مقرر المهارات الإدارية للصف الثالث الثانوي (عام 1445 هـ) PDF

‫قـــ ررت وزارة الـــتــعـــلـــيـ م تــــدريــ س‬ ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫ه ذا الكــ تاب وطـــ بعه عـ لى نـفــقـتـ ها‬ ‫املهارات اإلدارية‬...

‫قـــ ررت وزارة الـــتــعـــلـــيـ م تــــدريــ س‬ ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫ه ذا الكــ تاب وطـــ بعه عـ لى نـفــقـتـ ها‬ ‫املهارات اإلدارية‬ ‫الـتعلـيـم الـثــانــوي ‪ -‬نظام الم سارات‬ ‫ال سنة الثالثة‬ ‫قام بالت أليف واملراجعة‬ ‫فريق من املتخ ص صني‬ ‫‪-‬‬ ‫طبعة ‪2023 1445‬‬  ‫ح وزارة التعليم‪١٤٤٤ ،‬هـ‬ ‫فهر سة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء الن شر‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫المهارات االدارية ‪ -‬التعليم الثانوي ‪ -‬نظام الم سارات ‪ -‬ال سنة الثالثة‬ ‫‪ /‬وزارة التعليم ‪ -.‬الريا ض ‪ ١٤٤٤ ،‬هـ‬ ‫‪ ٢٣٩‬ص ؛ ‪ 25.5 * 21‬سم‬ ‫ردمك‪ 4 :‬ـ ‪ 356‬ـ ‪ 511‬ـ ‪ 603‬ـ ‪978‬‬ ‫‪1‬ـ ـ االدارة ـ تعليم ‪2‬ـ ـ التعليم الثانوي ـ ال سعودية ‪ -‬كتب درا سية أ‪.‬العنوان‬ ‫‪1444 /١١٩٤٩‬‬ ‫ ‬ ‫ديوي ‪٦٥٨ ,٤‬‬ ‫رقم اإلإيداع‪1444 /١١٩٤٩ :‬‬ ‫ردمك‪ ٨ :‬ـ ‪ ٥١٤‬ـ ‪ 511‬ـ ‪ 603‬ـ ‪978‬‬ ‫حقوق الطبع والن شر حمفوظة لوزارة التعليم‬ ‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫ﻣﻮاد إﺛﺮاﺋﻴﺔ وداﻋﻤﺔ ﻋﻠﻰ "ﻣﻨﺼﺔ ﻋﲔ اﻹﺛﺮاﺋﻴﺔ"‬ ‫‪ien.edu.sa‬‬ ‫أﻋﺰاءﻧﺎ اﳌﻌﻠﻤﲔ واﳌﻌﻠﻤﺎت‪ ،‬واﻟﻄﻼب واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‪ ،‬وأوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪:‬‬ ‫ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ ﺗﻮاﺻﻠﻜﻢ؛ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻜﺘﺎب اﳌﺪرﺳﻲ‪ ،‬وﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻜﻢ ﻣﺤﻞ اﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ‪.‬‬ ‫‪fb.ien.edu.sa‬‬ ‫أﺧﻲ اﳌﻌﻠﻢ‪/‬أﺧﺘﻲ اﳌﻌﻠﻤﺔ‪ ،‬أﺧﻲ اﳌﺸﺮف اﻟﺘﺮﺑﻮي‪/‬أﺧﺘﻲ اﳌﺸﺮﻓﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‪:‬‬ ‫ﻧﻘﺪر ﻟﻚ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻚ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﻬﻢ ﰲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻜﺘﺐ اﳌﺪرﺳﻴﺔ اﳉﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ اﻷﺛﺮ اﳌﻠﻤﻮس ﰲ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﲡﻮﻳﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺪم ﻷﺑﻨﺎﺋﻨﺎ وﺑﻨﺎﺗﻨﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫‪fb.ien.edu.sa/BE‬‬  ‫مدخل المجال االختياري‬ ‫يمثل المجال االختياري أحد المنتجات الجديدة التي ينفرد بها نظام المسارات‪ ،‬من خالل تقديم سلسلة متنوعة‬ ‫من األنشــطة والموضوعات والممارسات التطبيقية‪ ،‬التي تقدم لطلبة المسار العام في السنة الثالثة كوحدة متكاملة‬ ‫تنتهي بمشــروع التخــرج‪ ،‬ويتاح للطلبة حرية االختيــار من بين المجاالت االختيارية المتاحة في المدرســة‪ ،‬حيث‬ ‫تعزز هذه المجاالت المتنوعة المهارات الوظيفية واألكاديمية‪ ،‬ومهارات القيادة ومهارات القرن الحادي والعشــرين‪،‬‬ ‫والتعلــم القائم على الممارســة في كافة البرامج التعليمية المســتهدفة‪ ،‬ســواء كانت ممتــدة أو تطويرية أو مهنية‪.‬‬ ‫ويركز البرنامج التعليمي للمجال االختياري على أساليب تعلم تعتمد بشكل مباشر على ممارسة الطلبة ونشاطاتهم‪،‬‬ ‫ويظهر ذلك من خالل عمليات يمارسونها ويبادرون في تطبيقها بالدرجة األولى‪.‬والمحتوى في المجال االختياري‬ ‫ال يقدم بالطريقة التقليدية مثل الكتاب المدرســي التقليدي‪ ،‬وإنما عبر مجموعة أنشــطة مدروســة تجعل المتعلم‬ ‫باحث ًا ومستكشــف ًا عن محتوى التعلم الجديد‪ ،‬وقادر ًا على التفاعل معه بإيجابية‪ ،‬وتقويم وصوله إلى تحقيق أهداف‬ ‫المحتوى في ضوء قدرته على الممارسة أو التطبيق التعليمي المناسب‪.‬‬ ‫ويتصــف المجــال االختياري بالتنوع فــي مجاالته وفروعه‪ ،‬مما يتطلب أن يعكس أســلوب التنفيذ المتبع هذا‬ ‫التنوع والتباين‪ ،‬مع المحافظة على األهداف والمعايير المشتركة للمجال االختياري من خالل عدة مسوغات تتلخص‬ ‫فيما يأتي‪:‬‬ ‫ֺمواكبــة أحدث التوجهــات العالمية والمحلية في التأكيد على أهمية اســتخدام آليات مرنــة في بناء البرامج‬ ‫التعليمية االختيارية لمواكبة التطورات المتسارعة‪.‬‬ ‫ֺتحديــد األداء المتوقع من المتعلم عبر معايير األداء ويربط البرنامج التعليمي بأداء الطالب‪ ،‬والتركيز على‬ ‫الجوانب العملية والتطبيقية‪ ،‬ويؤكد أن يكون البرنامج التعليمي متمركزا ً‬ ‫حول الطالب‪.‬‬ ‫ֺأهمية تحقيق مجموعة من معايير عامة تشترك فيها جميع المجاالت االختيارية كالتعلم الذاتي والتعلم مدى‬ ‫الحياة واستخدام مصادر تعلم متنوعة والتعلم بالخبرة والممارسة‪.‬‬ ‫ֺتطوير البرامج التعليمية بســهولة لمواكبة التوقعات المهنية‪ ،‬وســد االحتياج في الوظائف الحرجة ووظائف‬ ‫المستقبل‪ ،‬ومستهدفات التنمية المستدامة وتحقيق أهداف التوطين وخفض معدالت البطالة‪.‬‬ ‫ֺتطوير نموذج مناســب لطبيعة المجال االختياري يراعي عمليات التقويم والتطوير المســتمر التخاذ قرارات‬ ‫استمرار المجال أو تطويره أو إغالقه‪.‬‬ ‫ֺإتاحة الفرصة للمؤسســات المختلفة ومؤسســات القطاع الخاص لتقديم اإلسهامات المشتركة والمتنوعة للمجال‬ ‫االختياري‪.‬‬ ‫‪4‬‬  ‫أهداف المجال االختياري‪:‬‬ ‫تم بناء المجال االختياري في نظام المســارات وفق فلســفة متجددة قائمة على المهارات والممارسة والتطبيق‪،‬‬ ‫حيــث يلتحق الطالب بخط مجال محــدد وفق مصفوفة مهارات متنوعة‪ ،‬يحصل الطالب على شــهادة إتقان لتلك‬ ‫المهارات بعد إتمامها‪ ،‬والهدف من ذلك تأكيد الفلســفة العالمية القائمة على تعزيز المهارات في التعليم‪ ،‬وأن تكون‬ ‫المهارة عنصر المنافسة بين األفراد‪.‬‬ ‫ويهــدف المجال االختياري إلى زيادة فاعلية وجاذبية المدرســة عبر تقديم مواد مركزة (‪ )Concentrated‬في‬ ‫مجاالت وظيفية وتقنية (‪ )Career and Technical Fields‬محددة تســهم بربط طالب المسارات بالمهن والوظائف‬ ‫التي يتطلبها السوق المحلي عن طريق تزويدهم بالمهارات والتدريبات التي تؤهلهم الستدامة النجاح مدى الحياة‪،‬‬ ‫وتهيئتهم للتعليم ما بعد الثانوي‪ ،‬عبر تحقيق األهداف العامة للمجال االختياري التي تتلخص بالنقاط اآلتية‪:‬‬ ‫ֺتعزيز الجاذبية في المدارس‪.