منهج ادارة مشاريع هندسية ربيع 2024.docx
Document Details
Uploaded by StreamlinedEuphoria
المعهد العالي للتقنيات الهندسية – بنغازي
2024
Tags
Full Transcript
**العالي للتقنيات الهندسية -- بنغازي** **قسم تقنية العمارة الحديثة** **إدارة المشاريع الهندسية** **الفصل السادس** **أ. رشا عبدالرازق نجم** **مدخل الادارة الانشائيه** **مفهوم الادارة الانشائيه** **[تعرف الادارة]** : بانها فرع من فروع المعرفة يبحث في كيفية الحصول على افضل و انسب الموارد الطبيعي...
**العالي للتقنيات الهندسية -- بنغازي** **قسم تقنية العمارة الحديثة** **إدارة المشاريع الهندسية** **الفصل السادس** **أ. رشا عبدالرازق نجم** **مدخل الادارة الانشائيه** **مفهوم الادارة الانشائيه** **[تعرف الادارة]** : بانها فرع من فروع المعرفة يبحث في كيفية الحصول على افضل و انسب الموارد الطبيعية والاقتصادية بالطرق والوسائل الفنية الحديثة و استخدام هذه الموارد من قبل انسب القوى البشريه على وفق نظم محددة بالزمان والمكان من اجل تأمين وتحقيق الاهداف المطلوبة. **[تعرف الانشاء]** : من حيث المبدأ على انه خدمات صناعيه يتم بموجبها تحويل المخططات و المواصفات المعد مسبقا من قبل المهندسين الي مشروع متكامل و منفذ يمكن الاستفادة منه وهو مهنه التعامل مع الافراد ( حيث تتعامل بصورة دائمة مع المقاولين و الموردين لانجاز الاعمال المناطه بهم ) ومن هنا تهتم الادارة الانشائية في كيفية التعامل والتفاهم مع العاملين وقيادتهم و تدريبهم على استخدام احسن والوسائل والاساليب من اجل تحسين طرق التنفيذ بانتاجية كبيرة واقتصادية. **[العملية الانشائية :]** هي عبارة عن عمل و افعال وعمليات واجراءات وطرق تستعمل في انتاج عمل انشائي ما ، وتنظم بواسطة التعاقد الذي يمثل الواسطة التي من خلالها فقط يتم الانشاء اليوم. **[تعرف المشروع الانشائي :]** بانه جميع النشاطات المنظورة وغير المنظورة المكتبية و الموقعية في مجال التخطيط والتصميم و التسعير والتفاوض واحالة الاعمال والتعاقد و شراء المواد و البرمجه والمراجعة والمراقبة و التنفيذ ونشاط الاخرى التي تهدف الي انهاء المشروع ضمن النوعية و الميزانية و البرامج الزمني المتفق عليها. **[تعرف الادارة الانشائية :]** بانها العلم الذي يوظف كل الاساليب و الوسائل المتوفرة لتحقيق افضل النتائج الممكنه لاستخدام افضل الاساليب ، والذي يهتم يادارة ومتابعة تنفيذ وتشغيل وصيانة اعمال مشروع انشائي منذ بدراستة كفكرة اوليه وحتي مراحلة النهائية ، كما يعمل هذا العلم على تطوير قابليه الافراد من مهندسين وفنيين على اتخاذ القرارات المناسبة وتشجيعهم على تحمل مسؤولية القراربصورة مستقلة في موقع العمل ، ان من مبادء الادارة الانشائية الاهتمام بعناصرها الاساسية المتمثلة بالكلفة و الزمن و النوعية. ![](media/image2.png) **[العناصر الاساسية للادارة الانشائية :]** هناك ثلاثه اهداف الاساسية للادارة الانشائية وهي الزمن و النوعية والكلفة ترتبط فيما بينها بعلاقة مترابطة يمكن توضيحها بالشكل الموضوح اعلاه. ولو اخذنا كل عنصر على حده لوجدنا ان الكلفة تعتبرالمرتكز الاساس لوجود ميزانيه محددة للمشروع ، ثم الزمن الذي يعد مهم للادارة حيث تقع عليها مسؤولية تحقيق الاستثمار الافضل لوقت العمل اذا ما ارادت لنفسها الاستمرار والتطوير ، لان الادارة غير القادر على توضيف الزمن المتاح للعمل بكفائة عاليه تنخفض انتاجيتها مما يؤدي الى الحاق اضرار اقتصادية و معنويه بها. **[1- الزمن :]** يقصد به الوقت او المدة الزمنية اللازمه لانجاز المشروع و المحددة مسبقا من خلال عدة طرق استنادا الى طبيعة المشروع و توفر البيانات ويعتبر اعتماد الانتاجيه ( وهي حجم المخرجات لكل وحدة زمنيه مثل انتاجيه العامل او المكائن الخ ) احدى الطرق الرئيسية لتحديد زمن الفعالية. مثال : انتاج فريق عمل من اعمال الانهاء بالجص 50 م / يوم. ماهي المدة الزمنيه اللازمه لانجاز 225 م من الانهاء 225 / 50 = 4,5 = 5 يوم عمل لفريق واحد ( يجب ان تقرب دائما الى الاكبر ) في حالة استخدام فريق عمل 225 / 50\*2)) = 2,25 ويقرب الى الاكبر = 3 يوم لفريقي عمل **[2- النوعية :]** ويقصد بها مواصفات الجودة للعمل المنجز والذي يجب ان يحدد مسبقا في مستندات المقاوله على اساس المواصفات القياسية للمواد و الاعمال المنجزة و التي تستند الى المواصفات القياسية التي تصدرها الجهاز المركزي للتقييس و السيطرة النوعية. ويتم السيطرة على النوعية على مرحلتين : 1. **[فحص المواد الداخلة في الانشاء ( مثل الرمل والحصي والسمنت و حديد التسليح ) ]** 2. **[فحص الاعمال المنفذه ( مثل فحص المكعب الخرسانيه بعد تنفيذ العمل ) ]** **[3- الكلفة :]** ويقصد بها المبالغ النقديه اللازمه لتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانه و انجاز اي مشروع و التي يتم تحديدها مسبقا ويطلق عليها في البداية الكلفة التخمينية او ميزانية المشروع والتي يتطلب توفيرها من صاحب العمل. اما الكلفة التي تصرف فعلا على المشروع فتسمه الكلفة الفعلية او الحقيقية وتقسم الى قسمين : - **[الكلفة المباشرة :]** هي المبالغ النقدية التي يتم صرفها لغرض الحصول على منتج مثل اجور العمل و المواد الداخلة في البناء و اجور المكائن والمعدات والحفارات وتدخل في صلب الموضوع. - **[الكلفة غير المباشرة :]** هي المبالغ النقدية التي يتم صرفها على المشروع بصورة عامة و لاتؤدي الى ضهور منتج مثل اجور التقل و الحراسة و الخدمات و المخازن و اجور المهندسين و الضرائب وغيرها. **[أهداف تقدير التكلفة ]** [1- أهداف تتعلق بالمالك :] أ- معاونة المالك في أخذ قرار في مرحلة الدراسات. ب- معاونة المالك في سهولة اختيار المقاول الجاد في مرحلة العطاءات. ت- معاونة المالك في تدبير الموارد المالية للازمة للمشروع ، كل في حينه. [2- أهداف تتعلق بالمقاول :] أ- تقدير التكلفة ضروري للمقاول لدخول العطاء. ب- تساعد المقاول في تدبير الموارد المالية للازمة على مدار زمن المشروع. ت- تساعد المقاول في تحديد نسبة الربح و أسلوب التعامل المالي مع المالك. [3- أهداف تتعلق بالمهندس :] أ- تساعد المهندس المصمم على اختيار أحسن البدائل للتصميم والتنفيذ. **[طرق تقدير التكلفة ]** \- الطرق التقريبية لتقدير التكلفة. \- الطرق التفصيلية لتقدير التكلفة. **[الطرق التقريبية لتقدير التكلفة ]** **أولاً :طريقة الوحدة ( تكلفة لكل مستخدم )** يتم فيها تقدير التكلفة لإجمالية للمشروع على أساس التكلفة المتوسطة لكل مستخدم ، مثل : \- في المستشفيات التكلفة لكل مريض (سرير). \- في كراجات السيارات : تكلفة لكل سيارة. \- يتم حساب تكلفة المشروع الجديد بضرب عدد المستخدمين المتوقع في تكلفة المستخدم في المشروع القديم. **ثانياً : طريقة المعاملات ( تكلفة باستخدام المعاملات)** \- يتم تقدير تكلفة المنشأ بتعديل تكلفة تكلفة تنفيذ منشأ آخر مماثل. \- يتم ضرب تكلفة المنشأ القائم في معاملات بهدف ضبط التكلفة المقدرة للمنشأ الجديد لتعكس ظروف العمل المختلفة ومصاريف العمال. **ثالثاً : طريقة المساحة ( تكلفة وحدة المساحة )** \- يتم تقدير التكلفة بناء على تكلفة وحدة المساحة من المنشآت المماثلة حيث يتم تقدير التكلفة بضرب مساحة المنشأ في تكلفة وحدة المساحة. **رابعاً : طريقة الحجوم ( تكلفة وحدة الحجم )** \- نفس التعريف السابق ، لكن بوحدة الحجوم. **خامساً : تكلفة أجزاء المشروع** \- يتم تقدير تكلفة المشروع بناء على التكلفة المجمعة لأجزاء المشروع مثل : تكلفة القواعد ، تكلفة الأعمدة ، تكلفة الأسقف\.... مثال (1) عند تشييد أحد مشروعات المستشفيات التي تتسع لعدد 100 سرير ، كانت التكلفة حوالي مليون دولار ، المطلوب : \- حساب تكلفة مستشفى مشابه يتسع لعدد 125 سرير. \- نفس المطلوب السابق ، لكن في حال كان هناك تضخم في الأسعار بنسبة 5% بسبب الفرق بين تنفيذ المشروعين. الحـــــــل المطلوب الأول : حساب تكلفة مستشفى مشابه يتسع لعدد 125سرير. \- متوسط تكلفة السرير (القديم) = التكلفة / العدد = 100/1000,000=10,000 دولار/سرير. \- تكلفة مستشفى الحالي = متوسط تكلفة السرير \* عدد الأسرة = 10,000\*125 = 1,250,000دولار. المطلوب الثاني : نفس المطلوب السابق ، لكن في حال كان هناك تضخم في الأسعار بنسبة 5% بسبب الفرق الزمني بين تنفيذ المشروعين. \- من المطلوب الأول ، التكلفة بدون زيادة = 1,250,000 دولار. \- قيمة الزيادة = 0,05 \* 