محاضرة نهائية PDF

Summary

هذه محاضرة عن الجهاز البولي، وتغطي مواضيع مثل وظائف الجهاز البولي وأجزاءه وأساسيات التشريح المجهري. تشمل المحاضرة شرحًا مفصلاً للكليتين، وكيفية عمل الجهاز البولي، وكذلك أنواع المواد التي يتم إفرازها.

Full Transcript

‫الجهاز البولي‪Urinary system‬‬ ‫يحتاج جسم الكائن الحي الى الطاقة للقيام بفعالياته الحياتية المختلفة بواسطة عمليات الهدم والبناء وهذا ما يسمى‬ ‫بالتمثيل الغذائي ‪ Metabolism‬ونتيجة لهذه العمليات ينتج اضافة للطاقة فضالت بعضها يعاد تصنيعه لالستفادة‬ ‫منه والبعض االخر يطرح على شكل فضالت ‪ Was...

‫الجهاز البولي‪Urinary system‬‬ ‫يحتاج جسم الكائن الحي الى الطاقة للقيام بفعالياته الحياتية المختلفة بواسطة عمليات الهدم والبناء وهذا ما يسمى‬ ‫بالتمثيل الغذائي ‪ Metabolism‬ونتيجة لهذه العمليات ينتج اضافة للطاقة فضالت بعضها يعاد تصنيعه لالستفادة‬ ‫منه والبعض االخر يطرح على شكل فضالت ‪ Waste‬خارج الجسم ومن االمثلة على هذه الفضالت‪:‬‬ ‫‪-1‬ثنائي اوكسيد الكاربون والماء الناتج من التمثيل الغذائي للكاربوهيدرات والدهون‪.‬‬ ‫‪-2‬الفضالت النيتروجينية وخصوصا اليوريا الناتجة من التمثيل الغذائي للبروتينات‪.‬‬ ‫‪-3‬امالح الصفراء ‪ Bile salt‬والصبغات الناتجة من تحلل خاليا الدم الحمراء‪.‬‬ ‫ويمتلك الجسم عدة طرق للتخلص من هذه الفضالت منها‪:‬‬ ‫‪-1‬عن طريق الجهاز التنفسي يتخلص من ثنائي اوكسيد الكاربون وبخار الماء الزائد‪.‬‬ ‫‪-2‬الغدد العرقية ‪ Sweat gland‬في الجلد تقوم بطرح الماء واالمالح وكميات صغيرة من اليوريا‪.‬‬ ‫‪-3‬الجهاز الهضمي ‪ Digestive system‬يقوم بطرح امالح الصفراء واالصباغ‪.‬‬ ‫‪-4‬لجهاز البولي يقوم بطرح اليوريا والماء وفضالت اخرى مذابة‪.‬‬ ‫أجزاء الجهاز البولي‪Parts of urinary system‬‬ ‫يتكون الجهاز البولي من االجزاء التالية‪:‬‬ ‫‪-1‬زوج من الكلى ‪ Kidneys‬والذي تقوم بترشيح البول وطرحه‪.‬‬ ‫‪-2‬الحالبان ‪ Ureters‬واللذان ينقالن البول الى المثانة‪.‬‬ ‫‪-3‬المثانة ‪ Bladder‬والتي تقوم بجمع وخزن وطرح البول أجاصية الشكل و حجمها يتبدل حسب كمية البول‬ ‫الذي تحويه‪.‬‬ ‫‪-4‬االحليل ‪ Urethra‬ويقوم بطرح البول خارج الجسم يبدأ من عنق المثانة و ينتهي بالقضيب عند الذكور و‬ ‫بالمهبل عند اإلناث‪.‬‬ ‫التركيب االساسي للكليتين‪Gross anatomy‬‬ ‫الكليتان عضوان متشابهان لونهما أحمر وردي تقعان في المنطقة الظهرية من جوف البطن‪.‬وللكلية شكل حبة‬ ‫الفاصولياء‪.‬‬ ‫ويتوضع فوق الكلية غدة الكظر ‪ Adrenal gland‬ويوجد انخفاض صغير في الوجه الداخلي المقعر من الكلية‬ ‫يعرف بسرة الكلية يمر من خالله الشريان الكلوي واألعصاب الى داخل الكلية ويخرج من سرة الكلية الوريد‬ ‫الكلوي واألوعية اللمفاوية والحالب‪.‬‬ ‫عند اخذ مقطع طولي في الكلية نالحظ انها تتكون من طبقتين االولى نحو الخارج ويكون لونها احمر داكن وتسمى‬ ‫القشرة ‪ cortex‬اما الطبقة الداخلية فتكون افتح لونا ومخططة شعاعيا وتسمى اللب ‪ medulla‬وتحوي على تراكيب‬ ‫تسمى الكؤوس ‪ calyces‬تتصل بتجويف يسمى حوض الكلية ‪ renal pelvis‬يتجمع فيه البول ويتصل بالحالب‪.‬‬ ‫التشريح المجهري‪microscopic anatomy‬‬ ‫تتألف الكلية من مئات االالف من الوحدات المجهرية التي تقوم بالترشيح واعادة االمتصاص واالفراز ويطلق عليها‬ ‫الوحدات البولية ‪ nephrons‬والنفرون هي الوحدة الوظيفية االساسية للكلية‪.‬‬ ‫تتألف الوحدة البولية من تركيب كروي يدعى الجسيمة الكلوية او جسيمة مالبيجي ‪Malpagian corpuscle‬‬ ‫وتتكون هذه الجسيمة من ‪:‬‬ ‫‪-1‬الكبيبة‪: Glomerulus‬‬ ‫وهي شبكة من الشعيرات المتفاغرة والمتفرعة ذات ضغط عالي بالمقارنة مع الشعيرات األخرى (حوالي ‪ 60‬مم‬ ‫ز)‪ ،‬وهي المكان الوحيد الذي يحدث فيه الترشيح‪.