‬‬ ‫ֺتدريب الطالب على ريادة األعمال في سن مبكرة‪.‬‬ ‫ֺترسيخ التعليم القائم على الممارسة والتطبيق ودراسة الحالة‪.‬‬ ‫ֺالتركيز على تعزيز المهارات‪ ،‬وخصوص ًا المهارات االجتماعية‪.‬‬ ‫ֺاالستجابة للتغييرات المستقبلية المتوقعة في فلسفة التوظيف‪.‬‬ ‫ֺمواكبة التغ ّير المجتمعي المتسارع‪.‬‬ ‫ֺاالتساق مع مستهدفات رؤية ‪.2030‬‬ ‫للتصور المستقبلي في المرحلة الثانية ضمن خطط تحسين فلسفة التعليم الثانوي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ֺالتأسيس‬ ‫ֺالمشاركة في دعم احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ولكل فرع من فروع المجال االختياري ســواء الصحية أو التقنية أو اإلنســانية أهداف تفصيلية خاصة به يسعى‬ ‫إلى تحقيقها‪.‬‬ ‫‪5‬‬  ‫مدخل المجال االختياري‬ ‫االختياري من مكونات أساسية تهدف إلى تعزيز المهارات الوظيفية والتقنية‬ ‫االختياري‪:‬‬ ‫المجالللمجال‬ ‫المفاهيمي‬‫مكونات‬ ‫يتكون اإلطار‬ ‫واألكاديمية‪ ،‬القيادة ومهارات القرن الحادي والعشرين‪ ،‬والتعلم القائم على الممارسة من خالل التركيز على مجاالت‬ ‫متخصصة ضمن شراكات متنوعة تستهدف تنمية مهارات وظيفية محددة‪ ،‬وأي ًا كان نوع المجال الذي يتم تطبيقه أو‬ ‫طبيعة الوحدة التطبيقية التي تتم ممارســتها‪ ،‬فإن عدد ًا من المهارات المشــتركة يتم تنميتها وتتبعها باستمرار خالل‬ ‫عمليات الممارســة والتطبيق‪ ،‬ومن ثم تظهر في بطاقات المالحظة والتقويم التي يعدها المعلم لتتبع نمو المهارات‬ ‫لدى الطلبة‪.‬‬ ‫مهارات وظيفية‬ ‫وتقنية أكادميية‬ ‫تنمية املهارات‬ ‫الوظيفية‬ ‫‪Career,Academic‬‬ ‫الرشاكات‬ ‫‪& Technical skills‬‬ ‫‪Partnerships‬‬ ‫‪Career skills‬‬ ‫تعزيز‬ ‫املهارات‬ ‫التعلم القائم‬ ‫القيادة ومهارات األكادميية والوظيفية‬ ‫عىل املامرسة‬ ‫القرن الحادي والعرشين‬ ‫‪Work-Based‬‬ ‫& ‪Leadership‬‬ ‫‪Learning‬‬ ‫‪21st Century‬‬ ‫‪skills‬‬ ‫برنامج الدراسة‬ ‫‪Study program‬‬ ‫‪6‬‬  ‫السمات العامة للمجال االختياري‪:‬‬ ‫ُبني المجال االختياري على أســس مهاريــة وقيمية يمكن لكل متعلم تعلمها وتطبيقها وممارســتها‪ ،‬ومن تلك‬ ‫السمات ما يلي‪:‬‬ ‫ֺالمنهــج المعتمــد‪ :‬يعتمد المجال على منهج «التعلم القائم على المشــروعات» والذي يجعل عمليات التعلم‬ ‫والتقويم تتم من خالل ممارسة الطلبة لمشروعات محددة ضمن مجاالت ووحدات تطبيقية محددة‪.‬‬ ‫ֺاالهتمــام والتركيز‪ :‬يركز المجال على ممارســة المهارات وتنميتها في ســياق تربــوي يدعم القيم وينمي‬ ‫االتجاهات التربوية التي تستهدفها المادة ومقرراتها المتنوعة‪.‬‬ ‫ֺأســلوب التعلم‪ :‬يعزز المجال التعلم فــي مجموعات تعاونية وفرق عمل إنتاجيــة تنمو معها مهارات العمل‬ ‫الجماعــي ومهارات توزيــع األدوار وتكاملها مع التأكيد على النمو الفردي للقيم والمهارات واالتجاهات خالل‬ ‫الممارسات الجماعية‪.‬‬ ‫ֺأســلوب التقويم‪ :‬يرتكز التقويم في المجال على أسلوب التقويم من أجل التعلم؛ ويعتمد على مدى التقدم‬ ‫في تنفيذ المشروعات المستهدفة في المادة؛ وفق ما يكلف به الفريق أو يختاره ويلتزم به‪.‬‬ ‫ֺالتميز‪ :‬يشجع المجال على التميز والتفرد في المشروعات المنفذة من قبل الطلبة وظهور األثر على المتعلم‬ ‫بــدء ًا من مرحلة اختيار المشــروع والتخطيط له وانتها ًء بالتقديم والعرض‪ ،‬وفــي كل منها من المهم التتبع‬ ‫الدقيق لعمليات التخطيط والتنفيذ لضمان تحقيق التميز في العمليات والمخرجات‪.‬‬ ‫ֺالتنوع‪ :‬تتنوع مواد المجال في اتجاهاتها وتتيح الفرصة لتنمية المهارات وفق الميول واالحتياجات من خالل‬ ‫إتاحــة حزمة من المجاالت االختيارية المهارية التي يمكــن للطلبة االختيار من بينها‪ ،‬كما يتيح تنوع الفرص‬ ‫المستقبلية لتطوير المجاالت سواء أكان ذلك بالتعديل والتحسين المستمر أو إضافة مجاالت جديدة‪.‬‬ ‫ֺاإلنجاز‪ :‬إضافة إلى حصول الطلبة على شــهادة المرحلة الثانوية فإن أمامهم فرصة للحصول على «شــهادة‬ ‫مهارة» يحصلون عليها عند اجتيازهم المجال االختياري الذي يختارونه من بين المجاالت المتاحة في السنة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫ֺالمرونة والتكامل‪ :‬تتكامل ممارسات تطبيق المجال مع األهداف والمهارات والقيم والمعارف التي تستهدفها‬ ‫المواد الدراســية المشــمولة في الخطة الدراســية للمرحلة الثانوية بما يشــجع على توظيف مكتسبات التعلم‬ ‫وتكاملها‪.‬‬ ‫‪7‬‬  ‫مدخل المجال االختياري‬ ‫التنظيمات العامة في المجال االختياري‪:‬‬ ‫ֺيعد «المرجع اإلثرائي للمجال االختياري» واألدوات والنماذج المرفقة به وما ينتج من مواد وأدوات وتطبيقات‬ ‫ومساعدا للمعلم والطالب على تحقيق أهدافها‪ ،‬ويتضمن كافة المتطلبات التي‬ ‫ً‬ ‫مصاحبة جز ًءا من منهج المادة‪،‬‬ ‫ومصدرا لعمليات التقويم المستمر للمادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يطالب بها الطلبة والنماذج الالزمة لذلك‪،‬‬ ‫ֺتعامل مادة «المجال االختياري» مثل سائر المواد الدراسية من حيث النجاح واإلكمال والتعثر‪ ،‬وضمن متطلبات‬ ‫التخرج من المرحلة الثانوية‪ ،‬كما تحتسب نتائجها في المعدل التراكمي للطالب‪.‬‬ ‫ֺتتكــون المادة من مجاالت اختيارية رئيســة متنوعة يتكون كل منها من وحــدات تطبيقية فرعية موزعة على‬ ‫الفصول الدراسية في الخطة الدراسية المعتمدة‪.‬‬ ‫ֺكل جزء من المجال يســتهدف مهارة رئيســة وعدة مهارات فرعية؛ ويستغرق تحقيق أهدافها مد ًة زمني ًة تحدد‬ ‫وفق طبيعة كل موضوع‪.‬‬ ‫ֺتبنى الموضوعات الفرعية لكل مجال رئيس بنا ًء تتابع ًيا؛ وال يشترط التراكم المهاري فيما بينها‪.‬‬ ‫ֺينفــذ المجال في مجموعات تعلم تعاونية (فرق‪/‬مجموعات طالبية) يتــراوح عدد أعضاء المجموعة الواحدة‬ ‫ما بين ‪ 6-3‬طالب؛ ينفذون مشــروعهم وفق اســتراتيجيات «التعلم المعتمد على المشروعات» ويتشاركون في‬ ‫التخطيط والتصميم والتنفيذ وإنتاج ما ينبثق عن ممارسته وتطبيق خطته وأدواته‪.‬‬ ‫ֺيتم تقويم التعلم في مادة «المجال االختياري» بناء على أنماط التقويم األدائي واإلنتاجي والنمو في المهارات‬ ‫والتطور المعرفي؛ الذي يجمع بين تقويم األداء وكفاءته‪ ،‬وجودة اإلنتاج وتميزه‪ ،‬ويتبع في ذلك نماذج متقدمة‬ ‫تعتمد على اســتراتيجيات «التعلم المعتمد على المشــروعات»‪ ،‬ويرتبط التقويم بمشــروع التعلم الذي تنفذه‬ ‫المجموعة الطالبية‪/‬فريق العمل؛ كما تضمنته «الئحة تقويم الطالب ‪ 1445‬هـ» و «المذكرة التفسيرية لالئحة‬ ‫تقويم الطالب ‪ 1445‬هـ»‪.‬‬ ‫ֺيقدم المجال على مدى ثالثة فصول دراسية في الصف الثالث الثانوي في المسار العام‪.