللQQه مالحظ==ة اإلنس==ان لنفس==ه - وللكون حوله. فيمكن للمكلQQف أن يجQQد دليال من األدلQQة العقليQQة على وجQQود اللQQه - ن اQألمQور الQعجيبQة كجرQيQان الQدم بالQمالحظQة لمQQا فيQجسQم اQإلنسQان م Q ونبض القلب، وكQQQذلك بالمالحظQQQة لمQQQا في السQQQماء من المخلوقQQQات الهائلQQQة - ى الكQائنQاتQوبالمالحظQة Qإل Q Q م والQسQحاب،Q كالشQمQسQوالقمQر وQالQنجQو Q األرQضQيQة كQالتراQب واQلQنباQتQات واQلجQبQاQلQو غيQرهQا Q.فكQل هQذQه األمQو Qر تQكQون فيQدقQة اQلتنظيم مQمQا يQدل على وQجQود QالخQالق اQلحكيم وراء هذه الموجودات. -3الصفات الواجبة لله تعالى -صفات الله وهي صفات يقتضي العقل السليم أن يتصف بها الله ،ثم جاء القرآن الكريم والسنة النبوية فصّر حا بها. -ولذا نجد الدليل عليها من النقل والعقل. -وعلماء التوحيد يقسمون هذه الصفات إلى أربعة أقسام : الصفات الواجبة نفسية سلبية معاني معنوية أ -نفسية : -وهي الQتي تQدل على نفس ذات الله.فوصQفه بهQا عQزQQوجQل يQدQلQعQلىQذاتQه من QغQير مQالحظQة إلQى شQيئ آخر -وهي صفة الوجود. -فهي تQQدل على ذاتQQه تعQQالى فقQQط ،بينمQQا صQQفة اQلسQمع –QمQثًال -تQدل عQلىQذات QلهQا سQمQع Q،وكQذا صفة البصر تدل على ذات تبصر.. الصفة النفسية : هي من الصQفات الواجبQة للQه تعQالى وهي صQفة واحQدة هي ى واجب عقالصQفةQالوQجQودQالQذQاتQي..بمQعQنىQأQن وجQوده QتQعQال Q لذاته ،وليس لعلة أو سبب آخر. بيان : أ -معQنى واجب الوجQود –اللQه تعQالى ال يتصQور العقQل عQدم Qود وQجQودQهQ،Qفهي صQفةQخQاصQةQباQللQهQتعQالىQQ.فQنحن نQتصQور وج Q الQكQQون من QغQQير QالQبشQQر أQ Qو الجبQQال Qأو اQلسQQماQوات..لكن ال نتصQور وجود الكون منQغير وQجود الQله. ب -مع==نى أن الل==ه ال يس==تند وج==وده إلى علة: -مقصQود العلQة السQبب.إذا رأينQا إنسQانا قلنQا سQبب وQجQوQدهQأبQواه ،QQوإذQا رأينQا شQجQرةQقلQنQاQسQبQب وQجQوده الQبQذرة ،وQاألبQQوان واQلبQQذرة يرQجQQع وجودQهمQQا لسQببQ آخر ،وهكذا.. -ونقQول في النهايQة :علQة وجQود أصQل الموجQودات ى خلQق QأصQل اQلخلQق ثمQ هQوQالQلQه QتعQاQلى ،فQاللQه QتعQال Q جعQل خلقه Qأطوارا ، QطوQرا بQعد طورQ.. أمQا اللQه تعQالى فوجQوده ليس لQه علQة ،ألننQا لQو قلنQا - ى علQة وهكQذا إلى مQا حتQاجت اQلعلQة إل Q علQة ال Q لوجQوده Q ال نهاية..وهذا باطل وال بQد أن نجQزم بوجQود ال يسQتند إلى علQة وهQو وجQود - الله. فوجود الله لذاته ..