1,250,000 =62,500 دولار. \- مجموع تكلفة المشروع الجديد = 1,250,000+62,500 =1,312,500 دولار. مثال (2) المطلوب حساب تكلفة مبنى سكني يتكون من خمسة طوابق والأساسات على مساحة 300 متر مربع ، إذا كانت المعلومات السابقة تبين أن تكلفة إنشاء مبنى مشابه وعلى مساحة 500 متر مربع وبارتفاع ثلاثة طوابق والأساسات حوالي نصف مليون دولار. \- تكلفة وحدة المساحة (القديم)= التكلفة الإجمالية / المساحة الإجمالية= 500,000/2,000=250 دولار لكل متر مربع. \- تكلفة الإجمالية للمبنى الجديد = المساحة الإجمالية \*تكلفة المتر المربع (القديم)=1,800\*250 =450,000 دولار. سؤال (1) بلغت تكلفة مشروع تشييد كراج سيارات يتسع لعدد 500 سيارة حوالي 3 مليون دولار ، مطلوب : \- تقدير تكلفة مشروع كراج سيارات يتسع لعدد 450 سيارة. \- تقدير تكلفة المشروع السابق في حال كانت نسبة التضخم في الأسعار 7%. سؤال (2) عند تشييد أحد الفنادق على قطعة أرض مساحتها 50م \*25م وبارتفاع تسعة طوابق والأساسات ، فقد بلغت التكلفة الكلية للفندق 10 مليون دولار، وبعد فترة زمنية قدرها ثلاثة سنوات رغبت نفس الشركة في تقدير تكلفة فندق مشابه على مساحة 1200 متر مربع لكن بارتفاع عشر طوابق والأساسات ، المطلوب : \- حساب تكلفة الفندق الجديد في حال كانت نسبة التضخم 5% \- حساب تكلفة الفندق الجديد في حال كان هناك انخفاض في الأسعار بنسبة 8% **[الطرق التفصيلية لتقدير التكلفة ]** يتم تقدير التكلفة التفصيلية بإتباع الخطوات التالية : **1[- حصر الكميات].** تمثل الخطوة الأولي في تقدير تكلفة المشروع ، ويشمل حصر الكميات على تصنيف دقيق للأعمال حسب طبيعتها. **2[- تقدير المدخلات الإدارية.]** قبل البدء في تقدير التكلفة يجب اتخاذ بعض القرارات في بعض الأمور التي تتعلق بتنفيذ المشروع وتؤثر مباشرة على دقة التقدير، وتشمل هذه الأمور جهاز الإشراف على التنفيذ ، طريقة تنفيذ المشروع ، البرنامج الزمني المبدئي ، ومعدات التنفيذ. طاقم إدارة المشروع ومجموعة تمثل الهيكل الإداري للمقاول ممن لديهم الصلاحية لاتخاذ قرارات وهم : **أ- جهاز الإشراف على التنفيذ :** من الممارسات الجيدة للإدارة هو اختيار جهاز الإشراف على تنفيذ المشروع من مهندسين ومراقبين. **ب- طريقة تنفيذ المشروع :** يتم اختيار الطريقة الانسب بعد تقييم الوقت والتكلفة للبدائل المتاحة. **ج- البرنامج الزمني المبدئي :** يستلزم إجراء تقدير التكلفة عمل برنامج زمني تقريبي للمشروع وخاصة في المشروعات التي يستغرق تنفيذها وقتاً طويلاً ، وحيث يؤجل المقاول عمل برنامج زمني مفصل ودقيق إلى حين فوزه بالعطاء ، فإن ذلك يؤكد على ضرورة عمل برنامج زمني تقريبي في مرحلة تقدير التكلفة ، ويوضح الأعمال الأساسية بالمشروع والعلاقة بينها ، وكذلك الزمن الكلي لتنفيذ المشروع ككل وزمن بدء وإنهاء كل عمل بالمشروع. د- معدات التشييد : تحتاج مشروعات التشييد الثقيل والطرق والمرافق عادة إلى استخدام المعدات على نطاق واسع ، وبالتالي تشكل تكلفة المعدات قدراً كبيراً من التكلفة الكلية لهذه المشروعات ، وحيث تختلف تكلفة المعدات بشكل كبير وفقا لأنواعها وأحجامها، لذلك فإن عملية تقدير التكلفة لا يمكن إن تنجز إلا بعد تمام اختيار المعدات ، بذلك يكون القائم على تقدير التكلفة واثقا من إن التكلفة الفعلية للمعدات لن تتغير كثيرا عن التكلفة المقدرة. **3- [تجهيز عرض الأسعار ( التكلفة التقديرية للمشروع) ]** بعد انتهاء من تقدير التكلفة المباشرة والغير المباشرة للمشروع يشرع المقاول في تجهيز عرض الأسعار وذلك بإضافة عناصر تكلفة أخرى تشمل الضرائب وتكلفة خطاب الضمان ثم في النهاية إضافة هامش الربح. **[- خطاب الضمان ]** تتطلب معظم عقود التشييد وبالذات تلك الخاصة بالقطاع العام من المقاول تقديم حماية مالية بصورة محددة لضمان أداء المقاول في المشروع تسمى هذه الصورة بخطاب الضمان. **خطاب الضمان هو** اتفاق تنص بنوده على إن الشركة الضامنة سوف تقوم بتنفيذ التزامات المقاول تجاه المالك عند فشل في القيام بها ، وبالتحديد فإن الشركة الضامنة تضمن للمالك إن العمل سوف يتم إنجازه طبقا للعقد وان كافة تكلفة التنفيذ الزائدة سوف يتم دفعها إذا لم يقم المقاول بالوفاء بالتزاماته في العقد. ويقوم المقاول بشراء هذا الخطاب عند ترسية عقد المشروع عليه من الشركة الضامنة ويقوم بسداد تكلفة الحصول على هذا الخطاب لذلك يقوم المقاول بوضع هذه التكلفة في تقدير التكلفة للمشروع ، وحيث إن هذه التكلفة تحسب على أساس القيمة الإجمالية للعقد لذلك فهي آخر ما يضاف إلى التكلفة. [**- الضرائب**]\ يتم دفع الضرائب على المصروفات التي ينفقها المقاول على التنفيذ ، لذلك فإنها في المعتاد إن تحسب كنسبة من إجمالي التكلفة المباشرة والغير المباشرة. **[- ربح المشروع ]** يمثل الربح أقل عائد يتوقعه المقاول عن استثماراته في المشروع ، وتتراوح قيمته من 5 إلى 20 % من التكلفة المقدرة للمشروع. ويتوقف تحديد نسبة الربح على عوامل كثيرة منها : 1- حجم المشروع ودرجة تعقيده وموقعه. 2- طريقة صياغة مستندات العقد. 3- تقييم المقاول للمخاطر والمصاعب المتعلقة بالمشروع. 4 - رغبة المقاول في الحصول على المشروع. 5- مالك المشروع والمصمم والاستشاري. **[- قائمة التسعير]** لحساب أسعار الوحدات للمشروع تستخدم قائمة تسمى قائمة التسعير ، وفي هذه القائمة يتم إدخال عناصر تكلفة العمالة والمعدات والمواد ومقاولي الباطن لحساب إجمالي التكلفة المباشرة لكل بند ثم للمشروع ككل ، ويضاف إلى التكلفة المباشرة للمشروع التكلفة الغير مباشرة والضرائب والربح وتكاليف خطاب الضمان لتعطي السعر الإجمالي للمشروع. **[الميزانية التقديرية للمشروع ]** عند اختيار المقاول لتنفيذ المشروع فإنه يقوم بإعادة هيكلة عناصر التكلفة في صورة تمكنه من أداء الرقابة على التكلفة أثناء التنفيذ الفعلي للمشروع وهو ما يسمى بالميزانية التقديرية للمشروع. وتشكل الميزانية التقديرية جدولاً بعناصر التكلفة التي سوف يستخدمها المقاول في الرقابة على المشروع أثناء التنفيذ حيث يتم مقارنة التكلفة الفعلية بالتكلفة المقدرة لكشف أي انحراف. **[وظائف الإدارة الهندسية يمكن تلخيصها كما يلي:]** 1\. تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، بما في ذلك الموارد البشرية، والمواد، والمعدات، والمال، والسيولة النقدية. 2\. تحقيق الأهداف الرئيسية للمشروع، مثل السيطرة على الوقت من خلال التخطيط والجدولة، والسيطرة على التكاليف من خلال نظام مراقبة التكاليف، والسيطرة على الجودة من خلال مراقبة جودة المواد والعمل. 3\. السيطرة على المشاريع من خلال إدارة هندسية فعالة، والتوجيه، والمراقبة، والكشف عن المشاكل قبل حدوثها ومحاولة حلها. 4\. التنسيق بين أطراف المشروع، مثل الجهة المستفيدة، وصاحب العمل، والمقاول، والاستشاري، والمهندس المعماري، والموردين، والمقاولين الثانويين، وغيرهم. 5\. تكييف ظروف العمل والتخطيط لعملية الإنشاء بما يتناسب مع استخدام الوسائل المناسبة. **[3 -- عملية التشييد ومقومات نجاحها : ]** **[1. التخطيط الاقتصادي والمالي]**: يعتبر وجود خطة اقتصادية ومالية قوية أمرًا حاسمًا لنجاح عملية التشييد. يعتمد النجاح المالي والاقتصادي للمشروع على التخطيط الاقتصادي الفعال. **[2. تكنولوجيا البناء:]** أصبحت طرق البناء الحديثة أكثر تعقيدًا، مما يتطلب من المصممين والمقاولين اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المواد والأنظمة وطرق البناء. من الضروري متابعة تطورات المواد والتقنيات البنائية لاتخاذ القرارات المناسبة من حيث التصميم والتكلفة. **[3. حجم المشروع:]** يتطلب العمل على مشاريع كبيرة مشاركة عدد أكبر من الخبراء في مراحل التخطيط والتصميم الأولية. يعتمد النجاح الاقتصادي والازدهار للمشاريع الكبيرة على توفر الخدمات العامة وتأثرها بعوامل متعددة مثل متطلبات التخطيط العام ووسائل النقل ولوجستيات المواد. **[4. تضخم التكاليف:]** يمكن أن ترتفع تكاليف البناء بسبب عوامل مثل ارتفاع أسعار المواد، وأجور العمال، والتضخم المالي، والتغيرات السريعة في صناعة البناء على المستوى العالمي والمحلي. يمكن أن يؤدي أي توفير في مواد البناء إلى تأثير كبير على تمويل المشروع وأسعار الفائدة والتكاليف الإجمالية. تبرز هذه العوامل أهمية النظر الدقيق والتخطيط الاستراتيجي في الجوانب الاقتصادية والتكنولوجية وحجم المشروع والتكاليف لضمان نجاح عملية التشييد. **[تعتبر عملية التشييد ناجحه بدرجة او باخرى عندمه تتحقق فيها المسائل الاتية والتي يمكن السيطرة عليها :]** 1- ان يكون اداء المنشا جيدا ويتناسب مع الهدف الذي وضع لاجله اي ان يؤدي الخدمات المطلوبة اضافة للمردود المادي والاقتصادي الجيد ان كان المشروع استثماريا تجاريا. 