‬‬ ‫ֺ ُيطالب الطلبة بتقديم مشــروع تطبيقي واحد في الفصل الدراســي الثالث للمجال االختياري؛ من فريق عمل‬ ‫طالبي يتراوح من ‪ 3‬إلى ‪ 6‬طالب في كل مشروع‪ ،‬مع تأكيد أن يحقق المشروع األهداف والمهارات المستهدفة‬ ‫للمجال‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ֺيعــد المعلم خطة للتعلــم والتدريس؛ تضمن تحقيق األهداف وتنمية القيم والمهــارات واالتجاهات التربوية‬ ‫المستهدفة فيها‪.‬‬ ‫ֺيشكل فريق خاص للمجال االختياري برئاسة مدير المدرسة وعضوية ًكاًل من‪ ،‬رائد النشاط « أمينًا» ومعلمي‬ ‫المادة المكلفين بتدريســها « أعضاء»؛ فإن لم يوجد رائد نشاط في المدرسة كلف بأمانتها أحد أعضاء اللجنة‬ ‫من المعلمين المتميزين؛ وتتركز مهامها في مناقشة سبل االرتقاء بتطبيقها وتحقيق أعلى عائد منها لتنمية قيم‬ ‫واتجاهات الطالب ومهاراتهم وتعزيز ميولهم ورفع مســتوى إتقانهم للمهارات المســتهدفة‪ ،‬ومتابعة منجزات‬ ‫الطالب خالل مشروعات التعلم‪.‬‬ ‫ֺتوفر المدرســة أو الجهات المعنية في اإلدارة التعليمية البرامج التدريبية الالزمة للمجاالت المســتهدفة في‬ ‫المادة‪ ،‬ويتم تدريب المعلمين الموكل إليهم تدريس تلك المجاالت وفق خطة تدريبية يتم تنفيذها بالتنســيق‬ ‫بين إدارة المدرســة والجهات ذات العالقة في اإلدارة التعليمية‪ ،‬مع اســتثمار الخبرات التراكمية الداخلية في‬ ‫المدرسة بما يدعم االكتفاء المهني الذاتي للمدرسة‪.‬‬ ‫ֺيســتفاد من الميزانية التشغيلية للمدرسة في دعم مشــروعات التعلم التي تتطلب الدعم مع التأكيد على عدم‬ ‫تكليف الطلبة بأعباء مالية‪.‬‬ ‫المهام واألدوار في المجال االختياري‪:‬‬ ‫تتركز جهود المدرســة على توفير كافــة الفرص الالزمة لتحقيق التعلم التي تمثــل الدور الرئيس للمتعلم‬ ‫ودعمه ورعاية تعلمه لتحقيق األهداف التربوية المأمولة؛ وتعمل كافة العناصر والمكونات المدرســية للمساعدة في‬ ‫تحقيق التعلم وبناء عليه فإنه يمكن فهم أدوار المعنيين بتطبيق مادة المجال االختياري على النحو التالي‪:‬‬ ‫ֺأدوار المتعلم في المجال االختياري‪:‬‬ ‫يعتمــد المجال االختياري على جهد المتعلم باعتباره محور العملية التعليميــة التعلمية؛ حيث يقوم المتعلم بالدور‬ ‫عضوا في فريق عمل من زمالئه‪ ،‬مسترشــدً ا بالدعم‬ ‫األكبر في دراســة مواد المجال االختياري؛ ســواء كان منفردًا أو ً‬ ‫العلمي والتربوي الذي يقدمه له المعلم لتوجيه كافة فعاليات المادة نحو المتعلم وتعزيز دوره الفاعل فيها‪.‬ويمكن‬ ‫مالحظــة الدور الرئيــس للمتعلم في مواد المجال االختياري من خالل مالحظة دوره األساســي في كافة الفعاليات‬ ‫والمهام التنفيذية المطلوبة؛ فهو‪:‬‬ ‫‪9‬‬  ‫مدخل المجال االختياري‬ ‫يخطط لتنفيذ المشروع‬ ‫ينتج المنتجات ويستخلص النتائج‬ ‫يوظــف مكتســباته وينميها خــال عمليات‬ ‫المشروع وينتج من خالله معرفة متجددة‬ ‫يعبر عــن نتائــج المشــروع وبعــرض منجزاته‬ ‫ينمي المهــارات والقيم الذاتية‬ ‫ومكتســباته أمــام أقرانه أو مدرســته‪ ،‬وينشــرها‬ ‫الالزمة لتحقيــق جميع المهام‬ ‫ويتحاور بشأنها مع اآلخرين‪ ،‬ويشارك في عرضها‬ ‫وعمليات المشروع‬ ‫في المعارض المدرسية وخارج المدرسة‬ ‫يباشر عمليات تطبيق وتنفيذ‬ ‫المشروع وفق ما خطط له‬ ‫يختار مع زمالئه المشروع الذي‬ ‫سيعملون عليه‬ ‫أدوار المتعلم في المجال االختياري‪:‬‬ ‫يحرص على توظيف مكتسبات تعلمه‬ ‫في حياته اليومية‬ ‫يتقبل الحوار والمناقشة الهادفة واالستجابة إلى األفكار التطويرية‬ ‫المتميزة التي توجه لمشروعاتهم أو أفكارهم واختياراتهم‬ ‫يســاهم فــي تطويــر وإثــراء‬ ‫يختار المجال الذي سوف يعمل على تعلمه‬ ‫مشــروعات فرق العمل األخرى‬ ‫داخل مجموعتهــم الطالبية من‬ ‫خــال التفاعــل اإليجابي معها‬ ‫يمارس المهارات المكونة‬ ‫وتقديم الرؤى والمقترحات التي‬ ‫للوحــدات والمجــاالت‬ ‫بحسب الفصول الدراسية‬ ‫يشــارك في أداء المهارات المســتهدفة‬ ‫تنميها وتطورها‬ ‫بنفســه‪ ،‬مــع التخطيــط الجيــد لها‬ ‫والحــرص علــى تطبيقهــا وتنميتها‬ ‫بأفضل السبل‬ ‫يتعاون مع أعضاء فريق العمل الذي ينتمي إليه (المجموعة الطالبية للمشــروع)‬ ‫لتحقيق أقصى فرص النجاح لمشروع التعلم الذي اختارو العمل فيه وتبنوه‬ ‫‪10‬‬  ‫ֺأدوار المعلم في المجال االختياري‪:‬‬ ‫يباشر المعلم أدوار ًا مهمة في هذه المادة؛ فهو الذي يشرف على تنمية مهارات الطالب وتتبعها لضمان التمكن منها‬ ‫وتقويمها بصورة مســتمرة‪ ،‬ويقدم لهم الدعم العلمي والتربوي المســتمر؛ إال أنه لن يمارس التدريس بالصورة التي‬ ‫تجعل معظم الجهد منصبا عليه‪ ،‬وســيقوم المعلم ببذل الجهد الالزم لتهيئــة فرص التعلم وتنمية القيم والمهارات‬ ‫ورعايتها بكل الســبل الممكنة‪ ،‬وتوســيع آفاق البحث عن سبل تنميتها وتمكينها لدى المتعلمين‪ ،‬ومما يقوم به المعلم‬ ‫من مهام وأدوار في مجال هذه المادة يتمثل فيما يلي‪:‬‬ ‫‪e‬املبادرة للحصول عىل التأهيل الذايت املناسب لتقديم املجال االختياري للطلبة‪.‬‬ ‫‪e‬اإلملام الكامـل بأهداف املجـال وفلسـفته وتوجهاته ومحتـواه العلمـي والرتبوي واملهـاري ومراحل‬ ‫وآليات التطبيق‪ ،‬والعمل عىل توظيفها يف تنمية مهارات الطلبة‪.‬‬ ‫‪e‬تهيئة الطلبة وتعريفهم بوجه عام‪ ،‬وإتاحة الفرصة لهم الستكشـاف طبيعـة املادة ومجاالتها يف كل‬ ‫مستوى وفصل درايس‪.‬‬ ‫‪e‬التدريس والتقويم وفق فلسفة املجال االختياري‪.‬‬ ‫‪e‬التخطيط الجيد للتعلم مبا يضمن تحقيق أهداف تعلم املادة خالل الفصل الدرايس‪.‬‬ ‫‪e‬مناقشة الطلبة يف أدوارهم؛ ويتضمن ذلك تأكيد الدور املحوري للطالب يف عملية التعلم‪.‬‬ ‫‪e‬تقديم الدعـم العلمي والتطبيقـي للطلبة حول املوضوعـات املكونة للامدة وتذليـل الصعوبات التي‬ ‫تواجههم‪ ،‬وتحقيق املالءمة مع خصائص الطلبة‪ ،‬وفئاتهم العمرية‪ ،‬واحتياجاتهم‪ ،‬واهتامماتهم‪.‬‬ ‫‪e‬تشجيع الطلبة عىل االسـتفادة من املجال يف تطوير مهاراتهم وتنمية قيمهم‪ ،‬واتجاهاتهم‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ميولهم‪ ،‬ورغباتهم‪.‬‬ ‫‪e‬املتابعة واإلرشاف املستمر عىل تعلم الطلبة‪ ،‬واكتسابهم للقيم واملهارات املستهدفة يف املادة وتعاهدها‬ ‫لتنمو وتزدهر بأسلوب نشط ومحفز عىل التميز واإلبداع‪.‬‬ ‫‪e‬تقويـم أداء الطلبـة يف املـادة وتتبع تقدمهـم ومنوهـم القيمـي واملهاري ورصـد الدرجـات بصورة‬ ‫مستمرة يف نظام نور‪.‬‬ ‫‪e‬معالجة الصعوبات التي تواجه الطلبة بالتنسيق مع التوجيه األكادميي واإلدارة املدرسية‪.