ووجود المخلوق لغيره.. - قال اللQQQه تعQQQالى ( هQQQو األول واآلخQQQر والظQQQاهر - والباطن) -2الصفات السلبية : وهي صQفات تQدل على سQلب أمQر ال يليQق باللQه تعQالى :مثQل - صQفة القQدم ،ومعناهQا سQلب الحQدوث ،وصQفة البقQاء معنQاه سلب الفناء. وهي خمس صفات :القدم - الوحداني ة البقاء مخالفة قيامه بالنفس الحوادث القدم : معناه :أن وجود الله تعالى غير مسبوق بعدم - نحن نقQول مثال –هQذا كتQاب قQديم ،لكن مهمQا كQان عمQره - ل ل ذQل Qك QغQQير QموQجQQودQQثم Qوج Qد.Q.QوهQكQQذا ك Q Q فQقQQد ك QاQن Qقب Q Q اQلمخلوقاتQفإنها مQوجودة Qبعد أQن لم تكن موجودة.. أمQا وجQود اللQه فغQير مسQبوق بعQدم ألنQه غQير حQادث ،إذ لQو - QالحتQQاجQإلى QموجQQدQ،QواحتQQاجQكQQاQنQقبQQل وQجQQودQه QمعQQدوQمQا Q موجQQده إلى موجQQد آخQQر..وهكQQذا إلى مQQا ال نهايQQة ،وهQQذا مستحيل. البقاء : -معنQQاه :أن وجQQود اللQQه يسQQتحيل أن يلحقQQه عدم. -أنت تقQQول مثال -أنQQا بQQاق في المسQQجد حQQتى مس QانقQطQعQ تQطلQع QالQشQمسQ،وإذا طلعQت اQلشQ Q ى للQبقQا Qء غQير وجQوQدك فيهQ.Q.لكن QمثQل هQذQا المعQنQ Q ق الQلQQهQتعQQالى ،QبQQل اQلمQQرQادQأنQي حQ QQمQQراQد فQ Q وجوده يستحيل أن يلحقه عدم يقطعه.. وكQذلك تقQول مثال – أهQل الجنQة بQاقون في الجنQة - إلىQاألبQد ،أي QإQلQى مQا الQنQهايQة..QوهQذQا صQحيQح ،لكQن بQقQاءهم في الQجنQة ليس لQذاتQهم بQل بQسQبب إرادة الله.. أمQا بقQاء اللQه فهQو لذاتQه ألنQه تعQالى قديم.. - ثم بقQاء مQا سQوى اللQه يالحQظ فيQه الQزمن ،واللQه - فال نQواQلمكQان ،QفQوجQوده سQQابQق لهمQا Q خQاQلق QالزمQا Q يحتاج إليهما.. المخالفة للحوادث : الحوادث هي كل ما سوى الله.. - فالمخالفQQة للحQQوادث معنQQاه أن اللQQه عQQز وجQQل ال يشQQبهه شQQيئ من - ع البصير)س كمثلQه شQيئQوهو اQلسمي QالQمخلوقQات Q.قالQتعالى( Qلي Q فذات اللQه ليسQت كQذات أي شQيئ من المخلوقQات ،وكQل صQفة من - ه ليQسQت QكصQفةQأي شQيئQمQن اQلمخلQوقQات Q،وأفQعالQه لQيسQت كأفعQال صQفQاتQ Q أي شيئ من المخلوقات. والله تعالى ال تدركه الحواس .. - فإذا أراد إنسQQان أن يتصQQور اللQQه في ذهنQQه فقQQد أخطQQأ ،ألنQQه شQQبهه - بQالQحواQدث.وQلQذا قQاQل الQعQلمQا Qء «QكQل مQاQQخطQر QبQباQلQك فالQلQه بخالف ذلQك» س حادثQ.ه لن يخطر بQبالك إQال محسو Q ألن Q قيامه بالنفس : -معناه :استغناؤه تعالى عن غيره ،وعدم حاجته إلى المحل والمخصص. العلماء يقسمون المحسوسات إلى قسمين :ذات و عرض. مثل :هذا كتاب أخضر..