2- ان يتم الانشاء وفق البرمجة الزمنية المعدة له حيث ان التاخير في زمن التصميم والتنفيذ يعني زيادة في الانفاق ومشاكل اضافيه منها مشكلة التضخم بالاضافة الى خسارة في المردود بسبب تاخر الاستثمار. 3- ان تكون كلفة التنفيذ والتشغيل والصيانه ضمن حدود التقديرات الاصلية والمبالغ المخصصة لذلك اي وفق معطيات دراسات ماقبل التصميم النهائي والتنفيذ التي يفترض ان تكون شاملة. 4- ان لا تؤدي عملية التشييد الى الاضرار بالبيئة وفقا لمعايير مناسبة ربما يمكن اعتبار الناحية الجمالية و احدا من المتطلبات البيئية او متطلبات الاداء. 5- استمرار او ديمومة المشروع ضمن الحدود المطلوبة. **[4- اطراف عملية التشييد :]** يقصد باطراف العقد الهندسي الجهات التي تتعاقد فيما بينها لانجاز العمل وهي صاحب العمل والمهندس والمقاول ، فالمهندس يقوم نيابة عن صاحب العمل وبتكليف منه بتوفير الخدمات التقنية و المهنية اللازمه في تخطيط وتصميم وتنفيذ المشروع. وبالرغم من ان المهندس ليس طرف بالعقد قانونيا الا انه يمثل موقع مهم بين صاحب العمل والمقاول ولديه كامل السبطه التي يمنحها له صاحب العمل والشروط العامة بمتابعة تنفيذ العمل بموجب المواصفات المتفق عليها. اما اطراف فريق الانشاء او العمليه الانشائية فهم كل الاطراف التي تتعاون وتعمل معا على تنفيذ المشروع وترتبط فيما بينهم بنعاقدات او بعلاقات اخرى ثانوية غير تعاقدية. **[1- صاحب العمل :]** وهو شخص او مجموعة اشخاص ، عاديا او معنويا ، قطاعا خاصا او عاما او جهة خيرية يفكر في القيام بمشروع ما او تعزيزه ، وهو الذي يمول المشروع او ويملكه ويستفيذ من عوائده المادية و المعنوية ، ومنها بعض المشاريع العامة التي لاتحقق ايراد مباشر للجهة التي تقوم بها بل تعتبر مصلحه عامة مثل الطرق وهو الطرف الاكثر اهمية في كل العقود لانه يمول العقد ، ويقوم بتجهيز كل المعلومات لتنفيذ المشروع ، ويكون عادتا غير ملم بالتقنيات الفنية والتطبيقية المستعملة في الهندسة المدنية ، ولذلك يستخدم مهندسا استشاريا مستقلا يشار له عادتا المهندس لينصحه هندسيا [**وتتلخص مسؤولية صاحب العمل القانونية بما يلي** : ] 1- تمكين المقاول للعمل من خلال ايضاح او وصف العمل المطلوب تنفيذه بتقديم الرسومات و المواصفات. 2- دفع مستحقات المقاول المطلوبه المصادقة كبقا للعقد وفي مواعيدها وكذلك المبلغ الكلي للعمل. 3- الاشتراك في المسؤولية في حالة تعاقدة مباشره مع موردي المواد. 4- تسليم الموقع الي المقاول في التاريخ المتفق ، وتسلم العمل عند انتهائة وفق الشروط. 5- تسهيل وصول المقاول الى موقع الاعمال او اي جزء متعلق به وتزويدة بالمعلومات المطلوبه. يدخل صاحب العمل في تعاقدين الاول بينه وبين المصمم والثاني مع المقاول لانشاء المشروع ، ويعمل معه المهندس المقيم او المهندس المشرف او مدير المشروع ، ويعمل صاحب العمل لتحقيق هدفين اساسيين اولهما تنفيذ المشروع باقل مدة ممكنة ، وثانيهما تنفيذ المشروع باقل كلفه ممكنه ضمن الميزانية وعلى صاحب العمل ان يوازن بين الهدفين بما يحقق اكبر فائدة له. **[2 -- المقاول :]** هو شخص أو مجموعة اشخاص او مؤسسه يكون مسؤول عن تنفيذ المشروع الانشائي او صيانته وتشغيله والذي قبل صاحب العمل عطاؤه تحريريا وهو الطرف الثاني في عقد المقاولة الذي يرغب بالقيام بتنفيذ العمل حسب طلب صاحب العمل وشوط الفنية والمالية ولدية الامكانيات المادية والمؤهلات اللازمة. **[تكون التزامات المقاول بموجب الفقرة (16) من الشروط العامة لاعمال الهندسه المدنية مايلي]** : 1- انجاز العمل وفق الشروط والمواصفات والرسومات والمدة المقررة المحددة بالعقد. 2- ضمان العمل وتجهيز مواد جيدة ومناسبة فالمقاول هو المسؤول عن سلامة المنشا خلال مدة الانشاء وفترة الضمان. 3- ضمان سلامة العمال ودفع اجورهم والتامين عليهم ضد اخطار العمل وهو مسؤول عن اي مخالفات يقوم بها عماله. 4- الالتزام بالحفاض على المواد والمهمات المسلمة اليه لاستخدامها في الاعمال وكذلك الحفاظ على المنشاة التي تم انجازها ولم تسلم الي صاحب العمل ضد جميع الاخطار. **[اما واجبات المقاول في موقع العمل فهو يعمل على :]** 1- بدء الاعمال والاستمار بها بشكل مجنهد لغرض اكمالها في او قبل الاكمال المحدد. 2- تنفيذ الاعمال الموضحه كما موصوفه في وثائق عقد مع استعمال مواد وصنعه محدد النوعية. 3- تنبيه المصمم الي خلال والتضارب او الانحراف الموجود بين وثائق العقد وتعليمات المصمم. 4- تزويد البرنامج الزمني الرئيسي علما ان هذا البرنامج غير ملزم للمقاول بشرط انهاء العمل في او قبل تاريخ الاكمال. 5- السماح للمعماري وممثلوه في كل وقت معقول من الوصول الى اعمال وورش المقاول. 6 -- على المقاول ان يعمل على اجادة مهنته وحسن اختيار موادره المهندسية والفنية وتخويل شخص مؤهل مسؤول بشكل دائم على الموقع ، وادامت العلاقات الطيبة مع صاحب العمل والاستشاري والعاملين و المحافظة على السجلات والوثائق ، وتوفير السيوله النقدية دائما والتواصل في تنفيذ المشروع. **[ان الاجراءات التي يستطيع المقاول اتخاذها لتقليل الكلفة هي : ]** 1- دراسة المشروع و الموقع قبل تقديم العروض لمعرفة تاثير طوبوغرافيه الموقع والطقس ومصادر التمويل وخدمات خزن المواد ومصادر تجهيز العمال وتوقير الطاقة والماء وتاثير القوانين السارية والتعليمات. 2- استعمال مكائن انتاجية بديلة ذات سعة اكبر وكفائة اعلاه واكثر سرعة باقل كلفة تشغيلية. 3 -- دفع سرعة الانتاج من خلال الحوافز والمكافئات. **[3 -- المقاول الثانوي :]** المقاول الثانوي أو المقاول من الباطن هم المقاولين المختصين الذين لا يتولون تنفيذ أعمال جزئية أو ثانوية بالتعاقد مع المقاول الرئيس مباشرة، بل يتم تعاقدهم عادة مع المقاول الرئيس. يمكن تقسيم المقاول الثانوي إلى نوعين: المقاول الثانوي المسمى والذي يشمل جميع الاختصاصيين والتجار وأصحاب الحرف الذين يتم تحديدهم من قبل المقاول الرئيس، والمقاول الثانوي غير المسمى والذي يشمل جميع الاختصاصيين والتجار وأصحاب الحرف الذين يتم اختيارهم من قبل المقاول الرئيس بحرية دون تحديد من صاحب العمل. **يتم اللجوء إلى المقاول الثانوي في حالتين:** 1\. عندما يكون العمل كبيرًا بحيث لا يمكن للمقاول الرئيس إنجازه ضمن الفترة المحددة وبفريق العمل المتاح. 2\. عندما لا يمتلك المقاول الرئيس فريق عمل متخصص لعمل معين مثل أعمال السيراميك أو الحجر أو التكييف. **[4- المهندس المعماري :]** عادة ما يُنظر إليه باهتمام كقائد لفريق الإنشاء، حيث يتولى تصميم وإشراف على تشييد المبنى بتفويض من صاحب العمل. يعمل المهندس المعماري مع مهندسين مختصين آخرين على إعداد الخرائط والمواصفات اللازمة. يجب على المهندس المعماري أن يمتلك المعرفة التخصصية اللازمة لتصميم المباني الحديثة، وفي الأعمال الصغيرة قد لا يكون الاستعانة بالمعماري ضرورية. تتمحور أهداف المهندس المعماري في إنجاز التصميم ضمن الميزانية المحددة، وتقليل التكلفة، وإنجاز العمل في الوقت المناسب، وتقديم الخبرة الفنية والمشورة، وضمان الجودة لكل عقد وفقاً لمتطلباته التعاقدية، وتحقيق الربح مع الحفاظ على سمعته للحصول على مشاريع أخرى. يجب أن تتم عملية اختيار المهندس المعماري بعناية من خلال تحديد مهاراته المهنية وقدراته الدائمة وواجباته بأسلوب مهني. **[يعمل المهندس / المعماري على خقظ الكلفة من خلال التعاون مع الادارة الانشائية وتنفيذ الاجراءات الاتية :]** 1- تبسيط تصاميم المنشاة الخرسانية والاكثار من تصميم الاجزاء المتشابهة لتمكين اعادة استعمال القوالب مرات عدة. 2 -- تصميم المنشا بشكل يقلل من كلفة طريقة التنفيذ و المكائن اللازمة لذلك و استخدام المواد المتوفرة محليا. 3- حذف المتطلبات الخاصة وغير الضرورية وتجهيز المعلومات المطلوبة بشكل واضح. 4 --اعتماد تصميم يستخدم العدد الأدني من العمال وتحديد نوعية العمال على وفق نوعية المشروع. 5 -- عقد اجتماعات تاهيلية مع المقاولين قبل تقديم عطاءاتهم لتوضيح النقاط الغامضة ولتقليل اوامر التغيرات اثناء التنفيذ. 6 -- استخدام مشرف جيد على العمل له الخبرة والصلاحية لاتخاذ القرارات المناسبة لتمشية العمل. 