‬‬ ‫‪e‬إضافة مؤرشات تفصيلية تدعم قياس مدى تحقق املهارات املستهدفة لضامن تحقيق أهداف التعلم‬ ‫ومعايريه؛ فالتعلـم والتدريس املعتمـد عىل مؤرشات التحقـق واألداء ميثل نقلة نوعية يف تحسين‬ ‫العمليات واألدوات واملخرجات الرتبوية‪.‬‬ ‫‪11‬‬  ‫مدخل المجال االختياري‬ ‫‪e‬مالحظة ورصـد التغريات اإليجابيـة التي تنمو خالل مامرسـة واكتسـاب الطلبة للمهـارات‪ ،‬وتتبع‬ ‫الحاالت التي يجب أن تتغري إىل األفضل‪ ،‬ووضع الحلول واملعالجات الرسيعة بشأنها‪.‬‬ ‫‪e‬ربط تعلم املجال االختياري مبا تم تعلمه يف املحتوى من قبل (التعلم السابق)‪ ،‬ومبا يدعم التهيئة‬ ‫للجزء الالحق (التعلم الالحق) يف املجال‪.‬‬ ‫‪e‬أخذ موافقة اإلدارة املدرسـية عند الحاجة إىل تنفيذ بعض موضوعات املجال خارج املدرسة التخاذ‬ ‫ما يلزم بالتنسـيق مـع رائـد النشـاط وأوليـاء األمـور واإلدارة التعليمية وغريهـا؛ وفق مـا تتطلبه‬ ‫التنظيامت الخاصة بذلك‪.‬‬ ‫‪e‬عدم إضافة أعباء مادية عىل الطلبة‪.‬‬ ‫‪e‬املشـاركة يف التهيئة للمعـارض الختامية املدرسـية واملعارض املخصصـة للامدة التي تقـام خارجها؛‬ ‫واملشاركة يف اختيار املرشوعات الطالبية النوعية للعرض فيها بالتنسيق مع فريق املجال االختياري‬ ‫يف املدرسة‪.‬‬ ‫يبنّي مخرجاته وسبل‬‫‪e‬تزويد اإلدارة املدرسية وفريق املسـارات مبلخص ملا تم يف املجال املسـتهدف ّ‬ ‫تحسين األداء والتطبيق املسـتقبيل‪ ،‬واملشـاركة يف إعداد التقارير الختامية بشـأن تطبيق املجال يف‬ ‫املدرسة‪.‬‬ ‫‪e‬توثيـق املرشوعـات الطالبية التـي يتم تسـجيل الطلاب فيها وتعبئـة النماذج املطلوبة‪ ،‬وتسـليمها‬ ‫لإلدارة املدرسية ولفريق املسارات يف املكتب التعليمي الذي تتبع له املدرسة‪.‬‬ ‫ֺأدوار رائد النشاط في المجال االختياري‪:‬‬ ‫‪e‬املشاركة يف اكتشـاف املواهب وميول الطلبة بالتعاون مع معلم املجال االختياري واملوجه األكادميي‪،‬‬ ‫ودعم رحلة الطالب التعليمية عرب الربط بني نتائج مقياس امليول واملجال االختياري‪.‬‬ ‫‪e‬توفري الدعم الالزم لألنشطة الطالبية املتعلقة باملجال االختياري‪.‬‬ ‫‪e‬التأكد من تطبيق اشرتاطات األمن والسالمة واملتطلبات النظامية املتعلقة بتنفيذ املجال االختياري‪.‬‬ ‫‪12‬‬  ‫ֺأدوار فريق المسارات في المجال االختياري‪:‬‬ ‫‪e‬تحديد املجاالت االختيارية التي سـوف يتم تطبيقها يف املدرسـة‪ ،‬واإلرشاف عىل تنفيذها مبا يتسق‬ ‫مع اللوائح واألنظمة‪.‬‬ ‫‪e‬توفري متطلبات املجاالت االختيارية املتاحة يف سلة املجاالت املتاحة يف املدرسة‪.‬‬ ‫ֺأدوار الموجه األكاديمي في المجال االختياري‪:‬‬ ‫‪e‬توعيـة الطلبـة بآلية وخطـة املجـال االختيـاري وتوجيههم يف التسـجيل‪ ،‬واملشـاركة يف دعـم رحلة‬ ‫الطالب التعليمية عرب الربط بني نتائج مقياس امليول واملجال االختياري‪.‬‬ ‫‪e‬مساعدة الطلبة عىل اختيار املجال املناسب‪.‬‬ ‫‪e‬متابعة إنجاز الطلبة بالتنسيق مع معلم املجال االختياري‪.‬‬ ‫ֺأدوار اإلدارة المدرسية في المجال االختياري‪:‬‬ ‫إن دور اإلدارة المدرسية في المجال االختياري مهم جد ًا نظر ًا لحداثة تطبيقه وتنوع مجاالته وتفاعله مع احتياجات‬ ‫الطلبة وميولهم ورغباتهم وتنوع المعلمين الممكن مشــاركتهم في اإلشــراف على تعلــم الطلبة لمجاالته ووحداته‪،‬‬ ‫ويتأكد دور اإلدارة المدرسية في المجال االختياري فيما يلي‪:‬‬ ‫‪e‬توزيع مهـام تدريس املجـال على املعلمني املناسـبني لتدريسـه وفق ما متت اإلشـارة إليـه يف هذا‬ ‫املرجع وما يشار إليه يف األدلة األخرى الصادرة بشأنه‪.‬‬ ‫‪e‬قيـادة «فريـق املسـارات» يف املدرسـة وتوجيـه أعاملـه مبا يضمـن انسـيابية تنفيـذ مهامـه وينمي‬ ‫مهارات املعلمني يف مجال تطبيقه ويعالج الصعوبات والتحديات التـي تواجه التطبيق املدريس له‬ ‫والرفع مبا يلزم إىل الجهة املعنية مبتابعة املجال يف اإلدارة التعليمية‪.‬‬ ‫‪e‬متابعة أداء املعلمني وجودة تطبيقهم‪ ،‬واإلرشاف الفني والرتبوي عىل أدائهم‪.‬‬ ‫‪e‬تقديم الدعـم الرتبوي الالزم ملعلمـي املجال االختياري مبا يرفـع كفاءة تحقيق أهدافـه‪ ،‬وتهيئتهم‬ ‫لتنفيذه‪.‬‬ ‫‪e‬متابعـة كفـاءة تقويـم تعلـم الطلبـة للمادة وعدالتـه بينهم وفـق مـا يتضمنـه الدليـل التوجيهي‬ ‫للتقويم والقبول‪.‬‬ ‫‪13‬‬  ‫مدخل المجال االختياري‬ ‫مكان تطبيق مواد المجال االختياري‪:‬‬ ‫‪e‬توفير االحتياجات واملتطلبـات التطبيقية والقاعات والتجهيـزات الالزمة لتنفيـذ املجال االختياري‬ ‫من امليزانية التشـغيلية للمدرسـة أو بالتنسـيق مع الجهـات ذات العالقـة؛ والتأكد من عـدم تكليف‬ ‫الطلبة بأي التزامات مالية‪.‬‬ ‫‪e‬اإلرشاف عىل تنفيذ املجاالت االختيارية مبا يتسق مع األنظمة واللوائح‪.‬‬ ‫‪e‬اإلرشاف العام عىل املعارض املدرسـية التي ُتسـتعرض بهـا إنجازات الطلبة ومرشوعـات تعلمهم يف‬ ‫املجال؛ لضمان التحفيز املسـتمر ونرش اإلنتـاج وتثمينـه وتقديـره؛ إضافة إىل ترشـيح املرشوعات‬ ‫الطالبيـة النوعية للمشـاركة يف املعـارض املحليـة واملركزيـة واإلرشاف عىل ذلك مبـا يضمن كفاءة‬ ‫متثيل املدرسة‪.‬‬ ‫‪e‬توفري فـرص التطويـر املهني ملعلمـي املجـال االختيـاري وتحفيزهـم عىل االسـتفادة مـن الربامج‬ ‫التطويريـة املتاحـة‪ ،‬والتنسـيق مـع الجهـات املعنيـة يف اإلدارة التعليميـة لحجـز مقاعـد تدريبيـة‬ ‫للمهارات األساسية للمجال وفق االحتياج‪ ،‬ومتابعة أثر التطوير املهني عىل األداء‪.‬‬ ‫‪e‬تحفيز املعلمني املتميزيـن يف املادة وتهيئة فرصة مواصلة التميز والعطـاء‪ ،‬والتواصل مع الجهات‬ ‫اإلرشافية املعنية لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫تتطلب بعــض الموضوعات التطبيقية للمواد في المجال االختياري تنفيــذ بعض المهام وتنمية بعض المهارات‬ ‫خارج المدرســة أو بالربط مع مؤسسات وطنية معتمدة للممارسة وتحقيق أعلى عائد وظيفي للتطبيقات ذات النفع‬ ‫االجتماعي والوطني‪ ،‬وبناء على ذلك يمكن التنفيذ في‪:‬‬ ‫ֺداخل المدرســة‪ :‬في مرافقها المختلفة كالقاعات الدراسية‪ ،‬ومعامل العلوم‪ ،‬ومعامل الحاسب اآللي‪ ،‬وقاعة‬ ‫مصادر التعلم‪ ،‬والقاعات متعددة األغراض‪ ،‬والمصلى المدرسي‪ ،‬والصاالت الرياضية‪ ،‬والفناء المدرسي‪ ،‬وقاعات‬ ‫األنشطة المدرسية المتعددة‪ ،‬وأي مكان مالئم في المدرسة؛ وفق طبيعة المجال والمهمة المحددة‪.