‬‬ ‫‪ -2‬محفظة بومان‪ :‬مؤلفة من وريقتين يفصل بينهما فراغ يتمادى مع النبيب البولي مهمته استقبال الرشاحة‪.‬‬ ‫وتكون الغشاء الكبيبي الذي ترشح من خالله البالزما‬ ‫وتلتصق الوريقة الحشوية لمحفظة بومان باألوعية الشعيرية ّ‬ ‫الدموية‪ ،‬أما الوريقة الخارجية فحرة‪.‬‬ ‫‪3-‬نبيب بولي‪ : tubule‬يتمادى مع محفظة بومان ويتم به تحويل الرشاحة الكبيبية إلى بول‪ ،‬ويقسم إلى أربعة‬ ‫اجزاء‪:‬‬ ‫أ‪-‬األنبوب الملتف القريب)‪Proximal convoluted tubule( PCT‬‬ ‫طوله ‪ 15‬مم‪.‬‬ ‫تكون خالياه اسطوانية سميكة‪ ،‬غنية بالمتقدرات‪ ،‬تحتوي على زغابات كثيرة (حافة فرجونية كثيفة) متجهة إلى‬ ‫داخل األنبوب بسبب الحاجة إلى سطح كبير قادر على إعادة االمتصاص‪.‬‬ ‫يدل بناء خاليا هذا النبيب على درجة عالية من الفاعلية االستقالبية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عروة هنلي ‪ Nephron loop‬أو ‪Loop of Henle‬‬ ‫‪ 15-10‬ملم‬ ‫تتألف من ذراعين‪ :‬نازلة وصاعدة‪.‬‬ ‫فقيرة بالمتقدرات بالنسبة للنبيب الداني‪.‬‬ ‫تكون جدران الذراع النازلة والنهاية السفلية للذراع الصاعدة رقيقة جداً لذلك تدعى بالجزء الرقيق لعروة هنلي‪.‬‬ ‫اما الذراع الصاعدة من العروة فجدرانها ثخينة لذلك تدعى بالجزء الثخين للذراع الصاعدة‪.‬‬ ‫‪-‬الخاليا مسطحة وتحتوي على زغابات قليلة جداً‪ ،‬والسبب أن عروة هنلي يتم فيها فقط امتصاص الماء‪ ،‬فهي ال‬ ‫تحتاج إلى سطح كبير ودقيق لعودة االمتصاص‪.‬‬ ‫عروة هنلي هي المسؤولة عن تمديد أو تكثيف البول عبر تحكمها بامتصاص الماء‪.‬‬ ‫‪-C‬األنبوب الملتف البعيد)‪Distal convoluted tubule ( DCT :‬‬ ‫طوله ‪ 5‬مم‪.‬‬ ‫الخاليا مكعبة سميكة‪ ،‬تتميز بزغاباتها المتجهة للخارج للتبادل مع الشعيرات الدموية والنسيج الضام‪.‬‬ ‫الزغابات المتجهة إلى داخل األنبوب قليلة‪.‬‬ ‫‪-D‬القناة الجامعة‪ductCollectin :‬‬ ‫يصب فيها أكثر من نفرون‪.‬‬ ‫موازية لعروة هنلة‪ ،‬تفرغ محتواها بالكؤيسات‪.‬‬ ‫تتألف من خاليا ظهارية مكعبة‪.‬‬ ‫تشبه عروة هنلي ولكنها أسمك وفقيرة جدا بالمتقدرات‪.‬‬ ‫يجري فيها التحكم بالماء والصوديوم‬ ‫تلعب دور في تنظيم حجم البول في الكلية ألنها تحوي على مستقبالت هرمون‪antidurtic hormone‬‬ ‫كذلك تقوم بتنظيم البوتاسيوم والحامضية‬ ‫تغذية الكليتين باألعصاب‪.‬‬ ‫يتم تغذية الكليتين باألعصاب الودية من الجهاز العصبي الذاتي ‪ autonomic nervous system‬وهذا ينظم‬ ‫تدفق الدم خالل الشعيرات الدموية في الكبيبة‪.‬تؤثر األعصاب في تضييق وتوسيع األوعية الدموية في الكلية كما‬ ‫ترتبط بفرع من العصب المبهم "انظير الودي" فيؤثر على عضالت جدران المثانة البولية‪.‬‬ ‫تغذية الكليتين بالدم‬ ‫يدخل الدم الى الكليتين بكميات كبيرة لغرض تخليصه من الفضالت وتقدر كمية الدم الداخلة للكليتين حوالي ‪%25‬‬ ‫من الدم الذي يضخ من القلب اي ان في كل ‪ 4‬او ‪ 5‬دقائق يمر كل الدم الموجود في الدورة الدموية في الكليتين‪.‬‬ ‫يعود سبب هذه التروية الدموية الغزيرة أن مهمة الكلية هي التعامل مع الدم من أجل تصفيته وتنقيته‪ ،‬أي ليس‬ ‫فقط من أجل تغذيتها كبقية األعضاء‪.‬‬ ‫واهم االوعية الدموية التي تشارك في هذه العملية هي‪:‬‬ ‫‪-1‬الشريان الكلوي ‪ - renal artery‬ويتفرع من االبهر ‪ aorta‬البطني ويدخل الى الكلية من منطقة السرة ثم‬ ‫يتفرع الى فروع أصغر شرايين صغيرة ‪ arteries‬ثم أصغر تدعى شرينات ‪ arterioles‬وهذه تتفرع الى فرع تسمى‬ ‫الشرينات الكبيبية الواردة‪afferent glomerular arterioles.‬‬ ‫‪-2‬الشرينات الكبيبية الواردة ‪ - afferent glomerular arterioles‬وتقوم بنقل الدم الى الشعيرات الدموية‬ ‫الكبيبية في كرية مالبيجي‪.