فالكتاب ذات ،والخضرة عرض ،فالذات والعرض ال ينفكان ،فال يتصور ذات إال وله عرض كاللون والطول والحجم وغير ذلك..وال يتصور عرض إال وهو موجود في ذات.. فاللQه ال يحتQاج إلى شQيئ يقQوم بQه كQاألعراض ،وال يحتQاج إلى موجQد كQالQحوادث من ذQوات QوأعQراض ،واللQه تعQالQى مسQتغن عنهQا قبQل وجودها وبعد وجودها. من هنQQا تQQبين ضQQالل الQQذين يصQQفون اللQQه بمQQا يوصQQف بQQه خلقQQه فQيتصورQونه قاQئما ببعض مQخلوقاته من شمس Qأو قمر أو إنسان.. ولذا كان اإلسالم دين التنزيه المطلق لله تعالى.. الوحدانية : -معنQاه :أن اللQه تعQالى واحQد ال شQريك له.. -ومعQنى التوحيQد أنQه ال يوجQد إلQه إال اللQه ،وال يوجQد ن لQQه كQفQQوا أحQQد) – هQQذه ئ مثQQل اللQQه(QولQم يك Q شQQي Q وحدة الذات. -وال يوجQQد لغQQير اللQQه صQQفات كصQQفات اللQQه – هQQذه وحدة الصفات. -وليس لغQير اللQه فعQل كفعلQه – هQذه وحدة األفعال. -فاللQه تعQالى واحQد في ذاتQه وصQفاته وأفعاله.. األدلة العقلية على وحدانية الله : أن الQQQذين ادعيت لهم األلوهيQQQة ال توجQQQد فيهم صQQQفات م و القQدرة على كQل األلوهQيQة وهي الخلQق من العQد Q شيئ. أن وحQQدة األثQQر تQQدل على وحQQدة المQQؤثر مثQQل خطين يدالن علىQكاتب واحد. متQطابقين Q لو كQQان في الكQQون إلهQQان ألمكن أن يختلفQQا في أمQQر مQQا اختالف إلQهQين..لQكQن العQالم ثQابQت Q ب فهQلQكQالكQون بQسQب Q ومنظم ،وهذا دليل على وجود إله واحد.. -3صفات المعاني -وهي كQل صQفة قائمQة بموصQوف موجبQة لQه حكمQا، ي من صQفاQت اللQه،Q كاQلQقQدرة QوهQي أمQر معنQوQي ،وQه Q واتصافه بها عز وجل يقتضي أنه قدير. تعريفها :هي صفات لها معاٍن متصفة بها ذات الله تعالى وتدل على اتصافه بمقتضاها. تعريف آخر :هي كل صفة قائمة بموصوف(أي بذات الله) موجبة له حكما ( أي يقتضي أن الله يتصف بالصفات المعنوية). وصفات المعاني التي قام عليه الدليل سبع صفات :هي -1القدرة: معناهQQا أن اللQQه عزوجQQل قQQادر على إيجQQاد كQQل مQQا يتصQQور العقQQل ل مQا يتQصQور العقQل إعداQمQه السQليم إيجQاده و QقQادر QعQلىQإعQدQاQم كQ Q وفقا الرادته عزوجل. دليل (والله على كل شيئ قدير) -وللقQQدرة تعلQQق ،وهي الممكنQQات..بمعQQنى أن قQQدرة اللQQه تتعلQQق بالممكنات ،وال تتعلق بالمستحيالت. -والتعلQق معنQاه :طلب الصQفة أمQرا زائQدا على الQذات يصQلح لتلQك الصفة. -2االرادة :معناهQQQQا في اللغQQQQة القصQQQQد.