7 -- استعمال المواصفات القياسية مالوفة لدى المقاولين وتدوين المواصفات المطلوبة بشكل واضح ومبسط ما امكن ذلك. **[5 -- الاستشاريون :]** في مشاريع الهندسة يمكن أن يكونوا من فئتين رئيسيتين: المستشارون المباشرون الذين يمتلكون خبرة علمية وعملية ويمكن التعاقد معهم وفقًا لاحتياجات صاحب العمل أو المقاول. وهم يتميزون بتخصصهم في مجالات معينة وتقديم خدمات شاملة لتحسين المشروع. أما المستشارون غير المباشرون، فهم لا يتعاقدون مباشرة مع المصممين أو المقاولين، بل يساعدون في تصميم المشروع وجعله مناسبًا للتنفيذ دون تعاقد مباشر مع الأطراف الأخرى. يوجد في مشاريع الهندسة مختصون في تقدير الكميات والأسعار الذين يقومون بتقييم المطالبات المالية والاستحقاقات، واختيار وثائق المناقصة، وتقدير الكلفة النهائية للعمل ضمن الوقت المحدد قبل تقديم العروض. بالإضافة إلى ذلك، هناك موردين يعملون على تجهيز المواد والمعدات والمكائن دون التعاقد المباشر مع أي طرف آخر. تتناقص العلاقات بين أطراف التشييد فيما يتعلق بالأهداف والمصالح، حيث يسعى المقاول دائمًا لتحقيق أرباح مرتفعة، ولكن يجب مراعاة العوامل غير المؤكدة التي يمكن أن تؤثر على التكاليف والأرباح، وضمان أن الربح الكبير لا يتم على حساب مصلحة صاحب العمل. تعتمد الزيادات في العمل أثناء التنفيذ على طلبات صاحب العمل، مما يمكن أن يؤدي إلى توتر في العلاقة بين المقاول وصاحب العمل بشأن الاتفاقيات الأصلية. المقاول العام يعتمد على المقاولين الثانويين لتنفيذ معظم الأعمال نظرًا لعدم قدرته على امتلاك العديد من المعدات والعمال. وجود المقاولين الثانويين يمكن أن يؤدي إلى تناقض وتضارب في المصالح بينهم وبين المقاول العام. يُقترح على الأطراف العمل معًا لتجنب أو تقليل التعارض في العلاقات والمصالح، خاصة في حالة صعوبة تنسيق المشروع، وذلك وفقًا للخطة المحددة. **[5- مراحل تحقيق المشاريع :]** تمر جميع اعمال الانشاءات في المراحل المتميزة الاتية لغرض تحقيق المشاريع : **[1- مرحلة القرار :]** مرحلة القرار في إدارة المشاريع الهندسية تعتبر مرحلة حاسمة حيث يتم تقييم جدوى المشروع من الناحية الفنية والمالية والاقتصادية. يتم في هذه المرحلة وضع أسس النجاح الاقتصادي أو المنفعة الاجتماعية للمشروع من خلال دراسات تمهيدية وتخمينات كلفة لتحديد التكاليف وتقدير العائد، سواء كان هذا العائد ماديًا أو من خلال الخدمات العامة. يتم أيضًا دراسة البدائل المتعددة واختيار البديل الأكثر جدوى بناءً على التكاليف وعوامل أخرى مثل كلفة التشغيل والصيانة ومدة التنفيذ. هدف مرحلة القرار هو تمكين صاحب العمل من تحديد وظائف المشروع وتحديد تكلفة العمل، وقيادته نحو اتخاذ قرار موضوعي حول نطاق وجدوى المشروع. تعتبر هذه المرحلة مرحلة أولية تحتوي على العديد من العوامل غير المعروفة في البداية، ولكنها تكون محددة بشكل عام. خلال مرحلة القرار، يتم اختيار الموقع المناسب للمشروع، وتنفيذ التحريات الفنية اللازمة، وإعداد تقرير ملخص لعملية المشروع لتبرير الإنفاق المقترح والحصول على الموافقة على المشروع، وتنظيم التمويل اللازم. كما يتضمن هذه المرحلة تنظيم التعاقد مع المعماري والشروع في الخطوات التالية لتنفيذ المشروع بنجاح. **[2 -مرحلة التخطيط والتصميم وإعداد العطاءات:]** تعتبر مرحلة حاسمة في إدارة المشاريع الهندسية تتضمن هذه المرحلة عدة أقسام: [ **-1التحريات:** ]تشمل تطوير خطة المشروع ودراسة السوق وتجهيز المواد ووضع المبادئ العامة للتصميم والحصول على موافقة صاحب العمل. [ **-2طور التصميم:** ]يتضمن تطوير المخطط العام، وتحديد المنشآت وأنواعها والمواد المستخدمة، وإعداد التصميمات الأولية والتفصيلية، ووضع المواصفات وجداول الكميات، وتقدير الكلفة النهائية، ووضع البرنامج الزمني الأولي للتنفيذ، وإعداد الترتيبات لدعوة العروض. **[3- طور إعداد العطاءات:]** يهدف إلى إعداد وثائق التعاقد ودعوة العروض واختيار أفضل الشروط المتاحة، وتوقيع العقد بين فريق صاحب العمل والمقاولين، وتعيين المقاول الذي سينفذ العمل وفقًا للشروط المناسبة من حيث النوعية والكلفة والوقت. تهدف هذه المرحلة إلى استكمال تنفيذ المشروع بنجاح، وإعداد تصميم تفصيلي للعمل مع المواصفات وجداول الكميات وتقدير الكلفة الأولية والنهائية، ووضع برنامج زمني أولي للتنفيذ وإعداد كل الترتيبات لدعوة العروض. **[3- مرحلة الانشاء :]** وفقاً للتصميم الموافق عليه ، يتم تنفيذ المشروع ضمن الحدوج المتفق عليها للكلفة و الوقت والنوعية. تعتبر هذه المرحلة الأساسية حيث يتحول المخطط إلى عمل فعلي. من أجل نجاح هذه المرحلة ، يجب الاستفادة من المهارات والحبرة الخاصة وضمان إدارة صحيحة للمشروع. **يمكن تقسيم مرحلة الإمشاء إلى ثلاثة أقسام رئيسية :** **[1- التحضير للمشروع]** : تشمل هذه المرحلة الاستلام الرسمي لأمر البدء بالعمل بعد توقيع العقد واستلام الموقع. يتضمن التحضير إعادة دراسة المخططات ، و إعداد خطط العمل والميزانيات ومواصفات المشروع ، بالإضافة إلى التحضيرات اللازمة لجعل الموقع جاهزاً للبدء بالعمل ، مثل عمليات المسح ومراجعة المخططات والتواصل مع مصادر التمويل وتوفير الموارد اللازمة. **[2- وضع الخطط والبرامج التنفيذية :]** يتم وضع الخطط والبرامج التنفيذية وفقاً لمتطلبات العمل الفنية والتعاقدية والظروف العملية والامكانيات المتاحة ، بما في ذلك إعداد جداول العمل والقوى العاملة والمعدات وتسليم المواد. **[3- تنفيذ الأعمال المطلوبة تعاقدياً :]** تشمل هذه المرحلة تنفيذ الأعمال المحددة في العقد ، وتظهر فيها قدرة الإدارة على التحكم في العمل بشكل فعال ، وتنسيق أعمال المقاولين الثانويين وتجهيز المعدات والمواد اللازمة. **هذه الخطوات الثلاثة تعتبر أساسية لضمان نجاح مرحلة الإنشاء**. **[4 -- مرحلة التشغيل والصيانة :]** هي المرحلة التي تأتي بعد الانتهاء من الأعمال واكتمال المنجز، وتهدف إلى ضمان استكمال عملية الإنشاء كما هو محدد في وثائق العقد. **[التعاقد :]** كاتفاقية تحكم العلاقة الفنية والمالية والقانونية بين طرفين أو أكثر لتنفيذ عمل معين، شريطة أن لا يكون مخالفًا للقانون. يتم توقيع العقد بين أطراف قانونية كاملة الأهلية، سواء كانوا أفرادًا طبيعيين أو معنويين، سواء كان العقد عامًا أو خاصًا. يشمل العقد التزام المقاول بتنفيذ واكمال وصيانة جميع الأعمال المحددة في الوثائق الفنية وجداول الكميات وفقًا للشروط والمواصفات المتفق عليها في العقد. تتطور المشاكل بين المقاول وصاحب العمل عندما يكون العقد مكتوبًا بشكل ضعيف، أو عندما يكون نطاق العمل غير واضح، أو عندما تكون المتطلبات غير معقولة، أو عند حدوث تغييرات بعد توقيع العقد. لضمان جودة العقد، يجب أن يتضمن أساسيات لحل تلك النقاط، مع فهم واضح من الأطراف لمعنى كل جزء من العقد، ووصف دقيق للعمل أو المواد، وتوفير مستوى معين من المواصفات، ووجود شروط واضحة. كما يتطلب توضيح المتطلبات المتنوعة للأطراف المسؤولية قانونيًا، مثل التأمينات والمسؤولية القانونية، وكتابة العقد بصيغة سهلة للفهم. دراسة مشروع وتهيئة عطائه تتطلب القيام بعدة خطوات أساسية. تبدأ العملية بدراسة وثائق العقد والأعمال المطلوبة من المقاولين الثانويين. يلي ذلك زيارة موقع العمل لتحديد العوائق فيه ودراسة ظروف النقل ومحدودية الفضاءات للحركة ونوع التربة وتوفر فضاءات خزن المواد وباقي الموارد مثل العمال والمواد ومعرفة أسعار السوق السائدة ومصادر الماء والطاقة وتكلفتهما وتكلفة الصيانة. الخطوة التالية تتضمن تخمين المدة الزمنية المحتملة للعمل وتحديد أعمال التهيئة مثل المخازن والطرق الوقتية وتجهيز المياه والنقل والضرائب، ثم تخمين الكلفة الفعلية للمقاولين من المواد وأجور العمل وإعداد التخمين النهائي للعطاء. **[وثائق العقد الهندسي :]** هي أوراق مكتبية تعتمد كقاعدة للعروض والعقود. تحدد هذه الوثائق نوعية العمل، كميته، وطريقة الفقرات والوقت المحدد للعمل، بالإضافة إلى الأسعار المسموح بها ومدى الكمال في العمل المحدد. تشمل جميع التسجيلات والمستندات المتعلقة بالعمل في أي وقت، وكل ما يتعلق بتعريف نطاق العمل والرسومات والمواصفات والشروط والملحقات، ويجب أن تكون واضحة وصحيحة في كل تفصيل. **الغرض الأساسي من وثائق العقد هو** تحديد العلاقة بين الأطراف المتعاقدة بدقة لتحديد حقوق وواجبات والتزامات الأطراف في العقد، وخدمة قاعدة التنافس