‬‬ ‫ֺخارج المدرسة‪( :‬تحت إشراف إدارة المدرسة) يمكن تطبيق بعض المهارات في مهام منزلية ينميها الطالب‬ ‫بالتطبيق الفردي أو ضمن مجموعات تعاونية‪ ،‬كما يمكن تطبيق بعض المهام المهارية في المواقع التي يمكن‬ ‫من خاللها إثراء المعرفة والمهارة من خاللها أو الجهات الرســمية المعتمدة التي يمكنها المساهمة في إثراء‬ ‫‪14‬‬ ‫تعلــم الطلبة وتنمية مهاراتهم؛ وفق ما يحدد في المرجع الخاص بالمجال أو ما تحدده الجهة المختصة في‬ ‫وزارة التعليم وفي إدارات التعليم‪ ،‬ويراعى في ذلك الضوابط المعتمدة لهذا النوع من برامج التعلم‪.‬‬ ‫وحيثما كان مكان التنفيذ؛ يجب العناية بسالمة الطلبة خالل ممارستهم نشاطات التعلم داخل المدرسة وخارجها‪،‬‬ ‫واتخاذ كافة االحتياطات الالزمة لضمان أمنهم وســامتهم التامة؛ مع اإلشــراف المباشــر من المعلم أو المعلمة؛‬ ‫وأخذ موافقة واضحة من أولياء األمور عند التنفيذ في المواقع خارج المدرسة والمنزل‪ ،‬وبموافقة إدارة المدرسة؛‬ ‫ومراعاة ظروف الطلبة عند تكليفهم بمهام خارج المدرسة؛ ومن ثم يجب أال يكون التنفيذ الخارجي إلزامي ًا على‬ ‫الطلبة وال مستمر ًا أو متواص ًال؛ والتبديل إلى التنفيذ المدرسي أو التنفيذ المنزلي بدال من التنفيذ خارجهما عندما‬ ‫ال تتوفــر البيئة المالئمــة لذلك؛ دون التأثير على تقويم تعلم الطلبة؛ إذ الغــرض تحقيق األهداف وتنمية القيم‬ ‫والمهارات‪ ،‬وهو ما يمكن تحققه في مختلف مواقع التنفيذ إذا تمت إدارته وتنظيمه بطريقة مالئمة وفاعلة‪.‬‬ ‫‪15‬‬  ‫المقدمة‬ ‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصالة والســام على أشــرف األنبياء والمرســلين نبينا محمد وعلى‬ ‫آلــه وصحبه أجمعين‪ ،‬وبعد‪ :‬يُعدُّ اإلنســان من قديم الزمان اجتماع َّيا بطبعــه‪ ،‬فهو يؤثر ويتأثر‬ ‫بالمجتمعات التي ينشأ فيها‪ ،‬وتمتد حاجات تلك المجتمعات إلى تنظيم شؤونها وتنمية مواردها‪،‬‬ ‫وبالتالــي حاجتها إلى بناء مهارات أفرادها وال ســيما المهــارات اإلدارية‪ ،‬لذا جاءت أهداف رؤية‬ ‫المملكة العربية السعودية ‪ ،٢٠٣٠‬ومن خالل برنامج تنمية القدرات البشرية إلى أن يكون المواطن‬ ‫منافسا عالم ًيا‪ ،‬ويسعى التعليم إلى تحقيق ذلك من خالل بناء الطالب في جميع الجوانب العقلية‬‫ً‬ ‫واالجتماعية وإكســابهم المعارف والمهارات التي تمكنهم من المشــاركة في خدمة المجتمع‪ ،‬وقد‬ ‫ســعت وزارة التعليم إلى تحقيق ذلك من خالل رؤيتها عبر هدفها اإلســتراتيجي الثالث الساعي‬ ‫إلــى تطوير نظام التعليم وتلبية متطلبات التنمية واحتياجات ســوق العمل‪ ،‬وتحقي ًقا لذلك ُبني‬ ‫هذا المقرر الذي يهدف إلى إكساب الطالب مجموعة من المهارات المتنوعة من خالل الممارسة‬ ‫والتطبيق‪ ،‬حيث إنه اشتمل على تسعة فصول؛ بدأت بمدخل إلى المهارات اإلدارية‪ ،‬ثم تناولت أبرز‬ ‫هــذه المهارات‪ :‬مهــارة التخطيط‪ ،‬ومهارة التنظيم‪ ،‬ومهارة التوجيه‪ ،‬ومهــارة الرقابة‪ ،‬كما تناول‬ ‫أيضا مهارة االتصال ومهارة حل المشــكالت واتخاذ القرار ومهارة الســكرتارية‪ ،‬واختُتم‬ ‫المقرر ً‬ ‫المقرر بالتطرق لمهارة إدارة المشروعات الصغيرة‪.‬‬ ‫ختامــا نرجــو أن تتحقق الفائدة المرجوة من هــذا الكتاب والمتمثلة في إكســاب الطالب بعض‬ ‫ً‬ ‫المهارات اإلدارية التي تفيده في حياته اليومية‪ ،‬وتهيئه لالســتفادة من الفرص المتاحة في سوق‬ ‫العمل؛ بما يسهم في تنمية الوطن وتحقيق أهدافه وتطلعاته‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق‬ ‫‪16‬‬  ‫فهرس المحتويـات‬ ‫فهرس المحتويـات‬ ‫الصفحة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مدخل إىل املهارات اإلدارية‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 1-1‬اإلدارة (املفهوم ‪ -‬األهمية ‪ -‬املستويات)‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ 1-2‬مجاالت اإلدارة‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 1-3‬املهارات اإلدارية‪.‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مهارة التخطيط‬ ‫‪38‬‬ ‫‪ 2-1‬التخطيط (املفهوم‪ ،‬األهمية)‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ 2-2‬أنواع التخطيط‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪ 2-3‬عنارص التخطيط‪.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪ 2-4‬خطوات التخطيط‪.‬‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬ ‫‪58‬‬ ‫مهارة التنظيم‬ ‫‪59‬‬ ‫‪ 3-1‬التنظيم (املفهوم‪ ،‬األهمية)‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪ 3-2‬التنظيم (األنواع‪ ،‬املبادئ)‪.‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪ 3-3‬التصميم التنظيمي‪.‬‬ ‫الفصل الرابع‪:‬‬ ‫‪75‬‬ ‫مهارة التوجيه‬ ‫‪76‬‬ ‫‪ 4-1‬التوجيه (املفهوم ‪ ،‬األهمية)‪.‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪ 4-2‬أدوات التوجيه (الحوافز‪ ،‬التدريب)‪.‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪ 4-3‬أدوات التوجيه (القيادة)‪.‬‬ ‫الفصل اخلامس‪:‬‬ ‫‪94‬‬ ‫مهارة الرقابة‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ 5-1‬الرقابة (املفهوم ‪ ،‬األهمية)‪.‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ 5-2‬أنواع الرقابة‪.‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪ 5-3‬الرقابة (املبادئ‪ ،‬األدوات)‪.‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪ 5-4‬خطوات الرقابة‪.‬‬ ‫‪17‬‬  ‫فهرس المحتويـات‬ ‫الصفحة‬ ‫الفصل السادس‪:‬‬ ‫‪115‬‬ ‫مهارة االتصال‬ ‫‪116‬‬ ‫‪ 6-1‬االتصال (املفهوم‪ ،‬األهمية)‪.‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪ 6-2‬عنارص االتصال‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪ 6-3‬االتصال (األهداف‪ ،‬األنواع)‪.‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪ 6-4‬االتصال (املبادئ‪ ،‬املعوقات)‪.‬‬ ‫الفصل السابع‪:‬‬ ‫‪139‬‬ ‫مهارة حل املشكلة واتخاذ القرار‬ ‫‪140‬‬ ‫‪ 7-1‬املشكلة (املفهوم‪ ،‬واألنواع)‪.‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪ 7-2‬إسرتاتيجيات حل املشكالت‪ ،‬وأساليبها‪.‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪ 7-3‬خطوات حل املشكالت‪.‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪ 7-4‬اتخاذ القرار (املفهوم‪ ،‬األنواع)‪.‬‬ ‫الفصل الثامن‪:‬‬ ‫‪169‬‬ ‫مهارة السكرتارية‬ ‫‪170‬‬ ‫‪ 8-1‬السكرتارية (املفهوم‪ ،‬األهمية)‪.‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪ 8-2‬السكرتارية (الصفات‪ ،‬املهام)‪.‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪ 8-3‬االتصاالت اإلدارية‪.‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪ 8-4‬تحرير املكاتبات اإلدارية‪.‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪ 8-5‬إعداد املكاتبات اإلدارية‪.‬‬ ‫الفصل التاسع‪:‬‬ ‫‪201‬‬ ‫مهارة إدارة املرشوعات الصغرية‬ ‫‪202‬‬ ‫‪ 9-1‬املرشوعات الصغرية (املفهوم‪ ،‬األهمية)‪.‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪ 9-2‬خطوات تأسيس املرشوع الصغري‪.‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪ 9-3‬إدارة التسويق للمرشوع‪.‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪ 9-4‬إدارة املوارد البرشية للمرشوع‪.‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪ 9-5‬إدارة املوارد املالية للمرشوع‪.‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪ 9-6‬إدارة اإلنتاج للمرشوع‪.‬‬ ‫‪18‬‬  ‫الفصل األول‬ ‫مدخل إىل املهارات اإلدارية‬ ‫‪1.‬اإلدارة (المفهوم ‪ -‬األهمية ‪ -‬المستويات)‪.‬‬ ‫المواضيع‬ ‫‪2.‬مجاالت اإلدارة‪.‬‬ ‫‪3.‬المهارات اإلدارية‪.‬‬  ‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬ ‫اإلدارة (المفهوم‪ ،‬األهمية‪ ،‬المستويات)‬ ‫‪1-1‬‬ ‫‪http://esstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬ ‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬ ‫التعرف عىل مفهوم اإلدارة وأهميتها ومستوياتها‪.‬‬ ‫الفكرة المحورية‬ ‫مفهوم اإلدارة ‪ -‬أهمية اإلدارة ‪ -‬مستويات اإلدارة‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬ ‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬ ‫‪1.‬استنتاج مفهوم اإلدارة‪.‬‬ ‫‪2.‬رشح أهمية اإلدارة‪.‬‬ ‫‪3.‬التعرف عىل مستويات اإلدارة‪.‬‬ ‫اســتخداما واس ًعا في حياتنا اليومية‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى فهم عام للمهارات اإلدارية ال ّبد من التطرق إلى‬ ‫ً‬ ‫تســتخدم اإلدارة‬ ‫تعريف اإلدارة‪ ،‬والتعرف على أهميتها في الحياة العملية‪ ،‬وهل هي علم كبقية العلوم األخرى؟ أم مهارة تحتاج إلى التطبيق؟ وما‬ ‫أهم التحديــــات التي تواجــه إدارة المنظمات المعاصرة؟‬ ‫وفي هذا الموضوع سنتعرف على مفهوم اإلدارة‪ ،‬وأهميتها‪ ،‬ومستوياتها‪.‬‬ ‫أن يكون الطلبة قادرين عىل استنتاج مفهوم اإلدارة‪.‬‬ ‫الهدف األول‬ ‫تعريف اإلدارة‪:‬‬ ‫تعددت التعريفات التي وضعها المتخصصون في مفهوم اإلدارة؛ نورد منها ما يأتي‪:‬‬ ‫ֺأن تعــرف بالضبــط ماذا تريد؟ ثــم تتأكد من أن األفراد يؤدونه بأحســن طريقة‬ ‫ممكنة‪ ،‬وأرخصها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تنســيقا‬ ‫ֺاســتغالل الموارد المتاحة عن طريق تنظيم الجهود الجماعية‪ ،‬وتنســيقها‬ ‫يحقق األهداف المحددة بكفاءة وفاعلية‪.‬‬ ‫ֺالنشــاط الخاص بقيــادة الجهود البشــرية وتوجيهها‪ ،‬وتخطيــط عناصر اإلنتاج‬ ‫األخرى وتنظيمها‪ ،‬وتحقيق الرقابة عليها بقصد الوصول إلى األهداف التي تسعى‬ ‫إليها المنظمة‪.‬‬ ‫‪20‬‬  ‫املهارات اإلدارية‬ ‫النشاط التطبيقي‬ ‫‪e‬هل لك أن تتخيل وضع املدرسة لو مل يكن لها إدارة؟‬ ‫ اكتب ما يمكن أن تكون عليه المدرسة‪.‬‬ ‫ ما األعمال التي تقوم بها إدارة المدرسة؟‬ ‫‪21‬‬  ‫أن يكون الطلبة قادرين عىل رشح أهمية اإلدارة‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‬ ‫أهمية اإلدارة‪:‬‬ ‫تمثل اإلدارة أهم الوســائل التي يمكن أن يســتثمرها الفرد كما تســتثمرها المنظمة والدولة من أجل تحقيق أســباب الرخاء‬ ‫واألمن والتقدم؛ فعن طريق اإلدارة يتحدد مســتوى التعليم‪ ،‬واألمن‪ ،‬والعدل‪ ،‬والرعاية الصحية‪ ،‬والرعاية االجتماعية‪ ،‬والزراعة‪،‬‬ ‫والصناعة‪ ،‬واإلسكان‪ ،‬واالتصاالت‪ ،‬والمواصالت‪ ،‬وكافة أوجه النشاطات والخدمات التي يحتاج إليها الفرد والمجتمع‪.‬‬ ‫‪‎‬لقــد زادت أهميــة اإلدارة في وقتنا الراهن بســبب التغيرات االجتماعيــة واالقتصادية والتقنية التي تركــت أثرها على جميع‬ ‫المجتمعات؛ ألنه دون وجود إدارة ذات كفاءة عالية فإننا لن نســتطيع أن نعمل على تحديد أهدافنا‪ ،‬وال أن نرســم المسارات التي‬ ‫يمكن أن نصل من خاللها إلى تحقيق هذه األهداف‪.‬‬ ‫مهما في حياة الفرد والمنظمة والمجتمع‪.‬‬ ‫عنصرا ً‬ ‫ً‬ ‫مما سبق يمكن أن نخلص إلى أن اإلدارة تمثل‬ ‫ويمكن القول بأن هناك عددًا من العوامل أسهمت في زيادة أهمية اإلدارة؛ ومن أبرزها ما يأتي‪:‬‬ ‫المنافســة الشــديدة فــي‬ ‫الفصــل بيــن منظمــات‬ ‫ازديـاد عـدد المنظمـات‬ ‫اإلدارة وســيلة المجتمــع‬ ‫األســواق العالميــة؛ األمر‬ ‫األعمــال ومالكهــا؛ ممــا‬ ‫اإلداريـة‪ ،‬وكبـر حجمهـا‪،‬‬ ‫لتحقيــق أهدافــه‪ ،‬وتلبية‬ ‫الــذي يتطلــب التجديــد‬ ‫دفــع مــاك أغلــب هــذه‬ ‫وتنـوع أعمالهـا فـرض‬ ‫احتياجــات أفراده؛ وذلك‬ ‫واالبتــكار؛ مــن خــال‬ ‫المنظمــات إلــى إســناد‬ ‫أهميـة اإلدارة مـن حيـث‬ ‫مــن خــال ممارســة‬ ‫اإلدارة الجيــدة لطــرق‬ ‫إدارتهــا إلــى أفــراد‬ ‫حاجـة هـذه المنظمـات‬ ‫المهــارات اإلداريــة‬ ‫اإلنتاج والتســويق؛ لذلك‬ ‫مختصيــن فــي اإلدارة؛‬ ‫إلى التخصصات اإلدارية‬ ‫لتحديــد أولويــات هــذه‬ ‫ازدادت المنافســة بيــن‬ ‫ممــا يزيــد مــن أهميــة‬ ‫المختلفـة‪.‬‬ ‫االحتياجــات‪ ،‬واســتثمار‬ ‫الشــركات علــى اجتيــاح‬ ‫اإلدارة‪ ،‬واإلعــداد الــازم‬ ‫المــوارد المتاحــة فيــه‪.‬‬ ‫األســواق العالميــة‪.‬‬ ‫لمــن يقومــون عليهــا‪.‬‬ ‫رغبة األفراد في الوصول إلى مراكز اجتماعية وقيادية متميزة؛ هذه الرغبة في تحســين المســتقبل الوظيفي لألفراد دفعت‬ ‫الكثير منهم إلى االتجاه لدراســة اإلدارة من أجل تنمية معارفهم ومهاراتهم اإلدارية؛ بما يمكنهم من التعامل مع مشــاكل تقديم‬ ‫الخدمات‪ ،‬واإلنتاج‪ ،‬والتسويق‪ ،‬والتمويل‪ ،‬وإدارة األفراد في المنظمات التي يعملون بها‪.‬‬ ‫‪22‬‬  ‫النشاط التطبيقي‬ ‫بين أهميـة اإلدارة ودورهـا يف حياتنـا يف ضوء‬ ‫‪e‬من خلال العوامل السـابقة التـي ّ‬ ‫توضـح أهميـة اإلدارة؛ ّ‬ ‫املجاالت اآلتية‪:‬‬ ‫أن يكون الطلبة قادرين عىل التعرف عىل مستويات اإلدارة‪.‬‬ ‫الهدف الثالث‬ ‫مستويات اإلدارة‬ ‫المدير (‪ )Manager‬هو الفرد الذي ينجز ً‬ ‫عماًل معينًا من خالل مرؤوسيه‬ ‫بغض النظر عن مســتواه اإلداري؛ حيث يقوم بوظائــف التخطيط والتنظيم‬ ‫اإلدارة العليا‬ ‫وتوجيه اآلخرين واإلشــراف عليهم‪ ،‬والرقابة‪ ،‬وذلــك بحكم منصبه؛ لتحقيق‬ ‫األهداف المحددة‪.