‬‬ ‫‪-3‬وتقوم الشعيرات الكبيبية بترشيح البالزما الى داخل غالف محفظة بومان وهذا الراشح يسمى الرشح الكبيبي‬ ‫‪ glomerular filtrate‬ليست كل البالزما يترشح بل يبقى جزء يخرج من الكبيبية عن طريق الشعيرات الكبيبية‬ ‫الصادرة‪.‬‬ ‫‪-4‬تتفرع الكبيبات الشعيرية الصادرة الى شبكة من الشعيرات الدموية تحيط بالوحدة البولية وتتحد هذه الشعيرات‬ ‫لتكون الوريدات التي تتحد لتكون اوردة كبيرة تصب في الوريد الكلوي‬ ‫‪- 5‬الوريد الكلوي ‪:‬يغادر الكلية عن طريق السرة ويتصل بالوريد االجوف االسفل‬ ‫الشعيرات الدموية الكبيبية‪ :‬ويكون الضغط فيها مرتفعا نسبيا يصل إلى نحو ‪ ٧0‬ملم ‪ /‬زئبق (على عكس‬ ‫باقي الشعيرات في الجسم) ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى كون قطر الشرين الصادر أصغر من قطر الشرين الوارد‪ ،‬كما أن‬ ‫الشريان الكلوي ينشأ مباشرة في األبهر البطني ومساره قصير‪ ،‬ويساعد هذا االرتفاع النسبي في الضغط الدموي‬ ‫في الشعيرات الكبيبية على ترشيح جزء من البالزما إلى فراغ محفظة بومان‪.‬‬ ‫الشعيرات الدموية حول النبيبية‪ :‬وتحيط بالنبيبات الكلوية‪ ،‬وتنجم عن تفرع الشرينات الصادرة ويكون فيها‬ ‫الضغط الدموي منخفضا يعادل نحو ‪ 13‬ملم ‪ /‬زئبق مما يسهل االمتصاص إلى داخلها‪.‬‬ ‫ترشيح الدم‪Filtration of blood‬‬ ‫يحصل ترشيح الدم في كرية مالبيجي وبسبب الضغط العالي في الشعيرات الدموية (الترشيح الكبيبي يعتمد على‬ ‫الضغوط) ووجود ثقوب في جدران الشعيرات فهو يقوم بدفع جزء من البالزما الى الفراغ الموجود محفظة بومان‬ ‫ليشكل الراشح الكبيبي ‪ glomerular filtrate‬في محفظة بومان وهذا الراشح يخلو من المواد البروتينية وكريات‬ ‫الدم الن جزيئاتها عمالقة ال تستطيع المرور عبر هذه الثقوب (اال في خلل او تحطم البطانة االندوثيلية للشعيرات‬ ‫الدموية فيؤدي الى ترشيح البروتينات)‪.‬‬ ‫تماثل الرشاحة الكبيبية تقريبا المصورة الدموية إال أنها تختلف عنها بفقدان المواد البروتينية (تحوي الرشاحة‬ ‫الكبيبية نحو ‪ % 0.3‬فقط من البروتين والكريات‪.‬‬ ‫يحدث الترشيح الكبيبي بشكل منفعل دون طاقة بينما اإلفراز في األنابيب يحدث بشكل فاعل ويحتاج طاقة‪،‬‬ ‫وهنا يكمن الفرق بين الترشيح واإلفراز‪.‬‬ ‫ويعتمد معدل الترشيح الكبيبي )‪ glomerular filtration rate (GFR‬على معدل تدفق الدم الى الكليتين ويعبر‬ ‫عنه بالمليلتر بالدقيقة‪.‬المعدل الطبيعي للترشيح الكبيبي ‪ GFR= 180 Liter\day = 125 ml\min‬أي نحو‬ ‫‪ % 20‬من الجريان المصوري الكلوي‪ ،‬ويطرح منها في النهاية ما يعادل ‪%1‬‬ ‫اعادة االمتصاص‪Reabsorption‬‬ ‫يصل الراشح الكبيبي الى النبيب الملتوي القريب يسمى الراشح النبيبي ‪ tubular filtrate‬وهو يحوي على الفضالت‬ ‫المترشحة من الدم وفي نفس الوقت يحوي مواد ضرورية لحاجة الجسم مثل الصوديوم‪ ،‬البوتاسيوم‪ ،‬الكالسيوم‪،‬‬ ‫المغنيزيوم‪ ،‬الغلكوز‪ ،‬االحماض االمينية‪ ،‬الكلوريد‪ ،‬البيكربونات والماء لذا وجب ان تكون هناك ميكانيكية إلعادة‬ ‫هذه المواد للجسم ان هذه الميكانيكية تسمى اعادة االمتصاص ‪reabsorption‬‬ ‫االمتصاص العكسي أو عودة االمتصاص‬ ‫يشمل االمتصاص العكسي جميع المواد المفيدة والضرورية للجسم حيث يشمل‪99,5 - 98‬سكر الغلوكوز‬ ‫و (‪ %85-٧0‬من الماء في النبيب القريب وعروة هنلي والنبيب البعيد والقناة الجامعة‪ ).‬و‪ % 80‬الصوديوم‬ ‫والبوتاسيوم والكلور إضافة إلى الحموض األمينية والبروتين‪.‬‬ ‫وهناك درجة معينة المتصاص بعض المواد مثالً الغلوكوز في الحاالت الطبيعية يعاد امتصاصه بشكل كامل‬ ‫بحيث ال يخرج منه شيء مع البول النهائي‪.‬ولكن عندما يرتفع تركيز الغلوكوز في الدم إلى أكثر من ‪- 1،5‬‬ ‫‪1،8‬غ‪/‬ليتر عند اإلنسان فإن جزءاً منه ال يمتص في األنابيب الكلوية حيث يخرج مع البول‪.‬‬ ‫وهناك مواد أخرى ال يوجد لها درجة معينة " عتبة " وانما تفرغ بشكل كامل مهما كان تركيزها في الدم مثل "‬ ‫الكرياتين" أما فضالت االستقالب مثل البولة وحمض البول‪.