عند تقديم العطاء وإجراء المفاوضات. كما تخدم مرحلة التنفيذ من خلال وصف دقيق للعمل المطلوب إنجازه، وتحديد النوعية والكمية والسعر وإمكانية العمل في المدة الزمنية المحددة، وإقامة قاعدة لحسم المطالبات التعويضية. تتضمن الوثائق الكاملة للعقد إعلان أو رسالة دعوة وتعليمات للمناقصين والشروط العامة والشروط الخاصة والمواصفات والرسومات وجدول الكميات والعطاء وصيغة الاتفاق وكتاب الحالة والملحقات. تختلف الوثائق المكونة لعقد هندسي من مشروع إلى آخر حسب عدة عوامل مثل حجم المشروع ونوعه ونوع التعاقد، وتنحصر غالبية المقاولات في ستة أصناف رئيسية: تجهيز مواد، أجور عمل، تجهيز مواد وأجور عمل معًا، أعمال تصميم، أعمال معا، وإدارة مشاريع. **[انواع العقود :]** **1- عقد المبلغ الاجمالي :** في صيغة المبلغ الجمالي، يتفق المقاول على إكمال عمل محدد بتكلفة ثابتة دون زيادة بغض النظر عن التكلفة الفعلية، ويكون صاحب العمل مسؤولاً عن أي تغييرات يفرضها، وهو عقد يشمل سعراً يغطي كل العمل والخدمات المطلوبة. يتضمن الاتفاق موافقة المقاول على الالتزام بجميع الشروط والمواصفات بدفعات مشروطة، مع تحميله المسؤولية الكاملة عن أي مصاريف أو مشاكل تنشأ نتيجة عدم الامتثال للمواصفات. يتم دفع مبلغ العقد للمقاول على شكل دفعات جزئية محددة، مرتبطة بتقدم العمل وتقدير نسبة الإنجاز، مع مراعاة تأخير المقاول عن الجدول الزمني. **[صيغة المبلغ الجمالي تتميز بالنقاط التالية:]** 1\. المقاول يتحمل مسؤولية كبيرة ويحصل على حوافز وفرصة لتحقيق أرباح أعلى. 2\. يجب إنجاز الرسوم والمواصفات بدقة وتفصيل لمتطلبات العمل دون الحاجة لإعداد جدول كميات، مما يساعد صاحب العمل في تحديد الميزانية قبل توقيع العقد. **[سلبيات صيغة المبلغ الجمالي تشمل:]** 1\. الحاجة إلى دراسة شاملة للمشروع وإعداد وثائق العقد بالكامل مسبقًا قبل توقيع العقد. 2\. قلة المرونة وصعوبة إجراء التغييرات التي قد تؤدي إلى خلافات على أسعار المقاول. 3\. عدم القدرة على بدء المشروع مبكرًا بسبب الوقت المطلوب لتقديم العروض. يُستخدم عقد المبلغ الجمالي في المشاريع ذات النطاق الواضح والتكلفة المتوقعة، ويناسب أعمال التوسعات والإصلاحات والأعمال الترابية التي يمكن تنبؤها بسهولة. **[2- عقد سعر الوحدة :]** يتم تجهيز قائمة شاملة لفقرات العمل دون تحديد كميات دقيقة، ويُطلب من المقاول تقديم عروض بنسبة مئوية فوق أو تحت الأسعار المحددة. عادةً، يتم تحديد المكان والفترة المحددة لكل فقرة من العمل في العقد، ويمكن استدعاء المقاول لتنفيذ الأعمال خلال مدة العقد. يتميز هذا النوع من العقود بتحديد سعر ثابت لوحدة معينة، ويختلف عن عقد المبلغ الجمالي الذي يتضمن سعرًا ثابتًا للعمل بشكل كامل. **[صيغة عقد سعر الوحدة تتميز بالنقاط التالية:]** 1\. المرونة والسهولة في قبول تغييرات كمية أو نوعية في العقد، وإمكانية إعداد الرسومات التفصيلية بعد توقيع العقد. 2\. إمكانية البدء في الأعمال الإنشائية دون الحاجة إلى معرفة الكميات بدقة. **[باستخدام صيغة عقد سعر الوحدة، يمكن أن تظهر بعض السلبيات والتحديات، وتشمل:]** 1\. عدم قدرة صاحب العمل على التأكد بشكل مطلق من التكلفة النهائية حتى اكتمال العمل. 2\. احتمالية ظهور إضافات نتيجة عدم معرفة تفاصيل المشروع في بدايته. 3\. الحاجة إلى وجود إشراف حقلي واسع من قِبل صاحب العمل، مما يزيد من تكاليف الفحص مع هذا النوع من العقود. 4\. بعض المقاولين قد يميلون إلى عدم التوازن في عروضهم من أجل الحصول على مبالغ كبيرة مبكرًا، وهذا يمكن أن يحدث في حالة عدم وضوح معالم نوع العمل قبل توقيع العقد، مثل أعمال الترابيات في الطرق والتبليط والركائز، وفي الأعمال التي يتطلب دراستها قبل التعاقد كأعمال الصيانة. **[صيغة عقد جدول الكميات تتميز بالنقاط التالية:]** 1\. تحتوي على جداول كميات مفصلة لكل فقرة من الأعمال المطلوبة، مع وحدات القياس والأسعار. 2\. يتم تقديم عطاء بناءً على تجميع مبالغ الكميات المسعرة المختلفة. 3\. تسمح بقياس الكميات الفعلية خلال تقدم العمل، مما يسهل عملية تسديد المستحقات. 4\. تعطي صورة دقيقة لحجم التمويل المطلوب، خاصة في حال عدم حدوث تغييرات رئيسية. 5\. تحتاج إلى اشراف حقلي واسع من قبل صاحب العمل لقياس الكميات المنفذة. 6\. تناسب المشاريع التي تهتم بالكلفة والسيطرة عليها، وفي الأعمال التي تحدد مواصفات وكميات محددة. **[عقود الكلفة الزائدة ]** تتضمن موافقة المقاول على إنجاز عمل محدد والتعويض عنه وفقًا لقواعد الكلفة الحقيقية زائدًا على الأجور بصيغة معينة متفق عليها، سواء كانت نسبة مئوية أو مبلغ ثابت. يتم التفاوض بين صاحب العمل والمقاول المختار للحصول على أفضل اتفاق بينهما، خاصة في حالة عدم وضوح نطاق العمل، ويتم تضمين المقاول المختار في فريق المشروع قبل إنهاء وثائق التعاقد. يتم دفع المقاول عن مصاريفه الحقيقية زائدًا على أجور الإشراف وأرباحه، ويجب تحديد شروط العقد وطرق السيطرة على الكلفة وتحديد الكلفة الحقيقية والنفقات الداخلة لضمان أن تكون كلفة المشروع غير مثالية. **[عقود الكلفة الزائدة تتميز بعدة جوانب:]**. عدم القدرة على تحديد كميات الأعمال والتنبؤ بالتكلفة بدقة وعدم وجود جدول كميات.1. تحمل صاحب العمل نسبة كبيرة من المجازفة.2. إعطاء أهمية للوقت على أهمية التكلفة في العمل.3. الحاجة إلى وجود جهاز للإشراف والمقايسة والتدقيق بخبرة، مما يزيد من تكاليف صاحب العمل.4 5. إمكانية الحصول على معلومات دقيقة حول تفاصيل التكلفة الحقيقية، مما يساعد في تجنب التغييرات العكسية. 6. إمكانية تدخل صاحب العمل في اتخاذ القرارات وإصدار التعليمات المتعلقة بطرق التنفيذ والسيطرة على عمل المقاول. 7\. عدم وجود محفزات للمقاول لتقليل التكلفة، وفي بعض الأحيان يمكن أن تشجع العقود على التبذير بدلاً من الاهتمام بتقليل التكلفة. 8\. أهمية مهمة تدقيق التكلفة الأولية مع الإشراف على المواد وتدقيق نشاط القوى العاملة وجميع مستحقات المقاولين الثانويين، ويجب أن تكون سجلات المقاول مفتوحة لصاحب العمل للتدقيق. **[عقود الكلفة الزائدة تتيح العديد من الفوائد، بما في ذلك:]** 1\. المرونة في اختيار المقاول والتعامل مع التغيرات التقنية الجديدة أثناء عملية التصميم. 2\. إمكانية البدء المبكر في العمل قبل اكتمال المخططات أو المتطلبات المعروفة، مما يوفر وقتًا. 3\. القدرة على استقدام المقاول في مرحلة مبكرة من العمل للمشاركة بخبرته في حل المشاكل المحتملة. 4\. الاستفادة من موارد صاحب العمل وتقليل المشاكل الناجمة عن ثبات الأسعار. 5\. عدم تحديد التكلفة الإجمالية للمشروع ومدة التنفيذ من بين السلبيات المميزة لعقود الكلفة الزائدة، والتي يمكن تجاوزها من خلال استخدام إدارة فعالة، بالإضافة إلى عدم وجود حوافز للمقاول للانتهاء مبكرًا أو توفير تكاليف، بل يمكن للمقاول زيادة أرباحه. 6\. تناسب عقود الكلفة الزائدة مع الأعمال التخصصية والمتسارعة، وفي مشاريع البحوث والتطوير وإعادة العمارة، وعند تقلبات السوق وفي حالات عدم توقع نطاق العمل، وذلك نظرًا لغياب الضوابط والأنظمة في بعض الأحيان. **[- أسباب اللجوء إلى صيغة العقد بالكلفة الزائدة:]** 1\. الحاجة إلى بدء المشروع مبكرًا دون توفر المخططات الكاملة. 2\. وجود المشروع في مناطق نائية أو خاصة تتطلب وجود مقاول واحد جاهز للعمل. 3\. توفر مقاول واحد فقط بخبرة ومعدات مطلوبة. 4\. الحاجة إلى استخدام تقنية جديدة دون معرفة تفاصيلها. 5\. عدم تحديد متطلبات المشروع مبكرًا ومنح صاحب العمل مرونة في التغييرات. 6\. صيغ عقود الكلفة الزائدة: \- عقد الكلفة الزائدة بنسبة مئوية من التكلفة. \- عقد الكلفة الزائدة بأجور ثابتة. \- عقد الكلفة الزائدة بأجور ثابتة مع نسبة من التوفير. \- عقد الكلفة الزائدة بأجور ثابتة مع بند علاوة أو تخفيض. \- عقد الكلفة الزائدة بأجور ثابتة مع ضمان حد أعلى للتكلفة. [ **- عقد تسليم المفتاح** ] هو أحد أشكال عقود التصميم والإنشاء حيث يتعهد المقاول بتصميم وتنفيذ المنشأة بالكامل مع تجهيز المعدات والأجهزة الكهربائية والميكانيكية المطلوبة بمبلغ محدد. يلتزم صاحب العمل بأي مبالغ إضافية سواها نتيجة للتعديلات التي تطرأ على الأعمال، مالم ينتج عنها تعديل جارٍ في التصميم الأصلي بناءً على طلب منه **[- مزايا عقد تسليم المفتاح تشمل:]** 1\. اختصار الوقت اللازم لإنجاز المشروع. 