‬‬ ‫اإلدارة الوسطى‬ ‫وتختلف المستويات اإلدارية من منظمة األخرى‪ ،‬فكلما زاد حجم المنظمة‬ ‫وطاقتها اإلنتاجية وعدد العاملين فيها زادت المســتويات اإلدارية؛ حيث تقسم‬ ‫اإلدارة الدنيا‬ ‫المستويات اإلدارية إلى ثالثة مستويات‪.‬‬ ‫‪23‬‬  ‫أو ًال‪ :‬مستوى اإلدارة العليا (‪:)Top- Level Management‬‬ ‫يوجد هذا المستوى في قمة الهرم التنظيمي للمنظمة‪ ،‬ويحتله مديرو اإلدارة العليا؛ كالمدير العام‪ ،‬والمدير التنفيذي‪ ،‬ونائب‬ ‫المدير العام‪ ،‬وفيما يأتي بعض مسؤوليات هذا المستوى‪:‬‬ ‫‪1.‬رسم السياسات واالستراتيجيات‪ ،‬وتحديد األهداف الشاملة للمنظمة‪.‬‬ ‫‪2.‬توجيه عملية التفاعل بين المنظمة والبيئة المحيطة بها‪.‬‬ ‫‪3.‬وضع الخطط المستقبلية الكفيلة بتحقيق األهداف المحددة‪.‬‬ ‫‪4.‬وضع الهيكل التنظيمي للمنظمة‪ ،‬وتحديد المستويات اإلدارية‪ ،‬وتوزيع المراكز الوظيفية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬مستوى اإلدارة الوسطى (‪:)Middle-Level Management‬‬ ‫يمثل هذا المســتوى أكبر مجموعة من المديرين في المنظمة بأسماء مختلفة؛ مدير العمليات‪ ،‬مدير القسم‪ ،‬مدير المصنع‪،‬‬ ‫ونحوها‪ ،‬ويختص هذا المســتوى باإلشراف على النشــاطات الكفيلة بتنفيذ السياسات واالستراتيجيات التي حددتها اإلدارة العليا‪،‬‬ ‫ويضعونها موضع التطبيق من جانب اإلدارة في مستوى اإلدارة الدنيا‪.‬‬ ‫وفيما يأتي بعض المسؤوليات التي يعنى بها هذا المستوى من اإلدارة‪:‬‬ ‫‪1.‬وضــع الخطط الفرعية في ضوء الخطــة العامة التي تضعها اإلدارة العليا؛ مثل خطــة الرواتب‪ ،‬وخطة اإلنتاج‪ ،‬وخطة‬ ‫المبيعات وخطة المشتريات‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫‪2.‬استخدام الهيكل التنظيمي لتحديد السلطة للعاملين في المنظمة‪ ،‬والمسؤولية التي يتحملونها‪.‬‬ ‫‪3.‬تحديد معايير الرقابة واألداء في اإلدارات واألقسام المختلفة‪.‬‬ ‫‪4.‬اإلسهام في وضع السياسة والخطة العامة من خالل تقديم البيانات والمعلومات لإلدارة العليا‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬مستوى اإلدارة الدنيا (‪:)Lower-Level Management‬‬ ‫يطلق على هذا المســتوى اســم اإلدارة المباشــرة‪ ،‬أو اإلدارة اإلشــرافية‪ ،‬أو خط اإلشــراف األول‪ ،‬ويمثل المستوى األدنى‪ -‬أو‬ ‫القاعدة‪ -‬للهرم التنظيمي‪.‬ويطلق على المديرين في هذا المســتوى اســم المشرفين؛ إذ يشرفون مباشرة على العمال التشغيليين‬ ‫معظم الوقت داخل ورش العمل‪.‬‬ ‫وعموما فإن هذا المستوى يقوم بما يأتي‬ ‫ً‬ ‫‪1.‬اإلشراف العام على مستوى تنفيذ الخطط والبرامج واألنشطة‪.‬‬ ‫‪2.‬تقویم أداء العاملين لألنشطة‪ ،‬والعمل على تصحيح األخطاء المكتشفة مباشرة‪.‬‬ ‫‪3.‬إرشاد العاملين من خالل خريطة تنظيمية مب ّين عليها موقع كل مستوى إداري بالنسبة لآلخر‪.‬‬ ‫‪24‬‬  ‫النشاط التطبيقي‬ ‫‪e‬ابحث يف مصادر التعلم عن الهيكل التنظيمي لوزارة التعليم؛ وحدد املستويات اإلدارية‪ ،‬ودور كل مستوى‪.‬‬ ‫نشاطات مقرتحة‬ ‫تقريـرا عن عما الحظته عـن املسـتويات اإلدارية‪ ،‬وأسماء‬ ‫ً‬ ‫„بعد زيارتـك إلحـدى املنظمات اإلداريـة؛ اكتب‬ ‫اإلدارات‪ ،‬واألقسام‪ ،‬واملسؤوليات املنوطة بها‪.‬‬ ‫‪25‬‬  ‫التقويم‬ ‫أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫„من وجهة نظرك اذكر تعريف اإلدارة‪.‬‬ ‫„بني أهمية اإلدارة عىل مستوى الفرد‪.‬‬ ‫موضحا دور كل مستوى منها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫„عدد املستويات اإلدارية‪،‬‬ ‫„ضع عالمة (‪ )‬أمام الجملة الصحيحة وعالمة (✗) أمام الجملة غري الصحيحة ملا يأيت‪:‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫◂املدير العام من األمثلة عىل اإلدارة الوسطى‪.‬‬ ‫◂ ُتعرف اإلدارة بأنها اسـتغالل املـوارد املتاحة عن طريـق تنظيم الجهود الجامعية وتنسـيقها‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫تنسي ًقا يحقق األهداف املحددة بكفاية وفاعلية‪.‬‬ ‫)‬ ‫عماًل معينًا من خالل مرؤوسـيه برشط أن يكون يف املسـتوى (‬‫◂املدير هو الفرد الذي ينجز ً‬ ‫اإلداري األعىل‪.‬‬ ‫‪26‬‬  ‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬ ‫مجاالت اإلدارة‬ ‫‪1-2‬‬ ‫‪://esstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬ ‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬ ‫التعرف عىل أهم مجاالت اإلدارة‪.‬‬ ‫الفكرة المحورية‬ ‫اإلدارة العامة ‪ -‬إدارة األعامل ‪ -‬إدارة الهيئات واملنظامت املتخصصة ‪ -‬اإلدارة اإلقليمية والدولية ‪-‬‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬ ‫إدارة املؤسسات العامة‬ ‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬ ‫‪1.‬تعداد مجاالت اإلدارة‪.‬‬ ‫‪2.‬املقارنة بني مجاالت اإلدارة‪.‬‬ ‫تتنــوع مجاالت اإلدارة بحســب تنــوع قطاعات المجتمع واألهداف التي يســعى كل قطاع إلى تحقيقها؛ فهناك قطاع يســعى‬ ‫إلــى المحافظة على النظام‪ ،‬وتحقيق األمن والعدالة‪ ،‬وتوفير وســائل التنمية والرفاهية ألفراد المجتمع؛ وهذا كله يتطلب إدارة‬ ‫متخصصة تقوم بهذه األنشــطة وتحقق أهدافها‪.‬من جانب آخر هناك قطاع آخر يســعى من وراء أنشطته التجارية‪ ،‬والصناعية‪،‬‬ ‫والزراعية‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬والطبية‪ ،‬وغيرها إلى تحقيق الربح في المقام األول؛ وإن كان ذلك ال يلغي إســهامه في خدمة المجتمع‪،‬‬ ‫وهنــاك بعض القطاعات االجتماعية الخيرية والتطوعية على مســتوى المجتمع التي تهدف من وراء أنشــطتها إلى التعامل مع‬ ‫قضايــا خاصة ‪-‬غال ًبا‪ -‬ال تتعامل الحكومة أو القطاع الخاص معها مباشــرة كما هو الحال فــي الجمعيات العلمية أو الخيرية أو‬ ‫التطوعية‪ ،‬إلى جانب تلك القطاعات الســابقة هناك قطاع رابع يتعامل في نشــاطه مع قضايــا تمس النطاق اإلقليمي والدولي؛‬ ‫وليس مجتم ًعا بعينه‪ ،‬وسنتعرف في هذا الموضوع على مجاالت اإلدارة‪.‬‬ ‫أن يكون الطلبة قادرين عىل تعداد مجاالت اإلدارة‪.‬‬ ‫الهدف األول‬ ‫التنوع في المجتمع إيجاد مجاالت متنوعة لإلدارة؛ حيث أوجد لكل منها مجاله الخاص بالدراسة والممارسة‪.‬‬ ‫فرض ّ‬ ‫ويمكن تحديد مجاالت اإلدارة في اآلتي‪:‬‬ ‫مجاالت اإلدارة‬ ‫إدارة‬ ‫اإلدارة‬ ‫إدارة الهيئات‬ ‫المؤسسات‬ ‫اإلقليمية‬ ‫والمنظمات‬ ‫إدارة األعمال‬ ‫اإلدارة العامة‬ ‫العامة‬ ‫والدولية‬ ‫المتخصصة‬ ‫‪27‬‬  ‫النشاط التطبيقي‬ ‫‪e‬بعد تعرفك عىل مجاالت اإلدارة‪ ،‬وباالسـتفادة من مصادر املعلومات املختلفـة؛ هات أمثلة لجهات متثل كل‬ ‫مجال من مجاالت اإلدارة‪:‬‬ ‫ֺاإلدارة العامة‪:‬‬ ‫ֺإدارة األعمال‪:‬‬ ‫ֺإدارة الهيئات المتخصصة‪:‬‬ ‫ֺإدارة المؤسسات العامة‪:‬‬ ‫ֺاإلدارة اإلقليمية والدولية‪:‬‬ ‫أن يكون الطلبة قادرين عىل املقارنة بني مجاالت اإلدارة‪.