‬فيتم إفراغها بشكل كامل وال يعاد‬ ‫االنبوب المعوج القريب‪:‬‬ ‫◆يعاد امتصاص (‪ )Na,cl,k,glucose,amino acid,urea,HCO3‬ويتم افراز الكرياتينين واألدوية‬ ‫الحمضية‬ ‫يعاد امتصاص ‪ %65‬من الصوديوم من االنبوب الكلوي القريب معها كمية مكافئة من الماء وكذلك يتم امتصاص‬ ‫‪ %65‬من كافة الشوارد المتواجدة في الدم باستثناء الكالسيوم والمنغزيوم التي يتم امتصاصها من عروة هانل‪.‬وافراز‬ ‫لكامل المكونات العضوية واهمها حمض البول بوجود نواقل خاصة (هي بروتينات)‬ ‫الموقع الثاني‪ :‬الجزء الصاعد من عروة هانل (‪ %25( )Asc- LH‬يعاد امتصاصها‪)Na,cl,k,mg,ca‬‬ ‫يتم عود امتصاص الماء من الطرف الهابط الرقيق لحلقة هينل بقوى تناضحية مفرطة التوتر‪.‬وكما هو الحال‬ ‫في النبيب القريب‪ ،‬تعارض المواد المنحلة في لمعة االنبوب مثل مانيتول عود امتصاص الماء‪.‬‬ ‫في الجزء الصاعد الثخين من العروة يتم عود امتصاص الصوديوم والبوتاسيوم والكلور بنسبة ‪ %25‬بواسطة ناقل‬ ‫‪ Na+-K+-2Cl¯ cotransporter‬محايد كهربائيا (يتم نقل كاتيونين (‪ )+‬وأيونات مشتركة (‪.))-‬‬ ‫يساهم الناقل في تراكم شوارد ‪ K‬الزائد داخل الخلية (نتيجة عود امتصاص البوتاسيوم لداخل الخلية كما انه يستبدل‬ ‫الصوديوم داخل الخاليا بالبوتاسيوم عبر مضخة ‪ Na/K ATPase‬مما يعطي تركيز عالي للبوتاسيوم داخل‬ ‫الخاليا) توفر هذه الشحنة الموجبة الناتجة عن تزايد البوتاسيوم قوة دافعة إلعادة امتصاص الكاتيونات بما في ذلك‬ ‫المغنيزيوم والكالسيوم ‪ -‬عبر سبل بين خلوية ‪paracellular pathway.‬‬ ‫‪-‬بداية األنبوب البعيد‪:‬‬ ‫ يعيد امتصاص الكلور والصوديوم عبر نواقل مرافقة)‪(+Na / -Cl‬‬ ‫ موقع عمل المدرات الثيازيدية‪.‬‬ ‫ يتم إعادة امتصاص الصوديوم والكلور دون الماء مما يزيد من تخفيف السائل النبيبي (لذلك تسمى بالقطعة‬ ‫المخففة القشرية‪(.‬‬ ‫‪-‬نهاية النبيب البعيد والقناة الجامعة‪:‬‬ ‫ يحويان نوعين من الخاليا‪:‬‬ ‫‪-1.‬الخاليا األساسية‪Principal Cell :‬‬ ‫‪o‬تعيد امتصاص الصوديوم والماء‪ ،‬وتفرز البوتاسيوم‪.‬‬ ‫‪o‬يزيد األلدوستيرون من إعادة امتصاص الصوديوم كما يزيد من إفراز البوتاسيوم‪.‬‬ ‫‪o‬يزيد الهرمون المضاد لإلبالة )‪ (ADH‬النفوذية للماء عن طريق إدخال قنوات الماء في غشاء اللمعة بشكل‬ ‫مباشر‪ ،‬بغياب ال ‪ ADH‬تكون الخاليا األساسية فعلياً كتيمة للماء‪.‬‬ ‫المقحمة‪Intercalated Cells :‬‬ ‫‪-2.‬خاليا‬ ‫‪o‬تفرز ‪ +H‬عن طريق ‪ ATPase‬والذي يحفَّز باأللدوستيرون‪.‬‬ ‫‪o‬تعيد امتصاص البوتاسيوم عن طريق‪ATPase +K-+H.‬‬ ‫عود امتصاص المواد‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬الماء والصوديوم والكلور)‪(Cl,O,Na, H‬‬ ‫في االنبوب الكلوي القريب‪ :‬يحدث عود امتصاص فاعل ل ‪ %65‬من الصوديوم الراشح عبر الكبب‪ ،‬وذلك عن‬ ‫مضخة الصوديوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫طريق‬ ‫الشعبة النازلة لعروة هانل ال يحدث فيها امتصاص للصوديوم فهي غير نفوذه له‬ ‫اما في الصاعدة فيحدث عود امتصاص منفعل حيث يعاد امتصاص ‪ %20‬من الصوديوم الراشح‬ ‫اما االنبوب البعدي والجامعة يقومان معاً بامتصاص فاعل ل ‪ %9.5‬من الصوديوم الراشح‪.‬يتم هذا االمتصاص‬ ‫الفاعل بتأثير األلدوستيرون المفرز من قشر الكظر‪ ،‬حيث يتم امتصاصه بالتبادل مع شوارد البوتاسيوم‬ ‫والهيدروجين (يعاد امتصاص شاردتي صوديوم ‪ Na‬مقابل طرح ‪ +K‬و‪) +H‬‬ ‫الكلور‪ : cl‬يحدث عود امتصاص منفعل في نهاية النبيب القريب مع الصوديوم‪ ،‬وهذا لكون الصوديوم شاردة‬ ‫إيجابية‪ ،‬فأثناء امتصاصه يجذب معه شاردة الكلور السلبية حفاظاً على السكون الكهربائي التوازن (في العضوية‪.‬‬ ‫يحدث امتصاص فاعل في الجزء الصاعد من العروة‬ ‫الماء‪ :‬يحدث عود امتصاص منفعل للماء في االنبوب القريب ‪.