2\. تداخل مرحلتي التصميم والتنفيذ معًا. 3\. منافسة بين المقاولين جراء مرحلتي التصميم والتنفيذ. 4\. كفاءة أعلى في تنفيذ المقاول للأعمال المطلوبة وتوحيد المسؤولية. **[- سلبيات استخدام عقد تسليم المفتاح تشمل:]** 1\. احتمالية عدم تكوين تصميم مثالي لمحاولة المقاول تحقيق المتطلبات الدنيا فقط لصاحب العمل. 2\. نقص مرونة الإدارة بسبب اختيار مقاول واحد لمرحلتي التصميم والإنشاء. 3\. صعوبة عملية تقويم التغييرات التي يرغب صاحب العمل بإجرائها أثناء فترة التنفيذ. 4\. صعوبة المقارنة والتقييم بين مقاولين أو أكثر يملكون وسائل مختلفة لتحقيق الكمال في التصميم. \- يستخدم عقد تسليم المفتاح في مشاريع معامل الأسمدة ومصانع توليد الطاقة والصناعات الكيميائية والنفطية. **[عقود إدارة الإنشاء ]** هي نظام تعاقد يتضمن استخدام مدير إنشاء محدد كمقاول رئيس، حيث يقوم بإدارة الأعمال المحددة في المشروع من مراحله الثلاثة وحتى التشغيل أحيانًا، بالتعاون مع فريق من الحرفيين المتخصصين لكل جزء من المشروع. يتم اختيار مدير الإنشاء عادةً من خلال التفاوض بناءً على امتيازه وخبرته وسداد رأيه في تنفيذ المشاريع المماثلة، ويعتمد ذلك على تقنية المهارة وقابلية الإدارة. يشمل العقد أحيانًا أعمال التصميم والإشراف، بالإضافة إلى إدارة المشروع، ويشمل خدمات إدارة العقد العامة والبرمجة والتنسيق والإشراف وإدارة مرحلة الإنشاء وتنسيق العقود المنفصلة المتعددة في مرحلة الإنشاء. **[اساليب تنفيذ المشاريع :- ]** يتم اختيار المقاولين لتنفيذ الأعمال المطلوبة من خلال طرق اسناد العمل إليهم، وتشمل هذه الطرق:- 1\. أمر التكليف: حيث يتم ترسيم العقد بدون الإعلان عنه في حالات الضرورة والعمل الفني المرغوب فيه. 2\. طرح عطاء محدود (الدعوة المباشرة): يتم دعوة عدد محدد من المقاولين لتقديم عروضهم بناءً على كفاءتهم الفنية والمالية. 3\. طرح عطاء شامل (الدعوة العامة): يتم نشر الإعلان للمشاركة في المنافسة وتحديد شروط المشروع وتوضيح التعليمات اللازمة. **[تخطيط ومتابعة إنجاز المشروع]** يتضمن ثلاثة نشاطات رئيسية: 1\. التخطيط: يتضمن الإجابة عن سؤال \"متى يجب أن نعمل؟\" لتنفيذ المشروع. 2\. البرمجة: يتضمن الإجابة عن سؤال \"متى يجب أن نعمل؟\" وجدولة الفعاليات لتنفيذها. 3\. السيطرة على سير العمل: يتم من خلال أنظمة السيطرة والنوعية وسيطرة الكلفة، المراقبة، ومتابعة التنفيذ وسيطرة الزمن. **[تخطيط المشروع ]** يعني تحديد طريقة العمل المستقبلية بناءً على الموارد المتاحة والظروف الأخرى في وقت محدد، بهدف تحقيق الأهداف الاقتصادية والتقنية. يتضمن التخطيط إعداد البرامج والخطط الزمنية اللازمة لضمان تنفيذ المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد، ويشمل التخطيط الزمني والتخطيط الاقتصادي والتخطيط الفني. **برنامج** تقدم العمل هو خطة زمنية تُعد من قبل المقاول وتُصادق عليها من قبل صاحب العمل في بداية التعاقد. يتأثر طريقة البرمجة بعوامل متعددة مثل طبيعة المشروع وحجمه والسرعة المطلوبة وتوافر المواد الرئيسية والأساليب الإدارية المتبعة. تبدأ عملية التخطيط بدراسة حجم المشروع وطبيعته وتفاصيل أجزائه والمواصفات الفنية المطلوبة، وتحديد الموارد التي يمكن تخصيصها بشكل أولي بالاستعانة بمخططات ووثائق المشروع. **[الهدف من التخطيط في إدارة المشاريع هو:]** 1\. تحديد الطرق الأسرع والأقل تكلفة لتنفيذ المشروع. 2\. تحديد متطلبات تنفيذ العمل مثل عدد العمال والمعدات. 3\. تحديد الموارد اللازمة وكمياتها وزمن تجهيزها مقارنة بزمن التنفيذ. 4\. وضع طريقة سريعة لحساب تقدم العمل والمصاريف والسيولة النقدية. 5\. تحديد الفعاليات غير الصحيحة ودراسة إمكانية تجاوزها. 6\. تحديد البرنامج الزمني المثالي للمشروع الذي يربط بين كلفة الفعاليات وفترة انجازها، محاولة إيجاد برنامج متوازن بين الفترة الزمنية والكلفة من خلال مسار العمل الحرج. **طريقة تحديد البرنامج الأمثل للمشروع تُعتبر من أهم وسائل التخطيط، حيث تربط بين كلفة الفعاليات وفترة انجازها، وتهدف إلى إيجاد برنامج متوازن يجمع بين الفترة الزمنية والكلفة من خلال مسار العمل الحرج.** **الغرض من وضع المخططات الزمنية للمشاريع الإنشائية هو:** 1\. الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة. 2\. تحقيق التواصل بين جميع الاختصاصيين وتوحيد جهودهم لإنجاز المشروع. 3\. الالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنجاز المشروع. 4\. تحقيق الفوائد المادية من المشروع. 5\. تقليل احتمالية حدوث المفاجآت أثناء تنفيذ المشروع نتيجة لتعقيد التكنولوجيا وزيادة الأسعار، وذلك من خلال التخطيط المستمر وطول فترات التنفيذ. **[مراحل التخطيط تتضمن:]** **[1. مرحلة التخطيط المسبق :]** تمثل التخطيط التمهيدي المستخدم في المراحل الأولى لتحديد المدى الزمني المطلوب والمتوفر لتنفيذ العمل، وتحديد الأسعار المناسبة. يتميز هذا التخطيط بسرعته وعدم دقته. **[2. مرحلة التخطيط الرئيس :]** تهدف إلى إعداد خطة رئيسية يقدمها المقاول كشرط في العقد للاتفاق عليها والموافقة عليها، وتعتمد على حجم الموارد المطلوبة والمتوفرة والسيولة النقدية. **[3. مرحلة التخطيط قصيرة الأمد :]** تهدف إلى وضع خطة مفصلة لعمليات الواجب القيام بها لجزء معين من العمل ولمدة زمنية محددة، للتعرف على أنواع العمل والمواد المطلوبة فيها. تكون هذه الخطة القصيرة عادةً واحدة ومحددة بشكل دقيق. **تلك هي المراحل الثلاثة لعملية التخطيط في إدارة المشاريع الهندسية، حيث يتم التركيز على التخطيط المسبق، التخطيط الرئيس، والتخطيط قصير الأمد لضمان تنفيذ العمل بفعالية وكفاءة.** **[مقومات التخطيط الجيد تشمل:]** **1. البساطة:** يُفضل استخدام أسلوب بسيط ومفهوم للعاملين لتسهيل فهم الخطة وتنفيذها بفعالية. **2. المرونة وقابلية التكيف والتحديث:** القدرة على تحديث الخطة وتكييفها مع تغير الظروف دون التأثير على كفاءتها. **3. مراعاة العوامل المحيطة:** يجب أن تأخذ الخطة بعين الاعتبار العوامل المحيطة بالعمل وضمان واقعية الخطة. **4. التوافق مع أسلوب المراقبة والسيطرة:** يجب أن تكون الخطة متوافقة مع أسلوب المراقبة والسيطرة لضمان السيطرة على التكاليف. **5. الاهتمام بالموارد:** يجب مراعاة وإدارة الموارد بعناية، مثل العمال، الآليات، المواد، والأموال، والتعامل معها بكفاءة لضمان تنفيذ الخطة بنجاح. هذه المقومات تساعد في إنجاز الأهداف بفعالية وضمان نجاح عملية التخطيط وتنفيذ المشروع بنجاح. **[خطوات العمل العامة لإعداد الخطة الرئيسية تشمل:]** **1. تجميع فقرات العمل:** يتم تجميع الأنشطة المختلفة في العمل على شكل فعاليات ، حيث تمثل كل فعالية جزءًا من العمل الكلي المطلوب إنجازه وتحتاج إلى نوع معين من العمال والمعدات. يتم تقسيم هذه الفعاليات وفقًا لطبيعة العمل ونوع الموارد المستخدمة. **2. تحديد مدة الفعاليات:** يتم تحديد المدة الزمنية اللازمة لإنجاز كل فعالية ، وذلك من خلال دراسة الإنتاجية المتاحة والمطلوبة، وتوفر المواد اللازمة، بالإضافة إلى نوعية العمل والخبرة المتاحة. **3. تحديد العلاقات بين الفعاليات:** يتم تحديد العلاقات بين الفعاليات، خاصة الفعاليات السابقة والفعاليات التالية ، لتحديد تسلسل العمل وتنظيمه بشكل منطقي. **4. معرفة محددات المشروع:** يتم تحديد محددات المشروع، بما في ذلك المقومات الأساسية والعوامل الثانوية، وتحديد المعوقات المحتملة التي قد تظهر أثناء تنفيذ العمل. **هذه الخطوات تساعد في تنظيم وتخطيط العمل بشكل فعال ومنظم، مما يسهل عملية تنفيذ المشروع وضمان تحقيق الأهداف بنجاح**. **[توجد عدة أساليب متبعة في تخطيط المشاريع الهندسية، وتشمل:]** **1. طريقة المخطط الشريطي** Bar cha والمخطط الشريطي المترابط Linked Barchart: تستخدم هذه الطريقة لعرض الجدول الزمني للمشروع بشكل بسيط ومبسط، حيث يتم توضيح تسلسل الأنشطة والمدة الزمنية المطلوبة لإنجاز كل نشاط. **2. طريقة المشبك الزمني** Time Grid : تستخدم هذه الطريقة لتحديد الجدول الزمني للمشروع بشكل محدد ودقيق، مما يساعد في تنظيم التسلسل الزمني للأنشطة. **3. طريقة التحليل الشبكي** Net -- Work Analysis : تعتمد هذه الطريقة على تحليل الشبكة الزمنية للمشروع، وتحديد التسلسل الأمثل للأنشطة والعلاقات بينها. **4. طريقة خط التوازن** Line of Balance (LOB) : تستخدم هذه الطريقة لتحقيق التوازن بين الأنشطة المتكررة في المشروع، مما يساعد في تحسين كفاءة التنفيذ وتقليل الفاقد. **5. طريقة اعادة تقييم البرنامج الزمني** (BERT)Program Evaluation Review\ Technique : تستخدم هذه الطريقة لإعادة تقييم الجدول الزمني للمشروع وتحديثه بناءً على التغيرات والتحديثات التي قد تطرأ عليه. **تلك الأساليب تعتبر أدوات مهمة في تخطيط وإدارة المشاريع الهندسية، حيث تساعد في تنظيم العمل وضمان تنفيذه بكفاءة وفاعلية.