‬‬ ‫الهدف الثاني‬ ‫العامة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أواًل‪ :‬اإلدارة ّ‬ ‫العامة هي ممارســة العملية اإلدارية في األجهزة اإلدارية للدولة‪ ،‬وتختص بتنفيذ السياســة العامة للدولة؛ بما يحقّ ق‬ ‫اإلدارة ّ‬ ‫الصالح العام‪.‬‬ ‫ويهدف هذا المجال في اإلدارة إلى المحافظة على النظام‪ ،‬وتحقيق األمن والعدالة‪ ،‬وتوفير وسائل التنمية والرفاهية ألفراد‬ ‫متخصصة تقوم بهذه األنشطة‪ ،‬وتحقّ ق أهدافها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المجتمع؛ مما يتطلب وجود إدارة‬ ‫ثان ًيا‪ :‬إدارة األعمال‪:‬‬ ‫إدارة األعمال تُعرف بأنها إدارة األعمال والنشاطات والمشروعات ذات الطابع االقتصادي الهادف لتحقيق الربح‪.‬‬ ‫وتسعى من خالل أنشطتها التجارية‪ ،‬والصناعية‪ ،‬والزراعية‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬والطبية‪ ،‬وغيرها إلى تحقيق الربح في المقام األول‪،‬‬ ‫إضافة إلى إسهامها في خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬إدارة الهيئات والمنظمات المتخصصة‪:‬‬ ‫خاصة‪ ،‬وال تهدف إلى‬ ‫وتعني بإدارة أوجه النشــاط في المنظمات التي تقــدم خدماتها إلى فئات ّ‬ ‫تحقيق الربح‪.‬‬ ‫وهذا المجال يختلف عن اإلدارة العامة في أنه ال يهدف إلى تقديم خدمات عامة؛ إنما يهتم بفئة‬ ‫خاصــة من المجتمع‪ ،‬ومن ناحية أخرى فإنه يختلف عن منظمــات األعمال؛ من حيث إنه ال يهدف‬ ‫ّ‬ ‫وجه دخلها إلى رعاية الفئة الخاصة بها‪.‬‬ ‫لتحقيق أرباح بمفهومها العام‪ ،‬إنما ُي ّ‬ ‫‪28‬‬  ‫رابعًا‪ :‬اإلدارة اإلقليمية والدّولية‪:‬‬ ‫الدولية التي ال تتبع أ ًّيا من الحكومات‬ ‫يختص هذا المجال بإدارة المنظمات التي لها الصفة اإلقليمية‪ ،‬أو ّ‬ ‫التي تنشأ في دولها‪ ،‬وتهدف إلى خدمة المجتمع اإلقليمي أو العالمي‪ ،‬أو جزء منه مستعينة باإلمكانات التي‬ ‫تقدمها الدول المشاركة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫خامسًا‪ :‬إدارة المؤسسات العامة‪:‬‬ ‫المؤسســات العامة هي مرفق عام يخدم الصالح العام للدولة‪ ،‬ويخضع لسلطتها‪ ،‬وتسير وفقً ا‬ ‫جديدا في اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫منهجا‬ ‫لتوجهاتها‪ ،‬وال يعد تحقيق الربح الهدف الرئيس لها‪.‬وقد اتبعت الدول ً‬ ‫من خالله ت ِ‬ ‫ُنشــئ أجهزة معينة قادرة على ممارسة أنشطتها‪ ،‬وتتسم بالمرونة في اتخاذ قراراتها‪،‬‬ ‫وتم ّثلت هذه األجهزة في المؤسسات العامة التي ُمنحت الشخصية المعنوية؛ بغرض تحقيق أكبر‬ ‫قدر من الكفاءة والفعالية‪.‬‬ ‫النشاط التطبيقي‬ ‫‪e‬برأيك هل هناك اختالف بني الجهات املذكورة أعاله؟ وضح ذلك‪.‬‬ ‫‪29‬‬  ‫نشاطات مقرتحة‬ ‫„ينقسـم الطالب إىل أربع مجموعات‪ ،‬كل مجموعة تـزور إحدى املنظامت يف مجـال مختلف عن املجموعة‬ ‫األخرى‪ ،‬ثم تقدم كل مجموعة ً‬ ‫عرضا تقدمي ًّيا عـن املنظمة يتضمن مجال املنظمة‪ ،‬وأهدافها‪ ،‬واملسـتفيدين‬ ‫من خدماتها‪ ،‬ثم يقارنون بني ما توصلت إليه املجموعات‪.‬‬ ‫التقويم‬ ‫أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫„ما املقصود بإدارة األعامل؟ وما أوجه االتفاق ‪-‬واالختالف‪ -‬بينها واإلدارة العامة؟‬ ‫„ما املقصود بالهيئات واملنظامت املتخصصة؟ وما العنارص األساسية التي يتضمنها التعريف؟‬ ‫„اربـط كل مجـاالت اإلدارة يف القامئـة األوىل مبا يناسـبه مـن القامئـة الثانية بوضـع الرقم املناسـب أمام‬ ‫القامئة الثانية‪:‬‬ ‫شركة أرامكو‬ ‫اإلدارة اإلقليمية‬ ‫‪1‬‬ ‫وزارة االقتصاد والتخطيط‬ ‫إدارة المنظمات والهيئات المتخصصة‬ ‫‪2‬‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‬ ‫إدارة األعمال‬ ‫‪3‬‬ ‫جمعية إنسان‬ ‫المؤسسات العامة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬  ‫‪L-GE-CBE-TRHS-smng1-U1-L1‬‬ ‫المهارات اإلدارية‬ ‫‪1-3‬‬ ‫‪://esstest-net.t4edu.com/Files/LessonsQR/httpsien.edu.saqrL-GE-CBE-‬‬ ‫‪TRHS-smng1-U1-L1.png‬‬ ‫التعرف عىل املهارات اإلدارية‪.‬‬ ‫الفكرة المحورية‬ ‫املهارات اإلدارية ‪ -‬اإلدارة كعلم ‪ -‬اإلدارة كمهار ًة‬ ‫المفاهيم الرئيسة‬ ‫يتوقع بعد نهاية املوضوع أن يكون الطلبة قادرين عىل‪:‬‬ ‫األهداف‬ ‫‪1.‬توضيح مفهوم اإلدارة بصفتها ً‬ ‫علاًم‪ ،‬ومهار ًة‪.‬‬ ‫‪2.‬استنتاج أهم املهارات اإلدارية‪.‬‬ ‫تواجه المنظمات في العصر الراهن العديد من التحديات والصعوبات‪ ،‬ويشكل المديرون أحد أهم العناصر المؤثرة في إدارة‬ ‫هذه المنظمات‪ ،‬والمعنيون بالتعامل مع مثل هذه التحديات من أجل الوصول بالمنظمات إلى تحقيق أهدافها بفعالية وكفاءة‪.‬‬ ‫وقد كشــف الفكر اإلداري والممارســة العمليــة أن نجاح المنظمات أو فشــلها مرهون بدرجة كبيرة بمــدى تمتع المديرين‬ ‫بالمهارات اإلدارية المناسبة لطبيعة األدوار التي يؤدونها في مختلف المواقع والمستويات التنظيمية‪.‬‬ ‫وفي هذا الموضوع ســنتعرف على أهم هذه المهارات‪ ،‬وكذلك اإلجابة على تســاؤل "هل اإلدارة علم؟ أم مهارة؟"‪ ،‬وما‬ ‫أبرز المهارات المطلوبة في مجال اإلدارة؟‬ ‫ً‬ ‫وكمهارة‪.‬‬ ‫أن يكون الطلبة قادرين عىل توضيح مفهوم اإلدارة كعلم‬ ‫الهدف األول‬ ‫سؤال يتجدد و ُيطرح في كل مناسبة في حال بروز قائد إداري دون أن يكون لديه مؤه ًال علمي ًا في مجال اإلدارة‪.‬‬ ‫هل اإلدارة علم؟ أم مهارة؟‬ ‫علما‪:‬‬ ‫مفهوم اإلدارة بصفتها ً‬ ‫التنبــؤ في اإلدارة من المهام الرئيســة في معظــم وظائف اإلدارة‪ ،‬وهو تنبؤ قائم على األســلوب‬ ‫بعيدا عن اآلراء الشخصية والتخمين‪.‬‬ ‫العلمي ً‬ ‫يعــد بعض المهتمين بعلــم اإلدارة أن اإلدارة علم ألنها تقوم على مجموعة متكاملة من األســس‬ ‫ُّ‬ ‫والمفاهيــم والمبادئ العلمية التي تم اختبارهــا والتأكد من صحتها‪ ،‬ويعللون ذلك بما تحويه اإلدارة‬ ‫ُــدرس في كليات متخصصة؛ بــل إن اإلدارة أصبحت تضم العديد مــن فروع المعرفة‬ ‫مــن نظريات علميــة ومبادئ تطبيقية ت ّ‬ ‫والتخصصــات الفرعيــة؛ فاإلدارة في نظرهم تحتاج إلى األســلوب العلمي في ممارســة وظائفها من خــال مالحظة الظواهر‬ ‫والمشكالت اإلدارية‪ ،‬وتفسيرها‪ ،‬والتّنبؤ بحدوثها من أجل التحكم فيها‪ ،‬أو على األقل التكيف معها‪.‬‬ ‫‪31‬‬  ‫مفهوم اإلدارة بصفتها مهارة‪:‬‬ ‫فــي حين ذهب البعــض العتبار اإلدارة علم ًا له أسســه ونظرياتــه التي البد منها‬