‬وذلك كي ال ترتفع الحلولية في بالزما الدم أثناء‬ ‫امتصاص الصوديوم‪.‬‬ ‫يحدث إعادة امتصاص للماء في الجزء النازل من هانل مما يؤدي إلى تكثيف البول وزيادة تركيزه وال يحدث‬ ‫اعادة امتصاص في الجزء الصاعد امتصاص للماء مطلقاً‪ ،‬مما يؤدي إلى تمديد البول‬ ‫ثانياً‪ :‬شاردة البوتاسيوم‪+K‬‬ ‫ٍ‬ ‫بشكل كامل تقريباً‪.‬‬ ‫بوتاسيوم الدم يرشح عبر الكبب‪ ،‬ثم تتم الحقاً إعادة امتصاصه‬ ‫في حال احتواء البول على كميات من البوتاسيوم فسيكون مصدرها اإلفراز في األنبوب المعوج البعيد تحت‬ ‫تأثير األلدوستيرون بالتبادل مع شاردة الصوديوم‪.‬‬ ‫وتقدر الكمية المطروحة عندها ب ‪ %18‬من البوتاسيوم الراشح‪.‬‬ ‫تدعى شاردة البوتاسيوم بالشاردة الشبح نظ اًر لخطورتها في حال ارتفعت أو انخفضت وخصوصاً على العضلة‬ ‫القلبية والتي قد تسبب مشاكل خطيرة قد تصل للوفاة‪ ،‬على عكس باقي الشوارد التي تقل تغيرات تركيزها خطورةً‬ ‫عن البوتاسيوم‬ ‫مالحظة هامة‪:‬‬ ‫▪مصدر الصوديوم المطروح هو الرشح الكبي‪ ،‬ومصدر البوتاسيوم المطروح هو اإلفراز األنبوبي‪.‬‬ ‫▪وبالتالي عند حدوث شح بول سيتوقف طرح البوتاسيوم عبر الطريق األهم لطرحه مما يسبب ارتفاعه‬ ‫وتراكمه‪ ،‬وهو ما يعتبر من أخطر نتائج القصور الكلوي الحاد أو المزمن‪.‬‬ ‫▪أهم أسباب زيادة إفراز البوتاسيوم البعيد‪ :‬حمية غنية بال ‪ ، +K‬فرط ألدوستيرونية‪ ،‬القالء‪ ،‬المدرات الثيازيدية‪،‬‬ ‫مدرات العروة‪ ،‬زيادة الصواعد (األنيونات كالبيكربونات) ضمن اللُمعة‬ ‫ثالثاً‪ :‬السكر وحمض البول‬ ‫يمتص كامل السكر ومعظم حمض البول‪.‬‬ ‫حيث ُيمتَص السكر من األنبوب القريب عندما يكون تركيزه في الدم دون ‪ 160‬مغ‪ 100 /‬مل‪.‬‬ ‫وال يخرج في البول إال عندما يرتفع تركيزه عن ال ‪180‬مغ‪ 100 /‬مل (العتبة الكلوية(‬ ‫رابعاً‪ :‬البيكربونات ‪HCO3-‬‬ ‫يعاد امتصاصها كاملة‪ ،‬فالبول النهائي ال يحوي البيكربونات‪ ،‬وأي وجود لبيكربونات بالبول فهذا يعني أن هناك‬ ‫مشكلة بأحد األنابيب‪.‬‬ ‫البول الطبيعي حامضي بسبب إفراز شوارد الهيدروجين واعادة امتصاص البيكربونات‪.‬‬ ‫تعد حموضة البول واحدة من وسائل الحماية من اإلنتانات البولية‪ ،‬فعندما تطرح البيكربونات) لسبب مرضي(‬ ‫يصبح البول قلوي في التوازن الحمضي القلوي‪:‬‬ ‫أهم وظائف الكلية‪.‬‬ ‫يعد الحفاظ على ‪ pH‬الدم ضمن حدوده السوية من ّ‬ ‫▪ ّ‬ ‫▪وتحافظ الكلية على التوازن الحمضي القلوي من خالل‪ :‬عود امتصاص البيكربونات واعادة تصنيعها‬ ‫باإلضافة إلى طرح الهيدروجين‬ ‫االفراز‪Secretion‬‬ ‫بعض المواد ال تترشح بصورة كافية في الشعيرات الدموية للكبيبة او ال تترشح نتيجة كبر جزيئاتها كالبروتينات‬ ‫مثال فتنتقل من الشعيرات الدموية المحيطة بالنبيب البولي ‪ peritubular capillaries‬الى السائل البيني‬ ‫‪ interstitial fluid‬ثم الى الخاليا الظهارية للنبيب ثم يصل الراشح النبيبي في النبيب البولي وهذه العملية تسمى‬ ‫االفراز النبيبي‪.‬‬ ‫معظم االفراز النبيبي يحدث في النبيب الملتوي البعيد )‪ Distal convoluted tubules (DCT‬ومن المواد التي‬ ‫يتخلص منها الجسم بهذه الطريقة الهيدروجين والبوتاسيوم واالمونيا وبعض االدوية مثل البنسلين‪.‬‬ ‫وظيفة الكليتين‪:‬‬ ‫ان الوظيفة الرئيسة للكليتين هي توازن المحتوى المائي والملحي والحامضية للجسم‬ ‫‪-1‬تستطيع الكليتين تنظيم المحتوى المائي ‪:‬بجعل الجسم يحوي الكمية المناسبة من الماء فعندما تكون كمية الماء‬ ‫كبيرة في الجسم يتقوم الكليتان بإفراز كمية أكبر من البول وهذه الحالة تدعى ‪Diuresis‬‬ ‫اما إذا كانت كمية الماء قليلة في الجسم فأن الكليتين تقوم بطرح كمية قليلة من البول تحت تأثير هرمون‬ ‫)‪ antidurtic hormone (ADH‬وهرمون ‪aldosterone‬‬ ‫ب‪ -‬الحفاظ على النظام المائي والكهربائي في الوسط الداخلي في الجسم عن طريق المحافظة على تركيز‬ ‫الشوارد‪HCO3-, Cl-, Mg+, ca+ K+, Na+,‬‬ ‫‪-2‬ومن الوظائف االخرى للكليتين تنظيم الحامضية والقاعدية في الجسم ‪ acid _base balance‬تستطيع‬ ‫الكليتان موازنة القاعدية والحامضية وذلك لقابليتها ازالة ايونات الهيدروجين والبيكربونات وطرحها مع البول‪.