** **[طريقة المخطط الشريطي والمخطط الشريطي المترابط ]** هي أدوات تخطيطية تستخدم في إدارة المشاريع الهندسية. تتميز هذه الطريقة بعرض بياني بسيط على شكل جدول يحتوي على أعمدة توضح الفعاليات والمدة الزمنية المطلوبة لإنجاز كل فعالية. يتم توضيح تسلسل الفعاليات والعلاقات الزمنية بينها بشكل تعاقبي بناءً على العلاقة الفنية والتنفيذية بينها. **[الفوائد الرئيسية لطريقة المخطط الشريطي والمخطط الشريطي المترابط تتضمن:]** 1\. معرفة مراحل تقدم العمل وتحديد المسار الحرج ونسب التأخير أو التقدم لكل فعالية، مما يساعد في دراسة الأسباب المؤدية لذلك واتخاذ التدابير اللازمة. 2\. الحصول على تقارير دورية توضح تقدم العمل والمعلومات الضرورية لاتخاذ القرارات الصحيحة. 3\. تكوين فكرة عامة عن التكاليف المدفوعة والمستحقة للجهة المنفذة للعمل المنجز. **باستخدام طريقة المخطط الشريطي والمخطط الشريطي المترابط، يمكن لفريق إدارة المشروع الحصول على رؤية شاملة وواضحة حول تقدم العمل وضمان تنفيذه ضمن الجدول الزمني المحدد.** **[محاسن طريقة المخطط الشريطي تشمل:]** 1\. البساطة والسهولة والوضوح، مما يجعلها سهلة الفهم للأشخاص، خاصة الفنيين ذوي الخبرة الضعيفة في برمجة الزمنية. 2\. إمكانية استخدام المخطط في رسم مخططات تعيين الموارد والتدفقات النقدية مثل منحني الكلفة ومنحني القيمة ومنحنيات تعيين الموارد. 3\. إمكانية التعرف على السماحات وتبديل جدول الفعاليات ضمن المدد التي يسمح بها الوقت الاحتياطي. 4\. سهولة الرسم والفهم، مما يجعلها مناسبة لتوضيح حالات معقدة أو مناقشة مشكلات معقدة بطرق أخرى. 5\. إمكانية إجراء أي تعديل أو ترتيب للفعاليات للحصول على أفضل توزيع للمواد. 6\. وضوح البداية والنهاية في المشاريع التي تحتوي على عدد قليل من الفعاليات، مع وضوح عملية متابعة الفعاليات. 7\. إمكانية إضافة معلومات إضافية إلى المخطط مثل كمية الفقرة، معدل الأداء، سعر الفقرة، الوزن المعياري، ساعات العمل المطلوبة لتنفيذها، وحجم الموارد المطلوبة. **هذه المحاسن تجعل طريقة المخطط الشريطي أداة فعالة ومفيدة في إدارة وتخطيط المشاريع الهندسية**. **[السلبيات المذكورة في الوثيقة تتضمن:]** 1\. زيادة التعقيد في تتبع الخطة مع زيادة عدد الفعاليات، مما يؤدي إلى انخفاض الدقة عندما يصل عدد الفعاليات إلى 50. 2\. عدم وضوح التداخلات في بداية ونهاية الفعاليات عند التعامل مع عدد كبير من الفعاليات. 3\. عدم القدرة على استخدام الطريقة إذا لم تكن جميع أوقات الفعاليات متاحة. 4\. الحاجة إلى تحديثات ومراجعات تستغرق وقتًا طويلاً للخطة على الرغم من سهولة التحديث. 5\. تعتمد الطريقة على تحديد المسار الحرج (CP) من خلال وضع علامات على جميع المسارات التسلسلية من بداية المشروع إلى النهاية، اختيار أقصر المسارات، والسماح بتعديل تواريخ الفعاليات الحرجة. **بالإضافة إلى ذلك، يقدم المستند مثالًا على إنشاء خطة لمراقبة تقدم بناء سياج المشروع باستخدام طريقة المخطط الشريطي المترابط، مع تقسيم العمل إلى جزئين وتسجيل الأنشطة والمدد وأوقات الانتهاء** مثال : المطلوب وضع خطة لمتابعة تقدم العمل بطريقة المخطط الشريطي لفعاليات انشاء سياج المشروع\ مع امكانية تقسيم فقرات العمل المشروع الى جزئين ![](media/image4.png) يكون المسار الحرج1,2,3,5,5,6والمدة الزمنية المطلوبة لالنجاز12اسبوع\ اماطريقة المخطط الشريطي المترابط Linked Barchartفيتم ربط نهايات وبدايات الفعاليات (المستطيلات)\ باسهم باتجاه تقدم المخطط وبالوان مختلفة وهو تطوير لطريقةBar Chart. **[طريقة المشبك الزمني (Time Grid Method)]** تشبه طريقة المخطط الشريطي (Bar Chart) ، حيث يُمثل المحور الأفقي (محور السينات) المدة الزمنية المطلوبة لإنجاز المشروع وفقًا لمقياس الرسم. تُمثل الأنشطة على شكل مجموعة من الأسهم المتوازية لمحور السينات، تتباين أو تتوازى اعتمادًا على العلاقة الجدلية بينها. يُمثل الخط العمودي المنقط الرابط بين نهايات وبدايات بعض الأنشطة تلك العلاقة المشار إليها بين تلك الأنشطة وتحديد السبقية لها دون تأثير آخر. هذه الطريقة توضح العلاقة بين الزمن والأنشطة والتسلسل الزمني لها، وتتطلب معرفة الأنشطة السابقة ومدد زمنية لها، والمسار الحرج CP) ) الذي يمثل أقصر المسارات إلى النهاية. تُمكن هذه الطريقة من تحديد بداية ونهاية المشروع بوضوح وسهولة، وتوضح تتابع الأنشطة وتوضح السماحيات بشكل أوضح من طريقة الخط الشريطي على الرغم من فعالية هذه الطريقة في رسم منحنى وإجراء الدراسات، إلا أنها تعاني من زيادة تعقيد الشبكة مع زيادة عدد الأنشطة، وحاجة الشبكة إلى إعادة رسم عند تحديثها، وعدم القدرة على إدخال توقيتات الأنشطة غير المعروفة إلى الشبكة. مثال : مشروع يتالف من 7 فعاليات تسلسلها كما مبين في الجدول التالي. ارسم المخطط الشريطي والمشبك الزمني لهذا المشروع وحدد المسار الحرج. ![](media/image6.png) ![](media/image8.png) **[طريقة التحليل الشبكي Method Analysis Work Net ]** وتسمى ايضا طرقة المسار الحرج CpM وهو الاسم الاكثر شيوعا ويقسم الى نوعين اعتمادا على شكل رسم الفعالية وهي : 1- طريقة التحليل الشبكي السهمي (الفعالية على السهم) activity on arrow a-o-a -2طريقة التحليل الشبكي العقدي (الفعالية على العقدة) activity on node a-o-n **[الفوائد الناجمة من استخدام طرق التحليل الشبكي Net Work Analysis Method) ) والمسار الحرج (CPM) يمكن تلخيصها كما يلي:]** 1\. الحصول على معلومات وافية عن أوقات البداية والنهاية للأنشطة أو الأوقات المبكرة والمتأخرة لظهور الأحداث، مما يعمق مفاهيم القائمين بتنفيذ العمل. 2\. تحديد المسار الحرج ومرونة الأنشطة والأحداث، وبذلك يمكن إعطاء أسبقيات في أهمية إنجاز بعض الأنشطة بحرص بالغ لما لها من تأثير كبير على الزمن الكلي وانجاز المشروع وتكلفته. 3\. تمكين مستويات الإدارة من وضع يدها على نقاط الضعف، مما يساعدها على وضع الحلول البديلة من خلال الوضوح الدقيق لتفاصيل المخطط الشبكي بعد تحليله. 4\. تحليل المخططات الشبكية يكون مقدمة لحلول بعض مشاكلها مثل تحليل كلفة المشروع وتخصيص الموارد. **هذه الفوائد تساهم في تحسين إدارة المشاريع وتحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.** **[مفهوم الحدث (Event) في إدارة المشاريع الهندسية:]** \- الحدث هو لحظة معينة من الزمن تمثل بداية أو نهاية فعالية أو عدة فعاليات. \- يُحدد الحدث البداية والنهاية لكل فعالية. \- يُرسم الحدث على شكل دائرة في بداية الفعالية ودائرة في نهايتها. \- يتم ترقيم الأحداث بأرقام متصاعدة، حيث يجب أن يكون رقم حدث النهاية أكبر من رقم حدث البداية لكل فعالية. \- الحدث يكون مشتركًا بين الفعاليات المتعاقبة. **هذا المفهوم يساعد في تحديد تسلسل الأحداث والفعاليات بشكل دقيق ومنطقي في إطار إدارة المشاريع الهندسية.** **[مفهوم الفعالية (Activity ) في إدارة المشاريع الهندسية:]** \- الفعالية أو النشاط هو كمية العمل التي يتطلب إنجازها للوصول من حدث البداية إلى الحدث النهائي خلال فترة زمنية محددة وباستخدام موارد محددة. \- تمثل الفعالية عملًا محددًا في إطار المشروع مثل حفريات أو صب الخرسانة. \- يُفضل تقسيم الفعاليات إلى أقسام أقل لتبسيط وتوضيح المسار الحرج. \- يتم تمثيل الفعاليات بأسلوب A-O-A وسهم في نهايتها. \- يتم ترقيم الفعاليات بأحرف عربية أو أجنبية مثل أ، ب، ج (A, B, C)، ويُكتب رمز الفعالية فوق السهم. \- طول السهم يعتمد على مقياس الرسم أو على الفترة الزمنية المحددة. **هذا المفهوم يساعد في تحديد وتنظيم الأنشطة المختلفة في مشروع معين بشكل منطقي وواضح**. **[مفهوم مدة الفعالية Activity Duration) ) في إدارة المشاريع الهندسية:]** \- مدة الفعالية هي الفترة الزمنية المقدرة التي تحتاجها الفعالية لإكمالها. \- يُكتب مدة الفعالية تحت السهم الذي يمثل الفعالية. \- على سبيل المثال، إذا كانت الفعالية A تحتاج إلى 4 أيام لإكمالها، والفعالية B تحتاج إلى 6 أيام لإكمالها، يتم تمثيل ذلك بشكل كامل. **هذا المفهوم يساعد في تحديد الزمن اللازم لإتمام كل فعالية في إطار المشروع ويسهل تخطيط وجدولة الأنشطة بشكل فعال**. ![](media/image10.png) **[مفهوم الفعالية الوهمية (Dummy Activity) في إدارة المشاريع الهندسية:]** \- الفعالية الوهمية هي فعالية تمثلها رأس سهم أو مؤشر، وتكون مدتها زمنية صفر. \- تُرسم الفعالية الوهمية على شكل خط مستقيم منقط مع وجود حدثين للبداية والنهاية مثل الفعاليات العادية. \- وجود الفعالية الوهمية يشير إلى أنها ليست فعالية فعلية تتم بالفعل، بل تُستخدم لتمثيل علاقات التباطؤ أو التسلسل بين الفعاليات الأخرى. \- يتم تمثيل الفعالية الوهمية برمز خاص يختلف عن رموز الفعاليات الفعلية، ويتم وضع علامة \"-\" فوق الرمز للتمييز. **هذا المفهوم يساعد في توضيح العلاقات الزمنية بين الفعاليات وتحديد التسلسل والتباطؤ في جدولة المشاريع بشكل دقيق وفعال.