وفي علم االصQول فهي صQفة قديمQة زائQدة على الQذات قائمQة بهQا، شQأنها التخصQيص فتخصQص كQل ممكن ببعض مQا يجQوز عليه. الدليل :قوله تعالى ( فّعال لما يريد ) ولها تعلق ،وهي الجائزات -3العلم :هQو صQفة أزليQة قائمQة بذاتQه تعQالى متعلقQة بجميQع الواجبQات والجQائزات والمسQتحيالت على وجQه اإلحاطة على ما هي عليه من غير سبق خفاء. -4الحي=اة :هي صQفة أزليQة تقتضQى صQحة العلم.فهي ال تتعلQق بشQيء ،أي ل قوQلQه تQعQاQلى (QQالQلQهQال علQىQقيQامهQا بQاQلQذاQت.QالQدلQي Q أنهQاQ QالQتقتQضQيQأQمQرQاQQزائQداQ Q إله إال هو الحّي القّيوم ) -5الكالم :هQو صQفة أزليQة قائمQة بذاتQه تعQالى منافيQة للسQكوت واآلفQة.هQو جبQات ع الQكالم.Qوهي QأQيQضQاQتQتعلQق QبQالQوا Q بQهQا QآQمQر نQاQهQمخQبرQQاQلQى QغQQيرQQذQلQك مQنQأنQوا Q والجائزات والمستحيالت. الدليل قوله تعالى ( وكّلم الله موسى تكليما) -6الس=مع :هQو صQفة أزليQة قائمQة بذاتQه تعQالى ،وهي تتعلQق بالمسQموعات او ب QاQلموجودات فQتQQدرك إدراكQQاQتامQQا .الQQدليلQقولQQه تQعQQالى (وهQQو الQسQQميع البصير) -7البص=ر :هQو صQفة أزليQة قائمQة بذاتQه تعQالى ،وهي تتعلQق بالمبصQرات أو الموجوQداQت فتدرك QإدQراكا تQاQماQ.الدليQل قولQه تQعاQلى( QوهوQاQلسميع Qالبصير) -4الصفات المعنوية أن إثبQات صQفات المعنويQة هQو كنتيجQة إثبQات صQفات المعQاني. ألنهQا مقتضQى ثبQوت صQفات المعQاني ،والQدليل على صQفات المعاني و الصفات المعنوية من الكتاب والسنة واحد. -تبين لنQا فيمQا مضQى أن من صQفات المعQاني للQه :القQدرة، واإلرادة ،العلم ،الحياة ،السمع ،البصر ،الكالم.. -وهQذه الصQفات تقتضQي أن كونQه تعQالى قQادرا ،مريQدا ،عليمQا، حّيا ،سميعا ،بصيرا ،متكلما.. -بمعQنى أن اللQه تعQالى دائمQا يتصQف بهQذه الصQفات المعنويQة، فيبصر –مثال -كل الموجودات في كل األحوال بال مانع. -وهQذا مQا ال يكQون للمخلQوق ،فاإلنسQان مثال لQه بصQر ،إال أنQه الخالصة : -وبعQد أن فهمنQا صQفات اللQه ،هQذا سQيؤدي إلى مQعQرفتنQا لQلQهQ،ألنQنQا QالQيQمكنQالوصQولQإQلى مQعرفتQه ر ال يQقQQدر QعلQيQQهتعQQالQى بمعQرQفQQة ذاQتQQه QألنQهQQذQا أمQ Q اإلنسQانQ،بQل الطرQيQقQإلىQمQعQرفتQهQبمعرفQةQQصQفاتQه ل مQات QالQكمQQا Q عQز وQجQل.QفعQرفنQاQأQنQاQللQهQلQهQكQل صQفQا Q س الQQQQQQوقQت عQرفنQQQQQQاQأن الQتQحصQQQQQQى Q،وفي نف Q ت النQقصQQانQوQالضQQعف اQلمخQلوقQQاتQله QQا كQQل صQQفQا Q وسوف تهلك إذا جاء أجلها.