‬‬ ‫وتركيب النشادر عند ازدياد الحموضة‬ ‫وتستطيع الكليتان القيام بهذه المهمة عن طريق الترشيح ‪ Filtration‬واعادة االمتصاص ‪Reabsorption‬‬ ‫واالفراز‪. Secretion‬‬ ‫‪-3‬القدرة على تكوين بعض المركبات‪:‬‬ ‫إلى جانب عمليتي االمتصاص واإلفراز فإن األقنية الكلوية تستطيع تركيب بعض المواد كالنشادر" األمونيا "‬ ‫وحمض الهيبوري اعتبا اًر من بعض الحموض األمينية‪.‬‬ ‫()‪ Hippuric acid‬هو حمض كربوكسيلي ومركب عضوي يوجد في البول وهو مكون من توليفة‬ ‫من حمض البنزويك والغليسين‪).‬‬ ‫‪ -4‬عمليات االستقالب‪ :‬مثال نزع جذر األمين من الحموض األمينية‪.‬وتحويل الكرياتين إلى كرياتينين وتكون‬ ‫الغليكوجين من سكر العنب‪.‬وتفكيك الحموض الدسمة وافراز مواد مهمة مثل الذي يلعب دو اًر مهما في الضغط‬ ‫الدموي‪.‬‬ ‫‪ -5‬تتأثر الكليتان بالهرمونات كما تقوم الكليتان بإنتاج الهرمونات بصورة مباشرة وغير مباشرة ومنها‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬الهرمونات المؤثرة في الكلية‬ ‫❖وتشمل‪ :‬الهرمون المضاد لإلدرار ‪ ADH -‬هرمون جارات الدرق ‪ PTH -‬الببتيد األذيني المدر للصوديوم‬ ‫‪ ANP -‬واأللدوستيرون‪.‬‬ ‫الهرمون المضاد لإلدرار‪(ADH) Anti Diuretic Hormone‬‬ ‫ُيصنع في الوطاء ويفرز من النخامى الخلفية‪.‬‬ ‫يعمل على نهاية النبيب القاصي وبداية القناة الجامعة‪ ،‬فينقص طرح الماء الحر من الكلية‪.‬‬ ‫*وهذا النصف ليتر هو كمية ضياع الماء غير المحسوس عبر التعرق والتنفس‪.‬‬ ‫يجب ّأال يتجاوز حجم البول ‪ 4.8‬ليتر ‪ 24/‬ساعة (‪ 200‬مل ‪ /‬ساعة) ‪ ،‬وقد يضطرب هذا المعدل‬ ‫فيحدث‪:‬‬ ‫البوال‪ :‬عندما تتجاوز كمية البول هذا الحد (‪ 4.8‬ليتر ‪ 24/‬ساعة‪(.‬‬ ‫من أسبابه‪ :‬قصور كلوي مزمن أو بيلة تفهة أو تناول مدرات أو سكري‪....‬‬ ‫شح البول‪ :‬إذا قل عن ‪ 0.4‬ليتر ‪ 24/‬ساعة‪ ،‬ويحدث بسبب معاناة من تجفاف أو قصور كلوي حاد‪.‬‬ ‫انقطاع البول ‪ Anuria:‬إذا قل عن ‪ 50‬مل ‪ 24/‬ساعة‪ ،‬ويسببه قصور كلوي حاد أو انسداد في السبيل‬ ‫البولي‪.‬‬ ‫سنناقش ثالث حاالت مرتبطة بهرمون ‪ADH‬‬ ‫▪نقص هرمون ‪ ADH‬يفضي إلى البيلة التفهة النخامية‪.‬‬ ‫▪نقص الوارد من الماء يؤدي لزيادة كمية ‪ ADH‬وبالتالي االحتفاظ بماء الجسم (بول كثيف(‬ ‫▪وبالمقابل في حالة زيادة الوارد من الماء تقل كمية ال ‪ ADH‬وبالتالي التخلص من الكمية الفائضة من الماء‬ ‫(بول ممدد وكميته تتناسب مع كمية الوارد(‬ ‫هرمون جارات الدرق‪(PTH) Para Thyroid Hormone‬‬ ‫فرز من الغدد جارات الدرق‪ ،‬ويعمل على مستوى األنابيب الكلوية‪.‬‬‫ُي َ‬ ‫ليس له عالقة بالنخامة‪ ،‬إنما يتنبه إف ارزه في حال انخفاض ‪Ca 2+‬البالزما‪.‬‬ ‫تأثير ال ‪ PTH‬على الكلية‪:‬‬ ‫‪-A‬ينقص إعادة امتصاص الفوسفات (النبيب الداني(‬ ‫‪-B‬يزيد إعادة امتصاص الكالسيوم )‪Ca‬النبيب القاصي(‬ ‫‪-C‬إعطاء األوامر للكلية لتصنيع الخميرة المسؤولة عن تركيب فيتامين ‪ D‬الفعال أي يقوم ال ‪ PTH‬بتنبيه‬ ‫خميرة ‪-α Hydroxylase 1‬في النبيب الداني(‬ ‫المدر للصوديوم‪(ANP) Atrial Natriuretic‬‬ ‫الببتيد األذيني ّ‬ ‫تفرزه األذينة عند توسعها (كرد فعل لزيادة الحجم) ‪ ،‬ويملك عدة خواص أهمها‪:‬‬ ‫مدر للصوديوم (نقص عود امتصاصه)‪ :‬فيسحب الماء معه وينخفض الحجم‪.‬‬ ‫ ّ‬ ‫موسع لألوعية‪.‬‬ ‫ ّ‬ ‫ارتفاع معدل الرشح الكبي‪(GFR‬‬ ‫االلدسترون‪:‬‬ ‫أهم منبه إلف ارزه هو ‪ :‬انخفاض حجم الدم (عبر جملة الرينين‪ -‬انجيوتنسين) وارتفاع بوتاسيوم البالزما‪.