** \- الفعالية السابقة Preceding Activityوهي الفعالية التي سبق\ - الفعالية الالحقةFollowing Activity وهي الفعالية التي تتبع **[مفهوم مسار الحرج Critical Path) ) في إدارة المشاريع الهندسية:]** \- مسار الحرج هو أطول مسار زمني يربط بين الفعاليات المتسلسلة من الفعالية الأولى إلى الفعالية النهائية في المشروع. \- يتميز مسار الحرج بأنه يحدد الزمن الأطول اللازم لإكمال المشروع بالكامل. \- يُرمز لمسار الحرج بخط سميك أو ملون لتمييزه عن المسارات الأخرى في جدول المشروع. \- بشكل بسيط، مسار الحرج هو أطول سلسلة من الفعاليات التي يجب إكمالها بالكامل لضمان إتمام المشروع في الوقت المحدد. **هذا المفهوم يساعد في تحديد الجدول الزمني الأساسي للمشروع وتحديد الفعاليات الحرجة التي يجب متابعتها بدقة لضمان تنفيذ المشروع بنجاح وفي الوقت المحدد.** **[خلاصة لمفهومي الفعالية الحرجة والفعالية غير الحرجة في إدارة المشاريع الهندسية:]** **- الفعالية الحرجة**: هي الفعالية التي تقع على مسار الحرج في جدول المشروع، وتعني أن أي تغيير في زمن بدايتها أو نهايتها أو مدتها الزمنية سيؤثر مباشرة على زمن الانتهاء الكلي للمشروع. **- الفعالية غير الحرجة:** هي الفعالية التي لا تقع على مسار الحرج في جدول المشروع، وبالتالي يمكن تغيير زمن بدايتها أو نهايتها أو زيادة مدتها الزمنية دون أن يؤثر ذلك على زمن الانتهاء الكلي للمشروع. **هذا التفصيل يساعد في تحديد الفعاليات الحرجة التي يجب التركيز عليها لضمان سير المشروع بنجاح ودون تأخير، بينما يمكن تعديل جدولة الفعاليات غير الحرجة بمرونة دون تأثير كبير على الجدول الزمني الكلي للمشروع.** **[بداية المبكرة Early Start ( E.S) -:]** \- بداية المبكرة تعني أسرع وقت يمكن للفعالية أن تبدأ فيه لتنجز خلال المدة المحددة لها. \- يُرمز لبداية المبكرة بالرمز E.S\" \" ويُمثل أحد أقطار الجدول الزمني. - يُحسب زمن بداية المبكرة بجمع مدة الفعالية مع زمن البداية المبكرة. **[انجاز المبكر Early Finish ( E.F) -:]** \- الانجاز المبكر يعني أقرب تاريخ يمكن للفعالية أن تنتهي فيه بعد بدء العمل فيها. \- يُحسب زمن الانجاز المبكر بجمع مدة الفعالية مع زمن البداية المبكرة E.F = E.S + D). ) \- يُمثل الانجاز المبكر نقطة الانتهاء المبكر للفعالية في الجدول الزمني. **هذه المفاهيم تساعد في تحديد أوقات بداية ونهاية كل فعالية في مشروع الهندسي، مما يساعد في تنظيم وتخطيط الجدول الزمني للمشروع بشكل فعال**. **[البداية المتأخرة Latest Start (L.S) -:]** \- البداية المتأخرة تعني أحدث وقت يمكن للفعالية أن تبدأ فيه دون التأثير على جدول المشروع بأكمله. \- يُحسب زمن البداية المتأخرة عن طريق طرح مدة الفعالية من زمن النهاية المتأخرة L.S = L.F - D). ) \- تُمثل البداية المتأخرة أقصى حد يمكن للفعالية أن تبدأ فيه دون تأثير سلبي على باقي فعاليات المشروع. **[الانجاز المتأخر Latest Finish (L.F) -:]** \- الانجاز المتأخر يعني أحدث وقت يمكن للفعالية أن تنتهي فيه دون التأثير على الفعاليات الأخرى. \- يُحسب زمن الانجاز المتأخر عن طريق جمع مدة الفعالية مع زمن البداية المتأخرة L.F = L.S + D). ) \- يُمثل الانجاز المتأخر أقصى حد يمكن للفعالية أن تنتهي فيه دون تأثير سلبي على الفعاليات الأخرى في المشروع. **هذه المفاهيم تساعد في تحديد أوقات بداية ونهاية كل فعالية في مشروع الهندسي، مما يساعد في تنظيم وتخطيط الجدول الزمني للمشروع بشكل فعال.** **[تمثيل الشبكة:]** 1- يتم تمثيل الفعاليات باستخدام السهم، ويتم تسمية الفعالية على السهم. 2- يجب أن تبدأ كل فعالية بحدث وتنتهي بحدث، سواء لكل فعالية على حدة أو للمشروع بأكمله. 3- يمكن ترقيم النشاط بالحدث السابق واللاحق، مثل تسمية النشاط A أو النشاط 1-2. 4- يتم رسم النشاط الوهمي على شكل سهم مُنقط له بداية ونهاية، وهو نشاط زمني يجب أن يكون له اتجاه وأن يتبع تسلسلًا في الأعمال. يعني أن النشاط D يمكن أن يبدأ فقط بعد انتهاء النشاط B أو C. ![](media/image12.png) -5 يجب وجود قياس زمني في رسم الشبكة، حيث يُعبر طول السهم عن مدة النشاط. 6- يجب ربط الفعاليات وعدم تركها منفصلة حتى عند استخدام النشاط الوهمي. 7- يجب تجنب تكوين دوائر داخل الشبكة، ويمكن أن تكون الاتجاهات إلى الأمام أو الخلف. ![](media/image14.png) 8- تعتمد الفعاليةD على الفعاليات B والفعالياتA وB لها نفس البداية، بينما تعتمد الفعالية C على الفعالية A فقط. 9- يمكن أن تبدأ وتنتهي الفعالية A مع فعالية أخرى مثل C، ويمكن استخدام الفعاليات الوهمية الزمنية عند الضرورة. ![](media/image16.png) 10- يمكن استخدام القواس والمنحنيات في الرسم لتوضيح العلاقات بين الفعاليات. مثال : حدد الفترة الزمنية الالزمة النجاز مشروع المبينه تفاصيله في الجدول التالي وحدد المسار الحرج ![](media/image18.png) **[- السماحية الحرة f.f)) Free Float :]** هي الفترة الزمنية التي يمكن فيها تأخير الانتهاء من فعالية معينة دون التأثير على بداية الفعالية التالية لها. يُحسب السماحية الحرة بطرح بداية الفعالية اللاحقة من بداية الفعالية الحالية. F.F = E.Sf -- E.F **[- السماحية الكليةTotal Float( t.f) :]** هي الفترة الزمنية التي يمكن فيها تأخير الفعالية دون التأثير على مسار الفعاليات الحرجة. يمكن استخدام السماحية الكلية لتأخير الفعالية دون تأثير على جدول زمني للمشروع بأكمله. ![](media/image20.png) **[مميزات الطريقة:]** 1\. سهولة الرسم. 2\. إظهار تتابع الفعاليات بصورة دقيقة وواضحة. 3\. عرض معلومات البدايات والنهايات المبكرة والمتأخرة والسماحيات بدقة. 4\. إمكانية تحديث الخطوط دون الحاجة لإعادة رسم الشبكة بكفاءة عند استخدام الحاسوب. **[سلبيات الطريقة:]** 1\. عدم كفاءة إظهار تتابع الفعاليات في حالة زيادة عددها. 2\. عدم إمكانية عرض العطل والتوقفات على الشبكة. 3\. عدم كفاءة إظهار الفعاليات المتكررة. 4\. عدم كفاءة في تعيين الموارد وتحليلها ورسم وتحليلاتها. 5\. الحاجة إلى جداول حسابية إضافية لتوضيح عملية التحليل الزمني للفعاليات وتحديد البدايات والنهايات المبكرة والمتأخرة والسماحيات بجميع أنواعها. 6\. عدم إمكانية عرض التسابق والتباطئ في الشبكة. **[مخطط الشبكي العقدي أو الفعاليات على العقد A-O-N) )]** هوطريقة لتمثيل الفعاليات في مشروع معين على شكل عقدات Nodes، حيث يتم رسم النشاط أو الفعالية على شكل مربع أو دائرة داخل العقدة. يتم تمثيل المعلومات الخاصة بالفعالية داخل العقدة مثل رمز الفعالية ومدتها. **مميزات هذه الطريقة تتمثل في:** 1\. إظهار تتابع الفعاليات بصورة دقيقة وواضحة. 2\. إمكانية توضيح خاصية التسابق والتباطئ بين الفعاليات. 3\. القدرة على تمثيل الفعاليات المتكررة وإظهار التداخل بين بدايات ونهايات الفعاليات. **على الجانب الآخر، تواجد بعض العيوب في هذه الطريقة مثل:** 1\. صعوبة تمثيل النشاطات الزمنية داخل العقدة مما يؤثر على العلاقات التبادلية بين الفعاليات. 2\. عدم كفاءة في تحديد البدايات والنهايات المبكرة والمتأخرة والسماحيات بشكل دقيق. 3\. صعوبة في تحديد المسار الحرج بشكل واضح. **لتوضيح العلاقات بين الفعاليات وتحديد المسار الحرج، يمكن استخدام الجدول المقدم ورسم المخطط العقدي للمشروع وتحديد النهايات المبكرة وغير المبكرة لكل فعالية، ثم تحديد المسار الحرج بناءً على ذلك.**