‬‬ ‫تأثيره على الكلية يكون عبر‪:‬‬ ‫إعادة امتصاص الصوديوم‪.‬‬ ‫زيادة إفراز البوتاسيوم‪.‬‬ ‫زيادة إفراز ال ‪+H‬‬ ‫جملة الرينين‪-‬انجيوتنسين‪ -‬ألدوستيرون ‪Renin Angiotensin Aldosterone system‬‬ ‫تفرزه الكلية الرينين استجابة لنقص ترويتها وبتأثير انخفاض الضغط الشرياني‪.‬‬ ‫يميا إلى ببتيد جديد يسمى‬ ‫يتفاعل رينين مع بروتين متداول يسمى أنجيوتنسينوجين المصنع في الكبد‪ ،‬ويشقها إنز ً‬ ‫‪ ،Angiotensin I‬والذي بدوره يتم تحويله بسرعة إلى إنزيم أنجيوتنسين ‪ II‬بواسطة أنزيم أنجيوتنسين )‪ (ACE‬تم‬ ‫العثور على ‪ ACE‬في الخاليا البطانية التي تصطف األوعية الدموية الصغيرة من الرئتين‪.‬‬ ‫يؤثر األنجيوتنسين على‪:‬‬ ‫‪-1‬ا ألوعية الكبيبية‪ ،‬وهنا نناقش حالتين‪:‬‬ ‫شرين الصادر مما‬ ‫ عند المستويات المنخفضة من االنجيوتنسين‪ : II‬يؤثر على مستقبالته الموجودة على ال ُ‬ ‫شرين‬ ‫يسبب تقبضه‪ ،‬وبالتالي زيادة معدل الرشح الكبي‪(.‬حساسية الشرين الصادر لألنجيوتنسين ‪ II‬أعلى من ال ُ‬ ‫الوارد) (الشرين الصادر هو وعاء دموي في الجهاز البولي ينقل الدم المصفى من الكبيبة إلى بقية الكلى ثم يعود‬ ‫إلى الدورة الدموية العامة)‬ ‫شرين الصادر والوارد‪ ،‬مما ُينقص من معدل الرشح‬ ‫ عند المستويات المرتفعة من االنجيوتنسين‪ :II‬يقبض ال ُ‬ ‫الكبي‪.‬‬ ‫‪-2‬األوعية الدموية في الجسم‪:‬‬ ‫يزيد المقاومة الوعائية المحيطية وبالتالي يزيد الضغط الشرياني وأقوى ب ‪ 50‬ضعف من األدرينالين‪.‬‬ ‫‪-3‬خاليا األنبوب المعوج القريب‪ :‬حيث يزيد عود امتصاص الصوديوم وبالتالي الماء‪.‬‬ ‫‪-4‬الوطاء‪ :‬يزيد الشعور بالعطش‪ ،‬ويحرض إفراز ال ‪ADH‬‬ ‫‪-5‬األلدوستيرون‪ :‬يحرض قشر الكظر على إفراز األلدوستيرون‪ ،‬مما يزيد من عود امتصاص الماء والصوديوم‪.‬‬ ‫تؤدي اآلليات السابقة جميعها إلى زيادة حجم الدم الجائل‪ ،‬وبالتالي تزيد من الضغط الشرياني‪.‬‬ ‫ثاتيا‪ :‬الهرمونات التي تفرزها الكلية‬ ‫‪-1‬البروستاغالندينات والكالكرين ‪ -‬كينين‬ ‫تفرز الكلية بروستاغالندينات بصورة مباشرة وهي ذات تأثير موضعي حص ار‪ ،‬فهي إن خرجت للدوران‬ ‫الجهازي ستتخرب بمعظمها (ليس لها تأثير جهازي(‬ ‫توسع البروستاغالندينات األوعية الكلوية مما يؤدي إلى زيادة اإلدرار (ال ‪ PGs‬توسع الشرين الوارد وبالتالي‬ ‫يزداد التصفية الكلوية)‬ ‫يلعب الكالكرين والكينين دو اًر في التحكم بتوزيع الجريان الدموي واطراح الماء والملح فهو موسع لألوعية ولكن‬ ‫دوره غير مفهوم تماماً‪.‬‬ ‫مالحظة مهمة جدا‪:‬‬ ‫إن أغلب مضادات االلتهاب غير الستيروئيدية تثبط إفراز البروستاغالندينات الموضعي في الكلية‪ ،‬فإذا‬ ‫ّ‬ ‫استعملت هذه األدوية عند مريض لديه نقص في التروية الكلوية سيحدث لديه انخفاض شديد في مقدار الرشح‬ ‫الكبي والذي قد ينتج عنه قصور كلوي حاد‬ ‫كما أن هناك خطر في إعطائها للمرضى الكبار في السن‪ ،‬فيمكن أن تسبب لديهم شحاً في البول لذلك تُعطى‬ ‫بحذر شديد هنا‬ ‫‪-2‬اإلريثروبيوتين ‪Erythropoietin‬‬ ‫♪تنتج الكلية الكمية األكبر من هذا الهرمون والذي يحرض النقي بدوره على اصطناع الكريات الحمر‪.‬‬ ‫♪يعاني كل مرضى القصور الكلوي المزمن من فقر دم بسبب العوز الشديد لإلريثروبيوتين‪ ،‬ويكون السبب األهم‬ ‫لفقر الدم لديهم حيث يكون الخضاب لديهم ‪ 5‬أو ‪ 6‬حسب درجة القصور‪.‬‬ ‫♪القصور أكبر ينتج عنه وسط يوريميائي في الدم وبالتالي االنحالل الدموي أكبر‪.‬‬ ‫♪لذلك فإن نقل الدم لن يفيد كثي اًر فخالل حوالي ال ‪ 10‬أيام ستنحل الكريات المنقولة‪ ،‬كما أننا سنزيد فرصة نقل‬ ‫األمراض التي تنتقل عن طريق نقل الدم‪ ،‬كفيروسات التهابات الكبد مثالً‪.‬‬ ‫♪يزداد اإلريثروبيوتين في بعض حاالت أورام الكلية ويصبح دم المريض مرتفع اللزوجة بسبب احمرار الدم‪،‬‬ ‫وننصح المريض بهذه الحالة بالتبرع بالدم‪.‬‬ ‫يوجد مستحضرات صيدالنية لإلريثروبيوتين على شكل إبر وهي الحل الوحيد لعالج فقر الدم لدى مرضى‬ ‫القصور ولكنها غالية الثمن ‪ cfu-e‬طليعة كريات حمر‬ ‫فيتامين‪(1,25 Dihydroxycholecalciferol) D‬‬ ‫الشكل الفعال لل ‪ Vit D‬هو ‪ ،1,25 Dihydroxycholecalciferol‬يتشكل وفق المراحل اآلتية‪:‬‬ ‫‪1 -‬تحول األشعة فوق البنفسجية ‪-‬الموجودة في الشمس‪ ٧ -‬ديهيدروكوليسترول إلى كولي كالسيفرول (فيتامين‬ ‫‪D‬غير فعال(‬ ‫‪-2‬ينتقل عبر الدوران إلى الكبد حيث تتم إضافة جذر الهيدروكسيل في الموقع ‪ 25‬منه ليتشكل ‪25‬هيدروكسي‬ ‫كولي كالسيفرول والذي ال يزال غير فعال نسبياً‪.‬‬ ‫‪-3‬يذهب بعدها إلى الكلية لتتم إضافة جذر هيدروكسيل آخر في أحد الموقعين ‪ 1‬أو ‪ 24‬فيتش ّكل‪:‬‬ ‫الفعال واألهم للفيتامين ‪D‬‬ ‫‪1,25-A‬ديهيدروكسي كولي كالسيفرول وهو الشكل ّ‬ ‫‪-B‬أو ‪ 24،25‬ديهيدروكسي كولي كالسيفرول وهو مركب أقل فعالية من سابقه‪.‬‬ ‫دور الشكل الفعال من فيتامين ‪D‬‬ ‫‪-1.‬زيادة امتصاص الكلس والفوسفور من األمعاء‪.‬‬ ‫‪-2.‬ضروري لعمل ‪ PTH‬لتبدأ العظام مرحلة كسر العظم وبالتالي زيادة ارتشاف العظام‪:‬‬ ‫‪o‬حيث يحرض فيتامين ‪ D‬ال ‪ PTH‬للبدء بتفعيل كاسرت العظم‪ ،‬لتأتي بعدها بانيات العظم التي تقوم بتصنيع‬ ‫مطرق دائري غير متكلس‪ ،‬ثم يحدث تمعدن هذا المطرق‪.‬‬ ‫‪-3.‬تثبيط إفراز وتركيب هرمون جارات الدرق‪PTH‬‬ ‫دور الكلية في تنظيم حجم البول‪urine volume regulation‬‬ ‫ان حجم البول يتحدد بواسطة كمية الماء الموجود في الرشح النبيبي ‪ tubular filtrate‬وهناك هرمونين يتحكمان‬ ‫في تنظيم كمية البول هما هرمون )‪ antidiuretic hormone (ADH‬الذي يفرز من الفص الخلفي للغدة النخامية‬ ‫وهرمون ‪ aldosterone‬الذي يفرز من قشرة الغدة الكظرية‪.‬الهرمون االول يعمل في النبيب الملتوي البعيد والقناة‬ ‫الجامعة وينظم عملية اعادة امتصاص الماء وعدم فقدانه من الجسم‪.‬وعند فقدان هذا الهرمون فان الجسم يفقد‬ ‫كميات كبيرة من الماء عن طيق زيادة كمية البول المطروحة وهذه الحالة تسمى بوال ‪ polyuria‬اما الهرمون‬ ‫الثاني ‪ aldosterone‬فيساعد على اعادة امتصاص الصوديوم ف النبيب الملتوي البعيد والقناة الجامعة مما يسبب‬ ‫عدم انتظام االزموزلية وبالتالي فان الماء يتبع الصوديوم ويعاد امتصاصه وبذلك يمنع طرحه خارج الجسم‪.‬‬ ‫افراغ البول‬ ‫يتجمع البول المتكون في الحويضة مؤديا إلى ارتفاع الضغط داخلها وزيادة في توتر جدرانها ثم ينطلق البول إلى‬ ‫المثانة عبر الحالب الذي يتقلص ذاتيا مؤديا بتقلصاته إلى دفع البول باتجاه المثانة‪.‬وهي كيس عضلي يتوسع‬ ‫لدرجة معينة أثناء تجميع البول ليطرح بعد ذلك بمنعكس عصبي أيضا‪.‬‬ ‫ويحدث التبول عندما تقترب المثانة من الملء اذ تبدأ تقلصاتها العضلية الدافعة نتيجة لمنعكسات تبدأ من‬ ‫مستقبالت متوضعة في جدر المثانة وتتأثر بتمدد الجدار وزيادة الضغط (مستقبالت التمدد) وتنتقل التنبيهات‬ ‫المتكونة عبر األعصاب الحويضة إلى المنطقة العجزية لتعود مرة ثانية عبر األلياف الودية في األعصاب‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫وعند بدء منعكس التبول فإنه يعمل تقلص المثانة بشكل بسيط حيث يزيد من الضغط داخلها ويحرض بالتالي‬ ‫على توليد تنبيهات داخل المثانة تسبب بدورها زيادة التقلصات االنعكاسية للمثانة وهذه العملية تتكرر حتى تصل‬ ‫المثانة إلى درجة من التقلص كافية لدفع البول وحدوث التبول‪.‬‬ ‫وان كمية البول المفرغة يوميا تتأثر بعدة عوامل منها كمية الماء التي يشربها اإلنسان ونوعية الغذاء وتركيبه‬ ‫ودرجة الرطوبة ودرجة الح اررة‪.‬باإلضافة إلى العوامل العصبية والهرمونية‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser